أخبار وتقارير..ترامب في عين العاصفة.. ولقاءات بوتن تفجر الجدل.. رئيسا الأركان الروسي والأميركي يبحثان الأوضاع في سورية...انطلاق الدورة السنوية للبرلمان الصيني وسط مخاوف اقتصادية..واشنطن تهدد بنقل الداعشيين الأوروبيين إلى غوانتانامو..ماكرون يقدم رؤية جديدة لـ"فضاء شنغن"...ترامب يوقف "المعاملة التفضيلية" لتركيا والهند..بوتين يجمّد تطبيق معاهدة الصواريخ النووية المتوسطة المدى...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 5 آذار 2019 - 5:42 ص    عدد الزيارات 2566    القسم دولية

        


ترامب في عين العاصفة.. ولقاءات بوتن تفجر الجدل..

سكاي نيوز..ترجمات – أبوظبي.. طالبت لجنة الاستخبارات والإشراف في مجلس النواب، الاثنين، من وزارة الخارجية الأميركية تزويدها بكل الوثائق وتسهيل مقابلة الأشخاص المرتبطين بلقاءات الرئيس دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتن. ويأتي ذلك بعد تقارير ذكرت أنه تم إتلاف أو إخفاء هذه المعلومات، فيما أشار بيان اللجنة إلى أنها خاطبت البيت الأبيض في يوم 21 فبراير 2019 ولَم تتلق الرد المناسب. وأضاف البيان أن اللجنة طلبت من البيت الأبيض معلومات عن فحوى محادثات الزعيمين وأي ملاحظات أو وثائق تتعلق بالمحادثات، وما إذا كان ترامب أو أي شخص يتصرف بالنيابة عنه قد أخفى محتوى الاتصالات، وهو ما يعد انتهاكا للقانون الفيدرالي. وأكدت لجنة الاستخبارات في مجلس النواب أنها أعطت للخارجية الأميركية مهلة زمنية حتى الخامس عشر من مارس الجاري لتزويدها بالوثائق. وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن ترامب عمد "بشكل غير طبيعي" لإخفاء تفاصيل محادثاته مع بوتن، لـ"حماية" المعلومات التي يتداولانها من "التدقيق والمحاسبة" من طرف المسؤولين في إدارته. وأضافت الصحيفة أن ترامب "استولى" على مذكرة مترجمه الخاص بعد نهاية اجتماع سابق له مع بوتن، وذلك لمنع انتشار وتسريب النقاط التي تم تدوينها عليها، كما أمر المسؤول اللغوي (المترجم) بعدم التحدث لأي شخص حول ما ترجمه خلال اللقاء. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مطلعين على الموضوع قولهم "الرئيس الأميركي فعل نفس الشيء خلال الاجتماع الذي جمع الطرفين عام 2017 في مدينة هامبورغ الألمانية". وتابعوا: "نتيجة هذا التكتم غير المسبوق، لا يوجد حاليا أي سجل مفصل، أو حتى ملفات سرية عن تفاصيل لقاءات ترامب المباشرة مع بوتن، خلال العامين الماضيين". ورجحت "واشنطن بوست" أن يكون لهذا القرار علاقة بالاتهامات التي يواجهها ترامب وإدارته بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية، مضيفة "تؤكد هذه التفاصيل الجديدة السرية التي يفرضها ترامب على اتصالاته مع بوتن منذ توليه الرئاسة". وأكدت أن سلوك ترامب يتناقض مع الممارسات المعروفة للرؤساء السابقين، الذين كانوا يعتمدون على كبار المسؤولين من أجل حضور هذا النوع من الاجتماعات، حتى يكون بمقدورهم تدوين ملاحظات ومشاركتها مع إدارات ومسؤولين آخرين. ورد رئيس أميركا على هذه التقارير بالقول: "لم أتخذ أي خطوات خاصة لإخفاء اجتماعاتي مع بوتن"، ثم عاد مرة أخرى لمهاجمة صحيفة "واشنطن بوست" ومالكها جيف بيزوس. وتابع: "تحدثت مع بوتن بشأن إسرائيل ومواضيع أخرى.. الاجتماعات كانت مفتوحة ويمكن لأي شخص متابعتها".

أول لقاء بعد عرض بوتين تشكيل "مجموعة عمل" لسحب القوات الأجنبية...

رئيسا الأركان الروسي والأميركي يبحثان الأوضاع في سورية مع قرب انتهاء "داعش"...

الحياة...موسكو - سامر إلياس ... تزامناً مع قرب الاعلان عن هزيمة "داعش" في آخر جيب شرق الفرات، وفي أول لقاء بعد قرار واشنطن الانسحاب من سورية ثم تعديله نحو الابقاء على قوة شرق الفرات وأخرى في قاعدة التنف، يلتقي رئيسا الأركان الأميركي جوزيف دانفور مع نظيره الروسي فاليري غراسيموف في فيينا. ومع تأكيدها أن لا حاجة إلى "اصطناع مجموعة أخرى" لبحث تسوية الأوضاع في سورية، لم تستبعد موسكو ضم أعضاء اضافيين إلى مجموعة آستانة التي تضم إيران وتركيا وروسيا. وقال الناطق باسم هيئة الأركان الأميركية المشتركة الكولونيل باتريك رايدر إن "القائدين العسكريين سيبحثان تفادي حصول تصادم خلال عمليات التحالف والعمليات الروسية في سورية، وتبادل وجهات النظر بشأن أوضاع العلاقات العسكرية الأميركية- الروسية والأوضاع الأمنية الدولية الحالية في أوروبا ومواضيع أساسية أخرى". من جانبها، اكدت وزارة الدفاع الروسية في بيان عقد الاجتماع في فيينا، لكنها لم تكشف عن أجندة الاجتماع. وأبقى القادة العسكريون الأميركيون والروس قناة تواصل بينهم على رغم تصاعد التوترات بين البلدين، ومنذ بداية التدخل العسكري الروسي المباشر في سورية في خريف 2015 حدّدت كل من موسكو وواشنطن منطقة عملياتها ضد تنظيم "داعش"، وتبادلتا المعلومات حول العمليات الجوية المقررة لتفادي أي تماس. وتؤكد موسكو أن وجودها العسكري في سورية قانوني وجاء بعد طلب من الحكومة السورية، وتنتقد الولايات المتحدة بنشر قواتها على أراضي سورية في شكل غير شرعي ومن دون إذن النظام، وطالبتها أكثر من مرة بسجب قواتها من شرق الفرات ومن قاعدة التنف، واتهمتها بأنها تسعى إلى تقسيم سورية عبر دعم "قوات سورية الديموقراطية" (قسد) ذات الغالبية الكردية وفي آب (أغسطس) 2018، وعقب لقاء القائدين العسكريين وجّهت روسيا رسالة سرية تم تسريبها تتضمن مقترحات تعاون مع الولايات المتحدة لضمان إعادة إعمار سورية وعودة اللاجئين. وفي كانون الأول (ديسمبر) من العام الماضي قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب سحب القوات الأميركية المنتشرة في شمال شرقي سورية، حيث شاركت في القتال إلى جانب قوات كردية ضد "داعش"، لكنه عاد ووافق على إبقاء قوة صغيرة قوامها نحو مئتي جندي. وتأمل واشنطن في أن يساهم شركاؤها الغربيون في التحالف ضد "داعش" في تشكيل قوة دولية هدفها تدريب قوات أمن قادرة على إرساء الاستقرار في شمال سورية وشرقها. وفي المقابل أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ أيام أنه بحث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو تشكيل "مجموعة عمل" لاخراج كل "القوى العسكرية من الأراضي السورية"، وكشف بوتين أن فكرة المجموعة تكمن في بحث تطبيع الأوضاع النهائي في سورية من قبل الحكومة والمعارضة في سورية إضافة إلى الدول الاقليمية والأطراف المنخرطة والمهتمة بالصراع السوري بعد القضاء على آخر بؤر الإرهاب، وشدد، حينها، على ضرورة "سحب جميع القوات المسلحة من أراضي الجمهورية العربية السورية، والاستعادة الكاملة للدولة السورية والحفاظ على وحدة أراضيها". وفي شأن متصل بوجود القوات الأجنبية في سورية، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، إن وجود إيران في سورية استشاري ولا تملك معسكرات وقوات عسكرية فيها. ووفق وكالة "فارس" الإيرانية، قال قاسمي في مؤتمره الصحافي الأسبوعي: "لا نملك وحدات عسكرية ومعسكرات في سورية، بل إن وجودنا استشاري الطابع"، مشدداً على أن ايران ستستمر "في هذا الوجود ما دامت سورية تطلب منا ذلك". إلى ذلك، قلل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من أهمية تشكيل مجموعات عمل إضافية لبحث التسوية في سورية. وقال: "لا أرى حاجة لتشكيل أي مجموعات عمل حول سورية... توجد عملية آستانة المتعارف عليها من قبل الجميع، والتي تجري تحت سقفها الحكومة السورية والمعارضة المسلحة مفاوضات ناجحة بوساطة تركيا وروسيا وإيران". كما لفت الوزير الروسي إلى أن "هناك أدوات المبعوث الدولي إلى سورية، واتصالات في إطار رباعية روسيا وتركيا وألمانيا وفرنسا، كما تحافظ موسكو على تواصل مع المجموعة الصغيرة حول سورية، وكذلك مع واشنطن عبر القنوات العسكرية"، وخلص لافروف إلى أنه "في ظل وجود مثل هذه الشبكة المتشعبة من الاتصالات التي يجب ويمكن أن تؤدي إلى إنجاح جهود التسوية السورية، لا داعي لاصطناع مجموعة أخرى". وأشار لافروف إلى ممثلي الأمم المتحدة والأردن والولايات المتحدة شاركوا في صيغة أستانة بصفة مراقبين، قبل انقطاع الأميركيين عن الحضور، وزاد "لا نستبعد ظهور مراقبين إضافيين في إطار هذه العملية".

زيادة «معقولة ومناسبة» في الإنفاق الدفاعي الصيني

الحياة...بكين - رويترز -... استبقت الصين نشر الموازنة الدفاعية الجديدة، معلنة انها ستواصل زيادة الإنفاق الدفاعي بنسب «معقولة ومناسبة»، لإيفاء إصلاحات مطلوبة في الأمن القومي والجيش. وقال ناطق باسم البرلمان الصيني إن بلاده اتخذت دائماً مسار تطوير سلمي، مشيراً إلى أن الإنفاق الدفاعي «المحدود» موجّه فقط لحاجاتها الأمنية وحماية سيادتها ووحدة أراضيها، ولن يشكل تهديداً لدول أخرى. وأشار إلى أن بكين لم تنفق على الجيش العام الماضي إلا نحو 1.3 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة بإنفاق «دول متقدمة كبرى» أكثر من 2 في المئة، علماً ان الصين حددت 1.11 تريليون يوان (165.55 بليون دولار) موازنة عسكرية عام 2018. ويحظى الإنفاق الدفاعي الصيني بمراقبة وثيقة من دول آسيوية والولايات المتحدة، إذ يمنح مؤشرات عن نياتها الاستراتيجية، في ظلّ برنامج طموح للتحديث شمل مقاتلات متطوّرة وحاملات طائرات وصواريخ مضادة للأقمار الاصطناعية.

بوتين يجمّد تطبيق معاهدة الصواريخ النووية المتوسطة المدى

الحياة...موسكو - أ ف ب، رويترز .. وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الاثنين مرسوماً بتجميد مشاركة بلاده في معاهدة الصواريخ النووية المتوسطة والقصيرة المدى، المُبرمة عام 1987، بعد خطوة مشابهة للولايات المتحدة في شباط (فبراير) الماضي. وأعلن الكرملين أن بوتين وقّع "مرسوماً بتجميد مشاركة روسيا في الاتفاق (المُبرم) بين الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة"، مضيفاً أن ذلك يأتي بعد "خرق الولايات المتحدة التزاماتها بموجب المعاهدة". وتبادلت موسكو وواشنطن اتهامات بانتهاك المعاهدة، وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الشهر الماضي أن بلاده ستبدأ عملية الانسحاب من المعاهدة خلال 6 أشهر. وردّ بوتين بإعلان مشابه، مشيراً إلى أن روسيا ستسعى إلى تطوير صواريخ متوسطة المدى، رداً على "مشاريع مشابهة" تنفذها الولايات المتحدة.

ترامب يوقف "المعاملة التفضيلية" لتركيا والهند

سكاي نيوز...وكالات – أبوظبي... أوقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب العمل باتفاقات تجارية مع الهند وتركيا تمنحهما ميزات تفاضلية، بحسب ما أوردت فرانس برس. وقال مكتب الممثل التجاري الأمريكي الاثنين، إن واشنطن تعتزم إنهاء المعاملة التجارية التفضيلية لتركيا في إطار برنامج سمح لبعض الصادرات بدخول الولايات المتحدة بإعفاء من الرسوم الجمركية. ونقلت رويترز عن المكتب في بيان، إن تركيا لم تعد مؤهلة للمشاركة في البرنامج لأنها "نمت اقتصاديا بشكل كاف". وأضاف البيان أنّ السبب في هذا القرار، هو أنّ هاتين الدولتين لم تعودا تستوفيان المعايير المطلوبة للاستفادة من هذا البرنامج، فالهند فشلت في تقديم ضمانات بأنّها ستسمح "بالوصول العادل والمعقول إلى أسواقها"، في حين أن تركيا "متطوّرة اقتصادياً بما يكفي" لعدم اعتباها بلداً نامياً وبالتالي فهي لم تعد مؤهّلة للاستفادة من برنامج الدعم هذا.

يضم 26 دولة.. ماكرون يقدم رؤية جديدة لـ"فضاء شنغن"

سكاي نيوز..وكالات – أبوظبي.. دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين، إلى "إعادة نظر شاملة بفضاء شنغن"، وذلك في مقالة نشرت في العديد من وسائل الاعلام في دول الاتحاد الأوروبي. كما دعا ماكرون أيضا إلى إنشاء "شرطة حدود مشتركة، ومكتب أوروبي للجوء، وفرض قيود مراقبة إجبارية، في إطار تضامن أوروبي تشارك فيه كل دولة تحت سلطة مجلس أوروبي للأمن الداخلي". وقال ماكرون أيضا في مقالته التي نشرت في وسائل إعلام في 28 دولة بينها صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية مع 28 صحيفة إقليمية فرنسية "لا يمكن لأي مجموعة أن يكون لديها شعور بالانتماء ما لم يكن لديها حدود تقوم بحمايتها". وتابع ماكرون "الحدود هي الحرية في جو آمن (...) علينا أن نعيد النظر بشكل شامل بفضاء شنغن: على كل الذين يرغبون بالمشاركة فيه أن يكونوا مجبرين على تحمل مسؤوليات (إجراءات مراقبة صارمة على الحدود) وعلى إبداء حس تضامن (سياسة لجوء واحدة مع نفس شروط القبول والرفض)". وفضاء شنغن هو عبارة عن منطقة تنقل حر لا وجود بين دولها لمراقبة حدودية في الحالات الطبيعية. ويضم فضاء شنغن حاليا 26 دولة بينها 22 من دول الاتحاد الأوروبي. وكانت فرنسا أعادت عمليات التدقيق على حدودها في أعقاب حصول اعتداءات 13 من نوفمبر 2015. ويتم تجديد هذا الإجراء كل ستة أشهر بسبب المخاوف من التهديد الإرهابي، من دون أن يعني هذا أن إجراءات التدقيق والتفتيش على الحدود تبقى قائمة بشكل دائم، بل هي استنسابية. وهذه الإجراءات بالنسبة لفرنسا تعني حدودها مع بلجيكا ولوكسمبورغ وألمانيا وسويسرا وإيطاليا وأسبانيا، إضافة إلى الحدود البرية والبحرية مع هذه الدول. وبشكل إجمالي هناك ست دول أعادت فرض التدقيق على حدودها داخل فضاء شنغن وهي فرنسا والمانيا والنمسا والدنمارك والسويد والنروج، وذلك لأسباب أمنية وللحد من تحرك المهاجرين غير الشرعيين بين هذه الدول. وأعربت دول عدة والمفوضية الأوروبية عن القلق من أن تتحول هذه الإجراءات الموقتة إلى قاعدة، ما يعني إنهاء فضاء شنغن عمليا.

بولتون: سنواصل الضغط على حلفائنا ليقبلوا مواطنيهم وواشنطن تهدد بنقل الداعشيين الأوروبيين إلى غوانتانامو

الشرق الاوسط...واشنطن: محمد علي صالح.. من دون أن يقول مباشرة إن الحكومة الأميركية ستنقل الداعشيين الأوروبيين المعتقلين في سوريا إلى قاعدة غوانتانامو في كوبا، إذا لم تقبلهم دولهم، قال جون بولتون، مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض: إن الولايات المتحدة ستواصل الضغط على حلفائها الأوروبيين ليقبلوا مواطنيهم الذين كانوا يقاتلون مع «داعش»، وهم معتقلون الآن في شرق شمال سوريا. وأضاف، في مقابلة مع تلفزيون «سي بي إس»، أول من أمس (الأحد): إن حال ما بين 800 و1000 من الداعشيين الذين اعتقلتهم الميليشيات الكردية في شمال شرقي سوريا هو «شيء مؤلم». وأشار إلى تغريدة الرئيس دونالد ترمب، في الشهر الماضي، بأن بريطانيا، وفرنسا، وألمانيا ودول أوروبية أخرى يجب أن تقبل داعشييها، أو «سوف نضطر إلى إطلاق سراحهم». وعندما سُئل بولتون، في برنامج «مواجهة الأمة»، إذا ما كانت الحكومة الأميركية ستقدم هؤلاء الداعشيين إلى محاكمات، إذا لم تعدهم دولهم، قال: «هذا احتمال، لكننا لسنا متحمسين لالتقاط هذه المسؤولية ببساطة. نعتقد أن الآخرين يتحملون المسؤولية أيضا، وهذا هو النهج الذي نتخذه». وتحاشى بولتون الإجابة على سؤال عن احتمال نقل هؤلاء الداعشيين إلى القاعدة العسكرية الأميركية في غوانتانامو. وقالت صحيفة «واشنطن بوست»، أمس (الاثنين): إن كبار المسؤولين في البنتاغون، إلى جانب بعض أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، والرئيس ترمب نفسه «صاروا يتحدثون عن احتمال نقل بعض المقاتلين الأجانب ذوي القيمة العالية إلى سجن غوانتانامو، الذي لم يتلق أي سجناء جدد منذ عام 2008». وأضافت الصحيفة: «لكن، سيقدم ذلك باقة دعائية للجماعات الراديكالية في جميع أنحاء العالم. بينما سيفعل القليل جداً لتقديم المقاتلين إلى العدالة. وأيضاً، لأن المحاكم العسكرية في غوانتانامو ما زالت تواجه عراقيل كثيرة». وانتقدت الصحيفة الدول الأوروبية التي لا تريد، أو تتردد، في قبول داعشييها المعتقلين في سوريا أو العراق. وأضافت الصحيفة: «لا نتوقع أن يتعاون الحلفاء الأوروبيون (لإرسال مواطنيهم إلى غوانتانامو)، وبخاصة لأنهم كانوا أدانوا الاعتقالات لأجل غير مسمى للإرهابيين المشتبه بهم في غوانتانامو في الماضي». وانتقدت الصحيفة حكومة بريطانيا، وحكومات أوروبية أخرى، وقالت: إنهم «يحاولون إرسال المقاتلين إلى دول ثالثة، عندما يكون المقاتلون من جنسيات مزدوجة». لكن: «ليس هذا ممكنا في حالات كثيرة». وقالت الصحيفة: «الدول هي المسؤولة، في نهاية المطاف، عن مواطنيها، حتى عندما يكون هؤلاء المواطنون يشكلون خطراً. نرجح أن تكون هذه السياسة مكلفة، وصعبة، وغير شعبية، بالنسبة للدول الأوروبية والولايات المتحدة. ونعرف أن المقاتلين الذين لن تمكن إدانتهم، ونضطر إلى إطلاق سراحهم، سيفرضون عبئاً على وكالات الاستخبارات والأمن المحلي. لكن، أسفاً، لا يوجد خيار أفضل».

عودة غوايدو إلى كراكاس تزيد الضغوط على مادورو.. مسؤول فنزويلي يؤكد أن لا نيّة عند النظام «للوقوع في فخ الاستفزازات»

مدريد: شوقي الريّس موسكو: رائد جبر واشنطن: «الشرق الأوسط».. دعا زعيم المعارضة الفنزويلي خوان غوايدو، عند عودته إلى كراكاس أمس، إلى مظاهرات جديدة السبت لزيادة الضغوط على الرئيس نيكولاس مادورو، وذلك في كلمة أمام أنصاره بعد أن تحدى تهديد اعتقاله. وقال غوايدو، الذي اعترفت به 50 دولة رئيساً انتقالياً للبلاد، أمام آلاف من أنصاره في كراكاس: «السبت سنواصل (التظاهر) في الشوارع، وستعود فنزويلا برمتها إلى الشوارع. لن نرتاح ثانية واحدة حتى تحقيق الحرية». ومنذ المواجهة الأخيرة بين النظام الفنزويلي والمعارضة حول المساعدات الإنسانية على الحدود مع كولومبيا، تبدو الأزمة الفنزويلية وكأنها تتأهّب لفصل جديد مفتوح على كل الاحتمالات مع عودة غوايدو. فهل يلقي نظام مادورو القبض عليه باعتباره خرق قرار منع السفر المفروض عليه، ويفتح الباب أمام انفجار واسع للاحتجاجات الشعبية أو ردّة فعل قويّة من واشنطن التي لم تتوقّف عن التلويح بالتدخّل العسكري؟ أو أن الخطوات المقبلة الحاسمة في مسار الأزمة باتت بيد الثنائي الأميركي - الروسي بعد أن قررت موسكو تبنّي الدفاع عن نظام مادورو، ووضعت كامل ثقلها لموازنة دور واشنطن التي تحرّك خيوط المعارضة منذ إعلان غوايدو تولّيه الرئاسة بالوكالة؟... تقول مصادر سياسية فنزويلية معارضة، اتصّلت بها «الشرق الأوسط»، إن الجولة التي بدأها غوايدو في 22 فبراير (شباط) الماضي من كولومبيا إلى البرازيل والباراغواي والأرجنتين والإكوادور، «هدفت بشكل أساسي إلى موازنة الدور الأميركي الطاغي على تحركات المعارضة»، لكنها لا تخفي خشيتها من المخاطر التي تحملها هذه الاستراتيجية، خاصة أن غوايدو خرج من فنزويلا برغم قرار المحكمة العليا الذي يمنعه من الخروج، مما يفتح باب اعتقاله في أي لحظة، ويمهّد لتدخّل عسكري خارجي «لا تؤيده غالبية أطياف المعارضة». وألمحت التصريحات التي صدرت في الأيام الأخيرة عن مادورو ومسؤولين في النظام إلى أن غوايدو مطلوب من العدالة، لكن أحداً لم يدع إلى اعتقاله، إذ لا نيّة عند النظام «للوقوع في فخ الاستفزازات»، كما صرّح الناطق باسم مكتب النائب العام. وترى أوساط في المعارضة أن غوايدو، إذا تمكّن من العودة ولم يُلق القبض عليه، سيكون مضطراً هذه المرة لتحقيق نتائج ملموسة على الطريق التي رسمها للخروج من الأزمة، حفاظاً على آمال الذين أيّدوا خطواته لكنهم يشعرون اليوم بأن الأزمة وصلت إلى طريق مسدود، وأن الإحباط بدأ يستقرّ في النفوس بعد شهر ونصف على بدايتها. وتقول هذه الأوساط إن الخطأ الأوّل الذي ارتكبه غوايدو في حساباته كان عندما قرر تحويل المساعدات الإنسانية إلى سلاح لإضعاف النظام، والمراهنة على تصدّعه من الداخل، ليتبيّن أن الدعائم الأمنية والعسكرية ما زالت عصيّة على التفكك أمام الإغراءات والتهديدات الخارجية. من جانبه، يتصرف النظام انطلاقاً من أن التدخّل العسكري الأميركي هو أكثر من مجرّد تهديد، ويعرف أنه غير قادر على الصمود طويلاً في حال وقوعه، لكنه مصمم على الصمود حتى النهاية أياً كانت النتائج. ولا شك في أن المواقف الأخيرة لموسكو من الأزمة والمعلومات عن الاتصالات المباشرة بين وزيري الخارجية الأميركي مايك بومبيو والروسي سيرغي لافروف التي يرجّح أنّها ستؤدي إلى محادثات ثنائية قريباً، قد رفعت من معنويات النظام الذي اشتدّت عليه الضغوط والحصار في الفترة الأخيرة. وقد صعّدت موسكو من لهجة تحذيراتها لواشنطن حول الوضع في فنزويلا أمس، ونبّهت إلى أن الولايات المتحدة تعمل على «استفزاز واسع النطاق لتبرير القيام بغزو عسكري لفنزويلا». ورأى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن تصريح مستشار الرئيس الأميركي جون بولتون عن إمكانية تطبيق «مبدأ مونرو» على فنزويلا، يمثل إهانة لأميركا اللاتينية بأسرها. وقال لافروف إنه «بعد قيام الأمم المتحدة عام 1945، يخضع القانون الدولي لأحكام ميثاق هذه المنظمة الدولية الأكثر شمولا وشرعية، فيما تعتبر نظرية وممارسة سياسة (الحدائق الخلفية) أمرا مهينا». وتابع لافروف أن «الرد على تصريح بولتون الوقح يقع على عاتق دول المنطقة، لأنه ذكر إمكانية تطبيق (مبدأ مونرو) على فنزويلا، ليهين بذلك أميركا اللاتينية كلها». وكان بولتون قال إن إدارة الرئيس دونالد ترمب تستند في سياستها الخارجية إلى «مبدأ مونرو»، وهي فكرة بلورها الرئيس الخامس للولايات المتحدة جيمس مونرو عام 1823، وتنص على تقاسم مناطق النفوذ في العالم بين واشنطن وأوروبا بطريقة تجعل عمليا نصف الكرة الغربية منطقة نفوذ أميركية حصرية. وأعلن بولتون أن واشنطن تعمل على تشكيل «أوسع تحالف ممكن» للإطاحة بحكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو. كما حذّر من مغبة منع غوايدو من العودة إلى فنزويلا بعد جولة إقليمية، متوعدا بأن «أي تهديدات أو تصرفات تستهدف عودته الآمنة، ستواجه برد حازم من الولايات المتحدة والمجتمع الدولي». يشار إلى أن الحلقة الضيّقة المحيطة بغوايدو والمكونة من برلمانيين ومستشارين نافذين في دوائر المعارضة، ترفض فكرة اللجوء إلى القوة للخروج من الأزمة، لكنها تعترف بأن التهديد باستخدامها ضروري لمواصلة الضغط على النظام. وقد طلب غوايدو خلال جولته الأخيرة على حلفائه في أميركا اللاتينية تشديد الحصار الدبلوماسي على النظام، واتخاذ المزيد من الإجراءات الصارمة ضده. وتقول مصادر سياسية أوروبية إن ثمّة اتصالات تجري منذ أيام لتوجّه غوايدو إلى أوروبا لعقد قمّة مصغّرة تشارك فيها ألمانيا وفرنسا وإسبانيا. ومعروف أن طرفي النزاع يتطلعان إلى أوروبا كسبيل نحو مخرج سياسي ودبلوماسي من الأزمة. فالمعارضة تريد لمجموعة الاتصال التي شكّلتها مسؤولة العلاقات الخارجية فيديريكا موغيريني أن تنشط بسرعة لفتح باب التفاوض مع النظام حول مرحلة انتقالية للسلطة، فيما يرى النظام في الدور الأوروبي باباً يحول دون انصياعه للشروط الأميركية. من ناحيتها، تشك الدبلوماسية الأوروبية في قدرة المعارضة الفنزويلية على التحرّك من دون موافقة واشنطن. وهي تواجه صعوبة في فك رموز النظام، ولا تعرف إن كانت فيه انشقاقات داخلية أو تيّارات تتباين آراؤها حول سبل الخروج من الأزمة. ويلفت الانتباه أن مادورو الذي لم يكن يجتمع عادة بالسفراء الأوروبيين المعتمدين في كراكاس، التقى بهم مرّتين منذ بداية السنة وقرّر الإبقاء على قنوات الاتصال الدبلوماسي مفتوحة مع الدول الأوروبية الكبرى، رغم أن معظمها قد اعترف بشرعيّة رئاسة خوان غوايدو. وينقل أحد الدبلوماسيين الذين شاركوا في اللقاءات مع مادورو أن الرئيس الفنزويلي قال مرّة: «أنا لست معمّر القذّافي ولا صدّام حسين. إذا قتلوني، سيأتي من هو أكثر راديكاليّة».

انطلاق الدورة السنوية للبرلمان الصيني وسط مخاوف اقتصادية

بكين: «الشرق الأوسط»... تنطلق الدورة السنوية للبرلمان الصيني اليوم، وسط مخاوف اقتصادية يغذيها تباطؤ معدلات النمو، وتداعيات الحرب التجارية مع الولايات المتحدة. وتحدد الدورة السنوية للجمعية الوطنية الشعبية، التي تستمر نحو 10 أيام ويلقي فيها الرئيس خطاباً، أولويات البلاد وتوجهاتها السياسية والاقتصادية. وقد قامت الجمعية في مارس (آذار) الماضي بالموافقة بالإجماع على إلغاء الحد الأقصى للولايات الرئاسية، وقدره ولايتان، مما يسمح لشي جينبينغ بالبقاء في الحكم مدى الحياة نظرياً. كما أدرج «فكر» الرئيس في عقيدة الحزب ضمن الدستور، في تكريم يجعل منه نداً لمؤسس النظام الشيوعي ماو تسي تونغ. وبعد سنة من ذلك، تصطدم رؤيته لـ«عصر جديد»، تكون فيه الصين قوة عظمى في محور الأعمال في العالم، بعقبات تشمل قيام مواجهة تجارية مع الولايات المتحدة، برئاسة دونالد ترمب، باتت تنعكس على الاقتصاد، في حين تواجه خطته الطموحة لإقامة «طرق حرير جديدة» تربط بين آسيا وأفريقيا وأوروبا معارضة في عدد من الدول المستهدفة بالاستثمارات الصينية. وقال الخبير في الشؤون الصينية ويلي لام، في هونغ كونغ، لوكالة الصحافة الفرنسية: «سيكون الوضع أصعب بكثير من العام الماضي بالنسبة لشي جينبينغ». كان في القمة قبل عام، ورأى أن الرئيس «يواجه انتقادات أعضاء في الحزب لإدارته الاقتصادية، ولعدم نجاحه في مواجهة تحدي دونالد ترمب». وفي مؤشر إلى وجود توتر داخل النظام، فإن الحزب الشيوعي الصيني لم يعقد منذ عام اجتماعاً للجنته المركزية التي تعتبر بمثابة برلمان داخلي يبت في التوجهات الكبرى للبلاد. وعوضاً عن ذلك، عقد مئات المسؤولين من المقاطعات في يناير (كانون الثاني) اجتماعاً في بكين مع مسؤولين كبار في الحكومة المركزية، حذرهم شي جينبينغ خلاله من أن التباطؤ الاقتصادي قد يهدد سلطة الحزب، كما نقلت الوكالة الفرنسية. وتراجع النمو الاقتصادي الصيني العام الماضي إلى 6.6 في المائة؛ أدنى مستوياته منذ 28 عاماً. وسيعلن رئيس الوزراء لي كه تشيانغ، اليوم، أمام النواب البالغ عددهم 3 آلاف تقريباً هدف النمو المحدد لعام 2019. ومن المرجح خفضه إلى ما بين 6 و6.5 في المائة. وعمدت معظم المقاطعات إلى خفض هدفها للنمو خلال العام الحالي، لكن الحكومة المتخوفة من المديونية العامة لا تريد أن يتم طرح خطة إنعاش اقتصادي واسعة النطاق، كتلك التي شرعت الأبواب للاقتراض قبل 10 سنوات من أجل التصدي للأزمة المالية العالمية. وقال ويلي لام إن «حكام المقاطعات سيطالبون في الجلسات المغلقة بأن يقوم شي جينبينغ بمبادرة لتحفيز الاقتصاد»، متوقعاً أن يواجه الرئيس «صيحات غضب». في المقابل، رأى ماتياس ستيبان، من معهد «ميركاتور» للدراسات الصينية في ألمانيا، أن شي جينبينغ، الذي عمد منذ وصوله إلى السلطة إلى التضييق على وسائل الإعلام والإنترنت وقمع المنشقين والمعارضين داخل الحزب والسلطة، يبقى في موقع قوة. ولفت الخبير في الشأن الصيني إلى أن «ما يجعله زعيماً قوياً ليس القوة الاقتصادية فقط، بل كذلك العقيدة السياسية، وهذه الحملة الدائمة التي تجعله محور كل شيء»، معتبراً أنه «من الصعب» في ظل هذه الظروف أن يبرز خصم له داخل النظام. وفي سياق متصل، لا ينظر رؤساء الشركات الخاصة بارتياح إلى وجوب إقامة خلايا للحزب الشيوعي داخل شركاتهم، ويشكون من رؤية الدولة، والمصارف تخص بدعمها شركات عامة قديمة، معظمها قليل المردودية. وتلتقي هواجس رجال الأعمال في بعض النقاط مع مطالب إدارة ترمب التي تدعو إلى وقف الدعم للقطاع العام. وفي مسعى لاستمالة الأميركيين، من المتوقع أن تصوت الجمعية الوطنية الشعبية خلال دورتها على قانون حول الاستثمارات الأجنبية يحظر بصورة خاصة عمليات نقل التكنولوجيا القسرية. ويحتج الأوروبيون على مثل هذا القانون الذي يعتبرونه خطوة تهدف إلى انتزاع اتفاق تجاري مع واشنطن.

{طالبان} تستولي على مديرية جديدة في الشمال الأفغاني..

الشرق الاوسط...كابل: جمال إسماعيل.. أعلنت طالبان في بيان عن حصيلة العمليات والمواجهات التي تمت في مديرية سنغ تشرك بولاية ساريبول شمال أفغانستان، بالقول إن قواتها تصدت لقافلة عسكرية حكومية مما أجبر القافلة العسكرية على التقهقر والرجوع عن المنطقة، وإن 33 من قوات الحكومة قتلوا، فيما أصيب 44 آخرون في المعارك الدائرة بالمنطقة منذ أيام عدة، كما أشار بيان طالبان إلى استيلاء قوات الحركة على 5 دبابات حكومية وعدد من العربات والأسلحة المتوسطة. ونقلت وكالة «باجهواك» الأفغانية عن مصادر رسمية قولها إن قوات طالبان اجتاحت منطقة غاجواي بمديرية سنغ تشرك في ولاية ساريبول الشمالية، ليل الأحد. ونقلت الوكالة عن أسد الله خرم، عضو المجلس الإقليمي للولاية، قوله إن قوات طالبان اجتاحت منطقة غاجواي بعد معركة قصيرة مع القوات الحكومية في المنطقة، وإن قوات طالبان تقدمت نحو منطقة المسجد الأخضر حيث تعيش 5 آلاف عائلة، وأشار أسد الله خرم إلى وعد من قائد الجيش ومدير الاستخبارات الأفغانية بإرسال قوات إمداد، لكن هذه القوات لم تصل. كما نقلت الوكالة عن الناطق باسم طالبان ذبيح الله مجاهد قوله إن منطقة المسجد الأخضر باتت تحت حصار قوات طالبان بعد إغلاق طالبان الطريق بين سنغ تشرك والمسجد الأخضر، وإن بقية المنطقة أصبحت آيلة للسقوط بيد قوات طالبان. من جانبها، قالت الحكومة الأفغانية إن 6 من قوات طالبان؛ بينهم اثنان من القادة المحليين، لقوا مصرعهم في مواجهات بولاية فارياب شمال أفغانستان. وحسب بيان صادر عن «فيلق شاهين2» و«9» في الشمال الأفغاني، فقد تواصلت المواجهات بين قوات الحكومة وقوات طالبان في مديرية دولت آباد بولاية فارياب. وقال البيان إن مولوي جلال وملا جند الله؛ من قادة طالبان المحليين، لقيا مصرعهما في هذه المعارك، فيما جرح 4 آخرون من قوات طالبان. ونقلت وكالة «باجهواك» الأفغانية عن مصادر حكومية بولاية قندوز أن قوات طالبان شنت هجوما في ولاية قندوز الشمالية تمكنت فيه قوات طالبان من قتل 10 من رجال الأمن الحكوميين، وجرح 7 آخرين، إضافة إلى أسرها عدداً من أفراد قوات الأمن الحكومية. ونقلت الوكالة عن خليل قاري زاده، عضو المجلس الإقليمي في الولاية، قوله إن مسلحي طالبان هاجموا مراكز أمنية في منطقة قرغان تابا بمنطقة إمام صاحب ليل الأحد، حيث سيطروا على القرية، وقتل في الهجوم 10 من أفراد الأمن وجرح 7 آخرون، وتم أسر 7 من رجال الأمن. وقالت «الفرقة 20» إن مسلحي طالبان هاجموا قرغان تابا من محاور عدة ليل الأحد، وإنه تم التصدي للهجوم بعد وصول تعزيزات للقوات الحكومية. ونقلت الوكالة عن سكان محليين قولهم إن اشتباكات عنيفة وقعت بين قوات طالبان والقوات الحكومية، فيما أكد المسؤول الإداري للمنطقة محبوب الله سعيدي سقوط قرغان تابا بيد قوات طالبان. ونقلت الوكالة عن ذبيح الله مجاهد، الناطق باسم طالبان، قوله إن قوات طالبان سيطرت على قاعدة عسكرية مهمة في المنطقة، ونقطتي تفتيش، وقتلت 18 من الميليشيات الموالية للحكومة، وأسرت 6 آخرين. من جانبها، اتهمت حركة طالبان القوات الحكومية والأميركية بشن غارات جوية وبرية على منطقة ده ياك في ولاية غزني، ما أدى إلى تدمير كثير من المنازل للقرويين في المنطقة، في ظروف قاسية حيث الثلوج والطقس البارد، مما أجبر القرويين على البقاء في العراء. وأصدرت طالبان شريطا مصورا عن المنطقة يظهر القرويين الذين دمرت بيوتهم وهم يفترشون الثلوج وسط أجواء جوية قاسية. وأعلن الناطق باسم طالبان ذبيح الله مجاهد عن عقد لقاء بين وزير خارجية أوزبكستان والملا عبد الغني برادر؛ المفوض السياسي لحركة طالبان والمسؤول عن الوفد المفاوض في الدوحة. وأثنت أوزبكستان على مفاوضات طالبان مع المبعوث الأميركي وسعي الحركة لإيجاد حل سياسي للصراع في أفغانستان. كما وعد الوزير الأوزبكي بتقديم كل الدعم الممكن من أجل السلام في أفغانستان، واستعداد أوزبكستان للاستثمار في مشروعات اقتصادية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأفغانستان، وهو ما يظهر ازدياد علاقات طالبان بدول الجوار والدول المعنية بالقضية الأفغانية. وكان الناطق باسم طالبان أصدر بياناً حول ما يجري في المفاوضات مع المبعوث الأميركي، أكدت فيه طالبان أن المفاوضات تتقدم خطوة خطوة بحرص شديد من الجانبين، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد حول النقطتين المحوريتين قيد البحث؛ وهما الانسحاب الكامل للقوات الأجنبية، من أفغانستان، وتقديم طالبان ضمانات بعدم استخدام الأراضي الأفغانية مجدداً منطلقاً لأي عمل ضد أي دولة. وأكد البيان على عدم التوصل إلى تفاهم أو صيغة اتفاق بين الطرفين. وأعلن أسد الله زائري، نائب الناطق باسم «المجلس الوطني للسلام» في أفغانستان، تأجيل «لويا جركا (المجلس الكبير)» الذي من المقرر أن يحضره ألفان من الشخصيات الأفغانية تمثل جميع القبائل والولايات والشخصيات المهمة في أفغانستان، للبحث في عملية السلام في أفغانستان. وعزا زائري تأجيل الاجتماع إلى أسباب فنية بسبب تساقط الثلوج في كثير من ولايات أفغانستان، فيما قال معارضون للحكومة الأفغانية إن سبب التأجيل هو ممانعة حلفاء الحكومة الأفغانية الاستراتيجيين (أميركا وحلف الأطلسي) عقد «اللويا جركا» قبل التوصل إلى اتفاق بين المبعوث الأميركي زلماي خليل زاد وممثلي طالبان في الدوحة. وكان مقررا عقد «اللويا جركا» فيما بين 17 و20 مارس (آذار) الحالي في كابل. من جهته، قال عارف كياني، الناطق باسم «تحالف محور الشعب»، إن «اللويا جركا» تم تأجيله مدة أسبوعين.

 



السابق

لبنان...الجمهورية...ساترفيلد إلى بيروت يُمهِّد لبومبيو.. وغراندي يُلاحق أزمة النزوح.....اللواء....دار الفتوى ترفض المزايدة: السنيورة خط أحمر...باسيل ينزع لغم الإشتباك مع المستقبل.. وتعيينات المجلس العسكري أولوية مجلس الوزراء.....البخاري: رسالتنا تتلخص بديبلوماسية سعودية مستدامة..الجميل يدعو لتحصين الساحة العربية والسنيورة: لمنع العبث الخارجي ...النائبة ستريدا جعجع تتقدم بشكوى ضد السيد...زاسبيكين: زيارة عون إلى موسكو محطة هامة..لبنان فوق «صفائح ساخنة»... فهل «تنجو» التسوية السياسية؟...المفتي دريان يعلنها بعد لقاء الحريري: السنيورة خط أحمر...

التالي

سوريا..لا تمويل غربياً أو عربياً لإعادة الإعمار ونظام الأسد سيبقى متهالكاً أكثر من... صدام...لافروف يلتقي الهيئة السورية للتفاوض في الرياض.. تحركات روسية - أميركية حول سوريا....ترقب خروج مدنيين من الباغوز... واستسلام «دواعش» لحلفاء واشنطن..والجيش الروسي يدرب فصائل فلسطينية في حلب..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,163,097

عدد الزوار: 6,758,192

المتواجدون الآن: 133