أخبار وتقارير.... «كوماندوز» أميركية تكافح الإرهاب في بوركينا فاسو..قيادات أميركية وروسية تبحث في فيينا العمليات في سوريا.....روسيا وإسرائيل ستشكلان فريقاً لانسحاب القوات الأجنبية من سورية...روسيا تتعهد منع تدخل عسكري أميركي في فنزويلا......بنك إنجلترا يقوض سمعته باحتجاز ذهب فنزويلا...ملصق معادٍ للإسلام عن إلهان عمر يثير الجدل..ترامب يحذر جامعات تقمع «حرية التعبير»...

تاريخ الإضافة الإثنين 4 آذار 2019 - 6:15 ص    عدد الزيارات 2676    القسم دولية

        


غوايدو: محاولة خطفي ستكون واحدة من آخر أخطاء مادورو.. دعا إلى تظاهرات حاشدة اليوم الاثنين ضد الرئيس..

صحافيو إيلاف.. حذر المعارض الفنزويلي خوان غوايدو، الذي يستعد للعودة الإثنين إلى كاراكاس، بعد جولة مصغرة له في أميركا الجنوبية، ليل الأحد، من أنه إذا حاول نظام الرئيس نيكولاس مادورو خطفه "فإن تلك ستكون واحدة من الأخطاء الأخيرة" لهذا النظام. إيلاف: قال غوايدو، الذي اعترفت به نحو 50 دولة رئيسًا بالوكالة لفنزويلا، في كلمة وجّهها إلى مؤيّديه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، "إن محاولة خطفي ستكون بلا أدنى شك واحدةً من الأخطاء الأخيرة التي قد يرتكبها" نظام مادورو. ودعا غوايدو إلى تظاهرات حاشدة الإثنين ضد مادورو، وكتب في رسالة الأحد عبر تويتر "أعلن عودتي إلى البلاد. أدعو الشعب الفنزويلي إلى التجمع في كل أنحاء البلاد غدًا (الإثنين) الساعة 11:00 (15:00 ت غ)". في رسالته عبر تويتر، دعا غوايدو مناصريه إلى ترقب الرسائل من أجل معرفة أين ستُنظم تظاهرات الإثنين. وقال غوايدو "هيّا يا فنزويلا". ويريد غوايدو إطاحة مادورو، وتأليف حكومة انتقالية لإجراء انتخابات مبكرة.

الكشف عن تمويل روسي محتمل يهدّد مستقبل سالفيني السياسي.. رئيس الوزراء الإيطالي زار موسكو 4 مرات في أقلّ من عام..

الشرق الاوسط...روما: شوقي الريّس.. خرج أكثر من ربع مليون شخص نهاية الأسبوع الماضي للتظاهر في مدينة ميلانو ضد العنصرية، واحتجاجاً على الإجراءات التي تتخذها حكومة التحالف الشعبوي - اليميني المتطرف في إيطاليا منذ مطلع الصيف الماضي. لم تشهد الساحة الإيطالية مثل هذا الحشد الذي دعت إليه أحزاب وجمعيات وحركات مدنية من مشارب عدة منذ سنوات، والتي خرجت لتقول إن ثمّة إيطاليا أخرى وإن «الضمائر تستيقظ ويتحرّك الشعب عندما تتجاوز الحكومة الحدود المعقولة»، كما قال رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق رومانو برودي الذي اعترف بأن حجم المظاهرة تجاوز كل توقّعاته.... ..«العنصرية هي المكان الذي يتواعد فيه كل الأغبياء»، وغيره الكثير من الشعارات التي رفعها المتظاهرون من كل الأعمار، كانت ترمي نحو هدف واحد هو نائب رئيس الوزراء الإيطالي وزعيم حزب الرابطة اليميني المتطرف ماتّيو سالفيني الذي منذ تولّيه وزارة الداخلية مطلع الصيف الماضي، جعل من ملاحقة المهاجرين وتشديد الإجراءات عليهم شغله الشاغل والمحور الرئيسي لنشاط الحكومة. وقد تسببت التدابير التي اتخذها بإغلاق الموانئ الإيطالية في وجه سفن الإنقاذ التي تنتشل المهاجرين في المتوسط، بأزمات غير مسبوقة مع المفوّضية الأوروبية وعدد من الشركاء الأوروبيين ما زالت تداعياتها تتوالى إلى اليوم. لم يتأخر ردّ فعل سالفيني على المظاهرة، وقال إن «موقفي لن يتغيّر»، واثقا من نتائج الاستطلاعات المتعاقبة التي ترفع شعبيّة حزبه إلى المرتبة الأولى والانتخابات الفرعية الأخيرة التي حصل فيها مرشّحوه على أكثر من ٣٠ في المائة من الأصوات، ومتوثّباً لخطوته التالية التي يتطلّع من خلالها إلى قلب موازين القوى السائدة في المشهد الأوروبي منذ أربعين عاماً في متزّعماً الصحوة اليمينية المتطرفة في الانتخابات الأوروبية أواخر (مايو (أيار) المقبل. لكن فيما كان شمل مظاهرة ميلانو يتفرّق في شوارع عاصمة الشمال الإيطالي، كانت مجلّة L’Espresso الأسبوعية تصل إلى الأكشاك وعلى غلافها عنوان تحقيق من شأنه أن يعرقل اندفاعة سالفيني نحو مشروعه الأوروبي، ومن المرجّح أن يزعزع الدعائم التي استندت إليها انطلاقته في الداخل الإيطالي. يكشف التحقيق، الموثّق بالصور وبتصريحات امتنعت المجلّة في الوقت الراهن عن تحديد هويّة مصادرها، أن روسيا موّلت حزب الرابطة الذي يتزّعمه سالفيني، على الأقل منذ الحملة الانتخابية الأخيرة مطلع العام الماضي، وأن اتصالات ولقاءات تجري بانتظام منذ أشهر بين مندوبين عن سالفيني ومسؤولين مقرّبين من الكرملين. وكان سالفيني قد قام بأربع زيارات إلى روسيا في أقلّ من عام، واجتمع خلالها مرّتين بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ويفيد التحقيق أن اجتماعاً موسّعاً عُقِد في ١٨ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي في أحد فنادق العاصمة الروسية، بين مبعوثين عن سالفيني، بينهم اثنان من أقرب مستشاريه، وعدد من المسؤولين ورجال الأعمال الروس المقّربين من الرئيس بوتين، وجرى الاتفاق خلاله على الصيغة التي ستُعتمد لتمويل حزب الرابطة الذي يراهن عليه الكرملين، وعلى أحزاب يمينية متطرفة أخرى في أوروبا مثل الجبهة الوطنية في فرنسا والأحزاب الحاكمة في المجر وبولندا والنمسا. وينقل التحقيق حرفيّاً ما ورد على لسان مستشار سالفيني والناطق السابق باسمه جيانلوكا سافويني في بداية اللقاء، حيث قال: «لا بد لأوروبا الجديدة أن تكون قريبة من روسيا، ولم يعد بإمكاننا الاعتماد على القرارات النيّرة التي تفرض علينا من بروكسل وواشنطن. نريد تغيير أوروبا إلى جانب حلفائنا في النمسا وألمانيا والسويد و(مارين) لوبان في فرنسا، و(فيكتور) أوربان في المجر». أما الصيغة التي اتفق عليها الطرفان لتمويل حزب الرابطة، حسب ما جاء في تحقيق المجلّة، فهي عن طريق عقد تجاري شرعي لتصدير المازوت الروسي بين شركة «روسنفت» Rosneft والشركة النفطية الإيطالية القابضة (إيني) Eni، مع تطبيق حسم على أسعار السوق بنسبة ٤ في المائة تخصص لتمويل أنشطة الحزب الذي يتزعّمه سالفيني. في المقابل، نفى الطرفان الإيطالي والروسي المعلومات التي يتضمنّها التحقيق، فيما أكّد سالفيني في أول تعليق له على الموضوع، أنه لا علم لديه بتلك اللقاءات، وأنها إن كانت قد حصلت فمن غير تكليف منه. اتّصلت «الشرق الأوسط» صباح أمس الأحد بالصحافي جيوفانّي تيزيان، الذي أجرى التحقيق إلى جانب زميله ستيفانو فرجيني، وأكّد أنه وزميله يملكان مزيداً من الصور التي لم تنشر والتي تثبت حصول كل اللقاءات التي جرت في موسكو حتى منتصف الشهر الماضي وأشار إليها التحقيق، وأن ثمّة تسجيلات صوتيّة بحوزتهما للمصدر الرئيسي الذي استقيا منه المعلومات وكان حاضراً في تلك اللقاءات. وتجدر الإشارة أن هذه المعلومات تُكشَف في الوقت الذي بدأت تظهر علامات التصدّع داخل التحالف الحاكم في إيطاليا بسبب الخلافات بين حركة النجوم الخمس والرابطة، خاصة حول مشروع نفق القطار السريع بين إيطاليا وفرنسا، وبينما يتواصل تراجع أداء الاقتصاد الإيطالي الذي عادت وانخفضت توقّعات معدّل نموّه للمرة الثالثة منذ مطلع العام.

«كوماندوز» أميركية تكافح الإرهاب في بوركينا فاسو..

واشنطن: محمد علي صالح.. بالإضافة إلى وجودها في دول أفريقية مجاورة، في جنوب الصحراء الكبرى، نزلتْ، مؤخراً، القوات الأميركية الخاصة (الكوماندوز) في واغادوغو، عاصمة بوركينا فاسو، التي تجاور النيجر ومالي ونيجيريا، حيث تنتشر الهجمات الإرهابية. وقال تلفزيون «سي إن إن»، أمس الأحد، إن الهدف هو «مكافحة التهديد الإرهابي المتنامي». وصورت القناة التلفزيونية مناورات وسيناريوهات أجرتها هذه القوات، منها سيناريو هجوم على الاستاد الرياضي الرئيسي في العاصمة. وأضافت القناة التلفزيونية: «في دولة موبوءة بالهجمات الإرهابية خلال السنوات القليلة الماضية، مثل بوركينا فاسو، تمثل تجمعات الآلاف لمشاهدة لعبة كرة القدم هدفاً رئيسياً. لهذا، كان سيناريو الهجوم الإرهابي على الاستاد الرياضي حول كيفية التعامل مع هجوم يمكن أن يستهدف الآلاف من المشجعين». صور السيناريو «اشتباكات قاتلة»، بعد أن اقتحم إرهابيون الاستاد، وأطلقوا النار ببنادق «إيه كي 47» على المتفرجين. وهربوا مع اللاعبين والمتفرجين في ذعر صاخب. بعد دقائق، وصلت قوات النخبة، وواجهت الإرهابيين، حتى قتلوا، أو اعتقلوا. وقال قائد فريق «الكوماندوز» الذي راقب السيناريو، «سيكون هذا تحدياً بالنسبة لنا». وفي بداية هذا العام، أصدر «المركز الأفريقي للدراسات الاستراتيجية» (إيه سي إس إس)، التابع لـ«جامعة الدفاع الوطني» (إن دي يو)، التي يمولها البنتاغون، تقريراً جاء فيه أن عدد حوادث العنف في بوركينا فاسو المرتبطة بالفروع المحلية لتنظيمي «القاعدة» و«داعش»، وتنظيمات إرهابية أخرى، ارتفع من 24 حادثاً عام 2017 إلى 136 حادثاً عام 2018. وقال الميجور جنرال ماركوس هيكس، قائد العمليات الخاصة للقوات الأميركية في أفريقيا، «يتزايد التهديد الذي تفرضه (القاعدة)، وقوات إرهابية حليفة معها، في حجمه، وفي قدرته». وأضاف: «نرى أدلة على ذلك في هذه الهجمات المتزايدة بسرعة هنا في بوركينا فاسو». وحسب تلفزيون «سي إن إن»، يعتقد أن الفرع المحلي لتنظيم «القاعدة»، وما تسمى جماعة «الإسلام والمسلمين»، بالإضافة إلى ظهور قوات تابعة لتنظيم داعش، تجند أكثر من 800 مقاتل في بوركينا فاسو، بينما يجند تنظيم داعش في الصحراء الكبرى نحو 300 مقاتل. وأن تصاعد النشاط الإرهابي في بوركينا فاسو «أصاب قوات الأمن المحلية بخطر عملاق ومفاجئ، خصوصاً وأنها غير مستعدة، هذا بالإضافة إلى قرار الحكومة بعدم التنازل عن الأرض في مواجهة الجماعات الإرهابية، وهو ما تسبب في ارتفاع عدد الإصابات بين قوات بوركينا فاسو». وفي الشهر الماضي، حذر تقرير أميركي من أن زيادة النشاطات الإرهابية في بوركينا فاسو، خصوصاً نشاطات تنظيمي «بوكو حرام» و«داعش»، التي أسقطت الحكومة في الشهر الماضي، «يمكن أن تزيد، وتهدد أمن بوركينا فاسو وأمن دول مجاورة». وقال التقرير الذي نشرته دورية «فورين بوليسي»، إنه «بسبب تزايد العنف، ظهرت حاجة ملحة إلى جهد دولي أكثر شمولاً لمكافحة الإرهاب في بوركينا فاسو، ومنعه من الانتشار إلى الدول المجاورة، مثل بنين وغانا وتوغو». وأضاف التقرير: «بسبب الفقر، والجهود غير الفعالة لمكافحة الإرهاب المحلي ونقص الخدمات الحكومية الأساسية، زادت كثيراً النشاطات الإرهابية في بوركينا فاسو، رغم أن كثيراً من الهجمات وقعت في شمال البلاد، على الحدود مع مالي، على مدار العام الماضي، ما يرسخ التمرد المتنامي في شرق البلاد».

قيادات أميركية وروسية تبحث في فيينا العمليات في سوريا..

 

سكاي نيوز..وكالات – أبوظبي... أعلن المتحدّث باسم هيئة الأركان الأميركية المشتركة أن قائدي الجيشين الأميركي والروسي سيلتقيان الاثنين في فيينا لبحث العمليات في سوريا حيث قررت الولايات المتحدة إبقاء قوة صغيرة لحماية حلفائها الأكراد. وقال المتحدّث باسم هيئة الأركان الأميركية المشتركة الكولونيل باتريك رايدر إن الجنرال جوزف دانفورد رئيس هيئة الأركان المشتركة سيمثّل الجانب الأميركي في اللقاء مع الجنرال فاليري غيراسيموف رئيس هيئة الأركان العامة الروسية. وتابع رايدر أن "القائدين العسكريين سيبحثان تفادي حصول تصادم خلال عمليات التحالف والعمليات الروسية في سوريا، وتبادل وجهات النظر بشأن أوضاع العلاقات العسكرية الأميركية الروسية والأوضاع الأمنية الدولية الحالية في أوروبا ومواضيع أساسية أخرى". ومنذ دخول روسيا النزاع في سوريا في 2015 حدّدت كل من موسكو وواشنطن منطقة عملياتها ضد تنظيم داعش، وقد أبلغتا بعضهما البعض بالعمليات الجوية المقررة لتفادي أي تماس. ومن المسائل التي تثير توترا بين الجيشين الأميركي والروسي قضية القوى النووية في أوروبا، ولا سيما بعد تخلي الولايات المتحدة عن معاهدة الصواريخ النووية المتوسطة المدى، متّهمة روسيا بعدم الالتزام بها. وعلى الرغم من النزاع في سوريا وتصاعد التوترات بين البلدين، أبقى القادة العسكريون الأميركيون والروس قناة تواصل بينهم. وفي أغسطس 2018 وجّهت روسيا رسالة سرية تم تسريبها تتضمن مقترحات تعاون لضمان إعادة إعمار سوريا وعودة اللاجئين. وفي ديسمبر من العام الماضي قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب سحب القوات الأميركية المنتشرة في شمال شرق سوريا حيث شاركت في القتال إلى جانب قوات كردية ضد تنظيم داعش، لكنه عاد ووافق على إبقاء قوة صغيرة قوامها نحو مئتي جندي. وتجري واشنطن حاليا مفاوضات مع حلفائها الغربيين في التحالف ضد تنظيم داعش رامية لتشكيل قوة دولية هدفها تدريب قوات أمن قادرة على إرساء الاستقرار في أجزاء من سوريا. ويقول مسؤولون أميركيون إن تنظيم داعش يوشك على خسارة آخر جيب خاضع لسيطرته في سوريا.

 

روسيا تتعهد منع تدخل عسكري أميركي في فنزويلا..

الحياة...موسكو، كيتو – رويترز، أ ف ب – .. أعلنت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو اليوم الأحد، أن بلادها ستبذل جهدها لمنع تدخل عسكري أميركي في فنزويلا. وقالت لنائب الرئيس الفنزويلي لديلسي رودريغيز التي تزور موسكو: «نشعر بقلق كبير من أن تنفذ الولايات المتحدة أي استفزازات لإراقة دماء، لإيجاد مبرّر واختلاق أسباب للتدخل في فنزويلا. لكننا سنبذل جهدنا لئلا نسمح بذلك». جاء ذلك بعدما ندد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بـ «تدخل صارخ» و»تأثير مدمّر» لواشنطن في فنزويلا. وقال في اتصال هاتفي مع نظيره الاميركي مايك بومبيو: «الاستفزاز والتأثير الخارجي المدمّر، ولو كانا بذريعة واهية هي تقديم مساعدة انسانية، لا علاقة لهما بالعملية الديموقراطية». وندّد بـ «تهديدات اميركية للحكومة الشرعية وبتدخل صارخ في الشؤون الداخلية لدولة ذات سيادة، وبانتهاك معيب للقانون الدولي». واكد لافروف «استعداد» موسكو لإجراء مشاورات مع واشنطن في شأن فنزويلا، شرط أن «تنسجم تماماً مع مبادئ ميثاق الامم المتحدة». وأضاف: «من حق الفنزويليين وحدهم أن يقرروا مستقبلهم». وقادت الولايات المتحدة حملة دولية للاعتراف بزعيم المعارضة في فنزويلا خوان غوايدو، بعدما نصّب نفسه رئيساً موقتاً للبلاد، بدل نيكولاس مادورو. غوايدو الذي زار الإكوادور السبت، في اطار جولة في أميركا اللاتينية شملت كولومبيا والبرازيل والباراغواي والأرجنتين، قال: «في هذه الجولة المهمة جداً على دول شقيقة في أميركا الجنوبية، لم نأتِ طلباً للمساعدة فحسب، بل أيضاً بحثاً عن الحرية والديموقراطية وتحقيق الرخاء والتقدّم لفنزويلا». ودعا إلى «وضع حدّ لاغتصاب (السلطة)، وإلى انتقال سلمي في فنزويلا». وتحدى غوايدو حظراً فرضته السلطات على مغادرته الأراضي الفنزويلية، مؤكداً أنه سيعود إلى بلاده بحلول غد الاثنين، كما دعا الى احتجاجات جديدة يومَي الاثنين والثلثاء. ووصف الرئيس الإكوادوري لينين مورينو حكومة مادورو بأنها «دولة مفلسة»، وخاطب غوايدو قائلاً: «سنكون متنبّهين إلى الإشارات التي سيُعطيها الشعب الفنزويلي و(التي ستُعطيها) أنت، قائد ومحامي هذا التحوّل العميق الذي يحتاجه الشعب الفنزويلي».

روسيا وإسرائيل ستشكلان فريقاً لانسحاب القوات الأجنبية من سورية

الحياة...القدس المحتلة - أ ف ب - .. أعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم (الأحد) أن اسرائيل وروسيا تعتزمان تشكيل فريق مشترك لانسحاب القوات الأجنبية من سورية. وقال خلال اجتماع لحكومته «اتفقنا أنا والرئيس بوتين على هدف مشترك: انسحاب القوات الأجنبية التي وصلت الى سورية بعد اندلاع الحرب الأهلية فيها، واتفقنا ايضاً على تشكيل فريق مشترك للدفع بهذا الهدف اضافة الى عناصر أخرى». وأجرى نتانياهو الأربعاء للمرة الأولى محادثات وجهاً لوجه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ حادث اسقاط الطائرة الروسية بنيران الدفاعات السورية من طريق الخطأ خلال غارة اسرائيلية. وتسعى اسرائيل لإخراج القوات الإيرانية من سورية وتعهدت منع عدوتها اللدودة من التموضع عسكرياً في هذا البلد المجاور لها. وأضاف نتانياهو: «أوضحت بشكل لا يقبل التأويل أن اسرائيل لن تسمح بأي تموضع عسكري لإيران في سورية، كما أوضحت أيضاً في شكل مؤكد أننا سنستمر بالعمل عسكرياً ضدها». وشنت اسرائيل مئات الغارات الجوية في سورية ضد ما اعتبرته أهدافاً ايرانية وأخرى لـ «حزب الله» اللبناني، كما وأنشأت خطاً ساخناً لتجنب الاشتباك من طريق الخطأ مع روسيا. ودعمت ايران وروسيا و «حزب الله» الرئيس السوري بشار الاسد في الحرب الدائرة في سورية منذ عام 2011.

بنك إنجلترا يقوض سمعته باحتجاز ذهب فنزويلا

المصدر: إنترفاكس... انتقد السفير الروسي في بريطانيا، ألكسندر ياكوفينكو، احتجاز بنك إنجلترا، لكميات من الذهب تعود ملكيتها لحكومة فنزويلا، بقيمة تزيد على مليار دولار. وقال السفير ياكوفينكو، في حديث لوكالة "إنترفاكس"، إن هذا التصرف من جانب بنك إنجلترا، يقوض سمعة بريطانيا، كضامنة لحفظ الاحتياطي المالي للدول الأجنبية. وأضاف السفير الروسي القول: "ولكن على الرغم من ذلك، يواصل البريطانيون، المشاركة في السياسة التي اعتمدتها الولايات المتحدة، بهدف خنق فنزويلا اقتصاديا وتسهيل الانقلاب الحكومي فيها". وتجري في فنزويلا منذ فترة احتجاجات على خلفية تدهور الوضع الاقتصادي فيها، بعد فرض الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية على حكومة الرئيس نيكولاس مادورو. واعترفت واشنطن ودول عديدة، برئيس البرلمان المعارض خوان غوايدو، "رئيسا مؤقتا" للبلاد قبل أكثر من شهر.

ترامب يحذر جامعات تقمع «حرية التعبير» ويرفض «كابوساً اشتراكياً» بدل «الحلم الأميركي»

الحياة...واشنطن - أ ف ب، رويترز - .. أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه سيوقّع قريباً أمراً تنفيذياً يطالب الجامعات والكليات في بلاده، بدعم «حرية التعبير» في الحرم الجامعي، لئلا يحرمها من تمويل اتحادي. ورفض إبدال «الحلم الأميركي» بـ «كابوس اشتراكي». وأدلى ترامب بتصريحاته خلال مؤتمر العمل السياسي المحافظ السنوي قرب واشنطن، بعدما قدّم على المسرح هايدن وليامز، وهو ناشط محافظ لُكِم في جامعة كاليفورنيا في بيركلي الشهر الماضي، لدى استقطابه طلاباً لجماعة محافظة. وقال: «أنا فخور بإعلان أنني سأوقّع قريباً جداً أمراً تنفيذياً يطالب الكليات والجامعات بدعم حرية التعبير، إذا كانت ترغب في الحصول على التمويلات البحثية الاتحادية». وحذرها من أن امتناعها عن الالتزام بذلك «سيكون مكلفاً جداً»، علماً أن الحكومة الأميركية تمنح الجامعات أكثر من 30 بليون دولار سنوياً، في إطار تمويلات بحثية. واقترح ترامب أن يقاضي وليامز الرجل الذي لكمه، وأن «يقاضي الجامعة، وربما الولاية» أيضاً، لافتاً الى ان وليامز كان سيصبح «شاباً ثرياً جداً». وأضاف: «إذا أرادت الجامعات الحصول على أموالنا - ونحن نعطيها البلايين منها - عليها أن تسمح للناس، مثل هايدن وكثيرين من الشبان العظام الآخرين والمسنّين، بالحديث - حرية التعبير». وحرية التعبير منصوص عليها في التعديل الأول للدستور الأميركي. واعتبر الرئيس الأميركي أن «الاشتراكية لا علاقة لها بالمناخ والعدالة والفضيلة، بل هي تُسمّى سلطة الطبقة الحاكمة»، مشيراً إلى فنزويلا. وتابع: «المستقبل ليس للمؤمنين بالاشتراكية، بل للمؤمنين بالحرية». وزاد: «الولايات المتحدة لن تكون يوماً بلداً اشتراكياً. نؤمن بالحلم الأميركي، لا بالكابوس الاشتراكي». ونبّه الى أن ما يُعرف بـ «الخطة الخضراء الجديدة ستُدمّر الاقتصاد الأميركي بالكامل». الى ذلك، انتقد ترامب روبرت مولر الذي يتولى التحقيق في ملف «تدخل» روسيا في الانتخابات الأميركية عام 2016، واحتمال تواطئها مع حملة البليونير النيويوركي، علماً انه سيسلّم تقريره قريباً. وكان رود روزنشتاين، نائب وزير العدل السابق، عيّن مولر عام 2017 لتولي التحقيق، بعدما عزل ترامب المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيديرالي (أف بي آي) جيمس كومي، الذي تولى مكتبه التحقيق أولاً. وقال ترامب: «ننتظر تقريراً أعدّه أناس غير منتخبين. للأسف أنت تضع الناس الخطأ في مواقع، وهم يتركون أشخاصاً لفترة طويلة في أماكن يجب ألا يكونوا فيها، والمدهش أنهم يحاولون إزاحتك بكلام هراء. روبرت مولر أو الشخص الذي عيّنه، لم يحصلا على صوت واحد» في انتخابات.

ملصق معادٍ للإسلام عن إلهان عمر يثير الجدل يربط بينها وبين هجمات 11 سبتمبر

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».. أثار ملصق إعلاني يربط النائبة الأميركية ذات الأصول الصومالية، إلهان عمر، بهجمات الـ11 من سبتمبر (أيلول) 2001، عاصفة من الجدل. وحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد ظهر الملصق مستهدفاً النائبة في الكونغرس في ولاية مينيسوتا، وذلك في اجتماع عام برعاية الحزب الجمهوري في ولاية فيرجينيا الغربية. ويُظهر الملصق وجه النائبة الأميركية أمام برجي مركز التجارة العالمية المشتعلين بالنار، وحمل كتابة أعلاه تقول: «قلتم لن ننسى»، مع عبارة أخرى أسفل الملصق: «أنا الدليل على أنكم نسيتم»، في إشارة إلى إلهان. ويشير الملصق إلى أن انتخاب إلهان عمر دليل على نسيان الأميركيين هجمات 11 سبتمبر. وعدت وسائل إعلام أميركية، مثل مجلة «تايم»، الملصقَ، ضد المسلمين. وكان العرض الذي أقامته جماعة «دبليو في أكت» الأميركية، والمعادية للمسلمين، قد تسبب في جدل حول الملصق، وقال الحزب الجمهوري إن عرض الملصق تم دون علمه، وطالب بإزالته. وقالت عمر، التي تعد واحدةً من أول سيدتين مسلمتين تنتخبان للكونغرس العام الماضي، رداً على الملصق: «لا أعجب لماذا أنا على قائمة الاغتيالات من إرهابيين محليين، وأن هناك شعارات باغتيالي على محطات وقود محلية»، وذلك في تغريدة أمس (السبت). وكانت إلهان قد تعرضت لعاصفة من الانتقادات من الديمقراطيين والجمهوريين في الكونغرس، موجهين اتهامات لها بـ«معاداة السامية»، وذلك عقب تغريدات أشارت فيها إلى أن الولايات المتحدة تقدم المساعدة لإسرائيل وحافزها في ذلك هو المال. وكانت عمر قد أوضحت، في بيان لاحق: «معاداة السامية حقيقية، وأنا ممتنة للحلفاء اليهود ولزملائي ممن يعلمونني التاريخ المؤلم لمعاداة السامية... لم أقصد أبداً إهانة اليهود الأميركيين، علينا دائماً الاستعداد لأخذ خطوة للخلف والنظر بالانتقادات، تماماً كما أتوقع من الناس سماعي عندما يهاجم الآخرون هويتي، ولهذا أعتذر».

رولز رويس تتراجع عن مشروع مقاتلة تركية...

المصدر: رويترز.. قلصت شركة رولز رويس البريطانية لصناعة المحركات الجهود الرامية للانضمام إلى برنامج تركي لصنع طائرة مقاتلة جديدة، وفقا لصحيفة "فاينانشال تايمز". وقال تقرير "فاينانشال تايمز" إن المحادثات بين مجموعة كالي التركية ورولز رويس واجهت مشكلات العام الماضي بسبب خلاف بشأن اقتسام الملكية الفكرية ومشاركة شركة قطرية-تركية. وأضافت الصحيفة نقلا عن أشخاص مطلعين على هذا الأمر أن رولز رويس تخلت تقريبا عن جهود الفوز بعطاء لصنع الجيل الخامس من الطائرة المقاتلة بعد إخفاقها في التوصل لحل وسط. وذكرت مجموعة كالي في 2017 أنها ستنشئ مشروعا مشتركا مع رولز رويس لصناعة محركات طائرات بعد توقيع بريطانيا وتركيا على اتفاقية دفاعية تزيد قيمتها عن 100 مليون جنيه استرليني (133 مليون دولار) لصناعة طائرات تركية مقاتلة. وفي العام الماضي قال مدير صناعة الدفاع التركية، إسماعيل ديمير، إن الباب مازال مفتوحا أمام الشركات الدولية لصناعة المحركات للمشاركة في المشروع الوطني للطائرة التركية المقاتلة تي إف-إكس.



السابق

لبنان.."الجمهورية": توترات سياسية تخلط التفاهمات.. والراعي: كفّوا عن إفقار الشعب...اللواء....المستقبل لمحور حزب الله - التيار العوني: ملاحقة السنيورة لن تمر.......هل يُحْبِط التشنّج السياسي في لبنان مسار «سيدر 1»؟...جنبلاط يسحب فتيل التصعيد في الشارع الدرزي..حماية الشخصيات والمسؤولين اللبنانيين... مظاهر بعشرات ملايين الدولارات..

التالي

سوريا...استنفار بعد قصف النظام السوري نقطة مراقبة تركية في إدلب.....من جديد.. إيران تزعم عدم وجود قوات لها في سوريا!..الغارديان تكشف عن خسائر "حزب الله" في سوريا..إسرائيل تستهدف قياديين في ميليشيات موالية لإيران بريف القنيطرة...مصرع ضابط إيراني بهجوم مباغت لـ"تحرير الشام" ....جيفري في أنقرة مجدداً لبحث الانسحاب و«خريطة» منبج...سبعة وزراء سوريين على القائمة السوداء للاتحاد الأوروبي...

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,352,490

عدد الزوار: 6,888,086

المتواجدون الآن: 80