أخبار وتقارير..الأمن الغذائي... ليس فقط في زيادة الإنتاج..الصين توافق على شراء بضائع من الولايات المتحدة بقيمة 1.2 تريليون دولار....ترامب: الوضع بين باكستان والهند شديد الخطورة..الجيش الباكستاني يلوّح بردّ «قوي» على «عبث» هندي مع إسلام آباد..مسعود أظهر... مؤسس "جيش محمد"..بوتين: روسيا دولة محبة للسلام..روسيا تحذر... الوضع في فنزويلا يقترب من «حافة الخطر»..غوايدو يؤكد تجاوز حظر سفره بمساعدة الجيش الفنزويلي..

تاريخ الإضافة السبت 23 شباط 2019 - 6:43 ص    عدد الزيارات 2616    القسم دولية

        


سياسات الطاقة في تونس الأفضل عربياً الطاقة المستدامة في تقرير للبنك الدولي..

بيروت: «الشرق الأوسط»... - يُنشر بالاتفاق مع مجلة «البيئة والتنمية»... أشار أحدث إصدار من تقارير «المؤشرات التنظيمية للطاقة المستدامة» إلى حصول تقدم ملحوظ في سياسات قطاع الكهرباء في تونس، مما جعلها ضمن الدول العشرين الأفضل عالمياً. وأكد التقرير الجديد الصادر عن البنك الدولي وجود تباينات كبيرة بين الدول العربية في سياساتها الهادفة لاستدامة قطاع الكهرباء، مع ضعف ملحوظ في ترتيباتها لتعزيز كفاءة الطاقة. ومن خلال مؤشرات تشمل 132 بلداً، تمثل 97 في المائة من سكان العالم، عرض التقرير نقاطاً مرجعية لأصحاب القرار من أجل قياس سياساتهم وأطرهم التنظيمية، مقارنة مع مثيلاتها لدى نظرائهم الإقليميين والعالميين، وتحديد أي فجوات قد تعوق تقدمهم نحو تعميم الحصول على الطاقة. ويعتمد التقرير على 28 مؤشراً رئيسياً موزعة في 3 فئات، هي: إمكانية الحصول على الطاقة، وكفاءة الطاقة، والطاقة المتجددة.
-
تقدم عالمي في استدامة الطاقة
وأشار التقرير إلى ارتفاع عدد البلدان التي لديها أطر قوية لسياسات الطاقة المستدامة من 17 إلى 59 بلداً، وذلك بين 2010 و2017. كما أدخلت كبرى الدول المستهلكة للطاقة في العالم تحسينات مُعتبرة في خطط وتشريعات الطاقة المتجددة منذ 2010. وكان التقدم أكثر وضوحاً في كفاءة الطاقة، حيث زادت نسبة البلدان التي وضعت أطراً متقدمة للسياسات أكثر من 10 أمثالها بين عامي 2010 و2017. وفي حين تستمر البلدان المعنية في التركيز على سياسات الطاقة النظيفة للكهرباء، لا تزال تتغاضى عن السياسات الرامية إلى إزالة الكربون عن عمليات التدفئة والنقل، التي تمثل 80 في المائة من استخدام الطاقة العالمي. ومن بين الدول التي يغطيها التقرير، كان لدى 37 في المائة هدف وطني للطاقة المتجددة في 2010. لكن تلك النسبة قفزت في 2017 إلى 93 في المائة. وبحلول 2017، كان لدى 84 في المائة من البلدان إطار قانوني لدعم انتشار الطاقة المتجددة، في حين سمح 95 في المائة منها للقطاع الخاص بتملك وتشغيل مشاريع الطاقة المتجددة. وخلال الفترة ذاتها، ارتفعت نسبة البلدان التي وضعت تشريعات وطنية بشأن كفاءة الطاقة من 25 في المائة إلى 89 في المائة. واللافت أن الدول التي احتلت المراتب الخمسة عشرة الأولى في صدارة ترتيب المؤشرات التنظيمية للطاقة المستدامة هي من أعضاء منظمة التعاون الدولي والتنمية (OECD) ذات الدخل المرتفع. وجاءت ألمانيا في المرتبة الأولى، تلتها بريطانيا وإيطاليا، وهي من بين أفضل 5 دول، إلى جانب الصين وإسبانيا، حيث حققت أكبر زيادة لمساهمة المصادر المتجددة في توليد الطاقة خلال الفترة بين 2010 و2017. وفي حين جاءت الصين وإسبانيا في المرتبتين 28 و30 على التوالي، تقدمت كوريا الجنوبية إلى المرتبة الرابعة، وتراجعت كندا من المرتبة الثالثة في تقرير 2016 إلى المرتبة الخامسة في التقرير الحالي، وفق مؤشراتها لاستدامة الطاقة. أما الولايات المتحدة، فتراجع أداؤها الإجمالي بمقدار 10 نقاط، لتحتل المرتبة الخامسة والعشرين عالمياً. وتشهد دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تراجعاً كبيراً في الاعتماد على الفحم والنفط والطاقة النووية منذ تسعينات القرن الماضي، في مقابل تبني مصادر للطاقة أقل تلويثاً للبيئة، كالغاز الطبيعي والطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
-
تونس في الصدارة
الاختراق اللافت في قائمة الدول العشرين الأفضل عالمياً، من حيث مؤشرات الطاقة المستدامة، كان لتونس التي تقدمت إلى المرتبة الـ17 عالمياً، بين 132 دولة، منتزعة قصب السبق العربية من الإمارات، التي جاءت في المرتبة الـ29 عالمياً، ومتفوقة على كثير من الدول المتقدمة، مثل النرويج والسويد واليابان. ولا تزال تونس هي البلد العربي الوحيد الذي تظهر مؤشراته أداءً قوياً في تعزيز كفاءة الطاقة منذ التقرير السابق، كما تدل المؤشرات على دعمه المتزايد للطاقة المتجددة. وبينما شهدت الإمارات تحسناً ملحوظاً في دعم سياسات الطاقة المتجددة، فإن كفاءة الطاقة في البلاد لا تزال أقل بكثير من الهدف المرتجى، وإن كانت الأفضل عربياً بعد تونس.
وإلى جانب تونس والإمارات، تضمن التقرير تقييماً لسياسات باقي الدول العربية، باستثناء العراق وسوريا وليبيا وفلسطين وجيبوتي وجزر القمر. ومن بين الدول العربية الستة عشرة التي لحظها التقرير نجد أن جميع الدول تحقق لمواطنيها إمكانية جيدة للحصول على الطاقة الكهربائية، باستثناء السودان وموريتانيا واليمن والصومال، التي جاءت مؤشراتها في نهاية القائمة، عربياً وعالمياً. ومن الملاحظ أن الكويت والبحرين، اللتين تتمتعان بدخل مرتفع، حافظتا على أدائهما السيء في ما يخص كفاءة الطاقة، في حين يوجد بعض التحسن في مؤشرات الطاقة المتجددة. وبشكل عام، يؤكد التقرير الحالي ما أظهره سابقه، من ضرورة أن تعيد جميع الدول العربية النظر في ترتيبات الكفاءة لخفض الفاتورة الوطنية التي تدفعها لخدمات الطاقة، والآثار الصحية لتلوث الهواء. وفي الوقت ذاته، خفض الانبعاثات الملوثة للبيئة والمسببة للاحتباس الحراري. وبإجراء مقارنة مؤشرات كل بلد بين ما ورد في تقرير 2016 وما تضمنه تقرير 2018، نجد أن لبنان هو الأفضل تطوراً، إذ أضاف لإجمالي معدله 17 نقطة، حققها من خلال تشريعات لتعزيز كفاءة الطاقة، ودعم الاعتماد على الطاقة المتجددة، وذلك رغم قصور في التنفيذ، وحصول انقطاعات متكررة في الإمداد من الشبكة العامة، والطبيعة الملوثة لمولدات الكهرباء الخاصة. كما أضافت تونس 11 نقطة إلى معدلها الإجمالي بفضل تحسين سياساتها الخاصة بالطاقة المتجددة. وفي حين سجلت 7 بلدان عربية أخرى (السودان، ومصر، والمغرب، وموريتانيا، والبحرين، والإمارات، والسعودية) تطوراً إيجابياً طفيفاً، تراجعت مؤشرات باقي البلدان، وكان أسوأ تراجع من نصيب الكويت وقطر، حيث بلغ 8 و6 نقاط على التوالي، خصوصاً في مؤشرات الطاقة المتجددة. وإجمالاً، قفزت تونس من المرتبة الثالثة إلى المرتبة الأولى عربياً (المرتبة 17 عالمياً)، وفقاً لمؤشراتها التنظيمية للطاقة المستدامة، وتنافسها الإمارات التي تراجعت إلى المرتبة الثانية. أما مصر، فتقدمت إلى المرتبة الثالثة لحاجتها إلى مراجعة سياساتها التنظيمية الخاصة بالطاقة المتجددة، ويليها المغرب، ثم الأردن ولبنان. وفي مراتب متوسطة، نجد الجزائر، ثم السعودية، فقطر والبحرين، تليهما عُمان، ثم الكويت فالسودان وموريتانيا واليمن. ورغم وجود ترابط بين سياسات الطاقة النظيفة، وتغير المناخ العالمي، فإن المؤشرات التي تبناها البنك الدولي في تقريره تتناول بشكل خاص إنتاج الكهرباء واستهلاكها، وهي بالتالي لا تعكس صورة متكاملة عن الأداء المناخي الخاص بكل بلد. وللمقارنة، فإن تقريراً بعنوان «مؤشر أداء التغير المناخي 2019»، صدر أخيراً عن منظمة «جيرمان ووتش»، اعتمد 14 مؤشراً رئيسياً، وفق 4 فئات تضم انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، والطاقة المتجددة، واستخدام الطاقة، والسياسة المناخية. وتضمن التقرير تقييماً لأداء 57 بلداً، من بينها 4 بلدان عربية فقط، هي: السعودية ومصر والجزائر والمغرب. وفي حين جاء المغرب في المرتبة الـ40 عالمياً ضمن تقرير البنك الدولي، احتل المرتبة الثانية عالمياً بعد السويد ضمن تقرير جيرمان ووتش. وحسب التقرير، باشرت الحكومة السعودية اتخاذ خطوات لزيادة منشآت الحصول على الطاقة من مصادر متجددة، إلا أنها لم تتبنَ بعد أهدافاً محددة لخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري. وإذا حققت السعودية خططها المعلنة، فقد تصبح من أكبر منتجي الكهرباء من الطاقة الشمسية في العالم. كما أطلقت السعودية برامج طموحة لتعزيز كفاءة الكهرباء ووقود السيارات.
وإذا استثنينا الإمارات، فإن السمة المشتركة بين تقرير البنك الدولي وتقرير جيرمان ووتش هي الأداء المتوسط أو الضعيف للبلدان العربية النفطية، أو ذات الدخل المرتفع، حيث تتيح وفرة المصادر فرصة تأجيل النظر في تطبيق سياسات وطنية تدعم استدامة الطاقة، ومواجهة تغير المناخ. أما البلدان ذات الدخل المتوسط، لا سيما التي تستورد الوقود الأحفوري من الخارج، كتونس والمغرب والأردن ولبنان، فكانت أسرع في ترشيد إنتاج واستهلاك الطاقة، والتحول إلى المصادر المتجددة.

الأمن الغذائي... ليس فقط في زيادة الإنتاج

تكنولوجيات زراعية جديدة مقاومة لتغيّر المناخ وحل مشكلة نقص الغذاء

نجيب صعب... * الأمين العام لـ«المنتدى العربي للبيئة والتنمية (أفد)»، رئيس تحرير مجلة «البيئة والتنمية»

«الأمن الغذائي في القرن الـ21» كان موضوع تقرير تم تقديمه إلى القمة العالمية للحكومات، التي عقدت هذا الشهر في دبي. يدعو التقرير إلى اعتماد تكنولوجيات زراعية مقاومة لتغيّر المناخ، ويقدم 5 تقنيات لحل مشكلة الغذاء. وهذه تتمثل في: البيوت البلاستيكية الخضراء، والزراعة في أبنية من طبقات متعددة داخل المدن، والاستزراع المائي للأسماك، وإنتاج اللحوم في المختبرات من الخلايا الحيوانية، وإنتاج الطحالب بوصفها مصدراً للبروتين. يركّز التقرير على أن الحلّ الأوّل لمعضلة الأمن الغذائي يكون في زيادة الكمية المنتجة، كما في البحث عن وسائل لتحقيق هذا الهدف، في وقت يزداد فيه التخوف من أثر التغيّر المناخي على الزراعة. وقد اعتمدت الشركات العالمية المصنّعة للبذور والنباتات المعدلة وراثياً افتراضات مسبقة لترويج منتجاتها. وهي تضع ثمناً عالياً جداً لبذورها «الجاهزة مناخياً»، بعد تأمين الحماية لها عبر براءات الاختراع الحصرية. أهم هذه الافتراضات المسبقة، بالتسلسل، أنّ تغيّر المناخ يسبب الجوع، وأن زيادة الإنتاج ضرورية لمكافحة الجوع، مما يتطلب اعتماد التكنولوجيات الجينية الحيوية. هذا بدوره يستدعي استثمارات ضخمة من القطاع الخاص، الذي يحتاج إلى حوافز تتمثل في براءات الاختراع. وهذه البراءات تعطيه حقوقاً حصرية على البذور وأساليب الإنتاج. لكن تغيّر المناخ ليس وحده المسبب للجوع؛ إذ يسبقه سوء توزيع الموارد الغذائية بين المناطق المختلفة، والهدر، وضعف الكفاءة. لذا، فزيادة الإنتاج ليست، بالضرورة، الحل الأول، عدا أن حصر براءات الاختراع للبذور المقاومة للمناخ في عدد محدود من الشركات الكبرى يعطيها حق السيطرة على سوق الغذاء العالمية. ويزداد الخضوع لمشيئة الشركات العالمية مع الاستمرار في إهمال الإجراءات الأخرى؛ الأسرع والأسهل والأرخص. الواقع أن تحقيق الأمن الغذائي لا يمكن أن يحدث عن طريق وضع مقدرات الدول في أيدي شركات تفرض عليها شروطها وأسعارها. ولتجنب هذا المصير، فعلى الدول أن تبدأ تدابير بديلة؛ منها كفاءة الإنتاج، ووقف الهدر، وتعديل أنماط الاستهلاك. في المنطقة العربية، يعدّ الأمن الغذائي موضوعاً ذا أهمية استثنائية؛ فرغم سعيها المتواصل إلى تحقيق مستوى أعلى من الاكتفاء الذاتي في الغذاء، فإنه بقي الوصول إلى هذا الهدف صعب المنال. وإلى جانب قلة الأراضي الصالحة للزراعة وندرة الموارد المائية، لم تستخدم البلدان العربية إمكاناتها الزراعية على نحو فعال وذي كفاءة. وقد أسفر ضعف السياسات والممارسات الزراعية الملائمة عن تقليص قدرة الموارد والخدمات الطبيعية على تجديد نفسها، مما هدد استدامة الإنتاج الزراعي. وفاقم المشكلة ضعف التعاون الإقليمي بين الدول العربية، الذي يقوم على استثمار إمكاناتها التفاضلية. أدّت أزمة الغذاء العالمية والارتفاع غير المسبوق في أسعاره خلال السنوات الأخيرة، مع ما رافقها من قيود على التصدير فرضها بعض البلدان المنتجة للقمح عام 2010، إلى تجديد الدعوة لتوفير مصادر مأمونة للبلدان التي تعتمد على الاستيراد، كما هي حال المنطقة العربية. وتبقى الأسئلة الملحة: إلى أي حد يمكن للموارد الزراعية المتوافرة على المستويين المحلي والإقليمي أن تلبي الطلب على الغذاء في العالم العربي؟ ما فرص تحقيق الاكتفاء الغذائي، مع اعتبار التضخم السكاني المتسارع وأثر تغير المناخ على الأراضي والموارد المائية؟ وفي المحصلة؛ ما الخيارات البديلة التي تملكها البلدان العربية لتحقيق الأمن الغذائي؟.... المطلوب أولاً مقاربة إقليمية متكاملة وشاملة للجميع، تقرّ بالعلاقة المتلازمة بين الغذاء والماء والطاقة، مع نموذج جديد للاستدامة الزراعية يعتمد على اعتبارات اقتصادية واجتماعية وبيئية. ويأتي في الطليعة تحسين كفاءة الري، حيث يقل المتوسط في 19 بلداً عربياً عن 46 في المائة. ويُقدَّر أن رفع هذا الرقم إلى 70 في المائة كفيل بتوفير 50 مليار متر مكعّب من المياه سنوياً، مما يكفي لإنتاج أكثر من 30 مليون طن من الحبوب، أو 45 في المائة من إجمالي واردات الحبوب. كما يمكن تعزيز إنتاجية الحبوب، التي تقل، في معظم البلدان العربية، عن ثلث المعدل العالمي. ومن الضروري معالجة مياه الصرف، التي لا تزال غير مستغلة إلى حد بعيد في الاستخدام الزراعي عبر البلدان العربية. رغم الواقع الخطير المتمثل في اعتماد المنطقة العربية بشكل مقلق على استيراد الغذاء لإطعام سكانها الذين يزدادون باستمرار، مع ما يرافق هذا من تدهور في الموارد الطبيعية، فإن تقريراً صدر عن «المنتدى العربي للبيئة والتنمية (أفد)» توصل إلى استنتاج إيجابي... فهو أكد إمكانية عكس الاتجاه التراجعي المظلم للوضع الغذائي عن طريق حزمة من التدابير، في طليعتها تحسين إنتاجية الأراضي وكفاءة الري. والاثنان اليوم أقل كثيراً من المعدلات العالمية. ومن الضروري دعم هذه التدابير بتعاون إقليمي جدي يقوم على استغلال الميزات التفاضلية، في منطقة تتصف بالتفاوت الكبير بين بلدانها في البصمة البيئية والموارد الطبيعية ومستويات الدخل. ويتطلب تحقيق هذا، إذا أردنا الحفاظ في الوقت نفسه على التنوع الحيوي وسلامة الأنظمة البيئية، تبديلاً جذرياً في أنماط الاستهلاك. والبداية تكون بالحد من هدر الطعام والتحوّل إلى أنواع بديلة، تتمتع بقيمة غذائية عالية وتتطلب كميات أقل من المياه والأراضي. كما يجب اعتماد آليات للتكامل الاقتصادي الإقليمي وتشريع الأبواب أمام التبادل التجاري العربي، حيث يجلب الانتقال الحر للبضائع والرساميل والبشر منافع جمة لكل البلدان، بما فيها تحقيق الأمن الغذائي.

الصين توافق على شراء بضائع من الولايات المتحدة بقيمة 1.2 تريليون دولار

...الراي...قالت محطة تلفزيون سي إن بي سي، اليوم الجمعة، نقلا عن مصادر، إن الصين وافقت على شراء بضائع أميركية تصل قيمتها إلى 1.2 تريليون دولار من الولايات المتحدة في إطار المفاوضات الحالية لإنهاء الحرب التجارية بين البلدين. وأضافت المحطة التفزيونية أن الجانبين ما زالا متباعدين بشأن قضايا رئيسية، من بينها النقل القسري للتكنولوجيا والملكية الفكرية. ويجري مفاوضون من البلدين محادثات في واشنطن هذا الأسبوع على أمل الاقتراب من اتفاق تجاري قبل أول مارس آذار، وهو موعد انتهاء مهلة حددها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لزيادة الرسوم الجمركية على واردات صينية بقيمة 200 مليار دولار من 10 في المئة إلى 25 في المئة.

ترامب: علاقات أمريكا مع باكستان أصبحت «أفضل كثيراً» في الآونة الأخيرة

المصدررويترز.. قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن علاقة الولايات المتحدة مع باكستان أصبحت «أفضل كثيراً» في الآونة الأخيرة. وأشار ترامب إلى أن العلاقات تحسنت «خلال الفترة القليلة الماضية» وأضاف أن الولايات المتحدة قد ترتب لعقد بعض الاجتماعات مع المسؤولين الباكستانيين. وهناك تعارض بين مواقف واشنطن وإسلام أباد منذ فترة طويلة فيما يتعلق بالحرب في أفغانستان.

ترامب: الوضع بين باكستان والهند شديد الخطورة

.. الراي...حذّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الجمعة، من «وضع شديد الخطورة» بين الهند وباكستان، بعد اعتداء ضدّ القوات الهندية في كشمير خلّف قتلى. وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض إن «الوضع خطير جداً بين البلدين».

الجيش الباكستاني يلوّح بردّ «قوي» على «عبث» هندي مع إسلام آباد

الحياة..إسلام آباد، نيودلهي - رويترز، أ ف ب... حذر الجيش الباكستاني الهند من «العبث» مع بلاده، ملوّحاً بردّ «قوي» على أي هجوم تشنّه. في الوقت ذاته، أعلنت «مجموعة العمل المالي» (فاتف) ان إسلام آباد لم تُظهر تفهماً كافياً لأخطار تنظيمات مثل «داعش» و«القاعدة». جاء موقف الجيش الباكستاني بعد أسبوع على إعلان تنظيم «جيش محمد» المتشدد الذي يتخذ باكستان مقراً، مسؤوليته عن تفجير انتحاري أدى الى مقتل عشرات الشرطيين الهنود في إقليم كشمير المتنازع عليه. واتهمت الهند أجهزة الاستخبارات الباكستانية بالتورّط بالهجوم، علماً ان واشنطن ونيودلهي تتهمان الجيش الباكستاني برعاية متشددين لاستخدامهم أداة في السياسة الخارجية، من أجل توسيع نفوذه في الهند وأفغانستان. وقال ناطق باسم الجيش الباكستاني، مخاطباً الهنود: «ليست لدينا أي نية لبدء الحرب، لكننا سنردّ بكل قوة على التهديدات الشاملة، في شكل سيفاجئكم. لا تعبثوا مع باكستان. كشمير قضية إقليمية. لنتحدث بشأنها، ونسوّي (الملف)». جاء ذلك بعدما أعادت وزارة الداخلية الباكستانية حظر «جماعة الدعوة» و»مؤسسة فلاح الإنسانية» المنبثقتين من جماعة «عسكر طيبة» المتشددة المتهمة بتدبير هجمات منسقة أوقعت 166 قتيلاً في مدينة بومباي الهندية عام 2008. وقررت لجنة الأمن الوطني الباكستانية التي تضمّ ابرز المسؤولين العسكريين والمدنيين، حظر الجمعيتين المرتبطتين بمؤسس «عسكر طيبة» حافظ سعيد المدرج منذ وقت طويل على لائحة سوداء للأمم المتحدة خاصة بالإرهاب الدولي. وتدعو واشنطن ونيودلهي منذ فترة طويلة إسلام أباد إلى اتخاذ تدابير ضد «عسكر طيبة» التي حظرتها السلطات الباكستانية عام 2002، لكنها ظهرت مجدداً في شكل «جماعة الدعوة» و»مؤسسة فلاح الإنسانية». لكن الجماعتين اللتين تعهدتا اللجوء إلى القضاء لإلغاء الحظر، تؤكدان أنهما منظمتين إنسانيتين وتنفيان تورطهما بهجمات بومباي، علماً انهما تشغلان شبكة تضمّ 300 منشأة تشمل معاهد دينية ومدارس ومستشفيات ودار نشر وخدمة إسعاف. وخصّصت الولايات المتحدة مكافأة قيمتها 10 ملايين دولار لمَن يقدّم معلومات تؤدي إلى اعتقال سعيد الذي يواصل نشاطاته في باكستان بحرية وينفي صلته بهجمات بومباي، علماً ان السلطات أخضعته لإقامة جبرية مرات خلال العقد الماضي. في باريس، اعتبرت «فاتف» ان باكستان حققت «تقدّماً محدوداّ» في مكافحة تمويل الإرهاب وتبييض الأموال ولم تُظهر تفهماً كافياً لأخطار تنظيمات مثل «داعش» و»القاعدة». وأشارت الى أنها ستواصل العمل مع باكستان التي تأمل برفع اسمها من «لائحة رمادية» للدول التي ليست لديها ضوابط ملائمة في شأن هذه النشاطات. وحضّتها على «استكمال خطة عملها بسرعة، لا سيّما العناصر التي لديها إطار زمني حتى أيار (مايو) 2019». وتضغط نيودلهي لإبقاء باكستان على اللائحة، بعد هجوم كشمير. وقال مسؤول هندي إن بلاده زوّدت «فاتف» تفاصيل في شأن عمليات «جيش محمد» التي تبنّت هجوم كشمير.

مسعود أظهر... مؤسس "جيش محمد" الذي أرهق الهند وتدفع ثمن الإفراج عنه منذ عقدين

... ايلاف...أ. ف. ب... اسلام اباد: على مدى ثمانية أيام عام 1999، تابع العالم بخوف وترقُّب تحويل خاطفين مسار رحلة للخطوط الهندية إلى أفغانستان حيث احتجزوا الركاب كرهائن في أحداث درامية لم تنته إلا بموافقة نيودلهي الإفراج عن ثلاثة مقاتلين كشميريين. بعد نحو 20 عاما، لا تزال الهند تدفع ثمن قرارها هذا. وكان بين المقاتلين الذين أُفرج عنهم مسعود أظهر الذي أسس لاحقا جماعة "جيش محمد" التي تبنت قبل أيام الهجوم الأكثر دموية الذي تشهده كشمير الخاضعة للإدارة الهندية منذ ثلاثة عقود. وقتل أكثر من 40 جنديا من القوات الخاصة المساندة للجيش الهندي في الهجوم الانتحاري الذي وقع في 14 فبراير، ما أشعل فتيل أزمة دبلوماسية جديدة بين الجارين النووين، الهند وباكستان. وتعتبر جماعة "جيش محمد" المتمركزة في باكستان واحدة من مجموعات مسلحة عدة مناهضة للهند تقاتل في كشمير وتعتبر خارجة عن القانون. لكن يشتبه بأن هذه المجموعات تنشط في الهند لصالح إسلام أباد. ويعتقد كذلك أن أظهر الذي لم يصنّفه المجتمع الدولي يوما بأنه إرهابي، مقيم في باكستان. ولا يزال مكانه غير معروف رغم أن موقع وزارة الخزانة الأميركية الإلكتروني ينشر عنوان سكنه على أنه في مدينة بهاولبور في إقليم البنجاب.

محفّز ومجنّد

وولد أظهر في ولاية البنجاب عام 1968 حيث كان والده أستاذ مدرسة ابتدائية، بحسب المحلل الأمني أمير رنا الذي أجرى أبحاثا متعمقة تناولت المجموعات الباكستانية المسلحة. ودخل أظهر في البداية كشمير الهندية بجواز سفر برتغالي، وفق ما أفاد محللون أمنيون هناك وكالة فرانس برس، وتواصل مع عدد من المجموعات المسلحة. وبات شخصية اعتاد الناس على رؤيتها في شوارع سريناغار، بينما عرف بخطاباته النارية وبالتوسط بين مختلف المجموعات التي انضمت للتمرد. وقال مسؤول متقاعد لفرانس برس إن "قيمته الأبرز بالنسبة للمجموعات المسلحة تكمن في دوره كمحفّز ومجنّد، لكن الأهم هو أنه أظهر قدرة جيدة على أن يوفّق بينها أثناء الخلافات". واعتقلت السلطات الهندية أظهر عام 1994 بتهم تتعلق بالإرهاب. وذكرت تسريبات أنه تفاخر أمام سجانّيه بأنهم لن يتمكنوا من إبقائه قيد التوقيف. وفي مرحلة ما، حفر مع غيره من الموقوفين نفقا. وعندما حان وقت الهروب، أصرّ أظهر على الخروج أولا، بحسب ما قال مسؤول أمني لفرانس برس. "لكنه علق في النفق الضيّق بسبب بنيته الضخمة، ففشلت المحاولة برمتها". وبقي في السجن إلى أن خُطفت رحلة الخطوط الهندية التي كانت متجهة من كاتماندو إلى نيودلهي ليلة عيد الميلاد عام 1999، لتهبط في نهاية المطاف في مدينة قندهار الأفغانية التي كانت خاضعة آنذاك لحكم حركة طالبان. وقيل إن أحد الخاطفين هو شقيق أظهر الأصغر ويدعى إبراهيم أطهر.

"عدم كفاية الأدلة"

وذكرت تقارير أن أظهر التقى زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن ومؤسس حركة طالبان الملا محمد عمر في أفغانستان عقب إطلاق سراحه، بحسب رنا. وشكّل "جيش محمد" عام 2000، وفق المحلل. وبعد عام من ذلك، اتُهمت الجماعة بشن هجوم على البرلمان الهندي قتل المسلحون على إثره عشرة أشخاص، وهو ما دفع الهند وباكستان إلى حافة الحرب. واعتُقل أظهر ووضع قيد الإقامة الجبرية، لكن محكمة في لاهور، عاصمة البنجاب، أمرت بالإفراج عنه نظرا لـ"عدم كفاية الأدلة" ضده. ومع توجيه المجموعات الباكستانية المحلية بنادقها نحو الدولة بعد هجمات 11 سبتمبر 2011 التي وقعت في الولايات المتحدة، كان أظهر بين عدد قليل من المقاتلين الذين تواروا عن الأنظار، بحسب رنا. وشنّت الجماعة هجوما جديدا في 2016 إذ اتهمتها نيودلهي باستهداف قاعدة عسكرية في كشمير الهندية أسفر عن مقتل سبعة جنود وتسبب مجددا بتصاعد حدة التوترات. وتم وضع أظهر مجددا قيد "التوقيف الاحتياطي"، لكن من دون أن يتم توجيه تهم رسمية إليه. وفي يوليو الماضي، خاطب أنصاره في مظفرأباد، عاصمة القسم الخاضع للسيطرة الباكستانية من كشمير، من مكان مجهول عبر الهاتف قائلا إن لديه مئات العناصر ممن هم على استعداد للقتال حتى الموت. ودفع الخطاب السلطات الهندية لتشديد الاجراءات الأمنية في المطارات تحسبا لعملية خطف أخرى. لكن تلك كانت آخر مرة يصدر أي شيء عن أظهر.

معارضة صينية

وإضافة إلى باكستان، تحظر الأمم المتحدة والهند "جيش محمد" بينما تصنّف الولايات المتحدة الجماعة على أنها منظمة إرهابية. إلا أن أظهر لم يُدرج على لوائح الإرهاب رغم مساعي نيودلهي المتكررة لإقناع مجلس الأمن الدولي بتصنيفه كذلك. لكن الصين، حليفة باكستان، حالت دون حصول ذلك مرارا. وقال دبلوماسيون لوكالة فرانس برس هذا الأسبوع إن كلا من فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة تدرس التحرّك مجددا في مجلس الأمن الدولي لإدراج أظهر على قائمة الإرهاب التابعة للأمم المتحدة، لكنها لا تزال تواجه معارضة من الصين.

بوتين: روسيا دولة محبة للسلام وتتبنى نهجا سياسيا خارجيا مسؤولا

الجريدة..المصدرKUNA... قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة ان بلاده وبصفتها دولة محبة للسلام تعمل على تعزيز الامن الدولي وتتبنى نهجا سياسيا خارجيا مسؤولا. واوضح بوتين في كلمة نقلها التلفزيون الروسي بمناسبة يوم المدافعين عن الوطن ان روسيا ستواصل في الوقت نفسه تعزيز قدراتها المسلحة بهدف ضمان أمنها القومي. وأشار الى "وجود الكثير من الازمات والتحديات والتهديدات والتناقضات في عالمنا المعاصر بما يستدعي ضرورة العمل من أجل ضمان أمن روسيا وحماية مواطنيها". ولفت الى تعزيز قدرات القوات الروسية في السنوات الاخيرة سواء من ناحية الاعداد القتالي او التسليح قائلا "ان هذه القدرات تم اختبارها ميدانيا اثناء عملية التصدي للارهاب في سوريا". واضاف ان القوات المسلحة الروسية نفذت مهامها في سوريا "ببسالة وفعالية وجرأة" معتبرا "أن منظومات الاسلحة الروسية العصرية ليس لها مثيل في العالم وأن الانجازات العملية والمهارات العالية للعلماء والمصممين الروس شكلت أساسا لتطوير الجيش والاسطول لعشرات من السنين". وكان بوتين حذر في خطاب ألقاه قبل يومين أمام البرلمان الروسي من ان بلاده لن تكتفي باستهداف مصادر الاخطار التي تهددها بل وكذلك الدول التي تتخذ قرارات بتهديد روسيا. وتعتبر روسيا أن نشر منظومة الدفاع الصاروخي الامريكي في كل من رومانيا وبولندا واقامة قواعد عسكرية في جمهوريات البلطيق فضلا عن التقدم في هيكلية حلف شمالي الاطلسي (ناتو) العسكرية شرقا عوامل تمثل تهديدا مباشرا لها.

روسيا تحذر... الوضع في فنزويلا يقترب من «حافة الخطر»

الجريدة...المصدرKUNA... حذرت روسيا الاتحادية اليوم الجمعة من أن الوضع في فنزويلا يقترب من حافة الخطر متهمة واشنطن باتخاذ المسألة الانسانية ذريعة للقيام بعملية استفزازية واسعة النطاق هناك. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زخاروفا في مؤتمر صحفي عقدته لاستعراض مواقف بلادها حيال القضايا الاقليمية والدولية ان الوضع في فنزويلا تفاقم الى حد أنه اقترب من حافة الخطر. واشارت الى "ان واشنطن تخطط للقيام بعملية استفزازية واسعة النطاق غدا من خلال محاولة اقتحام الحدود الفنزويلية بذريعة تمرير القوافل الانسانية" مشيرة الى انه "من شأن هذه الممارسات ان تؤدي الى حدوث صدام بين أنصار ومعارضي النظام الحاكم في فنزويلا واتخاذ من ذلك ذريعة للاطاحة بالرئيس الفنزويلي الشرعي". ولفتت الى "ان واشنطن نشرت قوات ومعدات عسكرية في مناطق قريبة من الحدود الفنزويلية اضافة الى عقد صفقات عسكرية مع احدى الدول في اوروبا الشرقية من اجل تزويد المعارضة الفنزويلية بأسلحة رشاشة خفيفة وثقيلة ومنظومات صاروخية محمولة". وذكرت "ان العمل يجري لنقل هذه الاسلحة في بداية مارس المقبل باستخدام طائرات نقل تجارية الى دولة مجاورة لفنزويلا" موضحة ان "هذه الاعدادات تترافق مع حملة اعلامية ضخمة شعارها انه يتوجب على الرئيس مادورو الرحيل ونعتقد بأن واشنطن قررت السير حتى النهاية في هذه المجابهة". ودللت على ذلك "بطلب الرئيس الامريكي دونالد ترامب من القادة العسكريين الفنزويليين عدم تنفيذ أوامر الرئيس الشرعي مادورو والا فإنهم سيفقدون كل شيء" معتبرة ان هذه الخطوة "ابتزاز وتهديد مكشوف". ولفتت المتحدثة الروسية الى "ان العديد من الدول ترفض المنحى الامريكي في التعامل مع فنزويلا لكن بعضها لا يجرؤ على اعلان موقفه وأن واشنطن قررت الانتقال الى مرحلة القيام بمغامرات عسكرية من شأنها ان تزيد من حدة التوتر والمجابهة في العالم". وأوضحت زخاروفا "ان الاتصالات التي أجرتها موسكو مع مختلف العواصم اظهرت وجود إدراك للمخاطر التي ستنجم عن السير وراء نهج واشنطن بالنسبة للعالم ككل وامريكا اللاتينية على وجه الخصوص". ولاحظت ان "هذا الادراك انعكس في تزايد عدد المبادرات الداعية الى ضرورة الالتزام بميثاق منظمة الامم المتحدة وخاصة احترام سيادة الدول وعدم استخدام القوة او التهديد باستخدامها وعدم التدخل في الشؤون الداخلية" مبرزة اهمية تشكيل مجموعة الدول التي اعلنت التزامها بالعمل على حماية ميثاق المنظمة وأهدافه ومبادئه. ودعت زخاروفا الاطراف التي يعتريها القلق حيال الوضع الانساني في فنزويلا الى التعاون مع الهيئات الدولية المختصة مثلما تفعل روسيا التي أرسلت الى مطار (كاراكاس) قبل أيام حمولة من المواد الطبية والادوية والمعدات. وناشدت المتحدثة الشعب الفنزيلي الذي لا يملك بديلا عن بلاده إبداء الحكمة من خلال غض الطرف عن حجم الانقسام في المجتمع وإدراك ان مستقبل فنزويلا يمكن بناؤه معا. وكان زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو الذي نصب نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد أعلن ان القوافل الانسانية ستدخل الى فنزويلا غدا فيما قرر الرئيس مادورو اغلاق حدود بلاده مع كولومبيا والبرازيل.

غوايدو يؤكد تجاوز حظر سفره بمساعدة الجيش الفنزويلي وغوتيريش حذّر من استخدام القوة «المميتة» ضد المتظاهرين

كراكاس: «الشرق الأوسط أونلاين».. أعلن زعيم المعارضة الفنزويلي خوان غوايدو يوم أمس (الجمعة)، أن الجيش "شارك" في مساعدته على تحدي حظر السفر الذي فرضته عليه الحكومة من أجل مغادرة البلاد لحضور حفل موسيقي خيري في كولومبيا. وقال غوايدو الذي أعلن نفسه رئيساً واعترفت به 50 دولة: "نحنا هنا تماماً لأن القوات المسلحة شاركت في هذه العملية". وعبر غوايدو الحدود من أجل تنظيم إدخال مساعدات إنسانية إلى فنزويلا، بعدما أمر الرئيس نيكولاس مادورو الجيش بعدم السماح لهذه المساعدات بدخول البلاد. من جهته حض الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش السلطات الفنزويلية على عدم استخدام القوة "المميتة" ضد المتظاهرين، وذلك بعد أن أطلقت الشرطة النار على شخصين وقتلتهما خلال محاولتهما منع إغلاق معبر حدودي مع البرازيل. وقال غوتيريش في بيان: "الأمم المتحدة سوف تستمر بالعمل بما يتوافق مع مبادئ الإنسانية والحيادية والنزاهة والاستقلالية والعمل مع المؤسسات الفنزويلية لتقديم العون للناس الذين يحتاجون إلى المساعدة". وقتل رجل وزوجته وجرح 15 آخرون من السكان الأصليين للبلاد في مواجهات مع جنود فنزويليين، وفق ما أوردته منظمة "كايب كايب" الحقوقية. ووقع الاشتباك في ولاية بوليفار الجنوبية الشرقية بالقرب من الحدود مع البرازيل التي أمر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بإغلاقها.

 

 

 

 



السابق

لبنان...اللواء..جلسة النازحين تفتح باب الصلاحيات: قراءاتان للدستور تهدِّدان الحكومة؟.. الراعي في بعبدا يدعم عون ويعارض الزواج المدني.. وباسيل يتّهم «القوات» بأصحاب «التفكير الصغير».."الجمهورية": ملف النازحين: جمرٌ تحت الحكومة....سويسرا تتقصى مصير 31 قطعة سلاح اشتراها وزير الدفاع اللبناني السابق..باسيل يتحرك قانونياً ضد يعقوبيان..«جادة الإمام الخميني» عند مدخل مطار بيروت «تشعل» مواقع التواصل في لبنان...

التالي

سوريا...البنتاغون يكشف تفاصيل القوة الأميركية الباقية في سوريا....غرفة عمليات أميركية تركية في المنطقة الآمنة..أردوغان: المنطقة الآمنة شمالي سوريا يجب أن تكون تحت سيطرتنا...احتضار "الخلافة" يثير غضب نسوة خرجن من كنفها...قطار روسي يعرض أسلحة صادرها الجيش من سوريا...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,120,490

عدد الزوار: 6,754,461

المتواجدون الآن: 107