أخبار وتقارير...وارسو... مخاصمة إيران ومصالحة إسرائيل!.....واشنطن: مواجهة إيران شرط للسلام والاستقرار في المنطقة ...جنرال أميركي يحذر من إعلان النصر على داعش..تقرير أميركي: أوروبا ستواجه «هجرة» داعشيين...تفاصيل علاقات قطر وإيران بعد 40 عاما على ثورة الخميني......مواجهات دامية بين قوات الحكومة الأفغانية والمسلحين ... الهند تطالب باكستان بالتوقف عن دعم الإرهابيين ...

تاريخ الإضافة الجمعة 15 شباط 2019 - 5:07 ص    عدد الزيارات 2909    القسم دولية

        


وارسو... مخاصمة إيران ومصالحة إسرائيل!...

الراي...الكاتب:واشنطن - من حسين عبدالحسين ... الخلاصة الأولية لليوم الاول لـ«مؤتمرالسلام والأمن في الشرق الاوسط»، الذي عقدته الولايات المتحدة في وارسو، هي الفوضى: فوضى في السياسة، فوضى في الاهداف، وفوضى في النتائج. المعنيون بالسياسة الخارجية الاميركية، من المشاركين في تنظيم المؤتمر، اجاباتهم متضاربة حول هدف المؤتمر والرسائل المرجوة منه. هو مؤتمر لدعم بولندا في وجه العدوانية الروسية والاستمالة الصينية، ولابقاء بولندا في الفلك الاوروبي، وسط ابتعادها عنه بسبب تقهقر الديموقراطية فيها. وهو مؤتمر تم الاعلان عنه كمؤتمر لمواجهة ايران، في ملفيها، النووي والمزعزع لاستقرار منطقة الشرق الاوسط. وهو مؤتمر تسعى من خلاله واشنطن الى تعميم فكرة يمكن تلخيصها في تغريدة بالعربية اطلقتها الحكومة الاسرائيلية، وجاء فيها ان «إسرائيل والدول العربية يد واحدة ضد التهديد الإيراني». ..... هكذا، بدت اوساط الخارجية الاميركية مرتبكة، وبدا صعبا الحصول على اجابات بسيطة حول الاهداف الرئيسية للمؤتمر. من جهته، راح وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو ونائب الرئيس مايك بنس يعقدان لقاءات مع المسؤولين البولنديين ويعدان بزيادة عدد القوات الاميركية المنتشرة في بولندا. ومن جهة ثانية، راح صهر الرئيس دونالد ترامب وكبير مستشاريه جارد كوشنر، ومعه مسؤول ملف السلام الاسرائيلي - العربي جايسون غرينبلات، يعقدان لقاءات مع رئيس حكومة اسرائيل بنيامين نتنياهو والوفد المرافق، وكذلك مع رؤساء الوفود العربية المشاركة في مؤتمر وارسو. صحيح ان مواجهة ايران تتطلب قيام الولايات المتحدة بتنسيق الجهود بين حلفائها العرب والاوروبيين واسرائيل، لكن ليس مفهوما لما تتطلب مواجهة ايران «الامتناع عن التمسك بالماضي والمضي قدما نحو المستقبل»، حسب تصريح نتنياهو، اثناء لقائه ووزير خارجية عمان يوسف بن علوي. واذا كان التخلي عن الماضي هو عنوان مؤتمر وارسو، فلمَ لا يتم التخلي عن الماضي بفتح صفحة جديدة مع الايرانيين؟ .... لا اجابات في اوساط واشنطن حول عناوين وارسو غير المتناسقة، بل المتناقضة. جلّ ما يثير اهتمام بعض المتابعين الاميركيين هو وقوف نتنياهو في الصورة الجماعية، على بعد امتار قليلة من وزراء عرب لا علاقات لحكوماتهم مع حكومة اسرائيل. وكان نتنياهو صرّح، بعد انتهاء لقائه مع بن علوي: «اذهب من هنا إلى لقاء ضد إيران يحضره ممثلون عن دول عربية بارزة. المصلحة المشتركة هي محاربة إيران». لم يقل نتنياهو انه ذاهب للقاء ممثلي حكومات عربية لا تزال تقاطع بلاده. وعلمت «الراي» ان كوشنر كان حاول شخصيا، وبكل ما أوتي من وسائل ترغيب وترهيب، اقناع بعض الحكومات العربية التي لا علاقات لها مع تل ابيب، بضرورة استغلال فرصة انعقاد مؤتمر وارسو للبدء في فتح علاقات من هذا النوع، على الأقل عن طريق مصافحات بين نتنياهو ووزراء عرب. الا ان الحكومات العربية، التي حاول كوشنر التوسط معها لمصافحة نتنياهو، رفضت طلبه، وردت بالقول انها تشارك في وارسو من اجل التباحث في «نشاطات ايران المزعزعة للاستقرار»، وانه ان كانت واشنطن ترغب في عقد لقاءات دولية من اجل التوصل الى تسوية بين العرب واسرائيل، فعلى الولايات المتحدة ان تخصص مؤتمرا لذلك، لا ان تقحم عملية السلام في موضوع ايران. وعلمت «الراي» كذلك، ان رد كوشنر كان قوله ان الولايات المتحدة تقترب من تقديم «صفقة العصر» للتوصل الى تسوية سلمية. وتشير اوساط كوشنر الى ان تقديم الصفقة المذكورة مؤجلة بانتظار ظهور نتائج الانتخابات الاسرائيلية المقررة في ابريل المقبل.

واشنطن: مواجهة إيران شرط للسلام والاستقرار في المنطقة واتهمت دولاً أوروبية بمحاولة تقويض عقوباتها

الحياة...وارسو – أ ب، رويترز، أ ف ب ... اتهمت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب دولاً أوروبية حليفة للولايات المتحدة بمحاولة تقويض العقوبات التي فرضتها على إيران، وحضّتها على الانضمام إلى واشنطن في الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015. وشددت الإدارة على أن السلام والاستقرار لن يتحققا في المنطقة من دون مواجهة طهران. جاء ذلك خلال مؤتمر وارسو الذي اختتم أمس، وشاركت فيه أكثر من 60 دولة. لكن ألمانيا وفرنسا رفضتا إرسال وزيرَي خارجيتيهما، كما تغيّبت روسيا والصين، فيما لم تدعَ إيران إلى اللقاء. وتطرّق نائب الرئيس الأميركي مايك بنس إلى تفعيل الاتحاد الأوروبي آلية مالية تمكّن طهران من الالتفاف على العقوبات الأميركية، قائلاً: «محزن أن بعض شركائنا الأوروبيين البارزين لم يكونوا متعاونين تقريباً، وقادوا الجهود لتشكيل آليات لتفكيك عقوباتنا». واعتبر أن تلك الآلية هي «محاولة لتقويض العقوبات الأميركية على النظام الإيراني القاتل»، وتابع: «إنها خطوة غير حكيمة ستؤدي إلى تعزيز إيران وإضعاف الاتحاد الأوروبي، وتثير مزيداً من الشرخ بين أوروبا والولايات المتحدة». وأضاف في خطاب أمام المؤتمر: «آن الأوان كي ينسحب شركاؤنا الأوروبيون من الاتفاق النووي وينضمّوا إلينا في فرض ضغط اقتصادي وديبلوماسي لازم، من أجل إعطاء الشعب الإيراني والمنطقة والعالم السلام والأمن والحرية التي يستحقونها». واعتبر بنس أن التزام إيران الاتفاق ليس مهماً، إذ تشوبه عيوب قاتلة، ذلك أنه لا يمنع طهران من امتلاك التكنولوجيا أو المواد اللازمة في نهاية المطاف لتطوير سلاح ذري. ووصف إيران بأنها «أبرز تهديد للسلام والأمن في الشرق الأوسط»، واتهمها بالتخطيط لارتكاب «محرقة جديدة». وزاد: «في وقت يواصل اقتصاد إيران انهياره وينزل شعبها إلى الشوارع، على الدول المؤيّدة للحرية أن تقف معاً كي تحاسب النظام الإيراني على العنف الذي ألحقه بشعبه والمنطقة والعالم». وأعلن أن العقوبات الأميركية «ستصبح أشد وطأة»، إلا إذا «بدّلت إيران سلوكها الخطر والمزعزع للاستقرار». وأكد التزام إدارة ترامب بمحاربة «الإرهاب الإسلامي الراديكالي»، وتابع: «سنواصل تعقّب بقايا (تنظيم) داعش». وافتتح وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو المؤتمر، مشدداً على أن الولايات المتحدة ستبقى ملتزمة في سورية، على رغم قرار ترامب سحب قوات بلاده من هذا البلد. وأضاف: «تسعى الولايات المتحدة إلى عهد جديد من التعاون بين كل بلداننا، في شأن كيفية مواجهة» الملفات المطروحة. وتابع: «ما من تحدٍّ في المنطقة سيحلّ نفسه بنفسه. علينا أن نعمل معاً من أجل الأمن». وقال بومبيو خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو: «لا يمكن تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، من دون التصدي لإيران». واعتبر نتانياهو أن العشاء الافتتاحي للمؤتمر مساء الأربعاء شكّل «منعطفاً تاريخياً»، لافتاً إلى أن المشاركين «تحدثوا بقوة ووضوح ووحدة غير عادية، ضد التهديد المشترك الذي يشكّله النظام الإيراني». وتابع: «أعتقد بأن ذلك يدلّ على تغيير وتفهّم مهم لما يهدد مستقبلنا وما نحتاج إليه لضمان أمنه، وإمكانات التعاون ستتّسع إلى أبعد من الأمن لتشمل كل جوانب الحياة». ونشر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نسخة مصححة لتصريحات له عن «مصلحة مشتركة» للدولة العبرية والدول العربية «في الحرب» على إيران. وفي الصيغة المعدلة التي نُشرت بالإنكليزية، وردت كلمة «المعركة» بدل «الحرب». وعلّق ديبلوماسي أوروبي على التصريحات الأميركية والإسرائيلية، قائلاً: «نحن جميعاً متفقون على ضرورة تعزيز الضغط على إيران في ما يتعلق بملفات مهمة، مثل الصواريخ والإرهاب». واستدرك: «كل ما يستهدف دفع إيران إلى التصعيد، خصوصاً النووي، سيكون خطأً كبيراً نرفضه بشدة». على صعيد آخر، أعلن جاريد كوشنر، صهر ترامب وأبرز مستشاريه حول الشرق الأوسط، أن إدارة الرئيس الأميركي ستكشف عن «صفقة القرن» بعد الانتخابات الإسرائيلية المرتقبة في 9 نيسان (أبريل) المقبل. وذكر ديبلوماسي أن كوشنر أطلع المشاركين في مؤتمر وارسو على الخطة، لكنه رفض الخوض في التفاصيل خشية تسريبها. ولا تشارك السلطة الفلسطينية في المؤتمر الذي وصفته بأنه «مؤامرة أميركية». وكتب نبيل شعث، مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية: «بوقوفها كلياً في صفّ الحكومة الإسرائيلية، تسعى (إدارة ترامب) إلى تطبيع الاحتلال الإسرائيلي والإنكار المنهجي للحق الفلسطيني في تقرير المصير. ويدخل مؤتمر وارسو في هذا السياق». وتابع: «عملية السلام لا يمكن تحويلها إلى محاولة للحصول على عفو عن جرائم الحرب، أو محاولة لإرغام أحد الأطراف للتخلّي عن حقوقه الأساسية التي يضمنها ميثاق الأمم المتحدة».

تقرير أميركي: أوروبا ستواجه «هجرة» داعشيين.. ستكون سرية وهدفها «تدمير القارة من الداخل»

واشنطن: محمد علي صالح... مع بداية تنسيق أميركي أوروبي مشترك لمواجهة نشاطات تنظيم داعش الدعائية، وبخاصة في الإنترنت، حذَّر تقرير أميركي، نُشر أمس (الخميس)، الدول الأوروبية من أنها ستواجه «هجرة» داعشيين بعد انسحاب القوات الأميركية من سوريا. وقال التقرير إن «الهجرة» لن تكون مثل هجرة أكثر من مليون شرق أوسطي إلى أوروبا قبل عامين، لأنها ستكون أفراداً، وستكون سرية، وسيكون هدفها «تدمير أوروبا من الداخل». وقال التقرير الأميركي، الذي اعتمد على معلومات من عواصم أوروبية: «أثار قرار الرئيس ترمب المفاجئ (الانسحاب العسكري من سوريا) خوف قادة أوروبيين من أن الانسحاب لن يعني فقط عودة (داعش) إلى المنطقة، لأن (داعش)، في الحقيقة، لم تختفِ، ولكن، أيضاً، استهداف أوروبا، التي هي أقرب إليهم من الولايات المتحدة». أمس، أيضاً، قالت صحيفة «واشنطن بوست» إن إجراءات أمنية متشددة بدأت تُتخَذ في عواصم أوروبية، وأشارت الصحيفة إلى قانون بريطاني صدر مؤخراً بأن زيارة واحدة لموقع إرهابي يمكن أن تؤدي إلى 15 سنة في السجن، عدا الصحافيين والباحثين الأكاديميين. وأشارت الصحيفة، أيضاً، إلى تصريحات وزير الداخلية البريطاني ساجد جافيد، بأن «قانون مكافحة الإرهاب وأمن الحدود يمنح الشرطة صلاحيات عرقلة المؤامرات الإرهابية والمعادية، ومعاقبة من يسعون إلى إلحاق الأذى بنا». وقالت الصحيفة إن القانون البريطاني ينص على أنه يمكن استجواب أي شخص في الموانئ والحدود «من أجل الأمن الوطني». وأضافت أن الحصول على معلومات يُحتمَل أن تكون مفيدة للإرهاب صارت تشمل «المعلومات التي يتم عرضها، أو بثها، وليس فقط التي تُحفظ»، كما كان ينص القانون الأصلي. وأشارت الصحيفة، في تقرير عن التعاون الأمني الأميركي مع الدول الأوروبية لمواجهة الإرهاب، خصوصاً توقع «هجرة» داعشيين إلى أوروبا، إلى أن الشرطة في الولايات المتحدة ودول المجموعة الأوروبية، بالإضافة إلى كندا، بدأت جهوداً مشتركة ضد ما تسمى «الوكالات الدعائية التابعة لـ(داعش)». في الأسبوع الماضي، نشرت الشرطة الأوروبية (يوروبول) بعض تفاصيل هذا البرنامج. وقالت إن «عمليات تعطيل تستهدف منصات إعلامية تابعة لتنظيم داعش»، وإن «هذه عمليات تعطيل متزامنة ومتعددة الجنسيات»، وإن العملية تقودها الأجهزة الأمنية في بلجيكا، بحكم أنها مقر رئاسة الاتحاد الأوروبي، وإن التعاون المشترك أثمر فعلاً في بداية وقف نشاطات «داعش» الدعائية، وإن «قوات الشرطة الوطنية في كل من هولندا وكندا والولايات المتحدة تغلغلت إلى خوادم الإنترنت، وتمت مصادرة مواد رقمية في كلٍّ من بلغاريا وفرنسا ورومانيا». وقال مدير «يوروبول»، روب وينرايت: «مع هذه العملية الرائدة، قمنا بإحداث فجوة كبيرة في قدرة (داعش) على نشر الدعاية عبر الإنترنت، ونشر التطرف بين الشباب في أوروبا. إنني أشيد بالعمل الجاد والمبتكر الذي قامت به (يوروبول) وشركاؤها لاستهداف جزء كبير من التهديد الإرهابي الدولي السائد في أوروبا اليوم».

البيت الأبيض: ترامب سيلعن حالة الطوارئ لتمويل الجدار الحدودي

الراي.... قال البيت الأبيض الأميركي أمس الخميس إن الرئيس دونالد ترامب سيعلن «حالة الطوارئ الوطنية» لاستكمال تمويل الجدار الذي يريد إقامته على الحدود مع المكسيك للتصدي للهجرة غير الشرعية وحماية الحدود. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز للصحفيين «سنتخذ إجراء تنفيذيا آخر يشمل الطوارئ الوطنية لضمان أن ننهي أزمة الأمن القومي والأزمة الإنسانية. الرئيس ينفذ وعده ببناء الجدار وحماية الحدود». يأتي إعلان البيت الأبيض بعد يومين من توصل الكونغرس لاتفاق مبدئي يتيح تفادي إغلاق حكومي جديد ويتضمن تمويلا بنحو 1.4 مليار دولار لبناء الجدار على حدود المكسيك وهو أقل بكثير من ال 5.7 مليارات دولار التي يطالب بها ترامب.

تفاصيل علاقات قطر وإيران بعد 40 عاما على ثورة الخميني...

العربية نت....المصدر: دبي - مسعود الزاهد... تواجه قطر ظروفا عصيبة بسبب التوتر الذي يسود علاقاتها مع جيرانها من دول الخليج، التي تتهم الدوحة بدعم الإرهاب، فيما تسعى الدوحة جاهدة لمد جسور التعاون مع أطراف إقليمية وفي مقدمتها إيران لخلق توازن على حساب المصلحة الخليجية المشتركة وتجاوزت مساعي قطر بمرور الزمان السعي التكتيكي هذا ليتحول إلى استراتيجية خارج البيت الخليجي. وفي الوقت الذي يسود الفتور أحيانا بل القطيعة في أحايين أخرى بعلاقات طهران بعواصم خليجية بارزة فقد استقبلت الدوحة الذكرى الأربعين للثورة الإيرانية بإرسال التهاني والتبريكات لتؤكد بأنها مستمرة في توطيد علاقة مستدامة واستراتيجية مع إيران. وتعطي بذلك ظهرها لمحيطها الخليجي، وفي الوقت الذي كانت في السابق تختار خطواتها بخفة على كلا الجانبين حفاظا على مصالحها الذاتية بيد أنها اليوم أصبحت شبه حليف لطهران في الوقت الذي يستمر التوتر بين أبرز دول مجلس التعاون من ناحية والدوحة وطهران من ناحية أخرى.

تاريخ العلاقات بين طهران والدوحة

بعد انتصار ثورة 1979 ضد نظام الشاه في إيران، رفعت طهران شعار تصدير الثورة وكانت ولا تزال دول الخليج الهدف الأول للمحاولات الإيرانية بسبب علاقات هذه الدول مع الغرب من جهة وبسبب النظرة التوسعية إلى دول مجلس التعاون والتي كشف عنها الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال مراسم أقيمت بمناسبة الذكرى الأربعين للثورة حين قال: "قبل 100 عام تم فصل جزء كبير من جنوب إيران، حيث تشكل اليوم عدد من البلدان في جنوب الخليج التي تم اقتطاعها". وكرر روحاني مزاعم إيرانية سابقة فقال "وقبل 47 عاماً أي قبل 7 سنوات من اندلاع الثورة الإسلامية في فترة حكم النظام البهلوي الخائن، تم فصل قسم مهم من جنوب إيران والذي كنا نقرأ بأنه من الناحية الجغرافية جزء من إيران، وتعتبر المحافظة الـ14، وتم ذلك على يد بهلوي". ورغم هذه النظرة التوسعية ظلت العلاقات بين طهران والدوحة تتوسع، على المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية وتحاول طهران أن تجد لها قطر موطئ قدم في مجلس التعاون بغية مواجهة السعودية والإمارات. وخير دليل على ذلك دعوة الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد لحضور قمة الخليج في الدوحة 2007 كضيف شرف. ورغم أن دول الخليج كانت ولا تزال تعتبر الأنشطة النووية الإيرانية يشكل خطر على أمنها القومي والبيئي، كانت قطر في عام 2006 العضو الوحيد بين 15 عضوا في مجلس الأمن الذي صوت ضد قرار مجلس الأمن رقم 1696 بخصوص الأنشطة النووية الإيرانية. ويبدو أن العلاقات بين الدوحة وطهران أعمق مما يظهر حيث وقعا في أكتوبر 2015 اتفاقا أمنيا عسكريا تحت مسمى "مكافحة الإرهاب والتصدي للعناصر المخلة بالأمن في المنطقة"، وفي أكتوبر 2015 التقى قائد حرس الحدود الإيراني قاسم رضائي بمدير أمن السواحل والحدود في قطر علي أحمد سيف البديد، ووقع الجانبان اتفاقية تعاون لـ"حماية الحدود المشتركة" بين البلدين، وذلك بعد عقد 12 اجتماعا سبق آخر اجتماع لمسؤولين أمنيين للبلدين في 2015، وشمل الاتفاق الأمني العسكري "إجراء تدريبات عسكرية مشتركة" أيضاً، مما جعل المراقبين يصفون تلك الاتفاقية خطوة على طريق انسحاب الدوحة من مجلس التعاون الخليجي، حيث رغم عضوية الدوحة في مجلس التعاون كانت رحبت باقتراح إيراني لإنشاء "منظمة دفاعية أمنية إقليمية"، وذلك خلال حكم محمود أحمدي نجاد وحضوره في اجتماع قمة مجلس التعاون. وكان البلدان وقعا الاتفاقية الأمنية العسكرية في أكتوبر 2015 إلا أن المداميك الأولى لها وضعت قبل ذلك بسنين في 23 ديسمبر 2010 أثناء زيارة أمير قطر السابق إلى طهران ولقائه بالمرشد الإيراني علي خامنئي.

حين تخلت قطر عن جيرانها

وبخصوص العلاقات بين البلدين نلقي نظرة على مقال كان قد نشر في عام 2011 من قبل موقع "المركز الدولي لدراسات السلام" الإيراني الناطق بالفارسية، تحت عنوان "العلاقات الإيرانية القطرية في الماضي والحاضر"، ونشر الموقع المقال قبل بروز أزمة العلاقات في مجلس التعاون مع قطر، حيث سلط الضوء على علاقات طهران بقطر من خلال مجلس التعاون، جاء فيه "وكانت قطر محايدة طوال الحرب العراقية الإيرانية رغم بعض مواقفها السياسية في إطار مجلس التعاون ونتيجة لضغوط سعودية، حيث كانت تزود نظام صدام حسين ببعض المساعدات المالية والدعائية ولكن بعد غزو العراق للكويت انقطعت الصلات في أغسطس بين دول المنطقة والعراق، ومن جهة أخرى تطورت العلاقات بين قطر وإيران". ويؤكد الموقع أن "قطر تعتبر الدولة الوحيدة في المنطقة التي أيدت في عام 1990 تنفيذ اتفاقية الجزائر بين إيران والعراق". ويضيف المقال "أن العلاقات السياسية بين البلدين (إيران وقطر) تأثرت شيئا ما بتطورات إقليمية من قبيل عملية السلام مع إسرائيل وموضوع الجزر الثلاث"، إلا أن موقع الدراسات الإيراني استنتج "أن القطريين لم يؤيدوا بشكل صريح الموقف الإماراتي بخصوص جزيرة أبو موسى ولكن قطر كانت دائما مرغمة على توقيع البيانات السلبية بشأن إيران والصادرة في إطار سياسات مجلس التعاون". ويبدو أن ثمة نظرة إيرانية ترى أن قطر لم تكن جادة في مواقفها الإقليمية المشتركة مع سائر أعضاء مجلس التعاون بل كانت مرغمة على ذلك مسايرة محيطها الخليجي والعربي خاصة تجاه إيران وذلك منذ الحرب العراقية الإيرانية إلى مسألة الجزر الإماراتية.

مصالح اقتصادية مشتركة

أهم ما يربط البلدين اقتصاديا هو حقل الغاز المشترك بينهما في مياه الخليج العربي، وهذا بات عاملا إضافيا ليجعل قطر لا تبتعد عن طهران حفاظا على مصالحها في الحقل المشترك، خاصة أن إيران فتحت باب الاستثمار في هذا الحقل. حيث مساحة هذا الحقل 9700 كيلومتر مربع، وتمتلك قطر 6000 كيلومتر مربع منه، وإيران تمتلك 3700 كيلومتر مربع منه. من ناحية أخرى، فإن قطر تحاول تطوير العلاقات الاقتصادية مع إيران على مختلف الأصعدة، خاصة لجلب الاستثمارات الإيرانية وتغيير وجهة مستثمرين إيرانيين من أماكن أخرى في الخليج إلى الدوحة، كما أنها تبحث عن فرص للمستثمرين القطريين في إيران، وعلى هذا الصعيد وقع البلدان منذ 1991 اتفاقيات عدة في مجالات النقل الجوي والتعاون التقني والعلمي والثقافي والتعليمي وتفعيل المعطلة منها بعد قطع العلاقات بين السعودية والإمارات ومصر والبحرين مع الدوحة. البلدان عضوان في منظمة الدول المصدرة للنفط وسياستهما النفطية في المنظمة تعكس العلاقات الودية بينهما، على سبيل المثال لا الحصر دعت قطر بعد إلغاء العقوبات النفطية على إيران إلى اجتماع في الدوحة لتثبيت إنتاج النفط والتزام الأعضاء بحصصهم الإنتاجية وهذا ما كانت طهران تصبو إليه ولعبت قطر دورا دقيقا في إقناع المنظمة بعودة حصة إيران إلى مستواها قبل العقوبات. كما أن البلدين عضوين في منتدى الدول المصدرة للغاز وهو منتدى حكومي دولية تأسس في 2001 في طهران وباقتراح إيراني ودعم روسي إلا أن مقر المنتدى يقع في الدوحة، وتتكون هذه المنظمة من 12 دولة و5 مراقبين. ورغم التنافس القطري الإيراني في الحقل الغازي المشترك إلا أن التعاون بينهما في نادي الدول المصدرة للغاز يتم على أعلى المستويات والتنسيق.

مستقبل العلاقات بين طهران والدوحة

وكان مركز الدراسات الإيراني توقع قبل أقل من عقد أن تكون العلاقات بين البلدين على ما يرام استنادا إلى المعطيات وبالرغم من التوتر بين طهران وبعض العواصم الخليجية والعربية، إلا أن العلاقات تأزمت أكثر من أي وقت مضى وذلك نتيجة للاحتجاج الإقليمي والدولي على دعم إيران الصريح للمليشيات في اليمن وسوريا ولبنان والعراق، وكذلك نتيجة لأنشطة طهران الصاروخية والنووية التي تعتبرها هذه البلدان تهديدا لأمنها القومي. لكن قطر ظلت بعيدة عن اتخاذ مواقف واضحة من إيران والسبب يوضحه المقال المنشور قبل 9 سنوات فيقول: "بالرغم من أن قطر لها علاقات مع كل من إيران وأميركا إلا أنها تتخذ سياسة متوازنة بين الطرفين وإيران بدورها ليست ضد هذه السياسة فمن هذا المنطلق يعتبر المسؤولون في البلدين أن الاستقرار والتطور في أي من البلدين يعد استقرارا وتطورا للبلد الآخر، حيث ينظر أمير قطر إلى إيران كبلد صاحب ثقافة وتاريخ وحضارة ووصف الرئيس الإيراني بالصديق والشقيق وهذا ما يجعل أن يبحث الجانبان عن المزيد من القواسم المشتركة بينهما".

أزمة فنزويلا تتصاعد.. وسباق للسيطرة على النفط

سكاي نيوز..وكالات – أبوظبي... وسعت حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الخميس، معركة قانونية ضد مساعي المعارضة للإطاحة به، بينما قالت المعارضة إن المجتمع الدولي تعهد بمساعدات إنسانية للبلاد بأكثر من 100 مليون دولار. وتقول المعارضة، إن رئاسة مادورو غير شرعية لأنه فاز في انتخابات صورية، وتسعى لانتزاع السيطرة منه على قطاع النفط في البلد العضو بمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وتسليم مساعدات لسكان يعانون من نقص الغذاء والدواء. ويقول مادورو إن هذا جزء من استراتيجية لتنفيذ انقلاب بدعم أميركي وتعهد بالبقاء في السلطة برغم اعتراف حوالي 50 دولة بزعيم المعارضة خوان غوايدو رئيسا للبلاد. ويحتفظ مادورو بدعم روسيا والصين، كما يسيطر على مؤسسات الدولة بما فيها الجيش. وقال المدعي العام في فنزويلا طارق صعب الخميس، إن مكتبه فتح تحقيقا مع مديرين جدد عينتهم المعارضة لشركة النفط المملوكة للدولة ومصفاتها الأميركية سيتجو، أهم أصول البلاد في الخارج. وبعد ذلك، منعت المحكمة العليا الموالية لمادورو أعضاء مجلس الإدارة المقترحين من المعارضة من مغادرة البلاد. ومن المعتقد أن بعضهم على الأقل خارج فنزويلا بالفعل. وقال صعب إن غوايدو أقدم بشكل غريب على القيام بتلك التعيينات من أجل إرضاء المصالح الأجنبية وزعزعة استقرار البلاد. وأضاف وفقا لحساب مكتبه على تويتر "المديرون الوحيدون المعينون بشكل قانوني لمجالس إدارة شركة بتروليوس دي فنزويلا (الحكومية) والوحدات التابعة لها هم ... الذين عينتهم السلطة التنفيذية". إلى ذلك، تحدث كارلوس فيكيو ممثل غوايدو لدى الولايات المتحدة في مؤتمر بشأن المساعدات يوم الخميس عُقد بمقر منظمة الدول الأميركية في واشنطن، وحث المجتمع الدولي على دعم توصيل المساعدات إلى فنزويلا. وقال فيكيو ومساعدوه إنهم تلقوا تعهدات بمساعدات إنسانية بأكثر من 100 مليون دولار من الولايات المتحدة ودول أخرى، وشمل ذلك تعهدات سابقة وتعهدات جديدة خلال المؤتمر. وأضاف في المؤتمر الذي حضره دبلوماسيون وممثلون عن عشرات الدول "يجب أن نفتح آلاف النوافذ لجلب المساعدات إلى فنزويلا". وأكد إليوت أبرامز ممثل واشنطن الخاص بفنزويلا دعم الولايات المتحدة لغوايدو، وقال إنها تبحث عن سبل لإرسال المساعدات إلى فنزويلا. وقال غوايدو إن المساعدات الإنسانية ستدخل البلاد في 23 من فبراير، فيما يمهد الساحة لمواجهة مع مادورو الذي يقول إنها غير ضرورية وينبغي عدم السماح بدخولها.

جنرال أميركي يحذر من إعلان النصر على داعش

سكاي نيوز...وكالات – أبوظبي... حذّر قائد القوات الخاصة الأميركية، الجنرال ريموند توماس، الخميس، من إعلان "النصر" على تنظيم داعش الذي ما زال يدافع عن آخر جيوبه في سوريا. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أكّد لدى إعلانه في ديسمبر 2018 عزمه على سحب القوات الأميركية من سوريا والبالغ عددهم ألفي جندي، معظمهم من أفراد القوات الخاصة، أنّ واشنطن "انتصرت" في هذه الحرب. وخلال جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلّحة في مجلس الشيوخ، سأل سناتور الجنرال توماس عن ماهية الانتصار في سوريا، فأجاب "أنا لا أستسهل استخدام عبارة نصر محل عبارة هدف". وأضاف "الهدف يتمثّل في تقليص التهديد في تلك المنطقة (...) ونحن على وشك تقليص هذا التهديد (..) وبصدد تحديد القدرات التي يجب أن تبقى في المكان داخل المنطقة حتى نضمن هذا الهدف". ومنذ تصريح ترامب ذاك، حرص مسؤولون أميركيون على التقليل من أهمية إعلان النصر النهائي على داعش، مشيرين إلى أنّ التنظيم الإرهابي سيبقى يمثل تهديداً حتى بعد فقدانه السيطرة التي كان أعلنها في 2014. كما أكّد الجنرال أنّه ليس واثقاً من تقييم الوضع في سوريا. وقال "إنّه أحد التحديات الأشدّ تعقيداً التي واجهتها قواتنا منذ فترة". أما بالنسبة للمقاتلين الأكراد السوريين المدعومين من واشنطن، ومسألة إضعافهم أمام تركيا بعد الانسحاب الأميركي المرتقب، قال الجنرال "نحن ندرس حلولاً لإبقاء الاتصال (معهم) ومستوى معيناً من الدعم" لهم.

بعد هجوم أوقع 44 قتيلا في كشمير.. الهند تطالب باكستان بالتوقف عن دعم الإرهابيين ...

المصدر: تاس + رويترز... طالبت وزارة الخارجية الهندية في بيان، باكستان بالتوقف عن دعم الجماعات الإرهابية التي تنشط في أراضيها، وبتفكيك البنية الأساسية التي يستخدمها الإرهابيون لشن هجمات في بلدان أخرى. وجاء في بيان الخارجية الهندية: "هذا عمل وحشي ومقرف، ارتكبه أنصار – جيش محمد-، والذين يتخذون من الأراضي الباكستانية مقرا لهم، ويستفيدون من دعم باكستان لمنظمات حظرها مجلس الأمن الدولي والدول الأخرى". وأضاف البيان: "على رأس المجموعة شخص يدعى مسعود أزهر، وبحسب الخارجية، فإن الحكومة الباكستانية توفر له حرية كاملة، ليوسع نفوذ الجماعات المتطرفة في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة، ولكي يتمكن من تنفيذ الأعمال الإرهابية في الهند والبلدان الأخرى، من دون حساب أو عقاب". وأشارت الخارجية الهندية، أنها ستتخذ جميع الإجراءات المناسبة لحماية أمنها القومي، وكذلك لشن الحرب على الإرهاب. وتابعت الخارجية: "نطالب باكستان بالتوقف عن دعم الإرهابيين والجماعات الإرهابية، والعمل على تفكيك المنظومة التي يستخدمها الإرهابيون لشن هجماتهم على الدول الأخرى". وأعلنت الشرطة في الشطر الهندي من إقليم كشمير، في وقت مبكر الخميس، أن "مفجرا انتحاريا صدم بسيارة ملغومة حافلة كانت تقل عناصر من الشرطة الهندية"، الأمر الذي أدى إلى مقتل 44 منهم في أسوأ هجوم منذ عقود على قوات الأمن في الإقليم المتنازع عليه. وحملت الهند جماعة جيش محمد المتشددة ومقرها باكستان مسؤولية الهجوم على قافلة تابعة لقوة الشرطة الاحتياطية المركزية على طريق سريع في مدينة جامو وكشمير، وطالبت جارتها بالتحرك ضد الجماعات المتشددة التي تعمل انطلاقا من أراضيها. وكتب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي على "تويتر"، "أندد بشدة بهذا الهجوم الخسيس.. تضحيات أفراد أمننا الشجعان لن تذهب سدى". وكشمير إقليم ذو أغلبية مسلمة يقع في قلب عداء منذ عقود بين الهند وباكستان، وتسيطر كل من الجارتين على جزء من الإقليم وتطالبان بالسيادة عليه بالكامل.

مواجهات دامية بين قوات الحكومة الأفغانية والمسلحين ومفاوضات أميركية باكستانية مع طالبان في إسلام آباد

الشرق الاوسط...كابل: جمال إسماعيل... جولة جديدة من المفاوضات بين المبعوث الأميركي لأفغانستان وممثلي طالبان ستعقد في إسلام آباد الاثنين المقبل قبل جولة المفاوضات المرتقبة في الدوحة بعدها بأسبوع، تزامن الإعلان عنها مع إعلان الحكومة الأفغانية تصاعد عملياتها العسكرية ضد قوات طالبان في عدد من الولايات الأفغانية. فميدانيا نقلت وكالة خاما بريس الأفغانية عن مسؤولين رسميين قولهم إن سبعة من مقاتلي طالبان لقوا مصرعهم أو أصيبوا في انفجار لغم أرضي في ولاية ننجرهار شرق أفغانستان. وحسب بيان صادر عن فيلق سيلاب (الفيضان) شرق أفغانستان قالت الوكالة إن الحادث وقع حين كانت مجموعة من مقاتلي طالبان تخطط لزرع لغم مطور في منطقة زاوي وإن أربعة من مقاتلي طالبان لقوا مصرعهم فيما أصيب ثلاثة آخرون في الانفجار. ولم يصدر أي تعليق من قوات طالبان على مزاعم الجيش الأفغاني حول الانفجار. ونقلت وكالة باختر من جلال آباد عن الجيش الأفغاني قوله إن قائدا في تنظيم الدولة وعددا من مقاتلي طالبان وتنظيم الدولة سلموا أنفسهم وأسلحتهم للقوات الأفغانية. وقال مكتب الإعلام التابع لحاكم ولاية ننجرهار إن قائدا من طالبان وقائدا من تنظيم الدولة سلما نفسيهما وأسلحتهما الشخصية للقوات الأفغانية ووعدا بالعمل مع القوات الأفغانية لتأمين الأوضاع في المنطقة. كما نشرت وكالة «باختر» للأنباء خبرا آخر عن اكتشاف القوات الأفغانية سلسلة متفجرات وأبطلت مفعولها في ولاية كابيسا. وحسب بيان للقوات الأفغانية فإن المتفجرات كانت في مديرية نجراب وإن قوات طالبان زرعتها لاستهداف القوات الحكومية، لكن قوات الأمن تمكنت من إبطال مفعول هذه المتفجرات. وكانت وكالة باختر نقلت عن مسؤولين أفغان في ولاية لغمان شرق العاصمة كابل قولهم إن اشتباكات وقعت بين قوات طالبان ومسلحي تنظيم داعش في ولاية لغمان. وحسب المصادر الرسمية فإن الاشتباكات وقعت في محيط منطقة علينجر، حيث قتل عدد من قوات الطرفين. وأبلغ مسؤول كبير في الجيش الأفغاني شرق أفغانستان وكالة باختر أن ستة من مقاتلي التنظيمين قتلوا في الاشتباكات وأن عددا أكبر من هذا أصيبوا بجراح. وكانت ولاية ننجرهار المجاورة وولاية كونر شرق أفغانستان شهدتا العام الماضي اشتباكات بين قوات طالبان ومقاتلي تنظيم الدولة، إضافة إلى اشتباكات أخرى في ولاية جوزجان شمال أفغانستان حيث تمكنت قوات طالبان من إنهاء وجود تنظيم الدولة في الولاية، بعد استسلام أكثر من 250 من عناصره للقوات الحكومية. وفي نبأ آخر أشارت وكالة باختر إلى تمكن قوات الحكومة من قتل أربعة وعشرين من قوات طالبان في عدد من الولايات الأفغانية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. وقال بيان لوزارة الدفاع الأفغانية إن قواتها شنت غارات جوية وعمليات أرضية على مقاتلي طالبان في ولايات كابيسا وبروان ولغمان وغزني وقندهار وساريبول وبلخ وجوزجان وتاخار وهلمند؛ حيث قتل أربعة وعشرون من قوات طالبان وأصيب عشرون آخرون في هذه العمليات. سياسيا، فقد أعلن المتحدث باسم حركة طالبان الأفغانية ذبيح الله مجاهد أن مفاوضين من الحركة سيجتمعون مع مفاوضين أميركيين في 18 من فبراير (شباط) في العاصمة الباكستانية إسلام آباد في إطار دبلوماسية متسارعة تهدف لإنهاء الحرب المستمرة في أفغانستان منذ 17 عاما. لكن ممثلا لوزارة الخارجية الأميركية قال في بيان إن الولايات المتحدة «لم تتلق دعوة رسمية لأي محادثات». وستكون المحادثات قبل أسبوع من مفاوضات مقررة مسبقا بين الجانبين في قطر في 25 من فبراير. وقال مجاهد إن محادثات قطر ستعقد أيضا في موعدها. وأضاف مجاهد إن مفاوضي طالبان سيجتمعون أيضا مع رئيس وزراء باكستان عمران خان لإجراء «مناقشات شاملة حول العلاقات الباكستانية الأفغانية». تشمل العلاقات الثنائية بين البلدين وأحوال المهاجرين الأفغان في باكستان وتسهيلات على باكستان تقديمها لرجال الأعمال الأفغان في باكستان أو لمرور تجارتهم عبر الأراضي الباكستانية.

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,784,550

عدد الزوار: 6,914,824

المتواجدون الآن: 97