أخبار وتقارير...{مؤتمر وارسو} يشكل 6 لجان لـ «ضبط» ايران... وتركيز على التسوية السورية..جدل بعد رفض كييف مشاركة روس في مراقبة انتخاباتها.. باريس تستدعي سفيرها من روما للتشاور...روسيا تطالب أميركا بتدمير أنظمة دفاع صاروخية..انقسام بين الرئيس الأميركي وأركان إدارته حول الميليشيات الموالية لإيران...• بومبيو: «حزب الله» وإيران يتدخلان في الأزمة الفنزويلية....المبعوث الأمريكي الخاص: على مادورو مغادرة فنزويلا..

تاريخ الإضافة الجمعة 8 شباط 2019 - 7:14 ص    عدد الزيارات 2714    القسم دولية

        


"انقلاب داخل داعش" والبغدادي يرصد مكافأة لقتل "الجزائري"...

سكاي نيوز عربية - أبوظبي ...ذكرت صحيفة "غارديان" البريطانية، أن زعيم تنظيم داعش الإرهابي، أبو بكر البغدادي، نجا من محاولة انقلاب داخلية خلال الشهر الماضي، على أيدي مقاتلين أجانب، غربي سوريا. وترجح مصادر في المخابرات الغربية، أن تكون محاولة الانقلاب على البغدادي داخل التنظيم قد جرت في العاشر من يناير الماضي، في بلدة على مقربة من منطقة هجين في محافظة دير الزور. وتبادل مقاتلون أجانب في داعش إطلاق النار على نحو متعمد مع الحراس الشخصيين لزعيم التنظيم الدموي، لكن البغدادي نجا من العملية وتم تهريبه إلى منطقة محاذية في الصحراء. ولقي شخصان مصرعهما في المواجهة، وأوضح مصدر مخابراتي أن أحد القتيلين كان من المقربين بشدة من زعيم تنظيم داعش. وعرضت داعش مكافأة على كل من يقتل الملقب بأبي معاذ الجزائري الذي يرجح أن يكون واحدا من بين 500 مقاتل في صفوف التنظيم الإرهابي في المنطقة. ولم توجه داعش الاتهام إلى الجزائري بالضلوع في محاولة اغتيال زعيمها، لكن التنظيم المتشدد لم يعتد على تخصيص المكافآت مقابل تصفية بعض الأفراد، وتقول "غارديان" إن السبب هو التورط في محاولة الاغتيال الأخيرة. ويرجح مسؤولون عراقيون وغربيون بقوة أن يكون البغدادي الذي يحرص على عدم الظهور إعلاميا، قد قضى فترة في آخر المناطق المتبقية لداعش خلال الآونة الأخيرة. وتتضارب التقديرات الأميركية بشأن تنظيم داعش، ففي الوقت الذي ينوي الرئيس دونالد ترامب إعلان هزيمة التنظيم النهائية، أكد وزير الخارجية مايك بومبيو أن داعش ما زال يمثل تهديدا على الرغم من هزائمه.

فرنسا تختبر صاروخاً نووياً بعيد المدى غربيون اعتبروها رسالة لروسيا..

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين».. اختبر الجيش الفرنسي مؤخرا صاروخا نوويا بعيد المدى، ما اعتبره البعض رسالة قوية إلى روسيا التي انسحبت من المعاهدة النووية بعد انسحاب الولايات المتحدة منها في وقت سابق. وقامت فرنسا باختبار استمر 11 ساعة شمل قاذفة صواريخ نووية بعيدة المدى، فيما اعتبر رسالة موجهة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، بحسب تقارير صحفية غربية. وذلك كما نقلت صحيفة «صن» البريطانية. والصاروخ الذي جرى إطلاقه لا يحمل ذخيرة. بينما كان إطلاقه قرب بيسكاروس، جنوب غربي البلاد. وشاركت في التمرين أيضا مقاتلة متطورة من طراز رافال؛ حيث تمت إعادة تزويدها بالوقود جواً كجزء من تدريب على معركة جوية. ونقلت الصحيفة عن مسؤول فرنسي قوله: «هذه الضربات الجوية الحقيقية مقررة في حياة منظومة السلاح». وأضاف: «تم تنفيذها بفواصل زمنية منتظمة، لكنها تبقى نادرة، كون الصاروخ تم إطلاقه من دون رأسه الحربية». وقالت وزير الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي: «نحن الأوروبيين لن نبقى متفرجين لأمننا».

المبعوث الأمريكي الخاص: على مادورو مغادرة فنزويلا..

الجريدة..المصدرDPA... أعلنت الإدارة الأمريكية عن رغبتها في أن يغادر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو فنزويلا. وقال إليوت أبرامز المبعوث الأمريكي الخاص لفنزويلا في مؤتمر صحفي بالعاصمة الأمريكية واشنطن إن مادورو يجب أن يسلم السلطة ويغادر فنزويلا. وأوضح أبرامز: «أعتقد أنه من الأفضل بالنسبة إلى الانتقال الديمقراطي في فنزويلا أن يكون مادورو خارج البلاد وهناك مجموعة من الدول مستعدة لاستقباله». وكان رئيس البرلمان الفنزويلي خوان غوايدو أعلن نفسه رئيساً مؤقتاً للبلاد قبل أسبوعين وأعلن تحديه لمادورو. ووصف غوايدو انتخاب مادورو العام الماضي بأنه لم يكن ديمقراطياً. وأعلنت الولايات المتحدة وعدد كبير من دول أمريكا اللاتينية ومعظم دول الاتحاد الأوروبي وقوفها إلى جانب غوايدو. وتفاقم الوضع في فنزويلا، حيث يرفض مادورو إجراء انتخابات رئاسية جديدة بينما استبعد غوايدو الحوار مع الحكومة الفنزويلية. ويحاول غوايدو بسبب النقص المأساوي للمواد الغذائية في فنزويلا أن يدبر دخول الاحتياجات الإنسانية إلى البلاد. وكانت الولايات المتحدة أرسلت مساعدات إلى كولومبيا لنقلها إلى الأراضي الفنزويلية لكن الحرس الوطني في فنزويلا يغلق جسر تينديتاس القريب من كولومبيا. وقال المبعوث الأمريكي الخاص أبرامز إنه سيكون «مأساوياً» ألا تدخل المساعدات إلى أراضي فنزويلا.

واشنطن تصعّد محاولات استقطاب الجيش الفنزويلي

• بومبيو: «حزب الله» وإيران يتدخلان في الأزمة

• «رئيس» المعارضة يوافق على وساطة البابا

• مادورو لن يلجأ إلى موسكو

• «اجتماع أوروغواي» يبحث حلاً لا يشمل التدخل المباشر

الجريدة...وعدت الولايات المتّحدة القادة العسكريين الفنزويليين بالعفو عنهم في حال اعترفوا بشرعية «الرئيس» خوان غوايدو، متهمة في الوقت نفسه «حزب الله» وإيران بالتأثير على الفنزويليين. بالتزامن مع استضافة عاصمة الأوروغواي، مونتيفيديو، أمس، اجتماعا دوليا على مستوى وزاري، حضره مسؤولون من أوروبا وأميركا اللاتينية، في محاولة جديدة بهدف المساهمة في خلق الشروط لعملية سياسية وسلمية من أجل تسوية الأزمة الخطيرة التي تهز فنزويلا، أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، أن «الولايات المتحدة ستنظر في رفع العقوبات عن أي مسؤول عسكري فنزويلي رفيع المستوى، يُدافع عن الديمقراطيّة ويعترف بالحكومة الدستورية للرئيس خوان غوايدو». وفي تغريدة على «تويتر»، حذّر بولتون، أمس الأول، من أنّه «في حال العكس، سيتمّ إغلاق دائرتهم المالية الدولية بالكامل»، حاضّاً العسكريّين في كاراكاس على اتخاذ «الخيار الصحيح». وبينما أعلن البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب سيلتقي نظيره الكولومبي في واشنطن في 13 الجاري، من أجل البحث خصوصاً في الجهود الرامية إلى «إعادة الديمقراطية في فنزويلا»، أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أن «إيران وحزب الله اللبناني، يتمتعان بنفوذ في فنزويلا وبجميع أنحاء أميركا الجنوبية»، وكشف أن «مؤتمر الشرق الأوسط في بولندا سيناقش هذه المسألة». وفي تصريحات أدلى بها لقناة «فوكس بيزنس» مساء أمس الأول، قال بومبيو: «لا يعرف الناس أن لدى حزب الله خلايا نشطة، والإيرانيون لديهم تأثير على شعب فنزويلا، بل وفي جميع أنحاء أميركا الجنوبية». ورداً على سؤال عن تأثير روسيا وكوبا في فنزويلا، قال بومبيو إن «روسيا بالفعل موجودة في فنزويلا وكوبا كذلك. ونأمل بشدة في أنه بعد تغيير السلطة هناك بشكل سلمي، وهذا هدفنا النهائي، حينها سيريد شعب فنزويلا أن يكون مستقلا سياديا، ولا يعتمد على الكوبيين والروس في الأمن أو في الرفاهية الاجتماعية».

مجموعة الاتصال

واستضافت مونتيفيديو، أمس، اجتماعا دوليا على مستوى وزاري، حضره الاتحاد الأوروبي وثماني دول أوروبية وخمسة بلدان من أميركا اللاتينية لبحث خطة لحل الأزمة المتفاقمة في فنزويلا لا تشمل التدخل المباشر. وكانت المكسيك والأوروغواي أطلقتا أساسا هذه المبادرة كمؤتمر «للدول المحايدة» حول فنزويلا، لكنها تحوّلت إلى اجتماع لمجموعة اتصال دولية شكلها الاتحاد الأوروبي بنهاية يناير في بوخارست، وانضمت إليها ثلاث دول أخرى في أميركا اللاتينية. وتشمل ما يطلق عليها مجموعة الاتصال الدولية كل من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا وإسبانيا والبرتغال والسويد وهولندا والإكوادور وكوستاريكا والأوروغواي وبوليفيا.

مادورو

وخلال إجراء تدريبات عسكرية بولاية زوليا في كراكاس، أمس، رحب الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو، الذي رفض الاثنين المهلة الأوروبية لتنظيم انتخابات، بهذا الاجتماع وعبّر عن دعمه «المطلق لكل الخطوات والمبادرات من أجل تسهيل الحوار». لكن رئيس البرلمان المعارض خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه في 23 يناير رئيسا مؤقتاً للبلاد، رفض أي حوار مع الحكومة، معتبرا أن ذلك سيكون كسبا للوقت للرئيس الاشتراكي. وقال أمس الأول، إن «المعارضة الفنزويلية لن تجري أي حوار كاذب».

موسكو

وفي موسكو، عبّر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، أمس، عن أمل بلاده بأن يكون اجتماع مونتفيديو، «بمنزلة مساهمة سياسية وفكرية وخطوة جادة لحل الأزمة الفنزويلية». وأضاف أنه «على الولايات المتحدة أن تدرك وجود بديل معقول لنهجها في فنزويلا». لكنه قال: «كنا نأمل في أن تتمكن روسيا من المشاركة، على الأقل بصفة بلد مراقب، لكن قالوا لنا إن هذه الصيغة لن تمنح لأحد». وحذر ريابكوف من اللجوء إلى الحل العسكري في فنزويلا، مشيرا إلى أن ذلك سيكون كارثيا، وسيؤدي إلى إراقة الدماء وإلى عواقب ستمتد أيضا إلى خارج فنزويلا»​​. من ناحيته، أعلن المتحدث باسم «الكرملين» دميتري بيسكوف، أمس، ثبات الموقف الروسي الداعم للحكومة الشرعية في فنزويلا. وقال ردا على سؤال للصحافيين إن «مسألة تقديم اللجوء لمادورو في روسيا غير غير واردة، ولا موجودة على جدول الأعمال، ولم تبحث أبدا». وأشار إلى أن موسكو لا تجري مفاوضات مع واشنطن ومع دول أميركا اللاتينية بشأن الوضع في فنزويلا، ولكنها تبلغ كل من يعنيهم الأمر خلال تبادل وجهات النظر، بعدم جواز التدخل في هذه الأزمة من الخارج.

غوايدو

وفي كراكاس، ضاعف المعارض خوان غوايدو الذي اعترفت به 40 دولة على رأسها الولايات المتحدة، «رئيسا انتقاليّا» لفنزويلا، جهوده للحصول على دعم الاتّحاد الأوروبي وإدخال المساعدة الإنسانيّة التي يتمّ إرسالها إلى بلاده. وبهدف دفع ايطاليا إلى تغيير موقفها من رفضها الاعتراف به رئيسا انتقاليا، طلب غوايدو من زعيمَي الائتلاف الحاكم ماتيو سالفيني ولويجي دي مايو استقبال وفد يُمثّله. وأعلن وزير الداخليّة وزعيم اليمين المتشدّد سالفيني أنّه سيستقبل وفد غوايدو الاثنين المقبل في وزارته. وأدت هذه القضيّة إلى انقسام كبير داخل الحكومة الإيطاليّة المكوّنة من حزب «الرابطة» (يمين متشدّد) بزعامة سالفيني و»حركة 5 نجوم» الشعبويّة بزعامة دي مايو. وناشد غوايدو، بابا الفاتيكان فرانسيس الأول للتوسط في الأزمة، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) عن مقابلة مع قناة «سكاي تي.جي 24» الإيطالية. وقال غوايدو في المقابلة: «لقد أطلقت مناشدة لكي يتمكن جميع من يمكنهم مساعدتنا، مثل الأب الأقدس، من التعاون لإنهاء اغتصاب السلطة، ومن أجل حكومة انتقالية، ومن أجل انتخابات نزيهة حقا في أقرب وقت ممكن». ويأتي ذلك بعد أن قال مادورو إنه كتب خطابا إلى بابا الفاتيكان يطلب منه القيام بدور الوساطة في الأزمة السياسية في بلاده. وردا على ذلك، قال بابا الفاتيكان الثلاثاء إنه يوافق على لعب دور الوساطة، لكن فقط في حالة ما طلب منه ذلك طرفا الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد.

انقسام بين الرئيس الأميركي وأركان إدارته حول الميليشيات الموالية لإيران

الراي...واشنطن - من حسين عبدالحسين .. جمهوريون في الكونغرس يعتقدون أن ترامب لا يفهم التعقيدات الجيو استراتيجية في الشرق الأوسط

بلغ الانقسام ذروته بين الرئيس دونالد ترامب، من ناحية، وكبار مسؤولي إدارته والكونغرس والنافذين المعنيين بالسياسة الخارجية الأميركية في الحزب الجمهوري، من ناحية ثانية. ترامب يسعى لإعلان الانتصار على تنظيم «داعش» في سورية والعراق، وسحب القوات الأميركية من البلدين، فيما غالبية أركان الحزب الجمهوري يصرّون على أن الإرهاب لا ينحصر بـ«داعش»، وأن المجموعات التي تصنفها أميركا إرهابية تتضمن الميليشيات الموالية لإيران في كل من لبنان والعراق وسورية، ما يتطلب بقاء القوات الأميركية لإتمام مهمتها بوقف نشاطات هذه المجموعات المسلحة المتطرفة. ويأخذ الجمهوريون الكبار على الرئيس الأميركي أنه، على الرغم من خطاباته العنترية، فإن مواجهته إيران اقتصرت حتى الآن على الانسحاب من الاتفاقية النووية، وفرض عقوبات على طهران. حتى في حيز العقوبات، يأخذ الجمهوريون في الكونغرس على رئيسهم أنه لم يلتزم الأهداف التي كان أعلنها، لناحية تصفير صادرات إيران النفطية. مشكلة ثالثة يراها الجمهوريون في ما يصفونه «ضعف سياسة ترامب تجاه إيران» تكمن في «التساهل الذي تبديه واشنطن وتراخيها في الضغط عسكرياً على طهران». يقول المتابعون الأميركيون إن الميليشيات الشيعية الموالية لإيران في العراق أطلقت صواريخ على القنصلية الأميركية في البصرة، وبدلا من أن ترد واشنطن داخل إيران - حسب ما هدد ترامب إيران مراراً عبر قنوات خلفية - قامت الولايات المتحدة بسحب ديبلوماسييها من المدينة العراقية الجنوبية، وهو ما أرسل رسالة إلى الإيرانيين مفادها بأن ادارة ترامب ليست «أكثر جنوناً» من سابقاتها، ولا هي مستعدة للانخراط في مواجهة مسلحة مع الجمهورية الإسلامية. وفي هذا السياق، كتب جون هانا، وهو مستشار الأمن القومي لدى نائب الرئيس السابق ديك تشيني وأحد أركان الجمهوريين المعنيين بالسياسة الخارجية، إنه «بسبب تركيزها الأحادي على الدولة الإسلامية، لم تقم الولايات المتحدة بما يلزم للتصدي للحرس الثوري الإيراني فيما عمل الأخير على تكرار نموذج حزب الله (اللبناني) في العراق، تقوم بموجبه ميليشيات موالية لإيران بتثبيت نفسها في موقع اللاعب الأقوى عسكرياً وسياسياً». ويتردد في أروقة القرار في العاصمة الأميركية تقارير مفادها بأن إدارة ترامب كانت توصلت، قبل نحو عام، إلى خطة شاملة لكيفية الانخراط في مواجهة مسلحة ضد إيران، في حال تطورت الأمور وقادت إلى حرب شاملة. لكن استعدادات أميركا وحلفائها لم تنعكس على المواقف الأميركية ضد إيران، وهي مواقف بقيت تعاني من ضعف وتردد، حسب المعنيين. وفي واشنطن أيضاً، رصد المعنيون بالسياسة الخارجية تحريضاً تعمل على بثه الفصائل العراقية المؤيدة لإيران، عبر إعلامها في الغالب، ضد القوات الأميركية المنتشرة في العراق والمشاركة في التحالف الدولي للحرب ضد «داعش». وكانت آخر التصريحات من المعسكر العراقي الموالي لإيران أشارت إلى نية استهداف هذه الميليشيات للقوات الأميركية، في وقت أعلن الرئيس العراقي برهم صالح، الذي تخاله واشنطن من أقرب حلفائها منذ ما قبل الحرب الأميركية في العراق، أنه توجه بسؤال إلى واشنطن حول مبرر بقاء قواتها في البلاد. يعتقد عدد من الجمهوريين العاملين في الكونغرس أن ترامب لا يفهم التعقيدات الجيو استراتيجية في منطقة الشرق الأوسط، وأن كل ما يهمه هو سحب القوات منها للإيفاء بوعد انتخابي قطعه إبان حملته. وتأتي اعتبارات ترامب السياسية الداخلية على حساب المصلحة الإستراتيجية، فيمضي الرئيس في تقديم وعوده للأميركيين بالانسحاب، فيما يمضي أركان إدارته في التأكيد للمعنيين بالسياسة الخارجية، داخل واشنطن وخارجها، أن الولايات المتحدة متمسكة بمواقفها الخارجية التي تمليها مصالحها. ويقوم بعض كبار مسؤولي إدارة ترامب بتكرار تصريحاته في العلن، ومناقضتها في السر، فيما يواصل الرئيس الإصرار على موقفه سحب القوات من دون التصدي لإيران، ويتمسك في الوقت نفسه بإعلانه مواجهتها، ما يزيد في البلبلة بين المعنيين الأميركيين، وكذلك بين واشنطن وحلفائها.

روسيا تطالب أميركا بتدمير أنظمة دفاع صاروخية وطائرات مسيرة في رومانيا

الراي...قالت وزارة الدفاع الروسية يوم أمس الخميس إن على الولايات المتحدة أن تدمر أنظمة الدفاع الصاروخية إم.كيه-41 التي نشرتها في رومانيا من أجل العودة للالتزام بمعاهدة نووية من حقبة الحرب الباردة. وأضافت أن على واشنطن أيضا أن تدمر طائراتها المسيرة الهجومية للسبب ذاته. وذكرت الوزارة أنها استدعت الملحق العسكري بالسفارة الأميركية لتسلميه مذكرة تتضمن مطلب موسكو. وعلقت روسيا اتفاقية القوى النووية متوسطة المدى خلال مطلع الأسبوع بعد أن أعلنت واشنطن أنها ستنسحب خلال ستة أشهر ما لم تنهي روسيا ما وصفته بانتهاكات للمعاهدة، وتنفي موسكو ارتكاب أي انتهاكات.

باريس تستدعي سفيرها من روما للتشاور... أربعة ملفات رئيسية تسمم العلاقات الثنائية

الشرق الاوسط..باريس: ميشال أبو نجم... بعد التوتر الذي أصاب العلاقات الفرنسية - التركية بسبب قرار الرئيس إيمانويل ماكرون تخصيص يوم 24 أبريل (نيسان) من كل عام، لإحياء ذكرى إبادة الأرمن وردود الفعل التركية على هذا القرار، ها هي العلاقات الفرنسية - الإيطالية تدخل منطقة التوتر العالي الذي أفضى أمس إلى قرار باريس استدعاء سفيرها في روما، كريستيان ماسيه، «للتشاور». وحتى عصر أمس، لم تكن روما قد قررت خطوة مماثلة. ويبين التطور الذي حصل أمس بوضوح أن باريس «فقدت صبرها» إزاء طريقة التعامل الإيطالية والتدخل في شؤونها. وليس سراً أن العلاقات بين العاصمتين القريبتين دخلت منذ تشكيل الحكومة الإيطالية الحالية من الشعبويين - ممثلين بحركة «النجوم الخمس»، واليمين المتشدد ممثلاً بـ«الرابطة» - منطقة من «المطبات الهوائية» الخطرة. وليس واضحاً بعدُ ما إذا كان التباعد بينهما سوف يقف عند هذا الحد، أم أن خلافاتهما السياسية ستدفع بهما إلى القطيعة التامة، علماً بأن البلدين عضوان مؤسسان للاتحاد الأوروبي، وينتميان لمنطقة اليورو وللحلف الأطلسي ولجناحه المتوسطي، وتربطهما علاقات تاريخية سياسية واقتصادية وثقافية وبشرية وثيقة. أما القشة التي قصمت ظهر البعير، فقد تمثّلت بلقاء نائب رئيس الحكومة الإيطالية وزعيم حركة «النجوم الخمس» لويجي دي مايو، في باريس، الثلاثاء الماضي، مسؤولين في الحركة الاحتجاجية «السترات الصفراء» التي ينادي بعض من ينتمي إليها إلى رحيل ماكرون عن السلطة، فضلاً عن المطالبة بإصلاحات سياسية ودستورية ومطالب اقتصادية واجتماعية. ومن أبرز هؤلاء المسؤولين إنغريد ليفافاسور، التي قررت مع لائحة من «السترات الصفراء» خوض غمار الانتخابات الأوروبية نهاية مايو المقبل، وكريستوف شالنسون، أحد مندوبي الحركة المذكورة. وجاء رد الفعل الفرنسي على «زيارة» دي مايو، الذي أعلن في تغريدة عقب لقائه «السترات الصفراء» أن «رياح التغيير اجتازت جبال الألب» (وهي السلسلة الجبلية التي تفصل بين إيطاليا وفرنسا) على مرحلتين؛ الأولى، أول من أمس (الأربعاء)، حيث أعلن ناطق باسم الخارجية الفرنسية أن «هذا الاستفزاز الجديد غير مقبول بين بلدين متجاورين وشريكين في الاتحاد الأوروبي»، وأن «دي مايو الذي يتولى مسؤوليات حكومية، يجب أن يسهر على عدم إلحاق ضرر عبر تدخلاته المتكررة بعلاقاتنا الثنائية، لصالح فرنسا وكذلك إيطاليا». والثانية يوم أمس، عندما أصدرت وزارة الخارجية على لسان الناطقة باسمها أنييس فان در مول بياناً مطولاً، كشفت فيه عن استدعاء السفير في روما، ودعت فيه الطرف الإيطالي إلى العمل «من أجل استعادة علاقة الصداقة والاحترام المتبادلين، تكون بمستوى التاريخ والمصير المشترك». وبحسب البيان، فإن فرنسا «متمسكة» بعلاقة الصداقة مع إيطاليا التي «تتغذى من التعاون في جميع المجالات ومن القرابة بين الشعبين»، مضيفة أنها «ضرورية أكثر من أي وقت مضى لمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين». إلا أن باريس لم تتردد في الردّ بعنف على ما تعتبره «حملات لا شيء يبررها وتصريحات مخزية» لم تعرفها منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية من الجانب الإيطالي. ووجهت باريس سهامها الحادة إلى روما التي اتهمتها بتسخير الخلافات في الرأي بين البلدين «لأهداف انتخابية». وأكثر من ذلك، اعتبرت «التدخلات الأخيرة (في الشؤون الفرنسية) استفزازاً إضافياً لا يُمكن القبول به». ولمح بيان الخارجية إلى تصريحات سالفيني السابقة، التي تمنى فيها إبعاد ماكرون عن السلطة بالقول إن التدخلات المتكررة «تنتهك الاحترام الواجب للخيار الديمقراطي لشعب (فرنسي) صديق وحليف، كما تنتهك التعامل المتزن بين حكومات انتُخِبت بطريقة حرة وديمقراطية». وتساءلت باريس عن أهداف هذه الممارسات التي توجد «وضعاً خطيراً»، وعن «نيات الحكومة الإيطالية» إزاء علاقتها بفرنسا. حقيقة الأمر أنها ليست المرة الأولى التي يتواجه فيها لويجي دي مايو وزميله ماتيو سالفيني وزير الداخلية وزعيم «الرابطة» اليميني المتشدد، مع باريس، خصوصاً مع الرئيس ماكرون. وقد سعت فرنسا، في الأسابيع الماضية، إلى احتواء التدهور وقلب صفحة الخلافات. إلا أن الملفات الخلافية بين البلدين و«العداء» الشخصي بين ماكرون من جهة، وسالفيني ودي مايو من جهة أخرى يضع علاقات البلدين في مهب الريح. ومع اقتراب الانتخابات الأوروبية التي يريدها ماكرون بين جبهتين، تضم الأولى الليبراليين والمنضوين تحت الشعار الأوروبي وقيم الاتحاد ويقودها هو شخصياً، والثانية القوميين والشعبويين وعلى رأسهم سالفيني ودي مايو، فإن الأمور مرشحة للتفاقم، حيث إن كل أنواع الضربات تصبح متاحة. ومنذ أسابيع طويلة، لم يكفّ الجانب الإيطالي عن التعبير عن دعمه لـ«السترات الصفراء» ودعوته لهم بالاستمرار في تحركهم، في الوقت الذي يجهد فيه ماكرون من خلال الحوار الوطني والتدابير المالية التي أقرتها حكومته إلى احتواء التحرك، ووضع حد له. بيد أن الملفات الخلافية بين العاصمتين كثيرة وعميقة. أولها ملف الهجرات، واتهام روما لباريس بأنها تغلق حدودها أمام المهاجرين، بينما تهاجم إيطاليا لأنها تريد الحد من تدفقهم إلى شواطئها. وثانيها الملف الليبي والخلافات السياسية في طريقة التعامل معه والتنافس بين الجانبين، ما يؤثّر حقيقة على الجهود المبذولة لإحداث اختراق ما بشأنه. وثالثها الشعور المنتشر في إيطاليا بأن فرنسا وشركاتها «تستفيد» من الوضع الإيطالي الراهن لوضع اليد على قطاعات صناعية إيطالية. ورابعها الملف الأوروبي وتضارب توجهات البلدين بين باريس التي تريد مزيدا من الاندماج وروما التي تسعى لـ«فرملة» اندفاعة ماكرون. وبينما وقَّعت باريس وبرلين أخيراً على معاهدة صداقة جديدة، فإن باريس وروما تبدوان مندفعتين نحو مزيد من التصعيد. والسؤال المطروح هو: هل تسوء الأمور بين الجانبين إلى درجة قطع العلاقات الدبلوماسية؟ وهذا الأمر، إن حصل، سيشكل سابقة بين بلدين عضوين في الاتحاد الأوروبي وسيضرب بلا شك مساعي الراغبين بمزيد من التكامل، في الوقت الذي يكافح فيه الاتحاد للخروج من أزمة «بريكست».

{مؤتمر وارسو} يشكل 6 لجان لـ «ضبط» ايران... وتركيز على التسوية السورية.. بمشاركة ممثلي 79 دولة وبالتزامن مع القمة الثلاثية في سوتشي

الشرق الاوسط..لندن: إبراهيم حميدي... سيكون الملف السوري السوري والتسوية السياسية أحد بنود «مؤتمر السلام والأمن في الشرق الأوسط» المقرر برعاية أميركية - بولندية في وارسو في 14 الشهر الجاري؛ حيث يقدم المبعوث الدولي غير بيدرسون إيجازا لممثلي 79 دولة وأربع منظمات دولية المشاركين في المؤتمر الذي يغيب عنه ملفا ليبيا والنزاع الفلسطيني - الإسرائيلي. ومن المقرر أن يسفر المؤتمر عن تشكيل ست لجان عمل لتنفيذ التوصيات المتعلقة بـ«محاربة تهديد الأمن السيبراني» و«الصواريخ الباليستية» ومحاربة الإرهاب وتوفير الأمن والطاقة وأمان الطرق البحرية وحقوق الإنسان، في إشارة إلى ملفات تخص في شكل مباشر سلوك إيران في الشرق الأوسط. وبحسب المعلومات، فإن فكرة مؤتمر وارسو تعود إلى بضعة أشهر عندما اقترحت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الدعوة إلى اجتماع موسع بهدف تشكيل «تحالف ضد إيران يوازي التحالف الدولي ضد داعش»، الذي يضم حالياً 79 دولة وعقد مؤتمره الأخير لوزراء الخارجية في واشنطن أول من أمس، وسيعقد مؤتمرا لوزراء الدفاع منتصف الشهر الجاري. لكن دولا أوروبية تتخذ مقاربة مختلفة من الاتفاق النووي مع إيران ودور طهران في الشرق الأوسط، عملت على إجراء تغييرات في المؤتمر مع وجود مؤشرات إلى أن أيا من وزراء الخارجية الأوروبيين لن يحضر في المؤتمر في صيغته الأخيرة للإبقاء على «خط مفتوح مع طهران». وتقصدت إدارة الرئيس ترمب تنظيم عقد المؤتمر بالتزامن مع الذكرى الأربعين لـ«الثورة الإيرانية» وإن كانت وافقت على تغيير في هيكليته وبرنامجه واسمه، ليصبح يتناول «السلام والأمن في الشرق الأوسط» بدلاً من التركيز المباشر على دور إيران وإن كانت عناصر النقاش ستناول سلوك طهران. كما جرى التوافق الأميركي - البولندي على أن يكون البيان الختامي باسم الدولتين وليس جميع المشاركين. وإذ تتضمن الجلسة الافتتاحية مساء 13 الشهر الجاري تقديم «مقاربات من منطقة الشرق الأوسط»، وخطابا افتتاحيا من وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، فإن أعمال المؤتمر تبدأ بإيجازات عن سوريا يقدمه بيدرسون وعن اليمن يقدمه المبعوث الدولي مارتن غريفيث وعن الشرق الأوسط من بومبيو. ومن المقرر أن يقدم بيدرسون أول إيجازاته إلى مجلس الأمن نهاية الشهر الجاري بعد استكمال جولاته بزيارات إلى بروكسل ولندن وباريس عقب زياراته إلى الرياض وأنقرة وطهران ودمشق. ويتزامن عقد «مؤتمر وارسو» أيضا مع قمة الرؤساء الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان والإيراني حسن روحاني في سوتشي الذي يتناول عملية آستانة وتشكيل اللجنة الدستورية السورية تمهيدا لإطلاق الإصلاح الدستوري بهدف تنفيذ القرار الدولي 2254. ومن المقرر عقد ثلاث جلسات عمل متزامنة في العاصمة البولونية، تتناول الأولى ملف الصواريخ الباليستية عبر التركيز على «موضوع نزع السلاح مثل الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز والدرون، بما فيها منصات إطلاق الصواريخ» بحيث يجري خلال النقاش بين المشاركين البحث في «خيارات للحد من تطوير الصواريخ والعمل للتعاون لضمان الأمن البحري وحماية حقوق الدول في الأمن والدفاع». وتتناول الجلسة الثانية ملف الأمن السيبراني والتهديدات المتصاعدة إزاء ذلك من «الدول واللاعبين المستقلين»، فيما ستتناول الجلسة الثالثة موضوع «محاربة الإرهاب» بما ذلك التعاون لمحاربة تمويل التنظيمات الإرهابية التي «تهدد الأمن والسلام العالمين» واقتراح تبادل المعلومات والتعاون في شكل أكثر تأثيرا. وكانت واشنطن تواصلت مع مجموعة من الدول لترؤس مجموعات العمل الست التي ستنبثق من مؤتمر وارسو، في تتريث دول أوروبية كبرى في اتخاذ قرار إزاء ذلك. وتشبه آلية العمل في «مؤتمر وارسو» واللجان المنبثقة منه مراحل إطلاق التحالف الدولي ضد «داعش» في 2014؛ حيث يتزامن أيضا مع قرب إعلان واشنطن القضاء الكامل على التنظيم في آخر جيوبه شرق سوريا وبدء تنفيذ قرار ترمب الانسحاب العسكري من سوريا مع الاحتفاظ بقاعدة التنف في الزاوية السورية - العراقية - الأردنية.

جدل بعد رفض كييف مشاركة روس في مراقبة انتخاباتها

كييف: «الشرق الأوسط».. حظر البرلمان الأوكراني مشاركة مواطنين روس في مراقبة الانتخابات الرئاسية المقبلة، مع تصاعد التوتر بين الدولتين الجارتين قبيل الاستحقاق الانتخابي. وتتّهم كييف، التي تواجه تمرّدا مدعوما من روسيا في الشرق الأوكراني، موسكو بالسعي للتدخل في انتخاباتها، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وصوّت البرلمان الأوكراني على وضع مبلغ 350 مليون دولار بتصرّف أجهزة الاستخبارات من أجل التصدي لأي تهديد. وصوّت النواب الأوكرانيون على قرار يمنع الرعايا الروس من المشاركة في البعثات الدولية لمراقبة الانتخابات الرئاسية، وينسحب أيضا على الانتخابات البرلمانية والمحلية. ونددت كل من موسكو والدول الغربية الحليفة لكييف بالاقتراح الذي صوّت عليه البرلمان الأوكراني. وقال كيرت فولكر، الممثل الخاص للولايات المتحدة في أوكرانيا، إن الروس يجب أن يشاركوا في مراقبة الانتخابات «ما داموا تحت إشراف منظمات دولية». وكتب فولكر على «تويتر»، أن عدم مشاركتهم سيفتح المجال أمام «التشكيك بالانتخابات». وأكد فولكر أن «على أوكرانيا أن تثق بمؤسساتها الديمقراطية». وتعمل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا على تشكيل بعثة موسّعة لمراقبة الانتخابات المقررة في 31 مارس (آذار). وقال أعضاء في الكرملين لوكالات أنباء إن موسكو قد لا تعترف بنتائج الانتخابات الأوكرانية، إذا مُنع الرعايا الروس من مراقبتها. واعتبر المبعوث الروسي إلى منظمة الأمن والتعاون ألكسندر لوكاشيفيتش الحظر «انتهاكا صارخا لتعهدات أوكرانيا أمام المنظمة، وللمعايير القانونية الدولية». وتدهورت العلاقات بين روسيا وأوكرانيا بعد وصول حكومة موالية للغرب إلى الحكم في كييف، إثر ثورة في 2014 ضد نظام الرئيس فيكتور يانوكوفيتش الموالي لموسكو. وفي ذلك العام، ضمّت موسكو شبه جزيرة القرم وبدأت تدعم متمرّدين في نزاع في الشرق الأوكراني أوقع نحو 13 ألف قتيل. على صعيد متصل، أقرّت أوكرانيا أمس تعديلات «تاريخية» على دستورها في سبيل الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، قبل أقل من شهرين على الانتخابات الرئاسية. وأيّد 334 نائبا التعديلات مقابل رفض 35 آخرين، في قراءة ثالثة أخيرة في البرلمان أمس. ويتعيّن موافقة 300 من نواب البرلمان لتعديل الدستور. واعتبر الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو، الذي تقدم بمشروع تعديل الدستور والمرشح إلى الانتخابات الرئاسية المقبلة، تمرير التعديلات بالقرار «المهم للغاية» وتابع أنّ «هذا اليوم تاريخي». وبعد التصويت، قال رئيس البرلمان أندري باروبيي إنّ «أوكرانيا ستنضم للاتحاد الأوروبي، وإلى الحلف الأطلسي»، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية.

قتلى وجرحى بانهيار مبنى سكني في إسطنبول

الحياة..اسطنبول - أ ف ب، رويترز .. قضى شخصان على الاقل وأصيب ستة بانهيار مبنى من ثماني طبقات في إسطنبول، أدى أيضاً الى احتجاز العديد من سكانه تحت الانقاض، وفق السلطات المحلية. وأنقذت فرق الطوارئ أمس طفلة تبلغ من العمر خمس سنوات من أسفل أنقاض المبنى المنهار، وذلك بعد مرور 19 ساعة على انهياره. وقال محافظ اسطنبول علي يرليكايا كما نقلت عنه وكالة «انباء الاناضول» الحكومية إن شخصين قتلا ونقل ستة ناجين الى المستشفى بعد انتشالهم من تحت الانقاض. وأسفر انهيار المبنى السكني المؤلف من ثمانية طوابق أول من أمس عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، وأنقذت فرق الطوارئ 13 شخصاً. ويقع المبنى في حي كارتال على الضفة الآسيوية للمدينة ويضم 14 شقة سكنية ولم تتضح أسباب انهياره. وأضاف إن فرق الطوارئ كانت تسابق الزمن لإنقاذ الناجين من تحت الأنقاض عندما سمعوا صوت الطفلة وهي تصرخ طلباً للمساعدة وسارعوا لإنقاذها. ولم يعرف أيضاً عدد السكان الذين كانوا فيه لحظة انهياره، علماً أنه شيد العام 1992. وعمل عشرات المسعفين مساء الاربعاء على إزالة الانقاض في محاولة لإنقاذ مزيد من السكان، وفق مصور «فرانس برس». ومنعت السلطات مساء وسائل الإعلام التركية من بث مشاهد مرتبطة بالحادث، وهو إجراء يتخذ عادة لدى وقوع اعتداءات أو حوادث خطيرة. وقال يرلي قايا إن 12 شخصاً يعالجون في مستشفيات محلية مختلفة من بينهم ثلاثة في حالة حرجة. وقالت السلطات إن 43 شخصاً كانوا يعيشون في 14 شقة بالمبنى. ولم يتضح على الفور عدد الأشخاص الذين ما زالوا محاصرين تحت الأنقاض.



السابق

لبنان..."الجمهورية": الحكومة الى الثقة مطلع الأسبوع.. و"القوات": طرح نصرالله دعائي...اللواء...البيان: رَبْطُ نزاع «لفظي».. وتبايُن بين التيّار وحزب الله حول الملفّات الداخلية....والقومي يستنكر موقف باسيل من «الأمن لإسرائيل»...«ثقةٌ إيرانية» يحملها ظريف إلى الحكومة قبل «جلسات الثقة»...عائلة نزار زكا تطالب نصر الله بالتدخل مع طهران لإطلاقه..

التالي

سوريا.. تقرير إسرائيلي يكشف مواقع عسكرية جديدة لـ"حزب الله" في سوريا....أنباء عن صفقة بين تركيا ونظام الأسد.. ومملوك في أنطاليا...زعيم «داعش» ينجو من محاولة «انقلاب»..مقتل جندي روسي خلال أداء مهامه في سوريا..تركيا تسعى لتحويل "النصرة" إلى "حزب الله" ودمجها بـ"الجيش الوطني"..روسيا تسعى لزيادة فعالية القناة الخاصة بتفادي الحوادث مع إسرائيل في سوريا...


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير...باكستان تعتزم وضع 30 ألف مدرسة دينية تحت سيطرة الحكومة.....«إسرائيل» تستدعي السفيرة الفرنسية بعد تصريحات لزميلها السابق في واشنطن..«الحوت الروسي» ليس الأول... أبرز «الجواسيس» من عالم الحيوان...بومبيو: مادورو كان مستعداً للرحيل إلى كوبا لكن روسيا أثنته عن ذلك...اجتماع طارئ لمجموعة ليما حول الأزمة في فنزويلا الجمعة..قتيلان على الأقل بإطلاق نار في جامعة كارولاينا الشمالية..ترمب يقر إنفاق 2 تريليون دولار لتحسين البنية التحتية..بوتين وأردوغان يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا وليبيا...تركيا تحذر من تصنيف واشنطن "الإخوان" منظمة إرهابية...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,036,018

عدد الزوار: 6,931,733

المتواجدون الآن: 94