أخبار وتقارير.."فايننشال تايمز" تتحدث عن تصاعد النفوذ الروسي في الشرق الأوسط..خبراء أمميون: كوريا الشمالية تخبئ صواريخ في مطارات...إطلاق سفارة إسرائيلية افتراضية بالخليج..لماذا يهتم العرب بأزمة فنزويلا؟.. المعارض الفنزويلي غوايدو يكثف جهوده لكسب الدعم الأوروبي... روسيا تدفع حلفاءها في أفغانستان إلى المطالبة بانسحاب أميركي...التزام أميركي بالاستمرار في قيادة المعركة ضد «داعش»...

تاريخ الإضافة الخميس 7 شباط 2019 - 7:11 ص    عدد الزيارات 2713    القسم دولية

        


"فايننشال تايمز" تتحدث عن تصاعد النفوذ الروسي في الشرق الأوسط..

أورينت نت - ترجمة: جلال خياط... أشارت صحيفة "فايننشال تايمز" إلى الجهود التي تقوم بها روسيا لتوسيع نفوذها في لبنان حيث بدا ذلك واضحاً من خلال صفقات الطاقة المبرمة بين الطرفين بالإضافة إلى جهود الوساطة التي تقوم بها روسيا لملء فراغ الولايات المتحدة بعد قرارها بالابتعاد عن الشرق الأوسط. تصاعدت الجهود الروسية في الشهر الأخير، بعدما قامت شركة النفط الروسية الحكومية "روسنفت" بتوسيع تواجدها في المتوسط من خلال التوقيع على اتفاق لمدة عشرين عاماً تقوم من خلاله بإدارة وتحديث منشأة لتخزين النفط في طرابلس، ثاني أكبر مدن لبنان. اعتبر العديد من المحليين والمراقبين إن الاتفاق، والذي بقيت قيمته سرا، هو أحدث مؤشر على محاولات الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين) توسيع نفوذ بلاده في الوقت نفسه الذي تقوم الولايات المتحدة بالانسحاب التدريجي من الشرق الأوسط. وكان الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) قد أعلن الشهر الماضي عن قراره بسحب القوات الأمريكية من سوريا وما إلى ذلك من تأثير على الجار لبنان. وقال (شوقي بو نصار)، السفير اللبناني في موسكو "إن سياسية الولايات المتحدة المترددة في الشرق الأوسط ساعدت روسيا على شق طريق لها.. نستطيع القول مجازاً إن الروس تدخلوا في سوريا في 2015 في الوقت الذي كانت بها أمريكا تنسحب من هناك". وقال (مهند حاج علي) من "مركز كارنيغي للشرق الأوسط" إن روسيا "قامت بملء الفجوات، محاولة في ذلك أن تتواجد في المنطقة".

صفقة للتحايل على العقوبات

تمكنت روسيا، ومن خلال دعم نظام (الأسد) في سوريا، من توسيع تواجدها العسكري وفتح الباب أمام قواتها للوصول إلى المياه الدافئة في سوريا، الأمر الذي كانت دائماً ترغب به. وبحسب الصحيفة، هنالك عدة تساؤلات عن استخدام منشأة تخزين طرابلس، حيث من الممكن أن تقوم روسيا من خلالها بإخفاء إمدادات الوقود القادمة إلى سوريا، مناورة ربما تمكنها من الالتفاف على وزارة الخزانة الأمريكية التي تفرض عقوبات على نظام (الأسد). تقع طرابلس على بعد 30 كم من الحدود السورية براً وعلى بعد 60 كم من ميناء طرطوس الخاضع للسيطرة الروسية، والذي يعد المركز البحري الوحيد، الذي تمتلكه روسيا في المتوسط. كما إن أنظمة المراقبة الأقمار الصناعية، كشفت عن عدد من الرحلات التي قامت بها ناقلات الوقود من روسيا لدعم نظام (الأسد) في سوريا، والتي مرت عبر لبنان.

تصاعد التأثير الروسي

عرضت روسيا على لبنان المساعدة في تسهيل عودة اللاجئين السوريين البالغ عددهم بحسب وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة حوالي 950،000 لاجئ مسجلين رسمياً مع وجود تقديرات تشير إلى ارتفاع الرقم إلى مليون ونصف لاجئ. كما سعت روسيا إلى الضغط على حلفاء إيران وسوريا في لبنان لتشكيل حكومة جديدة برئاسة (سعد الحريري) وذلك عقب الأزمة الوزارية التي نتجت عقب انتخابات أيار 2018. قال (بو نصار) "لقد حثهم الروس على تسهيل الأمور أو المساعدة على تشكيل الحكومة". وكان لبنان قد أعلن في وقت متأخر يوم الخميس إنهاء أشهر من الجدل عبر الإعلان عن تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة. وسعت روسيا لعقد صفقات عسكرية مع الجيش اللبناني الذي يتلقى المساعدات من الدول الغربية التي تخشى من امتداد تأثير الحرب في سوريا وتسعى لتقويض "حزب الله". أدى رد فعل الدول الغربية إلى تحويل الصفقة إلى شحنات من الرصاص وجهت إلى قوات وزارة الداخلية بدلاً من الجيش. وإلى جانب الدفاع، تضاعفت التجارة بين روسيا ولبنان تقريبا من 423 مليون دولار في عام 2016 إلى نحو 800 مليون دولار في العام الماضي، رقم تهيمن عليه صادرات الطاقة الروسية.

خبراء أمميون: كوريا الشمالية تخبئ صواريخ في مطارات لحماية أسلحتها من ضربات أميركية محتملة

صحافيو إيلاف... قالت لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة إن برنامجي كوريا الشمالية الصاروخي والبالستي لا يزالان على حالهما وإن بيونغ يانغ تستخدم مطارات ومنشآت أخرى لحماية أسلحتها من ضربات أميركية محتملة. إيلاف: قالت اللجنة في تقرير إطلعت عليه وكالة فرانس برس الثلاثاء إن العقوبات ضد كوريا الشمالية "غير فعالة"، وإن بيونغ يانغ لا تزال قادرة على الحصول على شحنات غير شرعية من منتجات النفط وبيع الفحم المحظور وانتهاك حظر على الأسلحة.

الاحتماء بمنشآت دينية

جاء في التقرير أن "برنامجي جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية النووي والبالستي لا يزالان على حالهما". أضاف "توصلت اللجنة إلى أن جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية تستخدم منشآت مدنية، بينها مطارات لتجميع صواريخ بالستية وإجراء تجارب، لكي تمنع بشكل فاعل ضربات قاضية". تم إرسال التقرير السري إلى مجلس الأمن في وقت يستعد الرئيس دونالد ترمب لقمة ثانية خلال هذا الشهر مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، تأمل واشنطن منها إحراز تقدم ملموس في نزع السلاح النووي لبيونغ يانغ. وقادت إدارة ترمب مساعيَ في الأمم المتحدة لفرض عقوبات اقتصادية قاسية على كوريا الشمالية ردًا على تجاربها النووية وإطلاقها صواريخ في 2017.

التفاف على العقوبات

لكن كوريا الشمالية قامت بعمليات نقل غير شرعية للنفط والوقود والفحم، مستخدمة شبكة من السفن في البحر، للالتفاف على إجراءات تفرضها الأمم المتحدة لحرمان بيونغ يانغ من العائدات لبناء برامجها التسلحية. قال التقرير إن "تلك الانتهاكات تجعل العقوبات الدولية الأخيرة غير فعالة، بتجاهلها القيود على استيراد جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية للمنتجات النفطية والنفط الخام والحظر المفروض على الفحم في 2017". تحدد قرارات العقوبات الدولية على كوريا الشمالية سقفًا قدره أربعة ملايين برميل من النفط الخام سنويًا، و500 ألف برميل من منتجات النفط المكرر.

الأسوأ تطبيقًا

وقال التقرير إن "اللجنة توصلت إلى أن مرافئ ومطارات جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية تستخدم لانتهاكات واسعة للقرارات تتراوح من الصادرات غير الشرعية للنفط وواردات الفحم إلى تهريب أموال عبر مواطنين" كوريين شماليين. أضاف أن كوريا الشمالية لا تزال تنتهك حظرًا على الأسلحة، وسعت إلى تزويد أسلحة خفيفة إلى سوريا والحوثيين في اليمن وليبيا والسودان. وقالت اللجنة إن "العقوبات المالية لا تزال من الأسوأ تطبيقًا وتتفادى عمليًا تدابير نظام العقوبات". يتماشى تقرير اللجنة مع تقديرات أجهزة استخبارات أميركية قالت إنه من غير المرجح أن تتخلى كوريا الشمالية عن برامجها التسلحية، لكن قد تعرض خفض أنشطتها لتحصل على تخفيف للعقوبات. وسيجري الموفد الأميركي الخاص إلى كوريا الشمالية ستيفن بيغون محادثات في بيونغ يانغ الأربعاء للتحضير للقمة المرتقبة بين ترمب وكيم.

إطلاق سفارة إسرائيلية افتراضية بالخليج

الجريدة... أعلنت إسرائيل أمس الأول إطلاق ما اسمته بـ«سفارة افتراضية» لها في الخليج، في خطوة تهدف لتعزيز الحوار بين إسرائيل والشعوب العربية. وورد على حساب «إسرائيل بالعربية» التابع لوزارة الخارجية في «تويتر»: «يسرنا أن نعلن إعادة إطلاق صفحة إسرائيل في الخليج بهدف تعزيز الحوار مع شعوب الخليج». وأرفقت «التغريدة» بصورة لمعلمين بارزين في إسرائيل والإمارات مع كتابة اسم البلدين على كل معلم.

لماذا يهتم العرب بأزمة فنزويلا؟

...ايلاف....بي. بي. سي... تتابع دول عربية عديدة تطورات الأزمة السياسية التي عصفت بفنزويلا منذ أن نصّب زعيم المعارضة خوان غوايدو اليميني نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد إثر احتجاجات واسعة النطاق ضد الرئيس نيكولاس مادورو في منتصف يناير/كانون الثاني 2019. تعد فنزويلا أكثر دولة فيها مواطنين من أصول عربية من بين دول أمريكا الوسطى. إذ يزيد عددهم عن 800 ألف شخص، ومعظمهم من أصول سورية ولبنانية وفلسطينية، أغلبهم من الدروز والمسيحيين ونسبة أقل من المسلمين. وازدهرت هجرة العرب إلى فنزويلا بعد اكتشاف النفط فيها في خمسينيات القرن الماضي، بغرض العمل لينضموا إلى من سبقهم من العرب المسيحيين والدروز الذين هاجروا إليها في عام 1880 خلال فترة الحكم العثماني. ولعب العرب دوراً بارزاً في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية في هذا البلد ووصلوا إلى مناصب رفيعة المستوى في إدارة البلاد. وتعد فنزويلا من أكبر مصدّري النفط الخام في العالم وهي عضو في منظمة الدول المصدرة للنفط " أوبك". وقال وزير الطاقة والصناعة السعودي خالد الفالح في أواخر يناير/كانون الثاني الماضي إن الأزمة التي تمر بها فنزويلا قد تؤثر سلباً على استقرار سوق النفط وإن بلاده تراقب التطورات السياسية هناك. وانقسم العرب في فنزويلا وخارجها بين مؤيد ومعارض لحكومة مادورو على غرار ما جرى في بعض البلدان العربية أثناء ثورات الربيع العربي.

مادورو وغوايدو بين الحلفاء والمعارضين

بعد أن أعلنت الولايات المتحدة دعمها وتأييدها لخوان غوايدو، تسارعت الدول لإظهار مواقفها من الرئيس الحالي نيكولاس مادورو الاشتراكي الذي يعادي الولايات المتحدة وزعيم المعارضة اليميني خوان غوايدو.

مؤيدو خوان غوايدو

بعد تأييد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن الرئيس الكولومبي إيفان دوكي تأييده أيضاً بغوايدو قائلاً: " كولومبيا تعترف بغوايدو رئيساً مؤقتاً لفنزويلا لتخليص الشعب من الديكتاتورية، ونحن ندعم الانتقال الديمقراطي". وأبدى الرئيس الفرنسي إعجابه بالشعب الفنزويلي وقال: " إنها لشجاعة أن يتظاهر مئات الآلاف من الفنزويليين من أجل حريتهم في مواجهة الانتخابات غير الشرعية لنيكولاس مادورو، وإن دول أوروبا تدعم إعادة الديمقراطية للبلاد". وازداد عدد المؤيدين أكثر ليشمل كلا من كندا والإكوادور وباراغواي والبرازيل وشيلي وبنما، والأرجنتين وكوستاريكا وغواتيمالا. كما كان المغرب أول بلد عربي يعلن تأييده لخوان غوايدو، إذ قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة: " إن المملكة المغربية تدعم كل التدابير اللازمة من أجل الاستجابة للتطلعات الشرعية للشعب الفنزويلي من أجل الديمقراطية والتغيير".

معارضو غوايدو

قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن نيكولاس مادورو هو الرئيس الشرعي لفنزويلا، وإن المعارضة تحاول "اغتصاب السلطة وهو انتهاك للقانون الدولي". أما المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قال في مؤتمر صحفي إن بلاده ضد أي "تدخل" أجنبي في فنزويلا، وإن "الصين تدعم جهود فنزويلا لحماية سيادتها واستقلالها واستقرارها." وشد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على يد مادور وقال له في مكالمة هاتفية:" اصمد يا أخي فنحن نقف إلى جانبك". في حين أعلنت كل من كوبا والمكسيك وبوليفيا والصين وقوفهم إلى جانب مادورو الذي لا يزال يحظى بدعم جيش بلاده ، ولم تنتظر إيران طويلا لتعبر عن موقفها ومساندتها لمادورو واصفة التدخلات الغربية بـ "غير الشرعية". الأرشيف: الرئيس الفنزويلي الراحل هوغو تشافيز (إلى اليمين) مع وزير الخارجية الفنزويلي نيكولاس مادورو قبل أن يصبح رئيساً للبلاد، أثناء انعقاد مؤتمر صحفي خلال زيارته إلى باريس. 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2007

فنزويلا بين "تشافيز العربي" وغوايدو اليميني

كان الرئيس الفنزويلي الراحل هوغو تشافيز مقربا من معظم رؤساء الدول العربية ومؤيداً لقضايا قضايا العرب، ويحظى بشعبية واسعة في البلدان العربية، لمناصرته الكثير من القضايا المتعلقة بالعرب والشرق الأوسط لدرجة أنه لُقب بـ "تشافيز العربي" الذي كان صديقا لكثير من الزعماء العرب. فقد كان صديقا لرئيسي العراق وليبيا الراحلين صدام حسين ومعمر القذافي، كما كان صديقا للرئيس السوداني عمر البشير والرئيس السوري بشار الأسد. وعُرف عن تشافيز إعجابه بأفكار ومواقف الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر وعارض سياسات الولايات المتحدة وإسرائيل في الشرق الأوسط وأفغانستان. وعندما شنت إسرائيل حرب لبنان عام 2006، وعلى غزة في عام 2009، قام تشافيز بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل وسحب سفير بلاده منها وطرد جميع العاملين في السفارة الإسرائيلية في فنزويلا وفتح بدلا منها سفارة فلسطينية. أما عن ثورات الربيع العربي التي بدأت في عام 2011، فكان تشافيز يعتبرها "مؤامرات" حاكتها الدول الغربية للاستيلاء على ثروات تلك البلدان.

40 دولة اعترفت به رئيسًا انتقاليًا... المعارض الفنزويلي غوايدو يكثف جهوده لكسب الدعم الأوروبي

.. إيلاف..أ. ف. ب.. كراكاس: ضاعف المعارض الفنزويلي خوان غوايدو الذي اعترفت به "رئيسا انتقاليا" أربعون دولة، الاربعاء جهوده للحصول على دعم الاتحاد الأوروبي وادخال المساعدة الانسانية الاميركية الى فنزويلا. وقال غوايدو اثر اجتماع مع ممثلي الاتحاد الأوروبي في كراكاس "تحدثت اليوم مع ممثلي الاتحاد الأوروبي لتعزيز دعمهم للانتقال الديموقراطي. ونشكر المجتمع الدولي على اعترافه بجهودنا لاستعادة حريتنا". ومنذ الاثنين وانتهاء المهلة التي حددت للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو للدعوة لانتخابات رئاسة مبكرة، اعترفت عشرون دولة أوروبية بينها فرنسا واسبانيا والمانيا بغوايدو رئيسا انتقاليا لفنزويلا. وعطلت ايطاليا التي ترفض هذا الاعتراف، تبني موقف موحد للاتحاد الأوروبي بهذا الشأن. وتدعم الولايات المتحدة وكندا و12 دولة من أميركا اللاتينية غوايدو. وبهدف دفع روما لتغيير موقفها طلب غوايدو من زعيمي الائتلاف الحاكم ماتيو سالفيني ولويجي دي مايو استقبال وفد يمثله. وأعلن وزير الداخلية وزعيم اليمين المتشدد سالفيني انه سيستقبل وفد غوايدو الاثنين في وزارته. وادت هذه القضية الى انقسام كبير داخل الحكومة الايطالية المكونة من حزب الرابطة (يمين متشدد) بزعامة سالفيني وحركة خمس نجوم (شعبوية) بزعامة دي مايو.

"معضلة حقيقية"

وسلمت مجموعة من نواب المعارضة من اصول ايطالية الاربعاء رسالة للسفارة الايطالية في كراكاس يطلبون فيها دعم روما لغوايدو. وكان الاشتراكي الديموقراطي خوان غوايدو رئيس البرلمان الفنزويلي اعلن نفسه رئيسا بالوكالة في 23 كانون الثاني/يناير 2019 وقال أنه اعتمد في ذلك على الدستور. وهو يعتبر ان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو اغتصب السلطة بفوزه في انتخابات رئاسية قاطعتها المعارضة واحتج عليها قسم من المجتمع الدولي ونظمت مع وجود منافسين في السجن او المنفى. من جانب آخر تحدث غوايدو في مقابلة مع اذاعة كولومبية عن المساعدة الانسانية الدولية التي ينوي من خلالها الضغط أكثر على مادورو الذي اعتبر أنها تمهد لتدخل عسكري أجنبي في بلاده. وقال غوايدو مخاطبا الجيش الفنزويلي الداعم للرئيس نيكولاس مادورو "تحدثت بوضوح مع القوات المسلحة التي أمامها مسؤولية مهمة : الاستمرار في دعم الديكتاتورية التي لا تملك ذرة انسانية (..) او الوقوف الى جانب الدستور" داعيا الجيش الى السماح بدخول المساعدات الانسانية. وقال وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو في تغريدة "ان شعب فنزويلا في أمس الحاجة الى المساعدة الانسانية. وتحاول الولايات المتحدة ودول أخرى مساعدته لكن الجيش الفنزويلي يعطل باوامر من (الرئيس نيكولاس) مادورو المساعدة بالشاحنات والسفن". واضاف "على نظام مادورو أن يسمح بان تصل المساعدة الى الشعب الجائع". وصادق البرلمان الثلاثاء على خطة استراتيجية لتوزيع المؤن والادوية من كولومبيا والبرازيل حيث من المقرر اقامة مراكز تجميع. لكن لم يعرف حتى الان عمليا متى وكيف ستصل هذه المساعدات وكيف ستعبر الحدود وتوزع. ووعدت كندا بتخصيص 40 مليون دولار من المساعدات والولايات المتحدة ب 20 مليون دولار والاتحاد الأوروبي ب 7,5 ملايين.

تعطيل جسر

وخلال ليل الثلاثاء الى الاربعاء عطل الجيش جزئيا العبور على جسر يقع على الحدود مع كولومبيا وقال فرانكلين دورتي النائب المعارض "عطلت قوة من الجيش العبور" على الجسر. ولاحظ مراسلو فرانس برس الاربعاء انه تم بالكامل تعطيل العبور على جسر تيانديتاس الذي يربط بلدة كوكوتا (كولومبيا) بيورينا (فنزويلا)، وذلك بركن شاحنة صهريج وحاويتين كبيرتين فيه اضافة الى حواجز وكتل من الاسمنت المسلح. وعلق الرئيس مادورو في مقابلة مع قناة روسية قائلا "ما يسمونه مساعدة انسانية ليس سوى مسرحية سياسية. الامبريالية لا تساعد أحدا في العالم، لا أحد". وأعلن مادورو الذي سبق ان أكد الثلاثاء انه "لن يدخل اي جندي غاز" فنزويلا، حملة لجمع عشرة ملايين توقيع ضد "تدخل ترامب". ويتهم مادورو المدعوم من روسيا والصين وكوبا وتركيا وايران، واشنطن التي قطع العلاقات الدبلوماسية معها، باستخدام غوايدو "دمية" للاطاحة به ولوضع اليد على احتياطي فنزويلا الهائل من النفط. وانتقد الدول الأوروبية لدعمها هذه "الخطط الانقلابية" الاميركية. وقال ترامب الثلاثاء في خطابه السنوي عن حالة الاتحاد "نحن ندعم شعب فنزويلا في سعيه النبيل للحرية".

عدو الأمس... صديق اليوم.. روسيا تدفع حلفاءها في أفغانستان إلى المطالبة بانسحاب أميركي

.. إيلاف...أ. ف. ب... موسكو: بات طالبان أعداء الاتحاد السوفياتي سابقا، اليوم على علاقة جيدة بروسيا التي تحاول دفعهم الى المطالبة بانسحاب أميركي من أفغانستان رغم إنكارها تولي دور الوسيط في هذا النزاع الواقع على مشارف منطقة نفوذها. ورغم حظر نشاط حركة طالبان رسميا في روسيا، فان قادة الحركة استقبلوا بحفاوة في فندق فخم بالعاصمة الروسية حيث تجري الثلاثاء والاربعاء مباحثات غير مسبوقة بين كبار قادة المعارضة الافغانية. وحرص وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على التأكيد أن المباحثات تتم ببادرة خاصة من "الجالية الافغانية في روسيا" وتحديدا من "مجموعة قلقة على وطنها". وأضاف ان روسيا ليست مسؤولة الا عن الجانب "اللوجستي واصدار تاشيرات" للمشاركين في الاجتماع الذي ينظم في غياب ملحوظ للرئيس الافغاني أو أي ممثل للحكومة الحالية. بيد أن الخبير في مركز الدراسات الافغانية المعاصرة بموسكو اندريه سيرينكو أكد ان اجتماعات الثلاثاء والاربعاء "تترجم تماما مشروعا للرئاسة الروسية". وأوضح "أن انسحاب الأميركيين يكسر مجمل نظام الاستقرار الاقليمي. وتأمل روسيا في تولي دور الوسيط النزيه نسبيا مدركة أنه لم يعد هناك فاعلون هناك" مضيفا ان روسيا مع ذلك لا تنوي "انفاق مال" في افغانستان أو "أن تتحول أميركا ثانية" فيها. وتدعو موسكو منذ سنوات الى حوار "مباشر" و"بناء" بين السلطات الأفغانية وطالبان. وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2018 استضافت السلطات الروسية في موسكو اجتماعا ضم وفدا عن طالبان بمشاركة هيئة حكومية أفغانية للمرة الاولى. ولكن تلك المباحثات انتهت من دون احراز تقدم يذكر. وفي 2017 نظم أول مؤتمر دولي حول أفغانستان بدون مشاركة طالبان، وبحضور ممثلين لدول المنطقة في غياب الولايات المتحدة.

-أمن آسيا الوسطى-

جاء في مذكرة لمركز صوفان للتحاليل أن "الانخراط الاكبر لموسكو (في النزاع الافغاني) فاجأ كثيرين وخصوصا بسبب التاريخ الدامي لروسيا في افغانستان اثناء فترة احتلال البلاد بين 1979 و1989". وبالنسبة لروسيا الامر يتعلق خصوصا بحماية أمن الجمهوريات السوفياتية السابقة في آسيا الوسطى التي تعتبرها ضمن منطقة نفوذها وخصوصا الحدود السهلة الاختراق البالغ طولها 1300 كلم بين أفغانستان وطاجيكستان. وروسيا قلقة من تغلغل تنظيم الدولة الاسلامية في أفغانستان وتريد من حركة طالبان والحكومة الافغانية أن توحدا جهودهما لمحاربته. وقالت السلطات الروسية أنها تخشى تسلل جهاديين الى دول مجاورة ومنها الى روسيا. وفي 2015 أكد مسؤول روسي كبير أن أهداف طالبان "تلتقي" مع أهداف موسكو لجهة مكافحة التنظيم الجهادي فيما دعا الرئيس الافغاني السابق حامد قرضاي روسيا الى انخراط أكبر في بلاده. وأوضح لافروف بعد ذلك بعامين أن روسيا تبقى على اتصال بطالبان فقط "لضمان أمن مواطنين ومؤسسات روسية" في افغانستان ول "دعوتهم الى حوار مع الحكومة" الافغانية.

-مخاطر انقسامات-

قال المحلل سيرينكو ان "طالبان التي لا تحترم الا القوة، تتحدث اليوم اللغة ذاتها مع روسيا" مشيرا الى أن تسوية في افغانستان ستتيح لموسكو تركيز الضوء على الفشل الأميركي في البلاد وسط أجواء من التوتر مع العواصم الغربية. وأشار المحلل المستقل اركادي دوبنوف الى ان "من سخرية القدر ان روسيا تواجه اليوم مرة أخرى الولايات المتحدة في أفغانستان". مستفيدة من تجربتها الكارثية في افغانستان زمن الاتحاد السوفياتي السابق، تحاول روسيا اليوم ان لا تدخل في منافسة مع واشنطن او أن تسعى لتكون بديلا منها في هذا الملف الشائك. وتسعى في المقابل الى ايجاد قناتها الخاصة قبل انتخابات 20 تموز/يوليو 2019 التي تراهن فيها على فوز محمد حنيف أتمار، بحسب سيرينكو. غير ان الخبير الاميركي مايكل كوجيلمان رأى أن الاستراتيجية الروسية قد تكون محفوفة بالمخاطر، ف"من خلال حضها المعارضة الافغانية على الحوار مع طالبان، فان موسكو قد تحدث تفككا في عملية سلام هشة أصلا، وقد تتسبب بأزمة جديدة داخل الحكومة الأفغانية التي تشهد انقسامات عميقة".

واشنطن تعرض عفواً على العسكريين الفنزويليين مقابل دعم غوايدو

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، يوم أمس (الأربعاء)، أنّ لدى الولايات المتّحدة استعداد لتُعفي من العقوبات المسؤولين العسكريّين الفنزويليّين الذين يدعمون زعيم المعارضة الفنزويليّة خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيساً بالوكالة لفنزويلا. وكتب بولتون على حسابه في "تويتر": "الولايات المتّحدة ستنظر في رفع العقوبات عن أيّ مسؤول عسكري فنزويلي كبير يُدافع عن الديموقراطيّة ويعترف بالحكومة الدستوريّة للرئيس خوان غوايدو". وحذّر بولتون من أنّه "في حال العكس، سيتمّ إغلاق دائرتهم الماليّة الدوليّة بالكامل"، حاضّاً العسكريّين في كاراكاس على اتّخاذ "الخيار الصحيح". وضاعف غوايدو الذي اعترفت به "رئيساً انتقاليّاً" أربعون دولة، جهوده للحصول على دعم الاتّحاد الأوروبّي وإدخال المساعدة الإنسانيّة الأميركيّة إلى فنزويلا.

التزام أميركي بالاستمرار في قيادة المعركة ضد «داعش»... ملفا سوريا وأفغانستان على طاولة مؤتمر دول التحالف في واشنطن

الشرق الاوسط..واشنطن: هبة القدسي - وإيلي يوسف... عقدت دول التحالف ضد تنظيم داعش مؤتمراً موسعاً في واشنطن، أمس، ناقشت فيه المرحلة المقبلة من الحرب ضد التنظيم الإرهابي، لا سيما مع اقتراب المعركة من نهايتها في سوريا والعراق. وأكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أن انسحاب قوات بلاده من سوريا لن يكون نهاية المعركة، متعهداً باستمرار واشنطن في قيادة المعركة ضد «داعش»، ومطالباً بتجديد الالتزام بهدف إلحاق الهزيمة النهائية بالتنظيم الإرهابي. وكان واضحاً أن ملف سوريا حضر بقوة في مؤتمر التحالف، خصوصاً في ضوء استعداد أميركا لبدء الانسحاب من هذا البلد، وكذلك الوضع في أفغانستان في ظل الحديث عن انسحاب جزئي للقوات الأميركية خلال شهور قليلة. وقبل بدء مؤتمر دول التحالف في مقر الخارجية الأميركية، عقد بومبيو اجتماعاً مع مجموعة العمل الخاصة بسوريا تناول توضيح أهداف الولايات المتحدة في مرحلة ما بعد الانسحاب. وأوضح مسؤول أميركي لـ«الشرق الأوسط» أن الإدارة الأميركية ملتزمة تنفيذ تعهد الرئيس دونالد ترمب بإنهاء الوجود العسكري الأميركي، وإنهاء الصراعات والحروب في الخارج، وإحضار القوات الأميركية إلى الوطن. وأوضح أن هدف الولايات المتحدة إجراء تغييرات تكتيكية لملاحقة فلول «داعش» والقضاء على قدراته. وبعد ذلك انتقل الوزراء إلى القاعة الرئيسية لينضموا إلى بقية الوفود، حيث افتتح بومبيو اجتماع دول التحالف ضد «داعش» بكلمة جدد فيها التأكيد أن انسحاب القوات الأميركية من سوريا ليس نهاية معركة أميركا مع التنظيم. وطالب بتجديد الالتزام بهدف إلحاق الهزيمة النهائية بـ«داعش». وقال مخاطباً نحو 79 من شركاء التحالف، إن «داعش» لا يزال يمثل تهديداً، موضحاً أن سحب القوات من سوريا لا يمثّل تغييراً في المهمة بل هو مرحلة جديدة في معركة قديمة، مؤكداً أن واشنطن ستواصل خوض المعركة إلى جانب حلفائها. وأكد بومبيو أن أولويات بلاده لا تزال تركز على إنهاء التنظيم وحرمانه من موارده ومن قدراته على إعادة تنظيم نفسه وتجنيده لعناصر جديدة ومنعه من بث دعايته. وأضاف أن الرئيس ترمب كان واضحاً في التزامه العمل على القضاء على «داعش». وأضاف أن قرار الانسحاب من سوريا يأتي بعدما أنجز التحالف تحرير أكثر من 99% من الأراضي التي كان يسيطر عليها «داعش»، وأن المساحة المتبقية ستحرَّر في غضون أسابيع. كما أشار إلى تحرير نحو 7.5 مليون شخص من قبضة التنظيم. وأضاف أن هذا القرار لا يعني التخلي عن واجبات الولايات المتحدة والتزاماتها، مؤكداً أن أميركا ستواصل تولي زمام القيادة في هذه المعركة. ولفت إلى أن واشنطن ملتزمة بحل سياسي للأزمة السورية بناءً على القرار الدولي 2245 وعلى إخراج القوات الإيرانية وميليشياتها من سوريا. وعن العراق، أكد بومبيو أن واشنطن ستواصل تقديم الدعم للقوات العراقية لمواصلة جهودها لاجتثاث أي وجود لـ«داعش»، والتصدي لمحاولاته إعادة تنظيم صفوفه، مشدداً على ضرورة تطبيق العدالة لضحايا التنظيم. أما وزير خارجية العراق محمد الحكيم فأكد في كلمته في افتتاح مؤتمر التحالف، أهمية احترام سيادة العراق والتنسيق والتشاور مع القوات العراقية في ما يتعلق بجهود التحالف الدولي للقضاء على الإرهاب وملاحقة التنظيمات الإرهابية في كلٍّ من العراق وسوريا، واحترام سيادة الأراضي السورية أيضاً. وطالب بأن تتم كل عمليات التحالف بمعرفة وتنسيق وتشاور مع الحكومة العراقية بما يتوافق مع الدستور العراقي وميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي. وتعهد وزير الخارجية العراقي بتحقيق العدالة والاستقرار في مرحلة ما بعد التحرر من «داعش» والتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لمحاسبة التنظيم عما ارتكبه من جرائم ضد الأقليات العرقية والدينية وضد الشعب العراقي. وقال الحكيم إن العراق يستمد قوته من وحدة شعبه وسلامة أراضيه، وإنه يمر بمرحلة عصيبة، لكنه بمساعدة قوات التحالف قادر على تجاوز هذه المرحلة وفرض الأمن ودعم الاستقرار وإعادة النازحين والحفاظ على المكتسبات بعد تحرير المناطق من سيطرة «داعش». ودعا الحكيم، دول العالم إلى دعم بغداد في حربها ضد التنظيم، موضحاً أن العراق انتقل من مرحلة العمليات العسكرية إلى مرحلة العمليات الاستخبارية لخلق بيئة تمكِّن من إعادة النازحين والقيام بعمليات استخباراتية استباقية لإحباط المخططات الإرهابية. وطالب الحكيم، المشاركين في المؤتمر بتعزيز دعم القوات العراقية وتقديم الموارد اللوجيستية لدعم الجهود لمحاربة «داعش» وتقديمه للمساءلة عن جرائم الحرب التي ارتكبها والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية. ويُتوقع أن يكون موضوع أفغانستان قد شغل أيضاً حيّزاً من أعمال مؤتمر التحالف في واشنطن، أمس. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة لم تتفق على أي جدول زمني لسحب القوات الأميركية من أفغانستان، مضيفاً أن واشنطن ستنظر في التغييرات المحتملة على وجودها العسكري «عندما تسمح الظروف»، حسب وكالة «رويترز». وأضاف المتحدث في بيان: «لم نوافق على أي جدول زمني لخفض محتمل لعدد القوات ولا نعتزم الخوض في أي تفاصيل أخرى محددة بشأن المحادثات الدبلوماسية».

 

 

 



السابق

لبنان..اللواء...أوراق إعتماد حكومية إيجابية.. والناس تنتظر الإنجازات!.."الجمهورية": العبور إلى الثقة: تباينات ... وتفاهمات و"القوات" تتحفظ عن "المقاومة"..نصرالله: إيران لن تكون لوحدها عندما تشنّ أميركا عليها الحرب.. نصر الله: مستعد لاستيراد سلاح دفاع جوي للجيش اللبناني من ايران...تصحيح العلاقات اللبنانية ـ العربية يشترط حصر المهمة في الحريري..

التالي

سوريا..إختلاف طهران وموسكو حول سورية ومشاركة مصالح في دول أخرى...أنقرة تعلن عن قوة مشتركة لتنسيق انسحاب واشنطن...إنزال أميركي بدير الزور... و«حرس إيران» يخلي مطار دمشق..«هيومن رايتس ووتش» تحذر من «غوانتانامو على ضفاف الفرات»..قلق بين صحافيين موالين للنظام بعد «غياب» زملاء لهم..الحرس الثوري الإيراني ينقل عملياته من مطار دمشق إلى «T4»..كشف مصنع صواريخ إيراني جديد في سوريا!..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,151,986

عدد الزوار: 6,757,389

المتواجدون الآن: 140