أخبار وتقارير..معاهدة 1987 بين غورباتشوف وريغان....بوتين يعلن تعليق مشاركة روسيا في معاهدة الصواريخ..بوتين يوافق على "صاروخ أسرع من الصوت"..الإنسحاب من المعاهدة النووية يعيد إطلاق سباق التسلّح..روسيا «القلقة» من عقيدة الجيش الأميركي..فنزويلا: جنرال رفيع يعترف برئاسة غوايدو.. توتر في الشارع......واشنطن: بعض الطلاب الصينيين في البلاد جواسيس..الاستخبارات الأميركية: التنافس مع الصين حرب ايديولوجية..غارات متواصلة لقوات «الأطلسي» على مواقع «طالبان»..هل تكون النساء ضحايا السلام في أفغانستان؟...

تاريخ الإضافة الأحد 3 شباط 2019 - 4:51 ص    عدد الزيارات 2609    القسم دولية

        


معاهدة 1987 بين غورباتشوف وريغان..

واشنطن: «الشرق الأوسط»... أجبرت معاهدة الحد من الصواريخ النووية متوسطة المدى (آي إن إف)، التي وقعت في 1987 بين الرئيس الأميركي رونالد ريغان ونظيره السوفياتي ميخائيل غورباتشوف، للمرة الأولى، البلدين، على خفض ترسانتيهما النوويتين. عندما تم توقيعها في واشنطن، وصفت المعاهدة بـ«التاريخية»، وفتحت الطريق لعهد جديد من العلاقات بين الكتلتين الشرقية والغربية. وصول ميخائيل غورباتشوف إلى السلطة في 1985 شهد بدء عهد جديد اتسم باتباع سياسات «البيريسترويكا» (إعادة الهيكلة) التي شكلت بداية انفتاح الاتحاد السوفياتي على الحوار مع الولايات المتحدة. واحتاج الأمر إلى ثلاث قمم بين غورباتشوف وريغان بين 1985 و1987 للتوصل إلى توقيع معاهدة الحد من الصواريخ النووية متوسطة المدى. في 1983، وبعد عام على توليه منصبه، تهجم الرئيس ريغان على الاتحاد السوفياتي، ووصفه بأنه «إمبراطورية الشر». كانت الحرب الباردة في ذروتها بعد عقد السبعينيات الذي ساده بعض الانفراج بين الكتلتين. النزاع الراهن سببه صاروخ «9 - إم - 729» البري الروسي القادر على حمل رأس نووي، الذي تؤكد الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي أن مداه يتجاوز 500 كلم. وحسب أحد كبار المسؤولين في الجيش الروسي الجنرال ميخائيل ماتفيفسكي، فإن «المدى الأقصى للصاروخ الذي تطالب الولايات المتحدة بتدميره وانسحبت بسببه هو 480 كلم»، في إشارة إلى هذه الصواريخ البرية التي يمكن تزويدها برأس نووية. في أكتوبر (تشرين الأول)، تحدث الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن انتهاك روسيا للمعاهدة مهدداً بالانسحاب منها، على الرغم من دعوات الاتحاد الأوروبي إلى «حماية» الاتفاقية. وأمهلت واشنطن، موسكو، 60 يوماً لالتزام المعاهدة تحت طائلة البدء بآلية الانسحاب في فبراير (شباط)، وهذا ما قامت به أمس الجمعة. وكانت معاهدات أبرمت من قبل مثل اتفاقية الحد من الأسلحة الاستراتيجية (سالت 1) في 1972 و«سالت 2» في 1979 للحد من القاذفات الجديدة للصواريخ الباليستية. لكن في معاهدة الحد من الصواريخ النووية متوسطة المدى، تعهدت القوتان العظميان للمرة الأولى بتدمير فئة كاملة من الصواريخ النووية. ونصت المعاهدة على تدمير الصواريخ التي يتراوح مداها بين 500 و5500 كيلومتر في السنوات الثلاث التالية لدخولها حيز التنفيذ. ونصت في الإجمال على تدمير 2692 صاروخاً قبل 1991، أي كل الصواريخ متوسطة المدى تقريباً، وهي تشكل أكثر بقليل من 4 في المائة من مجموع الترسانة النووية للبلدين في 1987، ومن النقاط الجديدة التي وردت في المعاهدة وضع إجراءات للتحقق من عمليات التدمير في كل دولة، من قبل مفتشين من الدولة الأخرى. وبين الصواريخ الأميركية التي تقضي المعاهدة بتدميرها، صواريخ «بيرشينغ 1 إيه» و«بيرشينغ 2» التي كانت محور أزمة الصواريخ الأوروبية في ثمانينيات القرن الماضي. وهذه الأزمة التي تلت نصب الاتحاد السوفياتي صواريخ نووية «إس إس - 20» موجهة إلى العواصم الأوروبية، رد عليها حلف شمال الأطلسي بنشر صواريخ «بيرشينغ» في أوروبا موجهة إلى الاتحاد السوفياتي.

بوتين يعلن تعليق مشاركة روسيا في معاهدة الصواريخ ردًا على انسحاب واشنطن منها قبل يوم...

صحافيو إيلاف... أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السبت أن موسكو ستعلق مشاركتها في معاهدة الصواريخ النووية المتوسطة المدى (آي إن إف) ردًا على انسحاب الولايات المتحدة منها قبل يوم، وفق ما ذكرت وكالات أنباء عدة.

إيلاف: قال بوتين إن "شركاءنا الأميركيين أعلنوا تعليق مشاركتهم في الاتفاق، وسنعلق نحن كذلك مشاركتنا"، في إشارة إلى المعاهدة الموقعة في 1987. وأكد بوتين خلال لقاء جمعه بوزيري الخارجية والدفاع سيرغي لافروف وسيرغي شويغو أن روسيا لن تباشر أي محادثات جديدة مع الولايات المتحدة بشأن مسألة نزع الأسلحة. وقال الرئيس الروسي "سننتظر إلى حين نضوج شركائنا بما يكفي لإجراء حوار متساو وذي مغزى بشأن هذا الموضوع المهم". وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجمعة أن واشنطن ستعلق التزاماتها المنصوص عليها في المعاهدة، وستبدأ عملية الانسحاب التي تستغرق ستة أشهر. وتقول واشنطن إن منظومة الصواريخ الروسية متوسطة المدى تشكل انتهاكا لاتفاق "آي إن إف". لكن موسكو لطالما أصرّت على أنها لا تنتهك الاتفاق، ودعت صحافيين وملحقين عسكريين أجانب في الشهر الماضي لاستعراض منظومة الأسلحة التي تسببت بالخلاف. وكرر لافروف السبت الاتهامات الروسية لواشنطن بأن الولايات المتحدة هي التي تنتهك المعاهدة منذ سنوات. خلال الاجتماع، قال بوتين إن روسيا ستسعى إلى تطوير صواريخ متوسطة المدى ردًا على ما وصفها بأنها مشاريع مشابهة في الولايات المتحدة. لكنه أكد أمام الوزيرين أن روسيا "لن تنخرط في سباق تسلح جديد مكلف". أضاف أن موسكو ستكتفي بنشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في أوروبا وغيرها ردًا على تحركات مشابهة من قبل الولايات المتحدة. وهدد بوتين سابقًا بتطوير صواريخ نووية تحظرها معاهدة "آي إن إنف" في حال تم إلغاؤها. وأعرب القادة الأوروبيون عن قلقهم من تداعيات انهيار المعاهدة، وحضوا روسيا على التعامل مع المسائل التي تشكل مصدر قلق بالنسبة إلى واشنطن قبل انسحاب الأخيرة رسميًا منها في أغسطس المقبل. وقّع المعاهدة الرئيس الأميركي السابق رونالد ريغان وآخر زعيم للاتّحاد السوفياتي ميخائيل غورباتشيف، وهدفها حظر الصواريخ التي تُطلق من البرّ بمدى يتراوح بين 500 و5500 كلم. وأنهت المعاهدة أزمة بشأن الصواريخ البالستية التي تحمل رؤوسًا نووية وتستهدف العواصم الغربية، لكنها لم تفرض قيودًا على أي قوى عسكرية كبرى مثل الصين.

رداً على واشنطن.. بوتين يوافق على "صاروخ أسرع من الصوت"

المصدر: دبي ـ العربية.نت... قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، السبت، إنه وافق على اقتراح وزارة الدفاع بالبدء، في صنع صاروخ متوسط المدى أسرع من الصوت. وأضاف بوتين، حسب ما نقل عنه الكرملين، أن روسيا سترد بالمثل على قرار الولايات المتحدة تعليق العمل بمعاهدة القوى النووية المتوسطة المدى. وأعلن الرئيس الروسي أن موسكو ستعلق أيضاً معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى. وكان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أعلن الجمعة انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة مع روسيا كانت محور السيطرة على التسلح لدى القوى العظمي منذ عهد الحرب الباردة. يأتي الانسحاب الأميركي الذي كان متوقعاً منذ أشهر، بعد سنوات من نزاع لم يتم حله حول الالتزام الروسي بالمعاهدة الموقعة عام 1987 والمعروفة باسم معاهدة القوى النووية متوسطة المدى، وتحظر إطلاق صواريخ كروز التي تطلق من الأرض، فيما تنفي روسيا انتهاك المعاهدة. وقال بومبيو إن الولايات المتحدة سوف تعلق التزامها بالمعاهدة، السبت المقبل، مضيفاً أنه إذا لم تلتزم روسيا، فإن المعاهدة "سوف تنتهي".

الإنسحاب من المعاهدة النووية يعيد إطلاق سباق التسلّح الأميركيون يرونها فرصة لتحديث ترسانتهم النووية

.. ايلاف...أ. ف. ب... واشنطن: يهدّد انسحاب كلّ من الولايات المتحدة وروسيا من معاهدة الصواريخ النووية المتوسطة المدى الثنائية بإعادة إطلاق سباق التسلّح بين القوتين، لكنه في الوقت نفسه يشكّل فرصةً للولايات المتحدة لتحديث ترسانتها النووية، وهو هدفٌ أعلنته واشنطن قبل عام. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجمعة أن بلاده أطلقت إجراءات الانسحاب من المعاهدة الذي سيصبح فاعلاً بعد ستة أشهر، "إلّا في حال احترام روسيا التزاماتها عبر تدمير كلّ صواريخها وقاذفاتها ومعداتها المخالفة للنص". والسبت أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعليق مشاركة موسكو في المعاهدة بقوله إن "شركاءنا الأميركيين أعلنوا تعليق مشاركتهم في الاتفاق وسنعلق نحن كذلك مشاركتنا". وتستنكر واشنطن منذ سنوات تطوير موسكو أنظمة تقول إنها تخالف معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى، غير أن الأميركيين أكدوا علناً نيتهم التجهز بأسلحة نووية جديدة. وفي مراجعتها الجديدة للوضع النووي في شباط/فبراير 2018، أخطرت الولايات المتحدة بأن لديها النية في حيازة سلاحين جديدين: جيل جديد من الصواريخ النووية ضعيفة القدرة يمكن إطلاقها من غواصة (فئة لم تلحظها معاهدة الصواريخ النووية)، ونوع جديد من صواريخ كروز يشكل انتهاكاً للمعاهدة. ويؤكد البنتاغون أن النوع الجديد من صواريخ كروز لا يعدّ خرقاً للمعاهدة إلا إذا جرى نشره، مشدداً على أن المعاهدة مع موسكو عام 1987 لم تمنع إطلاق برامج البحث والتطوير. وأعلن المتحدث باسم البنتاغون جوني مايكل لوكالة فرانس برس أنه اعتباراً من السبت "لم نعد ملزمين بالقيود" المفروضة في المعاهدة. وتوفّر ميزانية عام 2019 أموالاً لتطوير هذا الجيل الجديد من صواريخ أرض-أرض متوسطة المدى، و"نحن لا نزال في مرحلة البحث"، وفق المتحدّث. وفي الواقع، فإن البنتاغون يستعد لتطوير نظام يضاهي صاروخ "9 أم 729" الروسي، الذي تقول موسكو إن مداه الأٌقصى هو 480 كلم، فيما تؤكد واشنطن وحلفاؤها في حلف شمال الأطلسي أن الصاروخ الروسي قد اختبر على مسافات أعلى بكثير من تلك المعلن عنها.

سباق تسلح

يرى جيفري برايس من جامعة جون هوبكينز أن معاهدة الصواريخ النووية المتوسطة المدى تصبّ في صالح الولايات المتحدة، فهي إذ تمنع كل صواريخ أرض-جو ذات المدى المتراوح بين 500 و5500 كلم، سواء كانت باليستية تقليدية أو متوسطة المدى، لكنها لا تشير إلى تلك التي تطلق من طائرات حربية أو غواصات. لكن أشار برايس، المسؤول السابق في البنتاغون، إلى أنه فيما تملك الولايات المتحدة "أقوى بحرية وسلاح جو في العالم"، تحرم الاتفاقية "روسيا من أية قدرة عسكرية مهمة". وبحسب أرقام نشرها "اتحاد العلماء المهتمين" الأميركي المناهض للسلاح النووي، فإن حجم الترسانة النووية الأميركية ارتفع إلى 4600 سلاح نووي، منها 1740 منشورة وجاهزة للاستخدام في أية لحظة، و2922 مخزّنة. وتقوم عشر غواصات تابعة لسلاح البحرية الأميركية مجهزة بأسلحة نووية بدوريات دائمة في البحار، وفق المجموعة. وتملك روسيا عدداً مساوياً من الرؤوس النووية، غير أن غواصاتها النووية في حالة سيئة، كما ظهر من خلال عدة حوادث أصابتها في السنوات الماضية. كذلك، فإن الصين التي تبحث عن تأكيد تفوقها العسكري في آسيا، مجهّزة بصواريخ وسيطة المدى. وبحسب الخبراء، فإن 95% من الصواريخ الصينية تخرق معاهدة الصواريخ النووية فيما لو كانت الصين طرفاً فيها. ويرى مايكل كريبون من مركز "ستيمسون" أننا "متجهون نحو سباق تسلح نووي جديد". وتابع في مقال في مجلة فوربس "عندما تفوق ميزانيتنا العسكرية ميزانية روسيا بعشر مرات وميزانية الصين بخمس مرات، يمكننا إذاً تحمّل سباق تسلّح"، لكن "سباقات التسلح دائما ما تنتهي بشكل سيء: حتى عند التفوق على الآخر، يصبح الأمن يصبح ضعيفاً".

روسيا «القلقة» من عقيدة الجيش الأميركي ستنصب صواريخ «كاليبر» على البرّ

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».. اقترح وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو على الرئيس فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرغي لافروف استخدام منصات برية لإطلاق صواريخ "كاليبر" بعد الانسحاب الأميركي من معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة المدى. وقال شويغو اليوم (السبت) إن الولايات المتحدة باشرت إنتاج الصواريخ المحظورة بموجب المعاهدة. وأضاف: "رغم الغموض في صياغة العبارات والعمل البحثي في مجال إنتاج الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، نلاحظ من جانبنا انتهاك واشنطن الفعلي للمعاهدة منذ سنوات. من الأسهل اعتبار أن الولايات المتحدة بدأت إنتاج هذه الصواريخ". من جهته، أعرب بوتين، خلال اجتماع مع شويغو ولافروف،عن تأييده فكرة استخدام منصات برية لإطلاق صواريخ "كاليبر" المجنّحة التي تطلق حاليا من السفن والغواصات، وبدء العمل على إنتاج صواريخ فوق صوتية قصيرة ومتوسطة المدى تُنصب على اليابسة. وقال: "موافق على مقترحات وزارة الدفاع لبدء العمل على استخدام منصات برية لإطلاق صواريخ كاليبر، وفتح اتجاه جديد لتصميم وإنتاج صواريخ فوق صوتية برية من هذه الفئة تنصب على اليابسة". وفي الاجتماع نفسه، أبدى لافروف القلق من عقيدة الجيش الأميركي التي تتضمن صنع قذائف نووية صغيرة واستخدامها في صواريخ متوسطة المدى. وقال: "يقلقنا أن مراجعة السياسة النووية للولايات المتحدة قد حددت أخيراً، قبل عام، سعي واشنطن إلى إنتاج قذائف نووية صغيرة، يرجح استخدامها على الصواريخ المتوسطة المدى". وأضاف أن الولايات المتحدة لا تستجيب لدعوات روسيا إلى تحقيق بداية جديدة، مؤكداً أن بلاده بذلت جهدها للحفاظ على المعاهدة نظرا لأهميتها في الحفاظ على الأمن الاستراتيجي أوروبيا وعالميا. وقال لافروف إن واشنطن بدأت انتهاك المعاهدة منذ العام 1999 بالطائرات المسيّرة الحاملة للصواريخ المحظورة، لافتا إلى أن موسكو عرضت على الجانب الأميركي إجراءات شفافة "غير مسبوقة" أكبر من التزاماتها في المعاهدة.

بين التأييد والمعارضة.. الآلاف يتظاهرون في شوارع كاراكاس

سكاي نيوز ...وكالات – أبوظبي.. تظاهر آلاف الأشخاص في العاصمة الفنزويلية كراكاس، السبت، حيث طالب بعضهم بتنحي نيكولاس مادورو عن السلطة لصالح رئيس المعارضة خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسا، فيما جدد آخرون دعمهم لمادورو. وتجمع أنصار المعارضة الذين ارتدوا علم فنزويلا في خمس نقاط شرق العاصمة، وبدأوا السير نحو مقر ممثلية الاتحاد الأوروبي في حي لاس مرسيدس، وفق "فرانس برس". وكان رئيس البرلمان غوايدو قد أعلن في وقت سابق أن المعارضة تريد توجه "رسالة إلى الاتحاد الأوروبي، لشكر كل تلك الدول التي ستعترف بنا قريبا". واختارت المعارضة أن تتظاهر، السبت، لتوجه أيضا رسالة في الذكرى العشرين للثورة البوليفارية، علما بأن الثاني من فبراير يصادف أيضا ذكرى تنصيب الرئيس الاشتراكي الراحل، هوغو تشافيز، الذي يجسد مادورو استمرارا لنهجه. من جانبهم، تجمع أنصار مادورو في جادة بوليفار بوسط العاصمة دعما له في الأزمة السياسية التي يواجهها. وقبل بضع ساعات من بدء هذه التظاهرات، أعلن جنرال في القوات الجوية تأييده لغوايدو، في الوقت الذي يعول فيه مادورو على دعم القوات المسلحة للبقاء في السلطة. وفي يناير الماضي، دخلت فنزويلا في أزمة سياسية حادة، بعدما أعلن غوايدو، الذي يشغل أيضا منصب رئيس البرلمان، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد بعدما اعتبرت المعارضة، أن فوز مادورو في الانتخابات التي أجريت في ديسمبر الماضي "غير شرعي". وتولى مادورو، البالغ من العمر 56 عاما، السلطة عام 2013، وسبق أن كان زعيما نقابيا ووزيرا للخارجية. وواجه موجات احتجاج عنيفة في السنوات القليلة الماضية في ظل الارتفاع الشديد للتضخم والنقص الحاد في السلع الأساسية مثل الغذاء والدواء. وسارعت الولايات المتحدة ومعظم معظم دول أميركا اللاتينية وكندا إلى الاعتراف بغوايدو، وحذا حذوها أيضا البرلمان الأوروبي، الأسبوع الماضي. وفي المقابل، تواصل روسيا والصين وعدد من الحكومة اللاتينية ذات الميول اليسارية الاعتراف بشرعية مادورو. وأعلنت دول أوروبية، الأحد الماضي، منح مادورو مهلة 8 أيام لوضع خطة جديدة لإجراء انتخابات جديدة، وإلا فإنها ستتعرف بغوايدو رئيسا لفنزويلا. وسارع مادورو إلى رفض العرض الأوروبي، وقال في تصريحات صحفية: "لا يمكن لأحد أن يعطينا مهلة".

فنزويلا: جنرال رفيع يعترف برئاسة غوايدو.. توتر في الشارع... وبنس يعد بإنهاء دكتاتورية مادورو

الجريدة...في أول انشقاق لجنرال رفيع، أعلن مدير التخطيط الاستراتيجي في سلاح الجو الفنزويلي، الجنرال فرانسيسكو استيبان يانيز رودريغيز، أمس، أنه لم يعد يعترف بالسلطة "الدكتاتورية" للرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو ويؤيد زعيم المعارضة خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسا بالوكالة. وفي شريط فيديو بث على وسائل التواصل الاجتماعي، قال الجنرال رودريغيز: "أبلغكم بأنني لا أعترف بسلطة نيكولاس مادورو الدكتاتورية وأعترف بالنائب خوان غوايدو رئيسا لفنزويلا"، ودعا بقية أفراد الجيش للانشقاق. الا أن القيادة العليا اتهمته بالخيانة، وذلك في تغريدة على حسابها على "تويتر". وفي 26 يناير الماضي، انشق الملحق الدفاعي الكولونيل خوسيه لويس سيلفا، أكبر مبعوث عسكري فنزويلي إلى الولايات المتحدة عن حكومة مادورو. وفي أجواء من التوتر، تظاهر أنصار المعسكرين في مكانين منفصلين في كراكاس. وتحدّت، أمس، المعارضة الفنزويلية مادورو بالنزول إلى الشارع مجدّداً، أمس، لمطالبته بالتخلي عن السلطة في الذكرى العشرين للثورة البوليفارية التي قادها الزعيم الراحل هوغو شافيز، في مناسبة ذات طابع رمزي كبير. الا أن الزعيم الاشتراكي قال لأنصاره الذين تجمعوا في ساحة بوليفار في قلب كراكاس، على بعد عشرة كيلومترات عن التظاهرة المضادة: "الشارع لا غيره للدفاع عن الوطن والثورة". كما خرجت تظاهرات مماثلة في الولايات المتحدة وإسبانيا وبيرو والمكسيك والأرجنتين، حيث يعيش الكثير من الفنزويليين. وتمّ أيضاً تنظيم مظاهرات في أكثر من 12 مدينة إسبانية، حيث يعيش نحو 400 ألف فنزويلي. والتظاهر أمس، ليس خيارا اعتباطيا إذ إنه يصادف ذكرى مرور عشرين عاما على "الثورة البوليفارية"، التي تحمل اسم بطل الاستقلال سيمون بوليفار. وتصادف في هذا اليوم أيضا ذكرى تنصيب الرئيس الاشتراكي هوغو شافيز رئيسا من 1999 حتى وفاته في 2013. وينتمي مادورو إلى التيار الذي أسسه. وكان البرلمان الأوروبّي اعترف، الخميس الماضي، بسُلطة غوايدو، داعياً كلّ دول الاتّحاد الأوروبي إلى القيام بالمثل. وقرّر الاتّحاد الأوروبي تشكيل مجموعة اتّصال دوليّة "تُعطي نفسها 90 يوماً للتوصّل إلى نتيجة إيجابيّة"، تدفع نحو إجراء انتخابات رئاسيّة جديدة في فنزويلا. في غضون ذلك، مد غوايدو يده إلى الصين، متعهدا بالالتزام بالاتفاقيات الثنائية المبرمة معها. وأبدى في تصريحات أدلى بها لصحيفة "ساوث تشاينا بوست" الصينية، استعداده لبدء حوار مع بكين "في أقرب وقت ممكن". وقال غوايدو، أمس الأول، إنه ليس مستعدا لإجراء أي مفاوضات ما لم يكن رحيل مادورو مطروحا. ووجه زعيم المعارضة رسالة إلى رئيسي المكسيك والأوروغواي اليساريين اندريس مانويل لوبيز أوبرادور وتاباريه فازكيز أكد فيها: "سنكون مهتمين بمفاوضات بهدف وحيد هو تحديد بنود انهاء اغتصاب السلطة، ما سيسمح بنقل السلطة، وبدء عملية انتقالية تفضي إلى انتخابات حرة". وخلال رحلة إلى ميامي، أمس الأول، واصل نائب الرئيس الأميركي مايك بنس الضغط على حكومة مادورو. وقال: "حان الوقت لوضع حد نهائي لدكتاتورية مادورو". وأضاف أن "الولايات المتحدة ستواصل ممارسة ضغط دبلوماسي واقتصادي للتوصل إلى انتقال سلمي إلى الديموقراطية". وحذر بنس من أن "كل الخيارات مطروحة على الطاولة، فاستبداد مادورو يجب أن يتوقف الآن"، مدينا "تأثير كوبا السلبي الذي حان وقت تخليص فنزويلا منه". من ناحيته، اتهم مستشار الامن القومي الأميركي جون بولتون، مادورو بتهريب أصول فنزويلا المالية للخارج جواً، متسائلا عما إذا كان "يسرق" أموال شعبه لدفع ثمن التدخل الروسي في بلاده. وفي تغريدة على "تويتر"، كتب بولتون أن "غوايدو يريد استخدام هذا الذهب من أجل توفير الغذاء للشعب الفنزويلي". وفي طهران، اتهم الرئيس حسن روحاني الولايات المتحدة، امس، بالسعي لفرض "هيمنة عالمية"، مندّداً بمحاولة واشنطن الإطاحة بحليف طهران مادورو. وقال روحاني، خلال اجتماعه مع مبعوث فنزويلا الجديد في طهران: "الأميركيون بالأساس ضد الثورات الشعبية والدول المستقلة، ويسعون لفرض الهيمنة العالمية بقمعها".

مادورو يقترح تقديم موعد الانتخابات البرلمانية

الراي...اقترح الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو اليوم السبت تقديم موعد الانتخابات البرلمانية إلى العام الجاري وذلك في إطار سعيه لمواجهة التهديد الذي يشكله رئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا شرعيا للبلاد. وفي كلمة أمام أنصاره قال مادورو إن الجمعية التأسيسية التي تسيطر عليها الحكومة ستبحث الدعوة لانتخابات مبكرة للجمعية الوطنية. وندد مادورو بالجمعية الوطنية واعتبرها ممثلة للرأسمالية. وكانت الانتخابات مقررة في الأصل عام 2020.

«السترات الصفراء» ينظمون مسيرات في فرنسا لإدانة عنف الشرطة

الجريدة...المصدر رويترز... نظم آلاف من محتجي السترات الصفراء مسيرات عبر باريس ومدن فرنسية أخرى اليوم السبت في نهاية الأسبوع الثانية عشرة التي تشهد مظاهرات مناهضة للحكومة على الرغم من أن نتائج استطلاعات الرأي تشير إلى تعافي شعبية الرئيس إيمانويل ماكرون. وبدأت الاحتجاجات التي اكتسبت اسمها من السترات الصفراء البراقة التي يتعين على كل قائدي المركبات في فرنسا الاحتفاظ بها في سياراتهم في منتصف نوفمبر تشرين الثاني بسبب خطط لرفع الضرائب المفروضة على الوقود قبل أن تتحول لاحتجاجات أوسع نطاقا ضد الحكومة اجتذبت عشرات الآلاف من المتظاهرين على مستوى البلاد يوم السبت من كل أسبوع. وحذرت الحكومة الفرنسية أمس الجمعة من أن الشرطة لن تتردد في استخدام بنادق الطلقات المطاطية السريعة حال جنوح المتظاهرين للعنف بعد أن حصلت على تفويض بذلك من أرفع محكمة إدارية في البلاد. وكرم المتظاهرون اليوم السبت من أصيبوا على مدى الأشهر الماضية خلال الاحتجاجات وأدانوا استخدام نوع من البنادق غير الفتاكة الذي يطلق وابلا من الطلقات المطاطية للسيطرة على أعمال الشغب إذ أنه نوع محظور في أغلب أوروبا. وتشير الأرقام الرسمية إلى أن نحو ألف من أفراد الشرطة أصيبوا إضافة لنحو 1700 محتج منذ بداية المظاهرات. وقال وزير الداخلية كريستوف كاستانير "صحيح أن تلك الأسلحة متوسطة القوة يمكنها أن تتسبب في إصابات لكن في مواجهة مثيري الشغب تحتاج الشرطة للدفاع عن نفسها ضد من يهاجمون أفرادها". وأظهرت استطلاعات للرأي تعافيا في شعبية ماكرون بعد أن أطلق جلسات تشاور وحلقات نقاش في محاولة لتهدئة الاضطرابات. وأظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة (هاريس إنترأكتيف) واستطلع رأي نحو ألف شخص أمس الجمعة أن شعبية ماكرون ارتفعت بأربع نقاط مئوية منذ ديسمبر كانون الأول مما وصل بنسبة التأييد له إلى 35 بالمئة. وكما كان الأمر في احتجاجات الأسابيع السابقة حمل المتظاهرون أعلام فرنسا ولافتات تنتقد ماكرون لانفصاله عن الناس أو تدعو لإجراء استفتاءات بناء على مقترحات من المواطنين. وتصدر متظاهرون أصيبوا خلال احتجاجات الأسابيع السابقة مسيرات اليوم السبت وارتدى بعضهم عصابات على أعينهم رسمت عليها علامات تصويب. وفي فالانس جنوب فرنسا قال رئيس البلدية إن إجراءات اتخذت استعدادا لخروج نحو عشرة آلاف متظاهر. وتخشى السلطات من أن نحو عشرة بالمئة من هذا العدد يمكن أن يكونوا من مثيري أعمال العنف. وقالت وزارة الداخلية إنها حشدت 80 ألفا من قوات الأمن بما يشمل خمسة آلاف في العاصمة باريس.

واشنطن: بعض الطلاب الصينيين في البلاد جواسيس تدرس فرض إجراءات أكثر صرامة على التأشيرات

عادل الثقيل... إيلاف من واشنطن: قال مسؤولون في أجهزة الاستخبارات الأميركية إن الصين وظفت بعض طلابها الذين يدرسون في الولايات المتحدة "جواسيس لإستهداف ضرب الأمن القومي للولايات المتحدة"، في اتهام يأتي على وقع الحرب التجارية بين البلدين. ونقلت محطة السي إن إن السبت عن هؤلاء المسؤولين قولهم السبت، إن هناك 350 ألف طالب صيني في الجامعات الأميركية، تستخدم بكين بعضهم "لسرقة الأسرار التكنولوجية وتقويض الصناعات في البلاد، والتجسس على مواطنيهم الصينيين". وذكرت أن هؤلاء يستفيدون "من انفتاح المجتمع الأميركي وخاصة الأكاديمي منه، بالقيام بأعمال تلحق أضرارا بأمن البلاد". ونقلت المحطة الأميركية عن مسؤوليين سابقين لم تسمهم قولهم "إن أجهزة الاستخبارات ووكالات إنفاذ القانون ترصد منذ أكثر من عشرات سنوات دس بكين لجواسيس بين طلابها المبتعثين". وقال مسؤولون في وزارة الخارجية "إنهم يدرسون فرض إجراءات أكثر صرامة على منح التأشيرات للطلاب الصينيين". وكان ويليام إيفانينا مدير المركز الوطني لمكافحة التجسس والأمن قال في إبريل الماضي خلال مؤتمر في مدينة أسبن: "إننا نسمح لكل 350 ألف طالب صيني هنا كل عام، هذا كثير. لدينا سياسة تأشيرة ليبرالية جدا بالنسبة لهم. تسعة وتسعين في المئة منهم ملتزمون بالبقانون، لكن بعضهم تستخدمهم الحكومة الصينية للقيام بأعمال شنيعة ضد الولايات المتحدة". وكان إي بريستاب ، مساعد مدير قسم مكافحة التجسس في مكتب التحقيقات الفيدرالي ، قال في يونيو العام الماضي في جلسة استماع في الكونجرس: "أن هناك نموا في استغلال خصوم البلاد للبيئة الأكاديمية للقيام بأعمال التجسس".

الاستخبارات الأميركية: التنافس مع الصين حرب ايديولوجية وبكين تسعى لإشاعة "رأسمالية مستبدة"

ايلاف...أ. ف. ب... واشنطن: في خطوة يمكن أن تجعل موقف واشطن من بكين متصلبا لسنوات، وصفت أجهزة الاستخبارات الأميركية العلاقات مع الصين بأنها مواجهة ايديولوجية عالمية لن تحتويها اتفاقيات تجارية ولا حملة لوقف استحواذ الصين على أسرار التكنولوجيا مثلما تتهمها واشنطن. وفي خطوة مفاجئة غير مسؤولو أجهزة التجسس الأميركيون رأيهم بشأن المنافسة بين العملاقين واتخذوا موقفا أكثر عمقا من التنافس على الأسواق والتكنولوجيا والجغرافيا السياسية. ورأى التقرير السنوي بعنوان "تقييم التهديد في العالم" الذي نشره مدير أجهزة الاستخبارات الأميركية دان كوتس أن الصين تسعى لإشاعة "رأسمالية مستبدة" في مواجهة الليبرالية الديموقراطية للغرب، في خطاب يذكر بعقود من الحرب الباردة. وقال التقرير إن "القادة الصينيين سيسعون بشكل متزايد لفرض النموذج الصيني من الرأسمالية المستبدة كبديل -- وأكثر تفوقا ضمنا -- من مسار التطور في الخارج، مثيرين تنافسا بين قوى عظمى يمكن أن يهدد الدعم الدولي للديموقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون". وأضاف التقرير إن "المعركة الايديولوجية المقبلة" ستشهد "مرحلة من تزايد نشاط السياسة الخارجية الصينية ونظرة صينية الى العالم تربط رؤية الصين الداخلية برؤيتها الدولية" بما فيها الفكرة القائلة إن الأنظمة المستبدة المراعية للأسواق أكثر تفوقا. ويقول محللو السياسة الصينية إن التقرير يؤشر إلى تغير مهم لطريقة التفكير الأميركية. ويضيفون أنه يذهب أبعد بكثير من آراء ترمب الذي تعامل مع العلاقات مع الصين كمعاملات تجارية.

تنافس إديولوجي

قال جيمس ماكغريغور رئيس مجموعة الاستشارات "ابكو وورلد وايد" إن "هذا اكثر من مجرد علوم اقتصاد". وقال لوكالة فرانس برس "الآن ومع تحقيق الصين نجاحا كبيرا، هناك معركة ايديولوجية على النظام الذي يعمل بشكل أفضل". وأضاف "هناك كثير من الدول الفقيرة والنامية التي نظرت إلى ما أنجزته الصين بإعجاب، وتتساءل ما إذا كان ذلك النظام ينجح لديها". وقال آرون فريدبرغ، الاستاذ في جامعة برينستون والخبير في شؤون الصين إن التحول بارز لكن غير مستغرب، بعد أن أنهى شي جينبينغ عقودا من سياسة خارجية لا تعتمد خطابا ايديولوجيا. وقال "لفترة طويلة بذل مسؤولون صينيون كل ما بوسعهم للقول إنهم لا يعتبرون أنهم يقدمون نموذجا بديلا". وأضاف "إنه الآن تنافس ايديولوجي لأن الصينيين يرونه هكذا". لكن شي يختلف عن ماو تسي تونغ، الزعيم الذي حاول تصدير نموذجه الماركسي-اللنيني في الدول النامية في خمسينات وستينات القرن الفائت وفق فريدبرغ. وشرح أن حكومة شي "تقوم بأشياء قادرة على إضعاف مؤسسات ديموقراطية في أماكن ربما لا تتجذر فيها تلك المؤسسات بعمق" مثل وسط أوروبا وإفريقيا. وأضاف "في إفريقيا وأماكن أخرى فإن شركاءهم المفضلين هم عادة حكام مستبدون، ما يقلل من احتمالات أن تكون لدى تلك الدول أنظمة سياسية ليبرالية". وبحسب تارون شهبرا من معهد بروكينغز فإن مجتمع الاستخبارات الأميركي يعتقد أن الصين تتعمد مهاجمة قيم أميركية جوهرية على المسرح الدولي. وقال "قيمنا بطبيعتها تهدد الحزب الشيوعي الصيني بسبب التزامها الجوهري بحرية التعبير". وأضاف "إن الالتزام بفكرة أن لا يكون للدولة احتكار على الحقيقة يمثل خطرا +ايديولوجيا+ وهائلا على الحزب الشيوعي الصيني". وأشار إلى تطورين اثنين وراء قرار إثارة فكرة معركة ايديولوجية. التطور الأول هو احتجاز نحو مليون مسلم من الأويغور في غرب الصين في مسعى "للقضاء" على هويتهم. وذلك "يكشف عن صدام جوهري بين أولئك الذين يؤمنون بالتمسك بكرامة كل شخص، والذين يبررون عمليا أي شيء باسم الأمن الداخلي". والتطور الثاني وفق شهبرا، هو جمع بكين المراقبة الرقمية الهائلة بمنظومة اجتماعية يمكن أن تمنح الحزب الشيوعي يوما ما سيطرة مجتمعية "بدرجة ربما لم يحلم بها ماو نفسه".

رسالة إلى ترمب

تراجعت العلاقات الأميركية الصينية بشكل مستمر في السنوات الخمس الماضية مع تصميم شي على بسط نفوذ الصين في أنحاء الكرة الارضية. وقال فريدبرغ إن الموقف الجديد لمسؤولي الاستخبارات الأميركية ينطوي على رسالة لترمب، الذي بعكس رؤساء سابقين لا يقول الكثير عن القيم الليبرالية الديموقراطية، ويتجنب النظر الى علاقة واشنطن وبكين كمعركة أساسية بين نماذج الحكم. وأضاف "أعتقد أن تقرير مدير الاستخبارات الوطنية يجذب الانتباه إلى مسألة اختارت الإدارة لأسباب مختلفة أن تتجاهلها. إنه تفسيرهم للواقع، والذي يختلف نوعا ما عن الأشخاص في رأس الإدارة". وقال فريدبرغ عن ترمب "يبدو إنه متعاطف بشكل مستغرب، مع الأنظمة غير الليبرالية".

هل تكون النساء ضحايا السلام في أفغانستان؟... نساء أفغانستان يخشين عودة الزمن إلى الوراء بعد اتفاق سلام بين الولايات المتحدة الأميركية و«طالبان»

كابل (أفغانستان): «الشرق الأوسط»... بدأت شرائح من المجتمع الأفغاني في التخوف من مستقبل البلاد ما بعد أي اتفاق سلام بين الولايات المتحدة الأميركية و«طالبان»، وانعكاس ذلك بسيطرة «طالبان» على مقاليد الحكم في أفغانستان. فقد بدأت الكثير من النساء العاملات، خصوصاً في العاصمة كابل، في التخوف من مستقبل غامض قد يطيح بأعمالهن خارج المنزل، آخذات بعين الاعتبار ما كانت عليه سياسة «طالبان» فترة حكمها السابقة. فقد نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن نساء في العاصمة كابل تخوفهن من أن التوصل إلى اتفاق سلام مع «طالبان»، قد يفضي إلى التخلي عن الكثير من حقوقهن، ويرين أن من السذاجة الاعتقاد بإمكانية تغيير تفكير «طالبان»، كما قالت ليلي إحدى الموظفات في كابل. ونقلت الوكالة عن ليلى حيدري المسؤولة عن حركة «أنا أيضاً أفغانستان» التي تناهض عودة «طالبان»، وجود أشرطة فيديو تتعرض فيها النساء للضرب في المناطق التي تسيطر عليها «طالبان». وتدير ليلى حيدري مطعماً يرتاده الشباب والفتيات الأفغان معاً، وقالت «إن عادت (طالبان) للحكم، سيتوجب على النساء التوقف عن ارتياد الأماكن العامة». أما مينا رضائي التي تدير مقهى في كابل، تعزف فيه الموسيقى، فقالت: «لا نريد العودة إلى الوراء والتخلي عن حريتنا». وتخشى الكثير من النساء اللواتي حصلن على أعمال أو يدرن أعمالاً خاصة بهن في كابل من أي سحب لقوات حلف شمال الأطلسي، حسبما أعلن في مسودة الاتفاق مع «طالبان»، يؤدي لإمكانية عودة «طالبان» وفق اتفاق سلام يتم التوصل إليه لاحقاً. وكانت «طالبان» منعت الاختلاط في التعليم إبان فترة حكمها، ومنعت عمل المرأة في كثير من المهن التي فيها اختلاط بالرجال، وأبقت عليهن في مجال التمريض والطب ومدارس محدودة للبنات، حيث قالت «طالبان» آنذاك إن الموارد المالية لها لا تسمح بأكثر من ذلك. وقالت نفيدة بيات من إقليم جاغوري وسط أفغانستان إنها ما زالت تتذكر إحراق مدرستها أمام أعينها على يد قوات «طالبان» حين سيطرت على أفغانستان. وأشارت تقديرات أميركية إلى أن مثل هذه الممارسات لا تزال تقع في المناطق الواقعة خارج سيطرة الحكومة، حيث أشارت التقديرات الأميركية إلى عدم ذهاب الفتيات إلى المدارس، وعدم عمل النساء إلا في القطاعات الحكومية. وأشارت الباحثة هيذر بار إلى حق الأفغانيات في توخي الحذر، لأنهن كن مستبعدات، حسب قولها، من عملية التفاوض مع «طالبان»، مضيفة: «إنْ تحسن سلوك (طالبان) حيال النساء في 2001 فإنه لا يزال بعيداً عن المساواة في الحقوق، كما نص عليه الدستور الأفغاني». وحظيت النساء في حكم الرئيس السابق كرزاي والحالي أشرف غني بمشاركة أوسع في العمل السياسي وغيره من المهن الحكومية والخاصة، حيث أسندت للنساء ثلاث حقائب وزارية، وحظين حسب الدستور بنسبة 27.7 في المائة من مقاعد البرلمان. وأشار تقرير للأمم المتحدة إلى وجود 2.5 مليون طالبة أفغانية من بين 8 ملايين طفل في المدارس، كما ارتفعت نسبة النساء العاملات لتصل إلى 19 في المائة من مجموع القوى العاملة عام 2016، لكن رغم برامج المساعدات السخية للدول الغربية، والدعاية المؤيدة والتشجيع من القوى الغربية لا تزال أفغانستان مصنفة حتى العام الماضي في المرتبة الأخيرة في «مؤشر جورجتاون للنساء»، ومنظمة «سلام وأمان» لقياس وضع النساء ومدى حصولهن على استقلاليتهن. وتعيش غالبية الأفغانيات المتعلمات في المدن، ويشكلن أقلية صغيرة جداً في هذا البلد، حيث تقدر نسبة النساء المتعلمات بـ17 في المائة لتنخفض في الولايات النائية إلى أقل من 2 في المائة. وتشعر النساء المقيمات في الأرياف بالقلق نفسه وهن ضحايا الفقر وانعدام الأمن ومستويات قياسية من الوفيات لدى الولادة، وحقوقهن محدودة نتيجة التقاليد المحافظة جداً. ويتناقض كلام نساء كابل مع ما ذكرته وكالات أنباء غربية، نقلاً عن نساء في ولاية قندوز التي يسيطر مقاتلو «طالبان» على غالبية مناطقها، من أن قوات «طالبان» لا تفرض عليهن غطاء الوجه، أو ما يسمى في الثقافة الأفغانية «البرقا»، كما لا تمنع قوات «طالبان» النساء من العمل في الدوائر الحكومية أو الأعمال الخاصة. وكانت «طالبان» ألمحت في عدد من بياناتها ورسائلها إلى أنها ستعمل على إشراك جميع شرائح الشعب الأفغاني في الحكم في أفغانستان، والاستفادة من كل الطاقات الأفغانية في إعادة بناء البلاد، وقال ذبيح الله مجاهد الناطق باسم «طالبان» إن ما تسعى إليه «طالبان» إن عادت إلى الحكم لن يكون كما كانت عليه حين الإطاحة بحكمها عام 2001، حين غزت القوات الأميركية أفغانستان. وقالت ربة الأسرة حسينة (32 عاماً) التي تعيش في منطقة ريفية من ولاية هلمند التي تشهد معارك، «من المؤكد أن القيود ستزداد مع عودة (طالبان)». وأضافت: «إننا قلقات ونخشى من تعرض حياتنا للخطر». من جهتها أعلنت ناديا رضائي، ربة منزل من منطقة ريفية وسط البلاد لجأت إلى غزنة بسبب المعارك: «الحرب منعتني من الذهاب إلى المدرسة، لا أريد أن ينشأ أولادي دون تعليم، ولا أن يمنعني متمردو (طالبان) من الخروج من المنزل دون زوجي». لكن ناشطات أفغانيات يأملن في أن البلاد تغيرت، ولن تسمح الأفغانيات بحرمانهن من حقوقهن دون تحريك ساكن، كما قالت ناشطات مدافعات عن حقوق المرأة لوكالة الصحافة الفرنسية. وقالت فوزية كوفي رئيسة لجنة النساء وحقوق الإنسان في البرلمان، «المرأة الأفغانية باتت أقوى وأقل جهلاً وأكثر تعلماً من أي وقت مضى، ولن يقبل أحد، بمن فيهم الرجال، بعودة أفغانستان إلى 1998». وتؤكد أنها ترغب في «السلام قبل كل شيء لكن ليس على حساب أوضاع النساء». وتؤيد عطية مهربان وهي في العشرين من العمر، هذا الرأي. وقالت: «إذا اعتقدتم (طالبان) أن بإمكانكم العودة إلى الآيديولوجيا نفسها، وأن تمنعونا من التعلم والعمل فأنتم على خطأ!». وتؤكد حساي أندار، وهي امرأة أعمال في الأربعين من عمرها أنها تبقى «متفائلة». وتضيف: «لا أعتقد أن العالم سيتخلى عنا مرة أخرى. سيكون ذلك معيباً».

غارات متواصلة لقوات «الأطلسي» على مواقع «طالبان» وعشرات القتلى والجرحى في المواجهات

الشرق الاوسط...كابل: جمال إسماعيل... تواصلت المواجهات الدامية بين قوات الحكومة الأفغانية وقوات «طالبان»، مع زيادة ملحوظة يومياً في غارات جوية تشنها قوات حلف شمال الأطلسي على مراكز وتجمعات لحركة «طالبان»، في محاولة من القوات الحكومية وقوات حلف الأطلسي التأثير على النتائج النهائية للمفاوضات بين المبعوث الأميركي لأفغانستان زلماي خليل زاد، وممثلي «طالبان». فقد أفادت وكالة «باجهواك» الأفغانية بمقتل أربعة من رجال الشرطة الحكومية وستة من مقاتلي «طالبان» في ولاية بادغيس شمال غربي أفغانستان، ونقلت الوكالة عن عضو في المجلس الإقليمي للولاية قوله إن الاشتباكات وقعت في منطقة أزار في الولاية بعد هجوم شنه مقاتلو «طالبان» على مركز أمني حكومي. وكانت وكالة «خاما برس» الأفغانية قد نقلت عن «فيلق سيلاب» في الجيش الأفغاني قوله إن خمسة من مسلحي «طالبان» و«تنظيم الدولة» لقوا مصرعهم في منطقة خوكياني في ولاية ننجرهار شرق أفغانستان. وجاء في بيان «فيلق سيلاب» أن قوات حلف الأطلسي نفّذت غارات جوية صباح أمس (السبت)، أسفرت عن مقتل ثلاثة مسلحين من «طالبان» كما قصفت قوات حلف الأطلسي منطقة أخرى، حيث قُتل مسلحان من تنظيم داعش. وتسعى قوات حلف الأطلسي للحد من نفوذ كل من «طالبان» وتنظيم داعش، لكن مكتب إعادة تعمير أفغانستان التابع لوزارة الدفاع الأميركية قال في تقريره الفصلي إن «طالبان» وسّعت نطاق نفوذها في البلاد في العام الماضي، حيث تراجعت سيطرة الحكومة الأفغانية على أراضي البلاد من 64% إلى 53%.... وأجبر تردي الأوضاع الأمنية في أفغانستان الرئيس أشرف غني على إقالة عدد من جنرالات وزارة الداخلية وإجراء تغييرات قيادية فيها. فقد نقلت وكالة «طلوع» الأفغانية عن الرئاسة الأفغانية أن الجنرال عبد الشبور تم تعيينه بديلاً للجنرال جنان باركزي نائباً أول لوزير الداخلية، كما عيّن خوشحال سعادت بديلاً عن أختر إبراهيمي نائباً لوزير الداخلية لشؤون الأمن، وتم تعيين الجنرال ماهر يعقوبي مديراً عاماً لمكافحة الإرهاب في الداخلية الأفغانية. وقال بيان الرئاسة الأفغانية إن الخطوة اتُّخذت من أجل تحسين الوضع الأمني وزيادة التعاون بين القيادات العليا، وأن هذه التغييرات جاءت بناءً على مقترح من الداخلية الأفغانية نفسها وافق عليه الرئيس. وكان وزير الداخلية الأفغانية الجديد أمر الله صالح قد استقال من منصبه الذي عُيِّن فيه الشهر الماضي لينضمّ إلى حملة الرئيس الأفغاني أشرف غني كنائب أول للرئيس في الانتخابات المزمع إجراؤها في العشرين من يوليو (تموز) المقبل. ونقلت وكالة «خاما برس» عن مسؤولين في ولاية هلمند قولهم إن قوات حلف شمال الأطلسي أغارت بالطائرات على مناطق «طالبان» في الولاية، مما أدى إلى مقتل خمسة من مقاتلي الحركة بينهم أحد قادتها الميدانيين يدعى ملا شير أغا. وأعلن المكتب الإعلامي التابع لحاكم الولاية أن قوات حلف الأطلسي أغارت على مراكز لـ«طالبان» في سنغين، وأن أحد القتلى هو قريب الملا عبد المنان نيازي الذي قُتل في غارة مشابهة في منطقة ناوزاد قبل شهرين. ولم تشر بيانات «طالبان» إلى عملية حلف شمال الأطلسي، فيما تعد ولاية هلمند من أكثر الولايات سخونة ومواجهات بين قوات الحكومة المدعومة من قوات حلف الأطلسي وقوات «طالبان». ونقلت وكالة «خاما برس» عن «فيلق شاهين» التابع للجيش الأفغاني في ولايات الشمال قوله إن عشرة من مسلحي «طالبان» قُتلوا في عمليات للجيش الأفغاني في منطقة برجاه في مديرية شمتال في ولاية بلخ. وقال بيان للجيش الأفغاني إن العمليات التي يقوم بها متواصلة وتمكنت من إعادة ربط خطوط الغاز التي دُمرت بعد هجوم لـ«طالبان» قبل أسبوعين في المنطقة، وإن قوات حلف الأطلسي قصفت بالمدفعية الثقيلة والطائرات مواقع «طالبان» في المنطقة، كما شنت غارة جوية أخرى على منطقة شمتال القديمة ومنطقة قشقار، حيث لقي اثنان من مسلحي «طالبان» مصرعهما وجُرح اثنان آخران حسب بيان الجيش الأفغاني. وتوعد وزير الدفاع الأفغاني الجنرال أسد الله خالد، بعمليات واسعة للجيش الأفغاني في ولاية قندهار وولايات الجنوب. وجاء وعيد الوزير في أثناء زيارة قام بها مع قائد القوات الأميركية الجنرال سكوت ميلر إلى ولاية قندهار جنوب أفغانستان لمعاينة الوضع الأمني في قندهار والولايات المجاورة. وكانت ولاية قندهار قد شهدت عدة هجمات عنيفة من قبل مقاتلي «طالبان» حيث دمروا مركز تدريب للقوات الخاصة الأفغانية والشرطة قرب مدينة سبين بولدك الحدودية مع باكستان. وفي نبأ آخر، نقلت وكالة «خاما برس» عن الجيش الأفغاني قوله إن القوات الحكومية وقوات «طالبان» تلقت خسائر فادحة في ولاية سريبول شمال أفغانستان جراء اشتباكات عنيفة وقعت بين الطرفين. ونقلت وكالة «باجهواك» الأفغانية عن قناة تلفزيونية أميركية قولها إن سبعمائة من الجنود الأميركيين بدأ انسحابهم من أفغانستان، أمس (السبت)، بعد قضائهم فترة سبعة أشهر في جبهات أفغانستان. وجاء في خبر الوكالة أن الوحدات التي بدأ سحبها هي من اللواء المظلي 101 ولواء المشاة المظلي 101، حسب ما قالته محطة «ناشفيلي» نقلاً عن قسم العلاقات العامة في قاعدة كامب بيل. ونقلت وكالة «بختر» الأفغانية عن القوات الأفغانية في ولاية زابل قولها إنها هاجمت مراكز لـ«طالبان» في الولاية الليلة الماضية، وأن ستة من مقاتلي الحركة لقوا مصرعهم في الهجوم المباغت لقوات «طالبان». وتأتي التطورات العسكرية وسط تحذيرات حكومية أفغانية من مغبة انسحاب القوات الأميركية وقوات حلف الأطلسي من أفغانستان بشكل سريع، حيث أشار مستشار الرئيس أشرف غني لشؤون المصالحة الوطنية عمر داودزي، إلى أن أي انسحاب متعجل قد يفضي إلى المزيد من إراقة الدماء في أفغانستان. وقال في مقابلة مع محطة «سي إن إن»: «أي انسحاب متعجل سوف يترك فراغاً كبيراً خلفه وهذا سيؤدي إلى اقتتال وإراقة المزيد من الدماء في أفغانستان». وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قد قال الخميس عن المفاوضات مع «طالبان» إنها تجري بشكل جيد وإنها ستفضي إلى اتفاق سلام، مضيفاً: «محادثات مهمة وجادة بدأت لإيجاد حل سياسي لأفغانستان بعد ثمانية عشر عاماً من الحرب الدامية، وهذا سيؤدي إلى عودة الجنود الأميركان إلى ديارهم». واعتبرت حركة «طالبان» أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، جدي بشأن الانسحاب من أفغانستان، وحددت شكل «النظام الإسلامي» الذي يضم «جميع الأفغان» الذي تنوي إقامته بموجب أي اتفاق سلام يتم التوصل إليه. وتحدث الناطق باسم حركة «طالبان» ذبيح الله مجاهد، لوكالة الصحافة الفرنسية عبر تطبيق «واتساب» بعد يوم من تأكيد واشنطن أن المحادثات مع عناصر الحركة تمضي «في المسار الصحيح»، ما عزز التكهنات بشأن إمكانية تحقيق اختراق في النزاع المستمر منذ 17 عاماً. وقال مجاهد إنه «تم التوصل إلى اتفاق على إطار عمل مبدئي، واتخذ الجانب الأميركي خطوات صادقة والتزم به بصدق أن يؤدي إلى إنهاء الأميركيين احتلالهم لأفغانستان». وأضاف: «يبدو أن ترمب جدي». وتولت «طالبان» الحكم في أفغانستان عام 1996 حيث فرضت تفسيرها المشدد لأحكام الشريعة على البلاد قبل أن تتم الإطاحة بها إثر الاجتياح الأميركي عام 2001. وأوضح مجاهد أن الهدف الأول للحركة هو انسحاب القوات الأجنبية. وأضاف: «ثانياً، نريد إقامة نظام إسلامي»، مبدداً الآمال لدى الأفغان بأن المتمردين قد يوافقون على المشاركة في النظام الديمقراطي القائم منذ 2001. وتحدث عن عزم «طالبان» مشاورة القوى الأفغانية حول نظام الحكم المقبل. وقال إن الحركة تنوي إقامة مثل هذا النظام عبر «التفاوض مع الأطراف السياسية المختلفة حتى ولو كانت حتى الآن تحت مظلة المحتلين». وأكد أنه في حال لم تقف الحكومة المنتخبة في كابل في طريق الحركة، «فبالتأكيد لن تكون هناك حاجة إلى الحرب والنزاعات». وشدد مجاهد على أن «طالبان» لا تسعى للاستئثار بالسلطة.



السابق

لبنان..الحريري يقلّل من وطأة التحذيرات الأميركية.. تَفاهُم على بيان وزاري بـ... سرعة قياسية... وعون يطمئن «العرّافين والبصارين... الليرة لن تنخفض».....واشنطن تدعم الجهود لمنع سيطرة «حزب الله» على لبنان..إشكال وتضارب بين جهازين في مطار بيروت جنبلاط: ينتقمون منا ويعجزون امام هذه الفوضى..باسيل: كرسّنا المناصفة وسننزل إلى الشارع إذا عرقلنا..السنيورة دعا "حزب الله" إلى التبصر والهدوء وحض على التزام 7 مبادئ لاستعادة الثقة...

التالي

سوريا..أردوغان: ما زلنا على اتصال مع دمشق..خطوات أميركية ـ أوروبية لـ«ضبط التطبيع» العربي مع دمشق..«سانا»: طيران التحالف بقيادة أميركا يهاجم الجيش السوري.....ماذا أراد بوتن فعلا من التدخل في سوريا؟...تفاصيل الاقتتال بين ميليشيات أسد "وحزب الله" قرب الحدود السورية اللبنانية.....ما طبيعة مهمة ضباط من القوات الأمريكية الخاصة شرقي ديرالزور؟..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,052,142

عدد الزوار: 6,750,070

المتواجدون الآن: 113