أخبار وتقارير..إيران: أرسلنا أسلحة للبنان وغزة... وموسكو لن تتآمر علينا...سياسات طهران {المزعزعة للاستقرار} على أجندة {مؤتمر وارسو} ضمن قضايا المنطقة..إيران: صواريخنا بيد حزب الله وحماس لدكّ إسرائيل!..نتنياهو: نصد هجمات إيرانية إلكترونية يومياً..مدير الاستخبارات الأميركية: روسيا والصين مصدر أكبر التهديدات... توقعات بزيادة ميزانية الـ«ناتو» 100 مليار دولار.. الولايات المتحدة تطلب من مواطنيها عدم التوجه إلى فنزويلا.. مخابرات أميركا: لا يزال لداعش 8 فروع وآلاف المقاتلين..

تاريخ الإضافة الأربعاء 30 كانون الثاني 2019 - 4:59 ص    عدد الزيارات 2751    القسم دولية

        


«التحالف الدولي» يبحث كيفية إلحاق هزيمة دائمة بـ«داعش» في اجتماع يستضيفه بومبيو بواشنطن...

الشرق الاوسط..واشنطن: عاطف عبداللطيف... يستضيف وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في السادس من فبراير (شباط)، اجتماعاً للتحالف الدولي لمكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) المؤلف من 79 دولة، والذي شكّلته الولايات المتحدة في 2014 بعد سيطرة المتطرّفين على مساحات شاسعة من أراضي العراق وسوريا. وسيبحث الاجتماع كيفية إلحاق هزيمة "دائمة" بداعش في العراق وسوريا. إذ قالت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان اليوم الأربعاء، إن "الهزيمة الإقليمية لداعش ستكون تكليلاً لجهود التحالف التي استمرت أربع سنوات، وعلامة بارزة نحو لإلحاق هزيمة دائمة للتنظيم". وسيناقش ممثلو التحالف المرحلة التالية من الحملة في ضد التنظيم في العراق وسوريا، والتي ستركز على كيفية ضمان عدم عودة أفراد داعش مرة أخري إلي المناطق التي طردوا منها بعد الهزائم المتتالية التي لحقت بهم خلال الفترة الماضية، وذلك من خلال بحث آليات تحقيق الاستقرار وتقديم المساعدات الأمنية للعراق وسوريا لضمان قدرتهم على مواجهة التنظيم ومنعه من العودة إلي بلادهم. كما تتضمن المناقشات أيضاً الخطوات التالية لتدمير الشبكات العالمية التابعة للتنظيم وفروعه خارج العراق وسوريا. وأضاف بيان الخارجية الأميركية: "تجري هذه الاجتماعات في لحظة حاسمة في قتالنا المنسق. الولايات المتحدة مصممة على منع عودة ظهور داعش في سوريا والعراق بعد انسحاب القوات الأميركية من سوريا، وتظل ملتزمة بالعمل مع التحالف العالمي لمواصلة تدمير بقايا داعش وإحباط طموحاتها العالمية. ومع هزيمة داعش في ساحة المعركة، سيواصل التحالف جهوده الرامية إلى تحقيق الاستقرار من أجل تسهيل العودة الآمنة والطوعية إلى الوطن لأولئك الذين شردهم العنف". ويأتي الاجتماع في الوقت الذي أعلن فيه مسؤولو أجهزة الاستخبارات والأمن الأميركية في شهادتهم أمام الكونغرس صباح أمس (الأربعاء)، أنه مازال هناك آلاف من أعضاء التنظيم في سوريا والعراق حتى اليوم، وأن هزيمة التنظيم لم تكتمل بعد، وذلك خلاف ما أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب. وأثار قرار الرئيس ترمب بسحب القوات الأميركية من سوريا انتقادات عالمية وداخلية واسعة، وأعرب عدد كبير من جنرالات الجيش الأميركي وعلى رأسهم وزير الدفاع المستقيل جيمس ماتيس، عن قلقهم من قرار الانسحاب من سوريا قبل القضاء على التنظيم بشكل نهائي. وكان آخر مؤتمر وزاري لعدد من أعضاء الائتلاف الدولي عقد في العاصمة البلجيكية بروكسل في 12 يوليو (تموز) 2018، وتلاه اجتماع آخر بعد أسبوعين على مستوى المديرين السياسيين في العاصمة المغربية الرباط.

مخابرات أميركا: لا يزال لداعش 8 فروع وآلاف المقاتلين..

المصدر: واشنطن – فرانس برس.... قال مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية، دان كوتس، الثلاثاء، إن تنظيم داعش لا يزال يمتلك آلاف المقاتلين، مما يجعله قادراً على تشكيل تهديد قوي في منطقة الشرق الأوسط وغيرها. وقال كوتس في تقرير جديد للكونغرس حول التهديدات الرئيسية التي تواجهها الولايات المتحدة إن المتطرفين، الذي استولوا في السابق على مناطق واسعة من سوريا والعراق وتراجعوا حالياً في جيب صغير، سيستغلون فرصة تراجع الضغوط ضد الإرهاب للعودة. والشهر الماضي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه سيأمر بسحب جميع القوات الأميركية وقوامها 2000 جندي من سوريا. ومنذ ذلك الوقت صدر العديد من التصريحات المتناقضة من مسؤولين أميركيين بشأن النوايا الأميركية، إلا أن البنتاغون أعلن أنه بدأ بسحب القوات رغم أنه لم يحدد مدة سحبها. وأضاف كوتس: "لا يزال داعش يمتلك آلاف المقاتلين في العراق وسوريا، كما أن له ثمانية فروع وأكثر من 12 شبكة والآف المناصرين المنتشرين حول العالم رغم خسائره الجسيمة في القيادات والأراضي". وأكد أن التنظيم "سيستغل داعش تقلص الضغوط ضد الإرهاب لتعزيز تواجده السري وتسريع إعادة بناء قدراته مثل الإنتاج الإعلامي والعمليات الخارجية". وأضاف: "من المرجح جداً أن يواصل داعش السعي لشن هجمات خارجية من العراق وسوريا ضد أعدائه في المنطقة والغرب بمن فيهم الولايات المتحدة". واعتبر تقرير كوتس أن تنظيم داعش يركز على استغلال التوترات المذهبية في العراق وسوريا، مضيفاً أن التنظيم "ربما يدرك أن السيطرة على أراض جديدة غير قابلة للاستدامة في المستقبل القريب". وتابع: "تقييماتنا تشير إلى أن داعش سيسعى إلى استغلال انعدام الاستقرار في المجتمع والضغوط التي تتعرض لها قوات الأمن لاستعادة أراض في العراق وسوريا على المدى الطويل". وبشأن تنظيم القاعدة، الذي كان في وقت من الأوقات تنظيماً إرهابيا مرعباً يقف وراء هجمات 11 أيلول/سبتمبر، قال التقرير إنه رغم أن قادة التنظيم يشجعون على شن هجمات ضد دول الغرب بما فيها الولايات المتحدة، إلا أن معظم هجمات فروع التنظيم "حتى الآن كانت صغيرة ومحدودة بمناطقها الإقليمية". وأضاف أن فروع التنظيم في شرق وشمال إفريقيا والساحل واليمن "لا تزال أكبر المجموعات الإرهابية وأكثرها قدرة في مناطقها". وقال إن هذه الفروع "حافظت على وتيرة عالية من العمليات خلال العام الماضي رغم النكسات في اليمن، بينما توسعت فروع أخرى في مناطق نفوذها".

مدير الاستخبارات الأميركية: تركيا تتحدانا في المنطقة..

الجمهورية.. إعتبر مدير الاستخبارات القومية الأميركية دان كوتس أن السلطات التركية تسعى إلى تحدي الولايات المتحدة في المنطقة، مشددا على أن العلاقات بين البلدين تزداد صعوبة. وقال كوتس، في كلمته اليوم الثلاثاء خلال جلسة استماع في لجنة الاستخبارات لمجلس الشيوخ التابع للكونغرس الأميركي: "تمر تركيا، وفق تقديراتنا، بتحول في هويتها السياسية والقومية، الأمر الذي سيعقد إدارة العلاقات بين واشنطن وأنقرة خلال السنوات الـ5 المقبلة". وأوضح كوتس: "الطموحات الإقليمية لتركيا وعدم ثقتها بالولايات المتحدة بالإضافة إلى ارتفاع مستوى تسلط زعمائها تزيد من صعوبة العلاقات الثنائية وتعزز استعداد أنقرة لتحدي أهداف سياسات واشنطن في المنطقة". وتشهد العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة، الدولتان الحليفتان في إطار الناتو، توترا ملحوظا في السنوات الأخيرة خاصة بسبب دعم واشنطن لتنظيم "وحدات حماية الشعب" الكردية، الذي تعتبره أنقرة إرهابيا وتحاربه على مدار أكثر من 3 عقود. وتجري تصريحات كوتس، الذي ينسق أعمال 16 مصلحة ووكالة استخباراتية في الولايات المتحدة، في الوقت الذي تهدد فيه تركيا بشن عملية عسكرية جديدة في سوريا ضد المسلحين الأكراد، الذين تعاونت معهم واشنطن في الحرب ضد "داعش".

مادورو يتوعد واشنطن بإجراءات قانونية انتقامية بعد فرضها عقوبات على شركة النفط الوطنية..

صحافيو إيلاف.. توعد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الاثنين بالانتقام قانونيًا وسياسيًا من واشنطن بعد فرضها عقوبات على شركة النفط الوطنية في البلد الذي تمزقه أزمة سياسية معقدة.

إيلاف: قال الرئيس اليساري في خطاب متلفز "أعطيت تعليمات محددة لرئيس شركة النفط الوطنية الفنزويلية لبدء إجراءات سياسية وقانونية للدفاع عن ممتلكات وأصول (شركة) سيتغو" الأميركية التابعة لشركة النفط الوطنية الفنزويلية. وتابع "بهذا الإجراء، يحاولون سرقة سيتغو مننا، الشعب الفنزويلي. إحذروا، فنزويلا!".

التحكم بالأصول في الخارج

وكان مادورو يتحدث خلال احتفال للترحيب بدبلوماسيين فنزويليين استدعوا من واشنطن، بعد قرار فنزويلا قطع علاقتها مع الولايات المتحدة، إثر اعتراف الأخيرة بزعيم المعارضة خوان غوايدو رئيسًا بالوكالة. الاثنين، أعلن رئيس البرلمان الفنزويلي غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسًا بالوكالة، أنه سيتولى السيطرة على أصول بلاده في الخارج، داعيًا إلى تظاهرات جديدة ضد مادورو. وكانت الولايات المتحدة فرضت الإثنين عقوبات على شركة النفط الوطنية الفنزويلية، وذلك في إطار تشديد الضغوط على الرئيس الفنزويلي.

ستيغو ستواصل أنشطتها

قال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين إن العقوبات تهدف إلى منع مادورو من السيطرة على مزيد من موارد البلاد، لكنّه أوضح أن شركة "سيتغو" الأميركية، التابعة لشركة النفط الوطنية الفنزويلية، ستواصل أنشطتها، شرط أن يتم إيداع عائداتها في حساب مجمّد في الولايات المتحدة. تجدر الإشارة إلى أن فنزويلا الغنية بالنفط تشهد أزمة اقتصادية، مع نسبة تضخم يتوقع صندوق النقد الدولي أن تبلغ 10 ملايين في المئة في العام 2019. وتعاني البلاد نقصًا في المواد الغذائية والأدوية.

الولايات المتحدة تطلب من مواطنيها عدم التوجه إلى فنزويلا

الراي... طلبت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، من مواطنيها «عدم التوجه» الى فنزويلا بسبب الاخطار المحدقة بسلامتهم، على خلفية الازمة السياسية والديبلوماسية في هذا البلد. وحتى الان، كانت واشنطن قد طلبت من مواطنيها تجنب السفر الى فنزويلا، لكنها رفعت هذا التحذير الى حده الاقصى بعد اعتراف الولايات المتحدة بالمعارض خوان غوايدو رئيسا بالوكالة. وحذرت الخارجية الاميركية خصوصا من ارتفاع نسبة الجرائم، ومن التظاهرات التي قد تتخذ منحى عنيفا، ومن «الاعتقالات التعسفية التي قد تطاول مواطنين أميركيين»، موضحة ان الولايات المتحدة لا تملك سوى «قدرة محدودة على تأمين مساعدة عاجلة» بسبب استدعاء الطاقم الدبلوماسي غير الاساسي.

لافروف: العقوبات الأميركية على فنزويلا تقوّض النظام المالي الدولي

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»... اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم (الثلاثاء) أن العقوبات الأميركية ضد فنزويلا "تزيد من تفاقم الأزمة في المجتمع الفنزويلي وتقوّض ما تبقى من ثقة بالنظام النقدي والمالي الدولي". وقد أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب هذا الأسبوع فرض عقوبات على شركة "بتروليوس دي فنزويلا" الحكومية، مما يعني عرقلة تصدير النظام في فنزويلا النفط إلى الولايات المتحدة. وأضاف لافروف: "تم استثناء الشركات الأميركية العاملة في فنزويلا من العقوبات" لأن الولايات المتحدة تريد "تغيير النظام وفي الوقت نفسه جني أرباح". ورأى أن العقوبات تصل إلى حد محاولة مصادرة واشنطن لأصول فنزويلا. وأضاف وزير الخارجية الروسي أن الولايات المتحدة تعرقل الجهود الدولية لتسوية الوضع في فنزويلا، مؤكدا أن روسيا ستقوم بكل ما بوسعها لدعم السلطة الشرعية في كراكاس.

فنزويلا.. النائب العام يمنع غوايدو من المغادرة ويجمد حساباته

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.. طلب النائب العام في فنزويلا طارق وليم صعب من المحكمة العليا، منع المعارض خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا بالوكالة، من مغادرة البلاد وتجميد حساباته المصرفية. وأعلن النائب العام الفنزويلي المعروف بقربه من الرئيس نيكولاس مادورو، في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، فتح "تحقيق أولي" طالبا اتخاذ "إجراءات وقائية" بحق غوايدو، بينها "منعه من مغادرة البلاد" و"تجميد حساباته".

صورة مقربة لمفكرة بولتون تثير التساؤلات عن خطة عسكرية في فنزويلا وكولومبيا «ليس لديها فكرة» عن الملاحظة

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».. كشفت صور مقربة لمفكرة مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، ما كُتب على مدونة يحملها بيده وهو: «5000 آلاف جندي إلى كولومبيا»، التي تجاور فنزويلا. جاء ذلك قبل حديث بولتون إلى مراسلي البيت الأبيض عن الأزمة في فنزويلا، عقب اعتراف واشنطن بزعيم المعارضة ورئيس البرلمان فيها خوان غوايدو رئيساً للبلاد. وخلال كلمته، لم يستبعد بولتون استخدام القوات الأميركية في فنزويلا، داعياً قوات الأمن والجيش الفنزويلي إلى قبول «انتقال سلمي وديمقراطي ودستوري للسلطة». وقال بولتون للصحافيين في البيت الأبيض أمس (الاثنين): «الرئيس (دونالد) ترمب كان واضحاً في هذا الأمر بأنّ كل الخيارات متاحة على الطاولة»، رداً على سؤال حول إمكانية استخدام القوة العسكرية في الملف المحتدم. واعتبرت صحيفة «فوكس نيوز» الأميركية أن تصرف بولتون أثار الدهشة بخصوص خطة الإدارة الأميركية حيال فنزويلا، فيما عدت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية تصرف بولتون يثير الجدل وسط فرض واشنطن عقوبات على فنزويلا. واعتبر موقع «يو إس توداي» تصرف مستشار الأمن الأميركي يثير التساؤلات حول تحرك إدارة ترمب بإرسال قوات مسلحة إلى الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية، وفي محاولة لحصار مادورو. وقال مسؤول أميركي، لم يكشف عن هويته لوكالة الصحافة الفرنسية، إنه «لا يرى أي شيء يدعم» نشر قوات أميركية في كولومبيا، التي تجاور فنزويلا. من جهته، قال وزير الخارجية الكولومبي كارلوس هولمز، في وقت متأخر أمس (الاثنين)، إنه ليس لديه أدنى فكرة عن سبب قيام بولتون بنشر ملاحظة عن نشر القوات الأميركية. وقال هولمز في بوغوتا، «فيما يتعلق بذكر كولومبيا في دفتر الملاحظات الذي وضعه السيد جون بولتون بين يديه، فإننا لا نعلم سبب ذكرنا». وقال هولمز إن كولومبيا «ستتصرف سياسياً ودبلوماسياً» لتشجيع العملية الانتخابية واستعادة الديمقراطية في فنزويلا. وسبق لبولتون إظهار مفكرته وكان مكتوباً عليها «أفغانستان - نرحب بالمحادثات»، في إشارة لتحقيق انفراج محتمل في المناقشات مع «طالبان»، حسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية. وحضّت الولايات المتحدة الجيش الفنزويلي على القبول بانتقال «سلمي» للسلطة من الرئيس نيكولاس مادورو إلى زعيم المعارضة خوان غوايدو، الذي تعترف به الولايات المتحدة وعدد من الدول الإقليمية رئيساً بالوكالة لهذا البلد المضطرب. وفرضت واشنطن أمس (الاثنين)، عقوبات على شركة «بتروليوس دي فنزويلا» المملوكة للدولة في فنزويلا، قائلة إنها واحدة من الكيانات المسؤولة عن «التدهور المأساوي» للبلاد.

توقعات بزيادة ميزانية الـ«ناتو» 100 مليار دولار

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال باتریك شاناهان، القائم بأعمال وزیر الدفاع الأميركي وینس ستولتنبرغ الأمین العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، إنه من المتوقع أن یزید حلفاء الناتو من نفقات الدفاع بنحو 100 ملیار دولار بحلول عام 2020. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن شاناهان قوله خلال مؤتمر صحافي عقب مباحثات مع ستولتنبرغ في واشنطن، مساء أمس (الاثنین): «زیادة تمویلاتنا مؤخراً أتاحت تحسین الردع والدفاع من خلال توسیع التدریبات وزيادتها، بالإضافة إلى إجراء تحسینات في مجال البنیة التحتیة وتحدیث قوة استجابة قوات حلف شمال الأطلسي وهيكل القیادة». وقال شاناهان إن مخصصات النفقات المتعلقة بالوضع في أفغانستان ارتفعت بنسبة 12% منذ عام 2017، بينما تشیر تقدیرات إلى أنه منذ تولي الرئیس الأميركي دونالد ترمب، منصبه، زاد حلفاء الناتو من إنفاقهم بمقدار 31 ملیار دولار بنمو بلغ قدره 9% لیكون الأكبر خلال 25 عاماً. وأضاف: «أنا متشجع لأننا نسیر قدماً في مبادرة الاستعداد... 30 كتیبة بریة و30 سرباً جویاً و30 سفینة حربیة جاهزة للقتال خلال 30 یوماً أو أقل». وأكد «الآن نعرف أن عملنا لا یزال في بدايته ونحن ندرك الحاجة إلى الانتقال من النظریة إلى التطبیق ومن ثم إلى النتائج». من جهته، أكد ستولتنبرغ أن «الناتو یحقق بالفعل الكثیر من التقدم في العدید من المجالات المختلفة ومنها الاستعداد العالي لقواتنا، وتكثیف الحرب ضد الإرهاب، وكذلك الاستثمار بصورة أكبر في تقاسم عبء الدفاع». ولفت إلى أنه لأول مرة أصبح لدى الـ«ناتو» قوات جاهزة للقتال في الجزء الشرقي من الحلف. وبشأن الوضع في أفغانستان قال: «إننا نرحب بالمحادثات مع طالبان». مشیراً إلى أن المبعوث الأميركي إلى المحادثات زلماي خلیل زاده، أطلع جمیع الحلفاء قبل بضعة أسابیع على تطوراتها. وأشار إلى أن السبب في وجود الـ«ناتو» في أفغانستان «یتمثل في خلق بیئة للحل السلمي تتیح التأكد من أن أفغانستان لن تصبح مرة أخرى ملاذاً آمناً للإرهابيين الدولیین، وتوجيه رسالة إلى طالبان بأنهم لن یفوزوا في ساحة المعركة». كما أشار إلى خطة الـ«ناتو» لضخ مساهمات بقیمة 100 ملیار دولار إضافیة في موازنة الإنفاق الدفاعي.

نتنياهو: نصد هجمات إيرانية إلكترونية يومياً

المصدر: دبي ـ العربية.نت... اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء إيران بشن هجمات متكررة عبر الإنترنت على إسرائيل يتم التصدي لها يومياً. وقال خلال مؤتمر عن الإنترنت في تل أبيب إن "إيران تهاجم إسرائيل بشكل يومي. نراقب هذه الهجمات ونراها ونحبطها طوال الوقت". وتشير تقارير إلى أن رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) حذر من تدخل إلكتروني خارجي تشرف عليه إحدى الدول للتشويش على الانتخابات العامة المقبلة في 9 نيسان/أبريل. وقال نتنياهو إنه "يمكن لأي دولة أن تتعرض اليوم لهجمات عبر الإنترنت وتحتاج كل دولة إلى خليط من جهد الدفاع الإلكتروني الوطني وصناعة أمن إلكتروني قوية". وأضاف "أعتقد أن إسرائيل تملك ذلك (...) وبطريقة لا مثيل لها". ونفذت إسرائيل في وقت سابق هذا الشهر ضربة جوية على ما ذكرت أنها أهداف إيرانية في سوريا، رداً على هجوم صاروخي من سوريا اتهمت إيران بشنه. ونفذت إسرائيل مئات الغارات الجوية في سوريا استهدفت ما أعلنت أنها أهداف للجيش الإيراني وعمليات لنقل شحنات من الأسلحة المتطورة إلى ميليشيا حزب الله المدعومة من طهران.

إيران: صواريخنا بيد حزب الله وحماس لدكّ إسرائيل! شمخاني اعتبر ملف الأنفاق "فضيحة" وأكد تهديدات نصر الله

ايلاف...نصر المجالي.. تأكيدا لما صرح به أمين عام حزب الله حسن نصر الله لقناة (الميادين) الممولة من الحزب وإيران، كشف مسؤول إيراني أن "الصواريخ عالية الدقة باتت في أيدي المقاومة في لبنان وغزة لدكّ إسرائيل والرد على أية حماقة ترتكبها". واعتبر علي شمخاني، أمين مجلس الأمن القومي الإيراني، في كلمة خلال الملتقى الوطني لتقنيات الفضاء واستخداماتها، المنعقد بالعاصمة الإيرانية طهران، اليوم الثلاثاء، أن ما حدث في ملف الأنفاق على الحدود اللبنانية الإسرائيلية "فضيحة كبرى". وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية "أرنا"، فقد أوضح شمخاني، أن "اكتشاف مئات الكيلومترات من الأنفاق تحت أقدام الصهاينة فضيحة كبرى للمؤسسة الأمنية الصهيونية". وتابع بأن "الإعلام الإسرائيلي يسعى لصرف أنظار الرأي العام عن الفساد الأخلاقي والاقتصادي الموجود لدى الهيئة الحاكمة في تل أبيب". وقال: "لیس هناك من وصمة عار للكيان الصهيوني الذي یدعي التفوق الاستخباراتي، أكثر من تحول وزراء هذا الكيان إلى جواسيس وحفر مئات الكیلومترات من الأنفاق تحت أقدامهم". وكان حسن نصر الله الأمين العام لـ "حزب الله" اللبناني، قال في حوار مع قناة "الميادين"، السبت الماضي، إن أي حرب مقبلة على لبنان ستكون كل فلسطين المحتلة ميدان قتال وحرب. وأكد أنه "تم إنجاز حصولنا على الصواريخ الدقيقة، ومحاولة نتنياهو منعها عبر قصف سوريا غير مجدية". وتابع: "لدينا صواريخ دقيقة وبالعدد الكافي لمواجهة أي حرب مقبلة مع إسرائيل وضرب أي هدف نريده". وأضاف: "امتلكت المقاومة صواريخا تطال ما بعد ما بعد حيفا، يعني تل أبيب، هذا ما قصدناه بـ 2006"...

مدير الاستخبارات الأميركية: روسيا والصين مصدر أكبر التهديدات

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».. أكد مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية دان كوتس لأعضاء مجلس الشيوخ في شهادة بشأن التهديدات العالمية إن روسيا والصين تشكلان أكبر تهديدات تتعلق بالتجسس والهجمات الالكترونية على الولايات المتحدة، وانهما أكثر تقاربا مما كانتا عليه على مدى عقود. وقال كوتس في شهادته اليوم (الثلاثاء): "مع سعي الصين وروسيا إلى توسيع نفوذهما العالمي، تعمل الدولتان على تقويض الأعراف الأمنية الراسخة وزيادة أخطار الصراعات الإقليمية، خصوصاً في الشرق الأوسط وشرق آسيا". واستبعد، من جهة أخرى، أن تتخلى كوريا الشمالية عن كل أسلحتها النووية حتى لو أسفرت جهود الرئيس الأميركي دونالد ترمب في التفاوض مع بيونغ يانغ عن نتائج. وحذّر كوتس من أن تنظيم "داعش" لا يزال يملك آلاف المقاتلين في العراق وسوريا مما يجعله قادرا على تشكيل تهديد كبير في منطقة الشرق الأوسط وغيرها، "كما أن له ثمانية فروع وأكثر من 12 شبكة والآف المناصرين المنتشرين حول العالم على الرغم من خسائره الجسيمة في القيادات والأراضي".

سياسات طهران {المزعزعة للاستقرار} على أجندة {مؤتمر وارسو} ضمن قضايا المنطقة..

مسؤولون أميركيون وبولنديون يؤكدون أن لقاء «مستقبل السلام والأمن في الشرق الأوسط» لن يكون محصوراً في الملف الإيراني..

الشرق الاوسط.. لندن: كميل الطويل... أكد مسؤولون أميركيون وبولنديون، أمس (الاثنين)، أن المؤتمر الوزاري الذي ستستضيفه وارسو في 13 و14 فبراير (شباط) المقبل لن يكون مخصصاً لإيران فقط، بل سيناقش قضايا مختلفة تتعلق بالسلام والأمن في الشرق الأوسط. لكن مسؤولاً أميركياً قال إن {هذه القضايا لا يمكن في الواقع أن تتم مناقشتها إلا إذا كانت إيران محوراً فيها، نتيجة سياساتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة}. وتحدث المسؤولون الأميركيون والبولنديون في مؤتمر صحافي عبر الهاتف، أمس، لشرح الاستعدادات لمؤتمر وارسو الذي سيُعقد على مستوى وزراء الخارجية. وشددوا مراراً على أن إيران ليست في حد ذاتها محور المؤتمر، وهو موقف فُسّر بأنه نزول عند رغبة الأوروبيين الذين ربطوا مشاركتهم فيه بعدم حصره في إيران. لكن مسؤولاً أميركياً رفيعاً رفض هذا التفسير ضمناً، مؤكداً أن إيران منذ البداية لم تكن هي محور المؤتمر. ومن المقرر أن يستضيف وزيرا خارجية الولايات المتحدة وبولندا مايك بومبيو وياتسيك تشابوتوفيتش، المؤتمر الوزاري الذي ينطلق تحت عنوان «من أجل التشجيع على مستقبل سلام وأمن في الشرق الأوسط» في 13 و14 فبراير. وسيبدأ المؤتمر بعشاء ترحيبي بالمشاركين في القصر الملكي في وارسو، مساء الأربعاء، على أن يتواصل الخميس في جلسات عمل في الاستاد الوطني. وشدد مسؤول بولندي على متانة علاقات بلاده بالولايات المتحدة في ذكرى 100 عام على إقامة هذه العلاقات، موضحاً أن هدف المؤتمر جمع «الدول المهتمة بالاستقرار في الشرق الأوسط من أجل التشارك في التقييم وتقديم أفكار من أجل تحقيق تقدم في هذا المجال. الأجندة واضحة لجهة الهدف. وهذا يتضمن عقد جلسات تتناول الأزمات الإقليمية والتعامل الدولي معها؛ تطوير الصواريخ، الأمن والتهديدات السيبرانية، الإرهاب والتمويل غير المشروع له. ستحصل هناك أيضاً نقاشات محددة في خصوص سوريا واليمن». وأشار إلى أن الدعوات وجّهت إلى دول من أنحاء العالم للمشاركة و«الردود التي تلقيناها حتى الآن إيجابية جداً». وتابع: «نشعر بأن الدول تواقة للدخول في حوار بنّاء للتصدي لقضايا أساسية في الشرق الأوسط. بولندا والولايات المتحدة تعرفان أن كل دولة ستحضر لديها وجهة نظر مختلفة. في بعض الأحيان هذه الرؤى قد تتعارض مع بعضها بعضاً»، لافتاً إلى أن الهدف هو جمع دول لديها اهتمام بتحقيق السلام لمناقشة وجهات نظرها المختلفة. وأكد المسؤول البولندي على أن «أجندة المؤتمر تمت صياغتها بشكل يتيح إجراء نقاش حر وديناميكي. ليست هناك دولة واحدة أو موضوع واحد سيكون مهيمناً على النقاشات»، في إشارة إلى أن المؤتمر لن يكون محصوراً بإيران. وقدّم مسؤول رفيع في الإدارة الأميركية موقفاً مماثلاً، مؤكداً أن قضايا الشرق الأوسط أوسع من أن تكون محصورة بدولة واحدة فقط. وتابع: «من الجيد أن تكون هناك مناسبة لمناقشة كيف يمكن تشجيع السلام والاستقرار في المنطقة. ولهذا السبب تركز الأجندة على قضايا كثيرة مختلفة: سنتحدث عن تطوير الصواريخ، التهديد من الإرهاب والتطرف، قضايا إنسانية، الأمن السيبراني، من بين قضايا أخرى. كل هذه القضايا هي قضايا معقدة». وتابع: «من خلال جمع وزراء من مناطق مختلفة تحت سقف واحد لمناقشة هذه القضايا فإننا نأمل بإرساء الأساس لقيام تعاون مستقبلي. إحدى نتائج المؤتمر هي تأسيس مجموعات عمل للمتابعة. هذه المجموعات ستتم استضافتها من قبل بلدان حول العالم وستلتقي على مستوى عملاني في الشهور التي ستتلو الاجتماع الوزاري. هدف مجموعات العمل هو الدفع إلى الأمام بمبادرات صلبة يوجد حولها اتفاق قوي». وأضاف: «هذا المؤتمر ليس مؤتمراً ضد إيران وليس لبناء تحالف (ضدها). قلنا منذ البداية إن هذا المؤتمر مخصص لمناقشة قضايا مختلفة مهمة لأمن المنطقة وازدهارها. الوزير بومبيو سيناقش بالتأكيد قلقنا من السياسات المدمرة لإيران في المنطقة. من الصعب التحدث عن التحديات التي تواجهها المنطقة من دون التحدث عن تصرفات إيران. لكننا قلنا إن إيران ليست هدفاً محدداً للمؤتمر». وقال مسؤول أميركي آخر تحدث في المؤتمر الصحافي: «منذ إعلان الوزير بومبيو عن هذا المؤتمر قلنا إنه عن الشرق الأوسط. الأجندة منذ البداية كانت واسعة لتشمل القضايا الأكثر ضغطاً في المنطقة... لكن الوزير بومبيو قال إن المؤتمر الوزاري سنناقش فيه إيران لأنه لا يمكن أن نناقش أي موضوع في الشرق الأوسط من دون الإشارة إلى إيران بطريقة ما. لكن هذا لا يعني أن المؤتمر هو مؤتمر عن إيران (فقط). لم يكن كذلك قط. هناك أجندة واسعة منذ البداية. ونحن سعداء بالردود التي تلقيناها من حول العالم». وانضم مسؤول بولندي للتأكيد أن «ليس هناك أي شيء في عنوان المؤتمر أو أجندته يشير إلى أن المؤتمر هو عن إيران»، في تكرار لموقف نقله مسؤول بولندي إلى طهران قبل أيام. وتابع المسؤول البولندي إن بلاده بوصفها عضواً في الاتحاد الأوروبي ما زالت داعمة للاتفاق النووي الموقع مع إيران عام 2015، على رغم انسحاب إدارة الرئيس دونالد ترمب منه. وفي هذا الشأن، قال مسؤول رفيع في إدارة ترمب: «من وجهة نظر الولايات المتحدة، نحن نتحدث عن نشاطات إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة، وهذا مصدر قلق كبير للولايات المتحدة وللكثير من الدول الأوروبية. العراق هو واحدة من الساحات التي نرى فيها أن الإيرانيين يلعبون دوراً مزعزعاً للاستقرار - لكن يمكن الإشارة في هذا الإطار إلى سوريا ومناطق أخرى - سواء كنا نتحدث عن ميليشيات أو القيام بجهود للتقليل من الحكومات (القائمة). ونحن نرى أن إيران تلعب دوراً مزعزعاً للاستقرار في العراق، ونعمل مع حكومته للتقليل من جهود إيران لإثارة نزاعات في داخل هذا البلد. فاستقرار العراق مهم لكل المنطقة». وقال مسؤول أميركي ثانٍ إن «إيران لديها (إحدى) أكبر ترسانات الصواريخ في المنطقة، ولديها إمكانات سيبرانية هائلة، وبحريتها تهدد في شكل مستمر بإغلاق مضيف هرمز. رأينا في السنوات الماضية توسعاً لنشاط إيران في أنحاء الشرق الأوسط، نحو سوريا، واليمن، والبحرين، ولبنان، وغيرها. إيران مصدر أساسي لعدم الاستقرار في المنطقة. (من مصادر القلق) سياستها الخارجية الثورية التدخلية واستخدامها للميليشيات في المناطق الرمادية (مناطق الظل) لتهديد استقرار الحكومات الوطنية وخلق أشكال أخرى من الحكومات الموازية إلى جانب الحكومات الوطنية، كما هو الحال في لبنان». ورفض المسؤولون الأميركيون والبولنديون التحدث عن الحضور، قائلين إنهم يتركون للدول المشاركة إعلان حضورها بنفسها. لكن أحد المسؤولين البولنديين قال إن بلاده تأسف لقرار روسيا عدم الحضور، وتأمل أن يكون قراراً قابلاً للعودة عنه. لكنه أضاف أن ممثلاً للاتحاد الأوروبي سيحضر على رغم غياب «وزيرة خارجية» الاتحاد فيديريكا موغيريني نتيجة «ارتباطات مسبقة» لديها. وأوضح مسؤول أميركي، أن مجموعات العمل التي ستنعقد بعد مؤتمر وارسو ستكون على مستوى الخبراء، مثل مستوى مساعد وزير الخارجية الأميركي أو ما يوازيه في دول أخرى. وقال إن هذه المجموعات ستدعى إليها كل الدول التي حضرت المؤتمر الوزاري و«ستناقش موضوعات مثل سوريا، واليمن، والأمن السيبراني، وتطوير الصواريخ، وحقوق الإنسان، واللاجئين، وقضايا مختلفة». ورفض مسؤول أميركي الإدلاء بمزيد من التعليقات عن الآلية المالية الأوروبية التي يتم العمل من أجل إطلاقها مع إيران، قائلاً إن الوزير بومبيو تحدث أكثر من مرة عن الآلية وحدد موقف واشنطن الرافض لها.

إيران: أرسلنا أسلحة للبنان وغزة... وموسكو لن تتآمر علينا

طهران تتمسك ببرنامجها البالستي دون زيادة مدى صواريخها

مستشار خامنئي يحذر من مصير فنزويلا

الجريدة..المصدرAFP DPA رويترز... أكدت طهران إرسالها صواريخ متطورة إلى «حزب الله» اللبناني وفصائل غزة، في حين تعول على موقف روسي مؤيد لها لمواجهة الضغوط، وأعلنت تجميد مدى صواريخها الباليستية في تراجع خجول أمام ضغوط أوروبية لحثها على الدخول في مباحثات بشأن أنشطتها في المنطقة. رداً على التقارير عن تعاون بين روسيا وإسرائيل لاخراج طهران من سورية، قال المستشار الأعلى للقائد العام للقوات المسلحة الإيرانية اللواء سيد حسن فيروز آبادي إنه، بالنظر إلى ظروف المنطقة وأوروبا، فإن القيادة الروسية لن تتفق مع دول أخرى ضد مصالح إيران. وقال اللواء فيروز آبادي في حوار مع وكالة "إرنا"، إنه بالنظر إلى العلاقات السياسية والجيوسياسية العريقة بين إيران وروسيا، وتأكيد زعماء البلدين على ذلك، فإن التعاون بين طهران وموسكو قائم بشكل جيد. واعتبر أن "الوضع الحالي في أميركا وأوروبا يحتم توثيق العلاقات بين طهران وموسكو في القريب العاجل، وخصوصاً في جبهة غرب آسيا". وجاء ذلك بعد تصريحات لقائد سلاح الجو الإسرائيلي السابق أمير إشل، أكد فيها أن "روسيا الوحيدة القادرة على إخراج إيران من سورية". وبعد أسبوع من تصاعد التوتر إثر غارات جوية إسرائيلية استهدف مواقع لـ"الحرس الثوري" الإيراني في سورية، قال أمین المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، إن ما حدث في ملف الأنفاق على الحدود اللبنانية الإسرائيلية "فضيحة كبرى". وأضاف شمخاني أن "الصواريخ عالية الدقة باتت في أيدي المقاومة في لبنان وغزة للرد على أي حماقة ترتكبها إسرائيل". ورأى شمخاني، في كلمة خلال ملتقى بطهران أمس، أنه "لیس هناك من وصمة عار للكیان الصهیوني الذي یدعی التفوق الاستخباراتي، أكثر من تحول وزراء الكیان إلى جواسیس وحفر مئات الكیلومترات من الأنفاق تحت أقدامهم". ويأتي التصريح بعد تأكيد الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله حصوله على صواريخ وصفها بالدقيقة خلال خطابه الأخيرة. في غضون ذلك، أرسلت طهران إشارات طمأنة خجولة للدول الأوروبية التي تتخوف من نفوذها في المنطقة وتسلحها الصاروخي في وقت ثارت شكوك حول إطلاق "الآلية الخاصة لمواصلة التجارة"، التي وعدت بها الأخيرة لإقناع الجمهورية الإسلامية بمواصلة الالتزام بالاتفاق النووي بعد انسحاب الولايات المتحدة منه، وإعادة فرض عقوبات اقتصادية خانقة عليها. وقال أمین المجلس الأعلى للأمن القومي، إن إیران لاتعاني من أي نقص من الناحیة العلمیة والتنفیذیة لزیادة مدیات صواریخها العسكریة، لكنها وإلى جانب الجهود المتواصلة لتحسین الدقة، لا تعتزم واستناداً لاستراتیجیتها الدفاعیة تطویر مدیات صواریخها. وأكد شمخاني أن جهود بلاده لتطوير البرنامج الفضائي ستتواصل من أجل "تحسين نوعية حياة الشعب وزيادة القدرة التكنولوجية على مواجهة التصحر وتقلص مساحات الغابات وتفشي الجفاف. واتهم المسؤول الإيراني إسرائيل بإثارة ضجة في وسائل الإعلام الغربية لربط البرنامج الفضائي الإيراني بتطوير القدرات الصاروخية. في إشارة إلى اعتماد طهران على صاروخ محلي الصنع لإطلاق الأقمار الصناعية للفضاء. لكن الجمهورية الإسلامية رفضت ضغوطاً من جانب فرنسا وقوى أوروبية أخرى لإجراء محادثات بشأن برنامجها للصواريخ الباليستية، بعدما هددت باريس بفرض عقوبات عليها. وشدد وزير الدفاع أمير حاتمي، أمس، على أن قدرات بلاده الصاروخية غير قابلة للتفاوض، رافضاً دعوة واشنطن إلى كبح تكنولوجيا الصواريخ والدخول في مفاوضات لإبرام معاهدة شاملة. وقال: "الأعداء يقولون إنه يتوجب القضاء على قوة إيران الصاروخية، لكننا قلنا مراراً إن قدراتنا الصاروخية غير قابلة للتفاوض". في موازاة ذلك، قال وزير الاتصالات محمد جواد أزاري جهرومي، إن طهران ستطلق قريباً قمراً صناعياً يطلق عليه اسم "الصداقة"، مشيراً إلى تشكيل لجنة بالقوات المسلحة لدراسة وتحديد أسباب فشل التجربة الأخيرة التي أجريت يناير الجاري. على صعيد آخر، حذر اللواء يحيى رحيم صفوي، المستشار العسكري للمرشد الإيراني علي خامنئي، من أن بلاده تواجه "تهديدات مركبة"، وإحدى احتمالاتها أن إيران قد تواجه مصير فنزويلا التي تشهد اضطرابات سياسية واجتماعية. وقال صفوي إن إيران "تدرس استراتيجية الانتقال من الدفاع إلى الهجوم" إذا ما تعرضت لهذه التهديدات. ودعا صفوي إلى التحالف مع روسيا لمواجهة التهديدات المركبة، مشيراً إلى أن "ما حدث في فنزويلا"، خير مثال عن نوعية التهديدات. وتأتي الإشارة إلى أحداث فنزويلا والدعوة إلى التحالف مع روسيا في سياق الموقف الإيراني الداعم للنظام الحاكم في كاراكاس بوجه الانتفاضة الشعبية، وكذلك خشية قادة النظام من أن تؤدي الاحتجاجات الشعبية المتفرقة في البلاد إلى التوسع مجدداً بحيث تشكل تهديداً وجودياً على النظام. ويحذر كبار مسؤولي النظام الإيراني مما يطلقون عليه "الصيف الساخن" إثر احتمال عودة الاحتجاجات في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية على وقع العقوبات والضغوط الأميركية. ويربط خامنئي وكبار مسؤولي النظام، الاحتجاجات الشعبية المتفرقة والمستمرة بأشكال مختلفة والإضرابات العمالية وزيادة وتيرة نزول مختلف شرائح الشعب الإيراني إلى الشوارع للاحتجاج على سياسات النظام، بما يصفونها بـ"المؤامرة الخارجية".

هجمات إلكترونية

في المقابل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إيران "تشن يومياً هجمات إلكترونية، على إسرائيل". وأضاف نتنياهو إن إسرائيل تراقب الهجمات، وتصدها. وتابع: "إيران تُهددنا بطرق كثيرة وخلال الـ24 ساعة الماضية، أطلقت تهديدات بتدميرنا، حيث قال الإيرانيون، إنهم سيطلقون صواريخ ستضرب مدننا، نحن نعي التهديدات، ولكنها لا تؤثر علينا لأننا نعلم قوتنا في الدفاع وفي الهجوم".

40 عاماً على «عودة» الخميني

رغم خفوت الحماسة الثورية، وبروز الكثير من حركات المعارضة لنظام الجمهورية الإسلامية، يشهد ضريح المرشد الإيراني المؤسس آيه الله روح الله الخميني إقبالاً ملحوظاً من جانب زوار يحتفلون بذكرى عودته من المنفى إلى طهران في الأول من فبراير 1979. وبعد 40 عاماً على عودة الإمام الخميني إلى طهران، لا يزال مجيد حيدرنيق، أستاذ الفقه حالياً في مدينة قم المقدسة، يتذكّر كيف تسلّق "سياج جامعة طهران كي أتمكن من مشاهدة ما يحدث". وكان حيدرنيق من بين ملايين الأشخاص الذين احتشدوا في شوارع العاصمة الإيرانية، أملاً في رؤية الإمام الخميني عائداً إلى إيران بعد أكثر من 14 عاما أمضاها في المنفى. وقبل عشرة أيام فقط من ذلك التاريخ، كان الشاه محمد رضا بهلوي فرّ من إيران وسط انتفاضة شعبية عارمة كانت تتواصل منذ أشهر، وكانت البلاد تنتظر عودة الرجل الذي أطلق الثورة الإسلامية ليطوي صفحة 25 قرناً من الحكم الملكي. وفي الصورة زوار بمحيط ضريح الخميني جنوب طهران مطلع يناير الحالي (أ ف ب)

مقتل شخصين في هجوم بقنبلة داخل مسجد في الفلبين

مانيلا: «الشرق الأوسط أونلاين».. قُتل شخصان جراء هجوم بقنبلة على مسجد صباح اليوم (الأربعاء) في جنوب الفيليبين، وذلك بعد ثلاثة أيام من اعتداء دموي على كاتدرائية في جولو أسفر عن مقتل 21 شخصاً. وقال المتحدث باسم الجيش اللفتنانت كولونيل جيري بيسانا لوكالة الصحافة الفرنسية، إن "قنبلة أُلقِيت داخل مسجد، أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة أربعة آخرين بجروح في مدينة زامبوانجا".

دراسة أميركية: الكويت لا تريد حرباً ضد إيران...

فيلتمان يعتبر أن واشنطن لم تعد قادرة على ردم الهوة بين أطراف الأزمة الخليجية..

الراي...واشنطن - من حسين عبدالحسين ..• سامنتا غروس: غير صحيح أن الولايات المتحدة صارت تتمتع باستقلالية عن نفط الخليج..

اعتبر مركز أبحاث «بروكنغز» أن الكويت لا تريد أن ترى حرباً ضد إيران، بسبب الارتدادات السلبية لأي حرب من هذا النوع على دولة الكويت. وجاء في الدراسة التي نشرها المركز الأميركي أنه ، مثل الكويت، لا ترغب السعودية بمواجهة عسكرية مباشرة مع الإيرانيين، إذ إن أي حرب من هذا النوع تهدد سلامة المنشآت النفطية السعودية والكويتية. لكن الدراسة - التي جاءت على صيغة حوار مع أبرز خبراء المركز ومنهم مَنْ سبق أن عمل في مراكز مرموقة في وزارة الخارجية وفي «وكالة الاستخبارات المركزية» (سي آي اي) - اعتبرت أن السعودية ترغب في رؤية الولايات المتحدة تطيح بنظام الجمهورية الإسلامية في إيران، وذلك عبر الحصار الاقتصادي والعمليات السرية. وقال الخبير جيفري فيلتمان، الذي سبق أن عمل مساعداً لوزيرة الخارجية وسفير أميركا في لبنان ومستشار أمين عام الأمم المتحدة للشؤون السياسية، إن «الخلاف داخل مجلس التعاون الخليجي هو مثال على تراجع النفوذ الأميركي»، مضيفاً أن «مَنْ سبق منا ان عمل في الحكومة يعرف أنه سبق أن جمعنا دول المجلس الست في لقاءات عديدة، غالباً مخصصة للتصدي لإيران، وكانت دائماً الخلافات بين بعض دوله واضحة لنا». وأردف بالقول إنه «بطريقة ما نجحنا في جمعهم في الماضي، والحال لم تعد كذلك اليوم، فالولايات المتحدة لم تعد قادرة على ردم الهوة بين مجموعة قطر - الاخوان المسلمين، ومجموعة معاداة الإخوان المسلمين في الإمارات والسعودية». وسأل المحاور بروس جونز المسؤولة السابقة في وزارة الطاقة سامنتا غروس حول ما إذا كانت تعتقد أن الولايات المتحدة صارت تتمتع باستقلالية عن نفط الخليج، فأجابت بالنفي، وقالت إن «الحكومة الاميركية دأبت على بث دعاية مفادها أن اميركا مستقلة في الطاقة، لكن الموضوع غير صحيح، فهي تصدّر الغاز، لكنها تستورد النفط». وتابعت المسؤولة السابقة القول إن «أميركا خسرت النية السياسية المطلوبة للدفاع عن نفط الشرق الأوسط، على الرغم من أن اهتزاز سوق النفط العالمية يؤثر على الاقتصاد العالمي، وتالياً على الاقتصاد الاميركي». وتعتقد غروس أن «الطاقة الأحفورية الأميركية تسمح للولايات المتحدة باحتواء بعض اهتزازات السوق العالمية، لكن لا قدرة أميركية على الاستقلال التام عن الطاقة العالمية من دون أن يؤدي ذلك لارتفاع في سعر الطاقة داخل أميركا، وهو ما يرفضه غالبية الأميركيين». وتوافق خبراء بروكنغز ان انحسار النفوذ الأميركي لا يتعلق بقوة أميركا، الباقية في صدارة القوى في العالم، واشاروا الى أن عدد القوات الاميركية المنتشرة في الشرق الاوسط هو من النسب الأعلى في التاريخ، لكن سبب تراجع النفوذ الاميركي يكمن في غياب النية السياسية الاميركية على الانخراط في شؤون الشرق الاوسط، اولا بسبب «تعب» شعبي أميركي من قصص الشرق الاوسط التي لا تنتهي والتي يبدو أن أميركا تخسر فيها دائماً، وثانياً بسبب الاعتقاد السائد، خطأ، أنه يمكن للاقتصاد الأميركي أن يتخلى عن الطاقة الشرق أوسطية من دون اهتزازات تُذكر.

 

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,550,649

عدد الزوار: 6,900,573

المتواجدون الآن: 93