أخبار وتقارير....هل «وافق» ترامب على استهداف سليماني؟ ماكريستال يصفه بـ «محرك الدمى الإيراني القاتل»...الجيش الروسي يعرض صاروخاً تعتبره أميركا انتهاكاً لمعاهدة نووية..كابول تعلن «تصفية» قيادي «طالباني»..زعيم المعارضة ينصب نفسه رئيساً لفنزويلا وسط اعتراف أميركي..

تاريخ الإضافة الخميس 24 كانون الثاني 2019 - 5:19 ص    عدد الزيارات 2447    القسم دولية

        


زعيم المعارضة ينصب نفسه رئيساً لفنزويلا وسط اعتراف أميركي..

كراكاس - «الحياة» ... أعلن رئيس البرلمان الفنزويلي خوان غوايدو، نفسه «رئيساً بالوكالة» للبلاد أمام آلاف المؤيدين الذين تجمعوا في كراكاس أمس. وقال رئيس البرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة: «أقسم أن أتولى رسميا صلاحيات السلطة التنفيذية الوطنية كرئيس لفنزويلا (...) للتوصل الى حكومة انتقالية واجراء انتخابات حرة». وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الفور اعترافه بالرئيس الجديد، وقال في بيان صدر عن البيت الأبيض: «اليوم، أعترف رسميا برئيس الجمعية الوطنية (البرلمان) لفنزويلا، خوان غوايدو، رئيسا انتقاليا لفنزويلا. وقد أعلنت الجمعية الوطنية، بصفتها الفرع الوحيد للسلطة في البلاد الذي تم انتخابها بصورة قانونية من قبل شعب فنزويلا، أعلنت نيكولاس مادورو غير شرعي وأن منصب رئيس الدولة شاغر». وأكد ترامب أن الولايات المتحدة ستستخدم «كامل قوتها الاقتصادية والدبلوماسية للضغط من أجل استعادة الديمقراطية الفنزويلية»، ودعا الدول الغربية إلى الاعتراف ببغوايدو رئيسا بالوكالة للبلاد. وأضاف: «مستمرون في تحميل نظام نيكولاس مادورو غير الشرعي المسؤولية المباشرة عن أي تهديد محتمل يضر بسلامة العشب الفنزويلي». ودعا وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الجيش الفنزويلي وقوات الأمن إلى «دعم الديمقراطية وحماية المدنيين»، مطالبا مادورو بالتنحي لصالح «الرئيس الشرعي الذي يعكس إرادة الشعب الفنزويلي». واعترفت منظمة الدول الأميركية بغوايدو رئيسا للبلاد، فيما ذكرت وسائل إعلام كندية أن الحكومة ستعترف أيضا بحكم غوايدو. وكان غوايدو أعلن الجمعة، أنه مستعد لتولي رئاسة البلاد، بعدما اعتبرت المعارضة أن فترة الولاية الثانية لمادورو غير شرعية. وخرجت موجة من الاحتجاجات في كراكاس الاثنين الماضي، إثر انتفاضة عسكرية قصيرة بثت الأمل في أن يتمكن رئيس الكونغرس الجديد من توحيد المعارضة والإطاحة بمادورو.

واشنطن: مادورو لا يملك السلطة لقطع العلاقات مع الولايات المتحدة

الراي...قالت وزارة الخارجية الأميركية أمس الأربعاء إن نيكولاس مادورو ليست لديه سلطة لقطع العلاقات الديبلوماسية بين كاراكاس وواشنطن، وذلك بعد أن أمهل الزعيم الاشتراكي 72 ساعة لممثلي الولايات المتحدة الديبلوماسيين لمغادرة فنزويلا. وأضافت الخارجية الأميركية في بيان «إن الولايات المتحدة لا تعترف بنظام مادورو. لذلك، فإن الولايات المتحدة لا تعتبر أن الرئيس السابق نيكولاس مادورو لديه السلطة القانونية لقطع العلاقات الديبلوماسية مع الولايات المتحدة أو للإعلان عن أن ديبلوماسيينا أشخاص غير مرغوب فيهم».

الجيش الفنزويلي يرفض إعلان غوايدو نفسه «رئيسا بالوكالة»

أعلن وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو أمس الأربعاء أن الجيش يرفض إعلان رئيس البرلمان خوان غوايدو نفسه «رئيسا بالوكالة» لفنزويلا. وكتب الوزير على تويتر أن «اليأس والتعصب يقوضان سلام الأمة. نحن، جنود الوطن، لا نقبل برئيس فُرض في ظل مصالح غامضة، أو أعلن نفسه ذاتياً بشكل غير قانوني. الجيش يدافع عن دستورنا وهو ضامن للسيادة الوطنية».

كابول تعلن «تصفية» قيادي «طالباني» أعدّ هجوماً استهدف قاعدة للاستخبارات

كابول، واشنطن - رويترز، أ ف ب ... أعلنت أجهزة الاستخبارات الأفغانية امس تصفية قيادي في حركة «طالبان» أعدّ هجوماً على قاعدة تابعة لها، وتعهدت قتل المتورطين بالاعتداء. لكن الحركة نفت مقتل القيادي. وذكرت «المديرية الوطنية للأمن»، ابرز جهاز استخباراتي في البلاد، ان القيادي الذي اكتفت بالإشارة إليه باسم نعمان، قُتل في غارة جوية الثلثاء. وأضافت أن نعمان هو العقل المدبر للهجوم على قاعدة لها في إقليم ميدان وردك غرب كابول الاثنين، مشيرة الى انه أوقع 36 قتيلاً و58 جريحاً. لكن مسؤولين أفغان لفتوا الى أن عدد القتلى أعلى من الذي أعلنته المديرية، اذ تحدث مصدر بارز في وزارة الدفاع عن سقوط 126 من قوات الأمن، فيما أعلن مسؤولان أمنيان بارزان في كابول مقتل 72 شخصاً وإصابة 38 آخرين بجروح خطرة. أما «طالبان» فتحدثت عن مقتل 190 شخصاً. وأعلنت المديرية «استهداف نعمان مع 7 آخرين، بعدما تعرّفت قوات من المديرية عليهم خلال مهمة»، وزادت: «ستلاحق المديرية الجماعة الإرهابية وتقتل جميع أفرادها». والهجوم الذي شنّته الحركة في ميدان وردك هو الأحدث الذي يلحق خسائر ضخمة في صفوف القوات الحكومية، وتزامن مع اجتماع قياديين من «طالبان» مع مسؤولين أميركيين، في محادثات تستهدف التوصل الى اتفاق لتسوية نزاع مستمر منذ 17 سنة. وذكر مسؤولون في الحركة إن المسؤولين الأميركيين المشاركين في المحادثات قلقون من التدهور الأمني ويخشون أن يؤدي انسحاب القوات الأميركية إلى سيطرة «جماعات إرهابية» على أفغانستان. وقال قيادي في «طالبان»: «أوضح وفدنا أن (الحركة) لن تسمح أبداً باستخدام أفغانستان ضد أي بلد آخر». وأكدت ناطقة باسم وزارة الخارجية الاميركية أن الموفد الأميركي المكلّف ملف أفغانستان زلماي خليل زاد و»فريقاً استخباراتياً» التقيا ممثلين عن الحركة في الدوحة. جاء ذلك بعد زيارته الصين والهند وباكستان، ولقائه الرئيس أشرف غني في كابول. وكتب في «تويتر»: «اتفقنا على أن الضغط العسكري ضروري فيما نستعد لدخول مفاوضات من أجل السلام».

الجيش الروسي يعرض صاروخاً تعتبره أميركا انتهاكاً لمعاهدة نووية

الحياة..موسكو - أ ب، رويترز، أ ف ب .. في خطوة تُعتبر سابقة، عرض الجيش الروسي على ملحقين عسكريين وصحافيين أجانب نظاماً صاروخياً وشرح تفاصيله، محاولاً تبديد مخاوف الولايات المتحدة من انتهاكه معاهدة الأسلحة النووية متوسطة المدى، ولمنعها من الانسحاب من المعاهدة. ووقّعت واشنطن وموسكو المعاهدة في 8 كانون الأول (ديسمبر) 1987، ونصّت على منع استخدام الصواريخ التي يتراوح مداها بين 500 و5500 كيلومتر، إضافة إلى القاذفات والمنشآت والمعدات الخاصة بها. وأنهت المعاهدة أزمة في أوروبا في ثمانينات القرن العشرين، بعد نشر الاتحاد السوفياتي صواريخ من طراز «أس أس-20» التي تحمل رؤوساً نووية وتطاول عواصم غربية. لكن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أمهل روسيا في 4 كانون الأول (ديسمبر) الماضي حتى 2 شباط (فبراير) المقبل للامتثال للمعاهدة، مهدداً بالانسحاب منها. جاء ذلك بعدما اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب موسكو بانتهاك المعاهدة، بعد صنعها الصاروخ «9 إم 729» الذي تؤكد الولايات المتحدة والحلف الأطلسي أن مداه يتجاوز 500 كيلومتر. لكن موسكو ندّدت باتهامات «بلا أساس»، متهمة واشنطن بخرق المعاهدة. وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن قرار الولايات المتحدة قد يثير سباق تسلّح، متعهداً تطوير صواريخ جديدة في حال انسحابها من المعاهدة. وعرض الجيش الروسي الصاروخ أمام صحافيين و21 ملحقاً عسكرياً أجنبياً، لكن أياً منهم لا يمثل دولاً في «الأطلسي». وقال الجنرال ميخائيل ماتفييفسكي، قائد القوات الصاروخية والمدفعية في القوات المسلحة الروسية: «في إطار شفافية طوعية، نقدّم معلومات عن الصاروخ المجنّح 9إم927 الذي تفيد الرواية الأميركية بأنه يرتبط بانتهاك المعاهدة». وأشار إلى أن هذا الصاروخ هو نسخة محدثة من الصاروخ «9 إم 728» ويُعتبر جزءاً من منظومة «إسكندر إم»، لافتاً الى أن مداه الأقصى تقلّص بـ 10 كيلومترات، ليبلغ 480 كيلومتراً، ما يجعله مطابقاً لمتطلبات المعاهدة. وشدد على «تأكيد مدى الصاروخ» خلال مناورات «زاباد» (الغرب) التي نُفذت عام 2017. وقال ماتفييفسكي إن الصاروخ «9 إم 729» يختلف عن الطراز السابق برأس حربي أكثر قوة ونظام توجيه يعزز دقته. ورفض زعم الولايات المتحدة أن زيادة طول الصاروخ تعكس خزان وقود أكبر يتيح مدى أكبر، مشدداً على أن حجم الخزان ومقدار الوقود متطابقان مع النموذج القديم. وأوضح أن القاذفة المتحركة المطوّرة للصاروخ الجديد أكبر من النموذج السابق، إذ تحمل 4 صواريخ بدل صاروخين. وحضر العرض سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، وشكا من أن واشنطن «لم توضح كيف استنتجت أن الصاروخ «9 إم 729» اختُبر على مدى محظور وفق المعاهدة»، وزاد: «لفترة طويلة رفضت الولايات المتحدة أن تحدّد النوع المحدد للصاروخ في الترسانة الروسية، مقتصرة على تلميحات مع إشارة إلى معلومات استخباراتية غامضة». وشدد على وجوب الحفاظ على المعاهدة، معتبراً أن على الولايات المتحدة أن «تتخذ هذا القرار». واستدرك أنها أوضحت عبر قنوات ديبلوماسية أن قرارها الانسحاب من المعاهدة نهائي وغير مطروح للحوار.

هل «وافق» ترامب على استهداف سليماني؟ ماكريستال يصفه بـ «محرك الدمى الإيراني القاتل»

الراي...واشنطن - من حسين عبدالحسين .. تستعر حرب الاستخبارات الخفية بين الولايات المتحدة واوروبا، من ناحية، وإيران، من ناحية ثانية، في وقت تنتشر تقارير، لم يمكن التأكد من صحتها، مفادها بان واشنطن تسعى لاستهداف قائد «فيلق القدس» في الحرس الثوري قاسم سليماني، وان الرئيس دونالد ترامب «وافق» على اي عملية تستهدف المسؤول الايراني. وما عزز هذه التقارير، مقالة بقلم الجنرال المتقاعد ستانلي ماكريستال قال فيها، انه اثناء عمله في العراق، كاد ان يستهدف موكب سليماني، الذي كان متجها من إيران الى كردستان العراق، ولكنه قرر ألا يفعل ذلك، وان ذلك ربما لم يكن القرار الصحيح. وفي سياق الحرب الاستخباراتية المتصاعدة بين الطرفين، قام عملاء مكتب التحقيقات الفيديرالي (اف بي آي) باعتقال المذيعة في تلفزيون «برس تي في» الايراني، مرضية هاشمي، ابان وصولها الى مطار سانت لويس في ولاية ميسوري الجنوبية، قبل اسبوعين. ولم تعلن الجهات القضائية عن سبب التوقيف، وهو صمت يحظره القانون الاميركي، باستثناء في الحالات المتعلقة بالأمن القومي. ومثلت مرضية ثلاث مرات امام هيئة محلفين، فيما قال مسؤولون قضائيون انها تمثل بصفة شاهد. ومرضية من مواليد الولايات المتحدة، وتحمل جوازين: اميركي وايراني. لكن عملها في التلفزيون، الذي تموله الحكومة الايرانية، يسمح للسلطات الأميركية باعتباره عملا في منصب حكومي لدى حكومة اجنبية، وهو ما يتطلب اجبارها التخلي عن جوازها الاميركي. وكان الكونغرس اصدر، قبل شهرين، قانونا طلب فيه باجبار تسجيل اي صحافي - اميركي او مقيم في أميركا - ممن يعمل في وسائل اعلامية تمولها حكومات اجنبية، على انه «عميل»، ما يتوجب تصريحه الى وزارة العدل عن اي اموال يتقاضاها من عمله هذا. ومن غير الواضح سبب اعتقال مرضية، لكنه اعتقال اثار حفيظة طهران، التي استدعت قنصل سويسرا لدى ايران، الذي يمثل بدوره المصالح الأميركية في الجمهورية الاسلامية، وابلغته احتجاجا رسميا على اعتقال المذيعة. وسبق لواشنطن ان احتجت رسمياً عبر القنوات نفسها على اعتقال اميركيين من اصول ايرانية، فما كان من طهران الا ان ردت بالقول ان الاميركيين من اصول إيرانية هم إيرانيون، وانه لا يحق لاميركا الاحتجاج على كيفية معاملتها لايرانيين. وبالذريعة نفسها ردت واشنطن على اعتقال مرضية، بالقول انه لا يمكن لطهران الاحتجاج على كيفية تعامل الولايات المتحدة مع مواطنة اميركية. لكن خلف الجدال الرسمي يبدو ان هناك حرباً استخباراتية بين البلدين، وان اعتقال المذيعة، جزء من هذه الحرب. وفي السياق نفسه، قامت المانيا بوقف رحلات خطوط طيران «ماهان» الايرانية الى اراضيها. وتذرعت برلين باسباب امنية. وعلمت «الراي» من مصادر اميركية ان القرار سببه اعتقاد الماني ان طهران استخدمت رحلات «ماهان» الى المانيا لدعم «تنظيم ثلاث عمليات ارهابية»، هي محاولة تفجير عبوات في باريس في مكان انعقاد المؤتمر السنوي لتنظيم «مجاهدين خلق» الايراني المعارض، ومحاولة اغتيال معارضين ايرانيين في النمسا، ومحاولة اغتيال معارض ايراني في الدانمارك. والحرب الاستخباراتية بين ايران والغرب تجري بالتزامن مع حرب فعلية تشنها القوة الجوية الاسرائيلية على اهداف في سورية تابعة لايران، و«حزب الله»، وقوات تابعة للرئيس بشار الأسد وتساند الايرانيين والحزب اللبناني. وكان لافتا في هذا السياق، خروج اسرائيل عن صمتها، للمرة الاولى منذ سنوات، وقولها علناً انها شنت هجمات ضد اهداف ايرانية في سورية، وهو ما يعتبره المسؤولون الاميركيون جزءا من الحملة العالمية المتصاعدة ضد الجمهورية الاسلامية. والى الحروب الاستخباراتية والحرب فوق اراضي سورية، يبدو ان الادارة الأميركية جدية في مواجهة ايران، لا في حرب عسكرية تقليدية في الخليج، ان تطورت الامور في هذا الاتجاه، بل في حرب خفية تستهدف كوادر وقادة ايرانيين، مثل سليماني، الذي يبدو انه يتصدر لائحة الايرانيين المستهدفين. ووصف ماكريستال، سليماني بـ «محرك الدمى الايراني القاتل»، وقال ان «فيلق القدس» هو مزيج من القوات الخاصة الأميركية ووكالة الاستخبارات المركزية (سي آي اي)، وانه على مدى فترة توليه قيادة هذا الفيلق، منذ العام 1998، نجح الجنرال الايراني في تعزيز قدراته، وان«براغماتية سليماني حولت الفيلق الى لاعب رئيسي في الاستخبارات والمال والسياسة ابعد من حدود ايران».

إحباط مؤامرة لشن هجوم بالقنابل على بلدة {مسلمة} شمال نيويورك ودعوات إلى إنزال أقسى عقوبة ضد المتهمين

الشرق الاوسط..واشنطن: هبة القدسي... أعلنت السلطات الأميركية، أول من أمس الثلاثاء، اعتقال أربعة أشخاص بتهمة التخطيط لشن هجوم بالقنابل على بلدة مسلمة صغيرة في شمال ولاية نيويورك، موضحة أن المحققين ضبطوا قنابل محلية الصنع ونحو 20 بندقية. وبلدة إسلامبرغ جيب صغير في جبال كاتسكيل على بعد نحو 240 كيلومتراً شمال غربي مدينة نيويورك، وتبلغ مساحتها حوالي 60 فداناً. وتأسست البلدة قبل أكثر من ثلاثة عقود على أيدي مجموعة من المسلمين السود. ويعيش بها ما يقدّر بنحو 200 شخص. وكانت إسلامبرغ هدفاً في الماضي أيضاً لمتطرفين معادين للمسلمين. فقبل نحو عامين، عوقب رجل يدعى روبرت دوغارت (67 عاماً) من تنيسي بالسجن نحو 20 عاماً بعد إدانته بالتخطيط لمهاجمة البلدة والتخطيط لحرق مسجد فيها عام 2015. وقال باتريك فيلان، قائد شرطة مدينة غريس بنيويورك، في مؤتمر صحافي أول من أمس، إنه تم الكشف عن المؤامرة المزعومة ضد إسلامبرغ بعدما أطلع طالب في مدرسة «أوديسي أكاديمي» زميلاً له على صورة لطالب آخر وقال له وهو يتباهى «إنه يبدو كمُطلق النار القادم في المدرسة». وتم إبلاغ أمن المدرسة بهذا الكلام، حيث قام مع الشرطة المحلية بالتحدث مع الطالب الذي كانت معه الصورة ومع الطالب الذي كان فيها. ومن خلال سلسلة من المقابلات والاستجوابات قالت الشرطة إنها أحبطت مؤامرة خطيرة للهجوم على مجمع «إسلامبيرغ» في مقاطعة ديلاوير. وقادت التحقيقات الشرطة إلى عمليات بحث واعتقال أربعة أشخاص بينهم الطالب الذي كانت معه الصورة. وقالت الشرطة إنها لم يكن لديها علم سابق بهذه المؤامرة التي لم تكشف إلا لأن أحد المتهمين تحدث مع أصدقائه حول خطته. وقال فيلان خلال المؤتمر الصحافي: «لقد أنقذ هذا الطالب أرواح كثير من الناس، إذا نفّذ هؤلاء الطلبة المؤامرة، وقد كانت كل المؤشرات تشير إلى أنهم ذاهبون إلى تنفيذها». وأشار إلى أن الشرطة تفحص الأجهزة الإلكترونية من هواتف وأجهزة كومبيوتر، مؤكداً أنها عثرت في تلك الأجهزة على بعض المواد «المزعجة والمريبة». وأوضح مسؤولو الشرطة أن الطلبة الأربعة خططوا لهذا الهجوم على مدار شهر تقريباً، لكن لم يتم تحديد ما إذا كانوا قد حددوا تاريخاً معيناً لتنفيذ هجومهم. ويواجه برايان كولانري (20 عاماً) وأندرو كرايسل (18 عاماً) وفينسنت فيترومايل (19 عاماً) تهماً تتعلق بحيازة أسلحة بغرض إجرامي وتهماً بالتآمر والتخطيط لعمل إجرامي وكلها جرائم جنائية. ويواجه طالب رابع بالغ من العمر 16 عاماً التهم نفسها، لكن لم يتم الكشف عن اسمه نظراً إلى صغر سنّه ويتم التعامل معه وفق التوصيف القانوني كمجرم مراهق. والمتآمرون الأربعة محتجزون في سجن مقاطعة مونرو، بكفالة تتراوح ما بين 50 و100 ألف دولار للمتهمين الثلاثة وكفالة مليون دولار للشاب البالغ من العمر 16 عاماً. وأكد قائد شركة مدينة غريس بنيويورك العثور على ثلاث عبوات ناسفة بدائية الصنع في منزل أحد الطلاب الأربعة، إضافة إلى 23 بندقية وأسلحة أخرى تم شراؤها بشكل قانوني. وأثار الحادث غضب كثير من المنظمات الإسلامية التي طالبت بإنزال أقسى عقوبة على المتهمين. وقال بيان منظمة «مسلمو أميركا»: «لتحقيق العدالة والردع بشكل صحيح ومنع تكرار مؤامرات إرهابية مماثلة ضد التجمعات المسلمة، فإننا ندعو إلى محاكمة الأفراد المتهمين والمتواطئين معهم وإنزال أشد عقوبة ممكنة وفق القانون».

أوروبا تبحث عن قيادات سياسية تضع حداً للتطرف اليميني

آخر الاستطلاعات بيّن أن كونتي يحظى بتأييد 62% من الإيطاليين متقدّماً على زعيمي رابطة الشمال وحركة «النجوم الخمس»

الشرق الاوسط...روما: شوقي الريّس.. منذ سنوات لم تشعر أوروبا بحاجة ماسّة إلى قيادات سياسية كما تشعر اليوم، لمواجهة المدّ الشعبوي الذي بدأ يحاصرها من الداخل بعد أن دخلت المستشارة الألمانية مسيرة الانكفاء التدرّجي عن المشهد السياسي وعادت أشباح الماضي الفاشيّ تطلّ برؤوسها على أكثر من جبهة فيما تطلق السفينة البريطانية الصافرات الأخيرة إيذاناً بمغادرة الميناء الأوروبي. ويفيد آخر الاستطلاعات بأن رئيس الوزراء الإيطالي جيوزيبي كونتي يحظى بتأييد 62% من الإيطاليين، متقدّماً على زعيم رابطة الشمال ماتّيو سالفيني الذي يحظى بتأييد 53% وزعيم حركة «النجوم الخمس» لويجي دي مايو 43%. وقد بدأ المحللون يلمّحون إلى أن نتائج هذه الاستطلاعات يمكن أن تشكّل انطلاقة لتيّار سياسي جديد تنظر إليه بروكسل بكثير من الارتياح والرضا. بينما أوساط المقرّبين من كونتي تنفي أي نيّة عند رئيس الوزراء للسير في هذا الاتجاه، لكن السلطة قادرة على إيقاظ غرائز جديدة مهما كانت مخفيّة. التطور الآخر في هذا الاتجاه هو ما أعلنه الإيطالي الثمانيني سيلفيو برلسكوني حول عودته إلى الميدان السياسي، واعداً بأن يضع حداً للشعبويين وعودة اليمين المعتدل. وفي بلد ليس مألوفاً فيه أن يموت السياسيون بشكل كامل، وبعد شهر واحد من انقضاء عقوبة حرمانه من الحقوق السياسية لأربع سنوات، إثر إدانته بالتزوير المالي عبر شركته الإعلامية الضخمة «ميدياست»، أعلن مؤسس حزب «فورزا إيطاليا» عزمه على الترشّح لانتخابات البرلمان الأوروبي التي ستُجرى أواخر شهر مايو المقبل، مؤكداً أنه الوحيد القادر على وقف صعود الشعبويين في إيطاليا، وإسقاط الائتلاف الحكومي بين حركة «النجوم الخمس» و«رابطة الشمال». عيون بروكسل شاخصة منذ مطلع الصيف الماضي نحو إيطاليا بعد تشكيل الحكومة الائتلافية بين حركة «النجوم الخمس» الشعبوية و«رابطة الشمال» اليمينية المتطرفة، والتي أطلقت سلسلة من التحدّيات السياسية والمالية في وجه الشركاء ورفعت لواء التمرّد على القواعد الأساسية التي يقوم عليها المشروع الأوروبي الذي تجاهر بعزمها على تغييره. نجحت المفوّضية الأوروبية عندما ضغطت بكل قوتها لمنع تكليف رئيس للحكومة سبق أن دعا مراراً للخروج من اليورو، وارتضت أستاذاً في القانون لا خبرة سابقة له في عالم السياسة الإيطالية المعقّدة، ولا قدرة على التأثير في مسار حكومة لم يضع هو برنامجها ولم يكن له أي قول في اختيار أعضائها. لم يكن سرّاً على أحد أن رئيس الوزراء الإيطالي جيوزيبي كونتي قد اكتفى خلال الأشهر الأولى من ولايته بدور الكاتب العدل الذي ينفّذ مشيئة الشريكين في الائتلاف الحكومي الذي وقع منذ اليوم الأول رهينة الحسابات الانتخابية لوزير الداخلية وزعيم رابطة الشمال ماتّيو سالفيني واستفزازاته المتتالية في وجه بروكسل والمحور الفرنسي الألماني. قبلت بروكسل التحدّي في المرحلة الأولى، لكنها سرعان ما أدركت أن المواجهة هي الحلبة التي يسعى سالفيني لاستدراجها إليها لزيادة شعبيته وقرّرت المراهنة على كونتي لإبطال مفعول المتفجرة الإيطالية التي يلوّح بها وزير الداخلية ويهدد باستخدامها. حتى نهاية السنة الماضية لم يصدر عن كونتي أي موقف يعارض الخطوط التي يرسمها زعيما حركة «النجوم الخمس» و«رابطة الشمال» داخل الحكومة، ولم يُسمع منه أي تصريح يلطّف أجواء العلاقات مع الشركاء الأوروبيين التي كانت استفزازات سالفيني وتحدياته تشحنها باستمرار. لكن بعد نجاحه في المفاوضات المعقّدة مع المفوضية الأوروبية حول مشروع الموازنة، شعر كونتي بأن الساعة قد أزفت للخروج عن طوق الائتلاف وممارسة صلاحياته كاملة، بعد أن لمس أن ثمّة قابليّة شعبية متزايدة لهذه الخطوة وترحيباً أوروبياً واضحاً بها. خلافاً لكل السياسيين الإيطاليين الذين يعشقون الظهور في البرامج التلفزيونية، يميل كونتي إلى العمل والتحرّك بعيداً عن الأضواء. لكنه فاجأ الجميع عندما قرر منذ أسبوع أن يظهر مع الصحافي الشهير برونو فيسبا في برنامجه المعروف، وكانت تصريحاته الأولى بمثابة تحدٍّ مباشر لوزير الداخلية حول موضوع المهاجرين عندما قال: «إذا رفض وزير الداخلية استقبالهم في الموانئ الإيطالية، سأذهب بالطائرة لإحضارهم». تلك كانت الهزيمة الأولى التي يتعرّض لها وزير الداخلية في الملفّ الذي تدور حوله استراتيجيته السياسية والانتخابية. تحدّث كونتي، للمرة الأولى، عن الحدود الأخلاقية التي لا يمكن للحكومة أن تتجاوزها، واستعادة «كرامة الدولة التي لطّختها عنتريّات وزير الداخلية»، كما جاء في تعليق لمحلّل مقرّب من رئاسة الجمهورية. وُلد كونتي في كنف عائلة متواضعة من الجنوب ومارس المحاماة في روما ثم التعليم الجامعي في فلورانسا، لكنه كان بعيداً كل البعد عن دوائر النفوذ والسلطة التي يتدرّج فيها السياسيون الإيطاليون عادةً. لم ينتمِ أبداً إلى أي حزب، علماً بأنه كان من مؤيدي الأحزاب اليسارية في الانتخابات كما يقول أحد أصدقائه. أدرجته حركة «النجوم الخمس» على لائحة مرشحيها للحكومة كوزير للإدارة العامة، لكن المفاوضات التي أثمرت الائتلاف الحكومي الراهن اقتضت الاتفاق على شخصية محايدة لرئاستها ووقع الاختيار على كونتي. طوال الأشهر الستة الأولى من ولايته لم يخرج كونتي عن الدور الثانوي المرسوم له في خريطة الطريق الحكومية، لكن مع بروز الخلافات بين الحركة والرابطة بدأ يلعب دور الوسيط ويوسّع دائرة تحرّكه، مستنداً إلى وزيري الاقتصاد والخارجية بعيداً عن الصخب المفرط في المشهد السياسي الإيطالي. وعلى عكس زعيمي الحركة والرابطة يقيم كونتي علاقات ممتازة مع رئيس الجمهورية، يجمع بينهما الاختصاص القانوني واحترام القواعد في بلد اعتاد على تطويع القواعد والقوانين لخدمة الأهداف السياسية والمصالح الشخصية.

مقتل 5 أشخاص في إطلاق نار داخل بنك بوسط فلوريدا

فلوريدا: «الشرق الأوسط أونلاين».. قالت الشرطة إن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا اليوم (الأربعاء) في إطلاق نار داخل بنك في بلدة صغيرة بوسط فلوريدا. وقال كارل هوجلوند قائد شرطة بلدة سيبرينج في مؤتمر صحافي، إن المشتبه به الذي تم تعريفه باسم زيفين زافير (21 عاماً)، دخل بنك صن تراست في البلدة التي تبعد نحو 152 كيلومتراً جنوبي أورلاندو، بعد الساعة 1230 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1730 بتوقيت غرينتش) وشرع في إطلاق النار. وذكرت السلطات أن زافير اتصل بالشرطة وقال إنه أطلق النار داخل البنك. وقالت الشرطة إنه بعد فشل محاولات لإقناعه بمغادرة البنك، دخلت فرقة من القوات الخاصة إلى المبنى وواصلت التحدث مع المسلح، إلى أن استسلم بعد ذلك. ولم ترد تفاصيل بشأن الضحايا. ولم يتضح إن كانت هناك إصابات أخرى.



السابق

لبنان..الحريري من كليمنصو: أسبوع الحسم نهاية الشهر......طرح جديد للحكومة ينزع «الثلث المعطل» من «التيار الوطني»..هل تولد الحكومة اللبنانية «من رحم»..الشاحنات اللبنانية تدفع «خوّات» عند معبر نصيب....اتهامات لـ«حزب الله» بالعمل على تغيير الدستور اللبناني.. .. الخطر المالي؟..جنبلاط ينضم إلى تفاؤل بري والرئيس المكلف بقرب ولادتها...البخاري في "فنجان القهوة الرابع"...الحكومة الأميركية تلتزم دعم الجيش المدافع الشرعي الوحيد عن لبنان..

التالي

سوريا..ثلاثة خطوط حمراء إسرائيلية حيال سوريا..تركيا تقر رسميا: نجري "اتصالا" مع الحكومة السورية...واشنطن بوست: هكذا سيحاصر "قانون قيصر" نظام الأسد وداعميه...وحدات حماية الشعب الكردية: المفاوضات مع دمشق خلال أيام...قلق فرنسي من خطة تركيا شمال سوريا..طهران تنتقد عدم تشغيل «إس 300» خلال القصف الإسرائيلي..موسكو تدعم حوار أنقرة مع دمشق لتطوير اتفاق أضنة....واشنطن تعاقب "فاطميون" و"زينبيون" في سوريا لأن الحرس الثوري الإيراني يدعمهما...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,724,805

عدد الزوار: 6,910,536

المتواجدون الآن: 120