أخبار وتقارير...بومبيو: تهديد إيران في اليمن وسوريا ولبنان حقيقي وجدّد الحاجة إلى تحالفات...قمة بوتين - أردوغان ... إدلب والحسكة حاضرتان بقوّة والأكراد الخاسر الأكبر..مركل وماكرون يوقّعان معاهدة جديدة لإحياء المشروع الأوروبي...استقالة أكبر دبلوماسي أميركي للشؤون الأوروبية..مقتل جندي أميركي في أفغانستان..واشنطن للمعارضة الفنزويلية: نحن معكم! ..روسيا تحذر من "النتائج العكسية" لمؤتمر بولندا حول ايران...

تاريخ الإضافة الأربعاء 23 كانون الثاني 2019 - 4:50 ص    عدد الزيارات 3323    القسم دولية

        


إيران وإسرائيل بين ضربات محسوبة وحرب مفتوحة؟..

محرر القبس الإلكتروني .. د. صالح السعيدي – ما الذي حملته المواجهة الإسرائيلية الإيرانية على الأراضي السورية هذه المرة من معطيات، حتى بدت مختلفة عن سابقاتها من جولات لضربات إسرائيلية تكررت على مدار الأعوام السابقة، وهل ثمة تغيير حقيقي وفعلي في قواعد الحوار الناري الجاري على الأرض السورية بين طهران وتل أبيب؟ ثمة ملامح رئيسية وأخرى فرعية في هذه المواجهة ميَّزتها عما سبق، كما أنها تعد الجولة القتالية الأولى لرئيس الأركان الإسرائيلي الجديد أفيف كوخافي في مواجهة قائد فيلق القدس قاسم سليماني. الجديد في هذه الجولة هو التحضير الإسرائيلي لرد الفعل الإيراني على أي هجوم، فبعد قيام ميليشيات موالية لإيران العام الماضي بإطلاق صواريخ على أهداف إسرائيلية، أدركت تل أبيب حينها أن قواعد الاشتباك قد تغيرت، وأنه بات لزاماً عليها وضع احتمالية رد إيراني على كل هجوم تقوم به، وهو ما تم فعلاً هذه المرة، فبعد ساعات قليلة على الهجوم الإسرائيلي لم يتأخر رد إيران بصاروخ اعترضه نظام القبة الحديدية الذي نصبته إسرائيل في الشمال قبيل هجومها. المعطى الآخر يتمثل في أن التصعيد مع إيران يعد إحدى الأوراق المفضلة لدى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، لا سيما مع اقتراب استحقاق الانتخابات في أبريل المقبل، وسعيه للخروج من طوق اتهامات الفساد الذي يحاصره، وهو ما يجعل التصعيد مع إيران فرصة لتعزيز مكانته السياسية من دون المخاطرة بدفع تكلفة ذلك التصعيد.

بومبيو: تهديد إيران في اليمن وسوريا ولبنان حقيقي وجدّد الحاجة إلى تحالفات لضمان الإستقرار في الشرق الأوسط..

اللواء... (أ ف ب - رويترز)....قال وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو أمس إن هناك حاجة لبناء «تحالفات» لضمان «الاستقرار في الشرق الأوسط» محذرا من أن إيران تمثل «تهديدا حقيقيا»، مشددا على أنها لا تزال تسعى جاهدة للحد من حرية العراق واستقلاله. كلام بومبيو جاء خلال كلمته أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس أمس عبر القمر الصناعي. وأكد الوزير الاميركي أن: «تهديد الجمهورية الإيرانية حقيقي جدا، في اليمن وسوريا ولبنان. إيران أيضا تسعى جاهدة للحد من حرية العراق واستقلاله، في كل هذه الأماكن لا تزال إيران عنصرا فاعلا». وفيما يتعلق بالنفوذ الإيراني في العراق، قال بومبيو إن إيران لا تزال تسعى جاهدة للحد من حرية واستقلال العراق. كما تطرق وزير الخارجية الأميركي إلى الملف اليمني، إذ أعرب عن أمله في «تحقيق تقدم في ملف الأزمة اليمنية». وفي شأن الصراع العربي الاسرائيلي أوضح بومبيو أن هناك «طرقا» لتشجيع الفلسطينيين والإسرائيليين على استئناف الحوار، مضيفا: «هناك جهود لاستئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين». وحول الوضع في الشرق الأوسط، أكد وزير الخارجية الأمريكي أن بلاده تحتاج إلى تحالفات مع بعض الدول، من أجل ضمان استقرار منطقة الشرق الأوسط. وأضاف: «نحتاج إلى تحالفات مع بعض الدول من أجل ضمان استقرار منطقة الشرق الأوسط. نعمل على تحالف يمكن الدول في الشرق الأوسط بأن تدافع عن نفسها مجتمعا مع الولايات المتحدة». وتابع: «أخذنا وعودا من جميع حلفائنا في المنطقة، وهذا يعتبر عنصرا مهما في معالجة المشاكل في المنطقة». وفي ما يتعلق في الملف الكوري الشمالي قال بومبيو امس إنه يتوقع تحقيق مزيد من التقدم بحلول نهاية الشهر المقبل في المفاوضات النووية. وأضاف بومبيو في كلمة أمام دافوس أنه يعتقد «أننا سيكون لدينا مؤشر جيد آخر على الطريق» مع كوريا الشمالية بحلول نهاية شباط. من جهة أخرى قال وزير الخارجية الاميركي إن الولايات المتحدة وروسيا غير مقدرتين الدخول في حرب باردة جديدة لكنه حض موسكو على تغيير سياستها في قضايا تشمل اوكرانيا. وأضاف من خلال الفيديو بعد الغاء مشاركته بسب الشلل في الحكومة الاميركية «ليست القضية أننا محكومون بخوض منافسة الحرب الباردة». وفي حين قال بومبيو إن واشنطن ترى أهمية في التخفيف من المخاطر بين أكبر قوتين نوويتين في العالم إلا أنه أضاف «يجب أن أقول إنه صراع». وأشار إلى تحرك روسيا في أوكرانيا فضلاً عن محاولات موسكو، كما تتهمها الاستخبارات الأميركية، التدخل في الانتخابات الرئاسية وأماكن أخرى. وتابع بومبيو «هذا ليس سلوك الدول التي تريد أن تكون جزءا من المجتمع الدولي». وقال «نأمل أن يعودوا إلى المسار الصحيح، مجموعة من الإجراءات التي تقودهم إلى طريق سيادة القانون والنظام والحرية». وأضاف «اذا قاموا بهذه الامور، فأنا على ثقة من أن دولتينا يمكنهما الازدهار والنمو جنبا إلى جنب. ليس مقدرا ان نكون متخاصمين».

بومبيو: نعمل على تشكيل تحالف ضد إيران و"داعش" ..

أكد وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أن الإدارة الأميركية تعمل على "مواجهة مغامرات النظام الإيراني"، من خلال تشكيل تحالف يستهدف طهران وكذلك تنظيم "داعش". وقال بومبيو: "سنحتاج إلى تحالفات لضمان الاستقرار في الشرق الأوسط". وأشار وزير الخارجية الأميركي إلى أن "إيران تسعى جاهدة للحد من حرية واستقلال العراق". كما لمح بومبيو إلى "تفاؤل كبير بإمكانية إحراز تقدم في اليمن". وعن ملف التسوية في الشرق الأوسط، أوضح بومبيو أن “هناك طرق لتشجيع إسرائيل والفلسطينيين على الجلوس سوياً”.

قمة بوتين - أردوغان ... إدلب والحسكة حاضرتان بقوّة والأكراد الخاسر الأكبر

الراي...ايليا ج. مغناير .. لا شك في أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان يلتقيان للبحث في علاقتهما المميزة الاقتصادية - الإستراتيجية الطويلة الأمد. إلا أن موضوع سورية والانسحاب الأميركي المعلن - جزئي أو كامل - سيحتلّ الحيز الأكبر من المباحثات حيث إن أميركا تضع حليفتها تركيا في مواجهة روسيا كما تضع حلفاءها الأكراد في مهبّ العاصفة، إذ أصبح أكراد سورية عبئاً يتناقَله حلفاؤهم فيما يريد أعداؤهم القضاء عليهم، بينما تفضّل دمشق أن يعود الابن الضال الى والده وإلا فليدفع الثمن باهظاً. استطاعت الإدارة الأميركية الحالية الاستفادة من احتلالها لشمال شرقي سورية من خلال إطالة عمر تنظيم «داعش» من جهة، وإحداث بلبلةٍ بين الحليف التركي وحليفه الروسي، وهذا إن دلّ على شيء فعلى أن أميركا لم تستسلم على الرغم من خسارتها وحلفائها معركة تغيير النظام السوري. وهذه الإدارة التي أُخرجت من باب «بلاد الشام» تعود إليها لزرْع الفتنة من نافذة الأكراد. فتركيا لديها أطماعٌ لا تُخْفيها على أحد خصوصاً أن الدولة العثمانية أُجبرت على توقيع معاهدة لوزان عام 1923 في فندق البوريفاج (سويسرا) وفيها تخلت عن أراض شاسعة، منها قسم كبير من سورية وكذلك مدينة الموصل في العراق. وتعتبر تركيا ان المعاهدة تنتهي بعد 100 عام، أي في سنة 2023، وبالتالي سيكون من حق أردوغان استعادة القوة النفطية التي من الممكن أن تكون موجودة في تركيا، وكذلك وضْع اليد على بعض المناطق المتاخمة لتركيا والتي تتواجد فيها اليوم قوات الجيش التركي في سورية والعراق. ومن غير المستبعد أن أنقرة قد تراخت على حدودها مع سورية وسمحتْ لـ«داعش» و«القاعدة بالتمدد»، بل تناغمت مع «داعش» عند احتلاله الموصل (حصل تبادل رهائن بين تركيا وداعش في أوقات مختلفة ومتعددة منذ 2014) وسمحت لـ«القاعدة» باحتلال كسب وإدلب وحلب لتتدخل في الوقت المناسب، عند انهيار الدولة السورية، وتستعيد بعض ما كان للامبراطورية العثمانية. وتتواجد اليوم قواتٌ تركية في بعشيقة - العراق ترفض أنقرة الانسحاب منها، وكذلك في عفرين وإدلب والباب وجرابلس، وهي تريد بكل قوتها التدخل في الحسكة لاستعادة المناطق الكردية. إلا أن تركيا تحاول الحصول على أكبر مساحة ممكنة ومكاسب متعددة. فهي تخلت عن نور الدين زنكي - التنظيم السوري الذي تبِع لأنقرة منذ سنوات - بعد تلقيه أموالاً من دول أخرى وكذلك سمحتْ لتنظيم «القاعدة» بالسيطرة على كل المناطق المحيطة بإدلب التي شملتْها إتفاقية وقف إطلاق النار لأنها لم تتدخل عسكرياً لضرب الجهاديين. وتبدو تركيا مستعدةً للمفاوضات مع بوتين، ومن الأرجح أن تقدّم له إدلب مقابل المنطقة العازلة التي تريد واشنطن تسليمها لها بطول 400 كلم وعرض 32 كلم، وهي مساحة أكبر من لبنان ويسكنها عرب وأكراد. وتضغط واشنطن لمنع إعمار بلاد الشام وعودة سورية الى الجامعة العربية، وتغلق الحدود العراقية - السورية في التنف لمنْع انتعاش الاقتصاد السوري وتُبْقي سيطرتها على الشمال الشرقي الغني بالنفط والغاز للسبب نفسه. وبالتالي فإن خروج أميركا لمصلحة دمشق مستبعَد، أما لمصلحة تركيا، فإن ترامب لا يريد خسارة حليفه في حلف شمال الأطلسي ولا يريد رؤية أردوغان في أحضان بوتين. وبالتالي فإن إقناع بوتين والأسد بالاحتلال التركي بدَل الأميركي ليس بالعملية الصعبة جداً إذا كان الثمن خروج أميركا الكامل وتسليم إدلب لتستعيدها دمشق. فإدلب خرقت الاتفاق بعد سيطرة الجهاديين عليها، وهي تشكل خطراً حقيقياً على حلب ومحيطها وعلى اللاذقية وحماة، وبالتالي لن يصعب على تركيا التخلي عنها كما فعلت بالغوطة وحلب في الأعوام السابقة. وعلى الرغم من أن خروج أميركا من سورية لا يزال مشكوكاً فيه من كل الأفرقاء العاملين على أرض بلاد الشام، إلا أن فكرة التقدم التركي إلى الحسكة وإقامة منطقة عازلة لن يكون نزهة. فالأكراد سيدافعون عن مناطقهم أو يقومون بإخلائها ليتجهوا نحو قوات الجيش السوري. وسيُشرّد الأكراد في الحسكة - مثل عفرين - وهم التابعون لوحدات حماية الشعب، ألدّ أعداء تركيا الذين طلبتْ أميركا حمايتهم من جلّاديهم. وبالتالي يبقى الأكراد هم الخاسر الأكبر في بلاد الشام، حتى ولو بقيت أميركا في المنطقة لأن مستقبلهم يتعلق بمزاج رئيس أميركي يستفيق على قرار وينام على آخر. وتصرّ أنقرة على المنطقة العازلة لأن المسلّحين السوريين المعارضين لحكومة دمشق أصبحوا في قلق حقيقي على مصيرهم المستقبلي. وتريد تركيا إعطاءهم هذه المساحة الشاسعة الغنية بالزراعة والحبوب وخيرات كثيرة تساعدهم على البقاء هناك، طبعاً على حساب الأكراد.

مركل وماكرون يوقّعان معاهدة جديدة لإحياء المشروع الأوروبي

الحياة...آخن (ألمانيا) – أ ب، رويترز، أ ف ب ... وقّعت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس معاهدة ترسّخ صداقة بلديهما، وتحاول إظهار أن المحور الرئيس في الاتحاد الأوروبي لا يزال قوياً، في مواجهة تصاعد نزعات قومية مشككة في التكتل. ومعاهدة «التعاون والتكامل الفرنسية - الألمانية» وُقعت في بلدة آخن الحدودية الألمانية التي تمثل رمزاً تاريخياً للوفاق الأوروبي، وتشكّل «استكمالاً» لمعاهدة الإليزيه التي أبرمها عام 1963 الجنرال شارل ديغول وكونراد آديناور، وكرّست المصالحة بين البلدين بعد الحرب العالمية الثانية وذلك قبل إجراء نقاش مع مواطنين. لكن مركل وماكرون استُقبلا لدى وصولهما الى المبنى التاريخي للبلدية، بصيحات استهجان من عشرات الأشخاص، صرخوا «مركل يجب أن ترحل» و»ماكرون يجب أن يستقيل». وأغضب توقيع المعاهدة القوى القومية في فرنسا وألمانيا، اذ تخشى انتقاصاً للسيادة الوطنية. وسرت إشاعات، بينها أن باريس ستتقاسم مع برلين مقعدها الدائم في مجلس الأمن، وستتخلّى لألمانيا عن منطقة الإلزاس واللورين الفرنسية. واتهم القيادي اليميني المتطرف في ألمانيا ألكسندر غولاند باريس وبرلين بالسعي الى اقامة «اتحاد أوروبي ممتاز» داخل الاتحاد، فيما طلبت زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبين إحالة المعاهدة على المجلس الدستوري، معتبرة أنها لا تتطابق مع الدستور الفرنسي. ورأت في المعاهدة «ضربة خبيثة» يوجّهها ماكرون الذي «يهدم قوة بلدنا»، فيما ندّد زعيم حزب «فرنسا المتمردة» اليساري المتطرف جان لوك ميلانشون بـ «تراجع سيادتنا»، محذراً من «الالتصاق بألمانيا في مطلق الظروف، وهذا ما يفعله ماكرون منذ بداية ولايته». وكذّبت الرئاسة الفرنسية الإشاعات عبر موقعها الالكتروني، من خلال نصّ اعتبرت انه يريد إظهار «الحقيقة كاملة» في شأن المعاهدة الجديدة. واتهم ماكرون هذه القوى بإشاعة «أكاذيب» خطرة، قائلاً: «إن مَن ينسون قيمة المصالحة الفرنسية - الالمانية يصبحون متواطئين في جرائم من الماضي، ومَن يسخرون أو يشيعون افتراء، يسبّبون ألماً للشعوب التي يزعمون الدفاع عنها، من خلال تحريف التاريخ». وأكد ماكرون ومركل نيتهما في «التقاء» سياساتهما في كل المجالات، اذ قال الرئيس الفرنسي: «نؤكد رسمياً التقاءنا اقتصادياً واجتماعياً والتقريب التدريجي لمجتمعينا وتقارب مناطقنا عبر الحدود وإرساء دينامية جديدة». وأضاف: «في وقت يزعزع فيه بريكزيت أوروبا المهددة بتنامي التيارات القومية وبالتحديات التي تتجاوز نطاق الأمم، على ألمانيا وفرنسا أن تتحمّلا مسؤولياتهما وإنارة الدرب». وأشار إلى أن البلدين لا يشكلان تهديداً لبعضها بعضاً، وزاد: «(التهديد) يأتي من خارج أوروبا ومن داخل مجتمعاتنا، اذا لم نتمكّن من الاستجابة لغضب متزايد». وأكد ماكرون ومركل مجدداً رغبتهما في العمل لتشكيل «جيش أوروبي»، اذ اعتبرت المستشارة الالمانية أن المعاهدة الجديدة هي «مساهمة في تأسيس جيش أوروبي»، مشيرة إلى تطوير «ثقافة عسكرية وصناعة أسلحة مشتركتين». وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب رأى في مشروع «الجيش الأوروبي» إهانة لبلاده. ونبّهت مركل الى ان «الشعوبية والقومية تزداد قوة في بلادنا»، مشددة على الحاجة الى «التزام جديد إزاء مسؤوليتنا في إطار الاتحاد الأوروبي، وهذه مسؤولية تقع على عاتق ألمانيا وفرنسا». وتنصّ المعاهدة الجديدة على تطابق في السياسات الاقتصادية والخارجية والدفاعية للبلدين، وتعاونهما في المناطق الحدودية وتشكيل «جمعية برلمانية مشتركة» من مئة نائب فرنسي وألماني. وتقرّ «بند دفاع متبادل» في حال التعرّض لعدوان، كما تنصّ على أن قبول ألمانيا عضواً دائماً في مجلس الأمن سيصبح أولوية في ديبلوماسية البلدين. وتفيد المعاهدة بأن ألمانيا وفرنسا ما زالتا ملتزمتين الاتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي، وتستدرك أن عليهما التصدي لمساعي ساسة قوميين لإضعاف الاتحاد الأوروبي. وتحدثت الرئاسة الفرنسية عن «لحظة مهمة لإثبات أن العلاقات الفرنسية - الألمانية ركيزة يمكن إحياؤها لخدمة تعزيز المشروع الأوروبي»، وتابعت: «لم نمضِ يوماً إلى هذا الحدّ على صعيد الدفاع» المشترك. لكن صحيفة «هانديلسبلات» الألمانية تحدثت عن نص «خجول وضعيف»، فيما اعتبرت مجلة «در شبيغل» أن المعاهدة الجديدة «يمكن أن تشكّل آخر فرصة لإنقاذ العلاقات الصعبة» لمركل وماكرون.

استقالة أكبر دبلوماسي أميركي للشؤون الأوروبية

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... استقال مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون الأوروبية، ويس ميتشل، من منصبه حسبما أفاد خطاب الاستقالة الذي حصلت رويترز على نسخة منه، الثلاثاء وقال ميتشل في خطابه إلى وزير الخارجية، مايك بومبيو، الذي يحمل تاريخ الرابع من يناير، إنه أنجز أهدافه الوظيفية ويرغب في قضاء المزيد من الوقت مع عائلته الصغيرة. ولم ترد وزارة الخارجية الأميركية حتى الآن على أسئلة بشأن استقالة ميتشل، التي جاءت في وقت تشهد فيه علاقات الولايات المتحدة توترا مع عدد من الحلفاء الأوروبيين الرئيسيين بسبب قرارات إدارة الرئيس دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران والانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ وسحب القوات الأميركية من سوريا في الآونة الأخيرة. لكن بومبيو قال على تويتر إن ميتشل قام "بعمل رائع كمساعد للوزير". وقال ميتشل في خطاب استقالته إنه ساهم في صياغة استراتيجية الإدارة بشأن أوروبا وأشاد بجهود فريق العمل معه في مكتب شؤون أوروبا بوزارة الخارجية. وأضاف "فخور بما حققناه بشأن وضع وبدء تنفيذ استراتيجية أوروبا المتكاملة دعما لاستراتيجية الأمن الوطني واستراتيجية الدفاع الوطني".

مقتل جندي أميركي في أفغانستان

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.. أعلن الجيش الأميركي، الثلاثاء، مقتل أحد جنود في أفغانستان، وذلك بعد يوم من هجوم دام شنه حركة طالبان أسفر عن مقتل عشرات الجنود الأفغان. وقال الجيش في بيان مقتضب "الحادث لا يزال قيد التحقيق... سنعلن مزيدا من المعلومات حسبما تقتضي الضرورة"، وفق ما أوردت وكالة "رويترز". ولم يذكر بيان الجيش اسم الجندي أو الظروف التي أحاطت بمقتله. ويأتي هذا الهجوم بعد يوم شن مسلحي حركة طالبان هجوما على مجمع عسكري في إقليم ميدان وردك وسط البلاد، مما أسفر عن مقتل 126 من أفرد الأمن الأفغاني. وبدأ صباحا عندما اقتحم المهاجمون نقطة تفتيش عسكرية بسيارة ملغومة، ثم فجروها داخل حرم مركز تدريب قوات الأمن، قبل أن يدخل مسلحان المركز بعد الانفجار وقتلا عددا كبيرا من الجنود، قبل أن تقتلهما قوات الأمن بالرصاص بعد اشتباك. وقتل 15 عسكريا أميركيا في أفغانستان خلال العام الماضي 2018، فيما بلغ مجموع الجنود الأميركيين القتلى منذ اندلاع الحرب هناك عام 2001. إلى اكثر من 2300 جندي.

فشل محاولة خطف طائرة ركاب روسية وسط البلاد

الجمهورية.... أعلنت لجنة مكافحة الإرهاب الروسية إلقاء القبض على رجل حاول اليوم الثلاثاء خطف طائرة ركاب روسية وهي في رحلة داخلية وسط البلاد، وتحويل مسارها إلى أفغانستان. وأفادت مصادر إعلامية بأن المحتجز مواطن روسي اسمه الأول بافل، وهو في الـ41 من عمره، في حين ذكرت بعض المصادر أن الرجل كان ثملا عند إقدامه على التهديد والمطالبة بتغيير مسار الطائرة. وكانت مصادر في خدمة مراقبة الحركة الجوية الروسية أفادت في وقت سابق اليوم بأنه "أثناء رحلة، سورغوت موسكو طالب أحد الركاب بإبلاغ طاقم الطائرة بتحويل مسارها إلى أفغانستان"، قبل أن يتسنى إقناعه بضرورة الهبوط بالطائرة للتزود بالوقود. وهبطت الطائرة لاحقا بسلام في مطار مدينة خانتي مانسيسك الواقع على بعد نحو 240 كيلومترا عن مطار الإقلاع في سورغوت بسيبيريا وسط البلاد. وكان على متن الطائرة 69 راكبا بينهم طفل، ولم ترد تقارير عن وقوع أي إصابات جراء الحادث وعملية توقيف الجاني. وقال مصدر أمني إن الرجل قد يواجه تهمة محاولة خطف طائرة، ما قد يعرضه لعقوبة السجن لمدة تصل إلى 12 سنة إذا كان مسلحا.

روسيا تحذر من "النتائج العكسية" لمؤتمر بولندا حول ايران

الجمهورية... انتقدت روسيا الثلاثاء مؤتمر أميركي بولندي للسلام والأمن في الشرق الأوسط محذرة من"نتائجه العكسية" بسبب تركيزه بشكل كبير على مجابهة إيران. وأعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو عن الاجتماع الأسبوع الماضي مؤكداً مشاركة عشرات الدول في المؤتمر الذي يعقد في وارسو يومي 13 و14 شباط. وقال السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا في الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن إن المؤتمر سيعجز عن تحقيق الأمن في الشرق الأوسط بسبب "تعلقه بدولة واحدة" وعجزه عن مناقشة النزاع الفلسطيني الإسرائيلي. وتساءل نيبينزيا خلال نقاش عن الوضع في الشرق الأوسط في المجلس "لماذا لا يدعو المؤتمر إيران وهي أحدى أهم وأكبر دول المنطقة؟". وتابع أنّ "محاولات خلق نوع من التحالفات العسكرية في المنطقة عبر عقد مؤتمرات والتركيز على توجه أحادي مرتبط بشكل واضح بإيران ستكون نتائجه عكسية". وأضاف أنّ هذا الإجراء "يبعد أكثر احتمالات إيجاد بنية أمنية حقيقية للمنطقة". وردت طهران بغضب على فكرة عقد المؤتمر وحذرت بولندا من انها "ستضطر إلى الرد" في حال لم تتراجع عن استضافة القمة. وقال بومبيو لشبكة "فوكس نيوز" في 11 كانون الثاني إن القمة ستركز على "استقرار الشرق الأوسط والسلام والحرّية والأمن في هذه المنطقة، وهذا يتضمّن عنصرًا مهمًا هو التأكّد من أنّ إيران لا تمارس نفوذًا يزعزع الاستقرار". بدوره، اعتبر القائم بأعمال السفير الأميركي في الامم المتحدة جوناتان كوهن مؤتمر وارسو بأنّه "جلسة عصف ذهني عالمية" وشدّد على أنه "ليس مكانا لتشويه أو مهاجمة إيران". ولم يتضح على الفور من سيشارك بالمؤتمر. وسيتطرق الاجتماع الوزاري إلى عدد من القضايا المهمّة، منها الإرهاب والتطرّف وتطوير الصواريخ والانتشار والتجارة البحرية والأمن، والتهديدات التي تمثلها مجموعات تعمل بالوكالة في أنحاء المنطقة، حسب الإعلام الأميركي.

واشنطن للمعارضة الفنزويلية: نحن معكم! عشية الدعوة إلى تظاهرات مناهضة لمادورو

.. ايلاف..أ. ف. ب... واشنطن: أكّد نائب الرئيس الأميركي مايك بنس الثلاثاء لمعارضي الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو دعم واشطن عشية تظاهرات مناهضة للحكومة الاربعاء. وكتب بنس على تويتر "في وقت يحاول أهل فنزويلا الطيبين جعل أصواتهم مسموعة غدا، نيابة عن الشعب الأميركي، فإننا نقول نحن معكم" . وتابع "نقف معكم وسنظل معك حتى يتم استعادة الديمقراطية". ومن المؤكد أن يثير دعم الولايات المتحدة غضب مادورو الذي اتهمت حكومته اليسارية واشنطن مرارا بالتدخل في الشؤون الداخلية للبلد الغني بالنفط لكن المنهك اقتصاديا. ودعت الجمعية الوطنية التي تسيطر عليها المعارضة، وتعتبرها المحكمة الدستورية غير شرعية، الى تظاهرات مناهضة لمادورو الاربعاء. والاثنين، اعتقلت السلطات الفنزويلية 27 عسكريا دعوا قرب كراكاس الى عدم الاعتراف برئيس فنزويلا.

فرنسا تفرض غرامة 50 مليون يورو على غوغل..

.. ايلاف..بي. بي. سي... قالت غوغل إنها سوف تدرس القرار تمهيدا لاتخاذ الخطوات اللازمة لتحقيق تطلعات المستخدمين ..تكبدت شركة غوغل، عملاق التكنولوجيا الأمريكي، غرامة بلغت 50 مليون دولار بقرار من إحدى الجهات التنظيمية في قطاع تكنولوجيا المعلومات في فرنسا، وذلك لانتهاك قواعد حماية البيانات في الاتحاد الأوروبي. وقررت اللجنة الوطنية للمعلومات والحريات في فرنسا فرض غرامة قياسية على غوغل بسبب ما قالت إنه "افتقار للشفافية، ونشر معلومات غير لائقة، وغياب الموافقات اللازمة على مستوى الإعلانات الشخصية". وقالت اللجنة إن غوغل "لم تقم بجهود كافية من أجل إخبار المستخدمين بكيفية حصولها على بياناتهم" التي استخدمتها الشركة لتحديد مضمون الإعلانات الموجهة إليهم. من جانبها قالت غوغل في بيان أصدرته في هذا الشأن إنها تعكف على "دراسة القرار" لتحديد الخطوات التالية". ورفعت جماعتا "نويب" و"لاكودراتير دو نت" الحقوقيتان شكاوى ضد غوغل في مايو/ آيار 2018 . واستندت الشكوى الأولى إلى القواعد العامة الجديدة لحماية البيانات في الاتحاد الأوروبي، والتي رُفعت إلى اللجنة في 25 مايو/ أيار الماضي، وهو نفس اليوم الذي بدأ فيه العمل بالتشريع الذي يتضمن هذه القواعد. وزعمت الجماعة الحقوقية أن غوغل لم تستند إلى الأسس القانونية السليمة في معالجة بيانات المستخدمين من أجل توجيه الإعلانات الشخصية إليهم، وفقا للقواعد العامة لحماية البيانات في الاتحاد الأوروبي. ورغم أن مقر غوغل في أوروبا يقع في أيرلندا، إلا أن الشكوى أحيلت إلى اللجنة الوطنية للمعلومات والحريات في فرنسا لأن الهيئة التنظيمية للبيانات في أيرلندا ليس لها صلاحية إصدار القرارات فيما يتعلق بنظام تشغيل أندرويد وباقي خدمات غوغل. وتشير الإعلانات الشخصية إلى طريقة من طرق التسويق تتم من خلال إرسال الإعلانات إلى العملاء الذين يحتمل أنهم مهتمون بالخدمة أو السلعة المعلن عنها استنادا إلى عملية تحليل ومعالجة بيانات المستخدمين على غوغل للتعرف على اهتماماتهم وإرسال إعلانات ذات صلة بها.

غياب الشفافية

و قالت اللجنة الفرنسية إن غوغل ليس لديها موافقة واضحة من المستخدمين تسمح لها بمعالجة هذه البيانات لأن "المعلومات الضرورية متضمنة في عدد متفرق من الملفات". وأضافت أن "هذه المعلومات لا يمكن الوصول إليها إلا بعد اتخاذ عدة إجراءات، يمكن أن تصل إلى خمسة أو ستة خطوات" وتابعت: "على ذلك، لا يمكن للمستخدمين أن يتعرفوا على المدى الذي يمكن أن تصل إليه عمليات معالجة البيانات التي قامت بها غوغل".

غياب الموافقات السليمة

قالت اللجنة الفرنسية إن غوغل ليس لديها أسس قانونية سليمة للحصول على موافقات من المستخدمين على معالجة بياناتهم. وأضافت أن "المعلومات المتضمنة في عملية المعالجة لمضمون الإعلانات الشخصية موجودة في العديد من المستندات، كما أنها لا تساعد المستخدمين على معرفة مدى ما تعرضت له بياناتهم للمعالجة". وأكدت أن إنتاج الإعلانات الشخصية يُعد من الشروط المسبقة التي يوافق عليها المستخدم بمجرد فتح حساب لدى غوغل، ما يشير إلى خرق القواعد العامة لحماية البيانات الأوروبية. أشارت اللجنة إلى أن المستخدم عند فتح حساب على غوغل يعطي موافقة على جميع عمليات معالجة البيانات لكافة الأغراض، لكنها أكدت أن الموافقة يجب أن تكون "محددة الغرض"، وأن تصدر عن المستخدم موافقة منفصلة لكل غرض من أغراض معالجة بياناته الشخصية. وحملت الجهة التنظيمية الفرنسية غوغل "المسؤولية الكاملة عن الوفاء بالالتزامات في هذا الشأن". من جهتها، قالت غوغل إن "الجميع يتوقعون أعلى معايير الشفافية والتحكم من قبلنا، ونحن ملتزمون إلى أقصى حد بتحقيق هذه التطلعات ومتطلبات الموافقات التي تفرضها القواعد العامة لحماية البيانات في الاتحاد الأوروبي".



السابق

لبنان...«طلقة» أخيرة بيد المسيحيين؟..."الجمهورية": تفاؤل بحكومة "خلال أيام".. وحواجز خارجية تُهدِّدها بالتعطيل...أسبوع التأليف: البحث عن جواد عدرا آخر يُنهي أزمة التمثيل؟...العودة إلى صيغة الثلاث عشرات.. وبرّي يطوي الخلاف مع فريق بعبدا....أجواء سياسية «ناشطة» في لبنان لكسْر المأزق الحكومي وجنبلاط «حزينٌ على العهد القوي»...لبنان في خطر.. وتصنيفها الائتماني ينذر بـ"كارثة"...

التالي

سوريا...بوتين: حكومة سوريا المستقبلية يجب أن تمثل كافة الجهات..بوتين وأردوغان يبحثان في موسكو الملف السوري..ملء الفراغ الأميركي واستمرار مسار آستانة..«قانون قيصر» الأميركي يوسّع العقوبات على الأسد..موسكو: ينبغي لإسرائيل وقف ضرباتها «العشوائية»..الجعفري يتوعد مطار تل أبيب وعميدور يهدد بإنهاء «النظام السوري»..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,554,603

عدد الزوار: 6,900,823

المتواجدون الآن: 73