اخبار وتقارير..بومبيو: إيران لا تزال تحتجز أميركيين أبرياء..نتنياهو: سياستنا ثابتة وهي استهداف التموضع الإيراني في سوريا..أردوغان: زراعة الحشيش لصناعة الملابس الداخلية الماصَّة للعرق..عشرات الآلاف يتظاهرون في أثينا ضد الاتفاق حول اسم مقدونيا..نواب مناهضون لماي يخططون لعرقلة «بريكزيت»..غني وعبدالله يتّجهان لتجديد معركتهما على الرئاسة الأفغانية..«اشتراكيو أميركا» يصلون إلى لجنة المال النيابية ويقلقون «وول ستريت»..هجوم بسيارة مفخخة يحيي المخاوف الأمنية في آيرلندا الشمالية..

تاريخ الإضافة الإثنين 21 كانون الثاني 2019 - 6:57 ص    عدد الزيارات 2683    القسم دولية

        


بومبيو: إيران لا تزال تحتجز أميركيين أبرياء..

الجمهورية.. اعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الأحد أن إيران لا تزال تحتجز أميركيين أبرياء كرهائن، مطالبا طهران بوقف "حملة الرهائن الإرهابية". وذكر بومبيو في تغريدتين على تويتر: "قبل 40 سنة أطلق متطرفون في إيران سراح 52 دبلوماسيا أميركيا احتجزوا رهائن لمدة 444 يوما، إيران لا تزال تحتجز أميركيين أبرياء كرهائن". وأضاف: "خامنئي وروحاني وظريف يجب أن يوقفوا حملة الرهائن الإرهابية عبر إطلاق سراح بوب ليفنسون وشيوي وانغ ورهائن أخرين فورا". وفقد أثر ليفنسون بشكل غامض في 9 آذار 2007 خلال زيارة إلى جزيرة كيش الإيرانية، وهو أب لسبعة أبناء ويعاني من مرض السكري. أما وانغ (39 عاما) فقد جرى اعتقاله في تموز 2016، وصدر بحقه حكم بالسجن 10 سنوات، بعد أن سافر إلى إيران من أجل إعداد بحث عن سلالة القاجار التي حكمت بلاد فارس من عام 1794 إلى عام 1925.

نتنياهو: سياستنا ثابتة وهي استهداف التموضع الإيراني في سوريا

علّق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على القصف الإسرائيلي جنوب دمشق ظهر اليوم، قائلا "لدينا سياسة ثابتة، وهي استهداف التموضع الإيراني في سوريا، واستهداف كلّ من يحاول المس بنا. هذه السياسة لن تتغير طالما أنا موجود في البلاد، وأيضا لن تتغير حتى وأنا موجود في الزيارة التاريخية في تشاد. سياساتنا ثابتة". وفي وقت سابق اليوم، قال الناطق العسكري الإسرائيلي ان منظومة الدفاع الجوي الاسرائيلية "القبة الحديدية" تصدت ظهر اليوم لصاروخ أطلق من الأراضي السورية باتجاه الأراضي الإسرائيلية في منطقة قريبة من جبل الشيخ المحاذية للحدود بين البلدين.

أردوغان: زراعة الحشيش لصناعة الملابس الداخلية الماصَّة للعرق

محرر القبس الإلكتروني .. محرر الشؤون الدولية – في ٩ يناير الجاري، وخلال كلمة له أمام مسؤولي البلديات في ندوة حول دور الإدارات المحلية في النظام الرئاسي، تطرّق الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بشكل غير متوقّع، الى موضوع زراعة القنّب أو الحشيش، طارحاً إيّاه كحل لبعض المشاكل التي تواجه البلاد مؤخراً وكمصدر دخل إضافي للدولة. في كلمته، قال الرئيس التركي إنّ والدته اعتادت منذ زمن صناعة شبكة (كيس) باستخدام القنّب، حيث كانوا يذهبون للتبضع آنذاك باستخدام هذا الكيس الصديق للبيئة، بدلاً من الأكياس البلاستيكية غير القابلة للتحلّل لمدة تتراوح بين ٥٠٠ وألف عام. طرح أردوغان هذا جاء في إطار ما يوصف بأنّها حرب حازمة تُخاض ضد البلاستيك في البلاد. الرئيس التركي أشار الى أنّ القنّب كان موجوداً في تركيا، ولكن تمّ تدميره بطلب من «الأعداء» الذين تضاعف إنتاجهم له في الوقت الذي أصبحت تركيا تستورده منهم للاستخدام في مجالات صناعية متعددة. ولفت أردوغان الى أنّ الأتراك اعتادوا منذ زمن صناعة الملابس الداخلية من القنّب بسبب قدرته الفائقة على امتصاص العرق، وأنّه على أحدٍ ما الاهتمامُ بهذا الموضوع الآن، بدلاً من استيراده من الخارج.أثار هذا الطرح نقاشاً في الفضاء العام، لا سيما مع الانطباع السائد بأنّ القنّب محرّم شرعاً، وهو موضوع شائك يعتمد في نهاية المطاف وفق كثيرين على طريقة الاستخدام، وليس على زراعة النبتة بحد ذاتها، وبما أنّ القنّب ارتبط بشكل وثيق بصناعة الحشيش والماريجوانا وأنواع أخرى من المخدّرات، أصبح هذا الجانب هو الأكثر شهرة في التعريف عن نبتة القنّب. لكن ووفقاً لخبراء فإنّ هذه النبتة المتعددة الاستخدامات تدخل في كثير من المجالات الصناعية، مثل: السيارات، والخشب، والبناء، والمنسوجات، ومستحضرات التجميل، والديزل الحيوي، والغذاء، والورق، كما يستخدم في المجالات الطبيّة. وعلى الرغم من انّ السلطات التركية كانت قد سمحت في عام ٢٠١٦ بزراعة القنّب المنظّم في ١٩ ولاية تركية، فإنّه توجد تشريعات تمنع الترويج للقنّب أو حتى ارتداء ملابس عليها صورة النبتة. صحيفة جمهوريت كانت قد لفتت في تقرير لها في شهر مايو الماضي الى تصريح لرئيس شرطة مكافحة المخدرات التركية، مفاده بأنّ ذلك قد يؤدي الى المقاضاة، وربما إلى الحكم بالسجن لمدة خمس سنوات.

ما العلاقة بين القنّب وزيت الزيتون؟

إشارة الرئيس أردوغان الى منع «الأعداء» تركيا من زراعة وإنتاج القنّب محلياً من أجل دفعها الى استيراده منهم تتطابق مع قصّة غاية في الشهرة لدى المجتمع التركي، ولكنّها تتعلق بزيت الزيتون. وفقاً لهذه الرواية المنتشرة على قطاع واسع في تركيا، فإنّ الولايات المتّحدة كانت قد منعت الحكومة التركية من زراعة وإنتاج زيت الزيتون في منتصف ونهاية الأربعينات من القرن الماضي كجزء من خطّة مارشال بعد الحرب العالمية الثانية. ومقابل المساعدات التي تمّ تخصيصها لتركيا آنذاك، تم وضع شروط من بينها الامتناع عن إنتاج زيت الزيتون والاستعاضة عنه باستيراد زيت الذرة الأميركي الذي كان يعاني من التكدّس. ولأنّه لم يكن من المتعارف عليه لدى كثيرين استخدام زيت الذرة بدلاً من زيت الزيتون خاصّة في بلاد مثل تركيا والشرق الأوسط عموماً، فقد قامت الحكومة بالترويج بشكل غير مباشر لأغنية مشهورة، ولا تزال متداولة لدى العامة تقول في إحدى مقاطعها «لا أستطيع أن آكل الغذاء الذي يحتوي على زيت الزيتون»، وذلك لتشجيع الناس على استهلاك زيت الذرة بدلاً من الزيتون. ونتيجة لذلك، تراجعت زارعة الزيتون وتضررت هذه الصناعة، وبقيت آثارها تمتد لعقود طويلة.

١٠٠ مليار دولار عوائد محتملة

ما إن تمّ طرح الموضوع زراعة القنّب حتى سارعت الصحف الموالية للحكومة الى تبنيه، كما أسهب خبراء في دراسة القنب في شرح مزاياه المتعددة. في مقابلة له مع وكالة الأناضول، قال رئيس معهد القنّب بمركز الدراسات الاستراتيجية الأوراسية (آسام)، إردم أولاس: «على مدى ٨ آلاف سنة من عمر البشرية كان للقنّب استخدامات متعددة، حيث وصفها السومريون بأنّها هبة من الله. ووفقاً لأولاس، يمكن لتركيا أن تجني حوالي ١٠٠ مليار دولار من إنتاج القنّب في الفترة الممتدة حتى عام ٢٠٣٠، وحوالي ١.٧ مليار دولار مقابل تصدير كل ١٠٠ طن من زيت القنّب. ومن هذا المنطلق، ينظر كثير من الخبراء الاقتصاديين الى القنّب كمصدر إضافي للدخل ولتوفير مئات الملايين من الدولارات سنوياً. في هذا السياق، تتصدّر المعركة ضد البلاستيك والحاجة الى الورق صدارة المشهد. وتخوض تركيا مؤخراً حملة على الأكياس البلاستيكية، وفي حين كانت مثل هذه الأكياس تعطى مجاناً عند الشراء من المحال التجارية لبيع الخضروات والفواكه أو البقالات بشكل عام، أصبحت هذه الأكياس تباع مقابل مبلغ مالي يتحمّل تكلفته الزبون؛ أي المشتري. أثارت هذه الحملة سخط الشارع، لكنها ركّزت في المقابل على مشكلة تعاني منها البلاد، فالمزيد من أكياس البلاستيك يعني المزيد التكاليف من دون عائد مالي، والمزيد من المواد غير القابلة للتحلّل أو التدوير، والمزيد من الإضرار بالبيئة والتي تستنزف ملايين الدولارات لمعالجتها من دون مردود. وبعكس البلاستيك، تعاني تركيا من نقص حاد في الورق، فمعظم الورق المستخدم في البلاد، سواء لإنتاج الدفاتر أو لطباعة الكتب أو لغيرها من المستلزمات التي تتضمن الورق يتم استيراده من الخارج، وهذا يعني أنّ العاملين في هذا القطاع يعتمدون بشكل شبه كلي على الواردات الأجنبية، التي عادة ما تكون أيضاً بالعملة الأجنبية، فتكون النتيجة خضوع القطاع لمتغيّرين أساسيّين بشكل دائم: الورق وسعر العملة، علماً بأنّ واردات الورق المخصص لصناعة الكتب تكلّف سنوياً حوالي ٢٠٠ مليون دولار. ولذلك، هناك من يقترح استخدام القنّب في إنتاج الورق بدلاً من الأشجار، وإنتاج الاكياس بدلاً من البلاستيك. مؤيّدو الحكومة يسارعون الآن الى أخذ زمام المبادرة وتبنّي الطرح المشار إليه. ونتيجة لذلك، أصبح موضوع زراعة القنّب يحظى بتغطية غير مسبوقة في وسائل الإعلام. والي كيركلارلي، عثمان بلجين كان قد تعهّد بمباشرة حصد القنّب في ولايته بعد تصريحات الرئيس التركي التي تدعو الى زراعة مضبوطة للقنب بدلاً من استيراده، مشيراً الى انّ هناك حوالي ٢.٥ مليون نبتة قنّب تنمو لديهم بشكل طبيعي في المدينة وأنّهم لن يقوموا بحرقها بعد الآن، وإنما استخدامها بما يساهم في الاقتصاد المحلي. وفي هذا السياق، من المنتظر ان يتم إعطاء وزارة الزراعة المزيد من الصلاحيات لدراسة كل ما يتعلق بزراعة القنب، حيث ستسعى السلطات الى إنتاج نوع محلي ووطني من القنّب بنوعية مقبولة للمواصفات التركية المطلوبة لتوظيفه في الاستخدامات الوطنية المختلفة.

عشرات الآلاف يتظاهرون في أثينا ضد الاتفاق حول اسم مقدونيا

الانباء..المصدر : أثينا – وكالات.. اندلعت صدامات خلال تظاهرة في أثينا امس ضمت بين ستين ومائة ألف شخص للاحتجاج على الاتفاق حول الاسم الجديد لمقدونيا الذي يفترض أن يصادق عليه البرلمان اليوناني قريبا. وجرت الصدامات بين قوات الأمن وحوالى ثلاثين شابا ملثمين نجحوا في التسلل إلى التظاهرة وإلقاء مقذوفات لمحاولة اقتحام سور البرلمان. وردت قوات مكافحة الشغب باستخدام الغاز المسيل للدموع ما أدى إلى تفرق العديد من المتظاهرين. وقالت كريستينا غيروديموم المشاركة في التظاهرة «ليس هناك سوى مقدونيا واحدة، هي مقدونيا اليونانية، وفقط!»، مضيفة «هذه الحكومة هي حكومة خونة». ونظمت التظاهرات من قبل «لجنة المكافحة لتأكيد السمة اليونانية لمقدونيا». وأغلق وسط أثينا أمام السيارات كما توقف العمل بمحطات المترو القريبة من ساحة سينتاغما. وحمل معظم المحتجين الأعلام اليونانية الزرقاء والبيضاء في ساحة سينتاغما بقلب اثينا الواقعة أمام البرلمان والتي عادة ما تشهد تحركات مماثلة. وعلى لافتة كبرى كتب «استفتاء على اسم مقدونيا». ووضعت الشرطة في حالة تأهب مع انتشار حوالى الفي عنصر أمن، كما واكبت التظاهرة مروحيات وطائرات مسيرة، وفق مصدر في الشرطة. ويهدف الاتفاق الذي توصلت إليه أثينا وسكوبيي حول اسم مقدونيا في يونيو 2018 إلى إنهاء نزاع مستمر منذ ثلاثين عاما بين البلدين. وهو ينص على تسمية هذا البلد البلقاني الصغير «جمهورية مقدونيا الشمالية».

نواب مناهضون لماي يخططون لعرقلة «بريكزيت»

الحياة..لندن - أ ب، رويترز، أ ف ب .. حذر وزير التجارة الخارجية البريطاني ليام فوكس من «تسونامي سياسي»، إذا لم يحترم مجلس العموم (البرلمان) تصويتاً شعبياً في استفتاء 2016 الذي أفضى إلى قرار الانسحاب من الاتحاد الأوروبي (بريكزيت). في الوقت ذاته ندّدت رئاسة الحكومة بمؤامرات، بعد اتهام نواب بالسعي إلى سحب ملف «الطلاق» من يد رئيسة الوزراء تيريزا ماي. في المقابل، اعتبر ناطق باسم حزب العمال المعارض أن «لا مفرّ» من أن تطلب بريطانيا من الاتحاد تمديد موعد تطبيق «بريكزيت»، المرتقب في 29 آذار (مارس) المقبل. وقال: «29 آذار يبعد 68 يوماً، ولسنا مستعدين له إطلاقاً. سيكون الأمر كارثياً». واعتبر أن ماي تعرقل تسوية الأزمة، وزاد: «عقلها مغلق». وستعرض ماي على النواب اليوم خطة جديدة لـ «الطلاق»، بعدما رفض البرلمان بغالبية ساحقة منتصف الشهر الجاري الاتفاق الذي توصلت إليه مع بروكسيل. وأوردت صحيفة «صنداي تايمز» أن ماي تسعى إلى إبرام معاهدة ثنائية مع إرلندا، لإلغاء الترتيبات المتعلقة بالحدود الإرلندية، من الاتفاق الذي توصلت اليه مع الاتحاد الأوروبي. وأشارت «صنداي تايمز» إلى أن نواباً يعتزمون طرح تعديلات تتعلّق بنظام عمل البرلمان، لعرقلة خطط ماي في شأن «الطلاق» وانتزاع هذا الملف منها. وأضافت أن «متآمرين يفوق عددهم العشرين» بقيادة النائب المحافظ المتمرد دومينيك غريفي، يريدون تجميد الفصل 50 من معاهدة الاتحاد الأوروبي، لعرقلة خطط ماي في شأن «الطلاق». ويرغب نواب آخرون في طرح مشروع قانون يرغم ماي على تأخير «بريكزيت»، المقرر في 29 آذار، اذا لم يتم التوصل الى توافق بحلول نهاية شباط (فبراير) المقبل. وقالت النائب المحافظة نيكي مورغان: «إذا لم تتوصل الحكومة إلى اتفاق، علينا تجميد الفصل 50 لفترة محددة، إلى حين التمكّن من صوغ توافق والاستعداد أكثر للخروج» من الاتحاد. واعتبر النائب هيلاري بن، الذي يدير لجنة مكلفة «بريكزيت» في البرلمان، أن «النواب الذين يؤدون عملهم ليسوا متآمرين، بل يحاولون التوصل إلى حلّ للفوضى التي سبّبتها رئيسة الوزراء». لكن ناطقة باسم رئاسة الحكومة علّقت على تقرير الصحيفة، قائلة: «صوّت الشعب البريطاني للخروج من الاتحاد الأوروبي، ومن الأساسي أن يلتزم الساسة المنتخبون هذا القرار. أي محاولة لسحب قدرة الحكومة على تأمين الشروط القانونية لخروج منتظم في هذه اللحظة التاريخية، أمر مقلق جداً». وأكدت أن على «النواب الذين يريدون التزام بريكزيت، أن يصوّتوا لمصلحته، وإلا هناك خطر أن يمنع البرلمان» الانفصال المرتقب في 29 آذار. وحذر فوكس من «تسونامي سياسي» إذا لم يحترم النواب التصويت الشعبي خلال استفتاء 2016، وتابع: «البرلمان لم يحصل على حق خطف عملية الانسحاب من الاتحاد، بسبب ما قاله البرلمان لشعب هذا البلد: نُبرم تعاقداً معكم، أنتم ستتخذون القرار وسنحترمه. ما نراه الآن هو محاولة بعض الذين عارضوا دوماً نتيجة الاستفتاء، خطف الخروج من الاتحاد، في سرقة للنتيجة من الشعب». وأضاف: «الفشل في إنجاز بريكزيت سيؤدي إلى هوة ضخمة بين البرلمان والشعب، والى انقسام في نظامنا السياسي لا يمكن التكهّن بعواقبه». وانتقد فوكس مطالبة حزب العمال رئيسة الوزراء بأن تستبعد انسحاباً من التكتل من دون اتفاق، معتبراً أن «أغبى شيء» في مفاوضات هو «التخلّي عن أقوى ورقة في يدنا».

غني وعبدالله يتّجهان لتجديد معركتهما على الرئاسة الأفغانية

الحياة..كابول - أ ب، رويترز - سجّل الرئيس الأفغاني أشرف غني والرئيس التنفيذي عبدالله عبدالله ترشّحهما لخوض انتخابات الرئاسة المرتقبة في تموز (يوليو) المقبل، في إعادة لتصويت مثير للجدل عام 2014 أسفر عن اتفاق لتقاسم السلطة برعاية الولايات المتحدة. وغني وعبدالله هما المرشحان الأوفر حظاً بين 14 مرشحاً سجّلوا أسماءهم لخوض السباق. وقال غني بعد تسجيل ترشّحه: «سنحقق السلام، لكننا لن نتوسّله». وتعهد محاربة الفقر. وخاض غني وعبدالله معركة شرسة في انتخابات الرئاسة عام 2014. ولكن قبل إعلان نتائج الدورة الثانية، زعم عبدالله حصول تزوير ضخم، محذراً من احتجاجات واسعة. وتدخل وزير الخارجية الأميركي آنذاك جون كيري، مساهماً في تشكيل حكومة وحدة وطنية. كما أقنع لجنة الانتخابات بالامتناع عن إعلان نتائج الدورة الثانية، التي بدا أن غني سيفوز بها. ثم عُيِن غني رئيساً واستُحدث لقب الرئيس التنفيذي لعبدالله. إلى ذلك، قُتل 8 حراس بتفجير انتحاري تبنّته حركة «طالبان»، استهدف موكب حاكم ولاية لوغار الأفغانية. وقال ناطق باسم الشرطة إن الانتحاري فجّر السيارة قرب موكب حاكم الولاية على طريق سريع رئيس بين لوغار والعاصمة كابول. وأشار الى ان القتلى «حراس شخصيون للحاكم»، كما جُرح 10 اشخاص. ولفت الى ان حاكم الولاية والقائد الإقليمي لأجهزة الاستخبارات الذي كان أيضاً في الموكب، لم يصابا بأذى. وأعلن ناطق باسم «طالبان» مسؤوليتها عن التفجير، مشيراً الى أن «عدداً كبيراً» من القوات الخاصة الأفغانية سقط بين قتيل أو جريح. وتبعد لوغار نحو 75 كيلومتراً من كابول، وهي البوابة الاستراتيجية للعاصمة وعرضة لهجمات، نتيجة وجود نشط للحركة في غالبية مناطق الولاية. وعلى رغم محادثات تجريها مع الولايات المتحدة، كثفت «طالبان» هجماتها في أقاليم استراتيجية، في إطار مساعيها الى طرد القوات الأجنبية وإطاحة حكومة غني.
في السياق ذاته، نزحت عشرات العائلات في إقليم ساريبول شمال افغانستان، اذ أن ضغوطاً تمارسها الحركة بلغت عاصمة الإقليم.
وشكّل مسلحون من «طالبان» تهديداً لحقول النفط حول مدينة ساريبول، مع تكثيفهم للعمليات بهدف تعزيز موقفهم خلال المحادثات مع الأميركيين. وقال ناطق باسم حاكم ساريبول: «الوضع الأمني حرج في إقليم ساريبول وتحاول طالبان تنفيذ هجماتها في مناطق قريبة من المدينة». وقال مسؤولون من ساريبول إن نحو 40 أسرة وصلت إلى عاصمة الإقليم، آتية من كوهستان، وهي منطقة معزولة تخضع لسيطرة «طالبان». ولم تقدّم الحكومة مساعدة تذكر للمشردين الذين يعانون بسبب انخفاض درجات الحرارة. وقال أماني: «هذه الأسر في وسط ساريبول وفي حال سيئة جداً، اذ ليست لديها أي سبل للمعيشة». وتحدث أحد أعيان المنطقة الذين تابعوا نقل أسر من كوهستان، عن طرد جميع من يُشتبه في صلته بالجيش أو قوات الأمن. وأضاف أن «طالبان» خيّرتهم بين التعاون معها أو الخروج من المنطقة. وقالت إحدى سكان كوهستان إن الحركة تواصلت معها قبل أسبوع وطلبت منها جلب ابنها، وهو عنصر في الشرطة الأفغانية. وأضافت: «عندما رفضت، حضر أربعة من طالبان وأبلغوني أن عليّ أن أغادر المنطقة»...

«اشتراكيو أميركا» يصلون إلى لجنة المال النيابية ويقلقون «وول ستريت»

الجريدة..المصدرAFP... احتفلت ألكسندريا أوكازيو-كورتيز، أصغر نائبة في مجلس النواب الأميركي والمنتقدة لمجموعات الضغط، بوصولها مع عدد من النائبات من اليسار المتشدد إلى اللجنة المالية النافذة في المجلس، ما يقلق «وول ستريت»، التي تستعد لعامين من الرقابة المكثّفة. ورأت النائبة البالغة من العمر 29 عاماً أن «من المستحيل المبالغة بشأن أهمية هذه اللحظة». وتصنّف أوكازيو-كورتيز نفسها بأنها اشتراكية، وهي كلمة تعكس انحيازاً كبيراً إلى اليسار في الولايات المتحدة، يعتبره المحافظون خطراً. وقالت أوكازيو-كورتيز في تغريدة لمليوني ونصف مليون متابع، إن «الديمقراطيين يختارون نواباً رفضوا تمويلات الشركات الكبرى للحملات الانتخابية، ليكونوا أعضاء في لجنة تسيطر على وول ستريت»، مثيرة منذ الساعات الأولى انتباه الإعلام إلى هذه اللجنة. في المقابل، يتفحص محللو الأسواق عن قرب نوايا الديمقراطيين الذين تعززت قوتهم مع أغلبيتهم الجديدة في مجلس نواب كان تحت سيطرة الجمهوريين لثماني سنوات. وقد تعرقل الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ إقرار إصلاحات جذرية، لكن سيطرة الديمقراطيين على مجلس النواب تعني مزيداً من السيطرة على القطاع المصرفي وأيضاً ساعاتٍ طويلة من جلسات الاستماع العلنية. وكانت إحدى تلك «الجلسات التأديبية» سبباً باستقالة جون ستومف من الرئاسة التنفيذية لمصرف ويلز فارغو عام 2016، بعدما تبين أنه أدار حسابات مصرفية وهمية. وتترأس اللجنة المالية النائبة ماكسين ووترز، وهي أول امرأة وأول أميركية من أصل إفريقي تتولى هذا المنصب، ولطالما شكلت هدفاً للسخرية العنصرية للرئيس دونالد ترامب. وفي أوّل خطاب رسمي لها في المنصب في 16 يناير، حذرت ووترز القطاع المالي بالقول، إن «زمن تلاعب الجمهوريين» بالقوانين المخصصة للإشراف على المصارف الكبرى «انتهى»، وذلك لتفادي أزمة مالية جديدة. وأوضحت ووترز أن الأزمة المالية لعام 2008 جاءت نتيجة امتلاك وول ستريت حرية كبيرة. واعترف مصدر مصرفي بأن هناك خشية «من أن ووترز ستزيد من التشدد على المصارف الكبرى»، مضيفاً «سيكون هناك مزيد من جلسات الاستماع لرؤساء تنفيذيين في الكونغرس». تنتمي نصف النائبات اللواتي وصلن إلى اللجنة المالية إلى الجناح اليساري من الحزب الديمقراطي مثل ألكسندريا أوكازيو-كورتيز. ومن بينهنّ، نائبتان أثارتا ضجة خلال الحملة الانتخابية وهما أيانا بريسلي أول امرأة من أصل إفريقي تمثّل ولاية ماساشوسيتس، ورشيدة طليب، أول أميركية-فلسطينية في مجلس النواب وإحدى أول نائبتين مسلمتين فيه. وجميعهن يطالبن بسيطرة أكبر على المصارف، ويعدن أيضاً بالنضال لتسهيل الحصول على الائتمان والسكن، وأيضاً بزيادة التنوع في القطاع المصرفي. ومن المفترض أيضاً أن يتمّ التصديق على تسميتهنّ من قبل المجموعة الديمقراطية في البرلمان. وقالت أوكازيو-كورتيز «شخصياً، أتطلع إلى إثارة قضية أزمة القروض الطلابية (...) والبحث باحتمالات تأسيس مصرف عام». ويثير احتمال تأسيس مصرف حكومي القلق في وول ستريت. ويرى مصدر مصرفي ثان أن ماكسين ووترز هي التي ستحدّد برنامج عمل اللجنة المالية التي عملت فيها منذ عام 1991، وليس كورتيز. وتابع المصدر: «لا نتفق مع ووترز بشأن العديد من النقاط لكن نعرفها وتعرفنا». ويمتد تحالف النائبات الديمقراطيات إلى مجلس الشيوخ حيث يمكنهن الاعتماد على السناتورة إليزابث وورن التي دخلت السباق الرئاسي لعام 2020. وبنت السناتورة البالغة من العمر 63 عاماً سمعةً في مواجهة وول ستريت حيث تُقابَل بالخوف والكره. وبوصولها إلى اللجنة المالية في مجلس الشيوخ، ستكون وورن بموقع مساءلة المصرفيين وأعضاء الحكومة.

هجوم بسيارة مفخخة يحيي المخاوف الأمنية في آيرلندا الشمالية وتحذيرات من «مؤامرة برلمانية» عشية عرض ماي خطة {بريكست}

لندن: «الشرق الأوسط».. جدد هجوم بسيارة مفخخة في آيرلندا الشمالية، مساء أول من أمس، مخاوف من عودة التهديدات الأمنية بعدما حملت الشرطة المحلية «الجيش الجمهوري الآيرلندي الجديد» المسؤولية. وأعلنت الشرطة أمس توقيف شخصين بعد انفجار السيارة في لندنديري بمقاطعة آيرلندا الشمالية، وحملت المجموعة الجمهورية المنشقة مسؤولية هذا الهجوم، لافتة إلى أن المشتبه بهما في العشرينات من العمر. ويعتقد المحققون أن «الجيش الجمهوري الآيرلندي الجديد»، الجناح المنشق عن الجيش الجمهوري الآيرلندي، يقف وراء الهجوم. وقال مساعد قائد الشرطة مارك هاملتون في لقاء مع صحافيين إن «الفرضية الرئيسية هي الجيش الجمهوري الآيرلندي الجديد. ووصف هذه الحركة بأنها «مجموعة صغيرة (...) لا ترتدي طابعاً تمثيلياً كبيراً». وانفجرت السيارة بعد الساعة الثامنة مساء أمام محكمة في وسط المدينة. وقال هاملتون في بيان نشرته الشرطة إن «رجال دورية في شارع بيشوب رصدوا آلية مشبوهة (عند الساعة 19.55) وكانوا يقومون بفحصها، عندما تلقينا بعد خمس دقائق معلومات عن عبوة وضعت أمام القصر العدلي». وأضاف أن «الشرطة بدأت على الفور إخلاء مبان مجاورة»، خصوصا مئات من نزلاء فندق وعدد كبير من الأطفال في ناد تابع لكنيسة. ووقع الانفجار عند الساعة 20.10، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وتابع أن «هذا الهجوم كان خطيراً. لحسن الحظ لم يسبب (...) سقوط قتلى أو جرحى». وتعتقد الشرطة أن السيارة التي استخدمت سرقت من سائق يقوم بتسليم بضائع قبيل الاعتداء. وطوق موقع الانفجار صباح أمس، بينما انتشر خبراء متفجرات من الشرطة والجيش في المكان. وأدانت آرلين فوستر، زعيمة الحزب الوحدوي الديمقراطي المحافظ والرئيسة السابقة لحكومة المقاطعة، الهجوم واعتبرت أنه «عمل إرهابي غير مجدٍ». فيما قال وزير خارجية جمهورية آيرلندا، سايمن كوفيني، في تغريدة: «ليس هناك أي تبرير ممكن لمثل هذه الأعمال الإرهابية التي تهدف إلى إعادة آيرلندا الشمالية إلى العنف والنزاع». وصرّحت الوزيرة البريطانية المكلفة آيرلندا الشمالية، كارين برادلي، بأن «هذه المحاولة للإضرار بالتقدم في آيرلندا الشمالية أدينت من قبل الجميع». وأضافت أن «المسؤولين القليلين (عن هذا الهجوم) لا يمكنهم تقديم أي شيء إطلاقاً لمستقبل آيرلندا الشمالية». ولندنديري التي تسمى ديري أيضاً، تقع على الحدود مع جمهورية آيرلندا واشتهرت منذ «الأحد الأسود» في 30 يناير 1972. وفي ذلك اليوم، أطلق جنود بريطانيون النار على مشاركين في مسيرة سلمية، ما أدى إلى مقتل 14 شخصا. وشهدت آيرلندا الشمالية نزاعاً دامياً استمر ثلاثة عقود بين الجمهوريين القوميين والوحدويين، انتهى عام 1998 بتوقيع «اتفاقية الجمعة العظيمة». على صعيد متصل، عبّر مكتب تيريزا ماي أمس عن «قلقه البالغ» من مشاريع تعديلات برلمانية تهدف إلى سحب ملف بريكست من يد رئيسة الوزراء البريطانية خلال الأسبوع المقبل، الأمر الذي وصفته صحف بريطانية بـ«المؤامرات». وكتبت صحيفة «صنداي تايمز» أن مجموعة «متآمرين يفوق عددهم العشرين» بقيادة النائب المحافظ المتمرد دومينيك غريفي يريدون تعليق الفصل 50 من معاهدة الاتحاد الأوروبي لعرقلة خطط ماي بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وترغب مجموعة أخرى من النواب المتنوعة، وفق وكالة الصحافة الفرنسية، في عرض مشروع قانون يجبر ماي على تأخير الخروج من الاتحاد الأوروبي المقرر في 29 مارس 2019 إذا لم يتم التوصل إلى توافق بنهاية فبراير. وأوضح النائب المحافظة نيكي مورغان، لشبكة «سكاي نيوز»: «إذا لم تتوصل الحكومة إلى اتفاق (...) علينا تعليق المادة 50 لفترة محددة حتى التمكن من صياغة توافق والاستعداد أكثر للخروج» من الاتحاد الأوروبي. وقال النائب هيلاري بن، الذي يدير لجنة مكلفة بريكست في مجلس العموم، إن «النواب الذين يقومون بعملهم ليسوا متآمرين (...) إنهم يحاولون الوصول إلى حل للفوضى التي تسببت بها رئيسة الوزراء». في المقابل، قالت متحدثة باسم رئاسة الحكومة، إن «الشعب البريطاني صوّت للخروج من الاتحاد الأوروبي، ومن الأساسي أن يلتزم السياسيون المنتخبون بهذا القرار». وتابعت أن «أي محاولة لسحب قدرة الحكومة على توفير الشروط القانونية لخروج منظم في هذه اللحظة التاريخية أمر مقلق للغاية». وتشاور ماي أمس هاتفيا مع وزرائها المنقسمين جدا، بين من يدافعون عن طلاق «مرن» مع الاتحاد الأوروبي ومن هم مستعدون لانفصال قاس. وستوضح اليوم للنواب كيف تنوي الخروج من المأزق، احتراما للمهلة التي حددها مجلس العموم بعد الرفض الكبير في 15 يناير في البرلمان للاتفاق الذي أبرمته مع بروكسل نهاية 2018. وبحسب «صنداي تايمز»، فإن ماي تريد أن تقترح معاهدة ثنائية على آيرلندا، ما سيزيل من اتفاق الانسحاب الحل المثير لجدل كبير والقائم على «شبكة أمان» مع منع عودة الحدود بين مقاطعة آيرلندا البريطانية وجمهورية آيرلندا العضو في الاتحاد الأوروبي. وبعد هزيمتها الفادحة في البرلمان، بدأت ماي مشاورات مع المعارضة في محاولة للتوصل إلى توافق، لكن الهوة كبيرة بين مكونات الطبقة السياسية البريطانية. وحذر وزير التجارة الخارجية ليام فوكس من «تسونامي سياسي» إذا فشل النواب في احترام نتائج استفتاء 2016 الذي قرر الانسحاب من الاتحاد الأوروبي. وهاجم النواب بمن فيهم نواب المعارضة العمالية، الذين طالبوا ماي بإزالة فرضية الخروج من الاتحاد من دون اتفاق، معتبراً أن «الأغبى» في المفاوضات «هو التخلي عن أقوى الأوراق». وفي رسالة لصحيفة «صنداي تلغراف»، أكّد 50 رئيس جمعية محافظة وشخصيات أخرى أن ميثاق الحزب في 2017 ينصّ على أن «عدم وجود اتفاق (فيما يخص بريكست)، أفضل من وجود اتفاق سيئ». وحذروا من أن عدم احترام هذا الالتزام سيشكل «ضرباً للثقة مع الناخبين وأعضاء الحزب».

هجمات مركزة لـ{طالبان} ومحاولة لاغتيال مدير في الاستخبارات

السعودية تدين الهجوم الإرهابي في إقليم لوجار... واعتداءات انتحارية لإثارة الفوضى في صفوف القوات الأفغانية

الشرق الاوسط...كابل: جمال إسماعيل.. وسعت طالبان من هجماتها ضد القوات الحكومية وكبار الشخصيات في الحكم الأفغاني، معتمدة على الهجمات الانتحارية في عدد من الحوادث، وذلك لإثارة الخوف والفوضى في صفوف القوات التابعة للحكومة الأفغانية. فقد ذكر مسؤولون أفغان أن محمد أنور خان إسحاق زي حاكم ولاية وردك المجاورة للعاصمة كابل من الجنوب والجنرال أمير جان ناصر مدير الاستخبارات الأفغانية فيها نجيا من محاولة اغتيال قامت بها طالبان بتفجير سيارة مفخخة في منطقة سفيد سانغ في ولاية لوغر، وقتل في عملية التفجير ثمانية جنود من الحراس الشخصيين لحاكم الولاية ومدير الاستخبارات كما أصيب عشرة آخرون حسب قول شمشاد لاروي الناطق باسم حاكم لوغر. وقال شاهبور أحمد زاي المتحدث باسم شرطة لوجار إن المهاجم فجر السيارة الملغومة قرب موكب حاكم الإقليم على طريق سريع رئيسي بين لوجار والعاصمة كابل. وتابع: «أصيب عشرة آخرون وقد يرتفع عدد الضحايا»، مضيفاً أن قائد وكالة المخابرات في الإقليم كان أيضاً في الموكب ولكنه لم يصب. وأعلن ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم حركة طالبان في بيان مسؤولية الحركة عن الانفجار وقال إن «عدداً كبيراً» من القوات الخاصة الأفغانية سقط بين قتيل أو جريح. ويقع إقليم لوجار على بعد نحو 75 كيلومترا من كابل وهو البوابة الاستراتيجية للعاصمة وعرضة لهجمات بسبب وجود طالبان النشط في معظم مناطق الإقليم. إلى ذلك، عبّر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية، عن إدانة بلاده واستنكارها الشديدين، للهجوم الذي استهدف موكباً في إقليم لوغر بجنوب أفغانستان، وأسفر عن سقوط عددٍ من القتلى والجرحى. وأكد المصدر على موقف السعودية الرافض لكل أشكال العنف والتطرف والإرهاب، مقدماً العزاء والمواساة لذوي الضحايا وللحكومة والشعب الأفغاني الشقيق والتمنيات للمصابين بالشفاء العاجل. وتبنت حركة طالبان الهجوم في رسالة عبر موقع «واتساب». ويأتي التفجير الانتحاري بعد أسبوع من انفجار شاحنة مفخخة في كابل استهدف مجمعاً أمنياً يقيم فيه منذ سنوات موظفون بوكالات الأمم المتحدة. وقتل أربعة أشخاص في الهجوم وأصيب أكثر من مائة بجروح قالت الحكومة إن معظمهم من المدنيين القاطنين جوار المجمع.وكانت الشرطة الأفغانية أعلنت مقتل سبعة من أفراد الشرطة وإصابة ستة من أفرادها في هجوم استهدف مخفراً للشرطة في ولاية فراه غرب أفغانستان. وقال نائب رئيس مجلس شورى الولاية داد الله كاني صباح السبت في تصريحات صحافية، إن مسلحي طالبان شنوا هجوماً على مخفر شرطة «كاريز شيخا» وسط فراه، دون ذكر التوقيت. وأضاف أن الهجوم أسفر عن مقتل 7 وإصابة 6 آخرين من الشرطة. بدورها، قالت طالبان إنها قتلت 7 من عناصر الشرطة وأسرت 7 آخرين في الهجوم ذاته. وتواصل نزوح السكان المحليين وعشرات الأسر من إقليم ساريبول شمال أفغانستان بسبب الضغوط التي تمارسها طالبان، وقد وصلت عشرات الأسر إلى عاصمة الإقليم، فيما شدد المسلحون قبضتهم على المدينة. وشكل مسلحون من طالبان تهديدات لحقول النفط حول مدينة ساريبول مع تصعيدهم للعمليات بهدف تعزيز موقفهم خلال محادثات السلام مع المسؤولين الأميركيين فيما يبدو. وقال ذبيح الله أماني المتحدث باسم حاكم ساريبول: «الوضع الأمني حرج بشكل عام في إقليم ساريبول وتحاول طالبان تنفيذ هجماتها في مناطق قريبة من المدينة». وتأتي المعارك فيما تعرضت محادثات السلام بين المبعوث الأميركي الخاص زلماي خليل زاد وممثلين عن طالبان لعراقيل بسبب إصرار وفد طالبان، على تركيز جدول أعمال المحادثات على انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان. وقال مسؤولون من ساريبول إن نحو 40 أسرة وصلت إلى عاصمة الإقليم قادمة من كوهستان، وهي منطقة معزولة تخضع لسيطرة صارمة من طالبان، ويسعى أغلبها للاحتماء من برد الشتاء القارس في مساجد المدينة. وكانت قوات طالبان سيطرت على عدد من حقول النفط والغاز في ولاية ساريبول خلال الأسبوعين الماضيين مما يعطي الحركة دعماً في مداخيلها المالية وقدرة على التفاوض مع شركات محلية وأجنبية على استخراج النفط والغاز بالاتفاق مع طالبان. وأعلنت وزارة الدفاع مقتل 40 مسلحاً في الساعات الـ24 الأخيرة في قصف جوي وعمليات برية، كما نقلت وكالة خاما بريس الأفغانية عن مصادر حكومية قولها إن القوات الحكومية مدعومة بقوات حلف شمال الأطلسي تمكنت من قتل أكثر من ستين من مسلحي طالبان في معارك ومواجهات وقصف جوي في ولايات بادغيس وبغلان وننجرهار. وحسب مصادر عسكرية نقلت عنها الوكالة فإن القوات الخاصة الأفغانية قامت بعمليات تمشيط في منطقة قلعة نو في ولاية بادغيس شمال غربي أفغانستان مما أدى إلى مقتل 48 من مسلحي طالبان وتدمير تسعة ألغام أرضية. وأضاف البيان أن القوات الخاصة الأفغانية واصلت عملياتها في مديرية بولي خمري، مركز ولاية بغلان شمال العاصمة كابل والطريق الدولي الواصل إلى الشمال مما أدى حسب بيان الحكومة إلى مقتل ستة من قوات طالبان على الأقل. وحسب بيانات الحكومة التي نقلتها وكالة خاما بريس فإن قائدا من طالبان يدعى غول محمد قتل مع عشرة آخرين من مسلحي طالبان في مديرية حصارك في ولاية ننجرهار شرق أفغانستان، واتهمت القوات الحكومية جول محمد بأنه كان مسؤولا عن الهجمات التي تعرضت لها قوى الأمن الأفغانية في ولاية ننجرهار. وحسب مصادر عسكرية نقلت عنها الوكالة فإن قوات التحالف أغارت بالطائرات على مواقع لقوات طالبان في ولاية أروزجان مما أدى إلى مقتل اثنين من طالبان. كما شهدت مديرية سنجين في ولاية هلمند غارات جوية من قوات حلف شمال الأطلسي أدت إلى مقتل مسلح من طالبان، وأن القوات الأفغانية تقوم بعمليات أرضية فيما قوات حلف شمال الأطلسي توفر لها الدعم الجوي وقصف مواقع طالبان في عدد من الأماكن. إلى ذلك، قال المبعوث الأميركي الخاص لأفغانستان في تغريدة له على «تويتر» إن بلاده مستعدة لمناقشة كافة مخاوف الجماعات الأفغانية من أجل تحقيق السلام في أفغانستان، وجاءت تغريدته أثناء زيارة له إلى باكستان التقى خلالها وزير الخارجية شاه محمود قرشي ورئيس الوزراء عمران خان وقائد الجيش الباكستاني الجنرال قمر جاويد بأجوا حيث ناقش معهم مسألة الحوار مع طالبان وإقناع الحركة بالحوار مع الحكومة الأفغانية وهو ما أعلنت طالبان رفضها له مطلقاً. من جانبه، حذر اللواء أحمد رضا بوردستان رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية للجيش الإيراني من تزايد عدد مسلحي تنظيم داعش في أفغانستان، وقال الجنرال أحمد رضا إن سبعة آلاف من مسلحي «داعش» موجودون حالياً في أفغانستان، متهماً دولاً عربية بتزويدهم بالسلاح وأن القوات الأميركية هي التي استقدمتهم وتستخدمهم ضد إيران وروسيا والصين. وجاءت أقوال الجنرال أحمد رضا في كلمة له بإحدى المناسبات في مدينة خانسار في إيران.

 

 



السابق

لبنان..."الجمهورية": واشنطن تنصح بتفعيل الحكومة... و"الثلث الضامــن" يستفز أهل "الطائف".....اللواء....القمّة الرابعة: قرارات طموحة.. واستياء خليجي من تصريحات باسيل...قمة العرب التنموية في بيروت... مشاركةٌ خافتة ومبادراتٌ واعدة...مظاهرة شعبية بالتزامن مع القمة الاقتصادية..باسيل يمرر بياناً عن قمة بيروت لعودة النازحين... والحريري متمسك بالمبادرة الروسية...

التالي

سوريا..تفجير شمال شرق سوريا اليوم رسالة قوية لترمب ...إسرائيل تضرب ثانية بسورية وتعلن مواجهة مفتوحة مع إيران... الجيش الإيراني: ننتظر بفارغ الصبر «محو الصهاينة»...9 إشارات جديدة كشفها القصف الإسرائيلي والرد السوري..بـ"حوار ناري" في العلن.. إسرائيل تنهي "حرب الظل" مع إيران..ملفات شائكة يحملها أردوغان لقمته مع بوتين..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,218,065

عدد الزوار: 6,940,924

المتواجدون الآن: 133