اخبار وتقارير....هجوم جديد في نيروبي.. وواشنطن تعلن مقتل مواطن أميركي...صفعة مريرة لماي.. "النواب" البريطاني يرفض خطة البريكست..إيرلندا: سنكثف استعداداتنا لـ«بريكست» بدون اتفاق..ماكرون يبدأ «الإصغاء» إلى شكاوى الفرنسيين..تقرير لـ«البنتاغون» يكشف تفوق الصين في مجالات وتقنيات عسكرية ..بكين تعتمد سياسة «احتجاز الرهائن» في ردها على كندا...واشنطن تتهم موسكو بانتهاك معاهدة الصواريخ النووية..ترامب طالب بضرب قوارب إيرانية في الخليج... والخروج من «الناتو»..تركيا: مذكرات لاعتقال 200 من «أنصار» غولن...

تاريخ الإضافة الأربعاء 16 كانون الثاني 2019 - 7:17 ص    عدد الزيارات 2487    القسم دولية

        


ارتفاع عدد قتلى الهجوم الإرهابي في نيروبي..

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.. أدى هجوم شنه متطرفون أصوليون على مجمّع يضم فنادق ومكاتب في نيروبي إلى مقتل 15 شخصا، وفق مصدرين في الشرطة الكينية كانا في موقع الحدث، حيث لا تزال الاشتباكات مستمرة. وقال المصدر الأول في الشرطة الكينية لوكالة فرانس برس اشترط عدم الكشف عن هويته "لدينا 15 قتيلا الآن وهذا يتضمن الأجانب. سوف يتم إعطاؤكم تفاصيل أكثر حول هذا وحتى جنسيات الضحايا من قبل رؤسائنا". وأكد المصدر الثاني الحصيلة، لكنه حذّر "هناك أماكن لم يتم الدخول إليها بعد، لكن هذا ما نعلمه حتى الآن". وكان مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية قد أعلن في وقت سابق مقتل مواطن من بلاده في ذك الهجوم، فيما ذكر أحد العمال في مشرحة نيروبي أن بين الضحايا سائح بريطاني أيضا. وقال سيرجي ميديك، وهو سويسري يمتلك شركة أمن بادر بالتوجه إلى منطقة الهجوم لمساعدة المدنيين، ”جرى تفجير المدخل الرئيسي للفندق وهناك ذراع إنسان مبتورة من الكتف ملقاة في الشارع“. وقال ميديك، الذي كان مسلحا، إنه دخل المبنى بصحبة فرد شرطة وجنديين لكنهم تراجعوا بعد تعرضهم لإطلاق نار. وأضاف أن قنبلة يدوية لم تنفجر بعد كانت في ردهة الفندق. وقال ميديك لرويترز، بينما كان دوي الطلقات مستمرا، "قال رجل إنه رأى رجلين يلفان رأسيهما بغطاء للرأس ويلف كل منهما كتفه بحزام عريض يوضع به الرصاص". وبعد مرور أكثر من ثلاث ساعات على بدء الهجوم، كان أفراد الشرطة لا يزالون ينقلون مجموعات صغيرة من العاملين خارج المجمع إلى مركبات مدرعة. وقال قائد الشرطة الكينية جوزيف بوينيت إن الهجوم: "بدأ... بانفجار استهدف ثلاث عربات في مرأب السيارات وقنبلة فجرها انتحاري، فيما قال صحفي من رويترز في الموقع إن دوي إطلاق نار كثيف ثم انفجارا سمعا بينما كان قائد الشرطة يتحدث في موقع منفصل. وقال حارس أمن إن أربع جثث نقلت في حقائب من مكاتب لشركة (آي.سي.إي.إيه) للتأمين. وقال مسعف إن جثتين أخريين نقلتا من بنك (آي آند إم)، بينما توفي شخص واحد في وقت سابق داخل مستشفى (إم.بي شاه) متأثرا بإصابته. وأبلغ متحدث باسم حركة الشباب المتشددة في الصومال رويترز بأن الحركة مسؤولة عن الهجوم. وقال عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية في الحركة :نحن وراء الهجوم في نيروبي. العملية مستمرة. سنعلن التفاصيل لاحقا". ووفقا لموقع المجمع على الإنترنت، يوجد داخل المجمع مكاتب محلية لعدد من الشركات الدولية.

هجوم جديد في نيروبي.. وواشنطن تعلن مقتل مواطن أميركي إطلاق نار وانفجارات ومحاولات لإجلاء الناجين..

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.. قال عامل إغاثة إن إطلاق النار والانفجارات سمعت مرة أخرى في وقت مبكر الأربعاء، فيما أجلت السلطات نحو 50 ناجيا من هجوم لمتشددين على مجمع فندقي وتجاري فاخر في العاصمة الكينية نيروبي. وقال العامل إن من بين من تم إنقاذهم امرأة حامل وابنة مشرع سابق. وغردت النائبة السابقة بوني خالاوالي أنه تم إنقاذها بعد أكثر من 12 ساعة من بدء هجوم المتشددين الصوماليين.

مقتل أميركي

وكانت وزارة الخارجية الأميركية أكدت مقتل مواطن أميركي في اقتحام لحركة الشباب الإرهابية على أحد المباني في العاصمة الكينية نيروبي. واقتحم مسلحون مجمعا يضم فندقا ومكاتب في نيروبي مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وفرار عاملين للنجاة بأرواحهم بينما احتمى آخرون تحت مكاتبهم في هجوم أعلنت حركة الشباب الصومالية مسؤوليتها عنه. وحذرت الشرطة من أن "الهجوم الإرهابي" لا يزال مستمرا بسبب وجود منفذيه داخل مجمع 14 ريفرسايد درايف. وقال سيرجي ميديك، وهو سويسري يمتلك شركة أمن بادر بالتوجه إلى منطقة الهجوم لمساعدة المدنيين، "جرى تفجير المدخل الرئيسي للفندق وهناك ذراع إنسان مبتورة من الكتف ملقاة في الشارع". وقال ميديك، الذي كان مسلحا، إنه دخل المبنى بصحبة فرد شرطة وجنديين لكنهم تراجعوا بعد تعرضهم لإطلاق نار. وأضاف أن قنبلة يدوية لم تنفجر بعد كانت في ردهة الفندق. وأضاف ميديك لرويترز، بينما كان دوي الطلقات مستمرا، "قال رجل إنه رأى رجلين يلفان رأسيهما بغطاء للرأس ويلف كل منهما كتفه بحزام عريض يوضع به الرصاص". وبعد مرور أكثر من ثلاث ساعات على بدء الهجوم، كان أفراد الشرطة لا يزالون ينقلون مجموعات صغيرة من العاملين خارج المجمع إلى مركبات مدرعة. وذكر قائد الشرطة الكينية جوزيف بوينيت، أن الهجوم "بدأ... بانفجار استهدف ثلاث عربات في مرآب السيارات وقنبلة فجرها انتحاري". وقال صحفي من رويترز في الموقع إن دوي إطلاق نار كثيف ثم انفجارا سمعا بينما كان قائد الشرطة يتحدث في موقع منفصل. وقال حارس أمن إن أربع جثث نقلت في حقائب من مكاتب لشركة (آي.سي.إي.إيه) للتأمين. ولفت مسعف إن جثتين أخريين نقلتا من بنك (آي آند إم)، بينما توفي شخص واحد في وقت سابق داخل مستشفى (إم.بي شاه) متأثرا بإصابته. وأبلغ متحدث باسم حركة الشباب المتشددة في الصومال رويترز بأن الحركة مسؤولة عن الهجوم. وقال عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية في الحركة "نحن وراء الهجوم في نيروبي. العملية مستمرة. سنعلن التفاصيل لاحقا". ووفقا لموقع المجمع على الإنترنت، يوجد داخل المجمع مكاتب محلية لعدد من الشركات الدولية. كما توجد في الجهة المقابلة للمجمع سفارة أستراليا.

صفعة مريرة لماي.. "النواب" البريطاني يرفض خطة البريكست...

المصدر: دبي - العربية.نت... صوت النواب البريطانيون بالأغلبية، الثلاثاء، على رفض اتفاق بريكست الذي توصلت إليه لندن مع بروكسل في تصويت تاريخي يترك مصير الخروج من الاتحاد معلقاً. ورفض النواب في مجلس العموم بغالبية 432 صوتا مقابل 202 الاتفاق الذي توصلت إليه رئيسة الوزراء تيريزا ماي مع الاتحاد الأوروبي. ومباشرة بعد التصويت قالت ماي "إن المجلس قال كلمته والحكومة ستمتثل". وتابعت رئيسة الوزراء "من الواضح أن المجلس لا يؤيد هذا الاتفاق لكن التصويت هذه الليلة لا يكشف ماذا يؤيد". مضيفة أن التصويت لا يكشف "أي شيء حول الطريقة التي ينوي فيها (المجلس) تطبيق قرار" الشعب البريطاني بالخروج من الاتحاد الأوروبي، أو حتى ما إذا كان ينوي فعل ذلك. وقالت ماي "استمعوا للشعب البريطاني الذي يريد تسوية هذه المسألة". وعقب إعلان نتيجة التصويت قال زعيم المعارضة العمالية جيريمي كوربن، إن التصويت ضد خطة بريكست هزيمة كارثية لحكومة ماي، كما تقدم بمشروع قرار لحجب الثقة عن الحكومة. وأضاف قائلا " ماي غير قادرة على التفاوض والتوصل لاتفاق خروج منصف من الاتحاد الأوروبي". من جهته أكد الحزب الديمقراطي الاتحادي في إيرلندا الشمالية أنه لن يصوت لحجب الثقة عن حكومة ماي. وسيصوت مجلس العموم غدا على طرح الثقة بحكومة ماي. وكانت الأوساط السياسية والاقتصادية تترقب تصويت البرلمان البريطاني، مساء الثلاثاء، على الاتفاق الموقّع بين الحكومة وقادة الاتحاد الأوروبي. وحذرت رئيسة الحكومة تيريزا ماي، الاثنين، من "تقويض الديمقراطية البريطانية"، في حال عدم تحقيق "بريكست". وأبدى الأوروبيون، في تصريحات لهم، تشددَهم في حال رفض البرلمان البريطاني الاتفاق الموقع مع الحكومة البريطانية. ويتمسك الاتحاد الأوروبي بموقفه الرافض للتفاوض مجدداً على شروط جديدة للاتفاق في حال رفض البريطانيون الاتفاق الموقع خلال شهر نوفمبر الماضي. و"بريكست" غير مسبوق وغير مجرب، فهذه أول مرة يخرج بلد من الاتحاد الأوروبي. فمنذ عقود، كانت الطريق واحدة، نحو الاتحاد الأوروبي. وهناك نقاط خلاف واحتكاك كبيرة بين الطرفين، وسيتعين على الطرفين مواجهة عشرات الملفات الشائكة بينهما. والمشكلة الكبرى أن لا حدود مرنة بين أيرلندا الشمالية وجمهورية أيرلندا، وهذه من أكبر المعوقات التي تقف أمام بريكست حالياً، وحتى لو رضيت أوروبا بذلك فلن يرضى الداخل في بريطانيا بهذه الاتفاقيات، كما أن الحدود، التبادل، الجمارك.. معضلة. أما الصيد البحري ففرنسا وإسبانيا والبرتغال والدنمارك وهولندا تصطاد مراكبها في المياه البريطانية، وخروج بريطانيا يعني إعادة النظر، ولو بعد حين، بكل الاتفاقيات. بشأن الاتحاد الجماركي، فإن أي اتفاق حول حركة البضائع سيكون مؤقتاً، وسيتيعين على بريطانيا أن تعيد بناء منظومة كاملة من التبادل مع أوروبا. ويريد معارضو البريكست أن تبقى بريطانيا ضمن الاتحاد الجمركي لأجل غير مسمى. كما أن جبل طارق هي منطقة حكم ذاتي تجاور إسبانيا وتتبع التاج البريطاني، ويتمسك البريطانيون، بينما يسعى الإسبان للسيادة عليها، لكن ماي تعهدت بعدم الخروج بها دون ضوء أخضر من إسبانيا.

إيرلندا: سنكثف استعداداتنا لـ«بريكست» بدون اتفاق

الراي.. أعلنت الحكومة الإيرلندية أمس الثلاثاء أنها ستكثف استعداداتها لاحتمال حصول بريكست بدون اتفاق، بعد أن صوت النواب البريطانيون ضد الاتفاق الذي توصلت إليه رئيسة حكومتهم تيريزا ماي مع الاتحاد الأوروبي. وقال بيان صادر عن دبلن «للأسف، نتيجة تصويت الليلة تزيد من مخاطر بريكست غير منظم. وبالتالي، فان الحكومة ستستمر بتكثيف استعداداتها لمثل هذه النتيجة».

ماكرون يبدأ «الإصغاء» إلى شكاوى الفرنسيين

الحياة..باريس - أ ف ب.. أطلق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من النورماندي أمس، «نقاشاً كبيراً» يُعتبر سابقة على المستوى الوطني، سعياً الى احتواء حركة «السترات الصفر». وبدأ هذا النقاش في منطقة غران بورترود غرب البلاد، علماً أن مرسوماً أصدرته الإدارة المحلية حظر التظاهر في المنطقة أمس. واستمع ماكرون إلى رؤساء بلديات مدن من المنطقة، طرحوا شكاوى سكان مناطقهم، علماً أن 600 مسؤول دعوا الى المشاركة في إطلاق النقاش. وباتت البلدة التي يقطنها 3500 فرد ولا تحظى بمواصلات عامة، المحطة الأولى من جولة على فرنسا يستمع الرئيس خلالها إلى رؤساء بلديات كل المناطق الفرنسية، أثناء نحو 10 لقاءات مشابهة. ومنذ هاجمه متظاهرون الشهر الماضي في بلدة وسط فرنسا، لم يتواصل ماكرون مباشرة مع الفرنسيين، باستثناء زيارة خاطفة إلى سوق ميلادية في ستراسبورغ شهدت هجوماً أوقع 5 قتلى في 14 كانون الأول (ديسمبر) الماضي. لكن مصدراً حكومياً لفت الى أن «الوقت ليس وقت اختباء»، وزاد: «يجب الخروج، الناس لا يرغبون في رئيس قابع في الإليزيه». وأكدت الرئاسة أن «الكلام سيُترك لرؤساء البلديات» كي «ينقلوا مشاغل مواطنيهم». وقال رئيس جمعية رؤساء بلديات أرياف فرنسا فانيك بربيريان في الإليزيه الاثنين، إن ماكرون «قال لنا إنه لا ينوي التكلم، إلا في نقاط محددة. إنه بالأحرى في مرحلة إصغاء». وتحرص الرئاسة على تبديد انطباع بأن الحكومة تفرض قيوداً على النقاش، وهذا ما يتهمها به جزء من «السترات الصفر» والمعارضة. وليس وارداً أن يحسم الرئيس أي موضوع، قبل انتهاء المناقشات منتصف آذار (مارس) المقبل. وأعرب جان مارسيل بوغورو من صحيفة «لا ريبوبليك دي بيرينيه» عن خشيته من أن «الفشل في هذه المرحلة» سيؤدي الى «أضرار جسيمة له (ماكرون) وللبلاد في آنٍ». وتتصدر ملفات العدالة الضريبية الشكاوى التي جُمعت، وتحديداً إعادة فرض الضريبة على الثروة، وهذا أمر وضعه ماكرون خارج النقاش، والقدرة الشرائية للمتقاعدين. ولكن على الرئيس بذل جهود كبرى لإقناع كثيرين من الفرنسيين الذين لا يرون أي جدوى في النقاش، سواء أكانوا من مؤيّديه أم من أنصار المحتجين. ويعتزم حوالى ثلث الفرنسيين المشاركة في النقاش الكبير، لكن 31 في المئة منهم يعتبرون أنه سيتيح الخروج من أزمة «السترات الصفر».

تقرير لـ«البنتاغون» يكشف تفوق الصين في مجالات وتقنيات عسكرية وأصبحت الأولى عالمياً في عدة مجالات

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... أكد تقرير لوزارة الدفاع الأميريكية (البنتاغون)، أن الصين شارفت على الانتهاء من صناعة بعض أنظمة الأسلحة الأكثر تطوراً في العالم، وهي في بعض المجالات تفوقت بالفعل على منافسيها. وقال التقرير غير السري لوكالة الاستخبارات الدفاعية الأميركية نشر يوم أمس (الثلاثاء)، إن بكين حققت قفزات عسكرية هائلة في السنوات الأخيرة، ويعود ذلك بشكل جزئي إلى قوانين صينية تجبر الشركاء الأجانب على الكشف عن أسرارهم التقنية مقابل السماح بدخولهم إلى السوق الصيني الهائل. ونتيجة لسياسة "الحصول على التقنية بأي وسيلة متاحة"، وفق التقرير، أصبحت الصين الآن في المقدمة في عدة مجالات، مثل صناعة السفن العسكرية والصواريخ المتوسطة المدى والأسلحة الأسرع من الصوت، حيث يمكن للصواريخ الأسرع من الصوت بخمسة أضعاف تحاشي أنظمة الدفاع الصاروخي. وجاء في التقرير الذي حمل عنوان "القوة العسكرية للصين" أن "نتيجة هذه المقاربة المتعددة الأوجه لاقتناء التقنية هي وصول جيش التحرير الشعبي إلى حد طرح بعض من أحدث أنظمة الأسلحة في العالم". وأضاف التقرير: "في بعض المجالات، إنها تتفوق على العالم فعلاً". ويشير التقرير أيضاً إلى أن تنامي القوة العسكرية للصين وامتلاكها قدرات متطورة في الجو والبحر والفضاء، وكذلك الفضاء الإلكتروني، سيمكنها "من فرض إرادتها في المنطقة". وتركز بكين بشكل خاص على احتمال نشوب نزاع مع تايوان، التي تعتبرها الصين جزءاً من أراضيها. وقالت بكين إنها لن تتردد في استخدام القوة في حال أعلنت تايبيه الاستقلال رسمياً، أو في حالة حصول تدخل خارجي، بما في ذلك من قبل الولايات المتحدة الحليف غير الرسمي القوي للجزيرة. وأعرب مسؤول كبير في الاستخبارات الدفاعية لصحافيين في البنتاغون، عن خشيته من أن يمدّ تطور الجيش الصيني جنرالاته بالثقة بإمكانية غزوهم لتايوان. ومع ذلك أشار المسؤول الذي فضّل عدم كشف هويته إلى أن الصين لم تخض حرباً منذ 40 عاماً، وهيكلية قياداتها وأركانها المشتركة تفتقر إلى الخبرة في نزاعات العالم الحقيقية. وأورد التقرير أن الصين تطور قاذفات "ستيلث" متوسطة وطويلة المدى قادرة على ضرب أهداف إقليمية وعالمية، وقد تدخل حيز الوجود بحلول عام 2025. وقال المسؤول أن الصين تحافظ على سرية تطوير قدراتها العسكرية عبر إجراء الاختبارات في مجمعات تحت الأرض، بعيداً عن كاميرات الأقمار الاصطناعية.

بكين تعتمد سياسة «احتجاز الرهائن» في ردها على كندا

بكين: «الشرق الأوسط».. واصلت الصين تصعيدها ضد كندا أمس، وحذّرت مواطنيها من السفر إلى البلد الغربي الذي اتهمته بتطبيق سياسة «اعتقالات تعسفية». ودافعت الصين بشدة، أمس، عن حكم الإعدام الذي صدر بحق كندي أدين بتهريب المخدرات، وسط تصاعد حدة الخلاف الدبلوماسي بين بكين وأوتاوا، الذي يُحذّر محللون من تحوله إلى لعبة «سياسة احتجاز الرهائن» عالية المخاطر. وندّدت وزارة الخارجية الصينية بشدة «بالتصريحات غير المسؤولة» التي أدلى بها رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، بعدما انتقد حكم الإعدام الصادر في الصين بحقّ روبرت لويد شلنبرغ (36 عاما). وانخرطت بكين وأوتاوا في سجال منذ الشهر الماضي عندما أوقفت السلطات الكندية المديرة المالية لـ«هواوي»، أكبر شركة اتصالات صينية، بطلب من الولايات المتحدة التي تتهمها بانتهاك العقوبات المفروضة على إيران. وفي تحرك اعتبره المراقبون بمثابة ردّ على توقيف منغ، اعتقلت السلطات الصينية مواطنَين كنديَين اثنين، هما الدبلوماسي السابق مايكل كوفريغ ورجل الأعمال مايكل سبافور، واتهمتهما بتهديد الأمن القومي. وبعد ذلك، عادت السلطات للنظر في قضية شلنبرغ الذي حكم عليه بالسجن 15 عاماً في نوفمبر (تشرين الثاني) إثر إدانته بتهريب المخدرات. وبعد شهر من ذلك، أمرت محكمة عليا بإعادة محاكمته في مدينة داليان (شمال شرق) بعدما قضت أن العقوبة كانت متساهلة. وأثار توقيت الحكم على شلنبرغ وسرعة الإجراءات القضائية، وإضافة أدلة جديدة تظهره مشتبهاً رئيسياً في خطة لتهريب 222 كيلوغراماً من الميثامفيتامين إلى أستراليا، شكوك المراقبين. واستخدم الأستاذ المتخصص في القانون الصيني في جامعة «جورج واشنطن» دونالد كلارك مصطلحاً سوداوياً لوصف الوضع، مطلقاً عليه «دبلوماسية التهديد بالقتل». وقال إن «الحكومة الصينية لا تحاول التظاهر بأن المحاكمة كانت عادلة». وأعرب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو عن «قلقه البالغ» بشأن قرار الصين إصدار حكم بالإعدام «بشكل تعسفي». لكن المتحدثة باسم الخارجية الصينية، هوا شونينغ، نفت أن تكون بكين سيّست قضية شلنبرغ، داعية كندا إلى «احترام دولة القانون واحترام السيادة القضائية للصين (...) ووقف الإدلاء بتصريحات غير مسؤولة». ويعتزم شلنبرغ استئناف الحكم، بحسب ما أفاد محاميه زهانغ دونغشو لوكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف: «لكن الأمر لن يكون سريعاً، وربما يستغرق بعض الوقت عند منتصف الأسبوع المقبل». وأصدرت أوتاوا تحذيراً جديداً يتعلق بالسفر لمواطنيها، داعية إياهم إلى «ممارسة أعلى درجات الحذر في الصين نظراً لخطر التعرض إلى التطبيق التعسفي للقوانين المحلية». وبعد ساعات، أصدرت بكين رداً مشابهاً، داعية المواطنين الصينيين إلى توخي «الحذر أثناء السفر» بعدما «احتجزت في كندا في الآونة الأخيرة مواطنة صينية بشكل تعسفي، بناء على طلب من دولة ثالثة»، في إشارة واضحة إلى توقيف منغ. أما صحيفة «ليغال دايلي» الرسمية، فنقلت عن المحكمة في مقاطعة لياونينغ تأكيدها أمس، أن قراراتها «تتوافق مع بنود قانون الإجراءات الجنائية». وتعدم الصين أجنبياً أو اثنين كل عام، جميعهم تقريباً لجرائم متعلقة بالمخدرات، بحسب جون كام مدير «مؤسسة دوي هوا» الحقوقية التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها. وأفاد خبراء أن الصين نادراً ما تعيد محاكمة مشتبه ما، خاصة في حال كان ذلك لتشديد الحكم، لكن المجموعات الحقوقية تشير إلى أن المحاكم لا تتمتع باستقلالية، وبإمكان الحزب الشيوعي الحاكم التأثير عليها. وفي هذا السياق، نوّهت أستاذة القانون في جامعة «سيتون هول» مارغريت لويس أن «الغريب هو كيفية تحول هذه القضية فجأة من البطء الشديد في التعاطي معها إلى السرعة الشديدة». ورأت أن القرار النادر من نوعه بالسماح لـ3 صحافيين أجانب بحضور الجلسة «يوضح أن الحكومة الصينية ترغب في أن يتم تسليط الأضواء دولياً على هذه القضية». وقالت إن «التوقيت مثير للشكوك، بينما تجعل جنسيته الأمر كله صارخاً» بشكل لا يمكن التغاضي عنه. ولدى شلنبرغ، الذي أصرّ على أنه بريء، وأن أحد زملائه ورّطه في الجريمة، 10 أيام لتقديم طعن في الحكم لدى المحكمة العليا ذاتها التي رفضت استئنافه أول مرة. ورجّحت لويس أن يتم تثبيت الحكم ليتم رفعه إلى «المحكمة الشعبية العليا». وقالت إن المحكمة العليا قد تثبّت بدورها الحكم بالإعدام، أو تصدر حكماً بالإعدام مع وقف التنفيذ يتم تحويله إلى حكم بالسجن طويل الأمد، أو تخفض العقوبة بحقه. وقال كلارك: «أتوقع أن تماطل المحكمة الشعبية العليا في اتخاذ قرارها، طالما أن مصير منغ لم يتحدد». ولا يزال مصير كنديَين آخرَين غامضاً، ولا يعرف مكان احتجازهما. والأسبوع الماضي، اتهم ترودو الصين باحتجاز كوفريغ وسبافور «بشكل تعسّفي وغير عادل». وهما اعتقلا بعد 9 أيام من توقيف كندا منغ. ورفضت وزارة الخارجية الصينية إصرار ترودو على أن كوفريغ، الذي يعمل لدى «مجموعة الأزمات الدولية»، يتمتع بحصانة دبلوماسية. وأفرجت محكمة كندية الشهر الماضي عن منغ بكفالة، ما سمح لها بانتظار جلسة استماع في فانكوفر بشأن طلب الولايات المتحدة تسليمها. وجدّدت بكين أمس دعوتها للإفراج عنها فوراً، داعية كندا إلى تصحيح «خطئها الجسيم»...

واشنطن تتهم موسكو بانتهاك معاهدة الصواريخ النووية

روسيا حمّلت الولايات المتحدة مسؤولية «الانهيار الوشيك» للاتفاقية

جنيف: «الشرق الأوسط أونلاين».. اتهمت الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء)، روسيا "بانتهاك صارخ" لمعاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى. ومن المحتمل أن تنفذ واشنطن تهديداتها بالانسحاب من المعاهدة على أساس هذه الاتهامات، بعدما قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب في أكتوبر (تشرين الأول) إن بلاده قد تنسحب منها في حال لم تلتزم روسيا ببنودها. وقالت مساعدة وزارة الخارجية الأميركية للحد من التسلح والأمن الدولي أندريا ثومبسون إن الاجتماع الذي عقد في جنيف بهدف حل الخلافات حول المعاهدة "كان مخيِّبا للآمال إذ من الواضح أن روسيا لا تزال تنتهك المعاهدة بشكل ملموس ولم تأت (إلى الاجتماع) وهي مستعدة لتفسير الكيفية التي تنوي من خلالها العودة للالتزام الكامل بها والذي يمكن التحقق منه". وأضافت "كانت رسالتنا واضحة: على روسيا تدمير منظومة صواريخها غير الممتثلة" للمعاهدة. وحملت موسكو واشنطن مسؤولية "الانهيار الوشيك" للمعاهدة بعد فشل محادثات جديدة استضافتها روسيا في قنصليتها بجنيف لإنقاذ هذه الاتفاقية. وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف "المسؤولية على هذا تقع بشكل تام على الجانب الأميركي"، بحسب ما نقلت عنه وكالة ريا نوفوستي للأنباء. وقبل انطلاق المحادثات، نقلت وكالة "انترفاكس" الروسية عن ريابكوف قوله إنه غير متفائل بشأن إمكانية إحراز تقدم.

ترامب طالب بضرب قوارب إيرانية في الخليج... والخروج من «الناتو»

الجريدة...كشف موقع «أكسيوس» الإخباري أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، طلب من فريقه للأمن القومي رسم خطة لضرب سفن إيرانية سريعة في الخليج، بينما كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» انه ناقش سراً أكثر من مرة خلال 2018 مسألة الخروج من حلف شمال الأطلسي (الناتو). وحسب «أكسيوس»، قال ترامب لمسؤولين في إدارته آنذاك: «تلك القوارب الإيرانية تدخل بسرعة، وتقترب من أسطولنا، ربما تكون تحمل متفجرات ونحن لا ندري، هل يمكنكم أن تصدقوا ذلك، بينما نحن لا نحرك ساكنا؟». وسأل ترامب، وزير الدفاع السابق، جيمس ماتيس: «لماذا لا نقوم بإغراقها؟». ونقل الموقع عن مسؤولين سابقين مطلعين، ان «مثل هذه الاستجابة، في وقت كانت السفن الإيرانية تضايق البحرية الأميركية، كان من الممكن أن تؤدي بسرعة إلى الحرب»، مؤكدين أن «ماتيس لم يقدم أبدا خططا لضرب القوارب الإيرانية السريعة». يشار إلى أنه في ديسمبر الماضي، أطلق الحرس الثوري الإيراني مناورات عسكرية واسعة في مياه الخليج قرب مضيق «هرمز». وجاءت هذه المناورات بالتزامن مع دخول حاملة الطائرات الأميركية «جون ستينيس» مياه الخليج. والأحد الماضي، ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، أن «مجلس الأمن القومي بقيادة جون بولتون، طلب من البنتاغون، العام الماضي، تزويد البيت الأبيض بخيارات عسكرية لضرب إيران»، عقب إطلاق متحالفين مع إيران قذائف قرب السفارة الأميركية في بغداد، والقنصلية الأميركية في مدينة البصرة جنوب العراق في سبتمبر الماضي». من ناحيتها، نقلت «نيويورك تايمز»، أمس الأول، عن مصادر قولهم ان ترامب ناقش سراً مع مسؤولين بارزين في الإدارة الخروج من «الناتو». وذكرت الصحيفة، أنه «عقب أيام من اجتماعات قمة الناتو في الصيف الماضي، أخبر ترامب كبار مسؤولي الأمن القومي في إدارته أنه لا يرى فائدة للحلف، معتبرا أن الحلف عنصر استنزاف للولايات المتحدة، الأمر الذي دفع بفريق الأمن القومي وعلى رأسه وزير الدفاع السابق جيمس ماتيس، ومستشار الأمن القومي جون بولتون إلى المسارعة للمحافظة على الاستراتيجية الأميركية من دون التطرق إلى فكرة الانسحاب، الذي سيحدّ بشكل كبير من نفوذ واشنطن في أوروبا، ويدفع روسيا إلى التمادي أكثر لعقود». وأوضحت «نيويورك تايمز»، أن «انسحاب واشنطن من الناتو سيأتي في مصلحة بوتين، في ظل رغبته الواضحة في إضعاف الحلف». في غضون ذلك، قدّم الرئيس الأميركي شطائر بيتزا وبرغر للاعبي فريق كرة القدم الأميركي «نمور كليمسون» استضافهم، أمس الأول، في البيت الأبيض، قائلا إنه دفع شخصيا قيمة الفاتورة لهذا الطلب الذي فرضته ظروف التقشف في ظل الإغلاق الجزئي للإدارات الفدرالية الأميركية. من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أنه تم تمديد انتشار القوات الأميركية على الحدود مع المكسيك حتى سبتمبر المقبل، بهدف دعم حرس الحدود في مواجهة تدفق المهاجرين. تمديد وجود القوات الأميركية على الحدود تزامن مع تجمّع عشرات الأشخاص، أمس الأول، في مدينة سان بيدرو سولا في هندوراس، استعدادا لتشكيل «قافلة» مهاجرين ستتجه نحو الولايات المتحدة. وبينما نفى مسؤول في البيت الأبيض صحة الأنباء، التي تحدثت عن ترشيح ابنة الرئيس ومستشارته إيفانكا ترامب، لمنصب رئيس البنك الدولي، مشيراً الى أنها ستسدي النصح فقط فيما يتعلق باختيار المرشحين لرئاسة البنك الدولي، قدّم راج شاه، مساعد الناطقة باسم البيت الأبيض ساره ساندرز، استقالته من منصبه، ليترأس الفرع الإعلامي لمجموعة «بالارد ميديا غروب».

تركيا: مذكرات لاعتقال 200 من «أنصار» غولن

الحياة...أنقرة - أ ف ب، رويترز .. أصدرت النيابة العامة في تركيا مذكرات لاعتقال أكثر من 200 شخص، يُشتبه بارتباطهم بجماعة الداعية المعارض فتح الله غولن، المقيم في الولايات المتحدة منذ العام 1999 والذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016. وأوردت وسائل إعلام تركية ان الشرطة نفذت حملات دهم أمس في أكثر من 30 محافظة، بينها قونية وموغلا وإزمير، لتوقيف هؤلاء. وأعلن مكتب المدعي العام في أنقرة أنه أصدر 50 مذكرة لاعتقال عسكريين في الخدمة، بينهم ثلاثة ملازمين. وأشارت صحيفة «حرييت» إلى مذكرات لاعتقال 55 شخصاً، متهمين باستخدام تطبيق «بايلوك» للتراسل الذي حظرته السلطات بعد المحاولة الانقلابية، بحجة أن أنصار غولن استخدموه لتنفيذها. وطاولت مذكرات التوقيف 21 شخصاً في إزمير و50 في قونية و15 في موغلا و22 في إقليم قوجة ايلي. وكان وزير العدل التركي عبدالحميد غول أعلن الشهر الجاري أن 31088 شخصاً دينوا أو سُجنوا بسبب صلتهم بغولن. وسجنت السلطات في تركيا أكثر من 77 ألف شخص، وعزلت أو أوقفت عن العمل حوالى 150 ألفاً، في إطار عملية «تطهير» تلت المحاولة الفاشلة.

القوات الأفغانية تخشى عواقب وقف الدعم الجوي الأميركي

الحياة..كابول - أ ف ب، رويترز أعلنت حركة «طالبان» مسؤوليتها عن هجوم بشاحنة مفخخة في كابول الاثنين، أسفر عن مقتل 4 أشخاص وجرح 113، متوعدة بهجمات أخرى في العاصمة الأفغانية. وذكر الناطق باسم الحركة ذبيح الله مجاهد أن 4 مهاجمين شاركوا في الاعتداء الذي استهدف مجمعاً محصناً كان يقيم فيه أجانب حتى وقت قريب، لا سيّما من موظفي الأمم المتحدة، لكنه كان خالياً الاثنين. وأوضح أن عنصراً من «طالبان» فجّر عبوة في الشاحنة، فيما هاجم 3 مسلحين آخرين المجمّع. ومعظم الجرحى مدنيون يقيمون في منازل مجاورة أو مارّة على الطريق المؤدية إلى جلال آباد. وتوعّدت الحركة بهجمات أخرى في كابول، رداً على تعيين المسؤول السابق في جهاز الاستخبارات أمر الله صالح وزيراً للداخلية، علماً انه شارك في الحملة على «طالبان». في المقابل، دان مستشار الأمن الوطني الأفغاني حمدالله مهيب الهجوم ووصفه بأنه «تخريب» فيما «يرتسم توافق إقليمي من أجل السلام»، وتوعّد بـ «ردّ». الى ذلك، أثار غموض يكتنف انسحاباً محتملاً لحوالى نصف القوات الأميركية، مخاوف لدى القوات الأفغانية، خشية أن تفقد الدعم الجوي الأميركي الذي يُعدّ من المزايا القليلة الحاسمة في مواجهة «طالبان». وقال شرطي في غزنة، وهي مدينة وسط أفغانستان اجتاحتها الحركة في آب (أغسطس) الماضي وطُردت منها بمساعدة الضربات الجوية الأميركية: «إذا توقف الدعم الجوي من الأميركيين، ستكون كارثة علينا». وقال جندي في غزنة: «ليس ممكناً القتال بمعدة خاوية وأسلحة وذخيرة أقلّ من طالبان». وشدد قائد لواء للمشاة في غزنة على أن لدى الجيش الأفغاني «قوات كافية»، واستدرك: «سنحتاج القوات الأجنبية في الدعم الجوي والمساعدة وتدريب القوات الأفغانية. إذا تقلّصت الضربات الجوية أو توقفت، سيكون ذلك مصدر قلق لنا، لأن القوات الأفغانية لم تقف على أقدامها بعد». وأبلغ الرئيس الأفغاني أشرف غني مسؤولين أميركيين أخيراً أن الدعم الجوي الذي تؤمّنه بلادهم حيوي، ونقل مسؤول بارز عنه قوله: «يمكننا الصمود على الأرض إذا قمتم بتغطيتنا من السماء». ومنذ العام 2017 تصاعدت الضربات الجوية الأميركية إلى مستويات لم تشهدها أفغانستان منذ ذروة المهمة القتالية للحلف الأطلسي عام 2011، عندما تجاوز عدد القوات الأميركية في البلاد 100 ألف جندي. وعلى رغم تشديد مسلحي «طالبان» قبضتهم على الريف، قُتل مئات منهم، بينهم قياديون ميدانيون، في غارات أميركية بواسطة مقاتلات ومروحيات وطائرات مسيّرة.

طائرات نووية "تحت الماء".. روسيا ترهب الغرب بالسلاح الفتاك..

أبوظبي - سكاي نيوز عربية ...في تطور عسكري كبير أقدمت عليه روسيا، ذكرت تقارير إعلامية أن موسكو جهزت عشرات الطائرات دون طيار "تحت الماء"، بإمكانها حمل رؤوس نووية عملاقة، والوصول إلى موانئ دول غربية. وحسبما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن روسيا تحضر 32 طائرة "درون" بحرية، في خطوة من المرتقب أن تثير حفيظة عدد من دول الغرب وفي مقدمتها الولايات المتحدة. وقالت وكالة الأنباء الروسية "تاس"، إن 4 غواصات مزودة بطائرات "درون" من نوع "بوسيدون"، سيجري إرسالها إلى الأسطول الروسي الشمالي، فيما ستذهب أخرى إلى المحيط الهادي. وتستطيع كل غواصة أن تحمل 8 طائرات "بوسيدون" التي جرى تصميمها خصيصا لأجل إلحاق ضرر كبير بقواعد العدو المحصنة، حيث تستطيع التحليق بسرعات عالية وحمل رؤوس نووية تزن آلاف الكيلوغرامات. في غضون ذلك، تعكف روسيا على تطوير غواصة بمزايا متقدمة في تحقيق الأهداف العسكرية، بمنطقة سيفيرود فينسك، ومن المرتقب أن تكون واحدة من الغواصات التي ستحمل طائرات الدرون. وفي العام الماضي، قالت وسائل إعلام روسية إن بحرية البلاد ستقوم بتطوير صاروخ طوربيدو سيكون بوسعه حمل الأطنان من المواد المتفجرة. وتعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، في مارس 2018، بتطوير طائرات "درون" وأسلحة نووية تستعصي على الاعتراض لدى العدو خلال الحرب. كما ذكر بوتن، في ديسمبر الماضي، أن بلاده قد تدخل إلى حيز العمل أول صاروخ حامل للأسلحة النووية بسرعة تفوق سرعة الصوت، خلال العام الجاري. ورغم مضي روسيا قدما في تطوير عدة أسلحة استراتيجية، أعلنت موسكو في 2018 أنها ستخفض ميزانية الدفاع إلى أقل من 3 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي خلال السنوات الخمس المقبلة.



السابق

لبنان...اللواء.. إشتباك أميركي - إيراني في لبنان... وبكركي تدعم توجُّهات بعبدا..تكتُّل باسيل يلوِّح إلى إدارة الدولة بلا حكومة.. والمستقبل تنتقد الإساءة إلى «هيبة الدولة»...الجمهورية....لقاء ماروني في بكركي لإستنهاض التأليـــف... ومهمة هيل كانت «اللجنة الثلاثية»...

التالي

سوريا..بنس: هزمنا داعش...إجلاء أكثر من 2000 شخص من آخر معاقل داعش في سوريا.....واشنطن تعلن مقتل 4 جنود أميركيين وجرح 3 بانفجار منبج....قائد الحرس الثوري: إيران ستبقي على كل قواتها وأسلحتها في سورية.......45 دقيقة في العراق "غيرت رأي ترامب" بشأن الانسحاب من سوريا....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,173,471

عدد الزوار: 6,758,846

المتواجدون الآن: 122