أخبار وتقارير..نائب معارض لمادورو: حزب الله يستثمر منجمين للذهب في فنزويلا....أردوغان: التعاون التركي ــ القطري مستمر بقوة....تركيا رداً على ترمب: نتوقع منكم احترام شراكتنا..ترامب يحذر تركيا من كارثة اقتصادية إذا شنت هجوما ضد الأكراد..تركيا تطلق حملات أمنية تستهدف عناصر «هيئة تحرير الشام»...أوجلان التقى شقيقه في سجنه..اليمين الفرنسي المتطرف يتوعد ماكرون بالهزيمة.. محتجو "السترات الصفراء" يصبون غضبهم على الصحفيين..القوات الأميركية في أفغانستان تعلن مقتل قيادي بارز في «داعش»..تفاصيل تظهر لأول مرة.. أميركا "بحثت" شن ضربة عسكرية ضد إيران..

تاريخ الإضافة الإثنين 14 كانون الثاني 2019 - 7:35 ص    عدد الزيارات 2910    القسم دولية

        


نائب معارض لمادورو: حزب الله يستثمر منجمين للذهب في فنزويلا..

كراكاس: «الشرق الأوسط أونلاين».. كشف نائب معارض للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن "حزب الله" يشرف على مناجم في فنزويلا، مخصصة للتنقيب عن الذهب، "من أجل تمويل أعماله الإرهابية الرامية إلى زعزعة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط"، كما قال. وأورد موقع "إنفو باي" نقلاً عن صحيفة "دياريوس لاس أميركاس"، أن النائب المعارض أميركو دي غرازيا، يشن حملة ضد نظام الرئيس نيكولاس مادورو لإدانة ما وصفه بخديعة شركة "أركو للتعدين". وكشف غرازيا أن "حزب الله" يملك "منجمين للتنقيب عن الذهب ضمن مشروع آمو، وذلك بغرض تمويل عملياته الإرهابية، ولخدمة أجندة النظام الذي يقوده"، في إشارة إلى النظام الإيراني. ومن المواقع التي يستغلها "حزب الله"، أشار غرازيا إلى منجم "لاس روسيتاس"، بالإضافة إلى "سيوداد بيار" وبحيرة "غوري". وأضاف المعارض الفنزويلي أن "تعاون الحكومة مع حزب الله يعود بالنفع على الطرفين، فالحكومة تجني الكثير من الأموال بفضل هذا التحالف، بينما تجني الميليشيات عائدات اقتصادية مربحة، وتتحايل على العقوبات الدولية المفروضة عليها". وبيّن النائب عن حزب "لا كوسا راديكال" (القضية الراديكالية)، أن على العالم أن يدرك "مأساة قوس التعدين" التي تنهب ثروات فنزويلا لصالح جهات خارجية على حساب الاقتصاد الوطني. ويشمل "قوس التعدين"، أو "آمو"، تخصيص مساحة 112 ألف كيلومتر مربع من ولاية بوليفار الواقعة في جنوب شرقي فنزويلا، وتضم احتياطيات للذهب تقدر بـ7 آلاف طن.

أردوغان: التعاون التركي ــ القطري مستمر بقوة..

أنقرة – القبس- قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن التعاون القائم مع قطر، مستمر في كل المجالات وبشكل قوي. وأوضح أردوغان في كلمة خلال مشاركته في فعالية بولاية صقاريا امس أن التعاون التركي ــ القطري في مجال الصناعات الدفاعية والتجارة والسياحة والطاقة، سيستمر بشكل قوي خلال المرحلة المقبلة. وأشاد أردوغان بمواقف قطر التضامنية مع تركيا قائلاً: «لم ولن ننسى تضامن إخوتنا القطريين مع تركيا خلال الفترة الممتدة من محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016 إلى الهجمة الاقتصادية التي استهدفت بلادنا في أغسطس الماضي». على صعيد آخر، قال الرئيس التركي إن من وصفهم بـ«الراقصين» مع التنظيمات الإرهابية، «سيندمون في وقت لا ينفع فيه الندم». وجاءت تصريحات أردوغان في ظل الخلاف بين أنقرة وواشنطن، حول الوحدات الكردية التي دعمتها الولايات المتحدة في سوريا. وقال أردوغان إن «تنظيمات حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية السورية، وجماعة فتح الله غولن، وداعش، ستتحول إلى مصيبة على رأس الأطراف التي قامت بتسليحها، حتى تهدد تركيا». وأضاف: «هذه التنظيمات ستتحول إلى كابوس بالنسبة إلى الأطراف التي قامت باحتضانها وحمايتها، وذلك عبر وسائل مماثلة للمافيا، بدءاً من المخدرات وحتى جمع الإتاوات وتهريب البشر والدعارة». وعلى صعيد الاحتجاجات التي تعم أوروبا، قال الرئيس التركي: «من حاولوا نقل الربيع العربي إلى بلدنا، ودفننا في شتاء حالك يتجرعون الآن مرارة تلك الكأس».

تركيا رداً على ترمب: نتوقع منكم احترام شراكتنا..

المصدر: دبي - العربية.نت .. في رد على تحذير الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، تركيا من كارثة اقتصادية في حال شنت هجوماً ضد الأكراد بعد انسحاب القوات الأميركية من سوريا، أعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالين، الاثنين، أن تركيا تتوقع احترام الولايات المتحدة شراكتهما الاستراتيجية. وقال كالين على تويتر: "السيد دونالد ترمب إنه خطأ فادح مساواة الأكراد السوريين بحزب العمال الكردستاني، المدرج على قائمة الولايات المتحدة للمنظمات الإرهابية، وفرعه بسوريا حزب الاتحاد الديمقراطي /وحدات حماية الشعب. الإرهابيون لا يمكن أن يكونوا شركاءك وحلفاءك. تركيا تتوقع أن تحترم الولايات المتحدة شراكتنا الاستراتيجية ولا تريد أن تؤثر عليها دعاية إرهابية". وكتب ترمب على تويتر الاثنين: "سندمر تركيا اقتصادياً إذا هاجمت الأكراد. سنقيم منطقة آمنة بعرض 20 ميلاً"، موضحاً: "وبالمثل، لا نريد أن يقوم الأكراد باستفزاز تركيا". وتوترت العلاقات بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي بسبب دعم الولايات المتحدة لوحدات حماية الشعب الكردية، التي تعتبرها تركيا امتداداً لحزب العمال الكردستاني المحظور، الذي يشن حملة مسلحة منذ عشرات السنين في الأراضي التركية.

ترامب يحذر تركيا من كارثة اقتصادية إذا شنت هجوما ضد الأكراد

محرر القبس الإلكتروني .. (أ ف ب) – حذّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الأحد، تركيا من كارثة اقتصاديّة في حال شنّت هجومًا ضدّ الأكراد بعد انسحاب القوّات الأمريكيّة من سوريا، داعيًا في الوقت نفسه الأكراد إلى عدم استفزاز أنقرة. وكتب ترامب على «تويتر» أنّ الولايات المتّحدة ستُدمّر تركيا اقتصاديًا إذا هاجمت الأكراد، مضيفًا «وبالمثل، لا نُريد أن يقوم الأكراد باستفزاز تركيا». وقال ترامب إنّ «روسيا وإيران وسوريا كانت أكبر المستفيدين من سياسة الولايات المتّحدة الطويلة المدى لتدمير تنظيم «داعش» في سوريا، نحن استفدنا من ذلك أيضًا، لكنّ الوقت حان الآن لإعادة قوّاتنا إلى الوطن، أوقفوا الحروب التي لا تنتهي!».

تركيا تطلق حملات أمنية تستهدف عناصر «هيئة تحرير الشام» بعد تصنيفها تنظيماً إرهابياً العام الماضي

عمليات أمنية تستهدف «تحرير الشام» في تركيا

(الشرق الأوسط).. أنقرة: سعيد عبد الرازق.. اعتقلت قوات مكافحة الإرهاب في ولاية أضنة (جنوب تركيا) 13 شخصاً يشتبه في انتمائهم إلى «هيئة تحرير الشام»، التي تعد «جبهة النصرة سابقاً» أكبر مكوناتها. وقالت مصادر أمنية تركية إن قوات مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن أضنة أطلقت أمس (الأحد) عملية أمنية للقبض على 16 شخصاً للاشتباه بانتمائهم للهيئة في ولايات أضنة وإسطنبول وأنقرة، بعدما تمكنت، أول من أمس، من القبض على 13 شخصاً في أضنة للاشتباه بدخولهم إلى سوريا بين الحين والآخر ومشاركتهم في الاشتباكات هناك، إضافة إلى تجنيد مقاتلين للتنظيم الإرهابي وتقديم دعم مالي ولوجيستي. وتأتي هذه العمليات الأمنية في ظل الاشتباكات بين هيئة تحرير الشام، وما يعرف بـ«الجبهة الوطنية للتحرير» المدعومة من تركيا، في القطاع الغربي من ريف حلب، شمال سوريا. وكانت اشتباكات عنيفة دارت بين الجانبين مؤخراً أسفرت عن مقتل العشرات في إطار سعي «هيئة تحرير الشام»، التي تشكل «جبهة فتح الشام» (جبهة النُصرة سابقاً) أبرز مكون فيها، لتوسيع نطاق سيطرتها في المنطقة، على حساب خصومها. وجاءت الحملات الأمنية التركية بالتزامن مع اجتماع أمني تركي على الحدود السورية من جهة محافظة إدلب، التي عززت فيها «هيئة تحرير الشام» سيطرتها عليها، شارك فيه وزير الدفاع خلوصي أكار وقادة القوات المسلحة ورئيس المخابرات هاكان فيدان. وأبرزت وسائل الإعلام التركية أنباء العملية الأمنية، واصفة «هيئة تحرير الشام» بـ«الإرهابية»، كما وصفت وكالة أنباء «الأناضول» التركية الرسمية، للمرة الأولى، الهيئة بـ«هتش» الإرهابية، اختصاراً للأحرف الأولى لهيئة تحرير الشام، بعد أن كانت قد وصفت قبل أيام الهيئة بجهة مناهضة للنظام السوري. وذكرت «الأناضول» أن «قوات الأمن التركية أوقفت في ولاية أضنة، أول من أمس، 13 شخصاً يشتبه بانتمائهم لتنظيم (هتش)» الإرهابي (هيئة تحرير الشام)، وفق مصادر أمنية. وأضافت الوكالة أن «قوات الأمن نفّذت عمليات دهم مدعومة من الشرطة الخاصة على منازل المشتبهين، وتم توقيف 13 شخصاً في ولايات أضنة وإسطنبول وأنقرة، للاشتباه بدخولهم إلى سوريا بين الفينة والأخرى، ومشاركتهم في الاشتباكات هناك، إضافة إلى تجنيد مقاتلين للتنظيم وتقديم دعم مالي ولوجيستي، وبعد إجراء الفحوص الطبية اللازمة للموقوفين، نقلوا إلى مديرية أمن أضنة لاستكمال الإجراءات القانونية بحقهم». وفي31 أغسطس (آب) 2018 أعلنت تركيا رسمياً تصنيف هيئة تحرير الشام، «منظمة إرهابية». وقالت الجريدة الرسمية التركية إن الحكومة أضافت هذه المجموعة إلى قائمتها الخاصة بـ«الأسماء الأخرى المستخدمة» من جانب «جبهة النصرة»، الفرع السابق للقاعدة في سوريا والتنظيم نفسه المصنّف على أنه «إرهابي» من قبل أنقرة. وصنفت تركيا «جبهة النصرة» منظمة إرهابية تماشياً مع تصنيف أوروبا والولايات المتحدة لها على أنها منظمة إرهابية، وغيرت «جبهة النصرة» اسمها عام 2016 إلى «جبهة فتح الشام» المجموعة التي تمّ حلّها العام الماضي وقام أنصارها فضلاً عن منظّمات أخرى، بتشكيل «هيئة تحرير الشام». وواجهت تركيا، مراراً، من جانب حلفائها الغربيين بغض النظر عن نشاطات «جبهة النصرة» وغيرها من الجماعات المتشددة عند حدودها مع سوريا وحتى بتقديم الدعم لها مباشرة وتزويدها بالأسلحة.

أوجلان التقى شقيقه في سجنه

الحياة..أنقرة - أ ف ب .. سمحت السلطات التركية لزعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله أوجلان بمقابلة شقيقه في سجنه في جزيرة إمرالي القريبة من إسطنبول. جاء ذلك بعدما بدأت ليلى غوفن، وهي نائب عن «حزب الشعوب الديموقراطية» الكردي، إضراباً عن الطعام احتجاجاً على ظروف اعتقال أوجلان. ونبّه الحزب الى أن أكثر من 150 سجيناً سياسياً ينفذون إضراباً عن الطعام في السجون التركية، احتجاجاً على إبقاء أوجلان «في سجن انفرادي»، محملاً الحكومة التركية مسؤولية «أي تداعيات سلبية لاحتجاج غوفن والناشطين الآخرين». وأعلنت بروين بولدان التي تشارك في ترؤس الحزب، أن أوجلان التقى شقيقه محمد السبت للمرة الأولى منذ أيلول (سبتمبر) 2016. وأضافت أن زعيم «الكردستاني» في «صحة جيدة»، علماً انه يمضي عقوبة بالسجن المؤبد، بعد اعتقاله عام 1999. وأكد ابن شقيق أوجلان حصول اللقاء، لافتاً الى أن عمه لا يزال في زنزانة انفرادية في سجنه. وقال: «نطالب بأن تُطبّق على أوجلان القواعد ذاتها التي تُطبّق على سائر السجناء. من حقه أن يلتقي عائلته كل أسبوع».

اليمين الفرنسي المتطرف يتوعد ماكرون بالهزيمة..

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... أطلقت زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبن، الأحد، حملة حزبها لانتخابات البرلمان الأوروبي، متعهّدة إلحاق الهزيمة بحزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الوسطي. وقدّمت لوبن، زعيمة حزب "التجمّع الوطني" المعروف سابقا بـ"الجبهة الوطنية"، المرشّحين الإثني عشر الأوائل على قائمتها الانتخابية خلال تجمّع لنحو ألفي مناصر لحزبها في باريس. وقالت لوبن "إذا لم يكن لدى ماكرون الحكمة ليغيّر سياسته، إذا لم يكن لديه الحكمة للعودة إلى الشعب" بحلّ البرلمان وإجراء انتخابات جديدة، سيعبّر الناخبون عن استيائهم في الانتخابات الأوروبية. وتبدأ انتخابات البرلمان الأوروبي في 23 مايو المقبل وتنتهي في 26 منه. وخلال إطلاقها حملتها الانتخابية هاجمت لوبن الرئيس الفرنسي على خلفية احتجاجات "السترات الصفر"، التي شارك فيها مئات الآلاف منذ نوفمبر ضد سياسات ماكرون وطريقة قيادته للبلاد. واتّهمت لوبن الرئيس الفرنسي بـ"العمى" و"العناد". وكان ماكرون حقق انتصارا سهلا على لوبن في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية التي أجريت في مايو 2017. إلا أن حركة "السترات الصفر" التي بدأت منتصف نوفمبر الماضي باحتجاجات على زيادة الضريبة على الوقود، تحولت إلى ثورة غضب ضد سياسات ماكرون المتّهم بالانحياز للأغنياء على حساب الفقراء. وعلى خلفية الاحتجاجات تراجعت شعبية ماكرون إلى 27 بالمئة بحسب استطلاع أجراه معهد "أودوكسا" بعد شهر على بدء أزمة "السترات الصفر". ويأتي إطلاق لوبن لحملتها الانتخابية في وقت تواصل النيابة العامة الفرنسية التحقيقات ضدها في قضية إساءة استخدام الأموال العامة في البرلمان الأوروبي. ويتناول التحقيق أعضاء في حزب "التجمّع الوطني" يشتبه في أنهم اختلسوا 6,8 ملايين يورو من أموال الاتحاد الأوروبي بين العامين 2009 و2017. وتؤكد لوبن براءتها وحزبها من الاتهامات، واصفة القضية بأنها مسيّسة.

فرنسا.. محتجو "السترات الصفراء" يصبون غضبهم على الصحفيين

أبوظبي - سكاي نيوز عربية ... تعرض صحفيو قناة "إل سي آي" التلفزيونية الفرنسية للهجوم من قبل محتجي السترات الصفراء، وذلك خلال مظاهرات اندلعت السبت، في مدينة روان شمال فرنسا. وأظهر مقطع فيديو نشرته وكالة "رابتلي"، تعرض الصحفيين للضرب والركل من قبل متظاهري السترات الصفراء. وأشارت تقارير إلى نقل أحد الصحفيين ممن تعرضوا للضرب إلى المستشفى لتلقي العلاج. وانطلقت في العاصمة الفرنسية باريس ومدن أخرى، السبت، موجة جديدة من مظاهرات أنصار حركة السترات الصفراء، وسط مخاوف، من تجدد أعمال العنف التي تخللت المظاهرات السابقة. ونشرت الحكومة الفرنسية 80 ألفأ من عناصر الأمن، وهدد وزير الداخلية كريستوف كاستانير برد قوي على العنف. ورغم ذلك، شهدت شوارع باريس كرّا وفرّا بين المتظاهرين وقوات الأمن، وقالت مصادر إن بعض المحتجين رشقوا رجال الشرطة الفرنسية بالحجارة. واعتقلت الشرطة الفرنسية بعض المتظاهرين قرب قوس النصر، في محاولة لمنع الاحتجاجات من الوصول إلى جادة الشانزليزيه. وأطلقت مجموعات دعوات عبر الإنترنت طوال الأسبوع إلى احتجاجات حاشدة في لو بورجيه، لكن شرطة باريس قالت إنها لن تتخلى عن حذرها وتأهبها، لا سيما حول المباني الحكومية والشانزليزيه، الذي كان مسرحا لأعمال شغب متكررة في الاحتجاجات السابقة. وتسعى حركة ما يعرف بـ"السترات الصفراء" إلى إعطاء زخم جديد للاحتجاجات، التي تراجعت حدتها مع نهاية السنة الماضية. لكن نجاح الحركة في حشد نحو 50 ألف شخص في الشوارع السبت الماضي، أعطى الحركة نفسا جديدا، رغم التنازلات التي قدمها الرئيس إيمانويل ماكرون والتي نجحت نسبيا في التخفيف من حدة المظاهرات.

ماكرون يطلق حملة «نقاش وطني» بهدف إخماد الاحتجاجات

الراي... بدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم أمس الأحد نقاشا وطنيا لمدة ثلاثة أشهر يأمل أن يخمد اضطرابات «السترات الصفراء» وذلك برسالة للشعب الفرنسي تعهد فيها بالنظر في الأفكار الجديدة، لكنه أكد أنه لا يزال ملتزما بأسس برنامجه للإصلاح الاقتصادي. وتأتي مبادرة ماكرون بعد تسعة أسابيع من احتجاجات «السترات الصفراء». وقد أشاعت الحركة المناهضة للحكومة الدمار في باريس ومدن فرنسية أخرى، وهزت الاقتصاد وتحدت سلطة ماكرون. وكتب ماكرون في الرسالة التي نشرها مكتبه «بالنسبة لي لا توجد قضية محظورة. لن نتفق على كل شيء وهو أمر طبيعي في بلد ديموقراطي. لكننا سنظهر على الأقل أننا شعب لا يخشى الحديث وتبادل الرأي والنقاش». لكن الرئيس الفرنسي قال إنه سيظل ملتزما بأهداف حملته الانتخابية، ويبدو أنه يستبعد إلغاء بعض الإصلاحات الاقتصادية المؤيدة للاستثمار ومنها إلغاء ضريبة على الثروة، والتي أكسبته لقب «رئيس الأثرياء». وذكر ماكرون في الرسالة «عندما تكون الضرائب مرتفعة، فإن موارد الاقتصاد ستعاني بدلا من استثمارها بشكل مفيد في الشركات وتوفير وظائف وفي النمو». وفي الرسالة المؤلفة من 2330 كلمة والمقرر نشرها في الصحف الفرنسي وجه ماكرون سلسلة من الأسئلة، معبرا عن أمله في أن يجيب الفرنسيون عليها في لقاءات عامة بمختلف أنحاء البلاد أو في استبيانات على الانترنت. وشملت الأسئلة استيضاحا في شأن الضرائب التي يرغب المحتجون في تقليصها وعن الانفاق العام. وقال الرئيس الفرنسي إن المقترحات التي ستطرح في النقاشات ستساعد في بناء «عقد جديد للأمة» وستؤثر على صنع السياسة، وعلى موقف فرنسا تجاه القضايا الأوروبية والدولية.

القوات الأميركية في أفغانستان تعلن مقتل قيادي بارز في «داعش» و{طالبان} تهاجم عدداً من المواقع الحكومية

الشرق الاوسط...كابل: جمال إسماعيل.. استمرت المواجهات الدامية في عدد من الأقاليم الأفغانية بين قوات طالبان والقوات الحكومية الأفغانية مدعومة بالقوات الأميركية التي زادت من غاراتها الجوية على عدد من المناطق مستهدفة قوات طالبان ومسلحي تنظيم «داعش - ولاية خراسان»، ومركزة في الوقت نفسه على استهداف القادة الميدانيين في حركة طالبان في محاولة من القوات الأميركية لإجبار الحركة على القبول بالجلوس إلى طاولة المفاوضات مع الحكومة الأفغانية. فقد أعلنت القوات الأميركية في أفغانستان أول من أمس، مقتل قيادي بارز في تنظيم داعش خلال مداهمة بإقليم ننكرهار. وقال أوبون ميندي المتحدث باسم القوات الأميركية المتمركزة في أفغانستان إن خطاب أمير قُتل خلال مداهمة في شرق إقليم ننكرهار في العاشر من يناير (كانون الثاني) الجاري. وأضاف في بيان أن أمير، الذي كان يعرف بعدد من الأسماء، سهل تنفيذ هجمات كبرى وأمد مسلحي تنظيم داعش بالأسلحة ومواد صنع المتفجرات». وقال ميندي «القضاء على خطاب أمير يسهل حماية الأبرياء من المدنيين الأفغان من عنف الدولة الإسلامية في المستقبل ويضعف وجود التنظيم في ننكرهار». وأقام مسلحو «داعش» معقلا لهم في هذا الإقليم الواقع على الحدود مع باكستان وصار التنظيم أحد أخطر الجماعات المسلحة في أفغانستان. وينشط جناح «داعش» في أفغانستان المعروف باسم ولاية خراسان منذ عام 2015 ويشن هجمات ضد طالبان والقوات الأفغانية والأجنبية. ويعد القتال ضد «داعش» وغيرها من الجماعات المسلحة، مثل تنظيم «القاعدة» وحركة طالبان، هدفا رئيسيا لمهمة القوات التي تقودها الولايات المتحدة إلى جانب عملية الدعم الحازم التي يقودها حلف شمال الأطلسي وتهدف لتوفير التدريب والمشورة لقوات الأمن الأفغانية. وقُتل عشرة مسلحين على الأقل من تنظيم «داعش - خراسان» وتم اعتقال 16 مقاتلا أجنبيا في صفوف الجماعة خلال عملية عسكرية بإقليم بادغيس شمال شرقي أفغانستان، طبقا لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء أمس. وأكدت وزارة الدفاع الأفغانية في بيان أن المسلحين قُتلوا خلال عملية مقررة ومنسقة، نفذتها القوات الخاصة بمنطقة جوند بالإقليم. وأضاف البيان أنه تم استهداف المسلحين بقرية «شاشما - أي - شيرين» مما أسفر عن مقتل عشرة مسلحين واعتقال 16 مقاتلا أجنبيا. ولم تعلق الجماعات المسلحة المناهضة للحكومة من بينها جماعة «داعش - خراسان» على عمليات القتل واعتقال المسلحين حتى الآن». وكان قائد بارز من حركة طالبان قتل بعد أن كان مسؤولا عن الأنشطة العامة للحركة بمنطقة «خواجه سبز بوش» بإقليم فارياب شمال أفغانستان، إلى جانب 20 من مقاتليه في عملية عسكرية، طبقا لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء أمس. وذكر فيلق شاهين 209 التابع للجيش الأفغاني في الشمال في بيان أن قاري تاج الدين، قُتل في عملية شنتها الوحدة الخاصة لقوات الأمن الأفغانية، بدعم جوي لقوات التحالف. وأضاف البيان أن 15 مسلحا تعرضوا أيضا لإصابات خلال العمليات وتم اعتقال 12 شخصا على الأقل. وأضاف الفيلق أنه تم تنفيذ العملية صباح أول من أمس، مضيفا أنه تم تدمير ثلاثة مجمعات للمسلحين والعديد من الأسلحة والذخائر وتمت مصادرة مركبات. وكان قاري تاج الدين واحدا من أبرز قادة طالبان، وكان يضطلع بأدوار في تخطيط وتنسيق هجمات بمنطقة «خواجه سبز بوش»، طبقا لما ذكره فيلق شاهين 209 في بيانه. من جانبها ذكرت حركة طالبان أن قواتها تمكنت من قتل وإصابة اثني عشر شرطيا حكوميا في ولاية فراه غرب أفغانستان، كما تمكنت من الاستيلاء على مركز أمني في منطقة سلطان مير أغا. وحسب بيان للحركة فإن قواتها هاجمت بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة مدة أكثر من ساعة المركز الأمني مما أدى إلى الاستيلاء عليه بعد قتل سبعة رجال شرطة وجرح خمسة آخرين وتدمير ناقلة عسكرية، وقد تمكنت قوات طالبان من الاستيلاء على عدد من قطع الأسلحة المختلفة من المركز الأمني». وشهدت ولاية هيرات غرب أفغانستان مواجهات بين قوات طالبان والقوات الحكومية حيث شنت قوات طالبان هجوما على القوات الحكومية في عدد من المواقع. وحسب تفاصيل بيان أصدرته حركة طالبان فإن قواتها شنت هجوما بمختلف الأسلحة، حيث تمكنت من اقتحام أحد المواقع الأمنية وقتل ستة عشر من أفراد القوات الحكومية بينهم ضابط عالي الرتبة، إضافة إلى إصابة ثلاثة آخرين بجراح». وكمنت قوات من طالبان لقافلة تعزيزات من القوات الحكومية قدمت لاستعادة المركز الأمني مما أسفر عن اشتباكات ضارية بين قوات طالبان والقوات الحكومية أسفرت عن مقتل وإصابة خمسة عشر من أفراد قوة الإسناد الحكومية، ومقتل اثنين من قوات طالبان، وكذلك انسحاب بقية القوات الحكومية من المنطقة الواقعة بين زير كوه وشيندند خشية وقوعها تحت ضربات قوات طالبان في المنطقة. وأعلنت طالبان عن هجمات شنتها القوات الحكومية والأميركية في منطقة خانقا ومراد آباد قرب مدينة ترينكوت مركز ولاية أروزجان مستخدمة المروحيات حيث اشتبكت معها قوات طالبان. وحسب بيان الحركة فإن ثلاثة من الجنود الأميركان قتلوا في المعركة التي استمرت عدة ساعات. وقتل في الاشتباكات أربعة من أفراد قوات طالبان، كما ذكر بيان طالبان مقتل أربعة مدنيين بنيران القوات الأميركية بينهم امرأتان وقامت القوات الأميركية بهدم ثلاثة منازل للسكان المحليين، واختطاف سبعة مدنيين من المنطقة. ونقلت وكالة بختر للأنباء في كابل، عن مصادر رسمية قولها إن قوات طالبان قتلت خمسة من رجال الشرطة وجرحت ستة آخرين في هجمات في ولاية قندهار حيث هاجمت قوات طالبان مواقع أمنية للقوات الحكومية في منطقة سبين بولدك المحاذية للحدود مع باكستان. ونقلت الوكالة عن ضياء دراني الناطق باسم شرطة قندهار قوله إن خمسة من رجال الشرطة لقوا مصرعهم في الهجوم وأصيب ستة آخرون، مضيفا أن سبعة من عناصر طالبان لقوا مصرعهم في الهجوم، وجرح ستة آخرون.

شركات أوروبية مرتبطة بمشروع «نورد ستريم 2» تواجه عقوبات أميركية محتملة

فرانكفورت: «الشرق الأوسط».. حذّر السفير الأميركي في ألمانيا من إمكان فرض بلاده عقوبات على الشركات المرتبطة بمشروع «نورد ستريم 2» لنقل الغاز من روسيا، وفق ما أكدت سفارة واشنطن في برلين أمس. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن متحدث باسم السفارة، أن السفير ريتشارد غرينيل بعث برسالة إلى شركات عدة «للتذكير بأن أي شركة تعمل في قطاع تصدير الطاقة الروسي (...) هي في خطر بموجب قانون مكافحة أعداء أميركا من خلال العقوبات»، الذي تمّ تبنّيه في 2017 ويستهدف إيران وروسيا وكوريا الشمالية. وأوضح المتحدث أن رسالة غرينيل «لا تهدف إلى أن تكون تهديداً، لكنها رسالة واضحة بشأن سياسة الولايات المتحدة». وقال إن «الأمر الوحيد الذي يمكن اعتباره ابتزازاً في هذه المسألة، هو امتلاك الكرملين القدرة على الضغط باستخدام إمدادات الغاز مستقبلاً». وبدأت بالفعل أعمال البناء المرتبطة بمشروع خط أنابيب «نورد ستريم 2» الرابط بين روسيا وألمانيا، والتي يتوقع أن تضاعف إمكانات خط الأنابيب الحالي عبر بحر البلطيق. وانخرطت في المشروع شركات، بينها «وينترشال» و«أونيبر» الألمانيتان، والبريطانية - الهولندية «شل»، و«إنجي» الفرنسية، و«أو إم في» النمساوية، إلى جانب مجموعة «غازبروم» الروسية العملاقة. وقال غرينيل إن «نورد ستريم 2» إلى جانب مشروع خط أنابيب «توركستريم» الذي يتم التخطيط لإقامته عبر البحر الأسود، سينهيان الحاجة لنقل الغاز الطبيعي إلى أوروبا عبر أوكرانيا، وهو ما يحرم البلاد من عامل يحميها من التعرض للعدوان الروسي. وكتب غرينيل أن «الشركات التي تدعم بناء خطّي الأنابيب تقوم فعلياً بتقويض أمن أوكرانيا وأوروبا بشكل مباشر». وتشاطر دول عدة في شرق أوروبا، بينها بولندا، قلق الولايات المتحدة المرتبط بخط الأنابيب، بينما مرّر البرلمان الأوروبي قراراً الشهر الماضي يدين بناءه. لكن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، مدعومة بفرنسا والنمسا، أصرّت حتى الآن على أن المشروع «اقتصادي بحت»، وهدفه ضمان الحصول على إمدادات غاز أرخص، ويمكن الاعتماد عليها بشكل أكبر. وأكّدت المستشارة التي لعبت دوراً بارزاً في محادثات السلام الروسية - الأوكرانية أن مصالح كييف ستكون محفوظة، إذ إنه سيتم نقل بعض الغاز الروسي عبر البلاد فور تشغيل «نورد ستريم 2». ودخل وزير الخارجية الألماني هايكو ماس على خط السجال، وقال الأسبوع الماضي إن «على أوروبا اتخاذ القرارات المتعلقة بسياستها في مجال الطاقة، لا الولايات المتحدة». وقوبل تدخل غرينيل بانتقادات كذلك من حزب اليسار المعارض، إذ اتّهمه نائب رئيس كتلة الحزب البرلمانية فابيو دي ماسي بالتصرف «كحاكم في ألمانيا تابع لإمبراطور في واشنطن»، وحضّ الحكومة على استدعائه لتوبيخه.

تفاصيل تظهر لأول مرة.. أميركا "بحثت" شن ضربة عسكرية ضد إيران..

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.. كشف مسؤول سابق في الإدارة الأميركية، تفاصيل تظهر لأول مرة، تؤكد أن الولايات المتحدة كانت ستضرب إيران خلال العام الماضي، وذلك بعد تعرض محيط السفارة الأميركية في بغداد للقصف بقذائف الهاون في السادس من سبتمبر 2018. ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤول سابق في الإدارة الأميركية قوله، إن سقوط القذائف في محيط السفارة دفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى طلب انعقاد فريق الأمن القومي، وعقد عدة لقاءات لمناقشة "رد أميركي قوي". وفي جزء من النقاشات، التي قادها مستشار الأمن القومي جون بولتون، طلب فريق الأمن القومي لترامب من البنتاغون تزويده بالخيارات العسكرية لضرب إيران، مما أثار قلق البنتاغون ووزارة الخارجية، بحسب مسؤولين أميركيين سابقين وحاليين. وأشارت "وول ستريت جورنال" إلى أن هذا الأمر لم يكشف عنه سابقا، مضيفة أن الطلب أثار قلق ومخاوف المسؤولين في وزارتي الدفاع والخارجية آنذاك. وأوضح المسؤولون أن البنتاغون انصاع لطلب مجلس الأمن القومي بوضع خيارات توجيه ضربة لإيران، لكن لم يتضح ما إذا كان قد تم تزويد البيت الأبيض بهذه الخيارات أم لا، أو ما إذا عرف ترامب بالطلب، أو ما إذا كان قد تم تجهيز خطط لضرب إيران. وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي، غاريت ماركويس، إن المجلس ينسق السياسة ويقدم الخيارات للرئيس بشأن التوقعات والرد على مجموعة مختلفة من التهديدات. واضاف: "نحن نواصل مراجعة أوضاع قواتنا في أعقاب محاولة الهجوم على سفارتنا في بغداد وقنصليتنا في البصرة، وسوف ندرس مجموعة كاملة من الخيارات لحمايتهما وحماية مصالحنا". ويوضح طلب بولتون توجها تصادميا أكبر تجاه طهران، وهو التوجه الذي بدأ يأخذ زخما أكبر منذ توليه منصبه في أبريل الماضي. يشار إلى أن من مهام بولتون بوصفه مستشار ترامب لشؤون الأمن القومي، أن يوفر للرئيس سلسلة من النصائح الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية. ووصف المسؤولون السابقون الطلب من مجلس الأمن القومي بتقديم خيارات عسكرية لضرب إيران بأنه "مثير للأعصاب". وإلى جانب هذا الطلب بضرب إيران، طلب مجلس الأمن القومي من البنتاغون تزويد البيت الأبيض بخيارات للرد على هجمات في كل من سوريا والعراق، بحسب العارفين بهذه الأمور. وفي إحدى النقاشات، وصفت نائبة بولتون، قبل طردها من منصبها في نوفمبر الماضي، ميرا ريكارديل الهجمات في العراق بأنها "عمل حربي"، وقالت إن على واشنطن أن ترد بقوة. وبينما كان المجلس يدرس الرد الأميركي على سقوط القذائف بمحيط السفارة، أصدر البيت الأبيض بيانا من فقرتين بدا أنهما تحذيرا من ضربة عسكرية محتملة. وجاء فيهما أن الولايات المتحدة "تحمل النظام في طهران مسؤولية أي هجوم يتسبب بأي إصابات للأفراد الأميركيين أو يلحق أضرارا بالمرافق الحكومية الأميركية". وقال البيان: "الولايات المتحدة ستحمل النظام في طهران مسؤولية أي هجوم يسفر عن وقوع إصابات بين أفرادنا أو إلحاق ضرر بمنشآت حكومة الولايات المتحدة. أميركا سترد بسرعة وبشكل حاسم دفاعا عن أرواح الأميركيين". وبعد أسبوعين، أوضح وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، في مقابلة مع "سي إن إن"، أن الولايات المتحدة كانت مستعدة لاستهداف إيران جراء تصرفات حلفائها في العراق. وأوضح، ردا على سؤال بشأن طبيعة الضربة وما إذا كانت ستكون عسكرية، قائلا إنه "إذا ثبتت مسؤولية إيران عن تسليح وتدريب حلفائها من الميليشيات في العراق.. فإننا سنتوجه إلى المصدر".

بعد قرنين ونصف.. ماكرون يكرر "خطيئة" لويس السادس عشر..

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.. على خطى ملك فرنسا لويس السادس عشر، يأمل الرئيس إيمانويل ماكرون في كبح الاحتجاجات التي تشهدها باريس منذ أكثر من شهرين، من خلال حوار وطني لتهيئة محتجي "السترات الصفراء". وقبل قرنين من الزمان، استدعى ملك فرنسا قيادات الطبقة الارستقراطية ورجال الدين وبعض المواطنين لبحث سبل سد العجز في مالية المملكة، وكبح الاستياء الشعبي النابع من النظام الإقطاعي. كانت تلك بداية الثورة الفرنسية. وخلال شهور أصبح بلا حول ولا قوة، وبعد أربعة أعوام أعدم بالمقصلة. والآن يدعو ماكرون، الذي كثيرا ما يواجه انتقادات بسبب تصرفات تشبه تصرفات الملوك، إلى نقاش وطني، من خلال مبادرة "الحوار الموسع" في 15 يناير . وكما كان الحال خلال حكم الملك لويس السادس عشر، يسجل الفرنسيون شكواهم في "دفاتر التظلمات" التي فتحها رؤساء البلدية في خمسة آلاف بلدية.

الحوار

وسيركز الحوار على أربع قضايا هي الضرائب، الطاقة الخضراء، الإصلاح الدستوري والمواطنة. وستجري المناقشات عبر الإنترنت وفي قاعات البلدية. إلا أن مسؤولين قالوا إنه لن يحدث تغيير على مسار الإصلاحات التي أعلنها ماكرون، والتي تهدف إلى تحرير الاقتصاد. وقال بنجامين جريفو المتحدث باسم الحكومة الفرنسية "الحوار ليس فرصة لكي يفرغ الناس إحباطاتهم ولا لكي نشكك فيما حققناه خلال الثمانية عشر شهرا المنصرمة.. نحن لا نعيد الانتخابات من جديد". من جانبه، قال المؤرخ ستيفان سيرو من جامعة سيرجي بونتواز لصحيفة “لوباريزيان” إنه بوضع حدود للبنود التي سيجري بحثها، يخاطر ماكرون بارتكاب نفس الخطأ الذي حكم على الملكية بالفشل. ونقلت رويترز عن سيرو قوله "إيمانويل ماكرون مثل لويس السادس عشر الذي.. تلقى دفاتر التظلمات ولكن لم يفهم شيئا منها".

تظلمات مكتوبة

في فليجي، الواقعة على بعد مئة كيلومتر جنوبي باريس، يتلقى رئيس بلدية القرية تظلمات مكتوبة من أصحاب "السترات الصفراء "المحليين مثل أجوستينو باريتو مالك المرأب البالغ من العمر 65 عاما المقتنع بأن الحكومة ستصيغ الحوار بالشكل الذي يناسبها. قال باريتو "كل ما نقوله مثل الغبار الذي يتناثر مع الريح...لا يستمع لنا أحد". ومن شأن المشاركة الضعيفة أن تقوض التجربة. فقد أوضح استطلاع للرأي أجرته مؤسسة إيلاب يوم الأربعاء أن 40 بالمئة فقط من المواطنين يعتزمون المشاركة في الحوار. وتستعد فرنسا لمزيد من الاحتجاجات في الشوارع وربما أعمال شغب لكن مع استمرار المظاهرات لم يتضح بعد ما إذا كانت "السترات الصفراء" ستتحول إلى قوة سياسية أم ستتلاشى بسبب خلافاتها الداخلية. دعم لويجي دي مايو زعيم حركة (5-نجوم) المناهضة للنظام الأسبوع الماضي المحتجين الفرنسيين وعرض منصة حزبه على الإنترنت لتقديم الديمقراطية المباشرة والمعروفة باسم "روسو"، نسبة للمفكر الفرنسي جان جاك روسو خلال عصر التنوير، للمساعدة في صياغة برنامج "للسترات الصفراء". ورغم أن حركة "السترات الصفراء" بلا زعيم، فإنها شبيهة بحركات مثل (5-نجوم) في إيطاليا وحركة إنديجنادوس في إسبانيا، التي تسعى لقلب النظام السياسي التقليدي في أوروبا. وسيعزز من وضع ماكرون التراجع الحاد في الدعم الشعبي للمحتجين خلال الشهر المنصرم. وقد تعهد باستخدام الحوارات لتحويل غضبهم وصياغة سياسة جديدة عبر ديمقراطية تشاركية. ويطالب أصحاب "السترات الصفراء" بحق الدعوة لإجراء استفتاءات عبر التماسات جماعية. ولم يرفض وزراء كبار الفكرة ووصف رئيس الوزراء إدوار فيليب الاستفتاءات التي تجري بطلب من المواطنين بأنها "أداة مفيدة في الديمقراطية" إلا أنه قال إن استخدامها يجب أن يكون محدودا.

للأسبوع السادس على التوالي: الاحتجاجات في الشارع مستمرة ضد الرئيس الصربي بدون أن تهزه

ايلاف...أ. ف. ب... بلغراد: لم يواجه الرئيس الصربي الكسندر فوتشيتش تحديا بهذا الحجم من قبل. فكل سبت يتظاهر آلاف المعارضين في بلغراد "ضد الديكتاتورية"، يوحدهم كرههم لرجل البلاد القوي، بدون أن ترتسم معالم بديل سياسي حتى الآن. وشهد أمس السبت آخر هذه التظاهرات التي بدأت في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، وذلك للأسبوع السادس على التوالي من التعبئة. لكن هذا التجمع لم ينطو على تصعيد للتحركات وكان أصغر حجما من الأسبوع الذي سبقه. وقال صحافيون من وكالة فرانس برس إن المتظاهرين رفعوا لافتات كتب عليها "نحن مع الشعب ولسنا مع لصوص الأمس واليوم". وجمعت تظاهرة أخرى آلاف الأشخاص في نيش (جنوب) ثاني مدن البلاد. كما جرت تظاهرة مساء السبت في كاغوييفاتس (جنوب) وعد المشاركون فيها بمواصلة الاحتجاج "حتى الانتصار على الديكتاتورية". ويعتبر المعارضون الرئيس مستبدا ويطالبون بدولة قانون وبتعددية إعلامية وهي نقطة طالتها انتقادات من قبل الإتحاد الأوروبي الذي تريد صربيا الإنضمام إليه. وبدأ الاحتجاج بعد اعتداء في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر على المسؤول اليساري بوركو ستيفانوفيتش. وتتهم المعارضة قتلة مرتبطين بالسلطة بالوقوف وراء قتله. لكن الرئيس فوتشيتش الذي انتخب من الدورة الأولى في نيسان/ابريل 2017 بعدما كان رئيسا للوزراء ويهيمن حزبه التقدمي على البرلمان والمجالس المحلية، ينفي ذلك. ولم يكن يتوقع أن يؤدي هذا الاعتداء إلى إشعال حياة سياسية يسودها "العنف الجسدي والكلامي"، كما قالت يلينا أناسونيتش التي تشارك في تنظيم التظاهرات. وتروي هذه الطالبة في العلوم السياسية "لكن هذه المرة، بمتابعة ردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي، أدركنا أنه حان الوقت لنفعل شيئا في الشارع". وكانت قد شاركت مع أصدقائها في تحركات طلابية عنيفة ضد فوتشيتش في 2017. وحققت أول تظاهرة نجاحا وقد جرت بدعوة من منظمات لمواطنين و"التحالف من أجل صربيا" الذي يضم عشرة أحزاب من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار. وسار الآلاف بهدوء وراء لافتة كتب عليها "أوقفوا القمصان الملطخة بالدماء"، في إشارة إلى قميص يحمل آثار دماء لوح به بوركو ستيفانوفيتش بعد الاعتداء عليه.

- "كسر الحصار الإعلامي" -

إلى جانب التعبير عن غضبهم، يبدو المطلب العملي الوحيد للمحتجين رحيل مسؤولي شبكة التلفزيون العامة "ار تي اس". ويطالب الممثل الكوميدي براينسلاف تريفونوفيتش (40 عاما) الذي يتزعم التظاهرات "بالظهور على التلفزيون خمس دقائق على الأقل يوميا" من أجل "كسر الحصار الإعلامي". واعترف رئيس بلدية بلغراد السابق دراغان ديلاس (وسط) في تصريح لوكالة فرانس برس بأن التجمع الأول "فاجأ كثيرين بمن فيهم بعض مسؤولي" المعارضة. لكن هذه الاحتجاجات لا تقلق إطلاقا فوتشيتش القومي المتشدد الذي تحول إلى ليبرالي محافظ مؤيد للأوروبيين. وقد قال إن "حتى خمسة ملايين" لن يهزوا موقعه. وتلقى المتظاهرون دفعا لم يكونوا يتوقعونه بعد انتقاداتهم للوصاية المفروضة على وسائل الإعلام. فقد أوضحت صحافية لشبكة خاصة موالية للحكومة، وهي واقفة في مكان مقفر، أن التظاهرة "جمعت عددا قليلا من الناس" دعوا إلى "القتل والاغتصاب والعنف والانقلاب". وساهم تسجيل الفيديو الذي انتشر بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي في إبقاء التعبئة على الرغم من الأعياد والبرد والثلوج. وكتب بعضهم على تويتر "شكرا بربارا" اسم الصحافية. لكن هذه التظاهرات لا تعني إطلاق يد المعارضة كما يتعمد الرئيس القول. ورأى المتظاهر ميلوش يانيانين الخبير الاقتصادي البالغ من العمر 27 عاما أن المعارضة لا تقدم "بديلا قابلا للاستمرار" وإن كان فوتشيتش "لم يعد يحتمل". وأضاف "عندما تفعل المعارضة شيئا ما" لمحاربة السلطة "ستحصل على حق التكلم. حاليا يمكنها التظاهر معنا والتزام الصمت". والواقع أن مشاركة الأحزاب في التظاهرات تبقى خافتة، إلا أن يلينا أناسونوفيتش تحذر بأن "احتجاجات المواطنين وحدهم ليست كافية".

- لا أفضل ولا أسوأ -

أوضح دراغان دييلاس أنه "يعمل على خطة" لكنه لا يريد "كشفها لوسائل الإعلام قبل بدء تنفيذها". أما المحافظ فوك يريميتس فيوضح أن المهم هو جمع "كتلة كبيرة" من المتظاهرين قبل المطالبة بحكومة انتقالية تكلف تنظيم انتخابات خلال السنة الجارية. ورأى المحلل بوبان ستويانوفيتش "في وقت ما سيتحتم التعبير عن كل ذلك سياسيا". ومن غير المعروف ما يمكن أن يتفاهم حوله السيادي اليميني المتطرف بوسكو أوبرادوفيتش والمحافظ يريميتش والوسطي ديلاس واليساري ستيفانوفيتش. وبشأن القضية الكبرى المطروحة حاليا وهي رغبة فوتشيتش في إبرام اتفاق مع كوسوفو، لم يصدر أي اقتراح مشترك. وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن الرئيس الصربي يمكن أن ينتهز فرصة زيارة نظيره الروسي فلاديمير بوتين الخميس ليرد بتظاهرة كبيرة لمؤديه. وقد ألمح أيضا إلى أنه يمكن أن يدعو إلى انتخابات تشريعية مبكرة يرجح أن يكون حزبه الأوفر حظا للفوز فيها. وفي تسجيل فيديو شاهده أكثر من 250 ألف شخص، يلخص صربي شعور الكثيرين بقوله "ليس لدينا أحد أفضل (من فوتشيتش) ولن نجد أسوأ منه".

الإفراج عن رئيس البرلمان الفنزويلي المعارض بعد توقيفه لوقت قصير..

الراي...أُفرج، اليوم الاحد، عن رئيس البرلمان الفنزويلي خوان غوايدو بعدما أوقفته أجهزة الاستخبارات لنحو ساعة، وفق ما أفادت زوجته. والبرلمان الفنزويلي هو المؤسسة الوحيدة التي تسيطر عليها المعارضة. وكتبت زوجة رئيس البرلمان فابيانا روزاليس على حسابه على تويتر «أشكركم جميعا للدعم الفوري الذي أظهرتموه بعد انتهاك حقوق زوجي غوايدو. أنا الآن معه (...) في طريقنا الى التجمع العام». وكان غوايدو متجها الى هذا التجمع الذي يعقد على بعد 40 كلم من كراكاس حين أوقفه جهاز الاستخبارات البوليفاري الوطني. والجمعة، غداة بدء الولاية الرئاسية الثانية لنيكولاس مادورو، ذكر خوان غوايدو (35 عاما) أمام نحو الف شخص في كراكاس بأن الدستور الفنزويلي يمنحه الشرعية لتولي الحكم في إطار حكومة انتقالية. ودعا الى تعبئة يوم 23 يناير الجاري للمطالبة بحكومة مماثلة. وفي السادس من يناير، أكد البرلمان رفضه الاعتراف بشرعية الولاية الثانية لمادورو التي بدأت في العاشر منه.

 



السابق

لبنان..مقرب للخميني: موسى الصدر لم يؤيد الثورة ضد الشاه..رسمياً.. ليبيا تعلن مقاطعة قمة بيروت!..ألوية الصدر تهدّد: نحن بانتظاركم..هذا ما أكدته "الجامعة العربية" عن القمة الاقتصادية ..هيل يدعو لبنان إلى مؤتمر بولندا لمواجهة إيران ويبدي تشددا حيال دور "حزب الله" على الحدود..ليبيا تمتنع عن المشاركة في القمة... واجتماع بعبدا يحتوي «عاصفة الدَّين»..هيل يبدأ محادثات رسمية اليوم.. والتظاهرات المطلبية تَعُمّ لبنان..مانشيت "الجمهورية": "لوبي" ماروني لإستعجال التأليف... ونتنياهو يتوعّد إيران و"الحزب"...

التالي

سوريا....وفاة أطفال ورضّع جراء البرد بمخيمات النزوح في سوريا....أكراد سوريا قلقون من تهديدات أنقرة وحذرون من التفاوض مع دمشق.....إردوغان وترامب يبحثان هاتفيا إقامة منطقة آمنة في شمال سورية.."تحرير الشام" تعلن دعم عملية تركية مرتقبة في سوريا..تركيا ترد على تهديد ترامب..السعودية تنفي افتتاح سفارتها في دمشق... و"توافق" على اقتراحه...وزير الخارجية القطري: لا مؤشرات مشجعة على تطبيع العلاقات مع النظام السوري...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,732,626

عدد الزوار: 6,910,983

المتواجدون الآن: 105