اخبار وتقارير..السبت الخامس.. الشرطة تخلي شوارع باريس من المتظاهرين..إردوغان يتوعد السترات الصفر في تركيا: ستدفعون الثمن غاليا...خبراء: مواجهة الإرهاب دون معالجة أسبابه تعني حروبا بلا نهاية والتصفية الجسدية للمتطرفين لم تعد تنفع...آلاف المهاجرين عالقون على الحدود البوسنية ـ الكرواتية في ظل طقس شديد البرودة...بروكسل: زيادة الدوريات الأمنية والحواجز الخرسانية لتأمين أسواق أعياد الميلاد..رئيس أركان الجيش الباكستاني: العالم يواجه الإرهاب عسكرياً وأمنياً..اتفاق صيني ـ أفغاني ـ باكستاني على التعاون للسلام في أفغانستان...

تاريخ الإضافة الأحد 16 كانون الأول 2018 - 8:10 ص    عدد الزيارات 2734    القسم دولية

        


السبت الخامس.. الشرطة تخلي شوارع باريس من المتظاهرين..

دبي - العربية.نت .. تمكنت قوات الأمن الفرنسية من السيطرة على الاحتجاجات وإخلاء معظم شوارع باريس من المتظاهرين وإعادة فتح بعض الجادات الرئيسية أمام المارة، وذلك بعد سبت خامس من الاحتجاجات التي جاءت أقل نطاقا هذا الأسبوع. وقدرت الداخلية الفرنسية أعداد المحتجين في عموم البلاد اليوم بنحو 34 ألف شخص، فيما تظاهر السبت الماضي أكثر من 77 ألفا. واعتقلت الشرطة الفرنسية 107 أشخاص من متظاهري "السترات الصفر"، ظهر السبت، خلال الاحتجاجات التي استؤنفت للأسبوع الخامس على التوالي، واندلعت مشاحنات بين المتظاهرين والشرطة وسط باريس، وفق ما أفاد مراسل "العربية". أطلقت شرطة مكافحة الشغب كميات صغيرة من الغاز المسيل للدموع لتفريق مجموعات من المحتجين، كانوا يسيرون في الشوارع الجانبية قبالة شارع الشانزليزيه الشهير في العاصمة الفرنسية وبعضها لا يزال يتدفق. وبدأ أصحاب السترات الصفر في فرنسا بالتوافد إلى الشوارع في تحركهم الخامس بأعداد أقل بشكل ملحوظ من الأسبوع الماضي. وأفاد مراسل "العربية" أن أعداد الموقوفين منذ ساعات الصباح حتى الآن بلغ العشرات من المحتجين، مقارنة بمئات كانوا اعتقلوا في مثل هذا الوقت السبت الماضي. وكانت قوات الأمن حافظت على مستوى انتشارها واستراتيجيتها في باريس، إلا أن أعداد عناصر الأمن المنتشرين في جموع فرنسا انخفضت من 89 ألفا الأسبوع الماضي إلى 69 ألفا اليوم. كما كانت السلطات الفرنسية قد أعلنت أن الوجهات السياحية الرئيسية كمتحف اللوفر وبرج إيفل والأوبرا والقصر الكبير مفتوحة، وتعمل بشكل طبيعي أمام الزوار. ومن المفترض أن فرنسا كانت على موعد مع سبت صعب، مع تمسك أصحاب السترات الصفر بمواصلة الاحتجاج. فقد أعلنت السلطات الفرنسية، أمس، نشر عشرات الآلاف من الشرطة في أنحاء البلاد، ونحو 8 آلاف في باريس، السبت، لمواجهة موجة جديدة من احتجاجات "السترات_الصفراء"، رغم افتقاد الحركة للزخم على ما يبدو بعدما قدم الرئيس إيمانويل ماكرون تنازلات. وقال رئيس شرطة باريس إنه "ما زال هناك قلق من احتمال تسلل جماعات تميل للعنف إلى الاحتجاجات. وسوف تتولى شرطة مكافحة الشغب حماية المعالم المهمة وإبعاد المحتجين عن القصر الرئاسي". وأضاف قائد الشرطة، ميشيل ديلبييش، لإذاعة (آر.تي.إل) "يجب أن نستعد للسيناريوهات الأسوأ". كما توقع أن يكون أثر الاحتجاجات على الأعمال في العاصمة أقل بالمقارنة بأيام السبت في الأسابيع الماضية، عندما أغلقت متاجر كبيرة أبوابها، وألغت الفنادق الحجوزات رغم ازدحام تلك الفترة في العام مع اقتراب عيد الميلاد. وتأتي التظاهرات هذا السبت بعد أيام من قيام مسلح بإطلاق النار على مجموعة من الأفراد في سوق لهدايا عيد الميلاد بمدينة ستراسبورغ في شرق البلاد، ما أسفر عن مقتل أربعة وإصابة عدد آخر. وقتلت الشرطة المسلح في تبادل لإطلاق النار أمس الخميس، بعد يومين من المطاردة.

دعوة للهدوء

من جهته، قال وزير الداخلية الفرنسي، كريستوف كاستانير، إن الوقت حان كي يخفف المتظاهرون من احتجاجاتهم ويقبلوا بما حققوه من أهداف، مشدداً على أن الشرطة تستحق أن تأخذ راحة أيضاً، بحسب تعبيره. إلى ذلك، دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل_ماكرون، إلى "الهدوء" و"النظام" قبيل التظاهرات. وقال الجمعة: "لا أعتقد أن ديمقراطيتنا تستطيع قبول احتلال الساحة العامة وأشكال العنف" التي شابت تظاهرات أيام السبت القليلة الماضية، لاسيما وسط باريس. وفي تصريحاته التي أدلى بها بعد قمة للاتحاد الأوروبي في بروكسل، أضاف ماكرون: "بلدنا بحاجة إلى الهدوء، بحاجة إلى النظام، بحاجة إلى العمل بشكل طبيعي مجددا".

أثر كبير على الاقتصاد

يذكر أن تلك الاحتجاجات أثرت على الاقتصاد، حيث يتوقع أن يقل الإنتاج في الربع الأخير من العام إلى نصف الأرقام المتوقعة، كما يرجح أن تتسبب تنازلات ماكرون في زيادة عجز الموازنة عن الحدود المتفق عليها في الاتحاد الأوروبي. ويبدو أن حركة السترات الصفراء، التي بدأت كاحتجاج مناهض للضرائب على الوقود ثم تحولت إلى تحالف مناهض لماكرون، قد هدأت بعدما أعلن الرئيس الفرنسي سلسلة من الإجراءات لمساعدة الطبقة العاملة. وبعد مواجهته انتقادات لاذعة على عدم ظهوره للرد على المتظاهرين، ألقى ماكرون خطابا نقله التلفزيون قبل أيام قال فيه إنه يتفهم قلق المحتجين وأقر بالحاجة لاتخاذ نهج مختلف. وإلى جانب إلغاء الزيادات في ضرائب الوقود التي كانت مقررة اعتبارا من الشهر المقبل، أعلن ماكرون أنه سيزيد الحد الأدنى للأجور بواقع مئة يورو في الشهر، اعتبارا من يناير وسيخفض الضرائب على المتقاعدين الأقل دخلا فضلا عن إجراءات أخرى.

إردوغان يتوعد السترات الصفر في تركيا: ستدفعون الثمن غاليا

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... أبدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قلقه من دعوة شخصيات معارضة في البلاد إلى تنظيم احتجاجات في الشوارع، على غرار مظاهرات "السترات الصفر" التي اجتاحت فرنسا. وبحسب ما نقلت صحيفة "حرييت ديلي" التركية، فإن أردوغان حذر من نسخ تجربة "السترات الصفر"، عقب احتجاج تزعمه رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كليجدار أوغلو، تزامنا مع مظاهرات باريس. وقال أردوغان أثناء حفل تدشين بمحافظة دينيزلي، السبت، إن "التحضير جار لتنظيم المظاهرات، لكن من يرتبون لهذا لأمر لن يجنوا شيئا وسيدفعون الثمن غاليا" بحسب تعبيره. وأضاف الرئيس التركي: "إنهم يدعون الناس حتى ينزلوا إلى الشارع. يا للعار. أحدهم، وهو رجل وقح وسفيه، يفعل ذلك عن طريق شاشات التلفزيون. لكن القضاء سيتحرك وسيرد تبعا لذلك. هل تعتقدون أن هذه باريس؟". وتعرض الصحفي التركي المستقل فاتح برتاكال، لهجوم واسع خلال الأسبوع الجاري، بعدما انتقد الحكومة وتحدث عن الحق في الاحتجاج، قائلا إنه "بات أمرا صعبا في تركيا"، بالنظر إلى خشية الناس من قمع السلطة. وجاء تحذير أردوغان بعد أيام قليلة من وعيد مماثل وجهه زعيم الحركة القومية دولت بهجلي، حليف الرئيس التركي. والأربعاء أكد بهجلي في تصريح صحفي، أن "كل من سيخرج في تركيا على غرار السترات الصفر سيدفع ثمنا غاليا".

خبراء: مواجهة الإرهاب دون معالجة أسبابه تعني حروبا بلا نهاية والتصفية الجسدية للمتطرفين لم تعد تنفع..

ايلاف...أ. ف. ب... واشنطن: يؤكد العديد من الخبراء أن التركيز على التصفيات الجسدية لعناصر المجموعات "الجهادية" من دون العمل على فهم أسباب هذه الظاهرة، إنما يدفع الدول الغربية الى الدخول في حروب بلا نهاية. وقالت كاترين زيميرمان صاحبة دراسة تحمل عنوان "الإرهاب والتكتيك والتحولات - الغرب في مواجهة السلفية الجهادية"، في هذا الصدد "بصرف النظر عن الإنتصارات التكتيكية على الأرض، فإن الاستراتيجية المطبقة حاليا فشلت". وأضافت "كل الجنود العاملين على الأرض ومحللي الاستخبارات الذين درسوا هذه المشكلة يدركون ما يجري (..) ويعرفون أن ما نقوم به في سوريا والعراق وغيرهما من الدول، ليس سوى موقت. قد يتراجع التهديد الفوري لكن الاستقرار سيبقى بعيد المنال ولن يؤدي الى أي تقدم". وأوضحت أيضا "ان القول بأننا سنقتل صانع قنابل تقليدية، أمر سهل (...) لكن ما هو أصعب من ذلك بكثير هو أن نقول +إن حكومتنا همشت المجموعة التي ينتمي اليها هذا الرجل، وأن ذلك هو أحد الأسباب التي جعلت ذلك الفرد ينتمي الى مجموعة ارهابية وبات الأن صانع متفجرات". وحذر خبراء من أن تنظيم الدولة الاسلامية عاد، بعد هزيمته الميدانية في سوريا والعراق، الى السرية وهو يهيئ ظروف عودته تحت التسمية ذاتها أو تسمية أخرى، لأن أسباب ولادته لا تزال قائمة وتتمثل في غضب قسم كبير من السنة العراقيين والسوريين. واعتبرت الباحثة أن "الغرب بصدد كسب كافة المعارك لكن مع خسارة الحرب".

قضية تنمية

وفي تحليل ل "التهديد السلفي الجهادي" نشر في 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2018، كتب مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بواشنطن "حتى لو تمكنت الولايات المتحدة وحلفاؤها من اضعاف مجموعات على غرار الدولة الاسلامية، فان الأسباب الكامنة لم تتم معالجتها". وأضاف خبراء المركز "ان سوء الحوكمة مستمر في المناطق التي تنشط فيها المجموعات السلفية الجهادية. ووجود دولة هشة مع مؤسسات ضعيفة وغير ناجعة يفاقم احتمال اقامة مجموعات متمردة أو ارهابية معاقل فيها". وقارن الخبراء بين خارطة العمليات التي نسبت لتنظيمي القاعدة وتنظيم الدولة الاسلامية وحلفائهما مع خارطة "النجاعة الحكومية"، بناء على معطيات البنك الدولي. والنتيجة أظهرت أن معظم الدول التي تنشط فيها هذه المجموعات كاليمن وسوريا والعراق وأفغانستان وليبيا ومالي ونيجيريا والصومال، هي من ضمن ال 10 بالمئة من الدول الأدنى تصنيفا في مجال متانة المؤسسات. وتساءل الجنرال المتقاعد جون الين القائد السابق للقوات الاميركية بافغانستان والذي بات اليوم يتولى رئاسة مؤسسة بروكينغز، في مؤتمر الاربعاء بواشنطن، "أين يتعين علينا ان نرصد المشاكل القادمة؟" وأجاب "علينا أن نهتم أكثر بما أسميه +النقاط الساخنة+ وهي الدول الهشة او الفاشلة". وأوضح "أنها تشكل الأماكن التي تؤدي فيها ظروف العيش الى تطرف قسم كبير من السكان. وكثيرا ما ندرك ذلك بعد فترة طويلة من بدء التطرف". وأشار الى أنه "قد يصبح احدهم متشددا لكن ليس بالضرورة متطرفا عنيفا" مضيفا "لكن اذا أصبح أحدهم متطرفا عنيفا في هذه المنطقة فهو بالتأكيد يتحدر من أشخاص متشددين. والقضية قضية تنمية أكثر منها مسألة مكافحة ارهاب". وخلال المؤتمر السنوي الذي تنظمه مؤسسة جيمس تاون، تناول الكثير من المتكلمين المثال العراقي لابراز ثغرات مكافحة "الجهاد". وقالوا أنه بعد استعادة الحكومة العراقية المناطق التي احتلها تنظيم الدولة الاسلامية، وفي حال لم يتم أخذ مطالب (العرب) السنة فيها في الاعتبار وبينها خصوصا المشاركة في الحكم ورفض الانتشار الواسع للمليشيات الشيعية، فان بروز تمرد سلفي "جهادي" جديد في هذه المناطق لن يكون الا مسألة وقت.

آلاف المهاجرين عالقون على الحدود البوسنية ـ الكرواتية في ظل طقس شديد البرودة

بيهاتش (البوسنة): «الشرق الأوسط»... منع الطقس شديد البرودة، والرقابة المحكمة التي تفرضها الشرطة على الحدود، آلاف المهاجرين من دخول كرواتيا والانتظار على حدود الاتحاد الأوروبي في منطقة البلقان، ليبقوا عالقين في البوسنة حتى الربيع المقبل، بحسب تقرير لوكالة «رويترز» من مدينة بيهاتش البوسنية. وتكدس أكثر من ثلاثة آلاف مهاجر في ثلاثة مراكز مؤقتة للمهاجرين في مدينتي بيهاتش وفيليكا كلادوسا على الحدود مع كرواتيا، حيث هرع عمال الطوارئ لتزويدهم بأدوات إقامة وطعام في ظل برودة الشتاء القارس. وقال مهاجر يدعى حمزة من باكستان لـ«رويترز»: «نواجه مشكلة كبيرة بسبب الشتاء وعندما ينقضي سأحاول مجدداً»، مكرراً بذلك تصريحات آخرين أجرت الوكالة مقابلات معهم في مركز بيرا في بيهاتش. وأقيم مركز صغير للاجئين بين جدران مصنع سابق يتسع لأكثر من ألفين من المهاجرين في خيام وحاويات مجهزة بوسائل تدفئة. ويحصل هؤلاء المهاجرون على ثلاث وجبات يومياً، وتقدم لهم خدمات طبية. وقال مسؤولون، أول من أمس (الجمعة)، إن الاتحاد الأوروبي خصص أكثر من 9.2 مليون يورو (10.4 مليون دولار) لمساعدة البوسنة في مواجهة تدفق المهاجرين قبل الشتاء، عبر المنظمة الدولية للهجرة والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة. وأصبحت البوسنة في العام الحالي نقطة عبور رئيسية يستخدمها المهاجرون للوصول إلى بلدان أوروبية، بعدما أغلقت دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، منها المجر وسلوفينيا، حدودها. ولفتت «رويترز» إلى أنه منذ يناير (كانون الثاني) الماضي دخل أكثر من 23 ألف شخص، معظمهم من باكستان وأفغانستان والعراق وإيران، البوسنة، من بينهم خمسة آلاف شخص أصبحوا عالقين هناك الآن، بعدما منعهم الطقس البارد وشرطة كرواتيا من مواصلة رحلتهم. وتنفي كرواتيا، أحدث الدول المنضمة للاتحاد الأوروبي، أن تكون شرطة الحدود التابعة لها تتعامل بقسوة مع اللاجئين. وتقول المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، التي تساعد اللاجئين والمهاجرين في متابعة طلبات اللجوء، إن الإجراءات بطيئة ومعقدة في البوسنة.

بروكسل: زيادة الدوريات الأمنية والحواجز الخرسانية لتأمين أسواق أعياد الميلاد

(الشرق الاوسط).. بروكسل: عبد الله مصطفى.. قررت السلطات البلجيكية زيادة دوريات رجال الشرطة، داخل وحول أماكن إقامة أسواق أعياد الميلاد في بروكسل، لتفادي حدوث أي هجمات على غرار ما حدث في ستراسبورغ الفرنسية قبل أيام قليلة، وجاء ذلك بناء على تعليمات من عمدة بروكسل فيليب كلوزي، بعد التشاور مع إدارة شرطة العاصمة بروكسل». وقال مركز إدارة الأزمات وتحليل المخاطر الإرهابية في بروكسل، بأن السلطات الفرنسية قررت رفع درجة التأهب الأمني عقب الهجوم في ستراسبورغ، ولكن نظرا لعدم وجود أي رابط بين بروكسل وهذه الأحداث فلن يتم رفع درجة الاستنفار الأمني». وكان عمدة بروكسل قد شارك مع قيادات الشرطة في إجراء تقييم للموقف بالنسبة لتأمين أسواق أعياد الميلاد، وقالت مايتي فان رامبل بيرخ، المتحدثة باسم عمدة بروكسل، بأنه لن يتم اتخاذ إجراءات أمنية إضافية أو نشر عناصر من الجيش لمساعدة رجال الأمن ولكن تقرر فقط زيادة الدوريات التي يقوم بها عناصر وسيارات الشرطة داخل وحول أماكن إقامة أسواق أعياد الميلاد، مع مزيد من الحذر واليقظة»، هذا إلى جانب وجود الإجراءات الاعتيادية المرتبطة بأسواق أعياد الميلاد، من حواجز شائكة وكتل خرسانية حول المكان، لمنع وصول السيارات وتفادي أي تهديد يتمثل في عملية دهس للمارة داخل أسواق أعياد الميلاد. وفي تصريحات لـ«الشرق الأوسط» قالت ايلس فان ديكير المتحدثة باسم شرطة بروكسل «نضع في الحسبان أي تهديدات إرهابية وخصصنا أعدادا كبيرة من عناصر الشرطة سواء بالزي الرسمي أو بالملابس المدنية لمراقبة أي تحركات مشبوهة والتحرك بشكل سريع فضلا عن اتخاذ تدابير تمنع وصول السيارات إلى المكان لتوفير أجواء آمنة». وأضافت أن العناصر الأمنية تسعى إلى توجيه رسالة طمأنة للمواطنين من خلال رؤية عدد كبير من رجال لشرطة بالملابس الزرقاء الرسمية، وأيضا عدد من العناصر بالملابس المدنية للتحرك بشكل فوري لمواجهة أي جرائم أو هجمات وأيضا اتخاذ إجراء مطلوب لتحقيق الأمن وتقديم المساعدة للمواطنين في أي وقت في حال مواجهة أي مشكلة». وأشارت المتحدثة إلى الاجتماعات والاتصالات التي جرت بين الداخلية وعمدة بروكسل فيليب كلوزيه وقيادات أمنية أخرى وجرى الاتفاق على زيادة أعداد رجال لأشرطة في الشوارع خلال الفترة القادمة لتأمين الاحتفالات وحفظ الأمن والاستقرار ومواجهة أي محاولة لتعكير صفو الأمن العام بأي نوع من المخالفات. من جانبه قال عمدة بروكسل فيليب كلوزي في تصريح لـ«الشرق الأوسط» عقب افتتاحه الرسمي للاحتفالات والأسواق في منطقة «جرونبلاس» أشهر الأماكن السياحية في العاصمة البلجيكية «هذا حدث مهم جدا لنا سواء على الصعيد الاقتصادي أو لإظهار صورة إيجابية عن بروكسل للعالم ونقول لهم ماذا نستطيع أن نفعل» وعلى الصعيد الأمني قال العمدة «ونبذل كل الجهود بالتعاون مع الشرطة لتوفير الأمن للمواطنين في وقت تتغير فيه الظروف تدريجيا عقب الهجوم الإرهابي العام الماضي الذي أضر كثيرا ببروكسل سياحيا واقتصاديا». وحسب العديد من المواطنين في السوق في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» «فإن الوجود الأمني المكثف وانتشار الحواجز الإسمنتية وتغيير مسار السيارات... إجراءات من شأنها طمأنة المواطنين سواء من الأوروبيين أو المهاجرين من جنسيات مختلفة والذين حرصوا على الحضور للتعبير عن رفضهم الاستسلام للخوف». وكانت آخر عملية دهس قد وقعت في أغسطس (آب) العام الماضي في برشلونة الإسبانية ووقتها جرى الإعلان عن أن هناك 13 عملية دهس جرت في غضون 13 شهرا أي أن هناك عملية دهس كل شهر وبالتحديد منذ حادث نيس الفرنسية في يوليو (تموز) من العام 2016 وانتهاء بحادثي الدهس في إسبانيا.

وزيرة بريطانية تطالب بـ«توافق» حول بريكست... خشية انسحاب «مدمّر»

لندن: «الشرق الأوسط».. حضّت وزيرة بريطانية، أمس السبت، النواب من جميع الأحزاب على التوصل إلى «توافق» حول اتفاق بريكست، لتجنب انسحاب مدمّر «من دون اتفاق» من الاتحاد الأوروبي في مارس (آذار) المقبل. وقالت وزيرة العمل البريطانية آمبر راد إنّ اتفاق بريكست قد يتم إقراره «إذا قرر السياسيون سلوك طريق مختلف وفقط إذا عمد ائتلاف ممن يريدون الأفضل للبلاد إلى خوض جدل أقل والسعي أكثر إلى تحقيق تسوية»، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية. وجاءت تعليقات راد التي نُشرت السبت في مقال بصحيفة «ديلي ميل»، غداة عودة رئيسة الوزراء تيريزا ماي من قمة للاتحاد الأوروبي من دون الحصول على ضمانات تقول إنها تحتاج إليها لإمرار اتفاق بريكست في مجلس العموم. وفي الإطار ذاته، قال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت، أمس، إن مجلس العموم قد يؤيد اتفاق رئيسة الوزراء الخاص بالخروج من الاتحاد الأوروبي إذا تلقى ضمانات من الاتحاد، لكنه حذر من أن خيار الخروج دون اتفاق ما زال مطروحاً، بحسب ما ذكرت وكالة «رويترز». وقال هنت لراديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «عندما تهدأ الأمور، ستكون الطريقة الوحيدة لتمريره في مجلس العموم... هي أن تكون لدينا نسخة معدلة من الاتفاق الذي تفاوضت عليه الحكومة». ورجح أن يقدم الاتحاد الأوروبي تنازلات لتجنب خروج بريطانيا دون أي اتفاق، وهو سيناريو يقول الجانبان إنه سيسبب ضرراً كبيراً لقطاع الأعمال والاقتصاد. وقال: «لا يمكن أن يكون الاتحاد الأوروبي واثقاً من أنه إذا اختار عدم إبداء تعاون ومرونة... فلن ينتهي بنا المطاف دون اتفاق». وتابع قائلاً: «لا يمكننا في هذه المفاوضات إبعاد خيار الخروج دون اتفاق. لا أعتقد أن بإمكان الاتحاد الأوروبي أن يكون واثقاً إلى حد كبير من أننا لو لم نجد حلا لهذا فلن ينتهي بنا الحال دونما اتفاق». ولا يعتقد كثيرون أن الاتفاق الذي توصلت إليه ماي مع الاتحاد الأوروبي، بعد أكثر من 17 شهراً من المفاوضات الشاقة مع بروكسل، سيتم إمراره في تصويت مقرر بحلول 21 يناير (كانون الثاني) على أبعد تقدير، ما يزيد التكهنات بأن بريطانيا قد تخرج من الاتحاد من دون أي ترتيبات في 29 مارس 2019، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وذكر تقرير لصحيفة «التايمز»، أمس، أن الوزيرة راد التي عارضت مشروع بريكست برمته عام 2016، كانت ضمن خمسة وزراء ناقشوا فكرة إجراء استفتاء ثان في حال فشلت ماي في إمرار الاتفاق في البرلمان. وتستبعد ماي فكرة إجراء استفتاء ثانٍ، غير أن هناك دعماً متزايداً للفكرة في أوساط نواب حزب العمال المعارض. وفي بروكسل، رفض قادة الاتحاد الأوروبي إعادة التفاوض حول بعض البنود الخلافية في اتفاق بريكست، وقال الكثير منهم إنّ البرلمان البريطاني يستطيع وحده معالجة مشكلة المصادقة عليه. لكن حزب المحافظين الذي تنتمي إليه ماي نفسها منقسم، وقدّم المتشددون حيال بريكست مذكرة لحجب الثقة عنها نجت منها مساء الأربعاء، لكن 117 نائباً، أي أكثر من ثلث نواب حزبها، أيدوا إسقاطها، بحسب ما أشارت وكالة الصحافة الفرنسية. وشكا بعض نواب حزب العمال المعارض من أنّ ماي لم تنخرط معهم في حوار للمساعدة في إمرار الاتفاق في البرلمان. لكن بعض المحافظين يتهمون زعيم حزب العمال جيريمي كوربن بمعارضة الاتفاق لأسباب سياسية لا موضوعية، على أمل أن تؤدي الفوضى في حال عدم إقرار الاتفاق إلى إجراء انتخابات مبكرة قد تؤدي به إلى تسلم الحكم. ويطالب كوربن بالتصويت على الاتفاق في مجلس العموم الأسبوع المقبل، واتهم ماي الجمعة بـ«إضاعة الوقت بشكل متهور» مع اقتراب موعد بريكست في مارس المقبل.

رئيس أركان الجيش الباكستاني: العالم يواجه الإرهاب عسكرياً وأمنياً

الشرق الاوسط...القاهرة: وليد عبد الرحمن.. قال رئيس أركان الجيش الباكستاني، الفريق أول قمر جاويد، إن العالم كله يواجه الإرهاب مواجهة عسكرية وأمنية. وأضاف خلال استقبال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر له بمقر مشيخة الأزهر أمس، إن «الأزهر يقود المعركة الفكرية ضد الإرهاب في كل أنحاء العالم، من خلال حماية الشباب من الانخداع بتفسيراتهم الخاطئة للنصوص الدينية»، مؤكداً أن «الإنسانية بحاجة ماسة لما يقوم به الأزهر لهزيمة الإرهاب وتحقيق السلام العالمي». وعبر رئيس أركان الجيش الباكستاني عن تقدير بلاده للجهود التي يبذلها شيخ الأزهر لتوضيح وسطية الإسلام، وتصحيح الصورة المغلوطة التي صدرتها التنظيمات الإرهابية عن الدين الحنيف. وتعاني باكستان التي وضعها موقعها الجغرافي في منطقة صراع، حيث تحاول بعض جماعات الانفصال إثبات وجودها، والتعبير عنه بإراقة دماء كل من يختلف عنها عرقياً. وكان حي كليفتن الواقع في مدينة كراتشي قد شهد حادثة إرهابية قبل أسبوع من نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عندما حاولت 3 عناصر مسلحة تابعة لحركة «تحرير بلوشستان الانفصالية»، الدخول إلى مقر القنصلية الصينية؛ لتنفيذ هجوم إرهابي، غير أن قوات حماية القنصلية نجحت في التصدي لهم، وهو ما أسفر عن مقتل عنصرين من العناصر الأمنية، وإصابة آخر، بينما سقط المهاجمون الثلاثة بنيران قوات الأمن، كما قتل اثنان من المدنيين. من جهته، قال الدكتور الطيب خلال لقاء رئيس أركان الجيش الباكستاني، إن «الأزهر يبذل جهوداً كبيرة منذ سنوات لمواجهة الإرهاب وحماية الشباب من الفكر المتطرف، من خلال تطوير المناهج، لمعالجة أهم المفاهيم والقضايا المعاصرة، بالإضافة إلى التحركات والمؤتمرات الدولية التي يقودها الأزهر للتأكيد على رفض الإسلام للإرهاب، ودعوته للتعايش والسلام بين جميع البشر». وأضاف أن الأزهر ابتكر أساليب حديثة لمواجهة الإرهاب مثل مرصد الأزهر لمواجهة التطرف، بالإضافة إلى مد جسور الحوار مع مختلف الأديان والثقافات، مبدياً استعداد الأزهر لدعم باكستان في مواجهة الإرهاب، من خلال تدريب أئمة باكستان، ورفع عدد المنح المقدمة للطلاب الباكستانيين للدراسة في الأزهر.

13 قتيلاً بمواجهات في كشمير الهندية

سريناغار (الهند): «الشرق الأوسط».. قُتل 13 شخصاً، هم تسعة مدنيين وثلاثة مسلحين وجندي واحد، أمس السبت في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، حيث أطلق الجيش النار على متظاهرين بعد تبادل لإطلاق النار مع مسلحين انفصاليين، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الشرطة ومسؤولين في مستشفيات. ووقع تبادل إطلاق النار فيما كان جنود يحاصرون منزلاً يختبئ فيه مسلحون بقرية في منطقة بولواما. وقتل ثلاثة انفصاليين، أحدهم جندي سابق التحق بالتمرد، خلال هذا التبادل لإطلاق النار، وعنصر في القوى الأمنية، بحسب الوكالة الفرنسية التي قالت إنه خلال تبادل إطلاق النار، نزل مئات السكان إلى الشوارع للتوجه نحو المنزل، مرددين شعارات دعم لمن وصفتهم بـ«الانفصاليين» وملقين حجارة على الجنود، كما أفاد شهود. وقال شرطي طالباً عدم كشف هويته: «ما حصل كان تجسيداً للفوضى. قتل ستة متظاهرين برصاص الجنود». وأشار مسؤولون في مستشفيات إلى وفاة رجل سابع لاحقاً متأثراً بجروحه. ووقعت أعمال العنف الجديدة هذه، فيما تنتهي السنة الأكثر دموية منذ 2009 في كشمير الهندية مع نحو 550 قتيلاً منهم 150 مدنياً، كما ذكرت مجموعة محلية تحصي الضحايا. ويقول مسؤولون في الأجهزة الأمنية إن 230 ممن يوصفون بـ«المتمردين» وينتمي معظمهم إلى سكان وادي كشمير، قُتلوا منذ بداية السنة، لكن متطوعين جدداً حلّوا محلهم.

اتفاق صيني ـ أفغاني ـ باكستاني على التعاون للسلام في أفغانستان

الشرق الاوسط..كابل: جمال إسماعيل.. سباق بين الجهود السياسية لحل الصراع في أفغانستان، والعمليات العسكرية التي تقوم بها القوات الحكومية لمواجهة تقدم قوات طالبان على أكثر من جبهة. فقد شهدت العاصمة الأفغانية توقيع اتفاق صيني أفغاني باكستاني للعمل معا من أجل ما سمته الوثيقة الموقعة التعاون ضد الإرهاب التي وقعها وزراء خارجية باكستان شاه محمود قرشي، وأفغانستان صلاح الدين رباني والصين وانغ يي، حيث شهد الرئيس الأفغاني أشرف غني مراسم التوقيع. وتوصلت الدول الثلاث إلى هذا الاتفاق بعد جولات من الحوار بين الدول الثلاث وتشجيع الصين لكل من باكستان وأفغانستان للعمل معا من أجل تهدئة الأوضاع بين البلدين، وزيادة التعاون بينهما. وشدد وزير الخارجية الأفغاني صلاح الدين رباني على الحاجة لاتخاذ جهود مشتركة لمواجهة ما سماه التحدي المشترك المتمثل بالإرهاب، مشيدا بأصول العلاقات بين بلاده وباكستان المتأصلة حسب قوله بالإيمان والثقافة المشتركة، ورغبة أفغانستان في تحسين علاقاتها وتعزيزها مع باكستان، فيما أعرب وزير الخارجي الباكستاني شاه محمود قرشي عن تقدير بلاده لمشروع الصين «طريق واحد ـ حزام واحد» الذي يحاول التقريب بين الدول في آسيا وأن بلاده ممتنة جدا لجهود الصين من أجل حوار ثلاثي صيني أفغاني باكستاني. وجاء اللقاء الثلاثي في كابل رغم الاتهامات التي توجهها واشنطن وكابل لإسلام آباد باستمرار دعم طالبان عسكريا وعدم بذل الجهد المطلوب من أجل إقناع قيادة الحركة بالجلوس إلى طاولة المفاوضات مع الحكومة الأفغانية، لكن إسلام آباد ترفض هذه الاتهامات، وتطلب من واشنطن مقابل مشاركة باكستانية بجهود السلام في أفغانستان أن تراعي عملية السلام المصالح الباكستانية أولا قبل الطلب من باكستان البحث عن المصالح الأميركية وحمايتها في أفغانستان. وتزامن الاتفاق الثلاثي بين أفغانستان والصين وباكستان مع إعلان الحكومة الأفغانية، مقتل عشرين شخصا في هجوم جوي في إقليم كونار شرق أفغانستان يوم الجمعة. وقال عضوان في المجلس المحلي للولاية هما ولايت خان وسعد الله إن العشرين قتيلا ينتمون إلى طالبان وبينهم قائد ميداني وخبير متفجرات معروف. وقال سعد الله إن نحو عشرين مدنيا آخر أصيبوا في الهجوم الذي وقع في منطقة شوالاتان مشيرا إلى أن المدنيين الذين أصيبوا ينتمون إلى عوائل المسلحين وأضاف زعيم قبلي في المنطقة طلب عدم الكشف عن هويته لدواع أمنية أن العملية الجوية استهدفت أربعة منازل. وكانت القوات الأميركية صعدت من هجماتها الجوية في أنحاء أفغانستان منذ بداية العام الحالي، ووفقا لبيانات الجيش الأميركي تم إسقاط ما يقرب من ستة آلاف من القنابل والصواريخ في أفغانستان منذ بداية العام حتى نهاية أكتوبر (تشرين الأول)، مقابل 4361 قنبلة وصاروخا خلال عام 2017 بأكمله، ويعتقد خبراء أن قوات أميركية وأفغانية بدأت في الآونة الأخيرة استهداف قيادات طالبان الميدانية لما تراه القوات الأميركية من تشكيلهم عقبة أمام جهود السلام التي يبذلها المبعوث الأميركي الخاص لأفغانستان زلماي خليل زاد. ونقلت وكالة خاما بريس عن الجيش الأفغاني في شرق أفغانستان قوله إن أحد خبراء المتفجرات في طالبان أصيب وبترت ساقاه في انفجار لغم، كان يعده لزرعه في منطقة سروبي شرق العاصمة كابل أول من أمس». وفي بيان آخر قالت الشرطة الأفغانية إن أحد قادة طالبان والمسؤول عن عمليات الإعدام فيها قتل في ولاية زابول جنوب أفغانستان في غارة جوية أميركية. وقالت قيادة الشرطة في ولاية زابول إن هارون أحد قادة طالبان لقي مصرعه مع اثنين من مقاتلي طالبان في منطقة كاجر خيل. واتهم العقيد محمد مصطفى ماير قائد الشرطة في زابول قائد طالبان القتيل بأنه كان مسؤولا عن قطع رؤوس عدد من قادة القبائل ورجال الأمن الأفغانيين، وأنه كان القائد العسكري في الظل لطالبان في منطقة شاهجوي في ولاية زابول وكان ينسق العمليات الانتحارية لطالبان. من جانبها قالت طالبان إن عشرة على الأقل من الجنود الحكوميين قتلوا على يد قوات طالبان التي تمكنت من السيطرة على مركز أمني في منطقة شاغوندان في ولاية قندهار الجنوبية. وأن قوات طالبان استهدفت بلغم أرضي إحدى الناقلات للقوات الحكومية في منطقة مايواند مما أدى إلى مقتل من كانوا في الحافلة وبينهم أحد الضباط ويدعى أمير حمزة، كما تمكنت قوات طالبان من استهداف قافلة للقوات الحكومية في منطقة باند تيموري في ولاية قندهار. كما شهدت منطقة دؤاب هجمات لقوات طالبان مما أدى إلى مقتل ثلاثة من القوات الحكومية. وأعلنت طالبان كذلك عن مقتل عشرة آخرين من القوات الحكومية وجرح أحد عشر فردا آخرين بعد صد قوات طالبان هجوما مشتركا للقوات الحكومية في مديرية خوكياني في ولاية ننجرهار شرق أفغانستان. وحسب بيان طالبان فإن ستة من أفراد القوات الخاصة الحكومية قتلوا وجرح أحد عشر آخرون من أفراد القوة بعد تمكنت طالبان من التصدي لها وإجبارها على التقهقر. واستهدف الهجوم حسب بيان طالبان إسناد قوات تنظيم داعش التي حاصرتها قوات طالبان في المنطقة. وشهدت ولاية لغمان شرق أفغانستان اشتباكات بين القوات الحكومية والميليشيا المحلية في الولاية مما أسفر عن مقتل عنصرين من الميليشيا الحكومية بعد استهداف قوات طالبان لمركزهم في مديرية علي شانغ، كما تصدت قوات طالبان حسب قول بيان للحركة لقوة إسناد حكومية مما أوقع المزيد من الخسائر البشرية في صفوف القوات الحكومية.



السابق

لبنان..الجيش اللبناني يؤكد أنه لن يسكت عن استهدافه..الأزمة الحكومية عالقة عند «سقف نصرالله».. جعجع: البديل عن الحريري ثرثرة سياسية..هل تحوّل إسرائيل الأنفاق... «حفرة» للقرار 1701؟...وبحثٌ عن "إِخراج" مقبول للقاء الرئيس المكلف والتشاوري..«المستقبل» يشترط بديلاً «غير استفزازي» يمثّل «سنّة 8 آذار» في الحكومة...نزلاء سجن رومية اللبناني مكدسون في زنازين ضيقة ومحرومون من النوم...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..الحوثي يخرق وقف اطلاق النار في الحديدة.. وغريفث يطالب باحترام الاتفاق...اختبار الحديدة يبدأ الثلاثاء... والضباط الأمميون «مراقِبون»...الجيش اليمني يحقق تقدماً جديداً في معقل الحوثيين..قطر لاستثمار 20 مليار دولار في قطاع الطاقة الأميركي..العرب يطلقون من أبوظبي رؤيتهم المشتركة للاقتصاد الرقمي..السعودية تدين موقف الشيوخ الأميركي: سافِر ومرفوض...قرقاش: تصريح غبرييل خاطئ..تحقيق بأسهم ميقاتي في «الملكية الأردنية»...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,112,406

عدد الزوار: 6,753,402

المتواجدون الآن: 111