اخبار وتقارير..صواريخ إيران... الشغل الشاغل للديبلوماسية الأميركية..نتنياهو: زعزعة استقرار السعودية تعني زعزعة الاستقرار في العالم...استراتيجية أميركية لمواجهة سياسات «الانقضاض» الصينية والروسية في أفريقيا..فرنسا.. مقتل منفذ هجوم ستراسبورغ..قرصنة «بيانات شخصية» لمسافرين على موقع الخارجية الفرنسية..ماي «بطة عرجاء» تستنجد بالأوروبيين لاستكمال «الطلاق»..الحكومة الفرنسية تدعو «السترات الصفراء» إلى إلغاء مظاهرات السبت..

تاريخ الإضافة الجمعة 14 كانون الأول 2018 - 6:19 ص    عدد الزيارات 2691    القسم دولية

        


تحذير من موجة تهديدات بالقنابل في أنحاء الولايات المتحدة..

أبوظبي - سكاي نيوز عربية ... ذكرت قناة (إن.بي.سي نيوز) نقلا عن وسائل إعلام محلية وإدارات للشرطة أنه جرى تلقي عشرات تهديدات بالقنابل في أنحاء الولايات المتحدة، مستهدفة مؤسسات إخبارية ومباني حكومية وبنوكا وشركات أخرى. وأبلغ أحد مسؤولي إنفاذ القانون رويترز بأن مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) بدأ تحقيقا في تهديدات القنابل المزعومة، مشيرا إلى أن موجة تهديدات مماثلة لمدارس ومبان عامة أخرى حدثت قبل نحو عام أو أكثر لكن صحة التهديدات الأخيرة لم تتأكد على الفور. وقالت إدارة شرطة نيويورك في رسالة على تويتر إنها لا تعتبر التهديدات ذات مصداقية في هذا التوقيت.

صواريخ إيران... الشغل الشاغل للديبلوماسية الأميركية.. واشنطن ترى أوروبا مستعدة لمعاقبة طهران..

الراي..واشنطن - من حسين عبدالحسين ... تحولت صواريخ إيران، المنتشرة في بعض دول المنطقة، الى الشغل الشاغل للديبلوماسية الاميركية، التي تسعى بكل ما أوتيت من عزم الى اقناع الاوروبيين بضرورة الانضمام الى الولايات المتحدة في فرض عقوبات اقتصادية على طهران. وبعد انظمة «جي بي اس» الايرانية التي زودتها طهران الى الميليشيات المتحالفة معها في لبنان واليمن، وبعد تقارير عن قيام ميليشيات موالية لإيران بنصب صواريخ في اراض عراقية بشكل يهدد المملكة العربية السعودية، وبعد تكرار إيران تجاربها على الصواريخ البالستية، لم يعد حديث اميركا يتمحور حول النووي الايراني، ولا الميليشيات الموالية لطهران في لبنان والعراق واليمن وسورية، بل تحولت الصواريخ الى «هاجسها الأول والاخير». وعلى اثر قيام طهران بتجاربها الصاروخية الاخيرة، وجدت واشنطن الفرصة سانحة لتجديد محاولاتها اقناع الاوروبيين بالانسحاب من المعاهدة النووية، التي سبق ان انسحبت منها الولايات المتحدة في مايو الماضي، خصوصا بعدما سمع الاميركيون من نظرائهم الاوروبيين استياء واسعاً مما رأته العواصم الاوروبية «استفزازات صاروخية ايرانية، في وقت تسعى اوروبا لاستنباط وسائل للالتفاف على العقوبات الاميركية». على انه على الرغم من استيائهم، لم يسر الاوروبيون في ركب الاميركيين، اذ ادانت الديبلوماسية الاوروبية الصواريخ الايرانية، ولكنها لم تعتبرها خرقا لقرار مجلس الأمن 2231، الذي يكرّس الاتفاقية النووية مع ايران. واستند الاوروبيون في احجامهم عن اعتبار التجارب الصاروخية اختراقا للقرار، بالقول ان نص القرار الأممي «يدعو» طهران الى عدم القيام بتجارب صاروخية، وان هذا ما يجعل التجارب الصاروخية الايرانية «غير متناسقة» وروحية القرار، من دون ان تخرقه تقنيا. ويعتقد الاوروبيون ان اتهام إيران باختراق القرار 2231، على غرار ما فعلت واشنطن، يتطلب نصا يرد فيه ان المجلس «يطلب» من، بدلاً من يدعو، طهران عدم القيام بتجارب، و«يطلب»... هي الكلمة التي لم ترد في النص. لكن العاملين في وزارة الخارجية الاميركية اعتبروا ان التعليل الاوروبي نوعا من «السفسطائية»، اي التلاعب بالكلام، وقالوا ان من عايشوا التوصل الى الاتفاقية النووية يعرفون ان الاتفاق كان يستند الى توافق شفوي على وقف ايران التجارب الصاروخية، من دون تدوين ذلك في النص صراحة، لحفظ ماء الوجه للايرانيين وسيادتهم. على ان الاختلاف التقني الاميركي - الاوروبي، حول نص القرار، لا يعني تباينا حول ايران، فالاوروبيين يعتقدون ان طهران تواصل «نشاطاتها المزعزعة للاستقرار»، ومنها صواريخها البالستية والدقيقة المنتشرة في المنطقة. كذلك علمت «الراي» من مسؤولين اميركيين انهم سمعوا من نظرائهم الاوروبيين استياء عارما على خلفية محاولة طهران، قبل اسابيع، اغتيال معارض مقيم في الدنمارك. وجاءت المحاولة بعد اشهر على كشف الفرنسيين محاولة ايرانية مشابهة لتفجير فندق في بايس كانت منظمة «مجاهدين خلق» تعقد مؤتمرا فيه. ويقول المسؤولون الاميركيون ان «الفرصة سانحة جدا لبناء تحالف عبر الأطلسي لفرض عقوبات على ايران، حتى من دون انسحاب الاوروبيين من الاتفاقية النووية». هذه الفرصة دفعت الديبلوماسية الاميركية الى تجديد حملتها الرامية الى تشديد العقوبات الاقتصادية على إيران. في سياق مشابه، سمعت «الراي» من مصادر في وزارة الطاقة الاميركية، ان وزيرها ريك بيري، الذي عاد لتوه من جولة قام بها في الخليج والعراق، رأى ان «الظروف تبدو مواتية لتصفير صادرات ايران النفطية». وقال مقربون من بيري انهم يتوقعون ان يرفع العراق انتاجه بواقع نصف المليون برميل سنوياً، مع حلول العام المقبل، ليصل عتبة 5 ملايين برميل. كذلك، تعتقد مصادر وزارة الطاقة ان خفض «اوبك» انتاجها بواقع 800 الف برميل يوميا يعني ان السوق يعاني من فائض، وان هذا الفائض يسمح باستبدال الصادرات الايرانية النفطية بنفط من مصادر بديلة، من دون التأثير في سعر السوق العالمي. وكانت واشنطن منحت استثناء مهلته 90 يوما لثماني دول تستورد النفط من ايران، بهدف اعطاء هذه الدول مهلة للعثور على مصادر بديلة، وكي لا يتسبب وقف الصادرات النفطية الايرانية للدول الثماني برفع سعر النفط عالمياً.

واشنطن ستطلب إنهاء مهمات الأمم المتحدة للسلام في إفريقيا

محرر القبس الإلكتروني .. قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، اليوم الخميس، إن «واشنطن ستطلب إنهاء مهمات الأمم المتحدة للسلام في إفريقيا كونها لا تأتي بسلام دائم».

نتنياهو: زعزعة استقرار السعودية تعني زعزعة الاستقرار في العالم ولم يستبعد القيام بعمل عسكري ضد إيران

الراي.. قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن «زعزعة استقرار المملكة العربية السعودية، تعني زعزعة استقرار العالم». وصرح نتنياهو في حديث للصحافيين مساء الأربعاء، رداً على سؤال في شأن حادثة جمال خاشقجي: «ما حدث في إسطنبول مروع، وأعتقد أنه سيتم التعامل معه». وأضاف في حفل نظمه مكتب الصحافة الحكومي لمناسبة رأس السنة الجديدة: «يتم وزن الأمور بأهمية السعودية والدور الذي تلعبه في الشرق الأوسط». وأكد أنه «إذا تمت زعزعة السعودية، فإن الاستقرار في العالم سوف يتزعزع، ليس الشرق الأوسط فحسب، وأعتقد أن هذا يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار». في سياق ثانٍ، لم يستبعد نتنياهو القيام بعمل عسكري ضد إيران، في حال «تعرضها لإسرائيل». وقال بحسب بيان أرسله مكتبه لـ «وكالة الأناضول للأنباء»، أمس: «لا أستبعد أي عملية ينبغي أن نقوم بها من أجل الدفاع عن أنفسنا، جيشنا هو الجيش الوحيد في العالم الذي يعمل حالياً مباشرة ضد قوات إيرانية، نعمل ذلك في سورية ونصد تلك القوات».

استراتيجية أميركية لمواجهة سياسات «الانقضاض» الصينية والروسية في أفريقيا

بولتون أكد إعادة هيكلة المساعدات ودعا إلى وقف دعم بعثات حفظ السلام الأممية

الشرق الاوسط...واشنطن: هبة القدسي... حذّر مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، أمس، من أن الولايات المتحدة ستطلب «إنهاء» مهمات قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في أفريقيا؛ لكونها «لا تجلب السلام الدائم»، وندّد بسلوكيات «الانقضاض» الذي تمارسه الصين وروسيا في أفريقيا. وقال بولتون لدى عرضه «الاستراتيجية الجديدة» لإدارة الرئيس دونالد ترمب للقارة الأفريقية، إنه ستتم إعادة النظر في المساعدة الاقتصادية من أجل ضمان أن تأتي بنتائج. واعتبر بولتون أمام مؤسسة «هريتاج فاونديشن» في واشنطن: «للأسف لم تؤدِ مليارات ومليارات من أموال دافعي الضرائب الأميركيين إلى النتائج المرجوة». وأضاف: «اعتباراً من اليوم، لن تتسامح الولايات المتحدة مع هذا التقليد العريق للمساعدة من دون نتائج، ومن دون مسؤولية، ودعم بلا إصلاحات»، مؤكداً أن «أميركا أمة سخية، لكن نشدد على ضرورة الاستخدام الجيد لأموالنا». واعتبر بولتون الذي يعرف بأنه من «صقور» السياسة الخارجية الأميركية، أن العلاقات التجارية والاقتصادية يجب أن تعود بالمنفعة على كل من الولايات المتحدة والدول الأفريقية، مشيراً إلى أن بلاده تعيد النظر في هيكلة المساعدات الاقتصادية للدول الأفريقية. وشدد بولتون على أن كل المساعدات الأميركية للقارة الأفريقية يجب أن تستهدف تعزيز مصالح الولايات المتحدة ومساعدة الدول الأفريقية على المضي نحو الاعتماد على الذات، وتحقيق الاستقلالية والرخاء لشعوبها. وأوضح أن بلاده ستواصل اتفاقيات التجارة الثنائية مع الدول الأفريقية التي تساعد في دعم الوظائف الأميركية، وتعزيز الصادرات الأميركية، ودفع النمو المستدام في أفريقيا. وقال: «لن تمول الولايات المتحدة الديكتاتوريين الفاسدين الذين استخدموا الأموال لملء خزائنهم على حساب شعوبهم، وقاموا بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان». وأضاف: «إننا اليوم نريد تعديل المساعدات وتصحيح المسار لضمان أن تعزز كل المساعدات الاقتصادية المصالح الأميركية. كما لن نقدم مساعدات للدول التي تحقق تقدماً ضعيفاً، أو الدول التي تصوت ضد مصالحنا في الأمم المتحدة». وأوضح مستشار الأمن القومي الأميركي أن الاستراتيجية تعتمد على 3 محاور. الأول هو تعزيز التعاملات الاقتصادية لمساعدة الشركاء الأفارقة في تحقيق الاستقرار، والثاني هو محاصرة وملاحقة الجماعات الإرهابية مثل «داعش» و«القاعدة» في أفريقيا، وإحباط مخططاتهم لمهاجمة الولايات المتحدة والغرب. أما الثالث فهو التأكد من الاستغلال الأمثل لأموال دافعي الضرائب الأميركيين في المساعدات الاقتصادية التي تقدمها الحكومة الأميركية للدول الأفريقية، وعدم دفع أموال لبعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام، التي تمّ توجيه اتّهامات لبعض موظفيها بالاعتداءات وارتكاب جرائم جنسية في تلك الدول.
وقال بولتون: «لدينا أهداف في الاستراتيجية الجديدة لمساعدة الدول الأفريقية، فأولويتنا ليس فقط تحسين فرص العمل الأميركية وإنما تعزيز الاستقلال الاقتصادي للدول الأفريقية». وأضاف: «سنوقف أي مساعدات اقتصادية أو مبادرات لا تثبت فاعليتها، ولن نعطي شرعية لبعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام التي ترسل جنوداً يستغلون شعوب تلك الدول، فالاعتداء الجنسي من جنود بعثات حفظ السلام غير مقبول». واستعرض بولتون المساعدات الاقتصادية التي قدمتها الولايات المتحدة للدول الأفريقية على مدى العقود الماضية، ومعظمها في مشروعات البنية التحتية، مشيراً إلى أن المساعدات الأميركية لكل الدول الأفريقية في عام 2016 بلغت 8.3 مليار دولار، وفي عام 2017 بلغت 8.7 مليار دولار. وقال: «لن نقف صامتين، ونقدم المساعدات الاقتصادية دون أن تكون فعالة. (...) علينا أن نصر أن يتم استغلال الأموال بشكل جيد، بما يحقق تعزيز السلام واستقلال الدول وتحقيق الرخاء وتعزيز المجتمع المدني والقطاع الخاص وتنمية الطبقة المتوسطة وتشجيع الحكومات الأفريقية على تعزيز الشفافية ودور القانون». وهاجم مستشار البيت الأبيض استخدام الصين للرشاوى واستغلال الفساد، بهدف الفوز بمشروعات استثمارية في القارة الأفريقية وتعزيز نفوذها. وقال: «إننا نرى التأثير السلبي للنفوذ الصيني في أفريقيا، ودخولها في صفقات فاسدة. ففي زامبيا، تحاول بكين السيطرة من خلال مشروعات اقتصادية، وفي جيبوتي أثقلت كاهل الحكومة بديون منذ عام 2014 حتى عام 2016 في مشروعات بنية تحتية ضخمة. وأعطى ذلك نفوذاً متزايداً للصين لسنوات، بما يجعل بعض الدول أسيرة لرغبات ومطالب بكين». وتابع أن الصين أقامت قاعدة عسكرية على بعد أميال من قاعدة أميركية ومنصة إطلاق عمليات القوات الخاصة الأميركية، كما سيطرت على ميناء جيبوتي على البحر الأحمر، ما يشكل تحدياً لحماية واشنطن مصالح أمنها القومي في المنطقة. وركز بولتون على تزايد هجمات الجماعات الإرهابية في أفريقيا، وضرورة مواجهة الجماعات المتطرفة. وقال: «في مالي زادت جماعة النصرة من هجماتها، وفي ليبيا نجح تنظيم داعش في تجنيد مزيد من المقاتلين المناصرين له، وفي جنوب أفريقيا زادت هجمات الجماعات الإرهابية». وقال مستشار الرئيس الأميركي بخصوص جنوب السودان الذي يشهد حرباً أهلية بعد أن تلقى مساعدات أميركية مهمة: «لن نقدم المزيد من القروض أو الموارد الأميركية الإضافية إلى حكومة جنوب السودان التي يقودها المسؤولون المفلسون أخلاقياً الذين يرسخون العنف الرهيب». ووعد مستشار الأمن القومي الأميركي أن تعزز بلاده فرص نمو مستقر للدول الأفريقية، دون أن يوضح كيفية القيام بذلك، مشيراً إلى أنه «حينما يتم تحقيق نمو اقتصادي في الدول الأفريقية، ستصبح قادرة على مواجهة الإرهاب والتطرف». ووعد بولتون بأن تقوم بلاده بمساعدة الدول الأفريقية في بناء قدرات المؤسسات الأمنية، ومساعدة قدرات أجهزة الشرطة في مواجهة الإرهاب والتطرف. واعترف بولتون في إجابته على أسئلة الحاضرين أن الإدارات الأميركية السابقة أخطأت في التقليل من الأهمية الاستراتيجية لأفريقيا، مؤكّداً أن مساعي الصين وروسيا لزيادة نفوذهما في أفريقيا يؤكد أهميتها. وكان نائب وزير الخارجية تيبور ناجي، قد خاطب أعضاء الكونغرس الأربعاء الماضي محذراً من تزايد نفوذ الصين الاقتصادي والعسكري والسياسي في أفريقيا، وهي قارة تضم بعض أسرع الاقتصادات نمواً في العالم ومليارات الدولارات من الموارد الطبيعية. ومن المتوقع أن يتضاعف عدد سكان أفريقيا بحلول عام 2050. وهو ما أسماه بـ«تسونامي ديموغرافي». ويأسف المحللون لتأخر الجهود الأميركية لمواجهة الصين في أفريقيا بسنوات، «فقد أصبحت الصين بالفعل الشريك التجاري الأول للقارة منذ ما يقرب من عقد من الزمن، حيث استثمرت مليارات الدولارات في مشروعات البنية التحتية رفيعة المستوى»....

فرنسا.. مقتل منفذ هجوم ستراسبورغ

العربية نت..ستراسبورغ، باريس – رويترز... أعلن مصدران بالشرطة، الخميس، أن المسلح المشتبه بقتله 3 أشخاص في سوق لهدايا عيد الميلاد بمدينة ستراسبورغ الفرنسية قتل، وذلك في نهاية لعملية بحث دامت 48 ساعة. وقتل شريف شيخات (29 عاماً) في منطقة نويدورف/ميناو بستراسبورغ بعد عملية أمنية شنتها الشرطة الخميس على بعد نحو كيلومترين من موقع الهجوم، الذي وقع الثلاثاء. وقال أحد المصدرين إن شيخات قتل بعدما بادر الشرطة بإطلاق النار وردت عليه. من جانبه، صرح وزير الداخلية، كريستوف كاستانير، للصحافيين فيما بعد، أن ثلاثة رجال شرطة توصلوا إلى رجل يعتقدون أنه شيخات وذهبوا للقبض عليه. وأشار كاستانير إلى أنه أطلق النار عليهم فردوا بإطلاق الرصاص وأردوه قتيلاً. وسُمع قرب مسرح الحادث ثلاث أو أربع طلقات نارية بعد عملية أمنية كبيرة شاركت فيها قوات مسلحة. كما حلقت طائرة هليكوبتر تابعة للشرطة في سماء المنطقة. وارتفع عدد قتلى هجوم الثلاثاء إلى ثلاثة بينما مشطت الشرطة الخميس المدينة شرق فرنسا لليوم الثاني، وأقامت نقاط تفتيش على الحدود الألمانية بحثاً عن شيخات. وقال كاستانير في مؤتمر صحافي، قبل إعلان خبر مقتل شيخات، إن ثلاثة مصابين يصارعون للبقاء على قيد الحياة. ونشرت الشرطة ملصقاً بصورة الرجل الذي كان مدرجاً بقائمة مراقبة كتهديد أمني محتمل. وتقول السلطات إنه اعتنق أفكاراً متطرفة عندما كان يمضي فترة عقوبة بالسجن في فرنسا وألمانيا وسويسرا عن جرائم سرقة وعنف. من جهته، قال تنظيم "داعش" في بيان نشرته وكالة أعماق التابعة له الخميس إن شيخات هو أحد عناصره، دون أن يقدم أي دليل على هذا الزعم.

تنظيم «داعش» يتبنى اعتداء ستراسبورغ

الراي....أ ف ب .. تبنى تنظيم الدولة الإسلامية عبر وكالة أعماق الدعائية الناطقة باسمه، الهجوم المسلح الذي استهدف مساء الثلاثاء السوق الميلادية في ستراسبورغ بشرق فرنسا ونفذه الإرهابي الفرنسي شريف شكاط الذي أردته الشرطة الفرنسية ليل الخميس. وقالت «أعماق» بحسب ما نقل عنها مركز «سايت» الأميركي لرصد المواقع الإرهابية إن «منفذ هجوم مدينة ستراسبورغ شرقي فرنسا مساء الثلاثاء هو من جنود الدولة الإسلامية ونفذ العملية استجابة لنداءات استهداف رعايا دول التحالف».

الحكومة الفرنسية تجتاز «سحب الثقة»

الراي..كونا.. نجحت الحكومة الفرنسية بزعامة رئيس الوزراء ادوارد فيليب، أمس الخميس، في تجاوز تصويت سحب الثقة طالبت به كتل يسارية في البرلمان الفرنسي. وصوت 70 نائبا بحجب الثقة عن الحكومة الفرنسية وهذا اقل بكثير من العدد المطلوب لتحقيق هذا وهو 289 نائبا في برلمان يتضمن 577 نائبا. يأتي هذا الحدث بعد ظهور حركة «السترات الصفراء» للاحتجاج على ارتفاع الضرائب على الوقود، إلا أن المطالب اتسعت مع اتساع رقعة الاحتجاجات لتشمل نحو 40 مطلبا تتمثل في النظر بقضايا عدة ومنها الإسكان والضرائب والصحة والتعليم. وكان ماكرون قد أعلن في خطاب مساء الاثنين الماضي عن سلسلة إجراءات منها رفع الحد الأدنى للأجور وإلغاء الضرائب على ساعات العمل الإضافية وإلغاء الزيادات الضريبية على معاشات التقاعد لذوي الدخل المحدود لتخفيف حدة الاحتجاجات.

قرصنة «بيانات شخصية» لمسافرين على موقع الخارجية الفرنسية

الحياة...باريس - أ ف ب، رويترز ... أعلنت الخارجية الفرنسية أن «بيانات شخصية» لمسافرين في موقع للوزارة تعرّضت لقرصنة. ويثير الاختراق تساؤلات في شأن أمن المواقع الإلكترونية للحكومة الفرنسية، على رغم أن الوزارة سعت إلى طمأنة المستخدمين إلى أن المعلومات المسروقة ليست حساسة جداً، وأن استخدام موقع «أريان» آمن. موقع «أريان» الذي يقول للمسافرين «إبقوا على تواصل من أجل أمنكم»، أسّسته الوزارة عام 2010 لتمكين الفرنسيين من تلقي أحدث المعلومات المتعلّقة بأمنهم، وهم خارج البلاد. ووَرَدَ في بيان الوزارة أمس أن «بيانات شخصية مسجلة» على الموقع «سُرقت ويمكن أن تُستخدم لغير أغراضها». واستدرك أن لاستخدام هذه البيانات «تأثيراً محدوداً، لأن المعلومات لا تشمل أموراً مالية حساسة أو بيانات قد تكشف عن وجهات (المسافرين)». على صعيد آخر، تتواصل مطاردة الفرنسي شريف شيكات، المنفذ المفترض لهجوم على سوق ميلادية في مدينة ستراسبورغ، أوقع 3 قتلى و12 جريحاً. ووَرَدَ في بيان أصدرته الشرطة: «انتباه. شخص خطر. لا تتدخلوا بأنفسكم». ووصف الشخص المطارد بأنه رجل طوله 1.80 متر «بشرته داكنة» و«بنيته عادية» مع «علامة على الجبهة». واضاف أن على كل شخص يملك «معلومات تتيح تحديد مكانه»، الاتصال برقم 197. وشيكات (29 سنة) هو فرنسي من اصل مغربي، من مواليد ستراسبورغ ومُدرج على لوائح جهاز أمن الدولة، بسبب تطرّفه. وهو صاحب سوابق كثيرة جداً، اذ في سجله 67 سابقة قضائية، بينها 27 إدانة في فرنسا وألمانيا وسويسرا في ملفات حق عام. ونشرت السلطات 720 شرطياً لمطاردته. وكان المدعي العام في باريس ريمي هيتز أشار الى أن شيكات «سُجن مرات وكان معروفاً لدى مصالح السجون بتطرّفه وغرابة سلوكه عام 2015». وأضاف أن المهاجم كان مدرجاً على سجل الإبلاغ للوقاية من التطرف ذي الطابع الارهابي، وكان «موضع متابعة من الادارة العامة للأمن الخارجي». تجتذب السوق الميلادية في ستراسبورغ سنوياً مليونَي سائح، لكنها بقيت مغلق امس. واعتبر محافظ المنطقة أن مع استمرار فرار شيكات، تبقى الظروف الأمنية غير مواتية لإعادة فتح السوق. ودعا الناطق باسم الحكومة الفرنسية بنجامين غريفو محتجي «السترات الصفراء» إلى الامتناع عن التظاهر غداً. وقال مخاطباً إياهم إنه بعدما تمكّن المتظاهرون من «التعبير عن غضبهم» الذي «سمعته» الحكومة، «ما نطلبه منكم بمسؤولية هو التعقل السبت وعدم الذهاب للتظاهر». وأضاف: «في هذه المرحلة، لم نقرر حظر التظاهرات التي تنظم السبت» في أنحاء فرنسا، لكن «ليس من الحكمة التظاهر». اما رئيس البرلمان ريشار فيران فرأى أن على «الحركة أن تتوقف الآن، للانتقال إلى بناء نموذج فرنسي جديد». كذلك قال وزير الانتقال البيئي فرنسوا دو روجي: «حان الوقت لوقف هذه التظاهرات، التجمّعات اليومية عند المستديرات، خصوصاً السبت في باريس والمدن الأخرى. هناك جانب من المسؤولية» بعد خطاب الرئيس إيمانويل ماكرون وهجوم ستراسبورغ. وقُتل أحد محتجي «السترات الصفراء» ليل الأربعاء - الخميس، بعدما صدمته شاحنة عند مستديرة قرب مدخل طريق سريع في مدينة أفينيون جنوب فرنسا. وقالت مساعدة للمدعي العام إن «سائق الشاحنة أوقف»، مشيرة إلى أن «معلومات أولية تفيد بأنه بولندي». وهذه سادس وفاة تُسجّل على هامش احتجاجات «السترات الصفراء».

يونكر: الاتحاد الأوروبي يعزز استعداداته لاحتمال خروج بريطانيا «بدون اتفاق»

الراي...أ ف ب .. أعلن رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر في ختام قمة للتكتل مساء أمس الخميس في بروكسل أن الاتحاد الأوروبي قرر تكثيف استعداداته لاحتمال خروج بريطانيا منه في مارس المقبل «من دون اتفاق». وقال يونكر إنه «يجب على أصدقائنا البريطانيين أن يقولوا ما يريدونه عوضاً عن جعلنا نقول ما نريد»، مشيراً إلى أن المفوضية الأوروبية ستنشر الأربعاء المقبل كل المعلومات المفيدة عموماً بما يتعلق بالاستعداد لـ(بريكست) بدون اتفاق".

ماي «بطة عرجاء» تستنجد بالأوروبيين لاستكمال «الطلاق»

لندن - «الحياة».. تسعى رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، خلال قمة لقادة الاتحاد الأوروبي في بروكسيل، إلى ضمانات تمكّنها من أن تمرّر في مجلس العموم (البرلمان)، اتفاقاً توصّلت إليه مع التكتل لخروج المملكة المتحدة من الاتحاد (بريكزيت). جاء ذلك بعد ساعات على نجاتها من تصويت بحجب الثقة عنها، لدى نواب حزب المحافظين الحاكم، حوّلها «بطة عرجاء»، إذ تعهدت التنحي قبل الانتخابات النيابية المرتقبة عام 2022. وواجهت ماي معارضة شديدة لاتفاق «الطلاق»، وتراجعت عن طرحه للتصويت في البرلمان الثلثاء الماضي، بعدما أيقنت أن النواب يرفضونه. ومع تأجيل التصويت عليه حتى الشهر المقبل، تأمل ماي بـ «تطمينات» بأن إجراءات «شبكة الأمان» الهادفة إلى منع إعادة الحدود بين شطرَي إرلندا، لن تستمر إلى ما لا نهاية، ما قد يساعدها في إقناع البرلمان بإقرار الاتفاق. وقالت رئيسة الوزراء: «تركيزي منصبّ على نيل هذه التطمينات التي نحتاجها لإنجاح الاتفاق، إذ أعتقد بصدق أنه يخدم مصلحة الطرفين: بريطانيا والاتحاد الأوروبي». واستدركت: «لا أتوقع اختراقاً فورياً، ولكنني آمل بأن نبدأ العمل بالسرعة الممكنة على هذه التطمينات الضرورية». وأضافت: «أدرك قوة المخاوف داخل مجلس العموم، وهذا ما سأعرضه على زملائي (في بروكسيل). عدد كبير من الزملاء (في حزب المحافظين) صوّتوا ضدي، واستمعت إلى ما قالوا. علينا الآن المضيّ في مهمة إنجاز عملية الخروج، من أجل الشعب البريطاني». لكن المؤشرات تفيد بأن الاتحاد لن يقدّم لماي حبل نجاة، إذ أعد زعماء أوروبيون وثيقة لا تتضمّن إشارة إلى استعداد التكتل لتقديم ضمانات جديدة بالنسبة إلى الحدود الإرلندية. ويناقش ديبلوماسيون أوروبيون خطة من خطوتين، تتضمّن صدور بيان مقتضب أثناء القمة، يليه في كانون الثاني (يناير) المقبل تفسير قانوني للاتفاق. وقال رئيس الوزراء الهولندي مارك روتي: «التركيز ينصبّ على التوضيح». وأعدّ قادة الاتحاد بياناً يتضمّن 6 فقرات، أعربوا فيه عن أملهم بأن يقدّم تطمينات في شأن المخاوف من «شبكة الأمان» المرتبطة بحدود إرلندا، الواردة في اتفاق «بريكزيت». وذكر ديبلوماسيون أن بيان القمة المقترح سيعلن أن أي شبكة أمان «لن تُطبّق إلا لفترة وجيزة، وبما تمليه الضرورة القصوى». وسيضيف أن «الاتحاد سيكون مستعداً لدرس أي تطمينات أخرى يمكن تقديمها. ولن تغيّر هذه التطمينات أو تتناقض مع اتفاق الانسحاب». لكن ذلك لن يشكّل تعهداً ملزماً قانوناً، وهذا ما يطالب به أنصار «بريكزيت»، لعدم استخدام مسألة الحدود الإرلندية لربط بريطانيا بالاتحاد الجمركي الأوروبي لفترة غير محدودة. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: «على ماي أن تبلغنا ما هو الحلّ السياسي الذي لديها، لبناء غالبية حول هذا الاتفاق». وأصرّ مسؤولون أوروبيون على ضرورة بقاء «شبكة الأمان»، وقال أحدهم: «لا مكان لفكرة تاريخ انتهاء صلاحيتها». وقال رئيس الوزراء الإرلندي ليو فارادكار بعد لقائه ماي: «نحرص على تقديم تفسيرات وتطمينات وتوضيحات لأي شيء يمكن أن يساعد النواب (البريطانيين) في فهم الاتفاق، على أمل تأييده. لكن شبكة الأمان ليست مطروحة للنقاش». وسُئل المفوّض الأوروبي غونتر أوتينغر هل الاتحاد مستعد لقبول وضع مهلة زمنية في شأن المسألة الإرلندية؟ فأجاب: «هذا لا يجدي. يجب أن تكون هناك قواعد واضحة لتسهيل عمل الناس ومرور المنتجات والبضائع». أما وزير الخارجية الألماني هايكو ماس فشدد على أن الاتفاق مع لندن «عادل وشامل، ولا يمكن انتقاء بعض فقراته ورفض الأخرى». وتابع أن برلين ليست مستعدة لإعادة التفاوض في ما يتعلّق بالحدود الإرلندية، وزاد: «مشروع الاتفاق المطروح ليس موضع نقاش، بل موضع تنفيذ». في المقابل، طالب زعيم حزب العمال المعارض جيريمي كوربن البرلمان بـ «استعادة السيطرة» على عملية «بريكزيت»، معتبراً أن نيل ماي ثقة حزبها «لن يحدث فرقاً في حياة شعبنا».

إعادة انتشار للقوات الدولية في كوسوفو قبل إنشاء جيش

الراي.. (أ ف ب) ... قالت مراسلة لوكالة فرانس برس إن قوات حفظ السلام في كوسوفو باشرت تحركات أمس الخميس عشية التصويت في بريشتينا على قانون لإنشاء جيش كوسوفو، الأمر الذي يغضب الصرب. وأعلنت قوة «كفور» بقيادة حلف شمال الأطلسي في تغريدة على توتير أن القوات «أجرت تدريبات تقليدية من أجل جهوزية الانتشار السريع في جميع أنحاء كوسوفو» وفقا لقرار الأمم المتحدة الذي يحدد دورها. وتابعت «تم إرسال قوافل الأربعاء إلى بريزرن» في الجنوب، والخميس «إلى شمال كوسوفو» وغالبيته من السكان الصرب. ولاحظت مراسلة فرانس برس أن آليات «كفور» التي توجهت في الصباح إلى مناطق يسيطر عليها الصرب، عادت إلى قاعدتها بعد الظهر. وقد شوهدت نحو 50 آلية للقوة الدولية صباحا في مدينة ميتروفيتسا المقسمة، متجهة نحو ليبوسافيتش، وهي بلدة أخرى يقطنها بشكل رئيسي الصرب. كما شوهدت نحو 30 مركبة في وقت لاحق قرب ليبوسافيتش متوقفة على طول الطريق المؤدية إلى الحدود مع صربيا. وقال رئيس بلدية البلدة زوران توديتش لفرانس برس «لا علم لي بهذا النشاط ولا أعرف ماذا يعني ذلك». وأضاف «إنهم مسلحون بشكل كبير ومجهزون لمنع التظاهرات». ويبلغ عديد قوة «كفور» نحو أربعة آلاف عسكري منتشرين في كوسوفو منذ الحرب بين القوات الصربية والانفصاليين الكوسوفيين الألبان (1998-1999، أكثر من 13 الف قتيل)، وتتولى مسؤولية ضمان أمن هذه المنطقة. وأعلنت كوسوفو عام 2008 استقلالها الذي لا تعترف به صربيا. ما زال ما لايقل عن 120 ألف صربي يعيشون هناك يؤيدون بلغراد ولا يعترفون بسلطة بريشتينا. وقد اندلعت أعمال شغب عنيفة في المنطقة ذات الغالبية الصربية في شمال كوسوفو عام 2012 عندما أرسلت سلطات كوسوفو الشرطة للسيطرة على المعابر الحدودية مع صربيا. ويستعد برلمان كوسوفو للتصويت اليوم الجمعة على إنشاء جيش وهذا سبب إضافي لزيادة التوتر مع صربيا.

9 قتلى بحادث قطار في أنقرة

أنقرة - أ ف ب، رويترز .. قُتل 9 أشخاص وجُرح 47 آخرون، بعد اصطدام قطار سريع بقاطرة في أنقرة. وقال وزير النقل التركي جاهد طوران إن 3 من القتلى هم من مشغلي القطار، مضيفاً أن أحد الجرحى توفي في المستشفى. وأشار الى أن 47 جريحاً يعاجلون في مستشفيات. ووقعت الحادثة عندما كان القطار السريع متجهاً من محطة القطارات الرئيسة في أنقرة الى محافظة قونية وسط البلاد، ويقلّ 206 مسافرين. وذكر محافظ العاصمة واصب شاهين أن «الحادثة وقعت بعدما اصطدم القطار المتجه الى قونية، بقاطرة أوكلت إليها مهمة فحص السكك الحديد على المسار ذاته». وأضاف أن أعمال الإنقاذ والبحث مستمرة، وكذلك «التحقيقات التقنية» لمعرفة سبب الحادثة في منطقة يني محلة، علماً ان طوران ذكر أن الحادثة وقع بعد 6 دقائق على مغادرة القطار أنقرة ودخوله محطة مارانديز. وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام تركية، عربات منحرفة عن السكة وحطام عربات القطار حولها وقد غطاها الثلج. وافادت وكالة «الأناضول» الرسمية للأنباء بأن المدعي العام في أنقرة فتح تحقيقاً في الحادث. وافتُتح خط القطار السريع من أنقرة إلى قونية عام 2011، وتبعه عام 2014 خط سريع بين أنقرة وإسطنبول. وتأتي الحادثة بعد كارثة أخرى للسكك الحديد التركية، في تموز (يوليو) الماضي، عندما قُتل 24 شخصاً وجُرح مئات آخرون، إثر خروج قطار عن مساره في محافظة تكيرداغ شمال غربي البلاد، نتيجة انزلاقات أرضية بعد هطول أمطار غزيرة. وتعرّضت خطوط السكك الحديد التركية إلى حوادث مميتة كثيرة في السنوات الأخيرة. وقّتل 10 اشخاص عام 2014، بعد اصطدم قطار ركاب بباص في مقاطعة مرسين جنوب البلاد. وعام 2008 قُتل 9 أشخاص عندما خرج قطار عن مساره في محافظة كوتاهيا جنوب إسطنبول، بسبب خطأ في تحديد المسارات. أما أسوأ كارثة للسكك الحديد في تركيا، فكانت عام 2004 عندما قُتل 41 شخصاً وجُرح 80 آخرون، بعد خروج قطار فائق السرعة عن مساره في مدينة ساكاريا شمال غربي البلاد.
وتطوّر تركيا خلال حكم رجب طيب أردوغان، المستمر منذ 16 سنة، شبكة سكك حديد للقطارات السريعة، سعياً الى تخفيف العبء عن الطرق السريعة التي تعاني ازدحاماً مرورياً متزايداً. على صعيد آخر، أعلن أردوغان أن تركيا ستطلق مبادرات جديدة في الخارج، للتصدي لتمويل جماعة الداعية المعارض فتح الله غولن، المقيم في الولايات المتحدة منذ العام 1999. وتتهم أنقرة غولن بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016، لكنه ينفي ذلك.

مقتل جندي تركي في عفرين السورية

أنقرة: «الشرق الأوسط أونلاين».. أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل جندي تركي اليوم (الخميس)، في منطقة عفرين في شمال سوريا، بعد تعرضه لإطلاق نار من مقاتلين أكراد. وقالت الوزارة، في بيان، إن الجندي قُتل بعد أن أطلقت عليه عناصر «وحدات حماية الشعب الكردية» النار من مدينة تل رفعت القريبة شرق عفرين. وأضافت أن الجيش التركي رد بإطلاق «النيران الكثيفة» ضد أهداف «وحدات حماية الشعب الكردية». وسيطرت القوات التركية والمسلحون السوريون الذين تدعمهم أنقرة على مدينة عفرين في مارس (آذار) هذا العام من أيدي مسلحين مدعومين من الولايات المتحدة. وتقول أنقرة أن وحدات حماية الشعب الكردية هي منظمة «إرهابية» منبثقة عن حزب العمال الكردستاني الذي يشن تمردا ضد الدولة التركية منذ 1984. وتصنف تركيا وحلفاؤها الغربيون حزب العمال الكردستاني منظمة «ارهابية».

الحكومة الفرنسية تدعو «السترات الصفراء» إلى إلغاء مظاهرات السبت

باريس: «الشرق الأوسط»... دعت الحكومة الفرنسية، أمس، «السترات الصفراء» إلى عدم التظاهر السبت لتمكين قوات الأمن من تركيز جهودها على مطاردة الفرنسي شريف شيكات المشتبه الرئيسي في اعتداء سوق عيد الميلاد في ستراسبورغ. وقال بنجامين غريفو، المتحدث باسم الحكومة: «حتى الآن لم نقرر منع المظاهرات» التي يستمر بعض المحتجين في الدعوة إليها السبت. لكنه طلب من المتظاهرين الذين يحتجون منذ نحو شهر ضد السياسة الاجتماعية والضريبية للحكومة تحكيم العقل إثر اعتداء مساء الثلاثاء، الذي أوقع ثلاثة قتلى و12 جريحا. وأضاف المتحدث أن الحكومة استمعت إلى المحتجين وتجاوبت معهم، في إشارة إلى الإجراءات التي أعلنها الاثنين الرئيس إيمانويل ماكرون لرفع القدرة الشرائية للعاملين والمتقاعدين من أصحاب الدخل المحدود. وفي بروكسل، دافع ماكرون عن قراره قائلاً: «لن يحقق أي بلد التقدم إذا لم يستمع إلى هذا الغضب المشروع». وأضاف أنه يعتبر أن رد الحكومة «كان مشروعاً ومهماً لفرنسا، لكنه لن يعيق بأي حال الرغبة في ضبط نفقاتنا (...) والاستمرار في الإصلاحات». وقال إن هذا «الغضب» يعبر عنه في «كل مكان في أوروبا من خلال التصويت للأحزاب المتطرفة، ومع بريكست». وقد يتعين على ماكرون الرد خلال القمة الأوروبية بشأن التدابير التي تبلغ كلفتها عشرة مليارات يورو التي أعلنها الاثنين، والتي قد تكبّد ميزانية فرنسا عجزاً قدره 3.4 في المائة في 2019 بدلا من 2.8 في المائة. وفي فرنسا، بدا أن الكثير من منظمي حركة الاحتجاج يواصلون الحشد من أجل مظاهرة السبت، رغم أصوات معتدلة قالت إن الوقت قد حان للحوار. وقال مكسيم نيكول للصحافيين في فرساي، إن «السترات الصفراء» «يحشدون أكثر من أي وقت مضى». وكانت تقف بجانبه بريسيلان لودوسكي التي بادرت بنشر العريضة المعترضة على زيادة ضريبة الكربون التي أطلقت شرارة التحرك. وشدد غريفو ومسؤولون آخرون على أن قوات الأمن الفرنسية بذلت جهوداً «هائلة» خلال الأسابيع الماضية، وأنها منهكة. وتقوم قوات الأمن المنتشرة بكثافة لتأمين التجمعات التي تخللها بعض العنف في الأسابيع الأخيرة، بعملية مطاردة واسعة للعثور على منفذ هجوم ستراسبورغ، في حين نشر أكثر من 700 شرطي ودركي في إطار العملية.

تقلّص الإنتاج الغذائي لكوريا الشمالية

الحياة...سيول - أ ف ب... أفاد تقرير فصلي أعدّته منظمة الأغذية والزراعة (فاو) التابعة للأمم المتحدة، بأن الإنتاج الغذائي لكوريا الشمالية سجّل انخفاضاً هذا العام، ما سيُضطر السلطات لاستيراد هذه المواد العام المقبل. ووَرَدَ في التقرير، وهو بعنوان «آفاق الحصاد والوضع الغذائي في كانون الأول (ديسمبر)»، أن الأرزّ والذرة هما النوعان الرئيسان من الحبوب المستهلكة في شبه الجزيرة، لكن محصول الأرزّ سيكون على الأرجح أقلّ من المعدل، بسبب عدم انتظام هطول الأمطار وحجم الريّ الضئيل. وأضاف أن الذرة أيضاً تضرّرت من الأحوال الجوية غير الملائمة. وذكر التقرير أن على كوريا الشمالية أن تستورد نحو 641 ألف طن من الأغذية العام المقبل، في مقابل 458 ألفاً هذه السنة. وحصلت الدولة الستالينية على 66 ألف طن من المساعدات الغذائية هذه السنة، واشترت 390 ألف طن من الأسواق الخارجية. وتابع التقرير أن «غياب الأمن الغذائي يبقى مشكلة كبرى والأوضاع تفاقمت بمحاصيل أقلّ من معدلاتها عام 2018». والإنتاج الغذائي ليس كافياً دائماً لتلبية حاجات كوريا الشمالية التي تنقصها أراض قابلة للزراعة وتجهيزاتها قديمة. وشهد البلد مجاعات في السنوات الأخيرة، أسفرت عن مئات الآلاف من الضحايا منتصف تسعينات القرن العشرين. وذكرت «فاو» أن 10,3 مليون شخص يحتاجون مساعدة غذائية، علماً ان كوريا الشمالية يقطنها 25 مليون فرد. وكان مدير المنطمة ديفيد بيسلي أعلن في أيار (مايو) الماضي أن مواطني البلد يعانون من نقص التغذية، ولكن ليس بمستوى المجاعات التي شهدها في التسعينات.

الصين تبرّر اعتقالها كنديَين بتهديدات لـ «أمنها القومي»

الحياة..بكين - أ ف ب، رويترز.. أكدت الصين امس أن كنديَين يخضعان لتحقيق، للاشتباه في تورطهما بنشاطات تهدد الأمن القومي، ما يفاقم التوتر بين الجانبين، بعدما أوقفت أوتاوا المديرة المالية لمجموعة «هواوي» العملاقة للاتصالات، بطلب من واشنطن. وقال ناطق باسم وزارة الخارجية الصينية إن «إجراءات قسرية» فُرضت الاثنين الماضي على الديبلوماسي الكندي السابق مايكل كوفريغ ومستشار الأعمال مايكل سبافور، مستخدماً مصطلحاً يعني عادة توقيفهما. واضاف: «يُشتبه في تورطهما بنشاطات هددت الأمن القومي الصيني. حقوق الكنديَين المشروعة ومصالحهما محفوظة. يجري التحقيق في الملفين كلّ على حدة». وتابع أن كوفريغ الذي يعمل لدى «مجموعة الأزمات الدولية» (مقرّها بروكسيل)، يخضع لتحقيق من مكتب تابع لأمن الدولة في بكين، فيما يتولى فرع الجهاز ذاته في إقليم لياونينغ التحقيق المرتبط بسبافور. والأخير مستشار أعمال مقيم في الصين، يسهّل تنظيم رحلات إلى كوريا الشمالية حيث التقى زعيمها كيم جونغ أون ورتّب زيارات للنجم الأميركي السابق في كرة السلة دنيس رودمان إلى بيونغيانغ. ويُرجّح أن يثير ملفاهما تكهنات بأن بكين تردّ من خلالهما على توقيف أوتاوا للمديرة المالية لـ «هواوي» مينغ وانتشو، بطلب من واشنطن التي تتهمها بانتهاك العقوبات المفروضة على إيران. وأفرجت محكمة في فانكوفر عن مينغ الثلثاء، بكفالة تبلغ 7,5 مليون دولار، في انتظار جلسة استماع لدرس طلب الولايات المتحدة تسلّمها. وكانت «مجموعة الأزمات الدولية» أعلنت قبل ايام توقيف كوفريغ، فيما ذكرت الحكومة الكندية الأربعاء أن سبافور اختفى منذ حققت معه السلطات الصينية. لكن الناطق باسم الخارجية الصينية قال إن بلاده قدّمت «معلومات مفيدة» للقنصلية الكندية في شأن مواطنَيها «من دون تأخير». يقيم سبافور في الصين حيث يدير منظمة «بايكتو للتبادل الثقافي» التي تُعنى بتسهيل تنظيم رحلات تجارية وسياحية وثقافية ورياضية إلى كوريا الشمالية. واشتهر بعدما ساهم في تسهيل زيارتَي رودمان إلى كوريا الشمالية، عامَي 2013 و2014. وسبافور واحد من غربيين قلائل التقوا كيم في السنوات الأخيرة. وقال ناطق باسم الخارجية الكندية: «لم نتمكن من التواصل معه، منذ إبلاغنا بأن السلطات الصينية تحقق معه». وأعربت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند عن «قلق بالغ» لاعتقال كوفريغ، مشيرة الى ان أوتاوا «ناقشت الملف مباشرة مع مسؤولين صينيين». وانتقدت في شكل غير مباشر تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترامب، قال فيها إنه مستعد للتدخل في ملف مينغ، إذا ساعد ذلك على التوصل إلى اتفاق تجاري مع بكين. وقالت: «على شركائنا في (اتفاقات) تسليم الموقوفين الامتناع عن السعي إلى تسييس عمليات التسليم، أو استخدامها لأغراض غير البحث عن العدالة والتزام سيادة القانون». وذكر مسؤولون كنديون أنهم أُبلغوا رسمياً باعتقال كوفريغ، في رسالة وصلت عبر «الفاكس» الأربعاء. أما «مجموعة الأزمات الدولية» فأعلنت أنها لم تحصل على أي معلومات عن كوفريغ، منذ توقيفه، علماً ان الخارجية الصينية أكدت أن «المجموعة» غير مسجلة في الصين، وأن انخراط موظفيها بأي نشاطات في البلاد سيشكّل «خرقاً» للقانون. وأقام كوفريغ في هونغ كونغ حيث عمل مع «المجموعة» على مسائل تتعلّق بالسياسة الخارجية والأمن في المنطقة، وتحديداً في شبه الجزيرة الكورية. وأغلقت «المجموعة» مكتبها في بكين، بعدما أصدرت السلطات قانوناً يشدد سيطرتها على نشاطات المنظمات الأجنبية غير الحكومية في أراضيها. وأشار خبراء وأصدقاء لكوفريغ إلى أنه قد يكون «رهينة» و«ورقة ضغط»، في النزاع بين الصين والولايات المتحدة وكندا. وأوردت صحيفة «غلوبال تايمز» الصينية الرسمية أن على كندا أن «تنأى عن الهيمنة الأميركية وتنفذ التزاماتها، للمساعدة في الحفاظ على النظام الدولي وحماية حقوق الإنسان». وذكرت أن لا دليل على أن اعتقال كوفريغ يرتبط بملف مينع، مستدركة أن «هذا الافتراض ينبع من تمادي كندا كثيراً، ويعتقد الناس أن الصين ستنتقم».

 

 

 



السابق

لبنان...الجيش يعلن بعلبك منطقة عسكرية مغلقة ..لأيام العشرة الأواخر: تبشير بولادة المراسيم...الحريري: حكومة الإستقرار أهم من أية أجندة سياسية.. وجنبلاط يعلن مهادنة حزب الله وإيران...جنبلاط: "ما حدا بيّ التاني... كل واحد بيّ ولادو بيكفّي"..وهاب زار أرسلان بعد قطيعة: «المير» رجل الوفاء...«العقدة السنيّة» تضغط على محور «حزب الله»...لبنان المُرتاب من «مصيدة الأنفاق» يخشى فخ الـ 1701....نزار زكا يثني علــى توجّه الإدارة الأميركية...حكومات لبنان الموسّعة... تقاسم السلطة تحت عنوان «الميثاقية» ....

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..قرقاش: حملة قطر ضد السعودية منهج مسجل وموثق للدوحة..... اتفاقات اليمن الهشة بحاجة إلى الحماية..السعودية ترحّب باتفاق السويد...غوتيريس: لمحمد بن سلمان إسهام «مهم للغاية» في التوصل لاتفاقات السلام..الضغط العسكري أجهض "ولاية حوثية إيرانية" باليمن ..غريفيث: الأيام المقبلة حاسمة حول تطبيق الاتفاقات...الأردن: مواجهات بين الأمن والمتظاهرين في «الرابع»...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,107,098

عدد الزوار: 6,753,098

المتواجدون الآن: 106