اخبار وتقارير....اتفاق بين نتنياهو وبوتين على استئناف التنسيق الرفيع حول سوريا......التايمز: روسيا تقف وراء محاولات تضخيم احتجاجات الشارع في فرنسا...تحرك "السترات الصفر" يرسم ملامح "كارثة" إقتصادية في فرنسا..باريس تنفض رمادها.. وماكرون يوجه خطاباً للشعب..الحكومة الفرنسية لا ترى حلولاً «بعصا سحرية»..ألمانيا تستعد لاضطرابات في حركة القطارات مع إضراب عمالها اليوم..حزب مودي يحشد آلاف الهندوس للمطالبة بتشييد معبد في موقع مسجد..

تاريخ الإضافة الإثنين 10 كانون الأول 2018 - 6:59 ص    عدد الزيارات 2659    القسم دولية

        


اتفاق بين نتنياهو وبوتين على استئناف التنسيق الرفيع حول سوريا... إسرائيل كشفت عن محور رباعي في مواجهة محور روسي ـ تركي...

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... بعد ساعات من إعلان ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن محادثة ناجعة ومهمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كشف النقاب في تل أبيب عن مساعٍ يقوم بها مع الولايات المتحدة، لأجل إقامة «محور إقليمي» يجمعهما مع اليونان وقبرص، يكون مضاداً للمحور الذي تقوده روسيا وتركيا في الشرق الأوسط وخصوصا في سوريا وقبرص. وقالت مصادر مطلعة للإذاعة العامة الإسرائيلية (كان)، أمس الأحد، إنه تجري «اتصالات متقدمة» لعقد لقاء رباعي تشارك فيه الولايات المتحدة وإسرائيل واليونان وقبرص، خلال الأشهر القريبة المقبلة، وإنه من المتوقع أن يشارك في اللقاء الرباعي رؤساء الحكومات الثلاث، ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو. وبحسب الإذاعة الإسرائيلية، فإن هدف هذا اللقاء الرباعي هو منح الدعم الأميركي بشكل رسمي لتمتين العلاقة بين إسرائيل واليونان وقبرص، الذي تعتبره «المحور الديمقراطي في الشرق الأوسط». وأكدت أن الولايات المتحدة تدرس في هذه الأثناء مواضيع للتعاون بين هذه الدول الثلاث، وضمنها إمكانية إجراء مناورة عسكرية رباعية في البحر المتوسط. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية على لسان خبراء في السياسة الدولية أن «الوجود الأميركي المتزايد في قبرص يثير قلق روسيا ورئيسها فلاديمير بوتين». وذكّرت بأن الخارجية الروسية قد أعلنت مؤخراً أن التموضع العسكري الأميركي في قبرص «لن يبقى من دون رد». وتنظر إسرائيل والولايات المتحدة بتوجس إلى الوجود العسكري الروسي في سوريا، وسيطرة موسكو على القرار بكل ما يتعلق بسوريا، وخاصة على الأجواء السورية، ما يعرقل حرية الطيران الحربي الإسرائيلي في هذه الدولة، ويقلل إمكانات شن غارات فيها. وكان نتنياهو قد أبلغ وزراءه، في مستهل جلسة الحكومة، أمس (الأحد)، بأنه «في موازاة حملة درع الشمال على الحدود اللبنانية، تعمل إسرائيل على الصعيد الدبلوماسي من أجل إدانة (حزب الله) وإيران وتشديد العقوبات المفروضة عليهما. وقد تحدثت أمس مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين واتفقنا على أن بعثات التنسيق التابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي والجيش الروسي ستلتقي قريباً، كما اتفقنا على أننا سنلتقي فيما بعد. آمل أن البعثات العسكرية من الطرفين ستلتقي قريباً، وآمل أن يتم ذلك خلال الأيام القريبة المقبلة، كما يبدو في موسكو، ثم سنحدد موعداً للقاء بيني وبين الرئيس بوتين». وأضاف: «هذا يأتي بطبيعة الحال لاحقاً للمحادثات التي أجريناها في باريس التي كانت مهمة جداً بغية ضمان مواصلة التنسيق بين الجيش الروسي والجيش الإسرائيلي الذي يستمر منذ عدة سنوات. قلت للرئيس بوتين إننا نستمر في سياستنا ولن نسمح لإيران بالتموضع عسكرياً في سوريا كما سنواصل العمل ضد الأسلحة الدقيقة في لبنان وسنستكمل إحباط تهديد الأنفاق». وكان المكتب الصحافي للرئاسة الروسية قد أعلن أول من أمس (السبت)، أن الرئيس بوتين تلقى اتصالاً هاتفياً من نتنياهو، وقال إن الرئيس الروسي أكد ضرورة الحفاظ على الاستقرار في منطقة الحدود الإسرائيلية اللبنانية.

التايمز: روسيا تقف وراء محاولات تضخيم احتجاجات الشارع في فرنسا حسب تحليل أجرته شركة أمن إلكتروني..

أشرف أبو جلالة... أعدت "إيلاف" المادة نقلاً عن صحيفة "التايمز" البريطانية... كشف تحليل أجرته شركة الأمن السيبراني New Knowledge، واطلعت عليه صحيفة التايمز اللندنية، النقاب عن أن هناك المئات من حسابات مواقع التواصل الاجتماعي المرتبطة بروسيا سعت إلى تضخيم نطاق احتجاجات الشوارع في فرنسا. وأظهر التحليل أن هذه الحسابات تروج لرسائل عبر موقع تويتر هدفها التركيز على عنف وفوضى الاحتجاجات التي يقوم بها أصحاب السترات الصفراء. وتبين أنه مع بدء أعمال الشغب والفوضى الشهر الماضي، بدأ ينشر حوالي 200 حساب خاضعين للمراقبة ما يقرب من 1600 تغريدة وإعادة مشاركات لها في اليوم الواحد. كما اتضح أن نسبة كبيرة من الحسابات يطلق عليها على ما يبدو "دمى الجوارب"، وهي الحسابات التي يقال إنها تدار من جانب أناس غربيين، وتعني بنشر معلومات مضللة باستخدام صور متظاهرين جرحى من أحداث أخرى للتأكيد على فكرة الوحشية التي تتعامل بها قوات الشرطة الفرنسية مع عناصر المتظاهرين. وسبق أن اتُهِمَت روسيا بارتكاب أنشطة مماثلة، بعدما اتضح أنها تدير حسابات كان هدفها محاولة إثارة الذعر العام بعد الهجمات الإرهابية التي وقعت في لندن ونشر معلومات خاطئة عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ومسألة استقلال اسكتلندا. كما اتهمت وزارة العدل الأميركية المخابرات العسكرية الروسية بسعيها للتأثير على انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016. وقال محللو الشركة إنهم لاحظوا أن تلك الحسابات الفردية التي تقف روسيا ورائها استطاعت أن تحقق مئات الآلاف من "الإشارات" و"إعادة المشاركات" على موقع تويتر هذا العام، رغم المحاولات التي بذلتها شركة تويتر من أجل التصدي لتلك الحسابات والعمل على إغلاقها. وها هي شركة New Knowledge تزيح النقاب عن تلك النتائج بعد تعقبها ما يقرب من 2000 حساب عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي تظهر أنماطاً سلوكيةَ توضح مدى سيطرة الجانب الروسي منذ سبتمبر الماضي. وقال متحدث باسم الشركة "هذه ليست بأي حال قائمة شاملة للحسابات المستخدمة في عمليات التأثير الروسية عبر الإنترنت". وأضاف ريان فوكس، المؤسس الشريك للشركة، أن هدف روسيا الرئيسي من وراء ذلك هو تعزيز الانقسام وتضخيم رسالة المتظاهرين عن أن هناك انفصالاً بين السياسيين الفرنسيين والطبقة العاملة في البلاد. ونوهت الشركة في هذا السياق إلى أن تحليلها أظهر أن من بين الرسائل المنسوبة لروسيا على تويتر وتستخدم هاشتاج #GiletsJaunes، قد أعيد نشر حوالي 94 % منها، وأن أغلب تلك الرسائل تحمل في طيها مضمون مناهض للرئيس ماكرون. في غضون ذلك، نقلت التايمز عن مصدر من داخل الحكومة البريطانية قوله إن تلك الفوضى التي تشهدها فرنسا قد تم تضخيمها بشكل كبير من وسائل إعلام روسية حكومية، ركَّزت إنتاجها التحريري بشكل غير متناسب على تغطية الاحتجاجات والتظاهرات.

تحرك "السترات الصفر" يرسم ملامح "كارثة" إقتصادية في فرنسا.. تراجع كبير في السياحة قبل أسبوعين من أعياد الميلاد

ايلاف..ف. ب... باريس: قبل أسبوعين من حلول عيد الميلاد، تسود فوضى كبيرة شوارع فرنسا بسبب تظاهرات "السترات الصفر" وتغلق العديد من المحال أبوابها أمام الزبائن، في ما وصفه وزير الاقتصاد بأنه "كارثة". ومع اندلاع العنف في باريس السبت، اكتفى ليفيو فورتي السائح الاتي من نيويورك بمشاهدة آليات الشرطة مصطفة في ساحة فاندوم الشهيرة. وكانت محال المجوهرات في الساحة مغلقة فيما أزيل الالماس وغيره من المجوهرات الثمينة من الواجهات خشية تعرضها للنهب. كانت الرحلة بمثابة مفاجأة من فورتي لزوجته كارميلا لمناسبة عيد ميلادها التاسع والخمسين، لكن التظاهرات بدلت المشهد تماما. وتقول كارميلا "كل شيء مغلق". خطط الزوجان للتوجه إلى ساحل النورماندي حيث حارب والد كارميلا في الحرب العالمية الثانية قبل ستة عقود، لكنهما قررا إلغاء رحلتهما بسبب إغلاق المتظاهرين للطرق. والسبت، كان برج إيفل والمتاحف والمتاجر الكبيرة مغلقة، وكان يفترض أن تكون هذه الأماكن مكتظة بالرواد وخصوصا مع قرب حلول أعياد نهاية العام. وأصدرت السفارة الأميركية تحذيرا لمواطنيها في باريس داعية إياهم إلى "تفادي الظهور وتجنب التجمعات"، فيما حضت الحكومات البلجيكية والبرتغالية والتشيكية مواطنيها الذين ينوون التوجه إلى باريس على تأجيل سفرهم.

- ضربة للمتاجر والفنادق -

للسبت الثالث على التوالي، نهبت متاجر في العاصمة الفرنسية وحطمت نوافذها فيما احرقت وسيارات في شوارع "مدينة النور". وقال وزير الاقتصاد برونو لومير الأحد إنّ العنف المرتبط بتظاهرات حركة "السترات الصفر" التي تجتاح البلاد يشكل "كارثة" بالنسبة الى اقتصاد فرنسا. وقال لومير للصحافيين لدى زيارته محال تجارية في باريس تعرضت إلى النهب "إنها فترة تنتعش فيها التجارة دوما قبل عيد الميلاد ... هذه كارثة بالنسبة للتجارة وكارثة على اقتصادنا". وتعهد لومير تقديم مساعدة "مباشرة" للمتاجر التي تعرضت للنهب، فيما يستعد الرئيس إيمانويل ماكرون لتوجيه خطاب للأمة في مسعى لإنهاء أخطر أزمة تواجهها ولايته. ولا يبدي متظاهرو "السترات الصفر" أي مؤشر الى أنهاء أسابيع من الاحتجاجات على ارتفاع كلفة المعيشة رغم قرار الحكومة تعليق الضريبة على الوقود. ويتهم المحتجون ماكرون بأنّه "رئيس للأغنياء". ولم تصدر الحكومة بعد تقديرات لحجم الضرر الذي طاول الاقتصاد جراء التظاهرات. لكن توقعات المصرف المركزي للنمو في الفصل الرابع من العام والتي ستصدر الاثنين، ستشكل مؤشرا مبكرا. من جهته، اورد التجمع الوطني لشبكات الفنادق أنّ حجوزات نهاية العام تراجعت بنسبة 10٪ على الأقل. والشهر الفائت، قدّرت وزارة الاقتصاد أن ايرادات شركات الجملة انخفضت بنسبة 15 بالمئة مقابل 40 بالمئة للشركات الصغيرة. وكتب رئيس اتحاد الشركات الصغيرة والمتوسطة فرنسوا أسلين في صحيفة "جورنال دو ديمانش" "كلما كانت الأعمال أصغر، كانت أكثر هشاشة". واضاف "نشعر بالقلق".

- ثمن التنازلات -

وتوقع أسلين أن يبلغ حجم الضرر الإجمالي للأعمال المتوسطة والصغيرة نحو 10 مليارات يورو (11,4 مليار دولار). وطالب الحكومة بتقديم الدعم، والمصارف بتقديم تسهيلات ائتمانية لأصحاب الأعمال مع قبولها التأخير في دفع أقساط القروض مع استمرار الأزمة. وإلى جانب الضريبة التي يتحملها القطاع الخاص، تعرضت الخزينة العامة لضربة كبيرة بفعل التنازلات التي قدمت للمتظاهرين. وقرر ماكرون هذا الأسبوع تعليق زيادة ضريبة الوقود التي شكلت الشرارة الأولى للتظاهرات من جانب العمال والموظفين الصغار من مالكي السيارات في المدن الصغيرة والريف الفرنسي. وهذا يعني عجزا بقيمة 2 مليار يورو (2,3 مليار دولار) في الموازنة الفرنسية. وإضافة لذلك، قرر ماكرون تقديم حزمة مساعدات للأسر المحدودة الدخل بقيمة 500 مليون يورو في محاولة لتهدئة المتظاهرين. ويسعى ماكرون الى خفض عجز الموازنة الفرنسية إلى 2,8 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لهذا العام، وهو أقل بقليل من الحد الأقصى الذي حدده الاتحاد الاوروبي. لكن أي تنازلات إضافية قد تعرض مالية الحكومة للخطر وخصوصا إذا سجل انخفاض في الاستثمارات نتيجة للتظاهرات. وشدّد الوزير لومير هذا الأسبوع على أن بلاده ستحقق أهدافها الاقتصادية. وقال إنّ "الرئيس حدد مسارا لاحترام التزاماتنا الأوروبية وتقليل إنفاقنا وتقليل ديوننا وتقليل ضرائبنا. هذا المسار سيتم احترامه". من جهتهم، يحصي اصحاب المتاجر المتضررة خسائرهم. ففي الدائرة السابعة عشرة في شمال غرب باريس، يحصي صاحب محل نظارات طبية بحسرة حجم التخريب الذي لحق بمتجره. وكان اصحاب المتاجر توقعوا أن تظل هذه المنطقة البعيدة عن وسط المدينة السياحي في منأى من أعمال الشغب. لكن صاحب المحل قال بضيق "لقد أخذوا (اللصوص) كل شيء. كل شيء".

باريس تنفض رمادها.. وماكرون يوجه خطاباً للشعب

العربية.نت – وكالات.. بينما تلملم شوارع باريس "جراحها"، وبعض مخلفات التظاهرات، يوجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خطابا للشعب الاثنين في مسعى لتهدئة محتجي "السترات الصفراء" المناهضين للحكومة الذين تسببوا في موجة من أعمال التخريب بباريس يوم السبت. وقال قصر الإليزيه الأحد إن ماكرون المنتخب في مايو 2017 سيوجه كلمة للشعب مساء الاثنين في تمام الساعة الثامنة (1900 بتوقيت جرينتش). وسيجتمع الرئيس مساء الغد مع ممثلين عن النقابات العمالية واتحادات أرباب الأعمال وجمعيات المسؤولين المحليين المنتخبين مع سعيه لصياغة رد على تلك الحركة غير المنظمة التي تعصف بفرنسا.

"لا عصا سحرية"

إلى ذلك، قالت مورييل بينيكو، وزيرة العمل في تصريحات تلفزيونية إن ماكرون سيعلن عن إجراءات "ملموسة وفورية" لكنها لن تشمل رفع الحد الأدنى للأجور. وأضافت "رفع الحد الأدنى للأجور سيدمر الوظائف. كثير من الشركات الصغيرة لن تتحمل ذلك وستهدد بالإفلاس". من جهته، حذر المتحدث باسم الحكومة بنجامين جريفو من التوقعات غير الواقعية. وأضاف "لن تُحل كل مشكلات محتجي "السترات الصفراء بالعصا السحرية".

شوارع باريس تلملم "جراحها"

وفي وقت سابق الأحد، عاود العمال تنظيف شوارع العاصمة ومدن أخرى من الزجاج المهشم وسحبوا هياكل السيارات المحترقة بعيداً، وذلك بعد يوم آخر من الاحتجاجات العنيفة، بينما حذرت الحكومة من تباطؤ النمو الاقتصادي وقالت السلطات القضائية إنها ستتخذ إجراءات صارمة ضد المتورطين في أعمال النهب والهجوم على الشرطة. واشتبك محتجون مناهضون للحكومة مع شرطة مكافحة الشغب الفرنسية في باريس السبت، ورشقوا رجال الشرطة بالمقذوفات، كما أضرموا النار في السيارات، وخربوا متاجر ومطاعم اعتراضا على سياسات ماكرون الاقتصادية في رابع موجة من الاحتجاجات التي تنظم في العطلة الأسبوعية. يذكر أن الحكومة ألغت الأسبوع الماضي زيادة كانت مقررة في الضرائب المفروضة على البنزين والسولار في محاولة لنزع فتيل الأزمة لكن الاحتجاجات تحولت إلى تمرد أوسع نطاقا مناهض لماكرون. وكان آخر خطاب مهم خاطب فيه ماكرون الشعب في 27 نوفمبر، وقال وقتها إنه لن يذعن ويغير سياسته بسبب "خارجين عن القانون". وعقب أعمال شغب الأسبوع الماضي عرضت الحكومة تنازلات لتهدئة الغضب العام تضمنت إلغاء الزيادات المزمعة في ضرائب الوقود وتثبيت أسعار الطاقة. وتطالب احتجاجات السترات الصفراء بخفض الضرائب ورفع الحد الأدنى للأجور وتحسين مزايا التقاعد. لكن بالنظر إلى العجز في الموازنة الفرنسية والرغبة في تجنب مخالفة قواعد الاتحاد الأوروبي فليس لدى ماكرون مساحة تذكر لتقديم مزيد من التنازلات.

الحكومة الفرنسية لا ترى حلولاً «بعصا سحرية»

باريس - «الحياة» .. يلتقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم ممثلين عن نقابات العمال واتحادات أرباب الأعمال وجمعيات المسؤولين المحليين المنتخبين، بحثاً عن تسوية لأزمة احتجاجات حركة «السترات الصفر»، بعد يوم آخر السبت من شغب وعنف ونهب وتخريب في البلاد. وعشية إلقاء ماكرون خطاباً موجّهاً إلى مواطنيه، لـ «احتواء التحرّك» في الشارع، حذّرت الحكومة من أن لا حلول للمشكلات «بعصا سحرية»، متحدثة عن ثلاث أزمات، تطاول الجانب «الاجتماعي» و«الديموقراطية» و«أزمة أمّة» في مواجهة «انقسامات ضخمة». وطالبت الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية لفرنسا. وألغت الحكومة الأسبوع الماضي زيادة كانت مقررة في الضرائب المفروضة على الوقود، وثبّتت أسعار الطاقة، في محاولة لنزع فتيل الأزمة، لكن الاحتجاجات تحوّلت تمرداً مناهضاً لسياسات ماكرون، إذ يعتبرها منتقدوه ممالئة للأثرياء. وتكرّرت السبت مشاهد عنف وشغب وتخريب ونهب، في محيط جادة الشانزيليزيه في باريس، وكذلك صدامات في مدن كبرى، مثل بوردو وتولوز ومرسيليا ونانت. وكُتب على ألواح غطت واجهة متجر قرب الشانزيليزيه: «لن تصمد إلى ما بعد عيد الميلاد يا إيمانويل». وعلّق مالك متجرين لبيع الأثاث في باريس على الاحتجاجات، قائلاً: «يمكنك أن تتفهّم حركة السترات الصفر، ولكن ذلك ليس مقبولاً. كل شيء محطّم. اضطُرت كل المحال إلى إغلاق أبوابها وإنفاق أموال لتأمين مداخلها». وقال وزير المال برونو لومير: «إنها كارثة على اقتصادنا. لا بدّ أن نتوقّع تباطؤاً جديداً في النموّ الاقتصادي في نهاية العام، نتيجة الاحتجاجات». وتحدث خلال تفقده متاجر قرب محطة سان لازار في باريس، عن أزمة بوجوه ثلاثة: «أزمة اجتماعية» ترتبط بالقدرة الشرائية و«أزمة ديموقراطية» مع تمثيل سياسي غير كاف و«أزمة أمّة» في مواجهة «انقسامات ضخمة». وأعلنت وزارة الداخلية أن 136 ألف شخص شاركوا في الاحتجاجات، مشيرة إلى اعتقال 1723 شخصاً في أنحاء فرنسا، بينهم 1220 حُبسوا قيد التحقيق. وأطلقت السلطات الفرنسية عمليات تدقيق، مع تزايد حسابات إلكترونية مزيفة على مواقع للتواصل الاجتماعي، تستهدف تضخيم حركة «السترات الصفر». وذكر مصدر أن أجهزة الاستخبارات الفرنسية حذرة جداً في مسألة التلاعب بالمعلومات، مستدركاً أن من المبكر البتّ في صحة معلومات نشرتها صحيفة «ذي تايمز» البريطانية، أفادت بأن مئات الحسابات المزيفة التي تدعمها روسيا، تسعى إلى تضخيم تلك الحركة. وقال مصدر في قصر الإليزيه إن ماكرون يلتقي اليوم ممثلين عن نقابات العمال واتحادات أرباب الأعمال وجمعيات المسؤولين المحليين المنتخبين. وأضاف: «يريد الرئيس جمع جميع الأطراف السياسيين والمحليين والقوى الاقتصادية والاجتماعية، في ظروف عصيبة تمرّ بها البلاد، من أجل سماع صوتها واقتراحاتها، بغية تعبئتها لتنفيذ إجراء». وأعلن الناطق باسم الحكومة بنجامين غريفو أن ماكرون «سيُصدر إعلانات مهمة»، مستدركاً: «لن تُسوّى كل مشكلات محتجي السترات الصفر بعصا سحرية». وأضاف: «عندما تشهد هذا المستوى من الاحتجاج، واضح أننا نحتاج إلى تغيير الطريقة، لكن ذلك لا يعني أننا لن نعلن إجراءات جذرية». وقال وزير الخارجية جان إيف لودريان إن «الرئيس سيتحدث مطلع الأسبوع، وأعتقد بأن موقفه سيكون قوياً بما فيه الكفاية لاحتواء التحرّك، أو على الأقلّ ردع» مثيري الشغب. وأضاف: «أعلم، وهذا نلاحظه في دولٍ، إلى أي مدى تبدو الديموقراطية هشّة، يمكن أن تكون عندنا على هذا النحو وأدعو إلى حوار». وحضّ ترامب على الامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية لفرنسا، بعدما اعتبر أن تظاهرات «السترات الصفر» تثبت فشل اتفاق باريس للمناخ. وزاد لودريان: «أقول لدونالد ترامب، والرئيس (ماكرون) قال له أيضاً: لسنا طرفاً في النقاشات الأميركية، أتركونا نعيش حياتنا حياة أمّة. لا نضع السياسة الداخلية الأميركية في حساباتنا، ونريد أن يكون ذلك بالمثل». جاء ذلك بعدما طالب ساسة وقياديون حزبيون الرئيس بالخروج عن صمته وإعلان موقفه في شأن الاحتجاجات، علماً أن آخر خطاب موجّه إلى الشعب كان في 27 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، وقال فيه إنه لن يذعن ويبدّل سياسته بسبب «خارجين عن القانون». واعتبر رئيس بلدية بوردو ألان جوبيه أن على ماكرون «أن يتكلّم سريعاً ويخاطب الفرنسيات والفرنسيين بخطاب قوي». وطالب رئيس كتلة نواب الوسط جان كريستوف لاغارد الرئيس بـ «اعتذار، بعدما أهان الشعب وأذلّه وأظهر شيئاً من الازدراء حياله»، وتابع: «ليس من العار أن يرتكب المرء أخطاء». وسيقدّم نواب يساريون اليوم مذكرة لحجب الثقة عن الحكومة، يُفترض أن تُناقَش الأربعاء أو الخميس، لكنها لا تحظى بأي فرصة لإقرارها.

أستراليا تتجاوز قطر وتصبح أكبر مصدر للغاز المسال في العالم

الراي..رويترز .. أظهرت بيانات رفينيتف اليوم الاثنين أن أستراليا تجاوزت قطر لتصبح أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم لأول مرة في نوفمبر. وأظهرت البيانات أن أستراليا شحنت في نوفمبر 6.7936 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال في حين صدرت قطر 6.2025 مليون طن. وقفزت صادرات أستراليا من الغاز الطبيعي المسال ما يربو على 15 في المئة مقارنة بالشهر السابق بينما تراجعت صادرات قطر ثلاثة في المئة لتهبط لأول مرة في مثل هذا الوقت من العام منذ عام 2014.

ألمانيا تستعد لاضطرابات في حركة القطارات مع إضراب عمالها اليوم

الراي..أ ف ب.. تستعد شركة السكك الحديد الحكومية الألمانية «دويتشه بان» لاضطرابات كبيرة في حركة القطارات اليوم الاثنين مع إضراب عمالها في أرجاء البلاد للمطالبة برفع رواتبهم. وذكرت الشركة أمس الأحد أن حركة القطارات الوطنية والإقليمية والمحلية ستتأثر حتى ما بعد انتهاء الإضراب المقرر أن يستمر بين الساعة الخامسة والتاسعة بالتوقيت المحلي (من الرابعة إلى الثامنة توقيت غرينتش). ولم توضح الشركة عدد رحلات القطارات التي ألغيت أو عدد الركاب المتوقع أن يتضرروا جراء الإضراب. وانتهت جولة مفاوضات بين الشركة ونقابة عمال السكك الحديد، الذين يطالبون برفع رواتب 160 الف موظف بنسبة 7.5 في المئة، من دون اتفاق. وقالت المفاوضة باسم النقابة ريجينا راش زيمبا إن «الشركة قدمت عروضا لا تلبي مطالب اعضائنا». لكن «دويتشه بان» قالت في بيان إنه «لا جدوى تماما» من الإضراب، مشيرة إلى أن عرضها كان «مغريا ويلبي المطالب الرئيسية للموظفين». وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن الشركة دعت ممثلي النقابة الى مباحثات جديدة بعد ظهر اليوم.

حزب مودي يحشد آلاف الهندوس للمطالبة بتشييد معبد في موقع مسجد

الحياة...نيودلهي - رويترز ... احتشد عشرات الرهبان الهندوس وعشرات الآلاف من أتباعهم، تحت مظلّة حزب «بهاراتيا جاناتا»، الذي يتزعمه رئيس الوزراء ناريندرا مودي، لحضّ حكومته على تشييد معبد على أطلال مسجد تاريخي يعود إلى القرن السادس عشر. وألقى قياديون هندوس خطباً ألهبت مشاعر دينية، أمام حشد تجاوز عدده 200 ألف شخص، مطالبين باتخاذ إجراء يمهّد لتشييد معبد جديد في مدينة أيوديا شمال البلاد. وهدم غوغاء هندوس المسجد عام 1992، ما أسفر عن شغب أوقع حوالى ألفي قتيل، في واحد من أسوأ أعمال العنف الطائفي في الهند، منذ تقسيمها عام 1947. وناشدت جماعات هندوسية وإسلامية المحكمة العليا المساعدة في تسوية الملف، لكن المحكمة طلبت مزيداً من الوقت لإصدار حكمها. وطالب الحزب الحاكم وأحزاب وجماعات هندوسية أخرى الحكومة بإصدار أمر تنفيذي بتشييد المعبد، يتجاوز قرار المحكمة العليا. وقال الراهب الهندوسي أفديشاناند جيري جي ماهاراج أمام الحشد: «على الحكومة والمحكمة العليا إدراك أن الأمر يتعلّق بالعاطفة الدينية للهندوس الذين يتطلّعون الى وجود معبد لورد رام الكبير في أيوديا». ويعيد حزب «بهاراتيا جاناتا» والجماعات الهندوسية التابعة له فتح ملف أيوديا، في كل مرة مع اقتراب الانتخابات منذ 30 سنة، لإثارة توتر بين الهندوس والأقلية المسلمة التي تشكّل نحو 14 في المئة من تعداد سكان الهند (1.3 بليون). وتأتي الدعوات إلى تشييد المعبد الجديد في أيوديا، قبل انتخابات مرتقبة بحلول أيار (مايو) 2019، ويسعى مودي خلالها إلى الفوز بولاية ثانية. وتصرّ جماعات هندوسية على أن هذه البقعة كانت موقعاً لمعبد، قبل أن يشيّد حاكم مسلم مسجداً فيها عام 1528. وقالت ميناكاشي ليكهي، وهي نائب عن «بهاراتيا جاناتا»: «أتيت إلى هنا لحضور هذا التجمّع الديني، بوصفي امرأة هندوسية، لا بصفتي سياسية، إذ أعتقد بأن مسألة معبد رام متصلة بعقيدة 80 في المئة من مواطني الهند». ويرجّح معظم المحللين أن يحقق «بهاراتيا جاناتا» نتائج أقل بكثير مما حققه عام 2014، علماً أن منتقدي الحزب يتهمونه باستغلال الملفات الطائفية لحشد تأييد شعبي.

بكين تطالب واشنطن بسحب أمر اعتقال «مديرة هواوي»

الحياة...بكين – رويترز – أ ف ب .. استدعت وزارة الخارجية الصينية السفير الأميركي تيري براندستاد أمس (الأحد)، لتسليمه «احتجاجاً قوياً» بشأن اعتقال المديرة المالية العالمية لشركة هواوي في كندا منغ وان تشو، وقالت إن على الولايات المتحدة سحب أمر اعتقالها. وأثار توقيف مينغ وانتشو (46 عاماً)، التي تواجه اتهامات بالاحتيال في الولايات المتحدة مرتبطة بتعاملات أجرتها مع إيران بما يخرق العقوبات الأميركية عليها، حفيظة بكين، ما يشكل تهديداً للهدنة في الحرب التجارية بين القوتين الاقتصاديتين الأبرز في العالم.
ولا تزال مينغ، ابنة مؤسّس «هواوي» رن زتشنغفي المهندس السابق في جيش التحرير الشعبي الصيني، محتجزة في كندا منذ الأول من كانون الأول (ديسمبر) بانتظار قرار محكمة كندية بشأن الإفراج عنها بكفالة الاثنين. وأوضحت وزارة الخارجية الصينية أن نائب الوزير لي واي تشنغ أبلغ السفير الأميركي تيري براندستاد أن الولايات المتحدة تقدمت «بطلب غير منطقي» لكندا بشأن اعتقال منغ أثناء سفرها عبر فانكوفر. وقال نائب الوزير للسفير الأميركي: «انتهكت الإجراءات الأميركية بشدة الحقوق القانونية والشرعية للمواطنة الصينية. كانت تلك الإجراءات بطبيعتها شديدة القبح». وأضاف أن بلاده دعت الولايات المتحدة إلى أن تأخذ في الحسبان الموقف الرصين والعادل الذي تتخذه الصين، وأن تسحب أمر اعتقال منغ. وزاد: «أي رد صيني آخر سيعتمد على ما تتخذه الولايات المتحدة من إجراءات»، من دون مزيد من التوضيح.

الصين تلوّح لكندا بـ«عواقب خطرة» لاعتقالها ابنة مؤسّس «هواوي»

الحياة..بكين، أوتاوا - رويترز، أ ف ب.. حذرت الصين كندا من عواقب وخيمة، إذا لم تطلق فوراً المديرة المالية لشركة «هواوي» للتكنولوجيا مينغ وانتشو. واعتقلت السلطات الكندية مينغ (46 سنة)، وهي ابنة مؤسّس الشركة، مطلع الشهر الجاري بطلب من الولايات المتحدة التي تطلب تسليمها، إذ تتهمها بالتستر على صلات شركتها بشركة أخرى حاولت بيع إيران معدات، منتهكة العقوبات الأميركية المفروضة على طهران. واستمعت محكمة كندية الجمعة إلى دفوع تفيد بأن مينغ تواجه، في حال ترحيلها إلى الولايات المتحدة، تهماً بالتآمر للاحتيال على مؤسسات مالية، تصل عقوبتها القصوى إلى السجن 30 سنة عن كل تهمة. ولم تتخذ المحكمة قراراً خلال الجلسة التي دامت 6 ساعات، والتي رُفعت على أن تُستأنف اليوم. وطلب محامي الحكومة الكندية من المحكمة رفض إطلاق مينغ بكفالة، لاعتباره أنها متهمة بـ«التآمر للتحايل على مؤسسات مالية»، علماً أنها مُتهمة بالكذب على مصرف أميركي، بزعم استخدامها لشركات لإبرام صفقات تجارية مع إيران. وأعلنت وزارة الخارجية الصينية أن لي يوشينغ، نائب وزير الخارجية، استدعى السفير الكندي في بكين جون مكالوم وسلّمه «احتجاجاً شديداً»، مطالباً بإطلاق مينغ. واعتبر لي أن اعتقال مينغ لدى توقفها في فانكوفر لتبديل طائرة، هو «اعتداء سافر» على حقوقها القانونية ومصالحها بوصفها مواطنة صينية. وتابع أن الخطوة «تجاهلت القانون وكانت غير منطقية ومنحطّة». ووَرَدَ في بيان أصدرته الوزارة: «تحضّ الصين كندا بقوة على إطلاق المعتقلة فوراً وحماية حقوقها القانونية المشروعة بكل جدية، وإلا على كندا أن تتحمّل كامل المسؤولية عن عواقب خطرة سيسبّبها الأمر». وأوردت صحيفة «الشعب» الرسمية الناطقة باسم الحزب الشيوعي الحاكم في الصين بأن بكين «لا تسبّب مشكلات»، مستدركة أنها لا تخشاها. وأضافت في افتتاحية: «لن يتمكّن الجانب الكندي من تجنّب دفع ثمن باهظ، إلا إذا صحّح خطأه وأوقف فوراً التعدّي على الحقوق القانونية والمشروعة لمواطنة صينية». في المقابل، قال ناطق باسم وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند إنه «ليس هناك ما يمكن إضافته على ما قالته الوزيرة» الجمعة، ومفاده أن العلاقات مع الصين مهمة وتلقى تقديراً، وأن السفير الكندي في بكين أكد للصينيين أن مينغ سيُسمح لها بالتواصل مع قنصليتها. وسُئل رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو عن عواقب محتملة لاعتقال مينغ، فشدد على أن لأوتاوا علاقات طيبة جداً مع بكين. على صعيد آخر، أوردت وسائل إعلام رسمية أن السلطات الصينية في إقليم شاندونغ شرق البلاد اعتقلت 10 أشخاص شاركوا في تظاهرات للمحاربين القدامى، مطلع تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. وتظاهر مئات من المحاربين القدامى وسط بكين ليومين، مطالبين بمزايا تقاعد. وبثّ التلفزيون الرسمي أن احتجاجات شهدتها مدينة بينغدو في إقليم شاندونغ في تشرين الأول، كانت غير قانونية، مشيرة الى أن المحتجين اشتبكوا مع الشرطة وأتلفوا باصات. ووعدت الحكومة مرات بمعاملة المحاربين القدامى في شكل أفضل، وشكّلت هذا العام وزارة لشؤونهم، في إطار تعديل وزاري أوسع.

الحكومة الأفغانية تتحدث عن مقتل قائد في «طالبان» ووزير الخارجية الباكستاني يزور كابل لبحث عملية السلام في أفغانستان

الشرق الاوسط...كابل: جمال إسماعيل.. ضمن مساعي الحكومة الأفغانية لتخفيف وطأة حدة هجمات «طالبان»، كثفت القوات الأفغانية هجماتها في عدد من الولايات، وأعلنت الداخلية الأفغانية مقتل حاكم الظل المعين من قبل «طالبان» لإقليم بكتيكا جنوب شرقي أفغانستان، حسبما نقلته وكالة «خاما بريس» الأفغانية المقربة من الجيش. وقال بيان للداخلية الأفغانية نشرته الوكالة: إن بير أغا، حاكم الظل المعين من قبل «طالبان» لولاية بكتيكا، قتل خلال عملية أمنية في منطقة جومل في إقليم بكتيكا مع أربعة من مرافقيه، وتمكنت قوات الأمن الأفغانية من مصادرة عدد من قطع الأسلحة والذخيرة كانت بحوزتهم. ووصف البيان بير أغا، حاكم الظل الذي تمت تصفيته، بأنه أحد الزعماء الرئيسيين في حركة طالبان، وكان يطلع بدور رئيسي في تخطيط وتنسيق الهجمات المسلحة لقوات «طالبان». ولم يرد عن «طالبان» أي نبأ يؤكد مقتل بير أغا، حتى إعداد هذا التقرير. وكانت الحكومة الأفغانية تحدثت عن مقتل ثلاثة مدنيين في انفجار وقع في بلدة غوزرة، التابعة لولاية هيرات غرب أفغانستان، بعد انفجار لغم تحت سيارتهم على جانب الطريق. وقال جيلاني فرهاد، المتحدث باسم حاكم ولاية هيرات: إن القتلى المدنيين الثلاثة من عائلة واحدة، ولم تتبن أي جماعة معارضة للحكومة المسؤولية عن الانفجار. ونقلت وكالة «بختار» الأفغانية للأنباء عن وزارة الدفاع الأفغانية قولها: إن ثلاثين من مقاتلي حركة طالبان قتلوا، وجرح ثمانية آخرون غيرهم في عمليات قامت بها القوات الحكومية الأفغانية في ولاية كابيسا شمال شرقي العاصمة كابل، وأن القوات الحكومية تمكنت - حسب البيان - من استعادة السيطرة على عدد من القرى في الولاية كانت تحت سيطرة قوات «طالبان»، كما أشار البيان إلى تمكن القوات الأفغانية من الاستيلاء على عدد من قطع الأسلحة الثقيلة والخفيفة ومخزن للأسلحة كان بحوزة مقاتلي «طالبان»، كما أشار بيان الجيش إلى تمكنه من استعادة السيطرة على عدد من القرى في مديرية تاغاب في ولاية كابيسا نفسها، وأن الجيش الأفغاني بدأ إقامة عدد من المراكز الأمنية في مديرية ناوا. من جانبها، قالت حركة طالبان، إن قواتها تمكنت من قتل وجرح خمسة وعشرين من أفراد القوات الحكومية، وتدمير عدد من الآليات العسكرية في ولاية أروزجان وسط أفغانستان. وأشار بيان للحركة إلى تدمير ثلاث عربات نقل مصفحة في اشتباكات عنيفة وقعت عصر السبت، ومقتل وجرح من كانوا في هذه العربات المصفحة. كما ذكر البيان نفسه لحركة طالبان، أن خمسة وعشرين من قوات الشرطة والجيش الأفغاني قتلوا أو جرحوا، وأنه تم تدمير إحدى عشرة مصفحة ودبابة خلال اشتباكات متفرقة في الولاية نفسها خلال الأيام القليلة الماضية. وكانت قوات «طالبان» أعلنت شن هجمات على مركز صالح الأمني في منطقة بولاك نيكا في مديرية تختا بول في ولاية قندهار جنوب أفغانستان. وحسب بيان حركة طالبان، فإن قواتها تمكنت من السيطرة على المركز الأمني بعد معركة ضارية مع القوات الحكومية أسفرت عن مقتل أربعة من الجنود وإجبار بقية القوة الحكومية على الفرار من المنطقة مخلفة وراءها شاحنة عسكرية وعدداً من الدراجات النارية وقطع الأسلحة. وشهدت ولاية زابل جنوب شرقي أفغانستان اشتباكات بين القوات الحكومية وقوات «طالبان» في منطقة تشابا باند في مديرية أرغنداب، حيث ذكرت «طالبان» استيلاء قواتها على مركز أمني بعد مقتل ثمانية جنود حكوميين وفرار بقية القوات المتواجدة في المركز، إضافة إلى ذلك فقد سيطرت قوات «طالبان» على مركز أمني آخر في المنطقة نفسها، وأصيب في العمليات ثلاثة من أفراد قوات «طالبان» في حين قتل رابع. واتهمت حركة طالبان القوات الأميركية والحكومية الأفغانية بشن هجمات على المدنيين في منطقتي كوشتي وزانجيري دراب في مديرية جرم سير في ولاية هلمند الجنوبية وقصف منازل المدنيين في المنطقة؛ مما أدى إلى مقتل 23 من أفراد أسرة أحد المواطنين ويدعي أختر محمد كان بينهم عدد من الأطفال والنساء. ونشرت «طالبان» شريطاً مصوراً عن الدمار الذي لحق بالمجمع السكني وصوراً للضحايا من المدنيين. وكانت قوات «طالبان» أعلنت مقتل أربعة من الجنود الحكوميين وأسر أربعة أخرين في المنطقة الواقعة بين سنغين وجريشك في ولاية هلمند الجنوبية. وقال بيان للحركة: إن اشتباكات عنيفة وقعت بين قوات الحركة وقوات الحكومة في المنطقة. سياسياً، فقد أعلن أن وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي سيزور العاصمة كابل خلال الأيام المقبلة للاجتماع بالمسؤولين الأفغان لبحث العلاقات الثنائية وعملية السلام في أفغانستان والجهود المبذولة من أجل عقد لقاء بين ممثلين عن الحكومة الأفغانية وحركة طالبان. وأعلن قرشي دعم بلاده حواراً أفغانياً ـ أفغانياً من أجل السلام في أفغانستان، لكنه لم يتحدث إن كان بإمكان حكومته إقناع قيادة «طالبان» بالجلوس إلى طاولة الحوار مع الحكومة الأفغانية، حيث تعارض «طالبان» أي حوار معها حتى الآن. وكان المبعوث الأميركي الخاص لأفغانستان زلماي خليل زاد التقى رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان الأسبوع الماضي، كما أرسل الرئيس الأميركي دونالد ترمب رسالة لعمران خان يحثه فيها على أن تلعب باكستان دوراً مهماً في عملية السلام في أفغانستان، وأن تقنع «طالبان» بالجلوس إلى طاولة الحوار الأفغاني مع الحكومة. وفي رده على رسالة الرئيس الأميركي دونالد ترمب قال رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان بأن بلاده ملتزمة بمصالحها في عملية تحقيق السلام الدائم في أفغانستان وإجراء مصالحة وطنية.

بلجيكا: أقارب 32 قتيلاً و300 مصاب يعانون من الإجراءات الإدارية الخاصة بالتعويضات رغم مرور نحو ثلاثة أعوام على تفجيرات بروكسل

الشرق الاوسط..بروكسل: عبد الله مصطفى.. وافقت لجنة العدل في البرلمان البلجيكي على مشروعات لقوانين تتعلق بتسريع وتحسين المساعدة المطلوبة لضحايا الهجمات الإرهابية، وخاصة فيما يتعلق بالمساعدة المالية، وأيضا المساعدة في إنهاء الإجراءات المرتبطة بالنظر في ملفات الضحايا، واتخاذ القرارات بشأنها. ولكن سيتبقى عرض مشروعات القوانين الجديدة على الجلسة العامة للبرلمان لإقرارها بشكل نهائي. ومنذ هجمات بروكسل في 22 مارس (آذار) 2016. تكررت شكاوى عائلات الضحايا والمصابين بسبب الصعوبات التي تواجههم، في طريق الحصول على التعويضات، كما أن لجنة البحث التي شكلها البرلمان عقب وقوع الهجمات، سبق أن أشارت أيضا إلى هذا الأمر وخاصة فيما يتعلق بالإجراءات الإدارية، والتداخل بين السلطات. وفي تعليق له على هذا الملف، قال وزير العدل البلجيكي جينس كوين: «ستتم مساعدة أهالي الضحايا بشكل أسرع بعد تقليل الإجراءات الإدارية»، وأضاف أنه لا بد من التعامل مع حالات تواجه معاناة حقيقية، ومنهم من يواجه مشاكل في تسديد فواتير العلاج. وبلغ عدد الملفات، التي تلقتها الحكومة للحصول على تعويضات، وتقدم بها أقارب القتلى والمصابين في هجمات بروكسل، ما يقرب من 700 ملف، وجرى صرف ما يقرب من مليوني يورو، كمساعدات عاجلة لهم. وتضمنت الإجراءات الجديدة، تحسين عمل لجنة الضحايا، وتوسيع المساعدات، وسيكون هناك قسم خاص في اللجنة، لضحايا الهجمات الإرهابية، وستتم أيضا زيادة سقف التعويضات من 30 ألف يورو إلى 125 ألف يورو، وذلك بغرض أن تتحرك اللجنة المكلفة بشؤون الضحايا، بشكل أسرع، لتقديم المساعدة المالية المطلوبة. كما تتضمن أيضا حلولا فيما يتعلق بالصعوبات، التي يمكن أن تعرقل عمل شركات التأمين التي يمكن لها أن تساهم في هذا الصدد. وفي مايو (أيار) الماضي أثار القانون الجديد، الذي اقترحه وزير الاقتصاد البلجيكي، كريس بيترز، الخاص بتعويض ضحايا الإرهاب. انتقادات وحالة من الجدل، وخاصة أنه من وجهة نظر البعض، يعارض مشروعا حول نفس الغرض تقدمت به جمعيات تدافع عن حقوق ضحايا التفجيرات الإرهابية، ومنها جمعية «في - أوروبا». ووفقاً لصحيفة «لا ليبر بلجيك» الفرنكوفونية، التي أثارت هذه القضية. تعتقد جمعية ضحايا الهجمات التي وقعت في 22 مارس 2016، في بروكسل وزافنتم، وأودت بحياة 32 شخصا وإصابة 300 آخرين، أن مشروع القانون هذا يتعارض مع جميع مطالب الجمعية. وقال المحامي نيكولاس استيان: «نطالب بأن تتحمل الدولة المسؤولية عن التعويض». فالنظام البلجيكي الحالي فيما يتعلق بالهجمات الإرهابية يعوض تدخل الدولة من خلال لجنة الدعم المالي للضحايا، وشركات التأمين، أما مشروع قانون وزير الاقتصاد، الذي تلقت جمعية «في ــ أوروبا»، نسخة منه، يعمل فقط على تعزيز النظام الحالي. وتوقع المحامي استيان أن مشروع القانون، على وجه الخصوص: «يمكن أن تكون الحكومة قد حددت التعويض، مع عدم وجود فرصة لإعادة التفاوض أو اللجوء إلى المحاكم». وقال: «التعويض عن الضرر غير المادي، الذي يجب دفعه بعد مرور عام على هجوم معين على أبعد تقدير». وقال أيضا إن مجرد ترك تعويض للقطاع الخاص، الذي له أهدافه الربحية، يقود الرابطة إلى الخوف من نظام معقد، حيث يمكن لشركات التأمين أن تتبنى مواقف مختلفة حسب الحالة المعطاة. وتأسف الجمعية في النهاية لعدم استشارتها بشكل صحيح حول المقترحات. ويؤكد فيليب فإن ستينكيستي، رئيس منظمة «في ــ أوروبا»: «لقد تم الاستماع إلينا.

ماي تحذر النواب البريطانيين من رفض «بريكزيت»

الحياة...لندن - أ ف ب ... حذّرت رئيسة الوزراء تيريزا ماي الأحد النواب البريطانيين من أن رفض اتفاق «بريكزيت» خلال التصويت التاريخي في البرلمان المقرر غداً (الثلثاء) سيؤدي إلى «خطر حقيقي»، يتمثل في بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي. وسيصوّت النواب البريطانيون مساء الثلثاء على «معاهدة الخروج» من الاتحاد الأوروبي، التي تم التفاوض بشأنها مع بروكسيل طوال 17 شهراً، فيما يبدو أن إقرارها في مجلس العموم غير مؤكد، بسبب الانتقادات العديدة التي تتعرض لها من حزب المحافظين الذي تنتمي إليه ماي وأحزاب أخرى. والمعاهدة تخذل معظم مؤيدي «بريكزيت» الذين يتخوفون من بقاء دائم لبريطانيا في الاتحاد الأوروبي، والمؤيدين لأوروبا الذين لا يزالون يأملون بالعودة عن «بريكزيت». وقالت رئيسة الوزراء لصحيفة «مايل أون صنداي» البريطانية: «هذا يعني أن البلاد ستواجه مستقبلاً مجهول المعالم، مع خطر حقيقي بعدم تحقق بريكزيت أو الخروج من الاتحاد من دون اتفاق». ولوّحت ماي بخطر الانتخابات التشريعية المبكرة واحتمال فوز المعارض الرئيسي زعيم حزب العمال جيريمي كوربن، قائلة: «لدينا زعيم معارضة لا يريد سوى إجراء انتخابات عامة بغض النظر عن الكلفة على البلاد»، مضيفة أن وصول كوربن إلى السلطة «خطر لا يمكننا المجازفة به». وأكد الوزير المكلف بملف «بريكزيت» ستيفن باركلي لبرنامج في قناة «بي بي سي»، أن التصويت سيتم الثلثاء، قائلاً: «إنه اتفاق جيد والاتفاق الوحيد»، مندداً بالانتقادات للاتفاق التي تسببت باستقالة جديدة في الحكومة قدمها مسؤول كبير في وزارة الدفاع يدعى ويل كوينس. وفي رسالة إلى رئيسة الوزراء نشرت على «تويتر»، انتقد النائب المحافظ «شبكة الأمان» التي نصّ عليها الاتفاق، وتقضي بإبقاء بريطانيا في اتحاد جمركي مع الاتحاد الأوروبي، واعتماد توافق أكبر مع إقليم إرلندا الشمالية في حال لم يتم إبرام اتفاق حول العلاقة المقبلة بين بروكسيل ولندن بعد فترة انتقالية من 21 شهراً تلي «بريكزيت»، المقرر في 29 آذار (مارس).

«لوكهيد مارتن» تحتفظ بموقعها كأكبر بائع للأسلحة في العالم وروسيا تحقق تقدماً في ظل استمرار الهيمنة الأميركية..

ستوكهولم: «الشرق الأوسط أونلاين».. ذكر معهد أبحاث سويدي اليوم (الاثنين)، أن إجمالي المبيعات العالمية للمعدات والخدمات العسكرية من قبل أكبر 100 مجموعة أسلحة في العالم بلغت 398 مليار دولار في عام 2017 . وقال معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام "سيبري"، إن حجم مبيعات الأسلحة حققت ارتفاعاً للعام الثالث على التوالي. واحتفظت شركة لوكهيد مارتن (إحدى 42 شركة أميركية مدرجة في القائمة) بموقعها كأكبر بائع للأسلحة في العالم، حيث بلغت مبيعاتها 44.9 مليار دولار أميركي، بزيادة 8 في المائة مقارنة بعام 2016. واستحوذت شركات الدفاع الأميركية على أكثر من نصف إجمالي المبيعات خلال عام 2017، حيث بلغ إجمالي مبيعات 42 شركة أميركية 226 مليار دولار، بزيادة قدرها 2 في المائة عن عام 2016. وزادت أيضا مبيعات شركات الدفاع الروسية، حيث شكلت المبيعات المجمعة للشركات الروسية العشر الكبرى في قائمة أكبر مئة شركة دفاع عالمية، ما يقرب من 10 في المائة من المبيعات العالمية، لتقتنص بذلك المركز الثاني من الشركات التي تتخذ من بريطانيا مقراً لها. ومن بين أكبر 100 شركة دفاع عالمية، كان هناك 63 شركة مقراتها في الولايات المتحدة وأوروبا الغربية. واستحوذت هذه الشركات على 80 في المائة من المبيعات العالمية للأسلحة في العام الماضي. يذكر أن معهد "سيبري" تأسس عام 1966 بواسطة البرلمان السويدي. ويتابع الإنفاق العسكري والصراعات في العالم. وبدأ في إحصاء مبيعات الأسلحة من قبل شركات الدفاع منذ عام 2002.

 



السابق

لبنان...«الجمهورية»: رسالة عون للمجلس خلال أيام.. والأزمة تتخطى التأليف إلى الصلاحيات...الجيش الإسرائيلي: القيادة اللبنانية تغض الطرف عن ممارسات «حزب الله» ووزير في حكومة نتنياهو يهدد نصر الله شخصياً...نائب نصر الله: كل إسرائيل في مرمى صواريخنا....إقحام «الدم» في التسوية السياسية اللبنانية..دعم خليجي للحريري وبيت الوسط: لا أحد بإمكانه نزع التفويض.. بعبدا تتريَّث في إرسال الرسالة .. وحزب الله لا يريد قلب الطاولة ولكن..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..غريفيث: اتفاق لتبادل الأسرى خلال يومين.. وقضية الحديدة صعبة للغاية...تصعيد حوثي في جبهات القتال يهدد بإفشال المشاورات..زوارق حوثية مفخخة تهدد الملاحة في البحر الأحمر..طهران: أمير الكويت سلك نهجاً خيّراً خلال قمة الرياض..الأردن يعيد النظر في قانون للجرائم الإلكترونية مثير للجدل..توقيف إردنيّين إثر نشر صورة مسيئة للسيد المسيح ..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,068,088

عدد الزوار: 6,751,171

المتواجدون الآن: 94