أخبار وتقارير.....حكومة ماكرون: التظاهرات تحت السيطرة.. ونجدد دعوة الحوار..باريس تنتفض للسبت الرابع.. والسترات الصفراء:ارحل ماكرون..."السترات الصفراء" تمتد لبروكسل.. وتوقيف 400 شخص...ألمانيا: الشراكة المبنية على مهارات المهاجرين مفتاح حل..طوكيو تطمح إلى التحرر من قيود واشنطن وهزيمتها في الحرب..«المستشارة الألمانية في الانتظار» تبدأ كسب «الغاضبين» بعد يوم من انتخابها...تحالفات بين الأحزاب لإفشال خطة «بريكست» في البرلمان..الملايو يتظاهرون في ماليزيا دفاعاً عن امتيازاتهم..مولر: روسيا عرضت «مؤازرة سياسية» للرئيس..

تاريخ الإضافة الأحد 9 كانون الأول 2018 - 5:08 ص    عدد الزيارات 2886    القسم دولية

        


حكومة ماكرون: التظاهرات تحت السيطرة.. ونجدد دعوة الحوار..

العربية.نت – وكالات.. قال وزير الداخلية الفرنسي، كريستوف كاستنير، السبت، إن احتجاجات اليوم نتج عنها 118 مصاباً من المتظاهرين و17 من عناصر الأمن، مشيراً إلى أن تظاهرات السترات الصفر تحت السيطرة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي بحضور رئيس الوزراء، إدوار فيليب، وأضاف وزير الداخلية أن هناك 1350موقوفاً خلال احتجاجات السترات الصفر. من جانبه، قال رئيس الوزراء إن مخربين كانوا بين المتظاهرين، وقد تم التصدي لهم، مشيراً إلى أن وقت الحوار مع السترات الصفر لا يزال قائماً. وتعهد فيليب أن تعالج الحكومة المخاوف بخصوص ارتفاع كلفة الحياة، مؤكداً أن "الرئيس سيتحدث وسيقدم إجراءات ستغذي هذا الحوار". يأتي ذلك فيما أعلن وزير فرنسي عن إصابة 135 متظاهراً من السترات الصفر، بعد اشتباك مع الشرطة الفرنسية. من جانبها، طالبت زعيمة اليمين الفرنسي المتطرف، مارين لوبن، السبت، الرئيس إيمانويل ماكرون باتخاذ "إجراءات قوية وفورية" للاستجابة لـ"معاناة" متظاهري "السترات الصفراء". وعلى هامش لقاء مع الحزب القومي الفلمنكي "فلامس بيلانغ" حول الميثاق العالمي للهجرة قالت لوبن "يجب على ماكرون أن يدرك حجم المعاناة الاجتماعية وأن يتّخذ إجراءات قوية وفورية". وشارك في اللقاء ستيف بانون، المستشار السابق للرئيس الأميركي دونالد ترمب. وتابعت زعيمة اليمين الفرنسي المتطرّف "أدعو مرة جديدة رئيس الجمهورية إلى فهم المعاناة التي يتم التعبير عنها، وإلى الاستجابة لها بالخروج من الإليزيه والإقلاع عن سياسة التقوقع". وتظاهر السبت عشرات الآلاف من حركة "السترات الصفراء" في تحرك احتجاجي جديد شهدته فرنسا، حيث جرت تجمعات سلمية في المناطق، فيما شهدت باريس مواجهات استدعت تدخّل الآليات المصفّحة. وبعيد الظهر أعلنت الشرطة الفرنسية أنّ حصيلة التوقيفات في مختلف أنحاء البلاد تخطت الألف موقوف.

باريس تنتفض للسبت الرابع.. والسترات الصفراء:ارحل ماكرون

- العربية.نت.. أعلن نائب وزير الداخلية الفرنسي لوران نونيز أن نحو 31 ألف شخص شاركوا في تظاهرات حركة "السترات الصفراء" في أنحاء فرنسا السبت، مشيرا إلى اعتقال 700، فيما أفاد مراسل العربية بارتفاع عدد المعتقلين إلى ألف. وأفاد مراسل "العربية" بإصابة 55 متظاهرا من السترات الصفراء، بعد اشتباك مع الشرطة الفرنسية، اليوم السبت، كما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على متظاهري #السترات_الصفراء قرب القصر الرئاسي، وانتشرت مدرعات قرب قوس النصر لمواجهة تظاهرات. ووقعت صدامات السبت قرب جادة الشانزليزيه وسط باريس بين قوات مكافحة الشغب الفرنسية ومحتجين من حركة "السترات الصفراء" الذين خرجوا في تظاهرات جديدة ضد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.... وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع في محاولة لإبعاد مئات المتظاهرين، الذين احتشدوا حول منطقة التسوق الراقية وقوس النصر وسط العاصمة الفرنسية. واعتقلت الشرطة الفرنسية أكثر من 700 شخص منذ الصباح في احتجاجات السترات الصفراء حسب ما أعلنه وزارة الداخلية الفرنسية، فيما تعالت هتافات من المحتجين تطالب الرئيس ماكرون بالاستقالة، واصفين إياه بـ "الدكتاتور" .... وحبس الفرنسيون أنفاسهم، السبت، خوفاً من مواجهات عنيفة في البلاد خلال يوم التظاهر الجديد لحركة "السترات الصفراء" الشعبية. وأعلنت السلطات الفرنسية التعبئة العامة لهذا اليوم من حركة الاحتجاج على السياسة الضريبية والاجتماعية للرئيس، إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء، إدوار فيليب. كما تم نشر 89 ألف شرطي وعنصر درك وآليات مصفحة لتفكيك الحواجز في جميع أنحاء فرنسا لتفادي تكرار حوادث الأسبوع الماضي من مواجهات تحت قوس النصر وحواجز مشتعلة في الأحياء الراقية وأعمال نهب.

كذلك وصف المدير العام للدرك الوطني، ريشار ليزوري، التدابير، التي اعتمدت السبت، بأنها "غير مسبوقة". من جهته قال وزير الداخلية، كريستوف كاستانير، إن "كل شيء يوحي بأن عناصر متشددين سيحاولون التحرك". من جانبها، أكدت الحكومة الفرنسية أن قوات الأمن ستكون أكثر قدرة على الحركة للتجاوب "بشكل أكثر فاعلية مع استراتيجية المشاغبين القاضية بالتفرق والتحرك"، لأن "كل المؤشرات تفيد بأن عناصر راديكاليين سيحاولون التعبئة". وأوصت سفارات عدد من الدول رعاياها بالتزام الحذر عند تنقلهم داخل العاصمة أو إرجاء سفرهم. وطلبت سفارة الولايات المتحدة من الرعايا الأميركيين "تجنب التجمعات"، بينما طلبت الحكومة البلجيكية من مواطني بلدها "إرجاء سفرهم إلى فرنسا".

"وحش خرج عن سيطرة مبتكريه"

وتكرر السلطات التنفيذية أنها في حال تأهب قصوى، داعية الفرنسيين إلى التحلي بالروح الجمهورية، من دون أن تخفي قلقها حيال مخاطر تفاقم الوضع. وقال كاستانير إن "الأسابيع الثلاثة الأخيرة شهدت ولادة وحش خرج عن سيطرة مبتكريه"، في إشارة إلى حركة "السترات الصفراء" التي بدأها فرنسيون من الطبقات المتواضعة تنديداً بسياسة الحكومة الضريبية والاجتماعية، لكن باتت ترفع فيها شتى المطالب والاحتجاجات وآخر المنضمين إليها طلاب المدارس الثانوية. وفي مسعى منه للتخفيف من غضب المحتجين، التقى رئيس الوزراء، إدوار فيليب، مساء الجمعة، وفداً في مقرّه بقصر ماتينيون. وقال بنجامان كوشي، أحد أعضاء الوفد، إن رئيس الحكومة "يعي خطورة الوضع". بدوره، ذكر عضو آخر في الوفد كريستوف شالينسون أن رئيس الوزراء "استمع إلينا ووعد برفع مطالبنا إلى رئيس الجمهورية. الآن نحن ننتظر ماكرون". كما عبر عن أمله في أن يتحدث الرئيس "إلى الشعب الفرنسي كأب، بحب واحترام، وأن يتخذ قرارات قوية". وماكرون الذي التزم الصمت طيلة هذا الأسبوع قال إنه لن يدلي بموقف بشأن هذه الأزمة إلا مطلع الأسبوع المقبل. وتم إغلاق برج إيفل ومتحفي اللوفر وأورسي ومركز بومبيدو والمتاجر الكبرى ومسرح الأوبرا، السبت، بينما ألغي عدد من مباريات كرة القدم. وقام أصحاب المتاجر بحماية واجهات محلاتهم. وفرضت قيود على حركة السير، وأغلق عدد من محطات المترو، بينما تم تحويل مسار العديد من الحافلات.

"السترات الصفراء" تمتد لبروكسل.. وتوقيف 400 شخص

بروكسيل – فرانس برس.. أوقف نحو 400 شخص، السبت، في بروكسل وأصيب شرطي خلال تظاهرة #السترات_الصفراء، التي شارك فيها حولي 100 شخص اليوم السبت، بحسب ما أفادت الشرطة المحلية. وقالت إلسي فان دي كيير، متحدثة باسم شرطة بروكسل وضاحيتها الجنوبية إيكسل لوكالة "فرانس برس": "أصيب شرطي في الوجه ونقل إلى المستشفى لكنّ حياته ليست في خطر". وأضافت أنّ بعض المحتجين ألقوا مقذوفات وخصوصاً الحجارة على قوّات الأمن قرب الحيّ، الذي تقع فيه مقار الهيئات الأوروبية والذي أغلق بشكل كامل أمام السيارات والمارة. واضطرّت الشرطة إلى استخدام خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، بحسب المتحدثة التي قالت "هناك بعض الأضرار"، دون مزيد من التفاصيل. ولفتت إلى أنّ الوضع عاد إلى الهدوء مساء على ما يبدو. وأفاد مراسل وكالة "فرانس برس" عن نشر حواجز للشرطة حول الحي الأوروبي، حيث تقع الهيئات الأوروبية (المفوضية والمجلس والبرلمان) لمنع دخول السيارات والمارة. وبحسب وكالة الأنباء البلجيكية "بيلغا"، أغلق بعض محتجي "السترات الصفراء" الطريق السريعة في اتجاه مدينة ريكيم الواقعة في فلاندر الغربية قرب الحدود مع فرنسا. وأضافت الوكالة أن حاجزاً وُضع في وقت مبكر صباحاً على طريق سريعة أخرى قريبة من الحدود الفرنسية البلجيكية. وامتد تحرّك "السترات الصفراء" الذي بدأ في فرنسا، إلى بلجيكا وخصوصاً إلى منطقة والونيا الناطقة بالفرنسية. وفي 30 تشرين الثاني/نوفمبر، تظاهر 300 شخص في بروكسل حيث أحرقت آليتان للشرطة.

مرسيليا غاضبة..السترات الصفر:فرنسا ليست فقط الشانزليزيه

العربية نت..مرسيليا ـ جوان سوز... تبدو مرسيليا، ثاني أكبر مدن فرنسا بعد العاصمة باريس، غاضبة، لاسيما أن تظاهرات حركة " السترات_الصفراء " فيها لم تتوقف للسبت الرابع على التوالي. ويقول محتجون فرنسيون قابلتهم "العربية.نت"، "التظاهرات ليست في باريس وحدها، ويجب على الجميع أن يعرف، فرنسا ليست فقط الشانزليزيه". وأغلقت السلطات الفرنسية محطة مترو الميناء القديم وسط مرسيليا، حيث يتظاهر عشرات آلاف الفرنسيين مع أجانب من أصول عربية وإفريقية أيضاً، يحملون الجنسية الفرنسية. وفي الوقت عينه، توقفت بعض محطات "الترام" عن العمل، ومُنعت السيارات من المرور في مختلف الشوارع القريبة المؤدية لأماكن الاحتجاجات وسط المدينة. وقال مواطن فرنسي من أصل عربي لـ "العربية.نت" "حين تطلق الشرطة الفرنسية القنابل المسيلة للدموع هنا، نكاد نختنق في بيوتنا". ويعيش آلاف الأفارقة والعرب الفرنسيين وسط مرسيليا بالقرب من أماكن الاحتجاجات، إذ تقع بيوتهم على مسافة قريبة منها. وقالت سيدة فرنسية تشارك في هذه الاحتجاجات لـ "العربية.نت" إن "السياسات الاقتصادية التي تتبعها فرنسا يجب أن تتغير". وتظاهر عشرات الآلاف في مرسيليا السبت، للمطالبة بتغيير سياسياتٍ اقتصادية تنتهجها الحكومة الفرنسية وسط استنفارٍ أمني من رجال الشرطة الّذين يقدر عددهم بالآلاف في الشوارع القريبة من أماكن الاحتجاج مع سياراتهم وعتادهم لمكافحة عمليات الشغب المحتملة. وقال ثلاثة متظاهرين من حركة السترات الصفراء لـ "العربية.نت"، "نحن لا نتحدث بشكلٍ شخصي، إننا نطالب الحكومة بإحداثٍ تغييرات اقتصادية، لكل مواطني البلاد". ويطالب المتظاهرون الثلاثة برفع "القدرة الشرائية للمواطنين الّذين يواجهون مصاعب مادية". إذ لا تكفيهم المساعدات المالية المقدمة من الدولة حتى نهاية الشهر، على حد وصفهم. وبحسب أقوالهم فإن "الاحتجاجات اندلعت ضد سياسات الرئيس الفرنسي، وطالبته برفع الحد الأدنى للأجور وخفض الضرائب، وكذلك تحسين أوضاع الّذين يتلقون مساعدات التقاعد من الدولة". وقال واحدٌ منهم "على الحكومة أن تستمع لمطالب الشعب وأن تخفف عنهم الصعوبات التي يعانون منها". وأضاف متسائلاً "انظر إلى عدد المشرّدين في الشوارع والفقر المتفشي بين الفرنسيين؟" مشيراً إلى أنه "من غير الطبيعي في دولةٍ متطورة مثل فرنسا أن يزيد الغني غناءً والفقير فقراً". ورفع المتظاهرون لافتاتٍ كُتب عليها بالفرنسية بلهجة غاضبة ومنها "لسنا خرفانا" و"معونة التقاعد لا تكفي، وتصل متأخرة". ورفع متظاهرون آخرون لافتاتٍ أخرى كُتب عليها "لا توجد عدالة اجتماعية". وخاطب المتظاهرون في لافتاتهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشكلٍ مباشر، قائلين "ماكرون.. أطعم شعبكَ". وكتبت متظاهرة أخرى على قميصها الأصفر "ماكرون.. لقد خسرتْ، فلترحل بسرعة!"، بينما رفعت متظاهرة أخرى لافتة كُتب عليها "غاضبون.. غاضبون". وقالت متظاهرة منهنْ لـ "العربية.نت" إننا "ننقل مطالب أغلب الأشخاص المقيمين في فرنسا للحكومة، كي تستيقظ، وتلبي مطالبنا". وأضافت، "على الحكومة معرفة الأوضاع الاقتصادية السيئة التي تحيط بمواطنيها والتي تؤثر على أطفالنا والجيل القادم". وأشارت في حديثها إلى أنها "لا تطالب بتغييرات سياسية، بل بالعدالة الاجتماعية، لتأمين معيشة أفضل للمواطنين". وعلى غير العادة، تختفي مظاهر أعياد الميلاد في مرسيليا اليوم رويداً رويداً، إذ أغلق موظفو محطة القطارات الرئيسية المعروفة بـ "السان شارل" في المدينة بعض أبوابها بالرغم من أنها محطة دولية، وتعد الوجهة الأبرز للسياح والمسافرين في الجنوب الفرنسي، لاسيما في عطلة نهاية الأسبوع. وتمنع السلطات الفرنسية رجال الشرطة من الإدلاء بتصريحاتٍ صحافية، فيما نقلت وسائل إعلام فرنسية، اليوم السبت، أنباء عن إقالات مرتقبة لمسؤولين فرنسيين. وفي باريس، وقعت صدامات، السبت، قرب جادة الشانزليزيه بين قوات مكافحة الشغب الفرنسية ومحتجين من حركة " السترات الصفراء" الذين خرجوا في تظاهرات جديدة ضد الرئيس الفرنسي. وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع في محاولة لإبعاد مئات المتظاهرين، الذين احتشدوا حول منطقة التسوق الراقية وقوس النصر وسط العاصمة. وأعلن نائب وزير الداخلية الفرنسي لوران نونيز أن نحو 31 ألف شخص شاركوا في تظاهرات حركة "السترات الصفراء" في أنحاء فرنسا السبت، مشيرا إلى اعتقال 700 منهم. وأكدت الحكومة الفرنسية أن قوات الأمن ستكون أكثر قدرة على الحركة للتجاوب "بشكل أكثر فاعلية مع استراتيجية المشاغبين القاضية بالتفرق والتحرك"، لأن "كل المؤشرات تفيد بأن عناصر راديكاليين سيحاولون التعبئة". وأوصت سفارات عدد من الدول رعاياها بالتزام الحذر عند تنقلهم داخل العاصمة الفرنسية أو إرجاء سفرهم، في حين امتدت حركة الاحتجاجات إلى العاصمة البلجيكية بروكسل، حيث أوقف رجال الأمن 100 شخص منهم خلال تظاهرة لحركة السترات الصفراء والتي ضمت 400 محتج ظهر اليوم وفق الشرطة المحلية.

ألمانيا: الشراكة المبنية على مهارات المهاجرين مفتاح حل تحديات الظاهرة

مراكش: «الشرق الأوسط».. عدّ كوتز شميدت بريم، سفير ألمانيا لدى المغرب، الشراكة المبنية على مهارات وكفاءات المهاجرين «مفتاحاً» لرفع التحديات التي تطرحها الظاهرة على مختلف دول العالم، مشدداً على مركزية دور مؤسسات المجتمع المدني في هذا المجال. وجدد السفير الألماني، الذي ترأست بلاده بشراكة مع المغرب الدورة الحادية عشرة من «المنتدى العالمي للهجرة والتنمية» التي اختتمت أشغالها في مراكش أول من أمس، التذكير بأن ظاهرة الهجرة ليست «مسؤولية بلدان الأصل فقط، ولكن أيضا مسؤولية متقاسمة بين جميع الأطراف المعنية بهذه الظاهرة». وأشاد شميدت، في كلمة قصيرة ألقاها في اختتام الدورة، التي ناقشت على مدى 3 أيام موضوع «الوفاء بالالتزامات الدولية لتحرير طاقات كل المهاجرين من أجل التنمية»، بما وصفها بـ«المساهمة الغنية» لـ«المنتدى العالمي للهجرة والتنمية» في هذا النقاش «الحساس حول مضامين الميثاق العالمي للهجرة»، ودعا الدول التي تعارضه إلى الجلوس لطاولة الحوار، والنقاش المفتوح من أجل الإقناع بالحجة والدليل حول الأسباب الحقيقية لرفض الميثاق. من جهته، طالب الحبيب ندير، رئيس «المنتدى» بالشراكة ووكيل وزارة المغاربة المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة، الدول والحكومات بتبني نظرة جديدة للهجرة على أساس أن الظاهرة تمثل «فرصة للتنمية بالنسبة لجميع الأطراف، سواء كانت بلدان استقبال أو أصل، وللمهاجرين أنفسهم». وأفاد المسؤول المغربي بأن دورة مراكش شهدت مشاركة قياسية من حيث عدد الحضور والمشاركين، وبين أن التظاهرة الدولية عرفت حضور «45 وزيرا ونائب وزير، وأزيد من 2000 مندوب، و30 فاعلا في المجتمع المدني، وأزيد من 100 ممثل للقطاع الخاص ينتمون إلى 135 دولة، بالإضافة إلى 40 منظمة دولية». كما نوه ندير بالإنجازات التي حققها «المنتدى العالمي للهجرة والتنمية»، مبرزا التظاهرات واللقاءات التي نظمت في هذا الصدد، وأثنى على حصيلة عمل المنتدى خلال الفترة من 2017 إلى 2018، التي جمعت بين المغرب وألمانيا، وقال إن تنظيم هذه التظاهرة العالمية «يرمي إلى المساهمة في عملية بلورة ميثاق عالمي حول الهجرة». في سياق ذلك، جدد المسؤول المغربي التأكيد على أن بلاده ستلعب دورا مركزيا في تنفيذ مقتضيات «الميثاق العالمي للهجرة»، مبرزا أن الهجرة تمثل أحد الرهانات الكبرى التي تشكل تحديا مهما في القرن الحادي والعشرين، كما تمنى النجاح للإكوادور في تنظيم الدورة المقبلة. في غضون ذلك، تسلم خافيير شافيز، رئيس وفد الإكوادور المشارك في التظاهرة، بشكل رسمي مشعل تنظيم الدورة الثانية عشرة من «المنتدى العالمي للهجرة والتنمية»، التي ستنظم العام المقبل في بلاده، ووجه دعوة مفتوحة للدول من أجل الانخراط في جهود مواصلة العمل لتحقيق أهداف المنتدى. وتعهد شافيز بأن تحرص الإكوادور وتجتهد خلال السنة المقبلة من أجل تفعيل مضامين «الميثاق العالمي للهجرة»، وضمان بلوغ هدفه الرئيسي في تحقيق هجرة آمنة ومنتظمة في العالم، كما عدّ أن التصدي للخطاب العنصري ضد الهجرة والمهاجرين بالحجة والدليل سيكون من أولويات السنة المقبلة. وتتجه الأنظار مجدداً إلى مدينة مراكش المغربية، التي تستعد لاستقبال قادة الدول والحكومات من مختلف القارات للتوقيع على «الميثاق العالمي للهجرة»، الذي تعد الولايات المتحدة أكبر الرافضين له، وذلك في حدث هو الأول من نوعه، وخطوة نحو مقاربة كونية لظاهرة الهجرة التي أضحت تؤرق بال كثير من البلدان.

طوكيو تطمح إلى التحرر من قيود واشنطن وهزيمتها في الحرب كي تنطلق وحدها في آسيا

آمالها قد تتحقق مع إدارة ترمب صاحب مقولة: «على اليابان أن تمتلك قنبلتها النووية الذاتية»

الشرق الاوسط...طوكيو: شوقي الريّس... من الأقوال التي كان يحلو للرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش (الأب)، الذي رحل منذ أيام، أن يكررها للدلالة على محوريّة دور الولايات المتحدة في العلاقات الدولية: «هل تعرفون مكاناً لا يسألون فيه عن موقف واشنطن من أي أزمة أمنية أو سياسية أو اقتصادية في العالم؟». ولا مبالغة في القول إن اليابان، بحكم تاريخها العسكري والسياسي الحديث الذي تشكّل على وقع الشروط التي فرضها الأميركي المنتصر في الحرب العالمية الثانية على إمبراطورية الشمس الطالعة، والأهمية الحيوية للسوق الأميركية بالنسبة للاقتصاد الياباني، من أكثر البلدان تأثراً بالرياح التي تهبّ من واشنطن عندما تستقرّ إدارة جديدة في البيت الأبيض. هذا ما دفع برئيس الوزراء الياباني إلى أن يكون أول الذين هرعوا لتهنئة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بعيد انتخابه في مقر إقامته بنيويورك، وإجراء محادثات تمهيدية معه قبل أن ينتقل إلى واشنطن. لم يكن شينزو آبي بحاجة لوقت طويل كي يدرك أن الرهان الآسيوي الذي نسج خيوطه باراك أوباما طوال سنوات، لن يلبث أن يتهاوى بمجرد وصول ترمب الذي كان قد وجّه سهامه بوضوح خلال الحملة الانتخابية ضد خصوم واشنطن وحلفائها على السواء في القارة الآسيوية. من هنا كان لا بد لطوكيو أن تعيد النظر في كامل سياستها الخارجية، لا سيّما أنها، خلافاً لحلفاء واشنطن وشركائها في أوروبا، محاطة بأنظمة غير ديمقراطية معظمها يناصبها العداء منذ عقود طويلة. في «الكتاب الدبلوماسي الأزرق» الذي يصدر سنويّاً عن رئاسة الحكومة اليابانية عرضٌ لسياسة اليابان الخارجية ومواقفها إزاء مجمل القضايا الإقليمية والدولية، يتبيّن منه مدى صعوبة التوازنات التي على طوكيو أن تبحر بينها في ضوء المتغيّرات المتسارعة في محيطها وعند حليفتها الكبرى الولايات المتحدة، التي لا تزال طوكيو تعتبر العلاقة معها حجر الزاوية في استراتيجيتها الأمنية والدبلوماسية و«ركيزة السلم والازدهار والحرية في اليابان ومنطقة آسيا والمحيط الهادي». وترى طوكيو أن التحالف مع الولايات المتحدة بات حيوياً أكثر من أي وقت مضى بسبب من المستجدات الأمنية في المنطقة بعد الاستفزازات والتهديدات الأخيرة التي أطلقتها كوريا الشمالية. ويشير «الكتاب الأزرق» إلى الجهود التي بذلها رئيس الوزراء آبي لتوطيد العلاقة مع الرئيس الأميركي على أساس من الثقة المتبادلة. لكن يبدو أن لهذه العلاقة الشخصية حدودها كما يتبيّن من عجز اليابان حتى الآن عن إقناع واشنطن بإعفائها من الضرائب المعلنة على صادرات الصلب والألمنيوم اليابانية، وإصرار الإدارة الأميركية على دفع طوكيو للتفاوض من أجل إبرام اتفاقية ثنائية للتجارة الحرة. ويزداد الموقف الياباني صعوبة مع التطورات الأخيرة التي تشهدها العلاقات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، إذ تخشى طوكيو أن تثمر المفاوضات بين الطرفين اتفاقاً يقتصر على نزع الأسلحة النووية طويلة المدى التي تطال الأراضي الأميركية، من غير أن يشمل الصواريخ قصيرة المدى التي تشكّل تهديداً خطيراً للأمن الياباني. ولعلّ هذه الخشية هي التي دفعت برئيس الوزراء الياباني إلى الإعلان أخيراً عن استعداده لحوار ثنائي مع كوريا الشمالية، لكن تبقى دونه عقبة داخلية صعبة هي قضية المواطنين اليابانيين الذين اختطفهم عملاء لنظام كوريا الشمالية في سبعينات وثمانينات القرن الماضي، ولا يُعرف شيء عن مصيرهم. التحولات الأخيرة فرضت على اليابان أيضاً مقاربة جديدة لعلاقاتها مع الصين جارتها اللدود التي زارها آبي أخيراً ليفتح «صفحة تاريخية بين البلدين»، كما جاء في البيان الذي صدر في ختام أول زيارة يقوم بها رئيس وزراء ياباني، إلى الصين منذ سبعة أعوام، الذي أكد على التزام طوكيو وبكين «إزالة نقاط الخلاف والتعهّد بعدم تهديد الطرف الآخر أو الاعتداء عليه، والعمل على أن تبقى العلاقات الثنائية مستقرّة في الأمد الطويل حرصاً على استقرار المنطقة». كما وقّع الطرفان مجموعة من مذكرات التفاهم واتفاقيات التعاون بين الشركات الكبرى ونحو 500 اتفاقية تجارية منفردة. لكن رغم القفزة النوعيّة التي شكّلها هذا التقارب الأخير بين بكين وطوكيو، ما زال موضوع النزاع التاريخي حول جزر بحر الصين الشرقية واستغلال الموارد الطبيعية في مياهه مصدر توتر دائماً بين البلدين يهدد بالعودة إلى المواجهات السابقة في أي لحظة. وكان لافتاً ما نقله الناطق بلسان رئيس الوزراء الياباني بأن هذا الأخير «أكد لنظيره الصيني أنه من غير استقرار في بحر الصين الشرقية لا يمكن اعتبار أن العلاقات الثنائية قد تحسّنت فعلاً». ويتضمّن هذا العرض التحليلي لمحاور السياسة الخارجية اليابانية الذي يصدر قبل نهاية كل عام عن رئاسة الحكومة، توصيفاً للعلاقات الثنائية مع الاتحاد الروسي بأنها «الواعدة أكثر من أي علاقة أخرى». لكن تطوير هذه العلاقات تعترضه أيضاً عقبة النزاع حول الجزر اليابانية التي ضمّها الاتحاد السوفياتي في نهاية الحرب العالمية الثانية، التي ما زالت طوكيو تصرّ على استرجاعها كشرط لتوقيع معاهدة سلام بين البلدين قال فلاديمير بوتين أخيراً إنه مستعد لتوقيعها «من غير شروط مسبقة» قبل نهاية هذا العام. إلى كل هذه الجبهات الخارجية المفتوحة أمام رئيس الوزراء الياباني الذي يعتزم الترشّح لولاية جديدة، بعد أن عزّز موقعه في قيادة الحزب الحاكم، يُضاف الهدف الذي يسعى إلى تحقيقه على الجبهة الداخلية منذ سنوات، بتعديل الدستور الذي لم يطرأ عليه أي تعديل منذ أن فرضته الولايات المتحدة في نهاية الحرب العالمية الثانية. وقد صرّح آبي أخيراً بأنه لا ينوي تعديل المادة التاسعة، التي تمنع اللجوء إلى الحرب، بل أن يضيف إليها نصّاً يعترف بوجود «القوات اليابانية للدفاع عن النفس». لكن يرى مراقبون أن هذا التعديل الذي يقتضي موافقة ثلثي أعضاء البرلمان ثم الأغلبية البسيطة في استفتاء شعبي، من شأنه إثارة موجة من الاحتجاجات بين الدول المجاورة على خلفية التاريخ العسكري لليابان في المنطقة، رغم أن الرئيس الأميركي الحالي لمح، أكثر من مرة، في معرض انتقاده للنفقات العسكرية الباهظة التي تتحملها الولايات المتحدة للدفاع عن حلفائها، أنه من المستحسن «أن تمتلك اليابان قنبلتها النووية الذاتية».

«المستشارة الألمانية في الانتظار» تبدأ كسب «الغاضبين» بعد يوم من انتخابها

الشرق الاوسط...برلين: راغدة بهنام... بعد يوم واحد على فوزها بزعامة حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي في ألمانيا خلفا لأنجيلا ميركل، بدأت «المستشارة الألمانية في الانتظار»، كما لقبتها بعض الصحف، أنغريت كرامب كارنباور بمحاولات توحيد صفوف الحزب وكسب «الغاضبين» لخسارة مرشحهم فريدريش ميرز. فاختارت الزعيمة الجديدة التي طبعتها الصحافة الألمانية بـ«ميني ميركل» دعم شاب وصفته صحيفة «زيت» بأنه «ميني ميرز» ليحل مكانها في المنصب الذي تركته، ويصبح أمين عام الحزب الجديد. وفاز بول زيماك، الشاب الذي يبلغ من العمر 33 عاما ويرأس اتحاد الشباب داخل الحزب، بأصوات المندوبين ليصبح أصغر أمين عام للحزب. وجاء خيار كرامب كارنباور دعم زيماك مفاجئا للبعض لكونه أعلن في الماضي تفضيله العلني لفوز أحد الرجلين اللذين كانا مرشحين ضدها. وقبل أسبوعين من مؤتمر الحزب في هامبورغ، سألت كرامب كارنباور زيماك إذا كان مهتما بتولي منصبها في حال فازت بالزعامة، فرفض حينها طلبها معلنا تفضليه لميرز أو المرشح الثالث يانس شبان الذي يعد من أصدقائه. وشكل كذلك قبوله الترشح مفاجأة لمؤيدي ميرز، ما أدى إلى امتناع بعض المندوبين المؤيدين للمرشح الخاسر للزعامة عن التصويت له غضبا، بحسب ما تناقلت بعض الصحف. وقال محللون إن كرامب كارنباور تحاول كسب مؤيدي ميرز إلى صفها وإعادة توحيد الحزب الذي بدا منقسما على نفسه. وفازت الزعيمة الجديدة التي تعرف اختصارا بـ«أ كا كا»، بفارق ضئيل لا يتعدى الـ25 صوتا من أصل ألف 1001 صوت. ورغم فوزها فإن التصويت أظهر انقساما كبيرا داخل الحزب حول طريقة المضي قدما في مرحلة ما بعد ميركل. وكان يأمل مؤيدو ميرز بأن يستعيد الحزب الأصوات التي خسرها مؤخرا لصالح حزبي البديل لألمانيا اليميني المتطرف والخضر اليساري. واعتبروا أن ميرز، رجل الأعمال الثري الذي غاب عن السياسة طوال الأعوام العشرة الماضية وانتقل إلى عالم الأعمال، هو المرشح الأفضل لانتشال الحزب من تراجعه الشعبي. ورأى مؤيدوه أن الناخبين الذين ابتعدوا عن الحزب سيقتنعون بالعودة إليه في ظل حكم ميرز بسبب خلفيته الاقتصادية ودعواته لإصلاحات أنظمة المرتبات والتقاعد والضرائب وغيرها، إضافة إلى سياساته المحافظة التي تميل لليمين المتطرف المتعلقة باللجوء. ولكن في النهاية اختار المندوبون، وإن بفارق ضئيل، مرشحة هي أقرب للمستشارة في طرحها للسياسات الاجتماعية والاقتصادية. واستخلصت صحيفة «فرانكفورتر زيتونغ» من فوزها بأن حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي لم يشأ المغامرة كثيرا ولا التجربة بزعيم مثل ميرز سيدفع من دون شك بالحزب أكثر نحو اليمين. وكتبت الصحيفة أن هذا الأمر يبدو أنه كان «خطرا أكثر مما كان بعض الأعضاء مستعدين للمراهنة به». وذكرت الصحيفة أن ميرز كان قادرا على الاستقطاب وإحداث انقسامات أكثر من كارن باور، وأنه بعد سنوات من الغياب عن السياسة بدا أضعف من المرشحة الفائزة التي كانت رئيسة وزراء ولاية سارلاند ولها تاريخ طويل في التدرج السياسي. وتحدثت الصحيفة أيضا عن قدرة كرامب كارنباور «للاستماع» للناخبين على عكس ميرز، واستنجت أنه «من الواضح أن الحزب يثق بها أكثر من ميرز لإعادة توحيد الحزب». ورغم قناعة المندوبين بأن رجل الأعمال الثري كان سيكون قادرا على استعادة الأصوات التي خسرها الحزب لصالح «البديل لألمانيا»، فإن ذلك قد يؤدي إلى خسارة أصوات ومن الوسط لصالح حزب الخضر. وبالفعل، فقد عبر «البديل لألمانيا» عن سعادته لفوز كرامب كارنباور، وقال رئيس الحزب ألكسندر غاولاند في تصريحات صحافية إن الزعيمة الجديدة «هي امتداد لميركل بوسائل مختلفة، وتشارك في تحمل مسؤولية سياسة اللجوء ولن تصححها». وبنى «البديل لألمانيا» كثيرا من شعبيته على التهجم على ميركل بسبب سياستها للجوء. ومن بين استنتاجات الصحيفة أيضا أن حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي لم يشأ طي صفحة عهد ميركل. وأشارت إلى أن كرامب كارنباور رغم أنها «ليست نسخة عن ميركل لأنها أكثر محافظة، فإنها مقربة جدا منها ودائما ما قدمت لها الدعم الكامل خاصة في قضية اللاجئين التي قسمت المجتمع». وأضافت الصحيفة أن الحزب أظهر أيضا أنه يريد السماح لميركل بأن تخطط للعهد ما بعد حكمها. وبغض النظر عن بقائها في الحكم مستشارة حتى نهاية عهدها أم لا، فإنها على الأقل تكون قد فتحت الطريق لتسليم دفة زعامة الحزب لزعامتها. ولم تعلن بعد كرامب كارنباور عن خططها أو برنامجها لإعادة تحريك القاعدة الشعبية للحزب، إلا أن «عدم اليقين» هذا بدأ ينعكس أيضا مخاوف على الشريك الحاكم في الائتلاف الحكومي، الحزب الاشتراكي الديمقراطي. وقال الأمين العام للحزب لارس كلينغبايل إن هناك اتفاقا بين ثلاثة أحزاب للحكم وإن هذا الاتفاق يجب أن يتم المحافظة عليه. وقال: «حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي اتخذ قرارا شخصيا. ونحن كحزب اشتراكي، سننظر بشكل حذر إلى الاتجاه الذي ستتطور فيه علاقتنا، وهذا سيصبح أكثر وضوحا في الأشهر المقبلة». وأضاف: «هناك أسس واضحة للتعاون، هناك اتفاق لحكومة ائتلافية تم الاتفاق عليه بيننا وعلى هذا الأساس نقدم دعمنا البناء للسيدة كرامب كارنباور».

تحالفات بين الأحزاب لإفشال خطة «بريكست» في البرلمان ورئيسة وزراء بريطانيا تواجه أكبر تحديات حكمها

لندن: «الشرق الأوسط».. مع اقتراب التصويت الحاسم في البرلمان البريطاني، بعد غدٍ، على مصير «بريكست»، وربما مصير رئيسة الوزراء تيريزا ماي، تزايد القلق والتوتر والتكتلات والتحالفات بين المؤيدين لرئيسة الوزراء والمعارضين لها. وسرّب بعض نواب البرلمان معلومات بأن عدداً من الوزراء المعارضين لخطة ماي حول «بريكست» هددوها بالانسحاب الجماعي من الحكومة إذا فشلت خططها في الحصول على تأييد البرلمان يوم الثلاثاء، بل أشار بعضهم إلى أن تحالفات بدأت تتشكل بين عدد من نواب حزب المحافظين الحاكم، الذي تتزعمه رئيسة الوزراء، وحزب العمال المعارض، لسحب الثقة من حكومة ماي والدعوة إلى انتخابات جديدة. وفي المقابل قالت رئيسة الوزراء التي تواجه أكبر تحديات حكمها إنه من الضروري أن يؤيد أعضاء البرلمان اتفاقها للانسحاب لأن البديل هو إما أن تواجه بريطانيا خروجاً مؤلماً من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق، وإما إلغاء فكرة الخروج نهائياً. وعلى نفس المنوال، قالت أمس وزيرة العمل والتقاعد البريطانية أمبر راد، إن خطة تيريزا ماي للخروج من الاتحاد الأوروبي، والتي قبلها الاتحاد الشهر الماضي، هي الخيار الأفضل والخطة الوحيدة المتاحة للخروج من الاتحاد الأوروبي، محذرةً من أن رفض الخطة سيُدخل بريطانيا في أزمة سياسية غير مسبوقة، فضلاً عن دخول الاقتصاد في حالة من الفوضى والغموض اللذين سيهددان وضع بريطانيا كخامس أكبر اقتصاد في العالم. وأضافت أن ماي ينبغي أن تظل رئيسة للوزراء حتى إذا خسرت اقتراع الثلاثاء، مؤكدة أن «رحيلها غير وارد». ويعتقد عدد كبير من نواب البرلمان أن فرص نجاح خطة ماي في تصويت الثلاثاء ضئيلة لأن حزب المحافظين يحكم بأغلبية محدودة بالتحالف مع «الحزب الديمقراطي الوحدوي» الآيرلندي الذي يعارض أيضاً خطة رئيسة الوزراء، فضلاً عن تمرد عدد من النواب المحافظين أنفسهم. وأعلن زعيم حزب المحافظين السابق، إيان دنكن سميث، المؤيد لـ«بريكست» أن هناك أكثر من 100 نائب برلماني من الحزب يعارضون خطة ماي، مما يجعل فرصها في الفوز تكاد تكون منعدمة. وأضاف أن الحكومة قد تضطر إلى الاستقالة بعد هزيمتها في البرلمان، إلا إذا قررت رئيسة الوزراء أن تعود إلى الاتحاد الأوروبي بغرض تعديل شروط وبنود خطة الخروج. وفي هذه الأثناء ترددت أنباء في وسائل الإعلام البريطانية أن حزب العمال المعارض يسعى لطرح الثقة في رئيسة الوزراء عبر التحالف مع النواب المحتجين داخل حزبها، بالإضافة إلى نواب «الحزب الديمقراطي الوحدوي» الآيرلندي، ثم المطالبة بإجراء انتخابات عاجلة يأمل حزب العمال أن يفور فيها ويتولى الحكومة برئاسة جيرمي كوربن، زعيم الحزب. غير أن «الحزب الديمقراطي الوحدوي» أكد أنه سيساند حكومة ماي في حال طرح الثقة ضدها، رغم أنه سيصوّت يوم الثلاثاء ضد خطتها لـ«بريكست». ويرغب إقليم آيرلندا الشمالية، وهو جزء من بريطانيا، في بقاء الحدود مفتوحة مع جمهورية آيرلندا العضو في الاتحاد الأوروبي. وظلت قضية هذه الحدود تمثل المعضلة الأكبر في مفاوضات بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي، وأيضاً في الخلافات السياسية داخل بريطانيا نفسها باعتبار أن هذه هي الحدود البرية الوحيد التي تربط بريطانيا جغرافياً بالاتحاد الأوروبي. ومن جانبها تطالب اسكتلندا، التي صوّت أغلب سكانها للبقاء في الاتحاد الأوروبي في استفتاء عام 2016، بمنحها وضعاً خاصاً يسمح لها بحرية التجارة مع دول الاتحاد دون قيود جمركية، لكن تيريزا ماي تفرض ذلك. في تلك الأثناء احتجّت لدى القضاء البريطاني منظمة ترفض خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، على نتيجة استفتاء 2016 حول «بريكست»، مشيرة إلى «ممارسات غير قانونية» ووقائع تؤكد حدوث «فساد» في الاستفتاء. وذكرت منظمة «يو كاي إن إي يو تشالنج» أمام المحكمة العليا في لندن، أن الحملة الرسمية المؤيدة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي خالفت القانون الانتخابي، بسبب وقوع حالات «فساد». وقال أحد محامي المنظمة: «تخيلوا أن أقول لشخص إنني سأعطيه خمسة جنيهات إذا صوّت لي، أو أنه سيحصل على تخفيضات حول ما يدفعه للتأمين الصحي، علماً بأن التصويت الذي يتم في هذه الظروف لا يمكن اعتباره صحيحاً». واعتبرت الحركة أنه يمكن الاعتراض على صحة نتائج استفتاء 23 يونيو (حزيران) 2016، الذي جاءت نتيجته 52 في المائة من البريطانيين تؤيد «بريكست». ورفض أحد محامي الحكومة جيمس إيدي، هذه الحجة، مشيراً إلى أن مصير «بريكست» حالياً في يد البرلمان البريطاني الذي سيعلن موقفه يوم الثلاثاء من الاتفاق الذي توصلت إليه تيريزا ماي مع بروكسل. وأضاف أن أحداً لا يستطيع «أن يلغي تفعيل المادة 50» من معاهدة لشبونة التي أطلقت رسمياً آلية الخروج من الاتحاد الأوروبي. ورد أحد محامي الحركة الرافضة لخروج بريطانيا بقوله: «يتعين على الناس أن يثقوا بالآلية وبأنها نُفِّذت في إطار احترام القانون، بعيداً عن الفساد أو الممارسات غير القانونية». وستعلن المحكمة قرارها في هذه الدعوى غداً عشية التصويت التاريخي لنواب البرلمان على مصير «بريكست». على صعيد آخر، كشفت مصادر بريطانية أن السياسي اليميني المتطرف تومي روبنسون، المعروف بعدائه للمسلمين ويقود حملة لمظاهرات في لندن غداً ضد خطة «بريكست» التي قدمتها تيريزا ماي، يتلقى دعماً مالياً وسياسياً من عدد من المنظمات والجهات الأميركية والأسترالية والروسية، بما فيها بيوت خبرة كبيرة، فضلاً عن أفراد مليارديرات. وكشفت صحيفة «الغارديان» في تحقيق حصري أن من ضمن المتبرعين مليارديراً أميركياً في مجال التكنولوجيا وبيت خيرة يوجد مقره في ولاية فيلاديلفيا. وأوضحت الصحيفة أن روبنسون يموّل حملته الضخمة على وسائل التواصل الاجتماعي عبر الدعم المالي الذي يتلقاه من جهات يمينية متعددة والتي تعارض كلها فكرة بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي وتدعم مساعي تفكيك الاتحاد الأوروبي. وقد تسبب الغموض والقلق في تراجع قيمة الجنيه الإسترليني، إذ سجل رابع أسبوع على التوالي من الخسائر بسبب إصرار ماي على المضيّ قدماً في التصويت البرلماني على اتفاقها للخروج من الاتحاد الأوروبي على الرغم من تحذيرات من أنه قد يطيح بحكومتها. وقال مستثمرون في الأسواق المالية إن مصير الإسترليني في الأجل القريب مرهون بما إذا كانت ماي ستتمكن من الفوز بأغلبية لاتفاقها الذي يحدد مسار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في الموعد المقرر في مارس (آذار) القادم. وتراجع الإسترليني إلى 1.27 دولار مقترباً من أدنى مستوى له منذ 18 شهراً. وقد تفتح هزيمة ماي في البرلمان الباب أمام سلسلة نتائج مختلفة لرحيل بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي لكلٍّ منها تأثيره على الجنيه الإسترليني. ورغم ذلك فمعظم المراقبين يتوقعون أن تصل بريطانيا في نهاية المطاف إلى اتفاق ما مع الاتحاد الأوروبي، فيما تتكهن استطلاعات المستثمرين بأن يرتفع الإسترليني إلى 1.29 دولار في غضون شهر، ثم يصل إلى 1.34 دولار في ستة أشهر.

مولر: روسيا عرضت «مؤازرة سياسية» للرئيس

الحياة...واشنطن - أ ف ب، رويترز .. أعلن روبرت مولر الذي يتولى التحقيق في «تدخل» موسكو في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016، أن الرئيس دونالد ترامب وجّه محاميه الشخصي لرشوة امرأتين، خلال الحملة الانتخابية، مشيراً الى أن فريقه تلقى عام 2015 عرضاً من روسيا لـ«مؤازرته سياسياً». في الوقت ذاته، أدلى المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيديرالي (أف بي آي) جيمس كومي بشهادة دامت 6 ساعات أمام لجنة القضاء في مجلس النواب، في جلسة ركّزت على ملف البريد الالكتروني للمرشحة الديموقراطية السابقة للرئاسة هيلاري كلينتون. وشرح سبب رفضه مناقشة نقاط، قائلاً: «لا يريدني أف بي آي، لأسباب مفهومة، أن أتحدث عن تفاصيل تحقيق بدأ عندما كنت مدير المكتب، ولا يزال مستمراً». واعتبر خبراء قانونيون أن السجلات التي قدّمها مولر تكثف ضغوطاً على ترامب، إذ تساهم في تأكيد اعتقاد الادعاء بمشاركته في مخالفات تمويلية خلال حملته الانتخابية. وقال ممثل الادعاء الاتحادي السابق مايكل زلدين: «يبدو أن الادعاء يقول إن الرئيس كان يعرف أكثر مما ادعى أنه يعرفه». لكن ترامب كتب في «تويتر»: «الرئيس بريء تماماً، شكراً»! ودان «تضارب المصالح» لمولر، متعهداً تقديم «تقرير مضاد». في الوقت ذاته، رأت الناطقة باسم البيت الأبيض ساره ساندرز أن الوثائق الجديدة لا تتضمّن «شيئاً مهماً غير معروف» في ملف مايكل كوهين، المحامي الشخصي السابق للرئيس. ووردت هذه المعلومات في وثائق قدّمها مولر والقضاء في نيويورك، تمهيداً لإصدار حكم على كوهين الأربعاء المقبل، علماً انه اعترف بأنه كذب على الكونغرس في شأن اتصالاته مع روسيا خلال الحملة، وخالف قواعد تمويل الانتخابات. وأشار المدعون في نيويورك إلى مسؤولية شخصية ممكنة لترامب، في إطار دفع مبالغ لامرأتين، من أجل شراء صمتهما وتجنّب فضيحة جنسية، إذ تظهر الوثائق أن كوهين دفع الأموال «بالتنسيق مع» ترامب و«بتوجيه منه». وأقرّ كوهين الأسبوع الماضي بأنه كذب على محققين من الكونغرس، في محاولة للتقليل من سعيه الى مساعدة من الكرملين لتشييد «برج ترامب» في موسكو. وقال مولر إن كوهين لم يعترف بالحقيقة إلا في أيلول (سبتمبر) الماضي، بعدما أقرّ بذنبه في اتهامات أخرى في نيويورك. وأضاف أن التصريحات الكاذبة لكوهين أمام الكونغرس «حجبت حقيقة» أن مشروع ناطحة السحاب كان يمكن أن يجني «مئات ملايين الدولارات من مصادر روسية» لمؤسسة ترامب. وتابع أن المناقشات في شأن المشروع المحتمل في موسكو مرتبطة بالتحقيق، إذ جرت «في وقت بذلت فيه الحكومة الروسية جهوداً متواصلة للتدخل في انتخابات الرئاسة الأميركية». وأشارت السجّلات القضائية إلى أن كوهين قدّم لمولر معلومات في شأن محاولات روس للاتصال بحملة ترامب. ففي تشرين الثاني (نوفمبر) 2015، تحدّث المحامي مع مواطن روسي، قال إنه يستطيع أن يقدّم للحملة «مؤازرة سياسية» من موسكو، واقترح مرات عقد اجتماع بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، معتبراً أن «ضمانة في أي مشروع أكبر من مباركة (الرئيس الروسي)»، علماً أن كوهين لم يتابع العرض. وذكر مولر أن كوهين قدّم «معلومات مفيدة متعلقة باتصالاته مع أفراد مرتبطين بالبيت الأبيض»، عامَي 2017 و2018. كما أبلغ التحقيق بـ«مسائل سرية متعلقة بروسيا، تُعدّ جوهرية بالنسبة الى التحقيق». وطلب المدعي الفيديرالي في نيويورك روبرت خزامي السجن لكوهين، لفترة تتراوح بين 51 و63 شهراً، بعدما اتهمه باحتيال ضريبي ومصرفي ومخالفة قوانين تمويل الحملات الانتخابية. وتحدث مولر عن «أكاذيب» قالها بول مانافورت، المدير السابق لحملة ترامب، خلال مقابلات مع مدعين و»أف بي آي»، علماً ان فريق مولر ألغى الشهر الماضي اتفاقاً مع مانافورت للإقرار بذنبه.

الملايو يتظاهرون في ماليزيا دفاعاً عن امتيازاتهم

الحياة...كوالالمبور - أ ف ب، رويترز ... تظاهر عشرات الآلاف من المسلمين في العاصمة الماليزية كوالالمبور أمس، دفاعاً عن امتيازاتهم في ظلّ توتر في البلاد المتعددة العرقية. وسار حوالى 55 ألف شخص إلى الساحة التاريخية وسط كوالالمبور، ورفعوا لافتات كُتب عليها «ليحيا شعب الملايو». وانتشرت الشرطة بأعداد ضخمة في الشوارع، فيما أُغلقت الطرق الرئيسة من أجل التجمّع الذي يُعدّ أول مسيرة حاشدة منذ فوز رئيس الوزراء مهاتير محمد في الانتخابات النيابية التي نُظمت في أيار (مايو) الماضي. وتشكل العرقية والدين مسألتين حساستين في ماليزيا التي تضمّ مجتمعات ضخمة من المتحدرين من أصول هندية وصينية. ويبدو أن المسلمين من أكثرية الملايو يشعرون في شكل متزايد بعدم الأمان، في ظلّ حكومة جديدة تُعدّ أكثر تمثيلاً للأقليات. وكان مقرراً أن تخرج المسيرة احتجاجاً على خطة حكومية للمصادقة على معاهدة للأمم المتحدة تكافح التمييز العرقي. وقرّرت الحكومة الامتناع عن توقيع المعاهدة، استجابة لرغبة ساسة محافظين وأفراد الملايو الذي يخشون أن تنهي امتيازات يتمتعون بها في المجتمع، وتهدّد وضع الإسلام باعتباره الدين الرسمي للدولة. لكن المسلمين خرجوا في تظاهرة ركّزت على صورة أشمل متمثلة في الدفاع عن الإسلام والسياسات التي تعود إلى عقود ويستفيد منها الملايو. وقال زعيم المعارضة أحمد زاهد حميدي الذي خسر حزبه «المنظمة الوطنية المتحدة للملايو» في انتخابات أيار (مايو): «إذا تم المسّ بالإسلام أو بالعرقية أو بحقوقنا، سنتحرك». وشارك في التجمّع رئيس الوزراء السابق نجيب عبدالرزاق الذي تحاصره فضائح فساد. وقالت فريدة هارون (59 سنة)، وهي أمّ لسبعة أبناء شاركت في التظاهرة مع زوجها: «ندافع عن حقوقنا باعتبارنا ملايو. حكمنا هذه البلاد في شكل طيب جداً لفترة طويلة، ولكن هناك الآن مَن يريدون أن يحكموا ويقدموا على خطوات مثل غلق مارا»، في اشارة إلى صندوق ائتمان للملايو وسكان البلاد الأصليين. ولطالما حظي أفراد الملايو الذين يشكّلون 60 في المئة من سكان ماليزيا (32 مليوناً) بامتيازات أساسية تقدّمها الدولة، مثل مساعدات مالية والمساعدة في الحصول على وظائف حكومية وحصص في الجامعات وفي ملكية الأوراق المالية وخصومات في المساكن وصناديق مدخرات تضمنها الحكومة. ونشأت سياسات المحاباة للملايو بعد اضطرابات بين أفراد العرقية والأقلية الصينية عام 1969، أسفرت عن مقتل حوالى 200 شخص. لكن المعارضين يشيرون إلى أن النخبة الفاسدة استغلّت هذا النظام الذي بات يحتاج إلى إصلاح، على رغم عدم وجود أي مؤشرات إلى أن حكومة مهاتير تعتزم القيام بتغييرات كبرى. وتتمتع حكومة مهاتير بتأييد ساحق بين الأقليتين الصينية والهندية، اللتين تمثلان 30 في المئة من السكان، لكنها تسعى الى كسب تأييد الملايو. وقال مهاتير إنه لا يعترض على التجمّع ما دام سلمياً.

خفر السواحل الإسباني ينقذ 218 مهاجرا

الراي...أفادت تقارير إخبارية رسمية بان قوات خفر السواحل الإسبانية أنقذت يوم أمس السبت 218 مهاجرا «غير شرعي» حاولوا الوصول إلى السواحل الجنوبية لإسبانيا... وقال التلفزيون الإسباني الرسمي نقلا عن مصادر في خفر السواحل التابعة لوزارة التنمية الإسبانية إنه تم إنقاذ ركاب ثلاثة قوارب في «بحر البوران» بين السواحل المغربية والإسبانية على متنها 185 مهاجرا فيما تم أيضا انقاذ 33 مهاجرا آخرين على متن قاربين في مياه «جبل طارق». وأوضح أن قوات الخفر كان تلقت على مدار اليوم اتصالات من متعاونين في المغرب تفيد بخروج قوارب من المغرب باتجاه السواحل الاسبانية فتم على إثر ذلك إرسال سفينتين للبحث عنها بالتعاون مع طائرة مروحية. وذكر أن المهاجرين وبينهم 27 امرأة وخمسة أطفال بصحة جيدة، لافتا إلى أن عاملين في «الصليب الأحمر» الإسبانية قدموا لهم الخدمات الأساسية لدى وصولهم إلى الموانئ قبل نقلهم إلى مراكز إيواء اللاجئين.



السابق

لبنان.....الحريري لن يعتذر عن تأليف الحكومة ولن يكرس مبدأ توزير علوي..إطلاق نار قرب «الخط الأزرق» يفاقم التوتر الحدودي مع إسرائيل...سرائيل قد توسّع استهداف أنفاق «حزب الله» إلى لبنان..جنبلاط يدعو إلى «التنازل لمصلحة لبنان»...«حزب الله» يستفيد من أحداث الجبل لإعادة الاصطفافات الدرزية...هل تَسْقط التسوية السياسية في لبنان بـ «النيران الصديقة»؟...بوتين يشدد خلال اتصال مع نتنياهو على احترام القرار 1701...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..«إعلان الرياض».. اتفاق على وضع خريطة طريق لتحقيق «التكامل»..تحالف حقوقي: 18 ألف معتقل ومختطف أغلبهم في سجون الحوثيين..الحوثيون يرفضون التهدئة العسكرية غير المعلنة لإنجاح المشاورات.. توقعات.. بجولة ثانية من المشاورات في الكويت..الجبير: على قطر تلبية مطالب الدول الأربع..الملك سلمان: النظام الإيراني مستمر في سياسته العدائية..واشنطن: يمن المستقبل دون تهديد إيراني للسعودية والإمارات..الأردن: الحكومة تسحب تعديلات القانون "المكمّم للأفواه"..فوضى قرارات في الأردن!..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير...الحوار الاستراتيجي ينطلق اليوم لمواجهة إيران و«حزب الله»...تدريب للبحرية الأميركية والفرنسية والبريطانية على إزالة ألغام في الخليج....البطالة في تركيا تسجل أعلى مستوى في 10 سنوات عند 15.7%..."واشنطن بوست": "صفقة القرن" لا تتضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة...شراكة روسية أمريكية لتشييد أكبر مصنع للألمنيوم في الولايات المتحدة...ماكرون يرجئ خطابه حول "السترات الصفراء" بسبب حريق كاتدرائية نوتردام...أسبوع ثالث لمسلسل إعادة فرز الأصوات في إسطنبول..الاتحاد الأوروبي يؤيد مفاوضات مع واشنطن تفادياً لحرب تجارية..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,186,494

عدد الزوار: 6,939,499

المتواجدون الآن: 132