اخبار وتقارير...ماكرون..سيعلنُ يوم الثلاثاء عن اجراءات..اجتماع طارئ لمجلس الأمن حول احتجاز روسيا سفنا أوكرانية..الشرطة التركية تستخدم الغاز لتفرق تظاهرة ضد العنف بحق المرأة..أوروبا توقّع ورقة الطلاق مع بريطانيا..المكسيك تكذّب ادعاءات ترامب...اجتماع عربي يبحث خطة عمل لمكافحة الإرهاب..تحقيقات هولندية حول انتشار خطاب الكراهية ضد الإسلام...أفغانستان: {طالبان} تسعى للتفاوض من منطلق قوة ..«الحرس الثوري» يعتزم تشكيل «باسيج» للأقليات..

تاريخ الإضافة الإثنين 26 تشرين الثاني 2018 - 6:50 ص    عدد الزيارات 2615    القسم دولية

        


ماكرون..سيعلنُ يوم الثلاثاء عن اجراءات لمواجهة هذا التحرك الشعبي.. بعد تظاهرات "السترات الصفراء"... الكرة في ملعب ماكرون..

ايلاف...أ. ف. ب... باريس: بعد الاحتجاجات الجديدة ل"السترات الصفراء" التي تخللتها أعمال عنف في باريس السبت، من المتوقع أن يعلن الرئيس إيمانويل ماكرون الثلاثاء عن اجراءات لمواجهة هذا التحرك الشعبي غير المسبوق ضد الرسوم. وبعيد وصوله صباح الاحد إلى بروكسل للمشاركة في القمة حول بريكست ألقى ماكرون كلمة دعا فيها الى "إعادة تأسيس أوروبا" لكنه لم يتحدث عن تعبئة "السترات الصفراء" ولا عن إعلان له مرتقب الثلاثاء بمناسبة تقديم برامج الطاقة على عدة سنوات. ودان ماكرون السبت في تغريدة الذين "اعتدوا" على قوات الأمن و"هاجموا مواطنين" مؤكدا تصريحات وزير الداخلية حول أعمال العنف و"تعبئة اليمين المتطرف". وتم توقيف 103 أشخاص، في حين شارك في التظاهرات نحو 106 آلاف من "السترات الصفراء" في فرنسا السبت بينهم ثمانية آلاف في باريس أي أقل بثلاث مرات من العدد خلال اليوم الأول من الاحتجاجات. ودعت هذه الحركة إلى تظاهرة جديدة في الأول من كانون الأول/ديسمبر. من المرتقب أي يأتي رد الرئاسة الفرنسية الثلاثاء على هذا التحرك، خلال الكلام عن التدابير الاقتصادية والاجتماعية في البلاد. ورد ماكرون غير معروف بعد لكن الإليزيه قال لفرانس برس "سيركز الرئيس على الانتقال البيئي" أمام أعضاء المجلس الوطني المختص بالانتقال البيئي والذي يضم نوابا ونقابات ومنظمات غير حكومية وجمعيات. وذكرت صحيفة "لو جورنال دو ديمانش" نقلا عن الإليزيه أن ماكرون سيعلن إنشاء "مجلس أعلى للمناخ" يضم خبراء. وأضافت أن وضع هذا المجلس تحت سلطة رئيس الوزراء يهدف إلى "الحد من الاستياء" حول "السياسة المتعلقة بالطاقة وعواقبها الضريبية".

تأمين معيشتهم

جاء رد المعارضة على لسان لورانس سارييه المتحدثة باسم حزب الجمهوريين. وقالت "يقول الفرنسيون +سيدي الرئيس نعجز عن تأمين معيشتنا+ ويجيبهم الرئيس +سنقوم بإنشاء مجلس أعلى+. هل ترون كم هو بعيد عن الواقع؟". وقال النائب اليكسيس كوربيير "سأرى ما يقترحه علينا رئيس الجمهورية (الثلاثاء) اذا كان هناك شكل من إعادة العمل بالعدالة الضريبية سوف نرى.إذا كان الأمر يتعلق بمصانع غاز لا تأتي في الواقع بأي حل أعتقد أن الأمور لن تسير بشكل جيد". وقال المدير العام لمنظمة "غرينبيس" فرع فرنسا جان فرنسوا جوليار في تغريدة "هناك مجلس وطني للإنتقال البيئي مجلس بيئي ووزارة خاصة بالبيئة... المناخ ليس بحاجة إلى لجنة جديدة بل إلى تدابير قوية لتطبيق الحلول المطروحة". وقال وزير العمل والحسابات العامة جيرالد دارمانان على قناة "أل سي اي" إن هذا المجلس الأعلى "ضروري لكنه غير كاف. الرئيس نفسه يعلم ذلك". وطلبت سيغولين رويال من الرئيس إظهار "تواضع" بالغاء الرسوم على المحروقات. ودعا البعض كألكسيس كوربيير إلى تنظيم "إستفتاء" حول سياسة ماكرون. ولم يفوت الرئيس الاميركي دونالد ترمب الفرصة للضغط على ماكرون والاتحاد الاوروبي بشأن التجارة والنفقات العسكرية، عبر قوله للرئيس الفرنسي أنه يتابع من كثب تظاهرات "السترات الصفراء" في فرنسا.

اجتماع طارئ لمجلس الأمن حول احتجاز روسيا سفنا أوكرانية

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً طارئاً يبحث خلاله التصعيد العسكري الذي حصل بين روسيا وأوكرانيا إثر احتجاز البحرية الروسية ثلاث سفن عسكرية أوكرانية في مضيق كيرتش، كما أفاد دبلوماسيون. وقال أحد هؤلاء الدبلوماسيين لوكالة فرانس برس إنّ كلاًّ من روسيا وأوكرانيا طلبت عقد هذا الاجتماع وإنّ موسكو اقترحت أن يعقد في الساعة 11,00 (16,00 ت غ). وندّدت كييف بما اعتبرته "عملاً مجنوناً أقدمت عليه روسيا ضد أوكرانيا"، مؤكّدة أنّ "الهجوم" كان متعمّداً. بالمقابل أكّدت موسكو أنّها احتجزت السفن الثلاث في إجراء أطلقت خلاله النار مما أسفر عن إصابة ثلاثة بحارة أوكرانيين بجروح، بينما قال الجيش الأوكراني إنّ عدد جرحاه هو ستّة وليس ثلاثة. واتّهمت موسكو السفن الحربية الأوكرانية بالقيام بـ"أنشطة غير مشروعة في المياه الإقليمية الروسية". ومضيق كيرتش هو الطريق البحري الوحيد بين البحر الأسود وبحر آزوف ويعتبر محوراً استراتيجياً ذا أهمية قصوى لكلّ من روسيا وأوكرانيا.

روسيا تؤكد استخدام أسلحة ضد سفن أوكرانية قرب القرم

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... نقلت وكالة الإعلام الروسية عن جهاز الأمن الاتحادي الروسي قوله إن زوارق دورية روسية احتجزت ثلاث سفن تابعة للبحرية الأوكرانية في البحر الأسود قرب القرم واستخدمت الأسلحة لإجبارها على التوقف. وقال جهاز الأمن الاتحادي الروسي إنه تحرك لأن السفن الأوكرانية دخلت بصورة غير قانونية للمياه الإقليمية الروسية وتجاهلت التحذيرات وقامت بمناورات خطرة. ونقلت الوكالة عن الجهاز قوله إن ثلاثة بحارة أوكرانيين أصيبوا في الواقعة وإنهم يتلقون الرعاية الطبية. وأَضاف الجهاز أن حياتهم ليست في خطر. ودعا الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو على الفور إلى اجتماع لكبار قياداته العسكرية والأمنية مساء الأحد لبحث الوضع. وبدأت الأزمة بعدما منعت موسكو ثلاث سفن تابعة للبحرية الأوكرانية من دخول بحر آزوف عبر مضيق كيرتش بوضع سفينة شحن ضخمة أسفل جسر تسيطر عليه روسيا. وقالت البحرية الأوكرانية على وسائل التواصل الاجتماعي إن اثنين من البحارة الأوكرانيين أصيبا في عملية احتجاز سفنها التي أعقبت إطلاق النار، وإن الهجوم الروسي المزعوم عليها وقع بعد تراجعها وعودتها باتجاه ميناء أوديسا المطل على البحر الأسود الذي بدأت منه رحلتها. وفي وقت سابق الأحد، اتهم حرس الحدود الروسي أوكرانيا بعدم إبلاغه مسبقا برحلة السفن، وهو ما نفته كييف، وقال إن السفن الأوكرانية كانت تناور بشكل خطير وتتجاهل التعليمات بهدف تأجيج التوترات.

الشرطة التركية تستخدم الغاز لتفرق تظاهرة ضد العنف بحق المرأة

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.. استخدمت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع لتفريق تظاهرة غير مرخصة في إسطنبول بمناسبة اليوم العالمي لوقف العنف بحق النساء، كما أفاد مراسلون لفرانس برس. وبعد تحذيرات عديدة عمدت عناصر شرطة مكافحة الشغب إلى تفريق ألف شخص غالبيتهم من النساء بالغاز المسيل للدموع، تجمعوا في جادة استقلال الأكثر اكتظاظا في إسطنبول. وردد المتظاهرون "لن نسكت ولسنا خائفين ولن نرضخ" وحملوا يافطات كتب عليها "ضد العنف بحق النساء" و"ندافع عن الحياة" و"النساء قويات متحدات". وبعد مواجهة سادها التوتر مع الشرطة دامت أكثر من ساعة ونصف ساعة، تفرق المتظاهرون. كما منعت الشرطة تجمعا آخر غير مرخص في إسطنبول على الضفة الآسيوية للمدينة. ولا تجيز السلطات التجمعات إلا نادرا منذ التظاهرات الضخمة المناهضة للحكومة في 2013. وصرحت ياسمين أسمر لفرانس برس "المرأة في تركيا تتعرض للعنف من قبل الرجال في كافة المجالات أكانت في المنزل أو في العمل". وقالت طالبة "نحن هنا لأننا ثائرات ولنقول إننا في منتهى القوة متحدات" مشيرة إلى أنها تشارك في التحرك "دفاعا عن حياتنا وطريقة عيشنا". والعنف ضد المرأة في تركيا شائع حيث يسجل قتل مئات النساء سنويا.

ماكرون: الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى إعادة تأسيس.. والمفوضية الأوروبية: يوم حزين

أوروبا توقّع ورقة الطلاق مع بريطانيا.. وماي تطلق حملة لدعم «البريكست»

الانباء...عواصم – وكالات.. أوروبا توقّع ورقة الطلاق مع بريطانيا.. وماي تطلق حملة لدعم «البريكست».. أدى قادة الاتحاد الأوروبي قسطهم تجاه بريطانيا وأقروا في قمتهم في بروكسيل أمس، اتفاق الخروج من الاتحاد «البريكست»، ووضعوا الكرة في ملعب تيريزا ماي رئيسة حكومة الأقلية «المنقسمة»، التي سيتعين عليها الآن فعل كل ما بوسعها لتمرير الاتفاق في بلادها. وهي أعلنت أمس أنها ستبدأ «حملة وطنية» شاملة لحشد الدعم لهذا الاتفاق معتبرة انه «الوحيد الممكن». وقالت: «إذا كان الناس يعتقدون أنه يمكن إجراء مزيد من المفاوضات، فالأمر ليس على هذا النحو، إنه الاتفاق المطروح، إنه أفضل اتفاق ممكن، إنه الوحيد الممكن». وقالت ماي في رسالة للامة إنها ستبذل كل ما في وسعها لإقناع الأحزاب ونواب البرلمان الرافضين باعتماد مسودة الاتفاق النهائي حال عرضها على مجلس العموم للتصويت خلال الأسابيع القليلة المقبلة. ودعت ماي بهذه المناسبة الساسة والأحزاب الى الاتحاد ونبذ الخلافات، بعد خروج المملكة المتحدة رسميا من التكتل الأوروبي في الـ 29 من مارس المقبل. وأضافت: «بعد هذا التاريخ يجب ان ينتهي الانقسام بين مؤيدي الخروج ومؤيدي البقاء ودعم الحكومة لتنفيذ بنود الاتفاق النهائي»، مضيفة ان بلادها مقبلة على صفحة جديدة من تاريخها خارج المجموعة الأوروبية. وكان زعماء الاتحاد الأوروبي أقروا رسميا اتفاق خروج بريطانيا من التكتل خلال قمتهم في بروكسل امس، وحثوا البريطانيين على دعم خطة ماي للخروج التي تواجه معارضة غاضبة في البرلمان البريطاني. وقد أقر زعماء الدول الـ 27، المعاهدة التي تقع في 600 صفحة وتحدد شروط الانسحاب البريطاني من الاتحاد. كما أقروا إعلانا يقع في 26 صفحة ويحدد مستقبل علاقات التجارة الحرة بين الطرفين. والسؤال الأهم الذي يواجه الاتحاد الأوروبي الآن هو ما إذا كانت حكومة الأقلية المنقسمة بقيادة ماي ستتمكن خلال الأسابيع المقبلة من إدارة الدفة نحو إتمام الصفقة التي ستلزم لندن باتباع الكثير من قواعد الاتحاد حتى تحافظ على تيسير فرص التجارة، رغم المعارضة الشديدة للصفقة داخل البرلمان البريطاني سواء من مؤيدي أو معارضي الخروج من الاتحاد. وأعلن رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر في تغريدة على «تويتر» أن الدول الـ 27 «أقرت اتفاق الانسحاب والإعلان السياسي حول العلاقات المستقبلية» بين الجانبين. وحددت هذه العلاقة الخاصة في «إعلان سياسي» منفصل عن اتفاق خروج بريطانيا صادق عليه المجلس الأوروبي أيضا ويؤكد أن الاتحاد سيعمل على إرساء «أقرب علاقة ممكنة» مع لندن بعد «بريكست». وقال يونكر: «إنه يوم حزين، خروج بريطانيا أو أي دولة أخرى من الاتحاد الأوروبي لا يدعو للابتهاج ولا للاحتفال، إنها لحظة حزينة، إنها مأساة». من جهته، أكد كبير المفاوضين الأوروبيين في ملف بريكست ميشال بارنييه أن الاتحاد الأوروبي سيبقى «شريكا وصديقا» للمملكة المتحدة بعد بريكست. وقال إنه عمل خلال المفاوضات، «الشديدة الصعوبة والتعقيد، مع المملكة المتحدة ولم يعمل إطلاقا ضدها»، داعيا «الجميع الى الاضطلاع بمسؤولياتهم». من جانبه، رأى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بريكست يشكل دليلا على أن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى «إعادة تأسيس»، وقال: «إنها لحظة حرجة للاتحاد الأوروبي» الذي يحتاج إلى «إعادة تأسيس». وأضاف: «هذا يكشف أن الاتحاد «يعاني ضعفا» لكنه «قابل للتحسين»، واصفا الاتفاق مع لندن بـ «الجيد». وقال رئيس الوزراء الهولندي مارك روتي: «أعتقد ان تيريزا ماي بذلت جهودا كبيرة من أجل اتفاق جيد وبالنسبة للاتحاد الأوروبي إنها نتيجة مقبولة». وشكر قادة الدول الـ 27 كبير المفاوضين بارنييه «على الجهود المضنية» وعلى «مساهمته في الحفاظ على الوحدة بين الدول الـ 27 الأعضاء طوال فترة المفاوضات» مع لندن. وكان رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك قال في رسالة الدعوة إلى القمة «لم يكن أحد يريد إلحاق الهزيمة بأحد، بل كنا جميعا نبحث عن اتفاق عادل، أعتقد أننا توصلنا في نهاية الأمر إلى أفضل تسوية ممكنة»، معربا عن ارتياحه لأن الدول الـ 27 «اجتازت بنجاح اختبار الوحدة والتضامن».

قمة بروكسيل تُطلق مساراً شائكاً لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

الحياة..بروكسيل، لندن – رويترز، أ ف ب... أطلقت مصادقة قادة دول الاتحاد الأوروبي في بروكسيل أمس، على اتفاق لخروج المملكة المتحدة من التكتل (بريكزيت)، وعلى إعلان يحدّد علاقات الجانبين بعد «الطلاق»، مسيرة طويلة وشائكة، يُفترض أن تنهي علاقة باردة بدأت قبل 45 سنة. وحرصت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر على تأكيد أن الاتفاق «هو الوحيد الممكن»، وشدد رئيسا وزراء جمهورية إرلندا وهولندا على أنه «لن تكون هناك خطة بديلة». لكن ماي تواجه تحدياً هائلاً لتسويقه، إذ يعارضه قياديون في حزبها الحاكم وفي «الحزب الوحدوي الديموقراطي» في إرلندا الشمالية، الداعم الرئيس لحكومة ماي في مجلس العموم (البرلمان). ووصفت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل الاتفاق بأنه «تحفة فنية ديبلوماسية» أُنجزت «في وضع صعب جداً»، بعد 17 شهراً من مفاوضات صعبة وأكثر من سنتين على استفتاء «بريكزيت». وأضافت: «إنه أمر مأسوي أن تنسحب بريطانيا من الاتحاد بعد 45 سنة». لكن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحدث عن «لحظة حرجة بالنسبة إلى الاتحاد»، معتبراً أنه يحتاج إلى «إعادة تأسيس». ووصف الاتفاق مع لندن بأنه «جيد»، مستدركاً أن العلاقات المستقبلية معها «لا تزال تتطلّب تحديداً». وتطرّق الرئيس الفرنسي إلى إمكان رفض البرلمان البريطاني اتفاق «بريكزيت»، قائلاً: «سيكون على بريطانيا تقديم اقتراحات. ولكن علينا مسؤولية أن نكون مستعدين لكل الخيارات، وهذا ما فعلناه». في السياق ذاته، حذرت رئيسة ليتوانيا داليا غريباوسكايتي من أن «طريق عملية الخروج ما زال طويلاً». وأشارت إلى أربعة احتمالات في حال رفض البرلمان البريطاني المصادقة على الاتفاق، بينها تنظيم استفتاء ثانٍ على «الطلاق» وتنظيم انتخابات جديدة والعودة إلى بروكسيل لمحاولة التفاوض مجدداً، إضافة الى خروج بريطانيا من الاتحاد في 29 آذار (مارس) 2019 من دون اتفاق. وبعد نحو نصف ساعة على بدء قمة استثنائية لزعماء التكتل في بروكسيل أمس، أقرّ هؤلاء الاتفاق الذي يحدّد شروط «بريكزيت»، كما تبنّوا «إعلاناً سياسياً» يحدّد مستقبل علاقات التجارة الحرة بين الطرفين، يؤكد العمل لإرساء «أقرب علاقة ممكنة» مع لندن بعد «الطلاق». وهناك وثائق ملحقة بالاتفاق، تتضمّن تأكيدات لإسبانيا في شأن دورها في المفاوضات حول العلاقات المستقبلية بين الاتحاد وجبل طارق، بعدما كاد خلاف حولها يطيح القمة الأوروبية. وقال مصدر حكومي إسباني إن بلاده هي الدولة «الوحيدة التي تملك مفتاح» هذه العلاقات، متحدثاً عن «نصر كبير». واعتبر رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك أن الدول الـ27 «توصلت في نهاية الأمر إلى أفضل تسوية ممكنة» و»اجتازت بنجاح اختبار الوحدة والتضامن». وأضاف: «هناك أمر واحد أكيد: سنبقى أصدقاء إلى الأبد». وتحدث رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر عن «مأساة»، وزاد: «إنه افضل اتفاق ممكن، والاتفاق الوحيد الممكن. وأدعو جميع مَن سيصادقون عليه في مجلس العموم إلى أخذ هذه الحقيقة في الاعتبار». أما ميشال بارنييه، أبرز المفاوضين الأوروبيين في ملف «بريكزيت»، فشدد على أن الاتحاد سيبقى «شريكاً وصديقاً وحليفاً» للمملكة المتحدة بعد «الطلاق»، داعياً «الجميع إلى الاضطلاع بمسؤولياته». في المقابل، جدّدت ماي دفاعها عن الاتفاق، قائلة: «إنه الأفضل والوحيد الممكن». ووجّهت «رسالة إلى الأمّة» ورد فيها «إنه اتفاق لمستقبل أكثر إشراقاً، يُتيح لنا اغتنام الفرص أمامنا. ستكون لدى البرلمان الفرصة لفعل ذلك خلال أسابيع، من خلال تصويت مهم. سأنفذ حملة بكلّ ما أوتيت من قوة، للفوز بهذا التصويت». لكن وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت أقرّ بأن حسابات البرلمان للموافقة على الاتفاق تبدو «عويصة»، مستدركاً أن رفضه سيثير «أخطاراً كبرى». في المقابل، يصرّ «الحزب الوحدوي الديموقراطي» في إرلندا الشمالية على رفض الاتفاق، مهدداً بـ «مراجعة» تحالفه مع حزب المحافظين الحاكم.

المكسيك تكذّب ادعاءات ترامب بشأن صفقة لإبقاء المهاجرين فيها

الانباء....عواصم ـ وكالات .. نفت الحكومة المكسيكية ادعاءات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن بقاء مهاجري أميركا الوسطى القادمين صوب الولايات المتحدة في المكسيك حتى الانتهاء من الموافقة على طلبات لجوئهم في المحاكم الأميركية. وقالت وزيرة الداخلية المكسيكية المكلفة أولغا سانشيز ان حكومة بلادها «لم تعقد أي اتفاق من أي نوع مع الولايات المتحدة»، حسبما نقلت وكالة «أسوشيتيد برس» الأميركية امس. وأضافت «الحكومة المقبلة (في المكسيك) تجري محادثات مع الولايات المتحدة»، لكنها أكدت في المقابل أنهم لم يبرموا أي اتفاق لأنهم ما زالوا خارج السلطة. كما استبعدت سانشيز أن تتحول المكسيك إلى «دولة ثالثة آمنة لطالبي اللجوء»، وفق المصدر ذاته. جاءت تصريحات الوزيرة المكسيكية بعدما نشرت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية اول من امس تقريرا حول اتفاق المكسيك مع إدارة ترامب، على ما أسمته «اتفاق البقاء في المكسيك». ولفت تقرير الصحيفة إلى أن المسؤولين الأميركيين سيتمكنون من معالجة ضعف عدد طلبات اللجوء على الأقل بموجب النظام الجديد لأنهم لن يكونوا مقيدين بأماكن الاحتجاز في مرافئ الدخول الأميركية. وأضافت الصحيفة أنه بموجب القواعد الجديدة، لن يسمح لمقدم الطلب الذي رفض طلبه، باللجوء إلى المكسيك، لكنه سيبقى رهن الاحتجاز لدى الولايات المتحدة حتى يتم ترحيله فورا إلى بلده الأم. كما تزامنت التصريحات مع نشر الرئيس الأميركي عبر «تويتر» تغريدة قال فيها ان «جميعهم (المهاجرين) سيبقون في المكسيك، كون الولايات المتحدة لا تسمح بدخول سوى المهاجرين الشرعيين»، فيما بدا أنه تأكيد لتقرير نشرته صحيفة «واشنطن بوست»...

اجتماع عربي يبحث خطة عمل لمكافحة الإرهاب

القاهرة - «الحياة» .. بدأت أمس (الأحد) بمقر جامعة الدول العربية أعمال الاجتماع الثالث لكبار المسؤولين العرب أعضاء الفريق العربي المعني بالإرهاب والتنمية الاجتماعية، برئاسة نائب وزيرة التضامن الاجتماعي لشؤون الحماية الاجتماعية بمصر الدكتور نيفين القباج، وبمشاركة كبار مسؤولي الوزارات المعنية بالدول العربية. وترأس وفد المملكة العربية السعودية إلى الاجتماع المستشار القانوني بوزارة العدل الدكتور علي فايز الشهري. وأوضحت رئيسة الاجتماع نيفين القباج في تصريح أمس، أن الاجتماع يناقش خطة العمل العربية لمكافحة الإرهاب التي أعدها الفريق بالتركيز على البعد الاجتماعي للظاهرة في ضوء الملاحظات والمقترحات التي وردت من بعض الدول العربية. وأشارت إلى أن الخطة تهدف إلى إبراز الدور الاجتماعي والتنشئة الاجتماعية والإعلام والثقافة والمؤسسة التربوية سواء أكانت المدرسة أو الجامعة، وكذلك دور المؤسسات الدينية ودور مؤسسات المجتمع المدني، إضافة إلى البعد الاقتصادي في مكافحة الفقر والقضاء على الجوع في موضوع الإرهاب، وعدم الاقتصار في موضوع الإرهاب على البعد الأمني أو العسكري. ونوهت القباج إلى أن الاجتماع يبحث محاور الخطة، ووضع المسودة في صورتها النهائية ورفعها للاجتماع المقبل لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب المقرر بمدينة شرم الشيخ يومي 4 و5 من الشهر المقبل. وقال مدير إدارة التنمية والسياسات الاجتماعية بالجامعة العربية مسؤول الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب المستشار طارق النابلسي في تصريح مماثل، إن الخطة تتضمن تصوراً عربياً معيناً للقضاء على الإرهاب، من خلال التركيز على البعد الاجتماعي والثقافي والخطاب الديني وفق مقاربات مختلفة لكل دولة.

بولسونارو لن يعيد المهاجرين الفنزويليين إلى بلادهم

الحياة..برازيليا - أ ف ب - أعلن الرئيس البرازيلي المنتخب جاير بولسونارو، أن بلاده لن تعيد المهاجرين الفنزويليين الذين دخلوا أراضيها، هرباً من انهيار اقتصادي في بلادهم. وكان الحاكم المنتخب لولاية رورايما اقترح إطلاق «برنامج عودة»، للتعامل مع المهاجرين الذين تدفقوا على الولاية الحدودية الفقيرة من فنزويلا. لكن بولسونارو اعتبر أن «المهاجرين الفنزويليين ليسوا بضائع تمكن إعادتها»، وتابع أنهم «يفرّون من ديكتاتورية يدعمها حزب العمال ولولا (لويس إيناسيو لولا دا سيلفا) وديلما (روسيف)، ولا يمكننا تركهم لمصيرهم». ويشير بذلك إلى الرئيسين السابقين لولا وروسيف اللذين يحتفظان بعلاقات قوية مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو. وزاد أن «فنزويلا لا يمكن أن تُعامل بوصفها بلداً ديموقراطياً».

تحقيقات هولندية حول انتشار خطاب الكراهية ضد الإسلام

الشرق الاوسط..بروكسل: عبد الله مصطفى.. فتحت الشرطة الهولندية تحقيقاً، حول قيام أنصار جماعة يمينية متشددة، بوضع لافتات تتضمن دعوى للكراهية ضد الإسلام، بالقرب من أحد المساجد في مدينه ايده في وسط هولندا، وقام أنصار الحركة أو الجماعة المعروفة باسم «فوربوست» بتوزيع منشورات حول الأمر نفسه. وبحسب وسائل الإعلام الهولندية، فقد طلبت الشرطة من المواطنين في المنطقة القريبة من المسجد إمدادها بالمزيد من المعلومات أو أي صور فيديو للواقعة التي حدثت في عطلة نهاية الأسبوع. كما نشرت الحركة أيضاً عبر صفحتها في وسائل الإعلام الاجتماعي، عبارة تحض على الكراهية، أبرزها «أوقفوا الإرهاب الإسلامي» و«أوقفوا الأسلمة». وفي رد فعل على هذا الأمر، أدان المسؤولون في المسجد ما وقع مؤخراً، ووصفوه بالهجوم العنصري.، كما طالبوا السلطات الهولندية بوقف المسؤولين عن الهجوم والذين يسعون إلى نشر العداء للإسلام. وفي نهاية أكتوبر (تشرين الأول)، رفض كيس ديبفين، عمدة مدينة أوترخت، وهي من كبرى المدن الهولندية التي يعيش فيها جاليات إسلامية وعربية، السماح بمظاهرة لجماعة «بيغيدا» اليمينية المتشددة أمام المسجد الكبير في المدينة، وقال العمدة: إن «الرفض بسبب ما تمثله المظاهرة من تهديد للأمن العام». وسبق أن نظمت «بيغيدا» بالتعاون مع حركة «فوربوست» مظاهرات بدعوى مواجهة أسلمة أوروبا. وتنشط حركة «بيغيدا» في عدد من الدول الأوروبية». ونظمت في مطلع أكتوبر مظاهرة في مدينة أنسخديه، وذلك بعد وقت قصير من الإعلان عن إلغاء معرض للرسوم الكارتونية المسيئة للرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم - كان ينوي زعيم اليمين المتشدد في هولندا خيرت فيلدرز، المعروف بمواقفه المناهضة للإسلام، إقامته في مقر البرلمان الهولندي. ونظمت حركة «أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب» المعروفة اختصاراً باسم «بيغيدا»، مظاهرة مناهضة للمسلمين أمام أحد المساجد في مدينة أنسخديه الهولندية. وعرضت الحركة أمام المسجد الذي يمثل المغاربة معظم مرتاديه فيلماً مناهضاً للإسلام، وردد المتظاهرون هتافات منددة بالدين الإسلامي، بحسب تقارير إعلامية. وفي مكان قريب من مظاهرة «بيغيدا»، نظمت مجموعة من الأشخاص ينتمون إلى جمعية «حركة ضد الفاشية» (إيه إف إيه) مظاهرة مؤيدة للمسلمين، رفع منظموها لافتات مناهضة للعنصرية. كما رددوا هتافات في السياق ذاته من قبيل «قلها بصوت عال، قلها بوضوح، نقبل الجميع هنا». ونظمت التظاهرتان وسط وجود أمني مكثف للحيلولة دون وقوع اشتباكات بين الطرفين. جدير بالذكر، أن حركة «بيغيدا» بدأت منذ 2014 مظاهراتها المناهضة للإسلام والمهاجرين الأجانب في ألمانيا، مساء كل يوم اثنين؛ بنحو 350 مشاركاً، لكن فيما بعد زاد عدد المشاركين فيها بسبب هتافاتها المعادية للإسلام والمهاجرين. وفي أواخر أكتوبر الماضي قال فيليب ديونتر، زعيم اليمين المتشدد البلجيكي، إن أوروبا في حالة حرب مع الإسلام، وعلى الشعب أن ينظم نفسه ويوجه ضرباته، وجاء ذلك في إحياء الذكرى الرابعة لتأسيس الحركة الوطنية المعادية للإسلام في ألمانيا (بيغيدا)، وكان ديونتر يتحدث أمام تجمع من مناصريها يضم أربعة آلاف شخص في مدينة دريسدن بألمانيا، وألقى اليميني البلجيكي المتشدد خطابه بالألمانية. وحسب ما نقلت عنه وسائل الإعلام البلجيكية، فقد قال ديونتر: «إذا كان السياسيون لا يريدون أن يسمعوا إلى رأي المواطنين فعلى الشعب أن يتحدث ويتصرف، وحركة (بيغيدا) هي الأمل الأخير للألمان في ألمانيا والأوروبيين في أوروبا»، مضيفاً: «لقد جلبنا الأعداء إلينا عبر الهجرة الجماعية وهم حصان طروادة بالنسبة للإرهاب، والآن أوروبا في حرب مع الإسلام»، وتمادى في خطابه وشبّه الإسلام بالحيوان المفترس، دائماً على استعداد لمهاجمة الضحية الضعيفة، كما هاجم ديونتر التعدد الثقافي في المجتمعات الأوروبية، وقال: إن «التعدد الثقافي له نفس تأثير الإيدز على صحة الرجل، وتقوض التعددية الثقافية الهوية والديمغرافية للشعوب والحضارات». وخلال كلمته التي ألقاها مساء الأحد الماضي، قارن زعيم اليمين المتشدد البلجيكي في خطبته بين القرآن ورخصة القتل، وقال: إن ما يقوله الآن ليس جديداً؛ فقد سبق وأن قاله في البرلمان البلجيكي في 2015 ولم يعجب هذا الكلام وزير الداخلية جان جامبون، الذي رد على ديونتر قائلاً له: «هذا الخط الفاصل الذي تضعه بين الإسلام وبقية المجتمع البلجيكي لن تجد له أي دعم من أي الأحزاب». إلى جانب ديونتر، تحدث أيضاً عدد من قيادات اليمين المتشدد في دول أوروبية أخرى، واعتادوا على توجيه انتقادات للإسلام ومن قيادات يمينية متشددة من ألمانيا وجمهورية التشيك وبريطانيا». وعلى الجانب الآخر نظم المناهضون لحركة «بيغيدا»، ثلاث مظاهرات في دريسدن الألمانية، ورفعوا لافتات مكتوب عليها أن «الكراهية ليست هي البديل»...

أفغانستان: {طالبان} تسعى للتفاوض من منطلق قوة ومقتل المتحدث باسم {داعش} في إقليم ننجرهار

الشرق الاوسط...كابل: جمال إسماعيل.. وتيرة المعارك التي تخوضها قوات طالبان في مناطق مختلفة من الأراضي الأفغانية دفعت كثيراً من المحللين، خصوصاً في العاصمة الأفغانية كابل، إلى الاستنتاج بأن الحركة تسعى للكسب من أجل التفاوض من منطلق قوي مع الحكومة الأفغانية في المرحلة المقبلة، وهو أمر ما زالت حركة طالبان ترفضه جملة وتفصيلاً، وتصر على التفاوض مع الأميركيين بدلاً من حكومة لا تملك من أمرها شيئاً، كما يقول مسؤولو طالبان. فقد تمكنت قوات طالبان من السيطرة على كثير من المناطق والمراكز العسكرية من الحكومة الأفغانية في ولايات فراه ونيمروز وهيرات غرب أفغانستان، إضافة إلى عدد من المراكز والمناطق المهمة في ولايات بادغيس وفارياب شمال أفغانستان، مصحوبة بسيطرة وتقدم في ولايات تاخار وقندوز وبدخشان وبغلان شمال العاصمة كابل، هذا إضافة إلى المعارك شبه اليومية في ولايتي غزني وأروزجان ومعارك مشابهة في ولاية قندهار الجنوبية المهمة. ويسعى المبعوث الأميركي لأفغانستان زلماي خليل زاد جاهداً للتوصل إلى اتفاق سلام مع حركة طالبان، وقد زار لذلك كلاً من كابل وإسلام آباد وأبوظبي والرياض والدوحة، في محاولة منه لإقناع الدول الإقليمية بالعمل على الضغط على حركة طالبان، والتقى قبل 10 أيام لـ3 أيام على التوالي مع مندوبين من المكتب السياسي لطالبان، لكن هذه اللقاءات بدلاً من أن تثمر خطوة إلى الأمام على طريق السلام التي يسعى إليها زلماي خليل زاد، فإنها زادت من الشكوك لدى الحكومة الأفغانية والأحزاب في كابل بأن المبعوث الأميركي يحاول التوصل إلى سلام مع طالبان من وراء ظهر الحكومة الأفغانية، وزاد من هذه المخاوف قول زلماي إن هناك حواراً حول إمكانية تأجيل الانتخابات الرئاسية وتشكيل حكومة انتقالية في كابل، لكن طالبان سارعت إلى النأي بنفسها عن مثل هذا الطرح بالقول إنها لم تطلبه ولم تناقشه مع المبعوث الأميركي، وإنما كانت وما زالت تصر على إطلاق سراح قيادات طالبان من السجون الأفغانية والباكستانية وتحديد جدول زمني مقبول لانسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان. وقد نجحت الحكومة الروسية في نيل زمام المبادرة ولو مؤقتاً في المساعي لحل الصراع الأفغاني من خلال عقدها مؤتمراً في موسكو شارك فيه وفد يمثل مجلس السلام الحكومي الأفغاني، ومندوبون من المكتب السياسي لطالبان، حيث اعتبرت طالبان مشاركتها مع وفود كثير من الدول في مؤتمر دولي انتصاراً سياسياً وبدء حوار مع كثير من الدول، وجاء المؤتمر بعد نجاحات سياسية حققتها حركة طالبان حيث زارت وفود منها كلاً من أوزبكستان وإندونيسيا وماليزيا خلال الأسابيع القليلة الماضية، ما اعتبر كسراً للحصار المفروض على حركة قياداتها. النجاحات السياسية لطالبان رافقها تراجع من قبل الحكومة والقوات الأميركية في أفغانستان، فقد تمكنت طالبان عبر أحد مجنديها المزروعين في القوات الأفغانية من قتل قائد شرطة قندهار الشهر الماضي، قبل يومين من الانتخابات البرلمانية، ونجا في هذه العملية قائد القوات الأميركية في أفغانستان الجنرال سكوت ميلر من الموت مع القول بإصابته إصابة طفيفة، ومقتل أحد كبار الضباط الأميركان المرافقين له. قوات الأمن الأفغانية ما زالت هي الأكثر خسارة في الصراع الأفغاني، فقد اعترف الرئيس الأفغاني بمقتل 28953 جندياً وشرطياً أفغانياً منذ بداية 2015 إلى الآن في المواجهات مع طالبان منذ تولي القوات الأفغانية المسؤولية الأمنية في البلاد بعد سحب الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما غالبية القوات الأميركية من أفغانستان. معاناة القوات الأفغانية أمام تقدم طالبان تضاعفت حسب قول قائد سلاح الجو الأفغاني السابق اللواء عتيق الله أمر خيل، الذي قال إن استمرار خسائر القوات الأفغانية يرجع إلى عدم وجود تنسيق وخطط طوارئ لدى القوات الحكومية، وقد اشتكى كثير من وحدات القوات الأفغانية في المناطق النائية أنه لم يتم الاستجابة لنداءاتها بالإمداد في مواجهة قوات طالبان رغم الوعود المتكررة من قيادة القوات في المناطق المختلفة أو في كابل، ما أدى ليس إلى سقوط مراكز كثيرة، ولكن الأنكى من ذلك خلخلة وزعزعة الثقة بين الوحدات المقاتلة والقيادة العسكرية والسياسية في كابل. وحسب قول اللواء عتيق الله أمر خيل، فإن طالبان تهاجم بوحدات خاصة كثيراً من المراكز الأمنية والعسكرية، وفي الوقت نفسه تحشد وحدات خاصة أخرى لمهاجمة أي قوة إمداد تأتي لمساعدة القوات الحكومية المحاصرة، ما يعني تفوق طالبان في التخطيط والتنفيذ، وعامل المباغتة، وهو ما يعرض القوات الحكومية إلى عملية استنزاف مستمرة لا تعالجها نداءات الحكومة لتشجيع الشبان الأفغان للانخراط في صفوف الجيش والشرطة. كما أن الانتشار الواسع للقوات الحكومية الأفغانية في ولايات أفغانستان يقضي تأمين طرق إمداداتها البرية، وهو ما لم تعد القوات الحكومية قادرة على القيام به بعد سيطرة طالبان على غالبية الطرق الواصلة إلى المراكز النائية وفي المديريات المختلفة، ما يجعل من الصعب على القوات الحكومية إيصال إمدادات للمراكز النائية، وهذا يفضي إلى سقوط هذه المراكز بعد فترة من الحصار، إذ لا تجدي محاولة إمدادها من الجو لعلو التكلفة المادية وإمكانية إسقاط المروحيات من قبل طالبان. إلى ذلك، أعلنت الحكومة الأفغانية مقتل المتحدث باسم تنظيم داعش ولاية خراسان، وذلك في إقليم ننجرهار شرق أفغانستان، ونقلت وكالة «خاما بريس» الأفغانية الأحد، عن فيلق الفيضان «سيلاب» مقتل شرافت شفق المتحدث باسم التنظيم في منطقة ديا بالا، واصفاً شفق بأنه كان رئيساً للجناح الإعلامي لولاية خراسان. ولم يصدر أي بيان عن تنظيم داعش ولاية خراسان حول ادعاءات الجيش الأفغاني. ميدانياً، فقد تباينت الادعاءات بين الحكومة وطالبان حول تحقيق إنجازات عسكرية في عدد من المناطق الأفغانية، حيث قالت الحكومة إن فليق شاهين 209 في الشمال الأفغاني قتل وأصاب 11 مسلحاً من طالبان في منطقة بشتون كوت في ولاية فارياب الشمالية، بينهم اثنان من قادة طالبان الميدانيين البارزين، فيما قالت طالبان في بيانين منفصلين لها إنها قتلت 12 من عناصر القوات الحكومية في ولاية فارياب وسيطرت على 4 مراكز أمنية في الولاية بعد معارك في منطقة بيش قارا، كما أعلنت طالبان مقتل 3 من القوات الحكومية وجرح 40 آخرين في ولاية بادغيس المجاورة لفارياب شمال أفغانستان بعد معارك على مشارف مدينة قلعة ناو مركز الولاية، وإن قوات طالبان اعترضت طريق قافلة عسكرية حكومية مقبلة من ولاية هيرات لمساندة القوات الحكومية في بادغيس.

«الحرس الثوري» يعتزم تشكيل «باسيج» للأقليات..

لندن – «الحياة» ... وتتبع قوات «التعبئة»، المعروفة باسم «الباسيج»، «الحرس» وتشكّل قوة تُستخدم في قمع احتجاجات وتحرّكات شعبية، بما فيها التظاهرات التي تلت إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد عام 2009. وقال الجنرال رضا يزدي، وهو قائد فيلق في «الحرس»، في إشارة إلى الحرب الإيرانية - العراقية (1980-1988): «هناك شهداء من مختلف الأديان التوحيدية، سقطوا خلال فترة الدفاع المقدس. وحدات التعبئة للأقليات الدينية، بهويتها الإيرانية، يمكنها في المراحل الحساسة أن تكون مفيدة جداً في صون وحدة أراضي البلاد والدفاع عن النظام والثورة». وأضاف: «الشعب الإيراني بكل طوائفه مستعد للتضحية من أجل البلاد، وتشكيل وحدات تعبئة للأقليات الدينية يمكنه أن يمثّل خطوة مؤثرة في مسار الاستفادة من طاقاتها». على صعيد آخر، أعلن الناطق باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أن الوزير محمد جواد ظريف «أجاب برسالة تضمّنت 12 صفحة»، على أخرى وجّهها المدعي العام محمد جعفر منتظري، مطالباً الوزير بتوضيح تصريحاته عن تبييض أموال في إيران. وكان ظريف اتهم أطرافاً لم يسمّها بتقديم مصالحها الخاصة، لمعارضة انضمام طهران إلى معاهدة دولية لمكافحة تمويل الإرهاب وغسل الأموال. وقال: «أعتقد بأن أصدقاءنا يحملون هواجس صادقة، لكنني أتصوّر بأن هناك مصالح اقتصادية وراء بعض تلك الهواجس. تبييض الأموال حقيقة واقعية في بلادنا، وكثيرون ينتفعون منه. لا اتهم أي جهاز، لكنني أعتقد بأن الذين لهم مصالح في هذا الملف، هم وراء الإيحاء بهذه التصوّرات (الهواجس)». ووصف رئيس القضاء صادق لاريجاني تصريحات ظريف بأنها «خنجر في قلب النظام»، فيما طالب نواب باستجوابه. واتهم النائب المحافظ جواد كريمي قدوسي الوزير بأنه «خائن»، داعياً إلى عزله. لكن قاسمي شدد على أن تصريحات الوزير «ليست مزاعم جديدة ولا تتصف بصفة كشف حقائق خفية»، واعتبرها «رؤية واقعية ودقيقة لإحدى الآفات الجانبية لظاهرة استخدام بعضهم مصادر مالية غير مشروعة، لإثارة ضغوط نفسية في مواجهة تدابير الحكومة لإضفاء الشفافية». على صعيد آخر، استقال تسعة من أعضاء مكتب الرئيس حسن روحاني، بعد تطبيق قانون يحظر استخدام المتقاعدين. وبين هؤلاء علي يونسي، مساعد الرئيس لشؤون الأقليات العرقية والدينية، وأكبر تركان، أبرز مستشاري الرئيس، وشهيندخت مولاوردي، مساعدة الرئيس لشؤون المواطنة. وقدّمت مولاوردي اعتذاراً للإيرانيين، لـ«عدم تلبية توقعاتهم»، معتبرة أن نهاية خدمتها الحكومية هي «نقطة بداية لوجودها بين الناشطين ومنظمات المجتمع المدني والقاعدة التي تنتمي إليها، كي تأخذ دورها لتكون واحدة من المراقبين الصادقين في هذا الصدد».

إيران تسعى إلى نسخ طائرة مسيّرة أميركية استولت عليها وعسكريون غربيون يشككون في قدراتها التقنية

لندن: «الشرق الأوسط».. أعلن الحرس الثوري الإيراني أنه استولى على طائرة أميركية من دون طيار، طراز «MQ - 9 Reaper»، تُستخدم للاستطلاع والهجوم. ونقل موقع «سبوتنيك» الروسي عن وكالة الأنباء الإيرانية «تسنيم»، أن الطائرة دون طيار موجودة الآن «بأمان في أيدي الجيش الإيراني»، لكنه لم يذكر مزيداً من التفاصيل. وأشارت الوكالة الإيرانية إلى أن طهران كانت في عام 2011 قد تمكّنت من السيطرة على الطائرة المسيرة الأميركية «RQ - 170 Sentinel» وإنزالها، وهو ما اعترفت به وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون). وبعد بضع سنوات أنتج مجمع الدفاع الإيراني نموذجاً أولياً شبيهاً بالطائرة دون طيار التابعة للقوات الجوية الأميركية، التي استولت عليها إيران. وعبّرت مصادر عسكرية غربية عن اعتقادها بأن إيران تسعى إلى تقليد بعض المنتجات العسكرية الغربية لإنتاج نسخ منها محلياً، لكنهم أشاروا إلى أن بعض أجزاء وكمونات هذه المعدة والأسلحة تتطلب تكنولوجيا متطورة لا تتوفر لدى إيران. يذكر أن شركة «جنرال أوتومكس» الأميركية، التي يوجد مقرها في ولاية كاليفورنيا، هي التي تنتج طائرة «MQ - 9 Reaper» الاستطلاعية دون طيار، والتي دخلت الخدمة مع القوات الجوية الأميركية في عام 2007. والطائرة مجهزة بمحرك توربيني، وتصل سرعتها إلى 400 كيلومتر في الساعة، ويمكنها الطيران على ارتفاعات تصل إلى 13 كيلومتراً. واستخدمت الطائرة دون طيار في استهداف قواعد المسلحين في عمليات ضد تنظيم القاعدة في اليمن و«طالبان» في أفغانستان. وفي سياق متصل، ذكرت مجلة «جينز ديفنس ويكلي» المتخصصة في الشؤون العسكرية، أن إيران أعلنت الثلاثاء الماضي، افتتاح خط إنتاج ناقلة الجنود المدرعة «طوفان» المضادة للألغام والكمائن، موضحة أن المدرعة الإيرانية عبارة عن تقليد للمدرعة البريطانية «تايفون» ذات الدفع الرباعي، التي تنتجها شركة «ستريت». وأقامت وزارة الدفاع الإيرانية مراسم للكشف عن المدرعة الجديدة «طوفان»، فيما شهدت التغطية الإعلامية الإيرانية للحدث 5 مدرعات، كما شوهد ما لا يقل عن 8 مدرعات إضافية لا تزال على خط الإنتاج. وذكرت وكالة أنباء فارس أن هذه المركبات سيتم تسليمها إلى القوات البرية التابعة للحرس الثوري وقوات الشرطة. وقال وزير الدفاع أمير حاتمي إن المدرعات المماثلة لـ«طوفان» (في إشارة إلى مدرعة «تايفون» البريطانية) تكلف نحو 500 ألف دولار في الأسواق العالمية، لكن إيران قادرة على إنتاج مدرعات «طوفان» بتكلفة أقل كثيراً. في غضون ذلك، قال مساعد قائد الحرس الثوري الإيراني، العميد علي فدوي، إن الخيار العسكري «سيكلّف المعتدين ثمناً باهظاً»، وذلك في كلمة له خلال مراسم إحياء ذكرى قتلى مدينة فلاورجان التابعة لمحافظة أصفهان إبان فترة الحرب العراقية - الإيرانية. وأضاف فدوي أن «وزير الدفاع الأميركي السابق صرح بأن بلاده تسعى إلى حيازة قوة عسكرية مختلفة تتصف بقدرات ردعية في المنطقة وخارجها لمواجهة إيران». ونوه بأن إيران «اجتازت مرحلة الدفاع بأفضل صورة، ونقول إنه لو نفذ الأعداء خطوة عسكرية، فإن الضرر الأكبر سيلحق بهم، كما نلاحظ أن الطبيعة المتعجرفة لجبهة الاستكبار لم تتغير بل باتت أكثر وضوحاً يوماً بعد يوم»، معترفاً بأن الشعب الإيراني تحمل الصعوبات على مدى 40 عاماً.

زلزال عنيف يضرب إيران ويخلف 413 جريحا

العربية نت..بغداد - حسن السعيدي.. ضرب زلزال عنيف بقوة 6.3 درجات منطقة_إيلام على حدود إيران مع العراق. واعلن التلفزيون الإيراني ارتفاع عدد المصابين إلى 413 من جراء الزلزال الذي استهدف محافظة كرمنشاه شمال غربي البلاد، مساء الأحد. وأكدت المعلومات أن زلزال_إيلام في إيران شعر به سكان بغداد ومحافظات عراقية أخرى. وبحسب هيئة أنواء الجوية العراقية فإن مركز الزلزال كان شمال غرب إيران، وشعر به معظم المحافظات العراقية. يشار إلى أن العراق يشهد منذ الأسبوع الماضي تغيرات جيولوجية، حيث شهد عواصف رعدية وأمطارا ولدت سيولا وفيضانات، أدت إلى وفاة 21 شخصاً بحسب وزارة الصحة العراقية. يذكر أن مخيمات النازحين المنتشرة في شمال نينوى وصلاح الدين هي الأكثر تضرراً وفقاً للإحصائيات المتوفرة. وحذرت هيئة الأنواء الجوية في بيانها، من احتمال عودة الهزات الارتدادية في الساعات القادمة.

خامنئي: أميركا تخشى «صحوة إسلامية»

الجريدة..المصدررويترز... قال المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي على موقعه الإلكتروني أمس، إن الولايات المتحدة تستهدف الشرق الأوسط لأنها تخشى "صحوة إسلامية" في المنطقة، مستعيداً عبارة استخدمها خلال توصيف تحركات الربيع العربي قبل أن تنتقل إلى سورية. وأضاف خامنئي: "القوى العالمية بزعامة أميركا أبدت اهتمامها بالشرق الأوسط بسبب الصحوة الإسلامية في المنطقة. إنهم يخشون صحوة الدول الإسلامية... بسبب الصفعات التي تلقوها أينما انتشر الإسلام في قلوب الناس". ونقل الموقع هذه التصريحات عن خامنئي في كلمة ألقاها أمام مسؤولين إيرانيين وشخصيات إسلامية أجنبية حضرت مؤتمراً إسلامياً دولياً في طهران.

 

 



السابق

لبنان...الراعي عائدا من روما: ليبرهن المعطلون أن همهم هو لبنان وليقدموا على التضحية..الحريري يبحث عن حلّ «بين الغيوم فوق لبنان» وجنبلاط يدعو إلى تسوية «فالمعادلة السورية - الإيرانية تتحكّم بالبلد»..توسُّط دولي - محلي متجدّد لحل أزمة التأليف.. الحريري يُبقي الباب مفتوحاً ولقاء قريب في بعبدا .. فنيش لـ"الجمهورية": ما تبقّى لا يستحق هذا الحجم من التعقيد...«الاستراتيجية الدفاعية» تنتظر الدعوة لمناقشتها... و«حزب الله» غير متحمس..«نادي قضاة لبنان» يمأسس نفسه... و«القضاء الأعلى» يعترض ..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..المالكي: الحوثيون يعطلون سفن الإغاثة في «الحديدة» و«الصليف»..«غريفيث» يبحث مع «الشرعية» مفاوضات السويد..ولي العهد السعودي يبدأ زيارة رسمية لمصر..محمد بن سلمان والملك حمد يدشنان خط أنابيب النفط الجديد ..تميم يكتب بـ"التركي" لأخيه أردوغان...الخطوط القطرية تتجاهل العقوبات وتزيد رحلاتها إلى إيران ..مجلس الأعيان الأردني يُقر «مُعدّل الضريبة»..رابطة العالم الإسلامي ووفد مشيخة عقل الطائفة الدرزية..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,209,361

عدد الزوار: 6,940,537

المتواجدون الآن: 101