أخبار وتقارير..«حزب الله» في لبنان... انتهتْ الهيْمنة الأميركية ووفودٌ أوروبية تلْتقيه سرّاً....لافروف: منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أداة طيّعة في يد الغرب....تسمم الجنود الأتراك يكشف عورة "سياسة التطهير"...أول استعراض لمقاتلات «إف 35» الأميركية في «مسيرة الفيلة»....توازن رعب بالسماء.. صراع الأشباح الروسية والصينية والأميركية..

تاريخ الإضافة الأربعاء 21 تشرين الثاني 2018 - 7:14 م    عدد الزيارات 2919    القسم دولية

        


«حزب الله» في لبنان... انتهتْ الهيْمنة الأميركية ووفودٌ أوروبية تلْتقيه سرّاً..

الراي....ايليا ج. مغناير .. من الواضح أن سياسة المؤسَّسة الأميركية تجاه لبنان غير مستقرّة مع وجود رئيسٍ يفتقر إلى المعرفة العامة بسياسة الشرق الأوسط وبالتأكيد بدور «حزب الله» في المنطقة. ويستطيع دونالد ترامب ان يقلّص الدعم العسكري للجيش اللبناني ويفرض المزيد من العقوبات، إلا أنه لا يدرك أنه يقوي «محور المقاومة والممانعة» ويدفع بلاد الأرز إلى أحضان روسيا وإيران. وبينما تفرض أميركا المزيد من العقوبات على «حزب الله»، فقد عَقَدَ شركاؤها الأوروبيون خلال الأشهر القليلة الماضية اجتماعات سرّية مع قادة هذا الحزب خلال زيارات وفودهم الرسمية لبيروت. تفقد أميركا هيْمنتها تدريجياً في الشرق الأوسط. فقد نما «داعش» تحت عيون الإدارة الأميركية التي اعتبرته «رصيداً إستراتيجياً». إلا ان هذه السياسة أوجدت «الحشد الشعبي» العراقي الذي أصبح جزءاً من محور المقاومة يتبنى ايديولوجية مماثلة لـ«حزب الله» وإيران ويرفض الهيمنة الأميركية ووجود هذه القوات في بلاد ما بين النهرين ويكنّ العداء لإسرائيل. وإذا ضغطت أميركا على العراق بقطع الطريق على إيران والالتزام بالعقوبات الأحادية، فإن روسيا وإيران مستعدتان لملء الفراغ فوراً. وفي سورية فشلُ تغيير النظام أدى إلى تدمير البلاد التي تحتاج اليوم إلى ما بين 250 و350 مليار دولار لإعادة إعمار ما دُمّر، إلا ان الحرب أَنْتَجَتْ تشكيل العديد من الجماعات المدرَّبة على أيدي «حزب الله» وإيران وتَبادُل الخبرات العسكرية. وإذا أرادَ الأسد، ستشكل هذه المجموعات جزءاً من محور المقاومة، مثل الذي أوجد في العراق والذي يتواجد في لبنان منذ عقود. وفي فلسطين، انضمت «حماس» إلى حمْلة تغيير النظام السوري العام 2011، والْتَحَقَ العديد من مقاتليها بـ«داعش» و«القاعدة»، حتى أن بعضهم قام بعمليات انتحارية ضد قوات الأمن العراقية والمدنيين وضدّ الجيش السوري و«حزب الله». إلا أن قرار الإدارة الأميركية الداعم بشكل أعمى لتل أبيب وقرارها بأن القدس هي عاصمة إسرائيل وتعليقها المساعدات لمؤسسات الأمم المتحدة الداعمة للاجئين الفلسطينيين ورفْضها حق العودة، كل ذلك دَفَعَ الجميع - بمن فيهم السلطة الفلسطينية - الى نسْف أي تَفاوُض مع إسرائيل واعتبار أميركا شريكاً غير موثوق بعد اليوم. وبالإضافة إلى فَشَلِ تغيير النظام في سورية، فإن «حماس» غيّرتْ موقفها وقرّرت الانضمام إلى محور المقاومة. فقد أظهرت معركة الـ48 ساعة في 12 نوفمبر وِحْدَةً غير مسبوقة بين «حماس» و«الجهاد الاسلامي» والعديد من التنظيمات، اذ جمعت غرفةُ العمليات العسكرية 13 فصيلاً في غرفة عمليات عسكرية واحدة وقرّرت الاقتراب وتوحيد الهدف مع إيران و«حزب الله». وفي لبنان، استطاعَ «حزب الله» الحصول على تجربة عسكرية فريدة خلال سنوات الحرب ضدّ «داعش» و«القاعدة» وبمحاربته مع جيشٍ كلاسيكي (الجيش السوري) وقوة عظمى (روسيا). وتبدو أميركا جاهزةً لفرض المزيد من العقوبات التي لا تؤثّر على «حزب الله» نفسه. فقد وضعتْ أميركا على لائحة الإرهاب مكاتب صيرفة كانت تصرف «اليورو» إلى دولار، وهي أموال كانت تأتي لـ«حزب الله» من إيران. وألقت القبض على رجال أعمال يقدّم أفراد عائلاتهم خصومات للنسيج الشيعي بخفْض سعر بيع الشقق لهم. وبالتعاون مع رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي استطاعتْ أميركا تجميد مدفوعات بنحو 90 مليون دولار لرجل أعمال لبناني كحقّه من مشاريع قام بها في العراق لأنه مقرّب من «حزب الله». ويتعاون المصرف المركزي اللبناني مع الخزينة الأميركية بتوفير قدر هائل من المعلومات وبيانات خاصة بالمدنيين تحت عنوان مكافحة الإرهاب لتتجمد حسابات عديدة لشيعةٍ اتُّهموا بعلاقتهم مع «حزب الله». وأخيراً وضعت أميركا على قائمة الإرهاب الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله ونائبه وعددا من القادة ما سيمْنع هؤلاء من التوجه لزيارة عالم ديزني أو الاستمتاع بلاس فيغاس. يبدو أن أميركا لا تدري ان إيران وروسيا متحمستان لرؤيتها ترفع دعمها عن لبنان لتدْخلا اليه بقوة لبناء مصانع في مختلف المجالات الصناعية والطبية والمدنية والعسكرية. وها هي روسيا تستقبل العديد من المسؤولين اللبنانيين في موسكو لتزيد من وجودها السياسي ولإيجاد موطئ قدم لها في لبنان. لا تستطيع أميركا إضعاف «حزب الله». وقد ردّ السيد نصرالله على ذلك بإنذار إسرائيل لإثبات ضعفها. ومما لا شك فيه أن لدى إسرائيل آلة عسكرية ذات قدرة على التدمير هائلة. إلا انها لم تتعرّض قط لصواريخ دقيقة تحمل المئات من المتفجّرات في رأس كل منها. فاذا تمكنت قبة اسرائيل الحديدية من اعتراض 80 في المئة من صواريخ «حزب الله» وقرّر هذا الحزب استخدام 10.000 صاروخ، فهذا يعني ان 2000 صاروخا سيصيب الهدف. وإذا حمل كل صاروخ 400 - 500 كيلوغرام فهذا يعني 1.000.000 (مليون) كلغ من المتفجرات. هذا وتدّعي إسرائيل ان الحزب يملك 150.000 صاروخ. «حزب الله» ليس منظمة تقليدية بل جزء من الشعب اللبناني يعيش معه وبداخله. وقد استخدم هذا الحزب القوة محلياً في 7 مايو 2008 وسيطر على العاصمة اللبنانية بوقت أقلّ بكثير مما استغرقتْه إسرائيل لاحتلال بيروت العام 1982. ولم يعُد «حزب الله» وحده في محور المقاومة الذي لن يتردّد في قلْب الطاولة على أميركا إذا تم دفْعه إلى خارج روعه واذا حاولت أميركا السيطرة على لبنان وفرْض شروطها وهيْمنتها عليه.

لافروف: منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أداة طيّعة في يد الغرب..

مينسك: «الشرق الأوسط أونلاين».. اتّهمت روسيا الغرب اليوم (الأربعاء) بالسعي إلى تحويل معاهدة دولية مهمة إلى أداة لتنفيذ أجندتها وسط تصاعد التوتر داخل منظمة حظر الأسلحة الكيماوية. ولم تفلح موسكو أمس (الثلثاء) في مساعيها لوقف الصلاحيات الجديدة التي منحت للمنظمة الدولية والتي تخولها تحديد الجهة المسؤولة عن هجمات كيماوية مثل تلك التي شهدتها سوريا وبريطانيا. ونجح الغرب في توسيع تلك الصلاحيات بعد عدد من الهجمات الكيماوية في سوريا والهجوم بغاز أعصاب على الجاسوس الروسي المزدوج السابق سيرغي سكريبال في مدينة سالزبري البريطانية في مارس (آذار) الماضي. وصرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أثناء زيارته مينسك عاصمة بيلاروسيا اليوم: "إنهم يحاولون تحويل أداة فريدة لتطبيق القانون الدولي، أي معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية، إلى أداة طيّعة لنشر السياسات الغربية". وأدت المعاهدة التي تم التوقيع عليها في 1997 ووافق بموجبها كل بلد في العالم على التخلي عن الأسلحة السامة، إلى إنشاء منظمة حظر الأسلحة الكيماوية. وانتقد لافروف تصويت أمس الذي شهد موافقة الدول الاعضاء على ميزانية المنظمة للعام 2019 والتي تشمل تمويل دورها الجديد. وقال "إنه وضع مقلق... قرار منح الأمانة الفنية الصلاحيات لتحديد الجهة المذنبة تم التوصل إليه من خلال تصويت ينتهك الإجراءات القائمة". واتهم الدول الأعضاء في المنظمة والتي دعمت القرار بالتعدي على "أساسيات القانون الدولي" مؤكداً أن عمليات "ابتزاز ورشوة" حصلت قبل التصويت. وأشار لافروف إلى أنه اصبح من الضروري الآن رؤية "ما يمكننا إنقاذه" بالنسبة إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية. وهي المرة الاولى التي يجري فيها التصويت على ميزانية المنظمة، بعدما عارضت روسيا وإيران صلاحيات المنظمة الجديدة وأصرّت على إجراء التصويت. وصوّتت المنظمة كذلك بغالبية 82 مقابل 30 ضد الخطة المشتركة التي تقدمت بها روسيا والصين لإنشاء مجموعة "مفتوحة" لمراقبة تطبيق الصلاحيات الجديدة.

أول استعراض لمقاتلات «إف 35» الأميركية في «مسيرة الفيلة».. عشرات المقاتلات أقلعت في أقل من دقيقة

يوتا (الولايات المتحدة): «الشرق الأوسط أونلاين».. أجرت القوات الجوية الأميركية أول استعراض جوي بمقاتلات الشبح الأميركية، وقامت بما يسمى «مسيرة الفيلة»، حيث حلقت العشرات من طائرات الـ«إف 35» معاً في الجو بقاعدة هيل الجوية في ولاية يوتا. وشارك في المناورات العشرات من المقاتلات التابعة للجيل الخامس من جناح 388 القتالي، ووحدة الاحتياطي 419، والتي تهدف إلى إظهار قدرة سلاح الجو على «إطلاق أي عدد من الطائرات لدعم مهمة الدفاع الوطني في أي لحظة»، وفقاً لما أوضحته القوات الجوية. وتم إطلاق ما بين 30 و60 طائرة في فترة تتراوح بين 20 و40 ثانية، وفقاً لسلاح الجو. وأفاد الميجور كالب غوتمان، مساعد مدير العمليات ومدير مشروع التدريب لدى الفصيلة الرابعة والثلاثين: «نحن مستعدون للقتال الليلة، وتحليق الكثير من طائرات إف 35 يثبت قدرتنا على هزيمة الخصوم المحتملين». وتابع: «خلال التمرين، أكدت الأجنحة قدرتها على توظيف قوة كبيرة من الطائرات ضد كثير من الأهداف الجوية والبرية، مما يدل على استعداد وقوة طائرات إف 35 لايتينغ تو». يأتي ذلك في الوقت الذي قامت فيه القوات الجوية سابقاً بتدريبات مماثلة مع أنواع مختلفة من الطائرات بما في ذلك طائرات مروحية، كان تمرين يوم الاثنين هو الأول من نوعه الذي تشارك فيه مقاتلات من طراز «إف 35». ويأتي استعراض القوة في الوقت الذي يواصل فيه الجيش الأميركي كفاحه من أجل تحسين أداء واستعداد أسطوله الجوي حول العالم.

توازن رعب بالسماء.. صراع الأشباح الروسية والصينية والأميركية

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... تشهد سماء العالم صراعا من نوع جديد بين الولايات المتحدة والصين وروسيا، بعد طلعات تجريبية لثلاثة أنواع من طائرات "الشبح" الجديدة، التي باتت تمثل توازن رعب بالسماء بين واشنطن وموسكو وبكين. وكشفت روسيا، الثلاثاء، عن طلعات تجريبية فوق سوريا لطائرتها الشبح "سوخوي سو-57"، بينما كشفت الصين عن طائرتها الشبح "جاي-20" خلال معرض الصين الدولي للطيران. في حين بدأت الولايات المتحدة باستخدام طائراتها الشبح الجديدة "إف 35" في سبتمبر الماضي، لكنها اضطرت مؤخرا لوقف طلعاتها بعد تحطم أكثر من طائرة من هذا الطراز، قبل أن تعود بـ"مسيرة الفيلة" في أول استعراض عسكري. وتنتج طائرات الشبح من الجيل الخامس 3 دول فقط، ومن الواضح من متابعة سريعة للطائرات الشبح الثلاث أن كلا منها تتفوق على الأخرى في مجالات، منها على سبيل المثال القدرة على التخفي، حيث تبدو سو-57 الأقل قدرة على التخفي في حين أن "تشينغدو جاي-20" هي الأفضل. ولا شك أن المقاربة بين الطائرات الثلاث لن تكون شاملة بالنظر إلى الدول المعنية تحتفظ بكثير من الأمور، خصوصا التكنولوجية، في طائراتها الشبح تحت بند "السرية"، كما أنها لن تتضح ما لم تدخل الطائرات في ساحات القتال بالفعل.

المقاتلة الروسية سوخوي سو-57

وبحسب الأداء الحركي المجرد (كينماتيك) يبدو أن الطائرة الروسية الشبح سو-57، إحدى طائرات الجيل الخامس، تتفوق في الأداء على الطائرة الصينية جاي 20، وتتميز سو-57 بأنها ممتازة في المناورة الهجومية منخفضة السرعة ذات الزاوية الواسعة، وهي أكثر قدرة على المناورة من إف-35. وتتمتع الطائرة الروسية أيضا بأداء رائع في السرعات الفائقة، وحتى بوجود قدرات صاروخية أعلى من الصوت على متنها. واعترف أحد القادة العسكريين الأميركيين المتقاعدين حديثا أن سو-57 تنافس من حيث المستوى طائرة إف-22 رابتور، وهي طائرة شبح أميركية كانت دخلت الخدمة قبل 13 عاما، لكنها لا تستطيع منافسة إف-35، حسب رأيه. وباختصار، يبدو أن الروس فضلوا عدم التركيز كثيرا على خاصية الإخفاء في طائرات سو 57، التي تم إنتج 6 طائرات منها حتى الآن، بخلاف الصينيين والأميركيين. وتصل سرعة الطائرة الروسية إلى 2600 كم في الساعة أو 2.45 ماخ، أما المدى فيتراوح بين 4000 و5500 كم، في حين أن أقصى ارتفاع يصل إلى 20 كم، ويمكنها الوصول إليه بسرعة صعود تصل إلى 350 مترا في الثانية. وتم تسليح سو-57 بمدفع رشاش 30 مم، في حين توجد فيها 10 حجرات داخلية، بالإضافة إلى 6 خارجية مخصصة لحمل صواريخ فيمبل آر-73 وآر-77.

المقاتلة الصينية جاي 20

وخلال معرض الصين الدولي للطيران، الذي أقيم مؤخرا، استعرضت الصين لأول مرة مقاتلتها الشبح الجديدة "جاي-20"، وهي مسلحة بالصواريخ، وذلك بعد كثير من التكهنات والاتهامات بأنها تشبه من حيث التصميم على الأقل لطائرة إف-35 الأميركية، وفي محاولة للتشكيك بأنها صينية الأصل. وبعد الكشف عن قدراتها التسليحية، وهي 4 صواريخ، بعضها بعيدة المدى، في حجرة داخل جسم الطائرة وصاروخين اثنين على جانبي الطائرة، ويصل وزنها بعد الإقلاع إلى نحو 35 طنا، فإنها بدت منافسة أكبر للمقاتلة الأميركية الشبحية. وتتميز الطائرة الصينية الشبح بحجمها الكبير، إذ يبلغ طولها 21 مترا، الأمر الذي يمنحها أفضلية حمل كمية أكبر من الوقود لزيادة مدى التحليق وتقليص الاعتماد على إعادة التعبئة بالوقود جوا. والطائرة الصينية مزودة بمحركين، مثلها في ذلك مثل سو-57، في حين أن إف-35 الأميركية ذات محرك واحد. ومن نقاط التفوق للطائرة الصينية، التي يقودها طيار واحد، أن تقنية التخفي المستخدمة فيها تتفوق على نظيرتيها الروسية والأميركية. وتصل سرعتها إلى 2700 كم في الساعة، بينما يقدر المدى الأقصى لها بحوالي 4500 كيلومتر. وتم تزويد الطائرة بأجهزة استشعار كهروضوئية، مثل نظام الإنذار المضاد للصواريخ "مواس" ونظام البحث والتعقب "أي آر أس تي"، إلى جانب رادار "إيسا".

المقاتلة الأميركية إف-35

وتتميز طائرة أف-35 بقدرتها الكبيرة على التخفي وتفادي أجهزة الرادار الأكثر تطورا، بالإضافة إلى قدرتها على المناورة، وهي الطائرة الوحيدة بين الطائرات الشبح الثلاث هذه التي دخلت الخدمة بالفعل. ويصل طول الطائرة الأميركية إلى 15 مترا، وبذلك تكون أقل حجما من نظيرتيها الصينية والروسية، غير أن التكنولوجيا العسكرية المستخدمة فيها تبدو أكثر تطورا في كثير من النواحي من سو-57 وجاي-20. وتصل سرعة إف-35 إلى 2000 كيلومتر في الساعة وقد تصل إلى 1.6 ماخ، وهي بذلك أقل سرعة من الطائرتين الشبح الصينية والروسية. أما ترسانتها العسكرية فهي متنوعة، ويمكنها مختلف الأسلحة، بما فيها قنابل موجهة بالليزر، وصواريخ جو-جو موجهة. ويوجد منها في الخدمة حوالي 156 طائرة موزعة على الجيوش الأميركية، وقامت بأول طلعة هجومية في أفغانستان يوم 8 سبتمبر الماضي، لكن واحدة منها تحطمت، الأمر الذي دفع بعض الدول التي تمتلكها مثل إسرائيل وأستراليا إلى إيقاف تشغيلها إلى حين استبيان الأسباب.

المقارنة الحقيقة

بصرف النظر عن كل المعلومات المستمدة أو التحليلات العسكرية، التي ترجح طائرة دون غيرها، فإن "الميدان" هو الفيصل في الحكم على الأفضل. وفي موقع "ناشونال إنترست، قال الخبير الأميركي في الشؤون العسكرية، دييف ماغومدار، إن الطائرات الروسية والصينية تتميز بخصائص أفضل، لكن "لا يمكن الحديث عن مقارنة دقيقة، إلا إذا رأينا كيف ستقاتل في المعارك الحقيقية". لكن هل ستنهي هذه الطائرات الشبح الطائرات المقاتلة التقليدية أو طائرات الجيل الرابع؟... فمن الواضح أن هذا الأمر يبدو بعيد المنال، فهي مازالت على خطوط الإنتاج ويتواصل تصديرها للكثير من دول العالم، ويبدو أيضا أنها جيوش العالم ستستمر باستخدامها على مدى العقود المقبلة.

تسمم الجنود الأتراك يكشف عورة "سياسة التطهير"..

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... ألقت حوادث تسمم مئات الجنود الأتراك الضوء على تداعيات عملية إعادة الهيكلة التي نفذها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، داخل المؤسسة العسكرية، مع نقل مرافق الجيش الصحية إلى القطاع المدني. وأصيب 21 جنديا في صفوف القوات الخاصة الأسبوع الماضي بالتسمم الغذائي في إقليم مانيسا غربي البلاد، لينضموا إلى نحو ألف جندي آخرين تعرضوا للتسمم في مرافق التدريب في هذه المنطقة في شهري مايو ويونيو، بينما توفي أحدهم. ووقعت حالات مماثلة من التسمم الغذائي الجماعي في الثكنات الأخرى في جميع أنحاء البلاد في نفس الوقت تقريبا. وعلى إثر ذلك، فقدت العديد من شركات التموين المرتبطة بالحكومة عقودها مع الجيش، فيما قرر وزير الدفاع، نور الدين كانيكلي، مراجعة مناقصات الطعام وإجراءات المشتريات. من جانب آخر، رفض حزب العدالة والتنمية الحاكم مقترحات من لجنة الدفاع الوطني بالبرلمان بإنشاء لجنة تحقيق خاصة، بدا أن إجراءات التطهير التي اتخذتها السلطات التركية في أعقاب الانقلاب الفاشل كان لها أثر ما على حالة مرافق الجيش بشكل عام. فقد أحدثت المراسيم الحكومية تحولا جذريا في أنظمة التدريب الرعاية الصحية للعسكريين ومستويات القيادة منذ يوليو 2016، مما أثار تساؤلات بشأن ما إذا كانت إعادة الهيكلة قد أضعفت الجيش بدلا من أن تقويه. فعلى صعيد القطاع الصحي بالجيش، تم تسليم أكثر من 33 مستشفى عسكري كامل التجهيز، و8 مستوصفات عسكرية، والعديد من مراكز إعادة التأهيل والمستوصفات إلى وزارة الصحة. وتم إرسال ما يقارب 6 آلاف من الأطباء العسكريين والجراحين والأطباء النفسيين والممرضات وعمال المختبرات وغيرهم من أخصائيي الصحة بالجيش إلى مستشفيات وزارة الصحة، بينما فتحت العديد من المستشفيات العسكرية للاستخدام المدني. وبررت وزارة الدفاع هذه الإجراءات بالقول إن 95 بالمئة من العاملين في المؤسسات الصحية العسكرية كانوا على صلة بمنظمة غولن. لكن وزير الأركان السابق، إلكر باشبوغ، قال إن هذه الإجراءات هددت 200 سنة من التاريخ والتقاليد التي رسختها مدارس ومستشفيات الجيش، واتهم الحكومة بقطع شرايين الجيش التركي. وبعد حالات التسمم الغذائي، أصدرت الجمعية الطبية التركية بيانا لفتت الانتباه فيه إلى الفراغ الناجم عن تسليم المؤسسات الطبية العسكرية إلى وزارة الصحة. ودعت الجمعية إلى إعادة هذه المؤسسات إلى القوات المسلحة، بينما قالت جمعية ضباط الصف المتقاعدين في بيان لها إن الإجراءات الأخيرة جعلت من القوات المسلحة التركية الجيش الوحيد في العالم الذي يفتقر إلى مستشفيات وأطباء متخصصين. وتساءلت الرابطة بشكل استنكاري، بشأن ما إذا كانت الشركات الخاصة ستكون مسؤولة أيضا عن تقديم الطعام إلى القوات التركية في زمن الحرب.

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,115,587

عدد الزوار: 6,935,444

المتواجدون الآن: 78