اخبار وتقارير...العراق يضع 3 شركات بقائمة الإرهاب بينها الطيران السوري.......العقوبات الأقسى على إيران تدخل حيز التنفيذ اليوم..لماذا اختار ترمب "الرابع من نوفمبر" ضد إيران؟...انتخابات منتصف الولاية الرئاسية.. استفتاء حول ترامب..ناخبو كاليدونيا الجديدة يرفضون الانفصال عن فرنسا...رؤساء الكنائس الكاثوليكية في القدس يطالبون الاحتلال الإسرائيلي بإلغاء قانون «يهودية الدولة»..اليابان: على اتصال وثيق مع أميركا في شأن العقوبات الإيرانية..بومبيو: نتواصل مع الرياض وأنقرة لكشف حقائق مقتل خاشقجي...أفغانستان: معارك في أورزجان وفارياب..تقرير أميركي: جنرالات حرب الإرهاب يتنصلون من الأخطاء...

تاريخ الإضافة الإثنين 5 تشرين الثاني 2018 - 6:11 ص    عدد الزيارات 2703    القسم دولية

        


العراق يضع 3 شركات بقائمة الإرهاب بينها الطيران السوري...

حسن السعيدي - العربية.نت... قررت الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي، تجميد أموال ثلاثة كيانات متهمة بتمويل الإرهاب، امتثالاً لما عرضه البنك المركزي بشأن تلك الكيانات، وفق تقرير لجنة تجميد أموال الإرهابيين. وبحسب الوثيقة الصادرة من الأمانة العامة لمجلس الوزراء، فقد قررت لجنة تجميد أموال الإرهابيين، تجميد الأموال المنقولة وغير المنقولة والموارد الاقتصادية للخطوط الجوية السورية وشركة أجنحة الشام للطيران، وشركة خاصة للطيران المحدود لتقديمها الدعم المادي واللوجستي إلى ما وصفها "المنظمات الإرهابية". وأوضحت الوثيقة، أن هذا القرار ينفذ بدءاً من تاريخ صدوره الرابع والعشرين من أكتوبر /تشرين الأول الماضي، وتعميم هذا القرار على الوزارات والجهات غير المرتبطة بوزارة والمحافظات ومجالس المحافظات كافة والمؤسسات المالية وغير المالية والدوائر ذات العلاقة، لغرض أخذ الإجراءات الملائمة بشأن ذلك. فيما وجه البنك المركزي العراقي، مكتب مراقب الامتثال بتزويد الجهات ذات العلاقة كافة بالمعلومات المتوافرة لديهم عن الكيانات المشار إليهما آنفاً استناداً إلى أحكام المادة 10/ثانياً من نظام تجميد أموال الإرهابيين رقم 5 لسنة 2016. من جهته استبعد المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان "سفين دزه اي"، أن يكون للحزمة الثانية من العقوبات الاقتصادية الأميركية على إيران التي دخلت حيز التنفيذ، تأثير على العراق. وأضاف دزه اي، أن أربيل ستلتزم بالقرارات التي تصدر من بغداد في مسألة تلك العقوبات، مشيراً إلى أن وفداً من العراق ذهب إلى واشنطن، لإجراء المباحثات بشأن الموضوع، آملاً بأن تصل المفاوضات إلى نتيجة لصالح العراق. وتابع دزه اي، أن إيران تزود العراق بما يقدر نحو 50% من الطاقة الكهربائية، و40% من الغاز الطبيعي، مؤكداً أن توقف تصدير الطاقة والغاز إلى العراق سيخلق مشاكل كبيرة. وفي هذا الإطار قال المحلل السياسي هشام الهاشمي، إن أي تغيير نوعي لن يطرأ على العلاقات العراقية الإيرانية في الدفعة الثانية من العقوبات الأميركية على إيران، والسبب يعود إلى صعود العشرات من النواب الجدد الموالين والمنسجمين مع سياسات إيران في المنطقة والعراق، مبيناً أن هناك كتلة تشريعية من الشيعة والسنة والكرد الذين قد يتجاوز عددهم النصف زائد واحد. وأضاف الهاشمي، أن البنك المركزي العراقي في أهون حالاته، إذ لا يمتلك القدرة على فرض تلك العقوبات بشكل عادل على جميع المعاملات المصرفية مع إيران سواء بشكل مباشر أو بحيل غير مباشرة. وتابع الهاشمي، أن الحرب على داعش أدت إلى تصاعد شعبية ونفوذ التيار الإسلامي الشيعي وأيضاً تصاعد نفوذ التقارب الشيعي السني تحت تحالفي البناء والإصلاح، مبيناً أن ذلك سوف يصعب على الخزانة الأميركية التعامل بمرونة مع البنك المركزي العراقي. وأشار الهاشمي إلى أن إيران تسعى إلى تثبيت حكومة عبد المهدي، من أجل أن يبقى العراق خارج معادلة العقوبات الأميركية على إيران، وأن يكون التعامل الأميركي مع العراق وفق معادلة جديدة "لا عقوبات ولا علاقة كاملة".

إيران تدخل في نفق الحزمة الثانية من العقوبات .. اليوم..

طهران، واشنطن – أ ب، رويترز، أ ف ب .. انتهزت إيران الذكرى الـ 39 لاحتلال السفارة الأميركية، من أجل تحدي رزمة ثانية من العقوبات المشددة التي فرضتها واشنطن ويبدأ تطبيقها اليوم. وتباهت طهران بقدرتها على «تهديد المصالح العسكرية للولايات المتحدة في المنطقة»، منبّهة إلى أن «حاملات طائراتها في مرمى الصواريخ (الإيرانية) الدقيقة». ويبدأ اليوم (الاثنين) تطبيق فرض عقوبات على إيران في حزمتها الثانية التي تطاول القطاعين النفطي والمصرفي. وحدّد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو لطهران 12 شرطاً لإبرام اتفاق جديد، يكبح برنامجَيها النووي والصاروخي وتدخلاتها الإقليمية، وذلك بعد أن منحت الإدارة الأميركية مهلة للشركات والحكومات امتدت لـ 180 يوما قبل تطبيق هذه الدفعة التي تعتبر الأكثر صرامة وتستهدف الاقتصاد الإيراني. وتشمل العقوبات الأميركية على إيران عددا من القطاعات وأهمها إعادة العقوبات المتعلقة بمؤسسات الموانئ والأساطيل البحرية وإدارات بناء السفن بما يشمل أسطول جمهورية إيران الإسلامية وخط أسطول جنوب إيران والشركات التابعة لهما، وإعادة العقوبات المتعلقة بالنفط خاصة التعاملات المالية مع شركة النفط الوطنية الإيرانية (NIOC)، وشركة النفط الدولية الإيرانية (NICO)، وشركة النقل النفطي الإيرانية (NITC)، وحظر شراء النفط والمنتجات النفطية أو المنتجات البتروكيماوية من إيران، وعودة العقوبات المتعلقة بالمعاملات الاقتصادية للمؤسسات المالية الأجنبية مع البنك المركزي الإيراني وبعض المؤسسات المالية الإيرانية بموجب المادة 1245 من قانون تخويل الدفاع الوطني الأميركي للسنة المالية 2012 (NDAA). بالاضافة إلى العقوبات المتعلقة بخدمات الرسائل المالية الخاصة للبنك المركزي الإيراني والمؤسسات المالية الإيرانية المدرجة في قانون معاقبة إيران الشامل لعام 2010 (CISADA)، والعقوبات المتعلقة بتوفير خدمات التأمين، والعقوبات المتعلقة بقطاع الطاقة الإيراني. إلى ذلك، ستلغي الولايات المتحدة اليوم الاثنين 5 تشرين الثاني (نوفمبر) التراخيص التي منحت لكيانات أميركية للتعامل مع إيران عقب الاتفاق النووي. من جهة أخرى، ذكّر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو باحتجاز إيران «أكثر من 50 من زملائنا رهائن»، بعد اقتحام السفارة. وشدد على أن «شجاعتهم وعزيمتهم خلال 444 يوماً في الأسر تؤكدان التزامنا إرغام إيران على تخلٍ دائم عن نشاطاتها الخارجة عن القانون». ودافع بومبيو عن إعادة فرض العقوبات على طهران، ومنح إدارة الرئيس دونالد ترامب 8 دول إعفاءات لتواصل استيراد نفط إيراني. ولفت إلى أن الدول الثماني التي ستُعرّف اليوم «تحتاج مزيداً من الوقت» لتنهي تلك الواردات، علماً انه لم يستبعد تمديد الإعفاءات بعد الأشهر الستة المحددة مبدئياً. وشدد على أن للعقوبات الجديدة «تأثيراً هائلاً»، مؤكداً أن سياسة ترامب المتمثلة في ممارسة «أقصى ضغط ستُنفَذ بالكامل» بدءاً من اليوم. وأعرب بومبيو عن ثقته بأن إيران لن تستأنف برنامجها الذري، علماً أن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق النووي المُبرم عام 2015. في طهران ومدن أخرى إيرانية، نُظمت مسيرات في ذكرى احتلال السفارة الأميركية واحتجاز 52 ديبلوماسياً رهائن لمدة 444 يوماً. وأحرق آلاف من الطلاب أعلاماً أميركية ومجسّماً للعمّ سام وصوراً لترامب، خارج مجمّع السفارة، وهتفوا «الموت لأميركا». وخاطب قائد «الحرس الثوري» الجنرال محمد علي جعفري المشاركين في مسيرة العاصمة، قائلاً: «لو بقي الأميركيون في وكر تجسّسهم (السفارة) في إيران، لما بلغت الثورة سنتها الـ 40 ولكانت انتهت خلال عقدها الأول». ولفت إلى أن واشنطن «تعاونت عام 1979 مع جهات داخلية، للتآمر على الثورة بعد انتصارها، وكانت تخطط لدفعها نحو الانهيار». واعتبر أن «العالم يرى تراجع قوة أميركا»، مشيراً إلى أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عمّمت أخيراً على وحداتها العسكرية «الامتناع عن نشر أخبار عن القدرات العسكرية الإيرانية، تفادياً لانهيار معنويات القوات الأميركية». وتعهد جعفري «إلحاق هزيمة بالسلاح الأخير الذي يلوّح به العدو - الحرب الاقتصادية، عبر المقاومة»، وخاطب ترامب قائلاً: «لا تهدد إيران». أما الجنرال حسين سلامي، نائب جعفري، فرأى أن «أميركا تحلم بإسقاط النظام في ايران»، مضيفاً أن «العالم بات في مواجهة البيت الأبيض». وتحدث عن «إنجازات مدهشة» حققتها طهران بعد الثورة، مؤكداً أنها «قادرة على تهديد المصالح الأساسية العسكرية للولايات المتحدة في المنطقة». وتابع: «أميركا لم تعد تهيمن على منطقة الخليج، وحاملات طائراتها في مرمى صواريخنا الدقيقة، ومعداتها العسكرية قديمة».

العقوبات الأقسى على إيران تدخل حيز التنفيذ اليوم..

دبي - قناة العربية... سيكون تاريخ الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر يوماً هاماً للإيرانيين بمختلف شرائحهم، فالحزمة الثانية من العقوبات الأميركية على طهران تدخل حيز التنفيذ اليوم. ويكشف وزيرا الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، والخزانة ستيفن منوشين، اليوم في مؤتمر صحافي، عن المزيد من التفاصيل بشأن العقوبات. وكان بومبيو، الذي أكد أن بلاده عازمة على تغيير سلوك إيران، خاصة في ما يتعلق بدعمها للجماعات الإرهابية، قد اعتبر في حديث لفوكس نيوز أن العقوبات هي الأشد قسوة على إيران. كما حرص على التأكيد أن العقوبات تستهدف النظام الإيراني وليس الشعب، مشيراً إلى أن سياسة ترمب المتمثلة في "أقصى قدر من الضغط على إيران سيتم تنفيذها بالكامل". من جهته، رأى المرشد الإيراني، علي خامنئي، في الموقف الأميركي محاولة من واشنطن لما وصفها بإعادة الهيمنة التي كانت على بلاده، فيما توعد قائد الحرس الثوري، محمد علي جعفري، بإلحاق الهزيمة بالحرب الاقتصادية التي تقودها واشنطن ضد بلاده عبر المقاومة مخاطباً ترمب بالقول: "لا تهدد إيران".

لماذا اختار ترمب "الرابع من نوفمبر" ضد إيران؟

العربية.نت - رمضان الساعدي... بدأت اليوم، الأحد 4 نوفمبر (تشرين الثاني) الحزمة الثانية من العقوبات_الأميركية على إيران، وذلك بعد أن انسحبت إدارة ترمب من الاتفاق_النووي في مايو (أيار) الماضي، وطبقت حزمة أولى في أغسطس (آب) الماضي، وها هي تطلق حزمة عقوباتها الثانية، التي تستهدف - فيما تستهدف - الصادرات النفطية الإيرانية بهدف خفضها إلى الصفر، لتحقيق مزيد من الضغط على النظام الإيراني، ومنعه من استخدام موارده في زعزعة استقرار المنطقة والعالم. يرى بعض المراقبين أن اختيار مواعيد تطبيق العقوبات هو اختيار عشوائي، مستشهداً بتاريخ الانسحاب من الاتفاق في مايو (أيار)، وكذلك تاريخ بدء تطبيق الجولة الأولى في أغسطس (آب). لكن آخرين يرون، رغم ما سبق من حجج، أن اختيار تاريخ بدء تطبيق الجولة الثانية، على الأقل، ليس صدفة على الإطلاق، خاصة إذا ما تم الالتفات إلى تغريدة مايك بومبيو، وزير الخارجية الأميركي، اليوم، عبر "تويتر"، حيث قال: "اليوم يصادف الذكرى التاسعة والثلاثين لاقتحام السفارة الأميركية في طهران، عندما تم احتجاز أكثر من 50 من زملائنا كرهائن. واستمرت شجاعتهم وعزيمتهم على مدى 444 يومًا في الأسر، ونحن الآن نؤكد على التزامنا بإجبار إيران على التخلي الدائم عن أنشطتها الخارجة عن القانون". في مثل هذا اليوم من عام 1979، أي مع الأيام الأولى لانطلاق الثورة الإيرانية على الشاه، انطلق مجموعة من الشباب الإيرانيين المتحمسين لحركة الخميني، واقتحموا السفارة الأميركية في طهران، واحتجزوا أكثر من خمسين دبلوماسيًا أميركيًا داخل مقر السفارة، في احتجاز استمر 444 يومًا، بدأ يوم 4 نوفمبر (تشرين الثاني) 1979، وانتهى يوم 20 يناير (كانون الثاني) 1981. وفي حين تعارض جميع المواثيق الدولية ما قام به الطلاب المتشددون في بداية الثورة الإيرانية باقتحام السفارة الأميركية، بارك قادة الحرس الثوري ذكرى اقتحام السفارة في ندوات خطابية تزامنت مع بدء الجولة الثانية من العقوبات الأميركية اليوم الأحد. ويرى كثير من المحللين أن احتلال السفارة الأميركية في الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني)، قبل أربعين عامًا، كان العامل الرئيسي في إشعال الأزمة بين واشنطن وطهران، تلك الأزمة التي استمرت طوال أربعة عقود مضت، وقد استفاد من هذه الأزمة وسخرها لصالحه تيار متشدد، مدعوم من المرشد الأعلى في إيران لمواصلة الحكم وتقسيم المجتمع الإيراني إلى موال للولي الفقيه ومشاريعه السياسية، وغير موال للنظام، بل عدو له أحيانا. ولقد كان الزلزال الذي سببته عملية احتجاز الرهائن الدبلوماسيين الأميركيين في أميركا بنفس الشدة التي كانت له في إيران. فقد خسر الديمقراطيون الانتخابات الرئاسية أمام الجمهوريين، بسبب عدم تمكنهم من تحرير الرهائن، وتم إطلاق سراح الرهائن في نفس اليوم الذي أدى فيه رونالد ريغان اليمين الرئاسية. وكان إطلاق سراح الرهائن هو البداية فقط، لكن الجدار العالي من انعدام الثقة بين طهران وواشنطن الذي تكون بأثر هذا الحادث لم يهدم، وجاءت العقوبات واحدة تلو الأخرى. حتى عندما جلس وزيرا الخارجية محمد جواد ظريف، وجون كيري، اللذان التقيا على طاولة المفاوضات بين عامي 2013 و2015، للتوصل إلى اتفاق نووي، كان هذا التاريخ الطويل من التوتر والتشاؤم عائقًا أمام التوصل إلى نقطة تجعل فتح السفارات وبناء العلاقات الطبيعية بين البلدين ممكنة. والمثير في قضية إعادة العقوبات، وتحديدا في تاريخ بداية الجولة الثانية منها، أنها تصادف بالتاريخ الإيراني يوم (13) من شهر "آبان". وهو الرقم الذي ينظر إليه كثيرون في العالم ومنهم الإيرانيون بوصفه رمزا للتشاؤم، وهو ما أشارت له صحف إيرانية صادرة اليوم. فهل تريد الإدارة الأميركية أن تقول لنظام الولي الفقيه إن هذه الجولة من العقوبات ستكون نذير شؤم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أم أن إدارة ترمب تبعث برسالة الولي الفقيه بأنها لم تنس ما حدث لدبلوماسييها حتى وإن مرت أربعون سنة، وحكم نظام الولي الفقيه مرشد بعد مرشد؟

انتخابات منتصف الولاية الرئاسية.. استفتاء حول ترامب

الانباء..واشنطن ـ أ.ف.پ... يدلي الأميركيون، غدا، بأصواتهم في انتخابات منتصف الولاية وهي سلسلة عمليات اقتراع على المستويين الوطني والمحلي تنظم بعد عامين من الانتخابات الرئاسية وغالبا ما تتحول إلى استفتاء حول الرئيس. ويعاد انتخاب جميع أعضاء مجلس النواب البالغ عددهم 435 نائبا. وتسيطر على المجلس حاليا غالبية جمهورية مريحة مع 236 مقعدا مقابل 193 للديموقراطيين وستة مقاعد شاغرة. ومن أجل استعادة السيطرة على المجلس، يجب أن يفوز الديموقراطيون بـ23 مقعدا إضافيا، ويبدو الانتصار في متناولهم رغم أن المنافسة على حوالي ثلاثين مقعدا شديدة جدا، بحسب استطلاعات الرأي. وسيبدأ المنتخبون الجدد ولايتهم التي تستمر سنتين في بداية يناير 2019. ويضم مجلس الشيوخ مئة مقعد ويتم تجديد ثلثها كل عامين، أي 35 مقعدا هذا العام. ويملك الجمهوريون الغالبية حاليا مع 51 مقعدا مقابل 49 ديموقراطيا، لكن الخريطة الانتخابية لمجلس الشيوخ غير مواتية بالنسبة إلى الديموقراطيين لأن عليهم الدفاع عن 26 مقعدا (بينهم ستـة مهــددين) مقابــل تسعة للجمهوريين. وينتخب أعضاء مجلس الشيوخ لست سنوات وسيبدأون ولايتهم أيضا في بداية يناير المقبل. وعمليا، يتم تجديد كل المجالس المحلية (المجالس التشريعية ومجالس شيوخ الولايات) إضافة إلى حكام 36 ولاية من أصل 50 والعديد من المناصب الأخرى (رؤساء بلديات ومقاطعات، قضاة محليون). وسيصوت الناخبون الأميركيون أيضا على العديد من المبادرات المحلية. وقد تكون وطأة هذه الانتخابات هائلة لأنه منذ أكثر من 150 عاما نادرا ما نجا الحزب الرئاسي من تصويت عقابي ويخشى الجمهوريون خسارة السيطرة على الكونغرس. ففي حال سيطر الديموقراطيون على مجلس النواب، يزداد احتمال بدء آلية لإقالة ترامب. كما أن التحقيقات ستتزايد في الكونغرس بحق إدارة ترامب ولاسيما بشأن الشبهات حول تواطؤ فريق حملة ترامب مع روسيا في انتخابات 2016. وسيتولى الديموقراطيون رئاسة اللجان البرلمانية في مجلس النواب، ما سيعطيهم إمكانية توجيه استدعاءات لمثول شهود يودون الاستماع إلى إفاداتهم تحت القسم. وإن تمكن الديموقراطيون من السيطرة على مجلس الشيوخ، فقد يعملون على إعاقة جميع تعيينات ترامب سواء للمحكمة العليا أو النظام القضائي الفيدرالي أو المناصب التنفيذية في الإدارة، إذ إن مجلس الشيوخ له الكلمة الفصل في هذه الخيارات الرئاسية. وتتخذ الانتخابات التشريعية شكل استفتاء على الرئيس دونالد ترامب، وبالرغم من أن اسم الرئيس غير مدرج على بطاقات التصويت، فإن العديد من الأميركيين يعتبرون أن انتخابات السادس من نوفمبر الجاري ستكون بمنزلة استفتاء عليه. وفي الولايات المحافظة مثل: كنساس وكارولاينا الجنوبية، ليس هناك ما يدعو المرشحين الجمهوريين إلى النأي بأنفسهم عن ترامب، بل يمكنهم الاستناد إلى شعبيته الكبيرة بين المحافظين. لكن مع اشتداد المنافسة بين الجمهوريين والديموقراطيين في عدد من الدوائر الانتخابية، فإن التقرب من ترامب قد يضر بحظوظ المرشحين، ما يحمل الجمهوريين على تركيز حملتهم على النمو الاقتصادي المتين، فيما يعمد الديموقراطيون في المقابل إلى تذكير الناخبين باستمرار بسياساته المثيرة للجدل في مواضيع الهجرة والصحة والتجارة. وتظهر استطلاعات الرأي أن انتخابات منتصف الولاية لا تجذب الناخبين. وبحسب الإحصاءات، فقد مارس 41.9% فقط من الناخبين حقهم المدني عام 2014 مقابل 61.4% عام 2016 عندما كانت انتخابات الكونغرس متزامنة مع الانتخابات الرئاسية. لكن العام الحالي، قد تسجل المشاركة أرقاما قياسية بسبب التعبئة الكبيرة لمعارضي ترامب، خصوصا الشباب.

ناخبو كاليدونيا الجديدة يرفضون الانفصال عن فرنسا

الانباء..باريس ـ وكالات.. قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الناخبين في جزيرة كاليدونيا الجديدة الواقعة في المحيط الهادئ قد صوتوا برفض الانفصال عن فرنسا، وذلك في الاستفتاء الذي أجري امس. وفي كلمة له في قصر الإليزيه، قال ماكرون إن «الناخبين تمكنوا من عمل اختيار سيادي ومستنير للعلاقة بين كاليدونيا الجديدة وفرنسا. لقد قررت الأغلبية أن كاليدونيا الجديدة لابد أن تظل فرنسية». وأشاد ماكرون بالسلوك السلمي والمحترم الذي شهده الاستفتاء، والذي تم بموجب اتفاق تم توقيعه عام 1998 بين قوى محلية موالية لفرنسا وأخرى موالية للاستقلال لإكمال اتفاق سلام أبرم عام 1988. وذكر التلفزيون المحلي في كاليدونيا الجديدة أن الناخبين رفضوا الانفصال خلال الاستفتاء، وذلك بعد فرز 95% من أصوات الناخبين، حيث صوت 57% من الناخبين لصالح البقاء كجزء من فرنسا.

رؤساء الكنائس الكاثوليكية في القدس يطالبون الاحتلال الإسرائيلي بإلغاء قانون «يهودية الدولة»

الراي...أ ف ب ... طالب رؤساء الكنائس الكاثوليكية في القدس، الأحد، الاحتلال الإسرائيلي بإلغاء قانون «يهودية الدولة» المثير للجدل والذي ينصّ خصوصاً على أنّ حقّ تقرير المصير في الدولة العبرية هو «حقّ حصري للشعب اليهودي فقط». وقال الأساقفة رؤساء الكنائس اللاتينية والسريانية والأرمنية، الكاثوليكية، وكنيسة الروم الملكيين الكاثوليك في بيان مشترك «من واجبنا أن نلفت نظر السلطات إلى واقع بسيط، وهو أنّ مؤمنينا المسيحيّين، وكذلك المسلمون والدروز والبهائيون، كلُّهم عرب، وليسوا أقلَّ مواطنة في هذا البلد من إخوتهم وأخواتهم اليهود». وكان البرلمان الإسرائيلي أقرّ في يوليو الماضي قانوناً ينصّ على أن إسرائيل هي «الدولة القومية للشعب اليهودي»، وأنّ «حق تقرير المصير فيها حصري للشعب اليهودي فقط»، ما أثار غضب الأقليّة العربيّة التي تعيش في اسرائيل والتي اعتبرته قانوناً عنصرياً. كما ينزع القانون عن اللغة العربية صفة إحدى اللغتين الرسميتين في إسرائيل التي ستصبح لغتها الرسمية العبرية حصراً، وينصّ أيضاً على أنّ الدولة تعتبر «تطوير الاستيطان اليهودي قيمة قومية وتعمل لأجل تشجيعه ودعم إقامته وتثبيته». ولا تشير أي مادة في القانون الى المساواة بين المواطنين أو إلى الطابع الديموقراطي للدولة، ما يثير مخاوف كبرى وخصوصا لدى الاقليات. والقانون الجديد أصبح جزءاً مما يسمى بالقوانين الأساسية لإسرائيل، والتي تعتبر بمثابة دستور في دولة لا يوجد فيها دستور، وقد تم تقديم خمسة طعون ضده أمام المحكمة العليا. ويثير القانون الجديد مخاوف لدى العرب الإسرائيليين الذين يشكلون نحو 17،5 في المئة من سكان إسرائيل البالغ عددهم أكثر من ثمانية ملايين نسمة، ذلك أنّه يجيز التمييز ضدّهم علناً في كل شيء، من السكن إلى المدارس والعمل وميزانيات البلديات وتخصيص الأراضي. وفي بيانهم الذي وقّعه أيضاً مطران قبرص للموارنة ومطران الروم الكاثوليك في الأردن شدّد الأساقفة الكاثوليك على «أنّنا نحن المسيحيين، مع المسلمين والدروز والبهائيين واليهود، نطالب بأن نعامَل كمواطنين على أساس المساواة الكاملة». وأضافوا إنّ «هذه المساواة يجب أن تشمل الاعتراف والاحترام لهويتنا المدنيّة (مواطنون إسرائيليون) والتاريخية (فلسطينيون عرب) والدينية (مسيحيون)، كأفراد وكجماعات». وتابع البيان «نحن، الرؤساء الدينيين في الكنيسة الكاثوليكية، ندعو السلطات الإسرائيلية إلى أن تُلغِيَ هذا القانون الأساس، وتعلن وتضمن بصورة دائمة أنّ دولة إسرائيل تسعى فعلًا لدعم وحماية خير وسلامة كل مواطنيها». ويبلغ عدد عرب اسرائيل 1،2 مليون شخص اي ما يناهز خمس السكان. واقرت تقارير رسمية اسرائيلية وهيئات مثل المحكمة العليا بتعرّض عرب إسرائيل لتمييز اقتصادي واجتماعي.

اليابان: على اتصال وثيق مع أميركا في شأن العقوبات الإيرانية

الراي...رويترز .. قال يوشيهيدي سوجا كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، اليوم الاثنين، إن اليابان على اتصال وثيق مع الولايات المتحدة في شأن العقوبات الإيرانية. وامتنع سوجا عن التعليق على تفاصيل الاتصالات ولكنه قال إن اليابان طالبت بضرورة ألا يكون للعقوبات تأثير سلبي على أنشطة الشركات اليابانية. وقالت الولايات المتحدة يوم الجمعة إنها ستسمح بشكل موقت لثمانية مستوردين بمواصلة شراء النفط الإيراني عندما تعيد فرض العقوبات على طهران بهدف إجبارها على الحد من أنشطتها النووية والصاروخية والإقليمية. ولم تعلن واشنطن حتى الآن أسماء الدول الثمانية. وتمثل الصين والهند وكوريا الجنوبية وتركيا وإيطاليا ودولة الإمارات واليابان أكبر مستوردين للنفط الإيراني في حين تشتري تايوان أحيانا النفط الإيراني على الرغم من أنها ليست من المشتريين الرئيسيين له.

الرئيس الصيني يتعهد بخفض التعريفات الجمركية

الراي.... (رويترز) .. وعد الرئيس الصيني شي جين بينغ، اليوم الاثنين، بخفض التعريفات الجمركية ومواصلة توسيع إمكانية الوصول إلى الأسواق. وقال شي في افتتاح معرض تجاري يستمر أسبوعا تعتبره الصين محاولة للتصدي للانتقادات المتزايدة لممارستها في مجالي التجارة وقطاع الأعمال إن الصين ستعجل فتح قطاعات التعليم والاتصالات والثقافة في الوقت الذي تحمي فيه مصالح الشركات الأجنبية. وأضاف أن الصين ستعزز أيضا فرض تطبيق عقوبات على انتهاك حقوق الملكية الفكرية.

بومبيو: نتواصل مع الرياض وأنقرة لكشف حقائق مقتل خاشقجي

واشنطن: «الشرق الأوسط»... شدد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو على أن بلاده ستواصل العمل «للحفاظ على العلاقة الاستراتيجية مع السعودية»، مشيراً إلى أنها علاقة «لها أثر كبير» في منع إيران «أكبر دولة راعية للإرهاب» من تهديد المصالح الأميركية. وقال بومبيو في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز»، أمس، إن واشنطن «تتحدث إلى تركيا والسعودية بشكل يومي تقريباً لمواصلة الجهود» لكشف الحقائق في قضية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في إسطنبول. وأشار إلى أن «الحقائق لا تزال تتكشف. ولا نزال نعمل بجد على ذلك... بدأنا بمحاسبة بعض المسؤولين وألغينا تأشيرات 16 شخصاً تمكنا من تحديد أنهم على صلة بما جرى». وأضاف: «كما قلت سنحاسب كل المسؤولين عن مقتل خاشقجي. سنفعل ذلك وفي الوقت نفسه سنواصل العمل للحفاظ على العلاقة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية. وهي علاقة لها أثر كبير على قضية منع إيران، أكبر دولة راعية للإرهاب، من تهديد الولايات المتحدة وإسرائيل». ورداً على سؤال عن الدعوة التي وجهها وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس للتسوية في اليمن، قال إنه «لا جديد في هذا الموقف، فنحن ندعو الأطراف كافة منذ فترة للجلوس إلى الطاولة والإقرار بأن لا حل عسكرياً في اليمن. طلبنا ذلك من الإيرانيين أيضاً. ومعظم الأذى هناك يأتي من حقيقة أن الإيرانيين يواصلون تقديم السلاح والصواريخ للمتمردين الحوثيين الذين يحاربون السعودية. هم مسؤولون عن المجاعة في اليمن أيضاً. ونحن نريد من كل الأطراف، برعاية مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث، الجلوس إلى الطاولة والتفاوض على حل ينهي هذا الموقف المأساوي الصعب الذي يحدث في اليمن اليوم».

بوتين يحتفي بـ{يوم الوحدة الوطنية} الروسية

موسكو: «الشرق الأوسط».. أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بفضائل الوطنية في إحدى الفعاليات الاحتفالية بيوم الوحدة الوطني الروسية في موسكو أمس الأحد، واصفاً إياها بأنها جزء مهم من الهوية الوطنية للبلاد، بحسب ما أفادت وكالة أنباء «إنترفاكس». ونقلت الوكالة عن بوتين قوله إن «الشعور بالوطنية كان دائماً جزءاً مهماً من ثقافتنا الوطنية، وجوهر ذاكرتنا الجينية». ودعا بوتين الروس إلى التماسك، وقال إن الوحدة كانت دائماً قوة في أوقات الأزمات في روسيا. وتحتفل روسيا بيوم الوحدة الوطنية منذ عام 2015، لإحياء ذكرى طرد القوات البولندية من الكرملين في عام 1612، وتحل هذه المناسبة محل الاحتفالات السنوية السابقة لـ«ثورة أكتوبر (تشرين الأول)» البلشفية وذلك في 7 نوفمبر (تشرين الثاني). ووضع بوتين إكليلاً من الزهور على الساحة الحمراء في موسكو تكريما لأولئك الذين قاتلوا في المعركة. وأصبح الحدث فرصة للمجموعات القومية واليمينية لتنظيم المظاهرات. واعتقل أربعة مشاركين خلال «مسيرة روسية» في ضواحي موسكو، بما في ذلك ثلاثة منظمين، على الرغم من موافقة السلطات على المسيرة. كما تم تنفيذ اعتقالات في مدن أخرى، بحسب ما أفاد به مرصد «او في دي - انفو» المستقل. وأفادت تقارير بأن عشرات الأشخاص شاركوا في موسكو في مسيرة تقليدية سنوية للقوميين المتشددين الذين يعارض معظمهم بوتين. وضمت هذه المسيرة التي تحصل في الرابع من نوفمبر من كل عام، مجموعات صغيرة من القوميين المتشددين وأقصى اليمين. وهتف المشاركون فيها: «أمة، حرية، اشتراكية» و«الحرية للمساجين السياسيين». وعادة ما يحتج المشاركون في هذه المسيرة على وجود مهاجرين من الجمهوريات السوفياتية السابقة في روسيا، لكن مجموعات أقصى اليمين انقسمت في السنوات الأخيرة بين أنصار الانفصاليين المقربين من روسيا في شرق أوكرانيا وداعمي القوميين الأوكرانيين الذين يقاتلون الانفصال.

أفغانستان: معارك في أورزجان وفارياب... والرئيس يجدد دعوة «طالبان» للحوار ومقتل {داعشيين} بغارة شرق البلاد

الشرق الاوسط...إسلام آباد: جمال إسماعيل... مع ازدياد حدة هجمات «طالبان» في مختلف المناطق الأفغانية، وتقدُّم قوات الحركة في أكثر من ولاية، جدَّد الرئيس الأفغاني أشرف غني دعوته للحركة للجلوس إلى طاولة المفاوضات مع الحكومة الأفغانية، والتوصُّل إلى مصالحة وطنية أفغانية، وجدد الرئيس الأفغاني في دعوته القول إن هناك إجماعاً وطنياً أفغانياً حول عملية السلام، وإن القوى الإقليمية والعالم الإسلامي باتت مستعدة من أجل هذه المصالحة. وجاءَتْ أقوال الرئيس الأفغاني في كلمة له أمام اجتماع للعلماء والشخصيات البارزة ورؤساء القبائل في ولاية بكتيكا شرق أفغانستان. وأكد الرئيس الأفغاني أشرف غني رغبة حكومته بإقامة علاقات طبيعية وسلمية مع باكستان، وأن على الحكومة الباكستانية تفهُّم ضرورة إحلال السلام في أفغانستان، وأنه سيكون لصالح باكستان كذلك. ودعا الرئيس غني حركة «طالبان» لاغتنام الفرصة والجلوس إلى طاولة المفاوضات مع الحكومة الأفغانية، وأشار إلى أن حكومته لن تسمح بأن تكون أي جهة خارجية مسؤولة عن عملية السلام في أفغانستان، بل ستبقى بيد الحكومة الأفغانية نفسها، داعياً «طالبان» إلى إلقاء السلاح وإنهاء علاقاتهم مع القوى الخارجية، والعودة إلى حضن الوطن. وكان مدير الاستخبارات الأفغانية، معصوم ستانكزي، أبلغ البرلمان الأفغاني أن التحقيقات الأولية حول مقتل قائد الشرطة الأفغانية في ولاية قندهار قبل أيام تظهر وقوف أجهزة استخبارات إقليمية وراء الحادث، وأن التقرير النهائي للتحقيق في الحادث سيتم نشره للشعب الأفغاني في المستقبل القريب، وقال ستانكزي إن 22 شخصاً تم توقيفهم لشبهة علاقتهم بحادثة مقتل الجنرال عبد الرزاق قائد شرطة قندهار السابق على يد أحد مقاتلي «طالبان»، الذي أصبح أحد حُرّاس حاكم قندهار زلماي ويسا. وكان قائد استخبارات قندهار الجنرال عبد المؤمن خيل لقي مصرعه في الحادث نفسه قبل سبعة عشر يوماً، كما قُتِل في الفترة ذاتها أحد مرشحي الانتخابات الأفغانية عبد الجبار قهرمان، في مدينة لشكر جاه، مركز ولاية هلمند، بعد أن زرعت «طالبان» لغماً في مقر حملته الانتخابية. ميدانياً، أعلنت الحكومة الأفغانية مقتل عدد من مسلحي تنظيم «داعش» في غارات جوية شنّتها القوات الأميركية والأفغانية على مواقع التنظيم في ولاية ننجرهار. وقال بيان للجيش الأفغاني إن وحدتين من الجيش الأفغاني شنَّتا هجمات في قرى توتو وده بالا مما خلَّف 15 قتيلاً من مسلحي تنظيم «داعش». وأشار بيان الجيش الأفغاني إلى مقتل اثنين من قادة التنظيم يدعيان عبدو لارا وقاري عمران، وتدمير خمسة من مخابئ التنظيم في المنطقة. وأضاف البيان الصادر عن الجيش الأفغاني أن القوات الأميركية شنَّت غارات جوية على مناطق ده خولا ونازيان، مما أسفر عن مقتل أحد عشر من تنظيم «داعش»، وأغارت طائرات أميركية على منطقة علي شنغ في ولاية لغمان شرق العاصمة كابل، مما أسفر عن مقتل أربعة مسلحين في منطقة غولا خيل. وكانت «طالبان» أصدرت بياناً عن عملياتها في ولاية أورزجان، حيث أشارت إلى هجمات شنَّها مقاتلو الحركة على ميليشيا يقودها أحد الموالين للحكومة الأفغانية ويدعى كماندر شجاع في ولاية أورزجان، وأن الهجمات أسفرت عن مقتل 43 من رجال الميليشيا والقوات الحكومية، بينهم خمسة من قادة الميليشيا، بعد معارك ضارية. وأشار بيان طالبان إلى غنيمة قوات الحركة كثيراً من قطع الأسلحة والسيارات العسكرية في المنطقة. ونقلت وكالات أنباء غربية من العاصمة كابل أن اشتباكات بدأت قبل أسبوع بين مسلحي حركة طالبان ومسلحين موالين لقيادي من أقلية الهزارة الشيعية أثارت مخاوف من تنامي خطر اندلاع موجة جديدة من العنف العرقي في أفغانستان. وأسفرت الاشتباكات في إقليم ارزكان وسط البلاد عن مقتل 21 شخصاً على الأقل، وسلَّطت الضوء على مخاوف من أن الهزارة، وهم أقلية شيعية تتحدث الفارسية، الذين استهدفهم تنظيم «داعش» في الأعوام الماضية قد يحملون السلاح بسبب إحباطهم من عدم تحرك الحكومة لحمايتهم. وعلى الرغم من أن طالبان، المؤلفة بشكل أساسي من سُنّة ينتمون لعرقية البشتون، لم تستهدف الهزارة بشكل مباشر من قبل وأرسلت رسائل تطمين للأقلية الشيعية في أفغانستان بعد عدد من الهجمات التي شنَّها تنظيم «داعش» على مراكز تابعة للطائفة في كابل وغيرها من الأماكن في أفغانستان، فإن مسؤولين يخشون من تطور العنف إلى صراع عرقي. وقال أمير محمد باريكزاي رئيس المجلس المحلي في ولاية أورزجان: «القتال محتدم جداً، ويتحول الآن لمسألة عنف عرقي بين الهزارة والبشتون... على الحكومة أن ترتب هدنة بينهما، وإلا فستقع مذبحة». وذكر مسؤولون محليون أن أعمال العنف الأخيرة بدأت عندما شنَّ مسلحون من «طالبان» هجوماً على مجموعة من قرى الهزارة النائية في إقليم ارزكان، بعد أن رفضوا دفع ضرائب للمسلحين. ولقي قائد الهزارة حكيم شجاعي مصرعه في الاشتباكات، وكان قائداً سابقاً لقوة شرطة محلية تمولها الولايات المتحدة، وواجه اتهامات بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، وصدرت بحقه مذكرة اعتقال من الحكومة المركزية التي تواجه صعوبات في فرض سلطتها على المناطق النائية من البلاد.
ويقول مسؤولون محليون إن شجاعي قاد مئات من المسلحين، وكان طليقاً بمساعدة شخصيات سياسية نافذة في كابل، قبل أن تتمكن قوات طالبان من قتله مع مجموعة من أفراد الميليشيا التابعة له. وقال أسد الله سيد حاكم الإقليم إن القتال اندلع بين جماعتين مسلحتين في ثلاث قرى، الأسبوع الماضي، وإن القوات الحكومية انتشرت لوقف العنف. وقدر أن عدد القتلى هو 21 لكن مسؤولاً أمنياً قال إن 43 شخصاً قُتِلوا حتى الآن من الجانبين، وأُصيبَ عدد أكبر بكثر فيما اضطرت نحو 300 أسرة للفرار من المنطقة. وكانت قوات طالبان شنَّت هجمات على منطقة أخرى في ولاية فارياب، حيث أشار بيان للحركة إلى سيطرة قواتها على القاعدة العسكرية في بلدة فيض آباد في مديرية شيرين تاغاب بولاية فارياب الشمالية. على صعيد آخر، ذكرت وسائل إعلام أميركية أن الضابط الأميركي الذي قُتِلَ السبت في العاصمة كابل هو عمدة بلدة أوتاه في الولايات المتحدة. وقالت صحيفة «سالت ليك تريبيون» وعدد من وسائل الإعلام الأميركية إن الضابط انضم للقوات الأميركية، وقُتِل في كابل بعد أن أطلق شرطي أفغاني النار عليه. ويبلغ الضابط الأميركي، ويُدعى تايلر 39 عاماً، وانتقل إلى العمل مع القوات الأميركية في يناير (كانون الثاني) من هذا العام مع وحدة من الحرس الوطني في أوتاه. وكانت قوات الناتو في أفغانستان قالت قبل يومين إن أحد أفراد القوات الأميركية قُتِل وأصيب آخر في إطلاق نار من القوات الأفغانية داخل أحد المعسكرية في العاصمة كابل، وأن التقارير الأولية أفادت بأن مطلق النار هو أحد أفراد القوات الحكومية الأفغانية وقُتِل على الفور من قبل زملاء آخرين له في القوات الأفغانية. ونُقِل الجندي الأميركي المصاب إلى قاعدة بجرام الجوية حيث وُصِفت حالته بالمستقرة.

تقرير أميركي: جنرالات حرب الإرهاب يتنصلون من الأخطاء وتحقيقات اشتباكات النيجر أسفرت عن معاقبة 6 من الذين أشرفوا على الاشتباكات

الشرق الاوسط...واشنطن: محمد علي صالح.. انتقد تقرير أميركي تصرفات بعض الجنرالات في الحرب ضد الإرهاب، بأنهم عندما تحدث أخطاء، خصوصاً التي تتسبب في قتل جنود أميركيين، يتنصلون من المسؤولية ويلقونها على صغار الضباط أو الجنود العاديين. وقال التقرير، الذي صدر أمس السبت، إن تحقيقات البنتاغون في قتل 4 جنود أميركيين في العام الماضي في النيجر، خلال اشتباكات مع جماعات إرهابية، منها تنظيم داعش، أسفرت عن معاقبة 6 من الذين أشرفوا على الاشتباكات أو قادوها. لكن لم يعاقب البنتاغون اثنين من الجنرالات المسؤولين عن قيادة الحرب ضد الإرهاب في تلك المنطقة. وقال التقرير إن «بعض الذين عوقبوا في الأسابيع الأخيرة شملوا الكابتن مايك بيروزيني، ومساعده، وهو رقيب أول. لكنْ، من بين الذين غابوا عن خطابات التوبيخ اثنان من كبار الضباط الذين وافقوا على المهمة، والذين أشرفوا بعد ذلك على العملية، وقد تحولت إلى هزيمة قاتلة». وأضاف التقرير: «تتعارض العقوبات مع رواية أخرى نشرها جنرالات في البنتاغون خلال الأشهر الماضية، وتركز الرواية على البطولة التي أثبتتها القوات تحت النيران». وأشار التقرير إلى أن جميع الجنود في الفريق المكون من 11 رجلاً، الذي واجه الإرهابيين، بمن فيهم الذين قتلوا، منحوا جوائز البسالة. رداً على هذا التقرير، قال أمس السبت النقيب جايسون سالاتا، المتحدث باسم قيادة العمليات الخاصة (إس أو)، إنه لن يناقش «أي إجراءات محاسبة». لكنه أضاف: «نظل ملتزمين بتعلم دروس من هذا الكمين كوسيلة لمواصلة مكافأة تضحيات جنودنا القتلى والتزاماتهم العسكرية». في بداية هذا العام، قال تقرير أصدره البنتاغون عن قتل 4 جنود أميركيين في النيجر على أيدي مقاتلين «داعشيين»، إن المواجهة كانت «غير عادية»، لأن القوات الأميركية «لم تكن متعودة على المواجهة وجهاً لوجه» مع نحو 100 من المقاتلين. وقال الجنرال توماس وولدهاوسر، قائد القيادة الأفريقية (أفروكوم)، في مؤتمر صحافي في ذلك الوقت: «لم ترَ تلك القوة (الأميركية) شيئاً بهذا الحجم، من ناحية العدد، والتنقل، والتدريب. كانت مفاجأة تكتيكية كاملة». في ذلك الوقت، ركزت صحيفة «واشنطن بوست» على مصير واحد من الجنود الأربع، ديفيد جونسون، وكان الأسود الوحيد وسط القتلى. وقالت إنه بعد الاشتباك «سقط من رادار القوات الأميركية هناك لمدة تقرب من يومين، خلال عملية بحث محمومة». في البداية، قالت القوات الأميركية إنه «فقد»، ثم قالت إنه «قتل أثناء العمل». وقالت الصحيفة إن الاشتباك «كان واحداً من أكثر العمليات العسكرية دموية للقوات الأميركية في أفريقيا منذ معركة مقديشو عام 1993»، إشارة إلى «سقوط طائرة (هوك السوداء)»، الذي تحول إلى فيلم سينمائي. في ذلك الوقت، اشتبكت القوات الأميركية مع مقاتلين تابعين للرئيس الصومالي محمد سياد بري. وبعد معركة سقطت خلالها طائرة «سكاي هوك» أميركية، قتل 20 جندياً أميركياً، بعضهم سحلهم المقاتلون الصوماليون. وقتل 200 صومالي تقريباً، حسب تقرير أصدرته لجنة الصليب الأحمر الدولية في ذلك الوقت. وقال تقرير اشتباك النيجر، إن «أحداثاً مروعة» وقعت، خصوصاً عندما كان جونسون وجنود آخرون «يحاولون العودة في سيارتهم، للهروب من نيران العدو. لكنهم وجدوا أنفسهم أمام مقاتلين تابعين لـ(داعش). منعوهم من الفرار، ولاحقوهم حتى قتلوهم»...

 

 

 



السابق

لبنان...عودة الحريري تأخرت.. وأزمة تأليف مفتوحة!...باسيل يلمِّح إلى حل «العُقدَة السُنِّية» من حسابه .. والعتمة تزحف مع إستمرار عدم تمويل الفيول...فرنسا تستعجل الحكومة لحماية "سيدر"...الحكومة و«الصواريخ» في جعبة الموفد الرئاسي الفرنسي إلى بيروت...باسيل: علينا فك الألغام في السياسة اللبنانية والمهندسون مدعوون إلى المشاركة في إعمار سورية...

التالي

سوريا...رسائل دمشق إلى نيويورك تضع 4 شروط لتشكيل اللجنة الدستورية.....موسكو تعزز أسطولها البحري في سوريا..مالنظام السوري متهم بالتعذيب وكثير من التجاوزات...ذكرة اعتقال فرنسية بحق أقرب المقرّبين من بشار الأسد...حرائق مستعرة تلتهم غابات في مسقط رأس الأسد...أمريكا تكشف عن حجم الدعم المالي الإيراني لنظام الأسد..ما الخيارات العسكرية التركية المتاحة في الشمال السوري؟...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,771,379

عدد الزوار: 6,914,201

المتواجدون الآن: 109