أخبار وتقارير...حزمة حلول لليمن والجنوب السوري: مناطق عازلة وقوات دولية تؤدي فيها سلطنة عمان دورًا مركزيًا...بدء المؤتمر العربي لمكافحة الإرهاب...بوتين ومركل نحو عدم المشاركة...ترامب يلوح بنشر 15 ألف جندي لوقف قافلة المهاجرين...

تاريخ الإضافة الخميس 1 تشرين الثاني 2018 - 6:54 ص    عدد الزيارات 2739    القسم دولية

        


مبعوث أميركا لسوريا: إسرائيل تفكر بخيار عسكري ضد إيران..

العربية نت...باريس - حسين قنيبر... في تصريحات أدلى بها من باريس، قال الممثل الخاص للولايات المتحدة حول سوريا جيمس جيفري إن للسياسة الأميركية هناك 3 أهداف: مواجهة تحدّي "داعش"، وإخراج القوات الإيرانية وتلك التي تدعمها إيران من كامل الأراضي السورية، وإرساء عملية سياسية تستند إلى القرار الدولي 2254.

المطلوب خروج كلّ القوات الأجنبية بدءاً من الروس

ورداً على سؤال لـ"العربية.نت" عمّا إذا كانت بلاده ستلجأ إلى الحل العسكري لإخراج إيران من سوريا، قال جيفري: "إن هذا الهدف سياسي، مهمتنا ستكون سياسية وليست عسكرية، أما الإسرائيليون فلم يضعوا جانباً الخيار العسكري في سوريا ويحاولون ضرب قدرات إيران العسكرية هناك". ودافع المسؤول الأميركي عن الهجمات الإسرائيلية ضد إيران قائلاً: "لنتذكّر أن إسرائيل لم تفعل شيئاً خلال خمس سنوات (من التواجد الإيراني في سوريا)، باستثناء ردّها في الجولان، وعندما نشر الإيرانيون قوات لهم وأخرى مدعومة منهم كحزب الله بهدف الدفاع عن نظام الأسد ضد شعبه، لم ترد إسرائيل. ما ترد عليه هو نشر الصواريخ الطويلة المدى واستخدام طائرات من دون طيار اخترقت المجال الجوي الإسرائيلي مراراً، وهذا مصدر قلق لنا". وقال جيفري إن الولايات المتحدة ترغب في أن يغادر الإيرانيون والموالون لهم سوريا بدءاً من الغد، كما يجب أن تغادر سوريا كلُّ القوات الأجنبية التي دخلت إليها بعد اندلاع النزاع فيها "بدءاً من الروس.. الذين نناقش معهم على كلّ مستويات التواجد الإيراني". ورأى المسؤول الأميركي أن حزب الله اللبناني كان عنصراً أساسياً في ضمان أمن النظام السوري، مضيفاً أن إيران التي لم تشأ استخدام قوات برية استعانت بالحزب وبميليشيات عراقية وأخرى من الهزارة (الشيعة الأفغان). ورداً على سؤال عن حقيقة ما يُحكى عن انسحابات لحزب الله من سوريا، قال الممثل الخاص للولايات المتحدة إن هذا الأمر "لن يكون مفاجئاً لأن حملة الحزب البرية هناك قد انتهت إلى حدٍّ كبير"، ما يدفع بعض عناصره للعودة إلى عائلاتهم.

تنسيق أميركي مع "الشريكين" الكردي والتركي

وعن تسيير دوريات مشتركة أميركية-تركية في منبج، غرب الفرات، والتي تريد أنقرة إخراج عناصر الـ"بي كا كا" الكردية منها، قال جيمس جيفري إن بلاده تواصل العمل للوصول إلى حل بين "شريكين" لها هما الأكراد وتركيا. وتطرّق جيفري إلى وجود قوات أميركية في شمال شرق سوريا، قائلاً إنها تنسق مع قوات سوريا الديمقراطية ومع قوات محلية حليفة على الأرض لدحر تنظيم "داعش"، وحذّر بلهجة حاسمة أي قوة معادية من التعرض للقوات الأميركية قائلاً: "لدينا سجل حافل بقتل كلّ مَن يقف في طريقنا".

العراق أكثر البلدان العربية انفتاحاً على العالم

ورداً على سؤال آخر لـ"العربية.نت" حول الوضع في العراق في ظل الانقسامات والاحتجاجات التي أعقبت تشكيل حكومة جديدة، قال المسؤول الأميركي الذي كان في السابق سفيراً لبلاده في بغداد، إن هذه التحديات موجودة في كل بلد عربي، وفي حالة العراق "يجب أن نتذكر أن تنظيم داعش كان يحتل ثلث مساحته، وكانت القوة الاقتصادية العراقية المبنية على الصادرات النفطية قد تراجعت بفعل انخفاض أسعار النفط إلى النصف عام 2014. العراق اليوم أكثر بلد منفتح على العالم من بين البلدان العربية ويتمتع بحكومة لديها خبرة". وأشاد جيفري بشكل خاص بتجربة كلٍّ من الرئيس برهم صالح ورئيس الوزراء عادل عبدالمهدي "اللذين عملنا معهما منذ العام 2004"، بحسب تعبيره.

حزمة حلول لليمن والجنوب السوري: مناطق عازلة وقوات دولية تؤدي فيها سلطنة عمان دورًا مركزيًا..

إيلاف من لندن: طرحت الدول العظمى، وتحديدًا بريطانيا والولايات المتحدة، في الأيام الأخيرة عدة أفكار لحل أزمات الشرق الأوسط، تقوم على إنشاء مناطق عازلة في اليمن وجنوب سورية، وتثبيت قوات دولية لحفظ السلام، وإشراك اسرائيل في حزمة حلول مقترحة، تؤدي فيها سلطنة عمان دورًا مركزيًا.

منطقة عازلة

تقول مصادر خاصة بـ"إيلاف" إن هذه الأفكار تتمحور حول وقف فوري لإطلاق النار، وتكريس الوضع القائم حاليًا، فيحتفظ الحوثيون مرحليًا وخلال فترة التفاوض بالمناطق التي يسيطرون عليها، فيما تحتفظ الحكومة اليمنية وقوات تحالف دعم الشرعية في اليمن بمناطق سيطرتها. تنص فكرة وقف إطلاق النار على إقامة منطقة عازلة أو آمنة بين الفريقين، يحظر التواجد العسكري فيها لأي من الطرفين، وتقوم قوات دولية بحفظ السلام فيها. أضافت المصادر أن وزير الدفاع البريطاني بدأ جولة من المباحثات لبلورة هذه الأفكار، ومحاولة إخراجها إلى النور بمشاركة أساسية من سلطنة عمان. وعلمت "إيلاف" من مصادر مطلعة أن سلطنة عمان ستكون القاعدة التي ستنطلق منها القوات الدولية في حال تم الاتفاق على إنشاء المناطق العازلة، وستؤدي السلطنة دور الوسيط في التوصل إلى حل في اليمن لإعادة الهدوء إلى هذا البلد بعد سنوات من الحروب.

حزمة حلول

إلى ذلك، أفاد مصدر مطلع لـ "إيلاف" بأن السلطان قابوس بن سعيد حادث رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في تجربة قوات اليونيفيل في الجنوب اللبناني، وكيفية الحفاظ على القرار الأممي 1701 الذي حدد عدم تواجد حزب الله عسكريًا إلى جنوب نهر الليطاني وحتى الحدود الاسرائيلية. كما تباحثا في مسألة تثبيت قوة دولية مماثلة في الجنوب السوري، وإبعاد التواجد العسكري الإيراني وغيره عن الحدود السورية مع اسرائيل. يقول المصدر نفسه إن الامر يبدو حزمة واحدة لحل الأزمات العسكرية والمسلحة في الشرق الاوسط، وستقود بريطانيا هذه المبادرات بالتعاون مع الولايات المتحدة. كما أفاد مصدر حضر لقاء نتانياهو - قابوس بأن سلطان عمان اهتم بمسألة مناطق نزع السلاح والمناطق العازلة وكيفية تعامل القوات الدولية فيها مع الاحتياجات الانسانية والخدماتية للسكان العزل، وكيف تتصرف مع من يخرق الاتفاقات.

لا إشارات إيجابية

تجدر الإشارة هنا إلى أن عمان قد تكون منطلقًا لكل تسويات المنطقة، لما لها من علاقات وتفاهمات مع أطراف الصراعات المتعددة، بدءًا من إيران ومرورًا بدول الخليج وسورية والأردن ومصر وحتى إسرائيل، ناهيك عن الحلف المتين مع بريطانيا والولايات المتحدة. أما بشأن الأزمة اليمنية، فقد أعرب قادة الحوثيين عن استعدادهم لقبول مقترح المناطق العازلة والآمنة، وطلبوا ضمانات عدم إعتداء عليهم - بحسب تعبيرهم - من قوات التحالف العربي. ويبدو أن العقوبات الاميركية المقبلة على إيران ستجلب المنطقة إلى محاولات تفاوض وتفاهمات جديدة. هذا، ولفت مصدر خاص بـ"إيلاف" إلى أن إيران لم تقدم إشارات إيجابية بشأن الافكار المطروحة، إنما وعدت بالتفكير وبحث الأمر مع حلفائها في المنطقة.

بدء المؤتمر العربي لمكافحة الإرهاب

تونس - «الحياة» .. افتتحت في مقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب في العاصمة التونسية أمس، أعمال المؤتمر العربي الواحد والعشرين للمسؤولين عن مكافحة الإرهاب، بمشاركة ممثلين عن الدول العربية وجامعة الدول العربية و «جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية» ومؤسسات دولية تعنى بمكافحة الإرهاب. ورأس وفد المملكة العربية السعودية إلى المؤتمر مساعد المدير العام لشؤون مكافحة الإرهاب في رئاسة أمن الدولة اللواء عبدالله الهويريني. وجدد معالي الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان لدى افتتاحه أعمال المؤتمر، إدانة المجلس العمل الإرهابي الذي استهدف تونس أخيراً، مؤكداً أن هذا العمل الإرهابي يدل على أهمية المؤتمر الذي يشكل موضوع انخراط المرأة في الأعمال الإرهابية أحد عناوينه البارزة. وذكّر بأنه تم خلال المؤتمر الماضي التعرض للمخاوف المتعلقة بازدياد مثل هذه العمليات الجبانة التي تدل على إفلاس التنظيمات الإرهابية بعد نجاح الجهود العربية والدولية في مكافحتها. وأشار الأمين العام إلى القلق البالغ الذي يُساور الجميع من اللجوء أكثر فأكثر إلى أسلوب ما بات يُعرف بــ «عمليات الذئاب المنفردة»، مفيداً بأن هذا العمل الجبان جاء ليؤكد للأسف جدية تلك المخاوف وأهمية التصدي لها. ودعا أجهزة مكافحة الإرهاب في الدول العربية إلى الانتباه للإرهاب الكيميائي الذي سيتم خلال المؤتمر استعراض تجارب الدول الأعضاء في التعامل معهُ، بما يسمح بتبادل الممارسات الفضلى بين الدول العربية في هذا المجال الخطير. وذكِّر بالتحديات المتعلقة بانتقال المقاتلين إلى مناطق الصراع وبؤر التوتر، بعد الهزائم التي مُنيت بها التنظيمات الإرهابية في أماكن عدة. وشدد كومان على ضرورة العمل على تعزيز التعاون العربي والدولي وتسريع تبادل المعلومات والخبرات، من خلال النظر في رؤية مشتركة لتطبيق إستراتيجيا الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب». وأكد الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب أن «تنوع المشاركات الإقليمية والدولية في المؤتمر يدل بوضوح على الإيمان المشترك بأن الإرهاب جريمة عابرة للحدود، وأن التعامل معها يجب أن يتم في إطار تنسيق إقليمي ودولي وشراكة بين كل الهيئات المعنية». وبحث المؤتمر عدداً من الموضوعات من بينها استعراض تصور لإنشاء فريق عمل من المختصين لرصد التهديدات الإرهابية والتحليل الفوري للأعمال الإرهابية في صيغته المعدلة، ونتائج تطبيقات المؤتمر العربي العشرين للمسؤولين عن مكافحة الإرهاب.

بوتين ومركل نحو عدم المشاركة

موسكو - «الحياة» ... أعلنت روسيا أن رئيسها فلاديمير بوتين لن يشارك في «مؤتمر باليرمو» في شأن ليبيا، إلا أنها أفادت بأن موسكو «ستشارك بمستوى تمثيل مناسب». ونقل موقع «بوابة أفريقيا الإخبارية» عن دميتري بيسكوف، السكرتير الصحافي للرئيس الروسي قوله إن «الرئيس (بوتين) على الأرجح لن يستطيع تلبية الدعوة والحضور في باليرمو. لكن روسيا ستتمثل هناك بالمستوى المطلوب». إلى ذلك، نقل موقع «العنوان» عن مصادر في الخارجية الألمانية إشارتها إلى عدم مشاركة المستشارة أنغيلا مركل في فعاليات المؤتمر. وكان وزير الخارجية الايطالي، إينزو موافيرو ميلانيزي قال إنه يطمح إلى حضور الممثلين الليبيين المؤتمر «ليتحدثوا ويتفقوا على مستقبل بلادهم»، مؤكداً أن «حضور جهات فاعلة أخرى مهمة في العالم، مثل روسيا، والولايات المتحدة، والدول الأوروبية المهتمة والدول العربية والأفريقية المجاورة، أمر مهم بالتأكيد»، لكنه أشار إلى أن «العنصر الحقيقي يتمثل بالأطراف الليبية، التي تم تأكيد حضور جزء كبير منها».

ترامب يلوح بنشر 15 ألف جندي لوقف قافلة المهاجرين

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأربعاء، أن عدد الجنود الذين سيتم نشرهم على الحدود مع المكسيك، من أجل وقف تسلل قوافل مهاجري أميركا الوسطى قد يصل الى 15 ألف جندي. وبعد إرسال أكثر من خمسة آلاف جندي أميركي لمؤازرة حرس الحدود، قال ترامب للصحافيين: "سنرفع العدد إلى ما بين 10 و15 ألف جندي". وفقا لفرانس برس. ووصف الرئيس الأميركي قافلة المهاجرين الذين يحاولون دخول الولايات المتحدة عبر المكسيك بأنهم "مجموعة خطيرة من الناس"، مضيفا "لن يأتوا إلى بلادنا". ووصفت وزارة الأمن الداخلي الاميركية في وقت سابق الأربعاء، هذه الأزمة بأنها "غير مسبوقة على حدودنا الجنوبية". ووفقا لإحصاءات وزارة الأمن الداخلي، تم اعتراض 400 ألف مهاجر غير شرعي عام 2018 أي فقط 25 بالمئة من عدد المهاجرين عام 2000. لكن التغيير الأساسي كما تشير الوزارة هو أنه في عام 2000 كان جميع المهاجرين تقريبا من البالغين غير المتزوجين، واليوم نصفهم تقريبا من العائلات، أو القاصرين غير المصحوبين بذويهم.

الموساد يعلن دوره في كشف "المخطط الإيراني" بالدنمارك..

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.. بعد إعلان الدنمارك كشف مخطط إيراني لتصفية معارضين يقيمون في البلد الإسكندنافي، تحدث جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) عن دوره في هذا الكشف. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الموساد هو من أبلغ نظيره الدنماركي بالمؤامرة الإيرانية، لاغتيال 3 من رموز المعارضة في كوبنهاغن. ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مصدر رسمي رفض ذكر اسمه، الأربعاء، قوله إن "المعلومات بشأن التنبيه الإسرائيلي سربت لعدد صغير من الصحفيين"، ثم انتشرت على نطاق أوسع لاحقا. ورفض جهاز الأمن والاستخبارات الدنماركي التعليق على التصريحات التي نشرتها الصحف الإسرائيلية، مشيرا إلى أن القضية لا تزال قيد التحقيق. وكرر مسؤولون إسرائيليون في أوقات سابقة، التأكيد على أن الموساد يلعب دورا مهما في حماية "الحلفاء" من الهجمات. والثلاثاء أعلنت الدنمارك اعتقال مواطن نرويجي من أصل إيراني، متهم بعلاقته بهجوم خططت له طهران ضد معارضين إيرانيين على الأراضي الدنماركية. كما أكدت الخارجية الدنماركية استدعاء سفيرها لدى إيران، بعدما اتهمت طهران بالضلوع في تخطيط الاعتداء. وقالت الدنمارك الأربعاء إنها تتشاور مع حلفائها بشأن عقوبات أوروبية محتملة ضد إيران. وأوضح رئيس وزراء الدنمارك لارس لوكي راسموسن للصحفيين خلال اجتماع لقادة أوروبا الشمالية في أوسلو: "سنتشاور مع حلفائنا الأوروبيين خلال الأيام المقبلة سعيا للتوصل إلى رد موحد". وأعرب الاتحاد الأوروبي وبريطانيا التضامن مع الدنمارك، وقالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية مايا كوسيانيتش للصحفيين: "نأسف لأي تهديد لأمن الاتحاد الأوروبي، ونتعامل مع كل حادث بجدية بالغة، لذلك نعرب عن تضامننا مع الدولة المعنية، وهي في هذه الحالة الدنمارك".

الناتو يحاول تهدئة التوتر بين موسكو وواشنطن

بروكسل – فرانس برس... ناشد حلف شمال الأطلسي " الناتو " روسيا، الأربعاء، الالتزام بمعاهدة الأسلحة_النووية لعام 1987 بعد أن هددت الولايات المتحدة بالتخلي عنها، إلا أنه حذر موسكو خلال اجتماع تشاوري في بروكسل أنه "مصمم على ضمان أمنه". وجرت المشاورات على مستوى السفراء ضمن الهيئة الاستشارية التابعة لمجلس الأطلسي-روسيا في مقر الحلف في بروكسل. وقال دبلوماسي إن الاجتماع استمر ثلاث ساعات ونصف الساعة. وأعلن حلف شمال الأطلسي في بيان صدر بعد الاجتماع أن "الحلفاء يناشدون #روسيا مرة أخرى الاحترام التام دون تأخير لاتفاقية الأسلحة النووية المتوسطة المدى التي أبرمت عام 1987". وأضاف "نحن مستعدون لمواصلة الحوار حول هذه المسألة مع روسيا، لكن كحلف نحن مصممون أيضا على اتخاذ تدابير فعالة لمواصلة ضمان سلامة وأمن جميع الحلفاء". وتابع البيان أن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ عبر عن أسفه لأن روسيا لم تستجب للقلق الذي أعرب عنه الأطلسي حيال منظومتها الصاروخية الجديدة 9ام729 أو اس اس سي 8. ويعتبر حلف_الأطلسي أن "منظومة صواريخ 9ام729 تشكل خطرا جسيما على الاستقرار الاستراتيجي للمنطقة الأوروبية الأطلسية". من جهته، قال المندوب الروسي إن هذه المنظومة الجديدة لا تنتهك المعاهدة وأعاد التأكيد من جديد أن موسكو ستقدم التوضيحات المطلوبة، كما أوضحت مصادر دبلوماسية. ويعتبر الحلفاء الأوروبيون للأطلسي أن معاهدة الصواريخ المتوسطة المدى أمر ضروري للأمن في أوروبا ويشعرون بقلق بالغ إزاء المخاطر المحتملة لانسحاب واشنطن من المعاهدة. وقال دبلوماسي إن "أزمة الصواريخ الأوروبية عام 1977 ما زالت موجودة في عقولنا". وأضاف أن مناشدات وجهت إلى واشنطن وموسكو للتهدئة لكن "الأمر صعب للغاية". وقد حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي أن التخلي عن المعاهدة يمكن أن يؤدي إلى سباق تسلح جديد، ووعد بالرد إذا نشرت الولايات المتحدة صواريخ جديدة على الأراضي الأوروبية. كما حاول الاجتماع تبديد التوتر الناجم عن تمارين يجريها حلف الاطلسي في النروج. وأفاد بيان الأطلسي أن ستولتنبرغ أطلع المندوب الروسي على أهداف تمارين "ترايدنت جانكتشر"في حين قدمت روسيا عرضا حول مناورات "فوستوك 2018".

نجمات أميركيات يشجعن على التصويت في الانتخابات النصفية ويصوبن على الرئيس

يهود يحتجون على زيارة ترامب إلى بيتسبرغ.. و«مهاجرون» يتحدون تهديداته

الانباء...عواصم – وكالات.. قبل أسبوع واحد من انتخابات التجديد النصفي في الكونغرس الأميركي، يجد الرئيس الأميركي دونالد ترامب نفسه عالقا وسط سلسلة من القضايا المثيرة للجدل ليست أولاها قضية الهجوم «العنصري» على الكنيس اليهودي في بيتسبرغ، ولن تكون آخرها قافلة المهاجرين القادمين من أميركا الوسطى في طريقهم نحو الولايات المتحدة. فقد استقبل متظاهرون يهود الرئيس وعائلته بهتافات معادية عند وصوله إلى كنيس بيتسبرغ الذي شهد قيام متطرف أبيض معاد للسامية بقتل 11 يهوديا، معبرين عن اعتراضهم على زيارة ترامب الذي يتهمونه بتأجيج الكراهية. وحمل أكثر من 1500 شخص معظمهم من اليهود شعارات من قبيل «أكاذيب ترامب تقتل»، داعين إياه إلى التخلي عن خطبه النارية في تظاهرة غير مسبوقة في أجواء مماثلة. وكان ترامب وصل مع زوجته ميلانيا وابنته إيفانكا - التي اعتنقت الديانة اليهودية - وصهره جاريد كوشنير اليهودي مرتديا القلنسوة إلى كنيس «شجرة الحياة» في مدينة بيتسبرغ ليشعل الشموع حدادا على القتلى، بينما كان يسمع هتاف المتظاهرين في الخارج «الكلمات مهمة». ووجهت سيدة من منظمي التظاهرة رسالة إلى ترامب مفادها ان «عنف السبت هو نتيجة مباشرة لتأثيركم. الرئيس ترامب، ليس مرحبا بكم في بيتسبرغ مادمتم لم تتخلوا عن النزعة القومية للبيض». ومما زاد من سوء توقيت الزيارة تزامنها مع الجنازات الأولى لضحايا الهجوم، ومع أنه يتبع سياسة مؤيدة لإسرائيل بشكل واضح، بدا ترامب في بعض الأحيان وكأنه يشجع أنصار فكرة تفوق البيض. وهو يهاجم باستمرار شخصيات يهودية مثل جورج سوروس مستخدما عبارات خاصة باليمين القومي. وقبل الزيارة طالبت جماعة (بند ذا آرك) الحقوقية اليهودية في بيتسبرغ الرئيس بالتنديد بالتطرف القومي لدى البيض على نحو لا لبس فيه. ووجهت خطابا مفتوحا له قالت: «السيد ترامب، أنت لست محل ترحيب في المدينة قبل أن تندد بشكل كامل بالتطرف القومي للبيض». وأضافت المنظمة ان الخطاب موقع من اللجنة التوجيهية للجماعة في بيتسبرغ وما يقرب من 43 ألفا من الجمهور. مشكلة أخرى ما تزال تؤرق ترامب، هي مشكلة المهاجرين القادمين من أميركا الوسطى. ولا يبدو ان تهديدات ترامب بنشر الجيش على الحدود ولا إقامة «مدن خيام» لاستقبالهم ستوقفهم، حيث استأنفت قافلة ثانية تضم حوالي ألفي شخص، التقدم في ولاية تشياباس بجنوب المكسيك بعد أن تمكنت من عبور النهر الفاصل بين غواتيمالا والمكسيك، وتضم نساء وأطفال. وعلى غرار المهاجرين في القافلة الأولى، رفض المشاركون في هذه القافلة الثانية ومعظمهم من هندوراس، خطة المساعدة التي عرضها عليهم الرئيس المكسيكي. وسبقتهم القافلة الأولى التي تضم حوالي 4 آلاف شخص بحسب منظمة «بويبلوس سين فرونتيراس» غير الحكومية، إلى بلدة خوتشيتان بولاية أواهاكا (جنوب). في هذه الأثناء، دعت عدة نجمات أميركيات، من بينهن الممثلتان جوليان مور وجودي فوستر والمغنية شير، إلى التصويت في الانتخابات التشريعية المقبلة المقررة في السادس من نوفمبر، في تسجيل مصور أعده رجل الأعمال مايكل بلومبيرغ. ولم يذكر اسم دونالد ترامب في هذا التسجيل الموجه إلى المواطنين الأميركيين، لاسيما النساء منهم، الذين يرغبون في إحداث تغيير سياسي على أعلى المستويات. ودعت إلين بومبيو بطلة مسلسل «غريز أناتومي» في الشريط المصور إلى إصلاح تشريعات حيازة الأسلحة، وهي خطوة يعارضها الرئيس دونالد ترامب. ويتمحور هذا التسجيل البالغة مدته دقيقة واحدة والذي أخرجته جودي فوستر على احترام الحريات، لاسيما حرية الصحافة. وقالت الممثلة الأميركية ليلي توملين: «إذا كانت الحقوق الأساسية تكتسي أهمية في نظركم، فصوتوا!». ومن شأن انتخابات منتصف الولاية أن تسمح بتجديد كل مقاعد مجلس النواب وثلث مقاعد مجلس الشيوخ وستكون اختبارا ما إذا كان الجمهوريون سيحافظون على سيطرتهم على الكونغرس ام ان الديموقراطيين سيتمكنون من الاختراق. وحظي هذا الشريط بتمويل من لجنة العمل السياسي المعروفة بـ «سوبر باك» التي أسسها الملياردير الأميركي مايكل بلومبيرغ، رئيس بلدية نيويورك سابقا. وأعلن رجل الأعمال الذي ينوي الترشح للانتخابات الرئاسية في 2020 أنه لن يدعم سوى مرشحين ديموقراطيين هذه المرة، بعدما دعم في السابق مرشحين من الحزبين الجمهوري والديموقراطي.

«الإخوان» من الدعوة إلى عنف الدعوة..

الحياة...منير أديب ... تيار «الإخوان المسلمين» منذ اللحظة الأولى لنشأته في عشرينات القرن الماضي وهو يدعو إلى ممارسة العنف؛ فقد وجَه مؤسسه حسن البنا رسائله إلى أتباعه الذين مارسوا العنف تحت إمرته لعقود طويلة حتى مقتله في 12 شباط (فبراير) عام 1949، وعمّم المرشدون من بعده رسالة «التعاليم» والتي وجهها إلى «النظام الخاص»؛ الذراع العسكرية للجماعة وتمَّ تعميمها على كل أفراد التنظيم، بغرض جعله شبه عسكري. وجاء فيها: «رسالتي إلى الإخوان المجاهدين من الإخوان المسلمين الذين آمنوا بسمو دعوتهم وقدسية فكرتهم وعزموا على أن يعيشوا بها أو يموتوا في سبيلها. إلى هؤلاء الإخوان فقط أوجه هذه الكلمات الموجزة، وهي ليست دروساً تحفظ ولكنها تعليمات تنفذ»، ثم أردف قائلاً: «أما غير هؤلاء، فلهم دروس ومحاضرات وكتب ومقالات ومظاهر وإداريات، ولكل وجهة هو وليها».
حسن البنا كان واضحاً في رسالة «التعاليم» وفي غيرها من رسائله، فقد كان مرشداً للتنظيمين؛ التنظيم الدعوي الذي أنشأه والتنظيم الخاص الذي أشرف عليه ومارس العنف بتوجيه منه. كان يوجه رسائله لكل منهما على حدة؛ إدراكاً منه للفرق بينهما وأنه لم يحن الوقت حتى يصبحا شيئاً واحداً. وجَّه حسن البنا رسالة «التعاليم» إلى أعضاء التنظيم من الذراع العسكرية للجماعة، فقد خصهم بكل ما جاء في هذه الرسالة، فقام أتباعه من المرشدين التالين بتعميمها، حتى أصبح لا فرق بين التنظيم الدعوي والذراع العسكرية. «الإخوان المسلمون» نجح من خلال مؤسسه حسن البنا في الانتقال من مربع «الدعوة» التي سارت «الجماعة» في ركابها 10 سنوات كاملة منذ نشأتها عام 1928 حتى نشأة «النظام الخاص» في نهاية الثلاثينات وأوائل الأربعينات من القرن الماضي. وهنا أحدث الانتقال السلس بدعوته إلى المؤتمر الخاص الذي أعلن فيه هذا الانتقال برسالة نعرض نصها.
عندما اطمأن البنا إلى قوة تنظيمه طوال عقد كامل من نشأته ترجم أفكاره وأعلن عنها في المؤتمر الخامس للجماعة عام 1939 والتي قال فيها: «أيها الإخوان؛ كنت أود أن نظل دائماً نعمل ولا نتكلم، وأن نوكل للأعمال وحدها الحديث عن الإخوان وخطوات الإخوان، وكنت أحب أن تتصل خطواتكم اللاحقة بخطواتكم السابقة في هدوء وسكون من غير هذا الفاصل الذي نحدد به جهاد عشر سنوات مضت لنستأنف مرحلة أخرى من مراحل الجهاد الدائب في سبيل تحقيق فكرتنا السامية». وهنا أعلن بداية العمل المسلح عندما أشار إلى استئناف مرحلة أخرى من مراحل الجهاد الدائب في سبيل تحقيق فكرة «الإخوان». فلسفة العنف بدأت من البنا، الذي أنشأ الذراع العسكرية للجماعة، وعندما مات لم يتم حلها، وهو ما يفهم منه أن نشأة دعوة «الإخوان» ارتبطت بفكرة العنف ولم تجنح لاستخدامها كما يظن البعض. تأخر البنا فقط في إعلان الذراع العسكرية للجماعة 10 سنوات، فالأمر كان مرتبطاً فقط باختيار الوقت المناسب لهذا الإعلان.
أما ما يخص أحداث العنف التي ارتكبها «النظام الخاص»، فهي كثيرة، فهم مَن قتلوا رئيس الوزراء المصري محمود فهمي النقراشي في 28 كانون الأول (ديسمبر) عام 1948، فضلاً عن استهداف بعض القضاة مثل أحمد الخازندار واغتيال أحد قادة الجماعة على يد «الإخوان»؛ وهو السيد فايز، وقرار قتله اتخذه عبد الرحمن السندي، مسؤول «النظام الخاص». وهو ما دفع البنا إلى أن يصف القتلة بأنهم «ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين» عندما فجّروا محكمة الاستئناف في 13 كانون الثاني (يناير) 1949 لسبب يرتبط بأن «النظام الخاص» ينفذ عملياته المسلحة من دون العودة إلى المرشد، حتى وإن كان يسير على الخط الذي أنشأه.
تمت ترجمة دعوة حسن البنا لأتباعه بإنشاء «النظام الخاص» أولاً ثم تعميم رسائل العنف من خلال المرشدين بعده، فظهر سيد قطب، وغيره من قادة العنف، كأسامة بن لادن، وأبي بكر البغدادي، وهو ما نطلق عليه «عنف الدعوة» الذي بات عنواناً لعمل «الإخوان»، والتنظيمات التي خرجت من رحم ذلك التنظيم.

الاغتراب الإسلامي في «أدفو كات»

الحياة...محمد حسين أبو العلا ** كاتب مصري.. ترى هل بات منطقياً تجاهل ذلك السؤال المحوري الذي يطوق القضايا كافة على الساحة العربية؟ أو بالأحرى: لماذا تغيب الوقفة الموضوعية إزاء كيفية انفلات العالمين العربي والإسلامي من مفردات المعادلة الزمنية المعاصرة التي جعلته يعايش حالة حادة من الاغتراب عن الذات والآخر أيضاً؟ وهل بلغ هذه الحالة بفعل الذات أم بفعل الآخر أم إنها تمثل تواطؤاً تاريخياً مزعوماً يحاول اختراق منظومته؟
إن الحقائق الثابتة فى إطار القراءة الدقيقة إنما تؤكد أن الاغتراب بفعل الذات هو الأخطر كثيراً والأشد وطأة على مســـتقبل المجتمعات العربية؛ استدلالاً بسيادة نمطية هذا الاغتراب وتعددية أشكاله. فمن الاغتراب الثقافي الذي تتجلى ملامحه في رتابة طبيعة الفكر وغياب منطق اللـــحظة وممارســة أبجديات الحداثة والإغراق في هالات الماضوية؛ من ثم العجز عن تقديم رؤية أو نظرية يمكن أن تحجم تلك الوحشية الإنسانية. إلى ذلك الاغتراب السياسي المتأكد بغياب المواقف المتصدية والبعد من تبني السياسات المناوئة للمصالح العربية والإسلامية والإذعان لصيغة المفعول به وانتفاء العلاقة مع مسارات السياسة الدولية. إلى غير ذلك من تداعيات الاغتراب الإقتصادي بحكم سوء إدارة الموارد أو توظيفها واستثمارها؛ وصولاً إلى الصعيد الاجتماعي وما يلفه من عزلة واغتراب بحكم كون الكتلة العربية الإسلامية هي الكتلة المنبوذة دوماً في المحيط الكوني. ومن بعض تلك الخلفية كانت منطلقات تقرير هيئة «إسلام أدفو كات» فى رصده مدى سيطرة الخطاب المعادي للإسلام والمسلمين في الولايات المتحدة على الحملات الانتخابية خلال العامين الماضيين واتهام الكتلة الإسلامية بإحكام المؤامرات التي تستهدف أميركا في الأعماق الاستراتيجية، ذلك على أصعدة عدة تتصدرها عضوية الكونغرس أو محاولات شغل مناصب حكام الولايات وغير ذلك من البؤر الحيوية. وأتى ذلك في إطار المعتقد الفكري الراسخ عن أن المسلمين ذوو طبيعة عنيفة وأنهم يشكلون من الخطر الداهم ما لا يشكله غيرهم نحو الهيمنة على المجتمع الأميركي باختراق المنظومة السياسية، من ثم فلا بد أن يكون التوجه نحو حرمان المسلمين من حقوقهم الأساسية. وحظي هذا التوجه بدعم غير مسبوق، وكان حظر دخول المسلمين إلى الأراضي الأميركية متصدراً قائمة البرنامج الانتخابي لترامب صاحب شعار (الإسلام يكرهنا) وغيره من العبارات الكاشفة عن حيز ضيق من ميراث الحقد التاريخي الذي لم يستطع الغرب طيلة أحقاب وأحقاب أن يحرر ذاته من تلك النوازع الشريرة التي أجَّجت الصراع بين الشرق والغرب حاضراً ومستقبلاً؛ ناهيك بتراكمات الماضي وما تم حصاده من موبقات سياسية وثقافية وعقائدية. إن تقرير «أدفو كات» اعتمد على استقصاء أغوار العداء في المحيط الأميركي ورصد مدى الرعب المجتاح للذات الأميركية من أن تتبوأ الكتلة الإسلامية داخله بعضاً من مقاليد السلطة وتغدو كوادر مؤثرة في مسارات القرار الأميركي وتصبح أميركا دمية في أيدي أعدائها من أؤلئك الخصوم الاستراتيجيين. ولعل القضية التي يناقشها التقرير إنما تدفعنا إلى التساؤلات حولها لكن في نطاق آخر وأولها: ألم يكن العداء للإسلام هو الديناميكية الفاعلة في تحريك الآلة الإرهابية التي روَّعت أنظمة وشعوباً منذ نحو ما يزيد على عقدين وفي إطار نمطي للمتواليات العددية والهندسية؟ ألم تكن أميركا بآلاتها العسكرية تستطيع سحق واجتثاث الطوفان الإرهابي الذي أصبح متغيراً ثابتاً في حياة البشرية المعاصرة؟ ألا يلتقي محتوى تقرير «أدفو كات» مع تقرير الخارجية الأميركية المعنون «مقاومة العرب للتحديث» والمتناول للســــبل والبدائل كافة نحو محو عروبة العرب؟ أليست أميركا هي أكبر مناصر لسيادة نظرية البليون الذهبي من البشر... أو هي نظرية تغيير طبيعة التاريخ الإنساني بالقوة الحتمية والاستيلاء على جغرافيا العالم الثالث لتصبح ثرواته لقلة قليلة من محتكري الحقوق؟ ومن قبل ذلك؛ ألم يكن لأسطورة «رولان» التي أثَّرت في وجدان الشعوب الغربية دور تاريخي في تعبئة وشحن النخب والعوام ضد العرب والمسلمين؟
إن المسؤولية التاريخية عن انضباط مسار الحضارة المعاصرة إنما تقع بالضرورة على مَن يزعمون أنهم ربان السفينة الكونية التي تحتشد داخلها طاقات الماضي والحاضر والمستقبل كافة، لكن القضية وفي عمومها وخصوصها إنما تنحصر معطياتها في مَن هو الربان؟!


 

 

 

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,686,081

عدد الزوار: 6,908,487

المتواجدون الآن: 94