اخبار وتقارير...تشاؤم بشأن مستقبل جامعة الدول العربية بعد تراجع دورها في القضايا المصيرية..الكشف عن منفذ هجوم المعبد اليهودي في بنسلفانيا...إسرائيل تبرم "أكبر صفقة" طائرات عسكرية بتاريخها...مرسل الطرود المشبوهة مضطرب يفتخر بتأييده ترامب..ماتيس: وزير الدفاع الصيني إلى واشنطن قريباً..أقصى اليمين يتجه إلى فوز سهل في البرازيل...أميركا.. دعوات لعزل إيران عن النظام المالي العالمي..روحاني: لدينا جيران جيدون وأصدقاء كثر...ميليشيات الحوثي تغسل عقول طلاب اليمن.." بصرخات إيرانية"...بوتين ينسق مع ماكرون لقمّة أميركية- روسية في باريس..

تاريخ الإضافة الأحد 28 تشرين الأول 2018 - 7:23 ص    عدد الزيارات 2746    القسم دولية

        


تشاؤم بشأن مستقبل جامعة الدول العربية بعد تراجع دورها في القضايا المصيرية..

ايلاف....صبري عبد الحفيظ.. مع استمرار حالة الفوضى والضعف العربي، يعود الحديث عن دور الجامعة العربية حاضرًا ومستقبلًا، لاسيما في ظل اضمحلال وتلاشي المنظمة، وغياب دورها في معالجة القضايا التي تموج بها المنطقة.

إيلاف من القاهرة: يرى خبراء سياسيون ودبلوماسيون أن هناك ترجعًا في دور الجامعة في التعاطي مع الأزمات المصيرية التي تهدد وجود بعض الدول العربية.

لا صوت للشعوب

حسب المراقبين للمشهد العربي، فإن الجامعة العربية في حالة غياب تام عن القضايا المصيرية، ولا يسمع لها صوت في حالة الفوضى التي تعمّ غالبية البلدان. ويتوقع الخبراء السياسيون أن يستمر الوضع كما هو عليه، ولا يبدون أي تفاؤل بشأن حصول التحسن. ووفقًا لدراسة حديثة صادرة من المركز الديمقراطي العربي، فإن "الجامعة العربية عندما تأسست عام 1945 م كانت تعبّر عن إرادات القادة والحكومات العربية، ولم تكن تعبيرًا عن الشعوب العربية بأي حال من الأحوال، كما إن الميثاق أيضًا بحاجة إلى إعادة صياغة وتعديل". أضافت الدراسة أن "الدول العربية لم تأخذ يومًا قضايا التضامن والتكامل العربي المشترك بالأهمية المطلوبة لمعالجة تلك القضايا"، مشيرة إلى أنه "بات من الضرورة السعي إلى إصلاح جامعة الدول العربية لتكرّس النهج الديمقراطي والحفاظ على حقوق الإنسان في العمل العربي المشترك، وتكون قاطرةً للدول العربية لإرساء الإصلاحات السياسية والديمقرطية والدستورية في داخل كل دولة عربية، وجعلها أكثر التزامًا بمشروعات التكامل الاقتصادي والأمني والدفاعي العربي، لتواكب التغيرات السياسية العربية الراهنة، لكن هذه المشروعات ستأتي على المدى الطويل، وليس القريب".

برهن الاستقرار

وتتوقع الدراسة أن "تبقى جامعة الدول العربية كما هي بوضعها القائم، خصوصًا أن ما يحدث الآن في النظام العربي غير مستقر وغير واضح، لأن أمر إصلاح جامعة الدول العربية مرهون بالاستقرار العربي الداخلي". وقال السفير المفوض في الجامعة، محمد ناجي أحمد: "المشكلة في جامعة الدول العربية تكمن في الإرادة السياسية للدول الأعضاء التي تمنعها من التطبيق، وبالتالي حتى يصادقون على بعض القرارت، يصادقون عليها فقط على سبيل المماراة، وعلى سبيل المجاملة، لكن عندما يأتون إلى بيوتهم لا يطبقونها، خصوصًا تجاه القضايا العربية المهمة، إضافة إلى التعاون في إطارها سيكون محدودًا، هذا سيبقي الحال القائمة موجودة". أضاف إن "جامعة الدول العربية نشأت على أساس التوافق السياسي والرضا العام، نتيجة التوازنات والرغبة في إرضاء جميع الأطرف، فقيامها ارتكز إلى مفهوم الرضى العام، مثل عنصر قوة وعنصر ضعف في الممارسة، عنصر قوة لأنه حافظ على تماسك النظام ومرونته، وعنصر ضعف، لأن الدول الأعضاء أعطت حق الاعتراض لكل دولة عربية، ولم تتمكن من العمل إلا في المجالات التي يتحقق فيها الإجماع القانوني أو التوافق السياسي، معنى ذلك أن جامعة الدول العربية التي يفترض أنها تهدف إلى توثيق العلاقات بين دول تنتمي إلى نظام قومي جاء ميثاقها قطريًا خالصًا، إذ لا يلحظ أي وزن للمنطق القومي إلى جانب منطق الدولة ، ولو في حيز ضيق".

فقدان ثقة

استطرد: "أما مستقبل جامعة الدول العربية فسيكون مرتبطًا بالواقع الراهن، وبالتالي لربما تشهد الجامعة العربية اضطرابات أو تغيرات كبيرة، فالواقع مليئ بالصعاب والأزمات، لكن الجامعة ستبقى تعاني من مسألة عدم الثقة بين الدول الأعضاء". ويمكن القول ، حسب أحمد الرشيد، المحلل السياسي، إن جامعة الدول العربية بوضعها الراهن تعيد إلى الأذهان تجربة عصبة الأمم، فإذا كانت الحرب العالمية الثانية قد عصف بهذه التجربة بعد نحو ربع قرن من قيامة، وتمخضت عن ميلاد منظمة الأمم المتحدة بعدما أخذت في الاعتبار دروس المنظمة السابقة وتجاربها في أن الوضع الراهن في العلاقات العربية يفرض اتخاذ خطوة مماثلة.

تهرب وغياب إرادة

تتمثل المشكلة الأساسية في التهرب العربي من مواجهة الحقيقة التي تقف خلف ضعف العمل العربي المشترك، وهي المتمثلة في غياب الإرادة العربية المشتركة، فجامعة الدول العربية هي في النهاية مرآة تنعكس عليها طبيعة العلاقات العربية والإرادة العربية. حسب الدراسة، فإن "التدخلات الخارجية والهيمنة الغربية على المنطقة كلها عوامل أضعفت موقفها، وأثرت على قراراتها تجاه أي قضية في المنطقة، وعليه نستنتج أن وضعها المستقبلي سيكون غير فاعل، ولن يكون هناك تغيير في مسارها، بل سيبقى وضعها المستقبلي في المدى القريب على الأقل كما هو عليه الآن". ولفتت الدراسة إلى أن "أزمة النظام العربي لا تكمن في غياب الإرادة السياسية، وإنما في عدم القدرة على الاحتفاظ لها بقوة دفع تكفل لها الاستمرارية والتأقلم مع أوضاع إقليمية وعالمية متغيرة، فهذه الإرادة لا تتجلى عادة إلا في لحظات بعينها، ثم ما تلبث أن تفقد قوة الدفع اللازمة لإنجاح أي تجربة تكاملية أو إندماجية حقيقية. ودعت الدراسة إلى "إعادة بناء جامعة الدول العربية وإصلاحها وتطويرها، والتركيز على المواءمة المطلوبة مع معطيات الواقع العربي والدولي".

الكشف عن منفذ هجوم المعبد اليهودي في بنسلفانيا كان نشر رسائل معادية للسامية على مواقع التواصل

إيلاف... كشف مسؤولان أحدهما يعمل على أمن الجالية اليهودية والآخر بإحدى جهات إنفاذ القانون عن هوية منفذ الهجوم على المعبد اليهودي في بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا الأميركية. وقال المسؤولان إن المشتبه به في الهجوم أميركي من أهل المدينة عمره 46 عاما يدعى روبرت باورز وكان قد نشر رسائل معادية للسامية على مواقع التواصل الاجتماعي. وأوردت عدة وسائل إعلام أن مطلق النار يدعى روب باورز (46 عاما) وهو من سكان بيتسبرغ، كما أشارت إلى أن تعليقاته على شبكة الانترنت مليئة بالعبارات المعادية للسامية. وفي حين أشارت تقارير إلى أن حصيلة الضحايا قد تبلغ ثمانية قتلى، استنكر الرئيس الأميركي دونالد ترمب ما اعتبره أجواء "كراهية" في الولايات المتحدة، في حين نددت ابنته إيفانكا التي اعتنقت اليهودية باعتداء "وضيع". وأعلن ترامب السبت سقوط "الكثير من القتلى"، وأن "الكثير من الجرحى بحالة الخطر" جراء إطلاق النار الذي لم تصدر بعد أي حصيلة رسمية لضحاياه. وقال ترمب للصحافيين إن "الكراهية التي تشهدها بلادنا وفي مختلف أرجاء العالم أمر رهيب". كذلك أعرب ترمب عن رغبته بتشديد القوانين الخاصة بأحكام الاعدام. وقال "عندما يقوم أشخاص بعمل من هذا النوع لا بد من أن يحكم عليهم بالإعدام". ومن إسرائيل أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أن "قلبه مفطور" لضحايا إطلاق النار "المروع" في بيتسبرغ، مؤكدا تضامن الشعب الاسرائيلي مع عائلات الضحايا ومع الطائفة اليهودية في بيتسبرغ ومع الشعب الأميركي في مواجهة "هذه الوحشية البشعة المعادية للسامية". وندد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بإطلاق النار في كنيس بيتسبرغ واصفا الأمر بأنه "اعتداء رهيب معاد للسامية"، ومؤكدا تضامن الكنديين مع الطائفة اليهودية. وأعلنت شرطة نيويورك أنها نشرت فرقا مسلحة قرب دور العبادة في المدينة بعد إطلاق النار في الكنيس. ويقع كنيس "شجرة الحياة" في منطقة سكنية على بعد نحو ثمانية كيلومترات شرق وسط المدينة. وجرى الهجوم في حي سكويريل هيل في بيتسبرغ وهو الوسط التاريخي لليهود في هذه المدينة الواقعة شمال شرق الولايات المتحدة. وقال حاكم بنسلفانيا توم وولف على تويتر "إثر هذه المأساة علينا أن نبقى موحدين ونتخذ الاجراءات اللازمة لمنع وقوع مآس من هذا النوع في المستقبل. لا يمكننا أن نعتبر هذا العنف أمرا عاديا". ويندرج الاعتداء ضمن سلسلة حوادث إطلاق نار تشهدها الولايات المتحدة كثيرا ما تسفر عن سقوط قتلى وحيث تبلغ حصيلة ضحايا الاسلحة النارية سنويا أكثر من 30 ألف قتيل.

إسرائيل تبرم "أكبر صفقة" طائرات عسكرية بتاريخها

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... مع التصعيد العسكري الذي تشهده المنطقة، تسعى إسرائيل إلى تطوير منظومتها الجوية لمواجهة التحديات التي يتحدث عنها بشكل دائم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، ويبدو أنها تقترب من تحقيق غرضها. فقد كشفت تقارير صحفية أن إسرائيل بصدد إبرام صفقة ضخمة مع الولايات المتحدة تشمل أنواعا عدة من الطائرات، لتطوير سلاحها الجوي بما يحفظ لها التفوق في المنطقة. ووصفت صحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية الصفقة التي تقدر قيمتها بـ11 مليار دولار مع شركة "بوينغ" الأميركية العملاقة، بـ"واحدة من أكبر الصفقات الدفاعية في تاريخ إسرائيل"، بهدف تطوير سرب الطائرات المتقادم. وكشفت الصحيفة أن الصفقة تشمل مقاتلات "إف 15 آي إيه"، والمروحيات الناقلة "شينوك"، والطائرات "في 22" التي تعمل بتقنية المراوح القابلة لتغيير الاتجاهات، والطائرات "كي سي 46" التي تمول الطائرات الأخرى بالوقود. وقال نائب رئيس شركة "بوينغ" الأميركية، التي تصنع هذه الأنواع من الطائرات، جين كانينغام: "إسرائيل سوق له أهمية كبيرة بالنسبة لبوينغ، ومصدر رئيسي للتكنولوجيا الحديثة". وطبقا لكانينغام، تنفق "بوينغ" على أبحاث الدفاع في إسرائيل أكثر من 220 مليون دولار سنويا. وذكرت "جيروسالم بوست" أن الصفقة ستمول من اتفاقية مساعدات عسكرية تاريخية تقدمها الولايات المتحدة لإسرائيل وقعها الطرفان عام 2016، بقيمة 38 مليار دولار، علما أنها دخلت حيز التنفيذ في فبراير الماضي. وفي أعقاب توقيع الاتفاق، قالت مستشارة الأمن القومي الأميركي وقتها سوزان رايس، إن هذا التمويل الإضافي سيسمح لإسرائيل بتحديث قواتها الجوية، بما في ذلك امتلاك طائرات إضافية من طرازي "إف 35 إس" و"إف 15 إس". وكانت إسرائيل تسلمت 12 مقاتلة من طراز "إف 35 آي" التي تصنعها "لوكهيد مارتن" الأميركية، ويتوقع أن يصل عدد هذه الطائرات إلى 50 بحلول عام 2024. وبحسب مواقع عسكرية، تسعى إسرائيل إلى تحديث قوتها الجوية، حيث تعود طائراتها من طراز "إف 15 إس" إلى سبعينيات القرن الماضي، فيما حصلت على طائرات "إف 15" و"إف 15 آي" في التسعينيات. كما تعمل إسرائيل أيضا على تطوير سرب طائراتها "إف 35 آي"، معبرة عن رغبتها بشراء مقاتلات "إف 35 بي"، التي ستساعدها على مواجهة أي هجمات محتملة من إيران أو حزب الله.

مرسل الطرود المشبوهة مضطرب يفتخر بتأييده ترامب

الحياة..واشنطن- أ ف ب، رويترز، أ ب.. اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب وسائل الإعلام باستغلال التغطية الصحافية لقضية المشبوه في إرسال 14 طرداً ناسفاً على الأقل لمنتقدين للرئيس لإحراز نقاط سياسية ضده. وكانت السلطات الاتحادية اعتقلت سيزر سايوك (56 سنة) في ما يتصل بإرسال طرود مشبوهة إلى ديموقراطيين بارزين ومنتقدين لترامب. وقال المدير العام لمكتب التحقيقات الفيديرالي «أف بي آي» كريستوفر راي، إنه تم كشفه بفضل بصمات أصابعه وحمضه النووي، التي كانت على أحد الطرود وظهور شاحنته الصغيرة تغطيها ملصقات مؤيدة لترامب. وسايوك المسجل جمهورياً على اللوائح الانتخابية، يهاجم باستمرار على مواقع التواصل الاجتماعي شخصيات ديموقراطية، ويفتخر بتأييده ترامب، وظهر مرات عدة في مسيرات مؤيدة له، كما أن لديه سوابق إجرامية، ويبدو أنه يعيش في شاحنته ويستحم على الشاطئ أو في مركز محلي للياقة البدنية. وقال محامي عائلة سايوك إنّ «والدته وشقيقته دفعتاه على مدى عقود من الزمن لزيارة معالج اختصاصي لكنه رفض ذلك باستمرار». وأضاف أنّ «ترامب يلقى تجاوباً من هذا النوع من المهمّشين. لن أتفاجأ، إذا ما تبيّن أنّ القنابل صنعت بطريقة خاطئة بحيث إنّها ما كانت لتنفجر أبداً. يبدو لي أنّه يفتقر إلى قدرات ذهنية لازمة للتخطيط لمثل مؤامرة كهذه». وقال الرئيس الأميركي قبل أن يتوجه إلى كارولاينا الشمالية: «لم أر صورتي على شاحنته الصغيرة». وأضاف: «سمعت أنه يفضلني على آخرين لكنني لم أر ذلك. لا دخل لي بذلك». ووصف ترامب إرسال الطرود المفخّخة بأنها «عمل إرهابي» يستحقّ «أقصى عقوبة ينصّ عليها القانون». من جهة ثانية، تمكن الجيش الأميركي من اعتراض جهاز باليستي متوسط المدى أثناء تجربة منظومة جديدة مضادة للصواريخ طُوّرت بالشراكة مع اليابان بعد فشلها في السابق. ورصد بحارة المدمّرة الأميركية «يو أس أس جون فين» جهازاً باليستياً وتابعوه واستهدفوه عبر الصاروخ الاعتراضي «أس أم-3 بلوك آي آي أيه» أثناء تجربة أجريت من الساحل الغربي لهاواي. وباءت تجربتان بالفشل في حزيران (يونيو) 2017 وكانون الثاني (يناير) 2018، فيما كانت تجربة شباط (فبراير) 2017 مثمرة. ويفترض أن يسمح الصاروخ الاعتراضي، الذي طوّرته الولايات المتحدة واليابان سوياً، بتحديث منظومة الدفاع المضادة للصواريخ «إيجيس» التي زودت بها خصوصاً السفن الأميركية واليابانية. وبحسب وكالة الدفاع المضادة للصواريخ، أنفقت واشنطن 2,2 بليون دولار لتطوير هذه المنظومة الجديدة، واليابان نحو بليون دولار. إلى ذلك، أكدت «مايكروسوفت» أنها لا تزال تسعى للفوز بعقد ضخم للحوسبة السحابية مع البنتاغون برغم انتقادات تطاول شركات التكنولوجيا الأميركية الكبرى على خلفية التعاون مع الجيش أو الشرطة. وقبل أسبوعين، تخلت «غوغل» عن عقد مع وزارة الدفاع تصل قيمته إلى عشرة بليارات دولار، معتبرة أنه يتعارض مع «مبادئ» أخلاقية تعتمدها، تاركة الطريق مفتوحاً أمام منافستيها الرئيسيتين «مايكروسوفت» و «أمازون». وفي سياق مختلف، صدّق وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس على نشر قوات أميركية وعتاد عند حدود البلاد مع المكسيك، ما يعزز موقف ترامب المناهض للمهاجرين المتجهين إلى الولايات المتحدة. ولم يتضمن تصديق ماتيس أعداداً محددة للقوات، وهو أمر سيتحدد لاحقاً، وأشار مسؤولون إلى أن ذلك لا يعتبر في حد ذاته «أمراً بانتشار القوات». وفي نيويورك، أعلنت قناة «أن بي سي» وقف برنامج ميغين كيلي إحدى أشهر المقدمات التلفزيونيات الأميركيات، بعد وابل الانتقادات التي طاولتها إثر تعليقاتها المؤيدة لما يُعرف بـ «بلاك فايس»، أو طلاء الوجه بالأسود، وهي عادة عنصرية ضد السود.

ماتيس: وزير الدفاع الصيني إلى واشنطن قريباً

الحياة..المنامة - أ ف ب .. أعلن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أمس، أن واشنطن ترتقب زيارة نظيره الصيني وي فينغ هي الأسبوع المقبل، بعد توتر شاب العلاقات بين الجانبين. وخلال مشاركته في مؤتمر إقليمي سنوي حول الأمن في العاصمة البحرينية المنامة، ردّ ماتيس عن سؤال في شأن التوتر مع الصين بالقول: «أود أن أشير إلى أن المنافسة الاستراتيجية ليست مرادفاً للعدائية». وأضاف: «التقيت نظيري (الصيني) في بكين قبل شهر، والتقيت به مجدداً في سنغافورة قبل أسبوع. وهو سيزور واشنطن الأسبوع المقبل، لمواصلة محادثاتنا»، علماً أن محادثات سنغافورة انتهت من دون اتفاق بينهما. وأكد ماتيس «أننا مصممون على التعاون مع الصين ومع روسيا، عندما يكون الأمر ممكناً. لكننا لن نتنازل عن حرية الملاحة، لن نتنازل عن القانون الدولي». ويشير بذلك إلى ما تسميه واشنطن «حرية الملاحة»، إذ ترسل بانتظام سفناً حربية أو طائرات إلى بحر الصين الجنوبي، قرب جزر تطالب بكين بالسيادة عليها. وكان ماتيس ألغى مطلع الشهر الجاري زيارة كانت مقررة إلى الصين، بعد امتناع بكين عن تحديد موعد له. وفرضت واشنطن في أيلول (سبتمبر) الماضي عقوبات مالية محددة الأهداف على وحدة أساسية في وزارة الدفاع الصينية، وعلى مديرها لي شيانغفو، بعد شراء بكين طائرات روسية مقاتلة من طراز سوخوي (سو - 35) نهاية عام 2017، وتجهيزات مرتبطة بمنظومة الدفاع الروسية المضادة للطائرات (إس - 400) مطلع العام الحالي. وردّت الصين برفضها طلب سفينة حربية أميركية زيارة هونغ كونغ، وإرجائها محادثات عسكرية مشتركة. كما فرضت الإدارة الأميركية رسوماً جمركية جديدة نسبتها 10 في المئة على واردات صينية بقيمة 200 بليون دولار، قابلتها بكين بفرض رسوم جمركية جديدة على 60 بليون دولار من السلع الأميركية. على صعيد آخر، أفادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) بأن اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، وافقت على قانون جديد ينص على توفير دعم متبادل عند تعامل الصين ودول أخرى مع قضايا جنائية، ولا سيما في ما يتعلق بتسليم وثائق قانونية، والتحقيق وجمع الأدلة، وتجميد الأصول ومصادرتها واستعادتها، وكذلك نقل وإدارة المجرمين، شرط عدم الإضرار بسيادة الصين وأمنها ومصالحها الاجتماعية، أو انتهاك قوانينها.

أقصى اليمين يتجه إلى فوز سهل في البرازيل

الجريدة..المصدرAFP... ينتخب البرازيليون اليوم رئيسهم، بعد منافسة يبدو أن مرشح أقصى اليمين جاير بولسونارو سيكسبها بسهولة أمام اليساري فيرناندو حداد، وذلك بعد حملة انتخابية سادها التوتر. وإذا فاز ضابط الاحتياطي في الجيش ليخلف لأربع سنوات المحافظ ميشال تامر، فإن أكبر دول أميركا اللاتينية ستكون اختارت للمرة الأولى رئيساً من اليمين المتطرف يشيد بحقبة الدكتاتورية (1964-1985) وجلاديها. وتوقع استطلاع نشر مساء الخميس فوزا واضحا لبولسونارو (63 عاما) مرشح الحزب الليبرالي، وحصوله على 56 بالمئة من الأصوات مقابل 44 بالمئة لحداد (55 عاما) مرشح حزب العمال. ودعي نحو 147 مليون ناخب للاقتراع، إثر حملة انتخابية شهدت استقطابا شديدا وعنفا بعد الجولة الأولى في هذا البلد الأشبه بقارة، ويشهد 60 الف جريمة قتل سنويا وفسادا مستشريا وركودا اقتصاديا. ويرى كثير من المحللين أن بولسونارو من عوارض الأزمة التي تشهدها البرازيل منذ النهاية الكارثية لـ 13 عاما من حكم حزب العمال مع إقالة الرئيسة ديلما روسيف في 2016. وهذا الشعبوي الذي يقول إنه يسعى إلى استعادة النظام، بنى شعبيته على موجة ضيق شديد تنتاب الشعب البرازيلي. وقال المحلل السياسي ديفيد فلايشر: «لقد عرف كيف يستفيد من التيار القوي جدا المناهض لحزب العمال والسياسيين الفاسدين (...) وعرف كيف يروج لنفسه باعتباره سياسيا مناهضا للمنظومة القائمة»، رغم أنه نائب منذ 27 عاماً. في المقابل، لم ينجح حداد، وهو رئيس بلدية سابق لساو باولو في تشكيل «جبهة ديمقراطية» مع وسط اليسار والوسط لقطع طريق القصر الرئاسي على اليمين المتطرف. بيد أن أصواتا عديدة تعالت ضد المخاطر التي يشكلها بولسونارو على الديمقراطية البرازيلية الفتية. وقال أستاذ القانون كارول برونير من مؤسسة جان جوريس «يبدو غريبا أن مرشحا يدافع عن القتل والتعذيب والوحشية والتمييز ويناهض 20 عاما من التقدم (الديمقراطي)، قد يتم انتخابه» رئيسا. لكن فلايشر «لا يرى أي تهديد للديمقراطية» في البرازيل، حيث إن «المؤسسات متينة جدا». في الأثناء، فان بولسونارو الذي لا يخفي امتعاضه حيال النسوية والمثلية، والمعزز بقرب انتصاره، لجأ في الأيام الأخيرة الى استخدام لغة سيئة يعرف بها. ووعد هذا المدافع عن تحرير حمل السلاح بعملية تطهير واسعة للبرازيل من «الحمر»، وبسجن أو نفي معارضيه، وتمنى لمنافسه حداد أن «يتعفن في السجن» مثل لولا دا سيلفا. كما هاجم بولسونارو الذي يريد أن يحكم «من أجل الغالبية وليس الأقلية»، حرية الصحافة، مهددا صحيفة «فولها» بأنه «سيكسب الحرب»، وذلك بعد أن كشفت عن شركات مولت إرسال ملايين رسائل واتس أب لمصلحة المرشح اليميني المتطرف. وجعل مرشح اليمين المتطرف من وسائل التواصل الاجتماعي أداة حملته مع 15.4 مليون متابع على «فيسبوك» و«إنستغرام» و«تويتر». وبداعي «أسباب صحية»، بعد أن طعنه مختل في 6 سبتمبر، رفض المشاركة في 6 مناظرات تلفزيونية، مما أثار غضب حداد الذي كان يرغب في مواجهة بين برنامجيهما.

أميركا.. دعوات لعزل إيران عن النظام المالي العالمي

دبي- العربية.نت.. طالبت مجموعة من كبار أعضاء الكونغرس، المؤيدين للرئيس الأميركي دونالد ترمب، السبت بتشديد العقوبات التي ستُفرض على إيران في الرابع من الشهر المقبل، معبّرين عن قلقهم من أن العقوبات المتوقعة قد لا تكون كافية لردع طهران. وبحسب وسائل إعلام فإن مجموعة من أعضاء الكونغرس، بالإضافة إلى مستشارين من خارجه، يضغطون على ترمب حتى لا يخلّ بأحد وعوده بفرض ضغوط قصوى على إيران، معبرين عن رغبتهم في أن تشمل العقوباتُ المتوقعة بنداً يعزل طهران تماماً عن النظام المالي العالمي. يذكر أن وزارة الخارجية الأميركية كانت وضعت على موقعها الرسمي، السبت، 27 عداداً عكسياً تنتهي يوم 4 نوفمبر المقبل، وهو موعد بداية الجولة الثانية من العقوبات الأميركية، التي من المقرر أن تكون أشد صرامة ضد إيران. ويشكل هذا الجهاز ما يشبه الساعة التي تعد الأيام والساعات المتبقية ليوم العقوبات المقرر. كما تشير صورة العداد إلى الـ 12 شرطاً التي وضعها مايك بومبيو، والتي تريد الولايات المتحدة من إيران تنفيذها. يشار إلى أن الجولة الثانية من العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران والتي ستبدأ في الرابع من نوفمبر القادم، تستهدف منع إيران من تصدير النفط بشكل نهائي. وكانت الولايات المتحدة الأميركية قد انسحبت من الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع مجموعة (5+1) في شهر مايو الماضي، وأعادت فرض العقوبات على إيران مرة أخرى، حيث بدأت جولةٌ أولى، وينتظر أن تبدأ الجولة الثانية بعد يوم 4 نوفمبر المقبل. وقال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، قبل أيام قليلة إن العقوبات الأميركية على إيران والتي ستدخل حيز التنفيذ بعد نحو أسبوع من الآن، ستكون "الأكثر صرامة" في التاريخ ضد الجمهورية الإسلامية.

روحاني: لدينا جيران جيدون وأصدقاء كثر

الحياة...واشنطن، طهران - أ ب، أ ف ب، رويترز - قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن الولايات المتحدة معزولة وسط حلفائها التقليديين في مواجهتها مع إيران، مضيفاً أن أوروبا نفسها تقف إلى جانب طهران ضد إعادة فرض العقوبات الأميركية. وأضاف روحاني: «لا يحدث كثيراً أن تتخذ أميركا قراراً وينبذه حلفاؤها التقليديون. لم يكن أحد ليتصور قبل عام أن تقف أوروبا مع إيران في وجه أميركا». وأضاف أنه في مقابل أميركا، «لدينا جيران جيدون وأصدقاء كثر»، وتابع: «روسيا والصين والهند والاتحاد الأوروبي وبعض دول أفريقيا وأميركا اللاتينية أصدقاؤنا. علينا أن نعمل معهم ونجذب استثمارات». وكان روحاني يتحدث في مستهل جلسة للبرلمان لمناقشة تعديل وزاري يشمل وزيراً جديداً مقترحاً للاقتصاد هو فرهاد دج بسند، الذي يعتبر على نطاق واسع تكنوقراطياً، وثلاثة وزراء آخرين على صلة بالاقتصاد. يأتي التغيير الوزاري، في وقت تواجه الحكومة ضغطاً شديداً يتعلق بالاستقرار الاقتصادي سببه الأكبر العقوبات الأميركية. وتدهور الاقتصاد الإيراني على نحو واضح خلال العام الماضي، وعانى من ارتفاع التضخم والبطالة وتراجع قيمة الريال وفساد حكومي. وأعادت الولايات المتحدة فرض عقوبات على العملة الإيرانية وقطاعي المعادن والسيارات بإيران، فيما انتقدت دول أوروبية انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الذي أبرم في 2015. ومن المقرر أن تدخل قيود أميركية على صادرات النفط الإيرانية الحيوية حيز التنفيذ في الرابع من الشهر المقبل. إلا أن أعضاء بارزين في الكونغرس من مؤيدي الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الكونغرس اعتبروا أن العقوبات المتوقعة على طهران ليست كافية، وتخلف وعداً بممارسة «أقصى ضغط» على إيران، خصوصاً أنها لن تتضمن حكماً يقضي بإبعاد إيران من عنصر رئيسي في النظام المالي العالمي. وفي سياق متصل، نفت طهران إجراء اتصال وتفاوض مع مسؤولين في الحكومة الأميركية في سلطنة عمان، واعتبرت أن ذلك لا أساس له من الصحة إطلاقاً. وأوضحت وزارة الخارجية الإيرانية أن جميع مزاعم النائب جواد كريمي قدوسي في هذا الخصوص خاطئة وبلا أساس، مشيرة إلى أنها «في جميع المستويات الإدارية تابعة للأوامر والسياسات المرسومة من قبل المرشد علي خامنئيي خاصة في كيفية التعامل والتصرف مع حكومة الولايات المتحدة الأميركية، مؤكدة أنها «لا تتخذ خطوة متأخرة أو متقدمة على ذلك». إلى ذلك، أعلن موقع «فايسبوك» إلغاء 82 صفحة وحسابات مشبوهة على منصتي «فايسبوك» و «انستغرام» تعمل في شكل «منسق» من أجل تلاعب سياسي مصدره إيران يستهدف مستخدمين في الولايات المتحدة وبريطانيا، وذلك قبل عشرة أيام من الانتخابات النصفية للكونغرس، لكن «من دون العثور» على أي رابط بحكومة طهران. وأضافت الشركة أن الحسابات اجتذبت أكثر من مليون متابع، ودأب مديروها على تقديم أنفسهم كمواطنين أميركيين أو بريطانيين، ونشروا «رسائل تتعلق بموضوعات ذات حساسية سياسية» منها العلاقات بين الأعراق والمعارضة للرئيس ترامب والهجرة.

ميليشيات الحوثي تغسل عقول طلاب اليمن.." بصرخات إيرانية"...

دبي - العربية.نت... لعل أخطر ما يحصل في المدارس اليمنية، لا سيما في المناطق الواقعة تحت سيطرة ميليشيات الحوثي، هو محاولة "غسل العقول" وتلقين الأفكار الذي بات نهجاً تسير عليه تلك الميليشيات. فمن تلقين الطلاب لأفكارها، إلى تجنيدهم في صفوفها، واتخاذهم دروعاً بشرية، تستمر الانتهاكات بحق الأطفال. وآخر تلك الانتهاكات فيديو من إحدى المدارس في مديرية مذيخرة بمحافظة إب، يظهر طابوراً مدرسياً يردد هتافات "مسيسة" تمجد زعيم الميليشيات، وتردد "الصرخة الإيرانية" الدخيلة على المجتمع الإيراني، بحسب ما أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، السبت. فقد نشر الإرياني، على حسابه على تويتر الفيديو المذكور، وعلق قائلاً: "هذا هو الفكر الذي تريد الميليشيات_الحوثية_الإيرانية غرسه في عقول أطفالنا وأجيالنا القادمة في كل طابور مدرسي لتدمير النسيج الاجتماعي وطمس الهوية اليمنية، من خلال إعلان الولاية لسيد الكهف وترديد الصرخة الإيرانية وتغيير المناهج التعليمية". إلى ذلك، أضاف أن ميليشيات الحوثي تستخدم الأطفال وطلاب المدارس دروعا بشرية لحماية قياداتها من الاستهداف والمتاجرة بدمائهم وأرواحهم بغية استعطاف الرأي العام الداخلي والمجتمع الدولي في مخالفة واضحة للقوانين الدولية، وحقوق الإنسان والتي تمنع استخدام الأطفال في ظروف الحرب وتعريض حياتهم للخطر". تستخدام المليشيا_الحوثية_الايرانية الاطفال وطلاب المدارس دروعا بشرية لحماية قياداتها من الاستهداف والمتاجرةبدمائهم وارواحهم بغية استعطاف الرأي العام الداخلي والمجتمع الدولي في مخالفة واضحة للقوانين الدوليةوحقوق الانسان والتي تمنع استخدام الاطفال في ظروف الحرب وتعريض حياتهم للخطر... ونشر صورة تظهر أطفالاً يمشون ضمن موكب لأحد القيادات الحوثية على ما يبدو، مشكلين ما يشبه الدرع البشرية أو أقلها، معرضين حياتهم للخطر.

بوتين ينسق مع ماكرون لقمّة أميركية- روسية في باريس

الحياة...موسكو - سامر إلياس .. نقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء عن الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، قوله إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصل بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، للتباحث في عقد قبل قمة أميركية- روسية في باريس. وفي الوقت ذاته، أشار وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس إلى أن بلاده تجري اتصالات حثيثة مع حلفاء أوروبيين، في شأن اعتزام واشنطن الانسحاب من معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى وتداعياته على المنطقة. كذلك اعتقلت السلطات الروسية أفراد خلية إرهابية تابعة لتنظيم «داعش»، خططوا لتنفيذ بعمليات إرهابية في موسكو. وقال بيسكوف أن ماكرون بحث مع بوتين مشاركة الأخير «في فعاليات مقررة في باريس في 11 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، لمناسبة الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى، وتطرقا إلى مسألة عقد قمة روسية- أميركية في العاصمة الفرنسية». وأمام مؤتمر أمني في البحرين، قال ماتيس: «نحن على تعاون وثيق مع حلفائنا الأوروبيين. وسنواصل التعاون معهم عن كثب في شأن المعاهدة وتداعياتها على الأمن الأوروبي. في نهاية المطاف، ينبغي أن نواجه الحقيقة. هذا لا يعني أننا نتخلى عن مبدأ الحد من التسلح، لكن ذلك يجب أن يتخطى كونه حبراً على ورق. يجب أن يكون من خلال الأفعال». وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن أخيراً أن واشنطن تعتزم الانسحاب من المعاهدة التي وقعها الزعيم السوفياتي السابق ميخائيل غورباتشوف مع الرئيس الأميركي السابق رونالد ريغان عام 1987، وتحظر على البلدين نشر صواريخ نووية وتقليدية قصيرة ومتوسطة المدى على البر في أوروبا. إلى ذلك، أكدت هيئة الأمن الفيديرالي الروسي أنها ضبطت مع خلية إرهابية تابعة لتنظيم «داعش»، أسلحة نارية وأجهزة اتصال وعبوات ناسفة يدوية، إضافة إلى تقارير حول كيفية الإعداد لهجمات، وشروحات حول تصنيع العبوات الناسفة ومبالغ نقدية. وعرضت الهيئة تسجيلات مصورة توثّق عملية اعتقال أفراد الخلية الستة، وهم يتحدرون من آسيا الوسطى، ويرأسهم متشدد سبق أن قاتل في صفوف «داعش» في سورية. وأضافت أنهم خططوا لتنفيذ «هجمات إرهابية مدوية» في موسكو، باستخدام أسلحة نارية وعبوات ناسفة يدوية الصنع. وكان ألكسندر فومين، نائب وزير الدفاع الروسي، أكد أن روسيا اختارت التعامل مع الإرهابيين قبل وصولهم إلى منازل مواطنيها. وأضاف: «لا يمكنك التوصل إلى اتفاق أو هدنة مع الإرهابيين، بل يجب فقط تدميرهم. لا يوجد إرهابيون جيدون وآخرون أشرار، لذلك لا بد من القضاء عليهم، ومن مسافات بعيدة، وعدم الانتظار حتى يتكاثروا ويصلوا إلى منازلنا». وأبدى مسؤولون روس مراراً مخاوف من انتقال متشددي «داعش» إلى آسيا الوسطى، ومنها إلى روسيا عبر الحدود، علماً أنه لا توجد أعداد مثبتة للروس والمتحدرين من آسيا الوسطى الذين انضموا إلى «داعش» وتنظيمات متشددة أخرى، لكن التقديرات تتراوح بين 3 و5 آلاف فرد. على صعيد آخر، أفادت رئيسة تحرير مجلة «نوفوي فريميا» الروسية المستقلة، المعروفة بعدم موالاتها الرئيس الروسي، بأن السلطات ألزمتها دفع غرامة قدرها 22 مليوناً و250 ألف روبل (340 ألف دولار)، بحجة أنها لم تُفصح عن مصادر تمويلها. وأضافت: «هذا يعني الإفلاس»، لأنه لا يمكن المجلة أن تدفع هذا المبلغ الضخم. ويأتي القرار بعد مقابلة إذاعية أجرتها رئيسة تحرير المجلة مع المعارض الروسي أليكسي نافالني. كما يشكو معارضون في روسيا مما يعتبرونه رغبة لدى السلطات في السيطرة على المواقع الإلكترونية التي باتت آخر مساحات حرية الرأي في هذا البلد.

 



السابق

لبنان..رئيس سابق للحكومة ينتقد «نهجاً مفتعلاً»: إضعاف الحريري بقوة الرئيس يخل بالتوازن..مساعٍ مكثفة للجم اشتباكات مخيم المية ومية: هنية يتصل بعون و «حزب الله» يجمع الطرفين المتقاتلين...الحكومة الجديدة في لبنان أُنجزت و«الولادة» خلال ساعات والحريري أكد «لا رابِح ولا خاسِر فيها»..«حزب الله» يصرّ على توزير حزبيين من أعضائه رغم الضغوط الأميركية..جابر: لبنان ملتزم مكافحة الجرائم المالية...

التالي

سوريا.....اجتماع المجموعة المصغرة في لندن حول سوريا بحضور وفد من المعارضة....«داعش» يخلّف وراءه ألف طفل بمائة لهجة..هجوم دير الزور.. عاصفة داعشية في "غفلة" من الأميركيين...«داعش» يدخل دير الزور ورئيس الوزراء العراقي يطالب بتأمين الحدود وتركيا تقصف مواقع تابعة للقوات الكردية شمال سوريا....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,790,454

عدد الزوار: 6,915,138

المتواجدون الآن: 109