أخبار وتقارير..بوتين: العالم سيشهد أسلحة روسية لا مثيل لها..مناورات «الأطلسي» عرض قوة يستفز روسيا..الصين واليابان توقعان اتفاقات لتعزيز التعاون...مقتل 6 مهاجرين في سيول على الحدود التركية السورية..نتنياهو: علاقاتنا مع دول عربية تتنامى ولولانا لأطاحت «حماس» السلطة..البنتاغون «يحرّك» الجيش لمواجهة قافلة المهاجرين...بلجيكا: المتشددون من أنصار اليمين واليسار ضمن لائحة الإرهاب...

تاريخ الإضافة الجمعة 26 تشرين الأول 2018 - 8:40 ص    عدد الزيارات 2518    القسم دولية

        


بوتين: العالم سيشهد أسلحة روسية لا مثيل لها..

الجمهورية... أعلن الرئيس الروسي، فلاديمر بوتين أن بلاده ستأمر بصنع أسلحة جديدة ليس لها مثيل في أي مكان في العالم، وذلك بعد تهديده باستهداف حلفاء للولايات المتحدة. وخلال اجتماع لبوتين مع أبرز قادة الجيش ومسؤولي إنفاذ القانون، الخميس، تحدث قائلا: "روسيا لا تهدد أحدا واحترمت بصرامة التزاماتها في مجال الأمن الدولي والتحكم في الأسلحة". وفي الوقت نفسه، أشار إلى أن الترسانات الروسية سيتم تحديثها لضمان الحماية من أي تهديدات محتملة. وتأتي تصريحات بوتين في اليوم نفسه، الذي بدأت فيه أكبر مناورات عسكرية للناتو منذ الحرب الباردة، وذلك في النرويج بنحو 55 ألف من أفراد الجيش. ويتزامن تصريح الرئيس الروسي مع إعلان نظيره الأميركي، دونالد ترامب، أنه ينوي الانسحاب من معاهدة للسيطرة على الأسلحة النووية، أبرمت في 1987 بزعم انتهاك روسيا لها. وقال الرئيس الروسي: "إذا انسحبت الولايات المتحدة من معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى، فإن السؤال الرئيسي، هو ما الذي سيفعلونه بهذه الصواريخ المتاحة حديثا. إذا كانوا سيرسلونها إلى أوروبا فسيكون ردنا بطبيعة الحال مماثلا لذلك". واعتبر بوتين، أن انهيار معاهدات نزع الأسلحة يمكن أن يطلق سباقا جديدا للتسلح بعد إعلان الرئيس الأميركي. وأوضح أنه إذا تخلت الولايات المتحدة عن معاهدة الصواريخ النووية المتوسطة المدى، ورفضت تجديد الاتفاق المعروف باسم "نيو ستارت"، فقد يصبح "الوضع شديد الخطورة"، مشيرا إلى أن "روسيا سترد بالمثل وستفعل ذلك بشكل سريع وفعال".

مناورات «الأطلسي» عرض قوة يستفز روسيا

الحياة..أوسلو - أ ف ب .. انطلقت في النروج أمس أضخم مناورات عسكرية للحلف الأطلسي منذ نهاية الحرب الباردة، في عرض قوة يغضب روسيا ويذكرها بتضامن الدول الأعضاء في الحلف، على رغم شكوك أشاعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في هذا الشأن. تمتد مناورات «ترايدنت جنكتشر» التي يعني اسمها «الرمح الثلاثي من بحر البلطيق إلى آيسلندا، وتستمر حتى 7 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. وتشارك فيها قوات من 31 بلداً، تضم حوالى 50 ألف جندي، و10 آلاف آلية، و65 بارجة، و250 طائرة، وتهدف إلى تدريب قوات الحلف على الدفاع عن دولة عضو تتعرض لاعتداء. وعلى رغم مخاوف في شأن التزام ترامب بالحلف، لا سيما في ما يتعلق بـ «البند الخامس» الخاص بالدفاع المشترك، يشارك الجيش الأميركي في المناورات بأضخم فرقة عسكرية، قوامها 14 ألف جندي، إضافة إلى حاملة الطائرات هاري أس ترومان. وإلى جانب الدول الأعضاء في الأطلسي (29 دولة)، انضمت السويد وفنلندا إلى التدريبات، كما دُعي عسكريان روسيان وآخران من بيلاروسيا، بصفة مراقبين. وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ: «في السنوات الأخيرة تراجعت البيئة الأمنية في أوروبا في شكل لافت. المناورات تبعث برسالة واضحة إلى دولنا وإلى أي عدو محتمل (مفادها) أن الحلف الأطلسي لا يسعى إلى أي مواجهة، لكننا متأهبون للدفاع عن كل حلفائنا ضد أي تهديد». وأضاف: «نحن نتدرب في النروج، لكن الدروس المستقاة من ترايدنت جانكتشير ملائمة لدول أخرى بالطبع». وتؤشر التدريبات إلى أن الحلف يريد تقوية دفاعاته، بعد سنوات من خفض النفقات العسكرية والمهام القتالية في مناطق بعيدة. وسعت النروج التي تزايد قلقها من روسيا، منذ ضم الأخيرة شبه جزيرة القرم عام 2014، إلى مضاعفة عدد قوات مشاة البحرية الأميركية التي تتلقى تدريباً على أرضها كل عام، في إجراء تنتقده موسكو. في المقابل، رأى وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أن «نشاطات الأطلسي العسكرية قرب حدودنا وصلت إلى أعلى مستوى لها منذ الحرب الباردة»، مشيراً إلى أن المناورات العسكرية «تحاكي عملاً عسكرياً هجومياً». وكان أشار إلى أنه سيتم تزويد أسطول الشمال الذي يُعدّ عماد البحرية الروسية، بـ5 سفن حربية إضافية، و5 سفن دعم، و15 طائرة ومروحية، بحلول نهاية العام الحالي. كما أعلنت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن «الدول الرئيسة في الحلف الأطلسي تسعى إلى تعزيز وجودها العسكري في المنطقة، قرب الحدود الروسية». ورأت أن «مثل هذه الأعمال غير المسؤولة ستؤدي حتماً إلى زعزعة استقرار الوضعين السياسي والعسكري في الشمال، وإلى زيادة التوتر»، متوعدة بـ «اتخاذ تدابير ضرورية للرد». وذكرت السفارة الروسية في أوسلو أنها تعتبر أن هذه المناورات موجهة «ضد روسيا». وأضافت أن «مثل هذا النشاط يظل استفزازياً، على رغم محاولات تبريره بأنه ذو طبيعة دفاعية بحتة». وكانت موسكو أظهرت استياءها من تعزيز الغرب وجوده العسكري في المنطقة، بعد تكثيف الولايات المتحدة وبريطانيا انتشارهما في النروج، بهدف تأقلم قواتهما مع ظروف المناخ البارد. كما ساهم في زيادة التوتر بين موسكو والغرب، تلويح الرئيس الأميركي دونالد ترامب باستئناف سباق التسلح، بعد يومين من إعلان نيته سحب بلاده من معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة المدى، التي أبرمت مع روسيا عام 1987.

الصين واليابان توقعان اتفاقات لتعزيز التعاون

الراي... (رويترز) .. قال شاهد من رويترز إن الصين واليابان وقعتا اليوم الجمعة مجموعة واسعة من الاتفاقات لتعزيز العلاقات الثنائية وتعهدتا بتكثيف التعاون في مجالات مختلفة بدءا بالمالية والتجارة وانتهاء بالابتكار وإدراج الأسهم. وتم توقيع الاتفاقات خلال زيارة شينزو آبي لبكين وهي الأولى التي يقوم بها رئيس وزراء ياباني منذ سبع سنوات فيما يتطلع أكبر اقتصادين في آسيا لتطوير العلاقات وزيادة الثقة في ظل خلاف تجاري مع الولايات المتحدة.

فرقة مفرقعات تفحص مركزا لتوزيع البريد قرب ميامي الأميركية

الراي..رويترز... قالت شبكة (سي.إن.إن) يوم أمس الخميس إن فرقة مفرقعات تفحص مركزا لتوزيع البريد قرب ميامي حيث تعتقد السلطات أن عدة طرود تحوي قنابل أنبوبية أرسلت من خلاله. وقالت شرطة مقاطعة ميامي-ديد إن فرقة المفرقعات التابعة لها ووحدة الكلاب البوليسية تتواجدان في أوبا-لوكا في فلوريدا كإجراء احترازي وتتعاونان مع السلطات الاتحادية في التحقيق في أمر عشر قنابل أنبوبية أرسلت إلى شخصيات بارزة في الحزب الديموقراطي بالإضافة إلى مكتب (سي.إن.إن) في نيويورك.

مقتل 6 مهاجرين في سيول على الحدود التركية السورية

الراي..رويترز... قالت وكالة الأناضول التركية للأنباء يوم أمس الخميس إن ستة مهاجرين لاقوا حتفهم على الحدود التركية مع سورية بعد أن جرفتهم مياه السيول. وقالت الوكالة إن المهاجرين كانوا يحاولون العبور بطريقة غير مشروعة إلى تركيا عند الحدود السورية مع إقليم خطاي التركي. ولم تذكر الوكالة جنسيات المهاجرين.

نتنياهو: علاقاتنا مع دول عربية تتنامى ولولانا لأطاحت «حماس» السلطة بدقيقتين ويلجأ الى «نظرية المؤامرة» قبل الانتخابات

الراي...القدس - من زكي أبو حلاوة,القدس - من محمد أبو خضير .. قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن علاقات بلاده مع عدد من الدول العربية «آخذةٌ في التنامي»، وأن الابتكارات التكنولوجية التي تطورها إسرائيل ستؤدي إلى فتح أبواب العالم العربي أمامها. وأشار خلال مؤتمر الابتكارات بحضور نائب الرئيس الصيني وانغ شي تشان مساء أول من أمس، إلى «أن هذه العلاقات تتفاوت بين التطبيع العلني والتطبيع السري، وتربطها ببعضها علاقات اقتصادية وسياسية وأمنية». وأضاف «لو انفتحنا على العالم العربي وطبعنا العلاقات معه، فهذا سيؤدي في نهاية المطاف إلى إمكانية المصالحة والسلام مع الفلسطينيين».ولفت إلى أن السلطة الفلسطينية «مستفيدة» من تواجد إسرائيل في الضفة الغربية و«لولا تواجدنا في الضفة، لأطاحت (حركة) حماس بالسلطة خلال دقيقتين، كما أطاحت بها في غزة». من ناحية ثانية، أثار نتنياهو جدلاً في الساحة السياسية، باتهامه سياسيين بالتآمر لمنع استمراره في المنصب الذي يتولاه منذ 2009، بعد الانتخابات التشريعية لعام 2019. ومع تأكيد ثقته بأن الانتخابات ستشهد «فوزا واسعاً» لحزب الليكود الذي يتزعمه، أضاف «سيعملون على ألا أكون رئيس وزراء». وحسب وسائل اعلام فان المؤامرة التي ألمح اليها نتنياهو تشمل الرئيس رؤوفين ريفلين اضافة الى منافسين داخل الليكود. ورغم عدم ذكر اسم الوزير الذي يعنيه، فان جدعون ساعر منافس نتنياهو قد يكون في قلب المؤامرة. لكن ساعر، قال «إنه (نتنياهو) يضع السم في عروق الحزب، أدعو رئيس الوزراء إلى تقديم أدلته بشكل علني أو أن يسحب اتهاماته». في غضون ذلك، صادقت الكنيست بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون، يحرم المعتقلين الفلسطينيين من زيارة أقاربهم لا سيما من «حماس»، في حال انتموا إلى منظمة تحتجز إسرائيليين. ويمنع مشروع القانون الزيارات العائلية للأسرى لكنه يستثني حظر الزيارات للمحامين أو مندوبي الصليب الأحمر الدولي. وتحتجز «حماس» أربعة إسرائيليين من بينهم جنديان منذ العدوان الذي شنه الاحتلال على القطاع العام 2014. وفي السياق، كرر وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان، أمس، تهديده بشن عدوان جديد على غزة، معتبراً أنه «لا يمكن الامتناع عن مواجهة ضد حماس وأنا أسمع قادة الحركة، وللأسف فإني أعترف وأقرّ بأني أصدقهم، إنهم يقولون: لا الوقود ولا الرواتب ستهدئ الأجواء، ونريد رفع الحصار وهذا مستحيل بالطبع». وقال ليبرمان إن إدخال الوقود إلى قطاع غزة بتمويل قطري لتشغيل محطة توليد الكهرباء تم في أعقاب ضغوط مارسها نتنياهو. وأضاف «نحن في الطريق إلى مواجهة (مع حماس)، ولا يمكن منع ذلك، ومن يعتقد غير ذلك يضلل. لم أتحدث عن قوات برية (تجتاح القطاع). لكن ينبغي توجيه أشد ضربة في إمكاننا توجيهها» إلى الحركة. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن مقاتلاته الجوية أغارت على 8 أهداف في 3 مجمعات عسكرية، تابعة لـ«حماس» في غزة، ليل الأربعاء رداً على إطلاق صاروخ من القطاع على جنوب الدولة العبرية، اعترضته منظومة «القبة الحديد». وقال الناطق باسم الجيش أفيخاي أدرعي، إن «الأهداف المستهدفة هي مجمع عسكري في شمال غزة وقاعدة تدريب وموقع لإنتاج وتخزين وسائل قتالية في جنوب القطاع».

البنتاغون «يحرّك» الجيش لمواجهة قافلة المهاجرين

الحياة...واشــنطن، كراكــاس، مكســـيكو - أ ب، رويترز، أ ف ب... يستعد البنتاغون لإرسال مئات العسكريين إلى الحدود مع المكسيك لمواجهة قافلة مهاجرين قادمين من أميركا الوسطى، بعد أن أعلن الرئيس دونالد ترامب أنه سيستخدم الجيش لمواجهة أمر «طارئ وطني» على الحدود. وغرّد ترامب على «تويتر» قائلاً: «أُحرك الجيش من أجل حال الطوارئ الوطنية هذه. سيتم إيقافهم!». وذكر مسؤول أن وزير الدفاع جيمس ماتيس وقّع على إرسال حوالى ألف جندي إلى الحدود الجنوبية لدعم دورية حرس الحدود، مشيراً إلى أن القوات ستستخدم بشكل أساسي لتقديم دعم لوجيستي يتضمن خياماً ومركبات ومعدات، وقد تُقدم أيضاً دعماً طبياً. وكان ترامب أمر الإثنين قوات الحدود والجيش بالتصدي للمهاجرين، مشيراً إلى أنهم يشكلون «حال طوارئ»، علماً أنهم يسيرون في قافلة تتألف من 7 إلى 10 آلاف من سكان أميركا الوسطى الفارين من العنف والفقر والفساد الحكومي. يأتي ذلك تزامناً مع بدء مجموعة ثانية تضم أكثر من ألف شخص رحلة مماثلة من غواتيمالا. لكن ناطقاً باسم البنتاغون قال في ذلك الوقت إنه لم يطلب من وزارة الدفاع تقديم دعم إضافي. وبينما يسعى الجمهوريون إلى الحفاظ على سيطرتهم على مجلسيْ النواب والشيوخ، سعى ترامب وحزبه السياسي إلى استخدام الهجرة والقافلة لتحفيز قاعدتهم الانتخابية وتأمين الأصوات اللازمة مع اقتراب الانتخابات النصفية للكونغرس المقررة في 6 الشهر المقبل. ويتخذ ترامب منذ وصوله الى الرئاسة العام الماضي، موقفاً متشدداً ضد الهجرة، سواء الشرعية وغير الشرعية. ووعد قبل الانتخابات الرئاسية العام 2016، ببناء جدار على طول الحدود الجنوبية بين الولايات المتحدة والمكسيك. ومع ذلك، فإن التمويل اللازم للجدار تعثر أكثر من مرة. وفي أبريل (نيسان) الماضي، طلب ترامب من الحرس الوطني المساعدة في تأمين الحدود في 4 ولايات جنوبية غربية. ويوجد حالياً 2100 جندي من الحرس الوطني على طول حدود تكساس ونيو مكسيكو وأريزونا وكاليفورنيا. وانتقد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو نائب الرئيس الأميركي مايك بنس الذي اتهم «منظمات يسارية من هندوراس تموّلها فنزويلا» بالوقوف وراء قافلة المهاجرين، واصفاً إياه بـ «الرجل المجنون». ويمنع قانون اتحادي يعود إلى السبعينات من القرن التاسع عشر، استخدام الجيش في تنفيذ القانون في المهام المدنية على الأراضي الأميركية، إلا بتفويض من الكونغرس. لكن يمكن القوات المسلحة تقديم خدمات دعم لهيئات إنفاذ القانون، وقامت بذلك فعلاً بين الحين والآخر منذ ثمانينات القرن العشرين.

بلجيكا: المتشددون من أنصار اليمين واليسار ضمن لائحة الإرهاب

بناء على مرسوم ملكي بعدم اقتصارها على المتطرفين الإسلاميين

الشرق الاوسط....بروكسل: عبد الله مصطفى... تقرر توسيع لائحة الإرهاب، التي تصدر عن مركز تحليل المخاطر الإرهابية وإدارة الأزمات في بلجيكا، ولن تقتصر فقط على المتشددين الإسلاميين أو الذين تورطوا في الذهاب إلى مناطق الصراعات في سوريا والعراق للقتال في صفوف «داعش»، وتقرر إضافة 16 شخصا من أنصار اليسار المتشدد في البلاد، بالإضافة إلى 7 أشخاص من أنصار اليمين المتشدد. وقالت وسائل الإعلام المحلية في بروكسل، أنه في الآونة لأخيرة هناك فوضويون يلجأون إلى العنف من جماعة «لاكفال» في المنطقة الناطقة بالفرنسية من البلاد، وتجري محاكمة البعض منهم من جانب مكتب المدعي العام الفيدرالي، بعد أن قاموا بمنع بناء سجن في بلدية هارين التابعة للعاصمة بروكسل. وفي الجزء الفلاماني توجد مجموعة من أنصار اليمين المتشدد في شرق البلاد، ومن بينهم شخص يدعى توماس بونتس، وسبق أن صدر ضده حكم بالسجن أربع سنوات في ملف له علاقة بالإرهاب، كما يتم حاليا دراسة إمكانية إضافة بعض الشخصيات المعروفة في هذا الصدد ومن بينهم دريس فانلانجتهوف، مؤسس منظمة شيلد آند فريندز. ووفقا لما ذكرته بعض الصحف البلجيكية، فقد تم إدراج أسماء نحو 20 متشددا من اليمين المتطرف واليسار المتطرف قائمة المراقبة الخاصة بجهاز تنسيق وتحليل التهديدات الإرهابية. وجرى توسيع القائمة بموجب مرسوم ملكي، حيث لم تعد قاعدة البيانات تركز بشكل حصري على المسلمين المتطرفين، وهذا يعني أنه تم إضافة 23 اسما جديداً إلى القائمة، ويشمل هؤلاء 16 من المتعاطفين مع اليسار المتطرف و7 من المتعاطفين مع اليمين المتطرف. وحسب ما ورد بالصحف، فإن أول 16 شخصاً هم فوضويون عنيفون من جماعة «لاكفال» الناطقة بالفرنسية، ويجري التحقيق معهم من قبل مكتب المدعي العام، حيث إنهم يعارضون بناء سجن هارين. ومن بين الأعضاء اليمينيين المتطرفين رجل من إقليم فلاندر الشرقية، وهو رئيس مجموعة النازيين الجدد. وقد حكم عليه بالسجن لمدة 4 سنوات بتهم تتعلق بالإرهاب. وفي أواخر أغسطس (آب) الماضي جرى الإعلان في بروكسل أنه منذ بداية أزمة الفارين من الحروب وتفجيرات باريس في نوفمبر (تشرين الثاني) 2015 وفي بروكسل في مارس (آذار) 2016 ظهرت مجموعات يمينية متشددة، أثارت قلق أجهزة الاستخبارات الأمنية البلجيكية، خصوصا أن هؤلاء قاموا بتشكيل مجموعات تقوم بعمليات مراقبة مدنية على تصرفات المواطنين في الأحياء التي يعيشون فيها في عدة مدن مثل أنتويرب وبروكسل ولوفان وليغ، كما أن لديها ميولا للتصرف بشكل عنيف ضد المهاجرين، خصوصا ضد مراكز إيواء اللاجئين والمساجد وغيرهما. ويبررون ذلك بمواجهة الخطر الذي يمثله تنامي الإسلام، ولهذا تقوم السلطات بمراقبة ورصد التصرفات العنصرية هذه وأيضا الحملة الدعائية على مواقع التواصل الاجتماعي لعناصر اليمين المتشدد، ولا يستبعد جهاز الاستخبارات الأمني تنفيذ هجمات في هذا الصدد، بحسب ما جاء في رد كتابي من وزير العدل البلجيكي جينس كوين على استجواب من أحد أعضاء البرلمان، وحذر جهاز الاستخبارات من وقوع أعمال عنف في البلاد، نتيجة انتشار ما يعرف بمجموعات مدنية للتفتيش والمراقبة في أحياء بعض المدن الكبيرة من جانب عناصر تابعة لليمين المتشدد في إطار حملة تحمل عنوان «الحماية من المهاجرين واللاجئين». وحذر وزير العدل من أن ينتهي الأمر باستخدام هؤلاء للعنف ضد الأجانب بعد تزايد أعداد الناشطين والأنشطة من جانب عناصر اليمين المتشدد وهؤلاء على استعداد لاستخدام العنف ومخالفة القانون لتنفيذ آيديولوجيتهم. يذكر أنه بعد أيام قليلة من تفجيرات بروكسل التي أودت بحياة 32 شخصا وإصابة 300 آخرين، توافد الأشخاص إلى «ميدان لابورس» في قلب بروكسل لوضع الشموع والزهور في الميدان المخصص للتعبير عن التضامن مع عائلات ضحايا التفجيرات، وهو المكان الذي حاول المئات من أنصار اليمين المتشدد الوصول إليه، وحاولوا اجتياز الحواجز الأمنية إلا أن الشرطة تصدت لهم، وأدان رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال وقيادات حزبية أخرى هذا التصرف من جانب هؤلاء الأشخاص الذين هتفوا ضد الإسلام والأجانب، في وقت كان الميدان يوجد فيه عدد كبير من الأجانب من ذوي الأصول العربية والإسلامية، يشاركون البلجيكيين أحزانهم. ورفض حزب التحالف الفلاماني اليميني في أنتويرب، التوقيع على بيان لعدد من الأحزاب يدين تصرف أنصار اليمين المتشدد. وفي أواخر يوليو (تموز) 2016 جدد اليمين المتشدد البلجيكي الدعوة إلى إعادة العمل بعقوبة الإعدام لمواجهة جرائم الإرهاب. وكان فيليب ديونتر زعيم حزب فلامس بلانغ اليميني قد تقدم بعدد من المقترحات للتصدي للإرهاب، وذلك عقب تفجيرات بروكسل مارس 2016 ومنها إعادة العمل بعقوبة الإعدام ولكن هذا المقترح لم يجد الدعم المطلوب من جانب أعضاء في البرلمان وبالتالي أجهض المشروع قبل ولادته.

 

 



السابق

لبنان..عقوبات أميركية جديدة على حزب الله اللبناني... دعوات لحكومة من دون «القوات» وتجدد الاشتباكات في مخيم المية ومية..بوادر صراع سياسي في لبنان على تشكيل المجلس الدستوري الجديد..المبادرة الروسية لإعادة النازحين السوريين {في الثلاجة»..الساحلي لـ «الحياة» عن عودة السوريين: لا يُسمح بالمغادرة إلا لمن كان سجله نظيفاً...الإثنين سقف الحكومة الأقصى.. وشبه توقُّف للعروض!...موفد ترامب إلى سوريا يلتقي الحريري ليلاً .. ومشادة على الهواء بين رياشي وبوصعب...

التالي

سوريا....قمّة اسطنبول الرباعية حول سوريا تنطلق اليوم... مجلس الأمن يبحث رفض النظام لـ«لجنة صياغة الدستور»..فورن بوليسي: حرب الأسد البيولوجية ضد السوريين لم يشهدها العالم منذ عهد نابليون...تنسيق فرنسي - أميركي عشية قمة «الأضداد»...تبادل جثث شرقي السويداء بين «داعش» والنظام السوري..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,730,286

عدد الزوار: 6,910,853

المتواجدون الآن: 108