أخبار وتقارير...موسكو تحذر من مخاطر الانسحاب الأميركي من المعاهدة.. واشنطن تهدد روسيا والصين وإيران بتطوير ترسانتها النووية..باريس تحتضن لقاء بين ترمب وبوتين الشهر المقبل والصين ترفض «الابتزاز}..الحلف الأطلسي يجري أكبر مناورات عسكرية منذ الحرب الباردة...«الحركة القومية» يفضّ تحالفه مع إردوغان...عقوبات أميركية على 8 من داعمي "طالبان" بينهم إيرانيان..عقود متوقعة بالمليارات في معرض فرنسي للصناعات العسكرية البحرية..

تاريخ الإضافة الأربعاء 24 تشرين الأول 2018 - 7:47 ص    عدد الزيارات 2559    القسم دولية

        


موسكو تحذر من مخاطر الانسحاب الأميركي من المعاهدة.. واشنطن تهدد روسيا والصين وإيران بتطوير ترسانتها النووية..

الانباء...عواصم ـ وكالات.. هدد الرئيس الاميركي دونالد ترامب بتعزيز ترسانته النووية وذلك بعد أن أعلن نيته الانسحاب من معاهدة الاسلحة النووية المتوسطة المدى الموقعة مع روسيا إبان الحرب الباردة، وسط تحذيرات من موسكو بأن ذلك سيجعل العالم أكثر خطورة. وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض امس الاول، إن روسيا «لم تلتزم بروح الإتفاق أو بالإتفاق بحد ذاته». ولم يوضح ما إذا كان سيتم التفاوض على معاهدة جديدة، لكنه قال إن الولايات المتحدة ستطور هذه الأسلحة ما لم توافق روسيا والصين على التوقف عن ذلك. وتابع «حتى يعود الناس الى رشدهم، سوف نستمر في تعزيزها»، في اشارة الى الترسانة النووية الاميركية، مضيفا «انها تهديد الى أي جهة تريدون، وهذا يشمل الصين، وايضا روسيا، وأي جهة اخرى تريد ان تلعب هذه اللعبة». وخلال زيارته الى موسكو، قال مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون «لا نعتقد أن الانسحاب من المعاهدة هو ما يسبب المشكلة، ما نعتقده أن انتهاك روسيا لها هو المشكلة». ولفت الى أن واشنطن لا تريد ان تكون الدولة الوحيدة المقيدة بالمعاهدة، مشيرا الى تهديد «حقيقي» تشكله الصين. وأكد بولتون على أن إيران والصين وكوريا الشمالية تسعى إلى امتلاك صواريخ باليستية متوسطة المدى بينما تواجه الولايات المتحدة قيودا على امتلاك مثل هذه الصواريخ ذات القدرات النووية، وأن هذا من بين الأسباب التي تجعل واشنطن تسعى للانسحاب من المعاهدة، واضاف، إن إيران «تواصل السعي للحصول على أسلحة نووية، ونعتقد أنها لاتزال المحرك المركزي للإرهاب في العالم». في المقابل، قال الكرملين امس إن المعاهدة بها نقاط ضعف لكنه ذكر أنه لا يرحب بما وصفه بأنه منهج أميركي خطير بالحديث عن الانسحاب دون اقتراح بديل. واضاف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف امس، إن روسيا لا ترغب في أن تنهي الولايات المتحدة المعاهدة الثنائية التي تقيد الأسلحة النووية متوسطة المدى، حيث لا توجد أي توقعات لاتفاقية بديلة. وقال بيسكوف في تعليقات نقلتها وكالة «تاس» للأنباء إن: «تدمير المعاهدة في موقف لا يوجد به حتى إشارات للتوصل إلى أخرى جديدة هو شيء لا نرحب به». ونقل عن بيسكوف القول إن: «الانسحاب من المعاهدة أولا ثم مناقشة الاحتمالية الافتراضية الزائلة للتوصل إلى اتفاقية جديدة هو موقف محفوف بالمخاطر للغاية».

باريس تحتضن لقاء بين ترمب وبوتين الشهر المقبل والصين ترفض «الابتزاز} الأميركي بشأن المعاهدة النووية

بكين: «الشرق الأوسط».. أعلن مستشار البيت الأبيض للأمن القومي، جون بولتون، أمس أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرغب في لقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين على هامش الاحتفالات بذكرى نهاية الحرب العالمية الأولى في 11 نوفمبر (تشرين الثاني). وقال بولتون في مستهل لقائه بوتين في موسكو، وفق تصريحات نقلها التلفزيون الروسي: «سيكون الرئيس ترمب مسرورا جدا بلقائكم في باريس، على هامش إحياء الذكرى المئوية للهدنة». بدوره، أبلغ الرئيس الروسي مستشار الأمن القومي الأميركي برغبته في إجراء جولة محادثات جديدة مع ترمب، واقترح أن يجتمعا في باريس الشهر المقبل. ويأتي الاستعداد للمحادثات وسط ارتفاع حدة التوتر بين البلدين، على خلفية إعلان ترمب الانسحاب من معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة المدى مع روسيا. وقد أثار ترمب عاصفة دبلوماسية السبت بإعلانه سحب الولايات المتحدة من الاتفاق حول الأسلحة النووية المتوسطة المدى الموقع عام 1987، ونددت عدة عواصم وخصوصا موسكو بالقرار. وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن «خطوات من هذا النوع، إذا وضعت موضع التنفيذ، ستجعل العالم أكثر خطورة». وأشار إلى أن روسيا تنتظر «توضيحات» من واشنطن، رافضا الاتهامات الموجهة إلى روسيا بانتهاك المعاهدة. وفيما يثير إعلان الولايات المتحدة مخاوف من العودة إلى الانتشار النووي، أكد بيسكوف أن روسيا «لن تكون البادئة في الهجوم على أحد». بدورها، دعت الصين، الاثنين، الولايات المتحدة إلى «التروي» حول قرارها الانسحاب من المعاهدة، فيما اعتبر الاتحاد الأوروبي أن على واشنطن وموسكو «مواصلة حوار بناء من أجل الحفاظ على هذه المعاهدة». وبعد يومين من إعلان ترمب، التقى مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون في موسكو وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، كما التقى رئيس المجلس الروسي للأمن القومي نيكولاي باتروشيف «نحو خمس ساعات»، وفق ما أفاد الناطق باسم المجلس لوكالة الصحافة الفرنسية.
والتقى أمس وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وبثّ التلفزيون الروسي أول مشاهد هذا اللقاء، ودعا شويغو إلى «حوار بناء أكثر» مع الولايات المتحدة. وقال شويغو، كما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية ريا نوفوستي: «اليوم هناك عدد كبير من المشاكل في العالم التي يمكن أن نحلها بفضل جهودنا المشتركة». وأضاف أن «هذا يتعلق بالقضايا الاستراتيجية المرتبطة بالردع النووي، مثل تلك المتعلقة بتسوية النزاعات الكبرى المستمرة منذ فترة طويلة». ولا يبدو أن اللقاءات التي جرت الاثنين وأمس أسفرت عن تقدم، ففي حديث أعقب لقاءه مع باتروشيف، أعلن بولتون أن الروس أكدوا على موقفهم بأنهم لم ينتهكوا المعاهدة. وقال في مقابلة مع صحيفة «كومرسانت» الروسية واسعة الانتشار: «أعلنت روسيا موقفها بشكل ثابت أنها لا تعتقد أنها تنتهك معاهدة (آي إن إف). في الحقيقة قالوا: (أنتم من تنتهكون المعاهدة)». وأضاف: «لا يمكن أن تحصل على التزام من أحد لا يعتقد أنه يقوم بهذا الانتهاك»، مضيفا أن المعاهدة وصلت إلى نهايتها الطبيعية. ورسمياً، تعتبر روسيا المتهمة بانتهاك معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة المدى عبر منظومة «9ام729» الجديدة وهي صواريخ يتم إطلاقها من جهاز أرضي ويتجاوز مداها سقف الـ500 كلم المتفق عليه، الأمر الذي تنفيه موسكو. وقال: «لا نعتقد أن الانسحاب من المعاهدة هو ما يسبب المشكلة. ما نعتقده أن انتهاك روسيا لها هو المشكلة». في المقابل، وزعت وزارة الخارجية الروسية صورة للافروف يتحدث مع بولتون المبتسم، وقالت في بيان إن الرجلين بحثا التعاون الثنائي والحرب على الإرهاب و«الحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي». وقال المجلس الروسي للأمن القومي بعد اجتماع باتروشيف وبولتون، إن موسكو مستعدة للعمل مع الولايات المتحدة لإنقاذ المعاهدة. وأكد المجلس الروسي للأمن القومي في بيان أنه أثناء اللقاء الذي جرى «في أجواء بناءة»، قدّم باتروشيف وبولتون «عددا من المبادرات تهدف إلى خلق جوّ من الثقة وتعزيز التعاون بين روسيا والولايات المتحدة». وبإعلانها الانسحاب من معاهدة أساسية حول الأسلحة النووية، لا تستهدف الولايات المتحدة روسيا فحسب لاتهامها بانتهاك المعاهدة، بل تستهدف أيضا الصين غير الموقعة عليها، والتي طوّرت في السنوات الأخيرة أسلحة محظورة بموجبها.
وقد حذرت الصين، أمس، من أنها «لن تقبل أبداً أي شكل من أشكال الابتزاز» بعد أن قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن قراره الانسحاب من معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة المدى مع روسيا مرتبط كذلك بترسانة بكين. والصين ليست موقّعة على المعاهدة التي صادقت عليها الولايات المتحدة مع ما كان يعرف بالاتحاد السوفياتي في الثمانينات، إلا أن ترمب قال الاثنين إن الصين يجب أن تشارك في المعاهدة. وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، هوا شونينغ، في المؤتمر الصحافي الأسبوعي: «الآن، الولايات المتحدة ترغب في الانسحاب أحاديا من المعاهدة، وبدأت تتحدث بشكل غير لائق عن دول أخرى»، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وأضافت أن «هذه المقاربة بإحالة اللوم على آخرين هو أمر غير مبرر، وغير منطقي». وقالت إن الصين سعت دائماً إلى تبني سياسة دفاع وطني، مضيفة: «لن نقبل مطلقاً بأي شكل من أشكال الابتزاز». ووقع المعاهدة التاريخية الرئيس الأميركي الأسبق رونالد ريغان والرئيس السوفياتي ميخائيل غورباتشيف، وأدت إلى التخلص من نحو 2700 صاروخ قصير إلى متوسط المدى. ووضعت المعاهدة حداً لسباق تسلح محدود في الثمانينات نتيجة نشر الاتحاد السوفياتي صواريخ «إس إس - 20» النووية، التي كانت تستهدف عواصم في أوروبا الغربية. وصرح ترمب للصحافيين الاثنين في البيت الأبيض بأنه «حتى يعود الناس إلى رشدهم، سوف نستمر بتعزيزها»، في إشارة إلى الترسانة النووية الأميركية. وقال: «إنها تهديد لأي جهة تريدون، وهذا يتضمن الصين، وأيضا روسيا، وأي جهة أخرى تريد أن تلعب هذه اللعبة». في هذا الإطار، يرى الخبير في مركز الدراسات المحافظ «هودسون انستيتيوت»، جون لي، أن «مشكلة الصين، التي لا يلزمها أي اتفاق، مختلفة جداً وأكثر إلحاحاً بكثير» من مشكلة روسيا. ويضيف لي في مقالة نُشرت الاثنين على موقع شبكة «سي إن إن» الإلكتروني، أنه في السنوات الأخيرة طورت بكين «صواريخ متوسطة المدى أرضية قادرة على حمل رؤوس تقليدية ونووية».
وفي هذا الملف، يبدو أن البنتاغون والبيت الأبيض يعملان في الاتجاه نفسه. وأشار متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، الكولونيل روب مانينغ، الاثنين إلى أن وزير الدفاع جيمس ماتيس «متفق تماماً مع الرئيس، وهو على اتصال وثيق معه بهذا الشأن». وفي تقريره الجديد عن «الوضع النووي» الذي نُشر في مطلع العام، أكد البنتاغون أن «الانتهاك الأخطر (الذي قامت به) روسيا يكمن في منظومة يحظرها الميثاق حول الأسلحة النووية المتوسطة المدى». غير أن الوثيقة ذكرت أيضاً صواريخ طوّرتها الصين، التي تسعى إلى تثبيت هيمنتها العسكرية في آسيا. وفي بداية الشهر الجاري، حذّر ماتيس من أن روسيا يجب أن «تلتزم من جديد بمعاهدة الأسلحة النووية المتوسطة المدى، وإلا فستجد الولايات المتحدة نفسها مرغمة على الردّ على هذا التجاهل التام لحدود المعاهدة». وأضاف عقب لقاء مع وزراء دفاع دول حلف شمال الأطلسي في بروكسل، أن «الوضع الحالي من انتهاك روسيا السافر لهذه المعاهدة لا يمكن تبريره». وفي مؤشر على أن البنتاغون كان ينوي الانسحاب من هذه المعاهدة منذ أشهر، كان قد امتنع عن نشر السياسة الأميركية الجديدة فيما يخص الصواريخ الباليستية التي أعلن عنها في مطلع عام 2018. ولدى سؤاله عن هذه القضية الاثنين، قال الكولونيل مانينغ إن ليس لديه أي تاريخ محدد لنشر هذه السياسة لكنه أشار إلى أن «كل العوامل ستؤخذ بالاعتبار قبل نشرها».

الحلف الأطلسي يجري أكبر مناورات عسكرية منذ الحرب الباردة وتحذير روسي من «زعزعة الاستقرار» السياسي والعسكري

أوسلو: «الشرق الأوسط»... يباشر 50 ألف عسكري معززون بوسائل ومعدات ضخمة، غداً الخميس، في النرويج أكبر مناورات يجريها الحلف الأطلسي منذ نهاية الحرب الباردة، في عرض قوة يثير حفيظة روسيا. وتهدف تدريبات «ترايدنت جنكتشر» التي تستمر لغاية السابع من نوفمبر (تشرين الثاني)، إلى تدريب قوات الحلف على إنقاذ أحد أعضائها. وقال قائد هيئة الأركان المشتركة في حلف الأطلسي، أميرال البحرية الأميركي جيمس فوغو، إن التدريبات «يجب أن تظهر قدرات الحلف الدفاعية بمواجهة أي خصم»، مؤكدا أنها «لا تستهدف أي بلد محدد»، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وتبقى روسيا ماثلة في أذهان الجميع، بعد أن أجرت أكبر مناورات عسكرية في تاريخها في سبتمبر (أيلول) في الشرق الأقصى. وأشار فوغو إلى أن النرويج لديها حدود مع روسيا، وأن القوة الهائلة التي تدعمها 150 طائرة و60 سفينة ونحو 10 آلاف آلية، ستظهر أن هذه القوات يمكن تعبئتها بسرعة للدفاع عن حليف. وأشار وزير الدفاع النرويجي، فرانك باكي ينسن، إلى أن «روسيا لا تشكل أي تهديد عسكري مباشر بالنسبة للنرويج». وتابع متحدثا لوكالة الصحافة الفرنسية: «لكن في ظل وضع أمني معقد كما هو اليوم (....)، قد يؤدي نشوب حادث في مكان آخر إلى تصعيد التوتر في الشمال، ونحن نريد أن نعد التحالف لتجنب أي حادث مؤسف». وساهم تلويح الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين، باستئناف سباق التسلح بزيادة التوتر، بعد يومين من إعلان نيته سحب بلاده من معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة المدى التي أبرمت في عام 1987 مع روسيا. وأظهرت روسيا استياءها، على الرغم من أن المناورات ستجري في القطب الشمالي على مسافة بعيدة من الحدود الروسية - النرويجية البالغ طولها نحو 198 كلم. وكثّفت الولايات المتحدة وبريطانيا، بمعزل عن المناورات، انتشارهما في هذا البلد الإسكندنافي من أجل تأقلم قواتهما مع البرد. ومن المتوقع في هذا السياق أن يتناوب 700 عنصر من مشاة البحرية الأميركية على الأراضي النرويجية. من جانبها، صرحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن «الدول الرئيسية في الحلف الأطلسي تعزز وجودها العسكري في المنطقة، على مقربة من الحدود الروسية». ورأت «أن مثل هذه الأعمال غير المسؤولة ستؤدي حتماً إلى زعزعة استقرار الوضع السياسي والعسكري في الشمال، وإلى زيادة التوتر» متوعدة بـ«اتخاذ التدابير الضرورية للرد». وعزز الجيش الروسي خلال ولاية فلاديمير بوتين من قدراته في القطب الشمالي، حيث تم تجديد أو بناء قواعد عسكرية جوية، كما نصبت أجهزة رادار جديدة وأنظمة صواريخ مضادة للطائرات. ومن المتوقع أن يتم تزويد أسطول الشمال، الذي يعد عماد البحرية، بخمس سفن حربية جديدة وخمس سفن مخصصة للدعم وخمس عشرة طائرة ومروحية بحلول نهاية العام، حسبما أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو. واعتبر الباحث في مؤسسة الأبحاث الاستراتيجية، فرنسوا هيبسبورغ، أن «الانتشار العسكري من الجانب الروسي عاد تقريبا إلى ما كان عليه خلال الحرب الباردة»، مشيرا إلى أن «الحلف الأطلسي أيضا يعود إلى الانتشار ذاته». وذكر لوكالة الصحافة الفرنسية: «نحن أمام ترابط آلي نوعا ما. هناك عودة إلى ما يشبه العرض المدروس»، لافتا إلى أن المناورات الجارية «لا يمكن أن تزعزع الاستقرار». وقال الجنرال النرويجي، رون ياكوبسن، الذي سيدير مقر التدريبات إن «التدريبات البرية الرئيسية تبعد ألف كيلومتر من الحدود الروسية». وأضاف: «يجب ألا يكون هناك أي سبب لأن يخاف الروس أو يعتبرون أن هذه التدريبات تتجاوز كونها تدريبات دفاعية». ودُعي مراقبون عسكريون روس ومراقبون من بيلاروسيا لمشاهدة التدريبات. وستشكل هذه أكبر حركة من نوعها لعسكريين وآليات للحلف منذ انهيار الاتحاد السوفياتي عام 1991. رغم أنها أصغر من تدريبات «فوستوك - 18» التي أجرتها روسيا والصين الشهر الماضي. وتهدف تدريبات مثل «ترايدنت جانتكشر 18» إلى تدريب القوات على كيفية التحرك بقوة كبيرة وبسرعة في حال أي غزو ضد دولة عضو في الحلف عند تفعيل «المادة الخامسة» من ميثاق الدفاع المشترك.

إنذار أمني يتسبب بإغلاق منشأة أميركية لصناعة الأسلحة النووية .. الحادث وقع في مصنع "بانتكس" في منطقة أماريلو بولاية تكساس

أبوظبي - سكاي نيوز عربية ... أدى الاشتباه بسيارة في مرآب تابع لمنشأة أميركية لصناعة الأسلحة النووية إلى الطلب من الموظفين داخل المنشأة البحث عن ملجأ آمن لهم لفترة وجيزة. ووقع الحادث في مصنع "بانتكس" في منطقة أماريلو بولاية تكساس قبيل الظهر (18,00 ت غ)، عندما حددت عملية تفتيش روتينية "شكوكا محتملة بسيارة"، وفق ما ذكرته الإدارة الوطنية للأمن النووي في بيان. وقال البيان أن "كل الموظفين تموضعوا في ملاجئ آمنة كإجراء احترازي". وحضرت الشرطة إلى المنشأة التي تم إغلاق كل الطرق المؤدية إليها لمدة ساعة، بينما كان المسؤولون يجرون تحقيقاتهم. وقالت إدارة الأمن النووي "بعد تفتيش السيارة تم التأكد إنها لا تحوي مواد ممنوعة او متفجرات، وإن إجراءات الطوارئ حُلّت بدون حصول حوادث تذكر". وتشغّل منشأة "بانتكس" شركات متعاقدة مع الحكومة الأميركية، وهي مع ست منشآت أخرى تعد المراكز الرئيسية لتجميع وتفكيك وصيانة أسلحة الترسانة النووية الأميركية. وتقول رسالة مسجلة على المجيب الآلي لهاتف المنشأة ان العمل عاد الى طبيعته بشكل عادي، بعد ما تم وصفه في البداية بأنه "حادث أمني".

مقتل العشرات في اشتباكات عشائرية في بلاد بنط

أبوظبي - سكاي نيوز عربية .. ذكر شاهد ومسؤول في إقليم بلاد بنط في الصومال أن ما يربو على 50 شخصا قتلوا في اشتباكات بين العشائر بفي بلاد بنط. وقال أحمد إسماعيل لرويترز من قرية دومي "وقع قتال ضار بين العشائر أمس واليوم. لقي أكثر من 50 شخصا حتفهم لكن لم يدفنوا بسبب استمرار القتال". وأضاف "المصابون يموتون بسبب نقص الدم لأنه لا توجد مستشفيات هناك"، مشيرا إلى أن البعض نقل إلى مستشفيات بعيدة. وقال عبد الله علي هيرسي لرويترز "ندرك أن 51 شخصا لقوا حتفهم وأصيب 120 في القتال مع تبادل العشائر إطلاق النار الكثيف لليوم الثاني".

محكمة بلجيكية: سحب جنسية فؤاد بلقاسم

محرر القبس الإلكتروني ... كونا – قضت بلجيكية اليوم الثلاثاء بسحب الجنسية من شخص وصفته بأنه متشدد بدعوى عدم احترامه لالتزاماته كمواطن بلجيكي. ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر قضائية القول إن محكمة الاستئناف في مدينة «أنفرس» شمالي بلجيكا قررت سحب الجنسية من فؤاد بلقاسم بناء على ذلك الأساس. وبحسب السلطات البلجيكية فإن بلقاسم يوصف بالعقل المدبر والمحرك لخلية إسلامية متطرفة تدعى «شريعة لأجل بلجيكا» تم تفكيكها قبل سنوات وحكم عليه بالسجن لمدة 12 عاما وغرامة مالية على خلفية تورطه بأنشطة إرهابية. وأطلقت السلطات المختصة اجراءات تجريده من الجنسية البلجيكية في اكتوبر 2016 وذلك بعد أشهر من صدور الحكم. ورأت محكمة الاستئناف ان بلقاسم الذي يحمل من الان فصاعدا الجنسية المغربية يمثل تهديدا دائما للأمن العام في البلاد”. وفي هذا الصدد اكدت محامية بلقاسم امكانية التوجه لمحكمة النقض أو محكمة العدل الأوروبية لكون تجريده من الجنسية البلجيكية “عقوبة مبالغ فيها” مشيرة الى ان موكلها لم يتخذ اي قرار بعد في هذا الصدد. وعقب تجريده من جنسيته البلجيكية ستتمكن السلطات المعنية في بلجيكا من ترحيل بلقاسم إلى المغرب الا ان الامر يتطلب اجراءات معقدة. وكانت السلطات البلجيكية قد اقرت سلسلة من العقوبات والإجراءات القانونية وذلك عقب هجمات باريس 2015 وبروكسل 2016 بحق المتورطين بجرائم وانشطة متصلة ب”الإرهاب” من بينها سحب جنسيتها ممن يحملون جنسيات أخرى.

«الحركة القومية» يفضّ تحالفه مع إردوغان

بهجلي: لا يمكن الثقة برئيس هبط بقيمة تركيا إلى قس أميركي

الجريدة....المصدرsky news KUNA.. على خلفية الخلافات المتصاعدة بين الحزبين حول قانون العفو، وجه زعيم حزب "الحركة القومية" التركي دولت بهجلي، أمس، ضربة قوية إلى "حزب العدالة والتنمية" الحاكم، بإعلان نيته الخروج من التحالف القائم بينهما حاليا خلال الانتخابات المحلية المرتقبة في مارس 2019. وكان "الحركة القومية" دعم الرئيس رجب طيب إردوغان في الانتخابات الرئاسية في يونيو 2018، وكان السبب الرئيسي في فوزه خلال الجولة الأولى في الاستحقاق الذي كان يمثل تحدياً كبيراً له. وبدأت مباحثات بين إردوغان وبهجلي منذ أسابيع من أجل تطبيق التحالف ذاته في الانتخابات البلدية المقبلة فيما نشبت خلافات كبيرة بين الطرفين بعد ان رفض الرئيس تقديم "الحركة القومية" مقترحا لإصدار قانون للعفو العام يشمل قرابة 160 ألف معتقل في السجون التركية. لكن الخلاف بدأ يظهر جليا منذ إفراج أنقرة عن القس الأميركي أندرو برانسون، حين أشار بهجلي إلى أن "إردوغان كلف بلاده ثمنا باهظا قبل أن يفرج عن القس في نهاية المطاف". وفي كلمة ألقاها أمام كتلة حزبه في البرلمان، قال بهجلي: "لا يمكن الثقة برئيس هبط بقيمة تركيا إلى قس أميركي"، مشيرا إلى أن "القرار تسبب في إيذاء الشعور الوطني". ويعاني "العدالة والتنمية" نزيفا في قاعدة الناخبين لمصلحة أحزاب المعارضة. ويأتي هذا التراجع في شعبية "العدالة والتنمية"، في ظل تصاعد شعبية حزب "الحركة القومية"، وحزب "الشعب الجمهوري" المعارض في البلاد، وفق أحدث استطلاعات للرأي. من ناحيته، أكد الرئيس التركي أهمية سد الطريق أمام أي تداعيات سلبية للخلافات في وجهات النظر بين "العدالة والتنمية" و"الحركة القومية"، من شأنها زعزعة "تحالف الشعب". وفي كلمة أمام الكتلة النيابية لحزبه، أمس، أعرب إردوغان عن رغبته، "في استمرار تحالف الشعب، مع حزب الحركة القومية"، وأشار في الوقت نفسه إلى أن "الحركة القومية إذا أراد خوض الانتخابات المحلية منفردا، فلا مشكلة في ذلك". على صعيد آخر، استدعت وزارة الخارجية التركية امس، السفير اليوناني بيتروس مافرويديس على خلفية إعلان بلاده عزمها توسعة نطاق الحدود البحرية لليونان تدريجيا. وكان وزير الخارجية اليوناني المستقيل نيكوس كوتزياس أعلن اتخاذ بلاده قرارا بزيادة مدى حدودها البحرية من 6 أميال إلى 12 ميلا بحريا في بعض المناطق الأمر الذي تعارضه تركيا.

تعيين شقيق قائد شرطة قندهار في نفس المنصب

الجريدة...المصدر رويترز... حل تادين خان، شقيق الجنرال عبدالرازق قائد شرطة قندهار الأفغانية الذي اغتيل الأسبوع الماضي، محل شقيقه في منصب قائد شرطة الإقليم في خطوة تؤكد مدى الضغوط التي تتعرض لها حكومة الرئيس أشرف غني. وقُتل الجنرال القوي عبدالرازق المناهض لحركة «طالبان» بالرصاص على يد أحد حراس حاكم الإقليم والذي فتح النار على مسؤولين لدى مغادرتهم اجتماعا مع الجنرال سكوت ميلر قائد قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان.

عقوبات أميركية على 8 من داعمي "طالبان" بينهم إيرانيان

العربية نت...المصدر: واشنطن – رويترز... ذكر موقع وزارة الخزانة الأميركية على الإنترنت أن الوزارة فرضت عقوبات تستهدف حركة طالبان الأفغانية اليوم الثلاثاء، مختصة بتلك الإجراءات العقابية ثمانية أشخاص بينهم إيرانيان لهما صلة بالحرس الثوري. وصنفت الوزارة الأفراد، وبينهم باكستانيان وأربعة أفغان، بأنهم "إرهابيون عالميون"، وهو إجراء يسمح للحكومة الأميركية بتجميد الأصول الواقعة تحت الاختصاص القضائي الأميركي. والإيرانيان الذين شملتهما العقوبات هما محمد إبراهيم أوحدي وإسماعيل رضوي. وتستهدف العقوبات أعضاء طالبان المتورطين في عمليات انتحارية وغيرها من العمليات القاتلة، كما وتشمل إيرانيين قدما دعما ماديا وماليا لطالبان. وذكرت الخزانة في بيانها أن "تقديم إيران للتدريب العسكري والتمويل والأسلحة لطالبان هو مثال آخر لدعم طهران للإرهاب. الولايات المتحدة وشركائها لن يسمحوا للنظام الإيراني باستغلال أفغانستان لزعزعة المنطقة أكثر". وتم إعلان العقوبات أثناء اجتماع لمركز استهداف تمويل الإرهاب في الرياض. وبعض الواردين في القائمة هم على قوائم العقوبات الأميركية والدولية.

مندس من {طالبان} يطلق النار على القوات الأميركية في غرب أفغانستان

الحركة الأصولية توسع نفوذها في مزيد من الولايات

الشرق الاوسط...إسلام آباد: جمال إسماعيل... زادت حركة طالبان من رقعة عملياتها في عدد من الولايات الأفغانية، حيث بدأت تزيد من مواجهتها للقوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي مع تركيزها على مواجهة القوات الأفغانية، ومحاولة زيادة بسط نفوذ قوات طالبان على مزيد من الأراضي الأفغانية بعد اعتراف الحكومة والقوات الأميركية بسيطرة طالبان على ما يقرب من 73 في المائة من مديريات أفغانستان. وأعلنت حركة طالبان في بيان لها عن مسؤوليتها عن الهجوم في قاعدة شيندند الجوية غرب أفغانستان، الذي استهدف القوات الأجنبية. وقال بيان للحركة على موقع طالبان على الإنترنت، إن أحد مقاتليها المندسين في القوات الأفغانية وينحدر من ولاية ننجرهار شرق أفغانستان «تمكن من إطلاق النار على القوات الأميركية والأجنبية في القاعدة الجوية وقتل عدداً من أفراد هذه القوات في الهجوم، ووعدت طالبان ببث المزيد من المعلومات عن الحادثة». وكانت وزارة الدفاع التشيكية قالت في بيان لها، إن جندياً تشيكياً ضمن مهمة الدعم الحازم التي يقودها حلف شمال الأطلسي في أفغانستان قُتل وأصيب اثنان آخران يوم الاثنين في إقليم هرات في غرب البلاد. وفي وقت سابق قالت مهمة الدعم الحازم في بيان «تشير التقارير الأولية إلى أن الهجوم نفذه أحد أفراد قوات الأمن الأفغانية». ولم تكشف عن جنسية القتيل. وقالت وزارة الدفاع التشيكية ومسؤولون محليون، إن الهجوم وقع في منطقة شينداند إلى الجنوب من مدينة هرات، وهي منطقة بها وجود قوي لحركة طالبان. والهجوم هو الأحدث في سلسلة هجمات وقعت هذا العام وسقط خلالها جنود أميركيون أو من التحالف على أيدي جنود أو أفراد من الشرطة الأفغانية. وفي الشهر الماضي، قال وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس، إنه يتم تكثيف عملية تدريب وإعداد القوات الأفغانية للحد من تلك الهجمات. وجاء الحادث بعد أيام فقط من نجاة قائد قوات حلف الأطلسي في أفغانستان، الجنرال سكوت ميلر، عندما أطلق حارس أحد حكام الأقاليم النار على مجموعة من المسؤولين الأميركيين والأفغان في إقليم قندهار بجنوب أفغانستان. كان ثلاثة جنود من التشيك قد قتلوا في أغسطس (آب) في هجوم انتحاري. ولم يعطِ البيان تفاصيل أخرى بشأن هويات الجنود الثلاثة. من ناحية أخرى، أكدت وزارة الدفاع في جمهورية التشيك، أن أحد جنودها قد قُتل وأُصيب اثنان آخران في إقليم هيرات، مضيفة، أن الحادث وقع في منطقة شينداند، ونقل الجريحان إلى المستشفى، وأن إصاباتهما ليست خطيرة. وكانت حركة طالبان تحدثت عن سيطرة قواتها على مركز أمني في ولاية أروزجان - منطقة تشورا، ويبعد عن مركز المديرية مسافة 250 متراً فقط، وقد استخدمت طالبان في العملية المواد الناسفة تم زرعها داخل نفق تحت المركز الأمني. وقال بيان طالبان، إن قواتها استخدمت 350 كيلوغراماً من المواد المتفجرة لتدمير المركز الأمني. من جانبها، نقلت وكالة «خاما بريس» الأفغانية عن وزارة الدفاع الأفغانية القول، إن قوات الحكومة تمكنت من صد هجوم لطالبان في ولاية فارياب شمال أفغانستان. وأشار بيان للجيش الأفغاني في الشمال إلى صده هجوماً لطالبان في منطقة شيرين تاغاب مساء أول من أمس، حيث أبدت القوات الحكومية مقاومة عنيفة لهجوم طالبان، وأن 13 من مسلحي طالبان لقوا مصرعهم في حين أصيب 19 آخرون من قوات طالبان في المواجهات مع القوات الحكومية، وأن أحد قادة طالبان ويدعى قاري ئبي قتل في الهجوم، الذي لم تعلق على أخباره حركة طالبان بعد. وكانت الحكومة الأفغانية قالت في بيان آخر لها، إن ثلاثة من مقاتلي طالبان لقوا مصرعهم، وأن عدداً آخر من مقاتلي الحركة أصيبوا في غارات جوية في منطقة سروبي شرق كابول، إضافة إلى مقتل اثني عشر مسلحاً من طالبان في ولاية كونار شرق أفغانستان. واتهم المدير السابق للاستخبارات الأفغانية، رحمت الله نبيل، أحد قادة طالبان ويدعى ملا شيرين، بأنه هو الذي خطط لاغتيال قائد شرطة قندهار يوم الخميس الماضي. وقال نبيل، إن الشرطي الذي أطلق النار على الجنرال عبد الرزاق كان تدرب في معسكر الحمزة التابع لحركة طالبان، وأن طالبان تقوم بتدريب مقاتليها في هذا المعسكر على المتفجرات والعمليات الانتحارية، وأن تاج مير المعروف باسم مولوي ذبيح الله هو المشرف على هذه التدريبات. وقال نبيل، إن تاج مير له صلة وثيقة بشبكة حقاني والاستخبارات الباكستانية، لكن ملا شيرين هو الذي أعد عملية الاغتيال بالتعاون مع الاستخبارات الباكستانية، حسب قول مدير الاستخبارات الأفغانية السابق، وأنهم تعاونوا مع أحد الحراس لحاكم قندهار من أجل إدخال عنصر طالبان في الحرس الخاص لحاكم الولاية، وأن عنصر الأمن الذي سهل انضمام منفذ العملية تمكن من الهرب خارج قندهار. وكانت الاستخبارات الأفغانية قالت: إنها تمكنت من العثور على بعض المعلومات حول قضية اغتيال قائد الشرطة، وحاكم ولاية قندهار وقادة الأجهزة الأمنية فيها. وقال مدير الاستخبارات الأفغانية معصوم ستانكزي في مؤتمر صحافي، إنه تم اعتقال 15 شخصاً حتى الآن، وإن منفذ العملية تمكن من الدخول إلى حرس حاكم الولاية بهوية واسم مزورين، وإنه كان على تواصل مع عدد من الأشخاص في الأراضي الباكستانية قبل تنفيذ العملية. وأشارت القوات الأفغانية إلى مقتل أحد قادة حركة طالبان في ولاية قندوز، وذكر بيان للفيلق الشمالي في الجيش الأفغاني، أن ملا منصور، أحد قادة طالبان في ولاية قندوز، قتل في مدينة إمام صاحب في ولاية قندوز في حين أسماه بيان الجيش اشتباكات مع مجموعة أخرى من طالبان بقيادة ملا ياسين. ولم يصدر أي تعليق من حركة طالبان على ادعاء الحكومة بوجود اقتتال داخلي في صفوف الحركة.

عقود متوقعة بالمليارات في معرض فرنسي للصناعات العسكرية البحرية

باريس شددت على إبقاء الممرات المائية الدولية مفتوحة من أجل السلام والأمن العالميين

الشرق الاوسط...باريس: ميشال أبو نجم... افتتح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس فعاليات معرض الصناعات البحرية العسكرية والمدنية في منطقة «لو بورجيه» الواقعة على مدخل باريس الشمالي حيث تشارك فيه 470 شركة عارضة، بينها 278 شركة أجنبية تنتمي إلى 34 بلدا. ووجهت وزارة الدفاع الفرنسية دعوات رسمية إلى 120 بعثة عالمية للمشاركة في فعاليات المعرض الذي يستمر 4 أيام، والذي يطفئ شمعته الخمسين. وينطلق المعرض الحالي، بينما تحتل التوترات الدولية والإقليمية واجهة الأحداث الدولية، سواء أكان ذلك الحرب على الإرهاب أم الحرب في سوريا وليبيا واليمن أم على صعيد التوترات المتنامية بين الولايات المتحدة الأميركية وروسيا، إضافة إلى الصين. وقالت وزيرة الدفاع الفرنسية، في الكلمة التي ألقتها أمام «الجسم العسكري الفرنسي» إن البحار والمحيطات اليوم «وأكثر من أي يوم مضى مسرح لتحديات رئيسية في العالم، منها تحدي الوصول إلى الموارد الطبيعية مثل الطاقة كما أنها تمثل التحدي الأمني الأكبر، إضافة إلى فرض احترام الحدود ومنع التهريب بأنواعه وإبقاء الممرات البحرية والبحار والمحيطات مفتوحة» أمام الملاحة. وتأتي ملاحظة الوزيرة الفرنسية على خلفية تهديد إيران بإغلاق الممرات البحرية كمضيق هرمز أو باب المندب في حال منعت من تصدير نفطها. وأشارت الوزيرة الفرنسية إلى أن 90 في المائة من البضائع تنقل عبر البحار، وخلاصة كلمتها أن السلام والأمن العالميين يبنيان في البحار والمحيطات». ولذا فإنه يتعين أن «يبقى البحر فضاء حرا والوصول إليه مضمونا، وحرية الملاحة مؤمنة»، بيد أن قطاع الصناعات البحرية لا تحركه فقط الاعتبارات الاستراتيجية والمصالح القومية، بل إنه كذلك ميدان تنافس صناعي وتجاري. وتفيد الأرقام التي ذكرت في المنتدى الذي جرى على هامش المعرض، بأن مبيعاته السنوية تصل إلى 45 مليار يورو، وأن الطلبيات على الغواصات تستحوذ على ثلث القيمة العامة للقطاع. وفي بلد كفرنسا، فإن القطاع يوفر فرص عمل لـ42 ألف شخص، فيما تبلغ مبيعاته 9.5 مليار يورو، ومن المنتظر أن تصل إلى 12 مليارا في العام 2020. وأحد الأسباب التي تفسر نمو صناعاتها البحرية أن فرنسا تمتلك ثانية كبريات المساحات المائية الإقليمية الخالصة في العالم، إذ تطل على البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، إضافة إلى أنها تمتلك جزرا في المحيطين الهندي والهادي، وبالتالي فإنها بامتياز قوة بحرية. وبحسب الوزيرة الفرنسية، فإن باريس عازمة على «فرض احترام سيادتها» على هذه المساحات. وشددت الوزيرة الفرنسية على أن البحرية الوطنية «تحمي بالطبع الحدود البحرية وتوفر حضورا عسكريا في أواسط البحار، حيث يبدأ خط دفاعنا، كما أنها تحمي جزرنا وتتيح لنا أن نتحرك وأن نستجيب للتحديات». هذه الاعتبارات تفسر أن باريس خصصت لبحريتها العسكرية في إطار البرنامج العسكري الممتد للعام 2025 موارد مالية مرتفعة، تبلغ 295 مليار يورو، وينظر إلى البحرية الفرنسية على أنها «في قلب الاستراتيجية». ولترجمة أولوية الاهتمام بالقوة البحرية، أعلنت فلورانس بارلي إطلاق برنامج بناء حاملة طائرات جديدة ستضم إلى حاملة الطائرات الحالية «شارل ديغول» التي تخضع لعملية تحديث واسعة ستؤهلها للبقاء في الخدمة حتى العام 2030 وربما أبعد من ذلك. وبحسب التقديرات الرسمية، فإن المرحلة الأولى من هذا البرنامج الطموح ستمتد إلى عامين، وسوف تخصص للدراسات المفترضة، لتجيب على 3 أسئلة، أولها نوعية التحديات التي ستواجهنا في قادم السنوات، وبالتالي المهمات التي تنتظر حاملة الطائرات الجديدة. والسؤال الثاني يتناول «خصائص» الحاملة الجديدة بالنظر لما ستكون عليه المعارف والتكنولوجيات بعد 12 عاما، وخصوصا معرفة ما إذا كانت ستعمل بقوة الدفع النووي «كما هو حال (شارل ديغول)» أم الكلاسيكي، ويضاف إلى ذلك ملاءمتها للطائرات الحربية الجديدة التي ستحملها، التي أطلقت باريس وبرلين برنامجا مشتركا لبنائها. بيد أن باريس - ورغم الأهمية الاستراتيجية لحاملة الطائرات - تولي الأسلحة البحرية الأخرى ما تستحقه من اهتمام، خصوصا ما يرتبط منه بقوة الردع الاستراتيجية النووية، التي كانت تقوم حتى الآن على الغواصات الأربع النووية التي تمتلكها البحرية الفرنسية من طراز «روبي» والمزودة بصورايخ باليستية نووية «M51»، وتعمل باريس على تحديثها عن طريق بناء 4 غواصات نووية هجومية من طراز «باراكودا»، ستسلم اثنتان منها لسلاح البحرية قبل العام 2025، وستعطى الأوامر لبناء الاثنتين الإضافيتين خلال الفترة عينها. وتريد فرنسا أن تتمكن من تخصيص 2 في المائة من ثروتها الوطنية للقطاع الدفاعي، وهو ما تطالب به الولايات المتحدة الأميركية شريكاتها في الحلف الأطلسي. وباريس لم تعد بعيدة عن تحقيق هذا الهدف بحيث تكون قادرة على تخصيص 12 مليار يورو لتحديث قوتها البحرية. وما ستقوم به هو تجديد فرقاطاتها وطائرات الرقابة البحرية من طراز «أطلانتيك 2»، وسوف تتسلم البحرية 3 فرقاطات جديدة قبل نهاية العام 2022، فيما ستعمد وزارة الدفاع إلى «تلزيم» تصنيع 7 طائرات رقابة بحرية جديدة حتى العام 2022. يضاف إلى ذلك أن باريس ستعزز جهودها لامتلاك مزيد من القطع لتعطيل الألغام البحرية، وهو ما يتزايد عليه الطلب على المستوى العالمي بسبب النزاعات وما تمثله الألغام من خطر على الملاحة البحرية. خلاصة فلورانس بارلي في كلمتها الشاملة الجامعة هو إعادة التأكيد على أن فرنسا «أمة بحرية في جوهرها»، إلا أن الحكومة الفرنسية تريد «مقاربة أوروبية» لمواجهة التهديدات ولبناء صناعات دفاعية أوروبية تكون قادرة على المنافسة في العالم. ولذا، فإن باريس تشدد على الحاجة لبناء شراكات أوروبية، وآخرها ما قررته فرنسا وإيطاليا للعمل معاً لبناء ناقلات لتزويد القطع البحرية في البلدين.

بنى تحتية صينية تحكم قبضة بكين على هونغ كونغ وماكاو

افتتحت أطول جسر مائي في العالم يربط بينها

تشوهاي (الصين): «الشرق الأوسط».. في الوقت الذي تشدد الصين فيه قبضتها على مناطقها التي تتمتع بحكم شبه ذاتي، افتتح الرئيس الصيني شي جينبينغ أمس الثلاثاء أطول جسر مائي في العالم يربط بين هونغ كونغ وماكاو والبر الصيني الرئيسي. يربط الجسر الذي يبلغ طوله 55 كيلومترا (34 ميلا) ويتضمن نفقا تحت الماء ما بين جزيرة لانتاو في هونغ كونغ ومدينة تشوهاي وجزيرة ماكاو الشهيرة بنواديها عبر مياه نهر اللؤلؤ. ويعد هذا المشروع الضخم الذي يربط هونغ كونغ بالبر الصيني الثاني من نوعه بعد افتتاح خط سكة حديد للقطارات السريعة الشهر الماضي، وهو جزء من استراتيجية بكين لتشكيل منطقة اقتصادية كبرى. ويقول منتقدو المشروع إن الجسر البحري الجديد الذي بلغت كلفته مليارات الدولارات هو وسيلة أخرى لدمج هونغ كونغ مع الصين، مع تزايد المخاوف من تآكل الحريات في المدينة. وسيفتتح الجسر أمام حركة المرور الأربعاء. وأعلن شي افتتاح الجسر رسميا خلال احتفال في قاعة تقع في أحد موانئ مدينة تشوهاي الجديدة جنوب البلاد، وسط حضور زعيمي مدينتي هونغ كونغ وماكاو. وقال الرئيس الصيني أمام شاشة ضخمة تنقل مشاهد للجسر يصاحبها عرض للألعاب النارية «أعلن افتتاح جسر هونغ كونغ - تشوهاي - ماكاو رسميا»، قبل مغادرته مسرح الحفل على الفور دون إلقاء كلمة. وكانت الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ كاري لام قد تحدثت في بداية الحفل وشكرت شي على الحضور شخصيا، وأثنت على «روعة» الجسر. بدأ العمل بالجسر عام 2009 وتعرضت الأعمال فيه للتأخير بسبب تخطي الميزانية وقضايا فساد وحصول حالات وفاة بين العمال. وأعلنت السلطات الصينية عن حفل الافتتاح الأسبوع الماضي، وسط تذمر برلمان هونغ كونغ وشركات النقل في المدينة من عدم إعلامهم مسبقا بالافتتاح. ويروّج مؤيدو المشروع له باعتباره معجزة هندسية من شأنها تعزيز الأعمال وخفض الوقت الذي يستغرقه السفر، في حين يرى فيه آخرون أنه مجرد مشروع هائل ومكلف يخفي أهدافا سياسية. ويعتبر القسم الرئيسي من الجسر تابعا للبر الصيني، ويتعين على السائقين القادمين من هونغ كونغ «الالتزام بقوانين وأنظمة البر الرئيسي»، وفق ما ذكرته إدارة النقل في المدينة. ولم يقم احتفال في هونغ كونغ الثلاثاء، لكن الشرطة وجدت بكثافة في المناطق الساحلية بالقرب من الجسر وقامت بتفتيش المارة والصحافيين. وسيتم منح سكان هونغ كونغ رخصة للعبور إلى تشوهاي بالسيارات في حال كانوا أصحاب وظائف ومناصب مهمة في البر الصيني، أو إن كانوا قاموا بتقديم مساهمات كبيرة للجمعيات الخيرية في مقاطعة غوانغدونغ في جنوب الصين. أما معظم الناس فسوف يحتاجون لعبور الجسر بواسطة الحافلات.



السابق

لبنان..الحريري إلى الرياض اليوم.. وتأزم على جبهة تأليف الحكومة...حزب الله وعون يستغلان اللحظة الإقليمية لتحقيق مكاسب..مصالحة «القوات» - «المردة» تحظى باهتمام المحازبين..سجال السنيورة - جريصاتي: بين «الحماقة» و«النقص»...بري لا يرى في الأفق القريب حكومة.. الرياشي: «القوات» مسهلة ولن تتحجّم.....التنازلات تحت «الخط الأحمر» وسباق مع بدء السنة الثالثة للعهد..."الجمهورية": الحريري أبلغ مطالب «القوّات» الى باسيل.. ومعراب تنتظر..

التالي

سوريا.."واشنطن بوست" تكشف عن الأهمية الاستراتيجية لقاعدة "التنف"...المعلم يبلغ دي ميستورا أن الدستور السوري «شأن سيادي»...بوادر لإقصاء إيران عن "دستور سوريا"...تماثيل حافظ تعود.. وناشطون: إعادة إعمار «سوريا الأسد»...روسيا: الإصلاح الدستوري هو الاتجاه الوحيد للتسوية...أنقرة تطلب مزيداً من الوقت لانسحاب «الإرهابيين» من محيط إدلب...بوادر «تصعيد دبلوماسي» بين واشنطن وموسكو حول سوريا..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,550,877

عدد الزوار: 6,900,591

المتواجدون الآن: 101