اخبار وتقارير..نجاة قائد قوات «الأطلسي» في أفغانستان...أول قمة عربية - أوروبية تعقد في شباط...وزير العدل التركي: تجاهلوا التسريبات بشأن قضية خاشقجي...احتكاك بحري تركي – يوناني...مساعٍ روسية ـ يابانية لتوقيع اتفاق سلام... وسوريا ساحة لـ«تعاون إنساني ...سفاح القرم أراد «الانتقام»...

تاريخ الإضافة الجمعة 19 تشرين الأول 2018 - 7:57 ص    عدد الزيارات 2607    القسم دولية

        


سفاح القرم أراد «الانتقام»...

الراي...كيرتش - أ ف ب - قالت الصديقة السابقة للطالب فلاديسلاف روسلياكوف الذي قتل، أول من أمس، 20 شخصاً في معهد تقني في كيرتش بشبه جزيرة القرم قبل أن ينتحر، إنه أراد الانتقام من «إذلال» رفاقه. وذكرت الصديقة، لتلفزيون «آر تي» رافضة كشف هويتها، أن الشاب كان يقول إنه «لم يعد يثق بالناس منذ بدأ اشخاص في صفه بإذلاله لانه لم يكن كالاخرين... كان يقول لي على الدوام انه كان يتشاجر مع المحيطين به»، مؤكدة أنه «لم يكن يريد العيش بعد اليوم ويرغب في الانتقام من الإذلال الذي يتعرض له». وأضافت «حين كنا معاً كان كل شيء على ما يرام، كان مهذبا وحساساً»، لافتة إلى أن كان يهوى إطلاق النار و«مختلف أنواع الأسلحة». وحسب صحيفة «كومرسانت»، فإن الشاب «نشأ في عائلة فقيرة»، والده مُقعد منفصل عن والدته التي تنتمي إلى طائفة «شهود يهوى» المحظورة باعتبارها «متطرفة».

الرئيس الروسي في أوزبكستان لفتح صفحة جديدة..

الحياة...موسكو - سامر إلياس .. وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أوزبكستان، في زيارة دولة هي الأولى له بعد رحيل الرئيس الأوزبكي السابق إسلام كريموف عام 2016، ويُرتقب أن يبرم الجانبان خلالها صفقات اقتصادية واستثمارية تصل إلى 20 بليون دولار. ويشارك بوتين مع نظيره الأوزبكي شوكت ميرزيوييف في احتفال لتدشين العمل ببناء محطة كهروذرية ضخمة بمفاعلين، تبلغ طاقة كل منهما 1.2 غيغاوات، بكلفة نحو 11 بليون دولار. كما يُرتقب أن يشارك الرئيسان في فعاليات مؤتمر لتشجيع التعاون الزراعي بين المقاطعات الروسية والأوزبكية. ويسعى بوتين إلى فتح صفحة جديدة في العلاقات بين موسكو وطشقند، يمكن أن تنقلها من شراكة إلى تحالف، وتجاوز فترة توتر شابت العلاقات خلال حكم كريموف، فيما يسعى ميرزيوييف إلى إعطاء دفع إيجابي لإصلاحات اقتصادية واجتماعية بدأها منذ توليه الحكم قبل سنتين، وتحسين العلاقات السياسية والاقتصادية الثنائية، بالتالي تقوية نفوذه السياسي في منطقة آسيا الوسطى، علماً أنه يعمل على مزيد من الانفتاح على الاستثمار الأجنبي والسياحة. وتدعم موسكو توجهات ميرزيوييف في الانتفاح الاقتصادي، كما لا تمانع في زيادة نفوذه في المنطقة، انطلاقاً من أن استقرار أوزبكستان وتطور اقتصادها يساعدان في انحسار تأثير جماعات دينية متشددة، وتراجع خطر الإرهاب في هذا البلد وفي آسيا الوسطى، وكذلك في روسيا التي لها حدود واسعة مع دول هذه المنطقة، وترتبط باتفاقات تسمح لمواطني الجانبين بالتنقل من دون تأشيرات سفر، علماً أن حوالى مليون أوزبكي يعملون في روسيا.
كذلك يشكل التعاون الدفاعي أهمية خاصة للبلدين، ولا سيما مع أوضاع غير مستقرة في أفغانستان، وتزايد خطر المتشددين الإسلاميين في آسيا الوسطى. وفي حين تأمل روسيا بانضمام أوزبكستان إلى منظمة الأمن والتعاون، التي تضم بعض بلدان الرابطة المستقلة، أو على الأقل عدم ارتباط طشقند بأحلاف عسكرية مع بلدان خارج المنطقة، تراهن أوزبكستان على دعم روسي في مجال الدفاع، وتزويدها بأسلحة حديثة، خصوصاً مروحيات متطورة، بشروط ميسرة. ورفعت طشقند موازنتها الدفاعية في العام الحالي إلى 1.4 بليون دولار، أي نحو 4 في المئة من الناتج الإجمالي المحلي. وكشف وزير الاقتصاد الأوزبكي بوتير خادجييف، أن الجانبين «يخططان لتوقيع حزمة ضخمة من اتفاقات ومشاريع استثمارية، بقيمة تصل إلى 20 بليون دولار»، إضافة إلى «التوقيع على برنامج للتعاون الاقتصادي بين البلدين للفترة 2019- 2024».

مساعٍ روسية ـ يابانية لتوقيع اتفاق سلام... وسوريا ساحة لـ«تعاون إنساني وطوكيو تسعى لإزالة آثار «الحرب الباردة» في البيئة الآسيوية

الشرق الاوسط....طوكيو: إبراهيم حميدي.. رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي يريد خلال سنواته الثلاث في الحكم أن ينفض آثار «الحرب الباردة». الإبقاء على العلاقة الاستراتيجية مع أميركا. حل مشكلة العالقين مع كوريا الشمالية. «تطبيع» العلاقة مع الصين. لكن الأهم، بالنسبة إلى آبي، هي التركيز على حل «النزاع التاريخي»، أي تطوير العلاقة مع روسيا للوصول إلى «بيئة آمنة ومستقرة» بين طوكيو وموسكو، قوامها الاقتصاد والاستثمار. في سبتمبر (أيلول)، بادر آبي خلال مشاركته في منتدى روسي إلى دعوته الرئيس فلاديمير بوتين لـ«حل القضايا العالقة». بوتين، كتب بخط يده على ورقه جانبية، ثم قال أمام الحاضرين بأنه مستعد لتوقيع اتفاق سلام قبل نهاية العام لحل مشكلة الجزر الأربع المتنازع عليها منذ سبعين سنة. منذ ذاك، عكف مسؤولون في البلدين للوصول إلى صيغة لاتفاق السلام، في وقت تجري خطوات بناء ثقة بين البلدين. يسعى دبلوماسيون روس ويابانيون للوصول إلى اتفاق. لن يكون قبل نهاية العام. توقعات طوكيو أن يكون منتصف العام المقبل «لكن النيات الطيبة لا تكفي. لا بد من حل مشكلة الأراضي وقبول السيادة اليابانية ثم توقيع اتفاق سلام».

سوريا، إحدى الساحات: كيف يمكن لطوكيو أن ترضي موسكو في سوريا من دون إغضاب واشنطن؟

وكان وزيرا الخارجية والدفاع في روسيا ونظيراهما اليابانيان عقدوا اجتماعات في موسكو في يوليو (تموز) الماضي، وجرى الاتفاق على مواصلة حوار الجانبين حول مختلف المواضيع ومنها ملف المساعدات الإنسانية الموجهة إلى سوريا في إطار التعاون الروسي - الياباني في المجتمع الدولي. زائر اليابان يشعر أنها في محيط متغير في الكثير من التحديات في الجوار: روسيا والصين وكوريا الشمالية وأميركا. الرئيس الأميركي دونالد ترمب وجد مع رئيس الوزراء الياباني علاقة خاصة معه. كما أن آبي وجد علاقة خاصة مع بوتين. ترمب يريد تطبيع العلاقة مع بوينغ يانغ. دخل في «حرب تجارية» مع الصين. تدرك اليابان أن الصين في صعود. هذا الصعود الاقتصادي على المسرح العالمي يفتح شهيتها في البحر الصيني الجنوبي. هي تواصل استعراض قوتها العسكرية. يلاحظ زيادة موازنة الدفاع. بدأت بتعزيز مواقع عسكرية وغيرها من وصول عدد كبير من السفن الصينية حول جزر سينكاكو اليابانية في بحر الصين الشرقي، وأيضاً قامت بتوسيع سيطرتها في مجال مياهها الإقليمية ومجالها الجوي وقواعد الاشتباك البحري في بحر الصين الجنوبي. منشور رسمي في طوكيو «يحشد» ضد موقف بكين من جزر سينكاكو في بحر الصين الشرقي. ينتهي: «بصرف النظر عن التحديات التي تفرض نفسها، فإن اليابان ستستمر في تطوير العلاقات مع الصين والدول المجاورة عموماً باعتبارها دولة تقوم بدور مهم في صون السلام والاستقرار في آسيا والمجتمع الدولي». كان الرئيس باراك أوباما سبق ووضع «خطا أحمر» لمنع الصين من تغيير الوقائع في بحرَي الصين، لكن لم يواجه بكين عندما فعلت. إدارة ترمب تريد بحر الصين الجنوبي «ثنائي القطبية» على أمل إعطاء بكين «دوراً مسؤولاً وبنّاء» في العلاقات الدولية وفي الإقليم. الصين هي «هدف لإدارة ترمب». لذلك، فإن الصين بالنسبة إلى اليابان فرصة وتحدٍ. هناك الكثير من التاريخ الاستعماري بين البلدين، لكن اليابان تريد أن تنتقل العلاقة من بكين من سيئة إلى «طبيعية». الرهان على «التطبيع». لطوكيو الكثير من الشكوك إزاء نيات كوريا الشمالية ومدى تحويل «كلماتها إلى أفعال». ويقول دبلوماسيون: «من تجربتنا لا بد من التسلح بالكثير من الحذر مع كوريا الشمالية. ونقترح اتباع أسلوب خطوة - خطوة، لأن الطريق المرن لم ينجح في التوصل إلى اختراقات خلال عشرين سنة». بين هذا وذاك، يسعى آبي لفتح ثغرة من البوابة الروسية. طوكيو تريد أن تتسلح بحل النزاع مع موسكو حول الجزر الأربع المستمر منذ نهاية الحرب العالمية الثانية 1945 والبناء على البيان المشترك في 1956. لا تبخل الخارجية اليابانية في توزيع منشورات تشرح الموقف الرسمي من الجزر المتنازع عليها. تشرح الموقف القانوني والتاريخي والسياسي وينتهي كل منها بتمسُّك الحكومة اليابانية بالحوار والحلول السلمية والعلاقات الاقتصادية. الرئيس بوتين زار طوكيو وآبي زار موسكو. يعمل بوتين على استغلال التغير في الميزان الدولي لفرض وقائع جديدة في المحيط الاستراتيجي. تغيير المسار مع موسكو يستند إلى القراءة الواقعية لحكومة «الحزب الليبرالي الديمقراطي» الحاكم التي جعلت رئيس الوزراء يحشد مبكراً لإجراء بعض التغييرات، قد تعتبر «ثورية». قوات الحماية الذاتية اليابانية كانت مقيدة بموجب الدستور بعد هزيمة الحرب العالمية الثانية، بعمليات حفظ السلام فقط وترك الأمور الجدية إلى الأميركيين أمراء القواعد العسكرية، لكن مشت خطوة أبعد في قواعد «الاشتباك العسكري». وفي 17 يناير (كانون الأول) 2013. جرى إقرار أول وثيقة لـ«استراتيجية الأمن القومي» بحيث توفر نقاطاً استرشادية لقضايا الأمن القومي وتطبيق مبدأ «المساهمة الفعالة في تحقيق السلام» ورصدت متطلبات ذلك في موازنة وزارة الدفاع. اليابان التي كانت مكتفية لسبعة عقود بالتحالف الاستراتيجي مع أميركا، بات عليها توسيع خياراتها في البيئة الآسيوية المعقدة. مبادئ آبي ثلاثة: «على الدول أن تعلن مطالبها بموجب معايير القانون الدولي، وعدم استخدام القوة أو التلويح بها لتحقيق مكاسب، بل استخدام وسائل سلمية لفض النزاعات».

احتكاك بحري تركي – يوناني

أنقرة – القبس.. اعترضت البحرية التركية أمس سفينة حربية يونانية كانت قد تحرّشت بسفينة «بربروس خير الدين باشا» التركية أثناء قيام الأخيرة بعملية مسح في شرق البحر المتوسط قبالة قبرص. وأشارت تقارير تركية الى أنّ عدداً من القطع البحرية التركية كانت قد اعترضت الفرقاطة اليونانية أثناء محاولتها منع السفينة التركية من القيام بعملها. وعلى الفور أصدرت الخارجية التركية بياناً قالت فيه انّها تنصح الجانب اليوناني بتجنّب التصرفات التي من شأنها تصعيد التوتر في البحر المتوسط. وكانت أنقرة قد سرّعت من جهودها في عمليات البحث عن ثروات الهايدروكاربون (النفط والغاز) في البحر الأسود والبحر المتوسط منذ أبريل من العام الماضي، وذلك بمساعدة سفينة بربروس خير الدين باشا وسفينة أم تي أيه أوروتش رئيس. على صعيد اخر، ألمح وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الى إمكانية رفع العقوبات التي فرضتها بلاده على تركيا سابقاً على خلفية احتجازها للقس أندرو برانسون. وردا على سؤال حول رأيه في عقوبات واشنطن ضد أنقرة، قال بومبيو: «سوف نتوصل إلى قرار قريبا. هناك مبرر لرفعها الآن»، إلاّ أنّه استدرك قائلاً «لكن لم يتم التوصل إلى القرار النهائي بعد. عليّ التباحث مع الرئيس في هذا الخصوص». وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو قد قال إثر لقائه مع نظيره الأميركي يوم الأربعاء الماضي، انّ «العقوبات كانت أمرا سخيفا، والآن متفقون على عدم تكرار هذا الأمر». وكانت الولايات المتحدة قد فرضت في أغسطس الماضي عقوبات على وزير العدل التركي عبد الحميد غل ووزير الداخلية سليمان سويلو، بسبب مسؤوليتهما عن اعتقال واحتجاز القس برونسون، بحسب بيان من وزارة الخزانة.

وزير العدل التركي: تجاهلوا التسريبات بشأن قضية خاشقجي

محرر القبس الإلكتروني .. (الاناضول، رويترز)... قال وزير العدل التركي، عبد الحميد غُل، أمس، إن بلاده تدير قضية اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي، بعناية فائقة ونجاح. أكد غُل لوكالة الأناضول أن التحقيقات حول اختفاء خاشقجي تجري بدقة وعمق في كل مراحلها، معرباً عن توقعه التوصل إلى نتيجة في أقرب وقت. أشار إلى أن النيابة العامة هي التي تجري تحقيقات اختفاء خاشقجي وليست وزارة العدل، مؤكدا أن نيابة إسطنبول ستفعل ما يمليه عليها القانون والقوانين الدولية في تحرياته لقضية خاشقجي. قال إنه يتعين على السلطات القضائية التصرف وفقاً للاتفاقيات الدولية والقانون الدولي في ما يتعلق بقضية خاشقجي، «لأنه اختفى داخل قنصلية بلاده في إسطنبول». وبيّن أن التحقيقات التي تجريها النيابة العامة تسير بسرية، داعيا إلى تجاهل ما يدور في أوساط وسائل التوصل الاجتماعي والمواقع الأخرى حيال قضية خاشقجي، والاستناد في المعلومات إلى بيانات صادرة عن النيابة العامة. وأكد أن الجبهة السياسية التركية اتبعت نهجاً شفافاً منذ اللحظة الأولى لاختفاء الصحافي السعودي، قائلاً إن المهم هو الكشف عن ملابسات الحادثة وعدم إبقاء أي نقطة مبهمة. وأشار الوزير التركي إلى أن اتفاقية فيينا ترسم إطار كيفية تعامل القوانين الدولية والسلطات القضائية والإدارية مع البعثات الدبلوماسية. وقال: أي إن النائب العام لا يمكنه اتخاذ قرار بتفتيش مبنى القنصلية وقتما يشاء، مبيناً أن مدى تعاون ورضا الدولة المعنية بالأمر يعدان عاملين مؤثرين. ولفت غل إلى أن التحقيق القضائي بدأ فور اختفاء الصحافي السعودي، مشيراً إلى أن بلاده انتظرت موافقة الدولة السعودية على تفتيش قنصليتها بإسطنبول، كما أن وزارة العدل التركية طلبت من النيابة العامة تفتيش القنصلية ونقلت طلبها إلى وزارة الخارجية بتركيا في هذا الإطار. وفي سؤال عما سيحصل إذا كان المشتبه به خارج تركيا، قال غل إن بلاده ستطلب من الدولة التي يوجد فيها المشتبه به تقديم «أمر بالاعتقال وإن لم يجدوه فسيكون مطلوباً من الإنتربول». بدورها، قالت النيابة العامة في مدينة إسطنبول، امس، إن التحقيق في قضية خاشقجي جارٍ في جميع نواحيه بما يتوافق مع مقتضيات القوانين والاتفاقيات الدولية. وأشار بيان نشره النائب العام في إسطنبول، عرفان فيدان، إلى استمرار الإجراءات القضائية الخاصة بالفحوصات والتحقيقات المتعلقة بقضية اختفاء الصحافي السعودي. وشدّد على أن «النيابة العامة ستصدر بيانات توضيحية للرأي العام في المراحل المقبلة من عملية التحقيق، إذا لزم الأمر». وفتّش فريق من المحقّقين الأتراك مساء الأربعاء منزل القنصل السعودي في اسطنبول، وقاموا أيضاً بعملية تفتيش ثانية للقنصلية السعودية بحسب ما أفاد صحافيون. في غضون ذلك، أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمس، أن الولايات المتحدة ستمنح السعودية «بضعة أيام إضافية» لتقديم توضيحات حول اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي. وقال بومبيو في ختام اجتماع مغلق مع الرئيس دونالد ترامب، إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تعهد للرئيس ترامب القيام بـ «تحقيق شامل وعادل وشفاف». وأوضح بومبيو للصحافيين في البيت الأبيض «أبلغت الرئيس ترامب هذا الصباح بأنه ينبغي لنا منحهم بضعة أيام إضافية… حتى يتوافر لنا أيضا فهم كامل للوقائع» قبل اتخاذ قرار بشأن الرد، مشيراً الى أن «السعودية تحتضن الحرمين الشريفين وعلاقتنا بها قوية وهي شريك أساسي في الحرب على الإرهاب»، مشدداً على أنه «من الضروري تذكر علاقتنا الاستراتيجية الطويلة مع السعودية». من جهته، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، إن روسيا ليس لديها ما يكفي من المعلومات بشأن اختفاء خاشقجي لتبرير إفساد علاقتها بالرياض. وقال بوتين في كلمة ألقاها في منتدى «فالداي» الدولي للحوار في سوتشي: «لا يمكننا إفساد العلاقة مع السعودية ما لم تكن لدينا حقائق ملموسة»، مشيراً إلى أن «اختفاء خاشقجي أمر مؤسف قطعاً، لكننا بحاجة إلى فهم ما حدث». وقال الرئيس الروسي إن الولايات المتحدة تتحمل جزءاً من المسؤولية في القضية كون خاشقجي كان يعيش في الولايات المتحدة.

أول قمة عربية - أوروبية تعقد في شباط

الحياة...القاهرة - محمد الشاذلي .. اتفق الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ووزيرة خارجية النمسا كارين كنايسل على اتخاذ الترتيبات اللازمة لعقد القمة العربية- الأوروبية الأولى، التي حدد بيان لقادة دول الاتحاد الأوروبي أمس موعدها يومي 24 و25 شباط (فبراير) المقبل، وتستضيفها مصر. وكانت القمة العربية التي عقدت في البحر الميت في آذار (مارس) 2017، وافقت على عقد أول قمة عربية – أوروبية. وأكدت القاهرة أن القمة شاملة ولن تقتصر على ملف الهجرة غير الشرعية، بل ستتناول التعاون العربي- الأوروبي والتحديات المشتركة بين الجانبين، مثل مكافحة الإرهاب والإتجار بالبشر والسلاح والنزاعات الإقليمية، إضافة إلى القضية الفلسطينية وسبل التوصل إلى السلام الشامل والعادل. وكان أبو الغيط أجرى محادثات مع كنايسل في إطار زيارته العاصمة النمسوية فيينا. وصرح الناطق باسم الأمين العام للجامعة السفير محمود عفيفي بأن اللقاء تناول سبل الارتقاء بعلاقات التعاون بين الجامعة والنمسا، وبين الدول العربية والأوروبية في ظل رئاسة النمسا للاتحاد الأوروبي. وأشار إلى أن أبو الغيط بحث مع الوزيرة تطورات القضية الفلسطينية، وأعرب عن تقديره المواقف التي تتبناها النمسا في هذا السياق. وشدد أبو الغيط على ضرورة الحفاظ على ثوابت موقف الاتحاد الأوروبي من القضية الفلسطينية وتسوية الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي على أساس حل الدولتين. وأثنى على التزام النمسا دعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، خصوصاً في ظل الضغوط المالية التي تعانيها الوكالة. وأوضح الناطق الرسمي باسم الأمين العام أن أبو الغيط بحث مع الوزيرة ملفات سورية وليبيا واليمن، والجهود العربية والأوروبية والأممية المبذولة من أجل التوصل إلى تسويات سياسية. في بروكسيل (أ ف ب) أعلن مسؤولون أوروبيون أمس أن القمة بين قادة الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية ستعقد في مصر خلال شباط، في إطار الجهود الهادفة لتشكيل تحالف أوروبي- أفريقي جديد ومكافحة تهريب المهاجرين. وكان قادة الاتحاد تطرقوا للمرة الأولى إلى هذه القمة في النمسا الشهر الماضي، بعدما تعهدوا تكثيف المحادثات مع مصر ودول أخرى في شمال أفريقيا لوقف الهجرة غير الشرعية. وقال مجلس قادة الاتحاد بعد القمة التي عقدت في بروكسيل إن «المجلس الأوروبي يرحب بعقد أول قمة بين الدول الأعضاء الـ28 في الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية تستضيفها مصر في 24 و 25 شباط 2019». وأفاد مسؤولون في الاتحاد بأن القمة تأتي ضمن جهود أوسع لإقامة علاقات وثيقة مع أفريقيا، كما حددها رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر في أيلول (سبتمبر) الماضي. وأكد مجلس الاتحاد أن نتائج قمته تدعو إلى «مواصلة التصدي للهجرة غير القانونية وتعزيز التعاون مع دول انطلاق المهاجرين والعبور، خصوصاً في شمال أفريقيا في إطار شراكة أوسع». وتابع: «هذا التعاون المتزايد مع الدول الأفريقية يجب ألا يتناول الهجرة فقط، وإنما أن يكون أوسع ليشمل التعاون الاقتصادي وإيجاد وظائف». وإلى جانب مكافحة الهجرة غير القانونية والمهربين، دعا قادة الاتحاد مجدداً الدول الأفريقية إلى تعاون أفضل لإعادة الرعايا الأفارقة الذين يطردون من أوروبا حين تُرفَض طلبات لجوئهم. ودعت الدول الأوروبية في نتائج قمة بروكسيل التي اختتمت أمس إلى استخدام «التنمية والتجارة وتأشيرات الدخول» كوسائل تحفيز تستخدم في العلاقات مع الدول الأفريقية. وذكر مصدر أوروبي حضر النقاشات أمس بين قادة دول وحكومات الاتحاد الأوروبي في بروكسيل أن «هناك توافقاً على هذا البعد الخارجي لسياسة الهجرة، لكن النقاشات لم تتقدم على صعيد البعد الداخلي» في إشارة إلى المحادثات حول تقاسم عبء طالبي اللجوء في دول الاتحاد، وهو ما تطالب به في شكل أساسي دول المتوسط مثل إيطاليا وترفضه دول أوروبا الشرقية مبدئياً.

نجاة قائد قوات «الأطلسي» في أفغانستان

الحياة...كابول - أ ف ب، رويترز .. استهدفت حركة «طالبان» اجتماعاً أمنياً بارزاً في مقر حاكم ولاية قندهار (جنوب) كان يحضره قائد قوات الحلف الأطلسي في أفغانستان الجنرال الأميركي سكوت ميلر، وقائد شرطة ولاية قندهار الجنرال عبد الرازق، ما أسفر عن مقتل الأخير وقائد الاستخبارات المحلية وصحافي، وجرح 12 شخصاً، بينهم حاكم الولاية و3 أميركيين، فيما نجا ميلر. وتبنّت «طالبان» الهجوم، وأعلن الناطق باسمها ذبيح الله مجاهد على «تويتر» أن «الهدف كان الجنرال ميلر والجنرال عبد الرازق». وأفادت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس بأن الحادث «لن يغير من عزم الولايات المتحدة في استراتيجيتها الخاصة بجنوب آسيا، بل إنه يجعلنا أكثر تصميماً». وذكر مسؤول أمني أفغاني أن 6 من حراس عبد الرازق وضابطَي استخبارات جرحوا في الهجوم الذي نفذه موظف أمني لدى حاكم الولاية، فيما أكد الناطق باسم قوة «الأطلسي» في أفغانستان العقيد كنوت بيترز، أن ميلر لم يصب، مضيفاً أن 3 أميركيين، هم جندي ومدني ومتعاقد، أصيبوا خلال تبادل للنار. وزاد: «تشير تقارير إلى أنه حادث نفّذه أفغاني»، ذكر مسؤولون أنه حارس شخصي لعبد الرازق. وأفاد رئيس مجلس الإقليم بأن «المسؤولين الإقليميين، وبينهم الحاكم وقائد الشرطة وآخرون، كانوا يرافقون الضيوف الأجانب إلى الطائرة، عندما حصل إطلاق النار». ويشكل الهجوم صفعة قوية إلى الحكومة الأفغانية، إذ كان الجنرال عبد الرازق يعارض بشدة حركة «طالبان»، ويُعتبر حصناً منيعاً أمامها في معقلها بقندهار، ويحظى باحترام لدى المسؤولين الأميركيين الذين يعتبرونه من أشد القادة فاعلية في أفغانستان. كما يأتي الهجوم عشية الانتخابات البرلمانية غداً التي توعدت «طالبان» بتعطيلها. وفي هذا السياق، أطلقت «طالبان» دعوة جديدة لمقاطعة الانتخابات، واصفةً إياها بأنها عملية يفرضها الغرب، تخالف الإسلام والثقافة الأفغانية. وأضافت أن الانتخابات «مؤامرة غربية لإطالة الاحتلال، وهي بلا أساس في الإسلام أو في جوهر الثقافة الأفغانية»، معتبرة أن «على جميع الدعاة والأئمة أن يعلموا أتباعهم، وعلى جميع زعماء العشائر والشخصيات النافذة أن تمنع المشاركة» في الاقتراع. وهذه هي الدعوة الثالثة لـ «طالبان»، بعد رسالة حضّت فيها الأساتذة ومديري المدارس على «منع تحويل المدارس مراكز للتصويت». كما طلبت «منع تلاميذهم وطلابهم» من المشاركة في التصويت وفي تنظيمه «لئلا يُصابوا في هجمات». وتؤكد الحركة إنها لا تتعمد استهداف مدنيين، لكن مسؤولين أمنيين يخشون أن تشن هجمات يوم الاقتراع، لردع الناخبين عن المشاركة. وتأتي معارضة «طالبان» الشديدة للانتخابات، في ظل اتصالات مع مسؤولين أميركيين في شأن محادثات محتملة لإنهاء صراع مستمر منذ 17 سنة، إذ يسعى كل طرف الى تحسين موقعه، قبل بدء مفاوضات رسمية.

استطلاع: دعم ترامب لإسرائيل لا يؤثر على يهود أميركا..

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... لم تستطع مواقف الرئيس دونالد ترامب الموالية لإسرائيل أن تجعله يحظى بدعم الناخبين من الأميركيين اليهود، وفقا لما أشار إليه استطلاع رأي جديد. فقد أظهر الاستطلاع أن 74 بالمائة من اليهود يعتزمون التصويت للمرشحين الديمقراطيين في انتخابات التجديد النصفي المقبلة للكونغرس الأميركي في نوفمبر / تشرين ثان. ويتناسب العدد مع أنماط تصويت مشابهة في انتخابات سابقة. بشكل عام، لا يتفق 75 بالمائة من اليهود الأميركيين مع سياسات الرئيس دونالد ترامب، لا سيما بشأن القضايا الداخلية كالهجرة والضرائب والرعاية الصحية. أجرى الاستطلاع الذي نشرت نتائجه الأربعاء نيابة عن "المعهد الانتخابي اليهودي" غير الحزبي. جرى استطلاع رأي 800 ناخب يهودي أميركي من خلفيات ومناطق جغرافية مختلفة، وبلغ هامش الخطأ فيه 3.5 نقطة مئوية. لم تكن سياسة ترامب الخارجية أفضل حالا، إذ تعرضت لانتقادات واسعة خاصة فيما يتعلق بتعامله مع معاداة السامية والاتفاق النووي الإيراني وقيامه بنقل السفارة الأميركية إلى القدس. وعلى العكس، رحبت إسرائيل بشدة بخطوة السفارة. رغم موافقة أغلبية ضئيلة على دفء علاقات ترامب بإسرائيل، فقد قال 6 بالمائة فقط إن هذا سيدفعهم للتفكير في دعمه أو دعم مرشح جمهوري. ورفض أكثر من 60 بالمائة كيفية تعامل ترامب مع الفلسطينيين. وعلى الرغم من أن 92 بالمائة ممن تم استطلاع آرائهم وصفوا بأنهم "مؤيدون لإسرائيل"، فقد قال 59 بالمائة منهم إنهم يجدون أنفسهم معارضين على الأقل لبعض سياسات الحكومة الإسرائيلية. قال منظمو الاستطلاع إنه يؤكد إخلاص الناخبين اليهود الحصين للحزب الديمقراطي، وأن لديهم "تقييمات سلبية" بشأن ترامب كما يظهر أنهم "يضعون على قمة أولوياتهم قضايا داخلية في اتخاذ قرار أي مرشح يدعمونه".

خمس مطبات على طريق تطبيع العلاقات الأميركية التركية.. العلاقات التركية الأميركية شهدت توترا كبيرا بالآونة الأخيرة

أبوظبي - سكاي نيوز عربية على الرغم من إطلاق تركيا مؤخرا سراح القس الأميركي أندرو برانسون، بعد عامين من الاعتقال، فإن هذه القضية لن تذلل وحدها العقبات أمام تطبيع العلاقات بين واشنطن وأنقرة. ولا تزال أنقرة تطالب واشنطن بتسليم رجل الدين فتح الله غولن، المقيم في الولايات المتحدة منذ سنوات، والذي توجه له تركيا اتهامات بالوقوف وراء عملية الانقلاب الفاشلة في يوليو 2016. وتعد قضية غولن العقبة الأكبر في طريق عودة العلاقات إلى مجاريها بين تركيا والولايات المتحدة وفق محللين، إذ تصر الأخيرة على مواقفها بعدم الاستجابة للمطالب التركية المتكررة بتسليمه إلى أنقرة. وتتمثل العقبة الثانية في وحدات حماية الشعب الكردية، التي تنشط في شمالي سوريا على الحدو مع تركيا، وكان لها دور كبير في طرد تنظيم داعش الإرهابي من هناك بدعم أميركي. ويثير الدعم الأميركي لهذه الوحدات حفيظة تركيا، إذ تعتبرها امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا. وتشكل قضية المصرفي التركي محمد هاكان أتيلا، المعتقل في الولايات المتحدة، بتهمة خرق العقوبات على إيران، العقبة الثالثة التي تعكر صفو العلاقات بين البلدين منذ أشهر. ووجهت محكمة أميركية في يناير الماضي، إلى أتيلا، خمس تهم، من بينها الاحتيال المصرفي وخداع البنوك الأميركية، والمشاركة في جريمة غسيل أموال، الأمر الذي انتقدته أنقرة بشدة. أما العقبة الرابعة، فتشكلت على وقع إعلان موسكو، قبل نحو شهرين، أنها ستبدأ تسليم منظومة صواريخ "إس 400" الدفاعية المتقدمة لأنقرة العام القادم، الأمر الذي زاد التوتر بين تركيا والولايات المتحدة. فقد أبدت واشنطن قلقها من نشر تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، صواريخ "إس 400" الروسية الصنع، وقالت إن ذلك قد يشكل خطرا على عدد من الأسلحة الأميركية الصنع المستخدمة في تركيا، بما فيها طائرات "إف 35". وتظل القضية الخامسة العالقة بين الدولتين، هي عودة السفير الأميركي جون باس إلى أنقرة، بعد مغادرة البلاد قبل نحو عام وسط توتر العلاقات بين أنقرة وواشنطن حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية.

«منظمة شنغهاي» تقرّ آليات مشتركة لمواجهة الإرهاب في آسيا الوسطى

أعلنت إحباط عشرات الهجمات واعتقال 150 متشدداً منذ بداية العام

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر... حذر اجتماع أمني لـ«منظمة شنغهاي للتعاون» من تصاعد التهديدات الإرهابية في منطقة آسيا الوسطى. وأعلن «مجلس مكافحة الإرهاب» التابع للمنظمة وضع آليات مشتركة لمواجهة المخاطر الجديدة الناجمة عن عودة متشددين من المناطق الساخنة، خصوصاً من العراق وسوريا، ومساعي تعزيز نفوذ المجموعات المتشددة في المناطق الحدودية بين أفغانستان والجمهوريات السوفياتية السابقة في منطقة آسيا الوسطى. واختتم «المجلس» الذي يعدّ «الذراع الأمنية» لمجموعة البلدان المنضوية في إطار «منظمة شنغهاي للتعاون»، اجتماعه الدوري في قيرغيزستان أمس، بإقرار وثيقة اشتملت على آليات مشتركة لمواجهة تصاعد المد الإرهابي في المنطقة، ونصت على «تعزيز تفاعل السلطات المختصة في الدول الأعضاء في مجال مكافحة الإرهاب والانفصالية والتطرف، بما في ذلك على صعيد تبادل المعلومات حول تدابير حماية المنشآت الحيوية والمواقع التي تشهد عادة وجوداً كثيفاً للمواطنين مثل وسائل النقل ومراكز التسوق». واتفق المجتمعون على وضع آلية مشتركة لـ«رصد التهديدات ذات الطبيعة الإرهابية في الفضاء الإلكتروني وضمان الأمن السيبراني»، في إشارة إلى تعزيز رقابة مشتركة على شبكات الإنترنت المحلية ووسائل التواصل الاجتماعي في بلدان الرابطة. ولفت بيان مشترك أصدره المجلس إلى أن الاجتماع أقر خططا كانت اقترحت في وقت سابق لتعزيز عمل اللجان الوطنية لمكافحة الإرهاب وتنسيق نشاط فرق الخبراء المختصة بمراقبة المناطق الحدودية. وتمت الموافقة على مشروع لمذكرة تفاهم وتعاون بين «منظمة شنغهاي للتعاون» وأمانة «رابطة الشرطة الوطنية في بلدان جنوب شرقي آسيا (آسيان بول)». وشاركت في الاجتماعات وفود أمنية من روسيا وقيرغيزستان والهند والصين وكازاخستان وباكستان وطاجيكستان وأوزبكستان. وقدم مدير «مركز مكافحة الإرهاب» التابع لـ«لجنة الدولة للأمن القيرغيزى» اسيلبيك كوجوبيكوف في الجلسة الختامية، تلخيصا لأبرز نتائج التعاون الأمني بين بلدان المجموعة خلال العام الأخير، وقال إن الأجهزة المختصة نجحت في إحباط عشرات الهجمات الإرهابية، وإنه تم اعتقال 150 متشدداً وصفهم بأنهم «يشتبه بتورطهم في نشاطات إرهابية»، موضحاً أن هذه النتيجة تحققت بفضل «تبادل المعلومات الذي شهد نشاطاً متواصلاً بين الهيئات الأمنية في بلدان المنظمة التي تبادلت تسليم المشتبه بهم ما عُدّ نجاحاً مشتركاً في مواجهة الخطر الإرهابي». وقال كوجوبيكوف إن المتشددين ينتمون إلى تنظيمات مصنفة على لائحة الإرهاب في بلدان المجموعة؛ بينها «داعش» و«جبهة النصرة» و«حزب التحرير» و«الحزب الإسلامي التركستاني». ولفت إلى أن التعاون في إطار «شنغهاي» ساهم في «إلحاق ضرر جدي بالجماعات الإرهابية». لكنه شدد على «ضرورة إيلاء اهتمام خاص للتحديات المتصاعدة، خصوصا الأخطار المتأتية من المسلحين الذين نشطوا في مناطق تميزت بزيادة النشاط الإرهابي، مع بروز ظاهرة العودة منها إلى أراضي الدول الأعضاء في المنظمة». وكانت موسكو أعلنت أخيرا ضرورة تنشيط التعاون مع بلدان آسيا الوسطى لقطع الطريق على «عمليات نقل مقاتلين ومحاولات تعزيز وجود تنظيم داعش في أفغانستان». ولفتت إلى توافر معطيات لدى الأجهزة الروسية عن انتقال مئات المقاتلين التابعين للتنظيم من باكستان أخيرا وتمركزهم داخل الأراضي الأفغانية. وحذر رئيس الأركان الموحدة لـ«منظمة معاهدة الأمن الجماعي» أناتولي سيدوروف، التي تضم فضلاً عن روسيا والصين 4 جمهوريات سوفياتية سابقة هي كازاخستان وقيرغيزستان وأوزبكستان وطاجيكستان، من أن أكثر من 2500 من عناصر تنظيم «داعش» انتقلوا من سوريا إلى مناطق تقع على الحدود الأفغانية - الباكستانية خلال عام، كما حذر من أن التنظيم «بات يعدّ أفغانستان قاعدة خلفية له». وزاد سيدوروف أن الخطر الأساسي «ينحصر في أن الإرهابيين يعدّون أفغانستان قاعدة خلفية لها آفاق واسعة لنشر نفوذ التنظيم في وسط وجنوب آسيا، مما يهدد بشكل جدي بلدان (مجموعة شنغهاي)» وأشار إلى أن «الوضع في آسيا الوسطى لا يزال متوترا للغاية ويثير قلقا كبيرا». وأكدت وزارة الخارجية الروسية قبل أسبوع نيتها التوجه إلى مجلس الأمن لاستخدام «الآليات الخاصة بفرض العقوبات ومكافحة الإرهاب» التابعة لمجلس الأمن الدولي في سبيل التصدي لزيادة نفوذ تنظيم «داعش» في أفغانستان ومواجهة مساعيه لتوسيع نشاطه في الجمهوريات المجاورة. وأوضحت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن موسكو تعمل على جمع قاعدة بيانات لتسليمها إلى لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي بطلب ملاحقة شخصيات تنتمي إلى فرع التنظيم في أفغانستان أو مرتبطة به مباشرة. على صعيد آخر، وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، قانوناً يحظر على الأجانب المشتبه بضلوعهم في نشاطات تتعلق بالإرهاب والتطرف دخول روسيا الاتحادية. وأفادت الشبكة الإلكترونية الرسمية التي تنشر عادة المراسيم الرئاسية والقرارات والقوانين، بأن القانون الجديد يحظر على أي شخص دخول أو عبور الأراضي الروسي إذا تبين أنه «شارك في أي نشاطات لمنظمات مدرجة على لوائح الإرهاب، أو ارتبط اسمه بأشخاص لهم علاقة بهذه المنظمات». ومنح القانون الهيئات الأمنية الروسية صلاحية منع الأجنبي من مغادرة الأراضي الروسية في حال اشتبه بقيامه بنشاط يدخل في إطار مساعدة أو تمويل الإرهاب.

 



السابق

لبنان...التفاهم التأليفي صامد.. وإعداد ملفّات الوزراء الجدد... بعبدا والتيار الحُرّ ينفيان الرغبة باستبعاد «القوات» وفرنجية لا يرى نجاحاً للعهد...الحريري ينْتزع حكومته الجديدة بمعايير التسوية السياسية وصورتها التذكارية مطلع الأسبوع...فرنجية: من أخذ مني الرئاسة هو "حزب الله" ومن أعطاهم الرئاسة هو "حزب الله"..الجيش يستطلع مداخل مخيم المية ومية: رسالة طمأنة للجوار ... والاقتتال خط أحمر..جعجع: المشاورات مستمرة مع الحريري وبعض الوجوه الصفر لا يريد «القوات»..«التقدمي»: لتسريع البيان الوزاري والثقة...

التالي

سوريا....تباين أولويات حول سورية يقلل التوقعات من القمة الرباعية.....المبعوث الأميركي: 40% من سوريا ليست تحت سيطرة النظام.....روسيا تتحدث عن القضايا التي ستناقشها في قمة إسطنبول حول سوريا...تركيا: عقد قمة بشأن سورية مع ألمانيا وفرنسا وروسيا في اسطنبول يوم 27 أكتوبر....

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,176,319

عدد الزوار: 6,938,905

المتواجدون الآن: 134