اخبار وتقارير..أوكرانيا كشفت أسرار S300 لإسرائيل وسمحت لها باختبارها ...ترامب يستقبل برانسون في البيت الأبيض ويعد تركيا بعلاقات ممتازة..بولتون يتعهد بنهج أكثر صرامة تجاه بكين...الرئيس الأميركي يعتبر إيقاف التمدد الصيني «قضيته الرئيسية»...طالبان تؤكد عقد لقاء مع الموفد الأميركي إلى أفغانستان...عشرات الآلاف يحتجون في ألمانيا على عنصرية اليمين المتطرف...رئيس تشيلي يستبعد خيار التدخل العسكري في فنزويلا..

تاريخ الإضافة الأحد 14 تشرين الأول 2018 - 7:43 ص    عدد الزيارات 2648    القسم دولية

        


أوكرانيا كشفت أسرار S300 لإسرائيل وسمحت لها باختبارها ودمشق وتل أبيب تفتحان معبر القنيطرة... وتحذير من الاقتراب من المنطقة العازلة بإدلب

الجريدة....وسط تزايد مخاوفها من خطورة منظومة الدفاع الجوي الروسية على طائراتها المدنية، حصلت إسرائيل على معلومة سرية مهمة من أوكرانيا عن خصائص صواريخ S300 المضادة للطائرات، وكيفية التصدي لها وتدميرها، تزامناً مع اتفاقها مع دمشق على فتح معبر القنيطرة بالجولان المحتل... بعد أيام من إعلان موسكو استكمالها تزويد دمشق بصواريخ S300، لاعتراض أي طائرة على بعد أكثر من 250 كلم، زودت أوكرانيا سلاح الجو الإسرائيلي والأميركي بأسرار هذه المنظومة المضادة للطائرات، وأتاحت لهما دراسة خصائصها الفنية واختبارها ميدانياً. وتداولت وسائل إعلام روسية رسمية تقريرا نشرته صحيفة «غازيتا رو» الروسية، يكشف عن زيارة وفد عسكري أميركي- إسرائيلي- أوكرانيا سراً لدراسة خصائص أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات والموجودة في الخدمة لدى قواتها المسلحة، واطلع على خصائصها وأتاحوا لهم فرصة اختبارها بمشاركة 18 طائرة أميركية من الجيل الرابع من طراز F-15C Eagle قادها طيارون إسرائيليون. وتمكنوا من تحديد قدرات S300. بالإضافة إلى ذلك، فإن العسكريين الأوكرانيين «أقنعوا خبراء الولايات المتحدة وإسرائيل بأن خصائص S300 المحلية لا تختلف جوهرياً» عن نظام الدفاع الجوي الذي أرسلته روسيا إلى سورية، بحسب وكالة الأنباء الوطنية. نتيجة لذلك، خلص خبراء سلاح الجو الإسرائيلي إلى أن مقاتلات الشبح من الجيل الخامس F35 ستكون «عصية» على المنظمة الروسية. وقبل لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، لوضع اللمسات الأخيرة وانهاء الأزمة بينهما، طمأنت موسكو إسرائيل بأن خبراءها سيشغلون S300 في سورية مدة 5 سنوات قابلة للتجديد، وبالتالي فإنها لن تنتقل إلى الأيادي السورية قريباً.

معبر القنيطرة

في السياق، أعلنت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، أمس الأول، توصل الأمم المتحدة ودمشق وتل أبيب إلى اتفاق ينصّ على إعادة فتح معبر القنيطرة في الجولان المحتلّ غدا الاثنين، مطالبة الحكومتين السورية والإسرائيلية بتسهيل مهمة قوات حفظ السلام في المنطقة (أندوف). وقالت هايلي، في بيان، إن «الولايات المتّحدة ترحّب بإعادة فتح هذا المعبر الذي سيتيح للقبعات الزرق الأمميين تكثيف جهودهم الرامية لمنع الأعمال العدائية في منطقة مرتفعات الجولان». وأضافت: «إنّنا ندعو سورية إلى اتّخاذ الخطوات اللازمة حتى تتمكّن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك من الانتشار، وتسيير دوريات بأمان وبدون تدخّل». ولفتت هايلي إلى أنّه «بموازاة هذه الخطوة المهمّة، يجب على جميع الأطراف الالتزام باتفاقيّة عام 1974، ومنع وجود أي قوات عسكرية في المنطقة باستثناء قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة».

المنطقة العازلة

وعلى جبهة أخرى، دعا الجيش السوري، أمس الأول، المدنيين إلى الابتعاد عن المقاتلين داخل المنطقة المنزوعة السلاح المرتقبة في إدلب، فيما لم تبدأ الفصائل الجهادية بعد بالانسحاب منها بموجب الاتفاق الروسي- التركي الذي يحدد الاثنين مهلة أخيرة. وتلقى سكان في إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة ضمن المنطقة المنزوعة السلاح رسائل قصيرة على هواتفهم، موقّعة من الجيش السوري. ورد في إحداها «يا أبناء إدلب ومحيطها. ابتعدوا عن المسلحين فمصيرهم محتوم وقريب». وجاء في رسالتين أخريين: «المناطق التي تجبر المسلحين على مغادرتها ستبقى آمنة»، و»أهلنا الأعزاء، سكان المنطقة المطلوب مغادرة المسلحين منها، لا تسمحوا للإرهابيين أن يتخذوكم دروعاً بشرية».

المرحلة الثانية

والتزمت كل التنظيمات الجهادية، وعلى رأسها هيئة تحرير الشام، (جبهة النصرة سابقاً)، التي تسيطر على ثلثي المنطقة المنزوعة السلاح بتطبيق البند الأول من الاتفاق لناحية سحب السلاح الثقيل، رغم عدم إعلانها أي موقف من الاتفاق. وينص في مرحلته الثانية على أن تنسحب التنظيمات الجهادية من هذه المنطقة في مهلة أقصاها الاثنين المقبل، وهو ما يشكل الجزء الأصعب وفق محللين. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن، أمس الأول، إنه «لم يُسجل بعد انسحاب أي من الفصائل الجهادية من المنطقة المنزوعة السلاح». من جهة ثانية، حذرت منظمات إنسانية دولية الجمعة من التداعيات التي قد تترتب على حياة المدنيين في إدلب، في حال لم ينجح الاتفاق الروسي التركي المعلن في 17 سبتمبر في خفض وتيرة العنف بشكل دائم في هذه المحافظة المكتظة.

هجوم دير الزور

وعلى الجانب الآخر، أفاد المرصد أمس باختطاف تنظيم «داعش» 130 عائلة، في هجوم مباغت شنه على مخيم البحرة بمحافظة دير الزور، واقتادهم إلى مناطق سيطرته ضمن الجيب الأخير له شرق نهر الفرات. وبدعم جوي أميركي، تتصدى قوات سورية الديمقراطية (قسد) منذ أيام لهجمات مضادة للتنظيم، انطلاقاً من منطقة هجين، وفق المرصد، الذي أوضح أن المعارك المستمرة منذ الأربعاء أسفرت عن مقتل 37 عنصراً من القوات ذات الأغلبية الكردية وأكثر من 58 جهادياً، أغلبيتهم في غارات للتحالف الدولي بقيادة واشنطن. وبعد تمكنه من شن هجمات مضادة وعرقلته تقدم «قسد» مستفيداً من عاصفة رملية في المنطقة، شنّ التنظيم المتطرف هجوماً ضد مخيم للنازحين، واقتاد «أكثر من 100 عائلة فيه» إلى بلدة هجين، إثر اشتباكات استمرت ساعات طويلة فأسفرت عن سقوط قتلى في صفوف القوات المدعومة أميركياً.

أردوغان: المحكمة التركية أصدرت حكمها في القضية «باستقلالية»

ترامب يستقبل برانسون في البيت الأبيض ويعد تركيا بعلاقات ممتازة

الانباء.. عواصم – وكالات... الرئيس الأميركي ينفي وجود صفقة لإطلاق برانسون

نفى الجانبان الأميركي والتركي وجود صفقة وراء الإفراج عن القس الأميركي آندرو برانسون، الذي كانت تحتجزه السلطات التركية بتهم تتعلق بالإرهاب. وغادر برانسون تركيا معرجا على ألمانيا، في طريقه الى واشنطن، والبيت الأبيض تحديدا للقاء الرئيس دونالد ترامب. ووعد ترامب بأن يساهم قرار القضاء التركي بالإفراج عن القس «الى قيام علاقات جيدة وحتى ممتازة بين الولايات المتحدة وتركيا». وفي حين أكد الرئيس الأميركي «عدم وجود اتفاق مع تركيا من أجل إطلاق سراح القس وعودته» الى واشنطن بعد أخطر أزمة ديبلوماسية بين الحليفين والعضوين في حلف «الناتو»، أعرب عن «تقديره الكبير وشكره» لنظيره التركي رجب طيب أردوغان «لمساعدته» في إطلاق سراح برانسون. ولدى استقباله لبرانسون في البيت الابيض امس، قال ترامب ان الافراج عن القس الأميركي "خطوة كبرى" الى الامام في العلاقات الأميركية - التركية ومن جهته ، شكر القس برانسون الرئيس الأميركي على الجهود التي بذلها من أجل تسهيل إطلاق سراحه بعد أن سجن لنحو سنتين في اطار قضية "إرهاب" و"تجسس" أدت إلى أزمة ديبلوماسية كبيرة بين أنقرة وواشنطن. في المقابل، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان امس، للرئيس الأميركي، إن قرار المحكمة إطلاق سراح برانسون اتخذ «باستقلالية». وغرد اردوغان قائلا: «السيد الرئيس دونالد ترامب، تماشيا مع ما قلته على الدوام، لقد اتخذ القرار القضائي التركي باستقلالية»، وتابع: «آمل أن يتواصل التعاون بين الولايات المتحدة وتركيا بما يليق بحليفين»، كما دعا إلى «نضال مشترك» ضد الجماعات الإرهابية. من جهته، قال حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا امس، ان انقرة لم تقدم تنازلات بشأن مسألة اطلاق سراح القس برانسون. وأضاف المتحدث باسم الحزب عمر جليك في مؤتمر صحافي «لم يقدم أي مسؤول تركي وفي مقدمتهم رئيس البلاد اي تنازل إزاء الإملاءات والتهديدات والعبارات التي تجاوزت الحدود» فيما يتعلق بقضية القس الأميركي. وكان السفير الأميركي ريتشارد جرينل في استقبال برانسون وقرينته خلال توقف طائرتهما في ألمانيا لإعادة التزود بالوقود، وذلك حسبما ذكر جرينل، في حين ذكرت وسائل الإعلام الأميركية أن اللقاء جرى في قاعدة رامشتاين الجوية في جنوب غرب ألمانيا.

بولتون يتعهد بنهج أكثر صرامة تجاه بكين

أميركا تشن حملة غير مسبوقة ضد الصين لكن النتائج غير مؤكدة

الأنباء - عواصم – وكالات.. شنت الولايات المتحدة، بقيادة الرئيس دونالد ترامب، حملة مباشرة على الصين في جميع الأصعدة، لم تخض واشنطن مثلها من قبل، إلا أن نتائجها غير مؤكدة، كما توعد ترامب بتدابير مثل التشديد على عمليات نقل التكنولوجيا النووية المدنية لمنع «تحويرها» من أجل «أهداف عسكرية». ومن أبرز المواجهات في هذا السياق ما جرى في الأمم المتحدة، حين نظم غداء في سبتمبر كما في كل سنة بين الدول الخمس الدائمة العضوية، سادته «أجواء جليدية» بحسب ما روى شاهد، مشيرا إلى «حملة هجاء فظيعة» من وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ضد الصين، و«مواجهة شاملة وكثيفة» ورد بالقدر ذاته من «العنف» من نظيره الصيني وانغ يي. واعتبرت هذه الانتقادات الشديدة خلال اجتماع تسوده اللباقة في غالب الأحيان، مؤشرا مسبقا على خطاب علني ألقاه نائب الرئيس مايك بنس في 4 الجاري. وتضمن الهجوم غير المسبوق بشدته اتهامات عدة منها المنافسة التجارية غير النزيهة والتوسع الديبلوماسي والعسكري ولا سيما في بحر الصين الجنوبي، والانتهاكات المكثفة للحريات العامة ولحقوق الأقليات الدينية، وصولا إلى اتهام مدهش بالتدخل في الانتخابات الأميركية من أجل التخلص من ترامب. ورأى الخبير في معهد بروكينغز راين هاس المسؤول في إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما أن الإدارة الجمهورية «اختارت اتباع مسار مختلف عن الحكومات السابقة، مركزة على الضغوط العلنية على حساب الديبلوماسية. من جانبه، تعهد مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون بتشديد نهج إدارة ترامب الصارم تجاه الصين، قائلا: إن «سلوك بكين يحتاج إلى تعديل في مجال التجارة وفي المجالات الدولية والعسكرية والسياسية». وفي مقابلة مع محطة إذاعية بثت أول من أمس، قال بولتون إن الرئيس دونالد ترامب يعتقد أن الصين استغلت النظام الدولي لفترة طويلة جدا دون أن يواجهها الأميركيون بما يكفي، مضيفا: «حان وقت القيام بذلك». وقال بولتون إن نهج ترامب المتشدد تجاه الصين، وهي بلد اعتبرته الإدارة «القضية الرئيسية في هذا القرن»، قد جعل بكين «مرتبكة».

الرئيس الأميركي يعتبر إيقاف التمدد الصيني «قضيته الرئيسية».. نهجه أربك بكين... إلا أن نتائجه غير مؤكدة

نوسا دوا (إندونيسيا): «الشرق الأوسط».. شنَّ الرئيس دونالد ترمب حملة مباشرة على الصين على جميع الأصعدة، لم تخض واشنطن مثلها من قبل، غير أن نتائجها غير مؤكدة. وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون إن نهج ترمب المتشدد تجاه الصين، وهي بلد اعتبرته الإدارة «القضية الرئيسية في هذا القرن»، قد جعل بكين «مرتبكة». وتابع بولتون قائلا: «لم يروا قط رئيسا أميركيا بهذه الصرامة من قبل. أعتقد أن سلوكهم يحتاج إلى تعديل في مجال التجارة وفي المجالات الدولية والعسكرية والسياسية وفي مجموعة كاملة من المجالات». وأضاف: «ربما سنرى في اجتماع مجموعة العشرين في الأرجنتين، الشهر المقبل، الرئيس الصيني شي جينبينغ على استعداد للحديث بصراحة في بعض هذه القضايا». وعلق وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين على المسألة قائلاً: «لا أعتقد أنه تم اتخاذ قرار حول هذا اللقاء». وقال: «إنه أمر أشجعه ونجري مناقشات بشأنه (...) لكن في الوقت الحاضر، ليس هناك شروط مسبقة، والرئيس سيقرر بهذا الصدد». وأضاف منوتشين يوم الجمعة أن ترمب سيمضي في خطة مقابلة شي في قمة مجموعة العشرين إذا بدا من الممكن رسم «اتجاه إيجابي». لكنه قال إن إعادة إطلاق محادثات التجارة مع الصين تتطلب من بكين الالتزام باتخاذ إجراءات بشأن الإصلاحات الهيكلية لاقتصادها. وتعهد بولتون بتشديد نهج إدارة ترمب الصارم تجاه الصين، قائلاً إن «سلوك بكين يحتاج إلى تعديل في مجال التجارة وفي المجالات الدولية والعسكرية والسياسية». وفي مقابلة مع محطة إذاعية، بثّت يوم الجمعة، قال بولتون إن الرئيس دونالد ترمب يعتقد أن الصين استغلت النظام الدولي لفترة طويلة جداً دون أن يواجهها الأميركيون بما يكفي. وأضاف: «حان وقت القيام بذلك». وقالت الباحثة في معهد العلاقات الخارجية إليزابيث إيكونومي لوكالة الصحافة الفرنسية: «لم يسبق للصين أن تعرضت لحملة علنية بهذه الطريقة من قبل»، مشيرة إلى «هجوم مباشر في جميع الاتجاهات». ولفتت إلى أن هذا النهج «جديد» لأن واشنطن «باتت تطرح صراحة على الطاولة كل التحديات الصينية التي تواجهها الولايات المتحدة والدول الأوروبية». ورأى الخبير في معهد بروكينغز راين هاس المسؤول في إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما أن الإدارة الجمهورية «اختارت اتباع مسار مختلف عن الحكومات السابقة، مركِّزة على الضغوط العلنية على حساب الدبلوماسية. وقال وزير الخزانة الأميركي، السبت، خلال مؤتمر صحافي على هامش الاجتماع السنوي لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في بالي بإندونيسيا: «هدفنا مع الصين واضح جداً؛ أن تكون لنا علاقة تجارية أكثر توازناً». وكان صندوق النقد الدولي حذر هذا الأسبوع بأن الحرب التجارية المتصاعدة بين القوتين الاقتصاديتين الأوليين في العالم ستنعكس على النمو الاقتصادي العالمي، مخفضاً توقعاته للنمو في 2018 و2019. لكن منوتشين قال إن هذا التحذير يجب أن يشكل «حافزاً إضافياً لحمل الصين على معالجة هذه المسائل معنا». قال: «هدفنا زيادة صادراتنا وإقامة علاقة أكثر توازناً وإنصافاً حتى تتمكن شركاتنا من تعاطي الأعمال بشروط مماثلة لتلك السارية» في الولايات المتحدة. وتابع: «أعتقد أننا إذا ما توصلنا إلى ذلك، فسيكون الأمر جيداً للشركات الأميركية والعمال الأميركيين والأوروبيين واليابان وجميع حلفائنا الآخرين، وجيداً للصين». ولا يبدي أي من الرئيسين الأميركي والرئيس الصيني في الوقت الحاضر أي نية للتراجع. ويبرر ترمب الحرب التجارية التي باشرها ضد الصين بضرورة إرغام بكين على تبديل ممارساتها التجارية «غير النزيهة» برأيه على صعيد النقل القسري للتكنولوجيا وإغراق الأسواق و«سرقة» الملكية الفكرية. في المقابل، تؤكد القيادة الصينية أنها ترفض التفاوض تحت الضغط. وجاءت تصريحات بولتون وسط انتقادات الإدارة للصين تتجاوز الحرب التجارية. وشمل ذلك اتهام بكين بمحاولة إضعاف ترامب قبل انتخابات الكونغرس، الشهر المقبل، والقيام بتصرفات عسكرية متهورة في بحر الصين الجنوبي. ووصف بولتون سلوك الصين في بحر الصين الجنوبي، حيث أوشكت سفينة حربية أميركية على الاصطدام بسفينة صينية في الشهر الماضي، بـ«الخطير»، وقال إن الولايات المتحدة عازمة على إبقاء الممرات البحرية الدولية مفتوحة. وقال بولتون: «سنفعل المزيد في هذا الصدد». وتترافق هذه الحملة الكلامية مع أفعال، إذ شن ترمب حرباً تجارية، كما توعد بتدابير أخرى مثل التشديد على عمليات نقل التكنولوجيا النووية المدنية لمنع «تحويرها» من أجل «أهداف عسكرية». ولطالما حرصت الولايات المتحدة منذ التقارب الذي باشره ريتشارد نيكسون عام 1972 مع الصين في عهد ماو، على إبقاء الحوار مفتوحاً على أمل أن انفتاحاً اقتصادياً أكبر سيؤدي إلى المزيد من الانفتاح الدبلوماسي والسياسي. غير أن خيار اختبار القوة يكسب تأييداً متزايداً داخل الإدارة الحالية. وإلى الخلاف حول بحر الصين الجنوبي، ثمة خطتان صينيتان تثيران المخاوف، هما «طرق الحرير الجديدة»، المشروع العملاق القاضي بإقامة بنى تحتية لربط العملاق الآسيوي بباقي العالم، وخطة «صُنِع في الصين 2025» لجعل الصين رائدة على صعيد التكنولوجيا. ورأى الأستاذ الجامعي المستقل هوا بو متحدثاً لوكالة الصحافة الفرنسية أن «الولايات المتحدة تخشى أن تنازعها الصين على زعامتها في العالم»، وهذه المبارزة بين القوتين الاقتصاديتين الكبريين تعيد العلاقات الدولية عقوداً إلى الخلف، بحسب رأيه.

طالبان تؤكد عقد لقاء مع الموفد الأميركي إلى أفغانستان

الأنباء - عواصم – وكالات.. أعلنت حركة طالبان امس أن وفدا عنها التقى المبعوث الأميركي الى أفغانستان زلماي خليل زاد في قطر لبحث سبل وضع حد للنزاع في هذا البلد، في أول تأكيد رسمي للقاء بين الولايات المتحدة والحركة. وأوضحت الحركة أن «وفدا من المكتب السياسي التقى فريق التفاوض الأميركي برئاسة زلماي خليل زاد» امس الاول في الدوحة. وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد، انه في اللقاء الأخير أبلغت طالبان خليل زاد بأن وجود قوات أجنبية في أفغانستان «عقبة كبيرة» أمام السلام، وأضاف أن الجانبين «وافقا على مواصلة عقد لقاءات مماثلة». من جانب آخر، قال مسؤولون امس، إن 12 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 30 في انفجار وقع بتجمع انتخابي لمرشحة في الانتخابات البرلمانية المقرر أن تجرى في أفغانستان 20 الجاري.

عشرات الآلاف يحتجون في ألمانيا على عنصرية اليمين المتطرف

الانباء..عواصم – وكالات.. تظاهر عشرات الآلاف امس العاصمة الألمانية برلين، ضد العنصرية واليمين المتطرف وتنامي مشاعر الخوف من الأجانب في واحدة من أكبر المسيرات في البلاد منذ أعوام. وقال منظمو المظاهرة إن عدد المشاركين فيها تجاوز 242 ألف شخص، تأتي المظاهرة بعد احتجاجات نظمت خلال الصيف ضد المهاجرين في عدد من المدن بشرق ألمانيا ووسط تنامي شعبية حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف قبل الانتخابات المقررة في ولاية بافاريا . وقالت، المتحدثة باسم التجمع الذي يحمل اسم «كلنا واحد»، تيريزا هارتمان إن العدد الكبير للمتظاهرين هو دليل «نجاح» التظاهرة. ووسط طقس مشمش، سار المتظاهرون في قلب برلين حتى بوابة براندبورغ الشهيرة حيث تعاقب على المسرح عدد من المغنين. ورفعت لافتات كتب عليها «ابنوا جسورا لا جدرانا» و«متحدون ضد العنصرية» و«متحدون من أجل مجتمع منفتح وحر» «لا مكان للنازيين» و«عمليات الانقاذ في البحر ليست جريمة» في اشارة الى انقاذ المهاجرين في البحر. ويتألف تجمع «كلنا واحد» من منظمات غير حكومية وفنانين ونقابات ومنظمات دينية وخيرية. وتمت الدعوة الى التظاهرة تحت شعار «من أجل مجتمع حر ومنفتح وضد الإقصاء»، والهدف منها الاحتجاج على تنامي التيارات العنصرية بقيادة اليمين المتطرف الذي دخل قبل نحو عام الى مجلس النواب. ورفض متحدث باسم الشرطة تحديد عدد المشاركين في الاحتجاج الذي نظمه تحالف واسع من جمعيات ونقابات عمال وأحزاب وجماعات حقوقية من بينها منظمة العفو الدولية. وتسبب وصول ما يربو على مليون مهاجر إلى ألمانيا، معظمهم من مناطق الحروب في الشرق الأوسط، في نمو التأييد لحزب البديل المناوئ للهجرة. وفي أغسطس اشتبكت جماعات يمينية متطرفة في مدينة كيمنتس بشرق ألمانيا مع الشرطة وطاردت أشخاصا اعتقدت أنهم أجانب بعد مقتل رجل ألماني طعنا على يد مهاجرين اثنين. وخرجت احتجاجات مماثلة في دريسدن وكوتن وغيرهما من المدن بشرق ألمانيا. وتتهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ساسة حزب البديل من أجل ألمانيا باستغلال الاحتجاجات الغاضبة في تأجيج التوتر الاجتماعي.

بريطانيا وفرنسا تعيدان رسم «الخط الأحمر» للأسلحة الكيماوية

لندن: «الشرق الأوسط».. قالت وزارة الخارجية البريطانية، أمس، إنه من المقرر أن يتبنى «مجلس الشؤون الخارجية» في لوكسمبورغ مشروعاً تقدمت به بريطانيا وفرنسا لتأسيس نظام لفرض عقوبات على الجهات التي تستخدم الأسلحة الكيماوية، وذلك على خلفية ما حدث في سوريا، وأيضاً في منطقة سالزبوري البريطانية، حيث تعرّض مواطن روسي وابنته لعملية تسمم بمواد كيماوية قام بها جواسيس روس. وقالت وزارة الخارجية البريطانية، في بيان لها، إن هذا التطور يأتي ثمرة لـ«جهود مكثفة قامت بها بريطانيا وشركاؤها المقرّبون». وأضاف البيان أن وزير الخارجية البريطاني، جيرمي هنت، «شكر ثمانية من نظرائه وزراء الخارجية لمساندتهم وعزمهم على إنهاء استخدام الأسلحة الكيماوية إلى الأبد». وسيطالب هنت بأن يتضمن الإجراء الجديد التسجيل السريع لأسماء الأشخاص والكيانات المسؤولة عن استخدام ونشر الأسلحة الكيماوية حول العالم. وقال «منذ سنوات يوجد تحريم دولي لاستخدام الأسلحة الكيماوية، ولكن ذلك التحريم أصبح معرضاً للخطر بعد ما حدث في سوريا وساليزبوري. لذا فنحن الآن بحاجة إلى إعادة رسم الخط الأحمر، بحيث يفهم أي شخص يستخدم هذه الأسلحة المروّعة أن الثمن سيكون كبيراً جداً. فالعقوبات الجديدة ضرورية، ولكنها ليست نهاية المطاف».
كما سيطالب الوزير البريطاني بإسراع المباحثات حول تأسيس نظام جديد لمعاقبة الجرائم الإلكترونية. وسينضم وزراء الخارجية في كلٍ من بولندا وجمهورية التشيك والمجر وسلوفاكيا وسلوفينيا وبلغاريا وكرواتيا ورومانيا إلى وزير الخارجية البريطاني في اجتماع لوكسمبورغ.

رئيس تشيلي يستبعد خيار التدخل العسكري في فنزويلا وواشنطن ستزيد الضغوط المالية والدبلوماسية على كاراكاس

برلين - نوسا دوا (إندونيسيا): «الشرق الأوسط».... دعا رئيس تشيلي سيباستيان بينيرا، إلى ضرورة إرسال إشارة «واضحة ودقيقة» من المجتمع الدولي بأن انتهاكات حقوق الإنسان في فنزويلا يجب أن تنتهي، وقال في هامبورغ إن هناك الكثير من الأدلة على ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في فنزويلا، إلا أنه قال، في مقابلة مع الوكالة الألمانية للأنباء، إن «الخيار العسكري ليس خياراً جيداً». وتابع بينيرا: «نعتقد أننا بحاجة إلى بذل كل الجهود الممكنة لمساعدة الشعب الفنزويلي على استعادة حريته، وديمقراطيته. لأنه لا توجد ديمقراطية في فنزويلا، إنها (دولة) ديكتاتورية، ولا يوجد فصل للسلطات التنفيذية والتشريعية والبرلمانية، ولا توجد حرية تعبير، ولا توجد سيادة القانون، ولا يوجد احترام لحقوق الإنسان، ويوجد الكثير من السجناء السياسيين». ورداً على سؤال فيما يتعلق بالطلب المقدم للمحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في الجرائم ضد الإنسانية في فنزويلا. قال بينيرا: «علمنا بتقرير منظمة الدول الأميركية ولجنة الخبراء الذي يشير إلى وجود الكثير من الأدلة على ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، ولهذا السبب قدمت مجموعة من الدول هذا التقرير إلى المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية، وتلقينا دعماً من فرنسا». وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوشين، إن الولايات المتحدة ستزيد الضغوط المالية والدبلوماسية على حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو. واتهم منوشين، في بيان صدر في وقت متأخر من يوم الجمعة، مقرضي مادورو، بالاستفادة من «البيع السري» لموارد فنزويلا، وتفاقم الأزمة التي دفعت 6.‏2 مليون فنزويلي إلى الفرار من البلاد. ولم يذكر اسم أي دولة، واجتمع منوشين مع وزراء مالية من أوروبا وأميركا اللاتينية يوم الجمعة على هامش اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في بالي، إندونيسيا، لمناقشة الأزمة في فنزويلا. وقال: «في كل عام تتواصل فيه سياسات مادورو المدمرة، تخسر فنزويلا الكثير من شعبها، والكثير من قدرتها الاقتصادية، والكثير من نزاهتها المؤسسية، مما يجعل قدرة فنزويلا على التعافي اقتصادياً من هذه الكارثة صعباً ومكلفاً على نحو متزايد». وأضاف أن الوزراء وافقوا خلال الاجتماع على العمل على تمويل إضافي للتخفيف من حدة الأزمة. كما زادت حدة التوتر بين فنزويلا وكولومبيا، حيث اتهمت كاراكاس، بوغوتا، بحماية أعدائها بعد أن منحت كولومبيا المنشق الفنزويلي خوليو بورخيس وضع «اللاجئ». وقالت الحكومة إن كولومبيا تحمي «المواطنين الفنزويليين الذين يهددون بشدة الديمقراطية وحياة الرؤساء الفنزويليين». وقال مادورو يوم الخميس إن الولايات المتحدة أمرت كولومبيا باغتياله. وأعلنت كولومبيا، يوم الخميس، أنها منحت صفة اللاجئ لبورخيس، الرئيس السابق للجمعية الوطنية الفنزويلية، الذي تتهمه كاراكاس بتدبير هجوم بطائرة من دون طيار على الرئيس نيكولاس مادورو في أغسطس (آب) الماضي. ووصف البيان الفنزويلي، بورخيس، بأنه «عدو سيئ السمعة للسلام في فنزويلا». في الوقت نفسه، انتقد وزير الخارجية، خورخي أريزا، الرئيس الكولومبي إيفان دوكي، على «تويتر»، قائلاً إنه يلقي باللوم على فنزويلا على نحو ظالم في «التخلي عن الجانب الكولومبي من الحدود، الذي فضل تنمية تجارة المخدرات، والمجموعات شبه العسكرية، والعصابات الإجرامية والجماعات غير النظامية الكولومبية». ويشوب العلاقات بين البلدين الكثير من الفتور، حيث لا يوجد حالياً سفير لكولومبيا في كاراكاس، بعد أن تم استدعاؤه العام الماضي. وتستضيف كولومبيا ما يقرب من مليون فنزويلي، فر العديد منهم بسبب الأزمة الاقتصادية والاضطرابات السياسية في الدولة المجاورة.

اعتقال «داعشيين» في كوسوفو خططوا لاستهداف كنيسة ودولتين

الحياة...بريشتينا - أ ف ب - اتهم القضاء في بريشتينا 3 رجال وامرأة من كوسوفو بالتخطيط لتنفيذ هجمات، يستهدف أحدها كنيسة أرثوذكسية صربية في ميتروفيتسا الشمالية. ووَرَدَ في لائحة الاتهام أن المشبوهين خططوا لاعتداءات في فرنسا وبلجيكا. وأضافت أن المتهمين كانوا يعتزمون شنّ هجوم على ملهيَين في منطقة صربية، وعلى عناصر من القوة الدولية لحفظ السلام (كفور). وكانت المجموعة، التي بدأت تجنيد متطوعين، تعتزم «زرع متفجرات في ملاهٍ وتفجيرها من بعد» أو تنفيذ «هجمات انتحارية فيها». كما وضعت خططاً لـ «شنّ مهاجمين مزوّدين بنادق من طراز كلاشنيكوف وقنابل يدوية، اعتداءً مشابهة لتفجيرات باريس عام 2015» التي أوقعت 130 قتيلاً. وأبلغ بوجار برهامي، رئيس المجموعة المسمّاة «رديف داعش في بلد النسور»، المحققين أن «الفكرة كانت تقضي بمهاجمة أشخاص خلال تجمّعهم في أعيادهم الدينية». واعتُقل برهامي في أيلول (سبتمبر) الماضي، فيما أوقف رسيم كستراتي (26 سنة) وغراموس شاباني (26 سنة) وايدونا هاليتي (25 سنة) في حزيران (يونيو) الماضي. ويحمل برهامي وشاباني الجنسية البلجيكية أيضاً. وكان برهامي على اتصال بمتشددين في دول البلقان، قاتلوا مع تنظيم «داعش» في سورية والعراق، وناقش معهم تجنيد متطوعين لشنّ هجمات انتحارية.

 



السابق

لبنان...ضربة أميركية لحزب الله.. تصنيفه منظمة إجرامية دولية..دعوات إلى «جبهة مسيحية» في لبنان تواجه «استفراد» التيار ...سامي الجميل يلتقي أنور قرقاش..الملاحة الجوية اللبنانية في مرمى منظومة «إس 300» الصاروخية..الحكومة رهن لقاء بين عون والحريري الأسبوع المقبل..

التالي

سوريا..إعادة فتح معبر القنيطرة المغلق منذ 4 سنوات بين سوريا والجولان......الأردن يعيد فتح معبر جابر نصيب الحيوي مع سوريا ..حلب: اشتباكات بين قوات موالية للنظام..انتهاء مهلة إخلاء المتشددين من إدلب و"القاعدة" ترفض الخروج...قصفٌ من المنطقة العازلة يخرق اتفاق إدلب...تدريبات تركية - أميركية لتنظيم دوريات مشتركة في منبج...دمشق تتهم التحالف الدولي باستخدام أسلحة محظورة..الكشف عن تأسيس قاعدة إيرانية في اللجاة بعد تهجير أهلها....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,174,126

عدد الزوار: 6,758,880

المتواجدون الآن: 108