أخبار وتقارير...صفعة فرنسية لـ «تورّط إيران بالإرهاب»..مذكرات تركية لاعتقال مئات حوّلوا أموالاً لإيرانيين في أميركا...روسيا تقارن بين خسائرها في سورية وخسائر الغرب في العراق...«الناتو»: الأنشطة الإيرانية تزعزع الاستقرار..فرنسا تقرر تعليق إرسال سفيرها الجديد إلى إيران..أرقام مفزعة عن دول متقدمة قد "تقتلها" الشيخوخة..أميركا تبدأ ضخ مساعدات عسكرية «هائلة» لإسرائيل...«الناتو» يرد على موسكو وبكين بأكبر مناورات منذ الحرب الباردة...

تاريخ الإضافة الأربعاء 3 تشرين الأول 2018 - 7:06 ص    عدد الزيارات 2804    القسم دولية

        


صفعة فرنسية لـ «تورّط إيران بالإرهاب»..

الحياة...باريس – أرليت خوري< فيينا، طهران – أ ب، رويترز، أ ف ب....وجّهت باريس صفعة لطهران، إذ اتهمت وزارة الاستخبارات الإيرانية بالتخطيط لهجوم استهدف مؤتمراً لمعارضين إيرانيين، نُظِم في فرنسا خلال حزيران (يونيو) الماضي. وفرضت باريس عقوبات على وحدة تابعة لتلك الوزارة، وشخصين متهمين بالتورط في الخطة التي أحبطتها السلطات الفرنسية. في الوقت ذاته، اعتقلت هذه السلطات 3 أشخاص، خلال عملية «لمكافحة الإرهاب» استهدفت مركزاً شيعياً ومسؤوليه شمال البلاد. جاء ذلك بعد يوم على سماح القضاء الألماني بتسليم بلجيكا الديبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي، الذي كان معتمداً لدى النمسا واعتُقل في ألمانيا، للاشتباه في تورطه بالتخطيط لتفجير خلال مؤتمر نظمته حركة «مجاهدين خلق» الإيرانية المعارضة في مدينة فيلبنت شمال فرنسا. وكانت بلجيكا أعلنت في 2 تموز (يوليو) الماضي إحباط الخطة، واعتُقل آنذاك ثلاثة أشخاص، بينهم أسدي، وضُبطت سيارة تحوي متفجرات. وأفادت تقارير بأن تلك المؤامرة جعلت باريس تمتنع عن تعيين سفير في طهران منذ أشهر، علماً أن فرنسا ودولاً أخرى أوروبية تسعى إلى إنقاذ الاتفاق النووي المُبرم عام 2015، بعدما انسحبت منه الولايات المتحدة وأعادت فرض عقوبات على ايران. وقال ديبلوماسي فرنسي إن «تحقيقاً مطوّلاً ودقيقاً ومفصلاً لأجهزتنا، أتاح التوصل بوضوح ومن دون لبس، إلى تحميل وزارة الاستخبارات الإيرانية مسؤولية التخطيط لمشروع الاعتداء» في فيلبنت. وأضاف أن «إدارة العمليات في الوزارة أمرت» بتنفيذ الهجوم، عبر سعيد هاشمي مقدّم، نائب وزير الاستخبارات المكلّف ملف العمليات. واعلن «التأكد من أن أسد الله اسدي هو عميل استخبارات»، لافتاً إلى أن باريس أبلغت طهران بنتائج التحقيقات، لكنها «لم تتلقَ جواباً مقنعاً». وذكّر بأن وزارة الاستخبارات الإيرانية لم تتوقف عن استهداف معارضين في الخارج، بينهم أربعة في أوروبا منذ العام 2015. وتابع: «كنا نتوقّع (من طهران) جواباً واضحاً، ولا يمكننا التسامح مع أي تهديد إرهابي على ارضنا». جاء ذلك بعدما لفت وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إلى أن «الاعتداء الذي أُحبِط في فيلبنت يؤكد الحاجة إلى نهج متشدد في علاقاتنا مع إيران». وجاء في بيان مشترك أصدره وزراء الخارجية والداخلية والمالية الفرنسيون: «أُحبِطت محاولة اعتداء في فيلبنت في 30 حزيران. هذا العمل البالغ الخطورة على أرضنا لا يمكن أن يبقى بلا رد. بعيداً من التأثير في نتائج الإجراءات الجنائية المُتخذة ضد المحرّضين والمنفذين والمتورطين بمشروع الاعتداء، اتخذت فرنسا تدابير وقائية متوازنة، على شكل تبنّي تدابير وطنية بتجميد أصول الإيرانيَين أسد الله أسدي وسعيد هاشمي مقدّم، وكذلك إدارة الأمن الداخلي في وزارة الاستخبارات الإيرانية». لكن الناطق باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي نفى الاتهامات، مطالباً بإطلاق اسدي «فوراً». واعتبر ملف فيلبنت «مؤامرة تتطابق مع أهداف النظام الأميركي والنظام الصهيوني، لتخريب العلاقات الآخذة في التحسّن بين إيران وأوروبا». وحضّ فرنسا على «التحلّي بواقعية». في الوقت ذاته، نفذت الشرطة الفرنسية عملية «وقائية لمكافحة الإرهاب» استهدفت مقرّ «مركز الزهراء» ومنازل 12 من أعضائه، في منطقة غراند سانت القريبة من بلدة دونكيرك الساحلية شمال فرنسا. وأدرجت الشرطة العملية في إطار «التصدي للإرهاب»، مشيرة إلى «متابعة دقيقة لنشاطات المركز، بسبب تأييد قادته تنظيمات إرهابية وحركات تروّج أفكاراً مخالفة لقيم الجمهورية». وأعلن وزير الداخلية جيرار كولوم اعتقال 3 أشخاص، بعد العثور على أسلحة غير مرخصة في منازلهم. وجمّدت السلطات أموال «مركز الزهراء» والجمعيات التي تتخذه مقراً، لستة أشهر. والمركز هو أحد المراكز الشيعية الرئيسة في أوروبا، ويضمّ جمعيات تشتبه السلطات الفرنسية في أنها تبرّر «التطرف» وتمجّد حركات صنّفتها باريس «إرهابية»، مثل حركة «حماس» الفلسطينية و»حزب الله» اللبناني، المدعومَين من إيران. ولم تربط السلطات بين هذه العملية وهجوم فيلبنت، لكن الديبلوماسي الفرنسي لفت إلى أنها «تأتي في إطار الحرص على عدم التسامح مع أي عمل إرهابي أو حضٍّ على الإرهاب». إلى ذلك، نبّهت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي بعد لقائها نظيرها الأميركي جيمس ماتيس في باريس، إلى أن البرنامج الصاروخي لإيران يشكّل تهديداً، مبدية قلقاً من النفوذ الإقليمي لطهران.

مذكرات تركية لاعتقال مئات حوّلوا أموالاً لإيرانيين في أميركا

الحياة...أنقرة – أ ب، رويترز، أ ف ب .. اعتقلت السلطات التركية حوالى 200 شخص، بعدما أصدرت مذكرات لتوقيف 417، اتُهموا بغسل أموال و»تمويل الإرهاب»، للاشتباه في تحويلهم عملات صعبة إلى حسابات مصرفية في الولايات المتحدة، غالبيتها لإيرانيين. وأفادت وكالة «الأناضول» الرسمية للأنباء بأن القضاء التركي أصدر 417 مذكرة توقيف، مشيرة إلى اعتقال 216 شخصاً في 40 محافظة. وأضافت أن هؤلاء تلقوا عمولات في مقابل تحويلهم عملة صعبة قيمتها 2.5 بليون ليرة تركية (423 مليون دولار) إلى 28088 حساباً مصرفياً في الخارج، غالبيتها تعود إلى إيرانيين في الولايات المتحدة. وأعلن مكتب أبرز المدعين العامين في إسطنبول أن شرطة الجرائم المالية أطلقت العملية، لافتاً إلى أنها شملت أفراداً «استهدفوا الأمن الاقتصادي والمالي لتركيا»، إذ اتُهِموا بغسل أموال و»تشكيل عصابة لارتكاب جرائم» و»انتهاك قانون مكافحة تمويل الإرهاب». وتابع أن التحويلات أُجريت عبر فروع مصارف وأجهزة صرف آلية، منذ أول كانون الثاني (يناير) 2017 وبحدّ أدنى 5 آلاف ليرة تركية. جميل أرتيم، مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كتب على «تويتر»: «العملية لا تتعلّق بتحويل عملات أجنبية إلى الخارج، بل بتمويل الإرهاب وتحويل عملات أجنبية إلى أعضاء في جماعات إرهابية في الخارج». وأوردت صحيفة «حرييت» أن بين المشبوهين أفراداً مرتبطين بجماعات كردية ويسارية وبمتشددين إسلاميين، مشيرة إلى التحقيق مع بعضهم في ملف تهريب مخدرات. وبات تحويل العملة الصعبة مسألة حساسة سياسياً بالنسبة إلى تركيا، بعدما تراجعت قيمة عملتها نحو 40 في المئة أمام الدولار هذه السنة، ما دفع أردوغان إلى تحذير مواطنيه من تحويل أموال إلى الخارج، إن لم يكن من أجل الاستثمار. وجاءت الاعتقالات بعدما قضت محكمة أميركية في أيار (مايو) الماضي، بالسجن 32 شهراً لهاكان أتيلا، المدير العام المساعد السابق لـ «بنك خلق» المملوك للدولة التركية، إثر إدانته بالالتفاف على العقوبات الأميركية المفروضة على ايران. وكان رجل الأعمال التركي - الإيراني رضا ضرّاب، المعتقل في الولايات المتحدة، اتهم خلال المحاكمة أردوغان ووزراء أتراكاً بالتورط بالأمر. على صعيد آخر، صادق البرلمان الأوروبي على إلغاء مساعدة قيمتها 70 مليون يورو لتركيا، لاتهامها بانتهاك حقوق الإنسان وحرية الصحافة. وقال النائب الروماني في البرلمان سيغفريد موريسان، عضو «الحزب الشعبي الأوروبي»، إن «تركيا تبتعد من الاتحاد، والمعايير الديموقراطية تتراجع والحقوق الأساسية تُنتَهك. يعني ذلك أن الاتحاد لا يمكنه منح أموال». والمساعدة كانت مشروطة بأن تحقق أنقرة «تقدماً كافياً ويمكن قياسه في دولة القانون والديموقراطية وحقوق الإنسان وحرية الصحافة»، في مرحلة تسبق عضويتها في الاتحاد الأوروبي.

روسيا تقارن بين خسائرها في سورية وخسائر الغرب في العراق

الحياة...موسكو - سامر إلياس .. غداة الذكرى السنوية الثالثة لبدء التدخل العسكري الروسي في سورية، قال رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد (الشيوخ) الروسي فيكتور بونداريف، أمس: «إن حصيلة القتلى في صفوف القوات الروسية العاملة في سورية بلغت 112 عسكرياً خلال ثلاث سنوات». وأشار بوندرايف إلى أن نصف الخسائر الروسية البشرية كانت نتيجة تحطم طائرتي «إن-26» و «إيل-20»، وزاد أن القوات الروسية خسرت 8 طائرات و7 «هليوكوبتر» ومدرعتي نقل جنود. وفي مسعى إلى تأكيد أن الخسائر الروسية لم تكن كبيرة، أشار البرلماني الروسي والقائد السابق لسلاح الطيران إلى أن خسائر «الجيش الأحمر» في أفغانستان بلغت في الأعوام الثلاثة الأولى نحو 4800 عسكري، وعلى الأقل 60 دبابة و400 مدرعة و15 طائرة و97 مروحية. وقارن بوندرايف بين خسائر روسيا وخسائر قوات التحالف الدولي بعد غزو العراق واحتلاله، وقال: «للمقارنة خسرت القوات الغربية خلال السنين الثلاث (الأولى) من غزو العراق (2003-2006) 2515 عسكريا، 2309 منهم من القوات الأميركية، فضلاً عن تدمير 10-20 دبابة من نوع أبرامز والعشرات من ناقلات الجنود المدرعة وما لا يقل عن 50 مركبة مشاة قتالية من نوع «برادلي»، و15 طائرة حربية ونحو 80 مروحية». ومعلوم أن روسيا تتكتم على عدد القتلى في المعارك الخارجية وتعدها من أسرار الدولة. ولم تتضمن الإحصاءات التي تقدم بها البرلماني الروسي الخسائر ضمن المجموعات القتالية الخاصة «المرتزقة» مثل شركة الحماية الخاصة «فانغر» التي تنشط في سورية وفق تقارير إعلامية، وفقدت في يوم واحد أكثر من 200 من عناصرها بداية شباط (فبراير) من العام الحالي بعد استهدافها من مروحيات أميركية بعد محاولة «فانغر» مع ميليشيات إيرانية وسورية التقدم شرق الفرات باتجاه أحد الحقول النفطية الذي تسيطر عليه «قوات سورية الديموقراطية» (قسد)...

لودريان وأوغلو يناقشان الملف السوري

باريس، أنقرة - «الحياة» ... عقد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أمس، جلسة محادثات في العاصمة باريس مع نظيره التركي مولود جاووش أوغلو، كان محورها الملف السوري. وأفاد بيان نشرته وكالة الأنباء التركية، بأن أوغلو ولودريان بحثا خلال اللقاء المغلق والذي استمر حوالى ساعة ونصف الساعة، في سبل تعزيز علاقات البلدين، وقضايا إقليمية في مقدمها سورية والقضايا المشتركة المطروحة في أجندة البلدين.

«الناتو»: الأنشطة الإيرانية تزعزع الاستقرار

البنتاغون: ضربات طهران الصاروخية غير مسؤولة وغير آمنة وتصعّد التوتر

«داعش» يعدم رهينة سورية جديدة من مخطوفي السويداء

ماتيس يحذّر من «قتال صعب» للقضاء على التنظيم

الراي..- وكالات - أكدت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورنس بارلي، أن برنامج إيران للصواريخ البالستية النووية «يمثل تهديدا»، وأن نفوذ طهران في منطقة الشرق الأوسط «مبعث قلق كبير»، في حين اعتبرت وزارة الدفاع الأميركية، أن الهجوم الصاروخي الإيراني على مواقع شرق سورية، «يقوض عمل قوات مكافحة داعش». وقالت بارلي، خلال مؤتمر صحافي في باريس مع نظيرها الأميركي جيمس ماتيس، إن الحرب ضد الإرهاب «صعبة وطويلة الأمد». وأشارت من جهة اخرى، إلى أن باريس وواشنطن حذرتا نظام بشار الأسد من استخدام السلاح الكيماوي. من ناحيته، قال ماتيس، إن عدد الديبلوماسيين الأميركيين في سورية زاد إلى المثلين مع اقتراب هزيمة تنظيم «داعش» عسكرياً. وأكد أن التحالف العسكري يواجه «قتالا صعبا» لاخراج «داعش» من آخر معاقله في سورية. لكن ماتيس حذر من أن القضاء الكامل على التنظيم «سيستغرق بعض الوقت». وقال: «لا شك أن تنظيم داعش عزز بطريقته مركزه لأنه لم يعد له الآن سوى أقل من 2 في المئة من المساحات التي كان يسيطر عليها في الأصل... ولذلك سيكون قتالا صعبا». وأعلن وزير الدفاع، إن الولايات المتحدة وتركيا بدأتا تدريبات للقيام بدوريات مشتركة قريباً في منطقة منبج شمال سورية. وفي واشنطن، قال الناطق باسم البنتاغون، سين روبرتسون، إن «إطلاق الصواريخ (الإيرانية) على مجال جوي من دون تنسيق، يشكل تهديدا على المجال الجوي المدني والعسكري» في المنطقة. وشدد روبرتسون على أن «التحالف لديه القدرة على هزيمة إرهابيي داعش» في وادي الفرات الأوسط، وأن «أي تصرف لإيران في هذا المكان غير مسؤول وغير آمن ويصعّد التوتر». وفي بروكسيل، أعرب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس شتولتنبرغ، عن قلق «الناتو» في شأن برنامج ايران الصاروخي، مشيرا إلى أنشطتها «المزعزعة لاستقرار» المنطقة. وقال عشية اجتماع مقرر لوزراء دفاع الحلف، اليوم، «كل الحلفاء قلقون في شأن أنشطة ايران المزعزعة للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وندين بشدة جميع أوجه الدعم المالي للإرهاب بما في ذلك دعم ايران لمجموعة متنوعة من العناصر المسلحة غير الحكومية». وفي دمشق، صرح وزير الخارجية السوري وليد المعلم لقناة «الميادين»، بإن الصواريخ البالستية التي استهدفت عناصر «داعش» في البوكمال، تأتي في إطار مكافحة الإرهاب. ولفت إلى أن الجيش السوري استطاع حتى الآن تحرير أكثر من 90 في المئة من الأراضي السورية. وأكّد أنّ وسائط الدفاع الجوي السورية تتصدى بنجاح فائق للصواريخ الإسرائيلية، وأسقطت أكثر من ثلثيها. ميدانياً، أعدم «داعش» رهينة جديدة من المدنيين الذين خطفهم إثر هجوم دام على محافظة السويداء. وقال مصدر محلي، إن «أقارب الشابة ثروت أبو عمار (25 عاماً) تبلغوا امس، نبأ اعدامها على يد داعش، الذي أرسل صورة لها مضرجة بدمائها الى أحد المفاوضين». وأكد المرصد السوري إعدام الشابة «بإطلاق النار على رأسها». وشن التنظيم المتطرف في 25 يوليو سلسلة هجمات متزامنة على مدينة السويداء وريفها الشرقي، أسفرت عن مقتل أكثر من 260 شخصاً. وخطف 30 شخصاً هم 14 امرأة و16 من أولادهن. وفي فيينا، اعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس، انها قامت بتفتيش كل المواقع التي يتوجب عليها تفتيشها في ايران وانها لا تزال على تقييمها القاضي بعدم امتلاك طهران لأي انشطة او مواد نووية سرية. وفي طهران، كشف وزير الطاقة رضا أردكانيان، إن إيران توصلت إلى اتفاق مع سورية لبناء محطة كهرباء قيمتها 400 مليون يورو (460 مليون دولار) في اللاذقية. وفي أنقرة، قال الرئيس رجب طيب أردوغان، ان تركيا ستعقد قمة مع روسيا وألمانيا وفرنسا في أكتوبر أو نوفمبر لبحث الوضع في سورية.

«حركة النضال» لـ «الراي»: لا وجود لـ «داعش» في الأحواز

الراي... كتب أحمد زكريا.. أكدت «حركة النضال العربي لتحرير الأحواز»، ان «لا وجود لداعش» في المنطقة، ووصفت إعلان الحرس الثوري الإيراني «استهداف مقر قادة جريمة الأحواز الإرهابية في شرق الفرات في سورية، بصواريخ بالستية أرض - أرض، بانه «عملية فاشلة». وذكر الناطق باسم الحركة يعقوب التستري، لـ «الراي»، ان «اطلاق طهران للصواريخ كان عملية فاشلة، لتغطية فشلها وهزيمتها أمام المقاومة الوطنية الأحوازية. أطلقت إيران هذه الصواريخ لترميم هيبتها المهتزة بعد عملية المنصة، لكنها تحولت إلى فشل أكبر بعد سقوط صاروخين داخل حدودها في محافظة كرمنشاه والمصير المجهول لما تبقى». واعتبر انه «اعلان طهران أن الأهداف المستهدفة مرتبطة بمخطط عملية الأحواز يأتي لتشويه المقاومة الوطنية الأحوازية ودعشنة القضية الأحوازية»، مجدداً التأكيد ان «العملية التي استهدفت العرض العسكري للحرس الثوري الإيراني قبل أيام كانت للمقاومة الوطنية الأحوازية وليس لداعش دور فيها، وأصلاً لا يوجد لـ «داعش» تواجد في الأحواز، لكن ايران تحاول تشويه سمعة القضية الأحوازية من خلال ربطها بداعش».

ألمانيا تقرر وقف الطلعات فوق العراق وسورية

الراي...برلين - رويترز - أفادت وثيقة اطلعت عليها «رويترز»، بأن الحكومة الألمانية قررت، أن توقف في العام المقبل، مهامها الاستطلاعية ومهام التزود بالوقود في الجو التي تأتي في إطار عمليات تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم «داعش» في العراق وسورية. وذكرت من دون أن تورد سببا للقرار، أن القوات الجوية ستنهي طلعاتها بحلول 31 أكتوبر 2019. وأظهرت الوثيقة أن الحكومة لم تحدد موعدا لإنهاء بعثة القوات الألمانية لتدريب أفراد الجيش العراقي لكن من المقرر مراجعتها في 30 أبريل.

فرنسا تقرر تعليق إرسال سفيرها الجديد إلى إيران وقالت إن وزارة الاستخبارات الإيرانية أمرت بالتخطيط لاعتداء قرب باريس

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين».. أعلنت فرنسا، اليوم (الثلاثاء)، تعليق إرسال سفيرها الجديد إلى إيران، بعد أن قالت المخابرات الفرنسية إنها توصلت إلى أن مسؤول الاستخبارات الإيراني سعيد هاشمي هو مقدم أمر بشن هجوم باريس، في مدينة فيلبنت. وقال مصدر دبلوماسي فرنسي اليوم، إن وزارة الاستخبارات الإيرانية «أمرت» بالتخطيط لاعتداء قرب باريس كان يستهدف تجمعاً لمعارضين إيرانيين في المنفى في 30 يونيو (حزيران) الماضي لكنه أُحبط. وقال المصدر، طالباً عدم ذكر اسمه، إن «إدارة العمليات في وزارة الاستخبارات أمرت به»، في حين قامت فرنسا، اليوم، بتجميد أصول إدارة الأمن في الوزارة الإيرانية وإيرانيَّين أحدهما دبلوماسي موقوف لاتهامه بأنه على صلة بمخطط الاعتداء في فيلبنت.

أرقام مفزعة عن دول متقدمة قد "تقتلها" الشيخوخة

العربية نت...الخرطوم ـ عبدالعزيز إبراهيم... اليوم العالمي لكبار السن مناسبة يتم إحياؤها مطلع أكتوبر كل عام، وهو من المناسبات الجديدة نسبياً، فقد صوتت الأمم المتحدة لإقامته في 14 ديسمبر/كانون الأول عام 1990، والهدف منه هو رفع الوعي بالمشاكل التي تواجه كبار السن من إساءة للمعاملة أو ألزهايمر بعد ازدياد أعدادهم خاصة في أوروبا واليابان. لا ينذر اليوم العالمي للمسنين بتغير النسق العائلي القديم وهجران الأبناء لآبائهم في الوقت الذي يحتاجونهم فيه، لكنه أصبح مرتبطاً بقضايا سياسية وثقافية واقتصادية، فمؤشرات الهجرة العارمة التي تجتاح أوروبا مع انخفاض نسبة المواليد فيها وارتفاع نسبة كبار السن تنذر بتغيير ديمغرافي قد يحدث في فترة وجيزة، كما تقول بعض الدراسات، وقد لا يخلو الأمر من بعض الأجندات المرتبطة بنهضة التيار اليميني المناهض للهجرة والمنادي بشعارات عنصرية. لكن مراكز الدراسات والتخطيط لا تكترث كثيراً بدعاوى اليمين وتنتهج نهجاً براغماتياً في التعامل الجدي مع تلك المسألة.

ألمانيا واللاجئون.. على طريقتها

قبل ثلاث سنوات، شاهد العالم جحافل اللاجئين التي تهرب عبر الحدود المجرية إلى ألمانيا، ولم يكن يعرف هؤلاء اللاجئون أن ألمانيا سوف ترحب بهم على طريقتها الخاصة، لكنهم كانوا مندفعين فقط بالسمعة الحسنة لسوق العمل في ألمانيا، واقتصادها المتطور. وألمانيا من الدول الأكثر سكاناً في أوروبا، لكن معدل الخصوبة فيها من أدنى النسب في العالم، وتعاني من تراجع في عدد السكان بسبب تناقص الولادات الطبيعية، إذ تمثل فئة الأعمار الأقل من 15 سنة 16% من مجموع السكان، وإذا سارت الأمور على هذا المنوال سيعجّل بشيخوخة مجتمعها وبالتالي قد تتضرر سوق العمل المزدهرة الآن. ويتوقع المكتب الفيدرالي الألماني للإحصاء أن ينكمش سكان ألمانيا إلى ما بين 65 و70 مليوناً بحلول العام 2060 (65 مليوناً في حال كان عدد المهاجرين السنوي إليها 100,000، و70 مليوناً في حال كان عدد المهاجرين 200,000 سنوياً)، علماً أن في ألمانيا حالياً زهاء 82 مليوناً.

تغيير في الـ20 سنة المقبلة

لتفادي هذا المصير انتهجت ألمانيا سياسة الباب المفتوح واستقبلت 5 ملايين لاجئ من الأتراك والإيطاليين والسوريين والبولنديين ودول أخرى. هذ العدد الجيد من المهاجرين ينبغي أن يغذي المدن صاحبة الكثافة السكانية الأقل، التي تصل إلى أقل من 100 ألف ساكن. لكن مدناً ألمانية كبيرة تحتاج أيضاً إلى دماء جديدة من برلين وكولونيا وشتوتغارت وفرانكفورت. قد يكفل ذلك العدد الجيد من المهاجرين دوران الماكينة الألمانية الشرهة واستمرار الرفاهية الاقتصادية، لكن ذلك لن يكون بدون ثمن. يقول رئيس كتلة الحزب الاشتراكي الألماني في البرلمان "الأكثرية لا تدرك حجم التغيير الديمغرافي الذي سيحصل خلال العشرين سنة المقبلة". لكن كما يقول كثير من المراقبين فإن المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ليس لديها خيار آخر. موضوع يهمك ? فراق بعد 70 سنة من الزواج، هو العنوان الأوضح لعلاقة اثنين من الأزواج البريطانيين، والسبب ليس الطلاق لأن الزوجة في الأساس...زوجان منذ 70 سنة يواجهان فصلهما عن بعض والسبب.. الأخيرة

ألمانيا ليست استثناءً

فحسب معطيات دائرة الإحصاء الحكومية، سوف تنخفض نسبة المواطنين الألمان القادرين على العمل (أي من عمرهم بين 20 و65 عاماً) من 61% إلى 50%. استناداً إلى ذلك يقول أحد أعضاء حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي: "هذه هي إحدى المشكلات الرئيسية التي تواجه ميركل في ولايتها الحالية، لأنه بعد بضع سنوات سيزداد عدد المتقاعدين بـ6 ملايين وتنخفض الأيدي العاملة بمقدار 5 ملايين". الوضع في ألمانيا ليس استثناء ولكن بنسب أقل في فرنسا والسويد وبقية الدول الأوروبية، إضافة إلى اليابان التي لم تحذو حذو أوروبا في استقطاب المهاجرين. لكن الوضع يختلف كلياً في بعض دول العالم خاصة الجنوب الفقير. أما ترتيب قائمة الدول الأكثر خصوبة، حسب وكالة المخابرات الأميركية المركزية، فتتصدرها دول مثل مالي، النيجر، أوغندا، الصومال، أفغانستان، اليمن، بورندي، بوركينا فاسو، أنغولا، إثيوبيا، سيراليون، مالاوي، بنين، قطاع غزة، زامبيا، وموزبيق، ونيجيريا. وبحسب إحصائيات الوكالة، فإن نسبة الخصوبة بين عام 2000 إلى 2008 كان متقارباً حيث تنجب المرأة هناك بين 6 إلى 7 أطفال.

مفارقة "الجنوب الفقير"

ولا تختلف إحصائيات الأمم المتحدة كثيراً عن سابقتها، وتؤكد أن نسبة الولادات المرتفعة تنحصر أغلبها في دول الجنوب الفقير. في العالم العربي، يقول صندوق الأمم المتحدة للسكان في تقرير حديث نشره العام الماضي، إن مجموع سكان العالم العربي يبلغ 359 مليوناً، ومتوسط العمر المتوقع بين 68 و72 سنة، لكن معدلات المواليد لم تتغير كثيراً، ويعود السبب إلى ارتفاع معدلات الزواج والزواج المبكر، يليه حمل مباشر وغير متباعد، ما يزيد ارتفاع معدلات الزيادة السكانية، وزيادة في معدلات الشباب. لكن كما هو الحال أيضاً في إفريقيا، يعاني الشباب من البطالة والفقر نسبةً للجمود العام في نسب التنمية نتيجة لغياب التخطيط السليم وعوامل الطبيعة والفساد وتفشي النزاعات والاضطرابات السياسية. وفي اليوم العالمي للمسنين، يتساءل مراقبون: لماذا لا يحب الأثرياء إنجاب المزيد من الأطفال بينما ينجب الفقراء في عشر دول ذات معدل خصوبة مرتفع أكثر من 6 أطفال من امرأة واحدة؟ لماذا أصبح إنجاب طفل قراراً صعباً للكثير من الشباب في الدول المتقدمة؟... وقد يكون الجواب هو نمط الحياة الحديثة الذي يتطلب أكبر مساحة من الحرية الشخصية مع حسابات أخرى تتعلق بالضمان الوظيفي ومعدل الدخل والشريك المناسب، لكن ذلك قد يكلف أوروبا حضارتها التي ثابرت على صناعتها بثمن باهظ وحروب طاحنة، فهل يأتي يوم يكون فيه مثلاً اليابانيون مثل من يسمون "الهنود الحمر"، السكان الأصليين لأميركا؟..

أميركا تبدأ ضخ مساعدات عسكرية «هائلة» لإسرائيل

جددت التزامها «الدائم وغير المتزعزع» إزاء أمنها

الجريدة...بدأ أمس تنفيذ اتفاق المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل، والذي يتضمن مساعدة الأخيرة بـ38 مليار دولار على مدى 10 سنوات. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية، هيذر ناويرت، إن دخول مذكرة «تفاهم تاريخية» وقّعتها الولايات المتحدة وإسرائيل عام 2016 تبلغ قيمتها 38 مليار دولار حيز النفاذ يعكس التزام واشنطن «الدائم وغير المتزعزع» إزاء أمنها. وأكدت أن بلادها ستحول لإسرائيل 3 مليارات و800 مليون دولار في العام على مدى 10 سنوات، وذكرت أن الاتفاق على ذلك تم في عهد الرئيس السابق باراك أوباما. وشددت على أن الاتفاق يعكس مدى التأييد من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الكونغرس الأميركي لإسرائيل التي تواجه تحديات كثيرة في الشرق الأوسط. وأشارت إلى أن بدء تنفيذ الاتفاق يدل كذلك على التزام الرئيس دونالد ترامب والشعب الأميركي بضمان أمن إسرائيل. وأوضحت أنه بموجب بنود مذكرة التفاهم، فإن الولايات المتحدة ستحدد التمويل لإسرائيل عند مستوى 3.3 مليارات دولار في شكل تمويل عسكري أجنبي و500 مليون دولار للبرامج التعاونية للدفاع الصاروخي في الأعوام العشرة المقبلة. وأضافت أن هذا يمثل «زيادة كبيرة» تسمح لإسرائيل بالحصول على قدرات عسكرية متقدمة إضافية من الولايات المتحدة، ستعمل مع مرور الوقت على تعزيز أمن إسرائيل. ووصفت إسرائيل بأنها «حليف كفء وذو قيمة للولايات المتحدة يواجه اليوم تهديدات إقليمية متصاعدة بشكل خطير». وأشارت الى أن هذه التهديدات تأتي «أولا وقبل كل شيء من رعاية النظام الإيراني للجماعات الإرهابية التي لا تسعى إلى مهاجمة إسرائيل فحسب، وإنما المصالح الأميركية أيضا». وأضافت أن «اسرائيل مهددة ايضا بانتشار أنظمة الأسلحة المزعزعة للاستقرار في المنطقة، مما يزيد احتمال تصاعد الصراع في مسرح خطير ومتقلب بالفعل». وشددت على أن الولايات المتحدة «تؤكد من دون قيد أو شرط حق إسرائيل في الدفاع عن النفس»، مشيرة الى أن «مذكرة التفاهم دليل ملموس على الالتزام تجاه قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها بميزة عسكرية نوعية على جميع الخصوم المحتملين الإقليميين».

العثور على طردين بهما مواد سامة في البنتاغون

العربية نت..واشنطن - أسوشييتد برس... قال متحدث باسم البنتاغون إن السلطات عثرت على طردين على الأقل يشتبه في احتوائهما على مادة الريسين، وهي بروتين شديد السمية يستخرج من بذور نبات الخروع. وأفاد المتحدث كريس شيروود أن مكتب التحقيقات الفيدرالية يحقق في الأمر، مشيراً إلى أنه لا تتوفر سوى تفاصيل قليلة. وقال إنه تم العثور على الطردين الاثنين في مرفق تسليم موجود على أرض البنتاغون، ولكن ليس داخل المبنى الرئيسي الذي يضم مكاتب وزير الدفاع. وأضاف شيروود أن الطردين كانا موجهين لشخص ما في البنتاغون، لكنه لم يكشف عن اسمه. ويعتبر الريسين جزءاً من "الهريس" الذي يخلفه إنتاج زيت الخروع. وإذا تم تحويلها إلى مادة منقاة جزئيا أو مكررة، فإنه يمكن استخدام الريسين كسلاح قاتل في ظل ظروف معينة، وفقاً لمركز مكافحة الأمراض والوقاية منها.

«الناتو» يرد على موسكو وبكين بأكبر مناورات منذ الحرب الباردة

ماتيس يؤكد أن التزام واشنطن إزاء الحلف «ثابت لا يتزعزع»

بروكسل - باريس: «الشرق الأوسط»... يستعد حلف شمال الأطلسي (الناتو) لإجراء «أكبر مناورات» له منذ الحرب الباردة، حيث يشارك 45 ألف جندي في مناورات «ترايدنت جنكتشر 18» في وقت لاحق من هذا الشهر في النرويج؛ بهدف التدريب على نقل قوات أكبر بشكل أسرع في حال أي تدخل خارجي ضد أي دولة عضو في حلف شمال الأطلسي، كما أعلن أمين عام الحلف ينس ستولتنبرغ الثلاثاء. وجاءت تصريحاته للتزامن مع تصريحات وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، التي بدّدت أي مخاوف أثيرت سابقاً من قِبل الدول الأعضاء بمدى التزامات واشنطن الدفاعية اتجاه الحلف. وأضاف ستولتنبرغ، أن التدريبات الدفاعية تستند إلى سيناريو «خيالي، لكن واقعي» وتحاكي دفاع عدد من الدول الأعضاء عن نفسها في مواجهة عدو «افتراضي»، لكن الجنود والدبابات والسفن والطائرات في طريقها إلى النرويج وشمال الأطلسي ومنطقة البلطيق قبالة روسيا. وستكون هذه أكبر عملية نقل من نوعها لعسكريين ومركبات الحلف منذ انهيار الاتحاد السوفياتي في 1991 على الأقل، إلا أنها أصغر من مناورات «فوستوك18» التي أجرتها روسيا والصين الشهر الماضي. وقال ستولتنبرغ للصحافيين في أول يوم من اجتماع وزراء دفاع الحلف الذي يضم 29 عضواً ويستمر يومين في مقر الحلف الجديد في بروكسل «التدريبات دفاعية وشفافة». وقال، في تصريحات نقلتها الصحافة الفرنسية، إن «جميع الدول الأعضاء في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بمن فيها روسيا تلقت دعوة لإرسال مراقبين». وسيشارك في المناورات عناصر قوات مجهزين بـ150 طائرة و70 سفينة ونحو 10 آلاف مركبة برية من بريطانيا وأميركا الشمالية وأوروبا القارية التي تشمل شمال أوروبا واسكندنافيا على الخاصرة الشمالية الشرقية لحلف شمال الأطلسي في نهاية الشهر. وكثف الحلفاء الغربيون تواجدهم العسكري بوضع حاميات في أوروبا الشرقية ودول البلطيق خلال السنوات الأربع الأخيرة منذ ضمت روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية. كما دعا ستولتنبرغ روسيا إلى الرد بموضوعية على المخاوف المثارة من وقت طويل بشأن نظام جديد للصواريخ يبدو أنه ينتهك التزاماتها إزاء المعاهدات الدولية. وكانت الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي قد وقعا عام 1987، اتفاقية تتعهد بإزالة جميع الصواريخ التقليدية والنووية قصيرة ومتوسطة المدى إلى جانب منصات إطلاقها. وقال ستولتنبرغ «أصبحت هذه المعاهدة الآن في خطر بسبب تصرفات روسيا». واتهمت الولايات المتحدة في مارس (آذار) الماضي روسيا بانتهاك معاهدة «القوات النووية متوسطة المدى»، بعد أن أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التوصل إلى صاروخ عابر للقارات وطوربيد «لا يقهران»، وتنفي موسكو أن هذا السلاح يخرق المعاهدة. وأوضح ستولتنبرغ قائلاً، إن «روسيا لم تقدم أي إجابات موثوق فيها حول هذا الصاروخ الجديد، ويجمع كل الحلفاء على أن التقييم الأكثر مصداقية هو أن روسيا تنتهك المعاهدة». وأضاف، كما نقلت عنه الوكالة الألمانية «بالتالي يصبح من العاجل أن تعالج روسيا هذه المخاوف بطريقة تتسم بالوجاهة والمعقولية والشفافية». ومن المتوقع أن تدرج هذه القضية في جدول أعمال اجتماع وزراء دفاع الناتو اليوم (الأربعاء) وغداً (الخميس). وحذرت سفيرة الولايات المتحدة لدى الناتو كاي هاتشيسون بأن الولايات المتحدة قد تضطر في النهاية إلى اتخاذ إجراء لإزالة التهديد الذي يشكله النظام الصاروخي الروسي الجديد. وقالت السفيرة «إن دفعهم إلى الانسحاب من المعاهدة قد يكون أحد خياراتنا». وأضافت هاتشيسون، أنه إذا وصلت روسيا لنقطة تصبح فيها قادرة على شن هجوم، «فإننا حينئذ قد نبحث عن القدرة لإسقاط أي صاروخ يمكنه ضرب أي من الدول الأعضاء في الحلف بأوروبا وأيضاً ضرب أميركا». في سياق متصل، أكد وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة ستبرهن على «تصميم ثابت لا يتزعزع» إزاء التزامها بحلف شمال الأطلسي، خلال مؤتمر صحافي مع نظيرته الفرنسية فلورانس بارلي في باريس. قال ماتيس في ختام لقاء مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، كما نقلت عنه الصحافة الفرنسية، إن «الولايات المتحدة برهنت أنها تواصل التعبير عن تصميم ثابت لا يتزعزع إزاء التزامها داخل الحلف الأطلسي. الأفعال أقوى من الأقوال». وتأتي تصريحاته قبل انعقاد اجتماع لوزراء دول الحلف في بروكسل، وبعد أن انتقد الرئيس دونالد ترمب الدول الحليفة التي اتهمها بأنها لا تنفق ما يكفي على الدفاع. وكانت الدول الـ29 الأعضاء في الحلف تعهدت في 2014 تخصيص 2 في المائة من إجمالي ناتجها الداخلي لنفقات الدفاع بحلول 2024، لكن نحو 15 دولة بينها ألمانيا، وكندا، وإيطاليا، وإسبانيا، وبلجيكا لا تزال بعيدة جداً عن الهدف مع المساهمة بأقل من 1.4 في المائة من إجمالي الناتج الداخلي للدفاع عام 2018. ويقول بعضها، إنه غير قادر على احترام تعهداته في 2024 بسبب ضوابط في الموازنة. من جهتها، أكدت بارلي أن «حلف الأطلسي يشكل أساس دفاعنا الجماعي. إن الولايات المتحدة تجعل من تقاسم العبء أولوية، وهي أيضاً أولوية فرنسية»، معتبرة أن «أوروبا ليست جزءاً من المشكلة وإنما جزء من الحل». وبعد باريس يشارك ماتيس الأربعاء والخميس في بروكسل في اجتماع الحلف في بروكسل.



السابق

لبنان..تزايد المخاوف من حرب إسرائيلية واستهداف مطار بيروت ونتنياهو يتهم «حزب الله» باحتجاز لبنان كرهينة..توقيف شبكة لتجارة المخدرات بين سوريا ولبنان..تجمّع معارض لإيران يتهم «حزب الله» بمنع لقائه السنوي في أحد فنادق بيروت..تراجع النشاط السياسي الأميركي في لبنان... تغيير تكتيكي غير استراتيجي..عون توعّد بأن لبنان سيواجه أي اعتداء إسرائيلي ضدّ سيادته وحاكم «المركزي» يُطَمْئن إلى الاستقرار النقدي..

التالي

سوريا...ليبرمان: سنواصل هجماتنا في سوريا..غضب في السويداء.. و«داعش» يهدد بإعدام جميع المختطفات...موسكو لخروج القوات الأميركية من سورية وواشنطن وبرلين تستعجلان الحل السياسي..«إس 300» في سوريا لـ«تثبيت واقع جديد»... وخطط روسية لمظلة صاروخية...مخيم الركبان السوري على أبواب «المصالحات» والتسوية..


أخبار متعلّقة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,079,711

عدد الزوار: 6,751,806

المتواجدون الآن: 105