اخبار وتقارير..أردوغان يهاجم المجموعة المصغرة وتحدث عن قمة تركية روسية فرنسية ألمانية حول سوريا...تركيا تتطلع لإنهاء خلافها مع واشنطن «في أقرب وقت ممكن»...برلين تسلم بروكسل دبلوماسياً إيرانياً متهماً بالإرهاب...هكذا تتحدى روسيا أميركا في عقر دارها!...هكذا أفلتت المدمرة الأميركية من المواجهة "الخطرة"...قمة روسية - صربية تبحث التوتّر مع كوسوفو...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 2 تشرين الأول 2018 - 8:11 ص    عدد الزيارات 2965    القسم دولية

        


أردوغان يهاجم المجموعة المصغرة وتحدث عن قمة تركية روسية فرنسية ألمانية حول سوريا...

ايلاف..نصر المجالي: أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي استثني من "المجموعة المصغرة" حول سوريا، عن وجود توافق على عقد قمة تركية روسية فرنسية ألمانية في النصف الثاني من أكتوبر، بينما وجه انتقادات لأداء "المجموعة المصغرة". وأشار أردوغان في حديث للصحفيين لدى عودته من ألمانيا، إلى أن "تركيا نالت الثناء على ما فعلته حيال المنطقة، وخاصة إدلب السورية"، مضيفا أنه خلال الشهر الجاري سيعقد الاجتماع الرباعي بين تركيا وروسيا وفرنسا وألمانيا في مدينة إسطنبول "إذا لم يحصل ظرف طارئ". ولوحظ أن أردوغان لم يأت على أي ذكر لإيران، وهي إحدى الدول الثلاث الضامنة "تركيا وروسيا وإيران" للقاء أستانة حول وسوريا. وذكر أردوغان أنه تحدث في الأمر مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي "تعاطى بإيجابية مع الاجتماع"، فيما طلبت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عقد القمة بعد 14 أكتوبر الجاري، نظرا لأن هذا اليوم يشهد انتخابات في ولاية بافيرا الألمانية. واعتبر أن "هذه القمة خطوة هامة على المستوى العالمي"، بخلاف اجتماعات المجموعة المصغرة حول سوريا، التي اتهمها الرئيس التركي بأنها تأتمر بأوامر من واشنطن وتتجاهل أطرافا أساسية معنية بالملف السوري. وقال: "جرى تشكيل مجموعة سمّت نفسها المجموعة المصغرة، تضم 7 دول، هي أميركا ومصر والسعودية والأردن وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، ولا يدعون تركيا إلى اجتماعاتها، حتى أنهم لا يدعون السوريين، يجتمعون حول سوريا والسوريون غير موجودين، وهو اجتماع جاء بطلب من ترامب". وشدد أردوغان على أن الاجتماع الرباعي المزمع عقده في إسطنبول سيتناول الملف السوري، وفي مقدمته موضوع إدلب، و"الهدف هو التقدم بخطى ثابتة إلى الأمام"، مبينا أنه قال لميركل إن "هذه المجموعة يمكن أن تكون مصغرة أيضا".

هكذا تتحدى روسيا أميركا في عقر دارها!

سكاي نيوز...صراع لا ينتهي بين الولايات المتحدة وروسيا مستمر منذ عقود في مناطق عدة، إلا أن موسكو هذه المرة قررت أن تتحدى واشنطن في عقر دارها، باستعراضها لأحدث وأخطر أسلحتها التي أبهرت الجميع. ونشر حساب "روسيا في أميركا" التابع للسفارة الروسية في واشنطن تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" جاء فيها: "تخيل أنك تحلق فوق مستوى عال بحيث يبدو العالم كرويا والسماء سوداء. مقاتلة (ميكويان - ميغ 31) هي الطائرة النفاثة الوحيدة في العالم التي تجعل من الممكن الطيران على حافة الفضاء". وإلى جانب التغريدة نشر الحساب الروسي روابط أخرى تقود إحداها إلى موقع قناة "روسيا اليوم" الإنجليزية، التي أعادت بث وثائقي عن المقاتلة الخارقة، تكشف فيه عن أهم إمكانياتها. وعرض الفيلم الوثائقي أهم ميزة في طائرات "ميغ-31"، وهي سرعتها العالية وقدرتها على حمل الصواريخ والإقلاع وإطلاقها نحو الأهداف المحددة في غضون دقائق معدودة. ويطلق حلف شمال الأطلسي على هذه المقاتلات اسم "Foxhound"، وهي مخصصة لاعتراض الأهداف الجوية بعيدة المدى، التي تعجز المقاتلات الاعتراضية التقليدية عن الوصول إليها، حيث يعتبر الناتو روسيا ألد أعداءه منذ خمسينات القرن الماضي. ويمكنها العمل في أسراب جوية مع مقاتلات أخرى أو بشكل منفرد، وتساعدها على تحديد أهدافها رادارات شبكية متطورة يمكنها رصد مختلف الأهداف الجوية بدقة عالية وعن مسافات بعيدة.

أغلى مقاتلة في التاريخ

ويأتي التذكير بإمكانيات المقاتلة الروسية الخارقة، بعد صدمة قاسية تلقاها الجيش الأميركي، إثر تحطم أغلى مقاتلة في التاريخ من طراز إف-35 بي الشبحية قرب محطة بوفورت الجوية لمشاة البحرية في ولاية ساوث كارولاينا، بعد تنفيذها لأولى غاراتها في أفغانستان. وتوصف المقاتلة بأنها مستقبل الطيران العسكري، فهي تجمع بين قدرات الطائرة الشبح والسرعة، التي تفوق سرعة الصوت، وخفة الحركة والقدرة على المناورة الحادة، وتكنولوجيا الاستشعار المتقدمة، وفقا لشركة لوكهيد مارتن، المصنع الرئيسي للطائرة. وتعد طائرة أف 35 بي، أحد 3 طرازات للمقاتلة الشبحية أف 35، وهي الوحيدة التي لديها قدرها على الهبوط عموديا مثل المروحية، كما يمكن أن تقلع من مساحة أقصر بكثير من الطائرات النفاثة الأخرة. والطائرة التي تنتمي لمقاتلات "الجيل الخامس" مصممة لتفادي رادار العدو بشكل كامل تقريبا.

ألمانيا تسلم دبلوماسياً إيرانياً إلى بلجيكا وصالحي يعرض التعاون نووياً مع السعودية والإمارات

الجريدة...المصدرAFP رويترز ...DPA

في خطوة من المرجح أن تزيد التوتر بين إيران والدول الأوروبية، وافقت محكمة ألمانية أمس على تسليم بلجيكا دبلوماسيا إيرانيا معتمدا في النمسا يشتبه بتورطه في مخطط لاعتداء على تجمع للمعارضة الإيرانية في فرنسا. وأعلنت المحكمة الألمانية في بيان أن "الشخص الملاحق لا يمكنه الاستفادة من الحصانة الدبلوماسية، لأنه كان في إجازة عدة أيام خارج البلد الموفد إليه، النمسا، ولم يكن يتنقل بين البلد الموفد إليه وبلده"، موضحة أن القرار اتخذ في 27 سبتمبر الماضي. وكانت النيابة العامة الاتحادية البلجيكية، التي تنظر في قضايا الإرهاب، أعلنت في 2 يوليو أنها أحبطت مخططاً لاعتداء بالقنبلة كان يستهدف تجمعا لحركة "مجاهدي خلق" الإيرانية المعارضة في 30 يونيو بالقرب من باريس. وأوقف في اليوم ذاته بلجيكيان من أصول إيرانية في بروكسيل بحوزتهما 500 غرام من المواد المتفجرة. وتسببت القضية في توتر دبلوماسي بين إيران وفرنسا في موازاة سعي قوى أوروبية، ولاسيما فرنسا وألمانيا، لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم مع إيران، والذي قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخروج منه وإعادة فرض عقوبات اقتصادية على طهران. إلى ذلك، أعلن مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي بدء تخصيب النظائر المشعة في البلاد بمساعدة روسيا أمس. وانتقد صالحي اتهامات رئيس وزراء "الكيان الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو لبلاده بإقامة مقر نووي سري في منطقة بضواحي طهران لأغراض عسكرية، معتبرا أنها مجرد أكاذيب لتضليل المجتمع الدولي. وعرض المسؤول الإيراني الرفيع خلال تصريحات لصحيفة "اعتماد" إقامة تعاون نووي بين بلاده والسعودية والإمارات من شأنه أن "يقلّص نسبة انعدام الثقة السياسية" بين الدول الثلاث، مؤكداً ضرورة تأسيس مركز يخدم الأمان في المنطقة عند حدوث مخاطر نووية. وفي سياق منفصل، اتهم مؤلف أميركي يدعى، دوغلاس بويد، إيران بالتخطيط لإسقاط طائرة لوكربي عام 1988 التي اتهم نظام الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي بتفجيرها. وفنَّد الكاتب فرضية وقوف ليبيا وراء تفجير الطائرة، وحمَّل إيران مسؤولية إسقاطها. واستند بويد بتوجيه الاتهام إلتى إيران في تفجير طائرة البوينغ 747 التابعة لشركة خطوط بان أميركان العالمية الأميركية فوق قرية لوكربي في اسكتلندا إلى اعترافات ضابط مخابرات إيراني سابق، حيث قال إن، المرشد الإيراني الراحل الخميني، هو من أمر بتفجير الطائرة، رداً على إسقاط سفينة بحرية أميركية طائرة إيرباص تابعة للخطوط الجوية الإيرانية في الثالث من يوليو عام 1988، ظناً أنها طائرة مقاتلة معادية.

هكذا أفلتت المدمرة الأميركية من المواجهة "الخطرة"...

أبوظبي - سكاي نيوز عربية اقتربت سفينة حربية صينية لمسافة "خطرة" من مدمرة أميركية في المياه المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، في مناورة "عدائية"، اضطرت المدمرة الأميركية لتغيير مسارها. بحسب البحرية الأميركية. وقال المتحدث باسم الأسطول الأميركي في المحيط الهادئ القومندان، نايت كريستنسن إن المدمرة "يو أس أس ديكاتور" كانت تقوم بعملية يوم الأحد في أرخبيل سبراتلي الواقع بين فيتنام والفلبين، حين اقتربت سفينة حربية صينية "لمسافة تقلّ عن 45 ياردة (41 متراً)" من المدمرة الأميركية طالبة منها "مغادرة المنطقة". ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن كريستنسن إن هذه المناورة "العدائية" كانت "خطرة وتفتقر إلى المهنية"، مما دفع بالمدمرة ديكاتور إلى "المناورة لتفادي الاصطدام" بالسفينة الصينية. من جهتها، عبرت الصين عن غضبها بعدما أبحرت المدمرة الأميركية قرب جزر تزعم بكين السيادة عليها في بحر الصين الجنوبي المتنازع علية، وقالت إنها تعارض بحزم عملية "حرية الملاحة" الأميركية ووصفتها بأنها تهديد لسيادتها. ونقلت رويترز عن وزارة الدفاع الصينية قولها إنها أرسلت سفينة لتحذير السفينةالأميركية لمغادرة المنطقة. وذكرت الخارجية الصينية في بيان منفصل أنها تحث الولايات المتحدة بقوة على التوقف عن مثل تلك الأفعال "الاستفزازية". وترسل الولايات المتحدة بانتظام سفنا حربية إلى هذه المياه المتنازع عليها بين الصين وفيتنام والفلبين، في بحر الصين الجنوبي، لتأكيد موقفها القائل بحرية الملاحة في هذه المنطقة الخاضعة لسيطرة بكين. وتعتبر بكين أن السيادة لها على كامل بحر الصين الجنوبي تقريباً، على الرغم من تحكيم دولي صدر عام 2016 لم يكن لصالحها. وإضافة إلى الفلبين وفيتنام، فإن ماليزيا وبروناي وتايوان تطالب بالسيادة على مناطق أخرى تسيطر عليها بكين في بحر الصين. يأتي هذا الحادث في وقت يتصاعد فيه التوتر والخلاف بين واشنطن وبكين، خصوصا بسبب الحرب التجارية التي يشنّها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على بكين وموافقته على بيع أسلحة بقيمة 1,3 مليار دولار لتايوان. وفي إطار هذا التوتر المتصاعد ألغت واشنطن لقاء بين وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس ونظيره الصيني وي فينغي، وذلك بعد امتناع بكين عن تحديد موعد لهذه الزيارة، كما أفاد مسؤول عسكري أميركي وكالة فرانس برس الاثنين. وكان البنتاغون يعمل على زيارة لماتيس إلى بكين في وقت لاحق من هذا الشهر للقاء الجنرال فينغي بهدف إجراء مباحثات أمنية، لكن الصين رفضت في نهاية المطاف اعطاء اي موعد.

قمة روسية - صربية تبحث التوتّر مع كوسوفو

الجريدة..استدعى الوضع المتوتّر بين جمهورية صربيا وكوسوفو الجمهورية المعلنة من طرف واحد، والتي تعترف بها دول غربية وإسلامية، قمة عاجلة بين صربيا وحليفتها التاريخية روسيا على أعلى مستوى. ويزور الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش موسكو، اليوم، لإجراء مباحثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين حول قيام قوات خاصة من كوسوفو بالانتشار على أرض صربية. وأعلن الرئيس الصربي أخيرا، أنه سيطلب من بوتين «دعم روسيا لبلاده على الصعيد السياسي»، مؤكدا أنه لن يفعل كما فعل الرئيس السوري بشار الأسد، في إشارة الى الدعم العسكري الروسي لدمشق. من جانبه، قال الناطق باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، إن «جدول أعمال اللقاء، يتضمن بحث العلاقات الثنائية والتوتر المتزايد في المنطقة المحيطة». وكان فوتشيتش أعلن السبت الماضي حال التأهب القصوى في صفوف الجيش، شمل جميع الوحدات والقوات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية. وجاء هذ الإعلان إثر استيلاء نحو 60 عنصرا من قوات كوسوفو، على أرض صربية قرب بحيرة غازيفود الاصطناعية. ونفى فوتشيتش أثناء زيارة لكوسوفو مطلع الشهر الجاري، شابها التوتر، اعتزامه إعادة رسم الحدود مع كوسوفو، وذلك في محاولة لتسوية العلاقات بين بلغراد وبريشتينا.

وطرح فوتشيتش أخيرا فكرة تصحيح الحدود، التي رفضتها كل من قيادة ألبان كوسوفو، باعتبارها غير مقبولة، ومعظم المجتمع الدولي باعتبارها خطيرة للغاية. والأسبوع الماضي، ذكرت وسائل الإعلام في كوسوفو أن الآلاف من العرقية الألبانية في بريشتينا تظاهروا ضد الرئيس هاشم تقي، مطالبين بانسحابه من المفاوضات السياسية الجارية مع صربيا. وأظهرت لقطات تم بثها المتظاهرين وهم يلوّحون بأعلام ألبانيا وألمانيا وأميركا. ويطالب المتظاهرون بألا يكون هناك تبادل للأراضي بين صربيا وكوسوفو، وهو احتمال تمت مناقشته كحل محتمل للمأزق السياسي القائم منذ فترة طويلة بين البلدين خلال محادثات بين تقي وفوتشيتش.

تركيا تتطلع لإنهاء خلافها مع واشنطن «في أقرب وقت ممكن» وأعلنت عن تقديم قائمتين تضمان عشرات المطلوبين لألمانيا وأميركا

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق... قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إنه يأمل في أن ينتهي الخلاف القائم بين بلاده وواشنطن «في أقرب وقت ممكن». وذكر في كلمة خلال افتتاح السنة التشريعية الجديدة للبرلمان التركي أمس: «نأمل في حل المشاكل مع أميركا في أقرب وقت ونعيد تطوير العلاقات في المجالين السياسي والاقتصادي بروح الشراكة الاستراتيجية». كما حذر الرئيس التركي في الوقت نفسه من أن لجوء واشنطن إلى لغة التهديد والابتزاز عوضا عن الحوار مرفوض، ويلحق الضرر بها. وأضاف أن «الإدارة الأميركية دخلت في هذا الطريق الخاطئ عبر السعي لحل الخلافات السياسية والقضائية بيننا عبر لغة التهديد والابتزاز، عوضاً عن الحوار... هذه الوسيلة التي يراد منها جعلنا ندفع ثمناً، في الحقيقة تلحق الضرر الأكبر بأميركا على المدى المتوسط والبعيد». وقال إردوغان: «مصممون على الكفاح في إطار الدبلوماسية والقانون، ضد من يعتزمون فرض عقوبات على بلادنا بذريعة محاكمة قس له علاقات خفية مع تنظيمات إرهابية»؛ في إشارة إلى القس الأميركي أندرو برانسون، الذي يحاكم في تركيا بتهمة دعم تنظيمات إرهابية وأثارت قضيته توترا عميقا بين واشنطن وأنقرة، أدى إلى فرض عقوبات تجارية على تركيا ردت عليها بالمثل. وتطرق إردوغان إلى العلاقات مع موسكو، قائلا: «لقد تجاوزنا في علاقاتنا مع روسيا الكثير من التحديات الناجمة عن أعمال تحريضية وعلاقات التعاون بيننا ستزداد قوة في المرحلة القادمة». وكان إردوغان صرح لصحافيين رافقوه في رحلة عودته من زيارة ألمانيا، السبت الماضي نشرت أمس (الاثنين) بأن بلاده سلمت قائمة بأسماء مطلوبين إلى الولايات المتحدة وألمانيا، وتنتظر ردا حولها. وأضاف أن القائمة التي قدمت إلى ألمانيا تضم 136 مطلوبا، وأنه تم تقديم قائمة لواشنطن ولكن ليست بحجم القائمة التي قدمت إلى ألمانيا. حيث تم تسليم قائمة من 20 اسما إلى الولايات المتحدة. وقال إردوغان إن هذه الدول (ألمانيا وأميركا) تختلف نظرتها للإرهاب عن نظرة تركيا، لأنها لم تتعرض لمشاكل مثل التي تعرضت لها تركيا. وأشار إلى أنه طلب من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، عدم معارضة تركيا في موضوع «الكيان الموازي» في إشارة إلى حركة الخدمة التابعة للداعية فتح الله غولن التي صنفتها أنقرة كمنظمة إرهابية ونسبت إليها تدبير محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت في منتصف يوليو (تموز) 2016، وأن يكون تصرفها مبنيا على معلومات رسمية. وقالت وسائل إعلام تركية إن المشتبه بهم المدرجين على القائمة التي سُلمت إلى ألمانيا، هم أعضاء في حركة غولن. لافتة إلى أنه سبق لتركيا أن سلمت ألمانيا قائمة بنحو 4 آلاف اسم على علاقة بحزب العمال الكردستاني. وقبل زيارة إردوغان إلى ألمانيا، قالت وسائل الإعلام التركية، دون توضيح المصادر، إن المخابرات التركية سلمت نظيرتها الألمانية قائمة من 69 مطلوبا مع تفاصيل حول عناوين إقامتهم في ألمانيا، وصورهم الشخصية. في سياق متصل، ذكرت تقارير إعلامية أن تركيا بدأت محاكمة 14 طبيبا وممرضا ورجل إسعاف بسبب محاولتهم إنقاذ مواطنين في مدينة قيصري (وسط البلاد). وتعود الواقعة إلى بداية عام 2016، حينما وقعت اشتباكات دموية بين قوات الأمن التركية ومتمردين أكراد في المدينة، وتدخّل الأطباء والممرضون والمسعفون لإسعاف المصابين. على صعيد آخر، حث رئيس هيئة الأركان العامة للدفاع الوطني اليوناني إيفانجيلوس أبوستولاكيس تركيا على الامتناع عن الأعمال التي تنتهك حقوق السيادة اليونانية في بحر إيجة. وذكرت صحيفة «كاثمريني» اليونانية أن إيفانجيلوس أبلغ رئيس أركان الجيش التركي يشار غولر، على هامش اجتماع اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلنطي (ناتو) في العاصمة البولندية وارسو، أنه يجب على أنقرة أن تحد من تدفق المهاجرين في شرق بحر إيجة. وشهدت الأشهر الماضية أعمال تحرش بين القوات التركية والألمانية في بحر إيجة كما تبادل وزراء الدفاع زيارات «استفزازية» لجزر متنازع عليها في المنطقة. وفي سياق متصل، استنكرت وزارة الخارجية التركية اعتداء على أفراد شرطة مكلفين بحماية القنصلية التركية العامة في مدينة سلانيك اليونانية. وقالت الوزارة في بيان، الليلة قبل الماضية، إنها تدين الاعتداء بـ6 زجاجات حارقة على أفراد الشرطة الذين كانوا يحرسون القنصلية التركية العامة في سلانيك، وأشارت إلى أن الاعتداء لم يسفر عن إصابات.

برلين تسلم بروكسل دبلوماسياً إيرانياً متهماً بالإرهاب خطّط لهجوم ضد معارضي بلاده في فرنسا

الشرق الاوسط...برلين: راغدة بهنام.. بعد نحو 3 أشهر على اعتقال ألمانيا للدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي (46 سنة)، الذي كان يعمل في سفارة بلاده في فيينا، قررت المحكمة العليا في ولاية بافاريا الألمانية تسليمه إلى بلجيكا تجاوباً مع مذكرة توقيف أوروبية. وجاء في بيان مقتضب صدر عن محكمة بامبيرغ ونشر على صفحتها أمس، أن القرار اتخذ في 27 سبتمبر (أيلول) وأنه استند لطلب بلجيكا تسلم أسدي لمحاكمته على أراضيها. وجاء في بيان المحكمة أن أسدي خسر حصانته الدبلوماسية: «لأنه كان في إجازة خارج البلد المضيف النمسا ولم يكن يسافر بين بلده المضيف والدولة التي عينته (أي إيران)». ويفترض أن أسد الله أسدي سلم مادة «تي إيه تي بي» متفجرة إلى الزوجين بهدف تنفيذ العملية الإرهابية المذكورة. وكان الإرهابي الإيراني يستهدف بقنبلته تجمعاً للمعارضة الإيرانية يحضره نحو 25 ألف معارض جرى يوم 30 يونيو (حزيران) الماضي في فرنسا. واستهدف المخطط تحديداً مؤتمراً نظمته جماعة «مجاهدي خلق» الإيرانية في ضاحية فيلبنت في باريس، حيث احتشد على مدار أيام عدة آلاف المناهضين للنظام الإيراني. ولم يحدد متحدث باسم محكمة بامبيرغ في اتصال مع «الشرق الأوسط» موعداً لتسليم أسدي لبلجيكا، مضيفا أنه سيبقى في السجن في ألمانيا حتى موعد التسليم. وأضاف أن الخطوات التالية هي من مسؤولية مكتب الادعاء العام في الولاية. ورفض أيضا مكتب الادعاء تحديد موعد لتسليم أسدي أو تأكيده، وقال في اتصال مع «الشرق الأوسط» إن «المدعي العام سيدرس الآن قرار المحكمة» قبل أن يدلي بتفاصيل إضافية، مضيفا أنه لن يكون بمقدوره تحديد موعد لتسليم أسدي «إذا كان تسليمه سيتم». وقالت مصادر قانونية لـ«الشرق الأوسط» إن دول الاتحاد الأوروبي ملزمة بالتجاوب مع مذكرات توقيف أوروبية، وهي الحالة التي تنطبق عليها قضية الدبلوماسي الإيراني المعتقل في ألمانيا. ويمكن عمليا للمدعي العام أن يرفض قرار المحكمة بتسليم المتهم، ولكن ذلك: «قد يتسبب بأزمات سياسية» بين الدولتين، بحسب المصدر القانوني في برلين. وكانت الادعاء الألماني قد وجه اتهامات لأسدي في يوليو (تموز) الماضي بـ«العمل كجاسوس والتآمر لارتكاب جريمة قتل». أما بلجيكا فتقول إنه الرأس المخطط للعملية الإرهابية التي تم الكشف عنها والتي كانت ستطال تجمعاً كبيراً للمعارضة الإيرانية في باريس. ويتهم الادعاء البلجيكي أسدي بتزويد زوجين بلجيكيين من أصول إيرانيين بالمتفجرات والأوامر لتنفيذ العملية ضد تجمع للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الذي كان سيحضره الآلاف من بينهم مسؤولون أميركيون وأوروبيون. واعتقلت الشرطة البلجيكية الزوجين بعد أن عثرت على متفجرات في سيارتهما. وبعد أيام قليلة ألقت ألمانيا القبض على أسدي في بلدة في ولاية بافاريا على الحدود مع النمسا أثناء مروره بها في سيارته. ولا يمنع توجيه الادعاء الألماني تهما للأسدي من تسلميه لبلجيكا. وتقول المصادر القانونية إنه في العادة عندما تكون أكثر من قضية متشابهة مرفوعة على الشخص نفسه في دول أوروبية، يتم الاتفاق على محاكمته في إحدى هذه الدول. وكان محامو سياسيين ألمان أرادوا المشاركة في مؤتمر المعارضة الذي كانت سيستهدف باعتداء إرهابي، وقد عبروا لـ«الشرق الأوسط» عن تفضيلهم لمحاكمة أسدي في بلجيكا خوفاً من تأثير السياسة على القضاء في ألمانيا. وتربط برلين علاقة طيبة مع النظام الإيراني، وهي تقود جهود محاولة الحفاظ على الاتفاق النووي مع طهران بعد انسحاب الولايات المتحدة منه. وكانت ألمانيا من أكبر الدول المستثمرة في إيران بعد الاتفاق النووي. ومطلع يوليو تقدمت طهران بطلب تسلم 300 مليون يورو من حساباتها في مصارف ألمانية نقدا لنقلها إلى إيران خوفا من فقدان السيولة مع عودة العقوبات الأميركية. وتنظر ألمانيا في الطلب الإيراني رغم الاعتراضات الشديدة والتحذيرات من التجاوب معه. وتتهم المعارضة الإيرانية في ألمانيا طهران باستخدام السفارة الإيرانية لمراقبة عناصرها، وهو ما كان أكده تقرير سنوي للمخابرات الداخلية الألمانية. وقد طالبت المعارضة الإيرانية في برلين قبل بضعة أسابيع بإغلاق السفارة الإيرانية وترحيل «موظفيها» الذين يعملون «جواسيس»، بحسب جواد دابيران المتحدث باسم ممثلية المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في ألمانيا.

 

 



السابق

لبنان...لبنان يتنصل من مصانع أسلحة «حزب الله»: لا تصب في مصلحتنا...بعبدا تعارض «تعويم تصريف الأعمال».. واشتباك المولِّدات بين الَمحَاضِر والتصعيد..إستنفار لبناني لمواجهة أزمة الصواريخ.. ومــخاطر الإقتصاد تزداد وهل ستواصل البنوك المحلية تمويل الحكومة ؟..الشرق الأوسط يده على الزناد... «حزب الله» وإيران مستعدّان!....

التالي

سوريا...داعش يعدم إحدى مختطفات السويداء..واشنطن بوست: هكذا تعتزم إدارة ترامب هزيمة إيران في سوريا...أميركا لانخراط أكبر في سورية: ديبلوماسيون أكثر وتدريب قوات....موسكو تنشّط تحركات قواتها في سوريا بعد قرار تزويد دمشق «إس 300»...إردوغان قال إنه سيبحث الحلول {مع الشعب السوري وليس النظام»..الجيش التركي يعزز نقاطه في إدلب ويسيّر دوريات مع الأميركيين بمنبج..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,725,100

عدد الزوار: 6,910,549

المتواجدون الآن: 93