اخبار وتقارير..واشنطن تفتح جبهة جديدة مع بكين بإدانتها التجاوزات بحق المسلمين الويغور..رئيس وزراء باكستان ينتقد رد الهند «المتعجرف»...تركيا: ضباط بارزون في سلاح الجوّ طاولتهم مذكرات لاعتقال 110 عسكريين...جدل جديد يطرح تساؤلات حول قدرة ترامب على إدارة البلاد..موسكو تنشر الأحد معلومات مفصلة عن إسقاط "إيل 20"..الصين تغلق آلاف المواقع الإلكترونية في حملة تطهير..وزيرات خارجية يحاولن تغيير العالم...

تاريخ الإضافة الأحد 23 أيلول 2018 - 8:40 ص    عدد الزيارات 2645    القسم دولية

        


واشنطن تفتح جبهة جديدة مع بكين بإدانتها التجاوزات بحق المسلمين الويغور..

الأنباء - واشنطن ـ أ.ف.پ.. أدانت الولايات المتحدة امس الاول، بحزم غير عادي، مصير المسلمين الويغور المحتجزين في الصين، وفتحت بذلك جبهة جديدة مع بكين، بينما تشهد العلاقات بين البلدين تدهورا متواصلا. وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن «مئات الآلاف وربما ملايين الأويغور محتجزون ضد إرادتهم في معسكرات مزعومة لإعادة التأهيل حيث يخضعون لتلقين عقائدي سياسي صارم وانتهاكات مروعة أخرى». وأضاف بومبيو في خطاب حازم حول الحرية الدينية أنه «يتم القضاء على معتقداتهم الدينية». وكانت الصين اتهمت في أغسطس الماضي أمام لجنة لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، بأنها احتجزت أو تحتجز مليون شخص في هذه المراكز في إقليم شينغ يانغ بشمال غرب البلاد، مهد الويغور، ونفت بكين بشدة هذه المعلومات. وفي رسالة إلى بومبيو ووزير الخزانة ستيف منوتشين، دعا أعضاء في الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي اواخر أغسطس إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد المسؤولين الصينيين المتورطين في اعتقال الأويغور. وقال بومبيو إنه مستعد للتفكير في فرض عقوبات، وهو ما يطالب به أعضاء جمهوريون وديموقراطيون في الكونغرس. وعبر الوزير الأميركي عن قلقه أيضا على المسيحيين في الصين، متهما الحكومة «بإغلاق الكنائس وإحراق الكتاب المقدس وإجبار المؤمنين على توقيع وثائق تنص على تخليهم عن ديانتهم». وكان بومبيو دان حكومة الصين «التي تفتقد إلى الشفافية» و«تعامل أقلياتها بطريقة مروعة»، وقال: «على الأمد الطويل، إذا تحدثنا عن ما يهدد عائدات الأميركيين، ما يهدد فعلا النمو الاقتصادي الأميركي، فإن الصين تشكل وبفارق كبير، أكبر تهديد للولايات المتحدة». يأتي هذا الملف ليضاف إلى سلسلة من نقاط الخلاف الكثيرة بين الولايات المتحدة والصين، وبعدما أظهر تقاربا مع الصين في بداية ولايته الرئاسية، يبدو أن الرئيس الاميركي دونالد ترامب يعود إلى اللهجة القاسية التي تبناها خلال حملته. وقد شهدت سنته الأولى في البيت الأبيض، توترا شديدا مع الدولة الآسيوية العملاقة. لكن شعورا بتحسن الوضع كان سائدا في البداية، بعدما دان خلال حملته الانتخابية ممارساتها التجارية «غير النزيهة» واتهمها بالتلاعب بسعر عملتها. وهذا التحسن بدأ في مارالاغو بولاية فلوريدا حيث استقبل ترامب في ابريل 2017 الرئيس الصيني شي جين بينغ ورحب «بالتقدم الكبير» الذي تحقق، ثم تواصل في بكين في نوفمبر من السنة نفسها عندما قام الرئيس الأميركي بزيارة دولة أشاد بها شي. عمليا، امتنع الرئيس الأميركي عن الهجوم على الجبهة التجارية وتخلى عن إدانة الصين بشأن عملتها وانتهى به الأمر بتوجيه شكر إلى الرئيس شي بسبب تأثيره الإيجابي في كوريا الشمالية. لكن مع اقتراب مرور سنتين على انتخاب ترامب والانتخابات التشريعية الحساسة لمنتصف الولاية في نوفمبر، عاد التوتر إلى العلاقات الصينية- الأميركية. فالحرب التجارية المتمثلة في تبادل فرض الرسوم الجمركية في أوجها والمفاوضات لهدنة تراوح مكانها. وفي هذه الأجواء الأشبه بحملة واسعة، فتحت واشنطن أو اعادت فتح جبهات عدة. فقد حمل الرئيس الأميركي الصين مسؤولية الجمود في المفاوضات حول نزاع الأسلحة النووية الكورية الشمالية. وقد ذهب إلى حد اتهام بكين بالتدخل في الانتخابات الأميركية المقبلة، معتبرا أن الرسوم الجمركية الصينية تستهدف ناخبيه من «مزارعينا ومربي الماشية وعمالنا».. وفي سابقة، عاقبت الولايات المتحدة الخميس الجيش الصيني لشرائه أسلحة روسية. أما التوتر في بحر الصين الجنوبي، فقد تصاعد مؤخرا على ما يبدو. لكن ترامب يبقى حريصا، في كل مرة يهاجم فيها الصين، على إبقاء الباب مفتوحا للحوار مع «صديقه» شي جين بينغ، ولا يفوت فرصة لتأكيد «الاحترام العميق» الذي يكنه له.

رئيس وزراء باكستان ينتقد رد الهند «المتعجرف» على إلغاء محادثات بينهما

الأنباء - إسلام اباد – رويترز... انتقد رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان أمس، إلغاء الهند محادثات كانت ستصبح أول محادثات رفيعة المستوى بين البلدين منذ سنوات ووصف ذلك بأنه رد «متعجرف»، ونعت من يعارضون التغيير بأنهم «صغار في مناصب كبرى». وغرد خان قائلا «تملكتني خيبة أمل من رد الهند «المتعجرف» والسلبي على دعوتي لاستئناف محادثات السلام». وأضاف «على أي حال، لقد صادفت طوال حياتي صغارا في مناصب كبرى يفتقرون البصيرة لرؤية الصورة الأكبر». وألغت الهند أمس الاول اجتماعا بين وزيري خارجية البلدين كان من المقرر عقده على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الشهر.

أردوغان يطلق حملة «عودة العلماء إلى الوطن»

انقرة – القبس .. دعا الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس، العلماء الأتراك المقيمين في الخارج إلى العودة إلى الوطن للمشاركة في حملة لتعزيز العلم والتكنولوجيا في البلاد. وقال أردوغان في كلمة خلال فعاليات مهرجان «تكنوفيست» لتكنولوجيا الطيران والفضاء المقام على أرض مطار إسطنبول الجديد: «في عالم اليوم، الشرط الأول لاستقلال أي بلد وتنميته هو تصميم وإنتاج وتصدير التكنولوجيا»، مضيفاً: «نطلق حملة العودة إلى الوطن لعلمائنا ونعمل على إعداد برنامج دولي لكبار الباحثين». وأكّد الرئيس التركي أنّ بلاده تستخدم ٦٥٪ من المنتجات المحليّة الصنع في مجال الدفاع، مشيراً الى انّه في مجال التكنولوجيا، لا يمكن للدولة ان تستهلك فقط، بل عليها ان تنتج أيضاً.

تركيا: ضباط بارزون في سلاح الجوّ طاولتهم مذكرات لاعتقال 110 عسكريين

الحياة...أنقرة - رويترز ... أمر المدعي العام في أنقرة باعتقال 110 عسكريين من سلاح الجوّ، بشبهة ارتباطهم بالداعية المعارض فتح الله غولن، المقيم في الولايات المتحدة منذ العام 1999 والذي تتهمه تركيا بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016. وأشار مكتب المدعي العام إلى أن بين هؤلاء 3 برتبة عقيد و2 برتبة مقدّم و6 برتبة رائد و3 برتبة نقيب، وجميعهم في الخدمة. واعتقلت السلطات أمس 85 منهم، وتبحث عن الآخرين. يأتي ذلك في إطار حملة «تطهير» شنّتها حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان، منذ المحاولة الانقلابية، وأسفرت عن اعتقال 160 ألف شخص وعزل العدد ذاته تقريباً. وبين هؤلاء وُجِهت اتهامات رسمياً إلى أكثر من 50 ألفاً، وهم محتجزون في انتظار محاكمتهم. إلى ذلك، أفادت وكالة «الأناضول» الرسمية للأنباء بأن محكمة أمرت بإطلاق أنيس بربر أوغلو، النائب عن «حزب الشعب الجمهوري» المعارض، بعدما حكمت بسجنه بتهمة إفشاء أسرار حكومية. وأضافت أن محكمة الاستئناف جمّدت العقوبة، وأطلقته للمدة المتبقية من عقوبته، بصفته نائباً. وحُكِم على بربر أوغلو في حزيران (يونيو) 2017 بالسجن 25 سنة، لإدانته بالتجسس، علماً أنه نفى تهمة تزويده صحيفة مؤيّدة للمعارضة بتسجيل مصوّر، يُفترض أنه يُظهر نقل أجهزة الاستخبارات التركية أسلحة إلى سورية. وبعد إعادة محاكمته في شباط (فبراير) الماضي، خُففت العقوبة إلى 4 سنين و10 أشهر، كما أعيد انتخابه نائباً في البرلمان، وهو في السجن، في الانتخابات النيابية المبكرة التي نُظمت في حزيران (يونيو) الماضي. وكانت المحكمة أصدرت حكماً بالسجن 5 سنوات على الصحافيَين في دريدة «جمهورييت» جان دوندار وأرديم غل، بعد نشر الصحيفة تقريراً عن التسجيل المزعوم، لكنهما أُطلقا لاحقاً، في انتظار الاستئناف.

جدل جديد يطرح تساؤلات حول قدرة ترامب على إدارة البلاد

الأنباء - عواصم – وكالات.. واجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب جدلا جديدا حول قدرته على الحكم بعدما كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن مسؤولا كبيرا في الإدارة تحدث في 2017 عن إمكانية إقصائه عن الحكم، في معلومات ينفيها هذا المسؤول بشدة. يأتي في قلب الجدل الجديد، نائب وزير العدل رود روزنستاين، الذي يشرف على التحقيق الذي يجريه المدعي الخاص روبرت مولر حول الشبهات بتواطؤ بين الفريق الانتخابي لترامب في العام 2016 والكرملين. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، مستشهدة بمصادر لم تكشف عنها، أن روزنشتاين أشار إلى إمكانية التنصت سرا على ترامب للكشف عن الفوضى في البيت الأبيض. وتستند الصحيفة الى مصادر عدة وخصوصا الى ملاحظات لعناصر من مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، ولم ينف أحدهم المدير السابق بالنيابة للوكالة اندرو ماكيب مضمون الملاحظات، واكتفى محاميه مايكل برومويتش بالقول إن موكله «لا يعرف كيف يمكن أن يكون صحافي حصل على هذه الملاحظات». ويبدو أن روزنستاين ناقش حينذاك إقصاء ترامب عبر تفعيل إجراء لم يستخدم يوما من قبل في الولايات المتحدة وينص عليه التعديل الـ25 للدستور في حال اعتبر غير أهل لتولي الحكم. وقال روزنستاين: إن «مقال «نيويورك تايمز» غير دقيق وغير صحيح»، منددا باعتماده على «مصادر مجهولة منحازة بالتأكيد ضد الوزارة»، وتابع «لم أفكر أو أسمح يوما بتسجيل أحاديث للرئيس». في كل الأحوال، تصب هذه المعلومات الجديدة في السيناريو نفسه الذي يتحدث عنه ترامب باستمرار عن وجود قوى تعمل ضده داخل حكومته. وسارع نجله دونالد ترامب جونيور الى السخرية على تويتر، قائلا «لم يتفاجأ أحد بأن هؤلاء الناس يبذلون كل الجهود لتقويض» رئاسة ترامب.

تحذير أميركي "صارم" بشأن كوريا الشمالية

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... هددت الولايات المتحدة بفرض عقوبات فورية على أي طرف يساعد في إرسال وقود إلى كوريا الشمالية، وذلك بعد أيام من اتهام نيكي هيلي سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة موسكو بالتحايل على هذه العقوبات. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، هيذر ناورت في بيان إن كوريا الشمالية تواصل استخدام أساليب للتملص من عقوبات الأمم المتحدة. وأضافت أن على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة حظر عمليات نقل الوقود من سفينة لأخرى إلى كوريا الشمالية. ونقلت رويترز عن ناورت قولها إن " الولايات المتحدة لن تتردد في فرض عقوبات على أي فرد، أو كيان، أو سفينة تدعم الأنشطة الكورية الشمالية غير المشروعة بصرف النظر عن الجنسية". وعزز مجلس الأمن الدولي بالإجماع العقوبات على كوريا الشمالية منذ 2006 في محاولة لوقف تمويل برامج بيونغ يانغ في مجالي الأسلحة النووية والصاروخية الباليستية. وقالت هيلي الاثنين الماضي إن واشنطن تملك "دليلا على ارتكاب روسيا انتهاكات مستمرة وواسعة النطاق". وأضافت أن روسيا ساعدت كوريا الشمالية على الحصول بشكل غير قانوني على وقود من خلال عمليات نقل في البحر، ورفضت طرد كوري شمالي أدرج مجلس الأمن اسمه ضمن قائمة سوداء العام الماضي وضغطت من أجل إجراء تغييرات في تقرير مستقل للأمم المتحدة بشأن انتهاك العقوبات لتغطية خروقات الروس. وقالت روسيا عقب تصريحات هيلي إن موسكو لم تضغط على معدي تقرير الأمم المتحدة وأنحى باللوم على هيلي في زيادة التوترات.

الولايات المتحدة تبدأ تشييد “جدار ترامب” مع المكسيك

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... تبدأ الولايات المتحدة البدء، السبت، بناء جزء من الجدار الحدودي مع المكسيك الذي تعهد به الرئيس الاميركي، دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية، لوقف الهجرة غير المشروعة التي يعتبرها خطرا أمنيا. ويغطي الجزء الجديد أربعة أميال (6 كيلومترات) من حدود الولايات المتحدة مع المكسيك التي يبلغ طولها 2,000 ميل، كما أنه سيحل مكان سياج موجود بين ايل باسو في تكساس وسيوداد خواريز في المكسيك، وفق ما أفادت الجمارك الأميركية وجهاز حماية الحدود في بيان. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن رئيس قوة الحدود في قطاع ايل باسو آرون هال إن "الجدار الجديد سيكون أكثر متانة وأكثر فعالية في ردع الداخلين بطريقة غير شرعية". وأشار إلى أنه سيتم استبدال السياج الموجود بحاجز حديدي بطول 18 قدما (5,4 امتار)، يسمح لعناصر الدوريات بمشاهدة الجانب الآخر من الحدود. وسينتهي العمل بالمشروع الذي تبلغ كلفته 22 مليون دولار خلال سبعة أشهر. وكانت قوة حماية الحدود الأميركية قد أعلنت في أبريل الماضي، عن بدء أعمال البناء في جدار يمتد على طول 20 ميلا ليحل مكان سياج حدودي في منطقة سانتا تيريزا في نيو مكسيكو. وتوجد سياجات، أو عوائق أخرى على معظم الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك. لكن ترامب أمر ببناء "عوائق مادية ملاصقة لا يمكن عبورها" يقول العلماء انها في حال بنائها تهدد نحو 1,000 نوع من الحيوانات في المنطقة. ووافق الكونغرس حتى الآن على 1,6 مليار دولار من أصل ميزانية تبلغ 25 مليارا طلبها ترامب لبناء الجدار الحدودي.

نتانياهو يستمع لتقرير قائد سلاح الجو عن تداعيات الحادث

موسكو تنشر الأحد معلومات مفصلة عن إسقاط "إيل 20"

ايلاف...نصر المجالي: أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها ستنشر يوم غد الأحد، معلومات مفصلة عن جميع ظروف تحطم الطائرة الروسية من طراز "إيل 20" قبالة السواحل السورية. وأشارت الدفاع الروسية في بيان لها إنها تنشر يوم غد الأحد بيانات عن أنشطة الطيران الإسرائيلي في منطقة تحطم طائرة "إيل -20" في سوريا. ووعدت الوزارة الروسية بتقديم تسلسل زمني لكل دقيقة من حادثة تحطم الطائرة مع بيانات رادارية حول الوضع الجوي في سوريا. وذكرت وزارة الدفاع أنه في يوم 17 سبتمبر الجاري، وفي حوالي الساعة 11 مساء بتوقيت موسكو، فقد الاتصال مع الطائرة الروسية العائدة "إيل 20"، التي كانت من على بعد 35 كيلومترا من ساحل البحر الأبيض المتوسط، إلى القاعدة الجوية حميميم. ووفقا للوزارة، قامت أربعة مقاتلات إسرائيلية من طراز F-16 بمهاجمة أهداف سورية في مدينة اللاذقية. وخلال قيام الدفاعات الجوية السورية بالتصدي للطائرات الإسرائيلية، أسقطت طائرة "إيل 20" بواسطة صاروخ إس 200. وقتل على إثرها 15 جنديا روسيا.

تقرير لنتانياهو

وعلى صعيد متصل، قال تقرير إسرائيلي إن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، استمع لشرح من قائد القوات الجوية الإسرائيلية، الجنرال عميكام نوركين، الذي عاد إلى تل أبيب، من موسكو. وأضاف التقرير أن نتانياهو يترأس الاتصالات المستمرة مع روسيا، منذ إسقاط الطائرة الروسية، الاثنين الماضي، وبأن الجنرال نوركين قدم له تقريرا مفصلا عن رحلته الطارئة لموسكو، والموقف الروسي من إسقاط الطائرة.

بيان الخارجية

يشار إلى أن وزارة الخارجية الروسية كانت قالت في بيان إن تصرف الطيارين الإسرائيليين خلال حادث إسقاط الطائرة الروسية "إيل-20" كان غير مهني على الأقل، مشيرة إلى أن الواقعة تتطلب توضيحات إضافية من إسرائيل. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، يوم الخميس، إنه ستتوافر قريبا معلومات جديدة تتعلق بدور الطيارين الإسرائيليين في تحطم الطائرة عند الساحل السوري في الـ17 من سبتمبر الجاري، مشيرة إلى أن هذه المعلمات "سيتم نشرها وستعطي الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بالمأساة ومدى تورط الطيارين العسكريين الإسرائيليين فيها". وتابعت: "من الواضح أن الكارثة التي وقعت يوم 17 سبتمبر تتطلب مزيدا من التحقيقات والتوضيحات من قبل الجانب الإسرائيلي". وقالت زاخاروفا: "من جانبي، أعتقد أن الطيارين الإسرائيليين الذين سببت تصرفاتهم بوقوع خطر وتحطم طائرتنا، وهو ما تشير إليه المعلومات التي قدمها خبراؤنا العسكريون، تصرفوا بطريقة غير مهنية، على أقل تقدير".

فريق تيريزا ماي يعد خططا طارئة لإجراء انتخابات في نوفمبر

الراي..رويترز.. ذكرت صحيفة صنداي تايمز إن مساعدين لرئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بدأوا في وضع خطط طارئة لإجراء انتخابات مبكرة في نوفمبر لإنقاذ خطتها للخروج من الاتحاد الأوروبي وكذلك منصبها. وقالت الصحيفة إن عضوين كبيرين في الفريق السياسي لماي شرعا في التحضير لإجراء انتخابات في الخريف لكسب تأييد الناس لخطة جديدة بعد تعرض مقترحاتها للانسحاب من الاتحاد الأوروبي لانتقادات خلال اجتماع قمة عقد في سالزبورغ الأسبوع الماضي. ولم يتسن الاتصال بمقر رئاسة الوزراء في لندن للتعليق على هذا التقرير.

الصين تغلق آلاف المواقع الإلكترونية في حملة تطهير

الراي..رويترز ... ذكرت وكالة الصين الجديدة للأنباء (شينخوا) امس السبت نقلا عن المكتب المعني بمراقبة المنشورات غير القانونية أن الصين أغلقت أكثر من أربعة آلاف موقع إلكتروني وحساب على الإنترنت في إطار حملة لثلاثة أشهر ضد المعلومات «الضارة» على الإنترنت. وتُبقي الصين الإنترنت تحت رقابة شديدة وتشن حملة على عدد من الأنشطة غير القانونية عبر الإنترنت، بما في ذلك المواد الإباحية والقمار والتبشير الديني وحتى «نشر الشائعات». وفي حملة بدأت في مايو، تعاملت السلطات مع 120 مخالفة وأمرت 230 شركة بتصحيح مخالفات. ووفقا للمكتب الوطني لمكافحة الأعمال الإباحية والمطبوعات غير القانونية، جرى حذف أكثر من 147 ألف منشور يتضمن معلومات ضارة بحلول نهاية أغسطس.

اتفاق تاريخي بين الفاتيكان والصين

الحياة..الفاتيكان، فيلنيوس، بكين - أ ف ب، رويترز ..أبرم الفاتيكان اتفاقاً تاريخياً مع بكين، حول تعيين أساقفة في الصين، في خطوة قد تمهّد لتطبيع العلاقات بين الكنيسة الكاثوليكية وأضخم دولة في العالم لجهة عدد السكان. ويشمل الاتفاق اعتراف البابا فرنسيس بسبعة أساقفة عيَّنتهم الصين من دون موافقة الفاتيكان، كما يشمل أسقفاً ثامناً توفي العام الماضي، و»كان عبّر عن رغبة في التصالح مع الكرسي الرسولي»، علماً أن الصين دأبت على تعيين أساقفة في كنيسة وحيدة تعترف بها. وأكدت وزارة الخارجية الصينية أن الاتفاق «موقت»، مشيرة الى أن الجانبين «سيستمران في التواصل والدفع في اتجاه تحسين علاقاتهما». وأعلن الفاتيكان أن الاتفاق أُبرِم «بعد عملية طويلة من المفاوضات الدقيقة، ويتضمّن احتمال إجراء مراجعات دورية لتطبيقه»، لافتاً الى انه «يتعلّق بتعيين أساقفة، وهذه مسألة مهمة جداً بالنسبة الى حياة الكنيسة، وتهيئ الظروف لتعاون أكبر على المستوى الثنائي». وأفاد مكتب البابا بأنه «يأمل بأن تبدأ عبر هذه القرارات، عملية جديدة تتيح تضميد جروح الماضي، وتؤدي إلى شراكة كاملة لجميع الصينيين الكاثوليك»، وعددهم حوالى 12 مليوناً. والاتفاق مرتبط بالجانب الديني، ولا ينصّ على إعادة العلاقات الديبلوماسية المقطوعة منذ العام 1951. وقال ناطق باسم الفاتيكان إن الاتفاق «ليس سياسياً، بل رعوي يتيح للمؤمنين أن يكون لديهم أساقفة في اتحاد مع روما، وفي الوقت ذاته تعترف بهم السلطات الصينية». ودُمِرت كنائس في الصين العام الحالي، وشُدِدت تدابير على بيع الأناجيل، كما أُزيلت صلبان من قبب كنائس، وصودرت منشورات دينية، وأُغلقت حضانات تديرها الكنيسة. والفاتيكان واحدة من 17 دولة تعترف بتايوان بدل الصين، لكن البابا فرنسيس سعى الى تحسين العلاقات مع بكين منذ عام 2013. واعتبرت تايبه أن الاتفاق لن يجعلها تخسر حليفها الديبلوماسي الوحيد في أوروبا، معربة عن أملها بأن يمهّد لحريات دينية في الصين. وجاء إعلان الاتفاق بعد وصول البابا فرنسيس إلى ليتوانيا، في مستهلّ زيارة مدتها 4 أيام لدول البلطيق القلقة من روسيا، بعد نحو 30 سنة على انفصالها عما كان يسمى الاتحاد السوفياتي. ويجري البابا محادثات مع الرئيسة الليتوانية داليا غرباوسكايتي، قبل أن يلقي خطاباً أول أمام السلطات المدنية والديبلوماسية. وأهم محطة في الزيارة هي صلاة أمام نصب ضحايا حيّ اليهود في فيلنيوس اليوم، بعد 75 سنة على تدميره. ويزور البابا غداً لاتفيا الأكثر ميلاً إلى البروتستانتية، وإستونيا التي يشكّل غير المؤمنين غالبية فيها.

وزيرات خارجية يحاولن تغيير العالم

مونتريال، دبي - «الحياة»، أ ف ب .. ماذا يحصل لو اجتمعت نساء يتولين أرفع المناصب الديبلوماسية في العالم، ووحدن صوتهن وطاقاتهن من أجل عالم أفضل وأكثر أمناً ورخاء ومساواة وتمكيناً للمرأة؟ ...هذا ما ستجيب عنه القمة الاستثنائية الأولى لوزيرات الخارجية، والتي كان لكندا سبق الدعوة إليها، وتهدف إلى الإضاءة على الدور الرئيس الذي يمكن أن تلعبه المرأة في السياسة وعملية صنع القرار. 18 وزيرة خارجية التقيْن في مونتريال في اجتماع لا سابق له، إنْ لجهة المشاركة الواسعة فيه، التي للأسف لم تشمل أي دولة عربية، أو لتنوع القضايا على جدول أعماله وتشمل أربعة محاور، هي النساء في السياسة ومراكز القيادة، وترسيخ الديموقراطية، وتعزيز السلام والأمن، ومكافحة العنف ضد المرأة. وكانت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند قالت في افتتاح القمة التي عقدت في مونتريال على مدى يومين واختتمت مساء أمس، إن النساء يلعبن «دوراً رئيساً في التوصل إلى حلول للتحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجه مجتمعاتنا»، مضيفة: «سأسعى دائماً من أجل المساواة في التمثيل واحترام حقوق النساء والبنات» لأنه «عندما نشارك جميعاً في عملية اتخاذ القرار، تصبح مجتمعاتنا أقوى، واقتصاداتنا وطبقتنا المتوسطة أكثر ازدهاراً، ودولنا أكثر أمناً». ورأست فريلاند الاجتماع مشاركة مع وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني. وفي الجلسة الافتتاحية عبّرت المسؤولتان عن الأمل في أن يكون هذا الاجتماع بداية لتقليد يرسخ التعاون بين الوزيرات. كما شددت موغيريني على الفوائد الجمة للمجتمعات التي يكون للمرأة فيها دور في صنع القرار، وقالت: «ليست مسألة حقوق متساوية فحسب... بل العمل على تفادي التبديد الواضح لرأس المال البشري، إذ لم يعد باستطاعة العالم تحمل ذلك». وتحتل 30 امرأة منصب وزيرة خارجية في العالم اليوم. وفي حال نجاح القمة في مقاصدها، فإنها ستمثل مساهمة مهمة في الحوار العالمي الخاص بدور المرأة في الشؤون الدولية. وجمع المؤتمر، إضافة إلى فريلاند وموغيريني، وزيرات خارجية 17 دولة هي أندورا وبلغاريا وكوستاريكا وكرواتيا وجمهورية الدومينيكان وغانا وغواتيمالا وهندوراس وإندونيسيا وكينيا وناميبيا والنروج وبنما وجنوب أفريقيا ورواندا وسانتا لوسيا والسويد، على أمل أن يكون هناك تمثيل عربي في مثل هذه القمم في أي وقت قريب.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,042,207

عدد الزوار: 6,749,063

المتواجدون الآن: 82