اخبار وتقارير...ضربة لحزب الله.. البرازيل تعتقل أبرز ممولي الإرهاب.......هل أَبْرم بوتين - أردوغان صفقة جيدة حول إدلب؟..إسرائيل تحصّن دفاعاتها عن مفاعلها إثر معلومات حول تجهيزات إيرانية لقصفه...واشنطن تضيف 33 فردا وكيانا عسكريا روسياً إلى قائمة العقوبات...تنامي الحضور الروسي في جمهورية افريقيا الوسطى..استراتيجية أميركية شرسة للأمن الإلكتروني تستهدف الصين وروسيا...دعوة إلى «مبارزة» تقسّم الروس وتستحضر بوشكين وعادات النبلاء..

تاريخ الإضافة الجمعة 21 أيلول 2018 - 7:47 ص    عدد الزيارات 2673    القسم دولية

        


ضربة لحزب الله.. البرازيل تعتقل أبرز ممولي الإرهاب...

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... أعلنت السلطات البرازيلية، الجمعة، القبض على أسعد أحمد بركات، الذي يعد أحد كبار ممولي حزب الله، المصنف إرهابيا في الولايات المتحدة. وذكرت الشرطة الاتحادية البرازيلية في بيان، أنها أوقفت بركات واحتجزته في مدينة، فوز دو إيغواسو الحدودية، الجمعة، وفق وكالة "أسوشيتد برس". وكانت باراغواي أعلنت في أواخر أغسطس الماضي، إصدار مذكرة توقيف بحق بركات. وجاءت المذكرة بعد أن أمر رئيس باراغواي، ماريو عبده بينيتيز، بفتح تحقيق بشأن الرجل، في خطوة اعتبرت تحولا في سياسات حكومات في أميركا اللاتينية بشأن "غض الطرف" عن نشاطات الميليشيات. وكان بركات قد حصل على جنسية باراغواي عام 1989، لكنها سحبت منه في عام 2003 بموجب قرار من محكمة العدل العليا، إلى أن تمكن في أبريل الماضي من الحصول على جواز سفر جديد. وينتمي بركات لعائلة لبنانية، ويدير أنشطة إجرامية في "منطقة الحدود الثلاثية" بين كل من الأرجنتين والبرازيل وباراغواي. وفرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على بركات عام 2004 لتمويله حزب الله، ثم فرضت عقوبات على أخويه حمزة وحاتم في عام 2006.

الأرجنتين جمدت أصول بركات

يذكر أن الحكومة الأرجنتينية قد بدأت بتضييق الخناق على "منظمة بركات" الإجرامية المرتبطة بحزب الله، في يوليو الماضي، عندما جمدت أصول من يُفترض بأنهم يشكلون جزءا من "عشيرة بركات"، وفقا للقانون الجنائي المتعلق بتمويل الإرهاب. وأوضح بيان لوحدة المعلومات المالية الأرجنتينية، أن القرار جاء بعد تحقيق قامت به الوحدة، حددت من خلاله ما لا يقل عن 14 شخصا مرتبطين بعشيرة بركات، متورطين في جرائم تهريب وتزوير أموال ووثائق وابتزاز وتهريب مخدرات واتجار بالأسلحة، وغسل أموال وتمويل إرهاب. وبالرغم من أن معظم عمليات غسيل الأموال، التي تقوم بها عشيرة بركات تحدث في الأرجنتين، فإن دول "الحدود الثلاثية" (الأرجنتين والبرازيل وباراغواي) تتأثر بشكل كبير، إذ أن عناصر من العشيرة يعيشون ويعملون في البرازيل وباراغواي. وكان بركات قد اعتقل في البرازيل عام 2003 وتم تسليمه إلى باراغواي بتهمة التهرب الضريبي، كما اعتقل حمزة بتهمة الاحتيال في البرازيل عام 2013، لكن تم الإفراج عنه بعد فترة وجيزة، ومع ذلك استمرت عشيرة بركات في إدارة أعمالها دون عوائق، مستغلة نقاط الضعف في بنية الاتهامات التي وجهت ضد أفرادها.

هل أَبْرم بوتين - أردوغان صفقة جيدة حول إدلب؟..

الراي...ايليا ج. مغناير.. تحوم الشكوك حول الاتفاق الذي أُبرم بين الرئيسيْن فلاديمير بوتين ورجب طيب اردوغان ومدى فعاليته وإمكان تنفيذه، وهو الذي أدى كخطوة أولى الى وقف العمليات العسكرية التي كانت مقرَّرة ضد مدينة ادلب ومحيطها. وقد تم الكشف عن القليل من بنود الاتفاق وتواريخ استحقاقها. ومع ذلك تتفاءل روسيا وتركيا وايران، على عكس الجهاديين في ادلب الذين يرون أن احتمال الصِدام مع تركيا واردٌ اذا لم يلتزموا. لكن المفارقة الوحيدة هنا أن هؤلاء لن يستطيعوا الاعتماد على تركيا بعد اليوم وعلى أوروبا ولا أميركا ولا على تلويح أنقرة بورقة النازحين اذا حصلت المعركة. وما لم يُنشر هو حقيقة ان بوتين واردوغان أنزل أحدهما الآخر عن الشجرة التي صعد اليها في الأشهر الأخيرة حول ادلب. اذ وَعَدَ بوتين بتطهيرها من المجاهدين ودعْم الرئيس بشار الأسد في موقفه من استعادة كل شبر من الأراضي السورية المحتلة. وقد جَمَع الجيش السوري غالبية قواته حول الـ 4000 كيلومتر مربع التي تمثّل المنطقة التي تحتلّها تركيا وحلفاؤها، وقوبل ذلك باستعدادٍ للتحرك من أميركا التي تحتل شمال شرق سورية (الحسكة) وشرق سورية (التنف). أما تحرير ادلب والقضاء على «داعش»، فهو لا يعطي أميركا أيّ سبب للبقاء في سورية واحتلالها، وسيجبرها ذلك على تفكيك ثلاث قواعد ضخمة ومعها 3 مطارات مهمة في الحسكة وخصوصاً ان التواجد العسكري الأميركي في العراق غير مرغوب فيه. وبالتالي فإن استعداد أميركا وأوروبا لضرب سورية تحت ذريعة الكيميائي اتاح لواشنطن وحلفائها تجميع قوات عسكرية جاهزة للحرب في البحر المتوسط بعدما أنهت روسيا أهمّ مناوراتها مقابل الساحل السوري. اذاً بالنسبة لإيران وروسيا، فإن واشنطن تتمنى التدخّل وضرْب سورية. وبالتالي، اذا حصل ذلك، فإن روسيا كانت ستبقى مع حليف ضعيف وسيضع هذا الموقف بوتين في موقفٍ ضعيفٍ أيضاً اذا لم يردّ على ضرب حليفه السوري. وسيظهر تالياً غير قادر على حماية حلفائه وانه يملك فقط ترسانة نووية كبيرة ومقعد دائم في مجلس الأمن وليس أكثر من ذلك. واذا قررت موسكو الردّ على أميركا، فلا أحد يريد التفكير بالنتائج المدمّرة. أما بالنسبة لاردوغان، في حال الحرب على ادلب، فهو سيخسر موقعه كزعيم مسلم في الشرق الأوسط أخذ مكانةً في غياب الآخرين التقليديين. وسيَظهر عاجزاً عن حماية المسلّحين التابعين له وسيتم التشكيك في جدية تأثيره في سورية وتركيا ايضاً. وقد استطاع بوتين، من خلال صفقة ادلب، خرق حلف الناتو بتوقيعه معاهدة عسكرية مع أحد أهم أعضائه: تركيا. ولدى روسيا مصالح استراتيجية مع أنقرة أكبر من مصالحها مع طهران. وبالتالي فان هؤلاء خرجوا رابحين من الصفقة التي لعبت طهران دوراً مهماً لإنجازها. وتتضمّن الصفقة انسحاب الجهاديين والمسلّحين لمسافة بين 15 الى 20 كيلومتراً من مناطقهم فقط (من دون ان يتراجع الجيش السوري من مناطقه). وهذا يعني انسحاب أعداء سورية من الجبهات مع كل أسلحتهم الثقيلة من ريف ادلب الشرقي وريف حماة وسهل الغاب. وهذا يَفترض إزالة كل التحصينات وعدم السماح لأي كان بشنّ هجوم على الجيش السوري. ان 10 أكتوبر او 15 نوفمبر او 15 يناير لن يكون موعداً كافياً لتنفيذ صفقة ادلب. ولكن تركيا ستبدأ بفرض سيطرتها على المدينة ومحيطها ما يضعها أمام خيارين: إما ان يقوم الجهاديون بتقويم الوضع ويقرروا مهاجمة الجيش التركي او الاندماج ضمن المجموعات التابعة لتركيا والسماح للمقاتلين الأجانب بالمغادرة. والخيار الأول انتحاري لأن هؤلاء سيكونون ضد الجيوش التركية والسورية والروسية وحلفاء تركيا في ادلب ضمن حدود محدَّدة (4000 كيلومتر مربع) ومن دون أي افق مستقبلي، وهذا مستبعَد. لكن من الطبيعي أن تكون هناك مجموعات صغيرة سترفض الاتفاق دون التأثير عليه. في هذه الاثناء، عزّز حلفاء سورية، وتحديداً «حزب الله»، وجودهم في حلب في اعقاب معلومات استخباراتية كشفت عن مخطط للهجوم على «مشروع الـ 3000 للشقق» في حال تَعثُّر الصفقة. لا تبحث روسيا عن حرب جديدة وبالتالي لن تشنّ الهجوم على ادلب اثناء استنفار اميركا وأوروبا في المتوسط. ووفّرتْ «صفقة ادلب» سلّماً لانزال بوتين واردوغان عن الشجرة، وهو ما سيُزعِج أميركا. وما دامت تركيا تُظْهِر - ليس فقط حسن نيتها - بل ايضاً خطوات تنفيذية، فسيكون هناك مجالٌ للتجديد. ومن الطبيعي، اذا نجحت تركيا، فإنها ستسيطر على ادلب وهذا ثمنٌ يدفعه الأسد في مرحلة موقتة حتى تدفن اميركا فأس الحرب.

إسرائيل تحصّن دفاعاتها عن مفاعلها إثر معلومات حول تجهيزات إيرانية لقصفه

الشرق الاوسط..تل أبيب: نظير مجلي.. أكدت مصادر سياسية في تل أبيب، أمس الخميس، أن القرار بتحصين الدفاعات العسكرية حول المفاعل النووي الإسرائيلي في ديمونة، لم يكن إجراء احتياطيا عاديا، بل هو نتيجة وصول معلومات تفيد بأن طهران تشعر بمساس بهيبتها في المنطقة، من شدة الضربات التي تلقتها بشكل مباشر في قواعدها في سوريا، وبأنها بدأت تجهيز عدة ضربات انتقامية موجعة، في مقدمتها توجيه ضربة ما إلى المفاعل النووي. وقالت هذه المصادر إن «مثل هذا السيناريو هو الخطر الأكبر المرتبط بالمفاعلات النووية، ولذلك فقد أجرت اللجنة، مؤخرا، تمرينا كبيرا، بالتعاون مع كل أجهزة الأمن ذات الشأن، لمحاكاة ضربات صاروخية على أحد المفاعلات، بما في ذلك إخلاء العمال وإجراءات لمنع تسرب المواد المشعة». ومع أن وزير المخابرات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اعتبر ذلك «إجراء تقليديا»، لكون التهديدات ضد إسرائيل قائمة كل الوقت. وقال: «لذلك نحن نبادر إلى حماية كل مواقعنا الاستراتيجية». إلا أن المصادر المذكورة أشارت إلى «تطورات مشبوهة لدى العدو الإيراني، تجعلنا أكثر حرصا واستعدادا لتحويل كل هجمة على إسرائيل إلى هجمة مضادة، تزلزل مواقع العدو وتجعله نادما على تجربة قوتنا». وكان رئيس لجنة الطاقة الذرية الإسرائيلية، زئيف سنير، الذي تكلم خلال المؤتمر العام الـ62 للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي عقد يوم الثلاثاء الماضي، في العاصمة النمساوية فيينا، قد أعلن أن «إسرائيل استحدثت تحصين منشآتها النووية لحمايتها والدفاع عنها، وذلك لمواجهة التهديدات الإيرانية». وقال سنير في كلمته في المؤتمر: «لا يمكننا تجاهل تهديدات إيران وأذرعها في المنطقة، فهذه التهديدات تلزمنا القيام بإجراءات تحصين دفاعية للمنشآت النووية، علما بأن التحصينات والإجراءات التي نعتمدها بشكل ثابت، هي وفقا لتعليمات السلامة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك من أجل تحمل ومواجهة أي هجوم». وانتهز سنير الفرصة للدعوة إلى اتخاذ إجراءات قوية ضد إيران وسوريا، بذريعة أن طهران ودمشق تشكلان تهديدات كبيرة على منطقة الشرق الأوسط والعالم. وقال إن سوريا بنت مفاعلا نوويا سريا في دير الزور، بمساعدة إيران وكوريا الشمالية، والأنشطة النووية الإيرانية تستدعي تدخل الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإجراء تحقيقات جديدة فيها. وردا على سنير، طلب سفير إيران لدى الأمم المتحدة، في رسائل إلى الأمين العام للمنظمة الدولية ومجلس الأمن الدولي، التنديد بالتهديدات الإسرائيلية ضد طهران وإخضاع البرنامج النووي الإسرائيلي لإشرافها. وقال التلفزيون الرسمي الإيراني، إن السفير غلام علي خوشرو، طلب من الأمم المتحدة إرغام إسرائيل على الانضمام إلى معاهدة حظر الانتشار النووي وإخضاع برنامجها النووي لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة. وتطرق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى هذا الموضوع بشكل غير مباشر، إذ أعلن أمس الخميس، أنه يرى أن من «الواجب تجنب الحرب، لكن في حال فرضت الحرب علينا، فإن الجيش الإسرائيلي سيرد بكل قوة». وأضاف نتنياهو، في كلمته خلال إحياء مراسيم قتلى الجيش الإسرائيلي في حرب أكتوبر (تشرين الأول) 1973. قائلا: «الدروس والعبر من حرب أكتوبر ما زالت محفورة في أذهاننا، ونسعى جاهدين للحفاظ على المصالح الأمنية لإسرائيل. فصحيح أنه يتعين علينا بذل جميع الجهود لمنع الحرب، لكن في حال فرضت علينا، فإننا سنرد وسنتصرف بكل قوة ضد أولئك الذين يسعون للنيل من أرواحنا، خاصة وقبل كل شيء إيران التي تصرح وتدعو علانية لتدمير إسرائيل، فالواجب يحتم علينا الدفاع عن أنفسنا حيال هذه المخاطر».

واشنطن تضيف 33 فردا وكيانا عسكريا روسياً إلى قائمة العقوبات

الراي..أ ف ب .. أعلنت وزارة الخارجية الاميركية، اليوم الخميس، أنها اضافت 33 من الافراد والكيانات في روسيا الى قائمة العقوبات لمعاقبة الحكومة الروسية على ما وصفته بأنه «أنشطتها الخبيثة». واكدت الوزارة ان 33 فرداً وكيانا أدرجوا ضمن القائمة السوداء لكونهم جزءا من الجيش الروسي أو اجهزة الاستخبارات الروسية أو يعملون لصالحها.

واشنطن تفرض عقوبات على هيئة عسكرية صينية لشرائها مقاتلات روسية..

ايلاف.. أ.ف. ب... واشنطن: فرضت الولايات المتحدة الخميس عقوبات مالية على هيئة رئيسية في الجيش الصيني لشرائها صواريخ ومقاتلات روسية، في وقت صعّدت فيه ضغوطها على موسكو بسبب ما أسمته "نشاطاتها الخبيثة". وهذه هي المرة الأولى التي تستهدف فيها إدارة ترامب بلدا غير روسيا بعقوبات بموجب قانون "كاتسا" الذي تم وضعه في الأساس لمعاقبة موسكو على ضمها القرم إضافة إلى نشاطات أخرى. وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنها تطبق القانون الصادر عام 2017 ضد "هيئة تطوير المعدات" في وزارة الدفاع الصينية لشرائها مقاتلات سوخوي "سو 35" وصواريخ "اس-400" أرض جو. كما أدرجت في الوقت نفسه أسماء 33 مسؤولاً وكياناً عسكرياً واستخباراتياً روسياً على قائمتها السوداء التابعة لقانون كاتسا. وقال مسؤول رفيع في الإدارة الأميركية لصحافيين، طالباً عدم كشف هويته، إن "روسيا هي الهدف الأساسي من هذه العقوبات". وأضاف "عقوبات كاتسا في هذا السياق لا تهدف إلى تقويض القدرات الدفاعية لأي بلد معين، بل الى فرض كلفة على روسيا رداً على أنشطتها الخبيثة". وتم إقرار قانون "كاتسا" أو "مواجهة أعداء أميركا عبر العقوبات" عام 2017 كوسيلة توفر لإدارة ترمب وسائل أكثر لمواجهة روسيا وايران وكوريا الشمالية بعقوبات اقتصادية وسياسية. وفي ما يخصّ روسيا، فإنّ "كاتسا" انبثق بحسب الخارجية الأميركية من "عدوانها في أوكرانيا وضمّ القرم والهجمات الالكترونية والتدخل في انتخابات عام 2016 ونشاطات خبيثة اخرى". وأضافت الخارجية "سنواصل تنفيذ كاتسا بقوة، ونحض جميع الدول على الحد من علاقاتها مع قطاعَي الدفاع والاستخبارات الروسيَين، وكلاهما مرتبط بالأنشطة الخبيثة في جميع أنحاء العالم". وأشار المسؤول الرفيع الى أن العقوبات استهدفت الهيئة الصينية التي يديرها لي شانغفو لإجرائها مشتريات من مؤسسة "روسوبورن إكسبورت"، المصدّر الرئيسي الروسي للأسلحة والموجودة على لوائح عقوبات كاتسا لدعمها نظام الرئيس السوري بشار الأسد. ونصّت العقوبات على تجميد أصول الهيئة الصينية ومديرها في الولايات المتحدة. كما تقيّد دخول الهيئة الى الأسواق المالية العالمية عن طريق حظر تعاملاتها المالية الخاضعة للنظام المالي الأميركي. والهيئات الروسية التي تم إدراجها على القائمة السوداء سبق وأن تمت تسميتها في أنظمة عقوبات أميركية أخرى، ومن بينها شركة "بي أم سي واغنر" الأمنية الخاصة ومجموعة المشتريات التابعة لوزارة الدفاع الروسية "أوبورونلوجيستيكا"، فضلا عن صانع الطائرات الروسي "كناب". وتضم اللائحة أيضاً 25 روسيّاً وثلاث شركات روسية تم توجيه اتهامات إليهم في العام الماضي عبر المدعي الأميركي الخاص رورت مولر لتورّطهم في قضية التدخل الروسي والقرصنة خلال الانتخابات الأميركية عام 2016. إضافة إلى ذلك، استهدف "كاتسا" كلاً من رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية الروسية "جي آر يو" إيغور كوروبوف ونائبه سيرغي غيزونوف.

كجزء من إستراتيجية الكرملين الجيوسياسية والاقتصادية

تنامي الحضور الروسي في جمهورية افريقيا الوسطى

ايلاف...أ. ف. ب... بانغي: بعد تسعة أشهر من وجودها في جمهورية أفريقيا الوسطى، تستثمر روسيا في العديد من المشاريع وضمنها تدريب الجيش والدبلوماسية مع المجموعات المسلحة، ما كاد يحدث اضطراباً في بعض الأحيان في العمليات الجارية في البلد الغارق في الفوضى. مطلع عام 2018، وصل خمسة من الضباط العسكريين و170 من المدربين المدنيين من روسيا الى بانغي، وقامت موسكو بتسليم اسلحة إلى الجيش الوطني بعد الحصول على إعفاء من الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة. وبعد تدريبات قدمها الاتحاد الأوروبي، تستفيد القوات المسلحة في افريقيا الوسطى من هذه التدريبات الجديدة. ومنذ كانون الثاني/يناير، تم نشر أكثر من 400 جندي في دكوا (وسط)وسيبوت (وسط) وباوا (شمال) وبنغاسو (جنوب شرق). وهذا الانتشار هو المشروع الاساس للرئيس فوستان اركانج تواديرا منذ انتخابه عام 2016 في بلد كانت حكومته تسيطر على بانغي وضواحيها فقط. وهذا الانتشار المهم يتيحه الوجود الروسي الذي يلاقي التقدير في بانغي. وبسبب قوة هذا النجاح الذي لم تتمكن بعثة الأمم المتحدة (مينوسكا منذ 2014) من تحقيقه حتى ذلك الحين، تنوي روسيا تسليم أسلحة جديدة وارسال 85 مدربا إضافيا، وفقا لما قاله مصدر في السفارة الروسية في بانغي. في أواخر تموز/يوليو، قتل ثلاثة صحافيين من روسيا في شمال البلاد حيث كانوا يجرون تحقيقاً حول المدربين الروس،الذين يشتبه في أنهم مرتزقة من شركة "فاغنر" الأمنية الخاصة. إلا أن عملية الانتشار السريع هذه تواجه مشكلة بسبب "عدم وجود سلسلة لوجستية"، وفقا لضابط رفيع من أفريقيا الوسطى. وقال إن هذا يمكن أن يؤدي إلى "نفس المشكلة التي تمثلت في انهيار الجيش" عام 2012، في إشارة إلى وجود جنود متمركزين في المكان نفسه لفترة طويلة مقطوعين عن التسلسل الهرمي يتلقون رواتبهم في وقت متأخر كما انهم يعانون من عدم وجود تدريب منتظم. وفي آب/اغسطس، اعتبر خبراء الأمم المتحدة أنه في غياب هذا الدعم اللوجستي الضروري، فان الجنود لا يستطيعون "القيام بعمليات دون الدعم العملاني الثابت من مينوسكا، و/أو المدربين الروس". وفي الفترة الاخيرة في بامباري، في وسط أفريقيا الوسطى، اضطرت قافلة للجنود كانت في طريقها من العاصمة إلى بنغاسو لانتظار إمدادات الذخيرة من بانغي لمواصلة رحلتها.

-"الوساطة الموازية"-

فضلا عن دعم الجيش، تتدخل روسيا في الوساطة المعقدة مع المجموعات المسلحة التي تسيطر على غالبية الأراضي. منذ تموز/يوليو 2017 ، يتولى الاتحاد الإفريقي المفاوضات رسميا. لكن في اواخر آب/أغسطس ، جمعت موسكو عند حليفها السوداني في الخرطوم أربعاً من المجموعات المسلحة الرئيسية للتوقيع على "إعلان اتفاق". في الوقت نفسه، كان الاتحاد الإفريقي يعقد اجتماعا مع المجموعات المسلحة في بوار (غرب). وقال فاليري زاخاروف ، المستشار الأمني الروسي لرئيس أفريقيا الوسطى لفرانس برس ان ذلك "محض مصادفة"، مشيرا الى أن العمليتين "تكملان" بعضهما و"غير متنافستين". اذا كانت هذه الوساطة الموازية "تزعج" شركاء جمهورية أفريقيا الوسطى، وفقا لأحد المراقبين، فإن تأثيرها كان فوريا. فقد "دفع اجتماع الخرطوم الاتحاد الأفريقي إلى التحرك بسرعة أكبر"، حسب مصدر دبلوماسي في بانغي. وأضاف المصدر "لكنها أحدثت خللا في التوازن داخل المجموعات المسلحة"، مشيرا خصوصا الى التوتر في اوساط "الحركة الوطنية لجمهورية أفريقيا الوسطى" بزعامة محمد الختم عندما علم بعض القادة أن زعيمهم قام بزيارة الخرطوم. وفي بانغي ، "أخذت الحكومة علما بالمبادرة" الروسية هذه موضحة انها تدعم وساطة الاتحاد الإفريقي.

-فرص الاستثمار-

إذا كانت زيادة مشاركة روسيا في أفريقيا الوسطى جزءا من استراتيجية الكرملين الجيوسياسية والاقتصادية في افريقيا، فان الوجود الروسي في بانغي يعيد الى الاذهان "سيناريو قديما جدا"، كما قال تييري فيركولون، الباحث في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية. وأضاف أن السلطات في افريقيا الوسطى كثيرا ما "لجأت الى قوة أمنية أجنبية تبدو لها أكثر مصداقية من قواتها" وذلك مرده "ضعف قاعدتها السياسية وانقسام قوات الأمن". وأشار في هذا السياق الى الحليف الفرنسي للرئيس أندريه كولينغبا (1985-1993)، والليبي للرئيس انج فليكس باتاسيه (1993-2003)، والجنوب أفريقي للرئيس فرانسوا بوزيزيه (2003-2013). وأعرب الباحث عن اعتقاده بان "هذه الحماية للرئاسة ستكون مقابلها موارد طبيعية". ومنذ وصول المدربين الروس أوائل عام 2018، تم تاسيس العديد من الشركات التي تديرها روسيا في بانغي بينها "لوباي انفست" التي حصلت مؤخرا على رخصة التنقيب عن المعادن (في ياوا، غرب) ورخصة استكشاف التعدين (في باما، غرب). كما تم إنشاء ثلاث شركات أخرى من قبل الروس، احداها "المجموعة المالية الدولية" التي "يمكن أن تكون وسيلة استثمار" لشركات أخرى، وفقا لأحد المراقبين. من جهة اخرى، تدرس روسيا فرص الاستثمار في اقامة مسالخ وشركات لصناعة المعلبات الغذائية وفي المجال الزراعي والاخشاب، وفقا لمصدر مقرب من السفارة الروسية.

استراتيجية أميركية شرسة للأمن الإلكتروني تستهدف الصين وروسيا

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.. قررت الولايات المتحدة اتخاذ موقف أكثر شراسة في الحرب السيبرانية التي تتواجه فيها خصوصاً مع الصين وروسيا ومنافسين آخرين، بحسب ما قال مسؤول كبير في البيت الأبيض. وأكد جون بولتون مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب للأمن القومي، أن "أول استراتيجية إلكترونية مفصلية بالكامل خلال السنوات الـ15" الماضية دخلت الآن حيّز التنفيذ. ويأتي ذلك في أعقاب قرار ترامب إلغاء قواعد حددها سلفه باراك أوباما للعمليات السيبرانية. وقال بولتون "أيدينا لم تعد مكبّلة كما كانت أيام إدارة أوباما". وأضاف انه يجب "على أيّ دولة تقوم بنشاط سيبراني ضد الولايات المتحدة، أن تتوقّع أننا سنردّ بطريقة هجومية ودفاعية". وشدد على أن "الرد على الهجمات السيبرانية لن يتمّ بالضرورة في الفضاء السيبراني." وأشار بولتون إلى الصين وإيران وكوريا الشمالية وروسيا على أنها مصادر رئيسية للتهديدات، قائلاً إن "الأميركيين وحلفاءنا يتعرضون كل يوم للهجوم في الفضاء السيبراني". ووفقاً لبولتون، فإنّ التدخلات العدائية تستهدف كل شيء، من البنية التحتية الأميركية إلى البيروقراطية الحكومية، فضلا عن الشركات والانتخابات. ومن بين تلك التدخلات، قرصنة حواسيب الحزب الديموقراطي قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016 وهي عملية نُسبت إلى عملاء روس. من جهته، قال البنتاغون إن جهود الولايات المتحدة على الجانب الدفاعي ستشمل "تقوية الشبكة" وتحسين الأمن السيبراني. وأشار وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين إلى أن الوزارة "استخدمت سلطاتها من أجل فرض كلفة على روسيا وكوريا الشمالية وإيران وغيرها بسبب مجموعة واسعة من السلوكيات". بدورها شددت وزيرة الأمن الداخلي الأميركي كيرستين نيلسن على أنها ستدفع باتجاه "تحديث قوانين المراقبة الإلكترونية وجرائم الكمبيوتر، بهدف مواكبة البيئة السريعة التطوّر". وقالت إن "الجماعات الإجرامية العابرة للحدود تستخدم أدوات رقيمة وتقنيات معقّدة بشكل متزايد". أما وزارة الخارجية الأميركية فركّزت على زيادة الجهود لبناء أمن إلكتروني في الدول الحليفة "بسبب الطبيعة المتداخلة للفضاء السيبراني". وقالت الوزارة "عندما يحسّن شركاؤنا ممارسات الأمن السيبراني، فإن ذلك يجعل دولا أخرى، من بينها الولايات المتحدة، أكثر أمانا ومقاومة للتهديدات السيبرانية".

اسبانيا تريد التوصل الى اتفاق مع بريطانيا حول جبل طارق

(أ ف ب) .. قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز أمس الخميس إن حكومته تريد التوصل بحلول منتصف أكتوبر المقبل الى اتفاق مع بريطانيا حول مستقبل منطقة جبل طارق في مرحلة ما بعد بريكست. وأضاف سانشيز للصحافيين بعد اجتماع مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي في قمة غير رسمية هيمن عليها البريكست والهجرة «نحتاج الى التوصل لاتفاق في شأن جبل طارق بحلول منتصف أكتوبر». وتابع: «ما زالت لدينا بعض التعقيدات لكني اعتقد أن رغبة الحكومة البريطانية والحكومة الإسبانية تقضي في التوصل الى اتفاق». في أبريل 2017، وافق الاتحاد الأوروبي على منح إسبانيا الحق في استخدام حق النقض ضد أي علاقة مستقبلية في مرحلة ما بعد بريكست بين التكتل وجبل طارق. تخضع هذه المنطقة للسيطرة البريطانية منذ عام 1713 لكن مدريد تطالب بها منذ زمن بعيد. إلا أن إسبانيا تحاول طمأنة السكان بأنها لن تستخدم المفاوضات المتعلقة بجبل طارق لاستعادة الأراضي أو جعل حياتهم أكثر تعقيداً. لكن سانشيز قال إن الخلافات لا تزال قائمة حول الاتهامات الإسبانية الدائمة بأن جبل طارق يعتبر ملاذا ضريبيا، وبعمليات تهريب التبغ عبر الحدود. وتابع سانشيز «لدينا بعض الاختلافات في التعاون البيئي والتعاون القضائي والسياسي وحرية التنقل والتبغ والضرائب. هذا ليس كل شيء نقترب كثيرا من التوصل الى اتفاق».

كيم جونغ أون يطلب قمة ثانية مع ترامب لتسريع إزالة «النووي»

الجريدة...قال رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن أمس، إن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون أبلغه خلال لقاءاتهما الأخيرة، إنه يريد عقد قمة ثانية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب قريباً لتسريع وتيرة نزع السلاح النووي. ونقل مون عن كيم، الذي اقترح الاجتماع الثاني مع ترامب في الآونة الأخيرة بعد قمتهما الأولى في سنغافورة في يونيو قوله، إن الإعلان رسمياً عن انتهاء الحرب الكورية التي دارت رحاها بين عامي 1950 و1953 سيدفع الشمال للتحرك سريعاً للتخلي عن برامجه النووية والصاروخية. وقال مون خلال مؤتمر صحافي في سول لدى عودته من القمة التي استمرت ثلاثة أيام مع كيم في بيونغ يانغ": "عبر الزعيم كيم عن رغبته في الانتهاء سريعاً من نزع السلاح النووي والتركيز على التنمية الاقتصادية". وأضاف: "عبر لي عن أمله في أن يزور (وزير خارجية الولايات المتحدة) مايك بومبيو كوريا الشمالية قريباً، وأن تعقد قمة ثانية مع ترامب في المستقبل القريب بهدف تسريع وتيرة عملية نزع السلاح النووي". وتعهد كيم بالعمل نحو "نزع السلاح النووي كاملاً من شبه الجزيرة الكورية" خلال اجتماعين مع مون هذا العام وخلال قمته مع ترامب، لكن تعثرت المحادثات بشأن كيفية تنفيذ هذه الالتزامات. وطالبت واشنطن بتحرك ملموس مثل الكشف الكامل عن مواقع كوريا الشمالية النووية والصاروخية قبل الموافقة على مطالبها، التي تتضمن تخفيف العقوبات الدولية وإنهاء الحرب الكورية رسمياً. وقال مون إن إعلان انتهاء الحرب لن يؤثر على وجود القوات الأميركية وقيادة الأمم المتحدة في كوريا الجنوبية، مضيفاً أن كيم اتفق مع في هذا الرأي. وقال "سيكون إعلاناً سياسياً يمثل نقطة البداية لمفاوضات سلام". وأردف قائلاً "ستبرم معاهدة سلام وسيحدث تطبيع للعلاقات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة بعد أن ينزع الشمال السلاح النووي كاملاً". ووافق كيم الأربعاء على إغلاق منشأة تونغتشانغ ري لتجارب محرّكات الصواريخ ومنصة إطلاق الصواريخ، بحضور خبراء دوليين. ورحّبت الولايات المتحدة بهذا الإعلان وأكدت أنها مستعدة لاستئناف المحادثات على الفور بهدف نزع أسلحة كوريا الشمالية النووية في غضون ثلاثة أعوام. وأشارت بيونغ يانغ أيضاً إلى أنها يمكن أن تغلق مجمع يونغبيون النووي إذا اتخذت واشنطن "إجراءات مماثلة"، وهو شرط لم يتوضح بعد. وأشاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بـ"تقدم عظيم". وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إنه وجّه دعوة إلى نظيره الكوري الشمالي ري يونغ هو لعقد لقاء معه على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع المقبل. وأشار بومبيو إلى أن واشنطن مستعدة لاستئناف "المفاوضات على الفور" لنزع أسلحة كوريا الشمالية النووية "بحلول يناير 2021"، أي حتى نهاية ولاية دونالد ترامب. ومن المفترض أن يزور كيم سيول. وستكون هذه الزيارة التي قد تحصل هذه السنة، الأولى لزعيم كوري شمالي إلى الجنوب منذ نهاية الحرب الكورية (1950-1953). وأعلن القائدان أنهما سيتقدمان بملف ترشح مشترك لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2032. وتعهدا بإقامة لقاءات منتظمة للعائلات التي فرقتها الحرب أو بذل جهود من أجل ربط شبكات الطرق والسكك الحديدية. وصرّح مون أثناء عروض حاشدة درجت بيونغ يانغ على تنظيمها، بأن الكوريين عاشوا سوياً خمسة آلاف سنة، وهو كلام غير مسبوق موجه إلى الشعب الكوري الشمالي من جانب قائد كوري جنوبي. وأعلن للحشود المبتهجة "أقترح أن نتقدم في اتجاه الهدف الأسمى وهو السلام الذي سيقضي على سنوات العداء السبعين الأخيرة وسنصبح (شعباً) واحداً". وزار الزعيم الكوري الشمالي ورئيس كوريا الجنوبية أمس جبل بايكتو، مهد الأمة الكورية، تعبيراً عن الوحدة بعد الدفع الجديد الذي أعطته القمة بين الكوريتين للمفاوضات بين بيونغ يانغ وواشنطن. وأظهرت الصور الرجلين يرتديان معطفين سوداوين على قمة الجبل ويرفعان يديهما المشبوكتين. وأمل مون أن يتمكن العديد من المواطنين الكوريين الجنوبيين أن يحذوا حذوه. ويعتبر الجبل الذي يبلغ ارتفاعه 2744 متراً، مقدساً بالنسبة لجميع الكوريين إذ يعرف بأنه مكان ولادة دانغون، المؤسس الأسطوري للمملكة الكورية.

الاتحاد الأوروبي لتكثيف التعاون مع شمال أفريقيا في ملف الهجرة

الحياة...سالزبورغ (النمسا) - أ ف ب .. اتفق قادة الاتحاد الأوروبي أمس، على بدء مفاوضات مع مصر ودول أخرى في شمال أفريقيا باعتبارها «خطوة إضافية مهمة» لوقف الهجرة إلى أوروبا، كما أعلن المستشار النمساوي سيباستيان كورتز. وقال كورتز إن القادة الذين اجتمعوا في مدينة سالزبورغ النمساوية «ساندوا الخطة بعدما لفتوا إلى أن مصر مستعدة لتكثيف المحادثات مع الاتحاد الأوروبي»، بعدما تحركت لوقف انطلاق المهاجرين في السنتين الأخيرتين. وسبق أن توصل الاتحاد إلى اتفاقات تعاون مع تركيا وليبيا أدت إلى وقف كبير للهجرة إلى أوروبا، لكنه يريد توسيع العمل مع كل دول شمال أفريقيا. وأضاف كورتز للصحافيين بعد العشاء الافتتاحي للقمة الأربعاء الماضي أن القادة اقترحوا «فتح محادثات مع مصر، لكن أيضاً مع دول أخرى في شمال أفريقيا». وقال كورتز الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي إنه سيعمل مع رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك الذي يترأس قمم الاتحاد الاوروبي، على إجراء محادثات مع هذه الدول.

دعوة إلى «مبارزة» تقسّم الروس وتستحضر بوشكين وعادات النبلاء

الحياة...موسكو - سامر إلياس .. دعوة رئيس الحرس الوطني الروسي فيكتور زولوتوف المعارض أليكسي نافالني إلى المبارزة، أثارت جدلاً متواصلاً في روسيا بين مؤيد لإحياء قوانين تعود إلى القرون الوسطى، ومعارض يرى أنها تكشف أزمة في ثقافة القوانين والنظام القضائي. أصداء الدعوة وصلت إلى مجلس الدوما (البرلمان) الروسي، وقال النائب عن الحزب الليبرالي الديموقراطي سيرغي إيفانوف إنه جهز مشروع «قانون المبارزة»، موضحاً أن الحاجة إلى اعتماد القانون تعود إلى «بروز توجه أخيراً لدى موظفي الدولة والبلديات إلى دعوة المواطنين الذين يعبرون عن أنفسهم في شكل مغاير عن وجهة النظر الرسمية، إلى مبارزة». «قانون المبارزة» المقترح، يمنح الموظفين الحكومين الممتعضين من «افتراء» المواطنين، الحق الحصري في الدعوة إلى مبارزة أو رفض ذلك، وكذلك تحديد أنواع السلاح المستخدم، إن كانت سيفاً أو سلاحاً نارياً. وفي حال الاتفاق على النزال بالسيف، فإن استخدام السيف المستقيم يعطي الحق بلمس الخصم فقط، ولكن استخدام السيف المائل يسمح بتقطيع الخصم. ولا يسمح القانون المقترح للنساء بطلب المبارزة، ولكن يمكن حضورهن لمساندة رجالهن. ويتضمن القانون فقرة خاصة حول دعوة الصحافيين إلى المبارزة في حال نشروا «مقالة مسيئة»، وفيها يحق للشخص المُساء إليه دعوة الصحافي أو رئيس تحرير الوسيلة الإعلامية، إلى النزال. وعلّق رئيس لجنة التشريع في الدوما (البرلمان) الروسي بافل كراشينكوف بالقول إن «إبداع مؤلف مشروع القانون أبهره»، لكنه لفت إلى أن «المبارزة في روسيا تُعد قتلاً أو شروعاً بالقتل»، معرباً عن أمله في أن ما طرحه زميله البرلماني «مجرد مشاعر عاطفية». وأشار إلى «أننا ننظر أيضاً إلى المبارزة من ناحية عاطفية... وإذا عُرض (مشروع القانون) رسمياً، سننظر فيه، وفي حال تم ذلك، فإنه سيكون أمراً جللاً». وفي حين طالب حقوقيون بإقالة زولوتوف وإحالته على المحاكمة بتهمة الشروع بالقتل، التزم الكرملين والحكومة الصمت. وفي وقت سابق، اتهم نافالني زولوتوف، الحارس الشخصي السابق لبوتين الذي عُين في منصبه المستحدث العام 2016، بأنه «ثري للغاية»، وأن أسرته تملك ممتلكات فارهة عدة. ولاقت دعوة الجنرال المقرب من بوتين غريمه نافالني إلى مبارزة في فيديو نُشر على موقع الحرس الوطني الرسمي، وتوعّد فيه تحويل المعارض الشرس للكرملين إلى «شرائح لحم» في دقائق، استحساناً من الرئيس الشيشاني رمضان قديروف، واعتبرها حقاً مشروعاً، وإحياء لعادات النبلاء في روسيا. قديروف ذاته، كان ابتكر العام 2013 طريقة فريدة لمعاقبة وزير الرياضة في الشيشان سلام بك اسماعيلوف على التقصير في صون مبنى الوزارة، وبدلاً من إقالته أو توجيه إنذار له، قرر قديروف استدعاء الوزير إلى الحلبة و «بلكمة من اليسار وأخرى من اليمين، فسرتُ له أن عليه أن يشغل رأسه». وفي حين كان قديروف «رحيماً» بمنافسه، وقال في مقاطع بثتها محطة «إن تي في» حينه، إنه سمح للوزير بارتداء حماية لرأسه لأنه يجب أن يذهب إلى العمل في اليوم التالي، فإن زولوتوف قال إنه سيقطع نافالني الذي يقضي حكماً بالسجن حالياً لتنظيمه تظاهرات غير مرخص لها، في حال تعرض له أو لأسرته. يُذكر أن القيصر بطرس الأكبر أصدر أمراً يمنع المبارزة العام 1706، لكنها ظلت طريقة لتصفية الحسابات في روسيا. وما زال ماثلاً مقتل أديب روسيا وشاعرها الأبرز ألكسندر بوشكين عن 38 عاماً في مبارزة للدفاع عن «شرفه» عام 1837 مع الفرنسي جورج دانتيس. وفي النزال، أُصيب بوشكين برصاصة في بطنه خلال المبارزة، وتوفي بعد أن فشل أفضل أطباء القيصر في علاجه منها.

2500 داعشي انتقلوا إلى المنطقة الأفغانية الباكستانية..

موسكو: «الشرق الأوسط»... أفاد رئيس الأركان الموحدة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، أناتولي سيدوروف، بأنه تم هذا العام رصد انتقال أكثر من 2.5 ألف مقاتل من تنظيم داعش من سوريا إلى المنطقة الأفغانية الباكستانية. وقال سيدوروف للصحافيين، أمس: «خلال العام الأخير فقط تم نقل أكثر من 2.5 ألف عضو من تنظيم داعش من سوريا إلى الشريط الحدودي الأفغاني الباكستاني». ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن سيدوروف قوله للصحافيين أمس: «إن الخطر الرئيسي هنا ينحصر في أن الإرهابيين يعتبرون أفغانستان قاعدة خلفية لها آفاق واسعة لنشر نفوذ التنظيم في وسط وجنوب آسيا». وأشار سيدوروف إلى أن الوضع في آسيا الوسطى لا يزال متوترا للغاية ويثير قلقا كبيرا لافتا إلى أن الخطر الرئيسي على بلدان المنطقة يأتي من نشاط تنظيم داعش الإرهابي. وكان أمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف أعلن أن الوضع في أفغانستان أكبر تهديد لدول منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وتزايد هذا التهديد مؤخرا، مشيراً في اجتماع أمناء مجالس الأمن لدول المنظمة بآستانة: «نلحظ نشاطا متزايدا للمنظمات الإرهابية بالقرب من حدود دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي. ويبلغ تعداد المقاتلين في شمال أفغانستان ما بين 15 و20 ألف شخص وفي المحافظات التي تجاور طاجكستان يبلغ عددهم 7 آلاف. وقال: «يتدهور الوضع في أفغانستان نتيجة أنشطة تنظيم داعش وأنصار حركة طالبان والمنظمات المتطرفة الأخرى». وأشار باتروشيف إلى زيادة خطر تسلل عناصر المنظمات الإرهابية من أفغانستان إلى طاجكستان وأرمينيا وأوزبكستان مع احتمال نقل المتطرفين الأسلحة إليها وتجنيد الشباب في صفوفهم.



السابق

لبنان...نصرالله: نمتلك صواريخ دقيقة رغم جهود إسرائيل لمنعنا..رفَض «النأي بالنفس» في لبنان وشكّك بـ «اتفاق إدلب» وأكّد أن غارات إسرائيل تستهدف الجيش السوري..نتنياهو يرد على نصر الله: أقترح أن يفكر عشرين مرة....مبادرة فرنسية لإنقاذ الوضع الحكومي؟..احتجاجات اقتصادية على تأخر تشكيل الحكومة... وتلويح بإضراب كبير...

التالي

سوريا..ثلاثة ذكور مقابل 497 أنثى تقدموا لوظيفة حكومية..المخابرات التركية تُعد قائمة اعتقال بحق 400 شخص في إدلب...الإعلام التركي يكشف عن تمركز 22 ميليشيا إيرانية "إرهابية" بمحيط إدلب..أنقرة وموسكو تتفقان على حدود المناطق منزوعة السلاح شمال سوريا...موسكو تحذّر من خطط الحكم الذاتي شرق الفرات..دوريات روسية قرب الجولان...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,269,380

عدد الزوار: 6,942,948

المتواجدون الآن: 116