أخبار وتقارير...مساعٍ إيرانية لتأسيس «حزب الله الأفغاني»....روسيا تؤكد مشاركة «طالبان» في محادثات سلام أفغانية..واشنطن: المتطرفون أثبتوا قدرة على التكيّف تحت الضغط..كيم يطالب بـ «خطوات» أميركية لتفكيك مجمّع نووي...

تاريخ الإضافة الخميس 20 أيلول 2018 - 10:23 ص    عدد الزيارات 3151    القسم دولية

        


تحطم طائرة حربية روسية من طراز "ميغ - 31"..

أورينت نت - ذكرت وزارة الدفاع الروسية (الأربعاء) أن مقاتلة حربية من طراز "ميغ-31" تحطمت في مقاطعة "نيجني نوفغورود" شرقي العاصمة موسكو. وأكدت الوزارة أن المقاتلة تحطمت أثناء تنفيذها تحليقا تدريبيا في أحد المطارات العسكرية بالمنطقة، وقفز طاقمها المؤلف من طيارين منها، وقد اتصلا بقادتهما ونقلا بسلامة إلى القاعدة، بحسب موقع "روسيا اليوم". ولفتت إلى أن الطائرة لم تحمل في هذا التحليق قذائف أو أسلحة قتالية، وسقطت على منطقة غير مأهولة، مضيفة أن سبب الحادثة يعود، حسب المعطيات الأولية إلى عطل فني، على حد قولها. وأشارت الوزارة إلى أن لجنة تحقيق خاصة تعمل في موقع الحادث بغية الوصول إلى ملابساته.

مساعٍ إيرانية لتأسيس «حزب الله الأفغاني»

¶ لوفيغارو¶ ..محرر القبس الإلكتروني.. سليمة لبال ... ذكر تقرير نشرته صحيفة لوفيغارو الفرنسية أن إيران زادت دعمها لحركة طالبان، بهدف تقويض جهود الولايات المتحدة الأميركية لدحر هؤلاء المتمردين، كما تسعى عن طريق مُجنّديها الأفغان، العائدين من سوريا إلى تشكيل نواة لحزب الله الأفغاني، بغية توحيد شيعة المنطقة ضد الأميركيين وإسرائيل وداعش. في نيمروز، هذه المنطقة التي تقع في أقصى جنوب غرب أفغانستان، على الحدود الإيرانية، يكثر التهريب وترتفع حالات الاختطاف، بسبب المعارك المتواصلة بين حركة طالبان والقوات النظامية. وفي هذه المنطقة لا يوجد البترول فقط، فهناك المهاجرون والمخدرات التي تخترق الحدود بين البلدين. ولا يفصل هذه الحدود سوى جدار يمتد لبضعة كيلومترات فقط. فمنذ سنوات يغادر عناصر طالبان إلى إيران للتدرب تحت إشراف قوة القدس، وهي إحدى الوحدات الخاصة، التابعة للحرس الثوري، ومنذ بضعة شهور ارتفع مستوى دعم طهران لطالبان إلى مستوى غير مسبوق. ويقول علي، الذي يشرف على 30 عنصرا، لصحيفة لوموند، «إنهم يمنحونا الآن ضعف ما نحتاج إليه من الدعم المالي، الى العتاد والتدريب». ويضيف هذا القائد، الذي ينتمي إلى طالبان، وسبق أن زار عدة مرات إيران من أجل التدريبات، «وفي مقابل هذا الدعم، علينا أن نكثف عملياتنا ضد الفرع الافغاني لتنظيم الدولة الإسلامية، ولكن ايضا ضد القوات الاميركية». وتلعب طهران، الحليف التاريخي لكابول، وعدو طالبان في السابق، منذ بضعة سنوات، دورا مزدوجا بارزا، حتى أن المتمردين في افغانستان يعتقدون أنهم باتوا لا يعتمدون كثيرا على حليفهم الاساسي باكستان. ووفق العديد من المصادر الافغانية والدولية فإن إيران شرعت في تعزيز دعمها لطالبان منذ الربيع الماضي، حين أعلنت إدارة ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي الذي تم ابرامه في 2015.

عمليات انتحارية

تعتقد إيران أن الولايات المتحدة، التي تشن حرباً مكلفة ضد طالبان منذ 2001، وفشلت في اقناع المتمردين، هي في وضعية ضعف في أفغانستان، وأن دعم طالبان هو الوسيلة الوحيدة، التي تسمح لطهران بزيادة ضغوطها على واشنطن، خاصة ان مستقبل السياسة الأميركية في البلد غير مؤكد. وأما رسميا، فينفي الطرفان أي علاقة بالآخر. ويقول المتحدث باسم طالبان، يوسف احمدي، في مقابلة هاتفية، «لم تلجأ طالبان أبداً الى طلب أي مساعدة دولية للتدرب أو القتال». ويتحدث النقيب علي الذي كان يجلس على بطانية وضعها على الرمل مباشرة، إن إيران توفر أربعة أنواع من التدريب لعناصر طالبان، وهي التدريب على القتال الجسدي والاستخبارات والاستراتيجية وصناعة المتفجرات المسيرة عن بعد، وتنظيم العمليات الانتحارية. ويقول هذا الرجل إن الانتحاريين الجدد هم من يستفيدون أكثر من دعم طهران، فعائلاتهم تعيش في ايران ويحصلون على وثائق ثبوتية إيرانية، ويمكن أن يبنوا حياتهم في الدولة الجارة. ويستفيد الشباب الذين يتم انتقاؤهم منذ مايو من تدريب خاص، يهتم بالبعد الاستراتيجي للعمليات. وعلى هؤلاء الشباب لدى عودتهم إلى أفغانستان أن يقوموا بتدريب فرقهم. ويجتاز غالبية عناصر تنظيم طالبان الحدود مع إيران بطريقة قانونية عن طريق المنافذ الحدودية، حيث يبرزون التأشيرة الإيرانية، التي يحصلون عليها من قنصلية هيرات، ثالث المدن الأفغانية في شمالي نيمروز. ولا يرفض حامد ويوسف وهما اسمان مستعاران لمهربي نفط، فكرة تهريب عناصر طالبان باتجاه إيران ولكنهم غالبيتهم ليسوا في حاجة إلى مهربين، ذلك انهم يستفيدون من الدعم من الجانب الآخر وينتقلون عن طريق سياراتهم رباعية الدفع وغير المرقمة. وأما القادة المحليون والمعروفون لدى أجهزة الأمن الأفغانية، فينتظرون العواصف الرملية لاجتياز الحدود بسرية. وهنا يضيف علي «يفتح المهربون القادمون من طهران الطريق ونحن نتبعهم، واما آخرون فيذهبون اولا الى باكستان قبل ان ينتقلوا الى إيران». يقع معسكر التدريب في شمال شرق إيران، غير بعيد من الحدود الأفغانية والتركمانية. وتؤكد العديد من المصادر الأمنية وجود معسكرات على ضواحي مدينة مشهد. ويقول مدرب افغاني سابق، أوضح أنه زار الاكاديمية العسكرية الإيرانية كمستشار بشأن تدريب طالبان «أتذكر اني اجتزت الحدود عند نقطة إسلام قالا وهي قرية تقع في شمال هيرات». ويضيف «وبعد ذلك مشينا ساعتين إلى أن وصلنا إلى توركمانسارات». وخلال آخر مرور له على معسكر التدريب قبل أقل من عام، يؤكد علي أنه فوجئ بوجود مدربين روس لأول مرة. ويقول مراقب أجنبي أن هذا الامر لم يتأكد بعد ولكنه غير مستبعد بالنظر إلى التحالف بين ايران وروسيا وسوريا، كما أن الروس يزودون طالبان بالاسلحة الخفيفة والتجهيزات العسكرية.

بذور حزب الله

في أحد ايام يوليو الماضي، قدمت مجموعة من طهران الى كابول، من بين عناصرها أستاذ جامعي وأحد عناصر الحرس الثوري وطالب أفغاني يدرس الشريعة في جامعة إيرانية، علاوة على شخصية إيرانية أخرى ذات مقام رفيع، وقد اجتمع الجميع في شقة في حي شيعي يقع في كابول. كان يستمع إلى هؤلاء في الجهة المقابلة من الطاولة، خمسة شباب أفغان. ولم يتم اختيار هؤلاء بشكل اعتباطي، فالشباب متعلمون وبعضهم درس في إيران ويعملون في قطاعات مختلفة ومؤثرة وتم انتقاؤهم بعناية خاصة حتى يشكلوا مع مجموعات أخرى الدائرة الأولى لحزب الله الأفغاني. ويقول احد الشهود «نحن نزرع البذور الأولى لمشروع شيعي كبير هو حزب الله الأفغاني»، والهدف «هو توحيد شيعة أفغانستان مع شيعة الدول المجاورة ضد الاميركيين والاسرائيليين وداعش التي تقتل المسلمين والشيعة على وجه الخصوص في العالم كله». ويقول الشاهد حسن الذي أكدت عدة مصادر امنية روايته إن هذه اللقاءات تكررت، وكل عنصر من هذه المجموعة التي تتكون من 5 شباب، تم تكليفه بنشر أفكار المشروع لشخصين آخرين وهكذا. ويقول هذا الأفغاني الذي كان يقوم كل 10 دقائق ليراقب ما إذا كان أحد يتنصت على حديثه لصحيفة لوفيغارو: «إن الامر بسيط وغير مكلف». ويتابع «في الوقت الحاضر يتعلّق الأمر بنشر أفكارنا بين الاشخاص الذي سيكون لهم دور في أفغانستان في المستقبل. نحن نبني النواة التي ستتحول خلال بضع سنوات الى حركة لا تعبأ بالحدود وإنما بالافكار». وعلاوة على هذه الاجتماعات، شهدت البلاد وفق حسن حملة سرية رغم انها كانت علنية على الطرقات. فخلال العام الماضي، زار عدد من السياسيين الايرانيين المؤقرين وفق حسن ضواحي كابول كهيرات ومزار شريف وبانشير وتفقدوا المساجد ونظموا حلقات نقاشية حول دور القوات الأجنبية في البلاد، كما التقوا الجاليات الشيعية والسنية أيضا. ويقول احد السكان: لقد قالوا لنا «ستموتون في عمليات عسكرية، لان الحكومة وحلفاءها الأميركيين يتجاهلونكم، لماذا لا تؤسسوا تنظيمكم الخاص بكم؟ لقد تأسس حزب الله قبل 30 عاما ويمكن ان تفعلوا الشيء ذاته». ووفق لوفيغارو ستكون الذراع العسكرية لحزب الله الافغاني من الشيعة الأفغان (الفاطميون) الذين جندتهم إيران للقتال في سوريا. ففي 2017 أعلن الجنرال إسماعيل غاني نائب قائد قوة القدس وفق وسائل الإعلام الإيرانية أن هذه الفرقة لم تنه في سوريا سوى المرحلة الأولى من عملها. ويقول سيد الذي يبغ من العمر 21 عاما، وقضى 4 اعوام في فرقة الفاطميين قبل ان يعود الى كابول «حين كنت في غيران ثم سوريا، كان قادتنا كثيرا ما يرددون إن المرحلة المقبلة هي الدفاع عن اخواننا في بلادنا». ويضيف «لقد كانوا يرددون: حكومتكم غير قادرة على حمايتكم، وعليكم انتم ان تثبتوا وجودكم بحمل السلاح ضد داعش والأميركيين في البلاد». وفي كابول يخشى عدد من أعضاء الحكومة من هذا المشروع ومن تشكل ميليشيات شيعية في افغانستان، خاضعة لأوامر طهران. والشيعة الهزارا هم أقلية في افغانستان ويعانون من التمييز ومن الهجمات التي تقودها الدولة الاسلامية، التي لا تتردد في استهدافهم. ويعتقد جزء من هؤلاء أن الحكومة غير قادرة على حمايتهم. ومنذ بضعة أشهر تم تشكيل ميليشيات لحماية المساجد والأحياء الشيعية في كابول، ولكن العديد من سكان هذه الاحياء الشيعية وعددا من المصادر الأمنية يقولون إن بعض هذه الميليشيات تمارس هي الأخرى العنف، حيث لا تكتفي بحماية الاماكن المقدسة والأهداف التي يحتمل ان يستهدفها داعش، وإنما تتعرض لكل المواطنين الذين يظهر لها أنهم غرباء عن الاحياء الشيعية. وطهران حاضرة في المشهد السياسي الافغاني، ذلك ان عددا من النواب يرددون خطابات مؤيدة لها ويتلقون في المقابل دعما ماليا، كما تضاعف عدد المراكز الثقافية الايرانية في كابول.

روسيا تؤكد مشاركة «طالبان» في محادثات سلام أفغانية

الحياة...موسكو - رويترز .. أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن حركة «طالبان» أبدت استعداداً للمشاركة في محادثات سلام أفغانية تستضيفها موسكو، وتشارك فيها دول. ونقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء عن السفارة الأفغانية في موسكو، أن نائب وزير الخارجية الأفغاني سيزور روسيا اليوم، لمناقشة موعد هذه المحادثات. وكانت الخارجية الروسية أعلنت دعوة «طالبان» و12 دولة، بينها الولايات المتحدة، إلى مشاورات تستضيفها موسكو حول مستقبل أفغانستان، في الرابع من الشهر الجاري، لكنها أُرجئت بطلب من الرئيس الأفغاني أشرف غني.

واشنطن: المتطرفون أثبتوا قدرة على التكيّف تحت الضغط

الحياة...واشنطن – رويترز... أفاد تقرير لوزارة الخارجية الأميركية نشر أمس، بأن الولايات المتحدة وحلفاءها قطعوا شوطاً كبيراً ضد المتطرفين عام 2017، لكن تنظيمي الدولة الإسلامية (داعشداعش) و «القاعدة» وأتباعهما تمكنوا من التكيّف مع الأمر بالتفرق، الأمر الذي جعل التحرك العسكري ضدهم أكثر صعوبة. وذكر التقرير أن هجمات الجماعات المتشددة تراجعت على مستوى العالم بنسبة 23 في المئة خلال العام الماضي مقارنة بعام 2016، بينما تراجعت نسبة القتلى بنحو 27 في المئة. وشدد على أن إيران لا تزال أكبر دولة راعية للإرهاب ودعمت هجمات على إسرائيل عام 2017.

كيم يطالب بـ «خطوات» أميركية لتفكيك مجمّع نووي

الحياة..سيول، بيونغيانغ - أ ب، رويترز، أ ف ب.. أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن في بيونغيانغ أمس، اتفاقات اعتبرا أنها «خطوة كبرى نحو السلام في شبه الجزيرة». لكن تعهداً بتخلّي الدولة الستالينية عن أسلحتها النووية جاء مشروطاً، اذ ربط كيم إغلاق المجمّع النووي الرئيس في يونغبيون، باتخاذ الولايات المتحدة تدبيراً مشابهاً لم يحدده. وشهدت قمتان عقدهما كيم ومون هذا العام، لغة غامضة، لكنهما اتفقا في اليوم الثاني من محادثاتهما في بيونغيانغ أمس، على برنامج طموح يهدف الى إحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية، وتقريب وجهات النظر بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية. وتعهد كيم السماح لخبراء من «دول معنية» بمتابعة إغلاق موقع تُنفذ فيه تجارب على محركات صواريخ ومنصة إطلاق، في بلدة تونغتشانغ ري شمال غربي البلاد. ويُعتبر الموقع مركزاً رئيساً لتجارب صواريخ باليستية عابرة للقارات، تطاول الولايات المتحدة. لكن ما يخفّف من أهمية تعهد كيم، أن كوريا الشمالية نفذت أيضاً تجارب من مواقع أخرى، خصوصاً مطار بيونغيانغ الدولي. ورأى خبير في مراقبة التسلح أن الموقع في بلدة تونغتشانغ ري «شُيِد بنيّة واضحة، هي التضحية به» في أي مفاوضات، مرجّحاً امتلاك الشمال «موقعاً آخر على الأقل». كما أعلنت بيونغيانغ استعدادها لإغلاق مجمّع يونغبيون النووي، في مقابل خطوات أميركية، رأى مستشار الأمن القومي الكوري الجنوبي تشونغ أوي يونغ أنها قد تشمل إعلان انتهاء الحرب الكورية (1950-1953). وأعلن كيم أنه سيزور سيول قريباً، في ما ستكون زيارة أولى لزعيم كوري شمالي للجنوب. وبعد اجتماع مغلق، تحدث مون وكيم عن خطوة كبرى نحو السلام، واتفقا على تحويل شبه الجزيرة الكورية إلى «أرض سلام خالية من الأسلحة الذرية والتهديدات النووية». وقال كيم إن «الطريق إلى مستقبلنا لن يكون دائماً سهلاً وقد نواجه تحديات ومحاولات لا يمكننا توقعها. لكننا لسنا خائفين من رياح معاكسة». وأبرمت الكوريتان اتفاقاً عسكرياً يهدف الى منع حصول اشتباكات بينهما، وإقامة منطقة منزوعة السلاح، كما اتفقتا على إعادة وصل خط للسكك الحديد والطرق هذه السنة، واستئناف العمل في منطقة صناعية مشتركة في مدينة كايسونغ الحدودية. ويتضمّن بيان مشترك أصدرته الكوريتان عروضاً مثيرة، ولكن يبدو أنه لا يرقى إلى خطوات أساسية تتطلّع اليها الولايات المتحدة، مثل التزام كيم تقديم لائحة بالترسانة النووية لبلاده. كما لم يتطرّق البيان الى جدول زمني مفصل لإغلاق منشآت، أو إبرام اتفاق للسماح لمفتشين دوليين بتقويم التقدّم أو كشف انتهاكات. رغم ذلك، وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعهدات كيم بأنها «مشجعة جداً»، متحدثاً عن «تقدّم هائل». وكتب على «تويتر»: «سيسمح كيم بعمليات تفتيش نووية على أساس مفاوضات نهائية، وبتفكيك نهائي لموقع تجارب ومنصة إطلاق، في وجود خبراء دوليين. ولن تكون هناك تجارب صاروخية أو نووية» أخرى. وجاءت قمة بيونغيانغ قبل أيام من لقاء مون وترامب في نيويورك. ويأمل مسؤولون كوريون جنوبيون بأن يتمكّن مون من إقناع الرئيس الأميركي باستئناف المحادثات النووية مع كوريا الشمالية.

المجر تهاجم الأمم المتحدة: لن نكون أبدا بلد مهاجرين

الراي...أ ف ب.. اتهم وزير خارجية المجر بيتر زيجارتو الأمم المتحدة أمس الأربعاء بنشر الأكاذيب حول سياسة الهجرة التي تنتهجها بلاده، مؤكدا أن بلاده «لن تكون أبدا بلد مهاجرين». وقال زيغارتو أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف إن «بعض موظفي الأمم المتحدة» دون أن يذكر أسماءهم «ينشرون أكاذيب حول المجر، أكاذيب معيبة وغير مقبولة». واتهم زيغارتو هؤلاء الموظفين بنشر وثائق «هي عبارة عن مجموعة أكاذيب» حول المجر، مضيفا أنها «تشكك أساسا في نضج الشعب المجري حول مستقبل بلاده وتوحي بأن من الأفضل وضع المجر تحت وصاية». وأضاف الوزير الذي اتهم هؤلاء الموظفين بالانحياز ضد بلاده، «لن نسمح بدخول حتى مهاجر واحد بشكل غير شرعي الى أراضينا. ستظل المجر بلد المجريين وهم سعداء وفخورون بتاريخهم الذي يعود إلى أكثر من ألف سنة وبثقافته وتقاليده المسيحية».

ماكرون سيلتقي ترمب وروحاني بنيويورك الأسبوع المقبل على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن قصر الإليزيه اليوم (الأربعاء)، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيلتقي نظيريه الأميركي دونالد ترمب في 24 سبتمبر (آيلول) الحالي والإيراني حسن روحاني في 25 سبتمبر بنيويورك على هامش الجمعية العامة الـ73 للأمم المتحدة. وأشار الإليزيه إلى أنه «من المتوقع أن يلتقي ماكرون دونالد ترمب لدى وصوله بعد ظهر الإثنين إلى نيويورك، وسيتناول العشاء مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مساء الإثنين». وسيلقي ماكرون صباح 25 سبتمبر كلمة أمام الجمعية العامة قبل عقد سلسلة لقاءات ثنائية، لاسيما مع الرئيس الإيراني وكذلك «من المرجح جداً» أن يجتمع مع الرئيس التركي رجب طيب إدروغان و«ربما» مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وبحسب الوكالة، فإنه من المتوقع أن يلتقي ماكرون أيضاً رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. وسيتناول الرئيس الفرنسي مع ترمب مسائل تهم شقي الأطلسي وقضايا تجارية والوضع في سوريا إضافة إلى «الاستراتيجية الأميركية» حيال إيران. وسأل الإليزيه «نرى جيداً اليوم أنها استراتيجية (ممارسة) الضغط الأقصى. لكن وفقاً لأي جدول زمني، أي هدف حقيقي، من خلال أية حوافز؟». وستتم مناقشة حضور الرئيس الأميركي منتدى السلام المرتقب في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) بباريس خلال الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى. وقال الإليزيه: «نتمنى أن يكون الرئيس الأميركي هنا».



السابق

لبنان..الإنقلاب على الطائف: تشريع بلا حكومة وتعايش مع المأزق... دعوات للتهدئة بانتظار الحلحلة.. و«أمل» تحذّر من المغامرة بحكومة أكثرية.. في العشر الأواخر من أيلول، قضي أمر التأليف: لا حكومة هذا الشهر، إلا إذا.. الإقتصاد في «الكوما».. والسياسيون أيــضاً!... وتحضيرات لاعتصامات وإضرابات...عون: الليرة ليست في خطر ولسنا على طريق الإفلاس..

التالي

سوريا...لأوّل مرة في سوريا... بطاقات روسية لحماية المعارضين!..ليبرمان: اسرائيل لن توقف غاراتها على سوريا...إسرائيل تقدم نتائج التحقيق حول "إسقاط الطائرة" لموسكو..فتح تحقيقين أممين في "جرائم حرب" بسوريا قبل نهاية 2018...روسيا تطلق مناورات «صاروخية» تغلق شرق المتوسط..اتفاق إدلب بانتظار الآليات والمعارضة تخشى اقتتالاً مع «النصرة»..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,669,415

عدد الزوار: 6,907,730

المتواجدون الآن: 90