اخبار وتقارير....بعد توقع خبيرين إسرائيليين حدوثها هل الظروف جاهزة لحرب بين إسرائيل وإيران وحزب الله؟....جنرال إسرائيلي: الحرب مع حزب الله ستكون الأخيرة!...الصين تدافع عن استثماراتها في إفريقيا وتتعهد بتقديم 60 مليار دولار لتنميتها..تحديات أمام الولايات المتحدة وباكستان بسبب "الإرهاب".."طالبان" تعلن وفاة مؤسس شبكة حقاني الأفغانية المتشددة...تضارب بين الحكومة و{طالبان} حول سير المعارك في أفغانستان...وزير دفاع بريطانيا: نتعرض لتهديدات من قبل «دواعش أفغانستان»..تركيا تتوقع «نجاة» بنك «خلق» من العقوبات الأميركية..تكرار حوادث إطلاق النار على رجال الشرطة في روسيا..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 4 أيلول 2018 - 7:48 ص    عدد الزيارات 2777    القسم دولية

        


بعد توقع خبيرين إسرائيليين حدوثها هل الظروف جاهزة لحرب بين إسرائيل وإيران وحزب الله؟..

ايلاف..ريما زهار.. هل الظروف جاهزة اليوم لنشوب حرب وصفت بالكبرى في الشرق الأوسط، أطرافها الرئيسة كل من إسرائيل وإيران وحزب الله، بعدما توقع خبيران إسرائيليان، أحدهما في الجيش الإسرائيلي، حدوثها؟.

إيلاف من بيروت: توقع خبيران، أحدهما ضابط في الجيش الإسرائيلي، نشوب حرب، وصفت بالكبرى، في الشرق الأوسط، أطرافها الرئيسة، إسرائيل وإيران وحزب الله. وأشار تقرير أعدّه الرائد في الجيش الإسرائيلي، نداف بين حور، والخبير في الشؤون العسكرية مايكل آيزنشتات، إلى أن "التوترات المتزايدة على الحدود الشمالية لإسرائيل"، تثير مخاوف من وقوع مواجهة بين "إسرائيل و حزب الله، أو اندلاع حرب بين إسرائيل وإيران في سوريا"... أرجع الخبيران هذه التوترات إلى "جهود يبذلها حزب الله وسوريا - بمساعدة إيران - لإنتاج صواريخ عالية الدقة في لبنان وسوريا، يمكن أن تشلّ البنية التحتية الحيوية لإسرائيل، وتجعل الحياة هناك غير محتملة، من جهة، وجهود إيران لتحويل سوريا إلى نقطة انطلاق للعمليات العسكرية ضد إسرائيل ومنصة لإبراز القوة في بلاد المشرق من جهة أخرى". ولفت التقرير في هذا السياق إلى أن إسرائيل نفذت منذ عام 2013 أكثر من 130 ضربة في سوريا ضد "شحنات من الأسلحة الموجّهة إلى حزب الله"، وإلى توسيعها مثل هذه الهجمات منذ أواخر عام 2017 لتشمل "المنشآت العسكرية الإيرانية في سوريا".

رادع

فما الذي يردع أي حرب بين لبنان وإسرائيل وإيران اليوم، يلفت النائب قاسم هاشم في حديثه لـ"إيلاف"، إلى أن الظروف قد لا تكون مواتية على المستوى العام، علمًا أن الإسرائيلي قد لا يكون جاهزًا لتلك الحرب على لبنان أو في المنطقة، ولكن نعرف أن الإسرائيلي قد لا يحدد نتائج تلك الحرب، بعدما عاش تجربة 2006 التي كانت مريرة عليه، فهي تجربة دخل فيها بخطورة، علمًا أنه كان يخوض كل حروبه ضد العرب خارج حدوده على الأراضي العربية، هذه المرة كان جزءًا من الحرب داخل كيانه، وشعر بأنه مهدد، وهذا لم يحصل من العام 1948 حتى العام 2006.

مبرر وذريعة

يؤكد هاشم أن الإسرائيلي قد لا يتورع عن إيجاد أي مبرر أو ذريعة من أجل افتعال حرب مع لبنان، وفي كثير من الأحيان قد يفتش الإسرائيلي عن ذريعة، وقد لا يحتاجها، لأن هناك أياديَ كثيرة تعبث اليوم في لبنان، والعاملون على نهج التخريب كثر، وطبعًا الأدوات كثيرة، وقد تُشترى وتُباع هنا وهناك، وللإسرائيلي أصابع عدة، وأياديه قد تطال أكثر من مكان من خلال شبكاته.

توازن الرعب

يضيف هاشم: "لكن اليوم في ظل الظروف التي نعيشها، وحدود توازن الرعب بين القوى، ندرك أنه قد تكون هناك مغامرة في الإقدام على تلك الحرب، وقد يشكل الأمر رادعًا لأي عملية مستقبلية".

فرضيات

يشير هاشم إلى أن كل الاحتمالات والفرضيات قد تكون جاهزة وواردة، منها مثلًا استهداف حزب الله داخليًا من خلال العبوات الناسفة وعلى الحدود من خلال اعتداء إسرائيلي على لبنان، والحرب مفتوحة بكل أوجهها وأساليبها، والوجه الأوسع هو الحرب على حزب الله ومشروعه، وهذا ليس سرًا.

تضامن اللبنانيين

يؤكد هاشم أن التضامن بين اللبنانيين يتوقف على نوايا كل فريق سياسي وفي الظروف الصعبة وفي حالة الخطر الداهم على لبنان، كان الفرقاء يتناسون خلافاتهم بحدود كبيرة جدًا، وتصبح الأولوية لمواجهة الخطر الأساسي عليه.

جنرال إسرائيلي: الحرب مع حزب الله ستكون الأخيرة!...

اللواء..اعتبر قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي "الميجر جنرال" يوئال ستريك، أنه في حال اندلعت حرب مع تنظيم "حزب الله" اللبناني فإنها ستكون "الأخيرة". وشدد ستريك على أنه مع كل صاروخ يطلقه الحزب صوب إسرائيل سيتم الرد عليه بأطنان من المتفجرات. وقال ستريك، خلال ندوة إعلامية اليوم الاثنين وحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام إسرائيلية، "في حزب الله يتحدثون من داخل السرداب​​​. نحن نعي تماما وضعهم الاقتصادي وقدراتهم ولو أدركوا ماذا نعلم عنهم فلن يتحدثوا بهذا الشكل المتغطرس. ستشعر المنظمة ألم ضرباتنا. أتمنى ألا تندلع حرب ولكن لو وقعت فستكون حرب الشمال الأخيرة". وأضاف "يجب أن نكون صادقين. لدى الإيرانيين أقل مما خططوا له. كلكم تتذكرون يوم التاسع من فبراير، الإيرانيون خططوا للتحرك بشكل فوري ولكنهم تحركوا بعد ثلاثة أشهر. لقد أدرك [قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني الفرق بين تهديدات وبين قدرات وأنا سعيد جدًا اننا بدقة بالغة منعنا منهم هذه القدرات". وتابع ستريك قائلا: "هناك أمور لا يتحدثون عنها داخل حزب الله على سبيل المثال عمق الأزمة الاقتصادية التي يشهدها التنظيم. ليس سرا أن دولة إسرائيل تتحرك لحماية مصالحها ولكنه التموضع الإيراني في سوريا ولمنع وصول أسلحة متقدمة الى حزب الله، من أجل ذلك نتحرك في كل ليلة". وتتهم السلطات الإسرائيلية إيران بمحاولة تحويل سوريا إلى "موقع معادٍ" بوجود عشرات الآلاف من مقاتلي الميلشيات الشيعية وقواعدها الجوية والبحرية. وإن الوجود العسكري الإيراني الدائم في البلد المجاور ككل والمناطق الحدودية على وجه الخصوص غير مقبول بالنسبة لإسرائيل، التي وعدت سلطاتها بالرد على القوة بالقوة إذا لم تنجح الدبلوماسية. وخلُص ستريك إلى القول: "هدفنا الاستعداد للحرب، وسوف نقوم بتفعيل قدراتنا بكامل قوتها لتقليص الأضرار. ستتعرض الجبهة الداخلية لهجمات ولكنها ستبقى صامدة. على كل صاروخ غير دقيق من لبنان ستتوجه أطنان من المتفجرات الى موقع دقيق لحزب الله". وخاضت إسرائيل حربا في 2006 ضد حزب الله اللبناني الذي تتهم إيران بدعمه عسكريا، وذلك عقب أسر الحركة لجنود إسرائيليين ردا على احتجاز عناصر من الحزب لدى إسرائيل.

الصين تدافع عن استثماراتها في إفريقيا وتتعهد بتقديم 60 مليار دولار لتنميتها

الجريدة...وسط اتهامات لها بإغراق شركائها الأفارقة في ديون هائلة، استضافت الصين أمس قادة 53 دولة إفريقية في قمة تحتفي بالتعاون الاقتصادي بين العملاق الآسيوي والقارة السوداء. وعلى مدى يومين، يجمع المنتدى الاقتصادي السابع للتعاون الصيني-الإفريقي عدة قادة دول وحكومات وبينهم رؤساء ساحل العاج الحسن وتارا وجنوب إفريقيا سيريل رامابوزا والكونغو دينس ساسو نغيسو. وتتغيب عن القمة فقط مملكة إي سواتيني، التي كانت تعرف سابقا باسم مملكة سوازيلاند وهي الحليفة الأخيرة في إفريفيا لتايوان، الجزيرة التي تعتبرها الصين جزءا لا يتجزأ من أراضيها، إذ لم تتم دعوتها إلى المنتدى. وتشكل القمة مناسبة للرئيس الصيني شي جينبينغ لكي يحتفل "بطرق الحرير الجديدة"، وهي مبادرة أطلقت في 2013 بهدف تطوير التواصل التجاري بين الصين وبقية العالم وضمان إمداداتها. واستثمر العملاق الصيني سنوياً مليارات الدولارات في إفريقيا منذ 2015 في بنى تحتية، طرق وسكك حديد، أو في القطاع الصناعي. وهي استثمارات ترحب بها الدول الإفريقية التي تأمل أن تؤدي إلى تسريع نموها الاقتصادي، لكن الاستثمارات الصينية تثير أيضاً انتقادات متزايدة من الغرب الذي يشير إلى ارتفاع مديونية بعض الدول الإفريقية بشكل كبير مما يثير قلق صندوق النقد الدولي أيضاً. وبحسب المكتب الأميركي "مبادرة الأبحاث الصينية-الإفريقية" التابع لجامعة جونز هوبكنز في واشنطن، فإن الصين أقرضت إفريقيا ما مجموعه 125 مليار دولار بين عامي 2000 و2016. وقال جينبينغ، لقادة من عالمي الاقتصاد والتجارة أمس، إن "استثمارات الصين في إفريقيا لا تترافق مع أية شروط سياسية. إن الصين لا تتدخل في الشؤون الداخلية لإفريقيا ولا تملي عليها إرادتها"، لكنه أقر بضرورة ضمان خفض المخاطر المتعلقة بالاستثمارات. ورفض الرئيس الرواندي بول كاغامي، الذي تتولى بلاده حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي أمس الأول، الانتقادات حول وجود "فخ ديون" مفترض. وفي خطاب طويل افتتح به المنتدى السابع، تعهد جينبينغ بتقديم نحو 60 مليار دولار لتمويل مشاريع تنمية في إفريقيا في السنوات الثلاث المقبلة، موضحاً أن التمويل يشمل 15 مليارا "كمساعدة مجانية وقروض بدون فوائد" وخطوط قروض واستثمارات شركات صينية. وأكد جينبينغ، الذي بدا سعيه واضحاً لاحتواء لانتقاد مساعدته للدول النامية، أن الصين "ستلغي" قسماً من ديون الدول في القارة الإفريقية، من دون أن يحدد مواعيد أو أسماء الدول المعنية. وضمن الستين المليار دولار الموعودة، خطوط قروض بقيمة عشرين مليار دولار وصندوقان مخصصان للتنمية وتمويل واردات السلع الافريقية تناهز قيمتهما 15 مليار دولار. كذلك، سيتم تشجيع الشركات الصينية على استثمار "عشرة مليارات دولار على الاقل" في إفريقيا خلال الأعوام الثلاثة المقبلة.

تحديات أمام الولايات المتحدة وباكستان بسبب "الإرهاب" واتهامات لإسلام آباد بدعم متطرّفين

ايلاف..أ. ف. ب... إسلام أباد: أعلنت الولايات المتحدة الاحد عزمها إلغاء 300 مليون دولار من المساعدة الامنية الى باكستان المتهمة بتقديم دعم مستمر لمجموعات متطرفة في أفغانستان. إلا أن إسلام أباد والمحللين يقللون من أهمية مثل هذا الاجراء على حكومة عمران خان الذي تولى مهامه قبل أسبوعين. كما أن الولايات المتحدة أعلنت عن هذا الاجراء مسبقا في كانون الثاني/يناير الماضي. لكن الموضوع سيكون في كل الاحوال على جدول أعمال زيارة وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو المقررة في الاسبوع الحالي الى باكستان والتي يفترض أن يلتقي خلالها نظيره الجديد شاه محمود قريشي.

ما هي القضية؟

رغم نفي اسلام أباد المتكرر، لدى واشنطن قناعة بان باكستان تلعب دورا مزدوجا وتتهمها بدعم حركة طالبان التي تشن اعتداءات دامية في افغانستان المجاورة بينما تتلقى مليارات الدولارات من المساعدات الاميركية. وأعلنت وزارة الدفاع الاميركية السبت اعادة برمجة 300 مليون دولار كانت مخصصة لباكستان "في غياب اتخاذ إجراءات حاسمة" من قبل هذه الدولة، لكن لا يزال يتعين على الكونغرس المصادقة على القرار. وسارع قريشي الى التقليل من أهمية القرار مؤكدا ان المساعدة جزء من مدفوعات تم إعلان تجميدها في كانون الثاني/يناير في إطار "صندوق دعم التحالف" لاعادة تسديد نفقات باكستان المرتبطة بعمليات مكافحة الارهاب. وعلقت هوما يوسف المحللة لدى مركز "ويلسون سنتر" في واشنطن بأن "الامر لا يتعلق بخفض جديد للمساعدة بل هو تطبيق لقرار إلغاء سابق".

ماذا تطلب الولايات المتحدة من باكستان؟

تتهم واشنطن وكابول باكستان بدعم مجموعات مسلحة متطرفة على غرار حركة طالبان الافغانية وشبكة حقاني الذي يوفر المأوى لعناصرها في المناطق الحدودية مع أفغانستان. وتطالب واشنطن بوقف الدعم الذي تنفيه اسلام أباد بحجة كلفته العالية من الضحايا والمال في إطار مكافحة الارهاب. في الوقت الذي تلحق فيه حركة طالبان خسائر بالقوات الافغانية، رغم دعم أكثر من 14 الف جندي أميركي ناشطين في البلاد، يطالب البنتاغون من باكستان أن تحث طالبان على خوض محادثات سلام مع كابول. وأوضح راندال ج. شرايفر المسؤول في وزارة الدفاع المكلف شؤون آسيا والمحيط الهادئ الاربعاء "لا شك في أننا بحاجة الى مساعدة باكستان من أجل تشجيع حركة طالبان وحضها وممارسة الضغوط عليها بهدف قدومها الى طاولة المفاوضات". وتابع المسؤول خلال مؤتمر أمام مؤسسة "كارنيغي" لقد "أتخذنا القرار بخفض مساعدتنا وفرض قيود ... على باكستان لاقناعها بمواصلة السير في هذه الطريق وممارسة نفوذها على طالبان".

لماذا الانتظار حتى الان؟

حصلت باكستان بحسب الارقام الاميركية على أكثر من 33 مليار دولار من المساعدات الاميركية منذ العام 2002. وتم تعليق هذه المساعدة في الماضي خصوصا في العام 2011 بعد العملية الاميركية على مدينة ابوت آباد والتي قتل فيها اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة. لكن لا يبدو أن واشنطن تريد قطع كل الجسور مع باكستان حيث الشعور المعادي للولايات المتحدة قوي جدا. والولايات المتحدة بحاجة الى الوصول الى المجال الجوي لباكستان وطرق الامداد التي تمر عبرها الى أفغانستان حيث لا يزال لديها وجود عسكري ملحوظ. من جهة أخرى، باكستان هي الدولة الاسلامية الوحيدة التي تملك السلاح النووي وواشنطن تريد ضمان عدم وقوعه في أيدي متطرفين.

ما النتيجة التي يمكن أن نأملها؟

يأتي الاعلان الاميركي بعد بضعة أسابيع على وصول بطل الكريكت السابق عمران خان الى سدة الحكم والذي كان أعلن في الماضي تأييده للحوار مع المتمردين. تقول يوسف إن خان "يدعو منذ زمن الى عملية سلام في أفغانستان"، مضيفة أن "اطلاق حوار معه مع محاولة إرغامه على الرضوخ سيؤدي الى نتيجة عكسية". خصوصا وأن خان عندما كان في صفوف المعارضة، وجه انتقادات حادة الى الولايات المتحدة. ودعا بعد إعلان العقوبات في كانون الثاني/يناير الى "رد قوي" على واشنطن، لكنه تبنى لهجة أكثر تصالحا منذ توليه منصبه وبات يدعو الى علاقات "متوازنة". تقول ماريا سلطان المحللة المتخصصة في شؤون الدفاع إن القرار الاميركي "ضعيف جدا ومتأخر جدا حتى يؤثر على قرارات باكستان". وكانت باكستان حوّلت أنظارها منذ سنوات الى الصين وذلك على خلفية فتور علاقاتها مع واشنطن ويجري العمل حاليا على تنفيذ مشروع ضخم للبنى التحتية بقيمة نحو 60 مليار دولار في باكستان بالتعاون مع الصين. ولم يعد هناك أمام واشنطن سوى ورقة المال فباكستان على وشك اعلان عدم ملاءتها وأن تطلب قروضا على الارجح من صندوق النقد الدولي حيث واشنطن المساهم الاكبر. لكن قريشي قال الاحد ان العلاقات في الوقت الحالي بين الولايات المتحدة باكستان "في مستوى الصفر تقريباً" وانها "معلقة بالكامل".

"طالبان" تعلن وفاة مؤسس شبكة حقاني الأفغانية المتشددة

الجمهورية...أعلنت حركة طالبان اليوم الثلاثاء وفاة جلال الدين حقاني، مؤسس شبكة حقاني المتشددة، إحدى أقوى الجماعات في حركة التمرد في أفغانستان، وذلك بعد معاناة طويلة مع المرض. كان حقاني قد أسس الشبكة في السبعينيات لكنه تخلى عن قيادة عمليات الجماعة منذ بضع سنوات لابنه سراج الدين حقاني، نائب زعيم "طالبان" الأفغانية حاليا.

مقتل جندي أميركي وإصابة آخر في أفغانستان

(أ ف ب) .. قتل جندي اميركي وأصيب آخر بجروح في شرق افغانستان بيد مجندين محليين «على ما يبدو»، بحسب ما افادت مهمة الحلف الاطلسي في بيان. ولم يوضح البيان مكان الهجوم، وأشار الى «هجوم من الداخل على ما يبدو»، ما يعني ان جنديا او جنودا افغان وراء استهداف المدربين الاميركيين اللذين يدربان ويؤهلان القوات الحكومية الافغانية. وقال الجنرال سكوت ميلر قائد القوات الاميركية ومهمة الاطلسي «ان تضحية جندينا الذي تطوع للمهمة في افغانستان لحماية هذا البلد، خسارة ماساوية لنا جميعا الذين عرفناه ولكل من لن يعرفوه ابدا». وأوضح ان الجندي الجريح بحالة مستقرة.

تضارب بين الحكومة و{طالبان} حول سير المعارك في أفغانستان

استقالات جديدة في كابل... وواشنطن تؤكد مقتل زعيم «داعش»

الشرق الاوسط...إسلام آباد: جمال إسماعيل.. تصاعدت حدة الخلافات بين أركان الحكومة الأفغانية، وبدأت تخرج للعلن فيما تواجه الحكومة والقوات الأفغانية مصاعب متعددة في التصدي لقوات حركة طالبان، فقد تلاسن وزير الداخلية الأفغاني ويس برمك مع نائب قائد قوات الشرطة في العاصمة كابل محمد صادق مرادي بعد هجوم صاروخي على العاصمة، ضمن موجة عنف شديدة على مدى الأسابيع القليلة الماضية، مما تسبب في قتل مئات الجنود ورجال الشرطة الحكوميين، إضافة إلى سيطرة حركة طالبان بشكل مؤقت على مدينة غزني جنوب شرقي البلاد. لكن وزير الداخلية الأفغاني علق على التلاسن بالقول: «إن الخلافات بين المسؤولين في المواضيع الأمنية لا تعكس ارتباكا بل تثبت أنهم يعملون من أجل تحسين الاستراتيجية» على حد قوله. غير أن الحوارات التلفزيونية للمسؤولين الأفغان في الأيام القليلة الماضية أوضحت البون الشاسع في وجهات النظر بين مختلف المسؤولين ونقاط الضعف التي تنخر الحكومة بقيادة الرئيس أشرف غني التي لا تواجه قوات حركة طالبان فحسب، بل محاولات من الأحزاب الرسمية الأفغانية للدعوة لعصيان مدني قبل الانتخابات البرلمانية القادمة في أكتوبر (تشرين الأول). وكان مستشار الأمن الوطني حنيف أتمار قدم استقالته من منصبه قبل أسبوع، وكان وزيرا الدفاع والداخلية ورئيس الأركان في الحكومة الأفغانية قدموا استقالاتهم بعد استقالة حنيف أتمار لكن الرئيس أشرف غني رفض قبول استقالاتهم، رغم أنه أمر بعزل مسؤولين كبار في أعقاب الإخفاقات الأمنية في مناطق عدة. وقال وزير في الحكومة الأفغانية طلب عدم ذكر اسمه: «إن طالبان تدرك مدى التشاحن والتنافر بين قيادات الحكومة الأفغانية وتأثير ذلك على القوات على الأرض مما يساعد طالبان في انتهاز كل فرصة ممكنة في حصار المدن والقرى والسيطرة عليها». وأضاف الوزير «إن الخطأ كان في الحكومة وقياداتها ويحقق مصلحة طالبان». وتسببت هذه الخلافات الداخلية في إعاقة الحرب التي تشنها الحكومة على طالبان والجماعات المسلحة الآخر، وكانت طالبان رفضت الشهر الماضي عرضا من الحكومة الأفغانية لوقف إطلاق النار بمناسبة عيد الأضحى، على غرار وقف إطلاق النار الذي تم في عيد الفطر الماضي. وكان مستشار الأمن الوطني الأفغاني المستقيل حنيف أتمار قال بعد تقديمه استقالته إنها جاءت بعد خلافات حادة وخطيرة مع الرئيس الأفغاني أشرف غني حول السياسات والمبادئ، وكان معاونون لأتمار قالوا إن أتمار حذر من أن مدينة غزني تحتاج إلى تعزيزات أمنية وإن الطريق الرئيسي الذي يربط العاصمة بها عرضة لهجمات طالبان، وإن أشرف غني طلب منه وضع اقتراح قبل إرسال قوات إضافية الأمر الذي أصاب حنيف أتمار بالإحباط، إذ إنه كان يريد تحركا فوريا، لكن معاوني الرئيس يقولون إن استقالة أتمار مسألة مواءمات سياسية بل إن يرشح نفسه لانتخابات الرئاسة العام القادم. وقد عين غني سفيره في واشنطن حمد الله محب (35 عاما) مباشرة في منصب مستشار الأمن الوطني بسبب ولائه المطلق للرئيس، حيث لم يشغل أي منصب أمني سابقا ولا خبرة له في العمل السياسي، وقال هارون مير المحلل السياسي الأفغاني «إن مهمة مستشار الأمن الوطني الجديد صعبة وشاقة للغاية إذ ستبدأ بتسوية النزاعات الداخلية والإصلاحات، خاصة أن قوة طالبان تكمن في ضعف الحكومة الحالية». وأعلنت الحكومة الأفغانية الاثنين أن سليمان كاكر نائب مستشار الأمن الوطني قدم استقالته من منصبه بعد عشرة أيام من استقالة مستشار الأمن الوطني حنيف أتمار بسبب خلافاته مع الرئيس أشرف غني. وحسب رسالة الاستقالة التي أرسلها كاكر للرئيس غني فإن الأوضاع الحالية هي التي تسببت في الاستقالة، لكن مكتب الرئيس الأفغاني قال إن الرئيس لم يبت بعد في استقالة سليمان كاكر. ميدانيا فقد تضاربت الأنباء الواردة من قبل الحكومة وحركة طالبان حول الاشتباكات والمعارك الدائرة في عدد من الولايات الأفغانية، فقد ذكرت الحكومة في بيان لها مقتل وإصابة 31 مسلحا خلال قصف جوي نفذه سلاح الجو الأفغاني في إقليم غزني جنوب شرقي أفغانستان. ونقلت وكالة خاما بريس المقربة من الجيش الأفغاني بيانا له جاء فيه أن الغارات الجوية كانت في مناطق خوجياني وناوا وأن 21 مسلحا قتلوا وأصيب عشرة على الأقل، وأن قوات الحكومة عثرت على تسع عبوات ناسفة في مناطق أندار وميدان وردك وأبطلت مفعولها. كما قالت الحكومة في بياناتها إن 18 مسلحا من طالبان قتلوا وأصيب 3 من الشرطة الحكومية في عمليات أمنية في ولاية ميدان وردك غرب العاصمة كابل وهلمند في الجنوب، وإن القوات الحكومية تمكنت من استعادة السيطرة على عدد من القرى التي سيطرت عليها طالبان سابقا. وكانت القوات الأميركية أعلنت تأكيد أنباء حكومية عن مقتل زعيم تنظيم داعش شرق أفغانستان أبو سيد أوركزي بحسب بيان أصدرته القوات الأميركية في أفغانستان. ونقلت شبكة «سي إن إن» عن القوات الأميركية قولها إن عشرة من مسلحي تنظيم داعش لقوا مصرعهم في غارة جوية، وفق ما أفاد به عبد الله خوجياني الناطق باسم حاكم ولاية ننجرهار، مضيفا أن القوات الجوية الأفغانية والأميركية نفذت الغارات. وهذه المرة الثالثة التي تعلن فيها القوات الأميركية مقتل زعيم «داعش» في أفغانستان منذ شهر يوليو (تموز) 2016. وكان أبو سعد أوركزي عين قائدا للتنظيم بعد مقتل قائده السابق حسيب لوغري في أفغانستان، ويتحدر أبو سعد أوركزي من مديرية أوركزي القبلية الباكستانية، وهي المديرية القبلية الوحيدة في باكستان غير المحاذية للحدود مع أفغانستان، ومنها كان الزعيم الأول لتنظيم داعش في ولاية خراسان - أفغانستان وباكستان - حافظ محمد سعيد الذي قتل في غارة أميركية قبل عامين تقريبا. من جانبها فقد أصدرت طالبان عدة بيانات حول المعارك والاشتباكات بينها وبين القوات الحكومية الأفغانية في مختلف المناطق، فقد أعلنت حركة طالبان سيطرة قواتها على مديرية شاهي في ولاية بلخ الشمالية بعد معركة استمرت عدة ساعات، وقال بيان طالبان إن قواتها سيطرت على مركز المديرية ومركز قيادة الأمن ومقر حاكم المديرية والحواجز الأمنية، كما تمكنت قوات طالبان من السيطرة على حاجز أمني قرب مديرية خاص بلخ وطرد القوات الحكومية منه. ونفت الحركة سيطرة القوات الحكومية على مواقع في ولاية ميدان وردك غرب العاصمة كابل، حيث أشار بيان للحركة إلى سيطرة قواتها على مركز أمني لقوات الحكومة في مديرية جغتو، مما أدى إلى مقتل جنديين حكوميين، إضافة لسيطرة قوات طالبان على مركز أمني آخر في منطقة زرو دوكان في مديرية جك. وأعلنت طالبان مسؤوليتها عن قتل ضابط استخبارات أفغانية «محمد عارف» في منطقة كمر بند في مدينة مزار شريف شمال أفغانستان. وحسب بيانات حركة طالبان فإن خمسين من القوات الحكومية مع قائدهم محمد نسيم كهزاد أعلنوا انضمامهم لقوات طالبان في محيط مديرية دولتيار في ولاية غور غرب أفغانستان ظهر الأحد، وجاء ذلك بعد سيطرة طالبان على مركزي تفتيش ومراقبة للقوات الحكومية في مديرية ساغر في نفس الولاية بعد هجمات بالأسلحة الثقيلة تعرضت لها القوات الحكومية.

وزير دفاع بريطانيا: نتعرض لتهديدات من قبل «دواعش أفغانستان»

لندن - كابل: «الشرق الأوسط»... كشفت الحكومة البريطانية أن مسلحي تنظيم داعش في أفغانستان يتواصلون مع خلايا في بريطانيا ودول أوروبا الغربية، في محاولة لتنفيذ هجمات إرهابية. وهذه هي المرة الأولى التي تؤكد فيها الحكومة البريطانية أن التنظيم الإرهابي في أفغانستان يشكل تهديداً مباشراً للمملكة المتحدة. وأعلن وزير الدفاع البريطاني، غافين ويليامسون، أن بلاده تتعرض لتهديدات من قبل إرهابيي تنظيم داعش الإرهابي من أفغانستان ومؤيديهم في جميع أنحاء أوروبا. وفي مقابلة مع تلفزيون «سكاي نيوز»، قال: «نحن نرى مراراً الجماعات الإرهابية، التي تعمل في أفغانستان والأدلة على خطوط اتصالها ليس فقط مع المملكة المتحدة ولكن مع أوروبا بأكملها». وأضاف: «إننا نرى خطراً حقيقياً من جهة هذه المجموعات على بريطانيا». وذكر بيان أصدره مكتب مستشار الأمن القومي الجديد في أفغانستان أول من أمس أن وزير الدفاع البريطاني ويليامسون تعهد بمواصلة دعم بلاده لقوات الأمن الأفغانية، خلال اجتماع مع مستشار الأمن القومي الأفغاني الجديد. وأضاف البيان أن ويليامسون توجه الخميس لأفغانستان في زيارة لم يتم الإعلان عنها، والتقى بمستشار الأمن القومي حمد الله محب في العاصمة كابل. وفي زيارة للقوات البريطانية في أفغانستان، قال وزير الدفاع البريطاني ويليامسون إنه يجب على المملكة المتحدة التحرك لمنع وقوع هجوم. وأضاف ويليامسون من مدينة مزار شريف الشمالية: «ما نراه تهديدا حقيقيا تفرضه هذه الجماعات على المملكة المتحدة، وعلينا أن نتصرف على أساس أن هجمات مانشستر لن تحدث في المستقبل».
وتابع: «نراقب باستمرار الجماعات الإرهابية التي تعمل هنا في أفغانستان، ودليل صلاتها ليس فقط بالمملكة المتحدة، لكن بقارة أوروبا بأكملها». والمجموعة المعروفة باسم «داعش - خراسان» تنافس طالبان والقاعدة في أفغانستان. وكانت القوات الخاصة الأميركية والبريطانية استهدفتها في وقت سابق، حيث قتل زعيمها أبو سعد الرهابي في غارة جوية أميركية قبل أسبوع، وكان رابع زعيم لتنظيم داعش في أفغانستان يلقى حتفه في السنوات القليلة الماضية». ووصل آلاف المقاتلين الأجانب إلى أفغانستان بعد طردهم من العراق وسوريا، الأمر الذي حذر منه وزير الدفاع البريطاني بإشارته إلى أن جماعة «داعش - خراسان». أكثر استقرارا مما كان يعتقد. ولم تؤكد مصادر ما إذا كانت الجماعة تضم في عضويتها بريطانيين معروفين، لكنهم قالوا إن «داعش - خراسان» تمثل ديموغرافية واسعة. ومع ذلك، رفض رئيس التحالف الدولي المنتهية ولايته جون نيكلسون، الزعم بأن تنظيم «داعش - خراسان» يشهد نموا. وقال لـ«صوت أميركا»: «تمكنوا من تعويض جزء من خسائرهم من خلال التجنيد من منظمات متطرفة أخرى». ويعد حديث وزير الدفاع ويليامسون عن أن «داعش - خراسان» يمثل تهديدا للمملكة المتحدة وتطورا مثيرا للقلق، ويأتي في الوقت الذي يصل فيه 440 جنديا بريطانيا إضافيا إلى أفغانستان. ويبلغ الآن إجمالي عدد جنود المملكة المتحدة في أفغانستان نحو 1100 فرد.

إنقاذ أكثر من 600 مهاجر قبالة إسبانيا

الراي... (أ ف ب) .. أعلن حرس السواحل الإسباني إنقاذ أكثر من 600 مهاجر في البحر الأبيض المتوسط خلال نهار أمس الاثنين فقط وذلك عندما كانوا يحاولون بلوغ السواحل الإسبانية. وتراجع إجمالي المهاجرين الواصلين الى أوروبا بحرا منذ ذروة شهدها في 2015 لكن عدد من يحاولون الوصول الى إسبانيا في ازدياد منذ بداية 2018، وباتت إسبانيا الوجهة الأولى لهؤلاء المهاجرين متقدمة على إيطاليا. وقال متحدث باسم حرس السواحل إن 626 مهاجرا من دول جنوب الصحراء الأفريقية وشمال أفريقيا كانوا على متن 16 مركبا، تمت نجدتهم أمس الاثنين في مضيق جبل طارق وبحر البوران أهم منفذين بحريين الى إسبانيا.

تركيا تتوقع «نجاة» بنك «خلق» من العقوبات الأميركية واعتمدت موقفاً تصالحياً تجاه أوروبا

الشرق الاوسط..أنقرة: سعيد عبد الرازق.. قال وزير المالية التركي إن بلاده قد لا تواجه عقوبات على نظامها المصرفي، وخصوصاً بنك «خلق» الذي أدين أحد مسؤوليه السابقين بالتورط في انتهاك العقوبات الأميركية على إيران في الفترة بين 2010 و2015. وذكر الوزير بيرات البيراق أن شركة محاماة أميركية استأجرتها تركيا للنظر في تعاملات بنك «خلق» مع إيران خلصت إلى أن هذه المعاملات لا تنتهك العقوبات الأميركية، مضيفاً أن أنقرة لا تتوقع أن يواجه البنك التابع للدولة أي عقوبة مالية. وقامت شركة المحاماة «كينغ وسابلدينغ» وشركة «اكسايجر» للأبحاث بالتدقيق في تعاملات البنك التركي، بعد أن أدين نائب الرئيس التنفيذي للبنك سابقاً محمد هاكان أتيلا، من قبل محكمة في نيويورك بالمشاركة في عمليات لمساعدة إيران على تجنب العقوبات الأميركية، وممارسة الاحتيال المصرفي، وحكم عليه في مايو (أيار) الماضي بالسجن لمدة 32 شهراً، وهو القرار الذي رفضته تركيا واعتبرته ينطلق من دوافع سياسية. وقال البيراق لوكالة «رويترز»، الليلة قبل الماضية، إنه «تم تقديم جميع البيانات المتعلقة بالعلاقات التجارية الخارجية في إيران والرسائل الإلكترونية والمستندات ذات الصلة المطلوبة للتحقيق لفحصها من قبل الشركة الأميركية، وإن نتيجة الفحص المستقل، الذي دام شهوراً عدة، أثبت أن البنك لم ينتهك العقوبات الأميركية الأساسية أو الثانوية ضد إيران». وأضاف أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية، المختص بفرض العقوبات الاقتصادية، تم اطلاعه باستمرار على التجارة في إيران عبر بنك «خلق» التركي. وتابع البيراق: «لا نتوقع غرامة على بنك خلق... البنك سوف يخرج نظيفاً تماماً من هذه العملية، وأي شيء آخر سيكون قراراً سياسياً تماماً»، وفق «رويترز». وكانت أنقرة قد اعتبرت قضية أتيلا «قضية سياسية وليست قانونية»، وأنها تشكل استمراراً لما سمته «الانقلاب القضائي» الذي فشل في تركيا خلال الفترة ما بين 17 و25 ديسمبر (كانون الأول) من عام 2013. وكانت تركيا قد شهدت خلال هذه الفترة حملة توقيفات وتحقيقات فيما عرف بقضية الفساد والرشوة الكبرى التي طالت أبناء وزراء ورجال أعمال، أبرزهم تاجر الذهب التركي من أصل إيراني رضا ضراب، ومدير بنك «خلق» السابق سليمان أصلان، واعتبرتها الحكومة التي كان يرأسها في ذلك الوقت رئيس الجمهورية الحالي رجب طيب إردوغان محاولة من جانب حركة الخدمة التابعة للداعية المقيم في أميركا فتح الله غولن للإطاحة بحكومته عبر عناصرها المتغلغلة في الشرطة والقضاء. واعتبرت الحكومة التركية أن هناك «مؤامرة تجري بالتعاون بين حركة غولن التي وصفتها بأنها (بيدق) بيد الولايات المتحدة، والقضاء الأميركي، ووكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) ومكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)». ودان إردوغان، مراراً، الملاحقات القضائية بحق أتيلا الذي شغل منصب نائب المدير العام السابق لبنك «خلق»، معتبراً أنها «مؤامرة» ضد تركيا يحيكها حليفه السابق وخصمه الحالي غولن. والعقوبة التي أصدرها قاضي مانهاتن الفيدرالي ريتشارد برمان بحق أتيلا (47 عاماً) غير قاسية نسبياً، وكان الادعاء طالب بعقوبة السجن حتى 20 عاماً.
وقال القاضي برمان إن أتيلا بدا أنه ارتكب «ذنباً أقل» في هذه القضية عن رجل الأعمال التركي الإيراني رضا ضراب، الذي استفاد من تحوله إلى شاهد إثبات في القضية ضد أتيلا. وأدلى ضراب بشهادته ضد أتيلا في المحاكمة، وأشار إلى تورط إردوغان ووزراء من حكومته في قضية الالتفاف على العقوبات الأميركية، بعد أن أقر بتورطه شخصياً وسيطاً أساسياً لتجارة إقليمية معقدة ومربحة في الوقت نفسه كانت تسمح لإيران عبر بنك «خلق» بضخ مليارات اليورو من عائدات المحروقات في النظام المصرفي الدولي مقابل الذهب. وأدين أتيلا في 3 يناير (كانون الثاني) الماضي بالاختلاس المصرفي والتآمر لانتهاك العقوبات الأميركية في ختام جلسات في مانهاتن دامت أكثر من 3 أسابيع. وتسببت القضية في مزيد من التوتر في العلاقات التركية - الأميركية المتوترة أصلاً بسبب محاكمة القس الأميركي أندرو برانسون في تركيا، بتهمة دعم منظمات إرهابية من بينها «حركة غولن»، كما تقول أنقرة. وقد تؤدي القضية أيضاً إلى فرض عقوبات على النظام المصرفي التركي، وفي مقدمته «بنك خلق». وتصر السلطات التركية على عدم حصول أي انتهاكات للعقوبات الأميركية على طهران، مشددة على أنها «لم تكن طرفاً» في أي عمليات مصرفية «غير قانونية». وفي إشارة إلى المواجهة الأوسع بين تركيا والولايات المتحدة، قال البيراق إن واشنطن نقلتها إلى نقطة لم تستفد منها «دولة أو شعب الولايات المتحدة». ودفع نزاع حول الاحتجاز والمحاكمة بتهم تتعلق بالإرهاب للقس الإنجيلي أندرو برانسون، الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إلى فرض عقوبات على وزيري العدل والداخلية التركيين وزيادة التعريفة الجمركية على ورادات الصلب والألمنيوم من تركيا. ويزيد الاحتقان بين تركيا والولايات المتحدة، الحليفين في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، جملة أخرى من القضايا، حيث ينقسمان بشأن السياسة في شمال سوريا، وخطط أنقرة لشراء نظام الدفاع الصاروخي الروسي (إس - 400) ومطالب جديدة من الولايات المتحدة للدول بوقف مشتريات النفط من إيران، وهي مصدر رئيسي لواردات الطاقة التركية. وفي الوقت الذي يتصاعد فيه التوتر بين الولايات المتحدة وتركيا على خلفية هذه القضايا، تتجه أنقرة إلى زيادة التقارب مع دول الاتحاد الأوروبي وطي صفحة التوتر معها. وخلال أغسطس (آب) الماضي، أعلنت وزارتا الخارجية في كل من تركيا وهولندا أن العلاقات الدبلوماسية بينهما ستعود بالكامل، وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الذي زار فيينا الأسبوع الماضي، إن نظيره الهولندي سيزور أنقرة في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. كما يقوم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بزيارة رسمية إلى ألمانيا نهاية سبتمبر (أيلول) الحالي، هي الأولى من نوعها خلال 4 سنوات. ويستضيف في إسطنبول قبل ذلك قمة تجمع زعماء فرنسا وألمانيا وروسيا، في غياب الولايات المتحدة، لمناقشة القضية السورية. ويقول مراقبون إن كلاً من بروكسل وأنقرة وجدتا نفسهما في الآونة الأخيرة على خط التوافق في مواجهة السياسات الحمائية لترمب، ما دفع إلى السعي لبناء موقف مشترك في مواجهة «التهور الأميركي»، فضلاً عن اتفاق الموقف بشأن معارضة الانسحاب الأميركي الأحادي من الاتفاق النووي مع إيران ورفض الجانبين فرض عقوبات عليها، حيث تواجه الشركات التركية، مثل نظيراتها الأوروبية، عقوبات أميركية محتملة للتجارة مع إيران. ويعتقد المراقبون أن العوامل الاقتصادية تشكل قوة دافعة حيوية للتقارب بين تركيا وأوروبا، إلى جانب موقفيهما من قرارات ترمب، لكنهم يشيرون إلى أن الأمل في عودة تركيا إلى مسار العضوية الكاملة في الاتحاد الأوروبي لا يزال منعدماً، وأن على المسؤولين الأتراك سلوك نهج واقعي في هذا الجانب.

تكرار حوادث إطلاق النار على رجال الشرطة في روسيا

موسكو: «الشرق الأوسط».. لم تعد حوادث إطلاق النار وشن هجمات على دوريات عناصر الشرطة تقتصر على جمهوريات منطقة شمال القوقاز في روسيا، إذ تكررت حوادث مماثلة في موسكو ومدن أخرى خلال الشهور الأخيرة. وأعلنت أمس، الناطقة باسم وزارة الداخلية الروسية إيرينا فولك أن الأجهزة الأمنية اعتقلت متهما بتنفيذ هجوم على مركز أمني داخل محطة مترو الأنفاق في موسكو أسفر عن مقتل شرطي. وقع الاعتداء أول من أمس، في محطة «كورسكايا» وسط العاصمة الروسية، وعثر موظفون على الشرطي بعد إصابة قاتلة بطلقات نارية. وقالت فولك: «خلال عمليات البحث، اعتقلت شرطة العاصمة المشتبه به الأساسي وهو يخضع حاليا للتحقيق». بينما أفاد مصدر في جهاز الشرطة بأن الموقوف يدعى نورلان موراتوف من سكان أورينبورغ. وأوضح تفاصيل الكشف عن هويته، مشيرا إلى أن «إحدى العاملات في المحطة، تمكنت من التعرف على القاتل، من خلال تسجيلات كاميرات المراقبة الموضوعة داخل محطة مترو الأنفاق». وأفادت العاملة بأنها «سمعت صوت طلقة في غرفة الأمن وعندما توجهت لتتحقق مما حدث. شاهدت رجلا بدت عليه علامات القلق وقفز في القطار واختفى من المكان. وعندما دخلت السيدة إلى الغرفة، شاهدت جثة الشرطي المقتول». وبناء على إفادتها تمكنت الشرطة من القبض على المشتبه به لاحقا. ولكنه أنكر علاقته بالجريمة. وقالت الشرطة إنها لم تعثر بعد على السلاح المستخدم في الهجوم. ووفقا للتحقيقات الأولية فإن «المهاجم اشتبك مع رجل الشرطة في غرفة مناوبته بعد منتصف الليلة الماضية بقليل (قبل الماضية) واستولى على مسدسه، وأطلق منه النار على الشرطي». وظهر وجه المهاجم في تسجيلات كاميرات المراقبة الموجودة في قاعة المحطة، والتي احتوت لقطات برز فيها القاتل وهو يسير خطوات مباشرة بعد الجريمة. وكان مصدر في هيئة الأمن بجمهورية داغستان جنوبي روسيا، أعلن أول من أمس، مقتل مسلح أطلق النار على أفراد الشرطة أثناء تنفيذهم عملية أمنية. ونقلت وكالة أنباء «نوفوستي» عن المصدر قوله، إن الرجل يدعى عباس خوباييف، وهو من مواليد العام 1991 ينتمي إلى «شبكة إرهابية سرية ناشطة في مناطق شمال القوقاز». وكان رجال الأمن أوقفوا الرجل بعد اشتباههم بتصرفاته وطلبوا منه إبراز أوراقه الثبوتية لكنه فاجأهم بإطلاق النار ما أسفر عن مقتل أحد عناصر الشرطة قبل أن ينجح أفراد الدورية في قتل المهاجم. وأفادت التحقيقات الأولية بأن المهاجم ذاته، كان أطلق النار قبل يومين على دورية للشرطة في مدينة خاسافيورت الداغستانية وأصاب شرطيين اثنين ونجح في الفرار من المنطقة.

طوكيو تخشى تهديدات عسكرية

الحياة..طوكيو - أ ف ب .. حذّر وزير الدفاع الياباني إيتسونوري أونوديرا من مواجهة بلاده وضعاً أمنياً صعباً، نتيجة تعزيز الصين وروسيا نشاطاتهما العسكرية، إضافة إلى «تهديدات وشيكة» من كوريا الشمالية. وذكّر بتنفيذ بكين عمليات مجوقلة جديدة حول اليابان، وتسييرها غواصة نووية قرب جزر الساحل الشرقي المتنازع عليها.

 

 



السابق

لبنان...صيغة من 30 وزيراً لم تحظَ بموافقة عون..؟؟ الحريري يُبقي الباب مفتوحاً وينتظر ملاحظات بعبدا.. والأشغال أم العقد الخدماتية..«المسوَّدة» تصطدم بالملاحظات.. عون: إلتزام المسلّمات.. الحريري: هذا أفضل الممكن وباسيل مجتمعاً إلى ممثلي الدول المعنية بالأونروا..انتخابات المجلس المذهبي الدرزي تكرّس الانقسام السياسي للطائفة..

التالي

سوريا.....مجلس الأمن الدولي يلتئم الجمعة حول إدلب....إسرائيل تغير مجددا على مواقع عسكرية إيرانية في سوريا في محافظتي حماة وطرطوس..إسرائيل تؤكد شن 200 غارة في سوريا خلال 18 شهرًا مستخدمة 800 صاروخ وقنبلة...جنرال أمريكي يوصي بتنفيذ عمليات عسكرية محددة في إدلب..قصف للاحتلال الروسي يقتل 5 أطفال في جسر الشغور ..ترامب يرد على "الخوف": هذه حقيقة طلبي اغتيال الأسد...واشنطن تتوعد بشار الأسد بـ "رد سريع ومتناسب"..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,553,613

عدد الزوار: 6,900,782

المتواجدون الآن: 90