اخبار وتقارير..طبول الحرب تُقرع...هل تبدأ معركة إدلب أثناء وجود القطع الروسية في المتوسط؟..شيوعيّو روسيا يستحضرون شعارات سوفياتية..اليابان تستعد لوقف الواردات النفطية الإيرانية..انتهاء احتجاجات مناهضي الفاشية ومؤيدي اليمين المتطرف في ألمانيا بسلام..ضربة أميركية أخرى للعلاقات مع باكستان..

تاريخ الإضافة الإثنين 3 أيلول 2018 - 7:34 ص    عدد الزيارات 2669    القسم دولية

        


طبول الحرب تُقرع...

الجمهورية.. في ظلّ التطورات الميدانية المتسارعة في المنطقة عموماً وفي سوريا خصوصاً، كان لافتاً نفي كلّ من النظام السوري وايران تعرّض مطار المزّة العسكري غرب دمشق ليل السبت ـ الأحد للقصف، وإعلان أنّ الانفجار وقع في مستودع الذخيرة في المطار نتيجة احتكاك كهربائي، في وقت قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إنّ الانفجارات ناتجة عن ضربات جوية إسرائيلية، تسببت في سقوط قتلى وجرحى. تجدر الاشارة الى انّ استهداف مطار المزّة العسكري، والذي يُعدّ مقراً للاستخبارات الجوية السورية، جاء بعد زيارة وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي إلى سوريا الاسبوع الفائت، وتوقيعه مع نظيره السوري اتفاقاً للتعاون العسكري والدفاعي بين البلدين، وتأكيد طهران بقاء المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا حتى بعد انتهاء الحرب. كذلك جاء القصف بعد زيارة وزير الخارجية السورية وليد المعلّم الى موسكو. وتزامن ذلك مع بدء روسيا أمس الأول مناورات عسكرية في البحر المتوسط، تتركّز على صَدّ هجمات صاروخية، قد تـشنها الطائرات والغواصات. وتزامنت المناورات مع اتهامات روسية لواشنطن، بالتحضير لضربة عسكرية ضدّ مواقع للنظام السوري.

هل تبدأ معركة إدلب أثناء وجود القطع الروسية في المتوسط؟

الراي...ايليا ج. مغناير .. تُجْري روسيا مناورةً بحريةً في المتوسط مقابل الساحل السوري وحتى جزيرة قبرص بقيادة قائد البحرية الايمرال فلاديمير كورلوف وتشارك فيها 25 قطعة بحرية و30 طائرة. واللافت أن هذه المناورة ستستمر حتى 8 سبتمبر أي بعد يوم من قمة طهران المزمع عقدها بين الرؤساء فلاديمير بوتين ورجب طيب اردوغان وحسن روحاني لتقرير موعد معركة إدلب وشكلها. وتقول مصادر قيادية ان المعركة الأكيدة، ستُقسَّم على مراحل عدة، أهمّها وأولها تأمين سلامة قاعدة حميميم الروسية التي تتعرّض بشكل متواصل لهجمات الطائرات المسيّرة والمسلّحة التابعة لهيئة تحرير الشام (النصرة)، حسب الكرملين. وبالتالي فان الهدف الأول سيكون ريف اللاذقية وأرياف إدلب حيث قدّمت تركيا بنك الأهداف وقارنتْها مع تلك الموجودة لدى الجيش السوري واستخباراته والقيادة الروسية ليتم تأكيد كل المواقع التي يسيطر عليها الهيئة والجهاديون التابعون لـ «حراس الدين» (القاعدة في سورية) وغيرهم من التكفيريين. وحسب المعلومات فإن جسر الشغور وخان شيخون وسراقب وسهل الغاب، هي أهمّ الأهداف الأولى التي سيهاجمها تحالف الجيش السوري - روسيا. لكن تركيا - التي وضعت «هيئة تحرير الشام» على لائحة الإرهاب - لا تزال تحاول إقناع قائدها أبو محمد الجولاني بحلّ جيشه المؤلف من 12000 الى 15000 مقاتل والانضمام الى تنظيمات تعمل تحت قيادة ولواء أنقرة وسحْب كل المقاتلين الأجانب من ادلب إذا أراد تجنيب المدينة وأريافها الضربة الواقعة لا محال. وبدأت العلاقة بين تركيا وسورية تَدْخل مرحلة أقل عدائية، اذ قال وزير الخارجية وليد المعلم ان «دمشق لا تتطلع لمواجهة انقرة». ويُعتبر هذا التصريح الأول منذ سبع سنوات يصبّ في بداية تغيير الخطاب بين سورية ودول المنطقة، حتى أولئك الذين شاركوا ودعموا وموّلوا الحرب المفروضة على سورية. وتقول المصادر ان تركيا أوضحت لروسيا أنها لا تريد البقاء في سورية وأنها تريد حلاً سياسياً لكل المعارضين للحكومة السورية الموجودين اليوم في الشمال. وقد نقلت روسيا هذا عن القادة الأتراك، وكذلك أوضحتْ أن تركيا تتجاوب ايجاباً مع التحضيرات لاستعادة سيطرة الجيش السوري على ادلب او حلّ المجموعات المتشددة أو ترْك هؤلاء ليلاقوا مصيرهم على ايدي الجيشين السوري والروسي. كل هذا وأميركا لا تزال تهدّد سورية وروسيا إذا ضرب هؤلاء إدلب، مع العلم ان المبعوث الخاص للرئيس دونالد ترامب، بريت ماكغورك أكد بنفسه ان المدينة تحوي أكبر تجمع لـ «القاعدة» منذ 11 سبتمبر. ومن المستغرب كيف تحاول أميركا حماية «القاعدة» التي تَعْتبرها أشد أعدائها شراسة. اذ قال وزير الخارجية مايك بومبيو ان «هجوم الجيش السوري على ادلب يُعتبر تصعيداً لصراع خطير». وكذلك اعتَبر عبر «تويتر» ان «ادلب تحوي 3 ملايين لاجئ سوري» بينما قال جين ايجليند، رئيس فريق العمل الإنساني للأمم المتحدة في سورية ان «كل سكان ادلب هم مليونان وأكثر من نصفهم لاجئون». والمفاجئ أكثر عرْض ستيفان دي ميستورا «بالذهاب الى ادلب لفتْح ممرّ إنساني وخروج كل مَن يريد منها»، مؤكداً أن هناك عشرة آلاف - حسب اعتقاده - عنصر من «القاعدة» في المدينة، من دون أن يوضح الى اين سيُخْرِج القاعدة؟ هل ستأخذهم الأمم المتحدة الى مكان آمن؟ سورية - على لسان لافروف - مصممة على تطهير «خراج متقيح» (القاعدة) ولها الحق «في تعقُّب الإرهابيين وإخراجهم من أراضيها». وهذا ما أكده المعلم ان «الجيش سيستهدف النصرة ويحاول تجنّب المدنيين». وهذا ما فعلتْه أميركا في سورية والعراق فقتلتْ أكثر من 6 آلاف من المدنيين. لكن المشكلة تكمن في حال ضرْب أميركا أهدافاً في سورية - من دون ان تغيّر في معادلة السيطرة على بلاد الشام شيئاً - وتصميم روسيا على الرفض والوقوف ضد العملية. وقد حذّرت موسكو من رفع وتيرة التشنج في الشرق الأوسط. واذا كان ثمة مَن يرى ان ترامب يواجه مشكلة داخلية وأي قصف لسورية يعطيه فترة يرتاح فيها من الهجوم الداخلي، فإن ردات الفعل - وفق حجم الضربة - لا تزال غير محسومة النتائج. ولكن الواضح ان دمشق ستبسط سيطرتها على ادلب عاجلاً ام آجلاً.

مظاهرات واسعة في روسيا ضد قانون التقاعد الجديد

الراي..(رويترز) ... شارك آلاف الروس في مظاهرات في مختلف أنحاء البلاد أمس الأحد احتجاجا على خطط الحكومة لرفع سن الإحالة إلى التقاعد وذلك رغم وعود قطعها الرئيس فلاديمير بوتين في الآونة الأخيرة بتخفيف الإجراء المرفوض شعبيا. وتوضح المظاهرات التي نظمت أمس الأحد أن السياسة المقترحة ما زالت موضوعا حساسا من الناحية السياسية للحكومة على الرغم من تنازلات قدمها بوتين في خطاب ألقاه عبر التلفزيون يوم الأربعاء الماضي. وفي خطابه أعلن بوتين للمرة الأولى أنه مسؤول شخصيا عن هذا الإجراء ووصفه بأنه ضرورة مالية، منهيا خطابه بدعوة الشعب الروسي إلى تفهم اقتراحه. وتظهر استطلاعات رأي أجراها مركز ليفادا انخفاض شعبية بوتين بنسبة عشرة في المئة منذ إعلان اقتراح رفع سن الإحالة للتقاعد، لكن نسبة شعبيته ما زالت 70 في المئة. وبحسب منظمة غير حكومية شارك في مظاهرة قرب الكرملين أمس الأحد 9000 شخص، لكن الشرطة قالت إن عددهم 6000 فقط. وتظهر استطلاعات رأي رفض 90 في المئة من الروس لرفع سن الإحالة إلى التقاعد الذي أعلنته الحكومة في يونيو والذي تسبب في تنظيم سلسلة احتجاجات. وفي خطابه يوم الأربعاء قال بوتين إنه سيخفض سن الإحالة للتقاعد المقترح للنساء إلى 60 عاما من 63 عاما وأبقى على سن الإحالة للتقاعد المقترح للرجال وهو 65 عاما. وتتقاعد النساء في روسيا حاليا في سن الخمسين.

شيوعيّو روسيا يستحضرون شعارات سوفياتية

الحياة...موسكو - سامر إلياس.. على رغم توافق الكرملين والشيوعيين على كيل المديح للفنان الراحل عضو مجلس الدوما (البرلمان) الروسي يوسف كوبزون، صاحب الحنجرة التي حافظت على نمط الغناء السوفياتي حتى آخر أيامه على خشبة المسرح، يصّر الشيوعيون على رفض قانون التقاعد الجديد، حتى بعد تعديلات أدخلها عليه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مطالبين بالحفاظ على القانون بصيغته التي تعود إلى ثلاثينات القرن العشرين. وفي ساحات مدن روسية، أطلق الشيوعيون العنان لحناجرهم بأغنيات سوفياتية، خلال تظاهرات رفضت اقتراح الحكومة رفع سنّ التقاعد. لكن أعداد المتظاهرين كانت خجولة. وبعد أكثر من ربع قرن على انهيار «قلعة الاشتراكية»، رفع الشيوعيون شعارات لا يعرفها معظم أبناء الجيل الشاب في روسيا. فإضافة إلى شعارات «ساعد الحكومة ومُت قبل التقاعد» و «سنحصل على التقاعد في قبورنا» و «55 سنة لا دقيقة أكثر»، رُفعت لافتات مثل «بعث الاشتراكية – إنقاذ روسيا» و «كل السلطات للعمال» و «يسقط حكم رأس المال» و «يسقط الوزراء الرأسماليون» و «يسقط النظام البرجوازي». ودعا هؤلاء إلى استفتاء شعبي عام على القانون الحديد لسنّ التقاعد، مؤكدين أن تعديلات بوتين وحديثه إلى الشعب قبل أيام لم تخفف النقمة على الاقتراح. لكن زعيم الشيوعيين غينادي زوغانوف، الذي انتقد السلطة البورجوازية في شارع ساخاروف وسط موسكو، انتقل إلى صالة تشايكوفسكي الموسيقية القريبة، حيث شارك بوتين ورئيس الحكومة ديمتري مدفيديف وساسة ونواباً، في إلقاء نظرة الوداع الأخيرة على كوبزون.
وامتدح زوغانوف صاحب الحنجرة التي غنّت «يوم النصر»، وهو النشيد الذي لا يزال خالداً منذ النصر على النازية، وكذلك «17 لحظة ربيعية»، وهذه أغنية مقدّمة مسلسل يحمل الاسم ذاته، ويتغنى بإنجازات جهاز الاستخبارات السوفياتية في عقر دار الزعيم النازي أدولف هتلر، أثناء الحرب. كما دافع كوبزون عن الاتحاد السوفياتي، وساهم في إعادة تأسيس الحزب الشيوعي والعفو عن قيادييه، بفضل علاقاته مع «الطبقة البورجوازية الحاكمة» في تسعينات القرن العشرين، وظلّ في فنّه وفياً لحكم السوفيات، فحاز لقب «فنان الشعب». والملفت أن الكرملين استطاع توظيف الأغنيات الملتزمة لكوبزون في رفع الحسّ القومي، وهذا ما عجز الشيوعيون عنه، كما لم يصمدوا في مواجهة «القيصر» الذي سيطر على عقول معظم الروس وأفئدتهم، بمزيج من الشعارات القومية والشيوعية والليبرالية الاقتصادية. وُلِد كوبزون لعائلة يهودية في مقاطعة دونيتسك، وكان من أبرز مناصري السلطة السوفياتية، ومن المعادين بشدة للولايات المتحدة. وللصدفة دُفِن في اليوم ذاته مع رئيس جمهورية «دونيتسك الشعبية» الانفصالية في شرق أوكرانيا، ألكسندر زاخارتشينكو، وربطت بينهما صداقة عزّزها عداؤهما لواشنطن وحنينهما إلى الاتحاد السوفياتي. وشيّع عشرات الآلاف في دونيتسك، زاخارتشينكو الذي قُتل الجمعة الماضي، ووصفه مساعد لبوتين بأنه «أخ وبطل حقيقي». في المقابل، احتفل عشرات من الناشطين السياسيين في كييف بمقتله، فتناولوا دجاجاً ومشروبات على طاولة أمام السفارة الروسية، وفوقها صور لزاخارتشينكو وبوتين شُطِبت بالأحمر.

اليابان تستعد لوقف الواردات النفطية الإيرانية بسبب ضغوط أميركية

الراي....أ ف ب .. يستعد عملاء النفط اليابانيون الرئيسيون لتعليق واردات النفط الخام من إيران في أكتوبر وسط مخاوف من أن واشنطن ستفرض عقوبات على الدول التي تستورد الخام الإيراني، حسبما ذكرت تقارير وسائل إعلام محلية. وانسحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مايو من الاتفاق النووي مع طهران، وبدأ الشهر الماضي في إعادة فرض العقوبات التي تمنع دولا أخرى من التجارة مع إيران. ويبدأ سريان المرحلة الثانية من العقوبات التي تستهدف قطاعي النفط والبنوك في إيران في 5 نوفمبر. ونتيجة لذلك، تستعد شركات النفط اليابانية لوقف واردات الخام الإيراني والبحث عن طرق لزيادة الواردات من أماكن أخرى لتعويض النقص بحسب التقارير.

القائد الجديد لـ «الأطلسي» في أفغانستان يطالب بـ «حيّز سياسي» لإنهاء النزاع

الحياة...كابول - رويترز، أ ب، أ ف ب.. تولى الجنرال الأميركي سكوت ميلر قيادة قوات الحلف الأطلسي في أفغانستان، في وقت تواجه واشنطن تساؤلات متزايدة إزاء استراتيجيتها لحمل حركة «طالبان» على إجراء محادثات تنهي نزاعاً دائراً منذ 17 سنة. ويخلف ميلر الذي يقود وحدات العمليات الخاصة في أفغانستان منذ عام 2013، الجنرال جون نيكولسون الذي شغل المنصب سنتين. لكن الناطق باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد اعتبر أن ميلر «سيفشل مثل الآخرين»، علماً أن القوات الأفغانية تجهد لاحتواء الحركة وتنظيم «داعش»، إذ يشنّان هجمات متواصلة منذ شهور. وأقرّ ميلر بخوض «قتال صعب»، مضيفاً: «لا مجال لبقاء الوضع كما هو، لا يسعنا أن نتهاون. يجب أن نتجنّب أحكاماً غير موضوعية واستنتاجات سهلة، لا مكان لها هنا». وتابع خلال احتفال نُظم في مقّر الحلف في كابول، حضره مسؤولون أفغان بارزون وسفراء أجانب: «نعلم أن المكوّن العسكري هو جزء من هذه الاستراتيجية التي تمليها الظروف». واستدرك أن من الضروري «تأمين حيّز للعملية السياسية» لإنهاء الحرب. أما نيكولسون فرأى أن «أعضاء في طالبان يريدون السلام أيضاً»، مستدركاً: «يُشجَعون على مواصلة القتال». وحضّ المسلحين على الاستماع إلى دعوات إحلال السلام من الشعب الأفغاني، وتابع: «حان الوقت كي تنتهي هذه الحرب». ومرّت سنة على استراتيجية الولايات المتحدة لتشديد الضغط على الحركة، من خلال تكثيف ضربات جوية وإرسال آلاف من القوات الإضافية لتدريب القوات الأفغانية وتقديم النصح لها، ولكن ليست هناك مؤشرات إلى نجاحها. ويسجّل عدد القتلى من المدنيين أرقاماً قياسية، كما تستهدف هجمات مدناً رئيسية، مثل كابول وجلال آباد، كما تسيطر «طالبان» على مناطق واسعة في الريف. وفي الوقت ذاته، تتراجع قدرات القوات الأفغانية، نتيجة خسائر في الأرواح وزيادة معدلات التهرّب من الخدمة العسكرية واستمرار عراقيل لوجيستية. وأمضى ميلر سنوات في أفغانستان، وكان ضمن أول قوات أميركية تصل إلى هناك عام 2001، بعد الغزو الذي أطاح حكم «طالبان»، إثر هجمات 11 أيلول (سبتمبر) في الولايات المتحدة. على صعيد آخر، أعلنت السلطات في مولدافيا مقتل أوكرانيَين و10 جنود أفغان، بتحطّم مروحية للنقل العسكري تملكها شركة مولدافية. واشارت الى أن المروحية تحطّمت بعد إقلاعها من قاعدة مزار الشريف شمال أفغانستان. وقال نظير خوده باميري، نائب قائد القوات الأفغانية في شمال البلاد، إن المروحية تحطّمت نتيجة «مشكلات فنية»، فيما أوضح ناطق باسم وزارة الدفاع أن الوزارة استأجرتها من شركة خاصة.

انتهاء احتجاجات مناهضي الفاشية ومؤيدي اليمين المتطرف في ألمانيا بسلام

الحياة..كيمنتس (ألمانيا) - رويترز .. أوقفت الشرطة الألمانية في مدينة كيمنتس (شرق) أمس (السبت) مسيرة لجماعات من اليمين المتطرف تحتج على واقعة طعن قتل فيها ألماني على أيدي اثنين يعتقد أنهم من المهاجرين بعد أن حاول متظاهرون مناهضون للفاشية التوجه صوب المسيرة. وأوقفت شرطة مكافحة الشغب حوالى 6 آلاف من أنصار حزب «البديل من أجل ألمانيا» و«حركة أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب» (بيغيدا) قرب تمثال نصفي كبير لكارل ماركس في وسط المدينة، ما أثار صيحات غاضبة تردد كلمة «المقاومة!» وفي وقت سابق انضم آلاف إلى تظاهرة منافسة في كيمنتس نظمتها جماعات يسارية تتهم حزب «البديل من أجل ألمانيا» وحركة «بيغيدا» باستغلال واقعة الطعن لإذكاء مشاعر الكراهية ضد المهاجرين واللاجئين. واشتبك رجال مع الشرطة في كيمنتس بعد وقت قصير من إعلان أن سورياً وعراقياً هما المشتبه بهما في واقعة القتل، ما كشف انقسامات عميقة في شأن سياسة الهجرة للمستشارة الألمانية أنغيلا مركل. وطاردت شرطة مكافحة الشغب متظاهرين مناهضين للفاشية يرتدون ملابس سوداء حاولوا شق طريقهم نحو الحشد اليميني الذي كان أفراده يلوحون بالعلم الألماني ويرددون النشيد الوطني ويقولون إن «مركل يجب أن ترحل!» وبعد فترة وجيزة، تجاهل عشرات المتظاهرين من اليمين المتطرف أوامر الشرطة بالبقاء وشقوا طريقهم عبر سيارات الشرطة وسدوا أحد الشوارع الرئيسة في وسط المدينة لمنع المسيرات المنافسة من العبور. وشوهدت شرطة مكافحة الشغب وهي تقوم باعتقالات، لكن المواجهة المتوترة انتهت من دون عنف. وأدى قرار مركل في العام 2015 استقبال مليون من طالبي اللجوء غالبيتهم من المسلمين من سورية والعراق وأفغانستان إلى تغيير جذري في المشهد السياسي والاجتماعي في ألمانيا. ودخل حزب «البديل من أجل ألمانيا» إلى البرلمان الوطني للمرة الأولى في انتخابات العام الماضي. وبعد واقعة الطعن في كيمنتس، قال قادة إن أحداث الشغب اليمينية التي أعقبتها يمكن تفهمها. وقال وزير الخارجية هايكو ماس على «تويتر» إن الألمان عليهم واجب خاص في ما يتعلق بمواجهة أي شكل من أشكال الفاشية. ويتولى «الحزب الديمقراطي الاشتراكي» الذي ينتمي إليه ماس مكتب رئيس البلدية في كيمنتس وساعد في تنظيم مسيرة اليسار يوم السبت. وكتب قائلاً: «عندما يتجول أشخاص مرة أخرى في شوارعنا وهم يؤدون تحية هتلر فإن تاريخنا يلزمنا الدفاع عن الديموقراطية». ولم يصدر تعليق من مركل، التي اختتمت يوم الجمعة جولة أفريقية استغرقت ثلاثة أيام، على أحداث كيمنتس التي تقع قرب الحدود مع التشيخ.

ضربة أميركية أخرى للعلاقات مع باكستان

الحياة..واشنطن - أ ف ب، رويترز.. وجّهت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضربة أخرى للعلاقات مع باكستان عندما ألغت وزارة الدفاع (البنتاغون) مساعدات قيمتها 300 مليون دولار، متهمة إسلام آباد بالتقاعس عن اتخاذ «إجراءات حاسمة» تدعم استراتيجيا الولايات المتحدة في المنطقة. واتُخذت هذه الخطوة عشية زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ورئيس أركان الجيوش الأميركية الجنرال جوزف دانفورد لإسلام آباد. وكان ماتيس أعلن أن مواجهة المتشددين ستكون «جزءاً أساسياً من النقاش» مع حكومة رئيس الوزراء الجديد عمران خان. والمبلغ الذي أعلن البنتاغون إلغاءه، جزءٌ من مساعدات أكبر لإسلام آباد كان ترامب أعلن تجميدها مطلع العام، معتبراً أن المسؤولين الباكستانيين «لم يمنحونا سوى أكاذيب وخداع»، بعد مساعدات أميركية طيلة 15 سنة. وكتب على «تويتر»: «الولايات المتحدة وبحماقة منحت باكستان أكثر من 33 بليون دولار من المساعدات. (الباكستانيون) يقدّمون ملاذاً آمناً لإرهابيين نتعقّبهم في أفغانستان. انتهى الأمر!». وعلّقت باكستان مذكّرة الولايات المتحدة بأنها ساعدتها في «القضاء» على تنظيم «القاعدة»، ولم تحصل سوى على «ذمّ وعدم ثقة». وشكت تجاهل واشنطن مقتل آلاف على أراضيها، وإنفاقها بلايين الدولارات لمحاربة متشددين. لكن إدارة ترامب واصلت تدابيرها العقابية، إذ قال ناطق باسم البنتاغون: «نظراً إلى غياب إجراءات حاسمة من باكستان، دعماً لاستراتيجيا جنوب آسيا، حوّلت (وزارة الدفاع) 300 مليون دولار في حزيران (يونيو) وتموز (يوليو) 2018 لمصلحة أولويّات أخرى عاجلة. نُواصل الضغط على باكستان كي تستهدف جماعات إرهابية من دون تمييز». ولفت الى وجوب الانتظار «كي يقرّر الكونغرس هل سيوافق على طلب» تحويل تلك الأموال، أم سيرفضه. وذكّر بأن الكونغرس كان ألغى هذه السنة مساعدات أخرى لباكستان، قيمتها 500 مليون دولار، ما يجعل إجمالي المبلغ الذي أُعيد تخصيصه 800 مليون. وكانت إدارة ترامب بدأت الشهر الماضي بإقصاء عشرات الضباط الباكستانيين من برامج تدريبية وتعليمية اعتُبرت رمزاً للعلاقات العسكرية بين واشنطن وإسلام آباد. وأصدر البنتاغون قبل سنوات قرارات مشابهة بإلغاء مساعدات لباكستان، لكن الخطوة المُعلنة أمس قد تحظى باهتمام أكبر من إسلام آباد وعمران خان، في وقت يعاني اقتصاد البلاد مصاعب كثيرة. ويمكن باكستان أن تكون مؤهلة لنيل هذه المساعدات مرة أخرى السنة المقبلة. لكن خان انتقد باستمرار مشاركة بلاده في الحملة التي تقودها الولايات المتحدة على الإرهاب، معتبراً أنها فاقمته في بلاده، وتعهد إقامة علاقات متوازنة مع واشنطن. كما أعرب عن رغبته في إجراء محادثات مع جماعات مسلحة، وسعى الى نيل دعم من رجال دين متشددين، خلال حملته الانتخابية، فأطلق عليه خصومه «طالبان خان». وحذّر خبراء من أن تجميد المساعدات قد يُفقِد الولايات المتحدة نفوذها في باكستان التي ستبحث عن دعم من دول أخرى، خصوصاً الصين، علماً ان واشنطن تحتاج خطوط الإمداد والمجال الجوي لباكستان، لتسهيل عملياتها في أفغانستان.

أردوغان يدعو لإنهاء سيطرة الدولار على التجارة العالمية وقال إن الولايات المتحدة تتصرف كـ "ذئب متوحش"..

صحافيو إيلاف... بشكيك: تعتزم تركيا التخلي عن اعتماد الدولار في مبادلاتها التجارية مع روسيا، بحسب ما قال الاحد رئيسها رجب أردوغان الذي قال إن الولايات المتحدة تتصرف مثل "ذئب ضارٍ". وقال أردوغان، أمام منتدى الأعمال التركي القرغيزي في العاصمة بيشكك، إن سيطرة الدولار الأميركي على التجارة العالمية "يجب أن تنتهي، عبر التبادل التجاري بين الدول بعملاتها المحلية". وقال اردوغان مخاطبا رجال أعمال إن "أميركا تتصرف مثل ذئب متوحش، لا تصدقوها". وأشار إلى أن بلاده بصدد التفاوض مع روسيا بشأن الاستغناء عن الدولار في مبادلاتهما التجارية، وذلك ردا على العقوبات الاقتصادية الاميركية. وبحسب ترجمة لتصريحاته الى اللغة القرغيزية فقد قال "إن استخدام الدولار يضر بنا. لن نرضخ وسننتصر". وتأتي تصريحات أردوغان عن العملة الأميركية رغم منحه لجميع العقود التجارية الكبيرة في دولته على أساس الدولار وليس الليرة، حسب ما قال زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال قليجدار أوغلو، الأسبوع الماضي. وأعلن اردوغان في 31 أغسطس ان تركيا وقعت مع روسيا اتفاقا لشراء صواريخ اس-400. ويثير هذا الامر حنق واشنطن التي هددت بوقف تسليم طائرات اف-35 بيعت لتركيا العضو في الحلف الاطلسي. وتشهد العلاقات الاميركية التركية أزمة منذ رفض انقرة تسليم قس اميركي يحاكم بتهمة "الارهاب"، ويخضع للاقامة الجبرية على اراضيها. وتبادل البلدان تجميد ارصدة وزراء، ورفعا الرسوم الجمركية على بعض السلع. وهذه الازمة التي تثير قلق الاسواق ساهمت في تراجع الليرة التركية التي فقدت 40 بالمئة من قيمتها امام الدولار منذ بداية 2018. كما تراجع الروبل الروسي الى ادنى مستوى منذ عامين بعد فرض واشنطن عقوبات جديدة اثر واقعة تسمم عميل روسي في المملكة المتحدة. ونفت موسكو قطعيا ضلوعها في الحادثة.



السابق

لبنان..صادر تتوقع «انتظاراً ثقيلاً» للتشكيلة الحكومية ووزير المال يحذّر من مؤشرات اقتصادية خطيرة..مراوحة الصِراع على «الثلث المعطِّل» تعرقل ولادة الحكومة..لقاء الحريري - باسيل يتأخَّر.. وحزب الله يربط بين التعطيل وأوهام البعض الرئاسية...«لا شيء لدى الوزير جبران باسيل ليبحثه مع الرئيس المكلف»...معركة إدلب تقْتحم «جبهة» تشكيل الحكومة في لبنان..

التالي

سوريا...سقطة مسؤول سوري.. "الأسلحة العادية كافية لقتل شعبنا"..النظام يمنع الشباب من المغادرة دون موافقة وتأمين مالي..تأجيل معركة إدلب رغم الحشود العسكرية للنظام السوري حتى أجل غير معروف..طهران: سوريا تتصدر قمة الجمعة الثلاثية وظريف في دمشق ويحادث بشار والمعلم حول التطورات..ترامب يحذر الأسد من شن هجوم على محافظة إدلب..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,211,748

عدد الزوار: 6,940,679

المتواجدون الآن: 145