أخبار وتقارير..بالأرقام... الموساد ثاني أكبر جهاز تجسس بالعالم ...توقيف المعارض الروسي نافالني أمام منزله..«الغارديان»: مصير الرئيس الأميركي لن يُقرّر في المحكمة..البحرية الأميركية تحتفل بإعادة بناء أسطول...الروهينغا يحيون «اليوم الأسود»...المتطرفون في آسيا الوسطى تحت ظلال «القاعدة» و«طالبان»...

تاريخ الإضافة الأحد 26 آب 2018 - 6:51 ص    عدد الزيارات 4348    القسم دولية

        


بالأرقام... الموساد ثاني أكبر جهاز تجسس بالعالم بموازنة تزيد عن 2.3 مليار دولار..

صحافيو إيلاف... كشفت صحيفية هآرتس ان جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلي "الموساد" يوظف حاليا نحو 7 آلاف شخص بشكل دائم. وذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، في تقريرها، أن هذا يجعل الموساد من أكبر وكالات التجسس في العالم، بعد وكالة المخابرات المركزية الأميركية (CIA). وتبلغ موازنة الجهاز هذا العام نحو 2.3 مليار دولار، علما ان موزانته عام 2017 كانت 2.1 مليار دولار، و 1.3 مليار عام 2008، ويتوقع ان تصل موازنته في 2019 إلى 2.7 مليار دولار. وأشارت الصحيفة إلى أنه منذ تعيين يوسي كوهين، المقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رئيسا للموساد أوائل 2016، خضع الجهاز لتوسعات ضخمة، حيث أجرت الوكالة سلسلة من التغييرات، وباتت تتمتع بميزانيات حكومية متزايدة، وتستخدم أساليب جديدة وتشترك في المزيد من العمليات. ونقلت الصحيفة عن وزير في المجلس الوزاري المصغر قوله إن كوهين لا يتحدث في جلسات المجلس الوزاري، ولا أحد يعرف ماذا يفعل، فهو يقدم تقاريره فقط لرئيس الحكومة، وبالتالي فهو لا يغني ولا يضيف شيئا. ولفتت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إلى أن ​تامير باردو​ الرئيس السابق للموساد كان حذرا للغاية وكان الموساد أقل ميلا للمغامرة.

فرقاطتان روسيتان تعبران مضيق «الدردنيل»

محرر القبس الإلكتروني .. (الأناضول)- عبرت فرقاطتان روسيتان، اليوم السبت، مضيق «الدردنيل»، شمال غربي تركيا، متوجهة نحو بحر إيجه. وقالت مصادر أمنية تركية، إن «فرقاطتي «الأميرال غريغوروفيتش»، و«الأميرال إيسن»، التابعتين للأسطول الروسي عبرتا المضيق. ورافقت زوارق تابعة لخفر السواحل التركية الفرقاطتين الروسيتين، خلال عبورهما المضيق. وسارت الفرقطتان باتجاه بحر إيجة دون الإفصاح عن الميناء الذي تتجهان إليه.

توقيف المعارض الروسي نافالني أمام منزله

محرر القبس الإلكتروني .. (أ ف ب) – أوقف المعارض الروسي اليكسي نافالني، اليوم السبت، أمام منزله لأسباب غير معروفة، كما قالت المتحدثة باسمه كيرا يارميش على «تويتر». وكتبت المتحدثة بعد الظهر على حسابها «أوقف نافالني قبل ساعتين أمام منزله. هو في الوقت الراهن في مركز شرطة دانيلوفسكي (في موسكو). لم يقولوا لماذا أوقف. أخذوا هاتفه». وأضافت المتحدثة في مقابلة لإذاعة صدى موسكو «سمحوا له بأن يجري اتصالا، اتصل بي وأبلغني بما حصل. بعد هذا الاتصال أخذوا منه هاتفه». وأوضحت أن محاميه سيساعدونه. وأكدت يارميش أن هذا التوقيف «متصل على الأرجح» بعزم نافالني على تنظيم تظاهرات في 9 سبتمبر احتجاجا على المشروع غير الشعبي لإصلاح نظام التقاعد. وقبل ساعات من توقيفه، أعلن نافالني على حسابه على «تويتر» أنه سيعلن «أمورا مهمة» في برنامجه الذي يبث مباشرة على شبكات التواصل الاجتماعي والمقرر في الساعة 13،00 بتوقيت موسكو، وبعد نحو ساعة حصل الاعتقال. ووجه المعارض انتقادا حادا إلى مشروع رفع سن التقاعد. وتم التعبير أيضا عن معارضة لهذا المشروع الذي يدعمه الرئيس فلاديمير بوتين، عبر عريضة على الإنترنت جمعت 2,9 مليون توقيع.

«الغارديان»: مصير الرئيس الأميركي لن يُقرّر في المحكمة

محرر القبس الإلكتروني .. كتب المعلّق غاري يانغ في صحيفة الغارديان مقالاً عن التطورات الأخيرة في واشنطن، وإدانة مايكل كوهين المحامي السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب وبول مانافورت مدير حملته السابقة، وانعكاسات هذا كله على قاعدة ترامب الانتخابية. ويقول يانغ إنه «لا يوجد رئيس حصل على موافقة من حزبه بعد 500 يوم من انتخابه مثل ترامب، وربما كان جورج دبليو بوش في الموقع ذاته بعد هجمات 11 سبتمبر، وقد تقود مشكلاته القانونية لتخفيف قاعدة الدعم، ولكن هذا لن يقود في حد ذاته لانهيار تلك القاعدة». ويجد الكاتب أن «فهم وضعية ترامب تقتضي فهم قاعدته الانتخابية.. الرئيس بالنسبة لهم يقوم بعمل جيد، حيث أشاروا إلى التنظيمات الضريبية، وتعيينات المحكمة العليا، وعافية السوق المالية، وقالت امرأة: لن يكون الرجل الذي أحب الخروج معه، ولا أحب أخلاقه وبلطجته، ولكنني معجبة بمهاراته التجارية والتفاوضية». ويعلّق يانغ، قائلاً: «يبدو أن الناخبين اختاروا مدير شركة وليس رئيساً، فلست مضطراً لحب مديرك طالما ظلت الشركة تربح». ويفيد الكاتب بأن «هذا الموقف جديد، فشخصية الرئيس التي كانت من أهم المفاتيح في الرئيس، حتى لو تمت صناعتها أو خلقها، تعني أن عنصرية الرئيس ليست من صناعته، بل من صناعة من انتخبوه». ويلفت الكاتب إلى أنه بعد ساعات من اعترافات كوهين وإدانة مانفورت، خاطب ترامب تجمّعاً في ويست فيرجينيا، حيث صرخ الحاضرون «اسجنها»، (في إشارة للمرشحة الخاسرة هيلاري كلينتون)، و«طهّر المستنقع»، في إشارة إلى جماعات اللوبي في واشنطن. ويفيد يانغ بأن ترامب تحدث عن المهاجرين الذين يرتكبون جرائم، والجدار مع المكسيك، وسيارات شيفروليه في بكين، وجمال الفحم الحجري، والديك الرومي الذي كانت تعده والدته، ولم يتحدث عن الإدانات. ويؤكد الكاتب أنه «كلما اقترب المحقق الخاص روبرت مولر من التحقيق في التدخل الروسي، تجاهل ترامب التحقيق ونفاه باعتباره أخبارا مزيفة وعملية ملاحقة»، مختتما: «مصير الرئيس – على خلاف ما يريده الليبراليون – لن يقرر في المحكمة».

هاجم الـ «إف بي آي».. و«الطفل غير الشرعي» يزيد متاعبه

مستشارو ترامب يحاولون منعه من «الانتحار السياسي» بالعفو عن مانافورت

الأنباء - عواصم – وكالات.. لا يبدو أن متاعب الرئيس الأميركي «الفضائحية» ستقف عن حد المواجهة القضائية التي يقودها المحقق الفيدرالي روبرت مولر في قضية التدخل الروسي، وتشعباتها التي طالت اثنين من أكبر مستشاريه السابقين، بول مانافورت مدير حملته السابق ووليام كوهين محاميه السابق. هذا، ويخشى مستشارو ترامب، من إقدامه على العفو عن مدير حملته مانافورت المدان «بالاحتيال»، ويحاولون بدأب ثنيه عن هذا الانتحار السياسي. وذكرت صحيفة «بوليتيكو» نقلا عن مصادر في البيت الأبيض، أن المستشارين يشعرون بأن محاولاتهم إقناع ترامب بعدم منح العفو الرئاسي لمانافورت تكاد تذهب ادراج الرياح، ويخشون من أنه سيتخذ هذه الخطوة في القريب العاجل. وقال أحد الموظفين السابقين في حملة الرئيس الانتخابية: «ترامب يستعد لهذا، ويصف التحقيق مع مانافورت بأنه «مطاردة للساحرات»، ويقول: إن هذه المطاردة ما كانت ستحدث أبدا لمستشاري منافسته هيلاري كلينتون، لو فازت هي عليه». وطبقا لما نقلته الصحيفة عن مصادرها، فإن مساعدي الرئيس يخشون من أن تعتبر تصرفات ترامب محاولة للحصول على «خدمة مقابل خدمة» من الشاهد في التحقيق الذي يجريه مولر. كما أن العفو عن متهم «بالاحتيال»، يمكن أن يضر ليس فقط بسمعة الرئيس، ولكن أيضا بالحزب الجمهوري في انتخابات التجديد النصفية للكونغرس الأميركي في نوفمبر المقبل. ووجدت هيئة المحلفين في وقت سابق، أن مانافورت مذنب في 8 تهم تتعلق بالاحتيال على هيئة الضرائب والأعمال المصرفية، وهو يواجه حكما بالسجن لسنوات عديدة. ويمكن للرئيس الأميركي العفو عن المدانين بجرائم فيدرالية، مثل مانافورت، ولكن ليس بجرائم تمت المحاكمات بشأنها في محاكم دول معينة. وفيما صعد هجومه على وزير العدل جيف سيشونز مهددا بعزله، أضاف ترامب مكتب التحقيقات الفيدرالي «اف بي اي» الى قائمة الجهات التي يتهمها «بالتواطؤ» ضده كلما اشتدت العاصفة حوله. فقد اتهم الـ «اف بي اي» بتعمد تجاهل آلاف الايميلات «السيئة» لغريمته السابقة هيلاري كلينتون. وذهب الى حد اتهام المكتب بإعطاء معلومات مزيفة عن الانتخابات الرئاسية. وقال في تغريدة «أنا متأكد من اننا سنصل قريبا لعمق كل هذا الفساد». وأضاف: إن الـ «اف بي اي» اطلع فقط على 3 آلاف ايميل من أصل أكثر من 675 ألفا من ايميلات هيلاري الشريرة. وهذا يشكل 1% فقط منها. لقد تعمدوا تجاهل الكوارث فيها». كما تابع سجاله المستمر منذ ايام مع وزير العدل سيشونز الذي بات آخر حاجز يحميه في قضية التدخل الروسي. وغرد قائلا: «جيف سيشونز قال انه لن يسمح للسياسة بالتأثير عليه، لأنه لا يعلم ما يجري تحت إمرته». واتهم المحقق بوب مولر وفريقه، «بتجاهل الفساد فيما هم يضيعون وقتهم» في إشارة الى التحقيق حول التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية. ولوح مرة أخرى بعزل سيشونز، وقال «كل رئيس يستحق ان يكون لديه وزير عدل يثق به. واعتقد أن كل رئيس لديه حقوق على حكومته. وهذا ليس تعيينا لمدى الحياة. أنت تعمل بناء على رغبة الرئيس». وفي هذه الأثناء، عادت الى السطح قضية ابنه «غير الشرعي» المزعوم، حيث كشفت شبكة «سي إن إن» الأميركية أمس، عن حصولها على وثائق تحدث فيها حارس سابق لـ «برج ترامب العالمي»، عن وجود طفل غير شرعي لترامب من علاقة سابقة مع خادمة. ونقلت الشبكة عن مارك هيلد، محامي الحارس دينو ساجودين، أن موكله سبق أن أبرم اتفاقا مع شركة «أميريكان ميديا انك» الإعلامية يقضي بعدم التحدث عن الموضوع لمصدر صحافي آخر. وأكد «هيلد»، أن «ساجودين» التزم الصمت حيال تلك المسألة، مقابل مبلغ 30 ألف دولار عند نشر الشركة الإعلامية للقصة. وأضاف ان أحد بنود العقد كانت تلزم ساجودين بدفع مليون دولار في حال الكشف عن القصة لمصدر آخر، ليكون للشركة الحق الحصري في نشرها. وقال المحامي إن موكله تمكن حاليا من إنهاء العقد وأصبح حرا في التحدث عن العلاقة المزعومة التي تعود لثمانينيات القرن الماضي، حسب «سي إن إن». ويظهر من الوثائق أنها موقعة في نوفمبر لعام 2015. يشار إلى أن القصة تصدرت الأضواء في أبريل الماضي، قبل حصول «سي إن إن» على العقد الموقع بين ساجودين و«أميريكان ميديا انك». وبالعودة الى تحقيقات مولر، ذكرت وسائل إعلام أميركية أنه منح حصانة لآلن وايسلبرغ، المدير المالي لمؤسسة ترامب الذي يساعد في إدارة شركات أسرة دونالد ترامب. وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن الحصانة منحت لوايسلبرغ لتقديمه معلومات حول مايكل كوهين المحامي السابق لدونالد ترامب، والذي اعترف بدفعه مبالغ مالية لشراء سكوت امرأتين خلال الحملة الانتخابية عام 2016. وقام وايسلبرغ بترتيب دفعة من مؤسسة ترامب، إلى كوهين الذي دفع بدوره 130 ألف دولار لنجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز في أكتوبر مقابل سكوتها بشأن علاقة غرامية مفترضة مع الرئيس لليلة واحدة في 2006.

البحرية الأميركية تحتفل بإعادة بناء أسطول من فترة الحرب الباردة وسط تصاعد التوتر مع روسيا

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».. احتفلت البحرية الأميركية أمس (الجمعة) رسمياً بإعادة بناء أسطول من فترة الحرب الباردة تم تفكيكه في 2011، وبعودته وسط تصاعد التوتر مع روسيا. وأعلنت البحرية الأميركية في مايو (أيار) الماضي، أنها ستعيد بناء الأسطول الثاني الذي لعب دوراً رئيسياً خلال سنوات الحرب الباردة بقيامه بعمليات في شمال الأطلسي، ودعمه القوات البحرية الأميركية في البحر الأبيض المتوسط. والأسطول الذي أنشئ أساساً في 1950، تم تفكيكه لأسباب تتعلق بخفض الكلفة خلال فترة تراجع فيها التوتر مع موسكو. ولعب الأسطول دوراً رئيسياً خلال أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، عندما فرضت سفنه حصاراً لمنع السفن السوفياتية من الوصول إلى الجزيرة. وقال قائد العمليات البحرية الأدميرال جون ريتشاردسون، خلال مراسم على متن حاملة الطائرات «يو إس إس جورج إتش دبليو بوش»، إن «هذا هو رد الولايات المتحدة والبحرية الأميركية الديناميكي على بيئة أمنية ديناميكية». وأضاف أن «الأسطول الثاني سيكون رأس حربتنا (...) للأطلسي، للحفاظ على التفوق البحري لأميركا الذي من شأنه أن يؤدي إلى الحفاظ على أمننا ونفوذنا وازدهارنا في أنحاء العالم». وتسمي الاستراتيجية الدفاعية الوطنية للإدارة الرئيس دونالد ترمب، الصين وروسيا كأكبر تهديدين لأميركا، وتشير إلى نفوذهما المتزايد وسعيهما لأسلحة جديدة كالصواريخ الأسرع من الصوت وقذائف التوربيدو. وقامت طائرات وسفن روسية في الأشهر الأخيرة بخروقات عدة في شمال الأطلسي على مقربة من المجال الجوي والمياه الإقليمية لحلفاء الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي ومنهم بريطانيا. وقال مسؤولو البحرية في الحلف الأطلسي العام الماضي، إن غواصات روسية تقوم بأنشطة تحت المياه قرب كابلات اتصالات في شمال الأطلسي. على صعيد آخر، احتفل الجيش الأميركي أيضاً بالانطلاق الرسمي لقيادة جديدة مهمتها التحضير لمواجهة أنواع جديدة من الأسلحة التي تنشرها روسيا والصين. ومقر «قيادة مستقبل الجيش» في أوستن بولاية تكساس وسيرأسه جنرال بأربعة نجوم، ويبلغ عدد طاقمه نحو 500 من المدنيين والعسكريين.

الصين: اتفقنا مع بريطانيا على مناقشة اتفاق تجارة حرة

الراي...رويترز ... قالت وزارة التجارة الصينية اليوم السبت عقب مباحثات مع وزير التجارة البريطاني ليام فوكس إن الصين وبريطانيا اتفقتا على النظر في إمكانية التوصل إلى اتفاق للتجارة الحرة «من الدرجة الأولى» بعدما تغادر بريطانيا الاتحاد الأوروبي. وأرسلت بريطانيا رسالة قوية إلى الشركات الصينية مفادها أنها منفتحة تماما على التجارة في الوقت الذي تتأهب فيه لمغادرة الاتحاد الأوروبي العام المقبل، كما أن الصين إحدى الدول التي تود بريطانيا أن توقع اتفاقا للتجارة الحرة معها لما بعد الانفصال عن الاتحاد الأوروبي. وعرضت الصين الشهر الماضي إجراء مباحثات مع بريطانيا حول مثل هذا الاتفاق. وفي بيان جرى نشره بعد مباحثات يوم الجمعة بين فوكس ووزير التجارة الصيني تشونغ شان في بكين، قالت وزارة التجارة الصينية إنهما ناقشا كيفية تعزيز الاستثمارات بين الجانبين وتوسعة التجارة في الخدمات. أضافت الوزارة أن البلدين اتفقا أيضا على «استكشاف إمكانية مناقشة اتفاق تجارة حرة من الدرجة الأولى بين الجانبين بنشاط بعد الانفصال البريطاني»، لكنها لم تخض في تفاصيل. وبينما سيكون إبرام اتفاق تجاري مع الصين نصرا سياسيا للحكومة البريطانية، لا يمكن البدء في مباحثات رسمية قبل أن تغادر الاتحاد الأوروبي بصورة رسمية، وعادة ما تحتاج مباحثات التجارة الحرة سنوات عديدة لإكمالها.

الروهينغا يحيون «اليوم الأسود»

الجريدة.. في الذكرى الأولى لشن الجيش البورمي حملة أجبرتهم على الهرب من الاضطهاد إلى مخيمات في بنغلادش المجاورة، تظاهر عشرات الآلاف من اللاجئين الروهينغا أمس، للمطالبة بـ "العدالة"، مرددين "نريد من الأمم المتحدة تحقيق العدالة". ولجأ نحو 700 ألف من أفراد أقلية الروهينغا المسلمة إلى بنغلادش بسبب حملة بدأها الجيش البورمي ومجموعات بوذية في 25 أغسطس من العام الماضي. وهم يقيمون في مخيمات هائلة في منطقة كوكس بازار في جنوب شرق بنغلادش. وشهدت المخيمات الضيقة، التي تخضع لمراقبة دقيقة من سلطات بنغلادش، تجمعات مفاجئة وغير مسبوقة. وخرج حشد من الروهينغا، أمس، من الخيام لينضم إلى تظاهرات ومسيرات سلمية لإحياء ذكرى هذا "اليوم الأسود". وتفيد تقديرات الشرطة المحلية بأن نحو أربعين ألف شخص شاركوا في هذه التجمعات. وفي مخيم كوتوبالونغ رفعت لافتة كتب عليها "لن تتكرر بعد الآن: ذكرى حملة إبادة الروهينغا في 25 أغسطس 2018". ورفع عدد من المتظاهرين أعلاما بينما وضع آخرون أعصبة كتب عليها "أنقذوا الروهينغا". وقال إمام في خطبة أمام حشد كان عدد من المشاركين فيه يبكون: "يا الله أعدنا إلى أرضنا"، مضيفا: "اجعلنا نرى قبور أبائنا. تركناها في بورما أيضا". وفي هذه التجمعات اختلطت مشاعر الحزن بالغضب لدى هؤلاء اللاجئين العالقين بلا أمل في مخيمات اللاجئين. وأبرمت بورما اتفاقا مع بنغلادش لإعادة لاجئين لكن بعد ثمانية أشهر لم يترجم النص عمليا ولم يعد سوى أقل من مئتين من الروهينغا.

المتطرفون في آسيا الوسطى تحت ظلال «القاعدة» و«طالبان»

الجماعة الإرهابية الأوزبكية تحظى بقدر عالٍ من الثقة بين قادة التشدد عالمياً

الشرق الاوسط...*«واشنطن بوست»...بريشتينا: يوران بوتوبيكوف.. في الوقت الذي عقدت فيه السلطات الأوزبكية مؤتمراً دولياً بشأن أفغانستان في 26 - 27 مارس (آذار) من عام 2018 الحالي، واستضاف وزير الخارجية الأوزبكي عبد العزيز كميلوف وفداً من حركة طالبان الأفغانية، تحت قيادة الزعيم السياسي للحركة شير محمد عباس ستانيكزاي في 6 - 10 أغسطس (آب) من العام الحالي، واصلت الجماعات المتشددة المدعومة من حركة طالبان الأفغانية عمليتها العسكرية ضد قوات الحكومة الأفغانية. ولم تسفر الجهود الدبلوماسية التي يقودها شوكت ميرضيايف، رئيس أوزبكستان، بشأن إقامة حوار مباشر بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان المتمردة عن النتائج المنشودة. وعلاوة على ذلك، فإن هذين الحدثين المهمين في مدينة طشقند لم يكن لهما الأثر الكبير في الحد من النشاط الإرهابي للجماعات المتطرفة من وادي فرغانا الخاضع للإشراف والرعاية المشتركة بين تنظيم القاعدة وحركة طالبان. وأظهر رصد أنشطة الجماعات المتشددة في آسيا الوسطى أنه منذ بداية العام الحالي كثفت «كتيبة البخاري» التابعة لتنظيم القاعدة من مشاركتها في الهجمات الإرهابية ضد الجيش الأفغاني. وتحظى هذه الجماعة الإرهابية الأوزبكية بقدر عال من الثقة بين قادة «القاعدة» و«طالبان» عالمياً، وصارت همزة الوصل في علاقاتهما الاستراتيجية. وأشير إلى الروابط الاستراتيجية المستمرة بين «القاعدة» و«طالبان» ضمن التقرير الشامل الثاني والعشرين للأمم المتحدة، الذي نُشر في 27 يوليو (تموز) لعام 2018. وأكد مجلس الأمن الدولي على القوة التي يحظى بها تنظيم القاعدة وفروعه أكثر من تنظيم داعش الإرهابي، في حين أن تحالف التنظيم مع حركة طالبان وغيرها من الجماعات المتطرفة الأخرى في أفغانستان لا يزال قائماً ومستمراً، على الرغم من التنافس الراهن من جانب الذراع المحلية لتنظيم داعش هناك.
وفي هذا السياق، تجدر الإشارة إلى أن وزارة الدفاع الأميركية وبعضاً من كبار الجنرالات قد أكدوا أنه تم القضاء على العلاقات الاستراتيجية بين «القاعدة» و«طالبان». وأفادت وزارة الخارجية الأميركية في تقريرها نصف السنوي الصادر في يونيو (حزيران) لعام 2018، والمعنون «تعزيز الأمن والاستقرار في أفغانستان»، بأن لا يوجد دليل قائم على وجود أي روابط استراتيجية بين التنظيمين الإرهابيين، وأن «طالبان» تسعى على الأرجح للبقاء على مسافة فاصلة بينها وبين «القاعدة». ومع ذلك، فإن تقرير الأمم المتحدة وأنشطة «كتيبة الإمام البخاري» يعكسان استمرار حالة التواصل والروابط الاستراتيجية بين «القاعدة» و«طالبان» بنجاح ملحوظ. و«كتيبة الإمام البخاري» ليست الجماعة الوحيدة من آسيا الوسطى المرتبطة بتنظيم القاعدة، وتمارس العمليات الإرهابية تحت قيادة «طالبان» في أفغانستان. وخصص واضعو تقرير الأمم المتحدة فقرة كاملة للمنظمات الإرهابية من آسيا الوسطى، التي تضطلع بدور رئيسي في التعاون الاستراتيجي القائم بين «القاعدة» و«طالبان». ونقلاً عن المعلومات التي وفرتها الدول الأعضاء، أفاد تقرير الأمم المتحدة بأن الحركة الأصولية في أوزبكستان لا تزال تشرف على ما لا يقل عن 500 عنصر متطرف يقاتلون في أفغانستان، وهم موزعون بين مقاطعات فارياب، وساري بول، وجوزيجان، وقندوز، وباغلان، وتاخار، وبدخشان. وهناك 500 مقاتل آخرون من آسيا الوسطى موزعون بين «كتيبة الإمام البخاري»، و«كتيبة التوحيد والجهاد»، و«الاتحاد الجهادي الإسلامي»، في حين أن حركة «تركستان الشرقية الإسلامية» تضم في صفوفها نحو 400 مقاتل في مقاطعة بدخشان الأفغانية وحدها. ومن واقع الخبرة في أبحاث عقائد ومذاهب الجماعات المتشددة في آسيا الوسطى، أود أن أشير إلى أن الحقائق سالفة الذكر في تقرير الأمم المتحدة قد تحتاج إلى بعض التنقيح والتعديل. أولاً، من بين الجماعات الإرهابية المذكورة عاليه، لا تمارس العمليات الإرهابية ضد القوات الحكومية الأفغانية منها سوى «كتيبة الإمام البخاري» و«حركة تركستان الشرقية الإسلامية» (المعروفة إعلامياً باسم: الحزب الإسلامي التركستاني) من شمال غربي الصين. ثانياً، يثير وجود مقاتلي «كتيبة التوحيد والجهاد» في أفغانستان تساؤلات جدية لخبراء الأمن في آسيا الوسطى. فهذه الجماعة المتطرفة، التي تضم عناصر إسلاموية من قيرغيزستان وأوزبكستان، تقاتل جنباً إلى جنب مع الجماعات المتشددة الأخرى التي تقاتل تحت مظلة تنظيم القاعدة في سوريا، وهي لم تشكل فرعها المستقل في أفغانستان. على الرغم من أن «كتيبة التوحيد والجهاد» من الروافد المهمة للغاية لتنظيم القاعدة في منطقة آسيا الوسطى. وأصبح أبو صالح الأوزبكي، زعيم «كتيبة التوحيد والجهاد»، من أبرز الآليات الفعالة في نشر آيديولوجيات «القاعدة» في وادي فرغانا، والعمل على تجنيد العناصر المتطرفة الجديدة. ثالثاً، بعد اغتيال عثمان غازي، قائد الحركة الأصولية في أوزبكستان و100 من أتباعه على أيدي حركة طالبان بعد انضمامهم إلى تنظيم داعش الإرهابي في قاعدة تابعة لهم في مقاطعة زابول، تعرضت تلك الحركة للانقراض فعلياً. وفي يونيو من عام 2016، أعلن فصيل جديد من «الحركة الإسلامية في أوزبكستان» رفضه الانضمام لـ«داعش»، وإعلان الولاء التام لـ«طالبان» و«القاعدة» في أفغانستان. ولكن بعد هذه الحادثة، لم يعد زعماء «القاعدة» و«طالبان» في أفغانستان يولون ثقة كبيرة في الفصيل الجديد التابع لـ«الحركة الإسلامية في أوزبكستان». وبالتالي، لم تعد «الحركة الإسلامية في أوزبكستان» قادرة على الاضطلاع بدور فعال في تعزيز وترسيخ الروابط الاستراتيجية بين تنظيم القاعدة وحركة طالبان في أفغانستان. ومن بين الجماعات المتطرفة العاملة في منطقة آسيا الوسطى، التي تقاتل في أفغانستان، تحظى «كتيبة الإمام البخاري»، و«كتيبة التوحيد والجهاد»، و«الاتحاد الجهادي» فقط بالثقة العالية لدى زعماء «القاعدة» و«طالبان» في أفغانستان.


 

 

 



السابق

لبنان...ضغوطٌ مرتقبة على الحريري بـ... «قفازات حريرية» و«جرس إنذار» هايلي يتردّد صداه في لبنان...الحريري لن يتراجع أمام «الضغوط الحكومية» وموقف عون المرتقب تحت سقف الدستور...«حزب الله» يُخلي المدن والقرى السورية ويُركِّز على إسرائيل ويعتبر أنه الهدف التالي بعد فشل تغيير نظام الأسد..«حزب الله» يتخذ إجراءات للتكيّف مع العقوبات الأميركية على إيران ومخاوف من انعكاسات على الاقتصاد اللبناني...إحباط تهريب 60 كيلوغراماً كوكايين..

التالي

سوريا..ماكرون يعرض اليوم شروطه لعودة اللاجئين وإعادة الإعمار...«تحرير الشام» ترفض حلّ نفسها... و«فصائل المصالحة» لمعركة إدلب..قيادية كردية: تعزيز قواعد التحالف الدولي لا علاقة له بمفاوضاتنا مع النظام....تحريم القتال تحت المظلة الروسية في سورية...موسكو: خبراء أجانب في إدلب وهجوم بأسلحة مسمّمة خلال أيام..وزير الدفاع الإيراني في دمشق تزامنا مع التحضير لمعركة إدلب......لماذا بدأت إيران بوضع يدها على أهم معالم ديرالزور؟..."هآرتس" تكشف تفاصيل حول وجود اتفاق على إخراج إيران من سوريا...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,008,862

عدد الزوار: 6,929,639

المتواجدون الآن: 79