اخبار وتقارير....العراقيون يخسرون ملايين الدولارات في المصارف الإيرانية.....الحوثي يعلن وقف العمليات العسكرية من طرف واحد....تدشين حملة «إيران اخرجي من سورية»..«داعش» يتبنى قتل أربعة سياح أجانب في طاجيكستان...«إشارات إيجابية للغاية» بعد محادثات بين واشنطن و{طالبان}...أنقرة غاضبة من قرار إسرائيل طرد 81 تركياً حضروا لزيارة الأقصى...تركيا: مجلس الأمن القومي ناقش التهديدات الأميركية بعقوبات..الهند تسحب الجنسية من 4 ملايين شخص بولاية آسام..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 31 تموز 2018 - 6:25 ص    عدد الزيارات 2859    القسم دولية

        


العراقيون يخسرون ملايين الدولارات في المصارف الإيرانية..

العربية نت...بغداد - حسن السعيدي.. انهيار سعر صرف التومان الإيراني، أدى إلى خسارة الكثير من التجار وأصحاب رؤوس الأموال من العراقيين الذين كانوا قد أودعوا أموالهم في المصارف_الإيرانية. وفي هذا الإطار قال حيدر الحسناوي أحد أصحاب رؤوس الأموال الذي كان قد أودع نحو 100 ألف دولار في أحد المصارف الإيرانية لـ"العربية.نت": إن هبوط سعر صرف التومان أمام الدولار الأميركي، أدى إلى خسارة نحو نصف ما أودعته، مبيناً أن الفائدة الحاصلة التي كان يحصلها مقابل ما كان قد أودعه هي 2500 دولار بصورة شهرية. وكانت المصارف الإيرانية، قد رفعت نسبة الفوائد على الودائع المالية للعراقيين إلى نحو 25% كما قدمت تسهيلات مغرية لجذب رؤوس الأموال العراقية، لكن بالمقابل وضعت شروطاً لذلك. وأوضح الحسناوي أن المصارف الإيرانية كانت تستلم الودائع المالية من العراقيين فقط بالدولار، فيما كانت تمنح الفوائد بالتومان، عازياً سبب الخسارة إلى هذا الشرط. وقد ارتفع سعر صرف التومان مقابل الدولار الأميركي إلى نحو 1200 تومان مقابل الدولار الواحد في تعاملات يوم الثلاثاء، لأول مرة في تاريخ الاقتصاد الإيراني، على خلفية فرض العقوبات الأميركية ضد النظام الإيراني نتيجة الأنشطة النووية، ودعمها للإرهاب. وفي هذا السياق قال أستاذ العلوم المالية والمصرفية في جامعة بغداد د.أمير الموسوي لـ"العربية.نت" إن الدولة العراقية تتحمل جزءا من هذه الخسارة، كونها لم تحذر من خطورة انتقال هذه الأموال إلى دولة تعاني من عدم الاستقرار الاقتصادي، مشيراً إلى أن عدم وجود نظام مصرفي متقدم في العراق، أيضاً كان له التأثير المباشر في خروج رؤوس الأموال. وبيّن الموسوي، أن انهيار التومان، شكّل صدمة لبعض العوائل العراقية، التي كانت قد اعتمدت بشكل كلي على الفوائد المستجنية من هذه الفوائد، في أمورها المالية. وكانت المصارف الإيرانية قد تمكّنت في الأعوام القليلة الماضية، من جذب الأموال العراقية بتقديمها تسهيلات ومنح مغرية، ساعد في ذلك دور الميليشيات العراقية الموالية للنظام الإيراني. وتوقّع المراقبون في الشأن الاقتصادي استمرار انهيار العملة الإيرانية مع دخول المرحلة الثانية للعقوبات الاقتصادية الأميركية على إيران، في السادس من أغسطس/ آب المقبل.

الحوثي يعلن وقف العمليات العسكرية من طرف واحد..

المشهد اليمني.... أعلن رئيس مايسمى باللجنة الثورية العليا، محمد علي الحوثي، وقف العمليات العسكرية البحرية، من طرف واحد، في استجابة منه على مبادرة الشخصيات الإسلامية. ونوه الحوثي إلى إمكانية وقف العمليات العسكرية في كل الجبهات، إذا قوبلت مبادرته بخطوة مماثلة من القوات الحكومية وقوات التحالف العربي. وتمنى الحوثي من السلطات الحكومية والتحالف العربي إلى خطوة مماثلة من أجل إحلال السلام ، حد قوله. وقال الحوثي في سلسة تغريدات رصدها"المشهد اليمني":" لإحلال السلام سواء ماكانت في صورة مبادرة تبنتها الشخصيات العربيه أو الدور الذي يقوم به المبعوث الأممي والدول الداعمه للسلام فإننا نعلن عن مبادرتنا بدعوة الجهات الرسمية اليمنية إلى التوجيه بإيقاف العمليات العسكرية البحرية لمدة محددة قابلة للتمديد ولتشمل جميع الجبهات إن قوبلت هذه الخطوة بالاستجابة والقيام بخطوة مماثلة من قبل قيادة هذا التحالف مع أملنا يتم ذلك من قبلهم إن كانوا فعلا يريدون السلام للشعب اليمني".

تدشين حملة «إيران اخرجي من سورية»..

لندن - «الحياة» .. دشّن ناشطون سوريون وإيرانيون أمس، حملة عبر منصات التواصل الاجتماعي، لتسليط الضوء على وجود الميليشيات الإيرانية في سورية. ويطالب الناشطون عبر الحملة التي تحمل عنوان: «إيران اخرجي من سورية»، بخروج الميليشيات الإيرانية المساندة لقوات النظام من سورية. ومثل الرواج الكبير الذي حصلت علية الحملة في الساعات الأولى لإطلاقها، تصاعد الغضب الشعبي في المنطقة والعالم تجاه السلوك الإيراني في سورية. وكان لافتاً اجتذاب الحملة ناشطين في الداخل الإيراني، وغرّد أحدهم على «تويتر» قائلاً: «إذا لم تخرج من سورية طوعاً ستخرج جبراً»، فيما كتب آخر: «الأمة العربية والإسلامية تقول لإيران اخرجي من سورية والعراق واليمن وقطر». وانطلقت الحملة حول العالم ظهر أمس، ويعتزم المحركون للحملة نشر تغريدات في صورة مكثفة خلال ساعات، لتصل الرسالة إلى كل الأطراف الدولية والإقليمية المعنية. وقالوا إن الهدف من وراء إطلاقها «زيادة الوعي، بخطورة تدخلات الكيان الإيراني في سورية وضرورة العمل على التصدي لخططه الطائفية المذهبية بعد القضاء على داعش واتضاح حقيقة نواياه في المنطقة». يذكر أن الميليشيات الإيرانية وميليشيا حزب الله هي مساند قوي لقوات النظام في سورية منذ بداية الثورة عام 2011.

«داعش» يتبنى قتل أربعة سياح أجانب في طاجيكستان

الراي...أ ف ب ... تبنى تنظيم الدولة الإسلامية، أمس الاثنين، اعتداء أوقع اربعة قتلى هم أميركيان وسويسري وهولندي بمنطقة نائية في طاجيكستان، البلد الصغير في آسيا الوسطى. والهجوم الذي وقع الأحد أدى أيضا الى سقوط جريحين هما سويسري وهولندي، في منطقة دنغارا على بعد 150 كلم جنوب العاصمة دوشانبي. وصدمت سيارة المجموعة التي كانت تضم سبعة سياح خلال طوافهم بالدراجات في منطقة تتضمن مشاهد طبيعية خلابة. وأكدت السلطات أن السياح تعرضوا لهجوم وأن المهاجمين «كانوا يحملون سكاكين وأسلحة نارية».

«إشارات إيجابية للغاية» بعد محادثات بين واشنطن و{طالبان}

لندن - بيشاور (باكستان): «الشرق الأوسط».. قالت مصادر مطلعة على محادثات بين دبلوماسيين أميركيين كبار وممثلين لحركة طالبان، أول من أمس، إن اجتماعا عقده الجانبان في الدوحة قبل أيام لبحث إمكانية وقف إطلاق النار، انتهى «بإشارات إيجابية للغاية»، وبقرار بعقد مزيد من الاجتماعات. وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» أول من كتب عن هذا الاجتماع، بين وفد برئاسة أليس ويلز نائبة مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون جنوب ووسط آسيا وممثلين لطالبان؛ لكن لم يصدر بعد تأكيد رسمي بشأنه. وبحسب مسؤول في طالبان، قال إنه كان عضوا في وفد من أربعة أعضاء، فإن الاجتماع الذي عقد في «أجواء ودية» بأحد فنادق الدوحة، أسفر عن «إشارات إيجابية للغاية». وقال: «لا يمكن وصفها بمحادثات سلام؛ هذه سلسلة اجتماعات من أجل بدء محادثات رسمية هادفة. اتفقنا على الاجتماع مرة أخرى قريبا وحل الصراع الأفغاني من خلال الحوار». وأضاف أن المحادثات عقدت من دون حضور مسؤولين عن الحكومة الأفغانية، بناء على إصرار من طالبان. وقال مسؤول طالبان، إن المحادثات تمت بموافقة مجلس قيادة أفغانستان. وناقش الجانبان مقترحات للسماح بحرية تنقل طالبان في إقليمين؛ بحيث لا يتعرض أعضاء الحركة فيهما لأي هجوم؛ لكن الرئيس أشرف غني رفض الفكرة. وأضاف أنهما بحثا كذلك مشاركة طالبان في الحكومة الأفغانية. وقال مسؤول طالبان: «طلبهم الوحيد كان السماح ببقاء قواعدهم العسكرية في أفغانستان». وقالت مصادر إن اجتماع الدوحة، حيث يوجد لطالبان مكتب سياسي، هو الثالث بين مسؤولين أميركيين وممثلين لطالبان على مدى الشهور الماضية. وقال مسؤول آخر في طالبان: «عقدنا ثلاثة اجتماعات مع الولايات المتحدة، وتوصلنا لنتيجة تقضي بضرورة مواصلة المحادثات من أجل مفاوضات جادة». وأضاف أن تبادل السجناء سيتم أولا قبل مناقشة مسائل أخرى تهدف لاستعادة السلام في أفغانستان. وقال: «لكن وفدنا أوضح لهم أنه لا يمكن إعادة السلام إلى أفغانستان إلا بانسحاب كل القوات الأجنبية». وقال شخص آخر مطلع على المحادثات، إن الولايات المتحدة مارست ضغوطا على وفد طالبان للقبول بوقف إطلاق نار خلال عيد الأضحى المقبل. وأضاف: «لذا فإن من المتوقع سريان وقف طويل الأمد لإطلاق النار بحلول عيد الأضحى... وافق الجانبان على مواصلة الاجتماعات والمحادثات، ومن المتوقع عقد اجتماع آخر قبل العيد؛ لكن لم يتحدد موعده أو مكانه بعد». وأكدت وزارة الخارجية الأميركية أن ويلز زارت الدوحة؛ لكنها لم تقل سوى أنها التقت هناك مع مسؤولين في حكومة دولة الإمارات، منهم نائب رئيس الوزراء، لبحث إسهاماتهم بشأن الوضع في أفغانستان. ولدى سؤال متحدث باسم الخارجية عن المحادثات مع طالبان، أشار إلى تصريح أدلى به الوزير مايك بومبيو في التاسع من يوليو (تموز) قال فيه إن الولايات المتحدة «ستدعم وتيسر وتشارك في محادثات السلام تلك؛ لكن السلام ينبغي أن يقرره الأفغان أنفسهم». وفي شبرغان (أفغانستان) تتذكر أم لثلاثة من منطقة نائية بشمال غربي أفغانستان، أمس، الذي جاء فيه زعيم جماعة محلية تتبع تنظيم داعش إلى قريتها، مطالبا بأموال قال إن زوجها وعد بها. وتقول ظريفة: «قلت له إنه ليس لدينا مال؛ لكن إذا وجدنا أي أموال فسنرسلها له. لكنه لم يقبل ذلك وقال إن عليّ أن أتزوج واحدا من رجاله وأترك زوجي وأذهب معهم. وأضافت: «عندما رفضت، أخذ الأشخاص الذين كانوا معه أطفالي إلى حجرة أخرى، وأخرج هو سلاحا وقال إذا لم أذهب معه فسيقتلني ويستولي على منزلي. ثم فعل بي كل ما يمكنه». اكتسب تنظيم داعش سمعة لا يضاهيه فيها أحد بالوحشية، حتى بالمعايير الدموية للحرب الأفغانية، إذ إنه يعدم معارضيه بشكل روتيني، أو يجبرهم على الجلوس على متفجرات. لكن رغم أن الزواج القسري والاغتصاب كانا من أهم سمات حكم «داعش» في العراق وسوريا، فإنه لم يبلغ عنهما على نطاق واسع في أفغانستان. ورغم ورود تقارير من ننكرهار، الإقليم الشرقي حيث ظهر «داعش» للمرة الأولى في 2014، وزابل في الجنوب، فإن المحظورات تجعل من المستحيل على النساء الإبلاغ عن الاعتداء الجنسي وتصعب عملية معرفة نطاقه. وللتنظيم وجود متنام في إقليم جوزجان؛ حيث تقيم ظريفة على الحدود مع تركمانستان. ويستغل التنظيم مسارات التهريب، ويجتذب المقاتلين الأجانب والعاطلين عن العمل من السكان المحليين، ويحارب القوات الأفغانية المدعومة من الولايات المتحدة وحركة طالبان. وبالنسبة لظريفة، فقد أجبرها الاعتداء على الرحيل عن منزلها في ضاحية درزب في جنوب جوزجان، والسعي للاحتماء في شبرغان عاصمة الإقليم. وقالت: «زوجي كان مزارعا، والآن لم أعد أستطيع مواجهته هو وجيراني، ومن ثم فقد رحلت رغم الخطر». وقالت امرأة أخرى تدعى سميرة، هربت من درزب وتعيش الآن في شبرغان، إن المقاتلين قدموا إلى منزلها وأخذوا أختها التي تبلغ من العمر 14 عاما إلى قائدهم. ومثل ظريفة لم ترد استخدام اسمها كاملا بسبب الوصمة التي تلتصق بضحايا العنف الجنسي، وقالت: «لم يتزوجها كما لم يتزوجها أي شخص آخر؛ لكنه اغتصبها وفرض جنوده أنفسهم عليها؛ بل إن رئيس القرية المنتمي لـ(داعش) فرض نفسه على شقيقتي واغتصبها». وأضافت: «ظلت هذه الفتاة مع (داعش) لمدة عشرة أشهر؛ لكن بعد عشرة أشهر هربت والآن هي معنا. لكني لا أستطيع إخبار أحد بذلك بسبب الخزي». وظهرت قصص مثل ما حكته سميرة وظريفة في الشهور الأخيرة، مع هروب آلاف من درزب. وقال المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد: «ارتكب (داعش) في درزب فظائع كثيرة لا يمكن وصفها». وأضاف: «(داعش) لا يلتزم بأي قواعد، ولا يوجد أي شك في الفظائع التي يتحدث الناس عنها». وليس لـ«داعش» أي متحدث معروف في أفغانستان؛ لكن مسؤولي الحكومة تبنوا هذه الروايات على نطاق واسع ويقولون إن التنظيم يحاول أن يستورد عقيدة أجنبية تماما. وأظهرت وثائق صودرت في سوريا عام 2015، طرقا نظم بموجبها فقهاء «داعش» استخدام السبايا من النساء لأغراض جنسية. وقال محمد ردمانيش المتحدث باسم وزارة الدفاع: «إن هذا يتعارض تماما مع عاداتنا وتقاليدنا». وذكر أن درزب ليست المنطقة الوحيدة التي جرى فيها الإبلاغ عن حالات اغتصاب. وقالت كاميلا، وهي من درزب، إن ثلاث بنات أخذن من المنطقة التي كانت تعيش فيها. وقالت: «يقيدون الفتاة أو المرأة في منزل ويحملونها معهم. في البداية قالوا علينا أن نزوجهن؛ لكن بعد ذلك عندما أخذوهن، فرض كثيرون أنفسهم عليهن واغتصبوهن».

أنقرة غاضبة من قرار إسرائيل طرد 81 تركياً حضروا لزيارة الأقصى

تعاملوا معهم كمعتقلين «مشتبه بهم في قضايا أمنية خطيرة»

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. أثار قرار سلطات مطار بن غوريون الإسرائيلي الدولي، طرد 81 سائحا تركيا، ومنعهم من الدخول لزيارة القدس، غضب السلطات التركية. فطلبت تفسيرا رسميا حول ذلك. وقال رئيس المجموعة السياحية التركية، قبل ترحيله مع السياح، فجر أمس الاثنين، إنهم حضروا كالمعتاد وفق تأشيرة دخول جماعية لكل السياح في هذا الوفد، والتي تم استصدارها حتى قبل أن ينطلقوا في الرحلة، من القنصلية الإسرائيلية في إسطنبول. لكن الإسرائيليين رفضوا إدخالهم، وأبلغوهم أنهم سيعيدونهم من حيث أتوا، على أول طائرة بدعوى أن «دخول أعضاء المجموعة ينطوي على مخاطرة أمنية». وتعاملوا معهم كمعتقلين مشبوهين فعلا بقضايا أمنية خطيرة. وأضاف أن زيارات كهذه تتم يوميا من تركيا، حيث يصل السياح إلى القدس ويزورون الحرم الشريف بكل مقدساته (المسجد الأقصى المبارك ومسجد عمر والقبة المشرفة) ويمضون خمسة أيام يقيمون خلالها الصلوات ويتجولون في الأسواق ولا يمارسون أي نشاط سياسي. وقد بلغ عدد أفراد المجموعة الأولى التي وصلت فجر أمس، 91 شخصا، غالبيتهم من النساء. فوافقت السلطات الإسرائيلية على إدخال 18 منهم فقط، كونهم يحملون جوازا دبلوماسيا كموظفي دولة. وأمرت 73 آخرين بالاستعداد للعودة على أول طائرة. ثم حضر 9 أتراك آخرون في الطائرة التالية، ورفضت إدخالهم. وأعادت 53 منهم في أول طائرة ثم أعادت الباقين في الرحلة التالية، علما بأن هناك ست رحلات جوية يوميا بين تل أبيب وإسطنبول. واعتبر هذا التصرف «إهانة كبرى للسياح الأتراك في إسرائيل، لن يمر من دون رد ملائم». بالمقابل، قال ناطق بلسان سلطة الهجرة في وزارة الداخلية الإسرائيلية، إن عشرات ألوف الحجاج الأتراك يصلون إلى إسرائيل وفق تأشيرات جماعية من دون أي مشكلة، ولكن في هذه المرة ثارت شبهات بأن التأشيرة الجماعية مزورة. وقال مصطفى بيكيودلو، مندوب شركة السياحة التركية، «سيلا تور» التركية، التي تنظم هذه الرحلات، إن شركته تلقت رسالة باللغة العبرية تستخدم كتأشيرة دخول جماعية للسياح من القنصلية الإسرائيلية في تركيا، فإذا كان من تزوير فإنه داخل القنصلية الإسرائيلية. وتحدثت الطالبة الجامعية سميرة حاجي إبراهيم أوغلو (23 عاماً)، عن المعاملة السيئة التي تعرضت لها على يد الشرطة الإسرائيلية، وقالت: «أخذونا إلى غرفة ضيقة، وانتظرنا هناك لساعات، من دون ماء أو طعام، ولم يقدموا أي توضيح لنا. قالوا لنا كلاما أشبه بالاستهزاء من قبيل: إذا نحن سمحنا لكم ستمرون، وإن لم نسمح فلن تستطيعوا المرور». وأضافت «في الحقيقة هذه المعاملة أرهقتنا جدا من الناحية النفسية (...) نحن ذهبنا لرؤية المسجد الأقصى، ومثل هذه التصرفات لن ترهبنا على الإطلاق. هذه المرة الأولى التي أزور الأراضي المقدسة، ولن تكون الأخيرة». ودعت الشعب التركي والمسلمين إلى عدم الخوف من التصرفات الإسرائيلية، وتكثيف زياراتهم إلى القدس والمسجد الأقصى. بدورها، قالت أحسن أفلاطون (24 عاماً)، «حتى أثناء توجهنا للوضوء، أخذونا على شكل مجموعات من 3 أشخاص. كنا نحو 90 شخصا، سمحوا لمن يمتلك جواز سفر أخضر (يمنح لموظفي الدولة) بالدخول، وقالوا لنا إنهم لن يسمحوا للبقية بالمرور». وأوضحت أنه تم بعد ذلك، إرسال الرجال أولا إلى تركيا على متن إحدى الطائرات». وتابعت الشابة التركية: «أعتقد أن هناك سببا ما وراء إرسال الرجال أولا (...) وقد تركونا عطشى وجوعى لفترة طويلة». ولفتت إلى أن الشرطة الإسرائيلية تعمدت إبعاد المرشد السياحي المسؤول عن مجموعتها من دون ذكر أسباب. وأردفت، «وضعونا في غرفة فارغة بقسم التأشيرات، وقالوا إنه يمنع الخروج أو حتى لمس نافذة الغرفة، وقبلها التقطوا صورنا وأخذوا بصماتنا». وأكد مندوب «سيلا تور»، أنه سبق للشركة وأن حصلت على تأشيرة جماعية لزبائنها من القنصلية العامة الإسرائيلية في إسطنبول، لافتا إلى عدم إمكانية مغادرة تركيا إلى إسرائيل دون الحصول على تأشيرة.

تركيا: مجلس الأمن القومي ناقش التهديدات الأميركية بعقوبات

زيارة إردوغان لألمانيا تثير جدلاً... وأكشنار تلمح إلى البقاء على رأس حزبها

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق... ناقش مجلس الأمن القومي القومي التركي في اجتماع أمس، برئاسة الرئيس رجب طيب إردوغان، التهديدات الأميركية بفرض عقوبات على تركيا، في حال عدم إخلاء سبيل القس الأميركي أندرو برونسون الذي يحاكم في تركيا بتهم التجسس والإرهاب. وعقد الاجتماع، الذي استغرق ساعات عدة، في القصر الرئاسي في أنقرة أمس، وهو أول اجتماع للمجلس بتشكيله الجديد عقب الانتخابات البرلمانية والرئاسية المبكرة التي أجريت في 24 يونيو (حزيران) الماضي، بحضور كل من نائب الرئيس فؤاد أوكتاي، ووزراء العدل عبد الحميد غل والدفاع خلوصي أكار والداخلية سليمان صويلو والخارجية مولود جاويش أوغلو، ورئيس الأركان يشار جولار، وقادة القوات المسلحة. جاء الاجتماع في ظل أزمة متصاعدة بين أنقرة وواشنطن، حيث كرر نائب الرئيس الأميركي مايك بنس الليلة قبل الماضية، تهديد الولايات المتحدة بفرض عقوبات على تركيا، بسبب استمرار احتجاز القس أندرو برونسون، الذي وضع قيد الإقامة الجبرية بمنزله في إزمير (غرب تركيا)، الأربعاء الماضي، فيما كانت واشنطن تتوقع الإفراج عنه بعد 21 شهراً أمضاها في السجن منذ القبض عليه في 9 ديسمبر (كانون الأول) 2016. وتتهم أنقرة، القس الأميركي، بتقديم الدعم لحركة «الخدمة» التابعة للداعية فتح الله غولن، التي تحمّلها السلطات مسؤولية محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت منتصف يوليو (تموز) 2016، وحزب العمال الكردستاني (المحظور)، والتجسس السياسي أو العسكري. وقال بنس إن «القس أندرو برونسون رجل بريء. إنه رجل ذو إيمان، مسيحي عميق استمر في الوعظ في تركيا لأكثر من 20 عاماً». وأضاف أن نقل برونسون إلى الإقامة الجبرية ليس جيداً. وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، هدد الخميس الماضي، بفرض عقوبات شديدة على تركيا بسبب استمرار توقيف القس برونسون، على خلفية اتهامات تتعلق بالإرهاب والتجسس، والإضرار بالعلاقات بين أنقرة وواشنطن. وتمسك الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بموقفه بشأن استمرار توقيف القس، رغم العقوبات الأميركية التي تلوح في الأفق، قائلاً إن العقوبات لن تجبر تركيا على تغيير موقفها، محذراً واشنطن من أنّها ستخسر حليفاً وثيقاً إذا أقدمت على مثل هذه الخطوة. في شأن آخر، تثير زيارة مرتقبة لإردوغان إلى ألمانيا في سبتمبر (أيلول) المقبل جدلاً واسعاً. وذكرت صحيفة «بيلد» الألمانية أن إردوغان يخطط للقيام بزيارة دولة إلى ألمانيا أواخر سبتمبر، ويطالب السلطات المحلية بإقامة فعاليات رسمية عدة ملائمة، في إشارة إلى اللقاءات الشعبية مع المواطنين الأتراك في ألمانيا. وأشارت الصحيفة إلى أن الجانبين يتفاوضان حالياً حول تحديد موعد دقيق للزيارة، التي ستكون الأولى لإردوغان إلى ألمانيا منذ توليه الرئاسة التركية عام 2014. ونقلت عن مصادر حكومية تركية وألمانية أن إردوغان يريد أن تجري رحلته بشكل زيارة دولة رسمية على مستوى برتوكول رفيع، يشمل استقباله بمراسم عسكرية، وعقد لقاء مع الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، وتنظيم مأدبة عشاء رسمية بهذه المناسبة. وأضافت أن الجانب التركي طلب تنظيم فعالية واسعة سيلقي خلالها الرئيس إردوغان كلمة أمام أبناء الجالية التركية في ألمانيا، التي يقيم فيها نحو 4 ملايين تركي. وتشهد العلاقات بين تركيا وألمانيا توتراً كبيراً منذ العام 2016، وتدهورت بشكل حاد على خلفية اعتقالات نفذتها السلطات التركية؛ طالت بعض المواطنين الألمان. وتسارعت وتيرة الخلافات على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا، بعد أن وجهت أنقرة اتهامات للسلطات الألمانية بـ«دعم الإرهابيين»، بسبب رفضها تسليم بعض العسكريين الأتراك الذين طلبوا حق اللجوء السياسي في ألمانيا، وكذلك رفض تسليم ناشطين في حزب العمال الكردستاني. فضلاً عن منع برلين السياسيين الأتراك من إقامة فعاليات للجالية التركية على أراضيها للترويج للتعديلات الدستورية للانتقال إلى النظام الرئاسي في الاستفتاء الذي أجري في 16 أبريل (نيسان) 2017. وانتقد السياسي الألماني البارز بحزب الخضر جيم أوزديمير، وهو من أصول تركية، زيارة إردوغان، قائلاً إنه ليس رئيساً عادياً في نظام ديمقراطي، لذا يجب ألا يتم استقباله استقبالاً رسمياً أيضاً. وأضاف في تصريحات لصحف مجموعة «فونكه» الألمانية: «لا يمكن أن ينتقي المرء ضيوفه دائماً، إلا أنه يجب أن يتم التوضيح له على نحو لا لبس فيه أنه لن يتم التسامح مع محاولة تأسيس هياكل أصولية قومية تركية هنا». من جانبها، رفضت أليس فايدل، رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب «البديل لأجل ألمانيا» اليميني المعارض، زيارة إردوغان تماماً، وقالت لوكالة الأنباء الألمانية إنه ليس هناك «أدنى سبب لوجود دعوة بعد الاستخدام الوقح من جانب إردوغان للاعب كرة القدم مسعود أوزيل»، الذي أعلن اعتزال اللعب دولياً في صفوف المنتخب الوطني الألماني. وأشارت إلى أن حملات الكراهية التي غطى بها إردوغان وأعوانه ألمانيا في إطار النقاش القائم حول قضية أوزيل تعارض ذلك أيضاً. واتهم سياسيون ألمان إردوغان باستخدام الجدل حول انسحاب مسعود أوزيل من المنتخب الألماني من أجل تعزيز ترشيح تركيا لاستضافة كأس أوروبا لكرة القدم عام 2024 على حساب ألمانيا. في سياق آخر، لمحت ميرال أكشنار، رئيس حزب «الجيد» المعارض، إلى استمرارها على رأس الحزب الذي أسسته العام الماضي، بعد أن أعلنت الأسبوع الماضي أنها لن تنافس مجدداً على رئاسة الحزب في مؤتمر عام استثنائي من المقرر انعقاده في 12 أغسطس (آب) المقبل، بعد النتائج السيئة التي حققتها في انتخابات الرئاسة، وحصولها على نسبة 7.3 في المائة من الأصوات، وحصول حزبها على نسبة 10 في المائة بالكاد أهلته لدخول البرلمان. وقالت أكشنار، قبل اجتماع للمجلس التنفيذي للحزب، أمس الاثنين، «أنا هنا لعقد مجلس رئاسة الحزب، وبعد 12 أغسطس (موعد المؤتمر العام الاستثنائي للحزب)، سنستعد للانتخابات المحلية (المقررة في مارس /آذار/ 2019)، وسنحدد مرشحينا بسرعة»، كما قالت قبل اجتماع المجلس التنفيذي الأعلى للحزب في 30 يوليو. وكان أنصار أكشنار نظموا تجمعات أمام منزلها في أنقرة عقب إعلانها في 24 يوليو الحالي قرار التخلي عن رئاسة الحزب، وعدم الترشح لرئاسته من جديد، «لإقناعها بالاستمرار في قيادة الحزب». ولم تعلق أكشنار على قرار انسحابها من الترشح لرئاسة الحزب منذ إعلانه، إلا أن مصادر حزبية تشير إلى أن مندوبي الحزب يجمعون توقيعات لتقديمها مرشحاً لرئاسته في المؤتمر العام. وقالت أكشنار إن حزبها لديه أهداف «ملموسة وعالية»، وإنهم فشلوا في تلبية التطلعات، ما أسفر عن خيبة أمل كبيرة، «لقد عقدنا ورشة عمل، واستمعت إلى الجميع. ولمست إحباطاً كبيراً، وإذا كان هناك فشل فإن المسؤولية تقع عليَّ، ولهذا قررت عقد المؤتمر العام الاستثنائي للحزب في أغسطس، وبعد المؤتمر سيركز الحزب على الانتخابات المحلية المقبلة. سنعمل على تحديد مرشحينا، وسنعمل على تحقيق نتيجة أفضل في هذه الانتخابات». وفسر المراقبون ذلك بأنه إشارة واضحة من أكشنار على الاستمرار في قيادة الحزب، والتراجع عن قرار التنحي عن رئاسته.

الهند تسحب الجنسية من 4 ملايين شخص بولاية آسام

غواهاتي (الهند): «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت السلطات الهندية اليوم (الاثنين)، سحب الجنسية من 4 ملايين شخص في ولاية آسام (جنوب شرق)، بموجب قائمة للمواطنين مثيرة للجدل أثارت مخاوف من عمليات ترحيل لمواطنين غالبيتهم من المسلمين الناطقين بالبنغالية. وقال المدير العام للسجلات: «إنه يوم تاريخي لآسام والهند بشكل عام. حققنا خطوة مهمة تتعلق بنشر أول مسودة كاملة للسجل الوطني للمواطنين». وأضاف أن «الذين لم تشملهم القائمة لديهم فرصة كبيرة للاعتراض على تسجيل أسمائهم في القائمة النهائية».

اليابان تعزّز درعها المضادة للصواريخ

الحياة....طوكيو - أ ف ب.. أعلنت الحكومة اليابانية أنها ستنفق 3.6 بليون يورو خلال العقود الثلاثة المقبلة، لنصب منظومة برية أميركية مضادة للصواريخ تتيح التصدي لأي هجوم كوري شمالي. وتعتزم طوكيو الاستعانة بهذا النظام الدفاعي، في مكانَين بحيث يغطي كل أنحاء الأرخبيل. وقال وزير الدفاع الياباني إيتسونوري أونوديرا إن مجموعة الدفاع الأميركية «لوكهيد مارتن» ستصنع الرادارات، وزاد: «قدرتنا الدفاعية المضادة للصواريخ الباليستية ستتحسن في شكل ملحوظ». ويدعو رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي الذي يؤيّد نهجاً متشدداً حيال بيونغيانغ، إلى تعزيز القدرات الدفاعية لبلاده، خصوصاً أن صاروخَين كوريَين شماليين حلّقا العام الماضي فوق اليابان وهددت الدولة الستالينية بـ «إغراق» الأرخبيل.

واشنطن تعلن استثمارات في المحيط الهادئ وتتعهد «مواجهة أي دولة» تطمح للسيطرة عليه

الحياة...واشنطن - أ ف ب، رويترز، أ ب... أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أمس، تخصيص 113 مليون دولار لاستثمارات إقليمية في المحيط الهادئ، تركّز على التكنولوجيا والطاقة والبنية التحتية. وقال أمام غرفة التجارة الأميركية: «تمثل هذه الأموال دفعة أولى من عهد جديد في الالتزام الاقتصادي الأميركي بالسلام والازدهار في منطقة المحيط الهندي- الهادئ». وأضاف أن الولايات المتحدة «ستواجه أي دولة» تسعى الى السيطرة على المنطقة، في إشارة كما يبدو إلى الصين. وتابع: «مثل حلفائنا وأصدقائنا الآسيويين، حاربت بلادنا من أجل استقلالها. لم نكن ولن نسعى أبداً الى الهيمنة في منطقة المحيط الهندي- الهادئ، وسنعارض أي دولة تفعل ذلك». وذكر أنه سيزور ماليزيا وسنغافورة وإندونيسيا هذا الأسبوع، حيث سيعلن أيضاً مساعدة أمنية جديدة في المنطقة. ويأتي الإعلان عن هذه الاستثمارات فيما تخوض واشنطن وبكين «حرباً تجارية». لكن مسؤولاً أميركياً بارزاً شدد على أن الاستثمارات لا تستهدف مواجهة مبادرة «الحزام والطريق» التي أعلنها الرئيس الصيني شي جينبينغ، وتتضمّن مشاريع بنية تحتية تربط آسيا وأجزاء من أفريقيا وأوروبا. وقال مستشار لبومبيو: «نعلم أن نموذج أميركا للمشاركة الاقتصادية هو الأكثر صحة بالنسبة الى دول المنطقة. إنه عالي الجودة وشفاف ويستمر مالياً». على صعيد آخر، سيصبح بول مانافورت اليوم أول مساعد سابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب، يمثل أمام محكمة بعدما اتهمه محققون اتحاديون، يحققون في «تدخل» روسيا في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016، بتحايل مصرفي وضريبي. وعلى رغم التركيز على الجرائم المالية، قد تتمخض المحاكمة عن عناوين أخبار مؤذية سياسياً لرجل أدار الحملة الانتخابية لترامب لثلاثة أشهر وشارك في حزيران (يونيو) 2016 في اجتماع مع محامية روسية عرضت معلومات تمسّ المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون. إلى ذلك، جدد ترامب مزاعمه بوجود «تضارب مصالح» يجب أن يمنع المدعي الخاص روبرت مولر من متابعة عمله في التحقيق في «ملف روسيا». وكتب على «تويتر» أن «علاقة عمل سيئة جداً ومحل نزاع» جمعتهما. في غضون ذلك، هاجم ترامب مجدداً وسائل إعلام، بعد ساعات على كشف لقائه في البيت الأبيض ناشر صحيفة «نيويورك تايمز» آرثر غريغ سالزبرغر. وكتب على «تويتر» ان وسائل الاعلام «تعرّض أرواحاً لخطر، لا أرواح الصحافيين وحدهم، عبر كشف معلومات داخلية للإدارة» الاميركية. واعتبر أن «الصحيفة الفاشلة نيويورك تايمز وواشنطن بوست التابعة لأمازون، تكتفيان بكتابة مقالات سيئة، ولو تعلّق الأمر بإنجازات إيجابية جداً». وكان سالزبرغر ذكر أنه حذر ترامب «بصراحة» خلال لقائهما، من تداعيات «خطرة ومؤذية» لهجماته المتكررة على الصحافة. وأضاف: «حذرته من أن هذه اللهجة النارية ستساهم في زيادة التهديدات ضد الصحافيين، ويمكن ان تحضّ على العنف».

 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,069,890

عدد الزوار: 6,751,267

المتواجدون الآن: 110