أخبار وتقارير....هل توجه واشنطن وتل أبيب ضربة ضد إيران؟....ماكرون يجري مباحثات غدا مع بوتين بشأن سورية وإيران وأوكرانيا.....بومبيو لـ«علاقات أفضل» مع المكسيك....شبح التدخّل الروسي في الانتخابات الأميركيّة يخيّم على قمة بوتين - ترامب غداً..ترمب وبوتين يرسمان في هلسنكي مساراً جديداً للعلاقات الأميركية ـ الروسية....باكستان: تحذيرات من ازدياد وتيرة العنف مع اقتراب موعد الانتخابات...

تاريخ الإضافة الأحد 15 تموز 2018 - 8:08 ص    عدد الزيارات 2895    القسم دولية

        


هل توجه واشنطن وتل أبيب ضربة ضد إيران؟..

العربية نت..المصدر: ستوكهولم - مسعود الزاهد... في خضم الحديث عن توافق روسي إسرائيلي بشأن إبعاد الميليشيات الإيرانية عن الحدود السورية مع إسرائيل مقابل عدم تعرض تل أبيب لنظام بشار الأسد، نشرت النسخة الإنجليزية لموقع "ديبكا فايل" الاستخباراتي الإسرائيلي أمس الجمعة تقريراً تحدث عن خطة أميركية إسرائيلية مشتركة لضرب إيران. وأفاد الموقع أن الخطة التي أسماها "مشروع إيران"، تمت مناقشتها في 29 يونيو الماضي من قبل رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال غادي إيزنكوت مع كبار القادة الأميركيين في #واشنطن بغية التنسيق بشأن عمليات عسكرية أميركية - إسرائيلية ضد إيران. وحسب التقرير تم تسمية قائد العمليات في الجيش الإسرائيلي اللواء "نيتسان ألون" على رأس هذه الخطة، حيث كان يرافق رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي في اجتماعه بالجنرال جوزيف دانفورد، رئيس هيئة الأركان الأميركية، والجنرال جوزيف فوتيل، رئيس القيادة المركزية الأميركية في واشنطن. وأوضح التقرير أن اللواء ألون البالغ من العمر 53 عاما قبل بهذا المنصب على الرغم من أنه كان يستعد للتقاعد من الخدمة بعد مشوار امتد على مدار 34 عاما في الجيش الإسرائيلي، وشملت خبرته كقائد للقوات الخاصة والمشرف على دمج الوحدات السرية الخاصة في جهاز الاستخبارات الإسرائيلي. وبعد سرد تفاصيل مهام اللواء نيتسان ألون، ذكر "ديبكا فايل" أن قائد الجيش الإسرائيلي كان أقنعه بالبقاء في منصبه كأول قائد عسكري إسرائيلي توكل إليه مهمة "مشروع إيران".. لتنفيذ قرارات محتملة بهدف مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية ومنصات الصواريخ الباليستية أو القواعد العسكرية الإيرانية في الشرق الأوسط. وذكر الموقع الاستخباراتي الإسرائيلي نقلاً عن مصادره العسكرية والمخابراتية أن قائد الجيش الإسرائيلي "عندما رأى أن العلاقات الأميركية - الروسية في مأزق بشأن إيران، وقوات حزب الله، والحرس الثوري والميليشيات الشيعية تقود العمليات في سوريا وتشق طريقها عبر جنوب سوريا باتجاه الحدود الإسرائيلية والأردنية، مما بات اندلاع الحرب الكاملة مع إيران يلوح في الأفق يومًا بعد يوم، فإنه لم يضيع أي وقت لملء هذا المنصب". ولفت تقرير الموقع الإسرائيلي إلى تصريحات سبق أن أطلقها قائد فيلق القدس، ذراع التدخل الخارجي للحرس الثوري الإيراني، الجنرال قاسم سليماني، الذي أكد خلالها أن القوات الإيرانية مستعدة لتنفيذ تهديد الرئيس حسن روحاني في الرابع من يوليو بإغلاق مضيق هرمز لوقف صادرات نفط الخليج عندما تقدم أميركا في الرابع من نوفمبر المقبل على منع صادرات النفط الإيرانية. واستنتج الموقع "بما أنه من غير المرجح أن يتراجع الرئيس دونالد ترمب عن موقفه، فإن شبح الأعمال العدائية الإيرانية يزداد رعبا، بما في ذلك إغلاق مضيق هرمز". ويرى الموقع أنه "ولمواجهة التهديدات الإيرانية المتعددة، تم إنشاء أربع مجموعات قيادة أميركية إسرائيلية سراً، ويتم الكشف عنها هنا" كالتالي:

مجموعة القيادة النووية: تشمل مهامها الأهداف النووية الرئيسية في إيران من قبيل مواقع الأسلحة ومفاعلات البلوتونيوم ومحطات تخصيب اليورانيوم ومواقع إنتاج أجهزة الطرد المركزي.

مجموعة الصواريخ الباليستية: وهي تتعامل مع مخازن الصواريخ الباليستية الإيرانية ومنصات إطلاقها، سواء كانت مخازن أرضية أو تحت الأرض، إضافة إلى مصانع الإنتاج ومراكز البحث والتطوير في مجال الصواريخ.

مجموعة قيادة مكافحة التخريب: تجتمع تحت هذا العنوان العمليات العلنية والسرية ضد الجيش الإيراني ومراكز الاستخبارات الإيرانية في جميع أنحاء الشرق الأوسط، خاصة في سوريا ولبنان واليمن، فضلاً عن المسؤولية عن الحرب السيبرانية.

والمجموعة الرابعة هي القيادة الاقتصادية التي تراقب العقوبات الأميركية ضد إيران، وأن مساهمة إسرائيل في هذه القيادة المشتركة هي في مجال تبادل المعلومات الاستخبارية عن أسالیب إيران لخرق العقوبات على الصعيدين الداخلي والدولي.

وأوضح تقرير موقع "ديبكا فايل"، ضمن تعريفه للتيار الذي ينتمي إليه قائد الجيش الإسرائيلي، قائلا: "خلافا لكونه من الحمائم، فإن الجنرال ايزنكوت قام بتعيين ضباط من الصقور لدعم تلك الخطة، والجميع مستعد للعمل في مواقع خارج إسرائيل وخلف خطوط العدو"، مشيرا إلى أن هذه المجموعة تشمل قائد القوات الجوية الجنرال اميكام نوركين، وقائد العمق الاستراتيجي الجنرال موني كاتز، وقائد المنطقة الوسطى الجنرال ناداف بادان، ورئيس جهاز الاستخبارات العسكري الجنرال تامير هايمان.

"روسيا تتوسط بين إيران وإسرائيل"

وفي نهاية الأسبوع الماضي تردد أن موسكو قامت بدور الوسيط بين #طهران وتل أبيب بشأن التواجد الإيراني في سوريا وذلك على خلفية الزيارة المتزامنة لعلي أكبر ولايتي مبعوث المرشد الإيراني من جهة ورئيس الوزراء الإسرائيلي من جهة أخرى إلى روسيا ولقائهما على حدة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن نتنياهو دعا بوتين إلى أن يطلب من الإيرانيين إخراج قواتهم من سوريا، وأكد موقع "والا" الإسرائيلي أن روسيا تسعى حاليا لإبعاد القوات الإيرانية من الحدود السورية الإسرائيلية..

ماكرون يجري مباحثات غدا مع بوتين بشأن سورية وإيران وأوكرانيا..

الراي... (رويترز) .. قال مصدر في قصر الرئاسة الفرنسية إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيجري مباحثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بشأن سورية وإيران وأوكرانيا عندما يلتقيان في موسكو غدا، وهو اليوم الذي ستقام فيه مباراة نهائي كأس العالم لكرة القدم بين فرنسا وكرواتيا. ومن المتوقع أن يجتمع ماكرون وبوتين في الكرملين قبل انطلاق المباراة. وقال المصدر إن الوضع في أوكرانيا لم يتطور بما يكفي كي يوجه ماكرون الدعوة لبوتين لحضور قمة مجموعة السبع المقررة في فرنسا في صيف 2019.

أردوغان لبوتين: استهداف القوات السورية لإدلب سيقوض اتفاق آستانة

الراي.. (رويترز) ... قال مصدر بالرئاسة التركية إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أبلغ نظيره الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي اليوم السبت بأن الاتفاق الذي يهدف إلى احتواء الصراع السوري قد ينهار إذا استهدفت قوات الحكومة السورية محافظة إدلب. وأضاف المصدر «الرئيس إردوغان أكد أن استهداف المدنيين في درعا كان مقلقا، وقال إنه إذا استهدف النظام في دمشق محافظة إدلب بنفس الطريقة فإن جوهر اتفاق آستانة قد ينهار تماما».

الشرطة الإندونيسية تقتل 3 مسلحين مشتبه بهم

الراي...رويترز... قالت الشرطة الإندونيسية إن ضباط مكافحة الإرهاب أطلقوا النار على ثلاثة مسلحين مشتبه بهم فأردوهم قتلى في مدينة يوجياكارتا بإقليم جاوة الوسطى. وقال الناطق باسم الشرطة الوطنية محمد إقبال إن ضباطا من وحدة النخبة أطلقوا النار على المشتبه بهم بعد أن تعرضوا لهجوم «بأسلحة بيضاء وأسلحة نارية». وأصيب ضابطان بجراح، وضبطت الشرطة منجلين ومسدسا. وذكر بيان إقبال أن القتلى يشتبه في أنهم أعضاء بجماعة أنصار الدولة التي تضم متعاطفين مع تنظيم الدولة الإسلامية المدرج على قوائم المنظمات الإرهابية في الولايات المتحدة. وشهد البلد الواقع في جنوب شرق آسيا ذي الأغلبية المسلمة تزايدا في نشاط الجماعات المسلحة المحلية خلال السنوات الأخيرة.

شبح التدخّل الروسي في الانتخابات الأميركيّة يخيّم على قمة بوتين - ترامب غداً

الحياة...موسكو - سامر الياس ... خيّم تجدد الاتهامات بتدخل روسيا في الانتخابات الأميركية على أجواء القمة المنتظرة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب في هلسنكي غداً، لكن البيت الأبيض أكد عقد القمة في موعدها. وفي حين أكد الكرملين أن القمة تسعى إلى التركيز على «استقرار استراتيجي» في علاقات البلدين، كشفت وسائل إعلام أميركية أن روسيا اختبرت بنجاح صاروخاً حديثاً أسرع بعشر مرات من سرعة الصوت، من المقرر أن يدخل الخدمة في الجيش الروسي في 2020. ومع دفاعه عن تطوير بلاده أسلحة متطورة، قلّل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من احتمال حدوث اختراقات كبيرة في هلسنكي، معرباً عن أمله بأن «تثمر القمة في استئناف قنوات التواصل بين البلدين حول مواضيع معقدة». وقبل ثلاثة أيام على القمة الثنائية الأولى بين البلدين بعد لقاءين قصيرين على هامش اجتماعات دولية، وجّه روبرت مولر، المحقق الخاص في قضية التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية في 2016، لائحة اتهامات إلى 12 عنصراً في الاستخبارات الروسية بقرصنة حواسيب الحزب الديموقراطي. ووفق قرار الاتهام، نفّذ العملاء الروس بين آذار (مارس) وتشرين الثاني (نوفمبر) 2016، «عمليات معلوماتية واسعة النطاق» بهدف اختراق أجهزة كومبيوتر خاصة بمسؤولين في الحزب الديموقراطي ومتطوعين في حملته الانتخابية وسرقة وثائق داخلية و»تنظيم» عملية نَشرِها على موقع إلكتروني مزوّر «من أجل التدخل في الانتخابات». وتزيد الاتهامات الأخيرة الضغط على ترامب قبل لقاء بوتين، على رغم حرص رود روزنشتاين نائب وزير العدل الأميركي على تأكيد أن هذه القرصنة والوثائق التي تم تسريبها لم تؤثر في مجرى الانتخابات الرئاسية. وشدد رداً على أسئلة الصحافيين، على أن التحقيقات لم تثبت وجود أي تعاون متعمد بين مواطنين أميركيين وعملاء روس، نافياً وجود أي رابط بين الإعلان عن توجيه الاتهام الى العناصر الروس والقمة الأميركية - الروسية المرتقبة. وأثار قرار الاتهام غضباً، وبرزت مطالبات لإلغاء القمة، وقال زعيم الأقلية الديموقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر: «يجب على ترامب أن يلغي لقاءه مع بوتين، حتى اتخاذ روسيا إجراءات شفافة تبرهن أنها لن تتدخل في الانتخابات المقبلة»، في حين دعا السيناتور الجمهوري جون ماكين، ترامب الى إلغاء قمته مع الرئيس الروسي «إذا لم يكن مستعداً لمحاسبة بوتين». وعلى رغم أن مساعديه قالوا أنه مشغول بالتحضير لقمة هلسنكي، غرّد ترامب أمس ملقياً باللائمة على سلفه في عمليات القرصنة الانتخابية وكتب على تويتر «القصص التي سمعتموها عن الاثني عشر روسياً أمس وقعت في عهد إدارة (الرئيس السابق باراك) أوباما وليس إدارة ترامب». وتساءل «لماذا لم يتخذوا إجراء في شأنها، خصوصاً عندما أفادت تقارير بأن مكتب التحقيقات الاتحادي (أف.بي.آي) أبلغ الرئيس أوباما بها في أيلول (سبتمبر)، أي قبل الانتخابات؟». وقال «أين جهاز الخادم الخاص باللجنة الوطنية للحزب الديموقراطي ولماذا لم يصادره الإف.بي.آي؟ أهي الدولة العميقة؟». وقال ترامب تعليقاً على قرار الاتهام: «سأسأل حتماً وفي شكل حازم» بوتين عن قضية التدخل. وأكد يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي، استعداد موسكو للنظر في حقائق تثبت تدخّل روسيا في الانتخابات الأميركية في حال وجودها لدى الأميركيين. في وقت نفت وزارة الخارجية الروسية وجود دليل على أن 12 شخصاً أعلنت الولايات المتحدة أسماءهم يوم الجمعة، ووجّهت إليهم اتهامات، يرتبطون بالاستخبارات العسكرية أو أنهم اخترقوا شبكات كمبيوتر تابعة للحزب الديموقراطي الأميركي. ورأت الخارجية الروسية في بيان، أنه «من الواضح أن الهدف من وراء هذا التضليل إفساد الأجواء عشية القمة الروسية - الأميركية»، وأعربت عن أسفها لمواصلة واشنطن «نشر معلومات كاذبة وفتح قضايا جنائية بدوافع سياسية». ونقلت قناة «سي أن بي سي» الأميركية عن مصدر مطلع على تقارير الاستخبارات الأميركية، أن «صواريخ كينغال الداخلة ضمن أحدث الأسلحة الروسية، أنهت اختبارات ناجحة في الشهر الجاري، ورجّح المصدر دخول هذه الصواريخ الخدمة في الجيش الروسي في 2020. جاء ذلك بعد ساعات على تأكيد أوشاكوف أن قمة بوتين وترامب ستركز على «الاستقرار الاستراتيجي»، مشيراً الى أن موسكو نفذت التزاماتها بمعاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية، وأنها دأبت على اقتراح إطلاق حوار حول انسحاب واشنطن من اتفاق الدرع الصاروخية. وذكرت القناة أن صاروخ «كينغال» أصاب في تجربة هي الثالثة، هدفاً على مسافة تزيد عن 800 كيلومتر. وكان الرئيس بوتين كشف عن صاروخ «كينغال» (الخنجر) مطلع آذار(مارس) 2018، وقال حينها إن سرعة الصاروخ تبلغ عشرة أضعاف سرعة الصوت ويستطيع اختراق منظومات دفاعية ضد الطائرات والصواريخ. ورداً على تطوير روسيا أسلحة صاروخية حديثة، أكد لافروف أن انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الحد من الأسلحة الصاروخية في 2001، دفع روسيا إلى البدء في «تطوير أسلحة جديدة تتفوق على نظيرتها الأميركية»، موضحاً «أننا لا نسمح لأنفسنا بأن نقف عاجزين في مواجهة الولايات المتحدة، التي تملك أسلحة وأنظمة دفاع صاروخية استراتيجية. لذلك، حاولنا حماية أمننا بطريقة ما في هذا الوضع»، وجدد تأكيد أن روسيا لا تريد مهاجمة أي طرف «لكننا نريد أن نحمي أنفسنا في شكل جيد من أي اعتداءات موجهة ضدنا».

بومبيو لـ«علاقات أفضل» مع المكسيك

الحياة..مكسيكو سيتي - رويترز، أ ف ب ... أجرى وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو «حواراً ودياً» مع الرئيس المكسيكي المنتخب أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، في مكسيكو سيتي، حيث أكد له أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يريد تعزيز وتحسين العلاقات مع المكسيك، بعد عثرات واجهتها. ورأس بومبيو وفداً ضمّ مستشار ترامب وصهره جاريد كوشنر، ووزيرة الأمن الداخلي كيرستين نيلسن، ووزير الخزانة ستيفن منوتشين. وكتب على «تويتر» عند وصوله: «أنا مسرور لإجراء أول زيارة إلى المكسيك بصفتي وزيراً للخارجية». وقال إن زيارة المكسيك تهدف إلى توضيح «أهمية كبرى» يوليها ترامب للعلاقات الثنائية بين البلدين، والتي شابها توتر متزايد. نعرف أنه كانت هناك عثرات في العلاقات بين بلدينا، لكن الرئيس (الأميركي دونالد) ترامب مصمم على جعل العلاقة بين الشعبين أفضل وأقوى». وأكد بومبيو أن من أولوياته «البدء في بناء علاقة» مع أوبرادور وفريقه، ومعرفة كيف يمكن البلدين «المضي في تحقيق أهداف مشتركة». في المقابل، وصف مارسيلو إبرارد مساعد الرئيس المكسيكي، المباحثات بأنها كانت «صريحة وودية ومحترمة وناجحة»، وقال إن أوبرادور قدّم «مبادرة مكسيكية»، وسلّم بومبيو رسالة إلى ترامب تتضمن خططه لإعادة ضبط العلاقات والتركيز على التجارة والهجرة والتنمية والأمن، مؤكداً عدم التطرق إلى الجدل حول بناء جدار على الحدود الأميركية- المكسيكية. وأضاف إبرارد: «أعتقد أنه يمكن أن يكون لدينا تفاؤل في الحد المعقول»، وأمل بأن تنجح المكسيك في «تحسين علاقتها مع الولايات المتحدة». كما التقى الوفد الأميركي الرئيس المكسيكي المنتهية ولايته أنريكه بينيا نيتو، ووزير الخارجية لويس فيديغاراي، وأعرب نييتو عن «قلقه لسياسة فصل العائلات المهاجرة» في الولايات المتحدة، داعياً إلى «إعادة توحيد سريعة لعائلات تم فصلها». وكان ترامب أغضب المكسيك بمطالبته إياها بتمويل جدار حدودي بين البلدين، وبتأكيده أنها لم تفعل شيئاً لخفض الهجرة غير الشرعية إلى الولايات المتحدة عبرها، إضافة إلى سعيه لتعديل اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية (نافتا) لمصلحة بلاده. في سياق متصل، أمر القاضي الأميركي دانا سابراو الحكومة الأميركية بتمويل تكاليف لمّ شمل المهاجرين مع أبنائهم، بعد أن فصلهم مسؤولون عند الحدود مع المكسيك. وقال إنه «ليس منطقياً قيام أيّ من الآباء الذين تم فصلهم بدفع أي شيء». ويأتي ذلك ضمن دعوى قضائية رفعها «الاتحاد الأميركي للحريات المدنية»، الذي ذكر محاموه أن مسؤولي الهجرة أبلغوا المهاجرين الآباء بضرورة دفع 1900 دولار، تكاليف لمّ شملهم مع أولادهم. كما أعلنت حكومة هندوراس أن أكثر من 450 طفلاً من رعاياها فصلوا عن ذويهم، بموجب سياسة «عدم التسامح التام» في الولايات المتحدة، وهي تعمل على إعادة لمّ شملهم. إلى ذلك، أعلنت وزارة الهجرة الكندية تراجع عدد طالبي اللجوء الذي عبروا الحدود في شكل غير مشروع في حزيران (يونيو) الماضي إلى 1263، وهو أدنى مستوى منذ عام، ويوازي 50 في المئة من 2560 مهاجراً في نيسان (أبريل) الماضي. وذكرت أجهزة الهجرة أن طلبات اللجوء تراجعت الى نحو 83 يومياً في نيسان، و57 في أيار/ مايو، و39 في حزيران، مؤكدة «مواصلتها مراقبة الوضع، واستعدادها لإدارة أي تدفق محتمل».

ماي تحذر من احتمال ألا يكون هناك «بريكزيت» على الإطلاق

الحياة...لندن – رويترز ... حذرت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي من احتمال ألا «يكون هناك خروج من الاتحاد الأوروبي (بريكزيت) على الإطلاق»، بسبب محاولات نواب تقويض خطتها في هذا الصدد. وقالت ماي في صحيفة «ميل أون صنداي»: «رسالتي للبلاد في نهاية هذا الأسبوع بسيطة ألا وهي أن علينا التركيز في شكل ثابت على الجائزة. إذا لم نفعل ذلك نخاطر بأن ينتهي بنا الأمر بألا يكون هناك خروج من الاتحاد الأوروبي على الإطلاق». وكان وزيران كبيران استقالا الأسبوع الماضي احتجاجاً على خطط ماي للتجارة مع الاتحاد الأوروبي، بعد انسحاب بريطانيا من التكتل في آذار (مارس) المقبل. وتعرضت خطتها بعد ذلك لانتقاد من الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال مقابلة صحافية، وهو موقف تراجع عنه خلال اجتماع مع ماي يوم الجمعة. وكتبت ماي أيضاً في الصحيفة أن بريطانيا ستتخذ موقفاً متشدداً في جولة المفاوضات التالية مع الاتحاد الأوروبي. وقالت إن «بعض الناس يسألون عما إذا كان اتفاق خروجنا من الاتحاد الأوروبي مجرد نقطة بداية لتراجعنا. دعوني أكون واضحة. اتفاق خروجنا من الاتحاد الأوروبي ليس قائمة رغبات طويلة يستطيع المفاوضون الانتقاء منها والاختيار، إنها خطة كاملة بمجموعة من النتائج غير القابلة للتفاوض».

استقالة رئيس وزراء هايتي إثر احتجاجات عنيفة على زيادة أسعار المحروقات

بورت أو برينس: «الشرق الأوسط أونلاين».. استقال رئيس وزراء هايتي جاك جاي لافونتان يوم أمس (السبت)، بعد أيام من احتجاجات اتسمت بالعنف بسبب زيادة كبيرة في أسعار المحروقات كان من المزمع تطبيقها. وقال لافونتان أمام مجلس النواب (الغرفة الأدنى) في برلمان هايتي: "قدمت استقالتي إلى رئيس الجمهورية"، مشيراً إلى أن الرئيس قبل استقالته. وتعيش هايتي حالة من الاضطرابات منذ الأسبوع الماضي، عندما أعلنت الحكومة عن خطط لزيادة كبيرة في أسعار البنزين والديزل والكيروسين. وكان من المزمع زيادة الأسعار بنحو 50 في المائة. وأدى هذا الإعلان إلى أعمال شغب أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل. وعلقت الحكومة قرار رفع الأسعار، لكن الاضطرابات السياسية أدت إلى تصويت بسحب الثقة في مجلس النواب يوم أمس. وتعتبر هايتي أفقر دولة في نصف الكرة الغربي، وتعتمد بصورة كبيرة على المساعدات من الخارج، ويسودها الفساد والعنف على نطاق واسع.

ترمب وبوتين يرسمان في هلسنكي مساراً جديداً للعلاقات الأميركية ـ الروسية

رهان على «صفقة سورية» واتفاق على خفض التسلح... والقرم خارج المفاوضات

الشرق الاوسط....لندن: كميل الطويل.. ستكون العاصمة الفنلندية، هلسنكي، محط أنظار العالم غداً (الاثنين)، عندما تستضيف قمة الرئيسين دونالد ترمب وفلاديمير بوتين. سيستقبل الرئيس الفنلندي، سولي نينيستو، في القصر الرئاسي المبني في القرن التاسع عشر والمطل على «ساحة السوق»، ضيفيه اللذين سيعقدان بعد ذلك لقاءً ثنائياً على انفراد، ينضم إليه لاحقاً أعضاء وفديهما، قبل عقد مؤتمر صحافي للرئيسين بعد الظهر. قد يلعب اللقاء الثنائي المنفرد، و«الكيمياء» الذي ستظهر خلاله، دوراً في تحديد مدى نجاح القمة أو فشلها، لكن الفشل أو النجاح سيرتبط كذلك وإلى حدٍّ كبير بقدرة الزعيمين على جسر الهوة في وجهات نظرهما، وهذا الأمر يتطلب مقايضة وتقديم تنازلات، كما يحصل عادة في أسواق البيع والشراء. ويمكن أن يشكّل وقوع «ساحة السوق» على بعد أمتار من مكان انعقاد قمتهما الأولى (التقيا مرتين من قبل ولكن على هامش اجتماعات) تذكيراً للزعيمين بأن البيع والشراء يتطلب مقايضات وتنازلات يخرج منها البائع والشاري بشيء مما يريد. استضاف القصر الرئاسي الفنلندي من قبل قمة روسية – أميركية، فقد جمع في عام 1990 الرئيس الأميركي جورج بوش الأب والرئيس السوفياتي السابق ميخائيل غورباتشوف. لكن في حين جاءت تلك القمة في وقت كان الاتحاد السوفياتي بقيادة غورباتشوف ضعيفاً، يشهد تفككاً لجمهورياته، تبدو روسيا اليوم في وضع مختلف، يجهد فيه بوتين لإحياء مجد بلاده وإعادة وضعها في مكانة موازية لما كانت عليه من قبل أمام خصمها الأميركي. ورغم ذلك، وبغض النظر على التباين أو التقارب الذي سيظهر في قمة هلسنكي بين بوتين وترمب، فإن الرهان هو أن القمة ستعيد رسم مسار جديد للعلاقات الأميركية - الروسية، يركز على المجالات الممكن حصول تعاون فيها. وعشية القمة، أعلن قصر الإليزيه أن الرئيس مانويل ماكرون الذي سيحضر نهائي كأس العالم لكرة القدم بين منتخبه الوطني ومنتخب كرواتيا، سيعقد قمة سياسية مع الرئيس بوتين في موسكو تتناول، من بين ملفاتها، ملف الأزمة السورية، التي يُعتقد أنها ستكون كذلك محوراً أساسياً من محاور قمة ترمب – بوتين، غداً (الاثنين). ويأتي الرئيس الروسي إلى قمة هلسنكي وهو في موقف قوي في ما يتعلق بالملف السوري. فقد تمكن منذ تدخله العسكري لمصلحة النظام السوري، في سبتمبر (أيلول) 2015، من قلب ميزان القوى كلياً. استطاعت قوات النظام، بغطاء روسي مباشر (وبدعم خليط من الميليشيات التي تعمل بإشراف إيراني)، من استعادة معظم المناطق الأساسية في البلاد، باستثناء شرق الفرات الغني بالنفط، وتلك الواقعة تحت نفوذ تركيا في شمال سوريا وشمالها الغربي (أجزاء من محافظتي حلب وإدلب بشكل أساسي). ومثّلت معارك غوطة دمشق، ومعركة الجنوب السوري حالياً، مؤشراً واضحاً إلى أن الروس باتوا حالياً يملكون أبرز أوراق النزاع السوري. فرغم تحذيرات أميركية شديدة، قاد الروس عملية طرد فصائل المعارضة من الغوطة الشرقية، التي يفترض أنها كانت ضمن مناطق «خفض التصعيد». وتكرر الأمر نفسه في معركة الجنوب الحالية. إذ أصدر الأميركيون تحذيرات متكررة من «عواقبـ”ستترتب على تقدم قوات النظام إلى درعا، «مهد الثورة»، لكنهم تخلّوا في نهاية المطاف عن المعارضين الذين اضطروا إلى عقد اتفاقات، مع المفاوضين الروس، تقضي بتسليم مناطقهم إلى سلطة النظام. ومع اقتراب معركة الجنوب من نهايتها، ستتركز الأنظار على ورقة شرق الفرات، حيث يدعم الأميركيون «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية. ورغم تفضيل ترمب سحب قواته من هناك (وهو أمر عبّر عنه علناً)، فإنه قادر على البقاء فيها، مباشرةً أو من خلال حلفاء للولايات المتحدة، في إطار استراتيجية أوسع ترتبط بالتصدي لنفوذ إيران وقطع طريق «الهلال الإيراني» الذي ينطلق من طهران وينتهي في بيروت، مروراً ببغداد ودمشق. وليس واضحاً بالفعل مدى إمكان الوصول إلى اتفاق بين الزعيمين حول الملف السوري، لكن المقايضة، إذا ما حصلت، يفترض أنها ستتناول «ورقة» شرق الفرات في مقابل «ورقة» الانسحاب الإيراني من سوريا. فإذا ما تعهدت روسيا بهذا الانسحاب الإيراني ولو في شكل متدرج، فيمكن أن تسهّل أميركا العودة «الرمزية» لسلطة الحكومة السورية شرق نهر الفرات، بالتزامن مع تحريك المفاوضات بين السوريين لتحديد شكل نظامهم. في الملف الإيراني، سيحاول الرئيس الأميركي، بلا شك، إقناع نظيره الروسي بصواب سياسته الخاصة تجاه الحكم الإيراني، سواء في الملف النووي أو ملفات تدخلات طهران في دول المنطقة. لكن هنا أيضاً سيكون ربما من الصعب الوصول إلى اتفاق، خصوصاً أن الرئيس الأميركي لم يستطع حتى الآن إقناع بقية حلفائه الأوروبيين بالانسحاب من الاتفاق النووي، ولذلك فإنه من الصعوبة بمكان تصوّر أنه سيتمكن من إقناع الروس (والصينيين) بتأييد سياسة عزل طهران. لكن بوتين يمكن أن يعرض، في المقابل، التدخل لدى الإيرانيين لوقف تدخلاتهم المزعزعة للاستقرار في دول المنطقة. وستكون أوكرانيا بلا شك محوراً من محاور القمة الأميركية - الروسية، لكن تحقيق تقدم بارز فيها ليس متصوراً أيضاً. فالروس يبدون متمسكين بعدم بحث أي أمر يتعلق بشبه جزيرة القرم. وقد ألمح ترمب أخيراً إلى إمكان تقديم تنازل في هذا المجال، عندما ترك الباب مفتوحاً أمام إمكان قبول سيادة روسيا عليها، لكن مثل هذا الأمر سيثير مشكلة بالتأكيد بين الإدارة الأميركية وحلفائها الغربيين. ولذلك فإن المتوقع هو ترك هذه المسألة جانباً والتركيز على إعادة إحياء مسار السلام الأوكراني (اتفاق مينسك). كذلك سيكون ملف خفض التسلح مجالاً من المجالات الممكن تحقيق تقدم فيها خلال القمة. وقد ألمح الرئيس ترمب إلى هذا الملف خلال مؤتمره الصحافي مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي يوم الجمعة، عندما شدد على أن الأسلحة النووية إحدى أكثر القضايا التي تؤرقه. وسيمثل الوصول إلى اتفاق على خفض سباق التسلح بين الجانبين وتقليص ترسانتيهما إنجازاً يطغى على الفشل في الملفات الأخرى في القمة. وليس واضحاً أيضاً نوع الإنجاز الممكن أن يتحقق في ملف التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية. فالرئيس الروسي كرر مراراً أن بلاده لم تتدخل في الانتخابات الأميركية، رغم أن الأجهزة الأمنية الأميركية تؤكد أن لديها أدلة على ذلك، وهو أمر وصل إلى حد توجيه اتهامات إلى ضباط روس باختراق حسابات الحزب الديمقراطي للإضرار بالمرشحة الخاسرة هيلاري كلينتون. لكن الرئيس ترمب لا يبدو قلقاً كثيراً اليوم من ملف التحقيق في التدخل الروسي في الانتخابات والذي يقوده المحقق الخاص روبرت مولر. ويبدو ترمب واثقاً من أنه حتى ولو ثبت أن الروس حاولوا فعلاً التدخل في الانتخابات، فإن ذلك لم يلعب أي دور في إيصاله إلى الرئاسة. ومن بين الملفات العديدة الأخرى المتوقع أن تتناولها قمة هلسنكي ملف شكاوى بريطانيا من تصرفات عملاء للاستخبارات الروسية على أرضها، وتحديداً محاولة تسميم عميل روسي مزدوج وابنته في مارس (آذار) الماضي. وقد يحاول ترمب في هذا المجال إقناع بوتين بالتعاون مع التحقيق البريطاني، وربما يحصل منه على التزام بأن الروس لن يقوموا بأي شيء يمس الأمن القومي البريطاني، من دون أن يقر بأي علاقة لبلاده بما حصل للعميل المزدوج وابنته.

ترمب يعرب عن ثقته بالفوز في الانتخابات الرئاسية المقبلة وقال أن الجميع يريده أن يترشح

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، عزمه خوض سباق الانتخابات الرئاسية المقبلة في الولايات المتحدة عام 2020. وقال ترمب لصحيفة "ميل أون صنداي" في مقابلة أجريت معه الجمعة في بريطانيا عما إذا كان يعتزم الترشح: "حسناً أعتزم تماما الترشح. يبدو أن الجميع يريدني أن أترشح ". وأضاف ترمب إنه لا يتوقع أن يتمكن أي مرشح ديمقراطي من هزيمته، وقال: "لا أتوقع أحداً. أعرفهم كلهم ولا أرى أحداً منهم".

باكستان: تحذيرات من ازدياد وتيرة العنف مع اقتراب موعد الانتخابات

عودة شريف قد تتسبب قد تخلط أوراق السباق الانتخابي... وتزايد الاتهامات بتدخل الجيش لصالح عمران خان

إسلام آباد: «الشرق الأوسط»... يخشى مسؤولون من زيادة وتيرة العنف قبل الانتخابات من قِبَل المتشددين في باكستان، خصوصاً مع موجة العنف التي اجتاحت باكستان خلال الأيام الماضية، وراح ضحيتها بعض السياسيين والمرشحين للانتخابات النيابية. التفجيرات أول من أمس الجمعة تذكر بما حدث لرئيسة الوزراء السابقة بنظير بوتو التي قُتلت في تفجير انتحاري بعد تجمع انتخابي حاشد قبل انتخابات عام 2008. وقال متحدث عسكري إن الجيش يخطط لنشر 371 ألفاً من أفراد الأمن حول مراكز الاقتراع، حتى يتسنى إجراء انتخابات «حرة ونزيهة» في 25 يوليو (تموز) الحالي في أعقاب الهجمات الدموية، خصوصاً التي أودت بحياة أكثر من 140 شخصاً أول من أمس الجمعة، قبل وصول رئيس الوزراء السابق المعزول نواز شريف وابنته مريام من لندن، واعتقالهما بناءً على حكم قضائي صدر بحقهما قبل أسبوع. ودعا محللون، القوات المسلحة، إلى التركيز أكثر على التحديات الأمنية، وسط اتهامات للجيش بالتدخل في الانتخابات. وينفي الجيش الذي حكم باكستان طيلة نصف تاريخها تقريباً منذ عام 1947 تدخله في السياسة. وكتب المحلل مشرف زيدي على «تويتر»، كما نقلت عنه «رويترز»، «على المؤسسة الأمنية التركيز على الأمن لا السياسة، وهذا الأمر جلي اليوم أكثر من أي وقت مضى». ودعت صحيفة «دون» الناطقة بالإنجليزية في افتتاحيةٍ، السلطات، إلى «أن تعزز ليس فقط الأمن، بل تحريك جهاز الاستخبارات بكامله للقيام بالمهمة التي يتعين عليه أساساً الاضطلاع بها، أي منع وقوع هجمات». تأتي التفجيرات وسط تصاعد حدة التوتر السياسي عقب اعتقال شريف لدى وصوله مدينة لاهور مساء الجمعة، لحشد قاعدته الحزبية. وتأتي عودته مع ابنته مريام من لندن إلى باكستان في وقت يشهد حزبه، الرابطة الإسلامية، تعثراً وعقبات بعدما كان قبل عام يحظى بشعبية كبيرة، ويتصدر الأحزاب المتنافسة في الانتخابات، كما أظهرت بعض استطلاعات الرأي خلال الأيام الماضية. وقالت وسائل إعلام محلية إنه من أجل منع أنصار حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية من النزول إلى الشارع سارعت السلطات للقبض على نواز شريف وابنته فور وصولهما إلى المطار، وقامت بنقلهما جواً إلى إسلام آباد. وذكر مسؤولون أن حصيلة القتلى الناجمة عن تفجير انتحاري استهدف تجمعاً انتخابياً حاشداً في جنوب غربي باكستان ارتفعت إلى 140 شخصاً. وقال المتحدث شكيل أحمد لوكالة الأنباء الألمانية، أمس السبت، إن نحو 200 شخص أصيبوا أيضاً في الهجوم، الذي وقع في منطقة ماستونج. وأعرب كمران كاسي، المشرف الطبي بمستشفى كويتا المدني عن «خشيته أن يرتفع عدد القتلى». وقال كاسي إن عدداً من المصابين في حالة حرجة. وكان نواب زاده سراج ريساني، أحد المرشحين لخوض انتخابات مجلس النواب الإقليمي، من بين القتلى، كما أكدت عائلته، وهو شقيق نواب إسلام ريساني، رئيس الوزراء السابق لإقليم بلوشيستان. وعلق الحزب الفعاليات المرتبطة بالحملة الانتخابية، السبت، ودعا أنصاره للحداد ثلاثة أيام. وكان مهاجم انتحاري قد فجر نفسه في تجمع انتخابي حاشد في منطقة ماستونج، التي تعتبر معقلاً لتنظيم داعش. وأعلن «داعش» وفصيل تابع لحركة طالبان الباكستانية مسؤوليتهما عن الهجوم. ويعد التفجير هو الأكثر دموية في باكستان هذا العام. وجاء التفجير في مستونغ بعد ساعات على مقتل أربعة أشخاص وجرح 39 آخرين في انفجار دراجة نارية مفخخة استهدف موكباً لسياسي آخر في بانو قرب الحدود مع أفغانستان. والتفجير الذي وقع في بلدة بانو استهدف موكب مرشح «متحدة مجلس العمل» أكرم خان دراني الذي نجا من الهجوم. ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن هجوم بانو. وقال وزير داخلية بلوشستان آغا عمر بونغالزاي، «أعلنا الطوارئ في المستشفيات، وألغينا عطل الأطباء والمسعفين». وأضاف مساعد الوزير حيدر شاكو أنه تم نشر عناصر أمن إضافية في «مناطق حساسة» ودعا السياسيين إلى «التيقظ». وقد تتسبب عودة نواز شريف في تغيير كبير في السباق الانتخابي الذي تتزايد فيه الاتهامات بأن الجيش يعمل من خلف الكواليس لترجيح كفة بطل الكريكت السابق عمران خان، الذي وصف شريف بأنه «مجرم» لا يستحق الدعم. وقال شريف لـ«رويترز» على متن الطائرة قبيل دقائق من وصولها إلى مدينة لاهور بوسط باكستان «إنني على علم بحقيقة أنني سأُسجن، ولكنه ثمن بسيط جداً أدفعه من أجل المهمة العظيمة المتعلقة بإنقاذ قدسية التصويت في باكستان». وكانت أحكام غيابية بالسجن قد صدرت ضد شريف وابنته في قضية فساد الأسبوع الماضي. وقال شاهد من «رويترز»، إن اشتباكات اندلعت مساء الجمعة على طريق سريعة رئيسية مؤدية للاهور بين أنصار شريف والشرطة التي انتشر الآلاف من أفرادها في المدينة. وأضاف الشاهد أن خدمات الهواتف المحمولة انقطعت في منتصف النهار، فيما قاد شهباز شقيق شريف نحو 10 آلاف من أنصار الحزب في مسيرة نحو وسط المدينة في تحدٍ لحظر مفروض على التجمعات العامة. وأدان نواز شريف الأساليب التي تتبعها الحكومة الانتقالية التي تولت شؤون البلاد في يونيو (حزيران) قبل الانتخابات العامة، كما يقتضي الدستور الباكستاني. وقال لـ«رويترز» في المطار في أبوظبي لدى انتظاره رحلة جوية تقله للاهور «ما المصداقية التي قد تحظى بها تلك الانتخابات عندما تتخذ الحكومة مثل تلك الإجراءات العنيفة ضد شعبنا، وفي ظل تلك الحملة الأمنية التي تجري في كل أنحاء البلاد؟»، وقال شريف إن الجيش يقود «حملة ملاحقة قضائية» ضده وضد حزبه.



السابق

لبنان...معهد الشرق الأوسط يكشف تفاصيل تدريبات "حزب الله" لأفارقة في لبنان......«حزب الله» يدعو إلى المرونة لتسهيل التشكيل ونائب من «الحر» لإعطاء «القوات» من حصة الحريري.....«التقدّمي» ينتقل من سجال «فارغ المضمون» مع «التيار» الى نقد موقفه من النازحين...أنصاري في بيروت وباسيل يعلن أن «الحياة السياسية مع سورية ستعود»....

التالي

سوريا..قتلى بضربة إسرائيلية على موقع إيراني بسوريا....النظام يلحق القاصرين بمدارس وزارة الدفاع الروسية..غارة إسرائيلية على مطار النيرب في حلب..الدول الضامنة لمباحثات أستانة تجتمع في طهران....هجوم عنيف على ريف القنيطرة.. وأكثر من 800 قذيفة...بدء إجلاء مقاتلي المعارضة من درعا.. مقاتلات يعتقد أنها روسية قصفت بلدة بالقنيطرة لأول مرة منذ عام


أخبار متعلّقة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,165,601

عدد الزوار: 6,758,359

المتواجدون الآن: 142