اخبار وتقارير...أميركا تعلن استعداد قواتها حماية مسارات حاملات النفط....جنرال أميركي: آلاف الدواعش هربوا ويشكلون خطراً..الاستراتيجية الأميركية الجديدة: دعم مفاوضات السلام مع «طالبان»...الجبير: القضية الفلسطينية هي قضيتنا الأولى التي لم ولن نتوانى عن دعمها...ولايتي يحمل رسالة خاصة من خامنئي إلى بوتين..صهر أردوغان يتعهد «تاريخاً جديداً» لتركيا...

تاريخ الإضافة الأربعاء 11 تموز 2018 - 7:42 ص    عدد الزيارات 3062    القسم دولية

        


سياح باريس تحت رحمة "فئران الفنادق" شبكة من اللصوص الدوليين المتمرسين..

إيلاف الإمارات ..أعدت "إيلاف" هذا التقرير عن موقع "لوكال"... يغير لصوص يسمون "فئران الفنادق" على السياح نزلاء الفنادق الباريسية، بعدما يخاطبونهم متخفين في شخصيات سياح، لتسهل عليهم عمليات السرقة.

إيلاف من دبي: أعلنت الشرطة الفرنسية أن عصابات من اللصوص، يطلق عليها اسم "فئران الفندق"، تهاجم نزلاء الفنادق في باريس، مستخدمة مختلف الحيل والتقنيات لسرقة متعلقاتهم. ومع تضاعف عدد السياح الذين يزورون باريس في الأسابيع القليلة المقبلة، أي في موسم الذروة صيفًا، سيتزايد عدد اللصوص الذين يستهدفون الزوار. ربما يعرف الزوار عن النشالين في المترو أو حيل الشوارع لتجنبها، لكنهم قد لا يعرفون فعليًا اللصوص الذين يستهدفونهم في فنادقهم، وغالبًا ما يتظاهرون بأنهم سياح. أطلق على هذا النوع من اللصوص اسم "فئران الفندق" بسبب الطريقة التي يتسللون بها من دون أن يلاحظهم أحد، لكن المعروف أنهم يستهدفون بعض الفنادق الفاخرة في العاصمة الفرنسية. بحسب موقع "لوكال"، صرّح توني مارييت، مفوض شرطة وحدة مكافحة الجريمة التابعة للشرطة البريطانية، قائلًا لصحيفة لو باريزيان: "إنهم يذهبون إلى مجمعات الفنادق في باريس، وينتشرون أيضًا في الضواحي المحيطة بالمدينة، مثل كوربفوا أو فينسينز، حيث يوجد سياح". أضاف: "يختلط بعضهم بمجموعات من السياح ويغادرون حاملين أمتعتهم، ويحجز آخرون غرفًا في فنادق بأسماء مزيفة ويقومون بجولة في الغرف بحثًا عن خزائن يمكن سرقتها، إننا نتعامل مع مجرمين دوليين متمرسين، يعملون في مجموعات، يغيرون على السياح في باريس خلال أشهر قليلة قبل أن ينتقلوا إلى عواصم أوروبية أخرى مثل روما". المنطقة الباريسية الرئيسية التي يستهدفها اللصوص هي ما يسمى "المثلث الذهبي" حول شارع الشانزليزيه ومنطقة التسوق الفخمة المحيطة به. ونقل "لوكال" عن مارييت قوله إن فرقه ستعمل عن كثب مع مجموعات الفنادق لمحاولة تعقب اللصوص، "الأمر الذي يعتمد في كثير من الأحيان على جودة الصور التي يتم التقاطها على شبكة المراقبة بالفيديو في الفنادق نفسها".

الفساد و"الاستقطاب" يحكمان الديمقراطيات العربية ونتائج الانتخابات فيها لا تعبر عن الإرادة الشعبية

ايلاف...صبري عبد الحفيظ.. لندن: أشارت تقارير حقوقية محلية ودولية، إلى أن معايير النزاهة المتعارف عليها في دول العالم الديمقراطية، لا تطبق في الانتخابات العربية، ويرى خبراء في السياسة أن الانتخابات في أغلب الدول العربية تواجه تحديات مزمنة انتجت عمليات سياسية تفتقر الى النزاهة والشفافية، ولا تعبر عن ارادة الشعوب. وشهد العام 2018 العديد من انتخابات رئاسية ونيابية في دول المنطقة العربية، ومنها تونس ومصر ولبنان والعراق، إلا أنها لم تفرز نتائج معبرة عن الإرادة الشعبية الحقيقية، ولم تأتِ بتغييرات واضحة في المشهد السياسي في كل بلد.

خبراء

ويرجع الخبراء السياسيون ذلك إلى أن العمليات الديمقراطية في الدول العربية، تعاني من انتشار الظواهر السلبية المصاحبة لها، وتتحكم فيها، وهي: الفساد الإداري، وشيوع شراء الأصوات والرشوة والتزوير وتزييف الإرادة السياسية للناخبين، والاستقطاب السياسي والمذهبي والطائفي والقبلي.

النموذج العراقي

بينما تلقي أزمة نزاهة الانتخابات البرلمانية في العراق بظلالها على المشهد السياسي في المنطقة العربية، بعد ثبوت وجود خروقات ومخالفات كثيرة، ما استدعى صدور قرار من البرلمان بإعادة الفرز يدويًا، لاسيما بعد تعرض مخازن المفوضة العليا للانتخابات للاحتراق، كشف خبراء أن العملية الديمقراطية العربية تعاني من عدة تحديات.

تقارير حقوقية

وقالت تقارير حقوقية محلية ودولية، إن معايير النزاهة المتعارف عليها في دول العالم الديمقراطية، لا تطبق في الانتخابات العربية. من جهته، قال الخبير السياسي محمد عبد السلام، إن هيئة ضمان نزاهة الانتخابات الأميركية تضع تعريفًا واضحًا للانتخابات ذات المصداقية، وتقول إنها "تلك التي تتميّز بالشمولية والشفافية والمساءلة والتنافسية".

ثقة الناخب

 

وأضاف لـ"إيلاف" أنه من الضروري لنزاهة الانتخابات أن تحظى كل مرحلة من العملية الانتخابية بثقة الناخب، مشيرًا إلى أنه من الواجب أن تتاح البيانات الانتخابية لكل المواطنين، كي يشاركوا في العملية الانتخابية، ويفهموها، ويقيّموها، وأخيراً يقبلوا بنتائجها كونها تعكس إرادتهم، وتعبّر عنها. ولفت إلى أن الانتخابات في غالبية الدول العربية تعاني من عدة تحديات مزمنة، وتتمثل في الاستقطاب بكافة أشكاله، سواء السياسي أو المذهبي أو الطائفي أو المناطقي أو القبلي، مما يعوق إجراء انتخابات تتسم بالنزاهة والشفافية.

الرشوة السياسية

وبدوره، رأى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، جمال عبد الغني، أن الفساد الإداري يعتبر عاملا خطيرا يقف حائلًا دون تنظيم انتخابات نزيهة وشفافة في الدول العربية، موضحًا أن الرشوة والعنف عادة ما يلازمان أية انتخابات في تلك الدول، بسبب انتشار الفقر، رغبة القوى السياسية أو المذهبية أو القائمة في السلطة في تحقيق نتائج تضمن لها استمرار مصالحها والمكاسب السياسية والمادية. وأوضح لـ"إيلاف" أن الرشوة السياسية في الانتخابات يقدمها المرشحون أو الأحزاب أو التكتلات السياسية أو حتى الجهات الإدارية الرسمية، مشيرا إلى أن أشكالها تتنوع ما بين المال أو السلع الغذائية أو الخدمات والمرافق.

دراسة

ووفقًا لدراسة صادرة من مركز دراسات الوحدة العربية، بعنوان "النزاهة في الانتخابات البرلمانية: مقوماتها وآلياتها في الأقطار العربية"، فإن الدول العربية تعاني من "عدم تطور أنظمة انتخابات عصرية قادرة على إنتاج مجالس تشريعية تعكس الإرادة الشعبية بوضوح وشفافية في معظم الأقطار العربية". وأضافت أن "الفشل على مسار الإصلاح السياسي في تلك الأقطار يعتبر أحد أخطر أسباب فقدان النزاهة في الانتخابات"، مشيرة إلى أن "تحقيق الإصلاح السياسي أضحى ضرورة حيوية لتمكن الدول العربية من مواجهة تحديات العولمة المتسارعة في عالمنا الحاضر، وتتيح لها الإمكانات اللازمة إلى التصدي لانتشار الفساد المتزايد المواكب لمسيرة العولمة".

المجتمعات المدنية

وشددت الدراسة على "ضرورة بلورة رؤية واضحة تمكن أقطارنا العربية من تحقيق وتفعيل آلية شفافة ونزيهة للانتخابات البرلمانية، تؤدي إلى إنتاج نظام سياسي يتيح للإرادة الشعبية التعبير عن نفسها ضمن مؤسسات الدولة وبخاصة التشريعية، بما يضمن تلك المشاركة الفاعلة عن طريق تحقيق صحة التمثيل للقوى الشعبية الفاعلة ضمن البرلمانات العربية". ودعت الدراسة "المجتمعات المدنية العربية للقيام بتفعيل الضغوط الشعبية على الحكومات العربية لتحقيق آلية تضمن نزاهة الانتخابات، من دون إخضاعها للتجاذبات السياسية الداخلية، بما يمكّن أقطارنا العربية من دعم مسيرتها لتحقيق ديمقراطية حقيقية تساعدها على تحقيق الانتظام والاستقرار في الحياة السياسية".

كيم ينشغل بالبطاطا عن بومبيو

سيول: «الشرق الأوسط أونلاين».. لمحت وسائل الإعلام الحكومية في بيونغ يانغ (اليوم الثلاثاء) إلى أن الزعيم كيم جونغ أون ربما كان منشغلا جدا بتفقد حقول البطاطا في إحدى المقاطعات الشاسعة مما حال دون لقائه وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو. وعادة ما تبدأ وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية نشراتها التلفزيونية وصفحاتها الأولى بأخبار كيم، لكن غيابه 7 أيام عن الأخبار ومنها خلال زيارة بومبيو، أثار التكهنات لدى المراقبين حول مكان وجوده. وحل اللغز الثلاثاء عندما بثت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية ما لا يقل عن 4 تقارير بشأن زيارته لمقاطعة سامجيون، النائية الشاسعة على الحدود الصينية، أوردت غالبيتها تفاصيل أكثر من المعتاد حول زياراته «الميدانية التوجيهية». وقالت الوكالة إنه في حقل زراعة البطاطا في جونغهونغ، لم يوجه كيم الفرق فحسب بضرورة زراعة أصناف عالية المحاصيل، بل أيضا «إدخال أصناف مختلفة طيبة المذاق تضمن جودة مأكولات البطاطا المعالجة من ناحية الإنتاج وبالتالي رفع نوعية إنتاج البطاطا». وأثنى كيم على المسؤولين في المقاطعة القريبة من ماونت بيكتو، الجبل الذي يتمتع برمزية روحية للشعب الكوري وتقول ماكينة الدعاية في بيونغ يانغ إنه المكان الفعلي الذي ولد فيه والد الزعيم وسلفه، كيم جونغ إيل. وقال كيم إن الجبل «أرض مقدسة للثورة» والذي تسعى السلطات لجعله «نموذجا للبلاد وحلما للشيوعية». ولم تحدد الوكالة متى حدثت تلك الزيارة، لكن كيم يونغ شول، أكبر وأهم مساعدي كيم، قال أمام مسؤول زائر من سيول الأسبوع الماضي إن الزعيم يجري زيارة إلى «منطقة محلية». وأجرى بومبيو زيارة إلى بيونغ يانغ يومي الجمعة والسبت سعيا للحصول على تفاصيل للاتفاق على نزع السلاح النووي الذي تم التوصل إليه في القمة التاريخية الشهر الماضي بين كيم والرئيس الأميركي دونالد ترمب في سنغافورة. وكان البيت الأبيض قد أعلن في وقت سابق أن بومبيو سيلتقي كيم، لكن ذلك اللقاء لم يتم. والتقى بومبيو مع كيم يونغ شول فقط. وأكد بومبيو أن المحادثات تحرز تقدما لكن فور مغادرته وبّخته وزارة الخارجية في كوريا الشمالية منددة بمطالبه «الأحادية والأشبه بعقلية العصابات» ولعدم تقديمه أي خطوات ملموسة من الجانب الأميركي. غير أن ترمب كتب على «تويتر» أمس (الاثنين) أنه «واثق» بأن كيم سيحترم «عقد» نزع السلاح النووي الذي وقعا عليه في القمة، واتهم الصين - الجار والحليف القوي لكوريا الشمالية المنعزلة - بالسعي لتقويض الاتفاق.

رئيس الاتحاد الأوروبي يحض ترمب على «تقدير» حلفائه الأطلسيين عشية قمة للحلف الأطلسي في بروكسل

بروكسل: «الشرق الأوسط أونلاين».. وجه رئيس الاتحاد الأوروبي دونالد توسك اليوم (الثلاثاء)، رسالة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب عشية قمة للحلف الأطلسي في بروكسل، دعاه فيها إلى «تقدير» حلفائه. وترى التقارير الإعلامية أن الرسالة حاسمة، وقال توسك خلال مؤتمر صحافي بعد توقيع اتفاقية تعاون جديدة بين الاتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي: «عزيزتي أميركا، قدري حلفاءك، فليس لك كثير منهم في نهاية المطاف». وفي سياق متصل، يعتزم حلف شمال الأطلسي (ناتو) والاتحاد الأوروبي اليوم (الثلاثاء)، التعهد بتعزيز التعاون قبل قمة مقررة في بروكسل يخشى كثيرون أنها قد تشكل اختباراً للعلاقات المتوترة بين الولايات المتحدة والشركاء الأوروبيين. وفي قمة الناتو، المقررة على مدار اليومين المقبلين، من المتوقع أن يجدد ترمب مطالبه بشأن زيادة الإنفاق العسكري في دول الحلف الأوروبية وأن الولايات المتحدة تتحمل الجزء الأكبر من الفاتورة. وقد عزز التهديد الأميركي الواضح بالابتعاد عسكرياً عن أوروبا من التوجه بأن على القارة فعل المزيد لضمان دفاعها، في وقت تتصرف فيه روسيا بصورة استفزازية في الشرق. وتجدر الإشارة إلى أن 22 دولة من حلف الناتو أعضاء أيضاً في الاتحاد الأوروبي. وقد شكلت العلاقات بين المنظمتين تحدياً في الماضي بسبب التوترات بين تركيا العضو في الناتو وقبرص العضو في الاتحاد الأوروبي، إلا أن التوترات بهذا الشأن تراجعت عام 2016.

أميركا تعلن استعداد قواتها حماية مسارات حاملات النفط

العربية.نت – جمال نازي... أعلنت القوات الأميركية في منطقة الشرق الأوسط عن جاهزيتها لتأمين ممر بحري لناقلات النفط الخام الحيوية، بعدما هدد مسؤولون إيرانيون بإعاقة مساراتها ردا على التهديد بفرض عقوبات جديدة ضد طهران، بحسب موقع "military.com". وكان الحرس الثوري الإيراني قد هدد مؤخرا بأن طهران ربما تمنع تصدير أي نفط عبر مضيق هرمز. وبحسب "بلومبرغ"، فإنه يتم نقل حوالي 30 % من جميع أنواع النفط الخام المتداولة في البحار عبر المضيق كل عام.

الرد إذا لزم الأمر

وصرح النقيب بيل أيربان، الناطق باسم القيادة المركزية الأميركية، في بيان تم إرسال نسخة منه عبر البريد الإلكتروني إلى موقع Military.com: "نحن (القوات الأميركية وحلفائها) معا مستعدون لضمان حرية الملاحة والتدفق الحر للتجارة حيثما يسمح القانون الدولي بذلك". وأضاف البيان أنه يوجد حاليا الآلاف من القوات الأميركية في المنطقة، بما يشمل حوالي 2200 من مشاة البحرية وقوات البحرية، إضافة إلى وحدة المارينز الـ26 على متن المركبة الهجومية البحرية Iwo Jima. وتشمل مهامهم "الحفاظ على التدفق الحر للتجارة".

قرار مبكر

وجاء التهديد الإيراني بوقف الملاحة في مضيق_هرمز في أعقاب إعلان وزارة الخارجية الأميركية عن ضرورة قيام أي شركة تشتري النفط الخام من إيران بتخفيض الكميات بحلول نوفمبر المقبل، فيما يعد مبكرا عن المتوقع، بحسب CNBC، في أعقاب قرار الرئيس دونالد ترمب الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني الذي توصل إليه الجانبين عام 2015. وصرح اسماعيل كوتساري، نائب قائد قاعدة الحرس الثوري في طهران قائلا: "إذا تم منع صادرات النفط الإيرانية فلن نسمح بتصدير النفط إلى العالم عبر مضيق هرمز". وتظهر صور فوتوغرافية، قامت بنشرها وزارة الدفاع الأميركية، أن المركبة الهجومية البحرية Iwo Jima والمدمرة Laboon المسلحة بالصواريخ الموجهة أبحرتا عبر مضيق هرمز قبل أسابيع.

جنرال أميركي: آلاف الدواعش هربوا ويشكلون خطراً

العربية نت...بيير غانم – واشنطن... كشف الجنرال الأميركي مايك ناغاتا أن آلاف المقاتلين من تنظيم_داعش الإرهابي هربوا من المناطق التي خسرها التنظيم في سوريا والعراق، وهم الآن متسترين في المناطق التي لجؤوا إليها. وحذّر الجنرال الأميركي من أن هؤلاء المقاتلين يمكن أن يعودوا ويشكّلوا خطراً جديداً يشبه تماماً خطر داعش. وأكد الجنرال ناغاتا أن عدد مقاتلي داعش وصل إلى 40 ألفاً خلال مرحلة سيطرة التنظيم على أجزاء واسعة من سوريا والعراق، إلا أن الآلاف قتلوا خلال المعارك، لكن ما زالت هناك جيوب للتنظيم في سوريا والعراق، ويجب القضاء عليها وإنهاء المهمة.

الجنرال الأميركي مايك ناغاتا

وأشار الجنرال بوضوح إلى أن ما حدث في العراق في ظل تنظيم القاعدة، عاد ونشأ بطريقة مختلفة على يد تنظيم داعش، ومن الممكن جداً أن يظهر تنظيم جديد كما حدث من قبل.

منع العودة

ويشغل الجنرال ناغاتا الآن منصب مدير التخطيط الاستراتيجي في مركز مكافحة الإرهاب، وكان حديثه أثناء محاضرة له بمعهد واشنطن للشرق الأدنى، ووجّه هذه التحذيرات من عودة تنظيم داعش خلال إجابته على سؤال حول ما يحدث لو انسحبت القوات الأميركية من سوريا الآن. وأجاب الجنرال ناغاتا على السؤال بطريقة غير مباشرة، وشدد على ضرورة أن يقوم طرف من الأطراف بتثبيت الأوضاع على الأرض بما يمنع عودة داعش أو أي تنظيم آخر. وأشار إلى أن الطرف الوحيد المؤهّل للقيام بهذا الدور هو الولايات المتحدة، لكن الجنرال الأميركي لم يخض في قضية سحب القوات بشكل مباشر، خصوصاً أن ذلك يحتاج إلى قرار من الرئيس الأميركي. إلى ذلك، تحدث الجنرال الأميركي عن استراتيجية بلاده لمكافحة الإرهاب. وأشار الجنرال إلى استراتيجية متعددة الأوجه، تشمل محاربة دعاية الإرهاب، والتعاون مع القيادات الاجتماعية على الأرض للمساعدة في تهديد مصادر الخطر، إضافة إلى قطع التمويل عن التنظيمات الإرهابية.

قتل الإرهابين لا يكفي

ما يلفت الانتباه هو أن الجنرال ناغاتا الذي بذل عقوداً في مكافحة الإرهاب، أشار إلى أن أحد أساليب مكافحة التنظيمات الإرهابية إن كانت القاعدة أو داعش أو غيرها، هو قتل قيادات هذه التنظيمات، والقضاء على المتطوعين في صفوفها، لكنه شدّد على أن قتل الإرهابيين وحده لا يكفي، وأن من الصحيح القول إن الجهود منعت وقوع هجوم مماثل لهجوم الحادي عشر من أيلول سبتمبر 2001 ، لكن الإرهاب يثبت أنه يقاوم للبقاء. ودعا الجنرال ناغاتا إلى مزيد من التمويل لبرامج مكافحة الإرهاب، وإلى حوار أكثر لمساعدة المجموعات السكانية في الولايات المتحدة وخارجها، وذلك لأنها تستطيع أن تكتشف المخاطر في صفوفها. كما دعا إلى تطوير أساليب مواجهة فكر التطرف في الفضاء الإلكتروني الذي تستغله التنظيمات الإرهابية لنشر فكرها. وأشار إلى ضرورة منع التمويل عن هذه التنظيمات، ومنع سفر المنتسبين إليها بين الدول. وكان من الافت أيضاً أن الجنرال الأميركي شكّك في صوابية أي استراتيجية لمكافحة الإرهاب، ودعا إلى أن تكون المقاربة الأميركية لمكافحة هذه الظاهرة "تجريبية" لأن لا أحد يملك خطة أكيدة للوصول إلى نصر استراتيجي على الإرهاب.

الاستراتيجية الأميركية الجديدة: دعم مفاوضات السلام مع «طالبان»

مقتل 12 بهجوم انتحاري في شرق أفغانستان... و«داعش» يتبنى

كابل: «الشرق الأوسط».. في خطوة غير معلنة، توقف وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في العاصمة الأفغانية كابل، في زيارة موجزة. وقال إن زيارته القصيرة كشفت له أن استراتيجية الإدارة الأميركية قائمة على الحفاظ على دور عسكري أميركي نشط، مع توفير الظروف المناسبة لتحقيق نجاح، بدلا عن الجداول الزمنية. وفيما يخص الحرب ضد متمردي «طالبان» قال: «إنها تؤتي ثمارها بالفعل». وتعهد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، بدعم مساعي الرئيس الأفغاني أشرف غني؛ لبدء محادثات السلام مع حركة طالبان، وأكد مجددا على استعداد الولايات المتحدة للمشاركة في المحادثات. وتحدث بومبيو خلال مؤتمر صحافي مع الرئيس الأفغاني أشرف غني، وأكد خلاله على مشاركة واشنطن في عملية السلام، التي أطلقها غني الشهر الماضي، عندما أعلن عن وقف إطلاق نار أحادي الجانب. والتزمت جماعة «طالبان» بالهدنة لمدة 3 أيام. الأمر الذي عزّز الآمال على مستوى البلاد في إحراز تقدم على صعيد إنهاء الحرب المستعرة منذ 17 عاماً. ومع ذلك، قال بومبيو، إنه في الوقت الذي تقف الولايات المتحدة «مستعدة لتيسير» المفاوضات، فإنه يجب أن يتولى الأفغان أنفسهم قيادة هذه المفاوضات وتنفيذها. ولم يكرر وزير الخارجية الأميركي ما قاله أثناء وقف إطلاق النار في يونيو (حزيران)، عندما ذكر أن الإدارة الأميركية ستكون على استعداد لمناقشة مجموعة متنوعة من القضايا التي تشغل المتمردين، بما في ذلك مستقبل القوات الأميركية هناك. جدير بالذكر أن أحد المطالب الرئيسة لـ«طالبان» لعقد المحادثات رحيل جميع القوات الأجنبية من البلاد. وقال بومبيو، إن المسؤولين الأميركيين «متحمسون للغاية» تجاه وقف إطلاق النار، وإن الرأي العام الأفغاني متحمس له. وألمح إلى أن «كثيرا من عناصر طالبان ترى الآن أنه ليس بمقدورها الفوز على الأرض عسكرياً»، وبالتالي فإنهم ربما يقتنعون بفكرة الانضمام إلى عملية السلام، دون اضطرار واشنطن لتقديم تنازلات دراماتيكية. وأخبر بومبيو المراسلين: «لقد سئمت المنطقة والعالم بأسره ما يحدث هنا تماما، مثلما لم يعد الأفغان أنفسهم مهتمين بالحرب»، بحسب تقرير موسع لـ«واشنطن بوست». وقال إن الاستراتيجية الأميركية القائمة على تصعيد المشاركة العسكرية «بعثت رسالة واضحة إلى (طالبان) بأنه ليس بمقدورها الانتظار حتى نمل ونرحل». ومع ذلك، فإنه منذ رفضهم تمديد أجل وقف إطلاق النار، مثلما اقترح غني، فقد استأنف المتمردون حملة هجمات عنيفة، خاصة في مواقع استراتيجية من المناطق الريفية. وكان بومبيو قد التقى قوات أميركية في قاعدة بغرام الجوية شمال كابل، قبل أن يمضي في رحلته، التي من المقرر أن يزور خلالها بروكسل لحضور اجتماع قمة لحلف الناتو، من المتوقع أن يناقش المستويات المستقبلية لأعداد القوات الأجنبية ومستوى المشاركة في أفغانستان. قبل ذلك، قضى بومبيو عدة ساعات في لقاء مسؤولين أفغان وأميركيين رفيعي المستوى، في أول زيارة له للبلاد كوزير للخارجية. من جانبه، وجّه غني الشكر إلى بومبيو لاستمرار الولايات المتحدة في التزامها تجاه أفغانستان، وتعهد بعقد انتخابات حرة ونزيهة خلال الشهور المقبلة. ومن المقرر إجراء انتخابات برلمانية في أكتوبر (تشرين الأول)، وأخرى رئاسية العام المقبل، من المتوقع أن يترشح خلالها غني لفترة ولاية ثانية. في غضون ذلك، قتل مفجر انتحاري في أفغانستان ما لا يقل عن 12 شخصا، بينهم عدة أطفال أمس، في هجوم بمدينة جلال آباد بشرق البلاد، أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه. وفجّر الانتحاري نفسه قرب محطة بنزين، ما أسفر عن مقتل مسؤولين اثنين في وكالة المخابرات الأفغانية، واندلاع حريق كبير. وقُتل خلال الهجوم 10 مدنيين، بينهم أطفال. وقال سوهراب قادري، عضو المجلس المحلي: «معظم الضحايا أطفال يعملون في مغسلة للسيارات قريبة من موقع التفجير الانتحاري». وقال مسؤولون إنهم يحاولون تحديد هوية الأطفال الذين تفحمت جثثهم. وأدى الانفجار إلى احتراق 8 سيارات. وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم، في بيان بثه عبر وكالة أعماق للأنباء التابعة له. وقال البيان إن «هجوما لانتحاري بسترة ناسفة ضرب تجمعا للاستخبارات الأفغانية في الناحية 6، بمدينة جلال آباد في ننجرهار». وقال إنعام الله مياخل، المتحدث باسم وزارة الصحة، في مدينة جلال آباد، عاصمة إقليم ننجرهار، الواقعة في شرق البلاد: «إن 5 مصابين نقلوا إلى المستشفى».

الجبير: القضية الفلسطينية هي قضيتنا الأولى التي لم ولن نتوانى عن دعمها...

أكد أهمية تكاتف الجهود الصينية العربية في مكافحة التطرف والإرهاب...

بكين: «الشرق الأوسط أونلاين»... أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في كلمة الجانب العربي، خلال الجلسة الثانية لاجتماعات الدورة الثامنة لمنتدى التعاون "العربي الصيني"، إن "القضية الفلسطينية هي قضية العرب والمسلمين الأولى التي لم ولن نتوانى عن دعمها ودعم صمود الشعب الفلسطيني، مؤكداً الحرص على التنسيق "العربي – الصيني" المستمر بشأن دعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفق القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية، معرباً عن التقدير لمواقف الصين من القضايا العربية وخاصة القضية الفلسطينية. وأشار الجبير إلى "قمة القدس" التي عقدت في الظهران العام الجاري وتبنت قرارات تخص الأزمات الإقليمية التي تمر بها بعض الدول العربية في اليمن وسوريا، ولبنان، والعراق، وليبيا، والصومال، والسودان وجزر القمر، سعياً منها لإيجاد حلول سلمية لتلك الأزمات وفقاً للمرجعيات الدولية مثل بيان (جنيف 1)، وقرار مجلس الأمن رقم (2254) فيما يتعلق بالأزمة السورية، ودعم جهود الأمم المتحدة وخطة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، وقرار مجلس الأمن رقم (2216)، والمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني بالنسبة لليمن، وبما يؤمن استقلال اليمن ووحدته ويمنع التدخل في شؤونه الداخلية، ويحفظ أمنه وأمن دول جواره. وأضاف الجبير الذي ترأس الجلسة: "تتطلع الدول العربية إلى دور الصين في دعم الحلول السياسية لهذه الأزمات من خلال مجلس الأمن، والأخذ في الحسبان قرارات القمة العربية التي أدانت ورفضت قطعياً التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية من خلال دعمها للمليشيات الإرهابية المسلحة، بما في ذلك مدها بالصواريخ الباليستية، وتغذية الانقسامات المذهبية، ودعمها للإرهاب، وأكدت القمة على أن العلاقات العربية مع إيران يجب أن تقوم على مبادئ حسن الجوار، واحترام سيادة الدول العربية، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية".
وتابع وزير الخارجية السعودي : "تؤكد الدول العربية على دعمها لسيادة الصين ووحدة أراضيها، والتزامها بمبدأ الصين الواحدة، كما تؤكد الدول العربية على دعمها لمساعي الصين والدول المعنية محل النزاعات على الأراضي والمياه الإقليمية سلماً عبر المشاورات والمفاوضات الودية، بالإضافة إلى أهمية تكاتف الجهود الصينية العربية في مكافحة التطرف والإرهاب، وظاهرة الكراهية التي بدأت في التصاعد حول العالم"، معرباً عن تثمين الدول العربية عالياً أفكار الرئيس الصيني حول المصير المشترك للبشرية، وما طرحه من مبادرات في كلمته الافتتاحية بالمنتدى. ونوه الجبير بالفكرة الحيوية المتعلقة بالحزام والطريق ودورها في الارتقاء بمستوى العلاقات العربية الصينية إلى فضاءات أرحب تجسد علاقات التعاون الاستراتيجي العربية الصينية القائمة على "التعاون الشامل والتنمية المشتركة"، والعمل على التشارك في بناء "الحزام والطريق" على نحو معمق، بما يواصل الدفع بالتعاون العربي الصيني في المجالات كافة.

ولايتي يحمل رسالة خاصة من خامنئي إلى بوتين

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».. قال المتحدث باسم الخارجیة الإيرانية بهرام قاسمي، اليوم (الثلاثاء)، ان مستشار المرشد الإيراني على أكبر ولايتي سيحمل غدا رسالة " مهمة" من المرشد علي خامئني والرئيس الإيراني حسن روحاني إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأوضح قاسمي في تصريح لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني، أن زيارة ولايتي إلى موسكو تأتي في اطار توجه إيراني لإرسال وفود سياسية خاصة تحمل رسائل من كبار المسؤولين الإيرانيين لشرح الموقف الرسمي الإيراني بعد الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي. إلا انه شدد على ان لقاء ولايتي مع بوتين في الكرملين سيحمل " طابعا خاصا". وبحسب قاسمي، سيكون موضوع الاتفاق النووي والانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي في صلب محادثات يجريها ولايتي والوفد الدبلوماسي الإيراني في موسكو فضلا عن التطورات الإقليمية والدولية وبحث القضايا السياسية والاقتصادية بين الجانبين. ومن المقرر ان يزور ولايتي العاصمة الصينية بكين بعد موسكو، وفقا لقاسمي على رأس وفد رسمي من الخارجية الإيرانية. وفي إشارة إلى علاقات إيران وروسيا قال قاسمي إن " زيارة ولايتي تحظى بأهمية كبيرة لأن روسيا كأحد الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن قامت بجهود كبيرة أثناء مفاوضات الاتفاق النووي"، واضاف ان موسكو وطهران كجارتين لديهما مشتركات ومصالح مشتركة على الصعيدين الإقليمي والعالمي ولهذا لقاء ولايتي في الكرملين مع بوتين ونقل رسائل كبار المسؤول يحمل أهمية بالغة".

ماي تتمسك بمنصبها وسط أزمة سياسية حادة في بريطانيا وموسكو تأمل بعلاقات أفضل مع لندن بعد استقالة جونسون

لندن: «الشرق الأوسط».. يبدو أن رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي تجنبت التهديد المباشر لقيادتها حزب المحافظين الحاكم، لكنها تواجه ضغوطا من وزير خارجيتها السابق بوريس جونسون ووزير بريكست ديفيد ديفيز، ومحافظين آخرين، من أجل جعل مقترحاتها بخصوص مفاوضات الخروج من التكتل الأوروبي مع بروكسل أكثر صرامة. وقدم ديفيز وجونسون، وكلاهما مؤيد لانفصال تام وواضح عن الاتحاد الأوروبي، استقالتيهما بعد ظهر أول من أمس، عادّيْن أن بريطانيا تسير نحو «نصف بريكست» وستتحول إلى «مستعمرة» للاتحاد الأوروبي. وكان جونسون قد قال إنه لن يستطيع قبول خطة ماي الجديدة، ويخشى من أن حلم خروج بلاده من التكتل الأوروبي «في مرحلة الموت الآن». وقال ديفيز إنه شعر بأن ماي «تقدم كثيرا من التنازلات بسهولة» على الرغم من أنه يدعم استمرارها في منصبها رئيسة وزراء. واجتمع مجلس الوزراء برئاسة ماي أمس بحضور وزير الخارجية جيريمي هانت ووزير شؤون «بريكست» دومنيك راب الجديدين، وذلك بعد يوم من تعرض حكومتها لضربة بسبب استقالة جونسون وديفيز، التي جاءت بعد سلسلة من 7 استقالات من حكومتها منذ الانتخابات التشريعية الأخيرة وتنصيبها رئيسة للوزراء عن حزب المحافظين في يونيو (حزيران) 2017. وكتبت ماي تغريدة بعد الاجتماع جاء فيها: «جرى عقد اجتماع وزاري مثمر هذا الصباح، نتطلع لأسبوع مزدحم». وبعد الاجتماع، قال وزير البيئة مايكل غوف، المؤيد لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والحليف السابق لجونسون، للصحافيين إنه يدعم خطة ماي للخروج من الاتحاد «بنسبة مائة في المائة» وأنه لم يفكر «مطلقا» في الاستقالة. وتواجه ماي خطر تصويت على سحب الثقة منها في حال تحالف أنصار انفصال كامل وحاد للإطاحة بها. وينص النظام الداخلي للحزب على وجوب موافقة 48 نائبا حدا أدنى لرفع المسألة إلى اللجنة المسؤولة عن تنظيم صفوف المحافظين وبدء آلية تصويت على الثقة. وينبغي بعدها جمع أصوات 159 نائبا محافظا من أصل 316 لإسقاط رئيسة الحكومة، وهو أمر غير مضمون. وكتب موقع «بوليتيكو» أمس: «على الرغم من الصخب، فإن المعادلة الحسابية في البرلمان لم تتبدل». وعدد أنصار «بريكست» كامل وواضح غير كاف لطرد ماي من السلطة وفرض صيغتهم لـ«بريكست» على مجلس العموم. غير أن هذا لا يعني أن ماي في مأمن، وما زال من المحتمل استقالة أعضاء جدد في حكومتها. وهذا ما أكده مناصرون لـ«بريكست» لصحيفة الـ«غارديان» طالبين عدم كشف أسمائهم، وقالوا إن الاستقالات «ستتواصل الواحدة تلو الأخرى إلى أن تتخلص من (خطة بريكست التي أقرت الجمعة خلال اجتماع لحكومتها في مقرها الصيفي) أو ترحل بنفسها». وتناولت الصحافة البريطانية أمس الثلاثاء أحداث يوم الاثنين «الفوضوي»، وعدّت صحيفة «تايمز» أن استقالة وزير الخارجية «لم تكن مفاجئة ولا مؤسفة»، مذكرة بأن جونسون عمل في الماضي صحافيا قبل إقالته لاستشهاده بتصريحات «فبركها بنفسه». وكتبت صحيفة «ديلي ميل» المؤيدة لـ«بريكست» أنها «تفهم خيبة أنصار (بريكست) وتشاطرهم إياها» لكنها تخشى من مخاطر زعزعة استقرار الحكومة في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها بريطانيا في وقت يتحتم عليها فيه الخروج من الاتحاد الأوروبي في مهلة أقل من 9 أشهر. ويأمل المفاوضون البريطانيون والأوروبيون الذين يستأنفون محادثاتهما الأسبوع المقبل، في التوصل إلى اتفاق حول شروط الانسحاب البريطاني ووضع خطة للعلاقات التجارية المقبلة خلال قمة يعقدها الاتحاد الأوروبي في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. وذكرت «فايننشيال تايمز» أنه «لم يبق سوى بضعة أسابيع لإتمام المفاوضات حول الخروج من الاتحاد الأوروبي. إنها لحظة حاسمة للبلاد».  واستقال جونسون في وقت تواجه فيه بريطانيا كثيرا من المحطات الدولية المهمة؛ وفي طليعتها قمة حلف الأطلسي في بروكسل (اليوم وغدا)، وزيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى لندن بدءا من الخميس. كما أنه لم يشارك في اجتماع وزراء خارجية البلقان الاثنين والثلاثاء في لندن. وأعلن نائبان لرئيس حزب المحافظين الحاكم عن استقالتهما احتجاجاً على مقترحات ماي. وجاءت استقالة النائبين المحافظين ماريا كولفيلد وبن برادلي في أعقاب استقالة جونسون، وديفيز، وستيف بيكر. وفي رسالة نشرتها هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» على الإنترنت، قال برادلي إنه غير قادر على الترويج لمقترحات ماي في دائرته الانتخابية البرلمانية في مانسفيلد في إيست ميدلاندز، حيث صوّتت الأغلبية لمغادرة الاتحاد الأوروبي، في استفتاء بريطانيا عام 2016. وعلى صعيد متصل، قال الكرملين أمس الثلاثاء إن إسهام وزير الخارجية البريطاني السابق بوريس جونسون في العلاقات البريطانية - الروسية كان متواضعا للغاية، وإن موسكو تنتظر حاليا حدوث «انفراجة سياسية» في بريطانيا. وتسببت إصابة الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا بالتسمم في مدينة سالزبري البريطانية في مارس (آذار) الماضي، في أزمة بين موسكو ولندن. ونفت روسيا اتهامات بريطانيا لها بالضلوع في قضية سكريبال، وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أمس الثلاثاء إن موسكو تأمل في اتضاح الرؤية الآن. وقال بيسكوف للصحافيين: «ننتظر أن تتضح الأمور سياسيا في بريطانيا». وأضاف: «مع الأسف كانت إسهاماته في تطوير العلاقات الثنائية مع روسيا، أقل ما يقال فيها، متواضعة نوعا ما». وتابع: «وبالتأكيد عاجلا أم آجلا، سننتظر نوعا من التفسيرات أو الحجج المنطقية للوضع الأخير في سالزبري والوضع الذي أعقبه». وقال كبير مسؤولي مكافحة الإرهاب في بريطانيا أول من أمس إن بريطانية تدعى داون ستيرجيس (44 عاما) توفيت يوم الأحد الماضي بعد تسممها بغاز الأعصاب ذاته الذي أصيب به سكريبال وابنته. ولا يزال شريك حياتها في حالة حرجة هو الآخر. ومرة أخرى وجهت لندن أصابع الاتهام لموسكو. لكن الكرملين وصف التلميحات بضلوع موسكو في الحادثة بـ«السخيفة».

صهر أردوغان يتعهد «تاريخاً جديداً» لتركيا

الحياة....أنقرة – أ ب، رويترز، أ ف ب ... عَكَسَ تعيين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صهره بيرات ألبيرق وزيراً للمال، في الحكومة التي شكّلها بعد تنصيبه الاثنين، محاولة لكبح تراجع اقتصادي وارتفاع قياسي في التضخم، على رغم مخاوف من تقويض استقلالية المصرف المركزي. كما أن تولّي مقرّبين من أردوغان حقائب أساسية يؤشر إلى عزمه على ترسيخ حكمه، مستفيداً من تحويل النظام رئاسياً. وأدى نائب الرئيس فؤاد أوكتاي والوزراء الـ16 القسم الدستورية أمام البرلمان أمس، وبينهم عبد الحميد غل وزيراً للعدل ومولود جاويش أوغلو للخارجية وفاتح دونماز للطاقة والموارد الطبيعية وبيرات ألبيرق للخزانة والمال وسليمان صويلو للداخلية وخلوصي آكار للدفاع ومصطفى ورانك للصناعة والتكنولوجيا. وعيّن أردوغان قائد القوات البرّية في الجيش التركي الجنرال ياسر غولر رئيساً للأركان، خلفاً للجنرال خلوصي آكار. وحافظ وزراء على حقائبهم، وبينهم جاويش أوغلو الذي أعلن أن تركيا تسعى إلى «قطع مسافة مهمة» نحو عضوية الاتحاد الأوروبي، من خلال توحيد وزارتَي الخارجية وشؤون الاتحاد. لكن الأنظار اتجهت إلى بيرات ألبيرق الذي يكرّس توليه وزارة المال صعوده في سلّم الحكم، على حساب نائب رئيس الوزراء السابق محمد شيشميك الذي كان يُعتبر مهندس السياسات المالية في الحكومة السابقة، علماً أن ألبيرق كان وزيراً للطاقة منذ العام 2015. وتعهد ألبيرق خلال تسلمه حقيبته «العمل في شكل مكثف لإعادة التضخم إلى رقم» محدد، بعدما بلغ 15,39 في المئة في حزيران (يونيو) على مدى سنة، وهذا سقف قياسي منذ العام 2003. ووعد بـ «إعطاء مثال للعالم» على صعيد الانضباط المالي والنقدي وتطبيق «سياسة نقدية قوية ونشطة»، مؤكداً أن «تركيا ستكتب تاريخاً جديداً». وألبيرق (40 سنة) متزوج من إٍسراء، الابنة البكر لأردوغان، وهو خطيب مفوّه ومتمكّن من اللغة الإنكليزية، ويُعتبر ثاني أقوى رجل في تركيا. لكن معارضي الرئيس يصفونه بـ «الصهر»، منددين بنوع من محاباة الأقارب. وكان ألبيرق يمضي عطلة مع أردوغان في جنوب غربي تركيا، عندما حصلت محاولة الانقلاب الفاشلة ليل 15 تموز (يوليو) 2016، ورافقه في الطائرة التي نقلته إلى إسطنبول. لكن مستثمرين قلقون من أن يشدد أردوغان قبضته على السياسة النقدية، وقال غيوم تريسكا، خبير استراتيجيات الأسواق الناشئة في مصرف «كريدي أغريكول»: «تولي ألبيرق منصب وزير المال ليس مؤشراً جيداً، خصوصاً نتيجة علاقته الوثيقة بأردوغان. إنه مؤشر إلى أن الرئيس سيتحكّم أكثر بالسياسة الاقتصادية، وذلك قد يقوّض استقلالية المصرف المركزي». ونشرت الجريدة الرسمية التركية مرسوماً رئاسياً بإلحاق مؤسسات عامة برئاسة الجمهورية، وبينها رئاسة أرشيف الدولة، مجلس رقابة الدولة، رئاسة الشؤون الدينية، رئاسة الأركان، رئاسة الاتصالات، والأمانة العامة لمجلس الأمن القومي، وجهاز الاستخبارات، ورئاسة إدارة القصور الوطنية، ورئاسة الصناعات الدفاعية، ورئاسة الاستراتيجيا، والموازنة، والصندوق السيادي التركي. في باكو، قال أردوغان بعد لقائه نظيره الأذري إلهام علييف إن العلاقات بين تركيا وأذربيجان مبنية على مفهوم «شعب واحد في دولتين»، لافتاً إلى أنها «ستستمر على هذا النهج».

 



السابق

لبنان...اليمن يدعو لبنان إلى كبح ممارسات "حزب الله" العدوانية.....أسبوع ما بعد الإجازات: العُقَد مكانك راوح!...تفاهم بين بري والحريري على تسريع المشاورات.. والمقاصد تُعلِن غداً إعادة إفتتاح خديجة الكبرى..الحريري يُطلق دينامية جديدة لكسْر مأزق تشكيل الحكومة في لبنان..تراجعتْ على جبهة التيار - «القوات» و«اشتعلتْ» على جبهة التيار - الاشتراكي..هذه هي خريطة حقائب الحكومة المعطّــلة... وبكركي لأولوية حماية المسيحيين...

التالي

سوريا...نتانياهو وولايتي في موسكو عشية القمة الأميركية – الروسية.......موسكو تدعو إلى حوار بين إيران وإسرائيل..سوريا تعلن تصدي دفاعاتها الجوية لهجوم إسرائيلي..إسرائيل تعترض «درون» مجهولة قادمة من سوريا للمرة الثانية خلال شهر.....نتنياهو اجتمع مع بوتين في موسكو: سنتصدى لأي محاولة لانتهاك حدودنا...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,621,926

عدد الزوار: 6,904,443

المتواجدون الآن: 106