اخبار وتقارير..قطر وإيران... توجهات مشتركة لزعزعة استقرار المنطقة...بيونغ يانغ تناقض بومبيو وتصف مباحثاته فيها بـ«المقلقة للغاية»..قوات الأمن الهندية تقتل 3 مدنيين في كشمير...تواصل أعمال الشغب في نانت الفرنسية لليلة الرابعة..أفغانستان: قتلى وجرحى في مواجهات بين «طالبان» و«داعش»..المشروع الأوروبي يمر بـ«أزمة وجودية» قد تؤدي إلى «انهياره»..السلطات التركية تعتقل 3 طلاب جامعيين بسبب «إهانة الرئيس»...مخاوف «أطلسية» من نتائج قمة ترامب - بوتين...

تاريخ الإضافة الأحد 8 تموز 2018 - 7:12 ص    عدد الزيارات 2733    القسم دولية

        


قطر وإيران... توجهات مشتركة لزعزعة استقرار المنطقة...

الشرق الاوسط...جدة: محمد العايض... في الوقت الذي تظهر فيه التصريحات القطرية علناً بأنها داعمة للاستقرار الخليجي والعربي، في أجواء النهار، وأمام الشاشات، نجد تحركات الدوحة فعلياً وعلى أرض الواقع تزعزع الأمن والاستقرار خفاءً... وما الدور الكبير لدعم إيران وميليشياتها الذي تقوم به الدوحة في اليمن إلا أحد هذه الشواهد. كان ذلك ما خرج به عدد من المحللين والمهتمين بالشأن السياسي الخليجي في حديثهم لـ«الشرق الأوسط» أمس، تزامناً مع التصريحات التي يطلقها وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بين حين وآخر حول حرص بلاده على دعم الاستقرار في اليمن، متناقضاً مع الأدوار المشبوهة التي قامت بها قطر وما زالت على أرض الواقع. واستشهد المتحدثون بالأحاديث التي كشف عنها وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، حول الدعم اللوجيستي والمادي الذي قدَّمته قطر لإيران والحوثيين لتلحق الضرر بالتحالف العربي و«تتسبب في استشهاد 10 من الجنود الإماراتيين». ويعلق الدكتور محمد السلمي رئيس المعهد الدولي للدراسات الإيرانية على ما حاول وزير الخارجية الإيرانية تبريره بالقول: «أزمة اليمن وقيام التحالف العربي، بقيادة السعودية، بإخراج القوات القطرية من التحالف، أسهمت في الكشف علناً عن التحالفات المتينة بين قطر وإيران، ولكن في الأصل التحالف القطري الإيراني قديم وليس حديثاً؛ فهناك تنسيق دبلوماسي وسياسي وعسكري بين الطرفين، بل إن هناك لجنة سياسية عليا مشتركة بين الدوحة وطهران وقد اجتمعت أكثر من مرة، ونتذكر اجتماعات عام 2014م».
ويضيف الدكتور السلمي: «ولكن في أزمة اليمن حالياً ومع المقاطعة الخليجية لقطر بدأت تظهر على السطح المساعي القطري لتقوية المتمردين الحوثيين في اليمن بالتنسيق مع النظام الإيراني، وهناك عمل مشترك أيضاً بين طهران والدوحة فيما يتعلق بتشكيل جبهة موحَّدة للضغط على التحالف العربي من خلال اللوبيات التي يشكلها الجانبان في الغرب، ويظهر لنا الدور الذي تقوم به قطر في الإعلام الغربي بهدف خدمة إيران وأذرعتها في اليمن وضد التحالف العربي في اليمن». وأردف: «من الجدير بالذكر أن نسلط الضوء على المكالمة الهاتفية التي تمت بين أمير قطر الشيخ تميم والرئيس الإيراني حسن روحاني حيث ظهر توجه مشترك وموحَّد بين الطرفين تجاه أحداث اليمن يصب في مصلحة إيران والحوثيين، وهذا يؤكد أن وجود قطر سابقاً في التحالف العربي ما كان سوى خدمة لإيران، بل إصرار القوات القطرية على الوجود في الأراضي السعودي دون مشاركة فعلية في العمليات العسكرية مع بقية قوات التحالف، كل ذلك يأتي ضد مصالح اليمن والشعب اليمني وخدمة لإيران». واختتم رئيس المعهد الدولي للدراسات الإيرانية بالقول إن «الصورة أصبحت واضحة الآن لجميع المجتمعات العربية بأن الدوحة وطهران تقفان في خندق واحد، ضد التحالف العربي وضد استقرار الدول العربية».
في المقابل، قال الخبير العسكري والاستراتيجي العميد الدكتور علي التواتي إن «ما يحدث ليس بمستغرب أن يصبّ في المصلحة الإيرانية، فقطر كانت تعمل ضد المصالح الخليجية والعربية في اليمن منذ دعمها للتحالف بين الحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح فيما يخدم الأجندة الإيرانية، واستغلت تكليف دول الخليج لها بأن تكون حلقة الوصل مع الحوثيين وصالح في تنفيذ أجندة خاصة بها بإنشاء تحالف بين صالح والحوثيين ضد دول الخليج، وهذا التوجه أسهم في خدمة التوجه الإيراني الذي أصبح له وجود كبير في اليمن بل إن العروض العسكرية للحوثيين اقتربت من الحدود السعودية بعد التدخلات القطرية»، وبيَّن أن القوة العسكرية القطرية في قوات التحالف سابقاً «لم يكن لها أي دور في دعم التحالف بل كانوا مكتفين بالوجود على الحدود السعودية، ومهمتهم الأساسية للأسف هي إيصال المعلومات لمرجعياتهم القيادية في الدوحة». ويعود العميد التواتي تاريخياً بالقول إن «الخلافات الخليجية مع الدوحة قديمة، فمثلاً الدوحة لها نزاعات قديمة وقوية الإمارات وأيضاً لها موقف عدائي من البحرين، منذ الخلاف على جزر حوار، إذا وقعت الحكومة القطرية على مضض فيما يتعلق باتفاقيات الأمم المتحدة بخصوص عودة جزيرة حوار للبحرين، وفيما يتعلق بالسعودية فإن قطر منذ الانقلاب الذي قام به أمير قطر السابق الشيخ حمد على والده، وكل الأعمال التي تقوم بها الدوحة ضد المصالح السعودي وتخدم المصالح الإيرانية، وقد استمرأت القيادة القطرية أفعالها الشائنة، التي تأتي ضد الشعب اليمني». من جهته، قال الباحث السياسي الدكتور فهد الشليمي تعليقاً على حديث وزير الخارجية القطري: «لقد تعودنا من السياسيين القطريين أن ما يقولونه شيء، وما يظهر على أرض الواقع شيء آخر، لا سيما في الخفاء، فنحن نسمح الكلمات والجمل الرنانة التي تظهر بأنها في صالح الدول العربية والخليجية، ولكن ما يحدث في الخفاء هو ضد المصالح العربي ويخدم الأجندة الإيرانية تماماً». واستطرد الشليمي: «حقيقةً، فإن أقل ما توصف به السياسة القطرية القول المعروف: أسمع كلامك أعجب، وأشاهد أفعالك أتعجب، فكل ما نشاهده فعلياً من السياسة القطرية هي خدمة للأجندة الإيرانية، وكذلك الإسرائيلية». وتطرَّق الدكتور الشليمي للسياسة القطرية من خلال الإعلام بالقول إن «ما تقوم به الدوحة والإعلام التابع له لا يصب أبداً في المصلحة العربية أو الخليجية فضلاً عن التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن الشقيق، بل كل ما يخدم الأجندة الإيرانية ولا يضرّ بها، واستشهد هنا بتعامل الإعلام القطري مع المظاهرات الشعبية التي حدثت في إيران، فلم نشاهد ردود فعل أو تغطية من الإعلام التابع للدوحة إلا بعد قرابة خمسة أو ستة أيام من مظاهرات الشعب الإيراني، ولو كانت هذه المظاهرات في دولة عربية، لهب الإعلام القطري والموالي له لإثارتها وتأجيجها من خلال إفراد تغطيات كبيرة لها». وكان وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة قال في وقت سابق لـ«الشرق الأوسط»، إن هناك «عملاء عبر سيارات تحمل أرقاماً قطرية، وتذهب خلال ساعة، ثم تأتي صواريخ وتسقط على المخيم الذي استشهد فيه عدد كبير من الضباط والأفراد الإماراتيين، وكان معهم عدد من الضباط البحرينيين». وأضاف: «ثم يأتي الشيخ خالد العطية وزير الدولة لشؤون الدفاع القطري، يقول إننا أرغمنا على الانضمام للتحالف العربي، ثم اكتشفوا بعد فترة أنهم لم يكونوا طرفاً فاعلاً وأميناً في عضوية هذا التحالف، بل عطلوا إنقاذ الشرعية اليمنية من الانقلابيين».

بيونغ يانغ تناقض بومبيو وتصف مباحثاته فيها بـ«المقلقة للغاية»

الأنباء - عواصم – وكالات.. وزير الخارجية الأميركي اعتبر الزيارة مثمرة وأعلن إحراز تقدم بشأن الجدول الزمني لنزع النووي

قالت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية أمس، إن عزم بيونغ يانغ «الراسخ والقوي» على التخلي عن برامجها للأسلحة النووية قد يفتر بعد أن طلبت الولايات المتحدة منها نزع سلاحها النووي من جانب واحد، وذلك بعد محادثات استمرت يومين بين وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو مع كيم يونغ شول، المسؤول الثاني في النظام الكوري الشمالي. وقالت وكالة الأنباء الكورية المركزية الرسمية إن نتيجة المحادثات مع بومبيو «مقلقة للغاية» واتهمت أميركا بالإصرار على نزع السلاح النووي بشكل كامل وقابل للتحقق ولا رجعة فيه. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الكورية إن «أسرع طريق» لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي سيكون من خلال نهج مرحلي يلزم الجانبين باتخاذ خطوات متزامنة. وجاءت هذه التقارير مناقضة لتصريحات بومبيو، الذي أكد انه تم إحراز تقدم فيما يتعلق بتحديد جدول زمني لنزع السلاح النووي لبيونغ يانغ. وأضاف بومبيو للصحافيين قبل مغادرة كوريا الشمالية انه أمضى «فترة لا بأس بها» في مناقشة الجدول الزمني وإعلان مواقع بيونغ يانغ النووية والصاروخية. ونقل عنه قوله: «أعتقد أننا حققنا تقدما في كل عنصر من عناصر مناقشاتنا». وأكد بومبيو ان المحادثات التي أجراها ليومين مع نظيره في كوريا الشمالية كانت «مثمرة جدا». لكنه وفي تصريحاته للصحافيين قبيل التوجه الى طوكيو، لم يقدم تفاصيل جديدة تذكر حول مدى التزام كوريا الشمالية «بنزع السلاح النووي» مقابل ضمانات أمنية أميركية. وقال: «هذه مسائل معقدة، لكننا أحرزنا تقدما حول كل المواضيع المحورية تقريبا، في بعض النقاط الكثير من التقدم، وفي نقاط أخرى لايزال يتعين القيام بالمزيد من العمل». وصباح أمس، غادر بومبيو مقر إقامته الى مكان أجرى فيه مكالمة آمنة مع ترامب، بعيدا من أي مراقبة كورية شمالية محتملة، قبل أن يستأنف محادثاته التي استمرت 6 ساعات تقريبا تخللها غداء عمل. إلا ان بومبيو رد بأنه «نام جيدا»، لكن هذا الحديث أوحى بأن المفاوضات القادمة ستكون أصعب. وفي السياق، وصل بومبيو أمس، الى العاصمة اليابانية طوكيو، لمناقشة التنسيق مع اليابان وكوريا الجنوبية، إزاء قضية نزع السلاح النووي من كوريا الشمالية. ومن المقرر أن يلتقي بومبيو اليوم مع وزير الخارجية الياباني تارو كونو ووزيرة الخارجية الكورية الجنوبية كانغ كيونغ هوا، كما سيلتقي مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي الذي يضع حل قضية اليابانيين الذين اختطفتهم كوريا الشمالية منذ عقود، على قائمة أولوياته.

قوات الأمن الهندية تقتل 3 مدنيين في كشمير

الأنباء - نيودلهي - د.ب.أ.. ذكر مسؤولون أن 3 أشخاص، من بينهم فتاة مراهقة قتلوا، في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، عندما فتحت قوات الأمن النار على متظاهرين أمس. وكان أفراد قوات الأمن، الذين أقاموا طوقا أمنيا وكانوا يجرون عملية بحث عن متشددين في منطقة «كولجام»، قد تعرضوا لهجوم بعد أن خرج حشد غاضب، معظمه من الشباب، إلى الشوارع وبدأ رشق الحجارة على القوات. وقتل رجلان آخران، بالإضافة إلى فتاة 16 عاما، وأصيب 4 آخرين بعد أن فتحت قوات الأمن النار واستخدمت قذائف الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشد.

تواصل أعمال الشغب في نانت الفرنسية لليلة الرابعة

نانت (فرنسا): «الشرق الأوسط» ...حظر مسؤول الأمن بمنطقة نانت في غرب فرنسا بيع البنزين والألعاب النارية لوقف تصنيع القنابل الحارقة التي استخدمت في إضرام النار في 52 سيارة و8 مبانٍ خلال الاضطرابات التي استمرت أمس، لليوم الرابع على التوالي في هذه المدينة الواقعة في غرب فرنسا وتسكنها نسبة عالية من المهاجرين. وأطلق عناصر الأمن السبت الغاز المسيل للدموع في اثنين من الأحياء بعد تعرضهم للرشق بعبوات حارقة. وعاد الهدوء قبل بزوغ الفجر، بحسب مراسلي وكالة الصحافة الفرنسية. وليل الجمعة، أضرم المتظاهرون النار في 12 سيارة مع استمرار أعمال الشغب، إثر مقتل شاب برصاص شرطي بعد أن حاول الإفلات بسيارته من نقطة تفتيش أمنية. وفي وقت سابق، بدأ تحقيق رسمي مع الشرطي المسؤول عن الواقعة، وهو ما يمثل إجراءً قانونياً تمهيداً للمحاكمة، وإن كانت مثل هذه الدعاوى تسقط عادة. وأثناء التحقيق قال الشرطي في بادئ الأمر، إنه أطلق النار على الشاب الذي يدعى أبو بكر فوفانا عندما حاول الهرب وعاد بسيارته إلى الخلف مسرعاً، ما عرض حياة شرطي آخر للخطر. لكن الشرطي غير أقواله لاحقاً، وقال إن الرصاصة انطلقت من سلاحه بطريق الخطأ حين حاول الإمساك بعجلة قيادة السيارة. وقالت الشرطة إن القتيل كان يخضع للمراقبة في إطار تحقيق حول تهريب مخدرات، كما صدرت بحقه مذكرة توقيف بتهمة السرقة وجنح أخرى. وأضافت أنه لم يكن يحمل بطاقة هوية وحاول الرجوع بسيارته لصدم شرطي. لكن شاهد عيان قال لوكالة الصحافة الفرنسية، إن السيارة كانت متوقفة عندما أطلق الشرطي النار. وتم توجيه تهمة القتل غير العمد للشرطي، بحسب ما أكده محاميه، فيما تصاعدت المواجهات بين الشبان والشرطة حتى ساعة مبكرة من صباح أمس (السبت). وأعادت أعمال العنف إلى الواجهة التوتر في أحياء محرومة في مدن فرنسية، حيث كثيراً ما يشكو الشبان من قسوة ووحشية الشرطة. وقال المحامي لوران - فرانك لينار لوكالة الصحافة الفرنسية، إن موكله «يقر بأنه أدلى بإفادة لا تتطابق مع الحقيقة». والقتيل الذي عرف باسم أبو بكر فوفانا (22 عاماً)، توفي إثر إصابته برصاصة واحدة في العنق مساء الثلاثاء، بعد أن أوقفته الشرطة في سيارته في حي بري بمدينة نانت. ويضم الحي مباني سكنية حكومية كبيرة ولديه تاريخ من حوادث العنف المرتبطة بالعصابات. واعتقلت الشرطة أكثر من 12 شخصاً في أماكن أخرى بينها في حي غارج - لي - غونيس. وحكم على 3 أشخاص بالسجن لـ4 أشهر مع وقف التنفيذ، لتورطهم في أعمال عنف قبل إطلاق النار. وتبذل قوات الأمن الفرنسية جهوداً مضنية للتصدي لأعمال العنف المرتبطة بعصابات الاتجار بالمخدرات، إذ غالباً ما تعتبر أهدافاً. وفي مسعى لنزع فتيل التوتر، توجه رئيس الوزراء إدوار فيليب إلى نانت الخميس، ودان أعمال العنف ووعد بـ«شفافية كاملة» في حادثة مقتل الشاب. ومساء الخميس، سار نحو ألف شخص في نانت يطالبون بالعدالة للقتيل والكشف عن ظروف وفاته. وهناك مخاوف من انتشار أعمال العنف. وفي 2005، اندلعت أعمال عنف في أنحاء البلاد في أعقاب وفاة شابين من أصول أفريقية صعقاًٍ بالكهرباء أثناء اختبائهما من الشرطة في حي باريسي. كما تصاعد الغضب إزاء العنف الذي مارسته الشرطة العام الماضي، بعد تعرض شاب أسود في حي باريسي آخر لجروح بالغة في مؤخرته، نجمت عن استخدام هراوة أثناء اعتقاله.

أفغانستان: قتلى وجرحى في مواجهات بين «طالبان» و«داعش»

كابل - «الشرق الأوسط»: أفاد مصدر في الجيش الأفغاني، أمس السبت، بمقتل وإصابة 11 مسلحا خلال مواجهات بين عناصر طالبان و«داعش» شرقي أفغانستان». وذكر المصدر أن «اشتباكات بين مسلحي حركة طالبان وعناصر تنظيم داعش، اندلعت، أمس، في إقليم كونار شرقي أفغانستان، مما أسفر عن مقتل 10 مسلحين من تنظيم داعش، فيما أصيب أحد عناصر حركة طالبان». وقال مصدر في الجيش الأفغاني، حسبما نقلت وكالة أنباء «خاما برس» الأفغانية، أمس، إن الاشتباكات وقعت في مقاطعة «شابارا دارا» وأسفرت عن مقتل 10 من عناصر تنظيم داعش، فيما أصيب أحد عناصر حركة طالبان، ولم تعلق حركة «طالبان» أو تنظيم داعش على تصريحات الجيش الأفغاني حتى الآن».

المشروع الأوروبي يمر بـ«أزمة وجودية» قد تؤدي إلى «انهياره»

الرقابة الحدودية على المهاجرين تزيد من التوتر بين بافاريا وحكومة ميركل

لوكسبمورغ - ميونيخ: «الشرق الأوسط».. اعتبر وزير خارجية لوكسمبورغ، جان أسلبورن، أن المشروع الأوروبي يمر بأزمة وجودية، وأنه مثل قطارين يندفعان نحو بعضهما، محذرا في الوقت نفسه من «مواجهة ستصل إلى لحظة حاسمة»، بين طرفي التكتل. وجاءت تصريحات أسلبورن على خلفية اندلاع أزمة الهجرة، التي اعتبرتها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل «مصيرية» بالنسبة للاتحاد، وأن استمراريته معرضة للخطر. وردد أسلبورن أمس مخاوف ميركل، وقال في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية: «إذا انهار احترام القيم، سينهار أيضا مشروع أوروبا». وذكر أسلبورن أن هناك دولا في الاتحاد الأوروبي لم تعد ترى قيم التضامن والمسؤولية أمرا سليما وتريد أوروبا أخرى. وأشار إلى أن بولندا على سبيل المثال تريد «أوروبا الأمم». وقال: «وفي أوروبا الأمم هذه تقرر الحكومة مدى حرية الصحافة وحرية القضاء. لكن حينها لن تصبح هذه أوروبا التي نحتاج إليها عقب الحرب العالمية الثانية». وفي إشارة إلى المجر ورئيس وزرائها فيكتور أوروبان، الذي يرفض بشدة استقبال بلاده للاجئين، قال أسلبورن: «الدولة التي لم تعد تحترم التشاركية أو ميثاق الاتحاد الأوروبي يتعين أن تسأل نفسها ما إذا كانت لا تزال ترى مستقبلا للاتحاد الأوروبي». وذكر أسلبورن أن الاتحاد الأوروبي يمر بـ«أزمة وجودية»، مضيفا أن التضافر في قضية الهجرة «اختبار لاستمرارية الاتحاد الأوروبي». يذكر أن قمة الاتحاد الأوروبي التي اختتمت أعمالها في بروكسل في التاسع والعشرين من الشهر الماضي أكدت أن تطبيق سياسة الاتحاد يعتمد على منهج شامل للهجرة، يتضمن تحكما أفضل بالحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي. وفي سياق متصل، أعرب يواخيم هيرمان، وزير داخلية ولاية بافاريا الألمانية، أمس السبت، عن تفاؤله حيال قرب التوصل إلى اتفاق سريع مع الحكومة الألمانية بشأن قيام الشرطة البافارية بالرقابة على الحدود الداخلية للولاية الواقعة جنوب ألمانيا. تأتي تصريحات هيرمان ردا على تقرير لمجلة «شبيغل»، جاء فيه أن الحكومة الاتحادية ليست مستعدة لإشراك ولاية بافاريا في الصلاحيات الخاصة بتأمين الحدود. ونقلت المجلة عن «وفد رفيع المستوى تابع لوزارة الداخلية الاتحادية» قولها لإدارة الشرطة في بافاريا إن من غير الوارد أن تتولى هيئتان للشرطة المسؤولية عن المهمة نفسها. ونقل متحدث باسم وزارة الداخلية البافارية عن هيرمان قوله: «أنا متفائل بأننا سنتوصل في الأسبوع الحالي إلى حلول بشأن النقاط القانونية والتنظيمية التي لا تزال تحتاج إلى توضيح». وأضاف هيرمان أنه متفق مع هورست زيهوفر، وزير الداخلية الاتحادي وزعيم الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، على الهدف الخاص بتخويل الشرطة البافارية فرض رقابة على الحدود الداخلية لولاية بافاريا، مشيرا إلى أن ذلك سيتم من خلال التنسيق مع الإدارة الجديدة لشرطة الحدود البافارية في مدينة باساو «وليس هناك أي شك في هذا، والواضح أن المسؤولية بكاملها ستظل لدى الحكومة الاتحادية». وأضافت المجلة أنه لم يتم النص على إبرام اتفاقية إدارية جديدة بين الحكومة الاتحادية وولاية بافاريا، ولفتت المجلة إلى أن هذه الاتفاقية ضرورية لتنفذ بافاريا خطتها الخاصة بالرقابة على حدودها الداخلية. وذكرت المجلة نقلا عن الوفد رفيع المستوى القول إن شرطة بافاريا يمكنها أن تقدم الدعم للشرطة الاتحادية «لكن وفقا للنظام القانوني للشرطة الاتحادية». من جانبها، قالت متحدثة باسم وزارة الداخلية الاتحادية إن زيهوفر متفق مع هيرمان على أن التعاون الوثيق بين الشرطة الاتحادية وشرطة الحدود البافارية أمر مرغوب فيه «وثمة محادثات حول القضايا التنظيمية والقانونية، لا تزال تجري في هذا الشأن في الوقت الراهن».

السلطات التركية تعتقل 3 طلاب جامعيين بسبب «إهانة الرئيس»

أنقرة: «الشرق الأوسط أونلاين».. اعتقلت السلطات التركية في وقت سابق من اليوم (السبت)، ثلاثة طلاب بجامعة في أنقرة بسبب "إهانة الرئيس" على لافتة حملوها خلال حفل تخرج أمس الجمعة. وأوضحت وكالة الأناضول التركية الرسمية، أن مكتب المدعي العام في أنقرة أجرى تحقيقاً بشأن طلبة جامعة الشرق الأوسط التقنية. وحملت مجموعة من الطلاب أمس لافتة تحمل رسم كاريكاتير يرجع إلى عام 2006 ، ويصور الرئيس رجب طيب إردوغان في هيئة عدة حيوانات مختلفة على غلاف المجلة الساخرة الشهيرة "بينغوين". ورفع إردوغان رئيس الوزراء آنذاك، دعوى ضد بنغوين للحصول على تعويض، لكن محكمة في أنقرة أسقطت القضية. وفي تركيا، تم استهداف العشرات بتهمة إهانة إردوغان، بما في ذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

تركيا: ضبط خلية عملت على تجنيد مقاتلين جدد للانضمام إلى «داعش» والقبض على 4 سوريين بينهم امرأة

الشرق الاوسط..أنقرة: سعيد عبد الرازق... ألقت قوات مكافحة الإرهاب التركية القبض على 4 سوريين، بينهم امرأة، في مدينة زونجولداك (شمال)، لارتباطهم بتنظيم داعش الإرهابي في إطار حملات مستمرة تقوم بها قوات الأمن التركية على خلايا التنظيم في أنحاء البلاد. وقالت مصادر أمنية إن قوات مكافحة الإرهاب في زونجولداك نفذت عملية، فجر أمس، للقبض على مشتبه فيهم يحملون الجنسية السورية يعملون لمصلحة «داعش»، وذلك بناء على أوامر النيابة العامة، حيث داهمت القوات منزلاً في مركز الولاية الواقعة غرب البحر الأسود في شمال تركيا، وألقت القبض على 4 مشتبه بهم، بينهم امرأة. وأشارت المصادر إلى أن قوات مكافحة الإرهاب المشاركة في العملية الأمنية صادرت كمية مستلزمات وأجهزة اتصال عائدة للمتهمين الأربعة. وفي عملية أخرى، ألقت قوات مكافحة الإرهاب في ولاية يالوفا شمال غربي تركيا القبض على 11 شخصاً، بينهم أجنبيان، للاشتباه في انتمائهم لتنظيم داعش الإرهابي. وقالت مصادر أمنية إن فرق مكافحة الإرهاب نفذت عملية للقبض على المشتبه بهم، على خلفية ادعاءات حول مشاركتهم في اجتماعات لخلايا تنظيم داعش الإرهابي وتجنيد مقاتلين للانضمام إلى التنظيم الإرهابي. وأضافت المصادر أن الأشخاص المذكورين يشتبه بإيوائهم لأجانب على علاقة بالتنظيم الإرهابي. وأشارت المصادر إلى أنه تم خلال العملية القبض على 11 شخصاً مشتبهاً بهم، بينهم أذربيجاني ومصري، كما تم ضبط العديد من المواد الرقمية ووثائق تنظيمية ولافتات، وبدأت الجهات المختصة بتحقيق متعدد الجوانب حول المشتبه بهم الذين تم توقيفهم. ووسعت أجهزة الأمن التركية في الفترة الأخيرة حملاتها على خلايا تنظيم داعش في أنحاء البلاد بعد أن تركزت في العامين الأخيرين على الخلايا النشطة والنائمة في مناطق الوجود الكثيف للتنظيم في أنقرة وإسطنبول وأضنة، لتمتد هذه الحملات إلى مختلف أنحاء البلاد مع بدء هذه العناصر التوجه إلى مناطق لم يكن للتنظيم الإرهابي أي وجود فيها. وفي هذا الإطار، ألقت قوات مكافحة الإرهاب القبض على أحد عناصر تنظيم داعش الإرهابي، الجمعة الماضي، خلال عملية أمنية بولاية أرضروم شمال شرقي البلاد، في إطار تحقيقات تجريها النيابة العامة بشأن تنظيم داعش وخلاياه. وجاء القبض على هذا الإرهابي المطلوب، بعد حملة أوقفت قوات الأمن التركي، بولاية أضنة، جنوب تركيا، قبل أيام قليلة أوقفت قوات مكافحة الإرهاب خلالها 12 شخصاً يشتبه في انتمائهم إلى تنظيم داعش الإرهابي. وتشدد السلطات التركية من حملاتها على تنظيم داعش والعناصر التي يشتبه في انتمائها إليه منذ أكثر من عامين، حيث بدأت تركيا تنفيذ عمليات أمنية ألقي خلالها القبض على آلاف من عناصر «داعش» غالبيتهم من الأجانب، كما تم ترحيل أكثر من 5 آلاف وسجن أكثر من 3 آلاف آخرين بتهمة الانتماء إلى التنظيم. ونفذ تنظيم داعش الإرهابي في الفترة من 2015 إلى مطلع العام 2017 سلسلة عمليات إرهابية في تركيا أسفرت عن مقتل أكثر من 300 شخص وإصابة العشرات، آخرها هجوم على ملهى ليلي في إسطنبول في الأول من يناير (كانون الثاني) 2017 قتل فيه 39 شخصاً، وأصيب 69 آخرون.

مخاوف «أطلسية» من نتائج قمة ترامب - بوتين

الحياة...برلين، واشنطن - أ ف ب، رويترز .. يشعر نواب وخبراء أمن ألمان بقلق متزايد من احتمال أن يتخذ الرئيس الأميركي دونالد ترامب إجراءات غير متفق عليها مع الحلف الأطلسي، خلال قمة ستجمعه بنظيره الروسي فلاديمير بوتين في هلسنكي في 16 الشهر الجاري. وقال بيتر باير، منسق العلاقات عبر الأطلسي في الائتلاف الحاكم الذي تتزعمه المستشارة أنغيلا مركل، أنه لم يتم ضمّ دول الحلف إلى التخطيط للقمة. وأضاف: «هناك مخاوف متزايدة في الحلف في شأن الاتفاقات التي يمكن أن يتوصل إليها بوتين وترامب». وتابع أن القمة التي جمعت ترامب بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في سنغافورة الشهر الماضي، أثارت مخاوف منأن يمنح الرئيس الأميركي نظيره الروسي فرصة لكي «يخدعه» في هلسنكي. وقبل أيام من القمة، نددت الولايات المتحدة بمحاولات الحكومة الروسية مواصلة «قمع حرية الصحافة». ودعت ناطقة باسم الخارجية الأميركية موسكو «إلى احترام ممارسة الحريات الأساسية، بما في ذلك حرية التعبير في روسيا». ويستعد ترامب للتوجه الثلثاء إلى أوروبا، حيث يشارك في قمة لـ «الأطلسي» في بروكسيل، ويزور بريطانيا قبل القمة مع بوتين. ورجّح فولفغانغ إيشينغر، رئيس مؤتمر ميونيخ للأمن سفير ألمانيا السابق في واشنطن، أن يرفض ترامب توقيع بيان خلال قمة الحلف، مكرراً ما فعله خلال قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في كندا أخيراً. إلى ذلك، تعهد وزير المال الألماني أولاف شولتز أن ترفع بلاده إنفاقها الدفاعي في شكل كبير العام المقبل، قائلاً: «عام 2019 سننفق 4 بلايين يورو أكثر ممّا خططنا». لكن الزيادة ستبقى أقل مما طلبه ترامب من دول «الأطلسي». ولا تزال ألمانيا وأعضاء آخرون في الحلف مترددين في إيفاء تعهد قطعوه عام 2014 بإنفاق 2 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، على قطاع الدفاع بحلول العام 2024. من جهة أخرى، يلتقي ترامب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي والملكة إليزابيث الثانية، خلال زيارته الرسمية إلى المملكة المتحدة الأسبوع المقبل. لكنه سيحاول تجنّب الذهاب إلى لندن حيث ستُنظّم تظاهرات معادية له.

 

 



السابق

لبنان...تحذير من انعكاسات سلبية لتأخير تشكيل الحكومة اللبنانية..سقوط الهدنة الإعلامية بين «القوات» و«التيار» ... ولا تفكير في إحياء «14 آذار»...الملف الحكومي إلى مزيد من التعقيد والسجال يحتدم بين «القوات» و «التيار الوطني»...«تفاهم معراب» يثير نقمة مسيحية ضد «التيار الوطني» و«القوات».. واتهامات بـ«تسليم الدولة اللبنانية لإيران»...

التالي

سوريا...قصف يستهدف مطاراً عسكرياً لميليشيا أسد الطائفية شرقي حمص...قوات النظام السوري تستأنف قصفها لدرعا والعملية العسكرية تؤجل تهجير المعارضة الى ادلب..تجدد الجدل حول الوجود الإيراني في سورية...سببان لعودة مقاتلين لـ «حزب الله» من سورية: تقلص الجبهات ... والتقشف في الإنفاق....نتنياهو سيبحث مع بوتين منع قوات الأسد من دخول القنيطرة..عبد اللهيان: مستشارو إيران سيواصلون وجودهم في سوريا...


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير....ترمب يكذّب روحاني: رفضت طلب إيران رفع العقوبات مقابل عقد اجتماع....إردوغان يتعهد بمواصلة شراء النفط والغاز من إيران..الناقلة البريطانية «ستينا إمبيرو» تصل إلى المياه الدولية..بحر إيجه يبتلع 7 مهاجرين بينهم رضيع وطفل...مكبلون بسلاسل.. إنقاذ مئات الأطفال من "مأساة" في نيجيريا....أفغانستان: انتخابات رئاسية اليوم وسط تهديدات «طالبان»....عمران خان: الهند تحضّر لـ"حمام دم" في كشمير....كوريا الشمالية تشيد بـ«شجاعة» ترمب وتتحدث عن إمكان عقد قمة جديدة..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,151,587

عدد الزوار: 6,757,357

المتواجدون الآن: 119