اخبار وتقارير...تركيا: توجه لعقد انتخابات محلية مبكرة في نوفمبر..تركيا تزيل اللافتات العربية بمنطقة مكتظة بالسكان السوريين..مذكرات لتوقيف ضباط بارزين في الجيش التركي...«التايمز»: مقاتلو طالبان يتدربون في إيران...تفجير جلال آباد استهدف أشرف غني...أميركا تختبر قنبلة نووية معدلة...أميركا «تحبط» هجوماً لـ «القاعدة» في كليفلاند خلال عيد الاستقلال...ثلث الشباب الروس يرغب في مغادرة بلاده..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 3 تموز 2018 - 7:31 ص    عدد الزيارات 2741    القسم دولية

        


تركيا: توجه لعقد انتخابات محلية مبكرة في نوفمبر وإردوغان يريد استغلال زخم تقدمه... والمعارضة أكدت استعدادها..

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.. لمحت الحكومة التركية إلى أن الانتخابات المحلية المقرر لها مارس (آذار) المقبل قد يتم تقديم موعدها إلى نوفمبر (تشرين الثاني)، نزولا عند رغبة الرئيس رجب طيب إردوغان في استغلال «الجو الانتخابي» في البلاد. وغذت تصريحات أدلى بها، أمس، وزير الزراعة والثروة الحيوانية أحمد أشرف فاقي بابا، تكهنات ظهرت عقب الانتخابات البرلمانية والرئاسية حول احتمالات تقديم موعد الانتخابات المحلية إلى نوفمبر، حيث قال: «مثل هذا الإجراء سيكون الشيء الصحيح الذي ينبغي القيام به». ولم تبد أحزاب المعارضة قلقا تجاه هذه التصريحات، لافتة إلى أنها كانت تتوقع مثل هذا الأمر في ظل الأوضاع الاقتصادية للبلاد، وأنها مستعدة لهذه الانتخابات. وجاءت تصريحات الوزير التركي وسط تكهنات واسعة حول استعدادات يجريها حزب العدالة والتنمية الحاكم لتقديم موعد الانتخابات، بعد أن قال الرئيس رجب طيب إردوغان خلال ترؤسه اجتماع اللجنة المركزية والمجلس التنفيذي للحزب يوم الجمعة الماضي، إن «حزب العدالة والتنمية لن يخرج من الجو الانتخابي». وتابع إردوغان: «سنستعد للانتخابات المحلية بينما لا يزال هناك جو انتخابي في البلاد». وعزز من التكهنات القرار الذي اتخذ في الاجتماع نفسه، بتقديم موعد المؤتمر العام الاعتيادي السادس لحزب العدالة والتنمية الحاكم ليعقد في 18 أغسطس (آب) المقبل، بدلا عن موعده الاعتيادي في نهاية العام الحالي. وقال فاقي بابا إنه استند في توقعه تقديم موعد الانتخابات على تجربته الشخصية، مشيرا إلى أن السنة الأولى بعد الانتخابات عادة ما تضيع في الاستعدادات والتوجيه، وأنه سيكون من الأفضل قضاء الأشهر الأخيرة من السنة في مثل هذه الاستعدادات، فتقديم موعد الانتخابات يعني أن رؤساء البلديات والأحياء سيحصلون على عام آخر وسيعملون بأريحية. وسيتطلب تقديم موعد إجراء الانتخابات المحلية تعديلا دستوريا، حيث ينص الدستور على إجراء هذه الانتخابات كل خمس سنوات، ولا يمكن إجراء تعديل دستوري إلا بتصويت أغلبية الثلثين في البرلمان (ما يعادل 400 من أصل 600 نائب). وفي ظل عدم امتلاك «تحالف الشعب»، المكون من حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية، هذه الأغلبية حيث يبلغ عدد مقاعدهما معا 343 مقعدا فقط، ستكون هناك حاجة إلى أصوات من أحزاب المعارضة للحصول على الموافقة على إجراء انتخابات محلية مبكرة. وأبدى حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة، توجها إيجابيا تجاه احتمالات تقديم موعد الانتخابات. وقال نائب رئيس الحزب، سيد تورون، إن تشكيلات الحزب بدأت الاستعدادات للانتخابات المحلية حيث طلبت إدارة الحزب من فروعه في مختلف الولايات أن تكون مستعدة لتاريخ مبكر للانتخابات، مضيفا: «حزبنا مستعد لإجراء انتخابات محلية مبكرة. لقد اتخذنا تدابيرنا، وسنواصل القيام بذلك». واعتبر باريش ياركاداش، نائب الحزب عن مدينة إسطنبول، أن تقديم حزب العدالة والتنمية الحاكم موعد مؤتمره العام إلى 18 أغسطس، مؤشرا على الاستعداد لإجراء انتخابات محلية مبكرة، مشيرا إلى أنه يعتقد أن التاريخ سيكون يوم 4 نوفمبر المقبل. ورأى ياركاداش في تغريدات على «تويتر»، أن الحزب الحاكم يريد إجراء الانتخابات المحلية في أقرب فرصة ممكنة، قبل أن تزداد الأزمة الاقتصادية في البلاد سوءاً، وتظهر آثارها على المواطنين. من جانبه، أعلن حزب «الجيد» أنه سيقوم بتقييم إجراء الانتخابات المحلية مبكرا في إدارة الحزب، وسيقرر الحزب ما إذا كانت هذه الانتخابات ستكون ضرورية من حيث المؤشرات الاقتصادية لتركيا، وكفاح تركيا ضد الإرهاب. على صعيد آخر، بدأت الشرطة التركية عملية أمنية في 19 ولاية في أنحاء البلاد، أمس، لاعتقال 68 عسكرياً بتهمة التورط المحتمل في المحاولة الانقلابية الفاشلة التي وقعت في 15 يوليو (تموز) 2016. والارتباط بحركة الخدمة التابعة للداعية فتح الله غولن، التي تتهمها السلطات بتدبير هذه المحاولة. وبين المشتبه بهم 19 ضابطاً عاملاً، بينما الباقون برتبتي عقيد وعميد تم تسريحهم من الخدمة بعد التحقيق معهم في الاتهام نفسه. ومنذ محاولة الانقلاب الفاشلة، تعرض للاعتقال أو الإيقاف عن العمل عشرات الآلاف من العسكريين ورجال الشرطة والقضاة، والمعلمين، والموظفين الحكوميين، والصحافيين والنواب لاتهامهم بالانتماء لجماعة غولن أو دعمها، بينما يرى حلفاء تركيا في الغرب والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان أن الرئيس التركي استغل هذه المحاولة من أجل التخلص من معارضيه. وبحسب الأمم المتحدة، تم حبس أكثر من 160 ألفا وفصل عدد مماثل من وظائفهم في مختلف قطاعات الدولة بتهمة الارتباط بحركة غولن في أوسع عملية تطهير في ظل حالة الطوارئ المفروضة في البلاد. وتقول الحكومة إنها مطلوبة من أجل القضاء على أي تهديدات أمنية. في السياق ذاته، توفي زكي جوفان الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات في مديرية أمن أنقرة، الذي اعتقل بشبهة الارتباط بحركة غولن داخل محبسه بسبب نوبة قلبية، بحسب ما أعلن مكتب المدعي العام في أنقرة. ويعتقد أن جوفان كان واحدا من كبار أعضاء حركة غولن الذين تم زرعهم داخل جهاز الشرطة، وقد تم توقيفه بتهمة الانضمام إلى «منظمة إرهابية»، في إشارة إلى حركة غولن. وكان آخر منصب تولاه جوفان هو منصب مساعد مدير أمن ولاية بولو (غرب)، قبل طرده من هذا المنصب بسبب صلته المزعومة بحركة غولن. وقُبض على جوفان وزوجته سيفدا، وهي قاضية سابقة فصلت من عملها عقب محاولة الانقلاب، في مركز تجاري في ولاية إسكي شهير (وسط) في يونيو (حزيران) الماضي، بتهمة الارتباط بحركة غولن. وكان جوفان أحد 171 مشتبها بهم خضعوا للمحاكمة في أنقرة بتهمة التورط في فضيحة شريط الفيديو الفاضح لرئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض السابق دنيز بيكال مع نائبة الحزب السابقة نسرين بايتوك، الذي انتشر على المواقع الإلكترونية في عام 2010 وفضائح مماثلة لبعض مسؤولي حزب الحركة القومية السابقين.

تركيا تزيل اللافتات العربية بمنطقة مكتظة بالسكان السوريين

يجب أن تكون 75 بالمائة من الكلمات الموجودة على أي لافتة تجارية مكتوبة باللغة التركية (موقع مركز استوكهولم للحريات)

إسطنبول: «الشرق الأوسط أونلاين»... أزال مسؤولون من بلدية إسنيورت بإسطنبول يوم الجمعة الماضي، لافتات المحلات التجارية العربية الكائنة بهذه المنطقة المكتظة بالسكان السوريين، وذلك تطبيقاً للائحة جديدة تشترط أن تكون 75 في المائة من الكلمات الموجودة على أي لافتة تجارية مكتوبة باللغة التركية. وبحسب موقع «مركز استوكهولم للحريات»، فإن هذه اللائحة الجديدة تسببت في منع تعليق لافتات مكتوبة بغير التركية، كما أن بلدية إسنيورت قامت بإزالة اللافتات العربية بعد ورود شكاوى من قبل بعض المواطنين الأتراك بحق شركات ومطاعم سورية. وأضافت بلدية إسنيورت فقرة جديدة إلى اللائحة، فرضت على المطاعم استخدام مرشحات الهواء، لمنع الرائحة القوية للتوابل المستخدمة في الطعام السوري بالمنطقة. وذكر الموقع أن تطبيق هذه اللائحة الجديدة يتوقف على «مزاجية» رؤساء البلديات. وبلدية إسنيورت من أكثر البلديات اكتظاظاً باللاجئين السوريين، إلا أنها ليست البلدية الوحيدة التي قررت إزالة اللافتات العربية، حيث سبقتها في هذه الخطوة بلديات هاتاي ومرسين وأضنة.

مذكرات لتوقيف ضباط بارزين في الجيش التركي

الحياة..أنقرة – رويترز، أ ف ب.. شدّدت السلطات التركية حملتها على مَن تشتبه في صلتهم بالداعية المعارض فتح الله غولن الذي تتهمه بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016، إذ أصدرت مذكرات لاعتقال 68 من أفراد القوات البرية في الجيش، بينهم ضباط بارزون. في الوقت ذاته، أفادت وكالة «الأناضول» الرسمية للأنباء بوفاة الرئيس السابق لجهاز استخبارات الشرطة في أنقرة زكي غوفين، نتيجة «أزمة قلبية» في سجنه، بعد توقيفه للاشتباه في ارتباطه بغولن. وأشارت «الأناضول» إلى أن بين العسكريين الذين طاولتهم مذكرات الاعتقال، 19 ضابطاً في الخدمة، خلال عملية شملت 19 إقليماً، بينها أنقرة. وأضافت أن 19 أوقفوا، لافتة إلى أن بين الملاحقين 22 ضابطاً برتبة عقيد و27 برتبة مقدّم. ونقلت الوكالة عن مصادر في مكتب أبرز المدعين العامين في العاصمة التركية إن المشبوهين على اتصال من خلال خطوط هاتف أرضية، مع عناصر نشطة في جماعة غولن. وأعلن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في آذار (مارس) الماضي، أن تركيا اعتقلت منذ المحاولة الانقلابية 160 ألف شخص، وعزلت عدداً مشابهاً تقريباً من الموظفين الحكوميين. إلى ذلك، أفادت «الأناضول» بأن زكي غوفين توفي الأحد نتيجة «أزمة قلبية» في زنزانته في سجن قرب أنقرة، بعد اعتقاله وزوجته سيفدا، وهي قاضية سابقة، الشهر الماضي، للاشتباه في ارتباطه بغولن. وأضافت أن غوفين (48 سنة) ينتمي إلى فصيل تابع لغولن يُطلق عليه «الأولاد الذهبيون»، علماً أن اسمه يرتبط باتهامات بأدائه دوراً أساسياً في فضيحة أطاحت عام 2010 دنيز بايكال، الرئيس السابق لـ «حزب الشعب الجمهوري» المعارض. واستقال بايكال المتزوج، بعد بثّ تسجيل مصوّر على الإنترنت يبدو فيه في علاقة مع نائب من حزبه، متزوجة أيضاً. وغوفين واحد من 171 مشبوهاً يُحاكمون بتهمة تسريب صور شخصية لساسة، بينهم بايكال. وتشكّك جماعة غولن في وفاة عشرات من المشبوهين في السجن، بما يشمل حالات «انتحار». لكن السلطات التركية تصرّ على أن جميع السجناء يحصل على العناية اللازمة. على صعيد آخر، أحيا ناشطون ومعارضون أتراك ذكرى ربع قرن على مقتل 33 مثقفاً، معظمهم من الأقلية العلوية، في هجوم شنّه غوغاء على فندق. وقُتل فنانون وكتاب في 2 تموز (يوليو) 1993، بعدما أضرم إسلاميون النار في فندق «ماديماك» في مدينة سيفاس في الأناضول، حيث كانوا يعقدون مؤتمراً في إطار مهرجان ثقافي للعلويين. كما قُتل اثنان من موظفي الفندق. وأغضب المحتجين وجود الكاتب عزيز نيسين الذي أدلى بتصريحات اعتبروها مسيئة. ونجا الأخير من الحادث، وتوفي بنوبة قلبية عام 1995. وبعد عملية قضائية طويلة، حُكِم 33 مشبوهاً بالسجن المؤبد، لكن ناشطين يعتبرون ان مسؤولين عن المجزرة أفلتوا من العقاب. وكتبت صحيفة «جمهورييت» المؤيّدة للمعارضة أن كثيرين من محامي الدفاع عن المشبوهين في الملف، هم الآن قياديون في حزب «العدالة والتنمية» الحاكم. كما أن رئيس بلدية سيفاس آنذاك تمل كرم الله أوغلو، هو الآن زعيم «حزب السعادة» الإسلامي.

«التايمز»: مقاتلو طالبان يتدربون في إيران

كابل: «الشرق الأوسط أونلاين»... قالت صحيفة «التايمز» البريطانية اليوم (الاثنين)، نقلاً عن مسؤولين أفغان، إن المئات من مقاتلي حركة طالبان يتدربون على أيدي القوات الخاصة في الأكاديميات العسكرية الإيرانية. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه التدريبات الإيرانية لطالبان تؤكد أن نفوذ طهران في أفغانستان يتزايد مع تصاعد التوتر في علاقاتها مع الولايات المتحدة، كما تدل على رغبة إيران في التحكم بمسار الحرب الأفغانية. ونقلت الصحيفة عن مستشار سياسي لحركة طالبان في كويتا بباكستان، قوله إن إيران تقدم التدريب مقابل شرطين؛ وهما التركيز أكثر على مهاجمة مصالح الولايات المتحدة وحلف شمالي الأطلسي وتخصيص مزيد من القوات لمهاجمة «داعش». وأضاف المستشار، الذي لم تذكر الصحيفة اسمه، أن المباحثات بين طهران وطالبان لإرسال المتمردين إلى إيران لتلقي تدريب مدته 6 أشهر، بدأت في ربيع العام الحالي، وذلك حين أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب عزمه سحب موافقة الولايات المتحدة على الاتفاق النووي المبرم في عام 2015. وأكد المستشار، الذي يبلغ من العمر 38 عاماً، أن طالبان اختارت ألمع مقاتليها الشباب وأرسلتهم إلى إيران في مجموعات صغيرة خلال شهر مايو (أيار) الماضي، حيث استقبلهم مسؤولون إيرانيون وتم نقلهم إلى معسكرات تدريب خاصة، من بينها معسكر في إقليم كرمان شاه، غرب إيران. ونقلت الصحيفة عن متدرب من طالبان في إيران قوله إنه بدأ تدريبه في كرمان شاه قبل 10 أيام من بدء شهر رمضان، مشيراً إلى أن هناك ما بين 500 و600 من نظرائه في مختلف مراحل التدريب هناك.
وأضاف المتدرب أنه يتعلم في إيران كل شيء، ابتداء من التكتيكات إلى مهارات القيادة والاستقطاب، وصناعة القنابل والتدريب على استخدام الأسلحة.

تفجير جلال آباد استهدف أشرف غني

الحياة...جلال آباد- أ ب، أ ف ب، رويترز .. تبنّى تنظيم «داعش» تفجيراً انتحارياً في مدينة جلال آباد أدى الأحد إلى مقتل 20 أفغانياً، معظمهم من السيخ، لافتاً إلى أنه أراد استهداف الرئيس الأفغاني أشرف غني خلال زيارته عاصمة ولاية ننغرهار المحاذية لباكستان. و17 من القتلى هم أفغان سيخ وهندوس، وجُرح 21 آخرون عندما فجّر انتحاري نفسه في سوق في جلال آباد، فيما كان هؤلاء ينتظرون للقاء غني الذي كان يزور المدينة. وهتف عشرات من المشيعين «الموت لأشرف غني» و «الموت للحكومة»، فيما كانوا يضعون نعوشاً في سيارات إسعاف نقلت الجثامين إلى معبد لتنظيم مراسم الجنازة. وذكر مسؤولون أن بين القتلى أفتار سينغ، المرشح السيخي الوحيد في الانتخابات النيابية المرتقبة في 20 تشرين الأول (اكتوبر) المقبل، وراوايل سينغ، وهو ناشط اجتماعي بارز. وقال ناريندار سينغ فيما كان يستلم جثمان والده أفتار سينغ في المستشفى: «هذا الهجوم قتل كثيرين من كبارنا، الذين أحبّوا بلادهم أكثر من أي شيء. كنا الهدف المباشر. الحكومة لا تهتم بنا. كنا مجتمعاً كبيراً، لكن معظمنا غادر» البلاد. ولا يتجاوز عدد السيخ والهندوس الألف شخص في أفغانستان التي تقطنها غالبية من المسلمين، بعدما كانوا حوالى 80 ألفاً في سبعينات القرن العشرين. ويقيمون الآن في تجمعات صغيرة، في جلال آباد ومدينة غازني جنوب شرقي البلاد والعاصمة كابول. ويفكّر كثيرون من أقلية السيخ المتناقصة في أفغانستان، في الرحيل إلى الهند المجاورة. وقال الأمين العام للجنة الوطنية للهندوس والسيخ تجفير سينغ الذي قُتل أحد أقاربه في التفجير: «أثق في أننا لا نستطيع مواصلة العيش هنا بعد الآن». وذكر أن عدد الأقلية السيخية يبلغ الآن أقل من 300 عائلة في أفغانستان، وليس لديهم سوى معبدين، أحدهما في جلال آباد والآخر في كابول. وعلى رغم التمثيل السياسي وحرية العبادة، يواجه السيخ والهندوس تحيّزاً ضدهم ومضايقات وعنفاً من جماعات متشددة، ما دفع آلافاً منهم للانتقال إلى الهند، موطنهم الروحي. وسعى سيخ بعد هجوم جلال آباد، إلى الاحتماء في القنصلية الهندية. وقال السفير الهندي في كابول فيناي كومار: «يمكنهم جميعاً العيش في الهند من دون قيود، يجب أن يصدر القرار النهائي منهم. نحن هنا لمساعدتهم». واعتبر رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أن الهجوم استهدف «النسيج الأفغاني المتعدد الثقافات».

أميركا تختبر قنبلة نووية معدلة

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... أجرت القوات المسلحة الأميركية بالتعاون مع الإدارة الوطنية للأمن النووي، أولى تجارب القنبلة النووية الموجهة «بي61 - 12» على متن قاذفات القنابل الاستراتيجية «بي - 2 سبيريت»، وذلك حسب وزارة الطاقة الأميركية. وقالت وزارة الطاقة في بيان لها: «أجريت تجربتان للقنبلة، يوم 9 يونيو (حزيران)، في حقل الرمي تونوباه في ولاية نيفادا. ويعتبر الاختبار جزءاً من سلسلة تجارب لإظهار قدرة الطائرات على نقل الأسلحة والقنابل». وصرح مايكل ليوتون، الموظف في الإدارة الوطنية للأمن النووي، التابعة لوزارة الطاقة الأميركية: «هذه التجارب التأهيلية تشير إلى أن تصميم (بي61 - 12) تلبي متطلبات النظام وتوضح التقدم المستمر لتمديد برنامج خدمة (بي61 - 12)، وفقاً لمتطلبات الأمن القومي». يذكر أن الإدارة الوطنية للأمن النووي قد أجرت بالاشتراك مع القوات الجوية اختبارين لتعديل القنبلة النووية «بي61 - 12» في ولاية نيفادا. وقد تم إلقاء القنبلة، غير المجهزة برؤوس حربية نووية، من على متن المقاتلة «إف - 15إي». وتم خلال الاختبار تقييم المهام غير النووية للقنبلة، فضلاً عن قدرة المقاتلة على تسليم الأسلحة.

أميركا «تحبط» هجوماً لـ «القاعدة» في كليفلاند خلال عيد الاستقلال

الحياة..واشنطن، موسكــو - أ ب، رويترز، أ ف ب ...أعلن مكتب التحقيقات الفيديرالي (أف بي آي) توقيف شخص مقرب من تنظيم «القاعدة»، خطط لتنفيذ هجوم خلال عرض في كليفلاند في ولاية أوهايو، احتفالاً باليوم الوطني الأميركي في 4 تموز (يوليو) الجاري. وأشار إلى أن ديميتريوس ناتانيال بيتس، الذي يُسمي نفسه عبد الرحيم رفيق، أبلغ عميلاً متخفياً أنه يريد تحميل شاحنة صغيرة أو عربات أخرى بمتفجرات واستهداف أفراد من الجيش وعائلاتهم، خلال الاحتفال غداً. وقال الضابط المكلف الملف ستيف أنتوني إن الموقوف كان هدفه «قتل عناصر من الجيش وأفراد عائلاتهم». وتُنفذ عروض للألعاب النارية وسط كليفلاند ومدن أخرى أميركية كثيرة، سنوياً للاحتفال بعطلة الرابع من تموز، وتشهد عادة تدابير أمن مشددة. على صعيد آخر، أعلن الكرملين أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب قد يناقشان خلال القمة التي ستجمعهما في هلسنكي في 16 الشهر الجاري، «كل الملفات» باستثناء شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو من أوكرانيا عام 2014. وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن بوتين «أعلن مراراً أن القرم لا يمكن ولن تكون على جدول المحادثات، لأنها جزء لا يتجزأ من روسيا»، مضيفاً: «كل الملفات الأخرى يمكن التوافق عليها ومناقشتها وإيجاد نقاط مشتركة» في شأنها. وتابع أن «الإرادة السياسية كانت موجودة والتفاهم يتنامى»، على رغم «اختلاف» موسكو وواشنطن في شأن ملفات «عدة». وكان ترامب رفض استبعاد قبوله ضمّ روسيا القرم، عندما يلتقي بوتين، ما أثار مخاوف قبل قمة الحلف الأطلسي في بروكسيل في 11 الشهر الجاري. لكن مستشار الأمن القومي الأميركي بولتون أعلن أنه ناقش مع الرئيس الروسي خلال لقائهما في موسكو الأسبوع الماضي، ضمّ موسكو القرم، وزاد: «كان بوتين واضحاً في هذا الصدد، وكان ردي أن علينا الاتفاق على الاختلاف في شأن أوكرانيا. هذا ليس موقف الولايات المتحدة». وفي الإطار ذاته، اجتمع وفد من الكونغرس مع مسؤولين روس في سان بطرسبورغ. وأعرب حاكم المدينة جورجي بولتاشينكو عن أمله بعلاقات وطيدة بين البلدين، وزاد: «نتطلّع إلى المستقبل بتفاؤل ومستعدون للتعاون على كل الجبهات». كما دعا رئيس الوفد الأميركي ريتشارد شيلبي، وهو سيناتور جمهوري، إلى حوار بين الجانبين. من جهة ثانية حاول مايكل كوهين، المحامي الشخصي السابق لترامب، أن ينأى عن الرئيس الأميركي، بقوله إنه يضع الآن «الأسرة والدولة أولاً»، بعدما ذكر سابقاً أنه سيفعل أي شيء لحماية الرئيس.

ثلث الشباب الروس يرغب في مغادرة بلاده

الحياة...موسكو - أ ف ب .. أظهر استطلاع للرأي أن ثلث الشباب الروس يرغب في مغادرة روسيا والإقامة في الخارج، لا سيّما ألمانيا. وأفاد الاستطلاع الذي أعدّته مؤسسة عامة مقربة من السلطات، بأن حوالى 31 في المئة من الروس الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 سنة، يرغبون في الهجرة. أما نسبة الراغبين في مغادرة روسيا من كل الأعمار، فمحددة بـ 10 في المئة، وهذا رقم لم يتغيّر مقارنة بالعام 2017 وتراوح بين 10 و13 في المئة منذ العام 2011. وبين المرشحين للهجرة، يأمل 16 في المئة بالإقامة في ألمانيا و7 في المئة في الولايات المتحدة و6 في المئة في إسبانيا. وقال ستيبان لفوف الذي أشرف على الاستطلاع إن «تفسير هذه الأرقام بين الشباب بأنه رغبة في الهرب من الواقع الروسي الفظيع، سيكون خطأ»، معتبراً أنه «دليل على انفتاح أكبر لشبابنا على بقية العالم». وشهدت السنوات الأخيرة عزلة متنامية لروسيا على الساحة الدولية، إثر ضمّها شبه جزيرة القرم عام 2014 وانقسامات عميقة مع الغرب في شأن الحرب السورية. وأفادت هيئة «روسات» الروسية للإحصاءات بأن اكثر من 313 ألف روسي غادروا بلادهم عام 2016.

لوبيز أوبرادور يحمل اليسار إلى رئاسة المكسيك

يواجه تحديات مصيرية تشمل العنف والجريمة والفساد

مكسيكو: «الشرق الأوسط»... حقق أندريس مانويل لوبيز أوبرادور فوزا تاريخيا في الانتخابات الرئاسية التي جرت الأحد في المكسيك، وحمل بذلك اليسار إلى السلطة للمرة الأولى في بلد يستشري فيه الفساد ويشهد موجة عنف غير مسبوقة. وأفادت تقديرات رسمية للمعهد الوطني للانتخابات في المكسيك، بأن لوبيز أوبرادور الملقب بـ«املو»، حصل على أكثر من 53 في المائة من أصوات الناخبين في الاقتراع، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وأكد السياسي اليساري المخضرم البالغ من العمر 64 عاما: «أعي مسؤوليتي التاريخية (...) سأدخل الرئاسة بصفتي رئيسا جيدا». وأضاف بينما كان محاطا بزوجته وأبنائه أمام حشد من الآلاف من مؤيديه في ساحة زوكالو في وسط مكسيكو: «لن أخيب أملكم!». وتنتظر لوبيز أوبرادور، الذي سيتولى مهامه في ديسمبر (كانون الأول)، تحدّيات كبيرة تشمل العنف المرتبط بتهريب المخدرات والعلاقة المعقدة مع الولايات المتحدة. وفي عام 2017 وحده، سجلت المكسيك 25 ألفا و324 عملية قتل حسب السلطات. وطغى العنف أيضا على الحملة الانتخابية التي اغتيل خلالها أكثر من 150 سياسيا، بينهم عدد من المرشحين. وقال مايك فيجيل، الذي كان مسؤولاً في الإدارة الأميركية لمكافحة المخدرات، لوكالة الصحافة الفرنسية إن «المجموعات الإجرامية تقاتل من أجل السيطرة على زراعة الخشخاش والأفيون وشبكات توزيع الهيروين، وأعتقد أن العنف لن يتراجع قبل فترة طويلة». وأضاف أن الرئيس «يحتاج إلى استراتيجية مختلفة جدا»، مشيرا إلى استخدام القوات المسلحة لمكافحة الجريمة المنظمة، ما ساهم في شرذمة «الكارتيلات» إلى خلايا أصغر وأعنف. ويرى فيجيل أن مكافحة العنف تمر عبر تأهيل الشرطة المحلية، واستئصال المسؤولين الفاسدين المتحالفين مع عصابات الجريمة. وقال إنه يجب التصدي لكل مرتكبي الجرائم «من الأعلى إلى الأسفل» وخصوصا الذين «يحمون هذه المجموعات الصغيرة». وإلى جانب العنف، شكّلت مكافحة الفساد محور الحملة الانتخابية للوبيز أوبرادور. والفساد هو من المشاكل التي تثير أكبر غضب لدى المكسيكيين. وقد تورطت حكومة الرئيس إنريكي بينيا نييتو بعدد من الفضائح، بينها قيام زوجته بشراء منزل فخم بقيمة سبعة ملايين يورو من شركة تستفيد من صفقات عامة. وأوضح أرتورو سانشيز، الأستاذ في جامعة «تكنولوجيكو» في مونتيري، أن «هناك وعيا أكبر من قبل بوجود الفساد». وأضاف أن «موضوع الفساد يستقطب غضب المجتمع واستياءه»، والناخبون سيمارسون ضغوطا باستمرار على الحكومة الجديدة لتعالج هذه المشكلة. أما التحدي الثالث الذي يواجهه أوبرادور، فيتعلق باتفاقية التبادل الحر في أميركا الشمالية (نافتا) التي تجري المكسيك وكندا حاليا مفاوضات جديدة بشأنها مع الولايات المتحدة، والتي تربك الآفاق الاقتصادية للبلاد. وترى المكسيك، ثاني اقتصاد في أميركا اللاتينية، أنه من الضروري التوصل إلى اتفاق، إذ إن ثمانين في المائة من الصادرات المكسيكية تتوجه إلى الولايات المتحدة شريكتها التجارية الرئيسية. وستستأنف المفاوضات في يوليو (تموز)، على أن تستمر حتى 2019، وقالت شركة «أوراسيا غروب»، الاستشارية في مذكرة إلى زبائنها إنه «للتوصل إلى اتفاق، يجب على الولايات المتحدة أن تتبنى موقفا أكثر ليونة وأن تتخلى عن بعض من مقترحاتها الخلافية». وبدون الإشارة إلى اتفاقية نافتا بالتحديد، قال لوبيز أوبرادور إنه يريد «علاقة صداقة وتعاون» مع الولايات المتحدة. لكن المحللين يتوقعون أن تبقى العلاقة مع الولايات المتحدة معقدة في عهد إدارة ترمب. وهنّأ الرئيس الأميركي، أول من أمس، الرئيس المكسيكي اليساري المنتخب، مؤكدا استعداده «للعمل معه». وقال ترمب على «تويتر»: «هناك الكثير من العمل الواجب القيام به لمصلحة كل من الولايات المتحدة والمكسيك». وحظيت قضية الهجرة باهتمام دولي، بينما كانت مئات العائلات تهرب من عنف العصابات في أميركا الوسطى والفقر لتطلب اللجوء إلى الولايات المتحدة وبعضها إلى المكسيك. وزاد من تعقيد هذه الظاهرة موقف إدارة ترمب المعادي للهجرة، التي أمرت بتفريق العائلات على الحدود وتتهم المكسيك في أغلب الأحيان بأنها «لا نفعل شيئا» لمنع المهاجرين من بلوغ الحدود الأميركية. ويفترض أن تقوم الحكومة المكسيكية الجديدة بـ«تشجيع التنمية الإقليمية»، حتى لا يغادر سكان أميركا الوسطى أراضيهم. وقال أدولفو لابوردي، من جامعة اناواك، إن عليها أيضا أن تعامل «بإنسانية» المهاجرين الذين يعبرون أراضيها وتساعد الذين يريدون بدء «إجراءات قانونية» للبقاء في البلاد. وإلى جانب ترمب، هنأ رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الرئيس المكسيكي المنتخب، مؤكدا أن كندا والمكسيك «صديقتان قريبتان وشريكتان منذ فترة طويلة». وكتب ترودو في تغريدة: «تجمعنا أهداف مشتركة (...) وعلاقات تجارية تعود بالفائدة على الطرفين ويحسدنا علينا العالم - وهذا تعكسه جهودنا المشتركة التي تهدف إلى التوصل إلى اتفاق نافتا جدير بالقرن الحادي والعشرين». من جهته، كتب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في تغريدة على «تويتر»: «أهنئ الشعب المكسيكي ورئيسه المنتخب، وآمل أن يفتح ذلك طرقا واسعة من أجل سيادة وصداقة شعبينا». وقال الرئيس البوليفي، إيفو موراليس: «نحن واثقون أن حكومتكم ستفتح صفحة جديدة في تاريخ كرامة وسيادة أميركا اللاتينية»، مضيفا: «نريد أميركا لاتينية مستقلة، وانتصار أخينا لوبيز أوبرادور يعد بتحرير أوطاننا من أجل بناء جسور التكامل بدلا من جدران التمييز». وعبر رئيس الإكوادور لينين مورينو عن «خالص تمنياته» للمكسيكيين، ودعا إلى «مواصلة تعزيز العلاقات وجلب الأمل».

 

 



السابق

لبنان..التأليف: هبّة باردة وهبّة ساخنة والأولوية للملمة شظايا الأحجام!..«التيار» لـ«القوات»: إحترموا الأحجام... والحريري يؤجّل زيارته الخاصة موقتاً... لقاء عون - جعجع... هل بدأ العدّ العكسي للانفراج في تشكيل الحكومة؟..«حزب الله» يعدّ مراكز لتلقي اتصالات النازحين والساحلي يؤكد لـ «الحياة» العمل لعودة أهل القصير....

التالي

سوريا...دمشق تفاوض لموطئ قدم شرق الفرات واتفاق شامل للجنوب في مرحلته النهائية....اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لبحث الوضع في جنوب سوريا...قضاء الأسد على المعارضة لا يقلق واشنطن..تركيا تفرض نفوذها في عفرين بمدارس ومستشفيات وشرطة..إسرائيل تستهدف موقعاً لميليشيات أسد الطائفية شمالي درعا...قتلى من ميليشيا أسد الطائفية في كمين للفصائل بدرعا..ما العوامل التي تساعد فصائل درعا على الصمود أمام ميليشيا أسد الطائفية؟...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,728,279

عدد الزوار: 6,910,726

المتواجدون الآن: 112