أخبار وتقارير..ملفات «ضخمة» في قمة ترامب وبوتين: التطبيع الصعب والأزمات الإقليمية..نتنياهو يتوجه الى الشعب الإيراني مرة أخرى داعيا لتحرير طهران....تركيا: دعوة أميركا لوقف واردات النفط الإيراني ليست ملزمة لنا...شي جينبينغ يلتقي ماتيس: لن نتخلّى عن شبر من أرضنا...أوروبا تتطلّع إلى «استقلالية استراتيجية» عن أميركا..

تاريخ الإضافة الخميس 28 حزيران 2018 - 7:11 ص    عدد الزيارات 3006    القسم دولية

        


ملفات «ضخمة» في قمة ترامب وبوتين: التطبيع الصعب والأزمات الإقليمية..

الحياة...موسكو – سامر إلياس .. اتفق البيت الأبيض والكرملين على قمة سيعقدها الرئيسان الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، في موعد ومكان يُعلنان اليوم، ويُرجّح أن يكون في أوروبا منتصف الشهر المقبل، ويناقش خلالها الزعيمان ملفات ساخنة. لكن القمة قد تثير غضباً لدى حلفاء للولايات المتحدة يريدون عزل بوتين، مثل بريطانيا، أو ممّن يشعرون بقلق من موقف ترامب تجاه روسيا. كما يُرجّح أن تثير استياءً لدى منتقدين للرئيس الأميركي، في الولايات المتحدة وخارجها، يطرحون تساؤلات في شأن التزامه الحلف الأطلسي، ويخشون رغبته في تطبيع العلاقات مع موسكو. وكانت وسائل إعلام روسية وغربية تحدثت عن عقد القمة في النمسا أو فنلندا، بعد حضور ترامب قمة الحلف الأطلسي في بروكسيل في 11 و12 الشهر المقبل وزيارته بريطانيا في 13 منه. وقال مستشار الأمن القومي الاميركي جون بولتون إن ترامب سيطرح مع بوتين «مجموعة كاملة من الملفات»، لافتاً الى أنه لا يرى «أي شيء غير عادي» في شأن القمة. وكان مساعد الرئيس الروسي لشؤون السياسة الخارجية يوري أوشاكوف أعلن تحديد موعد ومكان لـ «أهم حدث عالمي هذا الصيف»، مشيراً الى أن بوتين وترامب سيجتمعان «في بلد ثالث لساعات، وهذا أمر عملي جداً بالنسبة الى روسيا والولايات المتحدة». ولفت الى أن التحضيرات تحتاج أسابيع، مرجّحاً أن يلتقي الرئيسان على «إفطار عمل، ثم (يعقدان) مؤتمراً صحافياً مشتركاً». وذكر أن القمة «نوقشت منذ مدة طويلة، وعبر قنوات مغلقة»، مشيراً الى أن البيت الأبيض والكرملين سيعلنان اليوم مكانها وموعدها. واضاف أن الرئيسين «يمكن أن يتفقا على بيان مشترك، من شأنه رسم الخطوات اللاحقة للجانبين وتحسين العلاقات الثنائية، وتفعيل الإجراءات المشتركة على الساحة الدولية وضمان الاستقرار والأمن الدوليين». ولفت إلى أن على الجانبين مناقشة «ملفات ضخمة، مثل الاستقرار الاستراتيجي ومكافحة الإرهاب الدولي، ثم المشكلات الإقليمية التي تشمل كل حالات الصراع المعروفة، والتصحيح العام للعلاقات الثنائية». واشار أوكاشوف الى أن بوتين وبولتون ناقشا العلاقات بين موسكو وواشنطن و»مسائل الاستقرار الاستراتيجي»، والسيطرة على السلاح النووي، كما «بحثا في المشكلات الاقليمية، مع التركيز على سورية وأزمتَي أوكرانيا وكوريا الشمالية، والوضع المتعلّق بانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني». وسُئل عن اتهام موسكو بالتدخل في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016، فأجاب أن بوتين وبولتون «تطرقا إلى الأمر باختصار شديد، ومن جانبنا أعلنا بوضوح أن روسيا لم تتدخل ولن تتدخل في شؤون الولايات المتحدة، خصوصاً في انتخابات 2016». وكان بوتين رحّب بزيارة بولتون، معتبراً انها «تثير أملاً بأن نتخذ خطوات أولى نحو إعادة بناء علاقات متكاملة بين بلدينا، على أساس المساواة واحترام مصالح بعضنا بعضاً». وشدد على أن روسيا «لم تسعَ قط إلى مواجهة»، مبدياً أسفه لأن «العلاقات الروسية - الأميركية ليست في أفضل حالاتها». وكرّر أن السبب «يعود في درجة كبيرة إلى صراع سياسي محتدم في واشنطن». وعلّق بولتون قائلاً: «حتى في السابق حين كانت تواجهنا خلافات جدية، اجتمع قادتنا ومستشاروهم، وكان ذلك مهماً، وبات ضامناً للاستقرار في العالم. والرئيس ترامب ملتزم تحقيق هذه الأهداف».

أوروبا تتطلّع إلى «استقلالية استراتيجية» عن أميركا

الحياة..بروكسيل - رويترز، أ ب ..دعا رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك قادة دول الاتحاد الأوروبي إلى أن «يكونوا مستعدين لمواجهة أسوأ السيناريوات»، نتيجة سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وخاطب قادة التكتل المجتمعين في بروكسيل، لعقد قمّة تبدأ اليوم، قائلاً: «على رغم جهودنا الدؤوبة للحفاظ على وحدة الغرب، تتعرّض العلاقات عبر الأطلسي لضغوط هائلة نتيجة سياسات الرئيس ترامب». وأسِف لأن «الانقسامات تتجاوز التجارة»، مضيفاً: «أعتقد بأنه على رغم أملنا بالأفضل، يجب أن نكون مستعدين لإعداد اتحادنا لمواجهة أسوأ السيناريوات». وسيتعهد قادة الاتحاد خلال القمة تكثيف جهودهم لتعزيز التعاون العسكري بين الدول الأعضاء، وخفض اعتمادها على الولايات المتحدة. كما يتضمّن التعهد الذي يُتوقع أن يوافق عليه قادة الاتحاد، مزيداً من العمل لزيادة الإنفاق على الدفاع، وهذا مطلب أساسي لترامب الذي سيحضر قمة الحلف الأطلسي المرتقبة في بروكسيل في تموز (يوليو) المقبل. ويرى قادة الاتحاد أن «على أوروبا أن تتحمّل مزيداً من المسؤولية عن أمنها»، ومن أجل ذلك، «يجب اتخاذ خطوات لتعزيز الدفاع الأوروبي، من خلال زيادة الاستثمار وتطوير القدرات والاستعداد العملاني في مجال الدفاع، ما يساهم في تحقيق استقلالية استراتيجية». وكانت سياسة ترامب، وشعارها «أميركا الأولى»، وتصريحاته المتضاربة في شأن «الأطلسي» والاتحاد الأوروبي، دفعت دول التكتل إلى تفعيل التنسيق الدفاعي المشترك، مع إصرارها على مسؤولية «الحلف» بقيادة الولايات المتحدة، في الدفاع عن أوروبا.

شي جينبينغ يلتقي ماتيس: لن نتخلّى عن شبر من أرضنا

الحياة..بكين - أ ف ب، رويترز .. أكد الرئيس الصيني شي جينبينغ، خلال استقباله وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس في بكين أمس، أن بلاده «ملتزمة السلام، ولن تتبع نهجاً توسعياً أو استيطانياً، أو تسبّب فوضى» في العالم. واستدرك مشدّداً على أنها «لا تستطيع التخلّي عن شبر واحد من أرض تركها لنا الأسلاف»، وزاد: «ما يملكه الآخرون يعود إليهم، ولا نريده أبداً». وبعد لقائه شي جينبينغ، أعرب ماتيس عن «سعادته لوجوده في الصين»، وقال: «نولي العلاقات العسكرية بين البلدين الأهمية ذاتها». وكان ماتيس التقى نظيره الصيني واي فينغ هي، في أول زيارة لوزير دفاع أميركي إلى الصين منذ العام 2014، وتستهدف إيجاد مجالات تعاون بين البلدين، على رغم توتر ديبلوماسي وعسكري بينهما، لا سيّما في شأن مطالبة بكين بالسيادة على بحر الصين الجنوبي. ورحّب فينغ هي بزيارة ماتيس، إذ اعتبرها «منفتحة وصادقة، وأساسية لزيادة الثقة الاستراتيجية المتبادلة»، مشيراً إلى أن لآراء نظيره الأميركي «وزنها في الدوائر الديبلوماسية والعسكرية في واشنطن». وتابع مخاطباً ماتيس: «تشكّل زيارتكم للصين عاملاً إيجابياً جديداً في العلاقات بين الجيشين والبلدين». وذكّر بهدف وضعه الرئيسان الصيني شي جينبينغ والأميركي دونالد ترامب، وهو «تعزيز الثقة الاستراتيجية» بين واشنطن وبكين، وأضاف: «مهم أن نعزز الثقة الاستراتيجية وكذلك التعاون» بين الجانبين. وردّ ماتيس على نظيره الصيني، معرباً عن أمله بأن تتسم كل مناقشاته في بكين بحوار «منفتح وصادق»، مثل حواره معه، ودعاه إلى زيارته في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون). وأضاف: «أنا هنا نتيجة أهمية نوليها في الجيش الأميركي للعلاقات العسكرية مع الجيش الصيني». وشدد على أن «العلاقات بين الجيشين مهمة للعلاقات الأوسع بين بلدينا». في سياق متصل، دانت الصين بشدة دعوة الرئيسة التايوانية تساي إينغ ون المجتمع الدولي إلى «احتواء» طموحات بكين، والتي اعتبرتها تهديداً للديموقراطية. واعتبر ناطق باسم مجلس الدولة المكلّف الشؤون التايوانية في الحكومة الصينية، أن هذه التصريحات «تضلّل الرأي العام، ولا ترتكز إلى وقائع»، ورأى أن تايبه تستهدف «إحداث عداء بين مواطني ضفّتَي المضيق»، معتبراً أنها «تبالغ في تقدير نفوذها». على صعيد آخر ذكر جيمس كلابر، الرئيس السابق لوكالة الأمن القومي الأميركية، أن ماتيس قد يستقيل من منصبه إذا همّشه ترامب. وأضاف: «أعتقد بأنه إذا وصلت الأمور إلى درجة يشعر فيها أن دوره لم يعد فاعلاً، وأنه لم يعد له صوت أو نفوذ، فلا أدري إلى متى يستمر في منصبه». وأشارت وسائل إعلام أميركية إلى تراجع مكانة ماتيس في أوساط إدارة ترامب، بعد تعيين الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي) مايك بومبيو وزيراً للخارجية خلفاً لريكس تيلرسون الذي كان أقل نشاطاً بكثير، وتعيين المتشدد جون بولتون مستشاراً للأمن القومي. وأضافت أن ماتيس الذي كان الوزير المفضل لدى ترامب، يجد نفسه الآن مرغماً على تنفيذ أوامر رئاسية لا تلقى استحسانه، بينها إيواء مهاجرين غير شرعيين في قواعد عسكرية، وإلغاء الرئيس تدريبات عسكرية مع كوريا الجنوبية، ووصفها بأنها «استفزازية ومكلفة جداً». وكذلك طلب ترامب تشكيل قوة فضائية منفصلة عن الجيش وسلاح الجوّ، وهذا ما عارضه ماتيس علناً.

تركيا: دعوة أميركا لوقف واردات النفط الإيراني ليست ملزمة لنا

الحياة..أنقرة – رويترز ... قال وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي اليوم (الأربعاء) إن تركيا لا تعتبر نفسها ملزمة الامتثال إلى مساعي الولايات المتحدة لوقف صادرات النفط الإيرانية بدءاً من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، مشيراً إلى أنها ستعمل على ضمان عدم تضرر «البلد الشقيق» من هذه الخطوة الأميركية. وكانت وزارة الخارجية الأميركية طلبت من جميع الدول أمس التوقف عن استيراد النفط الإيراني اعتباراً من تشرين الثاني (نوفمبر)، وقالت إنها لن تمنح أي إعفاء من العقوبات، لتتبنى بذلك موقفاً متشدداً تقول إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يهدف إلى قطع التمويل عن إيران. وقال زيبكجي خلال اجتماع في أنقرة مع رابطة التجارة الحرة الأوروبية اليوم إن «القرار الأميركي غير ملزم لتركيا»، مؤكداً أن أنقرة ستعمل على ضمان عدم تضرر إيران. وأضاف أن «القرارات التي تتخذها الولايات المتحدة ليست ملزمة لنا. سنلتزم (فقط) أي قرارات تتخذها الأمم المتحدة». وتابع: «سنحاول الاهتمام بالأمر بحيث لا تتعرض إيران، وهي بلد صديق وشقيق، إلى أي ظلم أو أذى في هذا الشأن». وكان مسؤول إيراني في قطاع النفط قال إلى وكالة أنباء «تسنيم» شبه الرسمية اليوم، إنه من المستحيل إخراج النفط الإيراني من السوق العالمية في حلول تشرين الثاني (نوفمبر) مثلما تطالب الولايات المتحدة. وأوضح المسؤول أن «إيران تصدر إجمالاً كمية قدرها 2.5 مليون برميل يومياً من الخام والمكثفات، والتخلص منها بسهولة وفي غضون أشهر قليلة مستحيل». وكان مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية قال أمس إن الولايات المتحدة طلبت من جميع الدول وقف واردات النفط الإيراني اعتباراً من تشرين الثاني (نوفمبر). وفي الشهر الماضي أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب انسحاب بلده من الاتفاق الذي وقعته إيران وست قوى عالمية في تموز (يوليو) 2015 بهدف تقييد قدرات طهران النووية في مقابل رفع بعض العقوبات. وأمر ترامب بإعادة فرض عقوبات أميركية على طهران كان جرى تعليقها بموجب الاتفاق. وصرح مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية بأن وفداً أميركياً سيزور الشرق الأوسط في الأسبوع المقبل لحض المنتجين الخليجيين على تأمين إمدادات النفط العالمية، لأن إيران ستخرج من السوق عندما يُعاد فرض العقوبات الأميركية في الرابع من تشرين الثاني (نوفمبر).

محكمة تركية تأمر باعتقال 12 شخصاً لاتهامهم بإهانة إردوغان

أنقرة: «الشرق الأوسط أونلاين».. أمرت محكمة تركية باعتقال 12 شخصاً متهمين بإهانة الرئيس رجب طيب إردوغان خلال تجمع لمرشح المعارضة محرم اينجه قبل الانتخابات الرئاسية التي جرت الأحد. وبحسب ما نقلته وكالة الأناضول الرسمية، ظهر الأشخاص الـ 12 الذين تم وضعهم في الحبس الاحتياطي في انتظار المحاكمة، في مقطع تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، وهم يرددون اسم إردوغان على نحو مثير للسخرية خلال جلوسهم على شرفة مطعم في الهواء الطلق في ازمير. وكان التجمع الذي حصل في ازمير، أحد أبرز تجمعات حملة اينجه الذي هُزم بمواجهة إردوغان من الدورة الأولى. وتُعتبر ازمير معقل حزب الشعب الجمهوري (الاشتراكي الديموقراطي) برئاسة اينجه الذي حصل على 54 في المائة من أصوات الناخبين في هذه المنطقة. وتمت محاكمة آلاف الأشخاص في تركيا بتهمة إهانة إردوغان منذ توليه الرئاسة في العام 2014.

نتنياهو يتوجه الى الشعب الإيراني مرة أخرى داعيا لتحرير طهران..

رئيس الوزراء الإسرائيلي يستخدم مواقع التواصل الاجتماعي لتوصيل رسالته

تل أبيب: الشرق الأوسط.. للمرة الثانية خلال أسبوعين، توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى الشعب الإيراني برسالة مصورة بالفيديو، عبر حساباته على شبكات التواصل الاجتماعي وعبر الموقع الخاص الذي أقامه باللغة الفارسية، استغل فيها مباراة المنتخب الإيراني في المونديال والمظاهرات في المدن الإيرانية احتجاجا على الوضع الاقتصادي. ودعا فيها إلى "التحرر من نظام الخيمينية". وبدأ نتنياهو الفيديو باللعب بكرة قدم، ثم راح يقول: "ألديكم فكرة كم هو صعب منع رونالدو من تسديد هدف؟ إنني كنت ألعب كرة القدم قبل زمن طويل. وأقول لكم إن ذلك أمر شبه مستحيل. ومع ذلك، فقد صنع المنتخب الإيراني هذا المستحيل. فأقول للشعب الإيراني: لقد أثبتم شجاعتكم على ملعب كرة القدم (يقصد هدف التعادل الذي أحرزه المنتخب الإيراني مقابل المنتخب البرتغالي في مباريات كأس العالم). واليوم لقد أظهرتم الشجاعة ذاتها في شوارع طهران. إن إيران تواجه العديد من المشاكل مثل تلوث الهواء ونقص المياه والمليارات التي يتم صرفها على الإرهاب. ألديكم فكرة ما كان سيحدث لو بدأت الحكومة الإيرانية، وبدلا من هدر أموالكم في سورية وفي حروب لا طائل منها في أنحاء الشرق الأوسط، باستثمارها على إيجاد حلول لهذه المشاكل؟ التي تصيب الشعب الإيراني؟". وتابع نتنياهو: "إن حل كافة هذه المشاكل، يعود للشعب الإيراني. وهذا هو ما دعاني إلى اقتراح تقديم مساعدات طبية لإنقاذ حياة الإيرانيين بعد الزلزال القوي. وما دعاني الى فتح حساب تلغرام باللغة الفارسية لتعليم المزارعين الإيرانيين حول توفير المياه وترشيد استغلالها. وهذا ما يدعوني لئلا اكف ابدا عن مناداتي بالسلام مع الشعب الايراني. وسيأتي ذلك اليوم الذي أتمناه حيث سنشاهد المنتخب الإيراني لكرة القدم يلعب أمام المنتخب الإسرائيلي على ارض طهران الحرة. ففي ذلك اليم سيكون النصر نصيبنا جميعا". وقد جاءت رسالة نتنياهو هذه، التي تحدث فيها باللغة الإنجليزية مرفقة بترجمة إلى العربية والفارسية، بعد أسبوعين من توجيه رسالة مشابهة يعرض فيها مساعدة إسرائيلية لحل مشكلة المياه في إيران، بعدما نشر ان 70% منها ملوثة. وفي حينه لاقى الشريط تجاوبا واسعا من الإيرانيين، الذين يدخلون لحساب نتنياهو وموقعه الفارسي بعشرات الألوف.

20 ولاية أميركية تطعن بسياسة ترامب للفصل على الحدود

• قاضية تأمر بلم شمل المهاجرين .. • بوتين يستقبل بولتون... • تايوان تكدر زيارة ماتيس لبكين

الجريدة....رغم الانتصار الكبير، الذي حققه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بحظره بشكل دائم على مواطني ست دول - خمس منها مسلمة - دخول الولايات المتحدة، فإن سياسته المتشددة حيال الهجرة غير الشرعية والتي قدمت نحو 20 ولاية شكوى ضدها، خضعت لضغوط كبيرة من الداخل والخارج. رفعت أكثر من 20 ولاية إضافة إلى واشنطن، دعوى قضائية تطعن في سياسة الرئيس دونالد ترامب المتمثلة في فصل الأطفال عن آبائهم أو أعضاء العائلات الآخرين على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك. وتؤكد الولايات أن تلك السياسة تنتهك الحقوق الدستورية للمهاجرين في الحماية المتساوية بموجب القانون ومراعاة الأصول القانونية وتنتهك قانون اللجوء الأميركي. وبالتزامن، أمرت محكمة فدرالية في سان دييغو في جنوب غربي الولايات المتحدة بإعادة جمع عائلات المهاجرين التي فرقتها شرطة الهجرة، منددة بسياسة «عدم التساهل التام» التي تنتهجها إدارة ترامب. ورأت القاضية دانا سابرو في قرارها، أنه يجب إعادة جمع الأهل بأطفالهم ما لم يمثلوا خطراً عليهم، محددة مهلة 14 يوماً للأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمسة أعوام، و30 يوماً للأكبر سناً. كما يطالب القرار الحكومة الفدرالية بأن «تواجه الظروف الفوضوية التي خلقتها بنفسها». وأعرب اتحاد الحريات المدنية عن ارتياحه لتحقيق «انتصار هائل للأهل والأطفال، الذين ظنوا أنهم لن يلتقوا بعد الآن» مضيفاً «ستذرف دموع (فرح) في مراكز الاحتجاز في كل أنحاء البلاد». وحيال موجة الاستنكار التي طاولت الأمم المتحدة أيضاً ووصلت إلى صفوف حزبه الجمهوري، وقع ترامب الأسبوع الماضي مرسوماً يعلق إجراءات فصل أطفال المهاجرين عن عائلاتهم عند عبورهم الحدود، ومعظمهم طالبو لجوء فارين من العنف والفقر في أميركا الوسطى. كما علقت إدارة ترامب الثلاثاء الملاحقات بحق العائلات التي تم توقيفها على الحدود المكسيكية لعدم وجود أماكن لاعتقالهم.

ميلانيا

إلى ذلك، أعلنت الناطقة باسم السيدة الأميركية الاولى، أن ميلانيا ترامب ستزور هذا الاسبوع أطفالاً فصلوا عن ذويهم المهاجرين غير الشرعيين في ثاني خطوة من نوعها بعد الزيارة المفاجئة التي قامت بها الخميس الفائت إلى مركز لإيواء الاطفال في ماكالين، المدينة الكبيرة في ولاية تكساس الجنوبية.

بوتين

وفي موسكو، أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لدى استقباله مستشار الأمن القومي الاميركي جون بولتون، أمس، عن أمله في أن تشكل هذه الزيارة «خطوة أولى» نحو تقارب بين الولايات المتحدة وروسيا. وأعرب بوتين عن أسفه «لأن العلاقات الروسية - الأميركية ليست في أفضل حال» وعزا الوضع «بقسم كبير إلى النزاع السياسي الداخلي الحاد في الولايات المتحدة». ورد بولتون قائلاً: «آمل أن نتمكن من بحث احتمال تحسين التعاون بين روسيا والولايات المتحدة». وحسب البيت الأبيض فإن بولتون يزور موسكو لبحث احتمال عقد لقاء بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي.

شي

وفي بكين، أكد الرئيس الصيني شي جينبينغ، أمس، لوزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس، أن بلاده «لن تتبع نهجاً توسعياً ولا استيطانياً، لكن لا يمكننا التخلي قيد أنملة عن الأرض التي تركها لنا أجدادنا» وذلك على خلفية توتر بين البلدين.

ماتيس

في غضون ذلك، يجد وزير الدفاع الأميركي الذي كان الوزير المفضل لدى دونالد ترامب، نفسه الآن مجبراً على تنفيذ أوامر رئاسية لا تلقى استحسانه ومن بينها إيواء مهاجرين غير شرعيين وإلغاء التدريبات العسكرية مع كوريا الجنوبية وإنشاء قوة عسكرية فضائية جديدة. ويقول الإعلام الأميركي إن مكانة جيم ماتيس، الجنرال المتقاعد تراجعت في أوساط السلطة في واشنطن بعد تعيين مايك بومبيو، رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية السابق، في منصب وزير الخارجية خلفاً لريكس تيلرسون الذي كان أقل نشاطاً بكثير، وبتعيين المتشدد جون بولتون مستشاراً للأمن القومي. وابتعد ترامب عن ماتيس بسبب «بطئه في تنفيذ توجهات سياسته»، حسب ما ذكرت مصادر في الإدارة الأميركية لشبكة «إن بي سي نيوز». وصرح رئيس «وكالة الأمن القومي الأميركية» السابق جيمس كلابر لشبكة «سي ان ان» بأن ماتيس قد يستقيل من منصبه إذا همشه الرئيس. وأضاف: «أعتقد أنه إذا وصلت الأمور إلى درجة أصبح يشعر فيها أن دوره لم يعد فعالاً، وأنه لم يعد له صوت أو نفوذ، فلا أدري إلى متى سيستمر في منصبه». وواجه ماتيس، الذي لا يزال يعتبر واحداً من الأصوات المعتدلة القليلة المتبقية في إدارة ترامب، سلسلة متزايدة من المتاعب في الأسابيع الأخيرة. إلى جانب انسحاب ترامب من الاتفاق النووي الإيراني وفرضه ضرائب على واردات بلاده من الفولاذ والألمنيوم، وهما الأمران اللذان عارضهما ماتيس، فوجئ الوزير في العديد من المرات بقرارات حول عدد من القضايا التي يجب في العادة أن يستشار فيها. فقد فوجئت وزارة الدفاع (البنتاغون) عندما أعلن الرئيس مطلع أبريل على هامش اجتماع لبيت الابيض مع قادة البلطيق، أنه سينشر الحرس الوطني على الحدود مع المكسيك «حتى نستطيع بناء جدار ووضع إجراءات أمنية مناسبة». وفي 12 يونيو أعلن ترامب وقف التدريبات العسكرية المشتركة بين القوات الأميركية والقوات الكورية الجنوبية بعد لقاء تاريخي مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في سنغافورة، ووصف تلك المناورات بأنها «استفزازية» و«مكلفة جداً». والأسبوع الماضي، تم جر «البنتاغون» إلى مستنقع سياسة ترامب للهجرة غير القانونية عبر الحدود مع المكسيك، إذ صدرت له أوامر بالاستعداد لإيواء عائلات المهاجرين في القواعد العسكرية بعد انتقادات واسعة لسياسة إدارة ترامب بفصل الأطفال عن عائلاتهم. أما ماتيس الذي تجنب بحذر الإجابة على أسئلة الصحافة منذ بداية تنفيذ هذه السياسة، فلم يجد أمامه سوى تنفيذ الأوامر إذ سيتم إيواء عشرين ألف طفل مهاجر من دون مرافق بالغ في قواعد عسكرية تم تحديد اثنتان منهما في تكساس.

 



السابق

لبنان...الحريري في بعبدا اليوم: صيغتان ولا دخان أبيض..وخلاف اليمّونة والعاقورة يهدِّد تفاهم «مار مخايل»...تحرّك قضائي وأمني لتطويق خلاف عقاري كاد يتحوّل صراعاً طائفياً..تشكيل الحكومة في لبنان... «اشتدّي أزمة تنفرجي»؟.. عون: حانت ساعة الحساب مع الفساد..

التالي

سوريا....هدوء حذر في الجنوب السوري بعد هدنة مع الجيش الحر...«تفاهمات سورية» بين ترمب وبوتين: النظام إلى الجنوب مقابل إخراج إيران....دول أوروبية ترفض إعطاء شرعية للأسد والمساهمة في الإعمار....غارات دموية على درعا... وقلق دولي على مصير المدنيين...بوتين: روسيا سحبت 1140 عسكرياً و13 طائرة حربية من سورية....مقتل 22 مدنياً بغارات روسية على درعا..أعضاء في برلمان الأسد: تُجار يديرون وزارة التجارة....مصرع ثاني جنرال إيراني خلال أسبوع في دير الزور..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,254,938

عدد الزوار: 6,942,277

المتواجدون الآن: 135