أخبار وتقارير...«طالبان» تقتل عشرات الجنود الأفغان وتسيطر على قاعدة عسكرية....اجتماع أوروبي طارئ الأحد لمواجهة أزمة الهجرة.. مجلس أوروبا: ترامب لم يعد «الزعيم الأخلاقي» للعالم الحر...فنزويلا تنشر جنودا في الأسواق لضبط الأسعار..تحذير روسي من خطط ترمب «المقلقة» بشأن الهيمنة على الفضاء...مرشح المعارضة للرئاسة التركية يتهم أردوغان بـ «طعن» أصدقائه..«يوروبول»: مقاتلو «داعش» لم يعودوا إلى أوروبا بأعداد كبيرة...

تاريخ الإضافة الخميس 21 حزيران 2018 - 7:23 ص    عدد الزيارات 3392    القسم دولية

        


«طالبان» تقتل عشرات الجنود الأفغان وتسيطر على قاعدة عسكرية في أكبر تصعيد عقب انتهاء «هدنة العيد»..

كابل: «الشرق الأوسط»... قُتل عشرات الجنود الأفغان في هجومين واسعين شنتهما حركة «طالبان» في إقليمين بغرب البلاد، في أكبر تصعيد أمني عقب انتهاء هدنة عيد الفطر التي استمرت ثلاثة أيام ورفضت الحركة المتمردة تمديدها. وقال مسؤولون أفغان إن مقاتلي «طالبان» نفّذوا أحد هذين الهجومين انطلاقاً من الأراضي الإيرانية. وقال حاكم إقليم بادغيس على حدود تركمانستان إن «طالبان» قتلت 30 من قوات الأمن واستولت على قاعدة عسكرية في الإقليم الواقع بغرب البلاد أمس الأربعاء. وذكر عبد الغفور مالك زاي، حاكم الإقليم، أن «طالبان» هاجمت نقطتي تفتيش في الساعات الأولى من الصباح، بحسب ما أوردت وكالة «رويترز» التي نقلت أيضاً عن عبد العزيز بك رئيس المجلس الإقليمي في بادغيس قوله إن «طالبان» استهدفت قاعدة عسكرية في منطقة بالامرغاب. وتابع بك: «تدفقت أعداد كبيرة من طالبان من اتجاهات عدة»، مضيفاً أنه «بعد ساعات من القتال العنيف قُتل 30 من قوات الأمن الأفغانية وسيطرت طالبان على القاعدة». وتابع أن 15 من عناصر «طالبان» قتلوا في مناطق أخرى بالإقليم خلال الليل، مشيراً إلى أن المتشددين أعدوا لهجماتهم وقاموا بعمليات استطلاع في المنطقة خلال وقف إطلاق النار. وقالت «طالبان» إن قتالاً عنيفاً ما زال يجري وإن «عشرات» الجنود قتلوا حتى الآن. وأكد نقيب الله أميني، المتحدث باسم شرطة بادغيس، مقتل 30 جندياً وقال إن «طالبان» قتلت أربعة جنود في هجمات منفصلة استهدفت نقاط تفتيش أمنية في المنطقة نفسها. أما في إقليم فرح (فراه) بغرب البلاد أيضاً، فقد قُتل ما لا يقل عن 17 فرداً من قوات الأمن الأفغانية، في هجمات شنتها حركة «طالبان» الليلة قبل الماضية، طبقاً لما أوردته وكالة الأنباء الألمانية نقلاً عن مسؤولين أفغان. وقال عضوا المجلس الإقليمي، فريد أحمد باختاوار وخير محمد نوروزي، إن 12 فرداً من قوات الأمن قتلوا عندما هاجم المتشددون نقطتي تفتيش في منطقة «بالا بلوك» فيما قتل خمسة آخرون في نقطة تفتيش تقع بالقرب من الحدود الإيرانية في منطقة جاواند. وذكر باختاوار أن ثلاثة على الأقل من أفراد قوات الأمن أصيبوا وفقد أربعة آخرون في الهجمات، مضيفاً أن المسلحين الذين هاجموا نقطة التفتيش، القريبة من الحدود، جاءوا من الجانب الإيراني، على ما أوردت الوكالة الألمانية. ووقعت الهجمات فيما استأنف المسلحون هجماتهم المعتادة في مختلف أنحاء البلاد بعد انتهاء وقف للنار استمر ثلاثة أيام مع الحكومة يوم الأحد الماضي. وكانت الحكومة الأفغانية قد دعت أيضاً إلى وقف للنار خلال عيد الفطر، ودخل مقاتلو «طالبان» مدناً كثيرة في أنحاء البلاد في مطلع الأسبوع احتفالاً بالعيد. وأشارت «رويترز» إلى أن الحكومة مددت لعشرة أيام هدنة أعلنتها من جانب واحد كان من المقرر أن تنتهي أمس الأربعاء. وكانت حركة «طالبان» رفضت الأحد دعوة الرئيس الأفغاني أشرف غني إلى تمديد وقف نار غير مسبوق بينها وبين القوات الأفغانية رغم ضغوط من الشعب والحكومة والمجتمع الدولي. وأثار رفض «طالبان» دعوة الرئيس الأفغاني لتمديد وقف إطلاق النار، مخاوف لدى بعض الأفغان من أن يكون عدد من مقاتلي الحركة قد استفادوا من الهدنة من أجل دخول المدن، ولا سيما العاصمة كابل، للبقاء فيها. وكان ملايين الأفغان قد احتفلوا بوقف إطلاق النار وعيد الفطر، في مطلع الأسبوع. ووقف النار هو الأول منذ أن خسرت الحركة السلطة في عام 2001. وكانت طالبان قد اجتاحت، الشهر الماضي، أجزاء واسعة من مدينة فرح، عاصمة إقليم فرح وقتلت 30 عضواً على الأقل من قوات الأمن. على صعيد آخر، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن أكثر من 132 ألف شخص نزحوا عن ديارهم في أفغانستان منذ مطلع العام بسبب الصراع والكوارث الطبيعية، كما جاء في تقرير للوكالة الألمانية. وأظهر تقرير نُشر في ساعة متقدمة من الليلة قبل الماضية أن 132 ألفاً و744 شخصاً نزحوا منذ الأول من يناير (كانون الثاني) وحتى 17 يونيو (حزيران) الحالي، من بينهم أكثر من 5700 نازح في الأسبوع الماضي وحده. وكان الصراع تسبب في نزوح أكثر من 445 ألف شخص في أنحاء البلاد في 2017.

اجتماع أوروبي طارئ الأحد لمواجهة أزمة الهجرة.. المجر تقرّ سلسلة قوانين «أوقفوا سوروس»... والنمسا تحذر من «كارثة»..

الراي...عواصم - وكالات - أعلنت المفوضية الأوروبية، أمس، أنها دعت قادة دول عدة في الاتحاد الأوروبي الى «اجتماع عمل غير رسمي» الاحد المقبل في بروكسيل بشأن اللجوء والهجرة، قبل أيام من قمة للدول الـ28 في هذا الموضوع الذي يسبب انقسامات. ولم تُعطِ المفوضية قوائم بالدول المشاركة لكن الاليزيه أكد أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيحضر الاجتماع وكذلك رئيس وزراء مالطا جوزف موسكات. وأفاد مصدر أوروبي أيضاً عن مشاركة ألمانيا والنمسا وإيطاليا وبلغاريا وإسبانيا واليونان. وتتعلق نقطة الخلاف الاساسية بتعديل تسوية دبلن، القانون الذي يعهد مهمة معالجة طلب اللجوء للدول التي يدخلها أولاً اللاجئون ما يحمل دولاً مثل إيطاليا واليونان أعباء كبرى. وتقترح المفوضية إصلاحها من خلال إعادة توزيع تلقائية لطالبي اللجوء في الاتحاد الاوروبي خلال فترات الازمة كما حصل في 2015. لكن هذا الاقتراح اعتبر غير كاف من قبل الدول المتوسطية الراغبة في توزيع دائم ورفض تماماً من قبل دول كالمجر وبولندا بدعم من النمسا. وفي السياق، أقر البرلمان المجري، أمس، سلسلة قوانين تنص على ملاحقة المنظمات غير الحكومية التي تساعد المهاجرين جنائياً، بمبادرة من رئيس الوزراء القومي المحافظ فيكتور أوربان. وينص التشريع على عقوبة تصل الى السجن عاما واحدا بحق اي شخص يساعد شخصاً آخر دخل المجر في شكل غير شرعي، انطلاقاً من بلد ليس جزءاً من فضاء «شينغن»، وذلك إذا كانت حياة الشخص المذكور غير معرضة لخطر فوري. وأطلقت على الرزمة التشريعية الجديدة تسمية «أوقفوا سوروس» في اشارة الى الملياردير الاميركي من اصل مجري جورج سوروس الذي يتهمه اوربان باستخدام منظمات غير حكومية للتسبب بـ«هجرة كبيرة» نحو الاتحاد الاوروبي، الأمر الذي ينفيه سوروس. وفي فيينا، أعلن المستشار النمسوي سيباستيان كورتز أن الاتحاد الأوروبي سيواجه «كارثة» بسبب الهجرة «شبيهة بتلك التي حصلت في 2015» إذا فشل في ايجاد حل مشترك في هذا الملف. وقال الزعيم المحافظ الشاب على هامش مجلس وزراء مشترك مع حكومة ولاية بافاريا الألمانية بقيادة «الاتحاد المسيحي الديموقراطي» في بافاريا نظم في لينز شمال النمسا «لا يمكننا الانتظار حتى تقع الكارثة كما حصل في 2015».

مجلس أوروبا: ترامب لم يعد «الزعيم الأخلاقي» للعالم الحر

الراي...أوسلو - ا ف ب - أعلن الأمين العام لمجلس أوروبا ثوربيورن ياغلاند، أمس، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لم يعد «الزعيم الأخلاقي» للعالم و«لم يعد بإمكانه التحدث باسم العالم الحر»، رداً على قيام الإدارة الأميركية بفصل الأطفال عن عائلاتهم الآتية إلى الولايات المتحدة بصورة غير شرعية. وقال ياغلاند متحدثاً لشبكة «تي في 2» النرويجية أثناء زيارة قام بها إلى موسكو «ما يجري على الحدود (الأميركية المكسيكية) حيث يفصل الأطفال عن أهلهم مؤشر على أنه لم يعد الزعيم الأخلاقي لبلاده ولا للعالم». وأضاف: «كل ما يفعله يستبعده من الدور الذي لعبه الرؤساء الأميركيون على الدوام... لم يعد بإمكانه التحدث باسم ما يعرف بالعالم الحر». وياغلاند هو من الأعضاء الخمسة في لجنة نوبل النرويجية التي تمنح كل سنة جائزة نوبل للسلام، وهي مكافأة يدعو البعض إلى منحها هذه السنة لترامب لجهوده من أجل نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.

ترامب: كوريا الشمالية أعادت رفات 200 جندي أميركي خاضوا الحرب الكورية

الراي..رويترز ... قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن كوريا الشمالية أعادت أمس الأربعاء رفات 200 جندي أميركي مفقودين منذ الحرب الكورية، لكن لم يرد تأكيد رسمي لذلك من سلطات الجيش. وأضاف ترامب خلال حشد لمؤيديه بولاية مينيسوتا أمس الأربعاء «استعدنا أبطالنا العظماء الراحلين. أعيدت الرفات اليوم. أعيدت بالفعل 200 منها». وقال مسؤولون أميركيون طلبوا عدم ذكر أسمائهم يوم الثلاثاء إن كوريا الشمالية ستسلم خلال أيام «عددا كبيرا» من الرفات إلى قيادة الأمم المتحدة في كوريا الجنوبية على أن تُنقل بعد ذلك إلى قاعدة هيكام الجوية في هاواي. والتقى ترامب بزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في قمة تاريخية الأسبوع الماضي استضافتها سنغافورة، وقال في مؤتمر صحافي لاحق إن كيم وافق على إعادة رفات جنود أميركيين. وتشير بيانات الجيش الأميركي إلى أن مصير نحو 7700 جندي أميركي لا يزال غير معروف منذ الحرب الكورية التي دارت بين عامي 1950 و1953. وقالت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» إن مسؤولي كوريا الشمالية أشاروا في الماضي إلى أن بحوزتهم رفات 200 جندي أميركي. وقتل ما يربو على 36500 جندي أميركي في هذا الصراع.

فنزويلا تنشر جنودا في الأسواق لضبط الأسعار

الراي...أ ف ب.. نشرت السلطات الفنزويلية أمس الأربعاء حوالى 50 جنديا مسلحا في سوق شعبية رئيسية قرب العاصمة كراكاس لضبط الأسعار التي تتهم الحكومة المعارضة بالسعي الى رفعها في إطار «حرب اقتصادية» تستهدف البلاد. وبأمر من الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو بدأت الحكومة هذا الأسبوع «احتلالا مؤقتا» لـ97 سوقا بلدية، كما أعلن نائب الرئيس طارق العيسمي الذي عيّن على رأس وزارة الصناعة والإنتاج الوطني التي تم استحداثها أخيراً. وأضاف العيسمي في تصريح للتلفزيون الحكومي «في تي في» «لقد وجدنا مؤشرات على عمليات مضاربة وسلب وتلاعب بالأسعار».

تحذير روسي من خطط ترمب «المقلقة» بشأن الهيمنة على الفضاء

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوقع مرسوماً رئاسياً لإنشاء قوة عسكرية جديدة تحت اسم «قوة الفضاء».

موسكو: «الشرق الأوسط».. أعربت روسيا، أمس، عن قلقها بشأن دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بلاده إلى الهيمنة على استكشاف الفضاء وخططه لإنشاء قوة عسكرية جديدة تحت اسم «قوة الفضاء». وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في مؤتمر صحافي، إن روسيا «لاحظت تعليمات الرئيس الأميركي لفصل القوات الفضائية عن القوات الجوية»، مضيفة أن «الأمر الأكثر إثارة للقلق في هذه الأنباء هو الهدف من تعليماته؛ أي ضمان الهيمنة (الأميركية) في الفضاء». وقال ترمب أمس في كلمة في البيت الأبيض: «ستبقى أميركا الأولى في الفضاء». وأضاف: «لا نريد أن تتفوّق علينا الصين أو روسيا أو أي بلد آخر، لطالما كنّا المهيمنين، ستواصل إدارتي حمل شعلة بلدنا كصاحب المركز الأوّل في غزو الفضاء». ودعا وزارة الدفاع إلى إنشاء «قوة فضائية» جديدة لتصبح الفرع السادس في الجيش الأميركي، رغم أن ذلك يتطلب موافقة الكونغرس، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وحذّرت زاخاروفا من أن الولايات المتحدة «تعد خططا لوضع أسلحة في الفضاء بهدف احتمال شن عمل عسكري هناك». وقالت إن «ذلك لا يستند إلى استنتاجات، بل إنه فهم للوقائع». وأوضحت أن الحشد العسكري الأميركي في الفضاء، «خصوصا بعد ظهور أسلحة هناك، سيكون له تأثير مزعزع للاستقرار الاستراتيجي والأمن الدولي». وأكدت أن روسيا «تتبنى موقفا معارضا»، وتقول إن الفضاء يجب أن يستخدم «لأهداف سلمية». وقالت إنه رغم أن روسيا لديها ما يسمى «قوات الفضاء»، فإن نشاطاتها «دفاعية بحتة». وتعتبر أبحاث الفضاء واحدة من المجالات القليلة التي تتعاون فيها روسيا والولايات المتحدة. ويعمل رواد الفضاء من البلدين معا في محطة الفضاء الدولية، ويعتمد هذا المختبر الفضائي على عمليات الإطلاق الفضائية من قاعدة «بايكونور» الروسية.

مرشح المعارضة للرئاسة التركية يتهم أردوغان بـ «طعن» أصدقائه

الحياة...أنقرة – أ ب، رويترز.. كشف محرّم إنجه، مرشح «حزب الشعب الجمهوري» لانتخابات الرئاسة التركية المرتقبة الأحد المقبل، برنامجه لأول مئة يوم في حكمه إذا فاز في الاقتراع، متهماً الرئيس رجب طيب أردوغان بطعن أصدقائه في ظهورهم، وبـ «تسييس الرياضة» في البلاد. وكرّر أنه سيرفع حال الطوارئ التي أعلنها أردوغان في 20 تموز (يوليو) 2016، بعد 5 أيام على محاولة الانقلاب الفاشلة. ووعد بأن يعيد فوراً جميع الذين تم طردهم من وظائفهم في مرسوم رئاسي بموجب الطوارئ، ولم يُحاكَموا. واستذكر قادة أتراكاً سابقين، مثل سليمان ديميريل ونجم الدين أربكان، ووصفهم بأنهم «رجال دولة». واتهم أردوغان بأنه «شخص يطعن أصدقاءه المقرّبين على طول الطريق، وينتهي به الأمر إلى أن يصبح وحيداً». واعتبر أن الرئيس التركي بات شخصاً مختلفاً كثيراً عمّا كان عليه عندما تسلّم الحكم قبل 15 سنة، لافتاً إلى أسلوب حياة أردوغان والقصور الفارهة التي يقيم فيها. وتعهد إنجه أن يعيد للمصرف المركزي استقلاليته، في إشارة إلى الضغوط التي يمارسها عليه أردوغان، للامتناع عن رفع أسعار الفائدة على الليرة، بعد أن خسرت ربع قيمتها في مقابل الدولار منذ السنة الماضية. وأعلن أنه سيعين سفيراً جديداً لأنقرة في دمشق، خلال أول 100 يوم له في الحكم. واتهم أردوغان بـ «تسييس الرياضة»، مشيراً إلى أنه سيطلب من خصمَين انتخابيَين، هما ميرال أكشنار وتمل كرم الله أوغلو، أن يصبحا نائبَين له إذا انتُخِب رئيساً. إلى ذلك، اعلن سعدي غوفن، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، أن عدد المصوّتين خارج تركيا، سجّل رقماً قياسياً بلغ 1.49 مليون ناخب. على صعيد آخر، أعلن الناطق باسم الحكومة التركية بكير بوزداغ أن بلاده ستتسلّم اليوم الدفعة الأولى من مقاتلات «أف-35» الأميركية.

«يوروبول»: مقاتلو «داعش» لم يعودوا إلى أوروبا بأعداد كبيرة

«هجمات الداخل» تزداد وأجهزة الأمن تجد صعوبة في وقفها

لاهاي: «الشرق الأوسط»... قالت وكالة الشرطة التابعة للاتحاد الأوروبي (يوروبول) أمس الأربعاء، إن الأوروبيين الذين سافروا للانضمام إلى تنظيم داعش في سوريا والعراق لم يعودوا بأعداد كبيرة، منذ أن فقد التنظيم معاقله هناك، لكنهم كانوا مصدر إلهام لعدد متزايد من الهجمات من الداخل، بحسب ما أوردت وكالة «رويترز». وقال مانويل نافاريتي، مدير مركز مكافحة الإرهاب في الوكالة في مؤتمر صحافي بمقرها في لاهاي، إن تعقب المسلحين العائدين من ميادين القتال هناك لا يزال الشاغل الرئيسي لمسؤولي مكافحة الإرهاب الغربيين، رغم أنهم لم يتدفقوا عائدين بأعداد كبيرة. وقال: «الخطر الرئيسي يأتي من المقاتلين الإرهابيين الأجانب رغم أن أعداد العائدين منخفضة». لكنه أضاف أن الهجمات التي ينفذها بأدوات بسيطة مثل السكين أو سيارة أشخاص منفردون يستلهمون أفكار التنظيم المتشدد زاد عددها على مدى الأعوام الماضية. وأوضح أن معظم تلك الهجمات كان أقل فتكاً من هجمات المقاتلين السابقين، إلا أن الشرطة وأجهزة الأمن تواجه صعوبة أكبر في وقفها. وذكرت «رويترز» أن تقرير «يوروبول» السنوي أظهر أن عدد الهجمات والمؤامرات التي جرى إحباطها في أوروبا خلال العام الماضي زاد لأكثر من المثلين، ليصل إلى 205 هجمات أودت بحياة 62 شخصاً. وقالت «يوروبول» إن من بين ما يزيد على 5000 أوروبي، معظمهم من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وبلجيكا، انضموا إلى صفوف «داعش» في سوريا والعراق، عاد نحو 1500 وقُتل 1000. واعتقلت السلطات عدداً كبيراً من هؤلاء المقاتلين، وسافر بعضهم إلى ماليزيا والفلبين وليبيا. وقال نافاريتي إن من المعتقد أن آخرين يختبئون أو في بلدان مثل تركيا. وأضاف أن تشديد الإجراءات على الحدود وتكثيف عمليات المراقبة والمحاكمات في أوروبا أثنت آخرين عن العودة، مشيراً إلى أن دول أوروبا اعتقلت ما يزيد على 700 شخص على صلة بالأنشطة المتشددة خلال العام الماضي. ومع طرد «داعش» من الموصل في العراق والرقة في سوريا بدأ التنظيم في حث أتباعه على شن هجمات في أوطانهم بدلاً من السفر. وقال نافاريتي «الآن تغيرت رسالة (داعش)... إلى الدعوة للانتقام».



السابق

لبنان... عون يطلب من إرسلان التمسك بـ «التوزير».. إبراهيم والمشنوق يضعان إعفاء الإيرانيين من «الختم» بعهدة الحريري..محاولة لتكبيل الحريري عبر اتّهامه بالإصغاء للخارج عشية مرور شهر على تكليفه تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة...الخليجيون يدخلون لبنان بدون «ختم الجوازات» أُسوة بإعفاء الإيرانيين...«القوات» يطعن بـ «التجنيس»...بري: أهل البقاع محتاجون لدولة والقصة قصة هيبة... ولا هيبة لها..«اللُّغز الباريسي»: هل تُرك الحريري يعالج وحده عُقَد «القوات» وجنبلاط وسُنّة 8 آذار؟..

التالي

سوريا...التحالف الدولي يغير على موقع للجيش السوري ...المونيتور: صفقة ثلاثية لإخراج إيران من سوريا..ميليشيا أسد الطائفية تواصل قصفها لدرعا والقنيطرة..انسحاب إيراني من الجنوب يمهد لتسوية...تركيا: الهجوم على إدلب ينهي «أستانة» ونزوح الآلاف هرباً من قصف النظام على درعا..موسكو تشكك في صدقية تحقيق دولي حول الغوطة...قادة عسكريون أميركيون: من حرر منبج السورية من «داعش» سيبقى مسيطراً عليها...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,792,987

عدد الزوار: 6,915,245

المتواجدون الآن: 106