أخبار وتقارير..وزير الدفاع الأمريكي: سنواصل استهداف «داعش»...«الأوروبي» و«ناتو» يعلنان تعزيز تعاونهما العسكري المشترك...أفغانستان: مقتل 10 من «طالبان» وواشنطن تكثف عملياتها ضد «داعش»..ترامب يباغت قمة الدول السبع ويدعو إلى التراجع عن «طرد» روسيا...تقارب بين روسيا والصين بعد عدم دعوتهما إلى قمة «السبع العظام»...النمسا تطرد عشرات الأئمة وتغلق سبعة مساجد...

تاريخ الإضافة السبت 9 حزيران 2018 - 6:51 ص    عدد الزيارات 3536    القسم دولية

        


وزير الدفاع الأمريكي: سنواصل استهداف «داعش»...

محرر القبس الإلكتروني .. (كونا) – تعهد وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، اليوم الجمعة، بمواصلة القتال ضد ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» حتى يتم دحره بالكامل. وقال وزير الدفاع الأمريكي في مؤتمر صحفي، عقب اجتماع لوزراء دفاع حلف الشمال الأطلسي «ناتو»، «سنواصل القيام بعملياتنا لسحق التنظيم، ومنع عودته بالكامل». وقال إن بلاده وبالتعاون مع البلدان ذات الفكر المماثل ستسهدف «داعش» في جميع أنحاء العالم، مفيدا بأن «ناتو» سيبدأ مهمة تدريب الجنود العراقيين بالتعاون مع الحكومة العراقية لتتمكن من القضاء على هذا التنظيم الإرهابي، الذي يهدد العالم باسره.

«الأوروبي» و«ناتو» يعلنان تعزيز تعاونهما العسكري المشترك

الانباء....بروكسل – كونا... أعلن حلف شمال الأطلسي (ناتو) والاتحاد الأوروبي امس أنهما قررا تعزيز تعاونهما العسكري المشترك وزيادة تواجدهما في العراق. جاء ذلك خلال في ختامي اجتماع لوزراء دفاع (ناتو) استمر يومين في العاصمة البلجيكية بروكسل بحضور عدد من مسؤولي الاتحاد الأوروبي ومنهم الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد فيديريكا موغيريني ومسؤولون من السويد وفنلندا. وقال الأمين العام لحلف الأطلسي ينس شتولتنبرغ في مؤتمر صحافي «اننا انهينا للتو اجتماعا فعالا مع مسؤولين بالاتحاد الاوروبي»، مبينا المباحثات تركزت على 74 نقطة لتعزيز التعاون ومن ضمنها العمليات البحرية ومكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن والسلم. وأضاف ان المباحثات تمحورت ايضا حول ما يمكن فعله لتعزيز وتكملة الجهود الثنائية من خلال زيادة التواجد في العراق. ولفت الى ان الاتحاد يركز جهوده حاليا على أمن وحماية المدنيين فيما يركز الحلف جهوده على تعزيز القدرة العسكرية والدفاعية للعراق اضافة الى تدريب الجيش العراقي وتمكينه. وعلى صعيد متصل، أوضح شتولتنبرغ ان الحلف والاتحاد اتفقا على العمل من أجل تعزيز التعاون المشترك لمكافحة تهريب البشر والاتجار بهم في منطقة بحر ايجه. وكان الأمين العام للحلف أكد في مؤتمر صحافي بختام اليوم الأول لاجتماعات وزراء دفاع (ناتو) انه تم اعتماد خطة لإنشاء قيادتين جديدتين للحلف في (نورفولك) بولاية فيرجينا الأميركية و(اولم) الألمانية. ويسعى شتولتنبرغ لتوقيع إعلان جديد مع رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر في يوليو المقبل حول الرؤية المشتركة لتحديد التحديات العسكرية الأكثر أهمية. الى ذلك وافق وزراء دفاع دول حلف شمال الاطلسي (الناتو) على مبادرة جديدة، يطلق عليها اسم «فور ثيرتيز» أي (الثلاثينات الأربعة)، والتي سوف تمكن الحلف من حشد 30 كتيبة برية و30 سربا جويا و30 سفينة مقاتلة، في خلال 30 يوما. وستتألف هذه المبادرة من حوالي 30 ألف جندي و300 طائرة و30 سفينة أو غواصة على الاقل تابعة للبحرية. وقال الامين العام للناتو ينس ستولتنبرغ على هامش اجتماع وزراء دفاع الحلف في بروكسل امس الاول إن «هذا يدل على تصميمنا على غرس ثقافة الاستعداد عبر الحلف». وأضاف ستولتنبرغ أن حلفاء الناتو باستثناء أميركا من المتوقع أن يزيدوا من إنفاقهم الدفاعي بنسبة تقارب 4% في 2018 مقارنة بالعام السابق، فيما وافق وزراء دفاع الحلف على تدابير لتعزيز التحالف. وأعطي الوزراء الضوء الأخضر رسميا لمراكز القيادة الجديدة في مدينة «أولم» الألمانية، وفي مدينة نورفوك الأميركية، مع زيادة مجمعة في أكثر من 1200 وظيفة. وعلق ستولتنبرغ على ذلك بالقول: «ستكون هذه المراكز ضرورية لتعزيز قدرة الحلفاء».

أفغانستان: مقتل 10 من «طالبان» وواشنطن تكثف عملياتها ضد «داعش»

الحياة...كابول، كانبيرا - رويترز، أ ف ب - قتلت قوات الأمن الأفغانية 10 من مسلحي حركة «طالبان»، على رغم وقف نار أعلنه الرئيس أشرف غني، فيما أعلنت الولايات المتحدة تكثيف عملياتها العسكرية ضد تنظيم «داعش». وأشار مسؤول أمني أفغاني إلى أن بين قتلى «طالبان» 5 باكستانيين، مضيفاً: «أنهينا العملية، وسنطبّق الآن خطة وقف النار». وأكد أن قوات الأمن ستردّ إذا تعرضت لهجوم. وكان غني أعلن للمرة الأولى وقفاً غير مشروط للنار مع الحركة، ينتهي في 20 الشهر الجاري، تزامناً مع عيد الفطر. لكنه استثنى جماعات متشددة أخرى، مثل «داعش»، معلناً «دعم الحكومة فتوى اعتُمدت بإجماع 3 آلاف من علماء الدين، تعتبر أن الهجمات الانتحارية حرام، كما تدعم وقف نار أوصت به». ورحّبت الأمم المتحدة والولايات المتحدة والحلف الأطلسي بوقف النار، لكن قائد القوات الأميركية في أفغانستان الجنرال جون نيكولسون أعلن أن بلاده قررت تكثيف عملياتها العسكرية ضد «داعش» في ننكرهار، أثناء سريان وقف النار، علماً أن محللين شكّكوا في جدوى قرار غني، ورأى ديبلوماسيون أنه يشبه «قصة حب من طرف واحد»، مرجّحين ألا تردّ «طالبان» عليه. إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الأسترالية أنها «تتعامل بجدية مع المزاعم في شأن (ممارسات) القوات الأسترالية»، مشيرة إلى أنها «على علم بمزاعم تتعلّق بملفات مهمة تتصل بمجموعة العمليات الخاصة في أفغانستان». وتعلّق بذلك على تقرير نشرته صحيفة «سيدني مورنينغ هيرالد» الأسترالية، أفاد بأن تحقيقاً داخلياً أعدّته وزارة الدفاع، استمعت خلاله إلى شهادات أفراد على صلة بالقوات الخاصة، خلص إلى أن قوات أسترالية شاركت في «ممارسات غير قانونية وغير مسموح بها، لعنف خلال عمليات» عسكرية، مع «تجاهلها الكرامة الإنسانية». والمقصود هو عمليات القوات الجوية الخاصة، وقوات الكوماندوس الأسترالية، المنتشرة إلى جانب قوات الأميركية وحلفائها في أفغانستان، منذ هجمات 11 أيلول (سبتمبر) 2001. كما وصف التقرير المؤسسة العسكرية بأنها «مفككة»، مشيراً إلى انعدام ثقة في أبرز قادتها، وإلى منافسة بين وحدات النخبة المختلفة. واعتبر حزب العمال المعارض في استراليا المعلومات الواردة في التقرير «مقلقة جداً»، لكن وزير الدفاع في حكومة الظل ريتشارد مارليس دافع عن «عسكريينا، خصوصاً قواتنا الخاصة، إذ يعملون في ظروف صعبة ومعقدة». وشدد على «أهمية أن نعرف أنهم يؤدون مهماتهم في طريقة مهنية وقانونية». على صعيد آخر، أعلن الزعيم السياسي الأفغاني عبدالله عبدالله أنه لا يستبعد خوضه انتخابات الرئاسة مجدداً العام المقبل، مشيراً إلى أنه قد يقبل تقاسم السلطة مع خصمه الرئيس أشرف غني. ويتولى عبدالله منصب «الرئيس التنفيذي» في الحكومة، بناءً على ترتيب خاص لتقاسم السلطة توسطت فيه الولايات المتحدة، وأنهى ثاني أزمة انتخابية واجهتها أفغانستان قبل نحو 4 سنوات. وكان خسر انتخابات الرئاسة (2009 و2014) بفارق طفيف، وطعن بها نتيجة «تزوير»، ما أدى في المرتين إلى مواجهات شلّت البلد لشهور وهددت بتفكيك نظامه السياسي.

ترامب يباغت قمة الدول السبع ويدعو إلى التراجع عن «طرد» روسيا

الحياة....مالبي (كيبيك)، واشنطن - رويترز، أ ف ب، أب ... لم يُجدِ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب نيته الاستفادة من قمة الدول السبع لحل ما يعتبره «الاتفاقات التجارية غير العادلة» مع الحلفاء في مجموعة الدول الصناعية في تلطيف أجواء القمة التي احتضنتها كيبيك الكندية. وأجواء التوتر التي بلغت الذروة مع قرار ترامب، الذي كان آخر القادة الواصلين، المغادرة باكراً اليوم انعكست على أسواق المال العالمية التي تراجع معظم مؤشراتها. وفي خضم الغضب الأوروبي- الكندي الشديد من السياسات التجارية الأميركية طرح ترامب اقتراحاً أمام نظرائه في المجموعة، إذ دعاهم إلى التفكير في إعادة روسيا التي «طردت» قبل أربعة أعوام عقب احتلالها جزيرة القرم. وفيما أكد الاليزيه اجماعاً أوروبياً على عدم عودة روسيا الى مجموعة الدول السبع، حذر رئيس الاتحاد الأوروبي دونالد توسك من أن محاولة الرئيس الأميركي إلغاء أو تعديل عدد من الاتفاقات الدولية تشكل تهديداً للنظام العالمي بعد الحرب العالمية الثانية. وقال توسك للصحافيين قبل القمة: «النظام الدولي القائم على القواعد يواجه تحديات، والمفاجئ أن ذلك لا يحدث عبر المشتبه بهم عادة بل من مهندسه وضامنه الرئيسي، الولايات المتحدة». وانطلقت قمة السبع وسط إجراءات أمنية مشددة، وبجدول أعمال يتضمّن خمسة موضوعات رئيسة، يتقدّمها الاستثمار في النمو الاقتصادي، وتمكين المرأة، ومكافحة الاحتباس الحراري. لكن الخلافات الملتهبة بين الحلفاء (الولايات المتحدة وألمانيا وكندا وفرنسا واليابان وكندا والاتحاد الأوروبي) والتي تطاول التجارة والرسوم الجمركية فرضت نفسها بقوة على القمة، على رغم أنّها غير مدرجة على أجندة القادة. وبعد الانتقادات المتتالية منذ أيام، لقي ترامب استقبالاً فاتراً، فالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا مركل ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ورئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، اجتمعوا قبل بدء القمة للإعراب عن نفاد صبرهم من تهديدات ترامب بحرب تجارية. وبعد المحادثات قال ماكرون إن زعماء مجموعة السبع سيضغطون في شأن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على واردات المعادن ولكن «يجب أن يبقوا مهذبين» بينما يحاولون إقناعه بتغيير موقفه. وتوترت أجواء القمة، وهي الثانية التي يشارك فيها ترامب منذ توليه الرئاسة، مع إعلان البيت الأبيض قراراً بعدم حضور الرئيس الأميركي القمة حتى ختامها، على خلفية مشاحنة بينه وماكرون ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو ما يعني عملياً غياب ترامب عن توقيع الوثيقة النهائية لقرارات القمة. وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز إن ترامب سيغادر في ساعات الصباح الأولى اليوم وليس في النصف الثاني من النهار كما كان مقرراً، ولن يحضر لقاء قادة دول المجموعة لبحث شؤون البيئة والتغيرات في المناخ وتلوث المحيطات، كما لن يحضر غداء العمل الرئاسي. وعكست تصريحات ماكرون عدم الاهتمام بهذا «التغيّب»، إذ قال: «الرئيس الأميركي قد لا يعارض العزلة، ونحن أيضاً لا نمانع في توقيع اتفاق بين الدول الست إذا لزم الأمر». ويعكس ذلك رداً استباقياً حيال ما تردّد عن تفضيل ترامب عدم صدور إعلان ختامي عن القمة. وبدا أنّ سيد البيت الأبيض فضّل مغادرة منتجع مالبي في مقاطعة كيبيك لقضاء بعض الوقت في سنغافورة والتحضير لمحادثاته التاريخية مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون المرتقبة الثلثاء المقبل... وأن الرئيس الأميركي حاول الظهور في صورة الراغب في مشاركة فاعلة عبر تغريدة قبل ساعات من القمة عن «تطلعه» إلى تسوية الخلافات، وعزمه الاستفادة من الملتقى لـ «تسوية الاتفاقات التجارية غير العادلة مع دول مجموعة السبع». لكن النبرة الإيجابية لم تصمد طويلاً، إذ ختم تغريدته قائلاً: «إذا لم يحدث ذلك، سيكون أفضل». وقال في تغريدات لاحقة أن ليست لديه أي نية للاعتذار أو التراجع. ويعكس السجال الشرخ الذي تعانيه المجموعة (التي وصفتها الصحف الفرنسية بمجموعة 6 ضد 1) منذ فرض ترامب رسوماً على واردات الصلب والألمنيوم من الدول الحليفة، ما دفعها في المقابل إلى إجراءات مضادة. وزاد الرئيس الأميركي من جرعة التوتر بدعوته إلى إعادة روسيا إلى المجموعة، إذ قال: «طردوا روسيا وعليهم إعادتها... يجب أن تكون معنا على طاولة المفاوضات».

انطلاق قمة مجموعة الـ7 في كندا وسط أجواء إيجابية

العربية نت..مالبي (كندا) – وكالات... عقد الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقادة مجموعة_السبع أول جلسة عمل لقمتهم المقامة في كندا الجمعة. وجلس ترمب بين المضيف رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، وشوهد لدى تبادل أطراف الحديث مع كليهما بشكل ودي. ويشارك قادة بريطانيا وفرنسا واليابان وإيطاليا أيضا في الاجتماعات التي تستضيفها مقاطعة كيبك الكندية. كما يشارك الاتحاد الأوروبي في الاجتماعات. كان ترمب أغضب معظم القادة الحاضرين بسبب موقفه من التجارة وسياسات أخرى. وقد أعلن ترمب تحقيق تقدم في المحادثات التجارية مع كندا، وذلك خلال لقائه ترودو على هامش القمة. وقال ترمب ممازحا لدى جلوسه إلى جانب رئيس الوزراء الكندي: "وافق جاستن على إلغاء كافة الرسوم وكافة العوائق التجارية". وبنبرة جدية قال ترمب: "حققنا تقدما كبيرا اليوم"، معتبراً أن العلاقات بين البلدين الجارين أفضل من أي وقت مضى. وفي معرض حديثه عن محاولات لإعادة التفاوض حول معاهدة التبادل الحر في أميركا الشمالية "نافتا"، قال الرئيس الأميركي: "قد يكون الأمر نافتا بشكل مختلف"، متوقعا نتائج "مفيدة جداً" للبلدين. في سياق متصل، توقع ترمب أن يتوصل قادة دول مجموعة السبع إلى اتفاق على بيان مشترك في نهاية القمة. وقال ترمب: "أعتقد أننا سنصدر بيانا مشتركا"، وذلك بعد أن توقع عدد من المشاركين في القمة فشل القادة في التوصل لاتفاق على بيان مشترك بسبب الخلاف حول الرسوم التجارية الأميركية. بدوره، رحّب الرئيس الفرنسي ايمانيول ماكرون بتحقيق تقدم حول التجارة في المفاوضات مع ترمب خلال قمة مجموعة السبع. وقال ماكرون للصحافيين لدى بدء اجتماعه مع نظيره الأميركي على هامش القمة: "أجرينا مناقشة أولى، تشكل بداية نقاش حول مواضيع آنية كالتجارة، لكنها سمحت على ما اعتقد بإزالة الكثير من احتمالات سوء الفهم. هناك نية للعمل، وللتقدم معا". وأضاف ماكرون: "الأمور تتقدم في مجموعة السبع، الأمور لم تحسم بعد.. لكننا نعيش أوقاتا شديدة الصعوبة تتطلب حوارا دائما". وقبل بدء الاجتماع كان ترمب وماكرون قد اجتمعا لبرهة وجيزة. وقالت ساره ساندرز، الناطقة باسم البيت الأبيض، إنهما ناقشا قضايا تجارية. من جانبه قال مكتب ماكرون إن ترمب هو من طلب المقابلة، وإنهما تناولا قضايا التجارة وكوريا الشمالية خلال "مناقشة ودية للغاية" استغرقت نحو 10 دقائق. وغرّد ماكرون بمقطع مصور على "تويتر" عن موقع قمة مجموعة السبع في كيبك. وكتب تحته: "مناقشات مستمرة. منخرطون ومستمرون في إحياء الحوار، الآن وإلى الأبد. نشارك ونتواصل دائما من أجل مصالح الشعب الفرنسي، وكل من يؤمن بعالم يمكننا أن نبنيه سويا. مع الرئيس دونالد ترمب، قبل افتتاح قمة الدول السبع الكبرى".

تقارب بين روسيا والصين بعد عدم دعوتهما إلى قمة «السبع العظام»

بوتين يزور بكين للقاء «صديقه العزيز» شي... ويوقع على مشروعات استثمارية

قال بوتين إن شي هو الرئيس الوحيد الذي يحتفل بعيد ميلاده معه وإنه «شخص صادق من السهل التقرب منه»

بكين: «الشرق الأوسط»... سجلت العلاقات بين روسيا والصين تقارباً على خلفية متغيرات دولية وتحديات الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي صنف البلدين منافسين اقتصاديين للقيم والمصالح الأميركية. الزيارة التي بدأها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس (الجمعة) إلى بكين، وتستغرق ثلاثة أيام، جاءت أمس لتصب في هذا التوجه الذي عبر عنه البلدان في مناسبات حديثة، خصوصاً منذ وصول ترمب إلى البيت الأبيض. استقبال الرئيس الصيني شي جينبينغ لنظيره الروسي جاء متزامناً مع قمة السبع العظام في أوتوا وطفو الخلافات على السطح، والتحدث علناً حول الشرخ القائم، بين الولايات المتحدة من جهة وباقي أفراد المجموعة (كندا وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان) من جهة أخرى. ووقع الرئيسان، اللذان لم يتم دعوتهما لحضور قمة «مجموعة السبع» للاقتصادات الكبرى في كندا، الكثير من الاتفاقيات الثنائية بين الطرفين. وقال بوتين في مقابلة مع مجموعة «تشاينا ميديا» قبل زيارته، إن روسيا والصين ترغبان في تعزيز التعاون في مجالات مثل البنية التحتية والطاقة والبحث العلمي والتكنولوجيا المتقدمة. العلاقات بين الرئيسين قد تمتد إلى سنوات طويلة. بوتين أعيد انتخابه لولاية رئاسية رابعة وشي قد يبقى هو الآخر في الحكم مدى الحياة بعد إلغاء العمل بعدد الولايات الرئاسية في الصين. وصرح الكسندر غابويف، الباحث في مركز «كارنيغي» في موسكو لوكالة الصحافة الفرنسية، بأن شي وبوتين «متقاربان فكرياً ويريدان أن يعيدا العظمة إلى دولتيهما». وتابع غابويف «كلاهما يتقاسمان الشكوك إزاء الهيمنة الأميركية ولا يثقان بالنوايا الأميركية وكلاهما حاكمان لديهما صلاحيات مطلقة». وتخوض الصين مفاوضات شاقة مع الولايات المتحدة لتفادي حرب تجارية، بينما هناك خلافات عميقة بين موسكو وواشنطن حول جبهات دبلوماسية عدة بما فيها سوريا وأوكرانيا. وشدد بوتين على علاقته مع «صديقه العزيز» شي في مقابلة مع قناة «سي جي تي أن» الرسمية الصينية. وأضاف إن شي هو الرئيس الوحيد الذي يحتفل بعيد ميلاده معه. وقال بوتين للتلفزيون الصيني، إن شي «شخص صادق من السهل التقرب منه. كما أنه يمكن الاعتماد عليه بشكل كبير». وعلقت ماريا ريبنيكوفا، مدير معهد دراسات الإعلام العامة في جامعة ولاية جورجيا الأميركية،بأإن الصين تجعل روسيا تبدو «أقوى وأكثر أهمية» على الساحة الدولية. من جانبها، تفيد روسيا الصين بأنها تعتمد عليها عندما تقول للولايات المتحدة إن لديها «خيارات أخرى» في مفاوضاتها الدولية. وقال بوتين في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الرسمية الروسية، إن التجارة بين روسيا والصين نمت بأكثر من 30 في المائة في الربع الأول من هذا العام. وأضاف إنه إذا استمر هذا الاتجاه، فإن حجم التجارة الثنائي، الذي بلغ نحو 90 مليار دولار في العام الماضي، سيصل إلى 100 مليار دولار لهذا العام. ومن بين الاتفاقيات الموقعة بين الطرفين، اتفاقية حول النقل البري الدولي ومذكرة بشأن تعزيز التعاون الاستثماري بين البلدين، هذا عدا اتفاقيات في مجال استكشاف الفضاء والمجالات العلمية الأخرى، بحسب وكالة سبوتنيك. كما اتفق الطرفان، الروسي والصيني، على العمل للحفاظ على البرنامج النووي الإيراني من خلال خطة ثنائية. ووقعا أربع اتفاقيات في المجال النووي من أجل توريد معدات وخدمات لبناء مفاعل عرضي نيوتروني سريع على أراضي الصين، وإنشاء المفاعلات السابع والثامن في محطة الطاقة النووية «تيانوان»، وبناء على أراضي الصين، المفاعل النووي «سيودابو»، وعقد لتوريد كتل حرارية النويدات المشعة إلى جمهورية الصين الشعبية. وقالت ريبنيكوفا لوكالة الصحافة الفرنسية «سياسات ترمب تبرر هذا التقارب المتزايد خصوصاً بالنسبة إلى روسيا، وأيضاً للصين بالنظر إلى العلاقة غير المستقرة مع الولايات المتحدة». إلا أنها أضافت إنها «علاقة غير متكافئة؛ إذ إن روسيا تعتمد بشكل أكبر على الصين، خصوصاً في المجال الاقتصادي». ومن المتوقع أن يشارك بوتين في قمة «منظمة شنغهاي للتعاون» وهي تكتل عسكري واقتصادي أوروبي وآسيوي، التي تعقد في مدينة «تشينجداو» اليوم (السبت). وتشكل المنظمة «ربع الناتج المحلي الإجمالي العالمي، و43 في المائة من سكان العالم و23 في المائة من المساحة الكلية للأرض»، طبقاً لما ذكره بوتين في المقابلة. وأضاف: «الموارد هائلة. بالنظر إلى ديناميكيات النمو في آسيا والصين والهند، سنحاول إعطاء دفعة لاقتصاد روسيا ونعزز الديناميكية التي نحتاج إليها».

النمسا تطرد عشرات الأئمة وتغلق سبعة مساجد

الحياة...فيينا – أ ب، رويترز، أ ف ب.. أعلنت الحكومة النمسوية أمس طرد عشرات من الأئمة وإغلاق 7 مساجد تموّلها تركيا، في إطار حملة على «الإسلام السياسي» والجماعات الدينية التي تتلقى تمويلاً أجنبياً. واعتبرت أنقرة أن هذه الحملة «عنصرية وتمييزية». أتى ذلك بعد استياء أثارته إعادة تمثيل معركة «غاليبولي» خلال الحرب العالمية الأولى، من قبل أطفال ارتدوا زياً عسكرياً، في أحد أبرز المساجد في فيينا والتي تحصل على تمويل تركي. وتحوّلت تلك المعركة رمزاً لمقاومة العثمانيين، وأدت إلى تأسيس مصطفى كمال أتاتورك الجمهورية التركية الحديثة عام 1923. ونشرت صحيفة «فالتر» النمسوية صوراً يظهر فيها فتيان في زي عسكري، يؤدون التحية العسكرية وهم يقفون في طابور ويلوّحون بأعلام تركية أمام أطفال. وفي صورة ثانية، يتمدّد أطفال أرضاً، ممثلين دور ضحايا المعركة، وقد لفوا أجسامهم بعلم تركي. ويدير المسجد الاتحاد الإسلامي التركي في النمسا، المرتبط بالهيئة التركية للشؤون الدينية. واعتبر الاتحاد إعادة تمثيل المعركة «أمراً مؤسفاً جداً»، مشيراً إلى أنه «خاطب المسجد قبل إثارة الجدل في وسائل الإعلام، وطلب استقالة المسؤول» عن الأمر. واستندت الحكومة النمسوية في قرارها أمس، إلى قانون أُقرّ عام 2015 بإشراف المستشار سيباستيان كورتز، عندما كان وزيراً للخارجية، وهو يحظر التمويل الخارجي للجماعات الدينية ويلزم الجمعيات الإسلامية بأن تكون لديها «رؤية إيجابية جوهرية تجاه دولة (النمسا) ومجتمعها». ويرأس كورتز المحافظ منذ كانون الأول (ديسمبر) الماضي، ائتلافاً حكومياً يضمّ «حزب الحرية» اليميني المتطرف، تسلّم الحكم بعد أزمة تدفق لاجئين على أوروبا. وأعلن أمس أن الحكومة ستُغلق مسجداً تركياً للمتشددين في فيينا، وتحلّ مجموعة يُطلق عليها «الجماعة الدينية العربية» تدير 6 مساجد. وأضاف: «ما حدث لا مكان له في النمسا. الحكومة لن تسمح بذلك أبداً». وتابع: «لا مكان للمجتمعات الموازية والإسلام السياسي والتطرف في بلادنا». وأشار وزير الداخلية هربرت كيكل إلى أن هذه التدابير ستطاول حوالى 60 إماماً تابعين لـ «الاتحاد الإسلامي التركي في النمسا»، إضافة إلى عائلاتهم، . وأكد ناطق باسم الاتحاد تلقي الأئمة رواتبهم من السلطات التركية، مبرّراً الأمر بنقص التدريب والتمويل المخصص للأئمّة في النمسا التي يقيم فيها حوالى 600 ألف مسلم، معظمهم أتراك أو من أصل تركي. وساندت الأحزاب النمسوية المعارضة قرار الحكومة، إذ اعتبره الحزب الاشتراكي الديموقراطي «أول خطوة ذات معنى»، محذراً من أن السلطات التركية قد تستغلّه دعائياً. في المقابل اعتبر إبراهيم كالين، الناطق باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن قرار الحكومة النمسوية هو «نتيجة موجة شعبوية معادية للإسلام، وعنصرية وتمييز في البلد»، ووضعه في اطار «محاولة لاستهداف الجاليات المسلمة لتحقيق مكاسب سياسية رخيصة».

 



السابق

لبنان..إيران و«حزب الله» يرفضان مطالب روسيا بـ «إعادة الانتشار» في سوريا...مخاض الحكومة عالق بتوزيع الحقائب ومصادر عون والحريري تسعى إلى تبديد الأجواء التشاؤمية....باسيل يفجّر مواجهة لبنانية ـ أممية والحريري رفض إجراءاته ضد مفوضية اللاجئين...أحزاب تطالب الرئيس اللبناني بإلغاء مرسوم التجنيس...ملامح التفاف سنّي حول الحريري يتخطى صراع الانتخابات...

التالي

سوريا..موسكو تحمل بعنف على واشنطن وتتهمها بتأمين غطاء لـ «داعش»......الميليشيات الإيرانية بسوريا تتنكر بزي قوات الأسد للبقاء.....داعش يتراجع إلى أطراف البوكمال..احتجاجات في طرطوس واشتباكات في القرداحة.. ماذا يحدث في مناطق الساحل؟..ما مصير المشروع الانفصالي للوحدات الكردية في سوريا..مقتل قائد "الفرقة الحادية عشرة دبابات" في ديرالزور..تفاصيل اغتيال ضابط روسي في ديرالزور...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,624,213

عدد الزوار: 6,904,553

المتواجدون الآن: 90