اخبار وتقارير....لو نشبت حرب بين إيران وإسرائيل.. من سينتصر؟..روسيا وصلتْ إلى نهاية المسيرة في سورية ودمشق تُكمل الباقي مع طهران و... الآخرين...ماكرون يدافع عن وصف إردوغان بالدكتاتور...مجزرة للقوات الأفغانية: 9 قتلى من عائلة رئيس مجلس الشيوخ....نائب كيم سيلتقي بومبيو في نيويورك وترامب يستقبل آبي قبل قمة سنغافورة...إغتيال صحافي روسي بارز بالرصاص في كييف!...إردوغان يلمّح لتغييرات في هيكل مجلس الشورى العسكري..مقتل 4 أشخاص واحتجاز رهينة خلال هجوم إرهابي في بلجيكا...

تاريخ الإضافة الأربعاء 30 أيار 2018 - 6:21 ص    عدد الزيارات 2535    القسم دولية

        


لو نشبت حرب بين إيران وإسرائيل.. من سينتصر؟..

العربية نت...دبي – مسعود الزاهد... منذ ثورة إيران عام 1979 رفعت إيران شعار تحرير "القدس المحتل" وأعلنت وقوفها إلى جانب القضية الفلسطينية وظل الإعلام الإيراني يصف إسرائيل بالعدو الغاصب للقدس. وشكلت إيران لاحقاً "فيلق القدس" الذي تولى قيادته الجنرال قاسم سليماني وعمل هذا الفيلق كذراع عسكري للتدخل الإيراني في العراق وسوريا ودرّب وسلّح الميليشيات في اليمن ولبنان. ولكن رغم ذلك حصلت إيران على أسلحة إسرائيلية عبر اتفاق مع أميركا في فترة إدارة ريغان عام 1985 والتي عرفت باسم فضيحة "إيران كنترا" أو "إيران غيت". وأرسلت إسرائيل صواريخ مضادة للدروع من نوع "تاو" إلى إيران في حربها مع العراق بالمقابل تم إطلاق سراح 5 رهائن أميركيين في لبنان وبعلم المخابرات الإسرائيلية. ورغم الشد العلني والجذب السري بين طهران وتل أبيب، نشر موقع "سبوتنيك" الروسي، الناطق بالفارسية تقريراً حول احتمال نشوب حرب بين إيران وإسرائيل، مشيرا إلى ما وصفه الموقع بـ"قلق المراقبين السياسيين" تجاه اتساع رقعة الاشتباكات بين الطرفين على الأراضي السورية.

ايران كونترا

وشنت إسرائيل في الآونة الأخيرة عددا من الهجمات الجوية استهدفت قواعد للحرس الثوري الإيراني وحليفه حزب الله اللبناني على الأراضي السورية، مما دفع الموقع الروسي إلى تداول احتمالات نشوب حرب عسكرية بين إيران وإسرائيل قد تخرج عن نطاق الحدود الجغرافية السورية وتساءل هل تصل شرارة تلك الحرب المحتملة إلى الأراضي الإيرانية؟ ...واستندت "سبوتنيك" إلى تحليل المستشرق الروسي فلاديمير ساجين الذي يعتقد أن الطرف الإسرائيلي يدرك تماما القلق الذي ينتاب الدول السنية الإقليمية والولايات المتحدة، حيث وضعت جميع هذه الدول ممارسة الضغوط على طهران على رأس قائمة سياساتها في الشرق الأوسط. ويستنتج "ساجين" أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع طهران نتيجة لنفس القلق وهكذا صارت المنطقة حبلى بتوترات متزايدة التفاقم ليس في سوريا فحسب بل في الجوار الإيراني أيضا، فإذا فشل الاتفاق النووي بالكامل واستأنفت طهران تنشيط برنامجها النووي العسكري، سوف تحظى إسرائيل بدعم دولي لمواجهة إيران وحينها قد يصل لهيب الحرب الأراضي الإيرانية.

القوة البرية الإسرائيلية لا تصل إلى إيران

وترى الوكالة الروسية، في حال نشوب حرب فإنه من الصعوبة بمكان للقوات البرية الإسرائيلية بلوغ أرضي إيران، لذا ستكون الحرب عبارة عن ضربات جوية وصاروخية ضد أهداف إيرانية ومن المحتمل أن تنضم القوة البحرية الإسرائيلية إلى الجوية. ونشر موقع مجلة "Global Firepower" تقريراً يقارن فيه بين قدرات وإمكانيات إيران وتل أبيب المؤثرة في حرب محتملة بينهما.

منظومة القبة الحديدية

وكتب الموقع يقول "يبلغ سكان إيران 82 مليون نسمة وإسرائيل 8.3 مليون والميزانية العسكرية الإيرانية تبلغ 6.3 مليار دولار مقابل 20 مليار دولار لإسرائيل. وبخصوص العدة والعدد لدى الجانبين، يتكون الجيش الإيراني من 534 ألف عنصر، مقابل 170 ألفا لإسرائيل وتمتلك إيران 1650 دبابة وعدد الدبابات الإسرائيلية 2760. ولكن القوة الجوية هي العنصر الحاسم في أي مواجهة محتملة بين الجانبين حيث تمتلك إيران 505 طائرة عسكرية وإسرائيل 596، وعدد القطع البحرية الحربية لدى إيران 398 قطعة، مقابل 65 إسرائيلية. وبخصوص إيران، يصعب عليها شن هجوم بري ضد إسرائيل نظرا لبعد المسافة والحائل الجغرافي العراقي-السوري وبهذا تواجه إيران مشاكل لنقل العتاد والأسلحة والقوات البرية إلى سوريا تكفي لحرب مباشرة مع إسرائيل.

مقاتلة إف 35 إسرائيلية

إسرائيليا، ترجح الضربات الصاروخية والهجمات الجوية ضد أهداف في العمق الإيراني وخيار طهران يختزل في رد صاروخي واسع بواسطة حلفاء إيران حزب الله وحماس. وفي هذه الحالة لإسرائيل اليد العليا بسبب تفوقها الجوي نظرا للتطور النوعي لسلاح الطيران للدولة العبرية والتي يمنحها السيطرة المطلقة في السماء. بالمقابل فإن الكثير من الطائرات الإيرانية عاجزة عن الطيران وتلك التي تحلق في السماء سوف تصبح فريسة سهلة لمقاتلات إسرائيل المتطورة وفي حال الفلتان منها تقع في شباك الدفاعات الأرضية الإسرائيلية.

إيران وإنتاجها الحربي

وتنتج الصناعات العسكرية الإيرانية نماذج عدة من الأسلحة المستنسخة لنماذج قديمة ومن ضمنها طائرات "آذرخش" و"صاعقة" و"تذرو" العسكرية التي هي نسخ مقلدة لطائرات حربية وتدريبية أجنبية تعود للسبعينيات والثمانينيات. وتذكّر الوكالة الروسية بالقوة النووية الإسرائيلية التي تتشكل من 100 إلى 500 رأس نووي بقوة 50 ميغا طن كما جربت إسرائيل بنجاح عام 1989 صاروخ "جريكو-2 بي" الباليستي. وتشير "سبوتنيك" إلى أن إسرائيل تمكنت من ضرب عدد من الأهداف في إيران بصواريخ "جريكو-2 بي"، إلا أن الوكالة لم تحدد تاريخ وأهداف الضربات الإسرائيلية. وخلال السنوات القليلة الماضية ترددت أنباء حول وقوع انفجارات مجهولة المصدر بمختلف مناطق إيران طال البعض منها منشآت عسكرية ورغم ذلك اتبعت طهران سياسة الصمت كما فعلت إسرائيل. وتمتلك إسرائيل طائرات قادرة على حمل قنابل نووية ومنظومة مضادة للصواريخ باسم "القبة الحديدية" والتي أثبتت جدارتها في التصدي لصواريخ حزب الله وحماس. وخلصت الوكالة الروسية إلى القول إن القدرات العسكرية الإسرائيلية تتفوق على نظيراتها الإيرانية من ناحيتي النوعية والتقنيات المتطورة. وتضيف "سبوتنيك" أن ثمة قادة براغماتيين وواقعيين في إيران وإسرائيل يمارسون الصراع دون اللجوء إلى أدوات عسكرية مباشرة حتى لو اشتبكوا في سوريا. لذا إسرائيل تضرب وحدات إيرانية وحلفاء طهران الشيعة في سوريا وتقوم إيران باستهداف مناطق على مرتفعات الجولان والتي تعتبر أراضي سورية محتلة وبهذا تبعث طهران رسالة إلى تل أبيب تؤكد من خلالها عدم التعرض للأراضي الإسرائيلية.

روسيا وصلتْ إلى نهاية المسيرة في سورية ودمشق تُكمل الباقي مع طهران و... الآخرين

الراي...ايليا ج. مغناير.. موسكو حليفة استراتيجية لدمشق لكن الأسد لا يجد أي نقطة اختلاف مع إيران وحلفائها

وصلت روسيا إلى (شبه) نهاية المطاف العسكري في بلاد الشام على عكس الحكومة المركزية في دمشق وحلفائها الأساسيين في «محور المقاومة». وتتحضّر موسكو لوضع اللمسات الأخيرة في بعض المواقع المتبقية التي تحتلّها «داعش» و«القاعدة» في الشمال السوري لتهيئ للدخول في العملية السياسية المعقّدة. ومن المتوقع ألا تجري الأمور كما تشتهي سفن الرئيس فلاديمير بوتين لأن موقف الحكومة السورية يتعارض مع ما يفكر فيه الراعي السياسي - العسكري الروسي عند الجلوس إلى طاولة المفاوضات. واستطاعت روسيا أن «تعيش» مع الولايات المتحدة لعقود في ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية حيث قُسمت مناطق النفوذ بين القوى التي انتصرت في الحرب. أما في بلاد الشام فالأمور تختلف كلياً: فعلى الرغم من استعداد روسيا «للتعايش» مع أميركا على أرض واحدة في سورية، إلا أن حكومة دمشق - ومعها حلفاؤها في «محور المقاومة» - غير مستعدين لذلك أبداً، وفقاً لما تؤكد مصادر مطلعة قريبة من دمشق وحلفائها. ويَعتبر حلفاء روسيا أن وجود القوات الأميركية - الفرنسية - البريطانية يشكل الخطر الأكبر على سورية لما عُرف عن هؤلاء من التخطيط والتنفيذ لتغيير الأنظمة ودس المكائد ودعمهم اللامحدود لإسرائيل وطموحاتها التوسعية والاحتلالية في الشرق الأوسط. وترى دمشق أن وجود مطارات غير شرعية تحت سيطرة أميركية في شمال شرقي سورية يشكل أيضاً محطة للطائرات الاسرائيلية وخدمات لها، وكذلك يؤمّن بيئة حاضنة لاسرائيل وأميركا في الداخل السوري ما يمثل خطراً على أمن سورية القومي، وكذلك على حلفائها في العراق ولبنان. وتَعتبر سورية أن الوجود الروسي منذ سنة 2015 أنقذ الموقف العسكري على أرض المعركة. إذ ان تدخل موسكو سمح باستعادة أكثر من 50 في المئة من الأراضي السورية وتحرير دمشق وأريافها وحمص وحماه وأريافها ومدينة حلب وبعض أرياف ادلب وكذلك دير الزور. إلا أن روسيا لم تكن لتستطيع تحقيق هذا الهدف من دون عشرات الآلاف من الجنود السوريين والتابعين لـ «حزب الله» وايران وحلفائها على أرض المعركة لأن روسيا أحضرت معها قوى برية بسيطة بالمقارنة مع القوات البرية التي قدّمها حلفاء دمشق. وكذلك دعمت روسيا الحكومة السورية في المحافل الدولية ومنعتْ أميركا من التمادي ومن اتخاذ القرارات الدولية لشرعنة إسقاط النظام، وكذلك خففت من الضربتين «التأديبيتيْن الأميركيتيْن». لكن كل هذا قبضت روسيا ثمنه بدخولها إلى العالم من باب بلاد الشام واستعادة عافيتها العسكرية بإظهار وأخذ العبر من الأسلحة التي استخدمتْها على أهداف حقيقية في معارك سورية. وتشير المصادر إلى أن موسكو أبرمت أيضاً الاتفاقيات الاستراتيجية (لمدة 49 عاماً) لبقاء قاعدتها البحرية في المياه الدافئة وأخذت دوراً اقتصادياً ذا أبعاد دولية، خصوصاً مع تركيا وإيران باتجاه أوروبا وآسيا. ولعبت روسيا دوراً سياسياً مهماً بإعطاء دفْع لمحادثات أستانة التي فرضت نفسها كبديل عن جنيف عندما كانت طريقاً إلى جنيف. ووفقاً للمصادر، فإن كل هذا لن يثني سورية عن المطالبة والعمل على استعادة الأراضي المحتلة، كل الأراضي المحتلة، ولاسيما تلك الواقعة تحت السيطرة الأميركية في الشمال الشرقي في الحسكة - دير الزور أولاً (منطقة التنف أصعب لأنها صحراوية ومكشوفة وتنتهي مع انتهاء الاحتلال الأميركي للشمال السوري). ومن ثم لن تتوقف الحكومة المركزية عن العمل لاستعادة الجنوب السوري على الرغم من الاتفاق الروسي - الأميركي بشأن درعا والجولان حيث تسيطر جماعات مثل «القاعدة» و«داعش» (جيش خالد بن الوليد). وهذا قد يتعارض مع رغبة روسيا بإنهاء الحرب وإلقاء السلاح وبدء العمل السياسي لاستعادة الأراضي المحتلة من دون اللجوء الى القتال. إلا أن روسيا لا تعلم، حسب المصادر، أن أميركا وإسرائيل لن تخرجا (من سورية) بالمفاوضات السياسية ولم تفعلا ذلك يوماً إلا تحت ضغط السلاح والعمليات العسكرية المُقاوِمة للاحتلال. وتَعتبر سورية وحلفاؤها (وعلى رأسهم ايران) أنهم انتصروا في هذه الحرب لأن وضْعهم قبل التدخل الروسي كان حرِجاً وأن الدول العربية خسرت كل حلفائها الذين غذّتهم في الحرب السورية. وكذلك ربح هؤلاء - سورية وإيران - خسارة الدول الغربية مشروعها بإسقاط النظام وحافظ هؤلاء على الرئيس بشار الأسد في موقعه حتى ولو لم يكن ذلك شرطاً أساسياً لموسكو التي اقتنعت بضرورة إجراء انتخابات رئاسية ليحدد الشعب السوري خياراته. وهذا ما يتناسب مع رغبة الأسد نفسه وحلفائه الاستراتيجيين الآخرين. وتشدد المصادر المطلعة على أن موسكو هي حليفة استراتيجية لدمشق، لكن الأسد لا يجد أي نقطة اختلاف مع إيران وحلفائها على الأهداف المطلوب تحقيقها في سورية فيما هناك نقاط اختلاف بينه وبين موسكو لا تُفْسِد في الودّ قضية. فموسكو تستطيع أن تصرح بما تريد وتعني ما تقول أو تتعارض أقوالها بين مسؤول روسي وآخر، إلا أن لغة الأسد وإيران هي واحدة لم تتغيّر يوماً بما يختص بالحرب السورية والاستراتيجية تجاه أميركا واسرائيل. وتستطيع موسكو أن تعمل للسلام من دون أن يتعارض ذلك مع أهداف سورية وفي الوقت عينه من دون أن يتعارض مع عمليات عسكرية تستطيع سورية وحلفاؤها القيام بها من دون الدعم الروسي. وتلفت المصادر إلى أن القوات الرديفة ذهبت لتحرير أقصى الشمال الشرقي في البوكمال من دون الدعم الروسي الجوي وذهبتْ إلى أقصى الجنوب الغربي الى بيت جن من دون الدعم الروسي الجوي. فلروسيا حساباتها ولسورية حساباتها. ويبدو أن موسكو تستطيع التعايش مع الوجود الأميركي على أرض واحدة وكذلك مع حسابات دمشق وحلفائها المتضاربة أحياناً على أرض واحدة.

ماكرون يدافع عن وصف إردوغان بالدكتاتور

الجريدة.... دافع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن حرية الصحافة، على خلفية وصف مجلة «لوبوان» الفرنسية للرئيس التركي رجب طيب إردوغان بـ«الدكتاتور هتلر الجديد». وكان ناشطون أتراك موالون لإردوغان أجبروا مالك كشك جرائد في بلدة تقع جنوب شرقي فرنسا على نزع اللافتات الدعائية للمجلة من واجهة الكشك. وكتب ماكرون على «تويتر»: «من غير المقبول تماما نزع لافتات مجلة لوبوان، لأنها لم ترق لأعداء حرية الصحافة داخل فرنسا وخارجها»، مضيفا أن «حرية الصحافة ليس لها ثمن وبدونها فهذه هي الدكتاتورية».

50 قتيلاً بعواصف رعدية في الهند

الحياة...نيودلهي - أ ف ب ... قُتل حوالى 50 شخصاً في ولايات بيهار وأوتار براديش وجهارخاند، شمال الهند، نتيجة عواصف واضطرابات جوية تشهدها البلاد منذ أسابيع. وأشار يونغيندر سينغ من مصلحة إدارة الكوارث في ولاية بيهار، الأكثر تأثراً بالعواصف المصحوبة برياح عنيفة، إلى «وفاة 19 شخصاً، بينهم 11 أصيبوا بصواعق». وذكر تي بي غوبتا من مصلحة إدارة الكوارث في ولاية أوتار براديش، الأكثر اكتظاظاً بالسكان في الهند، أن «15 شخصاً قُتلوا وجُرح 10 نتيجة رياح عنيفة» هبّت بسرعة 70 كيلومتراً في الساعة. وأعلنت السلطات في ولاية جهارخاند شرق بيهار، مقتل 13 شخصاً وجرح 6 «نتيجة البرق والرعد»، ما يرفع إلى حوالى 200 عدد ضحايا أحوال جوية سيئة تعصف بالهند منذ مطلع الشهر.

مجزرة للقوات الأفغانية: 9 قتلى من عائلة رئيس مجلس الشيوخ

الحياة...جلال آباد (أفغانستان) - أ ب، أ ف ب، رويترز ... قتلت القوات الأفغانية خطأً 9 فراد من عائلة رئيس مجلس الشيوخ وجرحت 8، خلال عملية دهم في ولاية ننغرهار شرق البلاد. ووقع الحادث ليل الإثنين- الثلثاء خلال عملية برية في منطقة شبرهار وسط الولاية الواقعة على الحدود مع باكستان، وتأوي مسلحين من حركة «طالبان» وتنظيم «داعش». وقال حاكم المقاطعة حياة الله حياة إن قائداً في الشرطة كان بين القتلى، مضيفاً أن إطلاق النار حصل من المنزل الذي دُهِم، ولكن تبيّن أن الضحايا مدنيون بمجرد انتهاء العملية. وفُتح التحقيق في الأمر. وأعلن ناطق باسم حاكم الولاية أن معظم القتلى والجرحى، بينهم امرأة وطفل، من عائلة رئيس مجلس الشيوخ فضل هادي مسلميار، مشيراً إلى أن كابول أرسلت وفداً لـ «التحقيق في الحادث». وتحدث سكان عن مقتل 12 وجرح 28 في العملية. ويسلّط الحادث الضوء على أخطار يومية يتعرّض لها المدنيون الأفغان، إذ يقعون ضحايا عمليات للقوات الأفغانية وقوات الحلف الأطلسي، خصوصاً لدى شنّ غارات جوية على أهداف لـ «طالبان» أو «داعش». وأوقع آخر خطأ مشابه، في 2 نيسان (أبريل) الماضي، 36 قتيلاً بينهم 30 طفلاً، في غارة جوية على مدرسة قرآنية في ولاية قندز، إذ أعلنت الأمم المتحدة أن مروحيات تابعة للجيش أطلقت قذائف صاروخية ونيران أسلحة رشاشة على تجمّع ديني. وأفادت أرقام نشرتها مهمة المنظمة الدولية في أفغانستان بمقتل حوالى 800 مدني وجرح 1500، في الأشهر الثلاثة الأولى من العام. في غضون ذلك، قُتل شخصان وجُرح 4 في كابول بتفجير قنبلة مثبتة على دراجة هوائية. إلى ذلك، نبّه مسؤولون إلى خطر شديد على منطقة في إقليم أرزكان، تقع على طريق عبور رئيس من مناطق زراعة المخدرات في هلمند وقندهار. وقال حياة الله فضلي، وهو عضو في مجلس الإقليم، إن قوات الأمن في منطقة تشورا وسط الإقليم انسحبت من مجمّع الحاكم ومقرّ الشرطة، مستدركاً أن القتال مستمر. وأكد مكتب الحاكم القتال، لكنه نفى تقارير عن سقوط المنطقة التي شهدت اشتباكات عنيفة في الأيام الماضية. ونشر مسلحو «طالبان» تسجيلات مصوّرة لجنود أفغان أسروهم في المنطقة، ويحضّون آخرين على الامتناع عن قتال الحركة.

نائب كيم سيلتقي بومبيو في نيويورك وترامب يستقبل آبي قبل قمة سنغافورة

الحياة...طوكيو، سيول، واشنطن - أ ف ب، أ ب، رويترز ... عادت القمة الأميركية - الكورية الشمالية إلى مسارها الصحيح، وربما وصلت التحضيرات إلى مراحلها النهائية، بعدما أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن كيم يونغ شول، وهو نائب زعيم الدولة الستالينية كيم جونغ أون، توجّه إلى نيويورك حيث سيلتقي وزير الخارجية مايك بومبيو. وكتب ترامب على موقع «تويتر»: «شكّلنا فريقاً رائعاً لمحادثاتنا مع كوريا الشمالية. اللقاءات تجرى الآن في شأن القمة، وأكثر من ذلك». وتوجّه مدير مكتب كيم إلى سنغافورة، للقاء وفد «استطلاعي» أميركي، فيما غادر وفد أميركي آخر فندقاً في سيول، وسط تكهنات بانتقاله إلى الشمال لإجراء جولة محادثات أخرى. وكانت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء أفادت بأن كيم يونغ شول، نائب رئيس اللجنة المركزية لحزب العمال الشيوعي الحاكم في كوريا الشمالية، سيسافر إلى الولايات المتحدة اليوم. وسيصبح بذلك أبرز مسؤول كوري شمالي يلتقي مسؤولين بارزين في الولايات المتحدة، مذ التقى المارشال جو ميونغ روك، في مهمة مشابهة، الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون في البيت الأبيض عام 2000. ولا يحق لكيم يونغ شول زيارة الولايات المتحدة، نتيجة عقوبات مفروضة عليه. لذلك، تعني زيارته حصوله على إعفاء. وأفادت «يونهاب» بأن تشوي كانغ إيل، وهو مسؤول عن ملف أميركا الشمالية في وزارة الخارجية الكورية الشمالية، شوهد أيضاً في مطار بكين الدولي. ولم توضح ما إذا كان سيرافق كيم يونغ شول أم لا. في السياق ذاته، بثّت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية أن كيم تشانغ سون، مدير مكتب كيم، وصل إلى سنغافورة عبر بكين، وذلك في أحدث إشارة إلى أن قمة ترامب - كيم وُضعت على السكة مجدداً، علماً أنها مرتقبة في سنغافورة في 12 حزيران (يونيو) المقبل. وأضاف التقرير أن مسؤولين أميركيين، بينهم جو هاغين، نائب أبرز موظفي البيت الأبيض للعمليات، غادر قاعدة يوكوتا الجوية الأميركية في اليابان متّجهاً إلى سنغافورة. وذكر البيت الأبيض أن وفداً «استطلاعياً» سافر إلى سنغافورة للقاء الكوريين الشماليين. وأظهرت تسجيلات مصوّرة بثتها شبكة «نيبون» للتلفزة كيم تشانغ سون يقول في مطار بكين، رداً على سؤال هل كان ذاهباً إلى سنغافورة لإجراء محادثات مع مسؤولين أميركيين، أنه في طريقه إلى هناك «ليلعب». إلى ذلك، أوردت صحيفة «رودونغ سينمون» الكورية الشمالية أن بيونغيانغ تطالب واشنطن بتجميد مناوراتها العسكرية المشتركة مع سيول مستقبلاً، إذا كانت تريد إجراء محادثات مع كوريا الشمالية. وعلّق مسؤول في وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، قائلاً أن بلاده لا تعتزم تغيير مواعيد تدريباتها المشتركة مع الجيش الأميركي. واتفق ترامب ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، خلال اتصال هاتفي، على «حتمية» أن تنزع الدولة الستالينية سلاحها النووي وتتخلّص من برنامجها للصواريخ الباليستية. وأعلن البيت الأبيض أن الجانبين أكدا أنهما سيلتقيان مجدداً في 7 حزيران المقبل، «لمواصلة التنسيق من كثب» قبل قمة ترامب - كيم. وفي واشنطن، كشف بومبيو تقريراً سنوياً تصدره الخارجية الأميركية في شأن الحريات الدينية في العالم، ويتطرّق إلى ملف المحتجزين في كوريا الشمالية. وأفاد التقرير الذي يغطي عام 2017، بأن إدارة ترامب تقدّر بأن 80 - 120 ألف سجين سياسي محتجزون في معسكرات اعتقال في الدولة الستالينية. وأضاف أن بعضهم محتجز لأسباب دينية، لافتاً إلى أن السجناء يُحتجزون «في ظروف مروّعة» في مناطق نائية. لكن التقرير يشير إلى أن دستور كوريا الشمالية يضمن «حق الإيمان» لمواطنيها.

طالبة مسلمة تفجر جدلاً جديداً حول الحجاب في فرنسا

الناطقة باسم اتحاد طلبة «السوربون» رفضت تسييس حجابها

باريس: «الشرق الأوسط».... شغل ظهور طالبة محجبة في برنامج تلفزيوني بصفتها متحدثة باسم نقابة طلابية في جامعة مرموقة، الرأي العام الفرنسي لعدة أيام وأعاد تفجير الجدل القائم حول الحجاب في فرنسا وتماشي الإسلام بشكل عام مع قيم العلمانية الفرنسية. ووجدت مريم بوجتو، الطالبة التي لم تبلغ 20 ربيعا بعد، نفسها في قلب جدل سياسي محتدم في فرنسا، منذ ظهورها بحجاب ملوّن على شاشة إحدى القنوات الفرنسية لتمثيل اتحاد الطلبة في جامعة «السوربون». وما كان لظهور مريم أن يأخذ هذه الأبعاد، لولا تصريح وزير الداخلية جيرار كولومب، الذي قال الأسبوع الماضي إنه من «الصادم» رؤية إحدى مسؤولات اتحاد الطلبة في التلفزيون وهي ترتدي الحجاب. وأضاف: «يتعين علينا أن نُظهر النموذج الذي نسعى إليه، ومن الواضح أن هناك نية لدى المسلمين الشباب لخوض معركة ثقافية». ولم يتوقف كلام الوزير عند هذا الحد، بل واصل الإعراب عن شكوكه في ميول بعض الشباب للاقتناع بنظريات «داعش»، داعياً إلى حوار ثقافي موسع «لكي نصل إلى إسلام عصري يتصدى للإسلام الرجعي». ولم يتأخر الاتحاد الوطني لطلبة فرنسا في «السوربون» في الرد على تصريحات كولومب، وأصدر بياناً يندد بـ«خطاب الكراهية» الذي يتحدث به بعض السياسيين الفرنسيين والشخصيات العامة. وشدّد البيان على أن مريم تتعرض للانتقاد، لأنها امرأة مسلمة ترتدي الحجاب، ولأنها أيضا طالبة لها مسؤوليات نقابية. وقضية الحجاب في فرنسا ليست بنت أمس، إذ يعود الجدل حول تغطية رأس الطالبات المسلمات في المدارس الفرنسية إلى أواخر الثمانينات من القرن الماضي. ففي عام 1989. نقلت وسائل الإعلام أن مدير إحدى المدارس الثانوية الرسمية في بلدة «كراي» منع 3 طالبات، شقيقتين مغربيتين وزميلتهن الجزائرية، من دخول الفصول الدراسية لأنهن رفضن خلع الحجاب عن رؤوسهن. وسرعان ما تطور الخبر وتحول إلى استنكار قوميّ، خصوصاً بعد أن نشرت الصحف صورة الفتيات الصغيرات وهن يقفن في طقس صقيعي أمام بوابة مدرستهن، ممنوعات من الدخول إلى الصفوف. وقوبل تعاطف أوساط معينة مع الطالبات، بينها دانييل ميتران قرينة الرئيس الفرنسي السابق فرنسوا ميتران، بتحرك قام به مدرسون في مدارس مدن كبيرة، مثل مرسيليا وأفينيون للتضامن زملائهم في «كراي»، رافضين السماح بالحجاب في قاعات الدروس. وقد دعم وزير التربية آنذاك موقف المدرسين، وانتهى الأمر أمام القضاء وعادت الطالبات إلى الصف مذعنات لرفع الحجاب أثناء الدروس فقط، بعد تدخل العاهل المغربي الراحل الحسن الثاني للتهدئة. وسنّت فرنسا تشريعات متتالية لحظر الحجاب في مدارس الدولة ومؤسساتها الرسمية. كل ذلك قبل أن تظهر مشكلة النقاب التي أثارت عدة زوابع ومحاكمات واستدعت قوانين جديدة. فعند اندلاع قضية الطالبات الثلاث، كان عدد المحجبات في عموم مدارس البلاد لا يزيد على 700 طالبة. أما اليوم، فأعداد المحجبات في الأماكن العامة تقدر بعشرات الآلاف. لذلك، فإن رؤية مريم بوجتو وهي تغطي شعرها بحجاب ملون باتت من المشاهد العادية التي لا تصدم أحداً. بل إن الرئيس إيمانويل ماكرون كان قد دعا، الشهر الماضي، في حديث لقناة «بي إف إم» الإخبارية، إلى ضرورة احترام الحريات الدينية في بلاده للحفاظ على وحدة المجتمع. وقال إنه يحترم ارتداء الحجاب. وإذا كان منع الحجاب يبقى مقتصراً على المدارس الحكومية الابتدائية والثانوية ولا يشمل الجامعات، فإن من الواضح أن الاستهجان الذي قابلت به أوساط معينة حجاب مريم يعود إلى الموقع الذي تمكنت الطالبة المحجبة من بلوغه في قيادة نقابة طلابية في أعرق جامعات البلاد. ومضى بعض المعلقين إلى ترجيح تسلل «الإخوان المسلمين» إلى النقابة. وسارعت مريم بوجتو إلى رفض هذه التأويلات، وأعلنت في حوار مع موقع إخباري عن استغرابها من تحول ظهورها في التلفزيون إلى قضية دولة، مؤكدة أن لا علاقة لحجابها بالسياسة، وهو زي يتعلق بتربيتها وبإيمانها الشخصي. كما رفضت الربط بينه وبين الميل لتنظيمات متطرفة، وقالت: «كلما وجد الشباب فرصاً للدراسة ودخول الجامعات وتشكيل آرائهم الشخصية، فلا خوف من الاتجاه نحو التطرف». ولم تتوقع الطالبة المسلمة أن يثير حجابها معركة في صفوف نواب البرلمان الذين يجمعهم اتجاه سياسي مشترك، هو انتماؤهم إلى حزب ماكرون. ومن أبرز الذين ساندوا مريم النائب عن منطقة فال دواز، أورليان تاشيه، أحد المسؤولين السابقين في الاتحاد الوطني للطلبة. واعتبر تاشيه، في تصريحات لإذاعة «مونت كارلو» الناطقة بالفرنسية، أن الحجاب «اختيار فردي»، وقد شرحت صاحبته موقفها الذي لا بد من احترامه. وأضاف النائب أن الإسلام هو الدين الثاني في البلاد، وأن الحجاب هو هويته. وأيدت النائبة فيونا لازار رأي زميلها لاشيه، وغردت قائلة: «لا تُختصر المرأة بمظهرها ولا بحجابها ولا بدينها». واتخذت النائبة عن مدينة باريس ليتيسيا أفيا موقفاً مشابهاً، ودافعت عمّا سمّته «تنوع التجارب والحساسيات». وقالت: «نحن نلتزم بشدة بقيم العلمانية، وهو أمر لا شك فيه، أما تعدد درجات التعبير فإنه يعكس الصورة الموجودة في مجتمعنا». في المقابل، كشف نواب آخرون من حزب الأغلبية عن رأي مضاد، حيث اعتبر النائب فرنسوا كورمييه بوليجان أن تصريح لاشيه حول الإسلام خطير ولا يرتكز على أساس، معتبرا أن «الحجاب علامة تمييزية فرضتها فئة متشددة، وهو يدل على خضوع النساء، وهناك ملايين المسلمات اللواتي يعشن حياتهن مكشوفات الرؤوس». ووقف النائبان سيلفان مايار وأورور بيرجيه ضد فكرة الحجاب، واعتبرت بيرجيه أن الذين يعتبرونه ممارسة عادية «يتواطأون مع الذين يرفضون ظهور المرأة في مكان عام إلا بعد تغطيتها». ولم يقف الأمر عند نواب البرلمان، بل تعداه إلى الوزراء. وحاول وزير التربية الوطنية جان ميشال بلانكيه أن يكون معتدلاً، فهو من جهة يعفي اتحاد الطلبة من اتخاذ قرار يتعلق بحجاب إحدى عضواته، ذلك أنها حرة في حجابها، غير أنه يلوم الاتحاد لأنه سمح لها بأن تصل إلى رئاسته لأنه «يكرس نظرة طائفية». وأيد وزير التربية موقف زميله وزير الداخلية، قائلاً إن حجاب مريم بوجتو «يبعث على الصدمة»، لأن مفهومه للحركة النقابية الطلابية مغاير. وكان رأي وزيرة المساواة بين الرجال والنساء، مارلين شيابا، أن الحجاب «دلالة على الإسلام السياسي». لكن وزيرة التعليم العالي، فريديريك فيدال، عبرت عن رأي مخالف وقالت في تصريح لإذاعة «فرانس أنتير» إن حجاب الطالبة الشابة هو حقها الذي لا جدال فيه، وإن التنوع في الجامعات يعبر عن الوضع الاجتماعي في عالم اليوم.

إغتيال صحافي روسي بارز بالرصاص في كييف!

الجمهورية.... قُتِلَ الصحافي والكاتب الروسي البارز أركادي بابتشينكو بالرصاص في منزله في كييف مساء الثلاثاء، وفق ما اعلنت الشرطة الاوكرانية. وأوضح المتحدث باسم الشرطة ياروسلاف تراكالو، ان بابتشينكو "كان في منزله في حي دنيبروفسكي في كييف. زوجته كانت في الحمام حين سمعت طلقاً نارياً، وعندما خرجت رأت زوجها مضرجاً بدمائه"، مشيراً الى ان الصحافي فارق الحياة في سيارة الاسعاف التي كانت تقلّه الى المستشفى. وذكرت الشرطة أن امرأة أجرت اتصالاً هاتفياً بالخدمات الطبية، اشارت فيه الى انها عثرت على زوجها غارقاً في دمائه بمنزلهما، وأضافت أنها تعتقد أن القتل يتعلّق بعمل بابتشينكو. وبابتشينكو واحد من أشهر مراسلي الحرب في روسيا، لكنّه غادر روسيا خوفاً على حياته.

إردوغان يلمّح لتغييرات في هيكل مجلس الشورى العسكري

اعتقالات في الجيش... وميركل تدعوه لزيارة ألمانيا بعد الانتخابات

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق... لمّح الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى تغيير جديد في بنية مجلس الشورى العسكري الأعلى المسؤول عن القرارات التي تتعلق بالجيش والترقيات والإبعاد من الخدمة العسكرية بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في 24 يونيو (حزيران) المقبل، وذلك بعدما أُعيدت هيكلة المجلس وتغليب الجناح المدني عقب محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت في 15 يوليو (تموز) 2016. وقال إردوغان إنه سيتم اتخاذ جميع الخطوات المتعلقة بالنظام الرئاسي، وغيرها من الخطوات بشأن الكيفية التي سيكون عليها مجلس الشورى العسكري الأعلى، ومن يحق لهم الانضمام إلى عضويته، دون مزيد من التفاصيل. ونفى الرئيس التركي، في مقابلة على الهواء مباشرة من خلال بث مشترك لثلاث قنوات تلفزيونية ليل الاثنين - الثلاثاء، ما تردد من أنباء بشأن نيته تعيين رئيسي هيئة الأركان العامة للجيش خلوصي أكار، وجهاز المخابرات هاكان فيدان، في حكومته التي سيشكلها حال فوزه في الانتخابات الرئاسية في يونيو المقبل. وقال إردوغان: «هذه الفكرة غير واردة في الوقت الراهن، لكن رئيسي الأركان العامة للجيش وجهاز المخابرات يحظيان بأهمية كبيرة في الدول التي تُحكم بأنظمة رئاسية، ومن الطبيعي خلال فترة حكمنا، أن تحافظ هذه المؤسسات على أهميتها، وحالياً نواصل العمل على ماهية المسؤوليات التي ستتولاها هذه المؤسسات في هذا الإطار». وذكر أن عدد الوزراء في تشكيلته الحكومية المقبلة سيكون أقل من 20 وزيراً، وقد يكون 13 أو 15 أو 17. وسيكون هناك نائب أو نائبان لرئيس الجمهورية في المرحلة الأولى، مشيراً إلى أن عدد الوزراء في السابق كان يتراوح ما بين 37 و38 وزيراً، وتم تخفيض العدد إلى 25 وزيراً خلال رئاسته لتركيا منذ عام 2014. وعبّر إردوغان عن ثقته في الفوز وحزبه بالانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة، وثقته بأن القادم سيكون أفضل من حيث النتائج، قائلاً إن «الفضل في ذلك يعود إلى الشعب التركي الذي يدرك جيداً من نحن، ومن ثم فتح الطريق أمامنا». ودعا إردوغان الناخبين الأتراك إلى التصويت لحزب العدالة والتنمية وتحالف الشعب، الذي يضم حزبه مع حزب الحركة القومية، ويدعمه حزب الوحدة الكبرى، في الانتخابات المقبلة، مشدداً على الحاجة إلى برلمان قوي وحكومة قوية من أجل رئيس قوي يدير البلاد. ورفض إردوغان ما ذكره منافسه في الانتخابات الرئاسية مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض محرم إينجه، من أن إردوغان استأذن الداعية فتح الله غولن، المقيم في أميركا والذي يتهمه حالياً بتدبير محاولة الانقلاب عليه في 2016، لتأسيس حزب العدالة والتنمية عام 2001. وطالبه بإثبات صدق كلامه، متسائلاً: «لماذا أستأذن غولن لتشكيل حزب؟». وأضاف: «لست سياسياً وضيعاً لدرجة أن أتوجه إلى غولن لطلب الإذن من أجل تشكيل حزب، فتأسيس الحزب تم بفضل رفاق دربي، وأصدقائي في القضية التي أسسنا من أجلها الحزب». وكان إردوغان قد اتهم «بعض القوى» بأنها تريد تعليقه ورفاقه على أعواد المشانق كما فعلوا مع رئيس الوزراء الراحل عدنان مندريس عقب انقلاب 27 مايو (أيار) 1960. لكنه قال إن وعي الشعب التركي يقف حائلاً في وجه الراغبين بتكرار سيناريو إعدام مندريس». واتهم إردوغان رئيس حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة، كمال كليتشدار أوغلو بـ«أداء التحية للدبابات التي حاصرت مطار أتاتورك في إسطنبول ليلة محاولة الانقلاب الفاشلة في 2016، في الوقت الذي كان فيه عشرات الآلاف من الشباب يدافعون عن الديمقراطية هناك». واستنكر إردوغان موقف السلطات الألمانية من الحملات الانتخابية للمسؤولين الأتراك هناك، واشتراطها عليهم الحصول على إذن قبل الموعد المحدد لأي تجمع بثلاثة أشهر، متسائلاً: «هل يأخذ حزب العمال الكردستاني الإذن منكم قبل 3 أشهر؟». وأضاف: «دعوكم من الحملات الانتخابية لحزبنا، فهم حتى لا يسمحون لمنظمات المجتمع المدني التركية هنا بالقيام بأي أنشطة، لا يعطون لهم أي قاعات للقيام بالفاعليات المختلفة». وشدد على ضرورة أن يكون هناك احترام متبادل بين البلدين، قائلاً: «وإلا فإننا سنرد بالمثل على عدم الاحترام ونقوم باللازم». في الوقت ذاته، وجّهت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الدعوة إلى إردوغان لزيارة برلين، ووفقاً للمصادر، قالت ميركل لوزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الذي يزور ألمانيا حالياً: «ننتظر الرئيس إردوغان في برلين عقب الانتخابات المقبلة». في سياق موازٍ، أطلقت الشرطة التركية، أمس، عملية موسعة للقبض على 41 ضابطاً بالجيش للاشتباه في صلتهم بحركة «الخدمة» التابعة للداعية فتح الله غولن. وأصدرت نيابة ولاية قيصري (وسط) قراراً بتنفيذ هذه الاعتقالات، وأوضحت أن 31 من الضباط المطلوبين ما زالوا في الخدمة، وانطلقت العملية بشكل متزامن في 16 ولاية تركية، وتم القبض على 17 منهم، أمس. ومنذ مطلع مايو (أيار) الجاري، تم اعتقال 500 من أفراد الجيش التركي للاشتباه في صلتهم بحركة غولن. وحسب مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اعتقلت السلطات التركية أكثر من 160 ألف شخص في ظل حالة الطوارئ التي فُرضت عقب محاولة الانقلاب، نحو 60 ألفاً منهم فقط قيد المحاكمات، والباقي رهن الحبس الاحتياطي، فيما سرحت أو أوقفت عن العمل عدداً مماثلاً في أوسع حملة تثير انتقادات واسعة لتركيا، بينما تقول حكومتها إنها مطلوبة من أجل القضاء على تهديدات تحدق بأمن البلاد.

مقتل 4 أشخاص واحتجاز رهينة خلال هجوم إرهابي في بلجيكا

جرحى بإطلاق نار في لياج... وشرطيتان في عداد الضحايا

الشرق الاوسط...بروكسل: عبد الله مصطفى.. قال مكتب الادعاء العام البلجيكي في مدينة لياج شرق البلاد، إن شخصاً يدعى بنيامين، قام صباح أمس (الثلاثاء)، بمهاجمة عنصري شرطة في وسط المدينة بسكين، واستولى على سلاح أحدهما ثم قتلهما، وبعدها قتل شخصاً ثالثاً تصادف وجوده بالقرب من المكان، ثم لجأ منفذ الهجوم إلى إحدى المدارس القريبة وقام باحتجاز عاملة نظافة لفترة قصيرة من الوقت. وانتقلت على الفور سيارات الشرطة والإنقاذ، وجرى إغلاق المكان وفرض طوق أمني، وتبادل لإطلاق النار مع الشرطة، وأُصيب اثنان من الأمن وقُتل منفذ الهجوم. وتقررت إحالة الملف إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي للاشتباه في وجود علاقة للحادث بالإرهاب، وقالت وسائل الإعلام إن بنيامين، معروف لدى السلطات الأمنية وله سجل إجرامي، وقد حصل على ترخيص بالخروج من السجن منذ فترة قريبة، وكان من المفترض أن يقوم بتجديد هذا الترخيص، مساء الاثنين. وقال مركز إدارة الأزمات وتحليل المخاطر في بروكسل، إن حالة الاستنفار الأمني ستظل كما هي على نفس الدرجة، التي كانت عليها قبل الحادث، وهي الدرجة الثانية. بينما قال رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال، إنه دعا مجلس الأمن القومي للاجتماع، عصر أمس، برئاسته، وفي حضور عدد من الوزراء ومنهم وزراء الداخلية والعدل والدفاع وأيضاً القيادات الأمنية والعسكرية في البلاد. وأكدت سلطات المدينة عدد القتلى. وقال المدعي العام المحلي إنه يتعامل مع الهجوم على أنه عمل إرهابي. وأضاف أن المسلح هاجم شرطيتين من الخلف بسكين واستولى على أحد أسلحتهما وقتلهما بالرصاص، كما قتل شاباً بالرصاص كان في سيارة متوقفة، ثم احتمى بمدرسة وقُتل في تبادل لإطلاق النار أسفر عن إصابة عدد آخر من أفراد الشرطة. وأشار راديو وتلفزيون بلجيكا الناطق باللغة الفرنسية إلى أن الشخص الذي يشتبه بأنه نفّذ الهجوم بلجيكي يبلغ من العمر 36 عاماً، وأُفرج عنه من سجن قرب لياج، ووضعته السلطات تحت المراقبة. وأضاف أن المشتبه به كان يقضي عقوبة السجن في اتهامات تتعلق بالمخدرات وصنّفته السلطات على أنه «مضطرب». ولم يتضح كيف حدثت الواقعة، التي تسببت في نقل طلاب مدرسة ثانوية قريبة إلى مكان آمن. وتقع لياج قرب الحدود مع ألمانيا وهولندا. وكتبت سلطات مدينة لياج على «تويتر» تقول: «الأطفال في المدارس المحلية سالمون»، مضيفةً أن رجلاً كان في سيارة لقي حتفه أيضاً إلى جانب الشرطيتين. ونقلت وسائل إعلام، بينها وكالة الأنباء البلجيكية (بيلجا)، عن العديد من المصادر أنه كان قد أطلق سراح هذا الشخص بصورة مؤقتة. وتم تسليم القضية لمحققي مكافحة الإرهاب. وقال مكتب الادعاء الاتحادي: «هناك عناصر تجعلنا نفترض أن ما حدث عمل إرهابي». وذكرت الوكالة البلجيكية أنه تم الإبقاء على درجة التأهب الأمني عند المستوى الثاني، من أصل أربع مستويات. واستنكر رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل الهجوم ووصفه بأنه «عنف جبان وأعمى». وتوجه كل من ميشيل، والملك فيليب، ووزيرا الداخلية والعدل، إلى مدينة لياج. وكانت بلجيكا قد شهدت هجمات إرهابية عام 2016، حيث قُتل 32 شخصاً في تفجيرات انتحارية في مطار بروكسل الدولي ومحطة قطارات تحت الأرض في العاصمة. ونقلت صحيفة «لاليبر بلجيك» عن مصدر في الشرطة قوله إن المسلح هتف قائلا: «الله أكبر» باللغة العربية وإن المحققين يتحرون ما إذا كان اعتنق الإسلام وأصبح متطرفاً في السجن. وتسلم الادعاء الاتحادي التحقيق في القضية. وقدم رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل تعازيه لأسر الضحايا قائلاً إنه من السابق لأوانه الحديث عن سبب الهجوم. وأشار راديو وتلفزيون بلجيكا إلى أن للمهاجم سجلاً جنائياً لإدانته باتهامات بسيطة، لكنه لم يكن على قائمة للمتطرفين المحتملين. وقالت متحدثة باسم الادعاء العام في لياج، إن اثنين آخرين من أفراد الشرطة أُصيبا. وأظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي أشخاصاً يهرعون سعياً للنجاة في شارع دافوري بوسط لياج. ولياج هي أكبر مدينة في منطقة والونيا الناطقة بالفرنسية في بلجيكا، وشهدت حادثة إطلاق نار عشوائي عام 2011 عندما قتل مسلح 4 أشخاص بالرصاص، وأصاب ما يربو على 100 آخرين قبل أن يقتل نفسه بالرصاص. وبلجيكا في حالة تأهب منذ ضلوع خلية لتنظيم داعش مقرها بروكسل في هجمات باريس، التي راح ضحيتها 130 شخصاً عام 2015، وهجوم بروكسل الذي أودى بحياة 32 شخصاً في 2016. وخلية «داعش» في بروكسل على صلات بمتشددين في بلدة فيرفييه الصناعية القريبة من لياج، والتي داهمت الشرطة فيها مطلع عام 2015 مخبأ وقتلت رجلين عادا من القتال مع إسلاميين متطرفين في سوريا. وقد تكررت حوادث الاعتداء على عناصر الشرطة سواء داخل محطات القطارات أو خارجها أو في الشوارع أو حتى بالقرب من مراكز الشرطة، وكانت آخر الهجمات في أبريل (نيسان) الماضي. وقالت النيابة العامة البلجيكية، إن منفذ حادث الاعتداء على عناصر الشرطة في محطة قطارات مدينة الاست في منطقة شرق فلاندرا في أبريل الماضي، كان معروفاً للسلطات الأمنية، وكان يعاني من اضطرابات نفسية، وفي نفس الوقت جرى فتح أكثر من تحقيق حول الحادث، التحقيق الأول حول ملابسات ودوافع اعتداء الرجل البالغ من العمر 34 عاماً وهو بلجيكي، على عنصرين من الشرطة داخل محطة القطارات وهو يحمل سكيناً وسلاحاً آخر، والتحقيق الثاني حول دوافع إطلاق رجال الأمن النار على منفذ الحادث. وقال عمدة المدينة كريستوف ديهاس، إن رجال الشرطة تعاملوا مع الأمر بشكل مهني، وما حدث يعد في إطار الدفاع عن النفس. وكان أحد شهود العيان قد قال إن الشرطة أطلقت رصاصتين على المشتبه به وهو ملقى على الأرض وكان السكين في يده، حسب ما ذكرت وسائل إعلام في بروكسل وقتها. وفي أواخر يناير (كانون الثاني) الماضي، قال مكتب التحقيقات في منطقة شرق فلاندرا في النصف الشمالي من بلجيكا الناطق بالفلامنية، إن الشخص الذي نفّذ حادث الهجوم بسكين على رجلي شرطة في محطة للقطارات في مدينة غنت، هو أفغاني يبلغ من العمر 28 عاماً ويحمل أوراق إقامة في البلاد، ويعاني من اضطرابات نفسية شديدة.

 

 



السابق

لبنان...التلويح بالحصص الرئاسية يؤخِّر التأليف .. ونصائح ديبلوماسية بالتروِّي...الحريري يسير «بين الألغام» ويسعى إلى «النَفاذ» بحكومةِ «الهبوط الناعم»....جدل مسيحي حول «حصة رئيس الجمهورية» في الوزارة اللبنانية....بعبدا تستعجل التأليف.. والحملة مستمرة على «القوّات»...مصادر تعتبر الأسماء المتداولة «قنابل دخانية» للتعمية على الأسماء الحقيقية...مرسوم لمنح الجنسية اللبنانية لميسورين سوريين ينتظر توقيع رئيس الجمهورية....

التالي

سوريا..اتفاق روسي – إسرائيلي الجنوب السوري نحو حضن دمشق...إسرائيل تريد عودة الأسد إلى الحدود...موسكو تطالب الميليشيات الطائفية بمغادرة جنوب سوريا فوراً!....أين تتجه المواجهات القادمة بين إسرائيل وإيران في سوريا؟....أنقرة تؤكد وواشنطن تنفي اتفاقاً لإدارة منبج....الأسد «يُطمئِن» تل أبيب: مستعد لضمان ابتعاد «حزب الله» وقوات إيران....النظام يصادر أملاك أيمن جابر الصهر الأكثر نفوذاً لآل الأسد....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,737,729

عدد الزوار: 6,911,302

المتواجدون الآن: 82