أخبار وتقارير...واشنطن: الحرب في سورية انتهتْ... بلا منتصر وموسكو بخلاف طهران لا ترى ضرورة للحسم واستعادة كل الأراضي...«محور المقاومة» يتحسّب لـ«جس نبض» إسرائيلي جديد في سورية... وتل أبيب تخشى حرباً مجهولة النتائج...نتنياهو يبحث النووي الإيراني في باريس وبرلين... وربما لندن...ضرب قدراته أولوية.. واشنطن تخطط لـ«قصم ظهر» حزب الله...«الرباعي العربي» يؤكد أهمية زيادة المحتوى الإيجابي لمواجهة الفكر المتطرف...داعشيات ألمانيات يطالبن برلين بـ«فرصة ثانية»...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 29 أيار 2018 - 6:51 ص    عدد الزيارات 3389    القسم دولية

        


بلجيكا.. مقتل 4 أشخاص بإطلاق نار بينهم ضابطا شرطة....

بروكسيل ـ نورالدين فريضي، دبي - العربية نت... أعلنت النيابة البلجيكية عن سقوط 4 قتلى بإطلاق نار في مدينة ليج بينهم ضابطان من الشرطة والمهاجم. وكان راديو وتلفزيون بلجيكا الناطق بالفرنسية قد ذكر في موقعه على الإنترنت أن رجلاً قتل بالرصاص شرطيين في وسط مدينة ليج بشرق البلاد الثلاثاء، واحتجز امرأة رهينة قبل أن يلقى مصرعه بالرصاص. وأطلق المهاجم النار على الشرطة قرب أحد المقاهي، ثم فر إلى مدرسة مجاورة حيث اتخذ من عاملة نظافة في مدرسة رهينة لتتمكن الشرطة بعدها من قتله. فيما أفاد مراسل "العربية" أن الشرطة البلجيكية أكدت مقتل اثنين من رجال الأمن برصاص مهاجم تمكنت من قتله وسط مدينة ليج، جنوب بلجيكا، حوالي الساعة العاشرة والنصف بالتوقيت المحلي. وتشير معلومات إلى احتمال مقتل مدني كان بسيارته خلال الاعتداء المسلح الذي وقع في وسط مدينة ليج الثلاثاء حوالي الساعة العاشرة والنصف. وتفيد المعلومات الأولية أن المهاجم حاول الفرار، بعد الاعتداء على رجال الأمن، واحتجز عاملة في إعدادية "واها" تقع في الشارع نفسه حيث وقع الاعتداء. ولم تتضح بعد الدوافع حتى الآن . وتقع مدينة ليج في جنوب البلاد وتعرف بأحواضها الصناعية القديمة التي قامت على الفحم الحجري والصلب. وتربطها شبكات النقل المختلفة بمدينة ماستريخت الهولندية ومدينة آخن الألمانية. وشهدت المدينة تراجعا كبيرا في العقود الماضية جراء إفلاس شركات الصناعات الثقيلة وانتهاء عصر الطاقة القائمة على استغلال مناجم الفحم البشري. وتعد ليج إحدى المدن التي تنشط فيها منظمات الجريمة وتهريب الأسلحة. وينتظر أن تعقد الشرطة البلجيكية مؤتمرا صحفيا تكشف فيه عن المعطيات المتوفرة التي قد تساعد على كشف دوافع الاعتداء وهوية المنفذ.

واشنطن: الحرب في سورية انتهتْ... بلا منتصر وموسكو بخلاف طهران لا ترى ضرورة للحسم واستعادة كل الأراضي...

الراي...واشنطن - من حسين عبدالحسين ...

بوتين يريد أذية الأميركيين لكنه يرى نفسه صديقاً للإسرائيليين ... النظام يحتاج 200 ألف إلى ربع مليون جندي للحفاظ على استقرار مناطقه والأسد يحاول التملص من طلب بوتين له بضرورة كتابة دستور جديد

يجمع المسؤولون الأميركيون أن الحرب السورية انتهت من دون أن ينجح الرئيس بشار الأسد في حسمها لمصلحته. ويرى هؤلاء أن الأسد استعاد السيطرة على نصف إلى ثلثي الأراضي السورية، وهي مساحة يقطنها نصف إلى ثلثي السوريين، لكنهم يشيرون إلى صعوبات يواجهها الأسد وحلفاؤه، لناحية تثبيت الأمن في المناطق التي تمت استعادتها، بسبب النقص الكبير في عدد المقاتلين المنضوين في تحالف روسيا وإيران والأسد. ويقول المسؤولون الاميركيون، في مجالسهم الخاصة، إن القاعدة في الجيش الأميركي هي أن كل ألف من السكان يحتاجون 20 رجل أمن لحفظ الاستقرار، ما يعني أن الأسد يحتاج 200 ألف إلى ربع مليون جندي للحفاظ على استقرار 10 أو 12 مليوناً من السوريين ممن يعيشون في المناطق التي يسيطر عليها، فيما لا يسع الأسد والحلفاء تجنيد أكثر من 150 ألفاً. وتتألف قوات الأسد وحلفائها الهجومية من 20 ألفاً من جيش النظام، وستة إلى ثمانية آلاف من «حزب الله» اللبناني، وألفي مقاتل إيراني، و15 ألفاً من الشيعة الأجانب من العراق وافغانستان. حاجة الأسد إلى قوات لتثبيت المناطق التي يسيطر عليها تعني تعذر إمكانية استعادته مناطق إدلب في الشمال، ودرعا في الجنوب، ومناطق شرق الفرات. أما خروج هذه المناطق عن سيطرة الأسد يعني استمرار بعض الحروب الجانبية، مثل الحرب بين إسرائيل وايران على الأراضي السورية، وحرب تركيا والمجموعات الكردية في الشمال والشرق، والحرب بين القوات الأميركية وبعض وحدات الأسد التي تحاول بين الفينة والاخرى اقتحام المناطق الكردية التي يتواجد فيها أميركيون. ويعتقد المسؤولون أن من شأن انسحاب القوات الاميركية البالغ عددها نحو ألفي جندي من شمال شرقي سورية الى تأجيج المواجهات بين تركيا والأكراد. وفي ما يتعلق بالمناطق التي يسيطر عليها الأسد، يلفت المسؤولون الأميركيون إلى أنه على الرغم من إعلان النظام مراراً أنه قام بتمشيط منطقة ما وتنظيفها، لا يمرّ وقت طويل قبل أن يعلن النظام القيام بالعملية نفسها، وهو ما يشي بأن تحالف الأسد قادر على الاستيلاء على مناطق سورية هجومياً، مع صعوبة الحفاظ عليها أو الدفاع عنها. ومع أن المسؤولين الاميركيين يستبعدون إمكانية أن يقوم المعارضون المسلحون المنهكون بتنظيم صفوفهم داخل مناطق الأسد، بيد أنهم يعتقدون أن عدم قدرة الأسد على الإمساك بأمن بعض المناطق التي يحكمها قد يؤدي الى تفشي الجريمة المنظمة وتحولها الى مناطق خارجة عن القانون وعن سيطرة دمشق. سياسياً، يشير المسؤولون الاميركيون إلى التباين الذي صار يبدو جلياً بين موسكو، التي يبدو أنها اكتفت بما حققته حتى الآن ولا ترى ضرورة الحسم واستعادة كل الأراضي السورية، وبين طهران، التي تحاول استعادة كل المناطق وإقامة قواعد تابعة لها وللميليشيات الموالية لها. ويشير بعض متابعي الشأن السوري للاستقبال الأخير للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبشار الأسد في روسيا، حيث أعلن بوتين نهاية الحرب وضرورة انسحاب كل القوات الاجنبية من الاراضي السورية، وهو إعلان ردت عليه طهران علناً بالامتعاض، وسط تقديرات بأن بوتين لا يمانع بقاء الأمور في سورية على ما هي عليه، مع بقاء ثلث إلى نصف أراضي سورية وسكانها خارج سيطرة الأسد. ويقول المسؤولون الأميركيون إن الأسد يحاول التملص من طلب بوتين له بضرورة كتابة دستور جديد يحد من صلاحياته الدستورية وعدد ولاياته في الحكم. لم تعد سورية ساحة يمكن لبوتين إلحاق الضرر فيها بأميركا، غير المهتمة، بل صارت ساحة تحاول إيران عبرها إلحاق الضرر بإسرائيل. بوتين يريد أذية الاميركيين، لكنه يرى نفسه صديقاً للإسرائيليين، مع ما يعني ذلك موافقته على ضرورة إنهاء النفوذ الايراني في سورية، وهي السياسة التي يتبعها بوتين بفتحه المجال الجوي السوري للمقاتلات الاسرائيلية التي تدك أهدافاً إيرانية على مزاجها، ومن دون أي رادع. هكذا انتهت الحرب السورية من دون منتصر. أما نتائجها، فما تزال مجهولة، وهي ستظهر بلا شك في الأشهر والسنوات المقبلة، ولكن ما هو غير مجهول، حسب المسؤولين الاميركيين، هو أن سطوة الأسد لا تبدو في ذروتها حسبما يحلو للرئيس السوري تصويرها، بل تبدو حكماً مفككة بين الأنقاض، بانتظار توصل المجتمع الدولي إلى قرار نهائي بشأن مصيره ومصير البلاد بأكملها، وهو قرار قد يحتاج إلى سنوات حتى يتم التوصل إليه.

«محور المقاومة» يتحسّب لـ«جس نبض» إسرائيلي جديد في سورية... وتل أبيب تخشى حرباً مجهولة النتائج

الراي....ايليا ج. مغناير ... تتحضّر القوات السورية لتحرير مناطق في جنوب سورية بعدما حرّرتْ العاصمة دمشق من «القاعدة» و«داعش» في اليرموك والحجر الأسود ومحيطها وبعدما أصبحت أرياف حمص وحماة خالية من أي مسلّح خارج عن سيطرة الحكومة المركزية في دمشق. وكذلك تتهيأ هذه القوات للقضاء على «داعش» جنوب دير الزور كآخر جيْب لهذا التنظيم في مناطق السيطرة السورية. إلا ان للجنوب السوري حساباته لدى اسرائيل التي تخشى الأعظم: تحرير الجنوب والمطالبة باسترجاع الجولان المحتل بعد تمرْكز «المقاومة» على الحدود السورية مع اسرائيل. وهذا سيدفع مسؤولو تل أبيب الى القيام بمغامرة عسكرية جديدة لـ «جسّ النبض» واختبار ردات الفعل لـ «محور المقاومة» ولا سيما بعدما أرسى الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله قواعد اشتباك جديدة أعلنها هو بنفسه بعد الهجوم الاسرائيلي الأخير على مواقع للجيش السوري. ويُعتبر خروج نصرالله للإعلان عن قواعد الاشتباك أمراً لافتاً لأنه هو الذي صرّح عن عدد الصواريخ (55) ونوعيتها والأهداف التي أُطلقت ضدّ مواقع اسرائيلية داخل الجولان المحتلّ. وهذا له دلالاته لأنه يَستخدم لغةً تفهمها إسرائيل التي خبرت «حزب الله» لمدة 36 عاماً من الصراع على مَحاور وجبهات مختلفة. وكالعادة، فإن «حزب الله» لا يحرق مراحل ولا يدفع إسرائيل للخروج عن روعها بل ينذرها أولاً ويعني ما يقول ويضرب ثانياً ويعني ما يقول ويخطّط. وتلفت مصادر قيادية مقربة من «محور المقاومة» إلى أن إسرائيل لم تنجح بإسقاط الرئيس بشار الأسد ولا بإبعاد «محور المقاومة» عن الحدود السورية المحتلّة ولا بضرب القوة والترسانة العسكرية لـ «حزب الله» التي تعاظمتْ. وقد دفعتْ إيران لإنشاء معامل لصناعة الصواريخ وتطويرها في سورية بدل نقلها الى حلفائها في بلاد الشام عبر الحدود. وأدخلت سورية معادلة جديدة (اقتبستْها عن لبنان) اسمها «الجيش والشعب والمقاومة». فأنشأت دفاعاً وطنياً وقوة محلية في القرى السورية المنتشرة حتى على الحدود مع اسرائيل، ولكن الأخيرة - كعادتها - لم تستسلم للأمر الواقع الذي فرضتْه سنوات الحرب السبع في سورية. بل ذهبتْ أبعد من ذلك بضرب القوات الإيرانية المنتشرة في العمق السوري من مستشارين يدعمون القوات السورية والروسية لمنْع سقوط حكومة دمشق. وتوضح المصادر أن إسرائيل انتظرتْ «الردّ الايراني» بعد ضرْبها مطار «تي فور» في البادية السورية، فأتى الردّ السوري ليعلن نصرالله عن تفاصيله التي تحاكي طريقة «حزب الله» بفرض قواعد اشتباك جديدة على اسرائيل: «أي ضربة مقبلة، بحسب حجمها، سيكون الردّ في الجولان وما بعد الجولان وما بعد بعد الجولان». وهو أسلوب كلامي استَخدم مصطلحاته زعيم «حزب الله» أثناء حرب 2006 الثانية ليدلّ على إمكاناته وينذر الاسرائيلي بأن الآتي أعظم إذا تمادى ولم يبقَ ضمن المعادلة العسكرية المقبول بها. وقد حاولت اسرائيل التخفيف من «معادلة الجولان»، إلا أن الإعلام المحلي قالها بصراحة: «لقد أضيئت هضبة الجولان مثل شجرة الميلاد» ونزل سكان طبريا والجليل وساحل حيفا والمطلة الى الملاجئ للمرة الأولى منذ عقود. مما لا شك فيه ان اسرائيل تملك القوة العسكرية الأعظم في الشرق الأوسط، إلا أنها عبّرت عن عدم رغبتها بالانجرار وراء الحرب وفهمتْ رسالة نصرالله وتراجعتْ عن اندفاعتها لتوقف «الرد التدحْرجي» لمحور المقاومة. وظهرتْ راجمة الصواريخ على شاشات التلفزيون الاسرائيلي وهي تطلق 36 صاروخاً لتؤكد أن الرواية الاسرائيلية الرسمية كاذبة وأنها خضعت للمراقبة العسكرية التي تحاول تخفيف الوطأة على نفسها. لكن الجميع في اسرائيل - وفي محور المقاومة - يعلمون انها غير جاهزة لحربٍ مجهولة النتائج، لا سيما ان هناك اكثر من 2.5 مليون اسرائيلي لا يملكون ملاجئ ولا تحصيناً من حرب مدمّرة مقبلة. وتضيف المصادر: «إذاً تدرك اسرائيل انها فشلت بضربتها الاستباقية لمنْع تواجد (محور المقاومة) على خط وقف إطلاق النار 1973 على الرغم من أنها تملك القوة الجوية والبحرية المطلقة وكذلك القدرة على دفْع الولايات المتحدة لتدخل الحرب المقبلة الى جانبها. إلا أنها تدرك ان سلاح الجو لم يعد يستطيع الذهاب (في نزْهة) بسبب الصواريخ المضادة، ولا سلاحها البحري محصّن بسبب صواريخ (الياخونت) الروسية والايرانية المتقدّمة. وكذلك تدرك ان شعبها يحبّ الرفاهية ولا يتحمل حرباً طويلة يَخرج منها غير منتصر». ووفقاً للمصادر، فقد فشلت سياسة اسرائيل التي تسميها «معركة بين الحروب» بمنع تعاظم القدرة عند محور المقاومة وانتشار عديده نوعاً وعدداً في سورية، وفشلت في فصل محور لبنان عن الجولان، وأعلنت عن ذعرها من «عشرين صاروخاً» (كما صرحت هي) أُطلقت تجاهها، ودفعتْ بإيران لترفع استثماراتها بالصناعة العسكرية في سورية وتحسين أداء «قوات الدفاع الوطني» والقوات المحلية الرديفة للجيش السوري. ورفع «محور المقاومة» من قدراته وطوّرها كما طوّرت اسرائيل قدرتها العسكرية. إلا أن المراقبين يتوقعون أن تحاول اسرائيل من جديد «جس النبض» وان تأخذ الردّ المنتظر على أي مغامرة أخرى لتفهم أن مشروع «الشرق أوسط الجديد» لم يعد سهل التنفيذ وان صاحب الردّ وطريقة الردّ هو خصمها الذي يعلم كيف يوجه الرسائل العسكرية والسياسية والنفسية واعتادت هي عليه. بعبارات قليلة، تختم المصادر «لقد خسرتْ اسرائيل عنصر المبادرة في سورية، وكل محاولاتها لدعم القاعدة وداعش (جيش خالد بن الوليد) واستنزاف إيران في سورية وضرب الجيش السوري، تَسبّبتْ بتوسيع نفوذ ألدّ أعدائها: نصرالله».

نتنياهو يبحث النووي الإيراني في باريس وبرلين... وربما لندن

الشرق الاوسط...تل أبيب: نظير مجلي.. أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس، أنه سيقوم بزيارة إلى كل من ألمانيا وفرنسا وربما بريطانيا أيضا، في الأسبوع الأول من شهر يونيو (حزيران) المقبل، لبحث الاتفاق النووي الإيراني. وقال نتنياهو، أمس الاثنين، خلال كلمة في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي): «سأزور أوروبا الأسبوع المقبل حيث سألتقي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ومع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وربما أيضا مع تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية. سأبحث معهم صد الطموحات النووية الإيرانية وصد التمدد الإيراني في الشرق الأوسط». وصرح نتنياهو أنه سوف يعرض الموقف الإسرائيلي «بأوضح الأشكال». وأضاف: «لدينا خبرة طويلة. كانت هناك سنوات حين وقفنا لوحدنا ضد التهديدين الإيراني والسوري. وأعتقد أن الأمور قد تغيرت إيجابيا. وبطبيعة الحال سأعرض الأمور التي تعتبر ضرورية بالنسبة لأمن دولة إسرائيل». وأضاف حول الشأن السوري: «موقفنا واضح: نؤمن أن لا مكان لأي وجود عسكري إيراني في أي جزء من الأراضي السورية. هذا يعكس ليس موقفنا فحسب بل يمكنني أن أقول بكل ثقة إن هذا الموقف يعكس أيضا مواقف أطراف أخرى في الشرق الأوسط وخارجه. هذا سيكون المحور الرئيسي للمناقشات التي سأجريها هناك. كما سأمثل إسرائيل في الاحتفالات التي ستقام في فرنسا لإحياء ذكرى مرور 70 عاما على إقامة العلاقات الثقافية المتنوعة بين إسرائيل وفرنسا. هناك الكثير لما يمكن الاحتفال به بهذه المناسبة وفي هذا المكان». وقالت مصادر سياسية في تل أبيب، أمس، إن نتنياهو يبادر إلى محادثات مع القادة الأوروبيين وهو أكثر من يعرف بأنه لن يؤثر على مواقفهم. فهم يعارضون توجه الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الانسحاب من الاتفاق النووي ويعتبرونه خطأ. لكن نتنياهو يسافر إليهم أولا ليرضي ترمب ويعزز العلاقة به كحليف في السراء والضراء وثانيا لكي يواصل التغيب عن البلاد ويتهرب من مستلزمات التحقيق ضده. ويذكر أن نتنياهو أجرى في 16 مايو (أيار) الجاري محادثة هاتفية مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، حسبما أعلن مكتبه في حينه. وقد كان موضوع المحادثة تهديد إسرائيل بالعمل في سوريا ضد القوات الإيرانية وميليشياتها. وأكد نتنياهو يومها أن إسرائيل «ستدافع عن مصالحها الأمنية». وحصلت تلك المحادثات بعد يومين على تدشين السفارة الأميركية في القدس. وأشارت هذه المصادر إلى أن نتنياهو يزور باريس رغم أن رئيس الوزراء الفرنسي، إدوار فيليب، ألغى في الأسبوع الماضي زيارته لإسرائيل والأراضي الفلسطينية، التي كانت مقررة في يوم الخميس (بعد غد)، 31 مايو (أيار) الجاري. ومع أن الفرنسيين عللوا هذا الإلغاء بـ«انشغالات داخلية مرتبطة بالعمل الحكومي»، يعتبرها السياسيون في البلدين نوعا من الاحتجاج على السياسة الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين وخصوصا إطلاق الرصاص على مسيرة العودة في قطاع غزة. وكان من المفترض أن يفتتح فيليب ونتنياهو في يوم الجمعة المقبل، فعاليات ثقافية وعلمية بين البلدين.

ضرب قدراته أولوية.. واشنطن تخطط لـ«قصم ظهر» حزب الله

«عكاظ» (جدة) .. أكد مراقبون سياسيون أن الإدارة الأمريكية عازمة على المضي قدما في خطة «قصم ظهر» ميليشيات «حزب الله» اللبناني وكسر شوكتها عبر فرض المزيد من العقوبات الصارمة خلال المرحلة القادمة. وتوقع المراقبون أن ما بدأته الولايات المتحدة لمواجهة إيران وأذرعها الإرهابية في العالم العربي سوف تستكمله خلال الأسابيع القليلة القادمة. وفيما تنتظر الإدارة الأمريكية تشكيل الحكومة اللبنانية لفرض عقوبات إضافية على ميليشيات حزب الله، يستعد الكونغرس لإقرار النسخة الثانية من قانون العقوبات ضد الحزب الإرهابي. وقد تأخر الكونغرس في إصدر القانون بإيعاز من السفيرة الأمريكية في بيروت إليزابيت رتشاردز، التي طلبت من النواب خلال العام الماضي تأخير القانون وإعطاء اللبنانيين فرصة لإجراء الانتخابات، على أمل أن يضعف حزب الله وحلفاء سورية، وهو ما لم يحدث، ومن ثم لم يعد هناك مبرر لتأخير القانون. في غضون ذلك، بدأت إدارة الرئيس دونالد ترمب اتخاذ خطوات صارمة ضد حزب الله، ووضعت وزارة الخزانة منذ أيام عددا من أعضاء الميليشيات الموالية لإيران على لائحة الإرهاب. وكشف متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أن ضرب إمكانات حزب الله الإرهابية والعسكرية أولوية قصوى لدى الإدارة الأمريكية. ولفت إلى أن ترمب عبر بوضوح منذ البداية عن القلق من نشاطات حزب الله الإرهابي وعملياته المثيرة للاضطرابات في المنطقة، وعملياته الإجرامية. وأكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي أن الولايات المتحدة ستستعمل كل أداة متوفرة لديها وكل سلطة لها لتعطيل النشاطات الإجرامية لحزب الله. وإذا كانت واشنطن اكتفت حتى الآن بفرض عقوبات على شخصيات من الحزب الإرهابي، فإنها تخطط خلال المرحلة القادمة لفرض عقوبات جديدة على أعضاء من حزب الله منتخبين في مجلس النواب أو أعضاء في الحكومة، وهو ما أكدته تصريحات أمريكية بأنها لا تفرّق بين الذراع السياسية والعسكرية لحزب الله. ونقلت صحيفة «صن» البريطانية أمس الأول عن مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دور غولد قوله «إن الحرس الثوري الإيراني نشر مخالبه في صراع الصحراء الغربية ويساعد جبهة البوليساريو». واتهمت «صن» إيران بفتح جبهة تخريب جديدة للعالم بدعمها للمتمردين في البوليساريو، الذين يتلقون الدعم من مرشد الملالي علي خامنئي ونظامه المتهم بتمويل وتدريب الجبهة .

«الرباعي العربي» يؤكد أهمية زيادة المحتوى الإيجابي لمواجهة الفكر المتطرف

أبو ظبي: «الشرق الأوسط أونلاين».. أكد وزراء إعلام الدول الداعية لمكافحة الإرهاب اليوم (الاثنين)، أهمية زيادة المحتوى الإيجابي لمواجهة الفكر المتطرف. وبحث وزراء إعلام السعودية والإمارات والبحرين ومصر خلال اجتماعهم في العاصمة الإماراتية أبوظبي، وسائل زيادة التنسيق والتعاون الإعلامي بين الدول الأربع وتحديث التصورات الإعلامية للتعامل مع الأزمات التي تشهدها المنطقة إلى جانب الملف الأبرز وهو مكافحة الإرهاب. وشددوا على أهمية دور قادة الفكر في التأثير في المجتمعات وتشكيل الرأي العام فيها، وضرورة العمل بشكل متواز بين المؤسسات الإعلامية والفكرية والبحثية لتحقيق الأهداف المرجوة، وتحصين المجتمعات ضد انتشار وتغلغل الفكر المتطرف خاصة بين الأجيال الشابة. وأفاد الوزراء بأن التطرف والإرهاب يستندان إلى مرتكزات فكرية ومالية، ومن دون العمل على قطع هذين الشريانين ستبقى آليات مكافحة الإرهاب آنية لا تؤدي إلى القضاء النهائي على هذه الآفة التي باتت تنخر في العديد من المجتمعات بالمنطقة، مشددين على ضرورة التصدي الإعلامي والفكري لمحاولات بعض الدول الإقليمية التدخل في شؤون دول المنطقة خاصة من خلال إقامة محطات إعلامية مسيّسة لتنفيذ أجندات مشبوهة هدفها زعزعة استقرار المنطقة. ودعوا إلى التركيز على الإعلام الجديد ووسائل وأدوات التواصل الاجتماعي لكون هذا القطاع الأقرب إلى الجمهور العربي والأكثر تأثيراً في الرأي العام، مؤكدين أهمية وضع الاستراتيجيات الكفيلة بضمان زيادة المحتوى الإيجابي وغرس ثقافة التفاؤل والأمل على هذه المنصات مقابل المحتوى الهدام.

البيت الأبيض: ترامب وآبي يتفقان على اللقاء قبل القمة مع كيم

الراي..رويترز.. ذكر البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي بحثا المستجدات الخاصة بكوريا الشمالية في اتصال هاتفي، الاثنين، وأكدا أنهما سيلتقيان قبل القمة المتوقعة بين ترامب وزعيم كورياالشمالية كيم جونغ أون. وجاء في بيان للبيت الأبيض أن ترامب وآبي أكدا في الاتصال الهاتفي على «حاجة الطرفين الملحة لتفكيك أسلحة كوريا الشمالية النووية والكيماوية والبيولوجية وبرنامجها للصواريخ الباليستية تفكيكا تاما».

داعشيات ألمانيات يطالبن برلين بـ«فرصة ثانية»... «دير شبيغل» التقت اثنتين منهن في سجن كردي

الشرق الاوسط....كولون (ألمانيا): ماجد الخطيب.. اتهمت داعشيتان ألمانيتان حكومة المستشارة أنجيلا ميركل بالتخلي عن الألمانيات في السجون العراقية والكردية، وطالبتا الحكومة الألمانية بمنحهما فرصة ثانية. وإذ ذكرت مرفه آيدين لبرنامج «دير شبيغل تي في» أن كل إنسان يستحق «فرصة ثانية»، وأن الحكومة الألمانية لا توفر لهم مثل هذه الفرصة، قالت ساندرا ماير إن أطفالهما يستحقون حياة أفضل في ألمانيا. وبثت قناة «آر تي إل» المقابلة التي أجراها برنامج «دير شبيغل تي في» مساء أول من أمس، مع المرأتين، وقال فريق القناة المعروفة إنهما اثنتان من نحو 40 امرأة يقبعن في سجن تشرف عليه حركة حماية الشعب الكردية في منطقة من شمال سوريا لا تبعد كثيراً عن مدينة القامشلي السورية. وشملت المقابلة ساندرا ماير من مدينة ميونيخ، وميرفه آيدين من مدينة هامبورغ. وإذ أقرت المرأتان بالتحاقهما بمقاتلين من «داعش»، إلا أنهما نفتا المشاركة في نشاطات التنظيم الإرهابي، وقالتا إنهما كانتا متفرغتين للبيت وتربية الأطفال. وتمنت ماير العودة بأسرع ما يمكن إلى ألمانيا، وقالت إنها تتمنى لأطفالها حياة هادئة أفضل. وأضافت أنها عاشت مع زوجها في مدينة الرقة قبل تحريرها، وأن حياتها بأكملها كانت تدور حول «داعش». ووصفت الداعشية الألمانية حياتها الزوجية بـ«الجميلة» رغم كل شيء. وقالت إنها صارت تتمنى مغادرة التنظيم والعودة إلى ألمانيا منذ اليوم الذي أصابت فيه القنابل مبنى المحكمة في مدينة الرقة. ووصفت آيدين حياتها الزوجية في برنامج «دير شبيغل تي في» أيضاً بالـ«سعيدة». وقالت إنها التحقت بـ«داعش» سنة 2014 مع صديقها بلال زكرتي، وأنهما تزوجا في سوريا. ورُزقت آيدين من زكرتي، الذي قُتل لاحقاً في قصف أميركي، بطفلين وُلدا في مدينة الرقة. وُلد الابن الأول «يوسف» في مدينة الرقة، ثم وُلد الولد الثاني «إلياس» بعد فترة قصيرة من مقتل والده. وبعد أن وصفت حياتها مع زوجها في أحضان «داعش» بالسعيدة، وصفت الداعشية المتهمة بالإرهاب الحياة في السجن الكردي بـ«المرعبة»، ونفت أن تكون تعرف بما يجري من فظاعات خارج بيتها. وقالت إنها لم تمتلك «غير جدرانها الأربعة وابنها وزوجها، ولم تكن تعرف بما يجري خارج الجدران». وأكدت آيدين أنها فارقت التنظيم الإرهابي طوعياً بعد مقتل زوجها، واعتبرت هذا الموقف دليلاً على أنها «أدارت ظهرها» لآيديولوجيا «داعش». وأضافت أنها تشعر بأن الحكومة الألمانية تخلّت عنها، وأنها تعاني من الاكتئاب وما عادت تطيق رؤية الخيام في السجن الذي تعيش فيه، وأنها تريد العودة بأقصى سرعة إلى ألمانيا. وفي تعليقها على المقابلة، شككت مجلة «دير شبيغل» في ما ادّعته المرأتان حول التخلي عن أفكار «داعش». وكتبت المجلة المعروفة أن دائرة الجنايات الاتحادية ترفض استعادة الداعشيات الألمانيات من السجن الكردي لشكها بادعاءاتهم التخلي عن الآيديولوجيا الإرهابية. وتود الدائرة قبل كل شيء التأكد من الدور الذي لعبته كل داعشية في سوريا والعراق قبل استعادتهن إلى ألمانيا. وتخشى القوى الأمنية الألمانية أن يتسلل الإرهابيون مجدداًً إلى ألمانيا بدعوى عدم المشاركة في القتال مع «داعش». وسبق للنيابة العامة الاتحادية أن شككت بإمكانية اعتقال الداعشيات الألمانيات بعد عودتهن إلى ألمانيا بسبب نقص الأدلة. وقالت المحكمة الاتحادية إن الزواج من داعشي والعيش في مناطق «داعش» لا يعني «أتوماتيكياً» المشاركة في القتال أو التنظيم الإرهابي. وترجح النيابة العامة أن العديد من الداعشيات كن مجرد ربّات بيوت في مناطق «داعش». وعلى صعيد الإرهاب أيضاً، دعا وزير الداخلية المحلي لولاية بادن - فورتمبيرغ الألمانية، إلى تسجيل جميع الجرائم التي يرتكبها الأشخاص المصنفين على أنهم خطرون أمنياً (الإرهابيون المحتملون) على المستوى الاتحادي بألمانيا. وقال توماس شتروبل لصحيفتي «هايلبرونر شتيمه» و«مانهايمر مورغن» الألمانيتين في عدديهما الصادرين، أمس (الاثنين): «إننا بحاجة إلى تبادل معلومات سريع وملزم، وموجه نحو الهدف لجميع الجرائم التي ارتكبها أي شخص خطير أمنياً، بغض النظر عن خطورة الجريمة». وأكد ضرورة توافر نظرة عامة محكمة وموحدة على المستوى الاتحادي للأشخاص المصنفين على أنهم خطرون أمنياً. يشار أن السلطات الألمانية ترى أنه من الممكن أن يقوم هؤلاء الأشخاص بهجوم إرهابي. وقال شتروبل بالنظر إلى جرائم مثل السرقات أو عمليات السطو: «كثير من مرتكبي أعمال العنف الإسلاميين، لديهم تاريخ سابق إجرامي بشكل عام». جدير بالذكر أن شرطة الجنايات الاتحادية تصنف نحو 760 شخصاً في ألمانيا على أنهم خطرون أمنياً. إلى ذلك، كشفت الاستخبارات العسكرية الألمانية (ماد) أنها كشفت 89 حالة «تطرف يميني»، و24 حالة تطرف إسلامي في الجيش. ودققت المخابرات في السنوات الأخيرة الميول السياسية المتطرفة لنحو 15 ألف عسكري.

بولندا تريد وجوداً عسكرياً أميركياً دائماً وروسيا تحذر من عواقب «توسّع الأطلسي»

الحياة...موسكو، وارسو - أ ب، أ ف ب .. طالب وزير الدفاع البولندي ماريوش بواشتشاك بتمركز دائم «رادع» للقوات الأميركية في بلاده، فيما حذرت روسيا من أن «توسّعاً تدريجياً» للحلف الأطلسي قرب حدودها يؤذي الأمن في أوروبا. وقال بواشتشاك بعد محادثات مع مسؤولين أميركيين في وارسو: «نتيجة جهودنا طلب مجلس الشيوخ الأميركي من وزارة الدفاع الأميركية وضع تقويم حول وجود دائم للقوات الأميركية في بولندا. لهذا الوجود أهمية كبرى، اذ يردع الخصم»، في إشارة إلى موسكو. وتشعر بولندا بقلق حيال أمنها وأمن المنطقة، بعد ضمّ روسيا شبه جزيرة القرم، ودعمها الانفصاليين في شرق أوكرانيا، إضافة إلى خطوات أخرى اعتبرتها معادية. وأوردت صحيفة «أونيت» ان بولندا مستعدة لتخصيص نحو بليونَي دولار لتمويل البنية التحتية لقاعدة أميركية على أراضيها. وأشارت إلى تسليم العرض البولندي إلى الإدارة الأميركية، إضافة إلى مراكز رائدة للتحليل والدراسات. في السياق ذاته، أعلن الحلف الأطلسي انه سيركز خلال قمته المرتقبة في تموز (يوليو) المقبل، على 5 ملفات رئيسة، تشمل الردع والتحديث والعلاقات مع الاتحاد الأوروبي، كما سيتخذ تدابير لـ «إدارة» العلاقات مع روسيا. وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ إن القمة ستركز أيضاً على الاستقرار في المناطق الواقعة على الحدود، خصوصاً جنوباً، وكذلك تقاسم الأعباء بين الدول الأعضاء في الحلف. ورجّح خلال الجلسة الربيعية للمجلس البرلماني لـ «الأطلسي» في وارسو، أن يتخذ قادة الدول الأعضاء، خلال القمة المرتقبة في بروكسيل في 11 و12 تموز (يوليو)، «قرارات حول تعزيز جاهزية القوات وقدرتها العسكرية على التحرك»، مذكراً بقرار اتُخذ عام 2016 لنشر قوات قتالية على الخاصرة الشرقية للحلف في مواجهة روسيا. وأضاف ستولتنبرغ: «ردعنا ودفاعنا لا يعتمدان فقط على القوات التي نشرناها، بل بدرجة كبيرة على قدرتنا على تحريك القوات بسرعة عند الضرورة. ولو لم نكن نثق بعلاقات أفضل مع روسيا في المستقبل القريب، نحتاج إلى إدارة علاقاتنا معها». في المقابل، حذر الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف من أن «التوسّع التدريجي للوجود العسكري للأطلسي قرب الحدود الروسية، لا يساهم في الأمن والاستقرار في القارة بأي شكل». وتابع: «على العكس، فإن هذه الإجراءات التوسعية تقود إلى عمل مضاد من الجانب الروسي، من أجل تحقيق توازن بين التكافؤ الذي يُنتهَك في كل مرة بهذه الطريقة».

 



السابق

لبنان...باسيل ينتقم من التاريخ: نصف الحكومة للتيار والرئيس والأقليات!.... الحريري يختتم يوم «المطالب المتضخمة» بالتفاؤل.. و«القوات» تحذّر من العزل..الراعي يُسلِّم ماكرون "ملفاً مكتوباً".. وهذا ما يتضمّنه!..."حزب الله": لن نعترف بحكومة تتعاطى مع العقوبات..«حزب الله»: همّنا أن نكون شركاء على مقعد ثابت....{حزب الله} يطالب بمقعد لحلفائه السنة...لبنان: باسيل يخيِّر الحريري بين «المالية» أو «الداخلية»...

التالي

سوريا..8 قتلى من النظام بهجومين لـ «داعش» في البادية...«داعش» و«عافش» ... وجهان لعملة واحدة....إسرائيل قد توسِّع نطاق عملياتها ضد إيران وغارات على «حزب الله» في القصير..واشنطن تعتبر ترؤس دمشق مؤتمر نزع السلاح «مهزلة»...أفكار موسكو لاتفاق الجنوب السوري: شرطة روسية وتسليم السلاح الثقيل وخروج إيران..إردوغان لبوتين: سوريا ليست ساحة صراع بين طهران وتل أبيب...ستشارون عسكريون سعوديون زاروا قاعدة أمريكية قرب عين العرب....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,725,738

عدد الزوار: 6,910,601

المتواجدون الآن: 107