أخبار وتقارير...«مؤتمر السلام» للأديان يطالب بالتصدي لمشاريع الصراع والتطرف...إندونيسيا.. قتلى بتفجيرات انتحارية في 3 كنائس...باريس: مقتل شخصين وإصابة 4 في هجوم بسكين..مهاتير يمنع نجيب المتهم بالفساد من مغادرة ماليزيا..بومبيو يعد بيونغ يانغ بمستقبل «مفعم بالازدهار» شرط التخلي عن أسلحتها...موسكو تحبط هجوماً إرهابياً واسعاً خلال احتفالات عيد النصر...استياء من رفض واشنطن إدراج خراساني في قائمة الإرهاب...

تاريخ الإضافة الأحد 13 أيار 2018 - 6:38 ص    عدد الزيارات 2984    القسم دولية

        


«مؤتمر السلام» للأديان يطالب بالتصدي لمشاريع الصراع والتطرف... عقدته رابطة العالم الإسلامي في لندن بحضور قيادات دينية..

لندن: «الشرق الأوسط»... طالب المؤتمر الدولي «السلام في الأديان السماوية» الذي عُقد في العاصمة البريطانية لندن، بمد جسور التعاون والتعايش الإيجابي مع المجتمع الدولي، وإبراز القيم والأحكام المشتركة بين جميع الأديان والثقافات، وجعلها ساحة واسعة لبناء التحالفات والتفاهمات، سعياً لنشر السلام وتحقيق المثل والقيم الإنسانية النبيلة، والتصدي لمشاريع الصراع والتطرف والكراهية السلبية. وأكد المؤتمر الذي عقدته رابطة العالم الإسلامي بالتعاون مع مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية في جامعة أكسفورد بالمملكة المتحدة، على مركزية السلام وأصالة معانيه في تشريعات الأديان السماوية كلها، وأنه من القيم المشتركة الأساسية المتفق عليها بين الجميع. وعبَّر المشاركون في المؤتمر الذي افتتحه الشيخ الدكتور محمد العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، عن تقديرهم لاهتمام رابطة العالم الإسلامي بما تمثله من ثقل نوعي وعلاقات واسعة مع الشعوب الإسلامية ومؤسساتها بالتواصل مع العالم. وأكد المشاركون، الذين يمثلون نخبة متميزة من كبار القيادات الدينية والفكرية والأكاديمية ذوي العلم والرأي والتأثير حول العالم، أن الأديان السماوية منبعها واحد، تضمنت تشريعاتها تعاليم تصبّ في صالح الإنسانية في سلمها ووئامها، وأن الأديان تمتلك رصيداً كبيراً في وجدان الإنسانية، مما يعطي القادة الدينيين القدرة على التأثير الإيجابي في المجتمعات، وهو ما يستوجب منهم التعاون والتشارك في خدمة القواسم المشتركة التي اتفقت عليها الأمم والملل. وحذر المشاركون من إثارة النزاع بين أتباع الأديان المختلفة، معتبرين ذلك رهان المتطرفين لتحقيق خططهم البائسة، كما حذروا من تجنيد الخلاف والشرخ في التأثير على السلام وتبديد التسامح الديني بإغراق العالم في دوامة الصدام والصراع. وأوصى المشاركون في المؤتمر بمواجهة التحديات العابرة للقارات عبر مفهوم الشراكة العادلة، واستثمار منجزات الحضارة الإنسانية ضرورة لتقليص المخاطر التي تهدد مستقبل الإنسانية وجوداً وحضارة وقيماً، كما أوصوا على رفع شعار عالمي جديد بعنوان: «السلام حق الجميع»، فليس تجدي المحاباة في تطبيق قيم العدالة والحرية والتسامح والسلام والتمييز الديني أو العرقي. كما طالب المشاركون بتكثيف اللقاءات بين علماء الأديان وقادتها لدراسة المسائل والإشكالات العالقة وتشكيل مفاهيم مشتركة حولها، والتحرر من مؤثرات الصراع التاريخي المختزل بين بعض أتباعها، وبذل الجهود الدولية الفاعلة لتحقيق الكرامة للإنسان وحفظ حقوقه، وتحقيق التعايش السلمي والأمن بين المجتمعات البشرية. ودعا المشاركون إلى تعاون وتنسيق المؤسسات التابعة للأديان الكبرى في العالم لخدمة المشتركات الإنسانية، وتجاوز الخصوصيات والاعتراف بها، ونبذ الخلافات الشكلية والتاريخية، والتواصل مع صناع القرار السياسي والثقافي والاجتماعي لتمكين القيم والمبادئ الدينية والأخلاقية العليا والمشتركة، والعمل مع الفعاليات السياسية والاجتماعية والحقوقية لاحترام الخصوصيات للأقليات الدينية والإثنية، ودعوتها إلى أن تكون مصدر إشعاع حضاري وعلمي في بلدانها، وأنموذجاً متميزاً في حسن التعامل والتعايش والتسامح، نائين عن دعوات التطرف والكراهية والاستفزاز. ودعا المشاركون في المؤتمر أتباع الأديان إلى الإسهام في العطاء الإنساني بما يخدم الإنسانية ويحقق سعادتها، مع التأكيد على أن التنوع الديني والثقافي في المجتمعات البشرية لا يستوجب الدخول في الصراع، بل يتطلب الانتقال إلى مرحلة التعارف وإقامة شراكات عادلة وتواصل إيجابي، ضمن عقد اجتماعي يتوافق عليه الجميع، ويستثمر تعدد الرؤى المدنية في إثراء الحياة الحضارية، وتحقيق التنمية الشاملة. وطالب المشاركون بالالتزام بمبدأ حق الاختلاف للحفاظ على الإرث الإنساني المتعدد، ورعاية مكتسبات الإنسانية في القرن الحادي والعشرين، والتعاون بين محبي السلام يبرز قيم التعايش ويكرسها، ويجعل الحوار البيني بين مختلف الحضارات أجدى في حل مشكلات المجتمعات المعاصرة. كما طالب المشاركون بإغاثة جميع المهجّرين واللاجئين والمشردين الذين ذاقوا ويلات الحروب والصراعات، والإسهام في تخفيف معاناتهم واحتوائهم إيجابيّاً ليتجاوزوا محنتهم، والحيلولة دون أن تتخطفهم الانحرافات الفكرية والجماعات الإرهابية. وثَمّن المشاركون مبادرة رابطة العالم الإسلامي في دعم جهود الدمج الإيجابي لما يسمى بالأقليات الدينية والثقافية في مجتمعاتها الوطنية، والتنويه باقتراحها بتسمية دولها بدول التنوع الديني والثقافي، وفئتها الأقل عدداً بفئة الخصوصية الدينية والثقافية، باعتبار وصفها بالأقليات مسيئاً لكيانها وهضماً لحقها الوطني ومؤثراً على برامج اندماجها الإيجابي.

«الناتو» يقترب من روسيا بـ «الرعد المشتعل»

الجريدة.. أعلنت وزارة الدفاع الليتوانية أن المناورات العسكرية السنوية للدعم الناري "الرعد المشتعل" ستجري للمرة السادسة في ليتوانيا في الفترة من 14 الى 25 الجاري، بمشاركة فرق عسكرية من 9 دول من حلف شمال الأطلسي (الناتو) وذلك قرب الحدود مع روسيا. وكشفت الوزارة عن وصول أكثر من 100 من مشاة البحرية الأميركية مع معداتهم العسكرية للمشاركة في المناورات التي ستجري في منطقتي شفينتشينسكي وجونافا.

إندونيسيا.. قتلى بتفجيرات انتحارية في 3 كنائس

دبي ـ العربية.نت... قالت الشرطة إن 3 تفجيرات انتحارية وقعت بثلاث كنائس أدت إلى سقوط عدة قتلى في مدينة سورابايا الإندونيسية، ما أدى إلى مقتل شخصين على الأقل. وذكر فرانس بارونج مانجيرا المتحدث باسم شرطة جاوة الشرقية إنه "يجري تحديد هوية الضحايا". وسورابايا ثاني أكبر مدن إندونيسيا. وقالت الشرطة لوسائل الإعلام إن الهجمات شنها "مفجرون انتحاريون" وإن ما لا يقل عن شخصين قُتلا كما أصيب 13 آخرون في التفجيرات. وعرضت مشاهد في التلفزيون تناثر الأنقاض حول مدخل إحدى الكنائس وتطويق الشرطة المناطق أثناء تجمع حشود. وتحقق السلطات بشأن ما إذا كان تفجير وقع في كنيسة رابعة.

باريس: مقتل شخصين وإصابة 4 في هجوم بسكين.. و«داعش» يتبنى العملية

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين».. قُتل شخص وأصيب أربعة آخرون مساء اليوم (السبت) وسط العاصمة الفرنسية باريس، على يد رجل مسلّح بسكين قامت الشرطة بقتله. وحصل الاعتداء في الدائرة الثانية قرب دار الأوبرا وسط باريس، في حي يضم مطاعم ومسارح. وقالت الشرطة، إنّ منفذ العملية اعتدى بسكّين على خمسة أشخاص، ما أدى إلى مقتل أحدهم، وأصيب الأربعة الآخرون بجروح ونُقلوا إلى المستشفى. وأشاد وزير الداخلية جيرار كولومب على تويتر باستجابة الشرطة التي "سيطرت" على المعتدي. وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم الدامي، وفق ما أعلنت وكالة أعماق التابعة له، والتي نقلت عن مصدر أمني، أنّ "منفذ عملية الطعن في مدينة باريس هو جندي في ("الدولة الإسلامية") ونفّذ العملية استجابة لنداءات استهداف دول التحالف". بينما صرح مدعي عام باريس من موقع الاعتداء، أنّ الرجل الذي أقدم على قتل أحد المارة وجرح أربعة أشخاص آخرين بسكين قبل أن تقتله الشرطة، صرخ "الله اكبر" خلال قيامه بتنفيذ هذا الاعتداء في وسط باريس، مشيراً إلى استدعاء شعبة مكافحة الإرهاب. من جهته أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن أسفه لأنّ فرنسا تدفع "مرة أخرى الثمن بالدم" بعد هذا الاعتداء الجديد. يأتي هذا الاعتداء في وقت تعيش فرنسا وسط تهديد إرهابي مستمر، وآخر اعتداء دموي حصل في 23 مارس (آذار) في منطقة كاركسون (جنوب)، رَفعَ إلى 245 عدد الضحايا الذين قُتلوا في اعتداءات ارتكبت على الأراضي الفرنسية منذ العام 2015.

ميانمار: 19 قتيلاً بهجوم «انفصالي» على حدود الصين

الجريدة.. أعلنت السلطات في ميانمار أن نحو 100 مسلح شنوا هجوماً كبيراً قرب المعبر الحدودي الرئيسي مع الصين، مما أدى الى قتل 15 مدنياً وشرطي واحد و3 مهاجمين. وتبنى "الجيش الوطني لتحرير تانج"، المؤلف من مقاتلين ينتمون لجماعة تانج أو بالونج العرقية، الهجوم الذي قال إنه استهدف نادي قمار تديره ميليشيا موالية للحكومة ونقطة تابعة للجيش الحكومي في ضواحي بلدة ميوس، على بعد مئات الأمتار من نهر يفصل بين ولاية شان في شمال ميانمار وإقليم يونان الصيني. وتنشب اشتباكات متكررة بين جيش ميانمار وعدة جماعات تقول إنها تقاتل سعيا للحصول على حكم ذاتي أكبر للأقليات العرقية في المنطقة التي تمر عبرها أغلبية التجارة الخارجية للبلاد.

مهاتير يمنع نجيب المتهم بالفساد من مغادرة ماليزيا.. يشكل حكومته ويفرج عن أنور إبراهيم الثلاثاء..

كوالالمبور: «الشرق الأوسط».. شكَّلَت خسارة الائتلاف، الذي قاده رئيس وزراء ماليزيا السابق نجيب عبد الرزاق، على أيدي تحالف المعارضة، الذي قاده مهاتير محمد، المتحالف مع السجين المعارض أنور إبراهيم زلزالاً سياسياً أطاح بالنظام الذي حكم البلاد على مدى ستة عقود. وتسارعت الأحداث أمس بعد أقل من 48 ساعة من إجراء الانتخابات التشريعية، إذ تم منع نجيب من مغادرة البلاد بعد أن أعلن استقالته من رئاسة ائتلاف باريسان ناسيونال وأكبر أحزابه، المنظمة الوطنية للمالاي المتحدين. كما تم تحديد يوم الثلاثاء المقبل موعداً للإفراج عن أنور إبراهيم من أجل عودته إلى الساحة السياسية، كما وعد عدوه السابق وحليفه الجديد، مهاتير محمد، خلال خطاب تنصيبه رئيساً للوزراء. ويبدو أن استقالة نجيب عبد الرزاق كانت أمراً لا مفرَّ منه، في ظلِّ تنامي السخط في صفوف الائتلاف عقب هزيمته التاريخية في الانتخابات. وقال: «عندما يفشل الحزب في الانتخابات العامة، من واجب زعيمه الأخلاقي التنحي. وبناء على هذا المبدأ قررت التخلي عن المنصبين». وتعد المنظمة الوطنية للمالاي المتحدين الحزب الرئيسي ضمن الائتلاف. وفي تغريدة على «تويتر»، قال نجيب إنه يدعو الله أن تتوحد ماليزيا «بعد تلك الفترة من الانقسام». وأضاف: «أعتذر عن أي تقصير وأخطاء، وأشكر الشعب على الفرصة التي أتيحت لي لأقود أمتنا العظيمة». وأضاف أن نائب رئيس الوزراء السابق أحمد زاهد حميدي سيتولى رئاسة المنظمة الوطنية للمالاي المتحدين. وقبل ذلك بقليل، أصدرت وزارة الهجرة الماليزية السبت قراراً بمنعه من السفر، بعدما سَرَت تكهنات، كما ذكرت كثير من وكالات الأنباء، بأنه على وشك الفرار، عقب خسارته المفاجئة في الانتخابات، في محاولة يرجح أنها لتجنب ملاحقته قضائياً على خلفية فضيحة مالية. وتجمع حشد غاضب في مطار كوالالمبور، كما قالت الصحافة الفرنسية في تقريرها، حيث حاول منع السيارات من الدخول بعدما أظهرت تذكرة سفر تم تسريبها أن نجيب وزوجته ينويان المغادرة إلى إندونيسيا. وانتشرت شرطة مكافحة الشغب عند مدخل المطار حيث يُفترض أن يتوجه نجيب. ولدى محاولة حافلة بيضاء بنوافذ معتمة المرور، حاصرها الحشد وطالب برؤية من في داخلها. ولم يُسمح لها بالمرور إلا بعدما أنزل الأشخاص الذين كانوا في داخلها إحدى النوافذ لإثبات أن نجيب ليس بالداخل. ولدى انتشار صورة مسربة لتذكرة السفر إلى جاكرتا عبر الإنترنت، أصر نجيب في منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي على أنه كان يخطط فقط للذهاب في «إجازة قصيرة» إلى الخارج للراحة بعد الانتخابات والعودة إلى ماليزيا، الأسبوع المقبل. وأكد مهاتير أنه أصدر الأمر بمنع الزوجين من المغادرة، وقال في مؤتمر صحافي: «صحيح، أنا منعت نجيب من مغادرة البلاد (...) هو وزوجته». وأوضح نجيب عبر موقع «تويتر» أنه أُبلغ بهذا الإجراء، مضيفاً: «أحترم القرار، وسأبقى في البلاد مع عائلتي». ولدى سؤاله عما إذا كانت القيود على نجيب مرتبطة بملف «1 إم دي بي» (الصندوق الاستثماري الماليزي)، قال مهاتير: «هناك كثير من الشكاوى بحقه، ويجب التحقيق في جميعها (...) نرى أن بعض الشكاوى محقة. علينا التحرك سريعاً، ولا نريد أن نواجه مشكلة (طلبات) تسليمه من دول أخرى». وعلى وقع اتهام نجيب بأنه أشرف على عملية نهب واسعة لصندوق ماليزيا الاستثماري، قرر مهاتير العودة إلى الساحة السياسية رغم نفي نجيب والصندوق للاتهامات. وتقدر السلطات الأميركية قيمة الأموال التي تم نهبها من الصندوق السيادي «1 إم دي بي» بـ4.5 مليار دولار في عملية اختلاس وغسل أموال استخدمت لشراء أشياء مختلفة من أعمال فنية إلى عقارات فخمة رغم نفي نجيب والصندوق للاتهامات. وبخصوص وضع أنور إبراهيم بعد إصدار العفو الملكي بحقه، قالت ابنته نور العزة لـ«رويترز»، أمس (السبت)، إن السلطات ستفرج عن والدها يوم الثلاثاء. وكان قد صرح مهاتير بعد فوزه إن كل الجهود تبذل للإفراج عن أنور فوراً، واستصدار عفو ملكي شامل عنه من سلطان البلاد. ورداً على سؤال عبر رسالة نصية عما إذا كانت تستطيع تأكيد إطلاق سراح والدها يوم الثلاثاء، قالت نور العزة: «نعم». وسيمهِّد ذلك لعودة أنور إلى الحياة السياسية ليصبح بالتالي رئيساً للوزراء، وهو ما أكده مهاتير. وسجن أنور عام 2015 بتهمة اللواط والفساد التي قال هو ومؤيدوه إن لها دوافع سياسية. ويعد مهاتير البالغ من العمر 92 عاماً الزعيم المنتخَب الأكبر سنّاً في العالم، وسبق أن شغل منصب رئيس الوزراء لعقدين، وكان من أبرز شخصيات باريسان ناسيونال. ولكنه عاد عن تقاعده وانتقل إلى صفوف المعارضة في محاولة للإطاحة بنجيب. وقال مصدران لـ«رويترز» إن مهاتير سيعين مستشاراً من وزارة المالية للإشراف على استعادة مليارات الدولارات التي يُزعم أنها سُرقت من الصندوق. وقال مهاتير، كما نقلت عنه «رويترز»: «هؤلاء الأشخاص سيدرسون الكثير من الأشياء بشأن ما الذي كان يحدث في الماضي من عام 2009 وحتى الآن. ونحن نريد اتخاذ خطوة في أسرع وقت ممكن». وقال مهاتير أيضاً إنه أقال النائب العام الذي برَّأ ساحة نجيب من أي مخالفة في فضيحة الصندوق. وأضاف: «وضعنا عدداً من القيود على بعض الأشخاص المحددين الذين شاركوا في مخالفات أو اتخذوا قرارات خاطئة... وبالتالي في الوقت الراهن ليس لدينا نائب عام». وأحجم النائب العام أباندي عن التعليق على الأمر. وبالأمس، اختار مهاتير وزراء للمالية والداخلية والدفاع. وأسند منصب وزير الداخلية لنائب رئيس الوزراء السابق محيي الدين ياسين، كما عيَّن السياسي المعارض محمد سابو وزيراً للدفاع. وعين المصرفي السابق والمحاسب القانوني ليم جوان إنج في منصب وزير المالية. واختيرت محافظة البنك المركزي السابقة زيتي أختر عزيز، والملياردير روبرت كوك، ضمن فريق خاص من الشخصيات البارزة التي ستقدم النصح للحكومة فيما يتعلق بالشؤون الاقتصادية والمالية خلال المائة يوم المقبلة.

بومبيو يعد بيونغ يانغ بمستقبل «مفعم بالازدهار» شرط التخلي عن أسلحتها

كوريا الشمالية تبدأ تفكيك موقع تجارب نووية في بادرة حسن نيات قبل قمة ترمب ـ كيم

واشنطن: «الشرق الأوسط».. وعد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، بأنه إذا اتخذت كوريا الشمالية «إجراءً جريئاً لنزع السلاح النووي بسرعة»، فإن الولايات المتحدة مستعدة «للعمل معها لتحقيق الرخاء على قدم المساواة مع أصدقائنا الكوريين الجنوبيين»، مضيفاً: إن بإمكانها أن تتطلع إلى «مستقبل مفعم بالسلام والازدهار» إذا وافقت على التخلي بسرعة عن أسلحتها النووية. وردت بيونغ يانغ، أمس، قائلة إنها بصدد تفكيك موقعها للتجارب النووية في نهاية مايو (أيار) الحالي، في بادرة جديدة قبل قمة رئيسها كيم يونغ أون ونظيره الأميركي دونالد ترمب في 12 يونيو (حزيران) بسنغافورة. وقال بيان للخارجية الكورية الشمالية، إنه «من المقرر تنظيم فعالية تفكيك موقع التجارب النووية بين 23 و25 مايو، بحسب الظروف المناخية» وبحضور صحافيين أجانب ستتم دعوتهم. وأوضح البيان، أن أنفاق التجارب في بونغي - ري، وهي منشأة سرية قرب الحدود مع الصين، سيتم تدميرها بالمتفجرات ما سيسد مداخلها. كما سيتم إخلاء مواقع المراقبة ومراكز البحث، إضافة إلى عناصر الأمن والباحثين. وأضاف البيان، أنه سيُسمح لصحافيين من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وروسيا والصين والمملكة المتحدة بدخول الموقع لتغطية الحدث؛ وذلك حرصاً على «إظهار عملية تفكيك موقع التجارب النووية الكوري الشمالي بشكل شفاف». وكشف عن وجود الموقع في أكتوبر (تشرين الأول) 2006 مع أول تجربة نووية كورية شمالية في عهد كيم يونغ ايل، والد الرئيس الكوري الشمالي الحالي. وبات منذ ذلك الحين موضع متابعة الأقمار الصناعية. بيد أن بعض الخبراء اعتبروا تفكيك الموقع تنازلاً شكلياً؛ لأن الموقع قد يكون أصلاً بات غير قابل للاستخدام. وبحسب خبراء زلازل صينيين في جامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية، فإن آخر تجربة نووية أدت إلى انهيارات صخرية داخل الجبل الذي يوجد تحته الموقع. وفي مؤتمر صحافي مشترك مع وزيرة الخارجية الكورية الجنوبية الزائرة كانج كيونج وا، قال بومبيو إنه أجرى محادثات في بيونغ يانغ لوضع اللمسات الأخيرة على القمة المرتقبة الشهر المقبل في سنغافورة. وقال بومبيو، إن المحادثات كانت «جيدة حول تاريخ دولتينا، والتحديات التي كانت بيننا». وتابع: «تحدثنا عن حقيقة أن أميركا كان لديها خصوم في كثير من الأحيان، لكنهم أصبحوا شركاء مقربين لها، ونأمل أن نتمكن من تحقيق الشيء نفسه فيما يتعلق بكوريا الشمالية». وقال وزير الخارجية الأميركي، إن الولايات المتحدة تأمل في أن تصبح كوريا الشمالية «شريكاً مقرباً»، وذلك بعد يومين من زيارته لبيونغ يانغ. وأضاف: «إذا اختار الزعيم كيم الطريق السليمة سيكون هناك مستقبل مفعم بالسلام والازدهار للشعب الكوري الشمالي». وقال بومبيو، إنه أجرى محادثات جيدة مع كيم الذي وصفه بأنه محاور عقلاني وشديد التركيز. وأضاف، كما نقلت عنه الصحافة الفرنسية «لقد أجرينا محادثات جيدة، محادثات شملت مشكلات كبيرة ومعقدة، وتحديات، وقرارات استراتيجية مطروحة أمام الزعيم كيم». وتابع بومبيو، إن المحادثات تطرقت إلى الآلية التي ينوي من خلالها كيم «المضي قدماً، وما إذا كان مستعداً للتخلي كلياً عن السلاح النووي مقابل ضمانات نحن على استعداد لتوفيرها له». إلا أن وزير الخارجية الأميركي حذر بأن الولايات المتحدة «ستطلب آلية تحقق صارمة ستتولاها مع شركاء من حول العالم لتحقيق هذه النتيجة». لكنه أضاف: «أنا واثق من أننا متفاهمان حول النتيجة التي يريدها الرئيس ترمب والزعيم كيم، وعلى ما أعتقد الرئيس (الكوري الجنوبي) مون (جاي إن) أيضاً». وقال بومبيو «أعتقد أنه لدينا رؤية مشتركة لما نأمل تحقيقه. أعتقد أن هناك اتفاقاً كاملاً حول ماهية الأهداف النهائية». وقال بومبيو، إنه عقد محادثات «جيدة وجوهرية» مع كيم في ثاني لقاء له مع الزعيم الكوري الشمالي خلال أقل من ستة أسابيع، وأبدى اعتقاده بأن الجانبين يتفهمان الهدف الأساسي من اجتماع القمة. من جانبها، قالت كانج، إن هناك حاجة إلى «التنسيق المحكم» بين سيول وواشنطن لتحقيق أهدافهما المشتركة، وإن إطلاق سراح ثلاثة مواطنين أميركيين من كوريا الشمالية هذا الأسبوع كان «إشارة واعدة» للقمة المقبلة. وأكدت، في تصريحات أوردتها الوكالة الألمانية، أن الوجود العسكري الأميركي في كوريا الجنوبية، الذي أثار غضب كوريا الشمالية، كان «أمراً من أجل التحالف بين كوريا الجنوبية الولايات المتحدة أولاً وقبل كل شيء». وأضافت: إن العقوبات ستبقى مفروضة أيضاً على كوريا الشمالية «ما لم نر إجراءات واضحة ومهمة تتخذها كوريا الشمالية على مسار نزع الأسلحة النووية». وعاد بومبيو من بيونغ يانغ هذا الأسبوع مع ثلاثة أميركيين كانت كوريا الشمالية تحتجزهم، وقال إن الإفراج عن هؤلاء الرجال ساعد على تهيئة الظروف لاجتماع ناجح بين ترمب وكيم. لكن تصريحاته أوضحت أن الجانبين ما زالا مختلفين بشأن المسألة الأساسية المتعلقة بما يعنيه كل طرف بنزع السلاح النووي. وأدى تطوير كوريا الشمالية لأسلحة وصواريخ نووية قادرة على الوصول إلى الولايات المتحدة إلى تبادل تصريحات عدائية بين ترمب وكيم العام الماضي؛ مما أثار مخاوف من نشوب حرب جديدة بشأن شبه الجزيرة الكورية. ويتخوف مراقبون من أن رغبة كوريا الجنوبية في إقامة علاقات سلمية مع الشمال قد تبعدها على مر الوقت عن سياسة الولايات المتحدة الساعية لنزع السلاح النووي بأي ثمن.

موسكو تحبط هجوماً إرهابياً واسعاً خلال احتفالات عيد النصر

ضبط كميات من الأسلحة والمتفجرات كانت بحوزة متطرفين

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر... كشفت موسكو جانبا من تفاصيل إحباط هجوم إرهابي واسع استهدف إيقاع خسائر فادحة في صفوف المدنيين الروس وتوجيه ضربة سياسية كبرى إلى الكرملين من خلال اختيار توقيت الهجوم مع احتفالات روسيا بعيد النصر على النازية في التاسع من الشهر الجاري. وقال نائب وزير الخارجية الروسي أوليغ سيرومولوتوف المسؤول عن ملف الإرهاب في الوزارة أن جهاز الاستخبارات الروسي أحبط هجمات إرهابية متزامنة كانت مخططة على المشاركين في مسيرة «فوج الخالدين» بموسكو ضمن الفعاليات الاحتفالية بعيد النصر. ونقلت وكالة «تاس» الرسمية عن الدبلوماسي أن الأجهزة الخاصة الروسية تمكنت، قبيل عيد النصر من توقيف عناصر إرهابية كانت تخطط لتنفيذ هجمات باستخدام متفجرات على المشاركين في «فوج الخالدين» في العاصمة موسكو، علما بأن هذه المسيرة التي تنظم سنويا لأحياء ذكرى ضحايا الحرب العالمية ضمت أكثر من مليون نسمة في هذا العام وكان يمكن لنجاح المخطط أن يوقع عددا كبيرا من الضحايا بسبب الازدحام الشديد والتداعيات المحتملة لعمليات التدافع أو الذعر. كما أن إيقاع هجوم ضخم بهذه الطريقة كان من شأنه أن يشكل صفعة قوية للرئيس فلاديمير بوتين الذي شارك في جانب من المسيرة كما أنه قاد احتفالات واسعة بالمناسبة في الساحة الحمراء جرى خلالها تنفيذ عرض عسكري ضخم هدف إلى إبراز قوة روسيا وعظمتها. وأوضح سيرومولوتوف أن الأمن الروسي ضبط كميات من الأسلحة والمتفجرات كانت بحوزة عناصر تلك المجموعات الإرهابية، مشيرا إلى أن تعقب أفراد المجموعة بدأ قبل أسابيع عندما حصلت الأجهزة الأمنية على معلومات دلت إلى تحضيرات جارية لتنفيذ هجوم قوي، وأسفرت عمليات دهم وملاحقات في عدد من المدن الروسية جرت «خلال الفترة من 21 حتى 24 أبريل (نيسان) عن القضاء على 26 إرهابيا». وقال المسؤول الروسي إن الشبكة الإرهابية كانت نشطت في شمال غربي سيبيريا، وتحديدا في دائرة أورال الفيدرالية، مشيرا إلى أن الخيط الأول الذي قاد إلى كشف الشبكة كان وقوع أحد المخططين في مدينة سان بطرسبورغ بأيدي رجال الشركة الروسية العام الماضي. وأفاد أن التحقيقات المتعلقة بمصادر تمويل المجموعة دلت إلى أن أموالا جاءت إلى أفرادها من جهات في تركيا، وزاد أن استكمال التحقيقات وعمليات الملاحقة قاد إلى وجود مجموعة سيبيريا التي كانت احتياطية واستعدت لتنفيذ الهجوم بعد سقوط مجموعة بطرسبورغ. وكانت هيئة (وزارة) الأمن الفيدرالي الروسية أعلنت عن نجاح عملياتها في إحباط نشاط عدد من المجموعات المتشددة خلال الأسابيع الأخيرة، ونشرت قبل أسبوع تفاصيل عن اعتقال خمسة أشخاص في مدينة ياروسلافل شمالي موسكو وإقليم ستافروبول جنوب البلاد. وأشارت الهيئة إلى أن التنسيق لشن هجمات جرى من خارج البلاد عبر قنوات مغلقة في تطبيق «تلغرام». وأعلنت الهيئة في وقت سابق عن اثنين من أبرز عناصر خلية متشددة في مدينة نيفينوميسك بإقليم ستافروبول جنوب البلاد كانا يخططان لشن هجمات. وأوضحت الهيئة أن المتطرفين تصديا لعناصر الأمن أثناء عملية اعتقالهما وتم القضاء عليهما، مشيرة إلى أن أفراد الأمن عثروا في الموقع على مصنع متفجرات وعبوة ناسفة وأسلحة نارية وقنابل يدوية، بالإضافة إلى كميات من الذخيرة. وأفاد مدير الجهاز الأمني الروسي ألكسندر بورتنيكوف، بأن الأجهزة المختصة قامت بإحباط 6 عمليات إرهابية وتفكيك 12 خلية سرية منذ بداية العام الجاري. وقال بورتنيكوف خلال اجتماع لجنة مكافحة الإرهاب الروسية قبل أسبوعين أنه «تم إيقاف عمل 12 خلية إرهابية سرية. ومنذ بداية العام الجاري تم اعتقال 189 مسلحا ومقتل 15 إرهابيا في روسيا». وأضاف أن من بين العمليات الإرهابية التي أحبطها جهاز الأمن الفيدرالي الروسي هجمات خطط لها تنظيم داعش في جمهوريتي إنغوشيا وبشكيرستان الروسيتين خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

استياء من رفض واشنطن إدراج خراساني في قائمة الإرهاب

باكستان تلاحق زعيم {جماعة الأحرار} المنشقة عن «طالبان»

الشرق الاوسط....إسلام آباد: عمر فاروق.. أدانت باكستان امتناع «لجنة الحظر» التابعة للأمم المتحدة عن وضع أشد الإرهابيين خطراً في باكستان الملقب بعبد الولي باعتباره أحد قيادات الإرهاب، وكذلك فشل اللجنة في فرض حظر على أنشطته وأنشطة جماعته وفق القانون الدولي. وكانت لجنة الأمم المتحدة المعنية بفرض حظر على تنظيمي «القاعدة» و«داعش» رفضت مقترحاً تقدَّمت به الحكومة الباكستانية لإدراج اسم عمر خالد خراساني، زعيم جماعة الأحرار الباكستانية المنشقة عن طالبان، على قوائم الإرهاب بوصفه إرهابيّاً، وفرض حظر على أنشطته وأنشطة جماعته. ورُفض المقترح الباكستاني بعد اعتراض ممثل الولايات المتحدة في اللجنة على إدراج اسم خراساني في قائمة الإرهاب. غير أن التحرك الأميركي تبعه رد فعل باكستاني حيث صرحت بأن «القرار عكس ازدواجية في المعايير باتت تهيمن على الحرب التي يخوضها العام ضد الإرهاب. وأظهر القرار كذلك عدم اكتراث واضح للتضحيات التي قدمتها باكستان في تلك الحرب». وقالت وزارة الخارجية الباكستانية في منشورها الإعلامي الأسبوعي الموجَز على لسان متحدثها الرسمي الدكتور محمد فيصل: «ندرك أن لجنة حظر تنظيمي (القاعدة) و(طالبان) التابعة للأمم المتحدة لم تقر إدراج اسم عمر خالد خراساني، زعيم جماعة الأحرار، نظراً لأنها لم تصل إلى إجماع في هذا الخصوص بسبب رفض أحد الأعضاء». استطرد المتحدث الرسمي: «نظراً لسرِّية مناقشات اللجنة، فإننا غير مخولين بالحديث في هذا الشأن، ولم يصلنا أي جديد من اللجنة». بيد أن المتحدث أفصح عن عدم رضاه عما وصلت إليه اللجنة قائلاً: «نشعر بخيبة أمل كبيرة بسبب امتناع لجنة الحظر عن إدراج اسم خراساني، رغم أنه إرهابي معروف سبق وأن أن أراق بيديه دماء مئات الباكستانيين الأبرياء». وتتحمل «جماعة الدعوة»، إحدى الجماعات المنشقة عن جماعة «تحريك طالبان» الباكستانية، المسؤولية عن عدد من الاعتداءات الإرهابية التي جرت داخل باكستان. ويُعتقد بأن يكون خراساني، زعيم جماعة الأحرار، العقل المدبر للمذبحة التي جرت في ديسمبر (كانون الأول) 2015، التي استهدفت «مدرسة الجيش العامة»، في بيشاور، التي تضم أبناء كبار ضباط الجيش الباكستاني، في يوليو (تموز) الماضي. وخراساني متهم بالضلوع في عدد من الاعتداءات الإرهابية التي جرت على الأراضي الباكستانية، ويُعتبر من أكثر الأسماء الإرهابية خطراً في إسلام آباد. وكانت تقارير قد زعمت العام الماضي بأن خراساني قد لقي حتفه نتيجة لقصف من طائرة «درون» أميركية في المناطق القبلية داخل باكستان، وهو ما كذبته «طالبان» لاحقاً. جاء الخلاف الأخير في العلاقات الباكستانية - الأميركية ليتزامن مع تدهور في العلاقات بين الدولتين لتصل لأدنى مستوياتها.

مساعٍ دولية لجمع 10 مليارات دولار لردم هوة التعليم عبر العالم

الشرق الاوسط...نيويورك: علي بردى... تسلم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجمعة، عريضة عالمية موقعة من 1.5 مليون شاب وشابة، يطالبون المجتمع الدولي بتوفير 10 مليارات دولار أميركي لردم الهوة الواسعة حول الوصول إلى المدارس وزيادة الاستثمار لتوفير التعليم الجيد للجميع من مرحلة ما قبل المدرسة وحتى الجامعة. واستقبل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ناشطين شبابيين من كل أنحاء العالم، وسلموه عريضة تضم أكثر من 1.5 مليون توقيع تدعو إلى إطلاق مبادرة عالمية جديدة من أجل توفير 10 مليارات دولار إضافية لاستثمارات التعليم العالمية لأكثر الشباب تهميشاً في جميع أنحاء العالم. وقال أحدهم إن هذه رسالة واضحة وبسيطة: «نحن بحاجة إلى مزيد من التمويل الأفضل للتعليم لتحقيق كامل إمكاناتنا». وجاء الوفد الشبابي العالمي من نيبال وكينيا وسيراليون وبنغلاديش وباكستان، حاملين معهم توقيعات أكثر من 1.5 مليون شخص يطلبون التغيير والعمل الفوري. ورافق الشباب والشابات كل من مبعوث الأمم المتحدة للتعليم العالمي رئيس اللجنة الدولية لتمويل فرص التعليم العالمية رئيس الوزراء البريطاني السابق غوردن براون، ونائبة رئيس البنك الدولي للتنمية البشرية أنيت ديكسون، ورئيس بنك التنمية الأميركي لويس ألبرتو مورينو، ومفوض اللجنة الدولية لتمويل فرص التعليم العالمية الرئيس التنزاني السابق جاكايا كيكويتي. وخلال مؤتمر صحافي بالمقر الرئيسي للأمم المتحدة في نيويورك، أكد براون أنه وفقاً للجنة التعليم التي أُنشئت في عام 2015 لتعزيز الاستثمار في التعليم، فإن نحو 260 مليون طفل في العالم غير ملتحقين بالمدارس، بينهم 10 ملايين من اللاجئين. وحذر من أنه إذا تواصل هذا الاتجاه، فإن نصف أطفال العالم، أي 400 مليون، لن يحصلوا على أي تعليم بعد سن الـ11 بحلول عام 2030. وقال إن «أكبر هوة في العالم اليوم هي بين نصف مستقبلنا الذي سيتم تعليمه والنصف الآخر الذي سيتخلف عن الركب». ولفت إلى أن معايير التعلم في أفريقيا متدنية بنحو مائة عام عن البلدان مرتفعة الدخل اليوم، وبحلول عام 2030، تقدر اللجنة الدولية لتمويل فرص التعليم أن أكثر من نصف أطفال العالم والشباب، أي نحو 800 مليون شاب، لن تكون لديهم المهارات الأساسية اللازمة من أجل العمل الحديث. ولدى استقباله الوفد، قال غوتيريش: «نحن بعيدون عن الوصول إلى المبلغ المطلوب من التمويل» لدعم التعليم في الدول الفقيرة. وقال: «هناك حاجة إلى توفير استثمارات هائلة». وأشار إلى أنه حار دائماً بسبب «عدم منح التعليم الأولوية الواجبة في العمل الإنساني الذي انخرطت فيه لمدة 10 سنوات عندما كنت مفوضاً سامياً لشؤون اللاجئين، وأيضاً في التعاون في مجال التنمية». وذكر أن «العقلية السائدة في وقت الطوارئ تتجه إلى تسيير الشاحنات وإقامة الخيام وتوفير المياه وتوزيع الغذاء واللقاحات، ولكن مسألة إقامة مدرسة وإيجاد المعلمين تأتي في وقت متأخر».ولاحظ أن «حجم التمويل الإنساني المخصص للتعليم يقدر بنحو 2 في المائة». ورحب بالعريضة التي تلقاها من الشباب، مقترحاً على لجنة التعليم إنشاء مرفق جديد بإمكانه حشد تمويل جديد وإضافي بالتنسيق مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو). وتجري لجنة التعليم محادثات مع 20 دولة مانحة للمساهمة في مرفق التمويل الدولي الجديد للتعليم الذي يهدف في البداية إلى توفير 20 مليون مكان في المدرسة. ومن المتوقع أن تكون الجهات المانحة الأولية هي الدول الأوروبية والولايات المتحدة وكندا ودول الخليج والصين وكوريا الجنوبية واليابان. وسيرتبط التمويل بالإصلاحات التي من شأنها دفع البلدان إلى فتح سبل الوصول إلى المدارس وتخصيص جزء أكبر من مواردها المالية للتعليم. وتتلقى هذه المبادرة دعماً من كل من بنك التنمية للبلدان الأميركية وبنك التنمية الأفريقي وبنك التنمية الآسيوي والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير.

 

 

 



السابق

لبنان....الحريري يحل الماكينة الانتخابية لـ «المستقبل» ... واستقالة مدير مكتبه نادر...«حزب الله» الإقليمي لم يحْسم خيارَه بعد من عودة الحريري إلى رئاسة الحكومة أو... إقصائه....تفاهم نصرالله - باسيل أمام الاختبار وحجم «القوات» يحتّم حوار «التيار» معها...أحجام ما بعد الانتخابات تفاقم الخلافات في لبنان...فرنجية يبحث في تشكيل تكتل نيابي واسع ... تيمور جنبلاط: خضنا المعركة ونجحنا...قاسم: ثابتة وغير قابلة للتغيير ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة...

التالي

سوريا.....مباحثات آستانة لن تتطرق لاستقدام قوات عربية إلى سوريا.....تصاعد عملية تهجير السوريين من ريفي حمص وحماة ...معارك قسد ضد داعش شرق سوريا.. ما أهمية المنطقة والأهداف من العملية؟..الروسية تزدهر على واجهات محال تجارية بمسقط رأس الأسد....ماذا يفعل قادة ميليشيا "لواء الباقر" السوري في إيران؟....تنسيق بين "قسد" والميليشيات العراقية على الحدود السورية...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,655,541

عدد الزوار: 6,906,990

المتواجدون الآن: 102