أخبار وتقارير..تركيا: 7 مرشحين للرئاسة... و«الشعب» يواجه «الأمة»...بيونغ يانغ تحذّر واشنطن من نسف أجواء الحوار...ماكرون لتعزيز العلاقة مع ترامب والحوار مع بوتين...الاتحاد الأوروبي يندد بعنف الشرطة الروسية ضد المتظاهرين..قتلى وجرحى بتفجير في مركز انتخابي داخل مسجد بأفغانستان..إصابة وزير الداخلية الباكستاني في هجوم مسلح...إسرائيل تشرعن 7 آلاف منزل لمستوطنين...

تاريخ الإضافة الإثنين 7 أيار 2018 - 7:20 ص    عدد الزيارات 2685    القسم دولية

        


تركيا: 7 مرشحين للرئاسة... و«الشعب» يواجه «الأمة» وأنقرة تحذر واشنطن من وقف مبيعات السلاح مؤقتاً...

الجريدة....أغلقت قائمة الترشيحات للرئاسة التركية في الانتخابات النيابية والرئاسية المبكرة المقررة الشهر المقبل، على أسماء 7 مرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية. وقدّم "تحالف الشعب"، الذي يضم حزبي "العدالة والتنمية" الإسلامي المحافظ و"الحركة القومية" اليميني المتشدد طلب ترشيح الرئيس رجب طيب إردوغان كمرشح مشترك للحزبين، في حين رشّح "حزب الشعب الجمهوري" (اشتراكي قومي اتاتوركي) أكبر أحزاب المعارضة النائب محرم إنجي، ورشّح "حزب الخير"، الذي يستلهم فكر رئيس الحكومة السابق نجم الدين أربكان الجديد، رئيسته ميرال أكشينار الملقبة بالمرأة الحديدية، و"حزب السعادة" رشح أيضا رئيسه تمل كرم الله أوغلو، وتقدم "حزب الشعوب الديمقراطي" بترشيح رئيسه السابق المسجون صلاح الدين دميرتاش، و"حزب الوطن" رشح دوغو بارينجاك، و"حزب العدالة" رشح نجدت أوز. في محاولة لتحدي حزب "العدالة والتنمية" أبرمت أربعة أحزاب معارضة اتفاقا لتشكيل تحالف انتخابي يعرف باسم "تحالف الأمة". ويضم التحالف أحزاب "الشعب الجمهوري" وحزب "الخير" (ايي) وحزب "سعادة" (إسلامي محافظ)، و"الحزب الديمقراطي" (يمين الوسط). ولن يتقدم التحالف بمرشح واحد للرئاسة، لكنه اتفق على المبادئ الأساسية، بما في ذلك إعادة حرية التعبير والصحافة في شكل أكمل، وجعل القضاء أكثر استقلالاً عن الحكومة، حسبما أعلن الناطق باسم "الشعب الجمهوري" بولنت تيزغان. إلى ذلك، قال مرشح "الشعب الجمهوري" إنجي أمام حشد من أنصاره في يالوفا، مسقط رأسه حيث عقد أول تجمع انتخابي له "حزب الشعوب الديمقراطي من أبناء هذه الأمة أيضا. حزب العدالة والتنمية أيضا من أبناء هذه الأمة...لا تبقوا على دميرتاش بالسجن. هيا فلنتنافس مثل الرجال". وفي أول حديث له مع وسيلة إعلام دولية منذ ترشحه، قال ديميرتاش المسجون منذ عام ونصف العام بتهم أمنية، من المستحيل إجراء انتخابات نزيهة في ظل وجود حالة الطوارئ التي تم فرضها بعد محاولة انقلاب يوليو 2016. على صعيد آخر، قال وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو امس، إن أنقرة سترد إذا سنّت الولايات المتحدة قانونا بوقف مبيعات السلاح لها. وكان أعضاء في مجلس النواب الأميركي أصدروا تفاصيل لمشروع قانون سنوي لسياسات الدفاع حجمه 717 مليار دولار ويتضمن إجراء لوقف مبيعات السلاح مؤقتا لتركيا. ووصف جاويش أوغلو الاقتراح في مشروع القانون بالخاطئ وغير المنطقي، وذكر أنه لا يليق بالحلفاء في حلف شمال الأطلسي. وتنوي تركيا شراء أكثر من مئة مقاتلة "اف 35" التي تصنعها شركة "لوكهيد مارتن" كما تجري محادثات مع واشنطن في شأن شراء صواريخ "باتريوت". ووقعت تركيا اتفاقا مع روسيا في ديسمبر لشراء بطاريات صواريخ "إس-400" سطح جو التي لا تتماشى مع أنظمة حلف شمال الأطلسي، ما وتر أعضاء الحلف الذين يشعرون بالقلق بالفعل من الوجود العسكري لموسكو في الشرق الأوسط، مما دفع مسؤولين بالحلف إلى تحذير أنقرة من عواقب غير محددة. ورفض جاويش أوغلو التحذيرات قائلا، إن علاقة تركيا واتفاقاتها مع روسيا ليست بديلا لعلاقاتها مع الغرب، متهما الولايات المتحدة بمحاولة السيطرة على تحركات تركيا. وقال ان "تركيا ليست دولة تسير بأوامركم. إنها دولة مستقلة... الحديث مع مثل هذه الدولة من عل، وإملاء ما يمكن أو لا يمكن شراؤه توجه غير صحيح ولا يتناسب مع تحالفنا".

بيونغ يانغ تحذّر واشنطن من نسف أجواء الحوار

الجريدة....حذّرت كوريا الشمالية الولايات المتحدة من أي استفزاز لها، نافية أنها أُرغمت على التفاوض جراء الضغوط الأميركية، قبل اسابيع على قمة ثنائية مرتقبة. وقال الناطق باسم وزارة خارجية كوريا الشمالية، أمس، إن التأكيد بأن جلوس بيونغ يانغ إلى طاولة المفاوضات "علامة ضعف لا يصب في مصلحة" الحوار، وقد "يعيد الوضع إلى نقطة الصفر". واتهم واشنطن بـ"استفزاز بيونغ يانغ عمداً"، في محاولة "لنسف أجواء الحوار"، معتبراً أن واشنطن "تضلل الرأي العام" عندما تقول إن التعهد بنزع السلاح النووي كان نتيجة العقوبات وغيرها من وسائل الضغط. وحذر الولايات المتحدة من "تعمد استفزاز" كوريا الشمالية بنشر قطع استراتيجية في كوريا الجنوبية، وإثارة قضايا حقوق الإنسان، مضيفاً أن "هذا التصرف لا يمكن تفسيره إلا بأنه محاولة لتخريب أجواء الحوار التي تم الوصول إليها بشق الأنفس وإعادة الوضع إلى ما كان عليه". وأوضح أنه إذا أخطأت الولايات المتحدة في تفسير نية كوريا الشمالية "المحبة للسلام" ورأت أنها إشارة ضعف وواصلت ضغطها وتهديداتها العسكرية، فلن يساعد ذلك على حل قضية نزع السلاح النووي. ويلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب قريبا للمرة الأولى زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ- أون بعد أسابيع من قمة بين الأخير ورئيس كوريا الجنوبية مون جاي- إن. ولم يتطرق الناطق الكوري الشمالي إلى القمة بين ترامب وكيم. وكان ترامب أكد في نهاية ابريل الماضي أن حزمه حيال كوريا الشمالية ساهم في تحريك الوضع، مذكرا بالانتقادات التي وجهها إليه معارضوه في الداخل عندما بلغ التوتر ذروته مع كيم اثناء تبادل الرجلين يوميا اهانات شخصية وتهديدات بالحرب. وقال ترامب: "أتذكرون ماذا كانوا يقولون؟ سيزج بنا في حرب نووية"، مضيفاً: "لا، القوة ستحمينا من الحرب النووية ولن تدفعنا إليها!". على صعيد آخر، أكد مكتب الرئاسة في سيول "البيت الأزرق" ما أعلنه البيت الأبيض بشأن عقد اجتماع القمة بين قيادتي كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في واشنطن، قائلا إن اجتماع الرئيسين دونالد ترامب ومون جاي - إن سيركز على مناقشة سبل ضمان نجاح محادثات القمة المرتقبة بين قيادتي واشنطن وبيونغ يانغ.

ماكرون لتعزيز العلاقة مع ترامب والحوار مع بوتين

الجريدة.... يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة الأميركية وفتح حوار مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقال ماكرون في مقابلة مع صحيفة "جورنال دو ديمانش" الفرنسية الأسبوعية في عددها الصادر أمس، إنه من الضروري في العلاقات عبر الأطلسي أن تركز الاستراتيجية المشتركة مع دونالد ترامب على المجال العسكري السياسي ومكافحة الإرهاب. وبحسب الصحيفة الفرنسية، قضى ماكرون نحو خمس عامه الأول في هذا المنصب خارج فرنسا. وكان قد قام أخيرا بزيارة رسمية للولايات المتحدة، وسافر أيضا إلى استراليا والأراضي الفرنسية وراء البحار في كاليدونيا الجديدة.

الاتحاد الأوروبي يندد بعنف الشرطة الروسية ضد المتظاهرين

زعيم المعارضة يواجه عقوبة 30 يوماً في السجن

موسكو: «الشرق الأوسط»... أفرج عن المعارض الروسي اليكسي نافالني، أمس، بعدما أوقف أثناء مظاهرة السبت عشية تنصيب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على أن يمثل أمام المحكمة الأسبوع المقبل، بحسب ما أعلنت محاميته. وتم توقيف نافالني ونحو 1600 معارض بعنف، السبت خلال مظاهرات محظورة ضد بوتين في جميع أنحاء البلاد تحت شعار «ليس قيصرنا»، وذلك قبل يومين من تنصيبه لولاية رئاسية رابعة. وندد الاتحاد الأوروبي ومنظمات غير حكومية بلجوء قوات الأمن للعنف. وأعلنت المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي، مايا كوجيانتيتش، أنه «حتى وإن نظمت بعض المظاهرات في أماكن غير مسموح بها، فهذا لا يبرر وحشية الشرطة والاعتقالات الجماعية». واستخدمت الشرطة القوة لتفريق المتظاهرين في موسكو وسان بطرسبورغ وغيرهما من المدن الروسية، وتعرض الكثير من المتظاهرين، بينهم قاصرون للضرب بالهراوات وتم سحبهم أرضاً. وفي تطور جديد أثار صدمة، ساعدت قوات شبه عسكرية الشرطة في موسكو على تفريق المتظاهرين. وقالت منظمة العفو، إن مندوبيها شاهدوا هذه القوات تجلد المتظاهرين، وتوجه إليهم اللكمات أمام أعين الشرطة. وصرح بافيل تشيكوف، المسؤول عن جمعية «اغورا» لحقوق الإنسان، لوكالة الصحافة الفرنسية، بأن العشرات تلقوا العلاج من إصابات، وخصوصاً كدمات، وطلب كثيرون أيضاً مساعدة. وقال إن أصغر المحتجين سناً كان في الثالثة عشرة وطلب المساعدة. وفي أوكرانيا، أعربت وزارة الخارجية عن «استيائها» للاحتجاز غير المشروع لقاصرين في روسيا. وانتشرت صور لشرطة مكافحة الشغب تعتقل قاصرين على الإنترنت في روسيا. وقال ماكسيم شيفشينكو، العضو في مجلس حقوق الإنسان في الكرملين، إنه يجب محاسبة أولئك الذين زجوا القوات شبه العسكرية ضد المتظاهرين. وصرح لإذاعة «صدى موسكو» بأنه «حدث طارئ». وأضاف: «على المسؤولين الذين قرروا استخدامهم أن يعلنوا أسماءهم، ويبرروا لسكان موسكو سبب إدخال وحدات مسلحة شبه عسكرية إلى المدينة». من جانبه، قال المحلل السياسي والكاتب فيكتور شندروفيتش، إن استخدام قوات شبه عسكرية ضد المتظاهرين في موسكو هو بمثابة اختبار تمارسه سلطات موسكو لأداة جديدة هي العنف بالوكالة. وكتب: «زج قسم من المجتمع ضد قسم آخر يعني أن السلطات تختبر الحرب الأهلية كأداة للتلاعب السياسي». وأضاف، إنه «أمر في غاية الخطورة». وفي موسكو وحدها، اعتقل 700 شخص بينهم صحافيون وقاصرون، في حين اعتقل أكثر من 200 شخص في سان بطرسبورغ، بحسب مرصد «أو في دي - إنفو» المستقل. وحُرم نافالني، أبرز الداعين لهذه المظاهرات، من الترشح إلى الانتخابات الرئاسية التي جرت في 18 مارس (آذار)، وحصل فيها بوتين على أكثر من 76 في المائة من الأصوات، بعد إدانة جنائية يُتهم الكرملين بتدبيرها. وأعلن نافالني، الذي اعتُقل السبت بعد أن ظهر في ساحة بوشكين في وسط موسكو، على حسابه على موقع «تويتر»، أنه تم الإفراج عنه بعد منتصف ليل السبت إلى الأحد. وكتب في تغريدة «يبدو أن الأمر صدر بعدم وضعي في السجن قبل التنصيب». وقال إنه متهم بتنظيم مظاهرة محظورة ومقاومة الشرطة. من جانبه، ذكرت محامية نافالني، فيرونيكا بولياكوفا، لوكالة الصحافة الفرنسية، أن محكمة في موسكو ستنظر في قضيته الجمعة المقبل، وهو يواجه عقوبة بالحبس قد تصل إلى ثلاثين يوماً. وفي يناير (كانون الثاني)، اعتقل نافالني بسبب تنظيم مظاهرة محظورة، ووجهت إليه تهم وأفرج عنه لاحقاً. ووجهت إليه سلسلة تهم إدارية وجنائية يعتبرها وأنصاره سياسية منذ أن أصبح المعارض الرئيسي ضد فلاديمير بوتين، ونظّم مظاهرات حاشدة في العامين 2011 و2012.

«واشنطن بوست»: مرشحة ترمب لرئاسة «سي آي إيه» تعرض التخلي عن ترشحها

بسبب مزاعم حول مشاركتها في تعذيب معتقلين

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... ذكرت تقارير اخبارية في وقت متأخر من يوم أمس (الأحد)، أن جينا هاسبل مرشحة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لرئاسة وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه)، أبلغت البيت الأبيض رغبتها في التخلي عن ترشحها إذا كان سيضر بها وبسمعة الوكالة،. وكشفت مصادر لصحيفة "واشنطن بوست"، أنه كان من المقرر أن يتم تأكيد ترشيح هاسبل أمام مجلس الشيوخ يوم الأربعاء المقبل، لكن تم استدعاؤها إلى البيت الأبيض قبل عطلة نهاية الأسبوع بسبب تساؤلات حول مشاركتها في برنامج استجواب مثير للجدل كانت تستخدمه الوكالة. ولعبت هاسبل (61 عاماً)، دوراً في عمليات التعذيب المزعومة للمعتقلين المشتبه في أنهم إرهابيون، بصفتها ضابطًا سرياً في (سي آي إيه) في أعقاب هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001. وأعقب اجتماع يوم الجمعة، اجتماعاً ثانياً مع هاسبل في مقر الوكالة، حيث اجتمعت لعدة ساعات مع كبار موظفي البيت الأبيض، من بينهم مارك شورت مسؤول الشؤون التشريعية، وسارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض. وقالت مصادر للصحيفة، إن ترمب اتصل هاتفيا بالموظفين للضغط على هاسبل للبقاء كمرشحة، وبحلول يوم السبت تردد أنها وافقت على الاستمرار في الترشح. وفي عام 2002 ، كانت هاسبل مركز احتجاز سري يُزعم أنه قام بتعذيب إرهابيين اثنين مشتبه في انتمائهما لتنظيم القاعدة. وأصبحت نائبة مدير الوكالة في عام 2017، وتم تسميتها يوم الثلاثاء الماضي كبديل لمايك بومبيو، الذي أصبح وزيراً للخارجية. وتعرض ترشيحها لانتقادات حتى من الجمهوريين، حيث قال السناتور جون ماكين إنها تحتاج إلى شرح مشاركتها في واحد من "أكثر الفصول ظلاماً في التاريخ الأميركي".

قتلى وجرحى بتفجير استهدف مسجداً شرق أفغانستان

المسجد يستخدم كمركز لتسجيل الناخبين

كابل: «الشرق الأوسط أونلاين».. قُتل عشرة أشخاص على الأقل وأصيب 29 آخرون، بانفجار استهدف مسجداً بإقليم خوست شرق أفغانستان، اليوم (الأحد)، فيما قال مسؤول في الشرطة المحلية إن عدد الضحايا مرشح للزيادة. وأوضح بصير بينا المتحدث باسم الشرطة المحلية إن المسجد كان يعج بالمصلين بعد صلاة العصر، في الوقت الذي يستخدم المسجد كمركز لتسجيل الناخبين في الانتخابات البرلمانية المقررة في أكتوبر (تشرين الأول). وقال قائد شرطة ولاية خوست عبد الحنان زدران لوكالة الصحافة الفرنسية، إن قنبلة وضعت في خيمة استخدمت كمركز لتسجيل الناخبين في ساحة مسجد، موضحاً أن الانفجار وقع عندما «تجمع حشد من الناس خرجوا من المسجد لتسجيل أسمائهم». وشهدت أفغانستان سلسلة من الاعتداءات الدامية أخيراً بينها تفجير استهدف مركزاً لتسجيل الناخبين في كابل الأسبوع الماضي راح ضحيته 60 شخصاً. وتواجه حكومة الرئيس أشرف غني ضغوطاً على عدة جبهات هذا العام في وقت تستعد فيه للانتخابات التشريعية في أكتوبر بعد أن تأجلت عدة مرات. وفي هذه الأثناء، تحاول قواتها الأمنية السيطرة على الأوضاع في البلد المضطرب ومنع وقوع ضحايا مدنيين. وأقر مسؤولون بأن الأمن يشكل مصدر قلق رئيسياً بالنسبة للحكومة حيث تسيطر طالبان وغيرها من المجموعات المسلحة على أجزاء واسعة من البلاد. ويتوقع بعض المسؤولين الغربيين والأفغان بأن يكون عام 2018 دموياً بشكل أكبر.

قتلى وجرحى بتفجير في مركز انتخابي داخل مسجد بأفغانستان

خوست (أفغانستان): «الشرق الأوسط».. أعلن مسؤولون مقتل وإصابة 30 شخصاً على الأقل في انفجار هزَّ مركزاً لتسجيل الناخبين داخل مسجد في شرق أفغانستان، أمس، في نهاية أسبوع دام شهدته البلاد. وقال قائد شرطة ولاية خوست عبد الحنان زدران لوكالة الصحافة الفرنسية، إن قنبلة وُضعت في خيمة استخدمت كمركز لتسجيل الناخبين في ساحة مسجد، موضحاً أن الانفجار وقع عندما «تجمع حشد من الناس خرجوا من المسجد لتسجيل أسمائهم». وأفاد نائب مدير دائرة الصحة العامة في الولاية غول محمد منغال لوكالة الصحافة الفرنسية، بأن 12 شخصاً قتلوا على الأقل، وأصيب 33، مرجحاً ارتفاع الحصيلة. وقال إن «بعض المصابين حالتهم حرجة، ولا تزال سيارات الإسعاف تحضر المزيد من الضحايا. والهجوم يأتي إثر سلسلة هجمات تستهدف التشويش على تحضيرات الانتخابات التشريعية المقررة في 20 أكتوبر (تشرين الأول)، وبعد نحو أسبوع من مقتل 25 شخصاً في اعتداءين شهدتهما العاصمة كابل وتبناهما تنظيم داعش. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار الذي يأتي في إطار سلسلة من الهجمات تستهدف التحضير للانتخابات التي تعتبر اختباراً لمصداقية الحكومة. والشهر الماضي سقط نحو 60 قتيلاً في هجوم انتحاري على مركز لتسجيل الناخبين في العاصمة كابل، أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه، في حين حذرت حركة طالبان السكان من المشاركة في الانتخابات. وجاء انفجار أمس في الوقت الذي انتشر فيه القتال في مختلف أرجاء أفغانستان، وقال المسؤولون إنهم استعادوا السيطرة على حي في إقليم بدخشان الشمالي بعد أن سيطر مقاتلو «طالبان» عليه الأسبوع الماضي. وكتب بلال سارواري، الصحافي السابق الذي يترشح للبرلمان عن إقليم كونار بشرق البلاد، على صفحته على موقع «تويتر»، أن حصيلة القتلى بلغت نحو 19 قتيلاً، بالإضافة إلى 32 مصاباً. لكن ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم «طالبان» نفى تقارير استعادة السيطرة على حي كوهيستان، وقال في بيان إن المقاتلين صدوا هجوم قوات الأمن. وفي واقعة منفصلة في إقليم فارياب في شمال البلاد، قال المتحدث باسم شرطة الإقليم إن سبعة أشخاص قتلوا في انفجار قنبلة في سيارتهم في وقت مبكر صباح أمس. وكان بين قتلى التفجيرين الانتحاريين اللذين وقعا في العاصمة بتاريخ 30 أبريل (نيسان)، تسعة صحافيين، بينهم رئيس قسم التصوير في مكتب وكالة الصحافة الفرنسية في كابل، شاه مراي. وفي اليوم ذاته، قُتل مراسل «بي بي سي» أحمد شاه في إطلاق نار بولاية خوست. وفي 22 أبريل، قتل 57 شخصاً على الأقل، بينهم أطفال، وأصيب 119 في اعتداء انتحاري استهدف مركز تسجيل للانتخابات في غرب كابل، وأعلن تنظيم داعش كذلك مسؤوليته عنه. في غضون ذلك، قال مسؤولون أفغان أول من أمس، إن هجوماً استهدف مقر إقامة قائد بارز بشرطة قندهار جنوب البلاد، مما أسفر عن مقتل شرطيين اثنين وثلاثة مسلحين. وقال أحمد ضياء دوراني، وهو متحدث باسم شرطة قندهار، إن الهجوم وقع نحو الساعة 07.30 مساء بالتوقيت المحلي (15.00 بتوقيت غرينتش) عندما فجّر انتحاري مركبة محملة بالمتفجرات في المدخل الأول للمجمع. وصرح دوراني لوكالة الأنباء الألمانية، بأن مسلحين اثنين يعتقد أنهما من «طالبان»، كانا يترجلان على أقدامهما قد هاجما المدخل الثاني مما أسفر عن مقتلهما في غضون الساعة الأولى. ولم يكن قائد الشرطة، الجنرال عبد الرازق، موجوداً داخل المقر وقت الهجوم.

إصابة وزير الداخلية الباكستاني في هجوم مسلح

السعودية تدين الاعتداء ... وإسلام آباد تعلن اعتقال المهاجم

إسلام آباد: «الشرق الأوسط».. أصيب وزير الداخلية الباكستاني، إحسان إقبال، بالرصاص في ذراعه، إثر تعرضه لما يبدو أنه محاولة اغتيال في اجتماع عام في ولاية البنجاب، لكن حياته ليست في خطر، كما أعلن مساعده أمس. وقال عاصم خان، المساعد الخاص للوزير، لوكالة الصحافة الفرنسية إن «إحسان إقبال استهدف، وأصيب بالرصاص في ذراعه»، مضيفاً: «حياته ليست في خطر، وقد نقل إلى مستشفى في لاهور، وتم اعتقال المهاجم»، مؤكداً أنه لا تتوفر تفاصيل أخرى. من جهته، أوضح طلال تشودري، وزير الدولة للشؤون الداخلية، أن إقبال أصيب برصاصة في ذراعه في الهجوم الذي وقع في منطقة ناروال، مسقط رأسه في إقليم البنجاب، وسط البلاد. وأدان رئيس الوزراء، شاهد خاقان عباسي، الهجوم الذي يأتي فيما تستعد البلاد للانتخابات الفيدرالية المقررة هذا الصيف. وقال مالك أحمد خان، المتحدث باسم حكومة البنجاب، لوكالة الصحافة الفرنسية إن إقبال كان يشارك في اجتماع في دائرته الانتخابية في منطقة ناروال عندما أصيب في ذراعه اليمنى. وأضاف أن «المهاجم كان على وشك أن يطلق رصاصة ثانية، عندما تغلب عليه رجال الشرطة والحضور»، موضحاً أن إقبال خضع لعملية، وأن حياته ليست في خطر. من جهته، عبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية عن إدانة بلاده الشديدة للهجوم المسلح الذي استهدف وزير الداخلية الباكستاني أحسن إقبال في منطقة ناروال بإقليم البنجاب. وتمنى المصدر الشفاء العاجل للوزير الباكستاني، مؤكداً وقوف المملكة إلى جانب باكستان فيما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها. وتأتي هذه الواقعة ضد إقبال فيما يسعى حزب رابطة باكستان المسلمة - نواز الحاكم لاستعادة قوته قبل الانتخابات العامة، بعد سلسلة من النكسات التي مني بها عدد من كبار قادته. فالعام الماضي، قضت المحكمة العليا بإقالة رئيس الوزراء، نواز شريف، بسبب اتهامات بالاحتيال، ومنع من ممارسة السياسة طوال الحياة، بينما تمت إقالة وزير الخارجية، خواجة عاصف، بحكم من المحكمة الشهر الماضي، بتهمة انتهاك قوانين الانتخابات. وإقبال أحد كبار أعضاء حزب «الرابطة لإسلامية الباكستانية – جناح نواز شريف» الحاكم وحليف قوي لرئيس الوزراء المعزول نواز شريف، كما أنه واحد من أرفع الشخصيات في الحكومة. وقال مصدر رفيع بالحكومة إن المعلومات الأولية تشير إلى أن إقبال كان في طريق العودة من اجتماع مع جماعة مسيحية، وإن كانت منطقته تضم أقليات أخرى. وقال مسؤول حكومي: «لسنا متأكدين مما إذا كان ذلك له علاقة بالدافع (وراء الهجوم). سنعلم بعد التحقيق مع منفذ الهجوم». وتراجعت الهجمات المسلحة إلى حد بعيد على مدى السنوات القليلة الماضية. لكن المتشددين ما زالوا يشكلون خطراً وينفّذون عمليات اغتيال. وفي الماضي، كانت الهجمات ذات الدوافع السياسية سمة من سمات الحياة السياسية في باكستان.

إسرائيل تشرعن 7 آلاف منزل لمستوطنين

الناصرة – «الحياة» ... بعيداً من أنظار الإعلام، تعدّ إسرائيل لإضفاء «شرعية قانونية» على أكثر من سبعة آلاف منزل لمستوطنين في أنحاء الضفة الغربية المحتلة أقيمت على أراضٍ فلسطينية خاصة، وذلك تحت حجة أن المستوطنين أقاموا منازلهم ظناً منهم أنها «أراضي دولة»، أي أراضٍ فلسطينية صادرها الاحتلال وسجلها تحت هذا المسمّى. وأفادت إذاعة جيش الاحتلال صباح أمس، بأن «لجنة خاصة من خبراء في القانون» عيّنها رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو لـ «ترتيب وضع المنازل غير المرخصة» التابعة لمستوطنين، قدمت قبل أيام لوزراء الدفاع والقضاء والزراعة، أفيغدور ليبرمان وأييلت شاكيد وأوري أريئل، توصياتها بإضفاء الشرعية على 7000 آلاف منزل، «بعد أن وجدت ثغرات قانونية تسمح للحكومة بتبييض هذه المنازل». ورأت اللجنة أن الخطأ الذي ارتكبه المستوطنون ببناء منازلهم على أراضٍ فلسطينية خاصة «لم يكن مقصوداً إنما ظناً منهم على أنها أراضي دولة». وأثارت هذه التوصيات غضب زعيمة حركة «ميرتس» اليسارية النائب تمار زاندبرغ، فاعتبرتها فذلكة قانونية فاشلة وضعتها لجنة من خبراء لديهم أجندة مماثلة لأجندة الحكومة.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,155,048

عدد الزوار: 6,757,624

المتواجدون الآن: 130