أخبار وتقارير..الموساد الاسرائيلي: تاريخ حافل بالاغتيالات والتجسس....حرب ضد الوجود الإيراني في سورية... بتأييد الغرب....بوتين يطرد 5 جنرالات من الداخلية...النمسا تنوي حظر «الإسلام السياسي»...تحطم «سوخوي 30» يجدد النقاش حول خسائر روسيا...إسرائيل تستفز إيران لجرّها إلى حرب ... مُستبعدة....

تاريخ الإضافة الجمعة 4 أيار 2018 - 7:25 ص    عدد الزيارات 2621    القسم دولية

        


الموساد الاسرائيلي: تاريخ حافل بالاغتيالات والتجسس..

ايلاف..بي. بي. سي.. قدم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، من مقر وزارة الدفاع الاسرائيلية في تل أبيب، ما قال إنها "نسخ طبق الأصل" من وثائق سرية حصل عليها جهاز الموساد من مخزن سري في طهران، وأنه مكون من 55 ألف صفحة من الأدلة و55 ألف ملف مخزنة على 183 اسطوانة تتعلق بمشروع عماد. وأن المشروع يهدف لإنتاج خمس رؤوس نووية، تبلغ قوة كل منها 10 كيلوطن من مادة تي إن تي شديدة الانفجار.

ما هو جهاز الموساد؟

هو جهاز الاستخبارات الاسرائيلية الخارجية، تأسس في ديسمبر/كانون الأول عام 1949، بناء على اقتراح من روؤفين شيلواح الذي كان مقرّبا آنذاك من رئيس الوزراء الإسرائيلي ديفيد بن غوريون، لإقامة "هيئة مركزية لتنسيق نشاطات أجهزة الأمن والاستخبارات"، وكلمة موساد تعني "هيئة تنسيق" باللغة العبرية. ويعمل الموساد بسرية بالغة، ويقوم بجمع المعلومات والدراسات الاستخباراتية وتنفيذ العمليات السرية والمهمات الخاصة خارج دولة اسرائيل بتوجيهات من قيادات اسرائيل بحسب موقعهم الرسمي. كما يشمل عمله إحباط النشاطات التي تراها اسرائيل تخريبية ومعادية لها. و"يعمل على تشخيص التهديدات التي تتعرّض لها الدولة ومواطنوها، ويسعى إلى إحباطها وتعزيز أمن الدولة وسلامتها" بحسب ما كتب حينها مائير داغان رئيس الجهاز الذي توفي عام 2016، في كلمة مكتوبة على موقع الموساد. وهذا الجهاز مستقل تماماً عن "الشاباك"، جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي. وأضاف بأن تولي رئاسة جهاز الموساد هو امتياز كبير بالنسبة للإسرائيليين، و"يُطلب من العاملين فيه أن يمنحوا دولة إسرائيل جميع امكانياتهم وقدراتهم الشخصية والعلمية وأن يؤدوا رسالتهم بأمانة".

السيناريو الأقرب: حرب ضد الوجود الإيراني في سورية... بتأييد الغرب

«عكاظ» (لندن، واشنطن) ... تزايدت الدلائل على أن منطقة الشرق الأوسط ستشهد قريباً حرباً ضد إيران، ستكون بدايتها ضد الوجود الإيراني في سورية، ثم قد تنتقل لتصبح حرباً مباشرة بين إيران والكيان الإسرائيلي. وتفاقم التهديد والتوعد بين الجانبين، بعدما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي افيغدور ليبرمان أن النظام الإيراني «يعيش أيامه الأخيرة»، فيما رد نائب قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي بأن «100 ألف صاروخ جاهزة للطيران باتجاه إسرائيل». ويعتقد بأن الدول الغربية الكبرى تؤيد إسرائيل ضد إيران. لكن خبراء كثر يرون أن الصدام المرتقب يحتم تفكيراً معمقاً بسبب المخاطر التي قد تترتب عليه في المنطقة والعالم.

بوتين يطرد 5 جنرالات من الداخلية ووسائل الإعلام لم تكشف عن الأسباب

ايلاف..نصر المجالي.. قرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مرسوم رئاسي طرد 5 جنرالات في وزارة الداخلية ولجنة التحقيق، بالإضافة إلى اثنين من المدعين العامين في الأقاليم الروسية. ولم تكشف وسائل الإعلام عن أسباب طرد هؤلاء المسؤولين. وحسب المرسوم الرئاسي الروسي الذي تم نشره على الموقع الرسمي للوثائق القانونية اليوم الخميس، ونشره موقع (روسيا اليوم) تم فصل كل من اللواء إيغور باتالوف قائد مديرية الشؤون الداخلية في مقاطعة مورمانسك، والفريق مارينا زاباروفا مديرة دائرة التحقيقات التابعة للجنة التحقيق الروسية في إقليم بيرم، والفريق فيكتور كوشيليف قائد مديرية الشؤون الداخلية في إقليم بيرم. كما تم فصل اللواء إيفان لوكين النائب الأول لمدير مركز خبراء العلوم الجنائية لوزارة الداخلية الروسية، واللواء فلاديمير ماخليدت مدير دائرة التحقيقات للجنة التحقيق في مقاطعة ريزان، والمدعين العامين في جمهورية أودمورتيا ومقاطعة تولا. ويتضمن المرسوم أيضا تعيين 16 مسؤولا جديدا في وزارة الداخلية ولجنة التحقيق ومديرية السجون الفدرالية الروسية ووزارة الطوارئ.

النمسا تنوي حظر «الإسلام السياسي»

الجريدة... أعلن نائب المستشار النمساوي زعيم «حزب الأحرار» اليميني، كريستيان شتراخه، أمس، أن حكومة بلاده التي تضم اليمين المتطرف تنوي فرض حظر على «الإسلام السياسي». وأشار الى أن قيام مسجد تركي في فيينا بنشر فيديو يعرض أطفالا صغارا بالزي العسكري في المسجد، وهم يلوحون بالأعلام التركية للاحتفال بنصر الجنود الأتراك في معركة كاناكالي إبان الحرب العالمية الأولى يعتبر «إساءة لأماكن العبادة وتسخيرها لأغراض سياسية».

تحطم «سوخوي 30» يجدد النقاش حول خسائر روسيا

الشرق الاوسط..موسكو: رائد جبر... جدد إعلان وزارة الدفاع الروسية، أمس، تحطم مقاتلة من طراز «سوخوي30» بعد دقائق على إقلاعها من قاعدة «حميميم»، السجال حول الحجم الحقيقي للخسائر الروسية بعد مرور عامين ونصف العام على التدخل العسكري الروسي المباشر في الحرب السورية. وأشارت معطيات أولية نشرتها الوزارة، إلى أن المقاتلة تحطمت قبالة سواحل مدينة جبلة السورية بسبب اصطدامها بطائر؛ ما أسفر عن تعطل أحد محركيها، وأكدت أنها لن تتعرض لنيران أرضية. لكن هذه الفرضية قوبلت بتشكيك خبراء روس، ونشرت صحيفة «موسكوفسكي كومسوموليتس» الواسعة الانتشار تعليقاً لخبيرين تطابقت وجهات نظريهما في أن تعطل أحد محركي الطائرة ليس سبباً كافياً لفقدان الطاقم السيطرة عليها ما يجعلها تهوي وتتحطم. علماً بأن وزارة الدفاع أشارت في بيانها، إلى أن قائدي المقاتلة اللذين لقيا مصرعهما في الحادث «حاولا إنقاذ الطائرة حتى اللحظة الأخيرة». وبتحطم «سوخوي30» تكون الخسائر الروسية على صعيد سلاح الطيران بلغت سبعة مقاتلات من طرازات «سوخوي» و«ميغ»، بالإضافة إلى عدد مماثل من المروحيات ذات الاستخدامات المتعددة، وبينها مروحيات «مي 24» الهجومية، ومروحيات النقل والإمداد والإنقاذ. ويعد تحطم «سوخوي» أمس ثالث حادث تتعرض له الطائرات الروسية منذ نهاية العام الماضي، وكانت أسوأ خسارة منيت بها موسكو على هذا الصعيد الشهر الماضي، عندما أدى خلل فني إلى تحطم طائرة نقل عسكرية من طراز «أنطونوف26»؛ ما أسفر عن مقتل 39 شخصاً كانوا على متنها، بينهم ضباط من رتب رفيعة. وخسرت موسكو نهاية العام الماضي مروحية من طراز «مي24» ولقي طاقمها المؤلف من شخصين مصرعه. لكن الأرقام المعلنة رسمياً لا تعكس الحجم الحقيقي لخسائر موسكو في سوريا. وتتهم وسائل إعلام روسية مستقلة السلطات بالتكتم على الخسائر في الحالات التي يكون من الصعب كشف تفاصيل عنها من جانب جهات مستقلة. ووفقاً لصحيفة «آر بي كا» التي استندت إلى مصادر عسكرية لن تعلن هويتها، فإن روسيا خسرت عشر طائرات أخرى على الأقل لم يتم الإعلان عنها. وأشارت مصادر روسية إلى أن جزءاً من هذه الخسائر وقع في نهاية العام الماضي عندما تعرضت قاعدة «حميميم» لهجوم بطائرات مسيرة. وتشير المصادر إلى أن 8 طائرات على الأقل أصيبت بأضرار كبيرة، بينها طائرتان تعطلتا نهائياً. ولا تذكر الأوساط الروسية الخسائر الأخرى، مثل العربات والآليات والتقنيات المختلفة، لكن الأرقام المتوافرة حتى سبتمبر (أيلول) الماضي، أي بعد مرور عامين كاملين على التدخل العسكري المباشر في سوريا، تشير إلى أن روسيا أنفقت نحو 140 مليار روبل (2.5 مليار دولار) تقريباً على عمليتها العسكرية في سوريا. وهذه الأرقام لا تقتصر على الخسائر، بل تشمل كذلك الإمكانات والبنى التحتية التي أقامتها موسكو في قاعدتي حميميم وطرطوس. وكذلك عمليات النقل والإمداد النشطة التي تمت خلال عامين منذ بدء العملية في 30 سبتمبر 2015. ويكفي للتدليل على كثافة التحركات العسكرية الروسية الإشارة إلى أن قيادة وزارة الدفاع كانت أعلنت خلال اجتماع عسكري، أن 84 في المائة من التشكيلات الجوية والبحرية والبرية الروسية مرت بفترات تدريب عملي وتأهيل على مواجهة ظروف الحرب الحقيقية في سوريا خلال هذه الفترة. على الصعيد البشري تقر موسكو بمقتل أكثر بقليل من 100 عسكري في سوريا، لكن الأوساط الروسية تتحدث عن خسائر بشرية تبلغ «عدة أضعاف هذا الرقم»، ناهيك عن الخسائر التي مُنيت بها وحدات «المرتزقة الروس»، وهي تبلغ مئات القتلى أيضاً، وترفض موسكو الإقرار بوجود تشكيلات غير نظامية من روسيا رغم أنها اضطرت بعد قيام طائرات أميركية بتوجيه ضربة قوية لوحدات المرتزقة الروس في فبراير (شباط) الماضي، إلى الاعتراف جزئياً بوقوع خسائر «في صفوف مواطنين يتواجدون في سوريا من دون علم السلطات الروسية». والمفارقة أن الجزء الأضخم من الإنفاق العسكري الروسي انصب على تجهيز وتوسيع قاعدة حميميم لتحويلها إلى مركز وجود دائم لروسيا، لكن هذه القاعدة شهدت الجزء الأكبر من الخسائر العسكرية رغم أن موسكو زجت فيها إمكانات دفاعية هائلة، اشتملت على شبكة معقدة من أنظمة الدفاع الجوي التي كان يفترض أن تشكل قبة دفاعية متينة، مبنية على أساس أنظمة الدفاع الأكثر تطوراً «إس400» وطرازات عدة من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، بينها «بوك» و«بانتسير» و«أوسا». وعلى رغم أن هذه المظلة الدفاعية القوية نجحت في إحباط أكثر من هجوم على القاعدة باستخدام طائرات مسيرة أو قذائف محمولة على أجسام يدوية الصنع، لكن عدداً من الاجسام ضرب القاعدة مرات عدة خلال الشهور الماضية، كما أن اللافت أن غالبية حوادث سقوط الطائرات العسكرية جرت أثناء إقلاعها أو عند محاولة هبوطها إلى القاعدة. وكان الاتفاق على تسليم «حميميم» للروس، وقع في 26 أغسطس (آب) 2015، ونص على أن روسيا يحق لها استخدام المطار العسكري والأراضي التي تحتاج إليها حوله إلى أجل غير محدد، واشتملت الاتفاقية على بنود تمنح العسكريين الروس صلاحيات واسعة للتحرك من دون قيود، وتحميهم من المساءلة إذا ارتكبوا انتهاكات للقوانين السورية، كما تمنحهم مع أفراد عائلاتهم حصانة من كل أنواع التفتيش أو القيود الجمركية، بالإضافة إلى إعفائهم من قوانين التأشيرات للتنقل إلى سوريا أو عند مغادرتها. ومنذ عام 2015، واصلت موسكو إمداد القاعدة بتقنيات مختلفة نقلت جواً أو على متن السفن الحربية، إلى طرطوس. ورغم أن الرئيس فلاديمير بوتين أعلن نهاية العام الماضي تقليص الوجود العسكري في سوريا، لكن مصادر روسية أكدت أكثر من مرة أن الجزء الرئيسي من العتاد والوحدات المتمركزة في حميميم لم تخضع لعمليات تقليص، بل بالعكس من ذلك استمرت عمليات الشحن والإمداد إليها. وأعلن، أمس، عن توجه سفينة إنزال روسية جديدة إلى المنطقة، ونقلت وسائل إعلام عن مصادر تركية، أن سفينة الإنزال «آزوف» التابعة للقوات البحرية الروسية عبرت أمس مضيقي البوسفور والدردنيل ودخلت البحر المتوسط. ونشرت مواقع إلكترونية صوراً لسفينة تابعة للأسطول الروسي في البحر الأسود، وهي في طريقها إلى ميناء طرطوس السوري، مشيرة إلى أن هذه هي الرحلة الرابعة لهذه السفينة إلى سوريا منذ بداية العام الحالي. وفي أبريل (نيسان) الماضي كانت قد مرت خلال مضيقي البحر الأسود سفينة الإنزال الكبيرة «مينسك» وسفينة الإنزال الكبيرة الأخرى «نيكولاي فيلتشينكوف» وسفينة «أورسك». ومنذ بداية العام الحالي قامت سفن الإنزال «آزوف» و«ألكساندر أوتراكوفسكي» و«مينسك» و«نيكولاي فيلتشينكوف» و«أورسك» وسفينة النقل «كيزيل60» بنقل شحنات إلى سوريا.

إسرائيل تستفز إيران لجرّها إلى حرب ... مُستبعدة

الراي...تقرير... بيروت - من ايليا ج. مغناير ... أعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الحرب التمهيدية الإعلانية على إيران وضرَب بعض أهدافٍ تابعة لها في سورية ليُقْنِع بيتَه الداخلي أنّه في «حربٍ مع إيران» متبعاً تماماً طريقة عمل الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش في «حربه على الإرهاب». لكنّه في طريقته هذه، يسير على حافة الهاوية مُراهناً على قوة إيران في ضبْط النفس وعدم الإنجرار إلى معركة لا يقتنع حتى نتنياهو بجدواها. ويستغلّ نتنياهو الوضع المتشنّج الذي أَوْجَدَه هو بضرْب أهداف إيرانية في سورية ليجرّ طهران إلى مواجهة وهي ليست على أرضها، كما أنها لا تريد توريط وأخْذ سورية إلى حربٍ مع اسرائيل. وكذلك يستغلّ نتنياهو علاقته المميزة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أحاط نفسه بصقورٍ تريد ضرْب إيران وتهلّل لأيّ حربٍ تستطيع هي - أي القوات الأميركية - المشاركة فيها ما دامتْ على أرض الآخرين (أي إسرائيل أو إيران وسورية). ويستغلّ نتنياهو أيضاً علاقته المميزة مع بعض دول المنطقة التي فتحت الطريق لتطوير العلاقة الى مستوى لم يسبق لاسرائيل ان تمتّعتْ به. ويَعتبر رئيس الوزراء الاسرائيلي ان الفرصة سانحة له ليستفيد من الجو الذي نشرتْه اميركا واسرائيل وترحّب به دول الشرق الأوسط لإعلان العداء الكامل لإيران - حليفة روسية - ما دامت المواجهة مع دولة عظمى (روسيا) غير ممكنة. وبالتالي فإن نتنياهو يقف أمام إعلامٍ دولي يسانده ضدّ إيران ودولٍ في الشرق الأوسط تموّل الحرب على إيران وحلفائها (حزب الله اللبناني) ودولة عظمى - أميركا - يرأسها رجلٌ أعلن العداء لإيران منذ اليوم الأول لتسلمه السلطة ويريد إلغاء الاتفاق النووي الذي لم يلتزم أبداً بتنفيذ بنوده ومستعدّ لتقديم قوات أميركية موجودة في سورية وإسرائيل وتركيا ودول الشرق الأوسط للدخول في حرب تعلنها اسرائيل. وترى مصادر مطلعة في بيروت أن إيران تعتقد أن أميركا لن تلغي الاتفاق النووي حتى ولو لم يلتزم به ترامب منذ دخوله البيت الابيض، بل على العكس، فإن ترامب خالف بنوداً عدة من الاتفاق النووي بحضّه أوروبا على عدم التبادل التجاري مع إيران ورفْض تسليمها قطع غيار طائرات تجارية داخلية ومنْع إعطاء الرخصة لشراء طائرات «ايرباص» التي وافق عليها الرئيس السابق باراك اوباما. إذاً، فإن تنياهو يعلم أنه يستطيع ضرْب إيران في سورية ولا يستطيع إعلان حرب على إيران في محيطها الجغرافي لأن حرباً كهذه ستشعل جبهات عدة منها جبهة لبنان وسورية والعراق وستتوقف الملاحة الجوية فوق الشرق الأوسط بأكمله لازدحام الصواريخ المتبادلة، وكذلك ستتوقف الملاحة البحرية وستُضرب منصات النفط العائمة وكذلك المطارات المدنية والعسكرية والقواعد العسكرية الإيرانية والأميركية والاسرائيلية والسورية واللبنانية وسيذهب الشرق الاوسط نحو فوهة البركان الثائر. فإيران اليوم لم تعد مثلما كانت قبل 5 أو 10 سنوات. وتالياً فإن الزوبعة الاسرائيلية التي يثيرها نتنياهو هي في الفنجان السوري، والردّ من المفترض أن يأتي من سورية نفسها لأن الضربات الاسرائيلية تحصل على أرضها. وهنا يلعب الروس دور رجل الإطفاء - ليس لمحبتهم الخاصة لاسرائيل على الرغم من عدم وجود حالة عداء بين تل أبيب وموسكو - بل لأن روسيا لا تريد للحرب السورية أن تأخذ منحى يعيدها الى حرب شاملة لا ترغب بها. فروسيا أخذت الصفعة الأولى من تركيا وتقبّلتْها عند إسقاط طائرتها في أواخر سنة 2015. وتقبّلت الضربة الاميركية لمتعاقدين روس في دير الزور وكذلك احتلال أميركا للتنف السوري وللشمال الشرقي السوري في الحسكة ودير الزور. وكذلك تقبّلت الصواريخ الأميركية المجنّحة فوقها التي أطلقها ترامب ضد «الشعيرات» في المرة الأولى وضد أهداف متعددة الشهر الماضي. وهذا يدلّ على ان الرئيس بوتين يمارس سياسة ضبط النفس لأن الحرب الكبرى التي يسعى إليها ترامب ونتنياهو المتهوران ستكون مكلفة على الجميع من دون استثناء، ومن الممكن أن تتحول إلى حرب أكبر من مساحة الشرق الأوسط. ولذلك فان بوتين يُظْهِر حكمةً وسيطرة مميزة لا يتمتع بها أحد في الساحة الدولية التي تدقّ طبول الحرب من دون أن تحسب حساباتها المدمرة.

أما حسابات ترامب - نتنياهو - بعض دول المنطقة فهي كالآتي:

- ترامب يأخذ المال من دول المنطقة.

- دول في المنطقة تتسلّح وتشتري كل ما تفرضه أميركا.

- إسرائيل تقف في الواجهة وتدفع حالة الحرب النفسية وتضرب أهدافاً نقطية في سورية ويَبقى نتنياهو هو النجم الإعلامي.

- ترفع دول المنطقة سعر النفط - بالاتفاق مع إيران - لتزيد أموالها ولتعوّض ما تفرضه أميركا عليها وتبقي على حالة العداء السياسي لإيران (زيادة السعر تَخدم إيران وروسيا).

إذاً، هناك استبعاد لحربٍ مع إيران، ولكن ثمة احتمال كبير لاستمرار الاستفزازات الاسرائيلية لإيران في سورية. وهذا موضع بحث دائم ويومي بين الحلفاء في بلاد الشام. فإيران تعلم أنها يجب أن تدفع ثمن ربحها في الأعوام الأخيرة في العراق وسورية ولبنان وعملها في دول أخرى في الشرق الأوسط تُزْعِج فيها أعداءها. وبالتالي فهي تحاصر أعداءها الذين يشعرون بخوف من انتصاراتها. وليس فقط عسكرياً، بل سياسياً فهي تملك حرية البقاء او الانسحاب من الملف النووي. وهي متحالفة مع روسيا والصين اللتين تدعمانها في الأمم المتحدة وتحولان دون صدور أي قرار ضدها في مجلس الأمن. وهي تعلم أن واشنطن لم تلوّح برفع البطاقة الحمراء في وجه أوروبا لفرض قرارات أميركية معادية لإيران. وقد اختارتْ طهران روسيا وآسيا والصين وحلف «البريكس»، وتلعب مرتاحة في الشرق الأوسط وحصدت انتصارات يحاول ترامب ونتنياهو حرْف نظر العالم عنها. ولهذا فإن رئيس الوزراء الاسرائيلي، لتعويم نفسه سياسياً، يلعب في منطقة خطرة ولا يقدّر حسابات طهران. فهل يَحْسِب أن اسرائيل هي التي ستدفع ثمن أي صراع حقيقي تقبل طهران بالدخول به أم أنّه يراهن على حِكمة بوتين والسيد علي خامنئي ليتركاه يلعب من دون أن يُضرب على يديه؟

بكين نشرت صواريخ في ثلاث جزر وواشنطن تحذر بكين على خلفية "عسكرة" بحر الصين الجنوبي

ايلاف.......أ. ف. ب. بكين: حذّر البيت الأبيض الخميس الصين من "عواقب" ستواجهها من جراء "عسكرة" بحر الصين الجنوبي. وأكّدت المتحدثة باسم البيت الأبيض ساره ساندرز "نحن على علم (بإقدام) الصين على عسكرة بحر الصين الجنوبي". وأضافت "تطرّقنا إلى مخاوفنا في هذا السياق مع الصينيين مباشرة، وستكون هناك عواقب على المدى القصير والبعيد" من دون أن تُحدد طبيعتها. والأربعاء ذكرت وسيلة إعلام أميركية أن الصين نشرت صواريخ في ثلاث جزر في بحر الصين الجنوبي متنازع عليها مع فيتنام والفيليبين، ما يتيح لها تعزيز مطالبتها بالسيادة عليها. ونقلت قناة "سي إن بي سي" عن مصادر قريبة من الاستخبارات الأميركية الأربعاء أنّ الجيش الصيني نصب هذه المعدات الدفاعية المضادة للسفن والطائرات في الأيام الثلاثين الأخيرة. وإذا تأكدت هذه المعلومات فمن شأنها زيادة التوتر مجددا بين الدول المطلّة على بحر الصين الجنوبي. وسبق أن أقامت الصين منشآت مدنية في هذه المنطقة إضافة إلى مدارج قادرة على استقبال طائرات عسكرية. وأضافت "سي إن بي سي" ان الصواريخ الصينية نصبت في أرخبيل سبراتليز الواقع شرق فيتنام وغرب الفيليبين وأقصى جنوب الصين. والخميس، سئلت المتحدثة باسم الخارجية الصينية عن هذا الأمر فلم تشأ تأكيده أو نفيه. وقالت هوا شونيينغ إنّ "أعمال البناء السلمية للصين في أرخبيل سبراتليز بما فيها المنشآت الضرورية للدفاع عن التراب الوطني تهدف إلى حماية سيادة الصين وامنها". وأضافت ان "اولئك الذين ليست لديهم نية لانتهاك (هذه السيادة) ينبغي الا يقلقوا". وفي 2016، اعتبرت محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي التي لجأت إليها الفيليبين أن لا حقوق تاريخية لبكين في بحر الصين الجنوبي. لكن بكين رفضت هذا التحكيم.

حريق في مستودع للذخيرة بأوكرانيا

الراي...أ ف ب .. اندلع حريق أعقبته انفجارات متتالية أمس الخميس داخل مستودع للذخيرة في خاركيف على مسافة غير بعيدة من المناطق الانفصالية في شرق أوكرانيا، وفق ما أفادت السلطات. وقالت وزارة الدفاع إن الحريق اندلع لسبب غير معروف خلال عملية تفكيك الغام في مستودع بالاكليا الذي كان تعرض لحادث مماثل قبل عام. وقالت صحافية محلية لفرانس برس إن الانفجارات مستمرة لكن شظايا الذخيرة لم تتجاوز حرم المستودع. وأعلنت الإدارة الإقليمية في خاركيف إخلاء حي مجاور للمستودع. وهذا الحريق هو الخامس الذي يندلع في مستودع للجيش الأوكراني في ثلاثة أعوام. ويخوض الجيش منذ 2014 نزاعا في شرق البلاد مع الانفصاليين الموالين لروسيا.

ترامب سدد 130 ألف دولار لمحاميه

محرر القبس الإلكتروني ... (رويترز).... أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه سدّد لمحاميه الشخصي مايكل كوهين، على دفعات، مبلغ 130 ألف دولار، دفعها للممثلة الإباحية ستورمي دانيالز، مقابل التزامها الصمت في شأن علاقة جنسية تزعم حصولها بينها وبين الملياردير الذي قال إن هذه الأموال لا علاقة لها بالحملة الانتخابية. وجاءت تصريحات ترامب في سلسلة من التغريدات التي ناقضت نفيه السابق لمعرفته بدفع أي مبلغ مالي لدانيالز، بعد أن أعلن رئيس بلدية نيويورك السابق رودي جولياني الذي انضم حديثاً إلى الفريق القانوني لترامب أن الرئيس الأميركي قام بتسديد المبلغ لكوهين. وقال ترامب إن كوهين «تلقى مبلغاً شهرياً ليس من الحملة وليست له علاقة بالحملة» استخدمها في التوصّل إلى اتفاق عدم الكشف عن معلومات مع دانيالز، واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد. وأضاف: «قبل انتهاك كليفورد ومحاميها، كان ذلك اتفاقاً خاصاً. أموال الحملة أو المساهمات في الحملة لم تلعب أي دور في هذا الاتفاق». وكانت كليفورد وقّعت اتفاقية للمحافظة على صمتها قبل أيام من الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها ترامب في نوفمبر 2016، وتم دفع المبلغ إلى دانيالز قبل أيام من الانتخابات الرئاسية، وسرت إشاعات بأن كوهين ربما انتهك قانون تمويل الحملة الانتخابية، لأن ذلك مثل مساهمة تهدف إلى منع الصحافة السلبية قبل الانتخابات. وتستخدم هذه الاتفاقيات التي تعتبر قانونية من قبل رجال متنفذين للتكتم على علاقات غرامية أو التحرش في مكان العمل أو حتى الإساءة الجنسية. وقال ترامب في تغريداته: «هذه الاتفاقات شائعة جداً بين المشاهير والأثرياء. وفي هذه الحالة هي سارية تماماً وستستخدم في التحكيم على الاضرار ضد كليفورد».



السابق

لبنان.....المغرب:حزب الله اللبناني سلح جبهة البوليساريو بالصواريخ......التحدي التاريخي الأحد: كيف تواجِه عين المجتمع مخرز السلطة!...مخاوف من تكرار الإشكالات الصدامية... وباسيل يرشِّح الحريري لرئاسة الحكومة ويصيغ البيان الوزاري.....الخطاب التصعيدي يُلهِب الطريق الجديدة..! بعد «حزب الله»... جعجع يتريّث في تسمية الحريري لرئاسة حكومة ما بعد الانتخابات....الحريري لنصر الله: من يموّل التطرف هو «حزب الله»...الأصوات السنّية في صور ـ الزهراني «تحافظ على حسن الجوار»....

التالي

سوريا....مناطق النظام ترتفع من 19 إلى 60 % خلال سنة من «آستانة».....ضمنت سيطرة تركيا على «شريط أمني» وإيران على خط دمشق ـ بيروت....تحذيرات من تفاقم وضع إدلب ومن حرب «تأكل الأخضر واليابس»....افرنسا: باقون في سورية مع أميركا... وأولويتنا دحر «داعش»..لائتلاف السوري يتهم روسيا بقصف مستشفى بريف حماة ...مفتشو الأسلحة الكيماوية عادوا من دوما السورية..واشنطن تتخلى عن "الخوذ البيضاء" في سوريا...النظام يُصدر تعميم لخطباء مساجد الغوطة الشرقية.. فرنسا تستبعد سحب القوات الأمريكية من سوريا...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,140,685

عدد الزوار: 6,936,559

المتواجدون الآن: 101