أخبار وتقارير...واشنطن «ترفع الحرارة» في سورية لتحريك التسوية... السياسية...أميركا وأوروبا تعتبران الحلّ مع الأسد... مُستحيلاً..ماكرون يطرح «سورية الإيرانية» وواشنطن وتل أبيب تُفضّلان «سورية الروسية»..روسيا اكتشفت في سورية «دواء» مضاداً لطائرات «درون»...طائرات أميركا تواجه «بيئة كهرومغناطيسية معادية»...بيونغ يانغ تظهر التزاماً بالانفتاح... والكرة بملعب ترامب...

تاريخ الإضافة الأحد 29 نيسان 2018 - 6:46 ص    عدد الزيارات 3129    القسم دولية

        


واشنطن «ترفع الحرارة» في سورية لتحريك التسوية... السياسية...

أميركا وأوروبا تعتبران الحلّ مع الأسد... مُستحيلاً..

الراي...واشنطن - من حسين عبدالحسين .. ماكرون يطرح «سورية الإيرانية» وواشنطن وتل أبيب تُفضّلان «سورية الروسية»... شهدت الأيام القليلة الماضية نشاطاً غير مسبوق في أروقة الأمم المتحدة وبين العواصم الغربية بشأن الملف السوري، حيث برز إجماع على ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة السورية تنهي سبعة أعوام من الحرب والدماء والدمار، لكن الخلاف استمر حيال شكل التسوية بين مجموعتين بشكل أساسي. مجموعة أولى يقودها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي حمل معه إلى العاصمة الأميركية فكرة التوصل لتسوية شاملة مع الإيرانيين، ما يتطلب مقايضات: تتنازل طهران عن صواريخها البالستية وطموحاتها النووية، وتفوز بالوصاية على سورية، بما في ذلك رغبتها في الابقاء على الرئيس السوري بشار الأسد في الحكم. وبالاتفاق مع ايران، يمكن فرض تسوية بين الأسد ومعارضيه، محورها إقامة حكومة وحدة وطنية في سورية، تقوم بكتابة دستور جديد وتشرف على استفتاء بشأنه كما تشرف على انتخابات رئاسية جديدة، وهذه كلها من مطالب الأسد، الذي يعتقد أن بإمكانه البقاء في الحكم والترشح لولاية خامسة، مع حصر التسوية مع معارضيه بتشكيل حكومة وحدة وطنية. و«تسوية ماكرون» تعني حُكماً ترجيح كفة طهران على موسكو، التي تصبح في هذه الحالة الخاسر الأكبر، لأن قواعدها في سورية ستكون تحت رحمة الوصاية الإيرانية على الأسد. المجموعة الثانية، تهيمن عليها إسرائيل خلف الكواليس، وهي لا تُمانع بقاء الأسد، لكن بشرط انفصاله التام عن إيران وطرده الميليشيات الموالية لها المنتشرة على الاراضي السورية. هذه التسوية تعني ترجيح كفة روسيا على ايران، وإعطاء موسكو الكلمة الفصل، وتتوافق مع الخيارات السياسية للرئيس الاميركي دونالد ترامب، الذي يصرّ - لأسباب غير معروفة حتى الآن - على الحفاظ على صداقة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، على الرغم من التوتر الواضح في العلاقات بين حكومتيهما. وتقول المصادر الأميركية إن واشنطن وحلفاءها الأوروبيين يعتقدون أن «التسوية مستحيلة في سورية مع بقاء الأسد»، وأن أي حلّ يشترط رحيله. وتعتقد المصادر أيضاً أن بوتين ليس متمسكاً بالأسد، لكنه يرى أن الأسد ورقة مناسبة لمفاوضة الغرب على قبول احتلال روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية، مقابل قيام موسكو باستبدال الأسد بعسكري آخر، يبدو حتى الآن أنه العميد سهيل الحسن، الملقّب بـ «النمر». لكن قبول أميركا وأوروبا باحتلال بوتين القرم الأوكرانية أمر مستحيل أكثر من موضوع الأسد، فضم أراض بقوة الأمر الواقع يُذكّر الأميركيين والأوروبيين بشكل فوري بطاغية ألمانيا النازي أدولف هتلر، وهو ما يجعل انتزاع روسيا القرم أمراً يتعارض مع الثقافة السياسية والذاكرة الأميركية والاوروبية برمّتها. هي شبكة من المصالح المتضاربة، دولياً وإقليمياً ومحلياً، تجعل من التوصل إلى تسوية تنهي الحرب السورية أمراً متعذراً في الوقت الراهن، على الرغم من توافر إجماع دولي على ضرورة هذه التسوية. على أن العارفين في شؤون السياسة الدولية يرددون أن التسويات لا تأتي وسط تعادل القوى، بل عندما تدرك جهة أن تمسكها بموقفها يحمل سلبيات أكثر من الايجابيات. وفي هذه الحالة، «على واشنطن أن ترفع الحرارة تحت أقدام بعض اللاعبين في سورية لدفعهم إلى إبداء مرونة والدخول في تسويات بعيداً عن تمسك كل منهم بأقصى سقف مطالب يمكنهم الحصول عليه»، حسب المصادر، التي تختم بالقول ان «ميزان القوى في سورية ثابت، ومن المتوقع أن يُحافظ على ثباته في المدى المنظور، وان تمسك كل طرف بمطالبه يعني أن التسوية ما تزال بعيدة ومتعذرة، حتى لو جعلها ماكرون أولوية أثناء محادثاته مع ترامب».

روسيا اكتشفت في سورية «دواء» مضاداً لطائرات «درون»

بيروت - «الحياة» ... أعلن مسؤول صادرات الأسلحة الروسية أن بلاده وجدت في سورية دواء مضادا للطائرات من دون طيار «درون» التي يستخدمها الإرهابيون بشكل مكثف. إضافة إلى وسائط الدفاع الجوي التي تتعامل مع الأهداف التقليدية مثل الطائرات والصواريخ ازداد الاهتمام بالوسائط التي تتعامل مع غيرها من الأهداف. وقال سيرغي سافرونوف، مدير التعاون الدولي بشركة «روستيخ» الحكومية التي تدير العديد من المصانع العسكرية الروسية وتتبع لها شركة تصدير الأسلحة الروسية (روس أوبورون أكسبورت): «ثمة قلق كبير إزاء خطر الإرهاب الذي يشكله تنظيم «داعش» وخاصة في سورية مصر والعراق واليمن». واكد في مقابلة صحافية على هامش معرض الأسلحة المقام في كوالالمبور عاصمة ماليزيا قائلاً: «نعم، سوف تبقى آسيا على رأس أولوياتنا من حيث المبدأ ولكن ينبغي ألا يغيب عن بالنا أن هناك الشرق الأوسط وأفريقيا الشمالية، فسوق الأسلحة هناك يشهد نموا». وأشار سافرونوف إلى أن بلاده ركزت خلال معرض كوالالمبور على عرض وسائط الدفاع الجوي. «ولاحظنا نمواً كبيراً للاهتمام بوسائط الدفاع الجوي بعدما أظهرت الأسلحة الروسية المضادة للطائرات فاعليتها في سورية». شاركت روسيا خلال شهر نيسان (أبريل) الجاري في خمسة معارض دولية للأسلحة أقيمت في تشيلي والهند وماليزيا وتركيا والمغرب. وأكدت روسيا بذلك، وهي أهم دولة منتجة ومصدرة للأسلحة، رغبتها في تطوير التعاون التسليحي مع بلدان العالم. وأضاف «وفي ما يخص جغرافيا صادراتنا من الاسلحة يأتي أكثر من 50 في المئة منها إلى جنوب شرقي آسيا ومنطقة آسيا — المحيط الهادئ. ويتوجه نحو 20 في المئة إلى العالم العربي وأفريقيا الشمالية. ويذهب نحو 15 في المئة إلى أميركا اللاتينية. وتستحوذ الجمهوريات السوفياتية السابقة على 8 في المئة.

طائرات أميركا تواجه «بيئة كهرومغناطيسية معادية»

بيروت - «الحياة» ... أعلن رئيس قيادة العمليات الخاصة للقوات المسلحة الأميركية، أن طائرات سلاح الجو الأميركي تواجه «البيئة الكهرومغناطيسية المعاديــة» في سوريــة وفق تقاريـر إعلاميـة. وحمَّل الجنرال الأميركي رايموند توماس عدواً لم يذكر اسمه المسؤولية عن خلق «البيئة الكهرومغناطيسية المعادية» التي تصيب الطائرات الأميركية في سماء سورية بالشلل. ومن الواضح أن المقصود بالعدو الذي يبث الموجات الكهرومغناطيسية المعادية للطائرات الأميركية هو روسيا التي تستخدم أجهزة الإعاقة التشويشية في سورية. وزعمت شبكة «أن بي سي» الإخبارية الأميركية، نقلاً عن مسؤولين أميركيين، أن العسكريين الروس يضعون عوائق تشويشية أمام طائرات «درون» الأميركية في سورية، مؤثرين بذلك على العمليات العسكرية الأميركية. وقال الخبير العسكري الروسي فلاديمير نييلوف للصحفيين، إنه يرى في كل ذلك محاولة أميركية جديدة لاتهام روسيا بوضع العراقيل أمام العسكريين الأميركيين، ولكنه أكد وجود وسائل الحرب الإلكترونية الروسية في سورية. ومن جانبه قال المحلل العسكري أندريه كوشكين، إن الأميركيين فوجئوا بوجود وسائط التشويش الإلكتروني الفاعلة في سورية والتي لم تكن موجودة في العراق وأفغانستان، مشيراً إلى إمكانية وجود وسائل الحرب الإلكترونية الحديثة من طراز «كراسوخا» في سورية. وتستطيع هذه الوسائل «إسكات» أجهزة الرادار والطائرات بدون طيار، وتقدر على إعاقة عمل معدات التشويش الإلكتروني التي تحملها طائرات التشويش الإلكتروني الأميركية EC-130.

تهديدات جهادية حقيقية في جنوب شرق آسيا

الجريدة... تواجه منطقة جنوب شرق آسيا تهديدات حقيقية من تنظيم "داعش"، رغم هزيمته في الشرق الأوسط، كما حذر أمس رئيس وزراء سنغافورة لي هسين لونغ، لدى افتتاح قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، التي تضم بروناي، وكمبوديا، واندونيسيا، ولاوس، وماليزيا، وبورما، والفلبين، وسنغافورة، وتايلند، وفيتنام. وتواجه بعض الدول الأعضاء في "آسيان"، التهديد الإسلامي بسبب بروز "داعش"، رغم هزيمته في العراق وسورية.

بورما: الآلاف يفرون من معارك الشمال

الجريدة..

بالإضافة الى ازمة الروهينغا المسلمين في الجزء الغربي من بورما، الذي تقطنه اكثرية من البوذيين، فر الآلاف من تجدد المعارك بين الجيش البورمي ومتمردي "جيش استقلال كاشين" في شمال البلاد النائي. وقال مارك كاتس رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (اوشا)، ان أكثر من 4000 شخص قد نزحوا في الأسابيع الثلاثة الأخيرة من ولاية كاشين، الشمالية قرب الحدود مع الصين. ولا تتضمن هذه الأرقام نحو 15 ألف شخص فروا منذ بداية السنة، واكثر من 90 ألفا يعيشون في مخيمات منذ وقف لإطلاق النار بين الحكومة والمتمردين في 2011.

مراقبة أسترالية - كندية لسفن كوريا الشمالية

الجريدة...ذكر رئيس وزراء أستراليا، مالكوم تيرنبول، أنه سترسل طائرة تابعة للجيش الأسترالي إلى اليابان، للمساعدة في منع السفن الكورية الشمالية من الإفلات من العقوبات الدولية. وستعمل طائرة الاستطلاع الأسترالية، جنبا إلى جنب مع طائرات تابعة للجيش الكندي لمراقبة عمليات النقل "غير المشروعة" من سفينه إلى أخرى، من بينها سفن كورية شمالية. وتشتبه الامم المتحدة منذ فترة طويلة بأن كوريا الشمالية تستخدم عملية النقل تلك لمحاولة تفادي عقوبات صارمة فرضت على بيونغ يانغ، بسبب برنامجها للاسلحة النووية. وقالت قناة "إيه.بي.سي" الأسترالية، إن الولايات المتحدة ستضطلع بدور رئيسي في تنسيق العمليات خارج قاعدتها "كادينا" التابعة لسلاح الجو في اليابان.

بيونغ يانغ تظهر التزاماً بالانفتاح... والكرة بملعب ترامب

• موسكو تتمسك بـ «اللجنة السداسية»

• إيران تشكك في دور واشنطن والضغوط تتزايد عليها

الجريدة... بعد القمة التاريخية بين زعيمي الكوريتين، أظهر الشمال أمس مؤشرات تظهر التزامه بسياسة الانفتاح، في خطوة تنقل الكرة إلى ملعب واشنطن، التي تحتفظ بقدر كبير من الحذر رغم رغبة إدارة الرئيس دونالد ترامب في تحقيق إنجاز تاريخي في ملف مزمن يعود تاريخه إلى نهاية الحرب العالمية الثانية. في خطوة شكلية جديدة، تظهر جدية التزامها بسياسة الانفتاح، أعلنت كوريا الشمالية أمس أن القمة مع كوريا الجنوبية شكلت "لقاء تاريخيا" يمهد لبداية حقبة جديدة، واقرت في وسائل إعلامها موافقتها على نزع السلاح النووي، كما ورد في "إعلان بانمونجوم" الصادر عن لقاء الزعيمين الشمالي كيم جونغ أون، والجنوبي مون جاي إن. ونشرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية النص الكامل للإعلان، وقالت إن اللقاء يمهد لـ"المصالحة الوطنية والوحدة والسلام والازدهار". وفي هذه الوثيقة، أكد زعيما شطري شبه الجزيرة الكورية "الهدف المشترك، المتمثل في التوصل إلى شبه جزيرة خالية من السلاح النووي من خلال نزع الأسلحة".

تغطية كبيرة

وكرست صحيفة "رودونغ سينوم"، الناطقة باسم حزب العمال الحاكم في الشمال، أربعا من صفحاتها الست للقمة، ونشرت 60 صورة 15 منها على صفحتها الأولى. وبث التلفزيون الحكومي مشاهد من الاجتماع، استمرت بضع دقائق، بينها العناق بين الزعيمين، لكن مع تعليق صوتي، وقامت المذيعة الشهيرة ري تشون هي بقراءة الإعلان. وقال يانغ مو جين، من جامعة الدراسات الكورية الشمالية، إن حجم التغطية مؤشر الى أن الشمال "صادق في التزامه"، مضيفا: "كما انه مؤشر آخر لواشنطن في التحضير للقمة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، مفاده أن الكرة في ملعبك الآن".

خطوات تاريخية

وعندما خطا كيم خط الحدود العسكري، الذي يقسم شبه الجزيرة، أصبح أول زعيم كوري شمالي تطأ قدمه الجنوب منذ توقف الأعمال القتالية بين الكوريتين في 1953 باتفاق هدنة وليس معاهدة سلام. ثم أقنع كيم مون بأن يخطو في الشمال وهو ما أوردته وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أمس، وأمضى الزعيمان يوما تخللته الابتسامات واللحظات الودية، وساعة ونصف الساعة من المحادثات الانفرادية. ولفت محللون متشككون إلى أن قمتين سابقتين اختتمتا أيضا بمظاهر التأثر، ووعود مشابهة من جانب كوريا الشمالية، لكن النتيجة لم تكن مثمرة نهاية الأمر.

لماذا تغير كيم جونغ أون؟

وفي عهد كيم، حققت كوريا الشمالية تقدما سريعا في برنامجها التسلحي، وقامت بتجربتها النووية السادسة والأقوى لها على الاطلاق العام الماضي، وأطلقت صواريخ قادرة على ضرب أراضي الولايات المتحدة، في خطوات أدت إلى تشديد العقوبات الدولية عليها. وتبادل كيم والرئيس الاميركي دونالد ترامب الإهانات الشخصية والتهديدات بالحرب، ما فاقم التوتر قبل أن يستغل رئيس كوريا الجنوبية المؤيد للتسوية فرصة الالعاب الاولمبية الشتوية للسعي إلى حوار، وبدء تقارب دبلوماسي أفضى إلى قمة الجمعة في المنطقة المنزوعة السلاح. وقال محللون ودبلوماسيون إن عددا من العوامل أدت إلى تغير موقف بيونغ يانغ، منها شعورها بأن بإمكانها التفاوض من موقع قوة في موازاة تأثير العقوبات والخشية من تحرك عسكري أميركي محتمل، لكن وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية عزت ذلك إلى "محبة القائد الأعلى المتوقدة للشعب والرغبة في تقرير المصير". وتعهد الزعيمان في الوثيقة بالسعي لمعاهدة سلام هذا العام، تنهي رسميا الحرب الكورية بعد 65 عاما على انتهاء الأعمال القتالية. وسيسعيان الى الالتقاء هذا العام مع الولايات المتحدة، وربما الصين، وكلاهما من الأطراف الموقعة على وقف إطلاق النار عام 1953 "بهدف إعلان نهاية للحرب، وتحويل الهدنة إلى معاهدة سلام وإقامة سلام دائم وراسخ". لكن الاتفاق على معاهدة لإنهاء الحرب رسميا سيكون معقدا، فكل من سيول وبيونغ يانغ يطالب بالسيادة المطلقة على كامل شبه الجزيرة الكورية. وكثيرا ما تؤكد بيونغ يانغ أهمية إعادة توحيد الكوريتين، لكن الآراء منقسمة في الجنوب المزدهر والديمقراطي، وحيث أمضى المواطنون الأصغر سنا معظم سنوات حياتهم يواجهون تهديدات الشمال ويخشون كلفة وعواقب توحيد البلدين.

ضغوط واشنطن

وتضغط واشنطن على بيونغ يانغ للتخلي عن أسلحتها بشكل كامل، يمكن التحقق منه ولا رجوع عنه، ويقول المحللون إن تقدما مجديا سيعتمد على نتيجة قمة كيم مع ترامب، التي يتم ترقبها في الأسابيع القادمة، وأيضا على قدرة واشنطن على التوصل إلى اتفاق تاريخي، وسط حضور قوي لبكين وموسكو في هذه الأزمة المزمنة. ورحب ترامب بقمة الكوريتين، لكنه حذر من أن "الأمور لن تتضح إلا بمرور الوقت"، وقال إنه لن يكون عرضة "للخداع" من جانب كيم في القمة المرتقبة، معلنا "دولتين" مطروحتين لاستضافة اللقاء. وأعلنت سنغافورة أمس عدم تلقي طلب رسمي لاستضافة قمة ترامب وكيم جونغ اون. من ناحيته، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، أن "الأمور تسير في شكل جيد جداً" استعداداً للقمة، التي سيعقدها مع كيم جونغ أون، وذلك بعد اتصال هاتفي بالرئيس الكوري الجنوبي. وكتب ترامب على "تويتر": "أجريت للتو حديثاً مسهباً وجيداً جداً مع رئيس كوريا الجنوبية مون. الأمور تسير في شكل جيد جداً، يجري العمل لتحديد موعد ومكان اللقاء مع كوريا الشمالية". ولفت إلى أنه أبلغ رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي بـ"المفاوضات القائمة". في المقابل، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أمس، أن موسكو لا ترى بديلا عن المفاوضات السداسية لتسوية الوضع في شبه الجزيرة الكورية. وقال إيغور مورغولوف نائب وزير الخارجية الروسي: "المفاوضات السداسية ليست فقط الأفضل، بل هي بمنزلة إطار مؤسساتي لا بديل عنه". وفي إيران، التي يجمع المراقبون على أن التطورات الايجابية في كوريا ستزيد الضغوط عليها، رحب المتحدث باسم وزارة الخارجية بهرام قاسمي ببرود، أمس، بالقمة التاريخية بين الزعيمين الكوريين، زاعما أن الولايات المتحدة "غير مؤهلة" للعب دور في التقارب بين البلدين. ورغم أن ضغوط ترامب هي التي افضت الى هذا التطور الإيجابي قال قاسمي إن "إيران ترى أن المرحلة الجديدة والتاريخية للحد من التوتر في شبه الجزيرة الكورية ينبغي أن تستمر بصورة واعية وثنائية دون تدخل وتحريض الدول العالمية". من ناحيته، قال وزير المخابرات والنقل الإسرائيلي إسرائيل كاتس إن تعهد زعيمي الكوريتين التاريخي بالعمل على إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية يعطي ترامب دفعة أقوى لإعادة التفاوض بشأن الاتفاق النووي مع إيران. واشار كاتس إلى أن التطورات الايجابية بين الكوريتين "ستكون أمرا طيبا أيضا لمنطقتنا، لأن هناك صلة" تتعلق بتكنولوجيا الصواريخ البالستية، وهناك تقارير شبه مؤكدة عن شراء طهران محركات صواريخها من بيونغ يانغ، كونها عاجزة عن تصنيعها. (عواصم - وكالات)

أرمينيا: زعيم «الثورة المخملية» يدعو إلى استئناف التظاهر

الجريدة...دعا زعيم الثورة المخملية في أرمينيا نيكول باشينيان المواطنين إلى استئناف الاحتجاجات اعتباراً من اليوم، بعد أن أعلن تعليقاً مدته يومان للتظاهرات التي بدأت في 13 أبريل الجاري في يريفان، وأدت إلى استقالة رئيس الوزراء السابق سيرج سركيسيان. وواصل باشينيان جولته عبر أرمينيا حيث يستقبله مناصروه استقبال الأبطال، وزار أمس فانادزور ثالث مدن البلاد. وفي مدينة ديليجان الصغيرة (شمال شرق) التي تعد 16 ألف نسمة، كان مئات الأشخاص في استقبال المعارض الذي كان يرتدي لباسه المعهود، وقد رفع العديدون منهم أعلام أرمينيا البرتقالية والزرقاء والحمراء. وصرح الموسيقي آرمين أوفسيبايان (43 عاماً) : "نريد التغيير في أرمينيا وأن ينتخب باشينيان رئيساً للوزراء فوراً. إذا رفض الجمهوريون التخلي عن السلطة فسنرغمهم سلمياً على ذلك". وبعد ديليجان قصد باشينيان مدينة إيدجيفان الصغيرة (شمال شرق) البالغ عدد سكانها حوالي 21 ألف نسمة. وقال في كلمة ألقاها، "إننا على استعداد للقاء جميع أعضاء المجموعات البرلمانية (...) وتقديم اقتراحاتنا والاستماع إلى اقتراحاتهم، لكن فقط إن كانت تتناول انتقالاً سلمياً للسلطة". وبعد استقالة سيرج سركيسيان تحت ضغط الشارع، تعتزم كتلة "يلك" المعارضة طرح ترشيح باشينيان لمنصب رئيس الوزراء، لكن الحزب الجمهوري الحاكم ما زال يتمتع بالغالبية المطلقة في البرلمان ولا يزال يحظى بكل الفرص لانتخاب مرشحه. ورفضت سلطات أرمينيا الجمعة التفاوض مع باشينيان، الذي شارك في شوارع غيومري في تظاهرة ضمت الآلاف من مناصريه. وأفاد مراسل فرانس برس بأن أسراً كاملة خرجت من منازلها لتحيته أثناء توجهه إلى هذه المدينة. والخميس أعلن رئيس البرلمان الأرمني آرا بابلويان وهو جمهوري الدعوة إلى جلسة استثنائية بعد غد تخصص لانتخاب رئيس وزراء جديد. ومن غيومري، الواقعة شمال العاصمة، وحيث توجد قاعدة عسكرية روسية، قال باشينيان، أمس الأول، الذي يعتبر نفسه المرشح الوحيد المحتمل لرئاسة الوزراء في أرمينيا "علينا أن نشرح لكارن كارابيتيان أنه لا يمكن أن يكون رئيساً للوزراء. هذه أرمينيا مختلفة". وأعلن "انتصار الشعب" قائلاً، إن أرمينيا ستنتصر في نزاعها المزمن مع جارتها أذربيجان كما ستنتصر على "الفقر والفساد". وجاء رفض كارابيتيان التفاوض غداة اتصال هاتفي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس. وأجرى عدد من كبار المسؤولين في أرمينيا محادثات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ومسؤولين آخرين في موسكو الخميس. وأعلن الكرملين أن بوتين شدد خلال الاتصال مع كارابيتيان على أهمية التصويت الذي سيجري في الأول من مايو. ويقول محللون، إنه لا يمكن التكهن بما يمكن أن تؤول إليه الأوضاع في أرمينيا.

روسيا تقرر منع سياسيين ليتوانيين من دخول أراضيها

الراي..رويترز... قالت وزارة الخارجية الروسية اليوم السبت إنها قررت منع عدد من السياسيين والمشرعين والمحللين السياسيين الليتوانيين لم تذكر أسماءهم من دخول روسيا. وأضافت في بيان أنها اتخذت تلك الخطوة ردا على ليتوانيا التي منعت عشرات المواطنين الروس من دخول أراضيها بسبب مزاعم عن انتهاكات لحقوق الإنسان وغسل أموال.

تحقيق نمسوي بمقتل عناصر من الشرطة السورية في الجولان

الحياة...فيينا - أ ف ب .. أعلنت النمسا اليوم (السبت) أنها تحقق في حادثة وقعت في 2012، لمعرفة ما اذا كان جنود نمسويون يعملون ضمن قوات «حفظ السلام» التابعة للأمم المتحدة في الجولان، تركوا عناصر شرطة سوريين يقودون سيارتهم نحو مكمن تسبب بمقتلهم. ويظهر التسجيل المصور الذي أعدته قوات «حفظ السلام» النمسوية ونشرته مجلة «فالتر» الأسبوعية أمس، ما أفادت أنهم مهربون سوريون متمترسون خلف عدد من الصخور. وذكرت المجلة أن سيارة بيضاء من طراز «جيب»، وصلت بعد حوالى ساعة على متنها عناصر من الشرطة السورية، فسمح لهم الجنود النمسويون بالمرور. ويظهر التسجيل لاحقا كيف تم إطلاق النار على السوريين، ما ادى الى مقتلهم. وسمعت في التسجيل محادثات العناصر التي أظهرت أنهم كانوا على علم بأنهم تركوا عناصر الشرطة السورية يسيرون نحو حتفهم، وفق المجلة. وسُمع أحد العناصر يقول لآخر بلكنة نمسوية: «عليك حقا أن تحذرهم». ويقول آخر «سترى كيف سيبدأ» إطلاق النار لدى اقتراب السيارة من موقع المكمن. وأفادت وزارة الدفاع النمساوية بأن لجنة تحقيق خاصة شكلت على خلفية الحادثة بدأت عملها اليوم. وقال الناطق مايكل بوير عبر موقع «تويتر»: «كخطوة أولى، يتم جمع وفحص وتقييم كافة التقارير والأوامر والقوانين والقواعد التي بإمكانها أن تكون ذات أهمية بالنسبة للتحقيق»، مضيفا أن «الأمم المتحدة مدعوة للعمل معنا». ونقلت وكالة الأنباء النمساوية عن ناطق باسم الأمم المتحدة قوله، إن «التسجيل مقلق، وأن الهيئة الدولية ستتعاون مع السلطات النمساوية للنظر في ما حصل». وأضاف أنه «تم إبلاغ مجلس الأمن بالحادثة التي قتل على اثرها تسعة عناصر أمن سوريين، على أيدي 13 عنصرا وتم تضمينها في تقرير دولي». من جهتها، نقلت صحيفة «سالزبورغر ناخريشتن» اليوم عن جندي نمسوي يدعى ماركوس عمل ضمن بعثة قوات حفظ السلام في مرتفعات الجولان قوله إن «ما قام به الجنود كان صحيحا مئة في المئة وفق مهمتنا»، مضيفا، الذي لم يكن موجودا اثناء وقوع الحادثة، أن «الأوامر هي: لا تتدخلوا».

«طالبان» تسيطر على منطقة أفغانية

الحياة..كابول - رويترز .. سيطرت حركة «طالبان» على منطقة شمال أفغانستان، فيما قُتل 5 أشخاص بتفجير قنبلة في قاعدة للجيش في إقليم هلمند جنوب البلاد. وأعلن عضو في المجلس المحلي أن مسلحين سيطروا على مقرّ إقامة الحاكم ومقرّ الشرطة، في منطقة قلعة ذال في إقليم قندوز. وأكد ناطق باسم «طالبان» الأمر، مضيفاً أن مسلحي الحركة سيطروا أيضاً على 10 نقاط تفتيش أمنية وسوق في المنطقة. وفي إقليم هلمند، أعلن مكتب الحاكم الإقليمي أن مسلحين شنّوا هجوماً بسيارة ملغومة على قاعدة للجيش، ما أسفر عن مقتل 4 مدنيين وجندي. وفي إقليم ننكرهار شرق البلاد، سقط صاروخ أطلقه مسلحون من «طالبان» على منزل، موقعاً 5 قتلى مدنيين، بينهم 3 نساء. الى ذلك، شكا قرويون أفغان من أن «طالبان» حذرتهم من الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات النيابية المرتقبة هذا العام، وهددت بحرق منزل أي شخص يشارك فيها. ونفى الناطق باسم الحركة التهديد بحرق المنازل، مستدركاً أن «طالبان» ناشدت السكان الابتعاد عن مراكز الاقتراع. لكن قيادياً في الحركة حذر السكان من أن «حرق المنزل سيكون عقوبة ضئيلة، إذا تورطوا في دعم هذه العملية الأميركية لإطالة أمد بقاء (قوات التحالف) في أفغانستان».



السابق

لبنان...الجيش الإسرائيلي يخطف مواطنة لبنانية عند الحدود الجنوبية..بري قال كلمته من صور وباسيل هاجَمَه من عقر داره....أصوات المسيحيين في بعلبك ـ الهرمل تهدد بخرق لائحة الثنائي الشيعي...تفاقم الإشكالات الأمنية مع اقتراب موعد الانتخابات....باسيل: لا نقبل «العودة الطوعية»...

التالي

سوريا...وحدة مراقبة إسرائيلية ترصد كل حركة على الأرض السورية تحسباً من ثأر إيراني..... تعرض مواقع عسكرية في ريفي حماة وحلب لضربات صاروخية........ماذا نصّ مرسوم عقاري للأسد كي تصفه ألمانيا بـ"الغادر"؟......التحالف يجبر النظام على الانسحاب من مواقع تقدم إليها في دير الزور....النظام يصعّد من قصفه على ريف حمص الشمالي..."حزب الله" يروج لحملته الانتخابية من الأراضي السورية...


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير...لماذا يهاب العالم كله من حزب الله؟....ميركل تبحث عن حلفاء لتجنب إجراء انتخابات جديدة..البنتاغون يرصد 700 مليون دولار لمواجهة «درون داعش» ومخاوف من حصول جماعات إرهابية عليها لاستهداف مواقع أميركية....كوريا الشمالية تتهم أميركا بإعلان الحرب... وواشنطن: تصور «سخيف»..الروهينغا الفارون من ميانمار يبنون «منازل خيزران» في بنغلادش....إجراءات ترامب تستهدف 8 دول وتعفي السودان...الأمم المتحدة توثّق انتهاكات «خطرة» لعملاء روسيا في القرم....«نيويورك تايمز»: بعض مستشاري ترامب استخدموا بريدا إلكترونيا خاصا في أعمال الحكومة...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,014,801

عدد الزوار: 6,930,134

المتواجدون الآن: 85