أخبار وتقارير..أميركا بأشدّ الحاجة إلى إيران وبقائها قوية لا ضعيفة.....بوتين يطمئن إسرائيل برسالة نقلها حاخام روسي.....فرنسا تكشف 416 ممولاً لـ«داعش»....أنقرة: 11 حزباً تخوض الانتخابات المبكرة....الاحتجاجات تتواصل في أرمينيا... وموسكو «تتوسّط»...انتهاء الجولة الأولى من المحادثات في قمة الكوريتين....اقتراح ماكرون في شأن «النووي الإيراني» يُكسِب وقتاً... ولا يُحقِّق خرقاً...ميركل تصل الولايات المتحدة في زيارة قصيرة...

تاريخ الإضافة الجمعة 27 نيسان 2018 - 7:26 ص    عدد الزيارات 3060    القسم دولية

        


أميركا بأشدّ الحاجة إلى إيران وبقائها قوية لا ضعيفة..

الراي..ايليا ج. مغناير ... قال مصدر ديبلوماسي معني مباشرة بملف الشرق الأوسط ان «أميركا هي بأشدّ الحاجة لإيران قوية لا ضعيفة لتَستخدم الجمهورية الإسلامية كفزاعة ضدّ دول الشرق الاوسط وابتزاز المال منهم وبيعهم السلاح ليصبح الشرق الأوسط مستودع أسلحة ضخماً من دون أن تكون هناك أي حاجة لاستخدامه». واعتبر المصدر الديبلوماسي المسؤول ان «ايران لم تعلن الحرب على أي دول مجاورة لها ما عدا اسرائيل التي - كما هو معروف عنها - هي المبادِرة بالهجوم دائماً وبخرق الأجواء اللبنانية - السورية وآخرها بضرب مركز قيادة وسيطرة ايرانية تعمل ضدّ التنظيمات المتطرفة في سورية. وقد إحتاجت واشنطن أن توجِد عدواً وهمياً للدول العربية لتُبقي على سوق السلاح منتعشاً هو الذي يمثل جزءاً لا يستهان به من الموارد الأميركية». ويضيف المصدر ان «إيران تدرك أن أي اهتزاز سني - شيعي سيقضي على الجميع. ولذلك، وعلى الرغم من العداء الموجود والعلني، لا يوجد أي احتمال لشنّ إيران أي اعتداء على أي دولة مجاورة لان العالم يقف ضدّها، وحتى روسيا». ويشير إلى قول الرئيس دونالد ترامب إن «هناك أنظمة لن تبقى أسبوعاً واحداً من دون دعم وحماية اميركية»، وبالتالي فإن أميركا تعلن عن نفسها كعدو وصديق في الوقت نفسه لأن الخطر يأتي منها على دول المنطقة بمَن فيهم حلفاؤها وهي تسعى وراء المال وتريد المزيد منه. ويبدو أن ترامب - بتعامله مع دول الشرق الأوسط - يبدو كالرجل العطشان، يشرب من ماء البحر ولا يرتوي. فعلى الرغم من الصفقات بمئات المليارات التي عقدتها دول المنطقة معه، إلا أنه يطالب وسيبقى يطالب بالمزيد، وبالتالي فهو بحاجة لإشهار ورقة إيران بوجه دول المنطقة الاسلامية ليبقي على «العدو الشبح» الذي يهوّل به بوجه مَن يستطيع دفع المال. وحسب المصدر، فان «ادعاء ترامب بوجود قوات بلاده في الشمال الشرقي السوري لقطع الطريق على إيران هو ادعاء كاذب لأنه، للمرة الاولى منذ انتصار الثورة الايرانية العام 1979، تُفتح طريق برية بين طهران وبغداد ودمشق وبيروت عندما استعادت القوات السورية والحليفة مدينة البوكمال الشمالية. وبالتالي فان بقاء القوات الأميركية في الشمال السوري والطلب من الدول العربية الدعم المالي لتموين القوات الأميركية وإعادة بناء مدينة الرقة والاستثمار في إعادة إعمار الشمال السوري هو ايضاً ابتزاز اميركي لدول المنطقة التي ستضطر الى المغادرة عندما تغادر القوات الاميركية والفرنسية حين تتعرض هذه القوات لنيران وهجمات مماثلة لما حدث لهؤلاء في بيروت في الثمانينات». ويتابع المصدر «إن الموقف الاسرائيلي - الاميركي في غزة وتجاه الفلسطينيين بإعلان القدس عاصمة لاسرائيل وقتل المتظاهرين ووقف الدعم عن هؤلاء ما هو إلا طريقة لدفع الفلسطينيين الى أحضان إيران واستخدام هذا الالتفاف لتثبيت نظرية ان الخطر الايراني يغزو الشرق الاوسط. فما على اسرائيل إلا التوقف عن المماطلة وإعطاء الفلسطينيين حقوقهم وعدم قتل المدنيين المتظاهرين على يد الدولة التي تدّعي الديموقراطية في الشرق الاوسط». من الواضح ان التواجد الروسي داخل أروقة القيادة الاسرائيلية يبدو غير كافٍ لاستقطاب الرئيس فلاديمير بوتين الى سياسة اسرائيل وأميركا في المنطقة. فروسيا تسعى الى وقف الحرب السورية، فيما تسعى اسرائيل الى إشعالها وأميركا لرمي الحطب على النار السورية وابتزاز دول الشرق الأوسط الغنية. لا تزال أميركا تملك أوراقاً تستطيع استخدامها في الشمال السوري، إلا أن الطرف الآخر لا يقف موقف المتفرج ولا يتلقى الضربات بموقف الدفاع. فكم من الوقت يستطيع الرئيس ترامب البقاء في سورية - على الرغم من تصريحاته المتناقضة الدائمة - عندما تبدأ «المقاومة السورية» عملها؟ ... ويختم المصدر: «كل ذلك يتعلق بحجم وغزارة الهجوم الذي - من دون شك سيحصل عاجلاً أم آجلاً - وستتعرّض له القوات الأميركية والفرنسية في الشمال السوري. يبدو ان اميركا لا تتعلم من التاريخ ابداً عما يحصل لقوات الاحتلال وما حصل لها ولفرنسا في بيروت العام 1983».

ميركل تصل الولايات المتحدة في زيارة قصيرة

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... وصلت المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل إلى واشنطن في وقت متأخر من يوم أمس (الخميس)، حيث يتوقع أن تبحث مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاتفاق النووي مع إيران وإعفاء أوروبا بشكل دائم من الرسوم الأميركية على واردات الصلب والألومنيوم. ومن المقرر أن تجتمع ميركل مع ترمب اليوم في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض وتتناول الغداء معه، في اجتماع يستغرق نحو ثلاث ساعات. وتأتي زيارة ميركل بعد زيارة الرئيس الفرنسي لواشنطن هذا الأسبوع التي استمرت ثلاثة أيام. وهذه هي الزيارة الثانية التي تجريها ميركل للولايات المتحدة في عهد ترمب، ومن المقرر أن تعقد مؤتمراً صحفياً مشتركاً مع ترمب في ختام زيارتها اليوم. ويتوقع أن تحتل الأزمة السورية والاتفاق النووي مع إيران فضلاً عن مسألة التعريفات الجمركية المحور الرئيسي لاجتماع ميركل مع ترمب.

بوتين يطمئن إسرائيل برسالة نقلها حاخام روسي

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... في الوقت الذي يواصل فيه وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، تهديد إيران ويعلن أنه في حال قصف تل أبيب سوف تقصف طائراته طهران، بعث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، برسائل طمأنة يطلب فيها من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الامتناع عن تصعيد الموقف مع إيران ويؤكد أن سياسة روسيا في سوريا تتلاءم مع مصالح إسرائيل في المنطقة. وجاءت الرسالة هذه المرة عبر الحاخام بريل لازار، رئيس المؤسسات الدينية اليهودية في روسيا المقرب من بوتين الذي رافقه في زيارته إلى إسرائيل، فقال: «الرئيس بوتين يفهم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، ويأخذ مصالحها في الاعتبار في سياسته في سوريا». وأضاف لازار أنه يعتقد أن إسرائيل توجه ضرباتها في سوريا بتنسيق مع روسيا. وكان لازار يتحدث لصحيفة «معريب» الإسرائيلية، فسئل عن سبب قرار روسيا منح النظام السوري صواريخ «إس 300»، التي من شأنها أن تقيد حركة الطيران العسكري الإسرائيلي في سماء الشام، فأجاب: «كنت حاضرا في الاجتماع الذي تحدث فيه بوتين عن سوريا. وأنا أعرف أنه، أي بوتين، يرى في الدعم الروسي للنظام في سوريا مصلحة إسرائيلية أيضا. فعلى الرغم من تعقيدات الوضع بالنسبة لإسرائيل، فإن وجود الأسد حاكما في دمشق أفضل لإسرائيل من (داعش) وغيرها. وهذه الصواريخ ليست موجهة ضد إسرائيل، بل ضد هجمات أميركية وغربية تهدد سوريا». وذهب الحاخام أبعد من ذلك ليقول إن «إسرائيل ليست همّ إيران أيضا. فللقيادة الإيرانية مصالح متعددة في الشرق الأوسط أهم من ضرب إسرائيل. فالمنطقة تغلي كالمرجل. انظر إلى العلاقات بين العربية السعودية وقطر. المهم هو من سيحكم الشرق الأوسط». وسئل إن كان يعتقد بأن إسرائيل تبالغ في خوفها من التهديد الإيراني. فأجاب: «الوضع بالغ التعقيد. لقد وقعت إسرائيل ما بين المطرقة والسندان. ولكن، أجل بالتأكيد، إسرائيل تبالغ في عظمة التهديد الإيراني. وأعتقد أن أهداف إيران لا تتعلق بإسرائيل وعلى إسرائيل ألا تتخذ موقفا طليعيا ضد إيران في المنطقة». وقد أكد العميد في جيش الاحتياط الإسرائيلي، يوسي كوبرفاسر، الرئيس الأسبق لدائرة البحوث في شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش، هذا التوجه، وقال إنه هو أيضا يعتقد بأن إسرائيل لا تعتبر الهم الأساسي لإيران. وإن الصواريخ الروسية التي ستمنح للنظام ليست موجهة لإسرائيل. وقال في حديث إذاعي في تل أبيب، أمس الخميس: «روسيا تشعر بالضعف نتيجة للقصف الأميركي والغربي في سوريا وأعلنت عن جلب الصواريخ لغرض استعراض العضلات». وكان ليبرمان قد أعلن في تصريحات نشرها موقع «إيلاف»، أمس الخميس، أن «إسرائيل سترد بضرب طهران إذا وقع هجوم إيراني على تل أبيب». وأضاف: «إسرائيل لا تريد الحرب... لكن إذا هاجموا تل أبيب فسنضرب طهران. كل موقع نرى فيه محاولة لتموضع إيران عسكريا في سوريا سندمره. ولن نسمح بذلك مهما كان الثمن». المعروف أن التوتر متواصل بين إسرائيل وإيران منذ العاشر من شهر فبراير (شباط)، عندما قالت إسرائيل إن طائرة من دون طيار مسلحة انطلقت من قاعدة سورية انتهكت مجالها الجوي. وفجرت إسرائيل الطائرة ونفذت غارة على الدفاعات الجوية السورية سقطت خلالها إحدى مقاتلاتها وهي من طراز إف - 16. وفي التاسع من أبريل (نيسان) الحالي، أسفرت ضربة جوية إسرائيلية أخرى في سوريا، عن مقتل 14 شخصا، سبعة منهم أعضاء في الحرس الثوري الإيراني في القاعدة السورية. وألقت طهران بالمسؤولية على إسرائيل وتعهدت برد لم تحدد تفاصيله مما دفع إسرائيل للتهديد بتوسيع نطاق الهجمات على أصول عسكرية إيرانية في سوريا. ويقول الإسرائيليون إن ضرباتهم تهدف إلى منع تغلغل الوجود العسكري الإيراني في سوريا.

فرنسا تكشف 416 ممولاً لـ«داعش»

الجريدة...تعرفت السلطات الفرنسية على 416 متبرعاً شاركوا في تمويل تنظيم "داعش"، حسب ما أعلن مدعي عام باريس فرنسوا مولينس، الذي أشار إلى "تمويل صغير" للإرهاب عبر مبالغ "زهيدة" لكن كثيرة. وفي وقت يُعقد في باريس مؤتمر حول تمويل الإرهاب الدولي، أوضح مولينس أن عملاً "منسقاً بين أجهزة الاستخبارات المالية" سمح بالتعرف على 416 متبرعاً لتنظيم "داعش" في فرنسا في السنوات الأخيرة، معتبراً أن هذا العدد "كبير". وأضاف أن هذه الأجهزة رصدت أيضاً 320 شخصاً يجمعون الأموال "وهم متمركزون بشكل خاص في تركيا ولبنان، يتمكن عبرهم الإرهابيون الموجودون في سورية من الحصول على الأموال". وقال مولينس، إن "داعش حصل على تمويل بشكل خاص مستخدماً وسيلتين. أولاً الزكاة والإحسان حيث تُرسل أموال إلى جمعيات خيرية أو مباشرة إلى أفراد العائلة الموجودين على الأرض (...) وثانياً الغنيمة، غنائم الحرب، مما يعني التمويل عبر أعمال إجرامية". وهناك ملفات عدة لدى القضاء تشير إلى أهالي يُشتبه بإرسالهم أموالاً إلى أبنائهم، الذين يشاركون في القتال في صفوف الجماعات الإرهابية، وقد صدرت أحكام في مثل هذه القضايا. واستخدمت أيضاً الثغرات في نظام الحوالات المالية، الذي يسمح بإرسال الأموال سريعاً إلى شخص آخر، لتمويل الإرهابيين الذين يقاتلون في العراق وسورية. ويضمّ مؤتمر باريس حول تمويل الإرهاب الدولي، الذي يعقد في مقر منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، أمس الأول وأمس، نحو 500 خبير و80 وزيراً من 72 دولة للبحث في سبل وقف تمويل الإرهاب الدولي، وخصوصا تنظيمي "داعش" و"القاعدة". وألقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كلمة في ختام أعمال المؤتمر.

ماكرون يدعو إلى ائتلاف لتجفيف تمويل الإرهاب

الحياة...باريس – أرليت خوري ... دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الدول المشاركة في مؤتمر باريس لمكافحة تمويل الإرهاب، إلى تشكيل ائتلاف ضد عدو مشترك والتعاون على تجفيف منابع تمويل الإرهاب، بمعزل من أي مصالح إقليمية. وقال ماكرون في ختام المؤتمر الذي عقد في باريس على مدى يومين وضم وزراء وممثلين عن ٧٢ دولة و١٨ منظمة دولية، إن الإرهاب «تغذى من انقساماتنا، ومن السذاجة التي أبديناها» وأدت إلى الاعتقاد بإمكان مواجهة هذه المجموعة أو تلك من خلال تمويل مجموعة أخرى للوقوف بوجهها، من منطلق الدفاع عن مصالح معينة. واعتبر أن هذا الائتلاف يُشكل المكسَب الأول الذي أُنجز خلال مؤتمر باريس، مشدداً على أن هذا الائتلاف ينبغي «أن يبقى على تضامنه في شتى الظروف انطلاقاً من التعهدات» الواردة في البيان الختامي للمؤتمر. وأشار إلى أن «ما توصلنا إليه عسكرياً» في مواجهة الإرهاب على الأرض «علينا أن ننجزه في مجال مكافحة التمويل»، لافتاً إلى أهمية الشفافية والتعاون الصادق، رغم التباين في المصالح والحساسيات القائمة بين المشاركين في المؤتمر، لأن «الجميع تألم في وقت من الأوقات» نتيجة الإرهاب. وشدد البيان الختامي للمؤتمر على أهمية التعامل المتكامل لمكافحة تمويل الإرهاب، لافتاً إلى أن المشاركين تعهدوا تعزيز مساهماتهم الوطنية والجماعية في هذا المجال. وأشار إلى أنه تقرر استمرار تعزيز الأطر القانونية والعملانية الداخلية لجمع المعلومات وتحليلها وتبادلها من جانب السلطات الوطنية. ودعا إلى تحسين الرقابة وتشديدها على العمليات المالية، وإحلال الشفافية على صعيد التمويل المخصص للمنظمات الإنسانية والأعمال الخيرية. وأكد البيان أهمية تدارك مخاطر استخدام الأدوات المالية الحديثة في تمويل الإرهاب، وتكثيف العمل والتعاون في هذا المجال مع القطاع الخاص الرقمي. وأعاد تأكيد التزام المشاركين آليات تجميد الأصول والودائع من خلال تكثيف التعاون بين الأجهزة الاستخباراتية وخلايا الاستخبارات المالية. وتوقف عند أهمية تفعيل التعاون الدولي من خلال تحسين تبادل المعلومات على المستوى الدولي حول تمويل الإرهاب وتحركات المقاتلين الإرهابيين في الخارج، إلى جانب تقديم مساعدة جماعية إلى الدول التي تفتقر الإمكانات اللازمة لمكافحة تمويل الإرهاب. وذكر أن المشاركين قرروا الاجتماع مجدداً في أستراليا العام المقبل لتقويم ما تحقق من تقدم. إلى ذلك، قال المدعي العام لباريس فرانسوا مولانس، الذي شارك في اليوم الأول من أعمال المؤتمر الذي اقتصر على الخبراء والاختصاصيين في مكافحة تمويل الإرهاب، إن الأجهزة الفرنسية كشفت ٤١٦ متبرعاً لتنظيم «داعش» في فرنسا، و٣٢٠ متلقياً موجودين في كل من لبنان وتركيا، يتمكن عبرهم الجهاديون الموجودون في سورية من الحصول على الأموال. وذكر أن التمويل الذي يحتاج إليه «داعش» و «القاعدة» يمر عبر منصات رقمية على إنترنت تعمل على تأمين التواصل بين أصحاب مشاريع وممولين، وتستخدم أشخاصاً يريدون تبييض أموال أو تمويل الإرهاب، موضحاً أن الرقابة المشددة على هذه المنصات أتاحت كشف المانحين والمتلقين. وأضاف أن الرقابة المشددة أتاحت أيضاً كشف هويات جهاديين تبيّن أنهم كانوا موجودين في سورية والعراق، ولم يكن أحد على علم بوجودهم في هذين البلدين. وقال مولانس لصحيفة «لو باريزيان» أن «داعش حصل على تمويل مستخدماً وسيلتين، أولا الزكاة والإحسان، حيث تُرسل أموال إلى جمعيات خيرية أو مباشرة إلى أفراد العائلة الموجودين على الأرض... وثانياً الغنيمة، غنائم الحرب، ما يعني التمويل عبر أعمال إجرامية». كما استخدمت أيضاً الثغرات في نظام الحوالات المالية الذي يسمح بإرسال الأموال سريعاً إلى شخص آخر لتمويل الجهاديين الذين يقاتلون في العراق وسورية. ومنذ أيلول (سبتمبر)، فتحت النيابة العامة في باريس تحقيقاً أولياً للاشتباه بعدم قيام المصرف البريدي بدوره الرقابي في هذه المسألة.

أنقرة: 11 حزباً تخوض الانتخابات المبكرة

اليونان: نتعامل بحزم وهدوء مع الاستفزازات التركية

الجريدة...أعلن المجلس الأعلى للانتخابات التركية، أسماء الأحزاب السياسية التي يحق لها المشاركة في الانتخابات البرلمانية والرئاسية المبكرة، المقرر إجراؤها في 24 يونيو المقبل. وقال رئيس المجلس سعدي غوفن إن أحزاب "العدالة والتنمية" الحاكم، و"الشعب الجمهوري" أكبر أحزاب المعارض التركية، و"الحركة القومية"، و"الشعوب الديمقراطي" ذي الغالية الكردية، و"السعادة"، و"الخير" الجديد، و"تركيا المستقلة"، و"الاتحاد الكبير"، و"الديمقراطي"، و"الوطن"، و"الدعوة الحرة"، ستخوض الانتخابات البرلمانية والرئاسية. وأضاف: "قررنا ضم حزب الدعوة الحرة الى قائمة الأحزاب المرشحة لخوض الانتخابات المبكرة، ولم تبق هناك اعتراضات من الأحزاب السياسية". وفي 18 الجاري، أعلن الرئيس رجب طيب إردوغان مقترحا لحزبي "العدالة والتنمية" الذي يرأسه، و"الحركة القومية"، بإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 يونيو 2018، بدلا من نوفمبر 2019. إلى ذلك، أعلن رئيس الوزراء السابق ​أحمد داوود أوغلو​ دعمه للرئيس ​إردوغان​ في ​الانتخابات الرئاسية​ المقبلة. والجمعة الماضي، أقرت الجمعية العامة للبرلمان بغالبية النواب مقترح تقديم تاريخ الانتخابات. على صعيد آخر، اتهمت منظمة "العفو الدولية" السلطات التركية في تقرير نُشر امس، بإرساء "أجواء خوف مروّعة" بعد الانقلاب الفاشل عام 2016، عبر استهداف المدافعين عن حقوق الانسان بشكل خاص. وفي أثينا، أعلن رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس، أن بلاده ستبقى رابطة الجأش في مواجهة "استفزازات خطيرة" من جانب تركيا. وأوضح تسيبراس الذي يستضيف رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، أن اليونان بوسعها أن تلعب دورا محوريا في النهوض بدور الاتحاد الأوروبي كقوة للسلام والأمن. وقال: "نثبت ذلك بتعاملنا بحزم وبهدوء مع استفزازات خطيرة من تركيا في بحر إيجه تجاه حقوقنا السيادية".

الاحتجاجات تتواصل في أرمينيا... وموسكو «تتوسّط»

البرلمان ينتخب رئيساً للحكومة مطلع مايو... والمتظاهرون يقطعون الطرق في يريفان

الجريدة...رغم ترجيح رئيس لجنة الشؤون القانونية في برلمان أرمينيا كيفورك كوستانيان، أن يصوت برلمان الجمهورية على انتخاب رئيس الحكومة في الثاني من مايو المقبل، تواصلت الاحتجاجات على الحكومة أمس، بدعوة من زعيم حركة المعارضة النائب نيكول باشينيان، الذي يطالب بـ"استسلام" الحزب "الجمهوري" الحاكم، فيما بدأت روسيا، التي كانت حتى الآن تنأى بنفسها عن الأزمة، تفرض نفسها وسيطاً. وقال كوستانيان: "وفقاً للتشريعات السارية، يجب أن يجري انتخاب رئيس وزراء جديد خلال 7 أيام من تاريخ استقالة رئيس الحكومة". وتم إعلان يومي 30 أبريل و1 مايو عطلة رسمية في أرمينيا، على أن يعقد البرلمان جلسته الدورية في الثاني من مايو لانتخاب رئيس الوزراء، فيما يبقى نيكول باشينيان زعيم الكتلة المعارضة "ييلك" المرشح الوحيد لمنصب رئيس الوزراء. من ناحيته، أعلن الناطق باسم الحكومة الأرمنية، أن نائب رئيس الوزراء أرمين غيوفوركيان توجه أمس إلى موسكو لإجراء "مشاورات عمل"، وعاد الى ارمينيا مساء. وزار وزير الخارجية الأرمني ادوارد نالبانديان موسكو أيضاً أمس "لإجراء مشاورات". ويأتي هذا الإعلان فيما تحادث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الأول، هاتفياً مع نظيره الارمني ارمين سركيسيان. ووجها دعوة الى "جميع القوى السياسية (في ارمينيا) الى ضبط النفس وتحمل المسؤولية". واستقبلت السفارة الروسية في هذه الجمهورية السوفياتية السابقة جنوب القوقاز، النائب والمعارض منذ فترة طويلة، نيكول باشينيان، الذي حشد منذ 13 أبريل عشرات الاف الأشخاص، لتنظيم احتجاجات على رئيس الوزراء سيرج سركيسيان وحزبه "الجمهوري" في العاصمة يريفان، كما ذكر بيان للبعثة الدبلوماسية الروسية. وأوضح البيان ان "الجانب الروسي دعا منظمي التظاهرات الى حوار بناء مع السلطات الموجودة والقوى السياسية الأخرى"، مشدداً على ضرورة "تسوية الوضع فقط في الإطار الدستوري ومصلحة جميع مواطني ارمينيا". وحتى الان، بقيت روسيا، التي تستوعب نحو ربع الصادرات الأرمنية وتستخدم قاعدة عسكرية في ارمينيا، على الحياد في الازمة التي أدت الاثنين الى استقالة رئيس الوزراء سيرج سركيسيان، بعد 11 يوما من الاحتجاجات، مشيرة الى انها "قضية داخلية ارمينية". من جهتهم، قطع المتظاهرون الذين يحتجون على الحزب الحاكم، أمس، الطرق والشوارع في يريفان بدعوة من باشينيان الذي ستطرح كتلة "يليك" المعارضة ترشيحه في الأيام المقبلة الى منصب رئيس الوزراء. كما نظّمت تظاهرة كبيرة بعد في "ساحة الجمهورية" وسط يريفان، الذي جرت فيه الاحتجاجات ضد سركيسيان.

انتهاء الجولة الأولى من المحادثات في قمة الكوريتين

الحياة..سيول – رويترز... قالت رئاسة كوريا الجنوبية إن الرئيس مون جيه-إن والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون اختتما اليوم (الجمعة) الجولة الأولى من المحادثات في أول قمة بين الكوريتين منذ أكثر من عقد. وسيلتقي مون وكيم مجدداً عصر اليوم، بعد أن يتناولا الغداء بشكل منفصل. وعاد كيم إلى كوريا الشمالية في سيارة ليموزين سوداء أحاط بها الحرس الشخصي وهي تعبر الحدود. ومن المقرر أن يغرس كيم ومون شجرة تذكارية على الحدود في حوالى الساعة 04.30 بتوقيت غرينتش إيذاناً ببدء الجلسة الثانية من محادثات القمة. وكان الرئيس الكوري الجنوبي استقبل زعيم كوريا الشمالية وتبادل الاثنان الابتسامات وتصافحا في المنطقة منزوعة السلاح بين البلدين اليوم (الجمعة). وتأتي القمة قبل أسابيع من لقاء مزمع بين كيم والرئيس الأميركي دونالد ترامب. وقال كيم قبل أن يبدأ هو ومون وكبار مساعديهما المحادثات: «إننا اليوم عند خط بداية حيث يسطر تاريخ جديد من السلام والرخاء والعلاقات بين الكوريتين». وقبل أيام من القمة أعلن كيم تعليق التجارب النووية والصاروخية بعيدة المدى وتفكيك موقع التجارب النووية الوحيد المعروف في كوريا الشمالية. وأخفقت قمتان سابقتان بين زعيم الشمال ورئيس الجنوب، وكانا في بيونغيانغ العامين 2000 و2007، في وقف برامج الأسلحة الكورية الشمالية أو تحسين العلاقات في شكل دائم. وقال كيم: «اليوم وبدلاً من التوصل إلى نتائج لن نتمكن من تنفيذها مثلما حدث في الماضي، فإننا يجب أن نحقق نتائج جيدة من خلال الحديث بصراحة في شأن القضايا الحالية والقضايا ذات الأهمية». واستقبل مون الزعيم الكوري الشمالي عند خط ترسيم الحدود العسكرية، ليصبح كيم بذلك أول زعيم لكوريا الشمالية تطأ قدماه الجنوب منذ الحرب الكورية بين العامين 1950 و1953. وفي لفتة عفوية، دعا كيم الرئيس الكوري الجنوبي لعبور الخط إلى الشمال لفترة وجيزة قبل أن يعود الاثنان مرة أخرى إلى الجانب الكوري الجنوبي من الحدود. وحصل كيم ومون على باقتي ورود من صبي وفتاة من كوريا الجنوبية. وسار الزعيمان على سجادة حمراء وكان في انتظارهما حرس الشرف الكوري الجنوبي في الزي التقليدي في ما عزفت موسيقى تقليدية. وتوقف كيم للتوقيع في دفتر الزوار ببيت السلام في كوريا الجنوبية قبل أن يبدأ جلسة خاصة مع مون. وكتب كيم باللغة الكورية في الدفتر: «تاريخ جديد يبدأ الآن. عهد من السلام» ثم ترك توقيعه والتاريخ. وقال مون مع بدء المحادثات الرسمية: «أتمنى أن نتمكن من الحديث بصراحة والتوصل إلى اتفاق لمنح الكوريين وشعوب العالم الطامحة في السلام هدية عظيمة». وأوضحت البيت الأبيض في بيان مع بدء قمة الكوريتين أن الولايات المتحدة تأمل في أن تحرز المحادثات بين كيم ومون تقدماً في سبيل تحقيق السلام والرخاء. وأضاف أنه يتطلع إلى مواصلة المناقشات مع كوريا الجنوبية استعداداً للاجتماع المزمع بين ترامب وكيم في الأسابيع المقبلة. وكانت وكالة الأنباء المركزية الكورية قالت إن كيم «سيتناقش مع مون جيه-إن بصراحة في كل القضايا لتحسين العلاقات بين الكوريتين وتحقيق السلام والرخاء وإعادة توحيد شبه الجزيرة الكورية». وتوجه مون إلى مكان القمة في موكب كبير وتوقف قليلاً لتحية العشرات من مؤيدي القمة بين الكوريتين والذين لوحوا بأعلام كوريا الجنوبية قرب البيت الأزرق الرئاسي. وتجمع مئات المتظاهرين في وسط سيول منذ الصباح الباكر إما للاحتجاج على القمة أو للتعبير عن دعمهم لها. ومن المتوقع أن تصدر الكوريتان بياناً مشتركاً في ساعة متأخرة اليوم، وقد يطلق عليه اسم «إعلان بانمونغوم». وقال مسؤولون في كوريا الجنوبية إن البيان قد يتطرق إلى نزع السلاح النووي والسلام وتحسن العلاقات. والكوريتان في حال حرب من الناحية الرسمية إذ انتهت الحرب الكورية بهدنة لا معاهدة سلام.

كيم سيراً على الأقدام إلى «بيت السلام» للقاء مون جاي

• أول زعيم شمالي يطأ أرض الجنوب منذ 65 عاماً سيزرع شجرة صنوبر ترابها من «بايكتو» المقدس

• ترامب يتحدث عن 4 مواعيد و5 أماكن لقمته المرتقبة... وسيول وواشنطن تعلقان المناورات السنوية

الجريدة.... تعقد الكوريتان الشمالية والجنوبية اليوم، أول قمة بينهما منذ أكثر من عشر سنوات، وهي القمة الثالثة منذ اندلاع التوتر بين شطري شبه الجزيرة الكورية، الذي استمر نحو 68 عاماً. في خطوة ذات قيمة رمزية عالية، يلتقي زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-اون اليوم الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن عند الخط العسكري الفاصل، الذي يقسم شبه الجزيرة الكورية قبل عقد قمتهما التاريخية. وعندما يعبر كيم الخط الفاصل سيراً على الأقدام، سيصبح أول زعيم كوري شمالي يطأ أرض الجنوب منذ انتهاء الحرب الكورية قبل 65 عاماً. وسيلاقي مون قبل ذلك ضيفه الشمالي عند العوائق الاسمنتية، التي ترسم الحدود بين الكوريتين في المنطقة المنزوعة السلاح، وفق ما قال سكرتير الرئاسة في الجنوب ايم جونغ-سيوك. وتأتي هذه القمة الثالثة من نوعها، بعد لقاءين عُقدا بين الكوريتين في بيونغ يانغ في عامي 2000 و2007، وهي ناتجة عن جهود دبلوماسية حثيثة شهدتها شبه الجزيرة في الأشهر الأخيرة. وسيلي هذه القمة لقاء تاريخي آخر منتظر بترقب كبير بين كيم والرئيس الأميركي دونالد ترامب. ومن المفترض أن تكون مسألة الترسانة النووية الكورية الشمالية مدرجة على لائحة الأولويات التي سيتم بحثها. ومنذ وصول كيم إلى الحكم في أواخر عام 2011، إثر وفاة والده، عمد إلى تسريع وتيرة تطوير برامج كوريا الشمالية النووية والبالستية، وقد بلغ التوتر في شبه الجزيرة ذروته. ففي عام 2017، أجرت بيونغ يانغ تجربتها النووية الأقوى حتى الآن، واختبرت صواريخ بالستية عابرة للقارات قادرة على بلوغ الأراضي الأميركية. لكن منذ أن أعلن كيم جونغ-اون في الأول من يناير مشاركة بلاده في الألعاب الاولمبية الشتوية في بيونغ تشانغ في الجنوب، شهدت الكوريتان تقارباً كبيراً. وحذر ايم أن الأمور لن تكون سهلة على الإطلاق وقال: "التوصل الى اتفاق حول نزع السلاح النووي في وقت حققت برامج كوريا الشمالية النووية والبالستية تقدما كبيرا، سيكون مختلفا في طبيعته عن اتفاقات نزح السلاح المبرمة في التسعينيات وبداية العقد الأول من الألفية". وتابع: "هذا ما يجعل هذه القمة صعبة بشكل خاص"، مضيفا أن "الأمر الأكثر حساسية سيكون رؤية مدى قدرة الزعيمين على الاتفاق حول إرادة نزع سلاح (الشمال) النووي"، وكيف "سيُدون ذلك على الورق". ففي الماضي، كان مفهوم "نزع سلاح شبه الجزيرة النووي" يعني بالنسبة لبيونغ يانغ مغادرة 28500 عسكري أميركي موجودين في الجنوب، وإزالة المظلة النووية الأميركية، وهذان أمران غير واردين بالنسبة إلى واشنطن. وحسب سيول، من الممكن أن يبحث الزعيمان في ابرام معاهدة سلام لوضع حدّ رسميا للحرب الكورية (1950-1953)، التي انتهت باتفاق هدنة بحيث لايزال البلدان عمليا في حالة حرب. وقد تتم مناقشة أيضا استئناف عمليات لمّ شمل العائلات التي تشتت بسبب الحرب. وأبلغ مون رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أنه سيثير موضوع المخطوفين من قبل عملاء من كوريا الشمالية، بهدف تدريب جواسيس بيونغ يانغ، الأمر الذي تعتبره طوكيو حساسا جدا.

«بيت السلام»

وبعد لقائهما عند الخط الفاصل اليوم، سيذهب الزعيمان الكوريان سيراً على الأقدام باتجاه "بيت السلام"، وهو مبنى من الزجاج والاسمنت يقع في الجهة الجنوبية من قرية بانمونجوم الحدودية في المنطقة المنزوعة السلاح، والتي تم فيها توقيع الهدنة. وسيوقع كيم دفتر الزوار قبل بدء الاجتماع الصباحي، حسب ايم. وسيتناول الوفدان الغداء بشكل منفصل، بحيث يعبر وفد الشمال الحدود عائدا إلى منطقته لتناول الطعام. وقال ايم إن مون وكيم سيزرعان معا قبل جلسة بعد الظهر شجرة صنوبر "ستمثل السلام والازدهار عند خط ترسيم الحدود، الذي يعتبر رمز المواجهة والانقسام منذ 65 عاماً". أما بالنسبة للتراب الذي سيُستخدم لزرع الشجرة، فسيكون من جبل بايكتو، وهو مكان مقدس بالنسبة لكوريا الشمالية، ومن جبل هالا في جزيرة جيجو الكورية الجنوبية. وبعد توقيع الاتفاق، من المتوقع صدور بيان مشترك. وقال سكرتير الرئاسة في الجنوب "قد نسمّيه إعلان بانمونجوم". وسيضم الوفد الشمالي حسب إيم، شقيقة الزعيم كيم يو جونغ، وهي مستشارته الأقرب التي حضرت الألعاب الأولمبية الشتوية في الجنوب في فبراير الماضي. وسيكون الرئيس الفخري لكوريا الشمالية كيم يونغ نام، الذي رافق شقيقة الزعيم إلى الألعاب الشتوية، في عداد وفد بلاده أيضا إلى القمة التاريخية. ولفت ايم الى أنه "على عكس ما حدث في الماضي، يضمّ الوفد عدداً من كبار المسؤولين العسكريين والدبلوماسيين". وقال: "لم نتوقع ذلك. نعتقد أن هذا يعني أن كوريا الشمالية ترى الأمر ليس فقط على أنه قمة بين الشمال والجنوب انما من منظور قمة مع واشنطن". وعشية القمة، قررت سيول وواشنطن تعليق تدريباتهما العسكرية المشتركة السنوية، حسب بيان صدر عن الجيش الكوري الجنوبي.

«الأطلسي»

وفي بروكسل، أشاد الأمين العام لحلف شمال الاطلسي ينس ستولتنبرغ بتصريحات كيم حول وقف التجارب النووية، لكنه رفض اي رفع للعقوبات الدولية عنه من دون قيامه "بتغييرات ملموسة". وفي بكين، ذكرت وسائل إعلام رسمية، أمس، أن كيم اعتذر بشدة إلى الرئيس شي جينبينغ عن مقتل 32 سائحاً صينياً في حادث تحطم حافلة هذا الأسبوع، مؤكداً في رسالة أن شعبه "يغمره الحزن". وفي واشنطن، تحدث الرئيس دونالد ترامب عن 3 أو 4 مواعيد ممكنة للقائه الزعيم الكوري الشمالي المرتقب خلال الأسابيع المقبلة، لافتا إلى أن هناك 5 أماكن قيد الدرس. وأكد مستشار الأمن القومي جون بولتون أن ترامب قد يلتقي مون جاي قبل قمته مع كيم، بهدف السعي إلى اتفاق على نزع السلاح النووي.

موقع التجارب النووية غير صالح للاستخدام

اعتبر علماء زلازل صينيون في دراسة أن موقع التجارب النووية الكوري الشمالي قد يكون غير قابل للاستخدام، بسبب انهيار جزئي للجبل الذي كان موجوداً فيه خلال التجربة الأخيرة في سبتمبر. والتجربة النووية الكورية الشمالية السادسة والأخيرة، والأقوى حتى اليوم، تسببت في الثالث من سبتمبر في هزة أرضية بلغت قوتها 6.3 درجات، وشعر الناس بها حتى في الصين. وكانت بيونغ يانغ أكدت أنها أجرت تجربة على قنبلة هيدروجينية. وأدت التجربة الى انهيارات ارضية وهزات ارتدادية حملت بعض الخبراء على الاعتقاد بأن جبل مانتاب، الذي أجريت التجارب تحته، يمكن ان تصيبه لشدة القوة "متلازمة الجبل المتعب". وتنطبق هذه المتلازمة على موقع أضعفت بنيته الجيولوجية انفجارات نووية متكررة تحت الأرض. وكشفت دراستان شارك فيهما خبراء صينيون أن هزة ارتدادية بقوة 4.1 درجات قد وقعت بعد 8 دقائق من التجربة ادت الى انهيار صخور داخل الجبل.

«المصافحة التاريخية» الساعة 9:30

تحدثت وسائل إعلام في كوريا الجنوبية عن تحديد موعد المصافحة بين زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، ورئيس كوريا الجنوبية، مون جيه إن، خلال القمة التاريخية اليوم. ونقلت وكالة "يونهاب" للأنباء في كوريا الجنوبية أن المصافحة بين الرجلين ستكون في الـ9:30 صباحا بالتوقيت المحلي، في الخط الفاصل العسكري في قرية الهدنة الحدودية بانمونجوم.

اقتراح ماكرون في شأن «النووي الإيراني» يُكسِب وقتاً... ولا يُحقِّق خرقاً

يهدف إلى «صفقة جديدة» من 4 ركائز... أولاها الاتفاق الأصلي

واشنطن لم تتوصل إلى قرار بعد وطهران ترفض الحد من نفوذها

الراي...عواصم - ا ف ب، رويترز - من أجل تخطي الخلافات حول إيران، عرض الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون على نظيره الاميركي دونالد ترامب «اتفاقاً جديداً» يتجاوز المسائل النووية حصراً، لكن فرص نجاحه لا تزال غير معروفة، ويبدو أن هذا الرهان يتجه لكسب الوقت والتحضير للمستقبل في حال الانسحاب الأميركي من الاتفاق. ومنذ أشهر، توعد ترامب بـ«تمزيق» الاتفاق الموقع العام 2015 بين إيران والدول الست الكبرى (أميركا والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا)، معتبراً أنه لا يؤدي سوى إلى إرجاء استحقاق امتلاك ايران السلاح الذري لبضعة أعوام. وأمهل الموقعين الاوروبيين حتى 12 مايو المقبل لكي يتوصلوا مع واشنطن الى حلول «لتشديده» لكن من دون ادخال ايران في تلك العملية. وإلا فإنه سيعيد فرض العقوبات الأميركية ما يعني عملياً انتهاء الاتفاق. مع العرض الذي قدمه الثلاثاء الماضي للعمل على «اتفاق جديد أكثر شمولية» يكون الرئيس الفرنسي «عرض بذكاء المشكلة نفسها لكن بطريقة مختلفة»، كما قال بهنام بن تالبلو من «معهد الدفاع عن الديموقراطيات» الذي كان من أشد منتقدي اتفاق 2015. وهذه المفاوضات الجديدة يفترض أن تتناول المخاوف التي عبر عنها ترامب لكن مع الحفاظ على الاتفاق الاصلي الذي سيصبح أولى «الركائز الأربع» للنص المستقبلي. والركائز الأخرى تتعلق بمرحلة ما بعد العام 2025 حين تنتهي مدة بعض البنود، والصواريخ البالستية المثيرة للجدل ودور إيران الذي يعتبر «مزعزعاً لاستقرار» المنطقة. أبرز عنصر جديد في الاقتراح، ان الامر لن يعود يتعلق بمواضيع متفرقة تبحث بين الغربيين وإنما مفاوضات فعلية تشمل إيران والقوى الكبرى. وقال بهنام بن تالبلو «من الضروري التفاوض مع ايران، وإلا فستواجهون مشكلة في لحظة ما، لأن الهدف النهائي هو تغيير الموقف الايراني». لا أحد يعلم فعلياً مذا سيفعل ترامب في 12 مايو، لكن نظيره الفرنسي لم يُخفِ تشاؤمه، مشيراً إلى مخاطر الخروج من الاتفاق، وخصوصاً «لاسباب سياسية داخلية». من جانبه، قال الخبير في شؤون الشرق الاوسط في مركز الاصلاح الأوروبي لويجي سكازييري إن «ماكرون وترامب لم يتفقا على شيء»، مشيراً إلى أن الرئيس الاميركي لم يعد نظيره الفرنسي بشيء علنا، «لكن ترامب يبدو منفتحاً نسبياً على فكرة ماكرون الابقاء على الاتفاق الحالي مع توسيعه في الوقت نفسه». وفي مطلق الأحوال، يبدو ان الاقتراح الفرنسي أعطى أملاً لمؤيدي الاتفاق النووي، إذ أشادت مجموعة «ديبلوماسي وركس» التي أسسها وزير الخارجية الاميركي السابق جون كيري للدفاع عن هذا الاتفاق الذي كان «أحد مهندسيه»، بمبادرة «حكيمة»، معتبرة أنها تعزز «احتمال بقاء الولايات المتحدة في الاتفاق النووي الايراني مع الاستناد الى نجاحاته لابرام اتفاقات أخرى تشمل بقية أنشطة ايران». من جهته، قال الديبلوماسي الاميركي كريستوفر فورد المكلف شؤون حظر انتشار الأسلحة، أول من أمس، في جنيف «آمل أن يكون الاتفاق الايراني أنقذ في إطار التحديات التي يطرحها الرئيس ترامب»، لكن كبير مفاوضي الولايات المتحدة بريان هوك بدا أكثر حذراً بقوله «من المبكر جداً القول ما إذا كنا سنتمكن من التوصل الى اتفاق مع الأوروبيين، لا تزال هناك خلافات». ورغم أن «12 مايو لن يشكل النهاية لأنه لا يزال بإمكان ترامب اختيار إعادة فرض العقوبات من دون تطبيقها فوراً أو إيجاد سبل قانونية اخرى لتحسين أثرها»، حسب بهنام بن تالبلو، لكن إقناع روسيا والصين وإلى حد كبير ايران بالتفاوض على «اتفاق جديد» يبدو في هذه المرحلة مهمة مستحيلة. وترى الباحثة الفرنسية سيليا بيلين من معهد بروكينغز للابحاث في واشنطن ان «اقتراح ماكرون طموح إلى حد يبدو من غير الممكن تطبيقه على الاطلاق»، مضيفة «من الصعب تصور كيف يمكن أن ينجح هذا الرهان الشديد الطموح». وفي برلين، أكد مسؤول ألماني كبير ان اقتراح ماكرون يستند إلى الاتفاق القائم لكنه سيضيف إليه بعض العناصر الجديدة. وقال المسؤول، قبل أن تتوجه المستشارة أنجيلا ميركل إلى واشنطن لإجراء محادثات مع ترامب اليوم، إن «الفكرة من اقتراح ماكرون هو أن يظل الاتفاق بشكله القائم مع وضع العناصر الإضافية في الصدارة»، مضيفاً «من وجهة نظرنا (في ألمانيا) ينبغي الحفاظ على هذا الاتفاق». وأمس، واصلت إيران تأكيد رفضها أي تعديل على الاتفاق، هذه المرة على لسان كبير مستشاري المرشد الأعلى علي خامنئي للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي الذي قال «أي تغيير أو تعديل على الاتفاق الراهن لن تقبله إيران. إذا خرج ترامب من الاتفاق فإن إيران قطعاً ستنسحب منه... إيران لن تقبل اتفاقاً نووياً لا يجلب لنا منافع». ونفى ولايتي إمكانية أن تحد إيران من نفوذها في الشرق الأوسط نزولاً عند رغبة الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين، قائلاً «هذه منطقتنا. نحن في منطقتنا وهذا أمر مشروع». من جهته، أعلن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أنه لم يتم التوصل بعد إلى قرار بشأن ما إذا كانت واشنطن ستنسحب من الاتفاق النووي. وقال أمام لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ «بإمكاني أن أؤكد لكم أنه لم يتم التوصل بعد إلى قرار بشأن الانسحاب من الاتفاق النووي. إن المناقشات جارية في أوساط موظفي الأمن القومي والأشخاص المكلفين منا بتوفير النصائح للرئيس». ورغم قناعته بأن الاتفاق يتضمن عيوباً، إلا أن ماتيس أعلن في وقت سابق أنه يدعم بقاء الولايات المتحدة فيه.

بومبيو يزور السعودية والأردن وإسرائيل قريباً

اللواء...(أ ف ب).... اعلنت وزارة الخارجية الاميركية ان الوزير الجديد مارك بومبيو الذي وافق الكونغرس على تعيينه، امس، سيشارك اليوم في بروكسل في اجتماع للحلف الاطلسي قبل ان يزور السعودية واسرائيل والاردن خلال ايام. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية هيذر نويرت قبيل اقلاع طائرة الوزير بومبيو الى بروكسل ان هذه الزيارات تؤكد «اهمية هؤلاء الحلفاء والشركاء الاساسيين في المنطقة». ووافق الكونغرس الاميركي أمس على تعيين رئيس وكالة الاستخبارات المركزية «سي آي ايه» مايك بومبيو وزيرا للخارجية، باكثرية 57 صوتا مقابل 42 على ان ينكب على الفور لمتابعة ملفين ساخنين هما كوريا الشمالية والنووي الايراني. ويصنف بومبيو في خانة «الصقور». ومن المتوقع ان يحمل بومبيو معه الى بروكسل ما يردده دائما الرئيس دونالد ترامب بشأن قيام دول اعضاء الحلف الاطلسي بزيادة نفقاتها العسكرية، والحد من المساهمة المالية الاميركية في ميزانية الحلف. ويتزامن تسلمه وزارة الخارجية مع تعيين جون بولتون مستشارا للامن القومي، ما يدل على توجه الادارة الاميركية نحو سياسة خارجية متشددة. وقال بولتون عن بومبيو في الثاني عشر من نيسان الجاري «نحن بحاجة اليه وزيرا للخارجية لدعم الرئيس، فنحن نواجه ملفات في السياسة الخارجية هي الاصعب».

 



السابق

لبنان..الحملات الإنتخابية تستنفد ذخائرها.. وعون ينعي مؤتمر بروكسل...«الدستوري» يعلق المادة الـ49 من الموازنة....قطار الانتخابات في لبنان ينطلق اليوم من... الخارج.....أبناء العائلات السياسية وأحفادها يخوضون الانتخابات في لبنان....أوروبا تطالب بضوابط صارمة للمال السياسي في الانتخابات اللبنانية...

التالي

سوريا......طهران لإدخال صواريخ ومضادات...الغرب يربط «خطة مارشال» لسوريا بتسوية سياسية وحكومة تعددية..أميركا تتأهب لحرب محتملة بين إسرائيل وإيران...استمرار الاغتيالات في إدلب والمحاولات تطال "المحيسني"...مقتل 17 مدنياً بقصف للنظام على مخيم اليرموك ...قتلى من ميليشيا "أبو الفضل العباس" جنوب دمشق...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,197,782

عدد الزوار: 6,940,092

المتواجدون الآن: 113