أخبار وتقارير..ماكرون يتوقع إنسحاب ترمب من الاتفاق النووي مع إيران...مسلح يقتحم مكتب حماية مصالح إيران في واشنطن..استقالة رئيسة بلدية مدريد بعد ظهورها "وهي تسرق"!...هل سيتواجه جول وأردوغان في انتخابات تركيا؟..أرمينيا: فشل الحوار... والمعارضة تغلق معبراً مع جورجيا...
 الخميس 26 نيسان 2018 - 7:31 ص  2912  دولية |
أكد على أهمية ألا تقود سياسة إيران إلى حرب في الشرق الأوسط...
ماكرون يتوقع إنسحاب ترمب من الاتفاق النووي مع إيران...
صحافيو إيلاف... باريس: قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه يتوقع أن يقرر نظيره الأميركي دونالد ترمب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران وذلك استنادا إلى التصريحات الصادرة عن ترمب. لكن ماكرون أكد أنه لا يعلم ما القرار الذي سيتخذه ترامب في 12 مايو. وقال ماكرون في مؤتمر صحفي "لا أعلم القرار الأميركي لكن التحليل العقلاني لكل تصريحات الرئيس ترمب لا يقودني للاعتقاد أنه سيفعل كل شيء للبقاء في الاتفاق". وكان الرئيس الفرنسي قد أكد خلال خطاب ألقاه أمام أعضاء الكونغرس الأميركي، إنه من الضروري احتواء أنشطة إيران في كل من سوريا واليمن والعراق ولبنان، مشددا على أن طهران "لن تملك أبدا أسلحة نووية". وأضاف أنه يجب احتواء النفوذ الإيراني وأنشطتها الباليستية، مؤكدا على أهمية ألا تقود سياسة إيران إلى حرب في الشرق الأوسط. وفيما يتعلق بالاتفاق النووي مع إيران، قال ماكرون إن "الهدف واضح"، وهو يجب ألا تمتلك إيران أي سلاح نووي "أبدا". واعتبر الرئيس الفرنسي أن الاتفاق النووي "لا يتعاطى مع كل الجوانب المهمة"، موضحا أنه لا يمكن التخلص من الاتفاق. وكان أعضاء الكونغرس الأميركي قد استقبلوا ماكرون بالتصفيق وقوفا لمدة 3 دقائق، قبل أن يبدأ بإلقاء الخطاب الذي تضمن إشادة بتاريخ الصداقة بين البلدين.
مسلح يقتحم مكتب حماية مصالح إيران في واشنطن.. المهاجم هدد الموظفين والمراجعين وقام بكسر الزجاج وبعض الأغراض..
المصدر: العربية.نت - صالح حميد... اقتحم شخص مسلح مكتب حماية المصالح الإيرانية في العاصمة الأميركية، واشنطن الأربعاء، وهو يهتف بشعارات مناهضة للنظام الإيراني. ونشرت وكالة الأنباء الإيرانية "ارنا" مقطع فيديو يظهر لحظة اعتقال الشخص من قبل عناصر الأمن التي طرحته أرضا بقوة، وقيدته، ومن ثم اقتادته إلى خارج المبنى. وذكرت الوكالة أن المهاجم هدد الموظفين والمراجعين، كما قام بكسر الزجاج وبعض الأغراض الموجودة في المكتب. وبحسب الوكالة، فقد تم الهجوم صباح الأربعاء، في تمام الساعة 10:20 بتوقيت واشنطن، حيث قام الشخص المصلح بضرب أحد الموظفين الذي تم نقله إلى المستشفى. وأضافت الوكالة أن الشرطة قد ألقت القبض على المهاجم، لكن لم يتم الكشف عن هويته أو دافعه بعد. كما قامت الشرطة بإغلاق الشوارع المؤدية لمكتب حماية المصالح الإيرانية. إلى ذلك، أعلنت أجهزة الأمن الأميركية أن الشخص المهاجم تم اعتقاله قبل أن يتمكن من إطلاق النار. وذكر جهاز الأمن السري في تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر" أن "تقريرا عن إطلاق نار" وقع في مبنى رقم 1250 في شارع 23 بالعاصمة واشنطن. وعلى عكس التقارير السابقة حول إطلاق النار، قال جهاز الأمن السري إنه لم يحدث إطلاق نار، لكن الشخص المهاجم كان يحمل سلاحا. يذكر أنه منذ حادثة احتجاز الدبلوماسيين الأميركيين في طهران كرهائن عقب ثورة عام 1979، انقطعت العلاقات الدبلوماسية بين إيران والولايات المتحدة، حيث يقوم مكتب حماية المصالح الإيرانية في واشنطن، بإدارة الشؤون القنصلية وإصدار جوازات السفر والشهادات والوثائق للإيرانيين في أميركا.
متهمة بالاحتيال للحصول على شهادة ماجستير
استقالة رئيسة بلدية مدريد بعد ظهورها "وهي تسرق"!
صحافيو إيلاف.. مدريد: قدمت رئيسة بلدية مدريد كريستينا سيفوينتس التي وجهت اليها تهم بالاحتيال للحصول على شهادة ماجستير وسرقة مستحضرات تجميل من متجر عام 2011، استقالتها الأربعاء. وصرّحت سيفوينتس البالغة 54 عاما "كل أعمالي، كل حياتي أصبحت موضع تساؤل"، مشيرة إلى أنها ضحية حملة "مغرضة"، بعد نشر مقطع فيديو يظهر فيه عنصر أمن يطلب منها فتح حقيبة يدها في متجر. واعتبرت أن الحادثة مرتبطة بـ"خطأ لا ارادي" تم تصحيحه على الفور. وأوضحت سيفوينتس، المسؤولة في الحزب الشعبي بقيادة رئيس الوزراء الاسباني ماريانو راخوي والتي كانت تتولى منصبها منذ ثلاثة أعوام، للصحافيين أنها "اتخذت هذا القرار منذ ثلاثة أيام، أن تقوم بخطوة الى الوراء لتجنب أن يحكم اليسار في مدريد". وواجهت سيفوينتس تهديدا بسحب الثقة من اليسار الذي كان لديه كل الفرص للنجاح لأن حزب سيودادانوس (يمين وسطي) أعلن أنه سيسحب دعمه لها. ويعُتبر هذا الدعم ضروريا في المنطقة التي يحكمها اليمين بأقلية 48 نائبا محليا من أصل 151. ووجهت الى سيفوينتس التي كانت من المفترض أن تعمل على تحسين صورة الحزب الشعبي الذي تطاله العديد من فضائح الفساد، وابل من الانتقادات منذ شهر. واتهمتها وسائل اعلام بالاحتيال لحيازة شهادة ماجستير في القانون العام، الأمر الذي نفته سيفوينتس قبل أن تذكر الجامعة الرسمية المعنية مخالفات خطيرة. وقد سحبت حيازتها هذه الشهادة من سيرتها المهنية إثر ضغوط. وطالب حزب سيودادانوس بفتح تحقيق في حين أعدت المعارضة اليسارية اقتراحا لسحب الثقة منها. وصباح الأربعاء، نشرت وسيلة اعلامية محافظة مقطع الفيديو الذي التقط عام 2011. وأكدت سيفوينتس صحة التسجيل موضحة أنها ببساطة أخذت في ذلك اليوم "بطريقة لا ارادية (...) مستحضرات (تبلغ قيمتها) 40 يورو". واعتبرت انه "تم تجاوز كل الخطوط الحمراء". ولم تطرح سيفوينتس أي اسم لخلافتها، قبل عام من انتخابات اقليمية في معقل اليمين الاسباني المتهم بقضايا احتيال وباختلاس أدت الى استقالة رئيسة حكومة اقليمية سابقة أخرى. واعتبر اينيجو ايريخون من حزب "بوديموس" اليساري المتطرف الذي يطمح إلى ترؤس حكومة المدينة التي تمثل 20% من اجمالي الناتج المحلي في اسبانيا، أن "سيفوينتس استقالت بعد شهر مخجل". وصرّح رئيس حزب سيودادانوس البيرت ريفيرا "نحن راضون" مضيفا ان "مدريد تستحق التغيير".
الأحزاب التركية المعارضة يوضحون حقيقة ترشيحهم لـ عبد الله غل
أورينت نت- ... قال نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري المعارض (أوزغور أوزيل) إنّ (عبد الله غُل) لم يكن على جدول أعمال الحزب الخاص بالانتخابات الرئاسية، وكذلك لن يكون. جاء ذلك في تغريدة نشرها النائب عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وذلك عقب انتشار أقاويل أفادت باحتمالية ترشيح أحزاب المعارضة المتمثلة بـ (الصالح والسعادة والشعب الجمهوري) لـ عبد الله غل ليكون منافسا لأردوغان في الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في الـ 24 من حزيران. وأشار أوزيل إلى أنّ الهدف من إثارة الشائعات حول ترشيح حزب الشعب الجمهوري لـ غُل في إطار تحالف مع حزبي (الصالح والسعادة) هو إحباط معنويّات الحزب، وخلق رأي عام حوله، قائلا: "سئمنا من هذه التصرفات". ومن جانبه (والي أكبابا) نائب رئيس (الشعب الجمهوري) أكّد على عدم وجود نقاش في أروقة الحزب حول ترشيح عبد الله غل في الانتخابات الرئاسية، قائلا: غل ليس مرشحنا، وليكن ذلك بعلم كل من يحاول تغيير الرأي العام من خلال نشر مثل هذه الشائعات". زعيمة حزب الصالح (ميرال أكشينير) كانت قد صرّحت أمس بعدم عزمها على إلغاء ترشّحها فقط من أجل ترشيح (عبد الله غل)، موضحة أنّها لا تقبل في الوقت نفسه بأن تكون اسما مشتركا لأحزاب سياسية مختلفة. تجدر الإشارة إلى أنّ ادعاءات مختلفة انتشرت مؤخرا، وأفادت باحتمالية ترشيح كل من أحزاب (السعادة والصالح والشعب الجمهوري) لـ عبد الله غل كمنافس لـ (رجب طيب أردوغان) مرشّح حزبي (العدالة والتنمية والحركية القومية)، الأمر الذي استبعده عدد من المحللين الذين رؤوا أنّ غُل بقبوله ذلك سيكون كمن حرق أوراقه السياسية كلّها، ولا سيّما أنّه يُعرف بمشواره السياسي في إطار حزب العدالة والتنمية.
هل سيتواجه جول وأردوغان في انتخابات تركيا؟
محرر القبس الإلكتروني.. على بعد أقل من شهرين على الانتخابات المبكرة التي ستشهدها تركيا، يبدو المشهد ملبداً بالاحتمالات. وفي حين يرى مراقبون أن كفة الرئيس رجب طيب أردوغان لا تزال الأرجح للفوز فيها، تخلط احتمالات ترشح رفيق دربه الرئيس الأسبق عبد الله جول أوراق التحالفات وما ستسفر عنه الانتخابات.
يتنافس في الانتخابات معسكران:
الأول: يتشكل من حزب العدالة والتنمية (الحاكم) برئاسة أردوغان، وحليفه حزب الحركة القومية برئاسة دولت بهشتلي.
الثاني: معسكر المعارضة ويمثله أربعة أحزاب رئيسية، وهناك مساع لتشكيل ائتلاف معارض رغم تناقض المدارس الفكرية للأحزاب وهي:
– حزب الشعب الجمهوري (علماني).
– حزب الشعوب الديموقراطي (كردي).
– حزب الخير أو (الصالح)، الأحدث على الساحة السياسية (محافظ أقرب إلى التوجه العلماني).
– حزب السعادة (إسلامي) وهو حزب صغير لم ينجح في دخول البرلمان لعدم تحقيقه النسبة اللازمة لذلك.
هل سيترشح جول؟
أثارت لقاءات جول مع أحزاب السعادة وحزب الخير ورئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو، والحديث عن لقاءات أخرى في معسكر المعارضة، تكهنات بنيته الترشح لمواجهة أردوغان.
ورفع من حجم هذه الاحتمالات صمت جول عن التعليق على الأخبار عن نيته الترشح، سواء كمستقل، أو عن ائتلاف أحزاب المعارضة، إضافة إلى أنه من معارضي التعديلات الدستورية التي نجح أردوغان في تمريرها في استفتاء أقيم العام الماضي وحول تركيا من النظام البرلماني للرئاسي، ويتوقع أن يتضح موقفه خلال أيام. واستخدم أردوغان لغة ناعمة في تعليقه الثلاثاء على احتمالية ترشح جول، حيث اعتبر أنه لا مشكلة في ترشح جول لمواجهته، ويحرص أردوغان دوما على وصف جول بـ «أخي». في المقابل، اختار بهشتلي لغة بدت خشنة في تعليقه على احتمالات ترشح جول، عندما قال إن هناك «إستراتيجية خبيثة للغاية لإعداد الرأي العام بشأن ترشح جُول للانتخابات المقبلة».
سيناريوهات المواجهة
ويرى مراقبون أن سيناريوهات المواجهة في الانتخابات التركية تبدو أقرب إلى ما يلي:
1 – أردوغان يواجه الشتات:
ألا يترشح جول في مواجهة أردوغان، في حين يواجه الأخير مرشحين عن أحزاب المعارضة، وعندها سيواجه رئيسة حزب الخير أميرال أفشنار، وربما مرشح لحزب الشعب الجمهوري، وهو ما يعني رفع أسهم أردوغان في مواجهة معارضة مشتتة، ولا يستبعد مراقبون أن يحسم الانتخابات من الجولة الأولى.
2 – أردوغان وجول والمعارضة:
وهذا السيناريو يقوم على أن يخوض جول الانتخابات كمرشح مستقل أو عن حزب السعادة، مع وجود مرشحين آخرين للمعارضة، وهو ما قد يؤدي إلى تشتيت أصوات المعارضة، وسيحرص الداعمون لجول على أن يصل إلى جولة ثانية، وهو ما سيفرض مواجهة قوية مع أردوغان.
3 – أردوغان في مواجهة جول:
ويقوم على أن تتفق المعارضة على ترشيح جول لمواجهة أردوغان، وعندها ستكون المواجهة كبيرة بين الحليفين السابقين، وقد يتمكن جول من الحصول على أصوات من الخزان الانتخابي لأردوغان، إضافة إلى تصويت كل الغاضبين على أردوغان لمصلحته.
ترى الباحثة في العلاقات الدولية في جامعة «إسطنبول زعيم» أماني السنوار أن احتمالات عدم قبول جول الترشح في مواجهة أردوغان قائمة.
وقالت لـ «الجزيرة نت»: «غول رئيس سابق للبلاد، وأحد مؤسسي حزب العدالة والتنمية الحاكم، عوضاً عن شخصيته الوسطية التوافقية، وترشحه سيحوله إلى شخصية خلافية، وربما ينهي مستقبله السياسي في حال خسارته أمام أردوغان».
في المقابل، ترى السنوار وجود أسباب قد تدفع جول للترشح، منها وجود تيار يتناقض مع توجهات أردوغان وسياساته داخل حزبه، إضافة إلى احتمالات أن يحصد أصواتاً غاضبة من داخل الحركة القومية، عوضاً عن الأصوات التي قد ترى فيه مرشحاً أكثر ليبرالية سيعيد علاقات تركيا مع الإقليم وأوروبا والولايات المتحدة لقوتها السابقة. (الجزيرة نت)
الشرطة الأرمينية تحتشد في وسط يريفان بعد بدء احتجاج للمعارضة
الراي....قال شهود في أرمينيا إن الشرطة في بدأت الاحتشاد في وسط العاصمة يريفان اليوم بعد بدء احتجاج مناهض للنخبة الحاكمة في البلاد. ودعا زعيم المعارضة في أرمينيا نيكول باشينيان، الذي ساعد في إجبار رئيس الوزراء سيرج سركسيان على الاستقالة يوم الاثنين، أنصاره لتنظيم مسيرة اليوم. وقال باشينيان إنه مستعد لتولي رئاسة الوزراء وإنه سيواصل الضغط على النخبة الحاكمة حتى توافق على تغيير حقيقي.
أرمينيا: فشل الحوار... والمعارضة تغلق معبراً مع جورجيا
باشينيان يطالب برئاسة الحكومة... وحزب سركيسيان يريد انتخابات
الجريدة... دخلت الأزمة السياسية في أرمينيا منعطفاً جديداً مع مشاركة آلاف المتظاهرين في احتجاجات غداة اتهام زعيم المعارضة النائب نيكول باشينيان "الحزب الجمهوري" الحاكم برفض التفاوض في انتقال للسلطة، معلناً في الوقت نفسه، أن المتظاهرين ضد النخبة الحاكمة أغلقوا موقعاً تستخدمه إدارة الجمارك على الحدود مع جورجيا المجاورة. وفشلت المفاوضات بين الحكومة والمعارضة في أرمينيا والتي كانت تهدف إلى التوصل لمخرج من الأزمة السياسية، التي شهدت استقالة رئيس الحكومة سيرج سركيسيان بعد 11 يوماً من الاحتجاجات في حين يتهمه المتظاهرون بالتمسك بالسلطة بشكل فاضح. وشغل سركيسيان منصب رئيس البلاد عشر سنوات قبل أن يصبح الأسبوع الفائت رئيساً للوزراء مخولاً بصلاحيات واسعة. وعززت السلطات إجراءات الأمن في العاصمة يريفان، ونشرت مئات من أفراد الشرطة وسط المدينة مدعومين بعدد من ناقلات الجنود المدرعة. وبقيادة باشينيان البالغ 42 عاماً، سار آلاف المتظاهرين عبر وسط يريفان احتجاجاً على عدم رغبة "الحزب الجمهوري" في تسهيل انتقال السلطة. وظهر باشينيان بقميصه المميز باللون الكاكي حاملاً مكبر صوت، في حين ردد المحتجون "نيكول رئيساً للوزراء" و"نحن أسياد بلادنا". وأعلن باشينيان، أن المتظاهرين ضد النخبة الحاكمة أغلقوا موقعاً تستخدمه إدارة الجمارك على الحدود مع جورجيا المجاورة. وأظهرت لقطات مصورة جرى بثها على الإنترنت باشينيان وهو يعلن ذلك خلال مسيرة في العاصمة يريفان، أمس. وحذر المتظاهرون من إمكانية الاشتباك مع السلطات إذا لم يتم التوصل لحل للأزمة بسرعة. وقالت المحامية روزانا فارتانيان "40 عاماً": "هناك خطر أن تندلع أعمال شغب واشتباكات إذا لم يغادر الجمهوريون بهدوء". وتابعت: "الشعب يريد من الجمهوريين أن يغادروا" السلطة. وكان من المقرر أن يلتقي باشينيان، بالقائم بأعمال رئيس الوزراء كارين كارابيتيان لعقد مباحثات بخصوص انتقال "سلمي" للسلطة. لكن المحادثات أرجئت في اللحظات الأخيرة، مما يدفع بالبلد الفقير البالغ عدد سكانه 2.9 مليون نسمة نحو مزيد من الاضطرابات السياسية. وقال باشينيان، إن "الحزب الجمهوري" لا يرغب في تسليم السلطة، داعيا أنصاره الى مزيد من الاحتجاجات. وأكد: "لا يمكننا السماح للحزب الجمهوري بمواصلة حكم البلاد". وتابع أن "الأزمة لم تكن فقط سيرج سركيسيان، بل كل الحزب الجمهوري". واتهم السلطات بمحاولة الدفع بمرشح للحزب الجمهوري لشغل منصب رئيس الوزراء، محذراً من أن المعارضة ستقاطع انتخابات برلمانية مبكرة في هذه الحالة. وقال زعيم المعارضة "أود أن أبلغ كارابيتيان: أريدك أن تفهم أننا لن نسمح لك بتنفيذ خطوات كهذه، وكلما فهمت ذلك بسرعة، كان الأمر أفضل للجميع". وشدد باشينيان على أن رئيس الوزراء يجب أن يكون "مرشح الشعب" وليس عضواً في الحزب الجمهوري بقيادة سركيسيان، مؤكداً أنه مستعد لتولي رئاسة الوزراء، وإنه سيواصل الضغط على النخبة الحاكمة حتى توافق على تغيير حقيقي. من جهته، أكد كارابيتيان إلغاء المفاوضات المتفق عليها واتهم زعيم المعارضة بتقديم "مطالب جديدة" بخصوص المباحثات المقترحة. وقال كارابيتيان: "هذه ليست مفاوضات أو حواراً، لكنه (باشينيان) ببساطة يروج لأجندته الخاصة"، وأشار إلى أنه طلب من الرئيس ارمين سركيسيان الذي لا تربطه صلة قرابة مع رئيس الوزراء المستقيل، المساعدة في تنظيم محادثات "بمشاركة فئات أوسع من القوى السياسية البرلمانية وغير البرلمانية". واقترح كارابتيان أمس، إجراء انتخابات برلمانية جديدة تختبر مستوى شعبية باشينيان وصلاحيته لمنصب رئيس الوزراء. وتساءل كارابتيان خلال مؤتمر صحافي "ما معنى مرشح الشعب؟". وقال: "لا أعرف أي بلد جرى فيها اختيار رئيس الوزراء بهذه الطريقة. الانتخابات هي السبيل لذلك. إذا كان (باشينيان) مرشح الشعب فهذا يعني أن الشعب سيختاره". وتابع كارابتيان إن الاقتصاد سيواجه مشكلات إذا استمرت الأزمة. بدوره، قال الرئيس أرمين سركسيان ـمس، إنه سيجري محادثات مع قوى سياسية في محاولة لحل الأزمة في البلاد. أضاف في بيان "سأبدأ مشاورات مع ممثلين برلمانيين وغير برلمانيين لبحث الوضع الذي وصلت إليه البلاد وطريقة للخروج منه". ورغم خروج الآلاف إلى الشوارع خلفه، إلا أن القوى السياسية الموالية لباشينيان في البرلمان لا تملك سوى ثمانية في المئة من مقاعده. لكن ثاني أكبر حزب ممثل في البرلمان قال امس، إنه سينضم إلى الحركة الاحتجاجية ويدعو أنصاره للخروج إلى الشوارع. ولم يتضح بعد إن كان ذلك يشير إلى دعم محدد لترشح باشينيان.
